المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز القول بان الله (عز وجل ) خلق نفسه ؟؟؟!!!



محبة الاسلام والعلم
06-08-2013, 11:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتى الكرام ..
امس وانا بقرأ بمدونة مكافحة الالحاد ..
لفتنى انه من الخطأ نقول انه (ربنا خالق نفسه )..
عندما كان يسألنا شخص من خلق الله ..كنا نجيب عندما كنا صغار بان الله خالق نفسه ..
وفعلا انتبهت امس انه من الخطأ نقول انه ربنا خالق نفسه ..لانه معنى الكلام انه نفسه ما كانت موجودة من قبل ..وهذا خطأ..
نفس الكلام ينطبق على القران الكريم ..يعنى القران ما بنقول عنه مخلوق ..لانه كلام الله ..
ونفس الشىء ينطبق على صفات الله (عز وجل ) ..

وهان الرد على الموضوع من علمائنا ...




لا يجوز القول بأن الله قد خلق نفسه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يجوز مثل هذا القول، والعقل يقضي بالضرورة أن الله تعالى لم يخلق نفسه، فقد قال ابن بطال في شرح حديث: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا الله خالق كل شىء، فمن خلق الله؟ قال: هذا من السؤال الذي لا يحل وقد جاء هذا الحديث بزيادة فيه من حديث أبي هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الشيطان يأتي أحدكم فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول: من خلق الله، فإذا وجد ذلك أحدكم فليقل: آمنت بالله ـ

فإن وسوس الشيطان فقال: ما المانع أن يخلق الخالق نفسه، قيل له: هذه وسوسة ينقض بعضها بعضا، لأن بقولك يخلق قد أوجبت وجوده تعالى وبقولك نفسه قد أوجبت عدمه، والجمع بين كونه موجودا ومعدوما معا تناقض فاسد، لأن من شرط الفاعل تقدم وجوده على وجود فعله فيستحيل كون نفسه فعلا له، لاستحالة أن يقال إن النفس تخلق النفس التي هي هو، وهذا بين فى حل هذه الشبه وهو صريح الإيمان. اهـ.

وقال ابن النجار في شرح الكوكب المنير في كلامه على المخصص المنفصل: ومن القسم المنفصل: الحس، نحو قوله تعالى: تدمر كل شيء بأمر ربها، وقوله تعالى: يجبى إليه ثمرات كل شيء ـ والمراد بالحسِّ: المشاهدة، ونحن نشاهد أشياء كانت الريح لم تدمرها، ولم تجعلها كالرميم، كالجبال ونحوها، ونعلم أن ما في أقصى المشرق والمغرب لم تجب إليه ثمراته، ومن التخصيص بالمنفصل أيضاً: العقل ضرورياً كان، أو نظرياً، فمثال الضروري: قوله تعالى: الله خالق كل شيء، فإن العقل قاضٍ بالضرورة أنه لم يخلق نفسه تعالى وتقدس. اهـ.

وعلى من استدرجه الشيطان للتفكير في مثل هذا أن يصرف ذهنه ويستعيذ بالله من الشيطان، لما رواه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا: خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟ فمن وجد شيئاً من ذلك فليقل: آمنت بالله. هذه رواية مسلم.

وفي الصحيحين أنه قال: يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا وكذا، حتى يقول له من خلق ربك، فإذا بلغ ذلك فليستعذ بالله ولينته.

قال النووي في شرحه لهذا الحديث: إذا عرض له هذا الوسواس فليلجأ إلى الله في دفع شره عنه، وليعرض عن الفكر في ذلك، وليعلم أن هذا الخاطر من وسوسة الشيطان، وهو إنما يسعى بالفساد والإغواء، فليعرض عن الإصغاء إلى وسوسته، وليبادر إلى قطعها بالانشغال بغيرها.

والله أعلم.

مسلم أسود
06-08-2013, 11:43 AM
نعم و الله ! كنا نقول مثل هذا الكلام في الصغر و لكن الحمد لله نبهنا المدرسون و الأهل .

ماكـولا
06-08-2013, 01:30 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بارك الله فيكم .
وأيضاً فإن لفظة " خلق " تُفيدُ أنه كان عدماً , وكان ناقصاً , وعاجزاً , فعلم , وكَمُلَ , وقَدِرَ ! , والله جلّ في علاه هو الاول والاخر والظاهر والباطن لا اله الا هو قويّ
قال الطحاوي " قديم بلا ابتداء دائم بلا انتهاء لا يفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد ..." وقال " ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه , لم يَزدد بكونهم شيئاً ,لم يكن قبلهم من صفاته وكما كان بصفاته أزلياً , كذلك لا يزال عليها أبدياً ,ليس بعد خلق الخلق استفاد اسم الخالق ! , ولا بإحداث البريّة استفاد اسم الباري !؛ له معنى الربوبيّة ولا مربوب , ومعنى الخالقيّة ولا مخلوق ؛ وكما أنه محيي الموتى بعدما أحياهم استحق هذا الاسم قبل إحيائهم , كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم .ذلك بأنه على كل شيء قدير وكل شيء إليه فقير
وكل أمر عليه يسير , لا يحتاج إلى شيء ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) "

