شريف المنشاوى
05-09-2006, 07:38 PM
:hearts: بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الأخوة الكرام ... الأخوات الفضليات ،
يسعدنى أن أكون بينكم فى هذا المنتدى المبارك و نرجو من الله أن يصلح نياتنا جميعاً ... آمين .
و فى خلال يومين تعرفت فيهما على المنتدى لفت نظرى :
الأخ / أحمد المنصور -نصره الله - بردوده القوية ، فله التحيه .
الأخ / أبو مريم - الرائع - شكراً لك .
الأخ / د.هشام عزمى - فاكهة المنتدى - الظريف الخفيف الظل الذي أضحكنى كثيراً بكلماته القليلة المركزة الموحية (كل بروتين .. و إلعب فى الطين ، قطعت روشة قول كل خطيب ، وكذا - الشجرة الكاملة غليظة الجذع - الهدية القيمة لأمثال بروتين ) أضحك الله سنك . :sm_smile:
الأخوة الكرام :
السويدى ، أسد العقيدة ، قسورة ، محمد علام ، حازم ، عبد الله زايد ، أبو مارية القرشى ، ناصر التوحيد ، hernando
كلكم - ماشاء الله ،لاقوة إلا بالله - نشكركم و لكم التحية . :hearts:
الأخت / مسلمة .. تحياتى , :emrose:
الأخت / أمجاد .. شكراً على المجهود الرائع فى موضوع " لعنة الأمة القبطية على أقباط مصر " :emrose:
كلكم جميعاً إلى الأمام ، وفقكم الله ، أنتم و من نسيت أسمه فى هذه المدة القصيرة و لا تنسوا مراقبة الله فى السر والعلن ،
لرفعة أمة الإسلام فى الحياتين الأولى و الآخرة.
فكما تعلمون أن الله لا يحابى أحداً ، من أهتدى فلنفسه و من ضل فعليها .
واليهود لما نسوا حظاً مما ذكروا به و فعلوا ما فعلوا النتيجة : لعنهم الله و قد كانوا يوماً شعب الله المختار !.
و النصارى لما نسوا حظا مما ذكروا به ، ضلوا و أضلوا .
أما نحن - وما أدراك ما نحن - أنتم تعرفون !
يا ليتنا نرجع لديننا حق الرجعة و نعض عليه بالنواجذ و نعتبر بحال الأمم السابقة التى أفلست حق الإفلاس .
يا حسرة على العباد .
لا تخشوهم فهم مفلسون مغضوب عليهم و هذا هو مربط الفرس .
أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه.
و إن أبتغينا العز فى غير الإسلام أذلنا الله ، سنة ربانية لا تتبدل .
فما يحدث الآن من تكالب الأمم على أمتنا حتى هؤلاء - من يعيشون بيننا أصبح لهم تحريك و تفعيل للأحداث - فى الحقيقة
نحن مسؤلون عنه ، لاأستطيع أن أعفى أحداً منا - كمجموع - و ما ذاك إلا لإبتغاؤنا العز فى غير الإسلام وعدم رجوعنا الحيقى للأسلام ممثلاً فى كل حياتنا و لا نكتفى بالرد عليهم بالمنطوق و المكتوب فقط - على أهميته - بل بالفعال أيضا ليروا الأسلام يتحرك على الأرض لا مسطرا
فهذا هو ما يقنعهم و لو جئتهم بألف كتاب .
فمثلاً من قرأ كتاباً فى التوحيد هل أصبح موحداًً ؟
أم من لم يكتف بذلك و أصبح كل همه أن يطبقه فى حياته فلا يتوكل و لايستغيث و لايستشفع و لايدعو و لا يخبت و لايسترزق .. إلخ ، إلا من الله وحده . و أن يراقب أسماء الله و صفاته جل و علا بمقتضياتها و لازمها فى كل حياته .
و هكذا فى كل شئ .
بذلك يحق لنا أن نؤمل فى نصر الله على الأعداء . :):
آسف على التطويل و لكن لى رجاء و هو :
عدم إستعمال ألفاظ مثل .. سيادتك ، السيد ، أخواننا الأقباط .. صديقى إلخ أثناء المحاورات مع / أو أثناء الإشارة عن غير المسلمين .
فعلى حد علمى قد نهينا عن تسييدهم ، ولا يحضرنى نص الحديث الآن .
كما أن " إنما المؤمنون أخوة " و لايخفى القصر و الحصر فى هذا
و لا تظن أنك تخدم محاورتك بهذا ، بل تميع القضية !
حينما تجرد نفسك من سلاح من أسلحة :
"الولاء و البراء" .
الذى هو بمثابة جرس تقرع به فوق رأسه ، مؤداه :
" أنت شئ و أنا شئ آخر "
هنا ينتبه و يفيق !
و إلا فإن كانوا إخواننا .. فما القضية إذن ؟!
وإليك الشكل الصحيح للعلاقة بين المؤمن و الكافر ممثلة فى الأسوة الحسنة كما سماها الله سبحانه وتعالى حاكيا عن علاقة إبراهيم عليه السلام والمؤمنون (الأخوة الإيمانية ) فى مقابل أهلهم و بنى عمومتهم من الكفار ( أخوة الدم ) :
{ قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآؤا منكم و مما تعبدون من دون الله ، كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضآء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده .. } الآية
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
الأخوة الكرام ... الأخوات الفضليات ،
يسعدنى أن أكون بينكم فى هذا المنتدى المبارك و نرجو من الله أن يصلح نياتنا جميعاً ... آمين .
