بحب دينى
05-20-2013, 09:01 AM
كيف ؟!
لو سئلنا الملحد : وقلنا له أثبت أنك عاقل ؟! لما أستطاع الأثبات فأين شم هذا العقل وأين رآه ؟! وأين شاهده وكلمه ؟!
فإن أعترف بأن أثار العقل = التفكير وأثار العقل = القرارات التي أتخذها =فقد حكم على الحاده بالموت والهلاك ! :
1- لأنه بهذا الكلام يعترف بأن لهذا الكون خالق وأبداع الكون وجماله من أثار حكمته وقدرته حتى ولو لم يرى هذا الخالق ( لأنه لايصدق ابداً ان المصباح الذي في غرفته جاء بمفرده لينير الغرفة ! = فكيف بالشمس التي هي ملايين المصابيح وتنير الأرض كلها في دورة منظمة ؟! ) فهذا المحكم الذي يراه بعينه لابد ان يرد أي متشابه لديه ( الكسوف مثلاً ) الى هذا المحكم ! =لأنها لاتعارض عشرات السنين التي أستضاء فيها الانسان بنور الشمس ليوم واحد حرم منها ! = ولم يرد صنع المصباح في غرفته وأتقان شكله وصنعته ونوره : وأن له صانع ليوم واحد تم فيه قطع الكهرباء ! لأمر علمه أو جهله ثم عادت ! . هل الملحد يفعل ذلك ؟! الجواب : لا ! بل يتمسك بالمتشابه ليرد به اليقين ! . (تناقضات )
2- وهنا توصلنا الى حتمية إيمانه بخالق لهذا الكون : فإما إيمان وإما تشكيك نفسه في نفسه ! : ومن هذا التشكيك ما سأعرضه تباعاً في كيفيات مرقمة :
الكيفية الاولى :
ولانه يعتقد انه( بماهيته وكينونته وإنسانيته ) نتيجة إحتمالات وصدف = لانستطيع الجزم بما يقول لأنه يحتمل أن يكون ما يقول هو نتيجة صدفة أو إحتمال تأثير صدفة أو لعبة عشوائية: في بنيته العقلية وأعطانا حكماً خاطئاً وربما يكون جنوناً : بل هو لايستطيع ان ينفي الفرق بين العاقل والمجنون فكلاهما له نفس مواصفات الانسان الا شىء خفي لايراه يجعل هذا يتكلم بكلام غريب وهذا يتكلم بكلام مشترك فيه بين كثير من البشر !
الكيفية الثانية:
والقاصمة ! : أن الملحدين أنفسهم يتكلمون بكلام شاذ عن مشتركات البشر ( فأغلب البشرية ) تؤمن بخالق لهذا الكون وإن كانوا يختلفون في صفاته والعقيدة فيه ، لكن المشترك عليه أن لهذا الكون خالق ! : فيأتي الملحد ليحارب هذا المشترك بين البشر ! : ثم يتهمهم هم بالخرافة والجنون ! : والسؤال الآن هل يفرق هذا الملحد عن المجانين شيئاً ؟! فالمجنون يشذ عن البشر ! والملحد أيضاً يشذ عن البشر ! فما عدده مقارنة بالبشرية جمعاء منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا ؟! ....( وإن عكسنا الأمر اليس الملحد يبحث عن أكثرية تؤمن بالحاده ويدعوا الناس الى الإلحاد ليزيد يقينه بالحاده أو يزيد قناعته بأن الدعوة الى التحرر يؤمن بها عدد كثير من الناس ؟! ويكون أكبر قدر من الناس تابعين للإلحاد ؟! الا يدل هذا على أن الملحد يبحث عن من يكثرسواده ويوافقه على قراراته ومبادئه ؟! والا فما فائدة ما يفعل وهو دائماً يقول : أنا سلبي انا لااؤمن بشىء ؟!) فهذا أيضاً ينسف الحاده ! لأن أكثر الناس تؤمن بخالق وإن كانوا يختلفون في صفاته والعقيدة فيه ! ( تناقضات ) .
