المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوصاف السماء في القرآن - حوار ثنائي



anteelsayed
06-07-2013, 06:54 PM
السلام عليكم ،

مقدمة صغيرة
كنت فى خضمّ الحديث عن الشبهات العلمية وعن الرد على ادعاءات الاعجاز العلمى فى منتدى كلمة سواء ،وقد أفادونى فى بعض الأمور ، ولكن المشرف الذى كان مخصص للرد على بدأ فى الآونة الأخيرة بتضمين ردوده شتائمَ دونما فائدة ،وهو للأسف أكبر منى سنا فكنت احترمه حتى عندما يهزأ ويسخر ،ولكنه (زودها حبتين) فبدأ ينعتنى بالفاجر وبأجوف الرأس وغيرها ، فما كان لى إلا أن أرد له بالمثل ،فاسعتمل صلاحياته ومنع ردى من الظهور إلا بعد موافقته ،فقلت إن كف عن السباب كففت ،ولكنه تمادى مرة بعد مرة ،وياريت فى المقابل تكون ردوده مقنعة وبأدلة ،
وقمت بكتابة موضوعى هذا هناك ووعدنى من أسبوع أن يبدأ فى الرد ،ولكن يبدوا أنه مشغول - من باب حسن الظن - ،، فهذا هو الموضوع ،وسأركز فى النقاش هنا أكثر من هناك ، آملا ممن يرد حسن الخلق ولين الكلام وقوة البرهان

كان علىّ أن أعيد صياغة كثير من الموضوع ، ولكنى الوقت ضيق ، لا يزيد ما كتبته هناك عن السماء سوى إيراد المفاهيم القديمة عن السماء لدى العرب قبل وبعد الاسلام ولدى غيرهم من الحضارات القديمة ،، وقد وصلت -ووافقونى عليه - أن العرب قبل وبعد الاسلام بقرون عديدة كانوا يظنوا أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ، وأنها صلبة ، وبالطبع فإن فهمهم هذا غير ملزم للدين إلا فى نقاط صغيرة ،ولعله يأتى فى طيات الموضوع بعض الاشارات على هذه الأدلة ، وإن كنتم تريدون أى دليل على هذا فسآتيكم به

وأخيرا أرجو أن تعذرونى عن أى كلمة فيها سخرية أو استهزاء ،فكما قلت الموضوع ليس مكتوب لكم

===========================

كان هذا بداية ردى : "
كلام انشا ولا دليل ، نظرة العربى القديم أيام البعثة هى أن المقصود بالسماء الدنيا هى القبة الزرقاء ،وهو البديهى الفهم حتى لبنى عصورنا من القرويين الغير المتعلمين ،وهذا كلامهم من كتبهم ، وحتى أقول أن القران ليس بشرى الصنع يجب عليه أن يبين أن نظرته نظرة إلهية تختلف عن نظرة البشر فى زمان البعثة ، ولكن لا نجد ولا آية واحدة ولا حديث واحد يشير إلى غير المفاهيم المعروفة للبشر آنذاك ، بينما تنطبق كل الآيات على الفهم القائل بأن السماء الأولى هى ذلك السطح الكروى الأزرق ،كما سأوضح
ولكن مفسري زماننا لكى يستدركوا هذا قاموا بتقسيم كلمة السماء فى القران إلى غلاف جوى وفضاء خارجى ،، وليس لهم لهذا من برهان ،إن كان لديك برهان من الكتاب والسنة على هذا التقسيم آتينيه !
فإن لم تجد فأنا غير ملزم بفهمك
ولنراجع سريعا أوصاف القران للسماء حتى نرى إن كانت تسير شبرا بشبر مع الخرافات أيام أجدادنا العرب أم انها تخالفهم فى شئ

(متابعة إشرافية ## قد ذكر الزميل بعد هذه المشاركة 12 مشاركة تقريبا - ولكن الحوار سيقتصر على نقطة نقطة من نقاطه ومشاركاته حيث إذا انتهت نقطة بدأ الحوار في الأخرى وهكذا - ومع علم الإدارة بالوضع الصدامي الذي وصل إليه المتحاورين إلا أننا نهيب بهم التزام النفس أملا في التركيز على المفيد فقط من هذه التساؤلات وأجوبتها عسى أن يستفيد منها الغير - وسوف تتدخل الإدارة بالحذف لكلا المتحاورين أو غلق الموضوع إذا رأت ذلك - وفقكم الله)

إلى حب الله
06-10-2013, 01:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

سأكتفي الليلة بإذن الله تعالى بالتعقيب والرد على أولى مشاركاتك ..
فأقول وبالله التوفيق :

1...
طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

2...
أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
>>> مثال :
آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

3...
تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
>>> مثال :
آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

4...
ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

5...
وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...

والآن أبدأ في اقتباس كلامك من أول مشاركة والرد عليه :


السلام عليكم ،

وعليكم السلام ..


مقدمة صغيرة
كنت فى خضمّ الحديث عن الشبهات العلمية وعن الرد على ادعاءات الاعجاز العلمى فى منتدى كلمة سواء ،وقد أفادونى فى بعض الأمور ، ولكن المشرف الذى كان مخصص للرد على بدأ فى الآونة الأخيرة بتضمين ردوده شتائمَ دونما فائدة ،وهو للأسف أكبر منى سنا فكنت احترمه حتى عندما يهزأ ويسخر ،ولكنه (زودها حبتين) فبدأ ينعتنى بالفاجر وبأجوف الرأس وغيرها ، فما كان لى إلا أن أرد له بالمثل ،فاسعتمل صلاحياته ومنع ردى من الظهور إلا بعد موافقته ،فقلت إن كف عن السباب كففت ،ولكنه تمادى مرة بعد مرة ،وياريت فى المقابل تكون ردوده مقنعة وبأدلة ،
وقمت بكتابة موضوعى هذا هناك ووعدنى من أسبوع أن يبدأ فى الرد ،ولكن يبدوا أنه مشغول - من باب حسن الظن - ،، فهذا هو الموضوع ،وسأركز فى النقاش هنا أكثر من هناك ، آملا ممن يرد حسن الخلق ولين الكلام وقوة البرهان

إن شاء الله خير .. ونحن نحسن الظن بإخواننا هناك ..


كان علىّ أن أعيد صياغة كثير من الموضوع ، ولكنى الوقت ضيق ، لا يزيد ما كتبته هناك عن السماء سوى إيراد المفاهيم القديمة عن السماء لدى العرب قبل وبعد الاسلام ولدى غيرهم من الحضارات القديمة ،، وقد وصلت -ووافقونى عليه - أن العرب قبل وبعد الاسلام بقرون عديدة كانوا يظنوا أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ،وأنها صلبة ، وبالطبع فإن فهمهم هذا غير ملزم للدين إلا فى نقاط صغيرة ،ولعله يأتى فى طيات الموضوع بعض الاشارات على هذه الأدلة ، وإن كنتم تريدون أى دليل على هذا فسآتيكم به

معلوم ...


وأخيرا أرجو أن تعذرونى عن أى كلمة فيها سخرية أو استهزاء ،فكما قلت الموضوع ليس مكتوب لكم

كنا نفضل لو تنتقي كلامك مما قد يسيء أو يستفز .. ولكن سنحسن الظن بك في منقولك .. ولكن نرجو أن يكون كلامك الجديد الذي ستكتبه على القدر اللازم من الأدب والاحترام المتبادل اللازم لاستمرار النقاش وجني ثماره إن شاء الله ..


كان هذا بداية ردى : "
كلام انشا ولا دليل ، نظرة العربى القديم أيام البعثة هى أن المقصود بالسماء الدنيا هى القبة الزرقاء ،وهو البديهى الفهم حتى لبنى عصورنا من القرويين الغير المتعلمين ،وهذا كلامهم من كتبهم ، وحتى أقول أن القران ليس بشرى الصنع يجب عليه أن يبين أن نظرته نظرة إلهية تختلف عن نظرة البشر فى زمان البعثة ،

خطأ ...
بل الإعجاز كل الإعجاز هو في الإتيان بكلمات وبناء لغوي واحد وثابت في القرآن : لا يجد أي مسلم في أي عصر غضاضة من الإيمان به وتصديقه واستشعار شواهده من حوله !!!..
وهذا ما لن تجده في غير القرآن !!!!..
ولو أن كلام الله تعالى أتى بالصورة النهائية لعلوم كل شيء : فلك أن تتخيل ساعتها موقف الناس منه في زمن النبي : ثم ما بعد زمن النبي : ثم في زمننا هذا : ثم بعد زمننا هذا وإلى أن يرث الله الأرض وما عليها وإلا :
هل خدعك الغرور البشري في ظنه أنه وصل للحقيقة كل فترة من الزمن : ثم ما يلبث أن يكتشف الجديد ؟!!!..
لك في علوم الفلك ومستجداتها وقياساتها وتطور رصدهم لمدارات الألكترونات والكواكب خير مثال !!.. وكذا في الثورة التي حملتها فيزياء الكم على الفيزياء الكلاسيكية حديثا !!!.. إلخ

وإذا كان مما نص عليه الصحابة وكبار عقول أمة الإسلام أنه لا تتحدث مع الجاهل بما لن يفهمه حتى لا تفتنه !!.. فما بالك تريد القرآن فتنة للمسلمين من أولى لحظات نزوله يا هداك الله !


ولكن لا نجد ولا آية واحدة ولا حديث واحد يشير إلى غير المفاهيم المعروفة للبشر آنذاك ، بينما تنطبق كل الآيات على الفهم القائل بأن السماء الأولى هى ذلك السطح الكروى الأزرق ،كما سأوضح

كما قلت وأعيد وأكرر : لا حجة لك علينا إلا في نصوص القرآن والسنة .. فإذا ظهر لك تناقضا بين نص صحيح وما وقف عليه العلم التجريبي اليقيني : فساعتها لك الحق في أن تشك .. ولكن مكمن الخلل عندك أنك تقيس حاضر بغائب أو بغيب لا تعرفه فضلا عن رصده !!!..
وذلك مثل الذي أراد أن يعقد مقارنة بين البطيخ وجوز الهند : وهو لم ير في حياته جوز الهند ولا يعرفه !!!..

وعلى هذا فنصوص القرآن والسنة الصحيحة إما حملت علما غيبيا في طيات كلمات عادية يفهمها كل قاريء في كل عصر - وعلى رأسها نفس التعابير المستخدمة من الإنسان العادي إذا نظر في السماء والنجوم والكواكب والأبراج إلخ - .. وإما حملت علما حاضرا يقره العقلاء ..


ولكن مفسري زماننا لكى يستدركوا هذا قاموا بتقسيم كلمة السماء فى القران إلى غلاف جوى وفضاء خارجى ،، وليس لهم لهذا من برهان ،إن كان لديك برهان من الكتاب والسنة على هذا التقسيم آتينيه !

" هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو معكم أين ما كنتم والله بما تعملون بصير " الحديد 4 ..

" ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها " الروم 24 ..

" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دآبة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون " البقرة 164 ..

" ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار " النور43 ...

" ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون " النحل 79 ..

وما دام الله تعالى قد ذكر سبع سماوات طباقا : وما دام وصف السماء يشمل كل ما علاك - بما فيه الغلاف الجوي كما رأيت في الآيات أعلاه - :
فكل الكلام المذكور صحيح .. وكل اجتهادات العلاء التي تعرضت لها له وجه اعتبار ...
فالسماء في القرآن - ولعموم لفظتها - :

>>>
أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

>>>
وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

>>>
وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

>>>
وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
وأيضا :
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
وأخيرا :
حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...


فإن لم تجد فأنا غير ملزم بفهمك

ونحن أيضا غير ملزمين بجهلك بالكثير من القرآن والسنة ....!
وإذا كان المجتهد في تفسير القرآن لا ينال مرتبة الاجتهاد والتصدي للتفسير حتى يحوز حدا أدنى من الاطلاع على علوم اللغة وتفاسير السابقين من القرآن وصحة أسانيد التفسير بالمأثور مع الاطلاع على الكثير من السنة الصحيحة :
فكيف بك أنت ؟!!!!..


ولنراجع سريعا أوصاف القران للسماء حتى نرى إن كانت تسير شبرا بشبر مع الخرافات أيام أجدادنا العرب أم انها تخالفهم فى شئ

أحب أن أقرأ تعليقك أولا على كلامي أعلاه ولكي نبدأ وكما قلت : بعد أن نتفق على منهجية ووضع للنقاط على الحروف ..
في انتظارك ..
وأرجو تلمس العذر لتأخر بعض ردودي في وقت العمل - 10 ساعات على دوامين إن كنت تتذكر - ..

بالتوفيق ..

anteelsayed
06-10-2013, 12:21 PM
مرحبا ابوحب الله
يسعدنى ردك ورد أى من الأخوة الكرام


1...
طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..


أنا أقرب لللادينية ،ولست لادينى بعد ،و بالطبع لست agnostic ،كنت أحسب انكم تقصدون "لا أعلم" ،أى الذى ما يزال فى مرحلة البحث

=======================



2...
أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
>>> مثال :
آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

بداية حديثنا اختلف بشدة ، فما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ، وأريد أن أأصل لهذه القاعدة فى حديثنا ، وانا لما أرد على ادعاء اعجاز علمى برد فى نقطتين ، أولهما نقد الادعاء نفسه علميا وبيان إن كان هذا ما نفهمه من الكلمات ومن السياق أم لا ، وثانيهما أن أبين احتمالات أخرى للتأويل وبالتالى لا يمكن أخذه كدليل،، وأنتم لا يوحى إليكم حتى تعلموا ما قصده إلهكم حقا
ثم عزيزى لو كان القرآن يريد أن يبهر أهل زماننا حقا بخصوص الاعجازات العلمية لاستخدم مثلا لفظة " موسّعون" بتشديد السين ، فهى لا تحمل معنى سوى الزيادة فى الحجم
ولا اجد سببا يمنع القرآن من أن يذكر إعجازا علميا واضحا لا يحمل تأويلات أو كنايات خفية ،ما المشكلة أن يقول مثلا بوضوح أن الشمس من النجوم أو أن الأرض مكوّرة ،ولن يعجز فى إيجاد اللفظ المناسب للسياق والسجع



3...
تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
>>> مثال :
آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

نفس كلامى السابق ، المنطق يقول أن الله يقصد معنى أو تأويل واحد للآية ، فمثلا التفسيرات قديما تختلف فى آية الفتق إلى ثلاثة تأويلات ،والحق عند واحد منهم فقط بالعقل ،أما ادعاء أن الآية الواحدة لها أكثر من تفسير وكلهم حق وكلهم ما أرادهم الله حقا فهذا ادعاء بلا دليل سواء دينى أو منطقى ! ،، آية واحدة =تفسير واحد حق


4...
ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

أرجو أن تكون مؤمنا بهذا حقا



5...
وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...


بالطبع ، خطأ واحد فى إعجاز علمى واحد لا يقدح فى كل الاعجازات العلمية ،، ولكن لا يوجد ادعاء اعجاز علمى إلا وله نقده ورده ، ونقف هنا على ادعاءات الاعجاز فيما يختص بالسماء



==============================
وبخصوص كلامك عن السماء فى القرآن:

أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا ،،، من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ، من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن
انت بهذا تخلط خطوات الاستدلال ببعضها فأنا لا أقول لك أن آيات السماء تخالف تقسيمك ،بل أقول ما هو الدليل على تقسيمكم نفسه، صدقنى لا دليل سوى دفع الخطأ
وما أوردتَه من أمثلة على التقسيم هى شئ بديهى يراه من عاش قبل الميلاد ومن يعيش الآن فلا يختلفون فيه ، فلما نقول الماء ينزل من السماء يعلم الجميع أن ليس المقصود من النجوم مثلا بل من السحاب ، ولما نقول الله فى السماء فيعلم الجميع أن لو كان هناك إلها فإنه لن يحُدَّه كوننا ، فلن يأتيك مشكك يقول أن القرآن يقول أن المطر ينزل من الفضاء ولا أن الله موجود فى الفضاء ،، لكن التقسيمات فوق البديهية تحتاج لدليل لأننا سنختلف فيها فنحن لا يوحى إلينا من الله حتى نعلم أن قصد الغلاف الجوى فحسب لما قال "رفع السماء" ، أحسب أنى أفهمتك ما أقصد ؟


وأرجو تلمس العذر لتأخر بعض ردودي في وقت العمل - 10 ساعات على دوامين إن كنت تتذكر - ..
10 ساعات فى اليوم ؟ ولاقى وقت تدخل المنتدى وترد ؟!! أنا أرفعلك القبعة بجد
ياريت متعطلش نفسك معايا ، اعتذر إن كنت أشعرتك أنى مستعجل ، بالعكس لما الواحد بيطول فى التفكير بيطلع بحجج وأدلة أقوى وهذا ما يهمنى ،،،، بجد طول فى الرد براحتك ،اوعى تفتكر أنى لما بشوف أن محدش رد دا دليل على قوة كلامى أو شئ من هذا القبيل

شكرا

anteelsayed
06-11-2013, 02:25 AM
للأسف كنت بكتب رد فى موضوع الشهداء ولما دوست ارسال طلع الموضوع اتقفل ،، مجرد أسلوب آخر للقمع تعودت عليه ،، طيب حضرتك بفكرتنى بكلمتك أنى أكتب موضوع عن معتقدى علشان أشوف الناس هتضحك إزاى ، طيب ايه رأيك مادمت حضرتك واثق من نفسك كده نكمل موضوع السماء ده على العام ؟ ويكون الحوار ثنائى ؟ ها ايه رأيك ؟

إلى حب الله
06-11-2013, 02:34 AM
يمكنك مراسلة الإشراف بذلك أو كتابته في قسم الشكاوى فهو أسرع لأن يروه ..
وأما عن نفسي : فأنا الأسعد بنقل هذا الموضوع للعام !!!..
وأنا الآن قاربت على الانتهاء من ردي الحالي على مشاركتك السابقة ....

مشرف 7
06-15-2013, 10:26 AM
تم نقل المشاركات المختارة إلى هذا الموضوع , ويمكنكم الإكمال هنا إن شاء الله . ومع الوضع في الاعتبار الملحوظة التي كتبناها في آخر مشاركة الزميل الأولى
بالتوفيق

anteelsayed
06-15-2013, 10:41 PM
مرحبا ،
أشكر للاشراف تقديمهم الفائدة على أى شئ آخر ،
وأحب أن أنوه أن من يحب المشاركة برأى قد نكون لم ننتبه له، فليرسله للأستاذ أبو حب الله وسيقوم هو بالطرح

فى هذا الموضوع أدعى أن القرآن لم يختلف عن الثقافات القديمة وعن أبناء عصره فى نظرتهم الخرافية للسماء ، وسأقوم بنقل المفاهيم السائدة فى ذلك العصر ، وكيف أن القرآن لم يختلف معها فى شئ بل سار معها قدما بقدم ، وأنه لا توجد ولا آية أو حديث تخالف تلك الأفهام الخاطئة ، بالعكس بل يوجد الكثير من الألفاظ التى تدعم أن القرآن يفكر كما يفكر بنو عصره ،
وأغلب الثقافات القديمة ومنها العرب قبل بل وحتى بعد عدة قرون من الاسلام كانت تحسب أن السماء الأولى هى تلك القبة الزرقاء ، وأنها صلبة ، وكان على القرآن أن يوضح خطأ هذا الاعتقاد السائد بوضوح ، لكن بدلا من هذا نجده يصفها بأوصاف لا توصف إلا للأشياء الصلبة ، كالشقوق والفروج والطى والذوبان وتغير اللون وأنها شديدة وستصير واهية ، وأنها سقف ،وأنها ستقشط ،ويمكن لمسها ويمكن أن تسقط ، وأأمل أن يغير الأستاذ أبوحب الله رأيى حول هذا
وهذه هى النقاط التى أرجو أن يسعفنا الوقت لتغطيتها :
1- هل هناك دليل على التقسيم الذى يدعيه المعاصرون للسماء
2-وصف السماء بالبناء
3-وصف السماء بالرفع
4-بغير عمد ترونها
5-وصف السماء بالسقف
6-وقوع السماء
7-شقوق السماء ووصفها بالاستواء
8-طى السماء كطى الكتاب
9-كانتا رتقا ففتقناهما

وبدأت مع الأستاذ أبوحب الله فى أول نقطة ،وسأرد على آخر ما كتب

anteelsayed
06-15-2013, 10:43 PM
بداية حديثنا اختلف بشدة ، فما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ،

--

ولماذا تريد أنت أن تتحكم فيما شاءه الله عز وجل أن يجعله في كلماته من معاني ؟؟؟..
والكلام بمعنى آخر :
لماذا لم تذكر أن الله تعالى شاء أن يختر من كلامه ما يكون موافقا لكل عصر : مع احتفاظه بالمعنى الحقيقي والنهائي وتأخيره مصداقا لقوله عز وجل في أواخر سورة ص :
" قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ** إن هو إلا ذكر للعالمين ** ولتعلمن نبأه بعد حين " ..!!!
ولقوله كذلك :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ؟!!..
وإليك الآية التي قبلها والتي بعدها من نهاية سورة فصلت : فأرى أنها توضح لنا الأمر كثيرا !!!..
" قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ** سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ** ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط " ..

أنا لا أتحكم فى المعانى ، ولو تذكر فقد قلت فى مشاركة لى
" وبدون هذا التقسيم يصير القرآن مطابقا للخرافات التى سادت العصور القديمة و أوائل القرون الهجرية من أن السماء قبة صلبة تلتصق حوافها مع حواف الأرض المسطحة ، ولكن -for what it worth – سأعتمد هذا التقسيم فقد يكون القرآن يقصد حقا أن كلمة سماء لها المعانى الخمس التى يقول بها المعاصرون ،وطالما لا يوجد دليل فتوجد نسبة كبيرة أن القرآن لا يقصد هذا التقسيم وإنما يقصد القبة فحسب كما هو سائد فى علوم عصره"
فلا أنا ولا أنت يقدر أن يجزم بدليل بما عناه القرآن ، أنا لم أقل أنه لا توجد احتمالية أن القرآن قصد هذا التقسيم بالفعل حتى تأتينى بآيات "سنريهم آياتنا..." و" ولتعلمن نبأه بعد حين" رغم أنى لى تعقيب عليهما ، بل أضع احتمالا أن يكون إلهى الصنع ويقصد بالفعل هذا التقسيم حتى ولم يقل تلكما الآيتين اللاتين أوردتهما ،وأضع احتمالا آخرا أن يكون القرآن يسير على خطى عصره من بنى البشر فلا ينظر للسماء سوى بنظرتهم
◄ فهل تقدر أن تنفى الاحتمال الأول ؟ بخصوص السماء يعنى ، هل تقدر أن تأتى بآية أو حديث واحد يخالف الأفهام الخاطئة التى كانت معهودة لدى الحضارات البائدة ؟
إن لم تستطع فسيظل احتمال قائم رغم أنوفنا ،، بينما أدعى أن كل الآيات تتفق مع تلك الأفهام الخاطئة كما سنتناول فى النقاش
◄ هل تقدر أن تبعث لنا الرسول من قبره حتى يقول لنا أنه قصد الاحتمال الثانى دون الأول !
فدعنا من هذه النقطة فلا دليل لديكم على أن القرآن قصد هذا التقسيم (سوى دفع الخطأ عنه بالطبع) ولا دليل لدى على أن القرآن لم يقصد هذا التقسيم،وسيظل الاحتمالان قائمين رغما أنفى وأنفك ،، ولكنى -طلبا للحق - قررت أن أسايركم فى ادعائكم لأرى إن كانت الآيات تختلف معه أم تتفق ، بالاضافة إلى أنه فى كل نقطة نناقشها سأبين كيف أن القرآن لا يختلف مع بنى عصره فى وصفه للسماء

وأرى أن تبدأ الرد على أولى النقاط بخصوص وصف السماء بالبناء ويكفينا عطلة دون جدوى


===================
===================
كلام جانبى ، لا داعى للتمادى فى الرد عليه
===================
===================


أرجو أن تتذكر أنك تتحدث عن مسائل في الإعجاز وعدم اليقين فيها - وهناك آيات أخرى صار إعجازها يقينا بتحققه كله مثل مراحل الجنين ومثل سفينة نوح على الجودي والجبال الأوتاد وكلمة هامان إلخ إلخ إلخ - أقول :


أى نقطة ترى فيها إعجازا علميا احفظها الآن ولنتحدث عنها لاحقا فى موضوع آخر


وهل كنت تضمن نفسك إذا وجدت في القرآن ما يخالف علوم عصرك - في الفلك مثلا - ؟..
أم أنك كنت ستستنكر القرآن ساعتها وتكفر به ؟!!..
فنفس هذا الشعور وردة الفعل - لو كنت تعرف - :
كان سيمتلكها الأعرابي البسيط الذي لم يغادر أرضه ولا صحرائه منذ 1400 عام : إذا سمع في القرآن بكل وضوح أن الأرض تلف أو تدور أو أنها كروية !!!!..
ضع نفسك مكانه لتدرك حكمة الله في إخفاء الإعجاز في كلمات وألفاظ وتعابير تحمل أكثر من معنى مع احتفاظه بالمعنى النهائي وتأخيره لما شاء من الوقت ولمن شاء من الناس !

اعلم عزيزى أن هذا الفكر خاطئ من جذوره ، فأما المؤمنون أيام الرسول فلو قال لهم أن ما فى البحر ليس بماء لصدقوه ،فهو يحكى لهم عن ملائكة وجن وعوالم أخرى فصدقوه وإن لم يروها ، والأشد والأغرب قصة الاسراء والمعراج ، يطوى الأرض كلها والسماوات السبع فى ليلة واحدة ! صدقوه ، بل ونعلم موقف أبى بكر لما سمع هذه القصة العجيبة والتى على أسرها سمى صديقا ، كان أولى بهم أن يكفروا لو تبعوا منطقك الأعوج ، لكن لديهم من الأدلة ما يجعلهم يصدقوها وأكثر منها ، قال أبو بكر أنه صدقه فيما أعظم من هذا ،، بل كان أحق لهم أن يكفروا لم يسمعوا الرسول يضرب بكل أعرافهم عرض الحائط لما يقول أن السباع والشجر والحجر والسوط كلها ستتكلم فى الدنيا كمثل حديثنا ، ولكنهم سمعوا وصدقوا ، وغيرها من أعجب العجائب فكان موقفهم التصديق والتسليم ! بل ويمتد هذا لمؤمنى كل العصور ،زميلى فى الغرفة شيخ بذقن يقول لى لو أن الرسول قال لى أن ما فى هذا الكوب ليس بماء لصدقته !!! ،،، وأما الكفار فقد حددوا موقفهم من البداية "أساطير الأولين اكتتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا" رغم أن القرآن لم يقل شيئا مخالفا لعلوم عصرهم إلا أنهم وصفوه بأنه أساطير !! ، فالمؤمنون والكفار حددوا موقفهم وانتهوا ،،
فمهما بحثت وفكرت لن تجد ما يمنع رب الأرباب من ذكر إعجازا علميا قاطعا يسعد به بنو عصرنا ومن يليهم ليوم الدين ،لن تجد ما يمنع أن يقول أن الشمس هى نجم أو أن الأرض كروية وليست مسطحة ، ولن يعدم اللفظ أو السجع المناسب لذكرها ، ولكن أنَّى له أن يذكر شيئا كهذا إن كان بشرى الصنع !
كما أن كلامك هذا لا يقوله من آمن بأن الله لو شاء لهدى الناس جميعا !!


يخطيء من يظن أن العلم الذي يتحصل عليه أهل قرن من القرون وعصر من العصور هو نهائي !!!..
يوجد من العلم الثوابت ويوجد منه ما يقبل التغير ،، فكون الأرض كروية هذا ثابت لن تغيره الأيام ،وكون النجوم خُلقت قبل الأرض هذا قال فيه العلم قولته الأخيرة وانتهى ، وإن كان فى القرآن شيئا جديدا فلما لا تخرجوه لنا ،لما دائما تنتظروا العلم ثم تحوّروا الآيات لتناسب تلك النظرية الجديدة !



هذا عنا نحن ..... حسنا ..
وماذا عن البشر منذ 1400 عام ؟!!!..
هل سيناسبهم قول الله صراحة أنه يوسع السماء توسيعا ماديا بالفعل : وهم الذين يرونها كما هي بإمكانات عصرهم ؟!!!..
هل 1300 عام لا تعنيك شيئا ؟؟؟.
رددت عليك


يعني عجزت عن تخطئة القرآن في وصف الشمس بالسراج : فلجأت للاعتراض بعدم تسميتها نجم ؟!!!..
وماذا لو سماها نجم : هل كنت ستعترض أنه لم يحدد لنا نوع ذلك النجم ؟؟.. قزم أصفر ؟.. قزم أبيض ؟.. عملاق أحمر ؟.. إلخ ؟!


بالطبع لا ، كل ما أريده شيئا واضحا يكون مخالف لبنى عصره فيه ثم يتم إثبات صحته فى المستقبل




فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ،


كذاااااااااااااب !!!!..
من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..

اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41) فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

===
باقى كلامك لا يوجد فيه ما يستحق الرد ،،،، فلننتقل لأولى النقاط

anteelsayed
06-15-2013, 10:55 PM
(وجعلنا السماء بناء )


أولا هل اختلف القران مع علوم عصره فى هذا ؟
لا ،فعلا هذه القبة تبدو للناظر أنها مبنية كالسقف ، بل إن كثير من الحضارات القديمة كانت تظن أنها مبنية من حديد ومدعمة بعواميد خفية ، ويُفهم من العهد القديم أن السماء هى قبة صلبة firmament وفوقها ماء ،، وكتب التفسير تقول بأن "بناء" معناها أى جعلها سقفا ،، يعنى القرآن لم يخالف أهل زمانه فى أن السماء بناء ، أو لعله يقصد شيئا آخر بالبناء

رأى الباحثين فى الإعجاز العلمى :
ربطوا بين كلمة "بناء" وبين ما توصل له العلم الحديث فى الفضاء ، من حيث نظرية المادة المظلمة التى تشكل أكثر من 90% من كتلة الكون ،وأن الكون بناء لأن النجوم والأجرام تعمل كلبنات وقوى الجاذبية تعمل كمادة البناء بينها

الملاحظات :
1- فى سبيل رد الآيات إلى الاعجاز العلمى يقص المفسر المعاصر الكلام الذى يريد من السياق ،فلنلقى نظرة على سياق الآية
(( ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) ))
الآيات تخاطب الكفار الذين بعث فيهم رسول الله منذرا ،، وتسألهم أفلم تنظروا كيف بنينا السماء فوقكم بدون فروج ؟ وهذا السؤال دليل على أن الكفار يعلمون أن السماء بناء بلا فروج ، فأياً كان التأويل الذى ستأولوا به كلمة "بناء" فيجب أن يعلمه كفار قريش بعلومهم ،فهما مايعرفوش لا مادة مظلمة ولا مجرات ولا الكلام ده ، هم فقط ينظروا لأعلى فيجدوا قبة متسقة البناء لا فروج بها ،وهو السائد لدى علوم عصرهم وحتى بعد عدة قرون من الاسلام بأن السماء الأولى قبة ،، وقد جاء فى تفسير حرف لبداية (ق) فى السورة
ق يعني: قضي الأمر كما قال في حم حم الأمر، والدليل عليه قول الشاعر:
فقلت لها قفي قالت قاف يعني: وقفت فذكر القاف، وأراد به تمام الكلام.
وقال ابن عباس: هو جبل من زمردة خضراء، محيط بالعالم، فخضرة السماء منها، وهي من وراء الحجاب الذي تغيب الشمس من وراءه، والحجاب دون ق بمسيرة سنة، وما بينهما ظلمة، وأطراف السماء ملتصقة بها.
وفى القرطبى
ابْنُ زَيْدٍ وَعِكْرِمَةُ وَالضَّحَّاكُ: هُوَ جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ اخْضَرَّتِ السَّمَاءُ مِنْهُ، وَعَلَيْهِ طَرَفَا السَّمَاءِ وَالسَّمَاءُ عَلَيْهِ مُقْبِيَّةٌ، وَمَا أَصَابَ النَّاسَ مِنْ زُمُرُّدٍ كَانَ مِمَّا تَسَاقَطَ مِنْ ذَلِكَ الْجَبَلِ. وَرَوَاهُ أَبُو الْجَوْزَاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

فى تفسير الماتريدى ((كأنه يقول: أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها مرتفعة، ملتصقة بعضها ببعض، منضدة بلا فروج ولا عماد مع صلابتها وكثافتها وغلظها ))

إذن فعلوم العرب فى ذلك الحين وحتى بعده بقرون لم تختلف عن علوم الحضارات الأخرى ، فهم يظنون أن السماء قبة صلبة لا شقوق بها ملتصقة بحواف الأرض ،تضاء بالشمس نهارا وعندما تغرب الشمس تجر وراءها الليل فتصبح القبة مظلمة

والخلاصة أن القران يحث كفار قريش على أن يتأملوا بناء السماء ، فهل يطلب منهم أن يتأملوا المادة المظلمة ؟ أم المجرات ؟ لا هو يطلب منهم النظر بعيونهم وبصرهم فى بناء السماء ، والكفار آن ذاك لا يعلمون السماء سوى أنها تلك القبة الزرقاء ، فكأنما يقول لهم أن انظروا لبناء القبة الزرقاء ويعترف معهم أنها السماء حقا
ولو كانت الآيات أتت فى الاطلاق كقوله (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاء) دون الطلب من الكفار لقلنا أن لعل القرآن يقصد سماءا أخرى غير القبة التى يعلمها الكفار ، كالفضاء الخارجى مثلا
وسؤال " أفلم ينظروا .." هو سؤال مجازى مشهور فى القران فبدلا من أن يقول أن عاقبة الأمم السابقة سيئة يقول (أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم) ، وبدلا من أن يقول مباشرة أن الله أنبت فى الأرض من كل زوج بهيج يقول (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ) ،

2- فى الآية (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )
هنا يقول أن السماء بناء وأنه يُنزل منها المطر !! فهل ينزل المطر من الفضاء الخارجى ؟ الحديث هنا –بنظرة المفسرين المعاصرين طبعا- عن الغلاف الجوى ، أما بنظرة البدائى فالسماء هى القبة الزرقاء بأدلة لا حصر لها ،
وقد يقول البعض أن المقصود بالسماء هنا هو كلا من الغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، وهذا الكلام بالطبع غير منطقى ، فهل يتحدث الله عن بناء الفضاء الخارجى وما فيه من أهوال ثم يهبط بنا مرة واحدة للغلاف الجوى الذى ينزل منه المطر ؟!
لو كانت الآية تقول مثلا (الذى جعل الأرض فراشا والسماء بناءا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) لقلنا أن المقصود هنا فعلا الفضاء الخارجى فحسب
3- فى الآيات (( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )) سمك تعنى سقف
والآيات مطابقة لنظرة البدائى على أن القبة مبنية على هيئة سقف مستوى ،، لكن المفسر المعاصر يقول أن هذا البناء مقصود به ترابط الفضاء الخارجى مع بعضه ووجود المادة المظلمة ،، فليفسر لنا إذا قوله ( رفع) وقوله (سمك) وقوله (سواها) ؟؟؟ ، ثم ليفسر لنا كيف خلقت الجبال بعد خلق الغلاف الجوى كما فى الآية التى تليها الخاصة بدحو الأرض
4- قوله " وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا" ماذا تعنى كلمة شديد سوى الصلابة ! هل الهواء أو الماء شديد ! ، يقول ابن عباس أن شدادا تعنى غلاظا ،، فكلمة شدادا تتماشى تماما مع القول السائد حينها بأن السماء صلبة


=====================

أحمد عبدالله.
06-15-2013, 11:55 PM
آسف ان كان الحوار ثنائيا... اطلعت على عجالة... فإن كان ذلك ارجو نقل هذه المشاركة إلى قسم التعليقات...
ولكن لفتني هذه العبارة:

وقوع السماء
فأقول:
هكذا عنون موقع الناسا مقاله:
http://science1.nasa.gov/science-news/science-at-nasa/2006/28apr_skyisfalling/

The Sky is falling....

أحمد عبدالله.
06-16-2013, 12:18 AM
انقلها بشكل خاطف دون التدقيق عسى بعض الاخوة يستعين بها أو بذات المصطلحات:
1- السماء بناء:
“The first galaxies were the building blocks of the Milky Way, and the desire to understand them is a search for our roots.”
لاحظ building blocks
http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=faint-portraits-of-first-galaxies-shed-light-on-cosmic-dawn


Focus: Ground-Based Instruments Could Detect Cosmic Wall Structures
لاحظ في هذا المقال كثرة الاعتماد على لفظة Wall!

2- السماء تنطوي كطي السجل للكتب :

Invisible sheetlike structures, which might pervade space and contribute to dark matter or dark energy, could be revealed as they pass by Earth-based detectors.

sheetlike ... ذات المصدر!

3- لماذا اغفل الزميل لفظة السماء ذات الحبك...
الحبك لغويا تعني النسيج...
أما سمعت عن النسيج الكوني!!!!!!
فلا تتخيل ان لفظة البناء في القرآن معناها كون بطوابق ونوافذ ومصاعد ووو...
The Origami Cosmic Web of Galaxies
راجع المقال كله...
cosmic web!!!!!!!!

In Einstein's theory of general relativity, gravity comes about through the distortion that matter and energy produce in a four-dimensional spacetime "sheet." Gravity also causes another kind of sheet that pervades space to distort and fold: the three-dimensional cosmological "origami" sheet of dark matter.
لفظة sheet مرة أخرى...
4- لماذا لم تتحدث عن الدخان زميلنا الكريم؟؟

أحمد عبدالله.
06-16-2013, 12:23 AM
سقطت مني هذه:
http://physics.aps.org/articles/v6/4

http://www.huffingtonpost.com/mark-neyrinck/cosmic-web-galaxies_b_2147973.html

أحمد عبدالله.
06-16-2013, 12:31 AM
الاخ كميل وضع مرة على الفايسبوك اكتشاف لتمزق حاصل في الفضاء...
نسيت المصدر ارجو ان يزودنا به هنا...
وهذا سيكون ردا على استنكارك فتق الرتق أو شقوق السماء

أحمد عبدالله.
06-16-2013, 02:12 AM
بحثت عن المصدر ووجدته اخيرا بعون الله:

Huge Hole Found in the Universe


http://www.space.com/4271-huge-hole-universe.html

إلى حب الله
06-16-2013, 09:51 AM
أهلا بك زميلي من جديد ...
وأرجو أن نلتزم بحوار هادي هذه المرة على قدر الإمكان : حتى نضمن له أكبر قدر من الطول المناسب إذا انتهى بحذف أو غلق ....
كما أشكر الأخ أحمد عبد الله على إفاداته القيمة والتي سنحتاجها بالتأكيد ...

ومع العلم :
أن لي مشاركة كاملة ردا على مشاركتك رقم 3 في هذا الموضوع : وقد نسي الإشراف للأسف نقلها أثناء نقل الموضوع إلى هنا ..
على العموم :
سوف أنسخها بنفسي ولا إشكال ...
واعذرني على تكرار وصف - كذااااااب - مني لك :
لأنه إن لم تكن كذاب : فأنت تتحدث في بعض المسائل بجهل ...!
سواء جهل في الدين .. أو جهل في اللغة ...!

وقد حذرتك من هذا أكثر من مرة في كل حواراتي معك : فلم تنتبه : ولم تكترث : ولم تعترف بأخطائك وجهلك ..
مما لم يترك لي إلا وصف الكذب : ما دمت لا تعترف بجهلك !!!!..
ومن جملة ما قلته لك - وخصوصا في بداية هذا الموضوع - :


ونحن أيضا غير ملزمين بجهلك بالكثير من القرآن والسنة ....!
وإذا كان المجتهد في تفسير القرآن لا ينال مرتبة الاجتهاد والتصدي للتفسير حتى يحوز حدا أدنى من الاطلاع على علوم اللغة وتفاسير السابقين من القرآن وصحة أسانيد التفسير بالمأثور مع الاطلاع على الكثير من السنة الصحيحة :
فكيف بك أنت ؟!!!!..

ولهذا نصحتك بـ :


والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

والآن :
خذ هذه الكذبة - أو الجهل منك - كمثال ..

أنت قلت عن السماء من ضمن كلامك الخالي من أي تقعيد لغوي ولا سعة فهم :


فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ،

فقلت لك :


كذاااااااااااااب !!!!..
من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..

وواضح جدا من كلامي أن اعتراضي هو على كلمة (( (فقط )) هذه !!!..
إذ أنها تحكم في المعنى المراد بعموم السماء : لم يحصره أحد به : لا من الأولين : ولا من الآخرين !!!..

فماذا كان ردك ؟؟؟؟..
وتذكر معي أنك في خطأك :
إما كذاب : وإما جاهل يلزمك الاعتراف بجهلك لمعاني الكلام الذي نكتبه لك ....
قلت :


اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41)فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

أقول :
بل لما طالعت الرابط المذكور من موقع عبد الدائم الكحيل :
وجدت الرجل تحدث عن الغلاف الجوي وحفظه للأرض : وأن ذلك من معاني : " وجعلنا السماء سقفا محفوظا " !!..
ولم أجد منه أي تحديد - في طول مقالته وعرضها - لمعنى السماء بالغلاف الجوي (( فقط )) : ولا حصرها فيه !!!!!!!!!!!!!!!!..
وهو مطابق لما قلته لك بالفعل من قبل :


فالسماء في القرآن - ولعموم لفظتها - :

>>>
أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

>>>
وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

>>>
وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

>>>
وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
وأيضا :
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
وأخيرا :
حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...

فهل تعذرني الآن ؟؟؟..
وهل تعترف بخطأك أو جهلك في التوقف عند كلامنا وفهمه ؟!!..
وإليك موضوع عبد الدائم الكحيل كله : أنقله هنا حتى يستطيع كل قاريء الحكم بيني وبينك !!!..
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41


السقف المحفوظ

من النعم العظيمة التي من الله بها علينا نعمة الغلاف الجوي للأرض فقد جعله الله كالسقف يحفظنا من الأشعة الكونية والأشعة فوق البنفسجية وغير ذلك..........
لا يخفى على أحد منا أهمية الغلاف الجوي الأرضي بالنسبة للحياة على ظهر هذا الكوكب. وكلما تقدم العلم كلما اكتشف خصائص ومزايا لهذا الغلاف العجيب الذي لولاه لما ظهرت الحياة على الأرض.
يمتد الغلاف الجوي لعدة مئات من الكيلومترات فوق سطح الأرض، وسماكته ضئيلة جداً مقارنة بحجم الأرض التي يبلغ قطرها أكثر من اثني عشر ألفاً من الكيلومترات. ماذا اكتشف العلماء حول الغلاف الأزرق؟
إن أحدث شيء يقرره العلماء وآخر وصف يصفون به هذا الغلاف هو أنه كالسقف الذي يحمينا في وسط هذا الكون المظلم والبارد فهو يقوم بما يلي:
1ـ من أهم خصائص الغلاف الجوي أنه يحفظ حياة الكائنات على ظهر الأرض، ففيه الأكسجين اللازم لاستمرار الحياة.
2ـ يقوم الغلاف الجوي بحفظ وتخزين الحرارة القادمة من الشمس، والمحافظة على حرارة معتدلة ومناسبة للحياة. ولولا هذه الميزة لأصبح كوكب الأرض كالقمر، درجة الحرارة على أحد وجهيه أكثر من مئة درجة، وعلى الوجه الآخر أقل من مئة درجة تحت الصفر.
3ـ ملايين الأحجار النيزكية تهوي على الأرض كل يوم، جميعها يتصدى لها الغلاف الجوي فتحترق بسبب احتكاكها معه قبل أن تصل إلى الأرض إلا القليل منها.
4ـ يتصدى هذا السقف الرائع لجميع الإشعاعات الضارة التي لو وصلت إلى سطح الأرض لأحرقت من عليها. منها الأشعة فوق البنفسجية الخطيرة، الأشعة الكونية الأخطر. فلا يصل من هذه الإشعاعات للأرض إلا الجزء الضروري واللازم لاستمرار الحياة.
5ـ كما أن الأرض تتمتع بحزام مغنطيسي قوي لأكثر من ألفي كيلو متر فوق سطحها، هذا الحزام يقي الأرض من كثير من الجسيمات الأولية السابحة في الفضاء.

لقد سخر لنا الله تعالى هذا الغلاف الجوي وأحاط به الأرض ليكون سقفاً نحتمي تحته من الرياح الشمسية القاتلة والأشعة الكونية المدمرة، ولولا وجود هذا الغلاف لما استمرت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك فإن هذا الغلاف الجوي هو من النعم العظيمة التي ينبغي علينا أن نؤدي شكرها لله تعالى.
وبعد هذه الحقائق التي تؤكد أن السماء التي فوقنا تحمينا من كثير من الأضرار، أليست هذه السماء هي سقف محفوظ بعناية الله يحفظنا ويحافظ على حياتنا؟
إن هذا الوصف موجود في كتاب الله منذ أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].
لنتأمل هذا التعبير العلمي: (سَقْفًا مَحْفُوظًا) كيف جاء هذا التعبير الدقيق في كتاب أُنزل في عصرٍ لم يكن فيه من العلوم إلا الأساطير؟ في ذلك الوقت لم يكن أحد يعلم بوجود غلاف جوي للأرض. فمن الذي أخبر النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بهذا السقف المحفوظ؟؟
رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar

المراجع

1- Lye, Keith. Our Planet Earth, Millbrook, 1993.
2- Butterfield, Moira. The Earth, Kingfisher, 1992.


بل العجيب أنك لو تجولت في موقع عبد الدائم الكحيل نفسه : ستجد له مواضيعا أخرى في إعجازات أخرى لوصف السماء - والتي ليست الغلاف الجوي للأرض - !
مثل مواضيعه مثلا عن وصف السماء بـ ( الحُبُك) !!!..
http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-23-00-02/556-2012-11-22-22-10-09

فإذا كان هذا هو فهمك ((المغلوط)) زميلي : لأبسط الكلمات والتعابير التي نستخدمها معك في الحوار !!!..
فكيف بالله عليك تتوقع أن يستمر الحوار بهذه الطريقة ؟؟؟..

على الأقل زميلي - وهذا بالفعل أقل ما نطلبه منك مرارا وتكرارا - :
دع عنك نبرة ولهجة الواثق في طعوناته في القرآن : لتجعلها نبرة ولهجة السائل المستفسر : مَن أصيب بالشبهات ويبحث لها عن جواب عند من يتوسم فيهم الرد ..

وأما بالنسبة لمشاركتي التي سها الإشراف عنها للأسف :
فلن أضعها ومعها الرد على أسئلتك في المشاركة الأخيرة - لأن الاثنان متقاربان في المعنى ويمكن دمجهما معا - :
إلا بعد أن توضح لي ردك على كلامي أعلاه ...

هل هو كذب ؟؟..
أم هو جهل ؟؟..
أم هل هو تحكم العاطفة في عقلك القاريء لكلامنا فتتعجل معاني ليست فيه ثم تنقدها أو ترد عليها - وكما أخبرتك أيضا من قبل - ؟؟..

وثق أن كل شبهاتك مردود عليها بإذن الله تعالى .. ولكن المهم عندنا هو إظهار فساد منهجك في التفكير والذي بنيت عليه هذه الشبهات ..

أنتظر ردك وتعقيبك ..
ولن أكمل إلا بالاعتراف بحقي إذا كنت : كذبت أو جهلت : أو تحكمت بك العاطفة ؟؟

anteelsayed
06-16-2013, 11:49 AM
الزميل anteelsayed , أرجو الوضع في الاعتبار أنا نراقب هذا الحوار خصوصا لخلفياته من القسم الخاص منذ أيام في المنتدى , وعليه , فكلامك مردود , الأستاذ أبو حب الله كلامه واضح , وأنت كان كلامك واضحا في حصرهم السماء في الغلاف الجوي مشيرا بذلك أنهم لا يعترفون بأي تعريف آخر للسماء وكما وضحه لك بالآيات ومن رابط آخر من الموقع نفسه ! ولا يصلح هنا أن تتراجع عن قولك وتستبدله أنك كنت تقصد أن تشير إلى أن حصرهم لذلك كان في السماء سقفا محفوظا فقط ! لأن الأستاذ أبو حب الله لم يعب عليك إلا هذه [الفقط] ! وكلامه منتشر في هذه النقطة في مشاركاته السابقة - والمسألة هنا لا تتعلق بكون الحوار ثنائيا ولكن بالطريقة التي يسير بها الحوار - فالخطأ يجب التنبيه عليه سواء منك أو منه حتى لا يتكرر معه أو غيره - متابعة إشرافية

محمود عبدالله نجا
06-16-2013, 12:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله
معذرة للتدخل و لكن أحببت فقط أن ألفت نظر الزميل anteelsayed
الي أن هناك كلمات كثيرة تستخدم في القرآن بنفس المبني و لكن يختلف معناها حسب السياق
فمثلا كلمة أمة وردت علي عدة معاني نفهمها جيدا من سياق الآية

1 - { وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
2 - { وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَّعْدُودَةٍ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }
3 - { وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُم بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ }
4 - { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }
5 - { وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }

فلا يجوز لك أن تجتزأ كلمة من موضعها في القرآن ثم تضع لها معني علي مزاجك و تقول أليس هذا هو القرآن, فأقول لك ليس هو بل اقرأ سياق الآيات لتفهم

و أضرب لك مثل سريع
{ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }البقرة164
فهل وجدت مفسر واحد يقول أن السحاب مسخر بين السماء الدنيا و الأرض, و هل وجدت الله ينسب السحب و المطر الي السماء الدنيا

محال, فالسماء الدنيا غير سماء الغلاف الجوي الذي لم يكن يعلم به الصحابة و لا المفسرون, فقال تعالي واصفا خواص السماء الدنيا التي عرفها العلم بلا استثناء
1 - { إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }
2 - { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
3 - { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }

فهل وجدت مرة واحدة السماء الدنيا ينزل منها المطر, بل انه يمزل من سماء لها صفات خاصة غير صفات السماء الدنيا المزينة بالكواكب و النجوم و المصابيح

و ان شاء الله لي عودة لأفسر بناء السماء, و مع أن كلمة بناء واحدة الا أننا ينبغي أن نفهم معناها من سياق الآيات و ليس بالتعميم
ما هي السماء التي بناها الله و وسعها
و ما هي السماء التي بناها الله و رفعها

إلى حب الله
06-16-2013, 12:32 PM
شكرا لك أخي محمود ...
والآن انتبهت فقط لأن الجملة التي ذكرها الزميل ورد عليها - وهي حصر السماء فقط في كذا أو كذا في كل مرة - وكأن الذين يذكرون ذلك يتضابون ويتناقضون :
فاكتشفت أن هذه الجملة التي اقتبسها ليعلق عليها : هي من مشاركتي التي لم ينقلها الإشراف أصلا !!..
ولذلك :
وجب أن أنقلها الآن مع احتفاظي برد الزميل على اتهامي له : أو الاعتراف بخطئه وجهله - باللغة على الأقل - ..


ولماذا تريد أنت أن تتحكم فيما شاءه الله عز وجل أن يجعله في كلماته من معاني ؟؟؟..
والكلام بمعنى آخر :
لماذا لم تذكر أن الله تعالى شاء أن يختر من كلامه ما يكون موافقا لكل عصر : مع احتفاظه بالمعنى الحقيقي والنهائي وتأخيره مصداقا لقوله عز وجل في أواخر سورة ص :
" قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ** إن هو إلا ذكر للعالمين ** ولتعلمن نبأه بعد حين " ..!!!
ولقوله كذلك :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ؟!!..
وإليك الآية التي قبلها والتي بعدها من نهاية سورة فصلت : فأرى أنها توضح لنا الأمر كثيرا !!!..
" قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ** سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ** ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط " ..

بمعنى آخر :
لماذا تتعمد دوما استبعاد كل ما يخالف ما تريد أن ترمي له من معاني : وتظن أننا لن ندرك ذلك منك ؟!!!..

ثم شيء آخر :
أنت تقول إذا تعددت الاحتمالات لا يمكن أن نبني عليه يقين : أقول نعم ... ولكن : يقين عن ماذا ؟؟؟..
أرجو أن تتذكر أنك تتحدث عن مسائل في الإعجاز وعدم اليقين فيها - وهناك آيات أخرى صار إعجازها يقينا بتحققه كله مثل مراحل الجنين ومثل سفينة نوح على الجودي والجبال الأوتاد وكلمة هامان إلخ إلخ إلخ - أقول :
نعم : ما زال هناك آيات تحتمل معاني .. وهذا لم ننفيه : بل هو عين الإعجاز الذي نقصده ...
ولو لم يكن لكل منها إلا احتمال واحد : لما كان هناك معنى لوعد الله بظهور آياته لنا على صدق القرآن في المستقبل !!!..
فاليوم : هو مستقبل الأمس ... والغد : هو مستقبل اليوم : وهكذا ...
فلماذا تريد أنت أن تجعل الكل يتحركون معا ؟!!..
لماذا تريد من أهل هذا العصر الاستئثار بكل معارف القرآن وحقيقة ألفاظه ولا تترك شيئا لمن هم بعدك ؟!!!..
بل - وهذا ما أراك لم تعلق عليه - :
وهل كنت تضمن نفسك إذا وجدت في القرآن ما يخالف علوم عصرك - في الفلك مثلا - ؟..
أم أنك كنت ستستنكر القرآن ساعتها وتكفر به ؟!!..
فنفس هذا الشعور وردة الفعل - لو كنت تعرف - :
كان سيمتلكها الأعرابي البسيط الذي لم يغادر أرضه ولا صحرائه منذ 1400 عام : إذا سمع في القرآن بكل وضوح أن الأرض تلف أو تدور أو أنها كروية !!!!..
ضع نفسك مكانه لتدرك حكمة الله في إخفاء الإعجاز في كلمات وألفاظ وتعابير تحمل أكثر من معنى مع احتفاظه بالمعنى النهائي وتأخيره لما شاء من الوقت ولمن شاء من الناس !

فأما إن كنت ممن يغترون بالعلم المتأرجح :
فاعلم أنهم كما تطوروا في تصور ورصد مدارات الألكترونات حول نواة الخلية :
فقد تطوروا كذلك في تصور ورصد مدارات الكواكب نفسها في الفضاء وحول الشمس إلى اليوم !!!...
ولا أظنك تحتاج فيديوهات لذلك أو ذاك : بل يمكنك بكل سهولة تتبع كلامي بالبحث في النت ..
إذا ً:
يخطيء من يظن أن العلم الذي يتحصل عليه أهل قرن من القرون وعصر من العصور هو نهائي !!!..
" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " !!!..

وتخيل معي في خضم ما العالم يتحدث عن الاتساع الهائل للكون و و و و و و :
يأتيك القرآن مثلا ليقول لك - جدلا فقط - أن ما في هذا السماء هو مجرد خيالات وليست حقيقة !!!..
فهل ستصدقه في عصرك هذا ؟!!!..

والآن ...
ماذا وقد ظهرت كتابات واعترافات من علماء فلك وفيزياء أنفسهم : يتحدثون عن احتمالية أن الكون ونجومه هم هولوجرام ضوئي كبير ؟!!!.. - والكلام أيده حتى ملاحدة مثل ستيفن هوكينج وغيره - ؟!!!!..
إليك هذا الرابط :
اقرأه للنهاية ...
لأن به نقولات هامة جدا قرب نهايته :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7

ببساطة زميلي :
ما تعتقد صحته اليوم من علوم قائمة على الرصد : قد ينهار غدا ...

ولا تبقى إلا البديهيات : هي الوحيدة الثابتة في حياة البشر !!.. ولذلك ينبني عليها الإيمان بالله عز وجل !
أي :
أن يقيننا بالله تعالى : مربوط بتلك البديهيات في إثباته - والتي لن تتغير - !!!..
والتي لن تقول عنها : إذا تعددت الاحتمالات بطل اليقين ...
لأنه من الخبل أن تتبع كلام الملاحدة المتهافت والمردود عليه في المنتدى هنا عشرات المرات :
وتترك أوضح الواضحات وهي دلالات وجود الله عز وجل ...



الإعجاز الذي ظهر يقينا تأويله : صار مفروغا منه ..
وأما الإعجاز الذي ما زال قابلا للاجتهاد : فلا يجزم فيه أحد إلا إذا ثبت صحة اجتهاده من كل وأيده الواقع تماما ..



هذا عنا نحن ..... حسنا ..
وماذا عن البشر منذ 1400 عام ؟!!!..
هل سيناسبهم قول الله صراحة أنه يوسع السماء توسيعا ماديا بالفعل : وهم الذين يرونها كما هي بإمكانات عصرهم ؟!!!..
هل 1300 عام لا تعنيك شيئا ؟؟؟..



جوابه مثل أعلاه ....
وأما كون الشمس من النجوم : فلا أعلم صراحة :
ما مشكلتك مع القرآن : إذا لم تستطع تخطئته في أي لفظ ووصف من ألفاظه وأوصافه : إلا أنها لم تأت كما تريده أنت !!!..
وماذا عما يريده زيد ؟؟.. وعبيد ؟؟؟..
هل يُنزل الله تعالى إصدارات من القرآن لكل قرن مثلا ؟!!.. أو نسخة منه على مزاج كل واحد فينا ؟!!!..
وذلك لأن ما يريده فلان يضر علان ؟؟.. وما يريده علان يضر فلان ؟!!..

هل جمع الكل عندك بألفاظ واحدة أسوأ : أم التفريق ؟!!!..
عجيب !!!!..
يعني عجزت عن تخطئة القرآن في وصف الشمس بالسراج : فلجأت للاعتراض بعدم تسميتها نجم ؟!!!..
وماذا لو سماها نجم : هل كنت ستعترض أنه لم يحدد لنا نوع ذلك النجم ؟؟.. قزم أصفر ؟.. قزم أبيض ؟.. عملاق أحمر ؟.. إلخ ؟!
ثم :
وهل في نظرك تتساوى الشمس مع باقي نجوم الكون بالنسبة لأهميتها للإنسان : لكي لا يخصها الله تعالى بذكرها باسمها العلم (الشمس) ؟!!!..



كلامك غير صحيح وفيه تألي على الله ...
بل نقول أن الله تعالى شاء أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من تفسير - رغم كون أحدهم هو المراد - وهذا من عين إعجازه الذي ضمنه كتابه !!!..
بل :
ولو قلنا أنه أراد بالكلمة الواحدة تلك المعاني معا بالفعل : لم نكن قد خالفنا دينا ولا عقلا ولا منطقا كذلك !!!..
بل هي من طلاقة قدرته عز وجل ....
وما دمت أنت لم تستطع نقد (( كل )) التأويلات للآية الواحدة : فهذا عجز منك عن نقد الإعجاز في تعدد المعنى في اللفظ الواحد وقبول البشر لهم جميعا على مر العصور !!!..
ومَن كان عن هذا عاجزا : فلا معنى ساعتها لأن يبني نفيه عليه !!!..

والمعنى باختصار :
أنك كمن ضربه إنسان كبير : فراح وانتقم بضرب إنسان صغير !!!!!..
هذا ما تقوم أنت بفعله الآن - أو محاولة فعله - مع فارق التشبيه ....!
فأنت لم تستطع تخطئة القرآن لا في ذكره للفتق والرتق ولا في وصفه للشمس ولا في كلامه عن السماء :
فأردت أن تطعن في جزء لا دخل له بالإعجاز وهو أنه كيف تتعدد معاني الكلمة الواحدة وتكون كلها صحيحة !!!..



نعم .. أنا أؤمن بأنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ... فإذا وجدتني خالفت ذلك فنبهني ...!




وهل كنت تريد أن يصفق لك النصارى واليهود والملاحدة واللادينيين مثلا لما تذكر لهم إعجازات القرآن ؟!!!..
عجيب !



عد معي الآن تخبطاتك وتناقضاتك وتقويلك لي ما لم أقله :



نعم : هذا هو معناها .. وهو مشتق من كلمة (( سما )) (( يسمو )) أي يرتفع ...
وإليك هذا الرابط للتسهيل اللغوي عليك يا من تفتي في غير ما لا تعلم !!!!..
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=0&dspl=0



كذاااااااااااااب !!!!..
من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..
فإلم تكن كذووب :
فأنت تثبت مقالتي فيك من قبل : أن الهوى عندك يبغي عقلك عن تدبر ما تقرأه : فلا ترى فيه إلا سبق الرد والسلام !!!!..
أين قلت أنا أن معناها (( محصور )) (( فقط )) في كذا ؟!!!..
يا زميل اتق الله !
وتريد نقل الموضوع إلى العام !!!!..

نتابع :



كذاااااب كذووووب : أين (حصرتها) أنا أو غيري في ذلك دونا عن غيره !!!..

يا زميلي إن كنت تجهل قواعد اللغة العربية وألفاظها وأساليبها التي يتعارف عليها العرب ونستخدمه نحن أنفسنا في حياتنا اليومية لو تتفكر : فرجاء لا تتعب نفسك في هذا الباب !!..



يااااااااااه !



وما مشكلتك أنت - غير الحقد والغيظ - في أن يصح كل ذلك لشمولية معنى السماء لكل ما ذكره المفسرون من معنى صحيح : وأثبته العلم الحديث كذلك من خصائص الغلاف الجوي الفريدة لحماية الأرض ؟!!!..
والصراحة :
أنا لا أعجب من تهافت أفكر شبهاتك :
بقدر ما أعجب لشيئين :
1- تركك لما هو يقين في الدين من إعجاز - سواء في القرآن أو السنة - ؟!
2- في المسألة الواحدة تترك كذلك الإعجاز الذي فيها : لتتمسك بأهداب شبهات تافهة مثل : لماذا لا يكون كذا ؟!!
فهل صارت (( لا يكون )) هي ردك المفحم على الإعجاز العلمي ؟!!..
ذكرتني بالملاحدة عندما يسقط في أيديهم وتزول حجتهم فيرتدوا إلى اللا أدرية وهم لا يدرون فيقولون لك :
لم يخلق الكون الصدفة .. ولم يخلقه خالق !!.. ولكن قد يكون شيء آخر لا نعلمه !!!..
ونعم المنطق الصراحة !!!..




أي خطأ يا هذا ؟؟؟!!!..
هات لي خطأ واحد غير غيظك من إعجاز الإتيان بأكثر من معنى - صحيح - في لفظ واحد ؟!!..
أين الأخطاء التي ذكرتها هنا ؟!!!..
هل تحاور نفسك يا زميلي ؟!!..

هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..



يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!



قل لنفسك وانتبه لتناقضاتك ...!



أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..
فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !

والله أحيانا أحمد الله عز وجل أن جعل للمؤمن بصيرة في إنفاق وقته وجهده فيما يفيد !! وأتساءل :
هل هذه هي شبهاتك المصطنعة التي تقضي فيها الوقت وصدتك عن الدين !
هل كل الدين عندك هو في هذه النقاط فقط ؟!!..
وهل تظن نفسك ((الوحيد)) بين المسلمين شرقا وغربا وفي كل التخصصات اللغوية والشرعية والعلمية : الذي ينتبه لهذه الشبهات التي تهدم الدين أو دعوى إعجاز القرآن في زعمك ؟!!!..
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..

صدقني زميلي :
مشكلتك نفسية وقلبية في الأساس وليست علمية ...

ونصيحتي الأخيرة لك :
وإذا كنت لا تود قراءة القرآن الآن :
اقرأ في كتب الرقائق ....
وحتى لا تمتعض وتهرب من كتب السلف ولغتها التي قد تكون ثقيلة عليك :
فعليك بكتب حديثة جمعت درر ما في كتب السلف ...
عليك بكتب الدكتور خالد أبو شادي ...
هي خفيفة التناول وربما أعادت لك اتزانك النفسي والعاطفي وأحيت قلبك من جديد ....
له كتب ((هبي يا ريح الإيمان)) و ((سباق نحو الجنان)) و ((صفقات رابحة)) ..

حاول أن تشتريها من أي مكتبة إسلامية واقرأها ...

والله يعينك على نفسك .....

والآن ...
لن نستطيع إكمال الحوار إلا بعد الاتفاق على أسس نمضي عليها ....
فإما يعترف الزميل بأنه لم يفهم عنا كلامنا ... ونواصل الحديث ..
وإما لا جدوى من الحوار معه أصلا ..
ونكتفي برد شبهاته دون مشاركة منه لانعدام ما يؤهله للحوار في الأمور التي جاء لينقدها بزعمه ...

وما زلت أنتظر ...

إلى حب الله
06-16-2013, 12:33 PM
شكرا لك أخي محمود ...
والآن انتبهت فقط لأن الجملة التي ذكرها الزميل ورد عليها - وهي حصر السماء فقط في كذا أو كذا في كل مرة - وكأن الذين يذكرون ذلك يتضابون ويتناقضون :
فاكتشفت أن هذه الجملة التي اقتبسها ليعلق عليها : هي من مشاركتي التي لم ينقلها الإشراف أصلا !!..
ولذلك :
وجب أن أنقلها الآن مع احتفاظي برد الزميل على اتهامي له : أو الاعتراف بخطئه وجهله - باللغة على الأقل - ..



بداية حديثنا اختلف بشدة ، فما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ،

ولماذا تريد أنت أن تتحكم فيما شاءه الله عز وجل أن يجعله في كلماته من معاني ؟؟؟..
والكلام بمعنى آخر :
لماذا لم تذكر أن الله تعالى شاء أن يختر من كلامه ما يكون موافقا لكل عصر : مع احتفاظه بالمعنى الحقيقي والنهائي وتأخيره مصداقا لقوله عز وجل في أواخر سورة ص :
" قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ** إن هو إلا ذكر للعالمين ** ولتعلمن نبأه بعد حين " ..!!!
ولقوله كذلك :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ؟!!..
وإليك الآية التي قبلها والتي بعدها من نهاية سورة فصلت : فأرى أنها توضح لنا الأمر كثيرا !!!..
" قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ** سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ** ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط " ..

بمعنى آخر :
لماذا تتعمد دوما استبعاد كل ما يخالف ما تريد أن ترمي له من معاني : وتظن أننا لن ندرك ذلك منك ؟!!!..