و فى خلال يومين تعرفت فيهما على المنتدى لفت نظرى :
الأخ / أحمد المنصور -نصره الله - بردوده القوية ، فله التحيه .
الأخ / أبو مريم - الرائع - شكراً لك .
الأخ / د.هشام عزمى - فاكهة المنتدى - الظريف الخفيف الظل الذي أضحكنى كثيراً بكلماته القليلة المركزة الموحية (كل بروتين .. و إلعب فى الطين ، قطعت روشة قول كل خطيب ، وكذا - الشجرة الكاملة غليظة الجذع - الهدية القيمة لأمثال بروتين ) أضحك الله سنك . :sm_smile:
الأخوة الكرام :
السويدى ، أسد العقيدة ، قسورة ، محمد علام ، حازم ، عبد الله زايد ، أبو مارية القرشى ، ناصر التوحيد ، hernando
كلكم - ماشاء الله ،لاقوة إلا بالله - نشكركم و لكم التحية . :hearts:
الأخت / مسلمة .. تحياتى , :emrose:
الأخت / أمجاد .. شكراً على المجهود الرائع فى موضوع " لعنة الأمة القبطية على أقباط مصر " :emrose:
كلكم جميعاً إلى الأمام ، وفقكم الله ، أنتم و من نسيت أسمه فى هذه المدة القصيرة و لا تنسوا مراقبة الله فى السر والعلن ،
لرفعة أمة الإسلام فى الحياتين الأولى و الآخرة.
فكما تعلمون أن الله لا يحابى أحداً ، من أهتدى فلنفسه و من ضل فعليها .
واليهود لما نسوا حظاً مما ذكروا به و فعلوا ما فعلوا النتيجة : لعنهم الله و قد كانوا يوماً شعب الله المختار !.
و النصارى لما نسوا حظا مما ذكروا به ، ضلوا و أضلوا .
أما نحن - وما أدراك ما نحن - أنتم تعرفون !
يا ليتنا نرجع لديننا حق الرجعة و نعض عليه بالنواجذ و نعتبر بحال الأمم السابقة التى أفلست حق الإفلاس .
يا حسرة على العباد .
لا تخشوهم فهم مفلسون مغضوب عليهم و هذا هو مربط الفرس .
أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه.
و إن أبتغينا العز فى غير الإسلام أذلنا الله ، سنة ربانية لا تتبدل .
فما يحدث الآن من تكالب الأمم على أمتنا حتى هؤلاء - من يعيشون بيننا أصبح لهم تحريك و تفعيل للأحداث - فى الحقيقة
نحن مسؤلون عنه ، لاأستطيع أن أعفى أحداً منا - كمجموع - و ما ذاك إلا لإبتغاؤنا العز فى غير الإسلام وعدم رجوعنا الحيقى للأسلام ممثلاً فى كل حياتنا و لا نكتفى بالرد عليهم بالمنطوق و المكتوب فقط - على أهميته - بل بالفعال أيضا ليروا الأسلام يتحرك على الأرض لا مسطرا
فهذا هو ما يقنعهم و لو جئتهم بألف كتاب .
فمثلاً من قرأ كتاباً فى التوحيد هل أصبح موحداًً ؟
أم من لم يكتف بذلك و أصبح كل همه أن يطبقه فى حياته فلا يتوكل و لايستغيث و لايستشفع و لايدعو و لا يخبت و لايسترزق .. إلخ ، إلا من الله وحده . و أن يراقب أسماء الله و صفاته جل و علا بمقتضياتها و لازمها فى كل حياته .
و هكذا فى كل شئ .
بذلك يحق لنا أن نؤمل فى نصر الله على الأعداء . :):
آسف على التطويل و لكن لى رجاء و هو :
عدم إستعمال ألفاظ مثل .. سيادتك ، السيد ، أخواننا الأقباط .. صديقى إلخ أثناء المحاورات مع / أو أثناء الإشارة عن غير المسلمين .
فعلى حد علمى قد نهينا عن تسييدهم ، ولا يحضرنى نص الحديث الآن .
كما أن " إنما المؤمنون أخوة " و لايخفى القصر و الحصر فى هذا
و لا تظن أنك تخدم محاورتك بهذا ، بل تميع القضية !
حينما تجرد نفسك من سلاح من أسلحة :
"الولاء و البراء" .
الذى هو بمثابة جرس تقرع به فوق رأسه ، مؤداه :
" أنت شئ و أنا شئ آخر "
هنا ينتبه و يفيق !
و إلا فإن كانوا إخواننا .. فما القضية إذن ؟!
وإليك الشكل الصحيح للعلاقة بين المؤمن و الكافر ممثلة فى الأسوة الحسنة كما سماها الله سبحانه وتعالى حاكيا عن علاقة إبراهيم عليه السلام والمؤمنون (الأخوة الإيمانية ) فى مقابل أهلهم و بنى عمومتهم من الكفار ( أخوة الدم ) :
{ قد كانت لكم أسوة حسنة فى إبراهيم و الذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآؤا منكم و مما تعبدون من دون الله ، كفرنا بكم و بدا بيننا و بينكم العداوة و البغضآء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده .. } الآية
و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .