سبع البوادي
05-09-2006, 03:55 AM
أنقرة- : كشفت صحيفة (ملي غازيت) التركية عن أن الولايات المتحدة وأوروبا أعربتا عن انزعاجهما الشديد من الآية الكريمة رقم 19 في سورة آل عمران »ان الدين عند الله الاسلام« التي عادة ما تتلى عند نهاية خطب الجمعة في تركيا.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر على الانترنت عن مسؤول في ادارة الشؤون الدينية لم تكشف عن هويته القول ان رئيس اللجنة الأوروبية المسؤول عن الشؤون التركية هانز جورغ أرسل بنفسه رسالة الى السفير الأميركي السابق لدى تركيا ونائب وزير الدفاع الحالي ايريك ايدلمان حيث تم الاتفاق على ضرورة الضغط على حكومة (حزب العدالة والتنمية) الحاكم من أجل الغاء هذه الآية الكريمة من خطب الجمعة.
وأضافت ان جورغ ادعى أن الاية الكريمة بمثابة »تهديد للمسيحيين ومخالفة للمبادىء العلمانية وتشكل ضغطا على الأديان الأخرى«.
وبينما وصفت الصحيفة هذا التدخل الأميركي الأوروبي ب¯»الفاضح والتصرف الحكومي التركي بالفضيحة« فقد قالت أن ايدلمان بعث برسالة الى الحكومة التركية "التي استجابت لهذا الطلب وأصدرت تعليمات باستبدال هذه الآية الكريمة بحديث شريف".
وقالت الصحيفة أنها اكتشفت هذا الأمر بعد مطالعة »دليل رئاسة الشؤون الدينية لخطبة نهار الجمعة« الذي أصدرته حديثا دون أن ترد فيه كالعادة هذه الآية الكريمة بينما تم وضع احد الاحاديث النبوية الشريفة مكانها.
وطبقا للصحيفة فانه بموجب القرار الجديد سيمنع الأئمة من استخدام هذه الآية الكريمة في نهاية الخطب كالمعتاد وسيستعيضون عنها بالحديث الشريف. كما كشفت الصحيفة أن »ايدلمان سبق له وأن أرسل العام الماضي رسالة مشابهة إلى رئيس الشئون الدينية محمد أيدن وطلب منه الطلب نفسه«.
وفي الوقت الذي اعربت فيه الصحيفة عن استنكارها لهذا التدخل بالشئون الاسلامية في تركيا فقالت: »من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية لا تكتفي بهيمنتها على الاقتصاد والسياسة الخارجية لتركيا بل وأيضا تحدد الخطب التي يجب أن يتم القاؤها في الجوامع«.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول اخر في ادارة الشؤون الدينية اعترافه باستبدال الآية الكريمة بحديث شريف لكنه نفى أن يكون ذلك بناء على ضغوط أميركية أو أوروبية موضحا انه »لا يوجد أساسا أي شرط يلزمنا بقراءة هذه الآية في نهاية الخطب«.
ونقلت الصحيفة في عددها الصادر على الانترنت عن مسؤول في ادارة الشؤون الدينية لم تكشف عن هويته القول ان رئيس اللجنة الأوروبية المسؤول عن الشؤون التركية هانز جورغ أرسل بنفسه رسالة الى السفير الأميركي السابق لدى تركيا ونائب وزير الدفاع الحالي ايريك ايدلمان حيث تم الاتفاق على ضرورة الضغط على حكومة (حزب العدالة والتنمية) الحاكم من أجل الغاء هذه الآية الكريمة من خطب الجمعة.
وأضافت ان جورغ ادعى أن الاية الكريمة بمثابة »تهديد للمسيحيين ومخالفة للمبادىء العلمانية وتشكل ضغطا على الأديان الأخرى«.
وبينما وصفت الصحيفة هذا التدخل الأميركي الأوروبي ب¯»الفاضح والتصرف الحكومي التركي بالفضيحة« فقد قالت أن ايدلمان بعث برسالة الى الحكومة التركية "التي استجابت لهذا الطلب وأصدرت تعليمات باستبدال هذه الآية الكريمة بحديث شريف".
وقالت الصحيفة أنها اكتشفت هذا الأمر بعد مطالعة »دليل رئاسة الشؤون الدينية لخطبة نهار الجمعة« الذي أصدرته حديثا دون أن ترد فيه كالعادة هذه الآية الكريمة بينما تم وضع احد الاحاديث النبوية الشريفة مكانها.
وطبقا للصحيفة فانه بموجب القرار الجديد سيمنع الأئمة من استخدام هذه الآية الكريمة في نهاية الخطب كالمعتاد وسيستعيضون عنها بالحديث الشريف. كما كشفت الصحيفة أن »ايدلمان سبق له وأن أرسل العام الماضي رسالة مشابهة إلى رئيس الشئون الدينية محمد أيدن وطلب منه الطلب نفسه«.
وفي الوقت الذي اعربت فيه الصحيفة عن استنكارها لهذا التدخل بالشئون الاسلامية في تركيا فقالت: »من الواضح أن الولايات المتحدة الأميركية لا تكتفي بهيمنتها على الاقتصاد والسياسة الخارجية لتركيا بل وأيضا تحدد الخطب التي يجب أن يتم القاؤها في الجوامع«.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول اخر في ادارة الشؤون الدينية اعترافه باستبدال الآية الكريمة بحديث شريف لكنه نفى أن يكون ذلك بناء على ضغوط أميركية أو أوروبية موضحا انه »لا يوجد أساسا أي شرط يلزمنا بقراءة هذه الآية في نهاية الخطب«.