ابوالمنذر
06-08-2013, 06:17 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على ما لانبي بعده وعلى آله وصحبه .....أما بعد
صفات الله تعالى منها:
الصفات الذاتية ......التي لا تنفك عن الله عزوجل ولا ترتبط بمشيئته منها الوجود والأحدية ...وغيرها
والصفات الفعلية .... وهى الصفات المتعلقة بطلاقة القدرة والمشيئة الإلهية منها الخلق والرزق ....وغيرها.
وصفاته سبحانه الفعلية لا تعارض ولا تخالف ولا تناقض صفاته الذاتية....فلا تضرب صفاته عزوجل بعضها ببعض لذا فمن الأسئلة المتبدعة العقيمة:
1- مثل هل يستطيع ان يخلق مثله ؟
2- هل هو خالق نفسه؟
والإجابة:
- فالخلق من صفات الفعل
وهى كالتالى خالق ــــ عملية خلق ــــــ ناتج وهو مخلوق
فالمعادلة لا يتساوى طرفاها:
الخالق هل يستوى مع المخلوق؟
إذاً: الأسئلة هذه مبتدعة لا تليق بجلال الله عزوجل.............والله تعالى أعلى وأعلم.

مهاجرة لله
06-09-2013, 01:21 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
هؤلاء الملحدون يدخلون أنفسهم في متاهات ويدخلوننا معهم هم في ضياع وضلالة وأهل ضلالة نسأل الله أن يهديهم ولا يختم على قلوبنا كما ختم على قلوبهم
أضع هذه خارجة عن الموضوع كلما وجدت كلمة ملحد وهذه الاية الكريمة تفيدنا بالتعريف لحال كل إنسان شاملة ومفهومة
ايه وتفسير
قال الله سبحانه وتعالى :

( فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) (البقرة:10)

التفسير : .{ 10 } قوله تعالى: { في قلوبهم مرض }: هذه الجملة جملة اسمية تدل على مكث وتمكنُّ هذا المرض في قلوبهم؛ ولكنه مرض على وجه قليل أثّر بهم حتى بلغوا النفاق؛ ومن أجل هذا المرض قال . . .

سبحانه وتعالى: { فزادهم الله مرضاً }: الفاء هنا عاطفة؛ ولكنها تفيد معنى السببية: زادهم الله مرضاً على مرضهم؛ لأنهم . والعياذ بالله . يريدون الكفر؛ وهذه الإرادة مرض أدى بهم إلى زيادة المرض؛ لأن الإرادات التي في القلوب عبارة عن صلاح القلوب، أو فسادها؛ فإذا كان القلب يريد خيراً فهو دليل على سلامته، وصحته؛ وإذا كان يريد الشر فهو دليل على مرضه، وعلته . وهؤلاء قلوبهم تريد الكفر؛ لأنهم يقولون لشياطينهم إذا خلوا إليهم: {إنا معكم إنما نحن مستهزئون} [البقرة: 14] ، أي بهؤلاء المؤمنين السذج . على زعمهم . ويرون أن المؤمنين ليسوا بشيء، وأن العِلْية من القوم هم الكفار؛ ولهذا جاء التعبير بـ {إنا معكم} [البقرة: 14] الذي يفيد المصاحبة، والملازمة . فهذا مرض زادهم الله به مرضاً إلى مرضهم حتى بلغوا إلى موت القلوب، وعدم إحساسها، وشعورها . قوله تعالى في مجازاتهم: { ولهم عذاب } أي عقوبة؛ { أليم } أي مؤلم؛ فهو شديد، وعظيم، وكثير؛ لأن الأليم قد يكون مؤلماً لقوته، وشدته: فضربة واحدة بقوة تؤلم الإنسان؛ وقد يكون مؤلماً لكثرته: فقد يكون ضرباً خفيفاً؛ ولكن إذا كثر، وتوالى آلَم؛ وقد اجتمع في هؤلاء المنافقين الأمران؛ لأنهم في الدرك الأسفل من النار . وهذا ألم حسي .؛ وقال تعالى في أهل النار: {كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [السجدة: 20] ، وهذا ألم قلبي يحصل بتوبيخهم. قوله تعالى: { بما كانوا يكذبون }: الباء للسببية . أي بسبب كذبهم .، أو تكذيبهم؛ و "ما" مصدرية تؤول وما بعدها بمصدر؛ فيكون التقدير: بكونهم كاذبين؛ أو: بكونهم مكذبين؛ لأن في الآية قراءتين؛ الأولى: بفتح الياء، وسكون الكاف، وكسر الذال مخففة؛ ومعناها: يَكْذِبون بقولهم: آمنا بالله، وباليوم الآخر . وما هم بمؤمنين .؛ والقراءة الثانية: بضم الياء، وفتح الكاف، وكسر الذال مشددة؛ ومعناها: يُكَذِّبون الله، ورسوله؛ وقد اجتمع الوصفان في المنافقين؛ فهم كاذبون مكذِّبون. الفوائد: 1. من فوائد الآية: أن الإنسان إذا لم يكن له إقبال على الحق، وكان قلبه مريضاً فإنه يعاقب بزيادة المرض؛ لقوله تعالى: { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً }؛ وهذا المرض الذي في قلوب المنافقين: شبهات، وشهوات؛ فمنهم من علم الحق، لكن لم يُرِده؛ ومنهم من اشتبه عليه؛ وقد قال الله تعالى في سورة النساء: {إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلًا} [النساء: 137] ، وقال تعالى في سورة المنافقين: {ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون} [المنافقون: 3] . 2. ومن فوائد الآية: أن أسباب إضلال اللَّهِ العبدَ هو من العبد؛ لقوله تعالى: { في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً }؛ ومثل ذلك قوله تعالى: {فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم} [الصف: 5] ، وقوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [الأنعام: 110] ، وقوله تعالى: {فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم} [المائدة: 49] . 3. ومنها: أن المعاصي والفسوق، تزيد وتنقص، كما أن الإيمان يزيد وينقص؛ لقوله تعالى: { فزادهم الله مرضاً }؛ والزيادة لا تُعقل إلا في مقابلة النقص؛ فكما أن الإيمان يزيد وينقص، كذلك الفسق يزيد، وينقص؛ والمرض يزيد، وينقص. 4. ومنها: الوعيد الشديد للمنافقين؛ لقوله تعالى: ( ولهم عذاب أليم ) 5. ومنها: أن العقوبات لا تكون إلا بأسباب . أي أن الله لا يعذب أحداً إلا بذنب .؛ لقوله تعالى: ( بما كانوا يكذبون ) 6. ومنها: أن هؤلاء المنافقين جمعوا بين الكذب، والتكذيب؛ وهذا شر الأحوال. 7. ومنها: ذم الكذب، وأنه سبب للعقوبة؛ فإن الكذب من أقبح الخصال؛ وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الكذب من خصال المنافقين، فقال صلى الله عليه وسلم "آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب.."(1) الحديث؛ والكذب مذموم شرعاً، ومذموم عادة، ومذموم فطرة أيضاً. مسألة :- إن قيل: كيف يكون خداعهم لله وهو يعلم ما في قلوبهم؟ فالجواب: أنهم إذا أظهروا إسلامهم فكأنما خادعوا الله؛ لأنهم حينئذ تُجرى عليهم أحكام الإسلام، فيلوذون بحكم الله . تبارك وتعالى . حيث عصموا دماءهم وأموالهم بذلك.
لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين

والاجابة على السؤال واضحة لا تحتاج الى تفسير وتعمق كثيرا لان المخلوق ناقص علم والله تعالى هو عالم الغيب ولا يمكن لبشر بلوغ علم الله
وعندما يسألنا أطفالنا هذه هي الاجابة التي يجب أن تكون

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالي:( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ )
صدق الله العظيم
يجب أن نتوقف عند هذ سورة الصمد علينا أن لا نخوض بحارهم بحارهم سم وعلقم زعاف نخشى على أنفسنا من أن يضلونا
وعليهم فعلا إذا أرادو الحق وهم بالغوه ولكنهم يكذبون على أنفسهم وعلينا .
فهم يعلمون الحق ولكنهم يراوغون لانهم ضائعون أصحاب قلوب مريضة
القلب هو في عمق الإنسان ومن أعماقهم يعلمون الحق ولكنهم يراوغون
لو بحثنا عن الدوافع التي تجعلهم هكذا فهي ليست بالصعبة لانهم يريدون ملذاتهم ومصالحهم تسير حسب أهوائهم وليس حسب ما شرعه الله
لان شرع الله يقف ضد مصالحهم وضد اهوائهم
مصالحهم يدخل فيها استعباد البشر سرقة أموال البشر والشرع الشريعة وجدت للعدالة بين البشر والوقوف ضد كل مستعبد وكل مستبد وكل حرامي ونصاب
وايضا ملذاتهم حسب اهوائهم ليكونوا كالحيوانات البهائم والشرع نظم لنا كبشر ما هو الواجب السير عليه حتى لا تكون الهوى هوى النفس هي ايضا سبب في استعباد البشر وسبب في ان يكون صاحب الهوى سارق وزاني والزاني هو إما عبد أو مستعبد وكلنا نعلم هذه المقولة الحرة لا تزني تنطبق على الجنسين حتى لا يكونوا عبيد

عائدة لله
06-14-2013, 05:30 PM
:hearts:جزاكم الله الجنة اختي:hearts: