مسلم أسود
05-13-2013, 06:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين و رحمة الله للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
واتتني فكرة بدأ هذا الموضوع بالأمس و أنا عائد إلى البيت حيث شممت رائحة تأنف منها الأنوف و تنفر أي بشر . علمت فوراً أنها رائحة جيفة لفأر أو هر أو شيء آخر . فما كان مني إلا أن سددت أنفي حتى ابتعدت عن ذلك المكان و رائحته . عندها بدأت أفكر :
( أعوذ بالله ! لولا أن من الله علينا بمخلوقات كانسة تخلص البيئة من مثل هذا لاستحالة المعيشة ! )
تخيلوا معي . إن تعمقنا في الموضوع لوجدنا أن الأمر ليس رائحة كريهة فحسب بل أكثر من ذلك بكثير ! فبدون بكتيريا و فطر و حيوانات تأكل الجيف لن تتم إعادة تدوير المواد في الطبيعة ليعاد الاستفادة منها . ستنتشر الأمراض من كثرة الأجساد الميتة . ستستحيل المعيشة على الكوكب و تنتهي الحياة لا محالة ! و هنا نرى حكمة في خلق الله لهذه المخلوقات . فلا يجد المؤمن أن يقول إلا سبحان الله .
نحن - كمسلمين - نؤمن أن الله تعالى خلق كل شيء بمقدار و له حكمة في كل ما خلق . فحتى الخنزير - أكرمكم الله - رغم نجاسته و تحريم أكله إلا أن له وظيفة في الطبيعة فهو يتخلص من الجيف و ما شابه ( هذه لكم يا من تسألون لم يخلق الله هذا الكائن و يحرم أكله :): ) . لكن ماذا عن الملحد ؟ طبعاً سيقول لك ( تطور - انتخاب طبيعي - أسلاف مشتركة - كائنات انتقالية - جامعة هارفرد ) لكن دعونا نركز في سؤال واحد :
كيف علم الانتخاب المزعوم أن الطبيعة ستحتاج إلى مخلوقات كانسة ؟ سنتنازل هنا - تخفيضات يعني :): - و نقول أن الخلية الأولى تطورت إلى عدد من الكائنات المختلفة . فعندها كيف تم حل مشكلة الجيف ؟ هل علمت الصدفة العمياء أنه ستكون هناك حاجة لهذه المخلوقات مسبقاً ؟ أم أنه حدث أن ماتت كل الكائنات على الأرض بسبب كثرة الجيف مرة فخزن الانتخاب هذه التجربة في ذاكرة الـ usb و تجنب الخطأ في المرة الثانية ؟ أم أن الكائنات رأت الجيف تكثر فتحولت إلى بكتيريا و فطور لكي تتخلص منها ؟ في السيناريو الأول استخفاف بالعقول و قول بأن العشوائية تنتج نظاماً ، في السيناريو الثاني ضرب من الخيال ، و في السيناريو الأخير لا أظن أحدكم سيقول أن هذا تطور !
أيها الملحد ، إن كنت تنكر علينا الإيمان بخالق لكل هذا الإبداع و التصميم و ترمينا زوراً و بهتاناً بالتخلف و الحمق فالأحرى بك أن تخجل من تصديقك لمثل هذه السيناريوهات التي أوصلتموها إلى المخلوقات الفضائية !
فالخلاصة كالتالي :
المشكلة : نفوق الكائنات و انتشار الأمراض
الحل : عوامل عديدة تساعد في إعادة تدوير المواد و التخلص مما كان ساماً منها .
المسلم : سبحان الله !
الملحد : صدفة و بس :33:
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و خاتم النبيين و رحمة الله للعالمين سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .
واتتني فكرة بدأ هذا الموضوع بالأمس و أنا عائد إلى البيت حيث شممت رائحة تأنف منها الأنوف و تنفر أي بشر . علمت فوراً أنها رائحة جيفة لفأر أو هر أو شيء آخر . فما كان مني إلا أن سددت أنفي حتى ابتعدت عن ذلك المكان و رائحته . عندها بدأت أفكر :
( أعوذ بالله ! لولا أن من الله علينا بمخلوقات كانسة تخلص البيئة من مثل هذا لاستحالة المعيشة ! )
تخيلوا معي . إن تعمقنا في الموضوع لوجدنا أن الأمر ليس رائحة كريهة فحسب بل أكثر من ذلك بكثير ! فبدون بكتيريا و فطر و حيوانات تأكل الجيف لن تتم إعادة تدوير المواد في الطبيعة ليعاد الاستفادة منها . ستنتشر الأمراض من كثرة الأجساد الميتة . ستستحيل المعيشة على الكوكب و تنتهي الحياة لا محالة ! و هنا نرى حكمة في خلق الله لهذه المخلوقات . فلا يجد المؤمن أن يقول إلا سبحان الله .
نحن - كمسلمين - نؤمن أن الله تعالى خلق كل شيء بمقدار و له حكمة في كل ما خلق . فحتى الخنزير - أكرمكم الله - رغم نجاسته و تحريم أكله إلا أن له وظيفة في الطبيعة فهو يتخلص من الجيف و ما شابه ( هذه لكم يا من تسألون لم يخلق الله هذا الكائن و يحرم أكله :): ) . لكن ماذا عن الملحد ؟ طبعاً سيقول لك ( تطور - انتخاب طبيعي - أسلاف مشتركة - كائنات انتقالية - جامعة هارفرد ) لكن دعونا نركز في سؤال واحد :
كيف علم الانتخاب المزعوم أن الطبيعة ستحتاج إلى مخلوقات كانسة ؟ سنتنازل هنا - تخفيضات يعني :): - و نقول أن الخلية الأولى تطورت إلى عدد من الكائنات المختلفة . فعندها كيف تم حل مشكلة الجيف ؟ هل علمت الصدفة العمياء أنه ستكون هناك حاجة لهذه المخلوقات مسبقاً ؟ أم أنه حدث أن ماتت كل الكائنات على الأرض بسبب كثرة الجيف مرة فخزن الانتخاب هذه التجربة في ذاكرة الـ usb و تجنب الخطأ في المرة الثانية ؟ أم أن الكائنات رأت الجيف تكثر فتحولت إلى بكتيريا و فطور لكي تتخلص منها ؟ في السيناريو الأول استخفاف بالعقول و قول بأن العشوائية تنتج نظاماً ، في السيناريو الثاني ضرب من الخيال ، و في السيناريو الأخير لا أظن أحدكم سيقول أن هذا تطور !
أيها الملحد ، إن كنت تنكر علينا الإيمان بخالق لكل هذا الإبداع و التصميم و ترمينا زوراً و بهتاناً بالتخلف و الحمق فالأحرى بك أن تخجل من تصديقك لمثل هذه السيناريوهات التي أوصلتموها إلى المخلوقات الفضائية !
فالخلاصة كالتالي :
المشكلة : نفوق الكائنات و انتشار الأمراض
الحل : عوامل عديدة تساعد في إعادة تدوير المواد و التخلص مما كان ساماً منها .
المسلم : سبحان الله !
الملحد : صدفة و بس :33: