المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ارجو فهم معنى هذة الأحاديث



khaled_aliii
05-06-2006, 07:38 PM
ارجو فهم معنى هذة الأحاديث وجلها ف البخاري

حديث أنس "إن النبى كان يطوف على نسائه فى ليلة واحدة وله تسع نسوة"
"كان النبى يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة". قال الراوى: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين.."

حديث ينسب لعائشة "كنت أغتسل أنا والنبى من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فأتّزر فيباشرنى وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض" ورواية أخرى عن عائشة كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد الرسول أن يباشرها أمرها أن تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وأيكم يملك إربه كما كان النبى يمك إربه" ومنها حديث ميمونة "كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهى حائض"

khaled_aliii
05-06-2006, 07:39 PM
وكيف نوفق بينها وبين الاية الكريمة

ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء فى المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين

khaled_aliii
05-06-2006, 07:41 PM
وبالنسبة للحديث الأول والثاني من اين عرف الراوي ان الرسول يدخل بزوجاته الاحد عشر !!!!!!!!!!!!
هل كان الرسول يحكي له ام انه كان يعرف ممن
ثم ممن اتى ان قوة الرسول الجنسية ( وهوا المراد بها ف الرواية ) 30 !!!!!!!!!!!!!!!!!

حازم
05-06-2006, 08:41 PM
شبهاتك قديمة يا خالد اكل عليها الدهر وشرب


ارجو فهم معنى هذة الأحاديث وجلها ف البخاري

حديث أنس "إن النبى كان يطوف على نسائه فى ليلة واحدة وله تسع نسوة"
"كان النبى يدور على نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة". قال الراوى: قلت لأنس: أو كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين.."

http://www.sbeelalislam.com/shobhatsonaa/new_page_56.htm

شبهة الطاعنين فى حديث "طوافه على نسائه ؟

روى البخارى وغيره عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : يدور على نسائه، فى الساعة الوحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة( ) كان النبى قال قتادة : قلت لأنس : أو كان يطيقه؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين"( )

وفى رواية عن ابن عمر مرفوعاً : "أعطيت قوة أربعين فى البطش والجماع"( ) "فضلت على الناس بأربع : وله شاهد صحيح عن أنس بن مالك، قال : قال رسول الله بالسخاء، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش"( )

هذا الحديث الذى يبين ما بين أهل بيته، يطعن فيه ، دون غيره من الناس، ويبين عدله اختص به رسول الله ، ويطعن فى عصمته فى أعداء السنة النبوية، بزعم أنه يسهم فى تشويه صورة الرسول مهووساً بالجماع؛ كما زعموا أن سلوكه، حيث يجعل الحديث بزعمهم من رسول الله الحديث يتعارض مع القرآن الذى يبين أن النبى كان يقضى ليله فى قيام الليل، وقراءة القرآن والعبادة، ويقضى نهاره فى الجهاد ونشر الدعوة

يقول أحمد صبحى منصور : "البخارى يجعل من النبى مهووساً بالجماع إلى درجة لا يعرفها أشد الرجال فحوله، ولا أعرف من أين لهم ذلك القياس الذى جعلوا به مقدرة النبى – المزعومة – تبلغ قوة ثلاثين رجلاً؟

ولكن هل كان النبى فعلاً يقضى الليل والنهار فى جماع مستمر؟ وهل كان أصحابه خلفه يهتفون بقدرته الفذة فى النكاح؟ أو هل كانت سنة النبى هى فى الجماع؟

إن النبى كان يقضى ليله فى قيام الليل، وقراءة القرآن والعبادة، ويقضى نهاره فى الجهاد، والسعى فى توطيد أركان دولته الجديدة، ولم يكن لديه متسع من الوقت ليقطعه فى جماع متصل لجميع النساء، وفى وقت واحد… ولم يكن أصحابه لديهم الفراغ ليشجعوه ويهتفوا لفحولته الخارقة
أمامنا نوعان من السنة، أى : طريقة إن ربك يعلم أنك تقوم}الحياة اليومية للنبى… السنة التى ذكرها الرحمن فى القرآن : ( ) والسنة التى ذكرها{أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين آمنوا معك البخارى فى صحيحه، ولا يمكن أن نؤمن بالاثنين معاً"( )

وبنحو قوله قال صالح الوردانى، وزاد : "إن الذين اختلقوا هذه الروايات إنما كانوا يهدفون من ورائها إلى "( ) تشويه شخصية الرسول
ويجاب عن ما سبق بما يلى :
أولاً : ليس فى رواية رواة السنة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم إلى أئمة المحدثين كالبخارى ومسلم ، ما يشوه سيرته العطرة وغيرهما؛ ليس فى روايتهم الحياة الخاصة لرسول الله

معصوم فى سلوكه وهديه، وما ينقل عنه من حياته الخاصة دين، لأن رسول الله وللأمة فيه القدوة والأسوة الحسنة، وليس أدل على ذلك، ما سبق ذكره من اختلافهم فى جواز القبلة للصائم، وفى طلوع الصبح على الجنب وهو صائم، فسألوا أم المؤمنين عائشة ، فرجعوا إلى ذلك، وعلموا أنه لا حرج رضى الله عنها، فأخبرتهم أن ذلك وقع من النبى على فاعله( )

