المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الليبرالي ميشيل



مشرف 10
06-12-2013, 02:27 AM
الزميل ميشيل قد لاحظنا تعليقاتك الكثيرة بخصوص ما تحب أن تثبته بما يتعلق بالليبرالية وقد رأينا أن نفتح هذه الصفحة حتى يحاورك أحد الإخوة وحتى نتبادل الأفكار على حد قول الليبرالية فهل تقبل أم أن الليبرالية اسم لما يجهل معناه عندك لا تعرف عن أصوله شيئاً ...
الإدارة والإخوة ينتظرونك
ملاحظة : التعليق متاح إلى حين جواب الزميل عن هذا العرض بحكم تعليقاته الكثيرة ومن أكثر من شئ عُرف به والزميل يُكثر من المصطلحات الليبرالية ونريد تبادل الأفكار معه ..

مشرف 10
06-12-2013, 02:43 AM
مايكل أو ميشيل بالعربية يعتقد أن الليبرالية هي البديل الذي لا محيد عنه وأن الإسلام دين لطيف من قبيل التراثيات فقط ونحن بهذه المقدمة الشوهاء نريد من صاحب هذه العقيدة الليبرالية توضيح أهم مقاصدها وأفكارها حتى نتبادل الأفكار كما يؤمن بذلك أكثر الليبراليين ..
هل تقبل يا ميشيل بهذا الحوار النافع ..

Maro
06-12-2013, 11:04 AM
بارك الله فيك يا أستاذنا المشرف...
بعدما قرأت ما كتبه الزميل "ميكائيل" (هكذا أحب أن أكتبها) مساء أمس كنت على وشك أن أطلب منه موضوعاً مُفصّلاً يشرح لنا فيه كيف تحوّل الإسلام إلى تجارة...
والتجارة حسب ما فهمت: أى شراء الدنيا بالإسلام...
شريطة أن يكون الشرح مُدَعَّما بالدلائل التاريخية بعيداً عن الكلام العائم الذى يمكن لأى أحد أن يكتبه.
ربما يمكن تناول ذلك هنا جنباً إلى جنب مع الجديد الذى أتت به الليبرالية ولم يكن موجوداً بالإسلام... هذا بالطبع إذا لم يكن لدى الزميل أى مانع

Michael
06-12-2013, 05:03 PM
الزميل ميشيل قد لاحظنا تعليقاتك الكثيرة بخصوص ما تحب أن تثبته بما يتعلق بالليبرالية وقد رأينا أن نفتح هذه الصفحة حتى يحاورك أحد الإخوة وحتى نتبادل الأفكار على حد قول الليبرالية فهل تقبل
الإدارة والإخوة ينتظرونك
ملاحظة : التعليق متاح إلى حين جواب الزميل عن هذا العرض بحكم تعليقاته الكثيرة ومن أكثر من شئ عُرف به والزميل يُكثر من المصطلحات الليبرالية ونريد تبادل الأفكار معه ..
اهلا ، نعم اقبل لنتبادل الحديث والحوار

أم أن الليبرالية اسم لما يجهل معناه عندك لا تعرف عن أصوله شيئاً ...
لكي اختصر هذه النقطة ياعزيزي لاني لا احب محاولات استنقاص الشخص واتوقع هذا في الحوار القادم لاني شاهدت ذلك عدة مرات هنا ، لذلك فأعتبرني شخص عادي بسيط ليس عبقري ولافيلسوف ولا مفكر ، انما يقراء هنا وهنا و ينظر الى الليبرالية كمنهج مناسب و عنده تسائلات يريد اجوبة عليها وافكار يريد طرحها .. تحياتي

مشرف 10
06-12-2013, 05:10 PM
حسنا زميلي مايكل وأنا لم أقصد الانتقاص صدقني وإنما أقصد الفكرة لا ذاتك
سيكون محاورك الأخ السرداب ونتمنى لك حوارا هادفا ..

مشرف 10
06-12-2013, 05:51 PM
لا احب محاولات استنقاص الشخص واتوقع هذا في الحوار القادم لاني شاهدت ذلك عدة مرات هنا
الانتقاص الشخصي لن يحدث وأنا راعي الحوار وإنما الانتقاد للفكرة بحد ذاتها وبخصوص الذي عندنا يمكنك عرض ما عندك بدون تعمد إساءة الأدب وهذه قاعدة عامة ليست موجهة إليك وإنما لجميع المحاورين مع احترام المقدسات الإسلامية فكما ترفض أياً كان أن يتعرض بكلامه بحق أهلك فنحن نرفض كذلك التعرض للمقدسات بما يفهمه أبسط قارئ أنه من قبيل تعمد إساءة الأدب فالأمر عندنا أعظم من مجرد احترام أبوي وإنما غاية خلقنا لأجلها نرفض نزعها عن اكتافنا لنستهزء بها على مرأى من أعيننا مع البعض الآخر...
مع التحية أيها الأخ في الإنسانية