الكيفية الثالثة :
أكثر الملاحدة يدعون الى الديمقراطية ( كنظام سياسي )= وأن الحكم بالتصويب والخطأ والنفاذ والفعل والسلطة بيد الأغلبية = أياً كان هذا الرأي وضلاله ! : ولكن الأغلبية أختارته ! : فيا أيها الملحد لماذا لاتختار عقيدة الأغلبية في أن للكون خالق ؟! اليس من التقدم الذي تدعونا اليه هو أتباع أمريكا المتقدمة وعلمائها في نظرك ؟! فامريكا ياملحد بل وأوربا : كثير من شعبها نصراني ورئيسها( أوباما ) يقسم على كتاب النصارى المقدس لديهم ! عند توليه الحكم ! : إذن فلماذا لم تختار العقيدة النصرانية ؟! الست منبهراً بتقدمهم ؟! فلماذا تاخذ بعض وتترك بعض ؟الست تثق في علمهم وتقدمهم لأنك منبهر بهم ؟!!. بل حينما يقول لك المسلم سأتوكل على الله ثم أخذ بأسباب التقدم بما لايخالف ديني من منكرات وفجور وفواحش = تتهمه مباشرة بأنه رجعي متخلف ! بل لابد لأنك منبهر بتقدمهم المزيف في نظرك : أن يتبعهم المسلم حتى في الزنا والأمراض الجلدية ! : إذن فلم تفعل أنت ذلك وتتبعهم في نصرانيتهم ؟! بل أكثربلاد الغرب نصرانية فهل قلدتهم وأصبحت نصراني ؟! .... ( تناقضات )
الكيفية الرابعة :
أنني كمسلم أعتقد أن الاسلام = العقل الصحيح : لأن من خلق العقل هو من أرسل اليه النقل الصحيح ( أي الدين وهو الاسلام ) فمن كفر بالاسلام = فقد كفر بعقله وهذه معناها أنه يمكن ان يطعن أي أحد على كلامه بمنتهى السهولة لانه لامستند معه عليه ! : فلو قال ببرهان على كلامه يستطيع غيره أن يطلب برهان آخر ليصدق وإن أتى بآخر سيطلب منه نفس الأنسان برهان آخر ليثبت صحة البرهان الذي أتى به وإن طلب برهان على البرهان الذي أتى به سيطلب منه نفس الأنسان برهان على البرهان الذي برهن به صحة برهانه الأول وهكذا دواليك وحجته : لم ينقع ذلك عقلي ! . ( وهذا ما يفعله بالمناسبة كثير من الملاحدة الذين لايريدون طلب الحق : معنا ! ) فمتى رد المسلم على الملحد بنفس فعلة الملاحدة تلك = قهر ضلال الملحد : لأنه سيشككه في كل شىء وهو المطلوب : ومن هنا وصل الملاحدة الى موضوع الحقيقة النسبية والتي جعلت كل شىء لديه هو عبارة عن إفتراضات ليست مسلمة : أي أن كل شىء لديه يستحيل التيقن به ! بل لو أعتبر بعض الأمور متيقنة لديه يستطيع مسلم ذكي أن يرد عليه بأن ما أثبت به هذه الأمور التي تيقنتها غير مثبت ومتيقن : فعينيك مثلاً أيها الملحد التي رأيت بها هذا الأنسان الذي تتهمه بأنه قاتل في حادثة ما : من الذي جعلك تثق بأنها لم تخدعك ؟!! ( تناقضات ) فهنا وصلنا الى جنون صريح لو سرنا بهذا التشكيك وهذا التفكير التشكيكي الذي يجعل العلم الضروري الذي يتفق عليه أغلب البشر هو علم نظري غيرمستيقن : فقد وقع الملحد ها هنا في مأزق لأنه سيشكك نفسه في عقله أيضا وجسده وحواسه وكل شىء ! فما الذي يجعله يثق في صدف وعشوائيات وتطور تلاعب به حتى وصل به الى هذا المستوى الجسدي والدنيوي ؟! ....فلا تشكك في شىء وتؤمن بشىء آخر يقيني لديك ! : بل إذا أردت التشكيك " فشكك في نفسك أولاً " ....
-------------------------------
تنبيه ما قمت به في هذا المقال هو رد الإلحاد الى بعضه البعض
وأظهرت تفكير الإلحاد وتناقضاته وبعض الأفكار والإلزامات مأخوذة
من الإلحاد نفسه فحاكمت الإلحاد الى نفسه في كثير من طرحي ! .
مواضيع ذات صلة :
فك برمجة عقلاني
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51720-%DD%DF-%C8%D1%E3%CC%C9-%DA%DE%E1-%C7%E1%CD%CF%C7%CB%ED-%C7%E1%DA%DE%E1%C7%E4%ED
لو سئلنا الملحد : وقلنا له أثبت أنك عاقل ؟! لما أستطاع الأثبات فأين شم هذا العقل وأين رآه ؟! وأين شاهده وكلمه ؟!
فإن أعترف بأن أثار العقل = التفكير وأثار العقل = القرارات التي أتخذها =فقد حكم على الحاده بالموت والهلاك ! :
1- لأنه بهذا الكلام يعترف بأن لهذا الكون خالق وأبداع الكون وجماله من أثار حكمته وقدرته حتى ولو لم يرى هذا الخالق ( لأنه لايصدق ابداً ان المصباح الذي في غرفته جاء بمفرده لينير الغرفة ! = فكيف بالشمس التي هي ملايين المصابيح وتنير الأرض كلها في دورة منظمة ؟! ) فهذا المحكم الذي يراه بعينه لابد ان يرد أي متشابه لديه ( الكسوف مثلاً ) الى هذا المحكم ! =لأنها لاتعارض عشرات السنين التي أستضاء فيها الانسان بنور الشمس ليوم واحد حرم منها ! = ولم يرد صنع المصباح في غرفته وأتقان شكله وصنعته ونوره : وأن له صانع ليوم واحد تم فيه قطع الكهرباء ! لأمر علمه أو جهله ثم عادت ! . هل الملحد يفعل ذلك ؟! الجواب : لا ! بل يتمسك بالمتشابه ليرد به اليقين ! . (تناقضات )
2- وهنا توصلنا الى حتمية إيمانه بخالق لهذا الكون : فإما إيمان وإما تشكيك نفسه في نفسه ! : ومن هذا التشكيك ما سأعرضه تباعاً في كيفيات مرقمة :
الكيفية الاولى :
ولانه يعتقد انه( بماهيته وكينونته وإنسانيته ) نتيجة إحتمالات وصدف = لانستطيع الجزم بما يقول لأنه يحتمل أن يكون ما يقول هو نتيجة صدفة أو إحتمال تأثير صدفة أو لعبة عشوائية: في بنيته العقلية وأعطانا حكماً خاطئاً وربما يكون جنوناً : بل هو لايستطيع ان ينفي الفرق بين العاقل والمجنون فكلاهما له نفس مواصفات الانسان الا شىء خفي لايراه يجعل هذا يتكلم بكلام غريب وهذا يتكلم بكلام مشترك فيه بين كثير من البشر !
الكيفية الثانية:
والقاصمة ! : أن الملحدين أنفسهم يتكلمون بكلام شاذ عن مشتركات البشر ( فأغلب البشرية ) تؤمن بخالق لهذا الكون وإن كانوا يختلفون في صفاته والعقيدة فيه ، لكن المشترك عليه أن لهذا الكون خالق ! : فيأتي الملحد ليحارب هذا المشترك بين البشر ! : ثم يتهمهم هم بالخرافة والجنون ! : والسؤال الآن هل يفرق هذا الملحد عن المجانين شيئاً ؟! فالمجنون يشذ عن البشر ! والملحد أيضاً يشذ عن البشر ! فما عدده مقارنة بالبشرية جمعاء منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا ؟! ....( وإن عكسنا الأمر اليس الملحد يبحث عن أكثرية تؤمن بالحاده ويدعوا الناس الى الإلحاد ليزيد يقينه بالحاده أو يزيد قناعته بأن الدعوة الى التحرر يؤمن بها عدد كثير من الناس ؟! ويكون أكبر قدر من الناس تابعين للإلحاد ؟! الا يدل هذا على أن الملحد يبحث عن من يكثرسواده ويوافقه على قراراته ومبادئه ؟! والا فما فائدة ما يفعل وهو دائماً يقول : أنا سلبي انا لااؤمن بشىء ؟!) فهذا أيضاً ينسف الحاده ! لأن أكثر الناس تؤمن بخالق وإن كانوا يختلفون في صفاته والعقيدة فيه ! ( تناقضات ) .
الكيفية الثالثة :
أكثر الملاحدة يدعون الى الديمقراطية ( كنظام سياسي )= وأن الحكم بالتصويب والخطأ والنفاذ والفعل والسلطة بيد الأغلبية = أياً كان هذا الرأي وضلاله ! : ولكن الأغلبية أختارته ! : فيا أيها الملحد لماذا لاتختار عقيدة الأغلبية في أن للكون خالق ؟! اليس من التقدم الذي تدعونا اليه هو أتباع أمريكا المتقدمة وعلمائها في نظرك ؟! فامريكا ياملحد بل وأوربا : كثير من شعبها نصراني ورئيسها( أوباما ) يقسم على كتاب النصارى المقدس لديهم ! عند توليه الحكم ! : إذن فلماذا لم تختار العقيدة النصرانية ؟! الست منبهراً بتقدمهم ؟! فلماذا تاخذ بعض وتترك بعض ؟الست تثق في علمهم وتقدمهم لأنك منبهر بهم ؟!!. بل حينما يقول لك المسلم سأتوكل على الله ثم أخذ بأسباب التقدم بما لايخالف ديني من منكرات وفجور وفواحش = تتهمه مباشرة بأنه رجعي متخلف ! بل لابد لأنك منبهر بتقدمهم المزيف في نظرك : أن يتبعهم المسلم حتى في الزنا والأمراض الجلدية ! : إذن فلم تفعل أنت ذلك وتتبعهم في نصرانيتهم ؟! بل أكثربلاد الغرب نصرانية فهل قلدتهم وأصبحت نصراني ؟! .... ( تناقضات )
الكيفية الرابعة :
أنني كمسلم أعتقد أن الاسلام = العقل الصحيح : لأن من خلق العقل هو من أرسل اليه النقل الصحيح ( أي الدين وهو الاسلام ) فمن كفر بالاسلام = فقد كفر بعقله وهذه معناها أنه يمكن ان يطعن أي أحد على كلامه بمنتهى السهولة لانه لامستند معه عليه ! : فلو قال ببرهان على كلامه يستطيع غيره أن يطلب برهان آخر ليصدق وإن أتى بآخر سيطلب منه نفس الأنسان برهان آخر ليثبت صحة البرهان الذي أتى به وإن طلب برهان على البرهان الذي أتى به سيطلب منه نفس الأنسان برهان على البرهان الذي برهن به صحة برهانه الأول وهكذا دواليك وحجته : لم ينقع ذلك عقلي ! . ( وهذا ما يفعله بالمناسبة كثير من الملاحدة الذين لايريدون طلب الحق : معنا ! ) فمتى رد المسلم على الملحد بنفس فعلة الملاحدة تلك = قهر ضلال الملحد : لأنه سيشككه في كل شىء وهو المطلوب : ومن هنا وصل الملاحدة الى موضوع الحقيقة النسبية والتي جعلت كل شىء لديه هو عبارة عن إفتراضات ليست مسلمة : أي أن كل شىء لديه يستحيل التيقن به ! بل لو أعتبر بعض الأمور متيقنة لديه يستطيع مسلم ذكي أن يرد عليه بأن ما أثبت به هذه الأمور التي تيقنتها غير مثبت ومتيقن : فعينيك مثلاً أيها الملحد التي رأيت بها هذا الأنسان الذي تتهمه بأنه قاتل في حادثة ما : من الذي جعلك تثق بأنها لم تخدعك ؟!! ( تناقضات ) فهنا وصلنا الى جنون صريح لو سرنا بهذا التشكيك وهذا التفكير التشكيكي الذي يجعل العلم الضروري الذي يتفق عليه أغلب البشر هو علم نظري غيرمستيقن : فقد وقع الملحد ها هنا في مأزق لأنه سيشكك نفسه في عقله أيضا وجسده وحواسه وكل شىء ! فما الذي يجعله يثق في صدف وعشوائيات وتطور تلاعب به حتى وصل به الى هذا المستوى الجسدي والدنيوي ؟! ....فلا تشكك في شىء وتؤمن بشىء آخر يقيني لديك ! : بل إذا أردت التشكيك " فشكك في نفسك أولاً " ....
-------------------------------
تنبيه ما قمت به في هذا المقال هو رد الإلحاد الى بعضه البعض
وأظهرت تفكير الإلحاد وتناقضاته وبعض الأفكار والإلزامات مأخوذة
من الإلحاد نفسه فحاكمت الإلحاد الى نفسه في كثير من طرحي ! .
مواضيع ذات صلة :
فك برمجة عقلاني
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51720-%DD%DF-%C8%D1%E3%CC%C9-%DA%DE%E1-%C7%E1%CD%CF%C7%CB%ED-%C7%E1%DA%DE%E1%C7%E4%ED