فى حياته الخاصة، حث عليه، وكان بإذنه وهذا النقل لما يخصه ، عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل، هل عليهم بدليل ما روى أن رجلاً سأل رسول الله : "إنى لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل"( ) الغسل؟ وعائشة جالسة، فقال

كما وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى}دل على أن هذا النقل من الدين قوله تعالى : ( ) فهذا نص قرآنى صريح يأمر بحسن{أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً صحبة الزوجة بكل ما تعنيه كلمة "المعروف"( )

ومعلوم أن مراد الله فى كتابه، ({وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم}، لقوله تعالى : من مهامه )

قول ومن هنا : كان نقل هذا البيان فى الحياة الخاصة لرسول الله ولذا{وعاشروهن بالمعروف}وعملاً، دين واجب ذكره، لتتعلم الأمة المراد بخطاب ربها : : ذكر العلماء من حكم كثرة أزواجه
1- نقل الأحكام الشرعية التى لا يطلع عليها الرجال، لأن أكثر ما يقع مع الزوجة مما شأنه أن يختفى مثله
2- الاطلاع على أم حبيبة بنت أبى سفيان( ) وأبوها إذ ، الباطنة، فقد تزوج محاسن أخلاق رسول الله ذاك يعاديه، وصفية بنت حى بن أخطب، بعد قتل أبيها وعمها وزوجه

فلو لم يكن ، اكمل الخلق فى خلقه لنفرن منه! بل الذى وقع أنه كان أحب إليهن من جميع أهلهن( )

فى سلوكه قلت : وفيما سبق من حكم كثرة أزواجه وغيرها، تأكيد لعصمته وهديه مع أزواجه الأطهار. لأنه إذا كان ما يقع مع الزوجة، مما شأنه أن يختفى مثله لعصمة الله عن الناس، لما فيه من نقص فى قول أو عمل، فهذا بخلاف سيدنا رسول الله عز وجل له، فقوله وعمله مع أهل بيته كله كمال، ومما تقتضى به الأمة. وإليك بيان ذلك فى حديثن

ثانياً : لا وجه على ما سبق لإنكار أعداء السنة، لما ينقل من ، مع أهل بيته، وزعمهم أن فى ذلك تشويه لشخصيته وسيرته العطرة، أحوال رسول الله لأن فى ذلك المنقول، بيان لعصمته، وعظمة شخصيته، ومحاسن أخلاقه الباطنة مع أهل ، لما حث عليه قول بيته، وهذا ما دل عليه حديثنا، حيث فيه البيان العملى منه

:"إن من أكمل المؤمنين فعن عائشة رضى الله عنها قالت:قال رسول الله قال:"خيركم إيماناً، أحسنهم خلقاً؛وألطفهم بأهله"( )وعنها أيضاً عن رسول الله تأكيداً وبياناً لقول رب خيركـم لأهلـه، وأنا خيركم لأهلى"( ) وهذه الأقوال منه وهى كلمة جامعة تعنى : التحلى بمكارم الأخلاق فى{وعاشروهن بالمعروف}العزة : معاملة الزوجات، من صبر على ما قد يبدر منهن، أو تقصير فى أداء واجباتهن، ومن حلم عن إيذائهن فى القول أو الفعل، وعفو وصفح عن ذلك، ومن كرم فى القول والبذل، ولين فى الجانب، ورحمة فى المعاملة، إلى غير ذلك مما تعنيه المكارم الأخلاقية التعاملية الأسرية

بين نسائه فى القسم" كما قالت وذلك هو ما دل عليه حديثنا "عدله ، لا يفضل بعضنا على بعض فى أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : "كان رسول الله القسم من مكثه عندنا، وكان قل يوم يأتى إلا وهو يطوف علينا جميعاً فيدنوا من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التى هو يومها فيبيت عندها"( )

وهذا الحديث نص على نسائه جميعاً فى الساعة الوحدة من الليل والنهار صريح يبين لنا حقيقة طوافه

إنه طواف حب، ومداعبة، بدون جماع، حتى يبلغ إلى التى هو يومها فيبيت عندها، كما هو ظاهر كلام عائشة رضى الله عنه

ولا يتعارض مع ظاهر حديث أنس رضى على نسائه جميعاً بجماع الله عنه، فى أن حقيقة طوافه

إذ الجمع بينهما حينئذ يكون، بحمل المطلق فى كلام أنس على المقيد فى كلام عائشة ووجه آخر : بحمل إذا طاف كلام عائشة على الغالب، وكلام أنس على القليل النادر، فلا مانع من أنه القدرة على ذلك، على نسائه جميعاً فى بعض الأحيان يكون بجماعهن جميعاً، وتكون له : "فضلت على الناس بأربع: لم اختصه الله به من القوة وكثرة الجماع، وهو صريح قوله كثرة الجماع، وشدة البطش… الحديث( )

: "أعطيت قوة أربعين( ) فى وقوله البطش والجماع"( ) وفى ذلك تصريح بأن الصحابة رضى الله عنهم، كانوا يتحدثون عن قوة ، فى الجماع من خلال نحو هذه الأحاديث المرفوعة، ولا يتحدثون بالقياس رسول الله والظن و… كما يزعم أعداء خصائصه وعصمته
ثالثاً : ليس للناقل لخصائص رسول ، من رواة السنة والسيرة، أى دخل فيها سوى النقل، وأداء الأمانة، أمانة الله : : "نضر الله امرءاً سمع منا حديثاً فحفظه حتى يبلغه"( ) وقوله الدين، كما قال "بلغوا عنى ولو آية… الحديث( ) فإذا أدوا هذه الأمانة، كان لهم خير الجزاء من ربهم، والشكر الجميل منا، لم أدوا إلينا من الدين!
أما الافتراء عليهم والزعم بأنهم قوة فى الجماع لا يعرفها أشد الرجال فحولة يتدخلون فيما ينقلون، ويجعلون من النبى … الخ( ) فهذا محض كذب عليهم، لا دليل عليه، ونكران لجميلهم وفضلهم، واستخفاف بعقل القارئ!
فى حديثن رابعاً : إنكار أعداء العصمة، لم اختص به سيدنا رسول الله هذا من قوة البدن، وكثرة الجماع، إنكار لكتاب الله عز وجل، ورد على رب العزة كلامه، ({تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات}القائل : )

، يشترك فيها مع من سبقه من الأنبياء كما قال عز وجل ومع أن كثرة أزواجه ( ) {ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك وجعلنا لهم أزواجاً وذرية}:
على وكذلك طوافه نسائه فى الساعة الواحدة من الليل والنهار يشترك فيها مع من سبقه من الأنبياء، كما : "كان لسليمان ستون امرأة( ) فقال : لأطوفن عليهن الليلة. فتحمل دل على ذلك قوله كل واحدة منهن غلاماً فارساً يقاتل فى سبيل الله، فلم تحمل منهن إلا واحدة فولدت نصف إنسان. فقال رسول الله : "لو كان استثنى لولدت كل واحدة منهن غلاماً، فارساً، يقاتل فى سبيل الله"( )

، اختص فى طوافه بخرق العادة له فى كثرة إلا أنه الجماع، مع التقلل من المأكول والمشروب، وكثرة الصيام والوصال، وقد أمر من لم يقدر على مؤن النكاح بالصوم، وأشار إلى أن كثرة تكسر شهوته( ) فانخرقت هذه العادة فى حقه ( )

خامساً : ليس فى الحديث كما يزعم أعداء السنة، ما يتعارض مع كتاب الله ومن الليل} عن قيام الليل متهجداً لربه عز وجل : قال تعالى : عز وجل، ويشغله إن ربك يعلم}( ) وقال سبحانه : {فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً ( ) {أنك تقوم أدنى من ثلثى الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين آمنوا معك
لأن على نسائه فى ساعة واحدة من النهار أو الليل، والساعة الحديث واضح وصريح فى طوافه هى قدر يسير من الزمان، لا ما اصطلح عليه أصحاب الهيئة( )

والساعة هنا : هى حق له، ولأهل بيته( ) ولا تشغله عن حق ربه عز وجل، ولا عن حق رسالته، ونشر دعوته لعبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما، لم أخبر عنه، أنه يصوم فهو القائل بقوله : "فإن النهار أبداً، ويقوم الليل، ويقرأ القرآن كله ليلة، خاطبه رسول الله لجسدك عليك حقاً، وإن لعينك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً، وإن لزورك عليك حقاً"( )
، فى سيرته يعطى كل ذى حق حقه، يدل على ذلك ما روى عن وهكذا كان رسول الله ، يصنع فى أهله؟ قالت : كان فى مهنة أهله، عائشة رضى الله عنها سألت، ما كان النبى فإذا حضرت الصلاة، قام إلى الصلاة"( ) وفى رواية قالت : "كان بشراً من البشر، يفلى ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه"( )
، العدل، وإعطاء كل ذى حق حقه، وتلك هى سنته فمن كان عليها فقد اهتدى، ومن كان عمله على خلافها فقد ضل، وذلك ما صرح به المعصوم تصوم النهار، وتقوم ، فعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : "كانت مولاة للنبى : "إن لكل عمل الليل، فقيل له، إنها تصوم النهار، وتقوم الليل، فقال رسول الله شرة( ) والشرة إلى فترة( ) فمن كان فترته إلى سنتى فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى فى أن يكون نشاط المسلم واستقراره على سنته غير ذلك فقد ضل"( ) وما حث عليه المطهرة، وسيرته العطرة، لا يكون إلا بالعدل، وإعطاء كل ذى حق حقه، لربه، ولجسده، ، لا يخالف قوله عمله، كان طوافه على نسائه جميعاً، سواء بمسيس ولأهله… الخ ولأنه أو بدونه، من العدل بإعطاء كل ذى حق حقه، بدون أن يشغله ذلك عن حق ربه عز وجل وإليك نماذج من قيامه الليل بما لا يتعارض مع طوافه على نسائه!
1- فعن عائشة رضى العشاء قط فدخل على، إلا صلى أربع ركعات، أو الله عنها، قالت : "ما صلى رسول الله ، ما ترك قيام ست ركعات( ) ثم يأوى إلى فراشه فهذا تأكيد من زوجته عائشة، بأنه الليل، منذ دخل عليه
2- وتحكى عائشة رضى الله عنها، أنها : "افتقدت رسول الله ، ذات ليلة تقول : فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت، فإذا هو راكع، أو ساجد، يقول : سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت، تقول : فقلت : بأبى وأمى، إنك لفى شأن، وإنى لفى آخر"( ) تعنى : أنها غارت حيث افتقدته، وظنت أنه ذهب إلى بعض نسائه، ولكن إذ بها تجده قائماً بين يدى ربه عز وجل يناجيه
3- وتوضح عائشة رضى الله ، يجمع بين حق الله تعالى فى قيام الليل، وبين حق أهل عنها، كيف كان رسول الله ، ينام أول الليل، ويحى آخره، ثم إن كانت له بيته وحقه، فتقول : "كان رسول الله حاجة إلى أهله قضى حاجته ثم ينام، فإذا كان عند النداء الأول قالت : وثب( ) ولا والله : ما قالت قام، فأفاض عليه الماء، ولا والله : ما قالت : اغتسل. وأنا أعلم ما تريد، وإن لم يكن جنباً توضأ وضوء الرجل للصلاة. ثم صلى الركعتين"( )
فتأمل : ، الجماع تابعاً لقيام ليله، وبعد فراغه منه، ثم ينام، حتى إذ كيف جعل رسول الله دخل وقت الفجر قام بسرعة، وبكل نشاط استعداداً لصلاة الفجر، بإفضاء الماء على جسده تطهيراً من الجنابة – إن كان جنباً – وتأمل دقة التعبير قالت : "وثب" يقول الأسود بن يزيد راوى الحديث "لا والله : ما قالت قام… إلخ وإن لم يكن جنباً، توضأ وضوء الرجل للصلاة، ثم صلى الركعتين أى سنة الصبح

4- وبنفس شهادة عائشة رضى الله عنها، شهد ابن عباس رضى الله عنهما، عندما بات عند خالته أم المؤمنين ميمونة رضى الله عنه

ففى الصحيحين عنه : أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين رضى وأهله الله عنها – وهى خالته – قال : فاضطجعت على عرض الوسادة، واضطجع رسول الله ، حتى انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، ثم فى طولها، فنام رسول الله ، فجلس، فمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات خواتيم استيقظ رسول الله سورة آل عمران، ثم قام إلى شن( ) معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلى. قال ابن عباس رضى الله عنهما : فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع ، يده اليمنى على رأسى، وأخذ بأذنى اليمنى يفتلها بيده، فصلى ركعتين ثم رسول الله ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين ، ثم ركعتين ، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين ثم خرج فصلى الصبح"( )

5- وحتى عندما زار أم سليم، وأم حرام، وبات عندهما، لم يمنعه ذلك من قيام الليل على ما جاء فى رواية فى بيت أم سليم، وأم سليم، وأم أنس بن مالك رضى الله عنه قال : صلى رسول الله حرام خلفنا، ولا أعلمه إلا قال : أقامنى عن يمينه"( )
وبعد : فهل قصر رسول ، مع طوافه على نسائه جميعاً فى ساعة واحدة من الليل أو النهار فى قيام الله الليل؟
أو هل تعارض حديث طوافه مع كتاب الله عز وجل، كما يزعم أعداء السيرة العطرة؟
، على نسائه جميعاً، يبين بياناً عملياً على ما سبق؛ إن حديث طوافه ويبين البيان العملى لخيرية وكمال أخلاقه وعصمته{وعاشروهن بالمعروف}القرآن الكريم مع أهل بيته، كما قال : "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلى" إنه يبين كمال رأفته، وحبه، وعدله مع أهل بيته، كما صرحت بذلك عائشة رضى الله عنها "لا يفضل بعضنا على بعض فى القسم، من مكثه عندنا، وكان قل يوم يأتى إلا وهو يطوف علينا جميعاً، فيدنوا من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التى هو يومها، فيبيت عندها"
كما ، وفضل به على سائر الناس من "قوة أربعين أن الحديث يبين ما اختص به رسول الله رجلاً فى البطش والجماع" والأمر هنا : ليس من عند نفسه، ولا من عند رواة السنة – رحمهم الله – وإنما من عند ربه عز وجل، وهو ما يفيده مجئ لفظ "أعطيت" بالبناء للمجهول. فتأمل
كما أنه ليس فى كثرة جماعه دليل على (هوسه بالجماع) على حد زعم ؟ أعداءه وأعداء عصمته
لأن الأمر فى ذلك راجع إلى قيامه بواجب العدل بين أهل بيته، كما أنه يرجع إلى طبيعته البشرية، وما اختصه به ربه عز وجل، ولم يكن فى ذلك كله ما يشغله عن حق ربه عز وجل، فهو مع ما طبعت عليه بشريته من كثرة الجماع، فهو ، لم يكن يأتيها إلا على بالإجماع أعبد الناس، ولم يخل بعبادته شيئاً، لأنه مشروعيتها، وهذا هو غاية العصمة والكمال فى البشرية
وتأمل مع ما سبق من أحاديث إذا صلى، قام حتى تتفطر قيامه الليل، حديث عائشة رضى الله عنها : "كان رسول الله رجلاه، فقالت : يا رسول الله : أتصنع هذا، وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ فقال : "يا عائشة! أفلا أكون عبداً شكوراً"( )
صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله وسلم ورزقنى قدوة به فى تعدده
وفى عدله مع أهل بيته


حديث ينسب لعائشة "كنت أغتسل أنا والنبى من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرنى فأتّزر فيباشرنى وأنا حائض، وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض" ورواية أخرى عن عائشة كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد الرسول أن يباشرها أمرها أن تتزر فى فور حيضتها ثم يباشرها، قالت: وأيكم يملك إربه كما كان النبى يمك إربه" ومنها حديث ميمونة "كان رسول الله إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهى حائض"

http://www.alhakekah.com/churche/ask/islam_65.htm

http://www.trutheye.com/modules.php?name=News&file=article&sid=293

سؤال : عن مباشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجته وهى حائض وقراءته للقرآن في حجر زوجته عائشة .

الجواب :

الحمد لله ،
ذكر المعترضون ما ورد فى الصحيحين من حديث ميمونة بنت الحارث الهلالية - رضى الله عنها - قالت : كان النبى إذا أراد أن يباشر إمراة من نسائه أمرها فاتزرت و هى حائض. و لهما عن عاشة نحوه. و ظنوا بجهلهم أن ذلك يتعارض مع قوله تعالى (( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )) (البقرة 22)

و سبب ذلك أنهم أناس لا يفقهون فالمباشرة المنهى عنها فى الآية الكريمة هى المباشرة فى الفرج أما ما دون ذلك فهو حلال بالإجماع و قد روى الإمام أحمد و أبو داوود و الترمذى و ابن ماجة عن عبد الله بن سعد الأنصارى أنه سأل رسول الله (ص) : ما يحل لى من امرأتى و هى حائض؟ فقال (ص) : " ما فوق الإزار", و روى إبن جرير أن مسروقاً ذهب إلى عائشة ( رضى الله عنها) فقال : السلام على النبى و على أهله, فقالت عائشة : مرحباً مرحباً فأذنوا له فدخل فقال : إنى أريد أن أسألك عن شىء و أنا أستحى فقالت : إنما أنا أمك و أنت إبنى فقال : ما للرجل من إمرأته و هى حائض؟ فقالت له : " كل شىء إلا الجماع " و فى رواية ما " فوق الإزار" .

و قد راينا فى حديث ميمونة أن نبى الله (ص) كان إذا ما أراد أن يباشر إمرأة من نسائه أمرها" فاتزرت " فأين التعارض المزعوم إذاً يا ملبسى الحق بالباطل.

و لعل ما دفعهم إلى الإعتراض هو وضع المرأة الحائض فى كتابهم المقدس (( وَإِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ فَسَبْعَةَ أَيَّامٍ تَكُونُ فِي طَمْثِهَا، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُهَا يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. كُلُّ مَا تَنَامُ عَلَيْهِ فِي أَثْنَاءِ حَيْضِهَا أَوْ تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً، وَكُلُّ مَنْ يَلْمِسُ فِرَاشَهَا يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ مَسَّ مَتَاعاً تَجْلِسُ عَلَيْهِ، يَغْسِلُ ثِيَابَهُ وَيَسْتَحِمُّ بِمَاءٍ، وَيَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَكُلُّ مَنْ يَلَمِسُ شَيْئاً كَانَ مَوْجُوداً عَلَى الْفِرَاشِ أَوْ عَلَى الْمَتَاعِ الَّذِي تَجْلِسُ عَلَيْهِ يَكُونُ نَجِساً إِلَى الْمَسَاءِ. وَإِنْ عَاشَرَهَا رَجُلٌ وَأَصَابَهُ شَيْءٌ مِنْ طَمْثِهَا، يَكُونُ نَجِساً سَبْعَةَ أَيَّامٍ. وَكُلُّ فِرَاشٍ يَنَامُ عَلَيْهِ يُصْبِحُ نَجِساً.)) (لاوين-15-19)

فهذا هو كتابهم الذى يجعلها فى حيضها كالكلب المهمل الذى لا يقترب منه أحد و كأنها ( جربة ) و قد ورد عن أنس أن اليهود كانت إذا حاضت المرأة منهم لم يواكلوها و لم يجامعوها فى البيوت فسأل الصحابة رسول الله (ص) فى ذلك فأنزل الله تعالى آية البقرة : 22 فقال رسول الله (ص) : " اصنعوا كل شىء إلا النكاح" فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه .

و من المعروف فى قواعد علم مقارنة الأديان عدم مؤاخذة دين وفقاً لشرية دين أخر فما بالك و الإسلام أعدل و أسمى و قد أنصفت شريعته المرأة فى هذا المقام و غيره !!.

الرد على شبهة قراءة النبى (ص) للقرأن فى حجر عائشة و هى حائض :

روى البخارى عن عاشة قالت: كان رسول الله (ص) يأمرنى فأغسل رأسه و أنا حائض و كان يتكىء فى حجرى و أنا حائض فيقرأ القرأن .

و هذا أيضاً لا شبهة فيه و ما دفعهم إلى الإعتراض على ذلك الحديث إلا نفس السبب الذى دفعهم للإعتراض على الحديث السابق و هو تصورهم المتطرف لوضع المرأة الحائض و جعلها كالقاذورات التى تنجس كل ما تمسه و هذا ليس من شريعة الإسلام الوسطية العادلة فالمرأة إن كانت لا يمكنها الصلاة أو الصيام و هى حائض إلا أنها لا تنجس زوجها إذا ما مسته و لا ينظر إليها فى حيضها بهذا الإزدراء حتى أن المرأة الحائض في كتابهم المقدس مذنبة !!

جاء في سفر اللاويين [ 15 : 28 ] ما نصه :

(( وَإِذَا طَهُرَتْ مِنْ سَيْلِهَا تَحْسِبُ لِنَفْسِهَا سَبْعَةَ أَيَّامٍ ثُمَّ تَطْهُرُ. 29وَفِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ تَأْخُذُ لِنَفْسِهَا يَمَامَتَيْنِ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ وَتَأْتِي بِهِمَا إِلَى الْكَاهِنِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 30فَيَعْمَلُ الْكَاهِنُ الْوَاحِدَ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ وَالْآخَرَ مُحْرَقَةً وَيُكَفِّرُ عَنْهَا الْكَاهِنُ أَمَامَ الرَّبِّ مِنْ سَيْلِ نَجَاسَتِهَا ))

فأين ذلك من شريعة الإسلام الطاهرة التى تحترم المرأة ؟ لذا يستدل العلماء من حديث أم المؤمنين عائشة بجواز ملامسة الحائض وأن ذاتها وثيابها على الطهارة ما لم يلحق شيئا منها نجاسة وفيه جواز القراءة بقرب محل النجاسة , قاله النووي : وفيه جواز استناد المريض في صلاته إلى الحائض إذا كانت أثوابها طاهرة , قاله القرطبي بل و يمكن للمرأة نفسها أن تتعبد بقراءة القرأن دون النطق به ويمكنها تقليب صفحاته باستعمال سواك أو بارتداء قفاز أو ما شابه ذلك بل و عند إبن حزم يمكنها الجهر بقراءة القرأن و هى حائض دون مس المصحف الشريف .



للعلم هذا الشخص المسمى خالد تنطبق عليه بعض تحذيراتى فى هذا الرابط فلتحذروا منه ونرجو من الادارة الزامه بالحوار حول مسالة واحدة لكى لا يتفرع النقاش ويطول مع تفاهة شبهاته وهوانها
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5084

khaled_aliii
05-06-2006, 09:17 PM
ردك على حديث عائشة غريب جدا
فكيف يأمرا الله تعالى بعدم الاقتراب ( ولا تقربوهن)
ثم تقولي ان علماء الامة اجمعوا ( وليس هناك اجماع اساسا بين الامة ) على انه حلال ماعدا النكاح ، والاحاديث فيها ذكر المباشرة واظن حضرتك فاهم وانا فاهم يعني ايه الماباشرة
تب اصدق مين القران ولا علماء بشر زي زيك

اما حكاية الرسول وقدرته الجنسية التي تقول لا مشكلة ، فأظن ان الرسول يستعف ان يحكي مثل هذة الامور التي لا شأن لها بالناس ولا تدخل في الدين الى الاخرين

والى فلتتفضل حضرتك بذكر ماذا تفعل مع زوجتك الى اصحابك

وحكاية انه كان يدخل على ام حرام ( وهي سيدة كانت متزوجة ويبيت عندها ) ياخي حرام عليكم هل الرسول يمنع الخلوة بأمراة اجنبية ويبيت هوا عند امراة متزوجة بل وتفلى له شعره وتقصه
وانتظر مني بقية الاحاديث الجليلة

حازم
05-06-2006, 09:31 PM
خلق الله أشياء لنقول : سبحان الله !! معقول نصل الى محاورة مثل هذا المستوى من المحاورين !
الرجل لا يستطيع كتابة جملتين على بعض بشكل مفهوم ويحاول الجدال فى الدين ..... طبعا انا مضطر الى البحث في كل ما يقول خالد عن نصف جملة مفيدة اكملها بنصف من عندى يسوى اعوجاجها ثم احاول الاجابة عنها معللا النفس بان اشعال شمعة خير من لعن الظلام ! ولكن المشكلة التى اواجهها ان الرجل يبرطم بطلاسم تجعل مجرد فهم كلامه وتفسيره من رابع المستحيلات فماذا افعل مع مثل هذا النوع ؟

khaled_aliii
05-06-2006, 09:36 PM
على فكرة انا لست ملحدا واساسا لا يحق ليك ولا لاي لأي مخلوق على وجه الارض ان يجعل احدا مسلما او كافرا او ملحدا

هل انت نائب عن الله تكفر وتسلم من تشاء وتطلق الالقاب على من تشاء

نسأل الله الهداية

حازم
05-06-2006, 09:41 PM
الرجل يطرح الشبهات واذا اجبناه رد بكلام غير مفهوم ثم يطرح شبهات جديدة فلتوقفوا هذا السيل حتى يظهر الحق فالرجل مفلس بمعنى الكلمة ولا يملك غير اثارة الشبهات دون القدرة على الجواب .... نرجو من الادارة التدخل فنحن فى غنى عن التخلف والمتخلفين ومن اراد مناقشتنا فليتشبه بالعقلاء ولو حتى على سبيل الادعاء !
للعلم يا خالد تنبيهى للاخوة يصلح ان يكون تنبيه من جميع انواع المخالفين ولا يقتصر على الملاحدة فقط

khaled_aliii
05-06-2006, 09:41 PM
ياسيدي كلامي مفهوم

مالفرق بين ( لاتقربوهن) وانا ثقافتي عربي مش انجليزي بالمناسبة وبين ( ان المباشرة حلال ماعدا النكاح ) في وضع الحائض بأجماع الامة

ثم ان رد الخائب انه لا يفهم الكلام

ويبدأ يشيتم ( انت لاتفقه ف الدين ، بيبرطم ، مابيعرفش يقول نص كلمة ) ماتسألني ياستاذ ايه اللي مافهمتوش في كلامى وانا افسرهولك لو كنت عاوز تحاور

khaled_aliii
05-06-2006, 09:43 PM
شتيمة ثانية ( المتخلف والمتخلفين ) شكرا ياسيدي هذا يبين اصلك الكريم

ثم ادعوك مرة اخرى ان تفهمني ماهوا الشئ غير المفهوم في كلامي

حازم
05-06-2006, 11:03 PM
ردك على حديث عائشة غريب جدا
فكيف يأمرا الله تعالى بعدم الاقتراب ( ولا تقربوهن)
ثم تقولي ان علماء الامة اجمعوا ( وليس هناك اجماع اساسا بين الامة ) على انه حلال ماعدا النكاح

اكمل الاية حتى اخرها ربما تفهم
فالله عز وجل يقول فى محكم اياته (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
فقوله تعالى (فاتوهن من حيث امركم الله) اى فلتاتوهن فى الفرج او فى منبت الاخصاب وهذا الكلام كما هو معلوم عن الجماع اذن فالمنع فى الاساس عن الجماع وقت المحيض فاذا انقضى وقته فلا مانع من الجماع ..... وبناء على هذا لا يوجد اى منع لاى شىء اخر غير جماع الحائض فى الاية التى تستشهد بها ومن قال بغير ذلك او عمم المنع وقت المحيض ليشمل التقبيل وغيره فعليه بالدليل


والاحاديث فيها ذكر المباشرة واظن حضرتك فاهم وانا فاهم يعني ايه الماباشرة

لا يوجد شىء اسمه حضرتك فاهم وانا فاهم وابن خالتى فاهم ما تفهمه انت بالتاكيد مختلف عن فهمنا والا فما سبب استشكالك؟! فلتطرح ما تفهمه لكلمة المباشرة حتى نرى ما فيه وليكن عرضك بالدليل وليس انت فاهم وانا فاهم


ثم ان رد الخائب انه لا يفهم الكلام
ويبدأ يشيتم ( انت لاتفقه ف الدين ، بيبرطم ، مابيعرفش يقول نص كلمة ) ماتسألني ياستاذ ايه اللي مافهمتوش في كلامى وانا افسرهولك لو كنت عاوز تحاور

بل قل اين ما يفهم من كلامك بدون تفسير !

مجدي
05-07-2006, 11:52 AM
الأخ خالد علي
بداية احب ان اعطيك لمحة موجزة لا تخص الأسلام وانما تخص اي فكر موجود سواء أكان من عند الله او من عند البشر :
الفكر ان سمي فكرا فانما يكون ذلك لترابط هذا الفكر فيما بينه ومن خلال ذلك ينشيء تعارف او عرف معين على مصطلحات لها معاني ان ذكرت اريد بها هذه المصطلحات .
ويفهم الكلام ضمن نطاق ومصطلحات والفاظ من يتكلم بها .

بالطبع الحديث صحيح . والآية انت تعلم انها في القران . نحن بحاجة لفهم الكلام ضمن لغة العرب التي نزل بها القران وفقا للاسلوب القران .
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ )
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ" من الواضح ان السؤال هو عن المحيض او الحيض . وهو مميز عن غيره من الدماء التي قد تخرج من المرأة . والمحيض امر كتبه الله على بنات آدم . له حكم عديدة وسببه انسلاخ جدار الرحم وتشققه بسبب عدم وجود حمل او عدم ثباته . الا ان له حالات استثنائية في نزوله وتغير مدته عن الطبيعي عند كل مرأة على حدها وهذا ليس موضوعنا .
بالطبع ان الجواب يأتي حسب سؤال السائل ؟ وقد كانت العرب لا تجلس مع الحائض وتعتزلها في أغلب حياتهم كما ذكر ابن جرير"