elserdap
06-12-2013, 06:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأحبة الكرام
مرحبا زميلنا ميشيل
قبل أن نبدأ الحوار فقط أُحب أن أعرف عن أي ليبرالية تتحدث لأن الليبراليات بالآلاف فهناك الليبرالية المستنيرة والليبرالية المتعمقة والليبرالية النضالية والليبرالية الصراعية والليبرالية الفعلية والليبرالية الجديدة والليبرالية الواقعية والليبرالية الفاشية ....
تقول الموسوعة البريطانية: "نادرا ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها تنهار بسببه".
ويقول الأستاذ وضاح نصر في الموسوعة الفلسفية العربية: "تبدو بلورة تعريف واضح ودقيق لمفهوم الليبرالية أمراً صعباً وربما عديم الجدوى. وفي حال تحديد الليبرالية نجد أن هذا التحديد لا ينطبق على عدد من الفلاسفة والمفكرين الذين سيموا بسمة الليبرالية."
وهناك ليبرالية رأسمالية كالنموذج الأمريكي وهناك ليبرالية غير ديموقراطية كالنموذج الإيراني وهناك الليبرالية الفاشية كالمؤسسة العسكرية في تركيا وهكذا ..
وكل ليبرالية ترى أن الحق لا يتعداها وتُقاتل من أجل إغراء باقي العالم بتطبيق نموذجها ..بل وتجد داخل كل دولة تختلف الاحزاب في قيم علمانيتها وفي مرجعيتها
إذن المطلوب من زميلنا أن يحدد لنا أي الليبراليين هو


مَن أنت يا ميشيل بين هذه الكومة من الليبراليات
سؤال مباشر وبسيط

مشرف 10
06-12-2013, 07:27 PM
الزميل مايكيل
سؤال محاورك ليس تعجيزيا وإنما سؤال عن الواقع المتيقن من تلك الليبراليات وأنت حتما مقتنع كليبرالي بواحدة منها فلا أقل من أن تصف موقفك لمحاورك بما تدين به
متابعة إشرافية

Michael
06-14-2013, 10:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأحبة الكرام
مرحبا زميلنا ميشيل
قبل أن نبدأ الحوار فقط أُحب أن أعرف عن أي ليبرالية تتحدث لأن الليبراليات بالآلاف فهناك الليبرالية المستنيرة والليبرالية المتعمقة والليبرالية النضالية والليبرالية الصراعية والليبرالية الفعلية والليبرالية الجديدة والليبرالية الواقعية والليبرالية الفاشية ....
تقول الموسوعة البريطانية: "نادرا ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها تنهار بسببه".
ويقول الأستاذ وضاح نصر في الموسوعة الفلسفية العربية: "تبدو بلورة تعريف واضح ودقيق لمفهوم الليبرالية أمراً صعباً وربما عديم الجدوى. وفي حال تحديد الليبرالية نجد أن هذا التحديد لا ينطبق على عدد من الفلاسفة والمفكرين الذين سيموا بسمة الليبرالية."
وهناك ليبرالية رأسمالية كالنموذج الأمريكي وهناك ليبرالية غير ديموقراطية كالنموذج الإيراني وهناك الليبرالية الفاشية كالمؤسسة العسكرية في تركيا وهكذا ..
وكل ليبرالية ترى أن الحق لا يتعداها وتُقاتل من أجل إغراء باقي العالم بتطبيق نموذجها ..بل وتجد داخل كل دولة تختلف الاحزاب في قيم علمانيتها وفي مرجعيتها
إذن المطلوب من زميلنا أن يحدد لنا أي الليبراليين هو


مَن أنت يا ميشيل بين هذه الكومة من الليبراليات
سؤال مباشر وبسيط
مرحبا .. ايها المكرم
عزيزي وكاني أراك تحاول ان ترمي على الليبرالية المشكلة ( الاسلاموية )
بمعنى حين نقول اننا نريد دولة اسلامية ، فما هو شكلها ؟
شيعية ام سنيه ام سلفية ام صوفية ام اشعرية ، او مدنيه بمرجعية اسلامية او اخوانيه او طالبانيه .. وتختلف الاراء والفقهاء والمشائخ فلا نستطيع تحديد كيف نكون دولة اسلامية
لكن معلومه جديدة ذكرتها انت كيف ايران اصبحت لليبرالية غير ديموقراطية ؟ وهي تسمي نفسها الجمهورية الاسلامية الايرانية وتفرض الحجاب وتقيد الفكر والتعبير والخ ..
وحين دخلت في امريكا هل تقصد الراسمالية كمشروع اقتصادي ؟ هذا ليس موضوعنا انما سنتحدث عن الليبرالية الفكرية خصوصا ان معلوماتي من ناحية الاقتصاد ضعيفة جدا
وحين قلت تركيا ، نعم اتاتورك فرض العلمانية .. لكن مامعنى ان تقول انها فاشية هل هي كذلك الان ؟ مع العلم ان من يحكمها العداله والتنمية
لكن المبادئ الليبرالية مطبقه ، ولامساومه عليها في تركيا فأنت تتحدث عن النشأءه
الليبرالية ، تعني ان هناك نقاط لامساومه عليها يتفق عليها الليبراليون تحفظ حقوق البشر جميعا بغض النظر عن اديانهم وافكارهم وممارساتهم واجناسهم وعروقهم
الحرية الشخصية ، الاجتماعيه ، حرية الضمير ، حرية الفكر ، والتعبير ، والاعتقاد ، مساواة بين الرجل والمرأه ، ودستورية الدولة ، والديموقراطية ، والدولة المدنيه ، والابداع والفن بشتى المجالات وغيره ..
لكن في المقابل دعني اسئلك ..
ماهي انتقاداتك على الليبرالية ؟
ماهو شكل النظام الذي تعتقد انه صالح هل هي الدولة الاسلامية ؟ الخلافه ؟ ماهي مرجعية هذا النظام الشريعه ؟ على اي فهم وعلى اي منهج وعلى اي راي ..
حسناً ، هل تريد مثلا ان نعود بالتاريخ لنكون مثل ماكانت عليه الدولة الاسلاميه في عهد بني امية وبني العباس والعثمانيون ؟
تحياتي ..

Eslam Ramadan
06-15-2013, 12:48 AM
يبدو ان سؤال الأستاذ السرداب لم يصل جيداً للزميل - على أى حال سأوضح لك ما يقصده الدكتور السرداب - بعد إذنكم جميعاً
أنت تدعى مطلقية المنهج الليبرالي-أى أنه هو المطلق الإنسانى والذى شئنا أم ابينا يجب أن تصل له المجتمعات فى لحظة ما -وأن يجب علينا ان نتخلى عن كل مناهجنا فى المقابل والإستسلام الكامل للنسق الليبرالى - أى ما يمكن تسميته نهاية الأيدولوجية - أو نهاية التاريخ - سمها ما شئت - فهى فى النهاية دعوة إلى وقف التفكير وتوقيف العقل عند نسق فكرى معين وبحالة معينة - لا ندرى ما هى تحديداً كما قال الأستاذ السرداب هل هى الليبرالية القديمة التى اسسها لوك ومونتسكو وأدم سميث وريكاردو -
أم هى ليبرالية مارشال وكينزى ومنيجر والمدارس الحدية الأخرى كالمدرسة النمساوية -
أم هى الليبرالية الأمريكية النهائية التى يكون فيها السوق إلهاً متوجاً لا يجوز التدخل فيه أو المساس بما يجرى فيه - نوع من التوثين الجديد لكن فى ثياب حضارية (كما يقول الدكتور الطيب بوعزة )

الخلاصة : الليبرالية لها ادعائات كثيرة - ومشكلتها انها أجتهاد بشرى وليس كما تدعون أنتم وغيركم وليس لها لحظة كوسمبوليتانية أو نهاية تاريخ أو شىء من هذا الدايلكتيك الغبى الذى لم تتخلص منه علوم الأجتماع منذ عصر هيجل - الإجتهاد الإنسانى يختلف من شخص لآخر - وأى محاولة لإطفاء "مُطلقية " على أى منهج بشرى هو فى الحقيقة تشوية للمطلق - فلا الليبرالية استطاعت أنت تحرز حرية الإنسان ، ولا هى استطاعت ان تعرف تعريفاً واحداً وثابتاً للحرية - فتجد الحرية تختلف كمصطلحاً ومعنى ونموذج متعين من مُنظر لآخر ومن فليسوف لآخر - كل ذلك بسبب أن الليبرالية تدعى المثالية والنموذجية - وأى محاولة لتمثيل المثل والنموذجية فى الواقع الإنسانى الناقص أو عن طريق الإجتهاد الإنسانى الناقص هو فى الحقيقة تشوية وتجريد للمطلق من مطلقيته وإلقاء به فى بحر الصيرورة والتغير -
هذا ما يقصده الأستاذ السرداب ضمنياً -أن الليبرالية منهج إنسانى وجزئى - لا يتفق اربابه على غالبية اسسه - بل يختلف فى ابسط التعريفات مثل تعريف الحرية ، من مفكر لمفكر آخر ، ويختلف فيه آليات السوق من نسق ليبرالى إلى نسق آخر - إلخ إلخ

الحل : المطلق الذى يدعوك له السيد السرداب ، لا بد أن يكون متجاوز للإجتهاد البشرى الخاضع للصيرورة والتغير لنقصه وعدم الإلمام الكامل بكل ظروف المنهج ومستجداته أو جوانبه السلبية - المطلق الذى يحدد التعريفات وينزع الخلاف ، الذى يحدد الغث من السمين ، والصائب من المخطىء ، والحق من الباطل ، والخير من الشر ، الحلال والحرام ، الإنسانى والغير إنسانى ، الأخلاقى والغير أخلاقى

غير ذلك فهو القاء للفكر الإنسانى إلى الصيرورة اللانهائية ، ومن بعدها إلى العدمية وبئس المصير - فتصبح الأمور حسب القوة فتنتقل من ثنائيات صلبة إلى ثنائيات صلبة أخرى - الإنسان الإمبريالى/ الإنسان الأقل - الإنسان / الطبيعة - ومن ثم إلى العدمية والسيولة فى النهاية
فتصبح الأمور نيتشوية بحته - ما يحدده كل شخص هو الحق وما يراه كل إنسان في عينه هو الحق - ويتعدد الحق ويصير المطلق جزئى ويصير الإنسان ضحية لكل هذا الشتات الفكرى الذى سيؤدى به فى النهاية إلى اللاعقلانية بما افرزته من فلسفات وجودية وعدمية

هذا ما تريد أن تدعونا له - وما ندعوك له هو المطلق والحق المتجاوز لكل صيرورة وكل تغير - ولا تحدثنى عن افكار البشر أو ادعائهم بتمثيلهم للمطلق - لأن أى نسق يدعى تمثل المثال والمطلق هو فى الواقع يشوهه ويجرده من أطلاقيته - فالإسلام مطلق يقاس عليه الناس ولا يقاس بأفعال البشر - مثال للتقريب : تستطيع ان تقول أن الدكتور السرداب اكثر اقتراباً من الإسلام فى صحة معتقداته من إسلام رمضان الذى قد يكون اقل علماً بدينه وبعقيدته - حينها لايمكن ان نقول ان الدكتور السرداب هو الإسلام بالرغم من قربه من المطلق ولكنه يظل إنسان _إى جزء غير مطلق وخاضع للصيرورة، ولا يمكن أن تقول أن إسلام رمضان بتقصيره وسوء فهمه للدين هو الإسلام ، يظل ما يعتقده وما يفعله الدكتور السرداب أو إسلام هو مجرد إجتهاد بشرى ناقص ، يقاس مدى صلاحيته برده إلى المرجعية النهائية المتجاوزة التى ستفصل بيننا بالحق
وكما يقولون كلٌ يدعى وصلاً بليلى ، وليلى لا تقر لهم بذاكا

لى عندك ملحوظة جانبية : ما الفرق بينك وبين المتشددين والراديكاليين الذين يدعون إلى وقف العقل عن التفكير وإستحضار نموذج مجتمعى سابق تبلور فى لحظة إسلامية سابقة ( ناجح فى حينه وفى شرطه التاريخى والمجتمعى ) وإسقاطه على الواقع والحاضر مع إختزال كامل للفروق الحضارية والإجتماعية ، أنت تفعل المثل ، فأنت تدعونا أولاً للإستسلام لنــــــــــــــهايـــــــة التاريخ والإيدولوجيا - والتى على اثرها يجب أن نوقف التفكير ونلغى عقولنا - ومن بعد ذلك أن نلغى كل مناهجنا التى تنسابنا وتناسب ثقافتنا وافكارنا وشرطنا المجتمعى وأن ننقل منهج تبلور فى لحظة مجتمعية معينة ( من بين هذه الليبراليات الكثيرة ) وبمجرد قص ولصق فى مجتمعاتنا دون أى ذرة تفكير أو أعمال عقل ونقد ؟

ما الفرق إذن بينك وبين الراديكالى والمتشدد ؟ أنتم سواء مع الأسف - هذه ملحوظة أخوية لعلك تراجع افكارك والتى لا تختلف كثيراً عن من تشنعون عليهم بالجهل وإيقاف العقل

تحياتى لك وللأستاذ والدكتور السرداب الذى نتعلم منه دائماً

مشرف 10
06-15-2013, 12:51 AM
مقبولة مداخلة الاخ اسلام لذاك الاعتبار فقط ...

elserdap
06-15-2013, 01:44 AM
مرحبا .. ايها المكرم
عزيزي وكاني أراك تحاول ان ترمي على الليبرالية المشكلة ( الاسلاموية )
.
لماذا أضفت حرف الواو ؟
أليس الأصح أن تكون ( الاسلامية ) ؟
هل هو من باب الإنتقاص أم من باب تقليد الملحدين العرب ؟
نفسي أفهم لماذا يُصر الملحدين على إضافة حرف الواو في حديثهم عن الأفكار والمذاهب حتى ظننت أنها لهجة إلحادية


بمعنى حين نقول اننا نريد دولة اسلامية ، فما هو شكلها ؟
شيعية ام سنيه ام سلفية ام صوفية ام اشعرية ، او مدنيه بمرجعية اسلامية او اخوانيه او طالبانيه .. وتختلف الاراء والفقهاء والمشائخ فلا نستطيع تحديد كيف نكون دولة اسلامية
ما هذا يا زميل ؟
لا أريد الدخول في شخصنة لكن هل يُعقل أنك تجهل أن الخلافة الإسلامية كانت موجودة 1200 سنة ؟
إذن لماذا الفزلكة ؟

ثم هل يُعقل أنك تجهل أن جميع الفرق التي ذكرتها أهل سنة وجماعة ما عدا الشيعة ؟
حتى أُلخص لك الموقف
المسلمون على وجه الأرض
92 % سُنـة
7% شيعة
1% مذاهب أُخـرى
وأصل الخلاف بين السنة والشيعة هو خلاف في تفضيل بعض أشخاص ممن صحِب النبي صلى الله عليه وسلم هذه هي بداية الخلاف ونهايته بين السنة والشيعة بعيدا عن المتعصبين من الطرفين .

لكن معلومه جديدة ذكرتها انت كيف ايران اصبحت لليبرالية غير ديموقراطية ؟
آسف أنا أخطأت
العبارة الصحيحة : يمكن أن تكون الدولة ديموقراطية غير ليبرالية كإيران
وبالفعل إيران دولة ديموقراطية غير ليبرالية فهي تحمي حقوق الافراد كالانتخابات إذ تجرى فيها انتخابات منظمة وفي المقابل ليس فيها حق التعبير
وبالمناسبة يمكن أن تكون دولة ليبرالية غير ديموقراطية أيضا مثل بريطانيا في القرن الثامن عشر إذ كان ثمة قائمة من الحقوق منها حقوق امتياز كحق انتخاب يحميها القانون لصالح صفوة المجتمع وينكرها على الباقين .
المصدر : نهـاية التاريخ وخاتم البشر ... فرانسيس فوكوياما .... ترجمة : حسين أحمد أمين الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشر ص55


وحين قلت تركيا ، نعم اتاتورك فرض العلمانية .. لكن مامعنى ان تقول انها فاشية هل هي كذلك الان ؟
شوف يا زميل ميشيل يبدو أن الأمر معك مجرد شبهات وليس تبني للمفهوم الليبرالي وهذا أروع بكثير طبعا من تبني هذا النموذج
الليبرالية يا زميل ميشيل هي مذهب الشيطان تم التأسيس له كفكر متحرر ففعلا العلمانية التركية هي علمانية فاشية
مثلا الليبرالية التركية تمنع ارتداء الحجاب في البرلمان التركي لولا تدخل الإسلاميين مؤخرا للسماح بذلك
مثلا مروة قاوقجي تم طردها من البرلمان التركي لمجرد أنها محجبة مع أنه تم انتخابها طبقا للأُسس الديموقراطية
مثلا عدنان مندريس أول رئيس وزراء يصل للحكم في تركيا بالطرق الديموقراطية تم اعدامه شنقا على يد المؤسسة العسكرية التركية الليبرالية لمجرد أنه أعاد الأذان
مثلا الرئيس التركي السابق أوزال كان يصلي في بيته سرا خشية من بطش العلمانية الفاشية التركية
حديثا يتم تصنيف العلمانية التركية ضمن قائمة العلمانية الفاشية وتم حصرها مؤخرا في المؤسسة العسكرية التركية . فالمؤسسة العسكرية التركية الحالية بالفعل هي علمانية فاشية .
فقط للإستزادة أدخل على جوجل واكتب Fascist secularism