وإنما كان القوم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما ذُكر لنا - عن الحيض، لأنهم كانوا قبل بيان الله لهم ما يتبينون من أمره، لا يساكنون حائضًا في بيت، ولا يؤاكلونهنَّ في إناء ولا يشاربونهن. فعرَّفهم الله بهذه الآية، أنّ الذي عليهم في أيام حيض نسائهم : أن يجتنَّبوا جماعهن فقط، دون ما عدا ذلك من


مضاجعتهن ومؤاكلتهن ومشاربتهن، كما :-
4231 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:" ويسألونك عن المحيض" حتى بلغ:" حتى يطهرن" فكان أهلُ الجاهلية لا تساكنهم حائضٌ في بيت، ولا تؤاكلهم في إناءٍ، فأنزل الله تعالى ذكره في ذلك، فحرَّم فرْجها ما دامت حائضًا، وأحل ما سوى ذلك: أن تصبغ لك رأسك، وتؤاكلك من طعامك، وأن تضاجعك في فراشك، إذا كان عليها إزارٌ محتجزةً به دونك.
4232 - حدثت عن عمار قال، حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع مثله.
* * *
وقد قيل: إنهم سألوا عن ذلك، لأنهم كانوا في أيام حيضهن يجتنبون إتيانهن في مخرج الدم، ويأتونهنّ في أدبارهن، فنهاهم الله عن أن يقربوهن في أيام حيضهن حتى يطهرن، ثم أذن لهم - إذا تطهَّرن من حيضهن - في إتيانهن من حيث أمرَهم باعتزالهنَّ، وحرم إتيانهن في أدبارهنَّ بكل حال.
* ذكر من قال ذلك:
4233 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال، حدثنا عبد الواحد قال، حدثنا خصيف قال، حدثني مجاهد قال، كانوا يجتنبون النساء في المحيض ويأتونهن في أدبارهن، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله:" ويسألونك عن المحيض" إلى:" فإذا تطهرن فأتوهنّ من حيث أمركم الله" - في الفرج لا تعدوه.


ومن الاية فان الامر الذي سؤل عنه هو الحيض فكان الاجابة عن هذا المسؤل عنه . فبين ان هذا الدم هو أذى وكلمة الأذى تجمع معانين عديدة .
فأجابهم عنه من حيث ماهيته وأرشدهم للتصرف حياله بأعتزال النساء فترة الحيض حتى ينتهي الامر بالطهر منه . وهو ما يعرف بالقصة البيضاء وليس بمجرد انقطاع الدم مباشرة .
اما الاعتزال فقد ذكر عنه أقوال اوردها ابن جرير في تفسيره وهي بأختصار:

واختلف أهل العلم في الذي يجب على الرجل اعتزاله من الحائض.
فقال بعضهم: الواجبُ على الرجل، اعتزالُ جميع بدنها أن يباشره بشيء من بدنه.

واعتل قائلو هذه المقالة: بأنّ الله تعالى ذكره أمر باعتزال النساء في حال حيضهنّ، ولم يخصصن منهن شيئًا دون شيء، وذلك عامٌّ على جميع أجسادهنّ، واجبٌ اعتزالُ كل شيء من أبدانهن في حيضهنّ.

وقال آخرون: بل الذي أمر الله تعالى ذكره باعتزاله منهن، موضع الأذى، وذلك موضعُ مخرج الدم.


قال أبو جعفر : وعلة قائل هذه المقالة، قيامُ الحجة بالأخبار المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يباشر نساءه وهن حُيَّض، ولو كان الواجبُ اعتزالَ جميعهنّ، لما فعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فلما صحّ ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، علم أن مراد الله تعالى ذكره بقوله:" فاعتزلوا النساءَ في المحيض"، هو اعتزال بعض جسدها دون بعض. وإذا كان ذلك كذلك، وجب أن يكون ذلك هو الجماع المجمع على تحريمه على الزوج في قُبُلها، دون ما كان فيه اختلاف من جماعها في سائر بدنها.


وقال آخرون: بل الذي أمر الله تعالى ذكره باعتزاله منهنّ في حال حيضهن، ما بين السرّة إلى الركبة، وما فوق ذلك ودونه منها.
وعلة من قال هذه المقالة، صحةُ الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قالوا: فما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك فجائز، وهو مباشرة الحائض ما دون الإزار وفوقه، وذلك دون الركبة وفوق السرة، وما عدا ذلك من جسد الحائض فواجبٌ اعتزالُه، لعموم الآية.
* * *
قال أبو جعفر : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب، قول من قال: إن للرجل من امرأته الحائض ما فوق المؤتَزَر ودونه، لما ذكرنا من العلة لهم. يمكنك مراجعة التفسير لترى لمن الأقول والاثار الدالة عليها
وقد أخبرك الأخ حازم ان الامر بالاتيان بعد النهي دل على موضع النهي الذي هو الجماع .
ملاحظة يجب ان تنتبه لها:
معنى المباشرة . هي ان يصيب الجسد الجسد . والمباشرة قد تطلق كناية عن الجماع .

ودائما السياق يدلك على المعنى الصحيح .
والعلم يجلوا العمى عن قلب صاحبه** كما يجلي سواد الظلمة القمر
لا اريد الخوض أكثر حتى ننهي نقطة نقطة