الليبرالية ، تعني ان هناك نقاط لامساومه عليها يتفق عليها الليبراليون تحفظ حقوق البشر جميعا بغض النظر عن اديانهم وافكارهم وممارساتهم واجناسهم وعروقهم
الحرية الشخصية ، الاجتماعيه ، حرية الضمير ، حرية الفكر ، والتعبير ، والاعتقاد ، مساواة بين الرجل والمرأه ، ودستورية الدولة ، والديموقراطية ، والدولة المدنيه ، والابداع والفن بشتى المجالات وغيره ..
شوف يا زميل ميشيل
صلي على النبي - صلى الله عليه وسلم -
إذا كان أكبر مُنظر لليبرالية في العالم وهو فرانسيس فوكوياما يعتبر أن حقوق البشر بالمفهوم الليبرالي هي خرافة أسطورية مضحكة للغاية ويعترف بذلك في أشهر كتاب يدعو لليبرالية في العالم وهو كتاب نهاية التاريخ فماذا يكون تعليقي عليك أنت ؟
يقول فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ ص259 : " هذه الفكرة مجرد خرافة تعلي من شأنه .. فالعلوم الطبيعية الحديثة تشير الى انه ليس ثمة فارق بين الانسان والطبيعة وعندما نوسع في المساواة التي تنكر وجود اي اختلافات بين البشر فيمكن ان يشمل ذلك انكار وجود اختلافات هامة بين الانسان والقردة العليا وتنشأ عن ذلك أسألة لا حصر اذ كيف يكون قتل البشر غير مشروع في حين قتل هذه الحيوانات ليس كذلك وسنصل حتما في مرحلة ما الى السؤال التالي ولماذا لا تتمتع الطفيليات المعوية والفيروسات بحقوق مساوية لحقوق الانسان ان عدم اهتمام الناس بهذه المساواة يوضح انهم لا يزالون يؤمنون بمفهوم ما عن تفوق قدر الانسان .. "
ويا زميلنا ميشيل الإيمان بسمو الإنسان وبمركزيته هذا إيمان ديني محض فبعيدا عن الدين يستحيل التأسيس للمساواة ولحقوق الإنسان فطبقا للمادة البشر غير متساوين وطبقا لعلوم البيولوجيا أيضا البشر غير متساوين وهذا ما أثبته داروين في كتابه نشأة الإنسان وطبقا لأبحاث المخ والاعصاب المرأة أدنى بكثير من الرجل .. فالمساواة قضية دينية محضة وسمو الإنسانم ومركزيته هي أيضا عبارات ملوثة ميتافزيقيا ولي أن أتسائل إذا هجرتم الدين فلماذا تتمحكون في ظلاله
نعود الآن للمنظر الأكبر لليبرالية في العالم فرانسيس فوكوياما .. يُكمل قائلا : " إن مفهوم التوسع في المساواة كامن في حيرتنا الراهنة اذ نفكر في طبيعة الانسان ذلك اننا لو كنا نؤمن حقا ان الانسان مجرد كائن في سلسلة حيوانية يخضع لقوانين الطبيعة ليست له قيم متجاوزة وهنا لابد ان تتساوى الكائنات جميعا في الحقوق وسيتعرض ساعتها المفهوم الليبرالي لحقوق الانسان للهجوم من اعلى ومن اسفل ولا يسمح لنا هذا المأزق الفكري الذي اوقعتنا فيه النسبية الحديثة بأن نرد على هذا الهجوم او ذاك وبالتالي لا يسمح لنا بالدفاع عن الحقوق الليبرالية ."
الله أكبر
لقد اعترف الرجل أنه يستحيل الدفاع عن الليبرالية إذا كان الحديث بخصوص حقوق الإنسان
يكمل زميلنا فوكوياما قائلا : " وعلى حد تعبير ادم سميث فان الغني سيظل فخورا بغناه وسيظل الفقير خجلا من فقره ... فالاعتراف غير المتكافيء لاناس متكافئين هي اعظم التهم الموجهة الى الديموقراطية الليبرالية "
ويقول في موضع آخر من كتابه ص262: " اكثر الظواهر شيوعا في العصر الحديث هي ان الانسان فقد كرامته في عينه الى درجة لا تكاد تُصدق واولئك الذين تخلوا عن الله يتمسكون اكثر من غيرهم بالايمان بالاخلاق كما يقول نيتشه "
ولذا يرى فوكوياما أن الليبرالي يتحول مع الوقت إلى كلب اهم شيء هو شهواته الخاصة وفي هذه اللحظة يموت الإنسان ويولد الحيوان الدارويني النيتشوي كالذي نراه في الغرب الآن والذي تُدجنه غرائزه إلى أقصى حد يقول فوكوياما :" فالانسان سيبقى حيا كالحيوانات منسجما مع الطبيعة او مع وجود معين اما ما سيختفي فالانسان بمعناه الشائع " ص270
ويصف الليبرالي بالكلب قائلا :" داخل الليبرالية سيصبح الناس حيوانات من جديد كما كانوا قبل المعركة الدامية التي بدأ بها التاريخ إن الكلب يقنع بالنوم في ضوء الشمس طوال اليوم شرط ان يطعموه وذلك لانه راض بما هو عليه ولن يقلقه ان غيره من الكلاب حالها افضل من حاله او ان مستقبله ككلب قد جُمد او ان كلابا في بقعة نائية من العالم تصادف المذلة والهوان ." ص271

ولذا فحسب جون ستيوارت مل - مؤسس الليبرالية - فإنه يفضل أن يكون سقراط ساخط من أن يكون خنزير راضي رغم تبعات سقراطية الانسان وما تُحمله من أعباء اخلاقية وقلق وسخط على الحالة الخنزيرية - الكلبية - بكل ما تعنيه من ركون وهدوء ولذة وتوافر متع .


والابداع والفن بشتى المجالات وغيره ..
مرة أخرى سأترك لك فوكوياما يرد عليك
يقول فوكوياما في صفحة 274 " المساواة التامة التي ترغب فيها الليبرالية هي حياة بلافنون ولا ادب ولا دراما ولا كفاءة وقليلون سيتصدرون للخدمة العامة وستكون الحرف مبتذلة وغير متطورة وفي مرحلة ما ستكون الليبرالية عاجزة عن الدفاع عن نفسها في وجه الحضارات الاخرى حيث الحضارات الاخرى اصحابها على استعداد لهجر الراحة والامن ويخاطرون بحياتهم ."


لكن في المقابل دعني اسئلك ..
ماهي انتقاداتك على الليبرالية ؟
والله يا زميلي انتقاداتي لا حصر لها
الليبرالية يا زميلي حفرت قبرا يكفي لدفن العالم كما يقول روجيه جارودي
فالنموذج الليبرالي يقتل الإنسان ويُظهر الكائن الدارويني الفاوستي النيتشوي الفرويدي
لكن نقدي الأساسي لها هو أنها تجعل المادة هي الأصل ولا شيء خارج المادة فالمادة هي المركز الكامن في النموذج العلماني وهي أصل الأشيـاء ولذا فقد تمت تصفية الإنسـان لحسـاب المادة ولحساب المصلحة ولذا ظهر الانسان ذو البعد الواحد عند هربرت ماركوز وهو شيء أنيق الملبس يستهلك كل ما يُطلب منه أن يستهلكه .. أحلامه وطموحاته وأزياءه كلها مُدجنة ومُصممة مسبقا فهو شخص تم تدجينه تماما في المنظومة العلمانية يرتدي التي شيرت ويشرب الكوكاكولا ويأكل الهامبورجر ويعيش في مساكن مجهزة مسبقا ويفتح عقله لكم هائل من الاعلانات ذات الطابع الاستهلاكي اللاغائي ويتلقف آخر الاخبار والفضائح عن نجوم الفن والرياضة ويُنفذ كل ما يُطلب منه بانتظام ... هذا الانسان مع الوقت يفقد قدرته على التجاوز وعلى النقد وهنا يظهر غياب الحرية في اطار ديموقراطي سلس معقول وقد اختصر رئيس التشيك فاكيلاف هافل كل ذلك في عبارته الرائعة حين قال :- ( حينما أعلنت العلمانية الإنسانية أنها حاكم العالم الأعلى، في هذه اللحظة نفسها، بدأ العالم يفقد بُعده الإنساني .)
المصدر: العلمانية الجزئية العلمانية الشاملة د. عبد الوهاب المسيري دار الشروق طبعة 2002 المجلد الأول ص34
وكتب ت. س .إليوت روايته الشهيرة الأرض الخراب مُتنبئا بموت الانسان في النموذج العلماني الليبرالي وظهور النمط المادي المُدجن ذو الأبعاد الثلاثة .. وكتب يقول:- ( إن لم تتخذ لنفسك إلها فلابد أن تُقدم احترامك لهتلر أو ستالين .)
ولذا ظهرت في الغرب مصطلحات مثل unsecularization of the world أي الرجوع عن العلمانية وقال جورج ويجل :- ( نزع العلمانية عن العالم هو مطلب أواخر القرن العشرين .)


ماهو شكل النظام الذي تعتقد انه صالح هل هي الدولة الاسلامية ؟ الخلافه ؟ ماهي مرجعية هذا النظام الشريعه ؟ على اي فهم وعلى اي منهج وعلى اي راي ..
كأنك تُحدثني عن شيء لم يحدث بعد
هل أنت تظن اننا حين ندعو للخلافة ندعو لشيء خرافي لم يتحقق ؟ ما هذا يا ميشيل ؟
الخلافة الإسلامية كانت سيدة العالم 1200 سنة يا زميل وكان يقف روجر بيكون - مؤسس النهضة - في قلب أوربا ويقول كيف لنا أن نتحدث عن التقدم ونحن لا نعرف العربية .
يقول صامويل هنتنجتون بالحرف الواحـد :- ( لا آدم سميث ولا توماس جيفرسون سيفون بالإحتياجات النفسية والعاطفية والأخلاقية لأصحاب الديانات الأرضية ولا المسيح قد يفي بها وإن كانت فرصته أكبر .. على المدي الطويل محمد سينتصر .)
المصدر: صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي .. صامويل هنتنجتون .. ترجمة :طلعت الشايب الطبعة الثانية 1999 ص289

فالإسلام هو الحضارة الوحيدة التي جعلت بقاء الغرب موضع شك فالإسلام أيديولوجية كاملة يقول فرانسيس فوكوياما :- ( صحيح أن الإسلام يُشكل أيديولوجية متسقة ومتماسكة شأن الليبرالية والشيوعية وأن له معاييره الإخلاقية الخاصة به ونظريته المتصلة بالعدالة السياسية والاجتماعية . كذلك فإن للإسلام جاذبية يمكن ان تكون عالمية .. فهو يدعو إليه البشر كافة باعتبارهم بشرا لا مجرد أعضاء في جماعة عرقية أو قومية معينة وقد تمكن الإسلام في الواقع من الإنتصار على الديموقراطية الليبرالية في أنحاء كثيرة من العالم الاسلامي وشكَّل بذلك خطرا كبيرا على الممارسات الليبرالية حتى في الدول التي لم يصل فيها إلى السلطة السياسية بصورة مباشرة .)
المصدر: نهـاية التاريخ وخاتم البشر ... فرانسيس فوكوياما .... ترجمة : حسين أحمد أمين الطبعة الأولى 1993 مركز الأهرام للترجمة والنشر ص56

و ينظر توينبي الى العالم الاسلامي على انه عنده ما ينقذ الحضارة المعاصرة من الخواء واللامعيارية والعدمية ..

في المقابل تُمثل الليبرالية قيدا على المسلم وعلى دينه فإذا كان الله ورسوله قد حرم الزنا وحظر الربا ومنع الخمور وحارب الميسر وجاء القانون يحمي الزاني ويُلزم بالربا ويبيح الخمر وينظم القمار فكيف يكون موقف المسلم بينهما أيطيع الله ورسوله ويعصي الحكومة وقانونها والله خير وأبقى أم يعصي الله ورسوله ويطيع الحكومة فيشقى في الاخرة والاولى .. فمن غير المفهوم أو المعقول أن يكون الإنسان ليبراليا إلا إذا كان ملحدا هل تنكر ذلك ؟
إذن الليبرالية تعني في أصل زوال الدين فكيف تريد منا بمنتهى البساطة أن تبرلر ؟ كيف نخضع لقانون متناقض تمام التناقض مع تعاليم ديننا وأحكام قرآننا وسنة نبينا مصطدما كل الاصطدام بما جاء عن الله ورسوله وقد حذر الله نبيه في ذلك من قبل فقال تبارك وتعالى :- ( وان احكم بينهم بما انزل الله .. ) فكيف يكون موققف المسلم الذي يؤمن بالله وكلماته إذا سمع هذه الايات البينات وغيرها من الأحاديث والأحكام ثم رأى نفسه محكوما بقانون يصطدم معها ..فالذي يريد فصل الدين عن الدولة يريد الغاء 600 آية من القرآن الكريم وهي - آيات الاحكام وأحل الله البيع وحرم الربا - ؟؟ - يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص وهذا قانون جنائي - ياأيها الذين آمنوا كتب عليكم القتال هذا قانون دولي - يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه هذا قانون اثبات لحكم الدنيا والمحاكم - ....في الإسلام الأمر كله لله وقيصر وما ملك عبد لله وان ابى .. وكما يقول العلماء انما الدنيا موضوع الدين .

يا زميل يمكن أن نتقدم على طريقتنا نحن وعلى سُنتنا نحن يقول مكسيم رودنسون :- ( لا يوجد هناك ما يدل بطريقة مقنعة على أن الدين الإسلامي منع العالم الاسلامي من التقدم .) وليست أيضا الليبرالية هي تقدم حتمي بالمناسبة فبتسوانا وناميبيا وجامبيا وموريشيوس والسنغال كلها دول أفريقية تُدار بأنظمة ليبرالية تماما منذ عشرات السنين ( لكن الغرب يحاول فقط ان يصور نفسه انه الليبرالي الوحيد لانه صورته مشرقة دائما .)
يا زميلنا ميشيل لا أحب أن أرهقك بالأسئلة ولا أن أُشتت عقلك بطول مداخلتي فقط دعني أطرح سؤال بسيطا ولا أطلب منك التعليق على غيره بما أنك ترشح النموذج الليبرالي لأنه يدعم حقوق الإنسان والحرية والمساواة الآن سؤالي هل حقوق الإنسان قضية دينية أم قضية مادية ؟


يا زميلنا ميشيل لا أحب أن أرهقك بالأسئلة ولا أن أُشتت عقلك بطول مداخلتي فقط دعني أطرح سؤال بسيطا ولا أطلب منك التعليق على غيره بما أنك ترشح النموذج الليبرالي لأنه يدعم حقوق الإنسان والحرية والمساواة الآن سؤالي هل حقوق الإنسان قضية دينية أم قضية مادية ؟

مشرف 10
06-16-2013, 04:53 AM
مدة الرد من المتحاورين أقصاها أربعة أيام وبعد هذه المدة إن لم يرد من له الدور سيتدخل الإشراف بطرح سؤال يجيب عليه الدكتور السرداب وبعدها ستكون التعليقات متاحة على هذه الصفحة للأعضاء وإلى انتظار سؤال الإشراف للدكتور السرداب في حال انتهت المدة ولم يرد الذي عليه الدور ...

elserdap
06-18-2013, 03:23 AM
يا زميلنا ميشيل هل يُعقل أن أنتظر أربعة أيام من أجل إجابة سؤال لا تتطلب أكثر من خمسة حروف ؟

هل حقوق الإنسان قضية دينية أم قضية مادية ؟
هل ثمة ليبرالي آخر ؟
علماني آخر ؟
ملحد آخر ؟

بعد 24 ساعة سأُجيب أنا بالأدلة وينتهي الحوار

مشرف 10
06-18-2013, 03:34 AM
لم يصلنا من مايكل ما يفيد الرغبة في الاستمرار وهذا يسمى هروباً في علوم المناظرات وعليه فيمكن للدكتور وضع مداخلته وسؤالنا له هو :
الدكتور الفاضل هناك قرائن قوية بل يقين ملموس من أن ليبرالية محاورك أساسها شهواني للتفلت من القيود دون وجود أفكار يؤمن بها وإنما وسيلة ينفذ بها إلى مآربه ظناً منه أنها قد انتصرت على الدين وتتوافق مع الهوى وأنه يكفيه التسمي بالإسم والاستغناء عن معرفة المضمون وبالتالي الانغماس المادي في متع الحياة الدنيا ؟؟
ما هي وجهة نظرك شيخنا الفاضل ؟؟؟

elserdap
06-19-2013, 01:24 AM
لم يصلنا من مايكل ما يفيد الرغبة في الاستمرار وهذا يسمى هروباً في علوم المناظرات وعليه فيمكن للدكتور وضع مداخلته وسؤالنا له هو :
الدكتور الفاضل هناك قرائن قوية بل يقين ملموس من أن ليبرالية محاورك أساسها شهواني للتفلت من القيود دون وجود أفكار يؤمن بها وإنما وسيلة ينفذ بها إلى مآربه ظناً منه أنها قد انتصرت على الدين وتتوافق مع الهوى وأنه يكفيه التسمي بالإسم والاستغناء عن معرفة المضمون وبالتالي الانغماس المادي في متع الحياة الدنيا ؟؟
ما هي وجهة نظرك شيخنا الفاضل ؟؟؟
جزاكم الله خيرا أُستاذنا الفاضل مشرف 10
جوابا على سؤالكم الكريم باختصار شديد وأنتم حتما أعلم منا
الليبرالية حررت أتباعها من أية أعباء أخلاقية وصارت الدولة هي التي تُقرر القانون والحقيقة والقيمة وقد قدمت الليبرالية بذلك الفرصة الذهبية لكل الانتهازيين والهاربين من تكاليف الشريعة فلا أروع من تقرير قانون يتوافق مع شهوانيتك .

بخصوص سؤالي إلى ميشيل الذي لم يُجب عنه هل حقوق الإنسان قضية مادية أم دينية .؟
الإجابة : حتما وبداهة يستحيل القول بحقوق الإنسان من منظور مادي
لأنه ماديا البشر غير متساوين وهذا ما قرره عالِم الإنسـانيـات الشهير صموئيل مورتن Samuel Morton بتجميع عدد لا يُحصى من الجماجم البشرية وعمل قياسات بينهم وتوصل إلى نتائج رهيبة لتصنيف البشر وتقسيمهم إلى مجموعات وأجناس وأعراق وقد استنتج من بين ما استنتج أن الأمريكيون ثم الإنجليز ثم الفرنسيون هم أذكى الناس في العالم .
وجاء داروين بعد صموئيل مورتن ليؤكد نفس الأمر فقال أن إثبات التهجين بين عرقين مختلفين من البشر – أبيض وأسود مثلا – يؤدي إلى العقم كالتهجين الذي يحدث بين الفرس والحمار
ويؤكد داروين أنه ثبت بالتجربة أن النساء الأصليات التابعات لأستراليا وتسمانيا من النادر أن ينجحن في إنتاج أطفال للرجال الأوربيين .
المصدر : نشأة الإنسان The descent of man الجزء الأول .. تشارلس داروين .. ترجمة مجدي محمود المليجي .. المجلس الأعلى للثقافة 2005 .. ص402

أيضا المرأة ماديا أدنى من الرجل بكثير وتطوريا يتم تصنيف المرأة Homo parietalis بينما يتم تصنيف الرجل Homo frontalis
وطبقا لبيان الأكاديمية الأمريكية للعلوم العصبية American academy of neurology في ابريل 1999 : (( لا شك ان هناك فوارق بين المخ الذكوري والمخ الأنثوي، فينما تحتوي القشرة المُخية للذكور على المزيد من الخلايا العصبية، فإنها في المخ الأنثوي تحتوي على المزيد من الزوائد الشُجيرية والوصلات التي تكفل المزيد من التواصل بين هذه الخلايا. لذلك إذا تعرَّض كل من الرجال والنساء لفقد نفس العدد من خلايا القشرة المُخية -نتيجة لإصابة او لجلطة مثلاً-فإن التأثير على وظيفة المخ يكون أكبر في النساء. كذلك قد تفسر لنا هذه الفوارق لماذا تكون النساء عرضة للأمراض العقلية والنفسية من الرجال .. إن التعرف على الفوارق بين المخ الذكوري والمخ الأنثوي يُفسر لنا الاختلاف في طريقة التفكير وفي السلوك بين الرجال والنساء، كذلك فإن إدراك هذا الاختلاف يفيد في تحقيق تعامل أفضل بين الأشخاص من الجنسين كما يُمكننا من تقديم خدمة أفضل لكل منهما في مجالات الصحة والتعليم وعلم النفس)).
congress of American academy of neurology april 1999 www.sciencedaily.com

إذن ماديا يستحيل القول بحقوق الإنسان فحقوق الإنسان قضية ميتافيزيقية بحتة ولذلك تجد المعاقين والمعوزين حول المساجد والمعابد ولا تجدهم حول المصانع والبارات - كاتدرائيات الليبرالية - فبيوت الله وحدها هي التي تفتح أبوابها لأولئك الذين ليس لديهم ما يعرضونه .