ثم شيء آخر :
أنت تقول إذا تعددت الاحتمالات لا يمكن أن نبني عليه يقين : أقول نعم ... ولكن : يقين عن ماذا ؟؟؟..
أرجو أن تتذكر أنك تتحدث عن مسائل في الإعجاز وعدم اليقين فيها - وهناك آيات أخرى صار إعجازها يقينا بتحققه كله مثل مراحل الجنين ومثل سفينة نوح على الجودي والجبال الأوتاد وكلمة هامان إلخ إلخ إلخ - أقول :
نعم : ما زال هناك آيات تحتمل معاني .. وهذا لم ننفيه : بل هو عين الإعجاز الذي نقصده ...
ولو لم يكن لكل منها إلا احتمال واحد : لما كان هناك معنى لوعد الله بظهور آياته لنا على صدق القرآن في المستقبل !!!..
فاليوم : هو مستقبل الأمس ... والغد : هو مستقبل اليوم : وهكذا ...
فلماذا تريد أنت أن تجعل الكل يتحركون معا ؟!!..
لماذا تريد من أهل هذا العصر الاستئثار بكل معارف القرآن وحقيقة ألفاظه ولا تترك شيئا لمن هم بعدك ؟!!!..
بل - وهذا ما أراك لم تعلق عليه - :
وهل كنت تضمن نفسك إذا وجدت في القرآن ما يخالف علوم عصرك - في الفلك مثلا - ؟..
أم أنك كنت ستستنكر القرآن ساعتها وتكفر به ؟!!..
فنفس هذا الشعور وردة الفعل - لو كنت تعرف - :
كان سيمتلكها الأعرابي البسيط الذي لم يغادر أرضه ولا صحرائه منذ 1400 عام : إذا سمع في القرآن بكل وضوح أن الأرض تلف أو تدور أو أنها كروية !!!!..
ضع نفسك مكانه لتدرك حكمة الله في إخفاء الإعجاز في كلمات وألفاظ وتعابير تحمل أكثر من معنى مع احتفاظه بالمعنى النهائي وتأخيره لما شاء من الوقت ولمن شاء من الناس !

فأما إن كنت ممن يغترون بالعلم المتأرجح :
فاعلم أنهم كما تطوروا في تصور ورصد مدارات الألكترونات حول نواة الخلية :
فقد تطوروا كذلك في تصور ورصد مدارات الكواكب نفسها في الفضاء وحول الشمس إلى اليوم !!!...
ولا أظنك تحتاج فيديوهات لذلك أو ذاك : بل يمكنك بكل سهولة تتبع كلامي بالبحث في النت ..
إذا ً:
يخطيء من يظن أن العلم الذي يتحصل عليه أهل قرن من القرون وعصر من العصور هو نهائي !!!..
" وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " !!!..

وتخيل معي في خضم ما العالم يتحدث عن الاتساع الهائل للكون و و و و و و :
يأتيك القرآن مثلا ليقول لك - جدلا فقط - أن ما في هذا السماء هو مجرد خيالات وليست حقيقة !!!..
فهل ستصدقه في عصرك هذا ؟!!!..

والآن ...
ماذا وقد ظهرت كتابات واعترافات من علماء فلك وفيزياء أنفسهم : يتحدثون عن احتمالية أن الكون ونجومه هم هولوجرام ضوئي كبير ؟!!!.. - والكلام أيده حتى ملاحدة مثل ستيفن هوكينج وغيره - ؟!!!!..
إليك هذا الرابط :
اقرأه للنهاية ...
لأن به نقولات هامة جدا قرب نهايته :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7

ببساطة زميلي :
ما تعتقد صحته اليوم من علوم قائمة على الرصد : قد ينهار غدا ...

ولا تبقى إلا البديهيات : هي الوحيدة الثابتة في حياة البشر !!.. ولذلك ينبني عليها الإيمان بالله عز وجل !
أي :
أن يقيننا بالله تعالى : مربوط بتلك البديهيات في إثباته - والتي لن تتغير - !!!..
والتي لن تقول عنها : إذا تعددت الاحتمالات بطل اليقين ...
لأنه من الخبل أن تتبع كلام الملاحدة المتهافت والمردود عليه في المنتدى هنا عشرات المرات :
وتترك أوضح الواضحات وهي دلالات وجود الله عز وجل ...


وأريد أن أأصل لهذه القاعدة فى حديثنا ، وانا لما أرد على ادعاء اعجاز علمى برد فى نقطتين ، أولهما نقد الادعاء نفسه علميا وبيان إن كان هذا ما نفهمه من الكلمات ومن السياق أم لا ، وثانيهما أن أبين احتمالات أخرى للتأويل وبالتالى لا يمكن أخذه كدليل،، وأنتم لا يوحى إليكم حتى تعلموا ما قصده إلهكم حقا

الإعجاز الذي ظهر يقينا تأويله : صار مفروغا منه ..
وأما الإعجاز الذي ما زال قابلا للاجتهاد : فلا يجزم فيه أحد إلا إذا ثبت صحة اجتهاده من كل وأيده الواقع تماما ..


ثم عزيزى لو كان القرآن يريد أن يبهر أهل زماننا حقا بخصوص الاعجازات العلمية لاستخدم مثلا لفظة " موسّعون" بتشديد السين ، فهى لا تحمل معنى سوى الزيادة فى الحجم

هذا عنا نحن ..... حسنا ..
وماذا عن البشر منذ 1400 عام ؟!!!..
هل سيناسبهم قول الله صراحة أنه يوسع السماء توسيعا ماديا بالفعل : وهم الذين يرونها كما هي بإمكانات عصرهم ؟!!!..
هل 1300 عام لا تعنيك شيئا ؟؟؟..


ولا اجد سببا يمنع القرآن من أن يذكر إعجازا علميا واضحا لا يحمل تأويلات أو كنايات خفية ،ما المشكلة أن يقول مثلا بوضوح أن الشمس من النجوم أو أن الأرض مكوّرة ،ولن يعجز فى إيجاد اللفظ المناسب للسياق والسجع

جوابه مثل أعلاه ....
وأما كون الشمس من النجوم : فلا أعلم صراحة :
ما مشكلتك مع القرآن : إذا لم تستطع تخطئته في أي لفظ ووصف من ألفاظه وأوصافه : إلا أنها لم تأت كما تريده أنت !!!..
وماذا عما يريده زيد ؟؟.. وعبيد ؟؟؟..
هل يُنزل الله تعالى إصدارات من القرآن لكل قرن مثلا ؟!!.. أو نسخة منه على مزاج كل واحد فينا ؟!!!..
وذلك لأن ما يريده فلان يضر علان ؟؟.. وما يريده علان يضر فلان ؟!!..

هل جمع الكل عندك بألفاظ واحدة أسوأ : أم التفريق ؟!!!..
عجيب !!!!..
يعني عجزت عن تخطئة القرآن في وصف الشمس بالسراج : فلجأت للاعتراض بعدم تسميتها نجم ؟!!!..
وماذا لو سماها نجم : هل كنت ستعترض أنه لم يحدد لنا نوع ذلك النجم ؟؟.. قزم أصفر ؟.. قزم أبيض ؟.. عملاق أحمر ؟.. إلخ ؟!
ثم :
وهل في نظرك تتساوى الشمس مع باقي نجوم الكون بالنسبة لأهميتها للإنسان : لكي لا يخصها الله تعالى بذكرها باسمها العلم (الشمس) ؟!!!..


نفس كلامى السابق ، المنطق يقول أن الله يقصد معنى أو تأويل واحد للآية ، فمثلا التفسيرات قديما تختلف فى آية الفتق إلى ثلاثة تأويلات ،والحق عند واحد منهم فقط بالعقل ،أما ادعاء أن الآية الواحدة لها أكثر من تفسير وكلهم حق وكلهم ما أرادهم الله حقا فهذا ادعاء بلا دليل سواء دينى أو منطقى ! ،، آية واحدة =تفسير واحد حق

كلامك غير صحيح وفيه تألي على الله ...
بل نقول أن الله تعالى شاء أن يكون للكلمة الواحدة أكثر من تفسير - رغم كون أحدهم هو المراد - وهذا من عين إعجازه الذي ضمنه كتابه !!!..
بل :
ولو قلنا أنه أراد بالكلمة الواحدة تلك المعاني معا بالفعل : لم نكن قد خالفنا دينا ولا عقلا ولا منطقا كذلك !!!..
بل هي من طلاقة قدرته عز وجل ....
وما دمت أنت لم تستطع نقد (( كل )) التأويلات للآية الواحدة : فهذا عجز منك عن نقد الإعجاز في تعدد المعنى في اللفظ الواحد وقبول البشر لهم جميعا على مر العصور !!!..
ومَن كان عن هذا عاجزا : فلا معنى ساعتها لأن يبني نفيه عليه !!!..

والمعنى باختصار :
أنك كمن ضربه إنسان كبير : فراح وانتقم بضرب إنسان صغير !!!!!..
هذا ما تقوم أنت بفعله الآن - أو محاولة فعله - مع فارق التشبيه ....!
فأنت لم تستطع تخطئة القرآن لا في ذكره للفتق والرتق ولا في وصفه للشمس ولا في كلامه عن السماء :
فأردت أن تطعن في جزء لا دخل له بالإعجاز وهو أنه كيف تتعدد معاني الكلمة الواحدة وتكون كلها صحيحة !!!..


أرجو أن تكون مؤمنا بهذا حقا

نعم .. أنا أؤمن بأنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ... فإذا وجدتني خالفت ذلك فنبهني ...!



بالطبع ، خطأ واحد فى إعجاز علمى واحد لا يقدح فى كل الاعجازات العلمية ،، ولكن لا يوجد ادعاء اعجاز علمى إلا وله نقده ورده ، ونقف هنا على ادعاءات الاعجاز فيما يختص بالسماء

وهل كنت تريد أن يصفق لك النصارى واليهود والملاحدة واللادينيين مثلا لما تذكر لهم إعجازات القرآن ؟!!!..
عجيب !


وبخصوص كلامك عن السماء فى القرآن:

عد معي الآن تخبطاتك وتناقضاتك وتقويلك لي ما لم أقله :


أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك

نعم : هذا هو معناها .. وهو مشتق من كلمة (( سما )) (( يسمو )) أي يرتفع ...
وإليك هذا الرابط للتسهيل اللغوي عليك يا من تفتي في غير ما لا تعلم !!!!..
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&word=%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1&cat_group=1&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&type_word=0&dspl=0


فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ،

كذاااااااااااااب !!!!..
من أين جئت بكلمة ((( فقط ))) هذه ؟!!!..
من الذي قالها : وأين قلتها أنا يا كذووب ؟!!!..
فإلم تكن كذووب :
فأنت تثبت مقالتي فيك من قبل : أن الهوى عندك يبغي عقلك عن تدبر ما تقرأه : فلا ترى فيه إلا سبق الرد والسلام !!!!..
أين قلت أنا أن معناها (( محصور )) (( فقط )) في كذا ؟!!!..
يا زميل اتق الله !
وتريد نقل الموضوع إلى العام !!!!..

نتابع :


وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ،

كذاااااب كذووووب : أين (حصرتها) أنا أو غيري في ذلك دونا عن غيره !!!..

يا زميلي إن كنت تجهل قواعد اللغة العربية وألفاظها وأساليبها التي يتعارف عليها العرب ونستخدمه نحن أنفسنا في حياتنا اليومية لو تتفكر : فرجاء لا تتعب نفسك في هذا الباب !!..


وتارة الاثنين معا ،،،

يااااااااااه !


من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ،

وما مشكلتك أنت - غير الحقد والغيظ - في أن يصح كل ذلك لشمولية معنى السماء لكل ما ذكره المفسرون من معنى صحيح : وأثبته العلم الحديث كذلك من خصائص الغلاف الجوي الفريدة لحماية الأرض ؟!!!..
والصراحة :
أنا لا أعجب من تهافت أفكر شبهاتك :
بقدر ما أعجب لشيئين :
1- تركك لما هو يقين في الدين من إعجاز - سواء في القرآن أو السنة - ؟!
2- في المسألة الواحدة تترك كذلك الإعجاز الذي فيها : لتتمسك بأهداب شبهات تافهة مثل : لماذا لا يكون كذا ؟!!
فهل صارت (( لا يكون )) هي ردك المفحم على الإعجاز العلمي ؟!!..
ذكرتني بالملاحدة عندما يسقط في أيديهم وتزول حجتهم فيرتدوا إلى اللا أدرية وهم لا يدرون فيقولون لك :
لم يخلق الكون الصدفة .. ولم يخلقه خالق !!.. ولكن قد يكون شيء آخر لا نعلمه !!!..
ونعم المنطق الصراحة !!!..



من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن

أي خطأ يا هذا ؟؟؟!!!..
هات لي خطأ واحد غير غيظك من إعجاز الإتيان بأكثر من معنى - صحيح - في لفظ واحد ؟!!..
أين الأخطاء التي ذكرتها هنا ؟!!!..
هل تحاور نفسك يا زميلي ؟!!..

هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..


انت بهذا تخلط خطوات الاستدلال ببعضها فأنا لا أقول لك أن آيات السماء تخالف تقسيمك ،بل أقول ما هو الدليل على تقسيمكم نفسه، صدقنى لا دليل سوى دفع الخطأ

يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!


وما أوردتَه من أمثلة على التقسيم هى شئ بديهى يراه من عاش قبل الميلاد ومن يعيش الآن فلا يختلفون فيه ، فلما نقول الماء ينزل من السماء يعلم الجميع أن ليس المقصود من النجوم مثلا بل من السحاب ، ولما نقول الله فى السماء فيعلم الجميع أن لو كان هناك إلها فإنه لن يحُدَّه كوننا ، فلن يأتيك مشكك يقول أن القرآن يقول أن المطر ينزل من الفضاء ولا أن الله موجود فى الفضاء ،،

قل لنفسك وانتبه لتناقضاتك ...!


لكن التقسيمات فوق البديهية تحتاج لدليل لأننا سنختلف فيها فنحن لا يوحى إلينا من الله حتى نعلم أن قصد الغلاف الجوى فحسب لما قال "رفع السماء" ، أحسب أنى أفهمتك ما أقصد ؟

أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..
فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !

والله أحيانا أحمد الله عز وجل أن جعل للمؤمن بصيرة في إنفاق وقته وجهده فيما يفيد !! وأتساءل :
هل هذه هي شبهاتك المصطنعة التي تقضي فيها الوقت وصدتك عن الدين !
هل كل الدين عندك هو في هذه النقاط فقط ؟!!..
وهل تظن نفسك ((الوحيد)) بين المسلمين شرقا وغربا وفي كل التخصصات اللغوية والشرعية والعلمية : الذي ينتبه لهذه الشبهات التي تهدم الدين أو دعوى إعجاز القرآن في زعمك ؟!!!..
لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !!!..

صدقني زميلي :
مشكلتك نفسية وقلبية في الأساس وليست علمية ...

ونصيحتي الأخيرة لك :
وإذا كنت لا تود قراءة القرآن الآن :
اقرأ في كتب الرقائق ....
وحتى لا تمتعض وتهرب من كتب السلف ولغتها التي قد تكون ثقيلة عليك :
فعليك بكتب حديثة جمعت درر ما في كتب السلف ...
عليك بكتب الدكتور خالد أبو شادي ...
هي خفيفة التناول وربما أعادت لك اتزانك النفسي والعاطفي وأحيت قلبك من جديد ....
له كتب ((هبي يا ريح الإيمان)) و ((سباق نحو الجنان)) و ((صفقات رابحة)) ..

حاول أن تشتريها من أي مكتبة إسلامية واقرأها ...

والله يعينك على نفسك .....

والآن ...
لن نستطيع إكمال الحوار إلا بعد الاتفاق على أسس نمضي عليها ....
فإما يعترف الزميل بأنه لم يفهم عنا كلامنا ... ونواصل الحديث ..
وإما لا جدوى من الحوار معه أصلا ..
ونكتفي برد شبهاته دون مشاركة منه لانعدام ما يؤهله للحوار في الأمور التي جاء لينقدها بزعمه ...

وما زلت أنتظر ...

anteelsayed
06-16-2013, 12:46 PM
ثوانى كده علشان الظاهر ظنى طلع فى محله ،،، هل حضراتكم معتقدين أنى بقول إن الاعجازيين اليوم يحصروا السماء فى الغلاف الجوى فى كل الآيات ؟!!! ما هذا الهزل ، أنا هذا هو ما تكبته بالظبط :

وبخصوص كلامك عن السماء فى القرآن:

أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا ،،، من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ، من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن

وقلت أيضا

وآيات وصف السماء بالسقف هذه هى من الأسباب الرئيسة التى جعلت المفسرين المعاصرين يقسموا معنى كلمة سماء فى القرآن إلى 5 معانى :
1- الغلاف الجوى وحده مثل آيات نزول المطر وآيات وصف السماء بالسقف
2- الفضاء الخارجى وحده مثل آيات النجوم
3- كليهما
4- مُكون من مكونات السماء : كمثل آية يمسك السماء أن تقع على الأرض فيفسروا السماء على أنها النيازك التى تسقط على الأرض
5- السماوات السبع

هل هذه هى نقطة الخلاف أم ماذا ؟ أين رأيتمونى قلت أن كل الآيات محصورة اليوم فى الغلاف الجوى ؟!!!!!!!!!!!!!!! ، أنا قلت تارة كذا وتارة كذا ،، أرجو اقتباس كلامى بالنص الذى شعرتم أنى قلت فيه هكذا !! غريب أمركم فعلا !

anteelsayed
06-16-2013, 12:50 PM
وأنت كان كلامك واضحا في حصرهم السماء في الغلاف الجوي مشيرا بذلك أنهم لا يعترفون بأي تعريف آخر للسماء
اللى هوا فين ده ، أرجو الاقتباس ، شوف كلامى فى المشاركة السابقة !!!
وأرجو عدم استخدام مُعرّفى فى الرد

anteelsayed
06-16-2013, 01:08 PM
و ان شاء الله لي عودة لأفسر بناء السماء, و مع أن كلمة بناء واحدة الا أننا ينبغي أن نفهم معناها من سياق الآيات و ليس بالتعميم

بكلمتك هذه فهمت ما أقصد بأولى النقاط التى سنتحدث عنها ، البديهى لما نرى القرآن يقول السماء مبنية فى أكثر من موضع ،أن أفكر أنه يقصد نفس السماء ،لمَّا يقول "السماء بنيناها" ويقول "وجعلنا السماء بناء" البديهى فعلا أن أفكر أنه يتحدث عن نفس الشئ ، خاصة أنه كرر وصفها بهذه الكلمة فى أكثر من موضع !! أتفهم قصدى ؟
لكن أعلم مسبقا أنكم لن تعترفوا بالبديهى ،وستأتونى بكلام يفيد أن الغلاف الجوى بناء ،وأن الفضاء الخارجى بناء ، ثم تقوموا بتوزيع المعانى على الآيات حسب العلم الحديث ، ورغم هذا سأتابع معكم لأرى إن كان المعنى سيسعفكم أم لا
فمثلا فى آية "أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"
نجد أن الغالب أن المقصود بالسماء هو الكون الخارجى ،فهو الذى يستحق المقارنة فى شدة الخلق وهو الذى يحوى الشمس (أخرج ضحاها) وهو الذى له علاقة زمنيو بتكوين الأرض (والأرض بعد ذلك دحاها) ، لكن نجد فى المنتصف آية تقول "رفع سمكها فسواها" ،لكن آيات السقف والرفع عندكم تنسبوها للغلاف الجوى ،فأيهما قصد القرآن ؟؟!! أم إنه لم يقصد هذا ولا ذاك ولا يعرفهما ، بل يعرف ما عرفته الثقافات القديمة وما عرفه بنو عصره حتى بعد أكثر من 7 قرون من بعده عن السماء أنه القبة الزرقاء الصلبة التى يمكن لمسها ؟!

أرجو أن تستمر معى فى الحوار ، بعد إذن الإشراف ،فالفائدة أهم من القواعد
وانتظر تفصيل كلامك بخصوص أولى النقاط عن "السماء بناء"

anteelsayed
06-16-2013, 04:12 PM
و أضرب لك مثل سريع
{ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ }البقرة164
فهل وجدت مفسر واحد يقول أن السحاب مسخر بين السماء الدنيا و الأرض, و هل وجدت الله ينسب السحب و المطر الي السماء الدنيا

محال, فالسماء الدنيا غير سماء الغلاف الجوي الذي لم يكن يعلم به الصحابة و لا المفسرون, فقال تعالي واصفا خواص السماء الدنيا التي عرفها العلم بلا استثناء
1 - { إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ }
2 - { فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }
3 - { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ }

فهل وجدت مرة واحدة السماء الدنيا ينزل منها المطر, بل انه يمزل من سماء لها صفات خاصة غير صفات السماء الدنيا المزينة بالكواكب و النجوم و المصابيح

لا أظنك تحسب أن كلامك يدل على معرفة القرآن بالغلاف الجوى والتفريق بينه وبين الفضاء ،،
هذا هو ما يفرق بيننا ، أنا انظر للقرآن وأقرأه كالعربى البدائى الذى أُنزل عليه الذكر ، أما أنتم فتنظرون إليه بنظرة علماء الفيزياء والفضاء ،
فأنظر هل الآيات تضيف جديدا على ما لدى العرب البدائين ،فإن كانت تسير معهم قدما بقدم فأين الإعجاز ! ، فببساطة هم فهموها أن هناك سماء زرقاء مزينة بالنجوم ،ويوجد بينها وبين الأرض سحاب وهواء ينزل منهما المطر ،والسماء الزرقاء اسمها السماء الدنيا أو السماء الأولى ،،
وأنا الصراحة أكثر ما يحيرنى هو دعوته لكفار ومؤمنى قريش فى التأمل فى السماء وفى خلقها واتساق أركانها وارتفاعها و و ،، كيف يدعوهم لهذا وهم يحسبون أن السماء هى القبة الزرقاء ويحسبون أنها صلبة يمكن لمسها !!! ، بل لم يجد من أتى بعد الإسلام بقرون مديدة حرجا فى وصفها بالصلابة وبالغلظة ،لم يجدوا فى القرآن ما يصدهم عن هذا ! ، لماذا لم يبين لهم القرآن الحق أثناء دعوته لهم بالتأمل ! بل لا يكتفى بهذا ويقوم بوسمها بصفات لا توصف إلا للأشياء الصلبة كالشقوق وكالطى و أنها شديدة وأنها ستصير كالمهل أى ستذوب من سخونة النار والكشط وغيرها ، فلو ذكر وصفا واحدا مشابه لفهمهم لقلت مش مشكلة ، لكن كل الأوصاف لها ايحاء بأنه يتكلم عن قبة صلبة !! ولا يوجد فى المقابل ولا وصف واحد يناهض ويتحدى أفهامهم الخاطئة ! ألا يثير هذا الشك أنه يراها كما يرونها هم !
وعموما كل النقاط جاهزة ومكتوبة فى الخاص وسأنقلها واحدة تلو الأخرى حتى ننهيها جميعا وكُلٌ يقرر أين الحق

=====================
وفى نقطة جانبية أحب أن استمع أكثر لما يقول أبوحب الله بخصوص أن الله يقصد أكثر من تأويل فى الآية الواحدة ، فأنا لمّا أقرأ فى الطبرى وغيره أجده يقول تأويلا يراه الأصح ثم يقول :وبنحو الذى قلنا فى ذلك قال أهل التأويل ،، وبعد هذا يقول :وقال آخرون كذا وكذا ، فلو كانت كل التأويلات صحيحة لما قدّم تفسيرا على آخر ، وكان عمر ابن الخطاب يسمع كلام ابن عباس ويرد ما وراءه ، ويقول أبو سفيان الثورى أن لو سمعت تفسيرا لمجاهد فيكفيك ، فلو اختلفت التأويلات فالمنطقى هو أن يكون الحق عند واحد منهم ، فمثلا فى "بغير عمد ترونها" بعضهم كابن عباس يقول أى عواميد خفيّة ، وبعضهم كالحسن يقول أى بلا عواميد ، فلا يمكن القول بأن الله قصد التأويلين ، بل أحدهما هو الحق ، وكذا فى تأويل "والنجم إذا هوى" فمنهم من يقول أى نجم الشعرى ومنهم من يقول أى القرآن وغير هذا ، وكذا فى قوله "والنجم والشجر يسجدان" فمنهم من يقول أى النبات الذى لا ساق له ، ومنهم من يقول أنه نجم السماء !
وأحب أن أعلم كذلك دليلا على إدعائك نفسه من أقوال السلف الأولين ، هل كانوا يؤمنوا بأن الآية الواحدة تحمل أكثر من تأويل وكلهم عند الله صواب !

((قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (84) لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ (85) قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ (86) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (87) وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ (88) )
نبأه لا تعنى تأويله ، نبأه كما فسرها السلف تعنى خبره ، أى ستعلمون صدق وعيده ، خاصة أنه ذكر قبلها "لأملأن جهنم ..." ،اقرأ ان شئت تفسير الطبرى و تفسير ابن كثير الذى يقول "وَقَوْلُهُ: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أَيْ: خَبَرَهُ وَصِدْقَهُ" ،،،، هذا فضلا على أنه لغويا كلمة نبأ لا تعنى تأويل ، وحتى السياق نفسه لا يشير لهذا

" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
لا أعلم ما صلة هذا بوجود تفسيرات لم نعلمها بعد ، الآية تتحدث عن أن الله سيرينا معجزاته فى الكون وفى أنفسنا ! ، وفى الواقع أجل رأيتها ولهذا أؤمن أن هناك خالق للكون



====
نعود للسماء

إلى حب الله
06-16-2013, 06:53 PM
بالنسبة لكلامك : فها هو من جديد :


اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41)فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

وقلت لك أن ذلك خطأ ....

بل كل مَن تحدث في الإعجاز العلمي من المذكورين - سواء موقع عبد الدائم الكحيل أو موقع إعجاز - يستخدمون السماء في استخداماتها التي تحملها سياقاتها بلا تناقض !!..
ولم يحصر أحدهم معنى السماء في شيء دون الآخر بإطلاق ...
وإنما يستخدمها في الإعجاز الواحد الذي تكشف له وللعلم : بما يناسبها من معنى ....

والعتب عنها :
أني ذكرت لك ذلك مرارا وتكرارا : فما تلبث أن تعيده من جديد !!!!..
وهذا ما قصدته من أن الحوار لن يتحرك حتى نتفق على أسس نمضي عليها .....!
وقبل أن أذكر لك ردي الذي تغافلت عن ذكره ووضح هذه النقاط تحديدا :
أنقل لك كلامك التالي حيث قلت :


أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا ،،، من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ، من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن
انت بهذا تخلط خطوات الاستدلال ببعضها فأنا لا أقول لك أن آيات السماء تخالف تقسيمك ،بل أقول ما هو الدليل على تقسيمكم نفسه، صدقنى لا دليل سوى دفع الخطأ
وما أوردتَه من أمثلة على التقسيم هى شئ بديهى يراه من عاش قبل الميلاد ومن يعيش الآن فلا يختلفون فيه ، فلما نقول الماء ينزل من السماء يعلم الجميع أن ليس المقصود من النجوم مثلا بل من السحاب ، ولما نقول الله فى السماء فيعلم الجميع أن لو كان هناك إلها فإنه لن يحُدَّه كوننا ، فلن يأتيك مشكك يقول أن القرآن يقول أن المطر ينزل من الفضاء ولا أن الله موجود فى الفضاء ،، لكن التقسيمات فوق البديهية تحتاج لدليل لأننا سنختلف فيها فنحن لا يوحى إلينا من الله حتى نعلم أن قصد الغلاف الجوى فحسب لما قال "رفع السماء" ، أحسب أنى أفهمتك ما أقصد ؟

أقول :
ورغم اعترافك بنفسك بأنك عاجز عن إثبات عدم حمل ألفاظ القرآن للمعاني التي يبرزها الإعجازيون اليوم بقولك :


فلا أنا ولا أنت يقدر أن يجزم بدليل بما عناه القرآن ، أنا لم أقل أنه لا توجد احتمالية أن القرآن قصد هذا التقسيم بالفعل حتى تأتينى بآيات "سنريهم آياتنا..." و" ولتعلمن نبأه بعد حين" رغم أنى لى تعقيب عليهما ، بل أضع احتمالا أن يكون إلهى الصنع ويقصد بالفعل هذا التقسيم حتى ولم يقل تلكما الآيتين اللاتين أوردتهما ،وأضع احتمالا آخرا أن يكون القرآن يسير على خطى عصره من بنى البشر فلا ينظر للسماء سوى بنظرتهم

وهذا كان ردي عليك في المشاركة المتأخر نقلها إلى هنا :
--------------------------------------------


من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن

أي خطأ يا هذا ؟؟؟!!!..
هات لي خطأ واحد غير غيظك من إعجاز الإتيان بأكثر من معنى - صحيح - في لفظ واحد ؟!!..
أين الأخطاء التي ذكرتها هنا ؟!!!..
هل تحاور نفسك يا زميلي ؟!!..

هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..


انت بهذا تخلط خطوات الاستدلال ببعضها فأنا لا أقول لك أن آيات السماء تخالف تقسيمك ،بل أقول ما هو الدليل على تقسيمكم نفسه، صدقنى لا دليل سوى دفع الخطأ

يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!


وما أوردتَه من أمثلة على التقسيم هى شئ بديهى يراه من عاش قبل الميلاد ومن يعيش الآن فلا يختلفون فيه ، فلما نقول الماء ينزل من السماء يعلم الجميع أن ليس المقصود من النجوم مثلا بل من السحاب ، ولما نقول الله فى السماء فيعلم الجميع أن لو كان هناك إلها فإنه لن يحُدَّه كوننا ، فلن يأتيك مشكك يقول أن القرآن يقول أن المطر ينزل من الفضاء ولا أن الله موجود فى الفضاء ،،

قل لنفسك وانتبه لتناقضاتك ...!


لكن التقسيمات فوق البديهية تحتاج لدليل لأننا سنختلف فيها فنحن لا يوحى إلينا من الله حتى نعلم أن قصد الغلاف الجوى فحسب لما قال "رفع السماء" ، أحسب أنى أفهمتك ما أقصد ؟

أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..
فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !
-----------------------------------

إلى هنا وانتهى النقل ...
وعليه :
هل عرفت سر اعتراضي على قولك - وبعد كل ما بينته لك فيما سبق وكأني أنفخ في قربة مقطوعة كما نقول بالمصري - :


اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41)فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...

فإذا كنت لن تفهم ذلك :
فاعتراضاتك إذا في هذا المعنى لن تنتهي ...
وعليه :
فالحوار لن يتقدم ..
وهذا ما أخبرتك به قبلا للأسف ....

وإليك تعليقي على كلامك الأخير لكي لا تقول أننا نرمي غيرنا بالخطأ ونأتيه :


نبأه لا تعنى تأويله ، نبأه كما فسرها السلف تعنى خبره ، أى ستعلمون صدق وعيده ، خاصة أنه ذكر قبلها "لأملأن جهنم ..." ،اقرأ ان شئت تفسير الطبرى و تفسير ابن كثير الذى يقول "وَقَوْلُهُ: {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ} أَيْ: خَبَرَهُ وَصِدْقَهُ" ،،،، هذا فضلا على أنه لغويا كلمة نبأ لا تعنى تأويل ، وحتى السياق نفسه لا يشير لهذا

وماذا قلت أنا حتى تحرج نفسك بتوضيح الواضحات ؟!!!..
وحتى تثبت لنا من جديد قصورك في اللغة العربية ومراميها وضيق أفقك فيها ؟؟!!!..
لقد قلت :


فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..

وعلى هذا : فكل خبر جاء به القرآن وتكذبه أنت وشراذم الملاحدة معك : يُثبت لنا العلم الحديث في كل يوم صدق خبر القرآن فيه !!!!..
مثل حديث القرآن عن الجنين وعن خلق الإنسان وعن السماوات والرتق والفتق والدخان والبناء والحُبُك إلخ إلخ إلخ من إعجازات القرآن وأخباره الغيبية - ماضي أو مستقبل - والكونية ..!

هذا يسمى عموم اللفظ القرآني إن كنت لا تعرف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
وهذا ما أشير إليه :
فإما تتواضع بجهلك بالقرآن واللغة والحديث - كما سيأتي من استشهادك بالضعيف المذكور في التفسيرات - :
وإما لن يتتحتح الحوار أبدا !!!!!!!!!..


" سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ "
لا أعلم ما صلة هذا بوجود تفسيرات لم نعلمها بعد ، الآية تتحدث عن أن الله سيرينا معجزاته فى الكون وفى أنفسنا ! ، وفى الواقع أجل رأيتها ولهذا أؤمن أن هناك خالق للكون

ونحن نقول لك بدورنا :
أجل نحن أيضا .. وما بهرك من آيات الكون المرئية الدالة على خالق : قد وجدنا إشارات لها في قرآننا المعجز بأبسط كلمات !!!..
وهذا هو ما نهاتي فيه منذ الصباح والسبب :
عدم تقبلك أنت ( عاطفيا ونفسيا ) لذلك : بسبب ما غطاى قلبك من الشبهات للأسف !!!!!!!!!!!!!..

وأما عن قولك :


وفى نقطة جانبية أحب أن استمع أكثر لما يقول أبوحب الله بخصوص أن الله يقصد أكثر من تأويل فى الآية الواحدة ، فأنا لمّا أقرأ فى الطبرى وغيره أجده يقول تأويلا يراه الأصح ثم يقول :وبنحو الذى قلنا فى ذلك قال أهل التأويل ،، وبعد هذا يقول :وقال آخرون كذا وكذا ، فلو كانت كل التأويلات صحيحة لما قدّم تفسيرا على آخر ، وكان عمر ابن الخطاب يسمع كلام ابن عباس ويرد ما وراءه ، ويقول أبو سفيان الثورى أن لو سمعت تفسيرا لمجاهد فيكفيك ، فلو اختلفت التأويلات فالمنطقى هو أن يكون الحق عند واحد منهم ، فمثلا فى "بغير عمد ترونها" بعضهم كابن عباس يقول أى عواميد خفيّة ، وبعضهم كالحسن يقول أى بلا عواميد ، فلا يمكن القول بأن الله قصد التأويلين ، بل أحدهما هو الحق ، وكذا فى تأويل "والنجم إذا هوى" فمنهم من يقول أى نجم الشعرى ومنهم من يقول أى القرآن وغير هذا ، وكذا فى قوله "والنجم والشجر يسجدان" فمنهم من يقول أى النبات الذى لا ساق له ، ومنهم من يقول أنه نجم السماء !
وأحب أن أعلم كذلك دليلا على إدعائك نفسه من أقوال السلف الأولين ، هل كانوا يؤمنوا بأن الآية الواحدة تحمل أكثر من تأويل وكلهم عند الله صواب !

فهذا من باب التنوع في التفسير ...
وهو معلوم لدى العلماء والمفسرين وليس مجهولا كما تظن !!!!..
وهو ما سأفرد له مشاركتي القادمة بإذن الله تعالى لانشغالي في العمل الآن ....

وأطلب من الإشراف أن يكون قاطعا في النقاط التي أثرتها ...
وأن لا يتحرك الزميل بالزيادة في مشاركاته حتى ننتهي من ذلك ...
حيث بدون البت فيها واعتراف الزميل بسوء فهمه لها : فالحوار حوار طرشان !!!... لأنه :
إما أن تحاورنا على أساس المعلوم من ديننا وأصول التفسير لدينا :
وإما اعذرنا على تجاهل مَن يريد فرض أشياء علينا ثم يحاكمنا على أساسها !

anteelsayed
06-16-2013, 08:30 PM
الزميل anteelsayed يمكنك العودة لأول رد للأستاذ أبي حب الله والتعليق على نقاطه والتصريح لنا بموافقتك عليها أم لا ؟
لأنها القواعد التي سيسير عليها النقاش من وجهة النظر الإسلامية. فإن كان لديك اعتراض على أي منها قل اعتراضي على كذا بشرط ألا يكون قد رد عليك بدليل فيه منعا للتكرار .
كما أنتظر مشاركته التي قال انه سيكتبها - متابعة إشرافية

إلى حب الله
06-16-2013, 09:56 PM
جزاك الله خيرا أيها المشرف الفاضل على التدخل والمتابعة ...
وأعتذر مبدئيا عن كتابة مشاركتي الليلة لانشغالي بقدوم ضيف عزيز من جازان تقدم موعد سفره وسأستضيفه إن شاء الله ..

وبالفعل : أنا كل ما أعيبه على الزميل هو عدم وضوحه في منتقداته إلى الآن لآيات السماء : في ضوء المعروف من علوم التفسير من قواعد وأسس : سأذكر منها الشيء الطيب - وكما وعدت - في المشاركة التالية إن شاء الله ... وخصوصا في أقوال العلماء عن اختلاف وتنوع التفاسير ومقبوليته لديهم واعترافهم به ...
وعلى عكس ما يحاول أن يوهم القاريء بأنه لم يظهر إلا حديثا مثلا وفي عصرنا الحاضر محاولة من المسلمين لإخفاء أخطاء القرآن المزعومة عنده !!!..

وإلى أن أكتب ردي بإذن الله تعالى :
فهذه هي النقاط الخمس التي ذكرتها في أول ردودي على الزميل .....



1...
طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

2...
أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
>>> مثال :
آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

3...
تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
>>> مثال :
آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

4...
ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

5...
وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...


وأرجو ألا يكتب تعليقه على هذه النقاط بالرفض والإيجاب : إلا بعد أن أكتب مشاركتي التي سأنقلها عن علماء الشرع والتفسير ..
وذلك لكي تتضح الصورة أمامه تماما : ويعرف أن اعتراضاته - وكما اخبرته - : ناتجة عن جهله هو أو كذبه على المسلمين والعلماء ...

وساعتها لن نتحرك من البداية إلى أن نتفق على أسس منها ينطلق الحوار ....
فليس من المعقول أن يأتي أجنبي يتحدث الإنجليزية مثلا : ليحاسب النحو والصرف عند العرب على قواعد جرامر اللغة الإنجليزية !!!!!!..
هذا ما سيحدث إذا مضينا مع الزميل في افتراضاته هو لا نحن : ونحن أصلا أصحاب الشأن والإعجاز !!!!..

والله المستعان ...

anteelsayed
06-16-2013, 10:11 PM
الزميل anteelsayed يمكنك العودة لأول رد للأستاذ أبي حب الله والتعليق على نقاطه والتصريح لنا بموافقتك عليها أم لا ؟
لأنها القواعد التي سيسير عليها النقاش من وجهة النظر الإسلامية. فإن كان لديك اعتراض على أي منها قل اعتراضي على كذا بشرط ألا يكون قد رد عليك بدليل فيه منعا للتكرار .
كما أنتظر مشاركته التي قال انه سيكتبها - متابعة إشرافية
يعنى أنا اقعد اكتب فى رد واحط فيه آخر ما عندى ! ثم تأتى حضرتك لتستبدله بكلامك ؟!
أرجو التوقف عن هذا التدخل السافر ، لو كان لديكم ردى الأصلى فضعوه فإنك بهذا تجعلنى أسئ الظن بك ، إن أحببت التدخل فضف تعليقك فى آخر ردى أو فى رد آخر ، لكن تمسح ردى كله دون سبب فلا داع لاكمال النقاش أساسا ؟!!
أرجو توضيح موقفك بالظبط وإلا فاسند الموضوع لمشرف غيرك ، أرجو أن يكون كلامى واضحا

anteelsayed
06-16-2013, 10:17 PM
انتظر رد المشرف الذى مسح ردى حتى أحدد موقفى أنا الآخر

مشرف 7
06-16-2013, 11:44 PM
يعنى أنا اقعد اكتب فى رد واحط فيه آخر ما عندى ! ثم تأتى حضرتك لتستبدله بكلامك ؟!
أرجو التوقف عن هذا التدخل السافر ، لو كان لديكم ردى الأصلى فضعوه فإنك بهذا تجعلنى أسئ الظن بك ، إن أحببت التدخل فضف تعليقك فى آخر ردى أو فى رد آخر ، لكن تمسح ردى كله دون سبب فلا داع لاكمال النقاش أساسا ؟!!
أرجو توضيح موقفك بالظبط وإلا فاسند الموضوع لمشرف غيرك ، أرجو أن يكون كلامى واضحا


انتظر رد المشرف الذى مسح ردى حتى أحدد موقفى أنا الآخر

هذا هو الإجراء الإشرافي في حال تكرار الكلام بدون أي فائدة من الطرفين أو جديد , ولذلك - لو تتذكر - اتفقنا قبل نقل الموضوع على العام أنه سيبدأ من الحوار حول هذه النقاط في بدايته لوضع أسس للسير عليها في الرد على شبهاتك , وإلا صار كل مجهود عندك هو سراب إذا كنت تفتقد أدنى دراية بأسس اللغة وقواعد التفسير . هذه هي المسألة بلا زيادات وبلا نقصان . اللهم إلا إن كنت تريد غلق الموضوع مبكرا كما وقع في الموضوع الآخر بسبب التكرار الغير مفيد من الطرفين , وما زلنا في انتظار مشاركة الأستاذ أبو حب الله . ولسنا في سباق مارثون ليكتب كل منكما ردوده عاجلا , بل نود أن نستفيد من هذا الحوار مما سيطرحه الطرفين من مسائل أو شبهات وردود

anteelsayed
06-17-2013, 01:36 AM
هذا هو الإجراء الإشرافي في حال تكرار الكلام بدون أي فائدة من الطرفين أو جديد , ولذلك - لو تتذكر - اتفقنا قبل نقل الموضوع على العام أنه سيبدأ من الحوار حول هذه النقاط في بدايته لوضع أسس للسير عليها في الرد على شبهاتك , وإلا صار كل مجهود عندك هو سراب إذا كنت تفتقد أدنى دراية بأسس اللغة وقواعد التفسير . هذه هي المسألة بلا زيادات وبلا نقصان . اللهم إلا إن كنت تريد غلق الموضوع مبكرا كما وقع في الموضوع الآخر بسبب التكرار الغير مفيد من الطرفين , وما زلنا في انتظار مشاركة الأستاذ أبو حب الله . ولسنا في سباق مارثون ليكتب كل منكما ردوده عاجلا , بل نود أن نستفيد من هذا الحوار مما سيطرحه الطرفين من مسائل أو شبهات وردود
يا رجل أقدم ولا تكذب ، أى تكرار ؟، لو عندك الرد ضعه وتعال نرى التكرار ، أنا بينت فيه ما لى وما على بوضوح ، وما حذفته أنت إلا لعدم حياديتك عندما رأيت بعض الجمل ،، فقد رددت على ما قال أبو حب الله أنى تغافلت عنه ، فهل هذا مكرر ؟ ، ولخصت رؤيتى للأمر حتى ينقدها منكم من يشاء ويرينى موضع الخطأ بها ،فهل هذا مكرر ؟
فلو استمر الأمر على مثل ما فعلت أخيرا فاعتبرنى منسحب من الحوار ، وسأقوم بتجزئة الموضوع وأكتبها فى موضوع جديد فقرة فقرة حتى يرد على من يشاء منكم ،فأنا التزمت بشرطك هذا لأنى رأيت منك الحيادية لكن لو حدت عنها فيفضل أن تسند الموضوع لمشرف آخر ،، ولا أجد داعى للتدخل سوى لأمرين ، الأول لوجود شتائم فلتقم حينها باستبدالها ب ### وحذر العضو ، والتكرار ومشكلته هى صعوبة البحث فى الموضوع لمن سيأتى بعدنا ليقرأ ، فقم بمسح الأجزاء المكررة بعد انتهائنا من النقطة ، لما نخلص مثلا نقطة البناء امسح ما تكرر فيها ، لكن فى وسط ما بنتكلم فيها وتمسح فده من باب إضاعة الوقت وإهانة المتحدث
سأرد لاحقا على ما ادعى أبو حب الله أنى تغافلت عنه، وسأنتظر منه ما يريدنى أن أقرأه ،،، وأرجو مجددا أن تجعل تدخلاتك فى أقل الحدود فلست طرفا فى الحوار ،، وألا تستخدم اسمى فى ردودك

شكرا لتفهمك

anteelsayed
06-17-2013, 02:30 AM
كما اتهمتنى أنت وأبو حب الله أنى قلت أن الإعجازيون لا يفهموا ولا يفسروا السماء فى القرآن سوى أنها الغلاف الجوى ،وأخذتم تطالبونى بالاعتذار أو الاعتراف بالجهل أو أو ، وقلت أنت :

وأنت كان كلامك واضحا في حصرهم السماء في الغلاف الجوي مشيرا بذلك أنهم لا يعترفون بأي تعريف آخر للسماء
فلما طلبت منكم أن تقتبسوا كلامى الذى قلت فيه هذا رأيتكم تصمتون حيث رأيتم أن الخطأ فى سوء فهمكم وليس فى كلماتى !!

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 02:53 AM
ما أدراك أن الله قصد بكلمة موسعون كلا المعنين ؟ فهناك احتمال 50 % أنه قصد المعنين واحتمال مماثل انه قصد معنى واحد وهو "قادرون" كآية "وعلى الموسع قدره" ،، وقلت لك أن أى شئ تخالطه الاحتمالات لا يمكن أن تبنى عليه يقين ،

درينا ذلك من الآيات التي تصف القرآن بأنه نزل بلسان عربي مبين, و معلوم أن اللسان العربي دون سائر اللغات عنده غزارة في تعدد معاني الكلمة الواحدة, و أن الكلمة تبين أكثر من معني واحد, و أن المعاني تتكامل في اظهار المراد
فأنا حين أبني لنفسي حجرة و أنت تبني لنفسك بيت, فلا شك أنك أكثر سعة مني و أن دارك أوسع من داري فتقول لي (و البيت بنيناه بأيد و انا لموسعون)
فتفاخرت علي بالأمرين أنك أكثر سعة و أن بيتك أكثر اتساعا
و هذا هو المراد من لفظة موسعون في الآية , أي أن الله ذو سعة فوسع بناء السماء علي قدر سعته, فتكامل المعنيان في اظهار عظمة فعل الله, فاتساع كل بناء علي قدر سعة صاحبه, فاذا علمنا أن سعة الله لا حدود لها , علمنا يقينا أن بناءه ذو اتساع عظيم

ثم هل رأيت المفسرين قصروا المعني علي السعة دون الاتساع, هات أمثلة

و طبيعي أن يتمسك المفسر بمعني السعة قبل الاتساع لكونه لم يشاهد توسع السماء , فالقرآن نزل معطاء لكل زمان

و عظمة كلمات القرآن أنها معطاءة فضفاضة, لأن القرآن سقف للعلوم لا يجري وراء العلم خطوة بخطوة, و لكن العلم هو الذي يجري وراء القرآن, فاذا استقر العلم فلن يستقر الا علي أعتاب كلمات القرآن فنحكم علي صحة العلم بموافقته التامة للقرآن, و نحكم علي خطأه من مخالفته للقرآن, فمثلا حين قال العلم هناك انفجار كوني , قال القرآن خطأ بل هو فتق كوني, و يظل العلم يدرس حتي يصل الي ما وصلت اليه كلمة فتق

و حين يفسر المفسر القرآن, لا يجلس يلعب حادي بادي كرنب زبادي بين معاني الكلمات ليقول 50 % الي 50 %, و يا تري أختار ايه
بل يحدد المعاني ثم ينظر فيها فان أمكن الجمع بينها بحسب السياق جمع بينها, و ان خالفت احدي المعاني السياق أو خالفت آية أخري قصر المعني علي معني واحد, و هكذا
فهناك قواعد للتفسير, لم نخترعها نحن بعد اكتشاف الاعجاز العلمي و لكن موجودة من زمن بعيد و نحن نسير علي نهج القدماء, فافهم منهج المفسرين أولا قبل أن تتهمهم بما ليس فيهم



ثم عزيزى لو كان القرآن يريد أن يبهر أهل زماننا حقا بخصوص الاعجازات العلمية لاستخدم مثلا لفظة " موسّعون" بتشديد السين ، فهى لا تحمل معنى سوى الزيادة فى الحجم
ولا اجد سببا يمنع القرآن من أن يذكر إعجازا علميا واضحا لا يحمل تأويلات أو كنايات خفية ،ما المشكلة أن يقول مثلا بوضوح أن الشمس من النجوم أو أن الأرض مكوّرة ،ولن يعجز فى إيجاد اللفظ المناسب للسياق والسجع

و كأن القرآن نزل ليجاري هواك و هوي غيرك, و اعلم أن الله لو أراد للناس كلهم الايمان لحملهم علي ذلك حملا (و لو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا)
و لكن أترضي لله أن يهديك بباطل, أم يذكر لك الحق و ان لم نفهمه من الوهلة الأولي
نعم قادر رب العالمين أن يضع موسعون بتشديد السين, فتروق لك و لبعض من لا يفهمون جمال اللغة العربية, و لكن هدف القرآن الهداية بالحق
فكلمة موسعون بتشديد السين ليست معجزة كما تزعم بل فيها نقص, لكونها فقدت التعبير عن سعة قدرة الله , ففقدت معني التوسيع الشديد المرتبط بسعة من يقوم بالتوسعة
كما أن التشديد في سياق الآية يفقدها الجرس الموسيقي حيث كل الكلمات سهلة خفيفة فلو أتي التشديد بالسين لأفقدها جمال النطق (و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون)
جرب تنطق الآية بالتجويد بالطريقتين و انظر أيهما أفضل
ثم معلوم في اللغة أن الزيادة في المبني تؤدي الي زيادة في المعني, فتشديد السين سيعطي معني التوسيع, و الأصل أن موسع بلا تشديد أفادت التوسعة, فلماذا يضع الله زيادة كهذه لا قيمة لها و تخل بجمال القرآن, هل ليوافق هواك و أنت الجاهل باللغة و جمالياتها, حكم عقلك تجد نفسك أخطأت في طريقتك في التعامل مع القرآن


بالطبع ، خطأ واحد فى إعجاز علمى واحد لا يقدح فى كل الاعجازات العلمية ،، ولكن لا يوجد ادعاء اعجاز علمى إلا وله نقده ورده ، ونقف هنا على ادعاءات الاعجاز فيما يختص بالسماء

حقك أن ترد علي كل المتكلمين في الاعجاز العلمي و تبين أخطاءهم بالدليل, فهم ليسوا معصومين, و للأسف هناك منهم من يتكلم بغير علم و يتسرع في ربط النص بالعلم دون تأصيل قوي, فلا تحاكم القرآن بفهم الأفراد, و لكن حاكم الأفراد بالقرآن في كل عصر و زمان
و أخطاء العاملين بالاعجاز لا تلتصق بالقرآن و لكن تلتصق بصاحبها (و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)


وبخصوص كلامك عن السماء فى القرآن: أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا ،،، شكرا

كلمة السماء, بالفعل كلمة فيها عموم, كل ما علاك فأظلك
و لكن أنت جاهل بعلوم التفسير, فلا تعلم أن كلمات العموم يتم تخصيصها حسب السياق و بايراد صفات معينة تجعل العام يصبح خاص
و أعطيك مثال صعب كصعوبة الحديث عن السماء, و هو الماء, فتارة يكون ماء المطر و تارة ماء خلق آدم و تارة ماء خلق الذرية (ماء مهين و ماء دافق), و تارة ماء عذاب , الي غير ذلك من المعاني التي تعلم بمالوصف الذي زاد علي كلمة ماء

عندما أقول الانسان مخلوق من ماء, أول ما يتبادر الي الذهن أي ماء, و هذا خطأ, فينبغي أن يكون أول ما يتبادر الي الذهن أي انسان (آدم أم ذريته), لأن الذي يفسر معني الماء هو نوع الانسان الذي نتكلم عنه, قال تعالي {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّاء مَّهِينٍ }المرسلات20, فهل يصح أن أقول أن آدم داخل في الآية بالطبع لا

و بالتالي فمعني كلمة سماء يحدده الوصف و السياق و ليس المزاج


من أين لك العلم أن القرآن مثلا فى آية "وجعلنا السماء سقفا محفوظا" يقصد الغلاف الجوى فحسب ،ما المشكلة أنه كان يقصد القبة الزرقاء كما كان يظن بنو عصره ،أو أن يقصد كل ماعلانا من هواء وفضاء خارجى ، ما دليلك أنه قصد كذا دون كذا ، من أجل هذا أقول أنه ليس سوى تقسيم قام به مفسرى عصرنا حتى يدفعوا الخطأ عن القرآن

الدليل هو سياق القرآن
قال تعالي في سورة الأنبياء
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ{30} وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ{31} وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ{32} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

فبدأ الله بالعموم (السماوات و الأرض), السبع سموات و السبع أراضين , و قبل أن تقول الأرض مفرد و تتهجم, أذكرك بأنها اسم جنس يشمل كل أرض في سموات الله السبع , قال تعالي (الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن)
ثم انتقل الله الي وصف الخاص و هو الكتلة الصلبة من أرضنا (و جعلنا في الأرض), و الأرض هنا هي أرضنا التي نعيش عليها ذات الرواسي و الفجاج, و كبمة جعل أي صير و حول من صورة الي أخري, فالأرض بعد أن كانت صهير لا جبال فيها و لا فجاج, تبردت و انتقلت الي حال جديد و هو الصلابة في قشرتها فصار بها جبال و فجلج, ثم انتقل تعالي الي وصف ما هو أخص و هو غلافها الجوي (و جعلنا السماء سقفا محفوظا), فالأرض ليست الكتلة الصلبة و فقط بل يضاف اليها غلافها الجوي و لذا نحن نسير في الأرض و لا نسير علي الأرض
قال تعالي (قل سيروا في الأرض), (فامشوا في مناكبها)
و قوله (جعلنا السماء), أي صيرنا و حولنا السماء بعد أن لم تكن سقفا محفوظا الي سقف محفوظ, فالأرض بعد أن بردت و خرج الماء و تبخر بدأ تكون السقف الجوي أو الغلاف الجوي, و لما تم قال الله (و جعلنا السماء سقفا محفوظا), بعد تكون قشرة أرضية من الجبال و الفجاج
فلو كانت هذه السماء هي السماء الدنيا لقال تعالي (و هو الذي خلق فيها الشمس و القمر), و لكن طريقة الانتقال (و هو الذي خلق الليل و النهار) ثم الحديث عن الشمس و القمر دل علي أن السماء الموصوفة بالسقف المحفوظ ليست هي السماء التي بها الشمس و القمر (السماء الدنيا)
و تقدم الليل لكونه الأصل قبل جعل النهار بخلق الغلاف الجوي, و لي عودة للكلام عن بناء الغلاف الجوي و دور الغلاف الجوي في ايجاد ظاهرة النهار بعد أن كان هناك ظلام تام في الحديث عن قوله تعالي (َأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا{27} رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا{28} وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا{29} وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا)

فبالله عليك هل هذا الترتيب يأتي به بشر, و هل وضع الليل قبل النهار و وضع الليل و النهار بعد السماء الموصوفة بالسقف المحفوظ صدفة, ثم انظر هل الغلاف الجوي محفوظ أم لا , و محفوظ من ماذا تجد الكلمة دقيقة في وصف الغلاف الجوي, المحفوظ من الضياع و التلاشي في السماء الدنيا, فالله لم يقل أنه يحفظ الأرض بالغلاف الجوي (السقف المحفوظ) بل قال أن السماء محفوظ من الوقوع علي الأرض او مفارقة الأرض, فمن رفعه و منعه من الوقوع علي الأرض بقوة الجاذبية و من منعه من الهرب من الأرض, سبحان الحفيظ

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 03:14 AM
بكلمتك هذه فهمت ما أقصد بأولى النقاط التى سنتحدث عنها ، البديهى لما نرى القرآن يقول السماء مبنية فى أكثر من موضع ،أن أفكر أنه يقصد نفس السماء ،لمَّا يقول "السماء بنيناها" ويقول "وجعلنا السماء بناء" البديهى فعلا أن أفكر أنه يتحدث عن نفس الشئ ، خاصة أنه كرر وصفها بهذه الكلمة فى أكثر من موضع !! أتفهم قصدى ؟
لكن أعلم مسبقا أنكم لن تعترفوا بالبديهى ،وستأتونى بكلام يفيد أن الغلاف الجوى بناء ،وأن الفضاء الخارجى بناء ، ثم تقوموا بتوزيع المعانى على الآيات حسب العلم الحديث ، ورغم هذا سأتابع معكم لأرى إن كان المعنى سيسعفكم أم لا
فمثلا فى آية "أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا"
نجد أن الغالب أن المقصود بالسماء هو الكون الخارجى ،فهو الذى يستحق المقارنة فى شدة الخلق وهو الذى يحوى الشمس (أخرج ضحاها) وهو الذى له علاقة زمنيو بتكوين الأرض (والأرض بعد ذلك دحاها) ، لكن نجد فى المنتصف آية تقول "رفع سمكها فسواها" ،لكن آيات السقف والرفع عندكم تنسبوها للغلاف الجوى ،فأيهما قصد القرآن ؟؟!! أم إنه لم يقصد هذا ولا ذاك ولا يعرفهما ، بل يعرف ما عرفته الثقافات القديمة وما عرفه بنو عصره حتى بعد أكثر من 7 قرون من بعده عن السماء أنه القبة الزرقاء الصلبة التى يمكن لمسها ؟!

أرجو أن تستمر معى فى الحوار ، بعد إذن الإشراف ،فالفائدة أهم من القواعد
وانتظر تفصيل كلامك بخصوص أولى النقاط عن "السماء بناء"

قبل أن أرد علي هذه النقاط أرجو أن تبين مدي الاتفاق و الاختلاف فيما سبق من مفاهيم, و تأتي بدليل من القرآن أو السنة أو من قول المفسرين أن المطر ينزل من السماء الدنيا
و بعدها ان شاء الله أنتقل الي بيان بناء السماء

و اذا كنت تعتبر فكرك بديهي و المخالف مخطأ فلماذا النقاش
أرجو أن تصحح فكرك, فأنت لك سؤال أو اعتراض علي القرآن ضعه, و اسمع اجابة أصحابه, ان أعجبتك فخذ بها و الا (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)
و كما بينت لك التفسير علم له قواعد فلا تتعجل الحكم علي الاجابة قبل أن تراها

إلى حب الله
06-17-2013, 11:05 AM
شكر الله الأخ محمود أبو النجا على إضافاته التي تصب في ذات الهدف : والذي لا يريد أن يعترف به الزميل إلى الآن : لأنه لو اعترف به : لهدم ذلك أساس شبهاته التي يدور في رحاها يريد أن يلقيها علينا - بفهمه هو الخاص - والسلام : وليكن ما يكون !!!!..
وأنا - والأخ المشرف - عندما اعترضنا على ادعاءاتك في المذكورين بحصرهم السماء في الغلاف الجوي أو كذا (فقط) - وركز في كلمة فقط هذه - :
فإن اعتراضنا قائم على تجاهلك التام لكل ما قلته أنا واضطررتني لتكراره أكثر من مرة بلا فائدة !!!..
وكأنك إما لا تفهم ما يُكتب لك - وهذه مصيبة إذ كيف ينقد القرآن مَن لا يعي لغته ولا تعابيرها ولا معالم التفسير فيه - !!..
وإما أنك تفهم ولكن تصر وتعاند على استبقاء فهمك الخاص للذي (( من المفترض )) أن يكون عليه القرآن وألفاظه : حسب مزاجك أنت وهواك !!!..
وكل ذلك مرفوض عندنا كما قلت وبينت لك من قبل !!!..
إذ كيف يحاكم الإنجليزي : لغة العرب والصرف والنحو : إلى قواعد الجرامر الإنجليزية !!!!!..

المسألة لن تختلف كثيرا إذا تم غلق هذا الموضوع لعنادك وتجاهلك لكلام المسلمين أنفسهم !!!!..
لأنك ببساطة عندما تفتح موضوعا آخرا لتعلق فيه على الإعجاز العلمي - من وجهة نظرك المفروضة على القرآن والتفسير - :
فسنواجهك بنفس الردود !!!!!..
فمتى ستتعلم ؟!!!..

وأما ردودي عليك والتي من أجلها وصفتك بما وصفتك به ورأينا تكرارك لما يقال لك بلا فائدة :
فهي بالإضافة للخمسة نقاط المذكورة في أول ردودي عليك هنا :
إليك كلامي الواضح جدا التالي :
وهو من مشاركتي المنسية : والتي انتقيت أنت منها بعض العبارات لترد عليها : وتركت الباقي لأنه يكشف فساد منهجك ..
حيث قلت لك بكل وضوح - ويبدو أني سأعود للغة تلوين الكلمات والجمل الهامة من جديد - :


بل كل مَن تحدث في الإعجاز العلمي من المذكورين - سواء موقع عبد الدائم الكحيل أو موقع إعجاز - يستخدمون السماء في استخداماتها التي تحملها سياقاتها بلا تناقض !!..
ولم يحصر أحدهم معنى السماء في شيء دون الآخر بإطلاق ...
وإنما يستخدمها في الإعجاز الواحد الذي تكشف له وللعلم : بما يناسبها من معنى ....

وقلت لك أيضا في نفس المشاركة :


هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..

وأيضا :


يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!


أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..

فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !


ومن قبل هذا كله وضحت لك في أول ردودي عليك أيضا - ولتدرك فقط مدى التكرار الذي تجرنا إليه بعنادك - :


>>>
أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

>>>
وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

>>>
وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

>>>
وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
وأيضا :
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
وأخيرا :
حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...

وقلت لك أن هذا ليس منهجي الخاص ولا هو شيء مستحدث اخترعه المسلمون اليوم ليدارون به خطأ القرآن في زعمك - رغم أنك اعترفت بنفسك بفشلك في إثبات خطأ ألفاظ القرآن وتماشيها مع علوم ومفاهيم الماضي والحاضر ! وهذه وحدها مصيبة ! لأنها تترجم لنا غرضك الضيق الأفق الذي تكتب وترهق نفسك من أجله : كناطح الجبل بقرنيه ! -
ووعدتك بنقل كلام علماء الشرع والتفسير في ذلك :
فلم تصبر ...
وأنا أعده الآن لانشغالي بالأمس كما نوهت واعتذرت ...

والآن :
قارن كل ذلك الكلام ((( الواضح ))) : بكلامك التالي الذي قلت فيه :


أقولها مرة أخرى ، لا دليل ، ولو كان حقا السماء عندكم هى كل ما علاك فلماذا تارة تحصرونها فى الغلاف الجوى فقط ، وتارة تحصرونها فى الفضاء الخارجى دون الغلاف الجوى ، وتارة الاثنين معا

ثم ردك على ردي عليك بعدم حصرنا لها (فقط) في ذلك :


اقرأ فى موقع هيئة الاعجاز عن وصف السماء بالسقف ، ستجده حصر السماء على الغلاف الجوى فحسب ، أو اقرأ هنا (http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2010-02-02-20-06-04/413-2012-04-17-12-44-41)فى موقع الدكتور كحيل ستجده فعل نفس الأمر ،،
وكذا فى وصفه السماء بأنها رُفعت ، ستجدهم حصروها فى الغلاف الجوى ،فلا تتعجل فى الحكم علىّ بسبب جهلك أنت
فالحاصل أنكم تأخذون بمعنى "السماء هى كل ما علاك" وقتما أحببتم وتتناسوها وقتما أحببتم

أقول :
فإذا كنت لا تفهم كل ما يقال لك أعلاه :
فكيف تريد محاورة المسلمين في ذلك ؟!!!..

وإليك من جديد :
والتكرار يعلم الشطار :
ولتعذر الإشراف فيما تجرنا إليه من تكرار عقيم :


بل كل مَن تحدث في الإعجاز العلمي من المذكورين - سواء موقع عبد الدائم الكحيل أو موقع إعجاز - يستخدمون السماء في استخداماتها التي تحملها سياقاتها بلا تناقض !!..
ولم يحصر أحدهم معنى السماء في شيء دون الآخر بإطلاق ...
وإنما يستخدمها في الإعجاز الواحد الذي تكشف له وللعلم : بما يناسبها من معنى ....

وقلت لك أيضا في نفس المشاركة :


هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..

وأيضا :


يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!


أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..

فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !


ومن قبل هذا كله وضحت لك في أول ردودي عليك أيضا - ولتدرك فقط مدى التكرار الذي تجرنا إليه بعنادك - :


>>>
أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

>>>
وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

>>>
وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

>>>
وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
وأيضا :
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
وأخيرا :
حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...

هل هذه الطريقة جيدة :
أن نكتب كلامنا في الشرق : فتنقد أنت كلاما آخرا في الغرب : مما قعدته أنت من قواعد للغة والتفسير والقرآن من عند نفسك ؟!!..
والآن :
إليك كلام العلماء عن الاختلاف في التفسير :
--------------
ملحوظة :
أغلب النقولات التالية هي بتصرف من رسالة ماجستير بعنوان : ((اختلاف التنوع في التفسير : آثاره وأنواعه))
للدكتورة : منى بنت عبد العزيز بن عبد الله المعيذر ..
--------------

1...
نص علماء الشرع على جواز اختلاف الآراء في تفسير الآية الواحدة : إذا لم يكن هناك ما يقابلها من القرآن ليحدد أحد معانيها أو يرجحه - وهو ما يعرف بتفسير القرآن للقرآن - : أو لم يكن في الآية نص صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم أو مَن سمعها عنه ..
وفي ذلك يقول الزهري - وهو من مواليد منتصف القرن الأول الهجري ولازم من الصحابة أنس وسهل بن سعد بالإضافة لكبار التابعين إلخ - : يقول في تفسير الآية 106 من سورة المائدة " يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم ... " :
" لم نسمع في هذه الآية عن رسول الله ، ولا عن أئمة العلم، سُنَّة أذكرها، وقد كنا نتذاكرها أناسًا من علمائنا أحيانًا، فلا يذكرون فيها سُنة معلومة،ولا قضاءً من إمام عادل، ولكنه يختلف فيها رأيهم" ..
كتاب : تفسير الطبري (11/168).تحقيق : محمود شاكر.

فأول التفاسير المقدمة هي ما فسره النبي بنفسه : وخاصة عندما يستشكل الصحابة أو المسلمون بعض الآيات واستفصالهم عن معناها منه .. مثل اختلافهم مثلا في ما هو المسجد المذكور في الآية : " لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه " : فقال بعضهم هو مسجد قباء .. وقال الآخر هو المسجد النبوي - والحديث عند أحمد وغيره - : فلما سألوا النبي بين لهم أن المقصود هنا المسجد النبوي ..
فبيان رسول الله هنا في هذه الحالة : مقدم على أي اجتهاد لفهم الآيات إذا علم المفسر به ..
ولذلك قلنا بلزوم توافر شروط عديدة في المفسر وأن يحوز منها الحد الأدنى على الأقل للاجتهاد في التفسير ..
فما بالنا بمن جاء للنقد ؟!!!..

والحكمة من عدم تبيان رسول الله تعالى لكل القرآن وألفاظه :
تتجسد تارة فيما استبقاه الله تعالى إعجازا لكل العصور التالية لعصر النبي ..
وتتجسد تارة أخرى في فتح باب الاجتهاد في امة النبي وعلمائها منعا للركود الفكري الذي يصيب العقول بالتلم ..
وتتجسد تارة ثالثة بالاختبار والامتحان في الآيات المتشابهات التي لها اكثر من معنى : فيأخذ كل ٌمن العلماء والمفسرين والمسلمين المعنى الذي يراه حقا وأقرب للتقوى ومراد الله .. وأما الذين في قلوبهم زيغ : فهم كما أخبر الله تعالى عنهم :
" يتبعون ما تشابه منه : ابتغاء الفتنة (أي غرضهم فتنة المسلمين : وكما يفعل اليوم النصارى والملاحدة وغيرهم) : وابتغاء تأويله (أي يريدون تأويله وسبر حقيقته بأي طريقة ولو عن جهل) : وما يعلم تأويله إلا الله : والراسخون في العلم يقولون : آمنا به .. كل من عند ربنا .. وما يذكر إلا أولوا الألباب " ...
فمن الذكاء هنا أن يُسلم الإنسان بجهله فيما لم يبلغه علمه بعد ...
فإن اجتهد وأصاب فله أجرين .. وإن اجتهد وأخطأ فله أجر .. وإن أسلم تأويل ما لم يعرفه لله فهو من صريح الإيمان بالله وكلامه ..


2...
وجاء في تعريف الاختلاف في التفسير وأنواعه : ومن كتاب : الاختلاف بين السلف في التفسير (ص:34) :
" أن يَذْكُر المفسِّرون في بيانِ معنى اللفظةِ أو الآية الواحدة أقوالا متغايرةً، سواء أكانت متضادةً أم لا.
فاختلافُ المفسِّرين إنما هو اختلافٌ حول المعنى المراد مِن لَفظِةٍ أو آيةٍ ما،فيَذْكُرُ كُلٌّ منهم قولا مغايراً لقولِ الآخر، وقد يكونُ الجمع بين هذه الأقوال المتغايرَةِ مُمْكِناً، وهو ما يسمى باختلاف التنوع، وقد لا يُمْكِنُ الجمع بينها، ويتحَتَّمُ قبول بعضها دون بعض،وهو ما يسمى باختلاف التضاد " ..

ومن هنا :
فاختلاف التنوع يعنى به : تعدد الأقوال التفسيرية الواردة في معنى نص الآية : شريطة احتماله لها بغير تضاد " ..

3...
وجدير بالذكر هنا أن معظم اختلاف العلماء - وخصوصا التضاد - يكون في آيات الأحكام وليس في آيات التفسير العادي التي يكون الأصل الغالب فيها اختلاف التنوع ...
وذلك لتعلق آيات الأحكام بمتعلقات كثيرة مثل القراءات والناسخ والمنسوخ والإعراب وقواعد اللغة ومعاني الألفاظ إلخ واختلاف الحكم الفقهي تبعا لذلك ..
وقد نص على ذلك الإمام ابن تيمية رحمه الله في كتاب : مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية تحقيق : عدنان زرزور (ص:38) :
" إن الخلاف بين السلف في التفسير قليل، وخلافهم في الأحكام أكثر من خلافهم في التفسير ،وغالب ما يصح عنهم من الخلاف يرجع إلى اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد " ..

وهذا الاختلاف يُثري المعاني في الآيات ويجليها بأكثر من زاوية وصورة .. ولذلك لم يكن مذموما طالما كان يصب في المعاني المتنوعة المتقاربة ..
ومن ذلك ما جاء أيضا في كتاب : مقدمة في أصول التفسير لابن تيمية تحقيق : عدنان زرزور (ص:54) :
" فجمع عبارات السلف في مثل هذا نافع جداً لأن مجموع عباراتهم أدل على المقصود من عبارة أو عبارتين " ...

فإذا أردنا أن ننظر نظرة سريعة على كلا الاختلافين - التنوع والتضاد - وباختصار نقول :

4...
أقسام اختلاف التنوع :
ينقسم اختلاف التنوع إلى قسمين رئيسين يتفرع عنهما أنواع :
>> القسم الأول : ما يكون معنى القولين فيه واحداً لكن العبارتين مختلفتان.
>> القسم الثاني : ما يكون فيه المعنيان متغايرين لكن لا يتنافيان، فهذا قول صحيح وذلك قول صحيح وإن لم يكن معنى أحدهما هو معنى الآخر ..
وفي هذا القسم الثاني يُنظر كتاب : " اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية. ص37-38.

5...
وحتى اختلاف التضاد :
فليس كله تغييرا للمعنى نتيجة اللفظ .. بل منه ما كان تضادا في ظاهره : تنوعا للمعنى في حقيقته ..
فالتضاد في اصطلاح التفسير هو :
" أن يرد في معنى الآية قولان متنافيان بحيث يتعين من قبول أحدهما رد الآخر " ..
وينظر في ذلك كتاب : اقتضاء الصراط المستقيم(ص38)، وفصول في أصول التفسير(ص:59).

والقاعدة في اختلاف التضاد هي :
" أن يترجح أحد الأقوال على سبيل التعيين؛ لأنه لا يمكن القول بها معاً فلزم الترجيح،وهو هنا تصحيح لقول وترك لآخر " ..
كتاب : مقالات في علوم القرآن د.مساعد الطيار (ص:56).

6...
وينبغي التنبه إلى أنه لا يحكم بالتضاد بين الأقوال قبل سبرها ومحاولة الجمع بينها أولا ، فإذا تعذر الجمع وظل التنافي قائما أمكن الحكم بالتضاد بين القولين.
ولذلك فقد نبه الراغب الأصفهاني على الضابط الذي بتحققه ووجوده يمكن الحكم بالتضاد فقال :
" الخبران اللذَانِ أحدهما نفي، والآخر إثبات إنما يتناقضان إذا استويا في الخبر والمُخبر عنه، وفي المتعلق بهما،وفي الزمان والمكان،وفي الحقيقة والمجاز.
فأما إذا اختلفا في واحد من ذلك فليسا بمتناقضين
نحو أن يقال : زيد مالك ، زيد ليس بمالك
وتريد بأحد الزيدين غير الآخر... وعلى ذلك كل ما يوصف بوصفين متضادين على نظرين مختلفين
نحو من يقول في "الرحى" و "البكرة الدائرة على مركزها" إنها سائرة أو منتقلة لاعتبار بعض أجزائها ببعض
ويقول آخر : إنها غير سائرة أو غير منتقلة؛ اعتبار لجملة أجزائها، وأنها لا تتبدل عن المركز، فإن ذلك لا تضاد بينهما.
وكذلك إذا قيل:
فلان لين العود ويراد به في السخاء،
وقال آخر: ليس بلين العود ويراد به في الشجاعة.
وعلى ذلك ما يختلف به الحال بالإضافة إلى حالين أو إلى نفسين، نحو أن يقال:
المال صالح، اعتباراً بحال ما أو بذات ما، ويقول الآخر: إن المال ليس بصالح، اعتبارا بحال أخرى أو بذات أخرى " ..
من كتاب مقدمة جامع التفاسير للراغب الأصفهاني(69-70) بتصرف

وأما أمثلة للتضاد .. فأنقل للاختصار هنا مثالا عن المشترك اللفظي وتسببه في تضاد المعنى ..
وهو ما أقره السيوطي وقال في قول العلماء عنه :
" أن المشترك يقع على شيئين ضدين، وعلى مختلفين غير ضدين،
فما يقع على الضدين : كالجون (ويوصف به الأبيض أو الأسود . ينظر لسان العرب (2/428) مادة جون) ..
والجلل (يطلق على الشيء العظيم والشيء الحقير.ينظر:الأضداد،لابن الأنباري(1-6).والأضداد لأبي حاتم السجستاني(ص79)
وأما ما يقع على مختلفين غير ضدين كالعين (أي فلها معاني كثيرة ولكنها غير متضادة) " ..
كتاب : المزهر في علوم اللغة (1/305).

7...
ولهذا كله : وحتى لا يجتريء على تفسير القرآن من لم يحز قدرا من العلم اللازم بلغة العرب وتصاريف ألفاظها ومحامل كلماتها ومعانيها وما كان منها تنوعا أو تضادا وما يغير المعنى العام فيها أم لا إلخ :
فقد كان يشدد العلماء في عدم التعرض لتفسير القرآن إلا مُلم ٌبلغة العرب .. وأقوالهم في ذلك حازمة تصل إلى حد التعزير بالضرب كما نص الإمام مالك رحمه الله ..
وكلامه حق ...

والآن زميلي :
أمامك نقاطي الخمسة : وباقي مقتبسات كلامي - وسأذكرهم لك الآن :
فإن كان لديك اعتراض على أيهم في ضوء كل ما ذكرناه :
أبرزه لنا نتناقش حوله وفيه ...
وبغير ذلك :
فلا نقاش بيننا ولا حوار ...
وهذا غير مختص بموضوعك هنا فقط : ولكن في أي موضوع آخر يتعلق بتفسير القرآن كما أشار الأخ المشرف ..
وإليك النقاط والاقتباسات من جديد :


1...
طالما أن موضوعك سيتعلق بالإعجاز الغيبي والعلمي في القرآن ... فوجب وضع النقاط على الحروف قبل الشروع في الحوار .. فسأعرض ما عندي في ذلك : فإذا كان لديك اعتراض على إحدى النقاط فاذكرها برقمها واقتباسها ونتناقش حولها إن شاء الله .. وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

2...
أول نقطة في الإعجاز القرآني - الغيبي أو العلمي - هو في إعجاز اختيار الكلمات نفيسها والتعابير القرآنية !!.. وهو إعجاز لم ولن ولا تجد مثله أبدا في تاريخ البشرية جمعاء .. حيث تجد كلام الله تعالى الذي نزل على البشر منذ 14 قرن من الزمان : يتقبله العامي والبدوي البسيط وإنسان كل قرن : بغير نكير !!!.. فألفاظه تنمو في إدراكها بنمو معرفة الإنسان وتطورها !!!.. فبناء الألفاظ هو هو واحد لم يتغير : ولكنه يناسب كل عصر !!!.. وهذه معادلة الإعجاز الأولى ...
فما فهمه الناس من القرآن اقتنعوا به .. وما لم يفهموه أوكلوه إلى المتشابه أو إلى الذي قال فيه ربنا عز وجل : " ولتعلمن نبأه بعد حين " : وهذا ما كان بالفعل وإلى اليوم : وإلى الغد وبعد الغد أيضا !!!..
>>> مثال :
آية اتساع السماء " وإنا لموسعون " .. تصلح أن تشمل معنى الرزق .. ومعنى أن الله إذا شاء جعلها أوسع لجعلها .. وتشمل وصف الاتساع المستمر فعلا وهو ما رصده العلم الحديث في الكون وتباعد مجراته إلخ ..

3...
تفرد اللغة العربية - اللغة التي ارتضاها الله دونا عن غيرها لينزل بها كلامه للبشر - : تفردها بجمع الكلمة الواحدة لأكثر من معنى : والبناء والتعبير الواحد لأكثر من وجه : كل ذلك ساعد في تحقق النقطة السابقة .. وبناء عليه :
فكل اجتهادات التفسير من الصحابة والتابعين والعلماء : والمبنية على غير نص صريح من القرآن والسنة : فهي قد انبنت على ما تحمله الألفاظ والأبنية اللغوية والتعابير من احتمالات مقبولة لمعاني عدة : يأتي الزمان ليأخذ أهل كل عصر منها ما يناسب علومه من غير تضاد ولا تناقض بين المتقدمين والمتأخرين ...
>>> مثال :
آية أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقهما الله .. يصلح أن تفهم أن السماوات كانت رتقا (أي سماء واحدة) : ففتقهم الله إلى سبعة .. وكذلك الأرض إلى سبعة .. وكذلك يصلح أن السماوات والأرض كانوا ملتحمين أو مجتمعتين ففتقهما الله وفصلهما .. إلخ

4...
ومن النقطة السابقة أيضا نقول : أنه ليس لأي اجتهاد حجة على صحته إذا لم يعتمد على نص صريح من القرآن أو السنة الصحيحة : إلا أن يحوي على معنى يوافق ما تحمله كلمات الآية بالفعل بغير تكلف ولا تصنع ولا لوي لسياق أو لمعاني ...

5...
وأخيرا - وهو ما يحضرني الآن على الأقل وأعتذر عن قلة تركيزي في نهاية يوم العمل - : هو أنه لا حجة للاجتهاد الخاطيء على الإعجاز الغيبي والعلمي .. وذلك لأن الاجتهاد محمود إذا توفرت مقدماته ومؤهلاته من الخلفية الشرعية والعلمية معا .. ومع إخلاص النية لله .. فإن أصاب : فله أجرين .. أجر اجتهاده وأجر إصابته .. وإن أخطأ : فله أجر واحد .. وهو أجر اجتهاده ..
ولا نعلق له المشانق .. ولا نطعن في الإعجاز العلمي بسببه !!.. ولا نزدريه ولا نسبه ولا ننتقصه - فليس فينا كامل ولا معصوم : ولكل جواد كبوة - .. ولا نرمي بعلمه واجتهاده في غير تلك المسألة عرض الحائط .. وخصوصا إن كانت أخطاؤه هي مما يُعد وليس العكس ...

وأما بالنسبة لموضوع السماء في القرآن بخاصة :


بل كل مَن تحدث في الإعجاز العلمي من المذكورين - سواء موقع عبد الدائم الكحيل أو موقع إعجاز - يستخدمون السماء في استخداماتها التي تحملها سياقاتها بلا تناقض !!..
ولم يحصر أحدهم معنى السماء في شيء دون الآخر بإطلاق ...
وإنما يستخدمها في الإعجاز الواحد الذي تكشف له وللعلم : بما يناسبها من معنى ....



هل وصف المطر من السماء خطأ ؟ لا ...!
طب وصف الطير يطير في جو السماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء بالعلو خطأ ؟ لا ....!
طب وصف الغلاف الجوي بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء الدنيا بالسماء خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماء قبل انقسامها لسبع سماوات خطأ ؟ لا ....!
طب وصف السماوات السبع بالسماء خطأ ؟ لا ....!
عجيب !
أنت محترف في اختراع الأخطاء ثم تريد أن تبني عليها ضلالاتك وشبهاتك !!!..
ومعلوم أن إذا لم تصح المقدمات : لم تصح النتائج !!!..



يا سلللللللللللللللام !!..
هل هذا ما فهمته من كل كلامي السابق ؟!!!..
دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...!



أفهم ما تقصده : ولكني لا أوافقك عليه لأنه فهم ملتوي وخطأ !!!!..
وذلك لأن القرآن لم يخطيء في استخدام كلمة السماء : وترك أهل كل زمان يخصصوها بعلمهم !!!.. وكلهم لم يخطئوا !!!.. بل حملت الكلمة معانيهم الصحيحة بكل كمال وإعجاز !!!..

فقولنا رفع السماء :
يجوز فيها كل ما سبق من وصف السماء به لأنها كل ما علاك !!!!..
فماذا في هذا يا هداك الله ؟؟؟!!!..
لا أعرف !




>>>
أتت تارة لتشمل السماوات السبع قبل أو بعد اشتقاقهن من تلك السماء الأولى .. مثال لما قبل اشتقاق السماوات السبع منها :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ... فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 11 - 12 ..
مثال لما بعد اشتقاق السماوات السبع منها :
" وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار " ص 27 ..

>>>
وأتت تارة لتشير إلى السماء الدنيا فقط : وذلك مذكور في الآيات السابقة بلفظه " وزينا السماء الدنيا بمصابيح " ..

>>>
وأتت تارة لتنص على الغلاف الجوي للأرض : محل الحفظ من الأشعة الكونية الضارة ومحل السحاب ونزول المطر ومحل طير الطيور إلخ : وهو مذكور في الآيات السابقات أيضا ..

>>>
وأخيرا تأتي للتعبير عن اتجاه الفوقية والعلو المطلق كقوله عز وجل :
" أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور " ؟؟.. الملك 16 ..
وأيضا :
" وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم " الزخرف 84 ..
وأخيرا :
حديث الجارية للنبي لما سألها أين الله : فأشارت إلى السماء .. وقالت في السماء !!!..
فوافقها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها ولم يعترض ...

؟؟؟؟

anteelsayed
06-18-2013, 05:17 AM
أهلا ومرحبا بكم محمود عبدالله وأبوحب الله ، أتمنى أن تكونوا بخير


أرجو التمهل للحظة حتى تفهموا قصدى ، فقد أُسيئ فهمى منذ قليل لما ادعيتم أنى أقول أن المعاصرين يحصروا كل آيات السماء فى الغلاف الجوى ، وتبين لكم أنى لم أقل هذا ، فتأنوا فى قراءة كلامى حتى نستغل الوقت ،وحتى لا تتهمونى زورا بالتكرار ،فسأفصل فى الأسطر القادمة لرأيى ،وسأفصل لردودكم ، فانتبهوا رجاء كى تتوصلوا لأفضل الطرق لاقناعى وإفادتى ، شكرا لكم

ما نتكلم عنه الآن هو شئ محدد ألا وهو "هل يوجد دليل على أن القرآن يقصد التأويلات الحديثة للسماء ،كالغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، أم إنه لا يعلم إلا ما علمه السلف عن السماء"
فى البداية أفصل للسؤال :
- ما الذى اُستُحدث على علوم البشر بخصوص ما فوقنا ؟ : الغلاف الجوى وكون إحدى طبقاته هى التى توهمنا باللون الأزرق ، ثم الفضاء الخارجى
- فى وقت نزول القرآن ومِن بعده كان الاعتقاد السائد هو أن السماء هى ذلك الجرم الأزرق وأنه صلب يمكن لمسه و و
- لم يفشل الصحابة و المفسرون فى فهم أى من آيات السماء ،كلها كانت مطابة لأفهام عصورهم
- تدعون أن لم يخفق المعاصرون فى فهم أى من آيات السماء بناءا على العلوم الحديثة ، وسأحاول فى نقاشاتنا القادمة أن أنقد هذا
- قولكم هو أن لا مانع أن يخطأ السلف فى فهمهم السماء فهم يفسرون تبعا لعلوم عصرهم فلا حرج عليهم ، وتنسبون التأويل الحق لمتعلمى زماننا مالم يخالف النص أو السياق ،، ومثال هذا آيات الشقوق ، فالسلف ظنوا أنه رغم كون السماء سقفا صلبا بعيد الآفاق إلا أن الله بناه باتقان فلم تعتليه الشقوق ولا العيوب ، والمعاصرون يقولوا أن الفضاء ممتلئ بالمادة المظلمة فلا شقوق به
- فأقع فى حيرة بين الأمرين ، هل القرآن قصد فعلا المفاهيم المعاصرة أم إنه لا يزيد عن كونه يتكلم عما فهمه السلف وما فهمته الثقافات القديمة !!
- تقولون بل قصد المفاهيم المعاصرة ،فلما يتكلم عن كون السماء سقف فهو لا يتكلم عن القبة الصلبة كما كان يظن الصحابة والسلف ،بل يتكلم عن الغلاف الجوى ،،، طيب أى القولين أصدق ؟ فهل لديكم دليل قاطع على أن القرآن تعدّى أفهام السلف إلى أفهام المعاصرين بخصوص السماء ؟
- تقولون فما الدليل الذى تنتظره ،فليس من المعقول أن يقول القرآن أو الرسول كلمة غلاف جوى أو فضاء خارجى ،فالسلف لن يفهموا هذا
-الدليل الذى انتظره ليس هذا ، ما انتظره هو وجود آيات أو أحاديث استعصى فهمها على الناس قديما بخصوص السماء ، فمثلا لو استعصى عليهم فهم "والسماء ذات الحبك" فإن هذا دليل قوى على أن القرآن يقصد شيئا لم يعلموه بعد بل سيفهمه من سيأتى بعدهم
- لكن عوضا عن هذا تقومون بسرد ما يلى وتحسبون أنها أدلة على فهمكم :
1- لغويا يمكن وصف الغلاف الجوى أو الفضاء الخارجى بالسماء ، فالبَدَل قد يكون يشير إلى بعض من كل ، كآية "يجعلون أصابعهم فى آذانهم" فهم لا يضعون "كل" أصابعهم ، بل "بعض " من أطرافها ،،
ولكن كلامك هذا يفيد أنه "يجوز" لغويا وصف الغلاف الجوى وحده بالسماء ، أو وصف الفضاء وحده بالسماء ، وأعلم هذا ولا مشكلة عندى فيه ، لكنه ليس دليل على مقصد القرآن ، بل هو دليل على جواز الوصف فحسب ، هل تفهمون قصدى ؟
2- يقول أبو حب الله ما يلى " دليلنا هو ما يرصده البشر والإنسان ليستفصل به معنى كل سماء ...! " ، ويقول أن القرآن من بيان إعجازه هو أن يفهمه كل عصر بما يناسب علومه ،و كل زمان يوجد به اعجازات سيكتشفها أهله ،
ولكن هذا الكلام هو كمن يجاوب على السؤال بتغيير صيغة السؤال نفسه ،، فأسأل هل هناك دليل على أن القرآن يقصد الأفهام الحديثة ؟ فيرد بإقرار نفس السؤال بصيغة أخرى فيقول دليلنا أن كل زمن سيتقصى بالرصد لمعانى جديدة للسماء ، فكيف يكون هذا جواب على سؤالى ! هل لما أسألك لماذا الشجر لونه أخضر ترد لأن الورق لونه أخضر ؟ هذا مجرد طى لصيغة السؤال ويدل على رقاعة التفكير وسطحيته ،والجواب الحقيقى يكون لأنها تحوى مادة الكلوروفيل
3- دليلكم الأخير هو أن القرآن كتاب إلهى ، لكن هذا دليل مُلزم لكم أنتم فهو يكفيكم ، أما أنا فلو كنت أؤمن بمصدريته الإلهية لما شققت على نفسى بالبحث

من أجل هذا قلت أن لا دليل لديكم يمكن أن يلزمنى على فهمكم ، فلهذا قررت أن أوازن بين الرأيين ،
1- فأوردت الأدلة التى تصب فى مصلحة تأويلات السلف ومطابقة القرآن لها لفظا وسياقا
2- ونقدت زعم بعض المعاصرين لإعجازات علمية بخصوص السماء ، وأوردت التناقضات التى ستلوح على الآيات والسياق لو أخذنا بتأويل المعاصرين

وما أرجو أن يسفر عنه نقاشنا هو رد ادعاءاتى تلك وبيان بطلانها ، باستخدام أسلوب رصين فى الاستدلال والابتعاد عن شخصنة النقاش وعن اللجوء للخطب البلاغية فى الإقناع

فما سبق هو ملخص الأغراض التى من أجلها كتبت الموضوع ، وسأُتبِعُه ببعض الاقتباسات من كلامكما ، أملا أن نشرع فى الحوار من بعد هذا ،وترك صغائر الأمور التى لا أهمية منها ،



@ محمود عبدالله نجا

بخصوص لفظة "موسعون" ونفيك لوجود احتمالات


درينا ذلك من الآيات التي تصف القرآن بأنه نزل بلسان عربي مبين, و معلوم أن اللسان العربي دون سائر اللغات عنده غزارة في تعدد معاني الكلمة الواحدة, و أن الكلمة تبين أكثر من معني واحد, و أن المعاني تتكامل في اظهار المراد

لم يصلك مغزى كلامى ،دعنى أبين لك ما أقصده بطريقة أخرى ،، تخيل لوهلة أن العلماء غدا اكتشفوا أن الكون لا يتوسع بل ينكمش وأن تجاربهم السابقة تبين وجود أخطاء بها ، هل حينها ستظل تتمسك بأن كلمة "موسعون" قصد الله بها كلا المعنين من قدرة ومن توسيع ، أم ستعود لفهم السواد الأعظم من السلف من أنها تعنى القدرة وحسب ؟
كما أن قولك عن تعدد معانى الكلمة ليس دليلا على وجوب أن القرآن قصد كل المعانى ، فما يزال الاحتمال قائما أنه ما أراد سوى معنى واحد منها ، فمثلا "والنجم والشجر يسجدان" كلمة النجم تعنى النبات الذى لا ساق له ، وهو ما فسره بها أغلب المفسرين ،وتعنى أيضا نجم السماء ، فلا دليل على أن القرآن قصد كلا المعنيين لأن الرسول لم يفسر الآية ،بل إن الغالب هو النبات الذى لا ساق له
وفى
وبالمثل فى قوله "السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " فيمكن أن أورد لك ما يقوّى القول القائل بأن الكلمة تعنى هنا القدرة فحسب ، ولكن سيبقى احتمال أن القرآن قصد كلا المعنيين طالما لم يتعرض الرسول لها بالتفسير ،
وفى كلمة "بنيناها بأيد" إشارة لقوة البناء ، ف "أيدٍ" هى كناية عن قوة الله فى خلق سبع سماوات شداد ،وهذا أدعى لتأويل كلمة "موسعون" على أنها تفيد القدرة والتحكم ،كمثل آية "وعلى الموسع قدره" أى (وعلى المقتدر) ،، وعموما فلسنا الآن بصدد نقاش للآية ، وإنما جل ما أردت أن أوضحه لك أن الاحتمالات ستظل قائمة بعضها قوى وبعضها ضعيف ، طالما لم يبت الرسول فى تفسيرها


لأن القرآن سقف للعلوم لا يجري وراء العلم خطوة بخطوة, و لكن العلم هو الذي يجري وراء القرآن
اسجل اختلافى معك فى هذا ، من هول ما رأيت من الاعجازيين ومن شَرَههم فى إثبات أن أعقد النظريات العلمية الحديثة مذكورة فى القرآن ، ولو كان العلم هو الذى يجرى وراء الدين فلما لا نجد أحدهم يتقدم ليستخرج لنا إحدى تلك النظريات من القرآن قبل أن ينفق العلماء أموالهم وأوقاتهم فى اكتشافها ، وعموما فدعنا عن هذا الآن ولنركز فى موضوع السماء


فمثلا حين قال العلم هناك انفجار كوني , قال القرآن خطأ بل هو فتق كوني, و يظل العلم يدرس حتي يصل الي ما وصلت اليه كلمة فتق
العلماء لا يقولوا ولا يجيزوا القول أنه انفجار ، وقد وجدت كثير من المواقع الاسلامية تقول أنهم يقولوا هذا حتى تثبت خطأهم لأن الانفجار لا ينجم عنه سوى الخراب وليس الإبداع ،، انتظر حتى نصل لنقطة الرتق والفتق


نعم قادر رب العالمين أن يضع موسعون بتشديد السين, فتروق لك و لبعض من لا يفهمون جمال اللغة العربية, و لكن هدف القرآن الهداية بالحق
فكلمة موسعون بتشديد السين ليست معجزة كما تزعم بل فيها نقص, لكونها فقدت التعبير عن سعة قدرة الله , ففقدت معني التوسيع الشديد المرتبط بسعة من يقوم بالتوسعة

ليس كلامى عن هذه النقطة فقط ، بل عن أى إعجاز علمى ، لا يوجد ادعاء اعجاز علمى فى آية إلا وستجد أن الآية تحمل تأويلات كثيرة ممكنة أو تحمل كنايات خفية ،ولا نجد شيئا يخالف به علوم عصره بوضوح ، وقد أوردت فساد تفكير من يظن أن هذا يمكن أن يصد الناس عن الإيمان ،
أصدقنى القول يا محمود ، ألا تفضل لو وُجِدت آية تصحح أفهام الناس قديما عن فهمهم للسماء على أنها قبة صلبة ، ولن يَعدَم اللفظ المناسب الجامع بين تصحيح خطأهم وبين نغمة السجع ،،، ما المانع ؟!! ما المانع بجد ؟ ،، أو أى شئ آخر يخالف به علوم عصرهم !! ما المانع أن يقول مثلا "والأرض كورناها من قبل وإنا لمهلكون" ،، أو يمكن على الأقل أن يوضح لهم الرسول بعض من أخطائهم هذه ، خصوصا لأنه أول رائد فضاء ،لماذا لا يبين لهم خطأهم من أن السماء صلبة مثلا ! ما المانع ؟؟؟؟ لكن أجده يقف فى الناحية المقابلة ،فالكثير من الأوصاف التى نسبت للسماء فى القرآن تصرخ أنها تتحدث عن شئ صلب ملموس !!



كما أن التشديد في سياق الآية يفقدها الجرس الموسيقي حيث كل الكلمات سهلة خفيفة فلو أتي التشديد بالسين لأفقدها جمال النطق (و السماء بنيناها بأيد و انا لموسعون)
جرب تنطق الآية بالتجويد بالطريقتين و انظر أيهما أفضل

لن يعدم القرآن اللفظ المناسب للسجع ، وإن لم تسعفه العربية ،فسيبقى الحديث الشريف فهو لا يلتزم بموسيقى الكلام كالقرآن


الدليل هو سياق القرآن
قال تعالي في سورة الأنبياء
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ{30} وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ{31} وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ{32} وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ

فما قولك لمن يقول أن الآية 30 تتحدث عن ان السماء تعنى الكون وعن البيج بانج ، ثم يأتى ليقول أن السماء فى الآية التى تليها تعنى الغلاف الجوى ؟
أين منهجية السياق هنا ؟! المنطق يقول أنه يتحدث عن نفس الشئ ! ،، ثم كيف يكلمنا الله عن اللحظات الأولى فى نشأة الكون الطاعن فى العظمة ثم يهبط بنا مرة واحدة إلى الشريط الهوائى الضيق ! ،، وتكلمت عن هذا فى فقرة الفتق ، فانتظر
http://s5.postimg.org/uaevpe5x3/image.jpg

كما أدعوك أن تنتظر حتى نتحدث عن فقرة (السماء كسقف) ، لتتكلم فيها براحتك عن الغلاف الجوى



فالأرض ليست الكتلة الصلبة و فقط بل يضاف اليها غلافها الجوي و لذا نحن نسير في الأرض و لا نسير علي الأرض
قال تعالي (قل سيروا في الأرض), (فامشوا في مناكبها)

(فى) تعنى (على) فى كثير من الأحيان ، مثل "فإذا خفتى عليه فالقيه فى اليم" فليس المعنى أن تغرقه فى البحر ،بل تسنده على سطحه ،
وأكره أن أخيب رجائك – فيعجبنى أسلوبك- لكن القرآن يقول "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا"

وصراحة لا أفهم أين دليلك فى كلامك أن القرآن يقصد أن السماء هنا تعنى الغلاف الجوى فحسب ،، أم أن دليلك هو أن كلمة السماء متفقة فى السياق مع ما نعلمه عن الغلاف الجوى ؟ لو كان هذا ما تقول فهو ليس بدليل لأن نفس الكلمة وفى نفس السياق تتفق مع الاعتقادات الخاطئة فى السابق كقبة تسقفنا ،كلمة " الدليل " تعنى الشئ الذى يبرهن أن كل الظروف خاطئة إلا ظرف واحد


و قوله (جعلنا السماء), أي صيرنا و حولنا السماء بعد أن لم تكن سقفا محفوظا الي سقف محفوظ

كبداية كلمة جعلنا لا تفيد التحويل أو التغيير دائما ، بل تعنى الخلق أحيانا كثيرة مثل "جعلنا فى الأرض رواسى" أو " جعلنا لأحدهما جنتين من اعناب" أو "وجعل لكم السمع والأبصار .. " ،،
وأحيانا لما تأتى ناصبة لمفعولين لا تعنى التحويل مثل " جعلناه قرآنا عربيا" فهو لم يكن شيئا غير العربية
ثم لو قلنا أنها تعنى التحويل هنا ، فهذا أدعى لأن نقول أن معنى الحفظ هو كما تصور السلف وكما وضحت الآيات فى مواضع عديدة من حفظ السماء من الجن ،، لأنها قبل البعثة لم تكن محفوظة منهم ، ثم صيرها الله محفوظة وملأها حرسا شديدا وشهبا
أما الغلاف الجوى فأنا أساسا لا أتفق بوصفه بكلمة سقف فلن أقول مثلك أنه لم يكن سقف ثم صار سقف ،وأرجو أن تقنعنى لغويا بجواز هذا اللفظ لما نتكلم عن فقرة السماء كسقف ، وأغلب الاعجازيين اليوم يقولون أن معنى "محفوظ" هو حفظ الأرض من الشهب والأشعة الشمسية ويتبعوها بقولهم أن المقصود "حافظا" وليس "محفوظ" ،فالبطبع فبتأويلهم هذا لا يكون الغلاف الجوى محفوظ على الاطلاق


فالله لم يقل أنه يحفظ الأرض بالغلاف الجوي (السقف المحفوظ) بل قال أن السماء محفوظ من الوقوع علي الأرض او مفارقة الأرض, فمن رفعه و منعه من الوقوع علي الأرض بقوة الجاذبية و من منعه من الهرب من الأرض, سبحان الحفيظ

بل لم يحدد مما هو محفوظ !! فهو من ناحية أخرى غير محفوظ من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور العائمة فى الفضاء وأيضا غير محفوظ من العيوب ،فقد نجحنا فى ثقبه بثق الأوزون ، للأسف
بل حتى الحفظ من الهروب ليس دقيق ،فالغازات الخفيفة كالهيدروجين والهيليوم تهرب منه للفضاء ،،، والغلاف الجوى الأولى للأرض كان يتكون من هذين العنصرين ولم يتبق إلا القليل من هذا الغلاف ، ثم جاء غلاف ثانى من مواد أخرى وبطريقة أخرى ، ثم جاء الغلاف الجوى الثالث المستمر لليوم


فبالله عليك هل هذا الترتيب يأتي به بشر, و هل وضع الليل قبل النهار و وضع الليل و النهار بعد السماء الموصوفة بالسقف المحفوظ صدفة,

طيب اقرأ نفس الآيات وبترتيب معكوس فى الذكر
" وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا"
وطحاها تعنى دحاها ، ، فقد ذكر النهار فاللليل فالسماء ،،
وقول آخر أقل إدلالا : (والضحى والليل اذا سجى)
ثم تعال اقرأ باقى الآيات التى أوردتها فيقول أنه "بعد ذلك" دحى الأرض ، ودحوها كما بينت الآيات تعنى خلق الجبال و خروج الماء والمراعى ،، فهل يا رجل الجبال والماء خُلقا فى الأرض بعدما تم خلق الغلاف ؟ بالطبع لا

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) وهل الليل مخلوق ؟ هل هذا صحيح لغويا ؟ ،،، الليل هو انعدام الضوء ، فالضوء أو الشمس هى المخلوقة ، أما الليل فليس شيئا ،تفهم قصدى ؟ فهل لغويا العَدَم مخلوق ؟ هل يجوز أن نقول أن الله خلق عدم وجود الشجر فى الصحراء ؟
فإذا كان الليل والنهار مخلوقان ،فما الذى كان موجود قبلهما ؟


و اذا كنت تعتبر فكرك بديهي و المخالف مخطأ فلماذا النقاش

صدقت ، فكون تفكيرى هو البديهى يقوى احتمال نظرتى ، ليس البداهة فقط فيما قلت لك من وصفها فى أكثر من موضع بالبناء ، بل فى أوصاف أخرى ستجدها مشتركة فى وصف السماء ،ثم تقومون بتفريق تأويل السماء !! ،، تلك البديهية تقوى نظرتى ، لكن مهما كان الاحتمال قوى فلا يمكن بناء يقين عليه ، فهذه القاعدة لا استخدمها فى الرد على الدين فحسب ، بل فى الرد على الكفر أيضا ،، وعموما الغرض من النقاش وضحته فى أول هذه المشاركة


@ أبو حب الله
ألقيت لمحة سريعة على ردك ، لكن سأنظر فيه -العصر - لأرى ان كان به جديد يستحق الرد ،، لكن عموما أحسب إنى وضحت موقفى فى بداية هذه المشاركة ،
انتظر ردى

=================
شكرا لكم

إلى حب الله
06-18-2013, 10:30 AM
حسنا زميلي ....
يعجبني نبرة الهدوء هذه في الحوار .. ولا شك أن ذلك أوفر للمجهودات وحصرها في الرد ...

ومن هنا ....
ولأنه يبدو أن الردود الطويلة تترك ثغرات لتشعيب الحوار ....
فأود أن أعلق فقط بثلاث نقاط مختصرات كالآتي فأقول والله المستعان :
---------

1...
لقد كررت زميلي أكثر من مرة أن القرآن لو شاء أن يقول عجبا للمسلمين في وقت النبي : فسيصدقونه من كمال إيمانهم به ..
حسنا .. أنا معك في هذا - والمعجزات أغلبها عجيب بالفعل - ولكن :
هل يصل الأمر للمستحيل العقلي أو :
الطعن والتشكيك في حواس الإنسان التي انبنى الإيمان أصلا عليها كأدوات للإدراك والتعقل والرصد للتفكر والتدبر ؟!..
وهنا ..
سأنقل كلاما لك : وأرجو مراقبة ما سألونه لك باللون الأحمر :


بل كان أحق لهم أن يكفروا لم يسمعوا الرسول يضرب بكل أعرافهم عرض الحائط لما يقول أن السباع والشجر والحجر والسوط كلها ستتكلم فى الدنيا كمثل حديثنا ، ولكنهم سمعوا وصدقوا ، وغيرها من أعجب العجائب فكان موقفهم التصديق والتسليم ! بل ويمتد هذا لمؤمنى كل العصور ،زميلى فى الغرفة شيخ بذقن يقول لى لو أن الرسول قال لى أن ما فى هذا الكوب ليس بماء لصدقته !!! ،،،

أقول :
هذا الشيخ بذقن - مع احترامي له - يتحدث على سجيته البسيطة .. ولم يكن يعلم أن كلامه سيُستخدم في حجاج علمي أو منطقي ! وحتى لو علم : فليس كل شيخ بذقن نحسبه مطلعا على ذلك ..
والصواب :
أن الدين لو جاء بما ينافي ويشكك بالحواس والعقول وما ترصده : لتساوى بذلك مع كل خرافات الأديان الأخرى بلا فرق !!..
لتساوى مع دين الواحد = 3 والـ 3 = واحد !!!!!..
ولتساوى مع دعاوى الدهريين بأنه لا ثمت خالق ولا أزلي ولا بداية : وإنما الأمر ضارب في الماضي والمستقبل بلا بداية وولا نهاية !!!..
يعني ببساطة : سيتساوى مع من يقول بأنه يمكن تسلسل الأسباب إلى ما لا نهاية !!..
إلخ إلخ إلخ ..
وكلها مستحيلات عقلية زميلي - إن كنت تعرف - : ولا ينبني عليها إيمان !!!.. بل جاء الإسلام ليحرر البشر أصلا من أمثالها !!..
هذه نقطة استوقفتني وأجلت تبيانها لحين استقرار الحديث بيننا ..
-----------

2...
تعترض عن ورود كلمة (السماوات) وكلمة ((السماء) في آيات متتاليات بمعاني مختلفة !!!!..
ألا وهي الآيات من سورة الأنبياء :
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ** وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ** وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون " ..
فتقول عنها :


فما قولك لمن يقول أن الآية 30 تتحدث عن ان السماء تعنى الكون وعن البيج بانج ، ثم يأتى ليقول أن السماء فى الآية التى تليها تعنى الغلاف الجوى ؟
أين منهجية السياق هنا ؟! المنطق يقول أنه يتحدث عن نفس الشئ ! ،، ثم كيف يكلمنا الله عن اللحظات الأولى فى نشأة الكون الطاعن فى العظمة ثم يهبط بنا مرة واحدة إلى الشريط الهوائى الضيق ! ،، وتكلمت عن هذا فى فقرة الفتق ، فانتظر

أقول :
والعجب كل العجب أن حتى اللفظتيان لم تأتيان واحدة ((المساء فقط مثلا : أو السماوات فقط مثلا)) لتعقد بينهما هذه المقارنة !!!..
بل جاءت الأولى بوصف ((سماوات)) : وجاءت الثانية بلفظ ((سماء)) !!!..
أقول :
وحتى لو جاءت الاثنتان بلفظ ((سماء)) على اعتبار أن السماوات الأولى كانت سماءً واحدة : فجاءت الآية بمعنى : " ألم تر أن السماء والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " أقول :
لم يكن لك مأخذ أيضا عليها - على اعتبار أن الأخرى هي الغلاف الجوي مثلا - : لأنه يجوز في لغة العرب أن تأتي الكلمة الواحدة أكثر من مرة في الجملة الواحدة - وليس حتى في 3 آيات - وبأكثر من معنى يُفهم كل منهم من السياق !!!..
مثال : كلمة (العين) مثلا .. وإليك الجملة التالية :
" عندما رجعت إلى عين المكان الذي قابلت فيه أحمد الليلة الماضية ووجدت عين الماء كما هي وكما أبصرتها عين مُحدثكم أول مرة : تيقنت أنه لم يتغير شيء "

فالأولى بمعنى (نفس المكان أو ذات المكان) ..
والثانية بمعنى (العين التي ينبع منها الماء) ..
والثالثة بمعنى (العين التي تبصر) ..

فماذا في هذا ؟!!!...

وأما عن اعتراضاتك المتوهمة من انتقال الله تعالى بالحديث من السماوات والفتق : إلى السماء المحفوظة ((مرة واحدة)) !!!..
أقول كذلك :
وماذا في هذا إذا كان الحديث انتقل إلى معرض استعراض نعم الله تعالى على الإنسان وتذكيره بها ؟!!!!..
ولو كنت ستعترض بالفعل : فلتعترض إذا على الآيات كلها لأنها تنوعت في ذكر تلك النعم القريبة من الإنسان !!!!..
إليك الآيات :
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما : وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ؟!
وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم : وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ؟!
وجعلنا السماء سقفا محفوظا : وهم عن آياتها معرضون ؟!
وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون " ؟!
-----------

3...
وأما عن ادعاءاتك بأن القرآن والسنة لم يأتيان بآيات تتعلق بخارج علوم البشر في وقتهم !!.. فسبحان الله العظيم !!..
الآيات موجودة .. ولكن تفسير البشر - من غير وحي من رسول الله وتفسير منه - هو الذي سيختلف تبعا لفهمهم !!..
يقول الله عز وجل في سورة فصلت :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان !!.. فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا : أتينا طائعين ..
فقضاهن سبع سماوات في يومين .. وأوحى في كل سماء أمرها .. وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا : ذلك تقدير العزيز العليم " !!..
والسؤال إليك الآن :
هل تحدث أحد المفسرين بتفصيل عن تلكم السماوات السبع التي قضاهن الله تعالى من الدخان ؟!!!!..
بل : وهل بخار الماء = دخان ؟!!!..

إن كانت معرفة أوصاف وتفصيل تلكم السماوات السبع التي سواهن الله تعالى من الدخان هي في مقدور العرب والبشر وقت النبي :
فأرجو أن تتحفنا بذلك فإنا لا نعلم عما تحويه تلكم السماوات شيئا ولا تفصيلهن ولا شكلهن !!!!..
فالواصل إلينا فقط ترتيبهن وإحاطتهن بالأرض وطباقاهن وفي بعض الأخبار سُمكهن والمسافة بينهن وأن لهن أبوابا لا يعرف أحد عن أشكالهن وتفاصيلهن شيئا ..!
نريد فهم العرب لذلك بتفصيله ...
------------------

وهنا ملحوظتان أخيرتان - والملحوظات كثيرة ولكنك تستبق بأغاليطك وأخطائك وقت الرد عليها .. ولكن يكفيك هاتان الملحوظتان كمثال : وحتى تعرف ان كل شبهاتك مردود عليها بالفعل ولله الحمد - وأنت تعرف ذلك من الخاص أيضا -

>>>
الملحوظة الأولى : بالنسبة لنقدك مَن يتحدث عن أن السماء " سقفا محفوظا " : فيتحدث فيها حسب ما ظهر له وللبشر من علوم حديثة على أنها تحديدا الغلاف الجوي ...
فأقول :
اتفقنا معا على أن السماء (( لفظ عام يشمل كل ما علاك )) : ويحددها بعد ذلك المعنى : سواء كان معنىً ظاهر في وقت الناس والنبي : أو ظهر بعد ذلك مما يظهر من علوم واكتشافات ...
وعليه :
فإذا عتبت على من تحدث عن السماء في هذه الآية تحديدا على أنها الغلاف الجوي :
فاعتب على مَن قال أن السماء المقصودة بإنزال المطر في القرآن هي السحاب كذلك !!!!..
فهل تستطيع ؟؟..

>>>
الملحوظة الثانية : وهي بالنسبة للـ (mini) شبهات التي تبثها في وسط ردودك ولا تستطيع الصبر على إبرازها للقاريء - رغم ردي عليها من قبل - .. ومثال لذلك أيضا تعليقك التالي عن السقف المحفوظ :


بل لم يحدد مما هو محفوظ !! فهو من ناحية أخرى غير محفوظ من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور العائمة فى الفضاء وأيضا غير محفوظ من العيوب ،فقد نجحنا فى ثقبه بثق الأوزون ، للأسف

لا أريد العودة لأسلوب السخرية من جديد والتجهيل ولكن :
تضرب الأشعة الكونية الأرض : فلا ينفذ من غلافها الجوي في مناطق البشر إلا ما يفيد أو لا يؤذي بنسب دقيقة ومحددة !!!..
وكذا الرياح الشمسية ...!
وكذا الصخور العائمة في الفضاء : تتفت في الغلاف الجوي قبل وصولها للأرض ....
هذا كله من صفات ذلك الغلاف الجوي الحافظ المحفوظ بما أودعه الله تعالى في خلقه من إعجاز ..
وأما بالنسبة لثقب الأوزون :
فأي حجة لك في إفساد البشر لما جعله الله تعالى لهم سقفا محفوظا ؟!!!..
مثال :
هل لما أبني عمارة سكنية مُحكمة الأسقف .. ثم يأتي أحد السكان فلا يبالي بمشكلة تسريب المياه على الأرض بكميات تنفذ إلى التشطيب والدهان والبياض وحديد التسليح الذي في الأسقف فتفسده !!!..
فهل ينفي ذلك كون السقف محفوظا : هكذا بنيناه لهم ؟!!!..
وهل يعني ذلك أن المخطيء يتبجح بخطأه على الصانع فيقول له لم تجعل لي السقف محفوظا ؟!!!..
هل الذي يُفسد جسده الذي خلقه الله تعالى له بالخمر والمخدرات إلخ إلخ : هل له حجة أمام خلق الله تعالى له في أحسن تقويم ؟!!..

على العموم :
حتى هذا الثقب الذي في الأوزون - والذي تسبب فيه جشع الإنسان وطمعه وإسرافه وغازات الكلورفلوركربون إلخ - :
فبه عرف البشر كيف أن السماء بالفعل سقفا محفوظا !!.. وبه عرف ماذا كان سيصيبهم لو لم تكن سقفا محفوظا !!!!..

في انتظار تعليقك على نقاطي المذكورة في اول ردودي عليك :
لنعرف كيف ستسير مجريات الحوار إن شاء الله ...

anteelsayed
06-18-2013, 02:12 PM
عمت مساءا يا أبا حب الله :)


يعجبني نبرة الهدوء هذه في الحوار .. ولا شك أن ذلك أوفر للمجهودات وحصرها في الرد ...
عقبالك يا شيخ ، وما كانت هادئة إلا لأنى كنت أرد على الاستاذ محمود الذى كلمنى برصانة ومنهجية ، فالرد يكون بالمثل ، أما حضرتك فشأن آخر ،إلا إن قررت أن تسلك نهجا آخر فى انتقاء كلماتك وأسلوبك ،فحينها لن تجد منى سوى الاجلال والتوقير




والذي لا يريد أن يعترف به الزميل إلى الآن : لأنه لو اعترف به : لهدم ذلك أساس شبهاته التي يدور في رحاها يريد أن يلقيها علينا - بفهمه هو الخاص - والسلام : وليكن ما يكون !!!!..
وأنا - والأخ المشرف - عندما اعترضنا على ادعاءاتك في المذكورين بحصرهم السماء في الغلاف الجوي أو كذا (فقط) - وركز في كلمة فقط هذه - :
فإن اعتراضنا قائم على تجاهلك التام لكل ما قلته أنا واضطررتني لتكراره أكثر من مرة بلا فائدة !!!..
وكأنك إما لا تفهم ما يُكتب لك - وهذه مصيبة إذ كيف ينقد القرآن مَن لا يعي لغته ولا تعابيرها ولا معالم التفسير فيه - !!..
وإما أنك تفهم ولكن تصر وتعاند على استبقاء فهمك الخاص للذي (( من المفترض )) أن يكون عليه القرآن وألفاظه : حسب مزاجك أنت وهواك !!!..
وكل ذلك مرفوض عندنا كما قلت وبينت لك من قبل !!!..
إذ كيف يحاكم الإنجليزي : لغة العرب والصرف والنحو : إلى قواعد الجرامر الإنجليزية !!!!!..

اسجل استنكارى واستيائى من كل هذا الهزل


المسألة لن تختلف كثيرا إذا تم غلق هذا الموضوع لعنادك وتجاهلك لكلام المسلمين أنفسهم !!!!..
لأنك ببساطة عندما تفتح موضوعا آخرا لتعلق فيه على الإعجاز العلمي - من وجهة نظرك المفروضة على القرآن والتفسير - :
من أين علمت بنقطة موضوع آخر ؟! هل أنت مشرف 7 ؟ أم إنكما تتشاراكا رسائل الأعضاء الخاصة !!! أحيي فى الاشراف نزاهته


ورأينا تكرارك لما يقال لك بلا فائدة
للأسف توجد قاعدة تقول أن ما تكرر تقرر ، وأنت كررت هذه الجملة أكثر من عشر مرات فى ردك حتى كدت أصدقك وأخالف الواقع


وهو من مشاركتي المنسية : والتي انتقيت أنت منها بعض العبارات لترد عليها : وتركت الباقي لأنه يكشف فساد منهجك ..
حسبى بجملة كهذه حتى أنزع عنى أسلوبى الهادئ الذى أتكلم بها ،،،،، يا أبا حب الله ، عاوز الحق ولا ابن عمه ؟ صارحتك بوضوح أن ردودك رغم طول قوامها إلا أنها كليلة لا تفيد فى شئ ، وما يستحق الرد فيها لا يزيد عن بضعة أسطر ، لا أقصد الاساءة إليك لكن هذا رأيى بصراحة فخذه أو اتركه ،ورغم هذا رددت على ما ادعيت أنى تغافلت عنه ولكن جاء مشرفكم الكريم فمحق كل ما كتبت ،فماذا أفعل لك ؟
وفى ردى السابق وضحت ما لى وما على ،وأوضحت لك أن كلامك ليس دليل وليس جواب فهو مجرد لَىّ للسؤال نفسه ، فالدليل أخى الكريم يعنى البرهان الذى ينفى كل الأسباب ويبقى على أحدها ، وبينت لك ما الدليل الحقيقى الذى كنت انتظره ،،، وردكم الآخر كان ردا لغويا أنه يجوز وصف الغلاف الجوى وحده بأنه السماء ، من باب الجزء من كل ، ويا سيدى اعتبرنى موافق ، ولكن -كما بينت - هذا لا يكون دليل إلا إذا كان ما فهمه السلف لا يجوز أن يسمى هو الآخر سماء ، فما يزال احتمال أن القرآن لم يتخطى أفهام عصره إلى ما بعده قائم ، بل وهو الاحتمال الأقوى كما سنناقش فى مداخلاتنا القادمة ،
فقولكم "معطاء لك زمان" قول مشين ، فقد وافق الأسبقين لقرونٍ تسع فى علومهم الكاسدة ،فما أعطاهم إلا سببا ليتمادوا فى جهلهم ، والمعطاء الحق هو الذى يصحح للناس أفهامها لا أن يزيد الطين بلة فيصفها بأشياء لا توصف إلا للمواد الصلبة
ثم كما قلت هو ليس جواب على سؤالى ، "معطاء لكل زمان " هى تحوير لصيغة السؤال نفسه كما وضحت بمثال الشجرة ، فإما تأتنى بجوابٍ فصل وإلا فكفانا عطلة ولنبدأ فى المسائل


هل هذه الطريقة جيدة :
أن نكتب كلامنا في الشرق : فتنقد أنت كلاما آخرا في الغرب : مما قعدته أنت من قواعد للغة والتفسير والقرآن من عند نفسك ؟!!..
والآن :
إليك كلام العلماء عن الاختلاف في التفسير :
بداية لا يوجد فى العربية شئ اسمه "قعد قاعدة " قُلْ سنَ قاعدة أو ارتسم قاعدة لنفسه
ثانيا لا تلصق لى أنى وضعت قواعد من عندى ، فأما اللغة فأعرف منها ما يغنينى وزيادة ،
وأما التفسير فقد أوردت لى مقتبسات لا حاجة لى بها ، هى تتكلم عن جواز الاختلاف فى التفسير وأن الكل سيجازى ،، لكن طلبى منك أن تأتينى بدليل أن الله قصد كل هذه التأويلات لكلمة سماء ولم يقصد فقط ما ارتآه العرب قديما ، ولا يوجد وسيلة لهذا إلا بأمرين ، أولهما أن يكون يوحى إليك من قبل الله فيخبرك بهذا ، وللأسف حُرِمْنا من وجود رسول بيننا وفُرضت علي زماننا ختمة الرسالات ،، والأمر الثانى أن يكون هناك وصف للسماء فى القرآن استعصى على الصحابة والسلف فهمه وتطبيقه على علوم عصرهم فانتهوا إلى أنها من الغيبيات التى ربما يعلمها اللاحقون ،، لإن كانت لديك وسيلة ثالثة فأخبرنيها !


هل يوجد فى كلامك شئ لا ترى أن كل كلامى السابق لا يرد عليه ؟ اتعب للحظة واقتبس ما تراه أن تغافلت عنه أو تناسيته أو تلهيت عنه أو تجاهلته أو تغاضيت عنه أو أى من الألفاظ الأخرى التى تجد لذة فى رميى بها ، وسأريك أنى رددت عليه ولكنك لا تتأنى فى قراءة كلامى

--------------
وسأقرأ ردك الأخير لاحقا وأرد على ما فيه إن كان لى رد ،، وإن انتظرت يكن خيرا منك

شكرا جزيلا

محمود عبدالله نجا
06-18-2013, 02:57 PM
أهلا و مرحبا بك زميلي anteelsayed
بداية نحن لم نسيء فهمك فنحن نفهم وجه شبهتك في أن القرآن ذكر السماء في العديد من الآيات و من وجهة نظرك (القاصرة بالنسبة لنا) لا يقصد الا المعني المتبادر الي الذهن و المشاهدة من كونها القبة الزرقاء, دون أي قصد قرآني للاشارة الي تقسيم السماء (كل ما علاك فأظلك) الي غلاف جوي أو السماء الدنيا أو السموات السبع

و قد قمت بالرد علي شبهتين لك في هذا الموضوع
الأولي موسعون, و كونك تريد قصر المعني علي السعة دون التوسعة
الثانية السقف المحفوظ
و قلت أنني لن أنتقل الي غيرها حتي نتفق علي هاتين النقطتين

و لكن يبدو أنك لا تريد تضييق الحوار حول نقطة واحدة بل تريد تشتيت الحوار من خلال ادخال المزيد من الشبهات دون الانتهاء من الحوار حول الشبهات السابقة, ظنا منك أن ذلك يخدمك في اظهار محاورك بعدم القدرة علي الرد و أن فكرتك صحيحة

فأجدك أدخلت شقوق السماء و حبك السماء و الرتق و طحو الأرض الذي تريد أن تجعله دحو الأرض

و حقيقة لا يمكن لحوار متشعب أن ينجح, و لذا سأكتفي الآن بالرد علي بعض مغالطاتك في رد: الأخير و ذلك في المداخلة القادمة و لن أقدم مزيد شرح الا بعد الالتزام في الجواب عن أسئلة الحوارات السابقة
فقد وجهت لك عدة أسئلة تركتها بلا اجابة و حاولت الهروب بفتح نقاشات جديدة

السؤال الأول
هل رأيت المفسرين قصروا المعني علي السعة دون الاتساع, هات أمثلة
هل ذكر المفسرون معني التوسيع أم لا

السؤال الثاني
تأتي بدليل من القرآن أو السنة أو من قول المفسرين أن المطر ينزل من السماء الدنيا

السؤال الثالث
فسرت لك معني موسعون, و تري أني أخطأت بين أوجه الخطأ

الرابع
بينت لك أن ترتيب آية السقف المحفوظ تقتضي الاشارة الي سماء مختلفة عن السموات التي نشأت من الرتق و عن السماء الدنيا, فلم تبين هل الترتيب ملزم لعقل القاريء أم لا , و اكتفيت بالتعليق علي الانتقال الي السقف المحفوظ و نسيت الأرض قبلها
و قلت لك (فبالله عليك هل هذا الترتيب يأتي به بشر, و هل وضع الليل قبل النهار و وضع الليل و النهار بعد السماء الموصوفة بالسقف المحفوظ صدفة)
فلم تعلق علي ذلك ليصدق فيك قول الله {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ }يوسف105

الخامس
بينت لك أن الكلمات العامة كالسماء و الماء و أمة يمكن اطلاقها علي أكثر من معني حسب السياق, و لذا تخرج من العموم الي الخصوص بوصف معين
فهل تتفق معي علي هذه القاعدة أم تختلف

أرجو أن تنتظر حتي أضع ردي علي ردك السابق ثم لك كل الحق في أن ترد بما شئت في اطار حوار منسق عما سبق من أسئلة

و أرجو من الاشراف التدخل لمنع تشتيت الحوار فلن أنتقل الي أي حوارات أخري حتي نغلق باب النقاش في الأسئلة السابقة, و كما قلت لك فهمنا غير ملزم لك بل هو لمن كان له قلب أو ألقي السمع و هو شهيد (من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)

anteelsayed
06-18-2013, 03:54 PM
يا رجل رددت عليك ! عموما سأكمل معكم بالليل ،أعد قراءة ردى رجاءا

محمود عبدالله نجا
06-18-2013, 05:20 PM
أهلا ومرحبا بكم محمود عبدالله وأبوحب الله ، أتمنى أن تكونوا بخير[/COLOR]
أهلا بك و سهلا, و نتمني لك الخير أيضا و الهداية الي دين الحق الاسلام


"هل يوجد دليل على أن القرآن يقصد التأويلات الحديثة للسماء ،كالغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، أم إنه لا يعلم إلا ما علمه السلف عن السماء"[/COLOR]

و اعلم أننا و سلفنا الصالح ما اهتدينا لأننا فهمنا كل ما في القرآن بالكامل, فهناك أمور لا يعلم تأويلها الا الله و هناك أمور لن نعلم تأويلها الا بعد حين حين تتكشف كل الحقائق العلمية المرتبطة بالآية, و لذا يأتي القرآن يوم القيامة بكر كأنه لم يمس, فعين الحقيقة لا يعلمها الا الله
و لا أستحي أبدا أن أقول أن آيات السماء في القرآن من الآيات التي لم يكتمل الفهم حولها, فمازال العلم يأتي كل يوم بجديد و نقاشنا في اطار ما انتهي اليه علمنا و لا يعني أن يذكر مفسر تفسير أو نقول نحن في زماننا اجتهاد آخر أننا قد وصلنا الي كل ما في الآية من مراد الله

اذا فمحور النقاش ليس تقديم فهم نهائي عن آيات السماء و لكن لاجابة سؤالك هذا الذي طرحته "هل يوجد دليل على أن القرآن يقصد التأويلات الحديثة للسماء ،كالغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، أم إنه لا يعلم إلا ما علمه السلف عن السماء"

و للاجابة علي هذا السؤال لا يلزمني أكثر من أن أبين لك أن كلمة سماء في القرآن لم تأتي بوصف واحد في آية واحدة, بل أتت بأوصاف مختلفة و في آيات متعددة, بل و مرة بالافراد سماء و أخري بالجمع سماوات مما يدل علي أن الله يتحدث عن أشياء مختلفة تعرف في اللغة بالسماء (كل ما علاك فأظلك) و لكن تتمايز عن بعضها بالوصف و السياق
و ضربت لك مثل بالماء, الذي لا أستطيع أن أفسره في القرآن الا بمعرفة الوصف في سياق الآية, و الا صار كل ماء في القرآن لا معني له الا الماء الذي نشرب فيكون الانسان الذرية مخلوق من ماء الشرب و ننسي وصف ماء خلق الذرية بالمهين و الدافق, فلولا هاتين اللفظتين (مهين و دافق) لظن قاري القرآن أن الذرية تخلق من ماء الشرب, فهل رأيت أحد قال بذلك
هذه باختصار المعضلة التي تريد أنت وضعها أمام فهم القرآن, أن كل كلمة عامة لا ينبغي أن تخرج عن الفهم البسيط الذي يتبادر الي الذهن و ننسي الوصف و ننسي السياق
فأنت لا تريد الاعتراف بقاعدة تخصيص عموم اللفظ بالوصف و السياق, و كأنك أنت الذي أنزلت القرآن و تحدد لنا كيف نفهمه
فتخصيص عموم القرآن بمخصص أمر معلوم عن الأمة سلفها قبل خلفها, و هناك طرق عديدة للتخصيص فمنها ما هو بآية اخري من القرآن و منها ما هو بحديث من السنة و منها ما هو بالعرف الجاري عند الناس و منها بالوصف و السياق
و عن النوع الأخير تخصيص العموم بالسياق, أرجو أن تقرأ البحثين القادمين لعلك تستفيد منهما (و أثق أن لك قدرة علي فهما لأن حوارك يدل علي ذلك)
"تخصيص العموم بالسياق عند الأصوليين" وأثرها في الاستنباط الفقهي(*)

الدكتور محمد خالد منصور/ كلية الشريعة - الجامعة الأردنية
http://www.aliftaa.jo/index.php/ar/research/show/id/32

و بحث نظرات في علوم القرآن (العموم والخصوص)
http://www.attyyar.net/container.php?fun=artview&id=183

اذا فسياق آيات السماء هو ما يحدد نوع السماء التي يتكلم عنها الله, و كونك تريد جعلها سماء واحدة فهذا لا يقول به عاقل من أهل الاسلام, فلا تفسر القرآن علي هواك و تلزمنا بتفسيرك

فعندما يقول الله (و السماء ذات البروج) أو (و السماء و الطارق) أو (و السماء ذات الحبك), (أنزلنا من السماء ماء), (السموات و الأرض كانتا رتقا), الي آخر آيات السماء فالله يعلم أنه يخاطب عقلاء يعلمون قواعد اللغة العربية و ليس جهلاء متوقع منهم أن ينظروا مثلا الي سقف بيتهم فيقولوا أليس السقف سماء فلماذا لا يمطر و لا نجوم فيه و لا كواكب

هذا هو لب الحوار, هل تقبل بهذه القاعدة التي استقر عليها فهم كل علماء الاسلام قديما و حديثا أم لا, مع العلم أن كل الجهلاء يستخدمون هذه القاعدة قبل العلماء


لم يفشل الصحابة و المفسرون فى فهم أى من آيات السماء ،كلها كانت مطابة لأفهام عصورهم[/COLOR]

اذا أنت تقول بأن السلف فهموا كل آيات السماء بلغة عصرهم و لم تقابلهم اشكالات في فهم هذه الآيات
أنت مطالب الآن أن تأخذني الي كتب المفسرين و تأتي بآيات للسماء و تبين أن السلف فهموها بلغة عصرهم و لم يتحيروا في فهمها و لم تكن لهم فيها أوال مختلفة
و أنا سأقدم لك مثال الآن علي ضد ما تقول, افتح تفسير الطبري سورة الذاربات آية رقم 7 (و السماء ذات الحبك), و اقرأ كم تفسير قيل فيها لتعلم كم كانت هذه الآية مشكل لهم, و أن بعضهم فسرها بما لم يكن سائد في عصره


ومثال هذا آيات الشقوق ، فالسلف ظنوا أنه رغم كون السماء سقفا صلبا بعيد الآفاق إلا أن الله بناه باتقان فلم تعتليه الشقوق ولا العيوب ، والمعاصرون يقولوا أن الفضاء ممتلئ بالمادة المظلمة فلا شقوق به
- فأقع فى حيرة بين الأمرين ، هل القرآن قصد فعلا المفاهيم المعاصرة أم إنه لا يزيد عن كونه يتكلم عما فهمه السلف وما فهمته الثقافات القديمة !![/COLOR]

و ما هو الفرق بين الفهمين حتي تقع في حيرة, كلاهما أجمع علي أن السماء ما لها من فروج, أحدهما لم يعرف مادة السماء, و الآخر عرفها فنطق بلسمها, فما الحيرة في ذلك


الدليل الذى انتظره ليس هذا ، ما انتظره هو وجود آيات أو أحاديث استعصى فهمها على الناس قديما بخصوص السماء ، فمثلا لو استعصى عليهم فهم "والسماء ذات الحبك" فإن هذا دليل قوى على أن القرآن يقصد شيئا لم يعلموه بعد بل سيفهمه من سيأتى بعدهم[/COLOR]

أنت طلبت الدليل و حددت المثل بنفسك و لذا قلت لك ارجع الي فهم السلف عن حبك السماء لتتأكد أنهم لم يجتمعوا علي تفسير واحد لها بل اختلفوا مما يثبت أن هذا دليل قوي علي أن القرآن قصد شيء لم يعلموه و سفهمه من أتي بعدهم

و هذا يكفي لانهاء هذه المناظرة بعد مطالعتك للدليل الذي طلبت
فأنت الآن ملزم بشيئين
الأول الاعتراف بأن العموم يفسر بالسياق
الثاني أن السلف اختلفوا في تفسير آيات السماء بما يخالف فهم زمانهم و مثال ذلك حبك السماء


لغويا يمكن وصف الغلاف الجوى أو الفضاء الخارجى بالسماء ، فالبَدَل قد يكون يشير إلى بعض من كل ، كآية "يجعلون أصابعهم فى آذانهم" فهم لا يضعون "كل" أصابعهم ، بل "بعض " من أطرافها ،،
ولكن كلامك هذا يفيد أنه "يجوز" لغويا وصف الغلاف الجوى وحده بالسماء ، أو وصف الفضاء وحده بالسماء ، وأعلم هذا ولا مشكلة عندى فيه ، لكنه ليس دليل على مقصد القرآن ، بل هو دليل على جواز الوصف فحسب ، هل تفهمون قصدى ؟[/COLOR]

نعم نفهم و قلنا لك مليون مرة العام في الآيات يخرج عن العموم بوجود مخصص بالوصف و بالسياق, فهل تفهمنا أنت أم نخاطب أنفسنا


فأسأل هل هناك دليل على أن القرآن يقصد الأفهام الحديثة ؟[/COLOR]

نعم يوجد (سنريهم آياتنا في الأفاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق), و قوله {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } و {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }
فهل ذلك كافي لك ليبين أن هناك في القرآن ما لا يمكن علمه في القرآن في زمن النزول و أن الخلف هم من سيرون هذه الآيات و يشهدوا علي صدق القرآن

و أعطيك مثال واضح يخرق العيون و يصم الآذان و هو خلق الانسان من النطفة الأمشاج, و الذي فسره أهل التفاسير بأنه خليط من مشيج الرجل معى مشيج المرأة
فهل فسروه بعلم زمانهم أم قالوا بما تقول به أنت في زمانك
و مراحل خلق الجنين هل قالوا فيها بعلم زمانهم أم سبقوا زمانهم و تكلموا بما تقول به في زمانك
و أرجو ألا تجعلنا نخرج عن الحوار الأساسي السماء لنناقش النطفة و مراحل خلق الجنين, فأنا اعطي أمثلة لا أكثر حتي أبين لك خطأ فكرك

كان هذا جزء من الرد, و باقي الرد في المشاركة القادمة فأرجو ألا تتسرع في الرد حتي أتم ردي عليك

إلى حب الله
06-18-2013, 07:01 PM
فالرد يكون بالمثل ، أما حضرتك فشأن آخر ،إلا إن قررت أن تسلك نهجا آخر فى انتقاء كلماتك وأسلوبك ،فحينها لن تجد منى سوى الاجلال والتوقير

هذه تكرار لكلماتي في أول الموضوع :


وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..

بل وفي مواضيع أخرى مضت بيننا على الخاص - فلا تقتبسها :):


اسجل استنكارى واستيائى من كل هذا الهزل

يعني ما قدرت حتى تصبر على كلامك اللي فات دقيقة واحدة بعده ......... ؟ :)


من أين علمت بنقطة موضوع آخر ؟! هل أنت مشرف 7 ؟ أم إنكما تتشاراكا رسائل الأعضاء الخاصة !!! أحيي فى الاشراف نزاهته

زميلي .. لا أدري ماذا تقصد بالضبط .. ولكن يبدو أنك كنت تتناقش مع المشرف حول إنشاء موضوع آخر - أكيد بعد شعورك بالإحباط هنا :): - .. فإن كان ذلك كذلك :
فبالتأكيد هذه الكلمات مني قد أصابت فيك حقا ولم تكن خيالا مفترضا من عندي ..
فنظرتي فيك حتى الآن :
هي أنك تمتليء برغبة واندفاع لعرض شبهاتك بأي صورة - والتي تظن أنه ليس لدينا ردودا عليها - !!!..
ولا تنسى أن موضوعك هذا أصلا قد نقلته أنت من منتدى آخر بعد ما لاقيته منهم هناك باعترافك بنفسك في أول مشاركة !!!..

وتتأكد هذه النظرة مني إليك في تكرارك لاستعدادك لفتح مواضيع أخرى عن الإعجاز أيضا - وكما قلت أنت في مشاركة 8 :


أى نقطة ترى فيها إعجازا علميا احفظها الآن ولنتحدث عنها لاحقا فى موضوع آخر

فالأمر لا يحتاج لذكاء كبير زميلي - إن كان فعلا توقعي صحيح في عزمك فتح مواضيع أخرى عن الإعجاز - : وساعتها :
فكلامي بالفعل هو أنسب ما يُقال لك - ولمثلك ! - في هذه الحالة لأنا سئمنا الخوض في مثل تلك المواضيع من البعض بغير وعي لما قعّدناه !
وعلى العموم : فهذا كلامي الذي علقت أنت عليه :
سأقتبسه لك هنا - ولكن من قبله بقليل - حتى تعرف أنه عام في مواضيع الإعجاز العلمي إذا فتحها مثلك :


فإن اعتراضنا قائم على تجاهلك التام لكل ما قلته أنا واضطررتني لتكراره أكثر من مرة بلا فائدة !!!..
وكأنك إما لا تفهم ما يُكتب لك - وهذه مصيبة إذ كيف ينقد القرآن مَن لا يعي لغته ولا تعابيرها ولا معالم التفسير فيه - !!..
وإما أنك تفهم ولكن تصر وتعاند على استبقاء فهمك الخاص للذي (( من المفترض )) أن يكون عليه القرآن وألفاظه : حسب مزاجك أنت وهواك !!!..
وكل ذلك مرفوض عندنا كما قلت وبينت لك من قبل !!!..
إذ كيف يحاكم الإنجليزي : لغة العرب والصرف والنحو : إلى قواعد الجرامر الإنجليزية !!!!!..

المسألة لن تختلف كثيرا إذا تم غلق هذا الموضوع لعنادك وتجاهلك لكلام المسلمين أنفسهم !!!!..
لأنك ببساطة عندما تفتح موضوعا آخرا لتعلق فيه على الإعجاز العلمي - من وجهة نظرك المفروضة على القرآن والتفسير - :
فسنواجهك بنفس الردود !!!!!..
فمتى ستتعلم ؟!!!..


وحتى ترتاح :
فلي فعلا تواصل مع المشرف 7 ولكن : في مسألة أخرى واقتراح آخر اقترحه عليّ : سأذكره لك بعد الاقتباس القادم من كلامك :


للأسف توجد قاعدة تقول أن ما تكرر تقرر ، وأنت كررت هذه الجملة أكثر من عشر مرات فى ردك حتى كدت أصدقك وأخالف الواقع

حسبى بجملة كهذه حتى أنزع عنى أسلوبى الهادئ الذى أتكلم بها ،،،،، يا أبا حب الله ، عاوز الحق ولا ابن عمه ؟ صارحتك بوضوح أن ردودك رغم طول قوامها إلا أنها كليلة لا تفيد فى شئ ، وما يستحق الرد فيها لا يزيد عن بضعة أسطر ، لا أقصد الاساءة إليك لكن هذا رأيى بصراحة فخذه أو اتركه ،ورغم هذا رددت على ما ادعيت أنى تغافلت عنه ولكن جاء مشرفكم الكريم فمحق كل ما كتبت ،فماذا أفعل لك ؟

أقول - وحتى تعرف فرقي عنك - :
لقد اقترح عليّ الأخ المشرف فتح موضوع موازي لتعليقات الأعضاء حول هذا الحوار الدائر هنا - وهي عادة في المنتدى لو كنت تعلم - :
فرأيت أن ذلك سيقوم بتشتيتك والتأثير عليك أيما تشتيت !!!.. فرفضت - إلى الآن : وإن أردت أنت فتحه فأخبرنا بذلك - ..
رغم أن فتح مثل هذا الموضوع الموازي :
سيظهر لك بالفعل صدق ما تصفني به : وصدق ما أصفك به !!!..
وسترى رأي المتابعين لتستنبط منه أين تسير ...

على العموم :

يكفيني ردود الأخ محمود عبد الله نجا الأخيرة :
فتكاد تنطبق مع كلامي حذو القذة بالقذة - اللهم إلا إذا كنت أنا أيضا محمود عبد الله نجا :): - !!!..
بل والرجل بدأ يخرج هو الآخر عن سمت الهدوء في الحوار معك : وبما تفرضه علينا ردود أفعالنا الطبيعية تجاه تهرباتك وتجاهلاتك ورسمك لدور المعترض - بجهل - أو عدم الفاهم للكلام أو المعاند المستمسك برأيه في قرأننا ولغتنا : مهما بينا له خطأه !!!..

وهذه وحدها تكفي عندي لبيان مدى تأثيرك الطاغي فيمن حولك ما شاء الله :):
فاعذرنا : فكلنا بشر !!!!..

وأما هذه :


فقولكم "معطاء لك زمان" قول مشين ، فقد وافق الأسبقين لقرونٍ تسع فى علومهم الكاسدة ،فما أعطاهم إلا سببا ليتمادوا فى جهلهم

فتدل على جهلك (( أنت )) المدقع بتفوق علوم المسلمين الجغرافية والفلكية عن كل أمم الأرض منذ فجر الإسلام ولقرون قليلة مضت !!!..
إليك هذا الموضوع على عجالة - وفيه سبق علوم المسلمين - باختصار من معرض ألف وواحد اختراع واكتشاف إسلامي وعربي غيروا العالم - :
http://abohobelah.blogspot.com/2013/06/blog-post_3679.html

وهذا الموضوع كذلك المنقول من فيلم وثائقي ألماني خطير باسم : علوم الإسلام الدفينة : وأسرار تفوق علماء المسلمين !!
http://abohobelah.blogspot.com/2013/06/rtl.html

وأما الطين عندما يزداد بلة :
وأما لبيان مدى بعدك عن اللغة العربية حسا وذوقا وانسجاما :
فهي هذه النكتة :


بداية لا يوجد فى العربية شئ اسمه "قعد قاعدة " قُلْ سنَ قاعدة أو ارتسم قاعدة لنفسه

فقد ذكؤتني بأحد المتسمين بالقرآنيين - والقرآن منهم براء وهم أجهل الناس به - عندما ترك كل ردي عليه ليتفلسف - عادة كل ضعيف - ويعلق على استخدامي لكلمة (مبحث) !!!.. يشير في ذلك إلى قولي : (المبحث الأول - المبحث الثاني إلخ) ..
فأحضرت له من القرآن نفسه ما هو على نفس الوزن والاشتقاق وهي كلمة : (مَجمع) من سورة الكهف : (مَجمع البحرين) !!!..
فبُهت ...

على العموم : ورغم أن كلامي بالفعل ليس من الصعب أن تجد فيه أخطاءً إعرابية ونحوية - لأني أكتب غالبا بسرعة وبغير تنقيح ومن العمل وتشتيتاته - :
إلا أن هذه بالذات لم أخطيء فيها زميلي المترصد .............. :):


>>>
معجم اللغة العربية المعاصرة :
قعَّدَ : يُقعِّد، تقْعيدًا، فهو مُقَعِّد، والمفعول مُقَعَّد ، قعَّد القاعدةَ : وضعها "قعَّد قاعدة التِّمثال". ، قعَّد اللُّغةَ ونحوَها : وضع لها قواعدَ يعمل بموجبها. ، قعَّده عن كذا : حبسه عنه "قعَّده المرضُ عن إنجاز مشروعه". إغلاق

>>>
معجم الغني :
قَعَّدَ : [ق ع د]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف). قَعَّدْتُ، أُقَعِّدُ، قَعِّدْ، مص. تَقْعِيدٌ
قَعَّدَهُ عَنِ العَمَلِ: حَبَسَهُ عَنْهُ
قَعَّدَ أَبَاهُ: أَقْعَدَهُ، بِمَعْنَى كَفَاهُ شِدَّةَ العَمَلِ وَالكَسْبِ
قَعَّدَ القَاعِدَةَ: وَضَعَ لَهَا أُصُولَهَا.

http://www.arabdict.com/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D9%82%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9% D8%AF%D8%A9

وبدون أن أبحث لك عن هذه الاقتباسات والتدليلات : فلو كنت متشربا لمَلكة الاشتقاق في اللغة : لما استغربت الكلمة !

وأما بالنسبة لمواصلة بثك للـ (mini) شبهات في وسط الردود واستباقك الوقت بها دوما - وهو ما يؤكد نظرتي فيك - :
فإليك هذه النتفة - على ما قُسم - : وهي تتعلق بذكرك لثقب الأوزون فأقول - وأنت تعرف أني رددت على شبهاتك هذه على الخاص من قبل - :
إذا كان وصف السماء الغازية عندك بأوصاف لا تجوز في نظرك إلا للجمادات - كالقبة الصلبة التي كررتها مرارا وتكرارا علينا - :
فلماذا تسمي ثقب الأوزون بـ ( الثقب ) رغم أنه غاز ؟!!!!..
ولماذا نقرأ في رابط تناقص الأوزون في الويكيبيدا الإنجليزية أيضا نفس الوصف تماما :
http://en.wikipedia.org/wiki/Ozone_depletion

حيث يطالعنا في أكثر من فقرة في الصفحة مثل قولهم :


The latter phenomenon is referred to as the ozone hole


The details of polar ozone hole formation differ from that of mid-latitude thinning


3 Ozone hole and its causes


7.2 Antarctic ozone hole
7.3 Arctic ozone hole
7.4 Tibet ozone hole

ذكرت ذلك فقط لكي تكف عن الظهور وكأنك تدخر لنا من الشبهات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!..
بل ردودنا جاهزة أصلا من الآن على أغلب ما ستعرضه ولكن :
ليس قبل أن نقعد الأسس التي سنسير عليها في الحوار أولا ....

أما الحديث بعد ذلك عن أوصاف السماء وكيف تأتي مرة بأوصاف ماية لغازات أو اعتبارية بما يشاهده الإنسان إلخ ..
فهذا نتركه لوقته إن شاء الله تعالى ..
والله المستعان ...

أكتفي بهذا القدر لأن غرضي ليس التعليق ولا عرقلتك ولا زيادة تأخيرك ....
ولكني في انتظار تعليقاتك على نقاطي لأنه بدونها سيكون الحوار عقيما .........

إلى حب الله
06-18-2013, 10:07 PM
أعتذر عند حديثي عن أفضال علماء الإسلام والعرب بخصوص علوم الفلك والتي استفاد منها العالم وإلى اليوم :
فلم أذكر رابط الموضوع الرائع التالي لشيخنا ودكتورنا : فخر الدين المناظر :
إتحاف الأفاضل بأسماء وتواليف بعض أهل الفلك الأوائل :

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?31857-%C5%CA%CD%C7%DD-%C7%E1%C3%DD%C7%D6%E1-%C8%C3%D3%E3%C7%C1-%E6%CA%E6%C7%E1%ED%DD-%C8%DA%D6-%C3%E5%E1-%C7%E1%DD%E1%DF-%C7%E1%C3%E6%C7%C6%E1

فيه أسماء عديدة لهم من شتى بلاد الإسلام : مع نبذة عن اكتشافاتهم وإبداعاتهم وتفوقهم وأولياتهم التي لم يسبقهم إليها أحد ...

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 02:59 AM
نكمل باذن الله تعالي


تخيل لوهلة أن العلماء غدا اكتشفوا أن الكون لا يتوسع بل ينكمش وأن تجاربهم السابقة تبين وجود أخطاء بها ، هل حينها ستظل تتمسك بأن كلمة "موسعون" قصد الله بها كلا المعنين من قدرة ومن توسيع ، أم ستعود لفهم السواد الأعظم من السلف من أنها تعنى القدرة وحسب ؟

نعم سأتمسك بالمعنيين, سأعود لفهم السلف الذي يقول أنه القدرة و الاتساع, و عليك أن تثبت أن السلف لم يقولوا بالاتساع الي جانب القدرة و السعة
و لا تنسي أن المسلمين قبل اكتشاف اتساع السماء, كانوا يقولون بتوسع السماء, و العلم يقول بالكون الساكن
اذا تفسير المفسرين خالف العلم و ما تعدل هو العلم و ليس التفسير
و اذا كنت تدعي ان الكون ربما ينكمش و لا يتسع فعليك اثبات ذلك, فالاتساع أصبح حقيقة لا ينفيها الا جاهل و بالتالي رفضها تحت مسمي ماذا لو تغير العلم فهو أمر وهمي لا دليل عليه
و لذا أتمسك بالقولين سعة و اتساع, و عليك انت أن تثبت أن السلف اجتمعوا علي كلمة واحدة فقط هي السعة


كما أن قولك عن تعدد معانى الكلمة ليس دليلا على وجوب أن القرآن قصد كل المعانى ، فما يزال الاحتمال قائما أنه ما أراد سوى معنى واحد منها

و من قال أنني قلت أن القرآن قصد كل المعاني ما قلته بالنص هو
(و حين يفسر المفسر القرآن, لا يجلس يلعب حادي بادي كرنب زبادي بين معاني الكلمات ليقول 50 % الي 50 %, و يا تري أختار ايه
بل يحدد المعاني ثم ينظر فيها فان أمكن الجمع بينها بحسب السياق جمع بينها, و ان خالفت احدي المعاني السياق أو خالفت آية أخري قصر المعني علي معني واحد, و هكذا )

فلماذا تقولني ما لم أقل


وبالمثل فى قوله "السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون " فيمكن أن أورد لك ما يقوّى القول القائل بأن الكلمة تعنى هنا القدرة فحسب ، ولكن سيبقى احتمال أن القرآن قصد كلا المعنيين طالما لم يتعرض الرسول لها بالتفسير ،
وفى كلمة "بنيناها بأيد" إشارة لقوة البناء ، ف "أيدٍ" هى كناية عن قوة الله فى خلق سبع سماوات شداد ،وهذا أدعى لتأويل كلمة "موسعون" على أنها تفيد القدرة والتحكم

شاكر لك هذه التقوية, و آتي أن لك بما يدعم أن فيها أيضا معني التوسيع
بالمنطق هل علمت بناء لا مساحة له, بالطبع لا, و بالتالي لكل بناء سعة و مساحة , فلما تعترض علي قبول المعنيين و خصوصا أن المفسرين أوردوا المعنيين
و بعد المنطق العقلي ننتقل الي النقل الذي يبين لنا عظم اتساع السماء, حتي أنه يشبه عرض الجنة باتساع السماء لعظمه
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21
و معلوم عند المسلمين مدي سعة الجنة
فهل لازال لديك شك الآن أن موسعون تحمل المعنيين السعة و الاتساع, شئت أم أبيت (فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)


ولو كان العلم هو الذى يجرى وراء الدين فلما لا نجد أحدهم يتقدم ليستخرج لنا إحدى تلك النظريات من القرآن قبل أن ينفق العلماء أموالهم وأوقاتهم فى اكتشافها ، وعموما فدعنا عن هذا الآن ولنركز فى موضوع السماء

فعل المسلمون ذلك كثيرا و أول ذلك القول باتساع السماء قبل العلم
القول بوجود نطفة للمرأة كما للرجل و أن خلق الجنين باجتماع النطفتين
القول بمراحل خلق الجنين و أنه لا يخلق دفعة واحدة

و الآن آتيك بنظريات من القرآن و السنة تخالف العلم و دعنا نري سويا من ينتصر القرآن أم العلم, و نري من يجري وراء من و ستكتشف باذن الله تعالي أن العلم هو من يجري وراء القرآن
الأولي
قال العلم أن الكوت بدأ بانفجار و قال القرآن فتق, فهذه نظرية حديثة يقول بها المسلمون فقط اسمها فتق الرتق
فهل تراجع العلم عن كلمة انفجار أم لا

الثانية
زعم العلم أن بداية الكون طاقة ثم جسيمات ثم ذرات ثم نجوم ثم مجرات و هكذا
و قال القرآن البداية وجود مجموع السماء و الأرض في كتلة اسمها الرتق
فهل ثبت العلم علي أن البداية للكون طاقة و جسيمات أم بدأ يتخلخل و ان شاء الله قريبا جدا يتراجع
الثالثة
زعم العلم أن تحديد جنس المولود يكون من الذكر لكونه يمتلك اكس و واي
و قالت السنة أن كلا من الرجل و المرأة مسؤوول عن تحديد جنس الجنين و أن البويضة لها دور في الاختيار كما أن الحيوان المنوي له دور
فهل استقر العلم علي مبدأ تحديد الجنس بالرجل فقط أم بدأ يتزعزع

هذه نظريات مستنبطة من القرآن و السنة تقف شامخة أمام العلم فمن يجري وراء من
أنبه علي أن هذه أمثلة و ليست محل النقاش, حوارنا حول السماء و فقط, و لكن أقيم عليك الحجة فقط لا غير


العلماء لا يقولوا ولا يجيزوا القول أنه انفجار

اذا أنت تعلم أن العلماء تراجعوا عن كلمة انفجار, فهل تراهم حتي الآن قدموا الفهم السليم لبداية الكون, و هل وجدت تفسيراتهم الحديثة تبتعد أم تقترب من الفتق


أصدقنى القول يا محمود ، ألا تفضل لو وُجِدت آية تصحح أفهام الناس قديما عن فهمهم للسماء على أنها قبة صلبة ، ولن يَعدَم اللفظ المناسب الجامع بين تصحيح خطأهم وبين نغمة السجع ،،، ما المانع ؟!! ما المانع بجد ؟ ،، أو أى شئ آخر يخالف به علوم عصرهم !! ما المانع أن يقول مثلا "والأرض كورناها من قبل وإنا لمهلكون" ،، أو يمكن على الأقل أن يوضح لهم الرسول بعض من أخطائهم هذه ، خصوصا لأنه أول رائد فضاء ،لماذا لا يبين لهم خطأهم من أن السماء صلبة مثلا ! ما المانع

بصدق لا أفضل
لأنه لا يوجد ما هو أفضل من القرآن لتضيفه الي القرآن
أما المانع من التصريح هو أن قوله الأرض كورناها أمر غير مرئي للناس في زمن النبي و ربما اختفي العلم من بعد زماننا
فكيف تريد للقرآن أن يخاطب الناس بما يصطدم صراحة مع علومهم المستقرة
أجمل ما في القرآن أنه لا يصطدم مع علم أي زمان , بل يتوافق مع علم كل زمان
و كما قلت لك الايمان لا يقوم علي فهم كامل القرآن

و مع ذلك فقد اتي القرآن بما يخالف بعض معارف الناس و لكن مما لم يشاهدوه فاعتبروه غيب و الله يخبر عنه فلم يحدث صدام بين القرآن و العقول
و من أمثلة ذلك
الناس في زمن النبي كان لهم علم بسماء واحدة و أرض واحدة, فأخبرهم الله عن سبع سموات و سبع أراضين
الناس في زمن النبي ظنوا النجوم ثابتة في مكانها فأخبرهم الله أن كل في فلك يسبحون
الناس في زمن النبي و حتي في زماننا يرون الجبال ساكنة, فقال الله (و تري الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب)
الناس في زمن النبي كانوا يعلمون ان الماء يطفيء النار, فأخبرهم الله عن البحر المسجور
الناس في زمن النبي رأوا التربة أمامهم ساكنة و اذا نزل عليها الماء تحولت الي طين, فقال الله ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ )

أليس هذا كافي لتعترف أن الله يغير الحقائق التي استقر عليها عرف الناس في زمن النبي و دون صدام مع علوم كل زمان


فالكثير من الأوصاف التى نسبت للسماء فى القرآن تصرخ أنها تتحدث عن شئ صلب ملموس !!

لا حول و لا قوة الا بالله
أين في كتاب الله وجدت القرآن يصرخ بأن السماء شيء صلب ملموس
ألا تري التفاسير التي تقول بتوسع السماء
ألا تري السبع سموات و السبع أراضين
ألم تقرأ عن الشمس التي تجري
ألم تقرأ عن الفلك الذي تسبح فيه الأجرم

هل كل هذا قال به اهل زمان النبي


لن يعدم القرآن اللفظ المناسب للسجع ، وإن لم تسعفه العربية ،فسيبقى الحديث الشريف فهو لا يلتزم بموسيقى الكلام كالقرآن

لا حول و لا قوة الا بالله
أقول لك لا توجد كلمة ادق من موسعون بلا تشديد, فتقول ان لم تسعفه العربية
يا رجل الله هو من علم آدم الأسماء و علم القرآن قبل خلق الانسان, فهل تظن أن هناك كلمة سينطق بها الانسان و لا يعلمها الله
و الله الذي لا اله الا هو لو حذفت حرف من القرآن و جلست عمرك و عمر من قبلك و عمر من بعدك علي أنت تأتي بأفضل منه ما استطعت
قلت لك موسعون, حققت معني السعة و الاتساع و مع جمال اللفظ و النطق, و أنت تقول أليس هناك ما هو أفضل
اجمع أنت الانس و الجن و كل من استطعت و أوجد الأفضل


فما قولك لمن يقول أن الآية 30 تتحدث عن ان السماء تعنى الكون وعن البيج بانج ، ثم يأتى ليقول أن السماء فى الآية التى تليها تعنى الغلاف الجوى ؟
أين منهجية السياق هنا ؟! المنطق يقول أنه يتحدث عن نفس الشئ ! ،، ثم كيف يكلمنا الله عن اللحظات الأولى فى نشأة الكون الطاعن فى العظمة ثم يهبط بنا مرة واحدة إلى الشريط الهوائى الضيق !

لا حول و لا قوة الا بالله
من قال بهذه السقطة العلمية الكبيرة, ألا تحسن قراءة ما أكتبه لك باللغة العربية
قلت لك بالنص
(فبدأ الله بالعموم (السماوات و الأرض), السبع سموات و السبع أراضين , و قبل أن تقول الأرض مفرد و تتهجم, أذكرك بأنها اسم جنس يشمل كل أرض في سموات الله السبع , قال تعالي (الله الذي خلق سبع سموات و من الأرض مثلهن)
ثم انتقل الله الي وصف الخاص و هو الكتلة الصلبة من أرضنا (و جعلنا في الأرض))

فتقول انت الآية التي تلي فتق رتق تحدثنا عن الغلاف الجوي
يا رجل الله فصل بين فتق الرتق بالأرض و جعل لها جبال و فجاج فهل حدث ذلك في مرحلة فتق الرتق
ثم تكلم عن سماء واحدة و ليس عن سموات فتق الرتق (السموات و الأرض كانتا رتقا) و بعد آية الأرض قال (وَجَعَلْنَا السَّمَاء سَقْفاً مَّحْفُوظاً)
الفتق أوجد سبع سموات, و السماء التي بعد الأرض هي فقط التي توصف بالسقف المحفوظ, فما هي السماء التي جاءت بعد الأرض و توصف بأتها سقف محفوظ و لها علاقة بالليل و النهار
يا اخي هذه فزورة أعطيك صفات شيء فتحدد هذا الشيء من صفاته
فهل رأيت الله و لو مرة واحدة قال أن السماء الدنيا سقف لأرضنا
محال لأن من صفات السقف تغطية كل ما تحته من مسطح
فكيف تكون السماء الدنيا سقف لأرضنا و أرضنا لا يمثل الا نقطة في السماء الدنيا
ثم ألا تراه بعد السماء الثانية أشار الي الليل و النهار
فما علاقة فتق الرتق بالليل و النهار
فكيف لك أن تفسر السماء الثانية بالسموات في فتق الرتق
أي منطق هذا
ألا تعلم أن في القرآن شيء اسمه ذكر الخاص بعد العام
اقرأ المبحث الآتي لتتعلمه
http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=67&ID=412


(فى) تعنى (على) فى كثير من الأحيان ، مثل "فإذا خفتى عليه فالقيه فى اليم" فليس المعنى أن تغرقه فى البحر ،بل تسنده على سطحه ،
وأكره أن أخيب رجائك – فيعجبنى أسلوبك- لكن القرآن يقول "وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا"

يمشون علي الأرض هونا
هذا ما جعلتي أقول لك أن (سيروا في الأرض) و (امشوا في مناكبها), لابد لها من اضافة
فلو كان القرآن من عند النبي محمد لما استخدم غير لفظة علي عند المشي و السير, فلم يكن أحد يتخيل و لا حتي النبي محمد أنه يمشي في الأرض
و لا تعارض بين في و علي, لأن علي تعطي وصف جزئي مشاهد بالعين, أما في فانها توسع المعني لأنها الحقيقة التي لا يعلمها الا الله أن تعريف الأرض يشمل الجزء الصلب و الغازي (الغلاف الجوي), فكانت في أدق لفظة لوصف طريقة مشي الانسان في الأرض, و كأنه يسير في مادتها (أليس الغلاف الجوي من مادة الأرض)
فلا تلغي عقلك أمام هذه المعجزة, فلو كان كلام البشر لظل يستخدم علي و ما تكلم بفي

أما ألقيه في اليم , فتحمل نفس المعني, فلا ماء بدون غلاف جوي, , و لا سباحة بدون ضغط الغلاف الجوي فلولا الغلاف الجوي لما وجدت ماء علي الأرض, و لما استطعت السباحة في الماء
و لذا فلن تجد تعبير علي الماء أو علي اليم أو علي البحر, بل كله في (في اليم) (في البحر)


وصراحة لا أفهم أين دليلك فى كلامك أن القرآن يقصد أن السماء هنا تعنى الغلاف الجوى فحسب ،، أم أن دليلك هو أن كلمة السماء متفقة فى السياق مع ما نعلمه عن الغلاف الجوى ؟ لو كان هذا ما تقول فهو ليس بدليل لأن نفس الكلمة وفى نفس السياق تتفق مع الاعتقادات الخاطئة فى السابق كقبة تسقفنا ،كلمة " الدليل " تعنى الشئ الذى يبرهن أن كل الظروف خاطئة إلا ظرف واحد

بل تفهم و تري, بقولك الملون باللون الأحمر (أم أن دليلك هو أن كلمة السماء متفقة فى السياق مع ما نعلمه عن الغلاف الجوى ؟)
فنحن نستدل علي أي شيء بالوصف
فعندما أقول حمراء من الداخل و حضراء من الخارج و بها بذر أسود و كروية, فهي بلا شك البطيخ
و عندما يقول الله سماء تعمل كسقف محفوظ, و نشأت بعد تصلب الأرض و لها علاقة بالليل و النهار, فلا تقل لي عروستي
لأن المعني صار في زماننا أوضح من الشمس


كبداية كلمة جعلنا لا تفيد التحويل أو التغيير دائما ، بل تعنى الخلق أحيانا كثيرة

حتي لو كانت جعل بمعني خلق, فهو خلق مصحوب بالتصيير أي التحويل
يقول أهل اللغة
إِنْ قِيلَ: مَا الْفَرْقُ بَيْنَ الْجَعْلِ وَالْخَلْقِ؟
قِيلَ: إِنَّ الْخَلْقَ فِيهِ مَعْنَى التَّقْدِيرِ وَفِي الْجَعْلِ مَعْنَى التَّصْيِيرِ كَإِنْشَاءِ شَيْءٍ مِنْ شَيْءٍ أَوْ تَصْيِيرِ شَيْءٍ شَيْئًا أَوْ نَقْلِهِ مِنْ مَكَانٍ وَيَتَعَدَّى لِمَفْعُولٍ وَاحِدٍ لِأَنَّهُ لَا يَتَعَلَّقُ إِلَّا بِوَاحِدٍ وَهُوَ الْمَخْلُوقُ.
وَأَيْضًا، فَالْخَلْقُ يَكُونُ عَنْ عَدَمٍ سَابِقٍ حَيْثُ لَا يتقدم مادة لا سَبَبٌ مَحْسُوسٌ وَالْجَعْلُ يَتَوَقَّفُ عَلَى مَوْجُودٍ مُغَايِرٍ لِلْمَجْعُولِ يَكُونُ مِنْهُ الْمَجْعُولُ أَوْ عَنْهُ كَالْمَادَّةِ وَالسَّبَبِ وَلَا يَرِدُ فِي الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ لَفْظُ جَعَلَ فِي الْأَكْثَرِ مُرَادًا بِهِ الْخَلْقُ إِلَّا حَيْثُ يَكُونُ قَبْلَهُ مَا يَكُونُ عَنْهُ أَوْ منه أو شيئا فيه محسوسا عنه يكون ذَلِكَ الْمَخْلُوقَ الثَّانِيَ بِخِلَافِ خَلَقَ فَإِنَّ الْعِبَارَةَ تَقَعُ كَثِيرًا بِهِ عَمَّا لَمْ يَتَقَدَّمْ وُجُودَهُ وُجُودٌ مُغَايِرٌ يَكُونُ عَنْهُ هَذَا الثَّانِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ والأرض وجعل الظلمات والنور} وَإِنَّمَا الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ عَنْ أَجْرَامٍ تُوجَدُ بِوُجُودِهَا وَتُعْدَمُ بِعَدَمِهَا وَقَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأرض وجعل فيها رواسي}.


اذا فجعل في (و جعلنا السماء سقفا محفوظا), ايجاد سقف للأرض بعد أن لم يكن موجود, أوجده الله عن سابق له
فما هو السابق علي السقف المحفوظ
انه ( وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)
فهل تعلم سماء نشأت بعد الأرض و كانت سقف محفوظ و لها علاقة بالليل و النهار غير الغلاف الجوي


بل لم يحدد مما هو محفوظ !! فهو من ناحية أخرى غير محفوظ من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور العائمة فى الفضاء وأيضا غير محفوظ من العيوب ،فقد نجحنا فى ثقبه بثق الأوزون ، للأسف
بل حتى الحفظ من الهروب ليس دقيق ،فالغازات الخفيفة كالهيدروجين والهيليوم تهرب منه للفضاء ،،، والغلاف الجوى الأولى للأرض كان يتكون من هذين العنصرين ولم يتبق إلا القليل من هذا الغلاف ، ثم جاء غلاف ثانى من مواد أخرى وبطريقة أخرى ، ثم جاء الغلاف الجوى الثالث المستمر لليوم

لأنه لم يحفظ من شيء واحد بل من أشياء, فالتنكير يفيد العموم , ثم هل فقدت الأرض الغلاف الجوي الي يومنا هذا, أليس هذا من حفظ الله
و كونك ثقبته فهذا من الافساد المنهي عنه بقول الله تعالي (و لا تفسدوا في الأرض بعد اصلاحها), فعلمنا أن الأرض لم تكن صالحة ثم أصلحها الله لمعيشتنا و من الاصلاح جعل السقف المحفوظ, و هذا الاصلاح ليس أبدي بل قابل للتلف و الفساد لذا أمرنا ربنا بعدم الافساد
فلا تلوم الله الذي أصلح لنا الأرض, و لكن عليك بلوم الانسان الذي أفسدها

أما هروب البعض فلا يعني فساد الكل, و لعل في هروبها نفع يؤدي الي حفظ و لكنا لا نعلم
فهل تعلم ما هي الأضرار التي تعود علي الانسان من زيادة الضغط الجوي, فلعل من قدر الله أن هروب البعض يكون سبب في أن الضغط لا يزيد علي الأرض و لا يكون سببا في الفساد, فيكون هذا السقف محفوظ من الزيادة و النقصان من الوقوع و من الهروب بالكلية, و الله تعالي أعلي و أعلم بمراده

ثم أراك أتيت بمراحل نشأة الغلاف الجوي و تنكر معني الجعل أن يكون تصيير من حال عدم الوجود الي الوجود

يتبع باذن الله تعالي

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 03:03 AM
طيب اقرأ نفس الآيات وبترتيب معكوس فى الذكر
" وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا"

و لو كان القرآن من عند محمد فبربك لماذا عكس الترتيب, لماذا لم يوحد ذلك الترتيب في القرآن, أليس هذا دال علي اعجاز القرآن
في آية فتق الرتق
أوجد الله السموات و الأرض
ثم جهز الأرض بالجبال و الفجاج, أي تكونت لها قشرة أرضية بعد أن لم تكن موجودة
ثم جعل لها غلاف جوي (سقف محفوظ)
ثم أشارالله الي خلق الليل و النهار, و بدأ بالليل لأنه الأصل, حيث كان الكون في ظلام دامس, فأذهب الله عن الأرض ليلها بالغلاف الجوي, فلولا ظهور السقف المحفوظ لما كان للأرض نهار, و لأن النهار لا يحدث الا بتعرض الغلاف الجوي للشمس , ذكر الله الشمس بعد الليل و النهار

فهل هذا ترتيب عشوائي

و عندما نأتي لقوله تعالي " وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا"
فالآيات تشرح الدورة اليومية لتتابع الشمس و القمر, النهار و الليل
وَالضُّحَى: وَقْتُ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ عَنْ أُفُقِ مَشْرِقِهَا، وَظُهُورِ شُعَاعِهَا
وَالتُّلُوُّ: التَّبَعُ وَأُرِيدَ بِهِ خَلْفُ ضَوْئِهِ فِي اللَّيْلِ ضَوْءَ الشَّمْسِ، أَيْ إِذَا ظَهَرَ بَعْدَ مَغِيبِهَا فَكَأَنَّهُ يَتْبَعُهَا فِي مَكَانِهَا، وَهَذَا تُلُوٌّ مَجَازِيٌّ.
فما الذي أظهر شعاعها و سبب ضحاها, انه الغلاف الجوي الذي يسبب ظاهرة النهار, فلولا الغلاف الجوي ما كان نهار ,فقال تعالي شارحا سبب ضحاها (و النهار اذا جلاها)
و النهار حدث عارض ينشأ من مقابلة جزأ من الأرض للشمس, فيجليها الغلاف الجوي, فاذا ابتعد سطح الأرض عن الشمس عاد لأصله و هو غطاء الليل (و الليل اذا يغشاها)
و هذه الدورة لم تكن لتتم الا لأن الله بني السماء علي هذه الكيفية , فذكر بناء السماء لأن من بناء السماء ربط الأرض بالشمس و القمر
و لما كان هذا الربط لا يكفي لاتمام الدورة دون صفات معينة في الأرض فلابد للأرض أن تقلب نفسها امام الشمس و تدور حولها, و هذه الحركة لابد لها من دافع
فذكر الله طحو الأرض (و الأرض و ما طحاها) بعد ذكر بناء السماء لتجتمع الأسباب اللازمة لاتمام تتابع الليل و النهار
و قد ذكر الله هذا التتابع بوصف عجيب لم أفهمه جيدا الا بعد معرفتي لطحو الأرض, و هو {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَارِ }النور44
يقول الطاهر ابن عاشور في تفسيره النحرير و التنوير في تقليب الليل و النهار
(التَّقْلِيبُ تَغْيِيرُ هَيْئَةٍ إِلَى ضِدِّهَا وَمِنْهُ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى مَا أَنْفَقَ فِيها أَيْ يُدِيرُ كَفَّيْهِ مِنْ ظَاهِرٍ إِلَى بَاطِنٍ، فَتَقْلِيبُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ تَغْيِيرُ الْأُفُقِ مِنْ حَالَةِ اللَّيْلِ إِلَى حَالَةِ الضِّيَاءِ وَمِنْ حَالَةِ النَّهَارِ إِلَى حَالَةِ الظَّلَامِ، فَالْمُقَلَّبُ هُوَ الْجَوُّ بِمَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ مِنَ الْأَعْرَاضِ وَلَكِنْ لَمَّا كَانَتْ حَالَةُ ظُلْمَةِ الْجَوِّ تُسَمَّى لَيْلًا وَحَالَةُ نُورِهِ تُسَمَّى نَهَارًا عَبَّرَ عَنِ الْجَوِّ فِي حَالَتَيْهِ بِهِمَا، وَعُدِّيَ التَّقْلِيبُ إِلَيْهِمَا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ.)

فكيف كان للطحو أثر في تتابع الليل و النهار (تقليب الليل و النهار)

و محال أن يكون طحو الأرض كدحيها, فالمغايرة في المبني تعني مغايرة في المعني
فما الفرق بين طحاها و دحاها,

أولا دحاها, أي مدها و بسطها

و لكن القرآن حكي عن المد بقوله (و هو الذي مد الأرض)

فما الفرق بين المد و الدحي, أن الدحي يزيد عن المد بتحديد الشكل الذي تم به مد الأرض فصارت كأنها دحية كدحية النعامة أي عش البيض للنعام, و هو عش مقعر لأسفل تدحوه النعامة بقدمها, و معلوم أن النعامة لا تجعل عشها ممدود فقط و لكن مقعر لأسفل حتي تحفظ بيضها من التدحرج خارجه,

اذا دحا أعطت لمحة زائدة عن المد و البسط

ثم جاءت كلمة أخري تشابه دحا و هي طحا, حتي لا نفقد معني المد و معني الدحو (شكل عش النعام)

فهل فعلا دحا كطحا بالضبط فحدث تكرار بلا زيادة في المعني

أقول و بالله التوفيق محال أن يحدث ذلك في كتاب الله
فابدال الدال بالطاء في طحا أعطت معاني جديدة تضاف الي معني الدحو
و منها
1. الدفع
2. التقليب
3. الدوران حول شيء

فالأرض عند خلقها لم تكن تدور لا حول نفسها و لا حول الأرض, فاحتاجت من خالقها دفعة لتبدأ حركتها بلا توقف لانعدام قوي الاحتكاك في الفضاء فلا يوجد ما يوقف حركتها الا الله الذي دفعها للحركة (و اعلم أن قوانين نيوتن لا يمكنها تفسير حركة الأرض, و اذا أردت الاستزادة فأرجو من المشرفين استدعاء أحد خبراء علم الفزياء و ما أكثرهم في المنتدي لشرح ذلك, فهم سيكونون أفضل مني بكثير)
و هذه الدفعة تثبت الخلق لله و تنفي الصدفة في الايجاد حيث تعجز كل القوانين التي نعرفها عن تفسير سبب دوران الأرض حول الشمس و حول نفسها (و حقيقة هذه العبارة نقلتها و تحتاج الي شرح أكثر من الفيزيائين, أسأل الله أن يجزيهم خيرا ان تفضلوا بذلك)

فأخذت الأرض تتقلب أمام الشمس و هي تدور حولها
فكانت الدورة اليومية التي أنتجت النهار و الليل
فهل هذا من قبيل الصدفة أن يصف الله الدورة اليومية بهذا الترتيب العجيب

و نأتي الي الاثبات اللغوي لما أقول
أولا أنت بنفسك نقلت أن الطحو كالدحو, فلن أثبت لك ذلك
في المعجم الوسيط
طحا بهِ قلبُه وهواه ,
فهذا دليل التقليب الذي يستلزم تعريض كافة أوجه الشيء للهواء بتقليبه شيئا فشيئا, كما يحدث في حركة الأرض حول نفسها امام الشمس

في المعجم الرائد
طحا الشيء : دفعه, و منه طحا القوم : دفع بعضهم بعضهم الآخر

و في معجم لسان العرب
المُدوِّمَةُ الطَّواحي هي النُّسورُ تَسْتديرُ حولَ القَتْلى

فاذا جمعنا الثلاثة معاني معا , الدفع و التقليب و الدوران حول شيء
فهل هذا صدفة أن يستخدم القرآن هذه اللفظة في هذا الموضع مع أنه في موضع آخر ذكر الدحي و المد, و لكن لأن الموصوف و هو تتابع و تقليب الليل و النهار يقتضي استخدام أبلغ لفظة في الدنيا و هي الطحو (طحاها), و لو أبدلتها بالدحي أو المد لما وفت بالمعني
فسبحان من هذا كلامه

أعتقد أنه تبين لك الآن أن ترتيب الألفاظ و معانيها عند المقارنة بين قوله تعالي في سورة الأنبياء الذي يصف ايجاد السموات و ألأرض بفتق الرتق ثم ايجاد قشرة الأرض (الجبال و الفجاج), ثم انشاء الغلاف الجوي و ما تبعه من الليل و النهار و ارتباط ذلك بالشمس
فهذا ترتيب مراحل البخلق
أما في آيات سورة الشمس , فهذا ترتيب آخر يصف دورة تعاقب النهار و الليل و تفسير ذلك بارتبط النهار بجو السماء (الغلاف الجوي الذي يجلي الشمس), و تفسير هذه الظاهرة بأنه عائد الي كيفية بناء السماء و طحو الأرض

أعلم بأنك ستقول و ما أدراني أن القرآن قصد هذا الذي ذهبت اليه من معاني متعددة للكلمات
فأقولك (نزل بلسان عربي مبين)
فهل عرفت الآن كيف يبين اللسان العربي معني كلمات القرآن في اطار السياق القرآني


(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) وهل الليل مخلوق ؟ هل هذا صحيح لغويا ؟ ،،، الليل هو انعدام الضوء ، فالضوء أو الشمس هى المخلوقة ، أما الليل فليس شيئا ،تفهم قصدى ؟ فهل لغويا العَدَم مخلوق ؟ هل يجوز أن نقول أن الله خلق عدم وجود الشجر فى الصحراء ؟
فإذا كان الليل والنهار مخلوقان ،فما الذى كان موجود قبلهما ؟

أرءيت كيف تقع بجهل في تناقض حين تفسر بهواك, فالليل هو الأصل و النهار حالة عارضة لسبب مؤقت غير دائم و الا لكانت الأرض نهار دائم
فالله خلق كي شيء مظلم و لذا فالليل مخلوق, و أضاف النور لبعض مخلوقاته كالشمس
و النهار مخلوق باعتبار خلق أصله و هو الشمس و تجليته بالغلاف الجوي (ظاهرة النهار), فلا نهار بدون شمس أو غلاف جوي

يقول صاحب التحرير و التنوير
(وَلِكَوْنِ الْمِنَّةِ وَالْعِبْرَةِ فِي إِيجَادِ نَفْسِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَنَفْسِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ، لَا فِي إِيجَادِهَا عَلَى حَالَةٍ خَاصَّةٍ، جِيءَ هُنَا بِفِعْلِ الْخَلْقِ لَا بِفِعْلِ الْجَعْلِ.
وَخَلْقُ اللَّيْل هُوَ جزئي مِنْ جُزْئِيَّاتِ خَلْقِ الظُّلْمَةِ الَّتِي أَوْجَدَ اللَّهُ الْكَائِنَاتِ فِيهَا قَبْلَ خَلْقِ الْأَجْسَامِ الَّتِي تُفِيضُ النُّورَ عَلَى الْمَوْجُودَاتِ، فَإِنَّ الظُّلْمَةَ عَدَمٌ وَالنُّورَ وُجُودِيٌّ وَهُوَ ضِدُّ الظُّلْمَةِ، وَالْعَدَمُ سَابِقٌ لِلْوُجُودِ فَالْحَالَةُ السَّابِقَةُ لِوُجُودِ الْأَجْرَامِ النَّيِّرَةِ هِيَ الظُّلْمَةُ، وَاللَّيْلُ ظَلَمَةٌ تَرْجِعُ لِجُرْمِ الْأَرْضِ عِنْدَ انْصِرَافِ الْأَشِعَّةِ عَنِ الْأَرْضِ.
وَأَمَّا خَلْقُ النَّهَارِ فَهُوَ بِخَلْقِ الشَّمْسِ وَمَنْ تُوَجُّهِ أَشِعَّتِهَا إِلَى النِّصْفِ الْمُقَابِلِ لِلْأَشِعَّةِ مِنَ الْكُرَةِ الْأَرْضِيَّةِ، فَخَلْقُ النَّهَارِ تَبَعٌ لِخَلْقِ الشَّمْسِ وَخَلْقِ الْأَرْضِ وَمُقَابَلَةِ الْأَرْضِ لِأَشِعَّةِ الشَّمْسِ، وَلِذَلِكَ كَانَ لِذِكْرِ خَلْقِ الشَّمْسِ عَقِبَ ذِكْرِ خَلْقِ النَّهَارِ مُنَاسَبَةٌ قَوِيَّةٌ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى مَنْشَأِ خَلْقِ النَّهَارِ كَمَا هُوَ مَعْلُومٌ.)

أسأل الله لك الهداية و الانتفاع بما بين يديك

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 03:05 AM
الزميل anteelsayed
أنهيت ردي و تستطيع الآن الرد, و لكن برجاء عدم تشتيت الموضوع و الالتزام بجواب أسئلتي بترتيبها ان أمكن

anteelsayed
06-20-2013, 05:59 AM
كيف الحال يا كرام ؟
------------------
سأعقب على كلامكما فأمعنوا القراءة لأنى لمّا أقرأ ردودكم أجدكم تسيئوا فهم كلامى ،ربما من ضعف لغتى ولو تكلمت معكم بالانجليزية لأفصحت أحسن من هذا ، وربما لأنكم تتسرعوا فى قراءة كلامى ، فعلى كل حال...
سأرد بدايةً على ما كتب أبوحب الله ،وأتبعه بما كتب محمود عبدالله ، مع حفظ الألقاب للكريمين
-------------------



فالرد يكون بالمثل ، أما حضرتك فشأن آخر ،إلا إن قررت أن تسلك نهجا آخر فى انتقاء كلماتك وأسلوبك ،فحينها لن تجد منى سوى الاجلال والتوقير
هذه تكرار لكلماتي في أول الموضوع :

وأكرر مرة أخرى : ستجدني هادئا مهذبا طالما التزمت معي - أو معنا - بالمثل .. والمفترض بـ ( اللا أدري ) أن يطرح كلامه في هيئة أسئلة : لا أن يعرضها وكأنها الحق من وجهة نظره .. فذلك أدعى لأن يفهم ما يقال له بإذن الله كأجوبة .. والله الهادي ..
بل وفي مواضيع أخرى مضت بيننا على الخاص - فلا تقتبسها

اسجل استنكارى واستيائى من كل هذا الهزل
يعني ما قدرت حتى تصبر على كلامك اللي فات دقيقة واحدة بعده ......... ؟

حسنا ، دعنا مما العتاب ،من الحين لن تجد منى أى كلام يمكن أن يؤذي شخصك ،وانتظر منك المثل



زميلي .. لا أدري ماذا تقصد بالضبط .. ولكن يبدو أنك كنت تتناقش مع المشرف حول إنشاء موضوع آخر

أرجو من الأخ مشرف 7 أن يعذرنى أن أسأت الظن به بالغيب ، ولكن لو كان غيرى مكانى لفعل مثلى ،فالأمر أنى منذ عدة أيام وأنا أتحدث مع الأخ عبيد الله عن ترتيب خلق السموات والأرض ،وانتهيت معه إلى أن أكتب موضوعا عن هذا ويناقشنى فى المسألة حتى نتمكن من تحصيل إفادات ومداخلات الأعضاء الأُخَر ، وقبل البارحة كتبت ل مشرف 7 استأذنه ، فاشترط أن ننهى النقاش حول المقدمة أولا ، فلمّا ذكرتَ كلمة موضوع آخر انتقل عقلى لهذا الأمر ، فليلتمس لى العذر


فنظرتي فيك حتى الآن :
هي أنك تمتليء برغبة واندفاع لعرض شبهاتك بأي صورة - والتي تظن أنه ليس لدينا ردودا عليها - !!!
فليكن أنى لم أقل كلمة "شبهات" قط ، فالشبهات هى للمسلم المتيقن الذى تلتبس عليه بعض الأمور ، فسموها ما شئتم لا أعبأ بهذا ، لكنها عندى هى أسئلة وليست شبهات


ولا تنسى أن موضوعك هذا أصلا قد نقلته أنت من منتدى آخر بعد ما لاقيته منهم هناك باعترافك بنفسك في أول مشاركة !!!..
لم نبدأ فى نقاشه أصلا ، كنا نتكلم فى موضوع آخر


لقد اقترح عليّ الأخ المشرف فتح موضوع موازي لتعليقات الأعضاء حول هذا الحوار الدائر هنا - وهي عادة في المنتدى لو كنت تعلم - :
فرأيت أن ذلك سيقوم بتشتيتك والتأثير عليك أيما تشتيت !!!.. فرفضت - إلى الآن : وإن أردت أنت فتحه فأخبرنا بذلك - ..
رغم أن فتح مثل هذا الموضوع الموازي :
سيظهر لك بالفعل صدق ما تصفني به : وصدق ما أصفك به !!!..
وسترى رأي المتابعين لتستنبط منه أين تسير ...
لا أعرف ماذا يعنى موضوع لتعليقات الأعضاء ، ولا أظن أن الكثير مهتم بحوارنا هذا ، لكن أفعلوا ما شئتم ، بل ولو شاء أحد أن يضيف ردا واحدا محددا فلا مانع عندى ،فغايتى هى الاستفادة ، مثلما فعل محمود عبدالله ،وقلت أنى أود أن يكمل معنا ، فليس الموضوع ثنائيا بشكل متزمّت


فتكاد تنطبق مع كلامي حذو القذة بالقذة - اللهم إلا إذا كنت أنا أيضا محمود عبد الله نجا - !!!..
ههههههههه ماشى يا عم



وأما هذه :
فقولكم "معطاء لك زمان" قول مشين ، فقد وافق الأسبقين لقرونٍ تسع فى علومهم الكاسدة ،فما أعطاهم إلا سببا ليتمادوا فى جهلهم
فتدل على جهلك (( أنت )) المدقع بتفوق علوم المسلمين الجغرافية والفلكية عن كل أمم الأرض منذ فجر الإسلام ولقرون قليلة مضت !!!..
إليك هذا الموضوع على عجالة - وفيه سبق علوم المسلمين - باختصار من معرض ألف وواحد اختراع واكتشاف إسلامي وعربي غيروا العالم - :
http://abohobelah.blogspot.com/2013/...post_3679.html

وهذا الموضوع كذلك المنقول من فيلم وثائقي ألماني خطير باسم : علوم الإسلام الدفينة : وأسرار تفوق علماء المسلمين !!
http://abohobelah.blogspot.com/2013/06/rtl.html


ما قصدته أنكم تقولوا أنه أتى معطاء لكل زمن وعلومه ،لكن كان لزاما ألا يوافق علوم الزمن البائد المخطئة وأن يصحح لهم بعضها ، لا أقول أن يعلمهم الثقوب السوداء ويعلمهم النسبية وقوانين نيوتن ، بل على الأقل أن يصحح مغالطاتهم بخصوص حقيقة السماء والنجوم والأرض ، فتلكم الثلاثة يطالبهم بالتأمل فيهن فى كل صفحة فى القرآن ، كنت انتظر أى شئ يخالف به علوم عصره ! ،،
و كنقطة جانبية ،ذكرت لك أفهامهم الخاطئة بخصوص السماء ، ولعلكم تعرفون علومهم عن الأرض ، ولكن هل تعلم أنهم كانوا يحسبوا أن النجوم هى مصابيح صغيرة مثل الشهب ملتزقة بالقبة الزرقاء أو تدور تحتها ، وكان هذا فهمهم السائد لقرون مديدة ربما لحدود القرن التاسع ، وذكر سلطان العلماء العز ابن عبد السلام فى تفسيره الماتع أن النجوم تدور تحت القبة الزرقاء ،وهو المتوفى فى أواخر القرن السابع الهجرى

ومال ماذكرت من العلماء بالقرآن ؟! هل كانوا يستنبطوا علومهم الطبية والرياضية منه !! أجل وفر لهم الاسلام الدوافع التى تجعلهم ينبغوا ، ولكنهم كغيرهم فى زمانهم لما قرأوا آيات السماء فى القرآن وجودها مطابقة لأفهام زمانهم الخاطئة بخصوص السماء ، بل إن بعضهم استطاع أن يسنبط كروية الأرض ،فهل تعلم من هم ؟ هل هم المفسرون أعلم أهل القرآن به ؟ لا بل هم الرحالة !! فلا تحاول أن تقنعنى أن القرآن أفاد أحدا فى العلم سواء قديما أو حديثا ، فلن تجد اليوم أحدا من الإعجازيين يستخرج لنا نظرية علمية من القرآن قبل العلماء الحقيقين


فقد ذكؤتني بأحد المتسمين بالقرآنيين - والقرآن منهم براء وهم أجهل الناس به - عندما ترك كل ردي عليه ليتفلسف - عادة كل ضعيف - ويعلق على استخدامي لكلمة (مبحث) !!!.. يشير في ذلك إلى قولي : (المبحث الأول - المبحث الثاني إلخ) ..
فأحضرت له من القرآن نفسه ما هو على نفس الوزن والاشتقاق وهي كلمة : (مَجمع) من سورة الكهف : (مَجمع البحرين) !!!..
فبُهت ...

أترانى ترك باقى ردك !


على العموم : ورغم أن كلامي بالفعل ليس من الصعب أن تجد فيه أخطاءً إعرابية ونحوية - لأني أكتب غالبا بسرعة وبغير تنقيح ومن العمل وتشتيتاته - :
إلا أن هذه بالذات لم أخطيء فيها زميلي المترصد ..............
إن كنت سأترصّد فلأترصّد لنفسى ،وقرأتها غير مشددة ،قَعَد ، فاستغربتها فأنا كثير القراءة فى كتب التفسير ،وبحثت عنها فى القواميس القديمة فلم أجدها ، ولكنك أوردت أنها من الكلمات المعاصرة ، فمنكم نستفيد


وأما بالنسبة لمواصلة بثك للـ (mini) شبهات في وسط الردود واستباقك الوقت بها دوما - وهو ما يؤكد نظرتي فيك - :
أنا غلبت معاكم ، أترك بعض الجمل التى لا أرى فائدة فى الرد عليها ترمونى بالتجاهل والتناسى والتغافل لأنها ستهدم "شبهاتى" ، طيب أرد على كل كلمة تقولونها ،فترمونى أنى أتشتت عن الموضوع ، فماذا أفعل لكم ! ، الرجل يرى أن كلمة "محفوظ" معجزة ضخمة ، فأكتب له باختصار أن غلافنا ليس محفوظ من الانثقاب وليس محفوظ من كذا وكذا ، ويرى أننا لا نمشى على الأرض بل فيها فلابد أن أرد عليه ،ويرى أن ترتيب الآيات الليل والنهار فيه إعجاز ، فلو تركت كلامه دون رد سيأتينى بعدها ليكررها ويتهمنى بأنى أجره إلى ذلك ،فردتت عليه قوله بآيات أخرى ، وربما الكلمة الوحيدة التى أكون قد أزدتها دون لازم هى عن سؤالى عن "خلق الليل" ، فقط حتى لا أنساها ، ولو شاء أن يقول أنه سيرد لاحقا لارتضيت ،،،
فاصطبر علىّ ولا ترهقنى من أمرى عسرا


فإليك هذه النتفة - على ما قُسم - : وهي تتعلق بذكرك لثقب الأوزون فأقول - وأنت تعرف أني رددت على شبهاتك هذه على الخاص من قبل - :
يا رجل كان ذلك عن الشقوق ، ولم نكمل كلامنا فقد غادرت لشهر ،أما هنا فأرد على ما قال محمود عن كون الغلاف محفوظ ولم نتطرّق لهذا فى الخاص ، ومازالت الكثير من النقاط متروكة هناك مثل "ألقى رواسى"


إذا كان وصف السماء الغازية عندك بأوصاف لا تجوز في نظرك إلا للجمادات - كالقبة الصلبة التي كررتها مرارا وتكرارا علينا - :
فلماذا تسمي ثقب الأوزون بـ ( الثقب ) رغم أنه غاز ؟!!!!..

لو قلت لك أن ليس هذا موضوعنا الآن وسنتحدث عنه بالتفصيل لمّا نصل للفقرة الخاصة بها ،فستأتينى بعدها لتقول أنى تهرّبت ، فلا تتهمونى بعد الآن أنى أنا الذى أشتت الموضوع ، وعموما سأرد

- أنت تذكرنى بمن يحسب أن العلم يقول أن البيج بانج كان إنفجارا ، لأن كلمة بانج تعنى انفجار ،فيأخذ الكلمة ويهرول للمنتديات ليقول أن العلم مخطأ لأن الانفجار لا يتجلّى عنه سوى الخراب والتدمير ، ولا يرهق نفسه فى قراءة تفاصيل النظرية ! ليعلم أنهلا يقول انفجار بل توسع أو تضخم سريع ، وأن لفظة انفجار ليست سوى تعبير بلاغى لتقريب الأمر للعامة
- وبالمثل فى نقطة ثقب الأوزون ، فتأخذ كلمة "ثقب" لتقول أن الغاز يمكن أن يكون به ثقب ، ولكن الواقع أنه لا توجد منطقة خالية من الأوزون تماما ، بل ما يحدث هو عملية thining أو depletion أى أن الأوزون ينقص فى تلك المناطق لتعرضها لأكبر كمية من الأشعة فوق البنفسجية ، وكلما قل الأوزون بها يأتيها أوزوزن من المناطق الأخرى ، فسيظل الأوزون دائما بها لكن بكثافة أقل من مثيلاتها عند خط الاستواء مثلا ، فمن خصائص الغاز أن ينتشر فى الحيز المتاح له ،وإنكارك لهذا هو ضرب من ..... ، ولا بلاش احنا قلنا هنتكلم دون تسفيه.
- ثم إنه مهما حاولت - بأمثلة أخرى - فلن تجد أن كلمة "تشقق" أو " تفطّر" تتفق مع الحالة الغازية أبدا ، ربما لو أمعنت فى البحث والتمحيص ستفلح أن تجد مثالا لامكانية تخلل الغاز ب "فجوات" ،لكن هيهات لكلمة "تشقُّق" ،فلما تذكر "التشقق والتفطر" ستتخيل تلك العيوب الطولية أو المتشعبة المتكسّرة الشكل ، أم لو رأيت خرما دائريا فى الحائط فلن تصفه بال "تشقُّق" ، ولو رأيت الحائط انقسمت لشطرين فستقول أنها " انشقَّت" ،،، ولو أفلتُّ زمامى سأزيدك ، ولكن سأأجل كلامى لحين لاحق .



ذكرت ذلك فقط لكي تكف عن الظهور وكأنك تدخر لنا من الشبهات ما لا عين رأت ولا أذن سمعت !!!..
بل ردودنا جاهزة أصلا من الآن على أغلب ما ستعرضه
أتمنى هذا


ولكني في انتظار تعليقاتك على نقاطي لأنه بدونها سيكون الحوار عقيما .........
حسناً ،



1...
لقد كررت زميلي أكثر من مرة أن القرآن لو شاء أن يقول عجبا للمسلمين في وقت النبي : فسيصدقونه من كمال إيمانهم به ..
حسنا .. أنا معك في هذا - والمعجزات أغلبها عجيب بالفعل - ولكن :
هل يصل الأمر للمستحيل العقلي أو :
الطعن والتشكيك في حواس الإنسان التي انبنى الإيمان أصلا عليها كأدوات للإدراك والتعقل والرصد للتفكر والتدبر ؟!..
وهنا ..
سأنقل كلاما لك : وأرجو مراقبة ما سألونه لك باللون الأحمر :
بل كان أحق لهم أن يكفروا لم يسمعوا الرسول يضرب بكل أعرافهم عرض الحائط لما يقول أن السباع والشجر والحجر والسوط كلها ستتكلم فى الدنيا كمثل حديثنا ، ولكنهم سمعوا وصدقوا ، وغيرها من أعجب العجائب فكان موقفهم التصديق والتسليم ! بل ويمتد هذا لمؤمنى كل العصور ،زميلى فى الغرفة شيخ بذقن يقول لى لو أن الرسول قال لى أن ما فى هذا الكوب ليس بماء لصدقته !!! ،،،
أقول :
هذا الشيخ بذقن - مع احترامي له - يتحدث على سجيته البسيطة .. ولم يكن يعلم أن كلامه سيُستخدم في حجاج علمي أو منطقي ! وحتى لو علم : فليس كل شيخ بذقن نحسبه مطلعا على ذلك ..
والصواب :
أن الدين لو جاء بما ينافي ويشكك بالحواس والعقول وما ترصده : لتساوى بذلك مع كل خرافات الأديان الأخرى بلا فرق !!..
لتساوى مع دين الواحد = 3 والـ 3 = واحد !!!!!..
ولتساوى مع دعاوى الدهريين بأنه لا ثمت خالق ولا أزلي ولا بداية : وإنما الأمر ضارب في الماضي والمستقبل بلا بداية وولا نهاية !!!..
يعني ببساطة : سيتساوى مع من يقول بأنه يمكن تسلسل الأسباب إلى ما لا نهاية !!..
إلخ إلخ إلخ ..
وكلها مستحيلات عقلية زميلي - إن كنت تعرف - : ولا ينبني عليها إيمان !!!.. بل جاء الإسلام ليحرر البشر أصلا من أمثالها !!..
هذه نقطة استوقفتني وأجلت تبيانها لحين استقرار الحديث بيننا ..
-----------

- صدّقنى أى محاولة منك لايجاد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة ستبوء بالفشل ،فقد تكلمت مع الأخوة هناك عن هذا طويلا ولمّا يئسوا قالوا أن الله يفعل ما يشاء وله حكمة فى كل شئ و لن ينزّل كتابا على مزاجنا ،، فالأحاديث والقصص أعجب من نظريات آينشتين للنسبية ، هل أعجب من السفر فى أركان السماوات والأرض فى ليلة واحدة !!! ومتى كانت هذه القصة العجيبة ؟ كانت فى بدايات الاسلام ! فماذا كان حال المؤمنين لما سمعوها ؟؟؟
- ماذا كان حالهم وهم جالسون حول الرسول يخبرهم أن الشجر والصخر سيتكلم ؟ ،، لو أنهم سمعوا هذا من رجل غير الرسول لانفضوا عنه ولاتهموه بالجنون ، لكن تجدهم قمة فى الطاعة والصلابة !!!
- وأنا أقدر أنه ليس من المنطقى أن يكون كتاب الله كتابا علميا بالكامل ، لكن عليه أن يصحح بعض المفاهيم المغلوطة لديهم ، فلا يطالبهم بالتأمل فى السماء وفى النجوم دون أن يذكر شيئا من حقيقتها ، أو يوحى للنبى أن يبين شيئا يسيرا من غلطهم ، لكن بدلا من هذا يقول أن السماء ستتشقق وستنفطر ! فما كان بهم إلا ليتخيلوا تلك القبة الزرقاء الصلبة تتشطّر كما بينوا فى كتب التفسير ، طيب فليكتفى بهذا الإيحاء مرة واحدة ! لا بل يتابع فى قوله أنها "ستكشط" !! كما تقشط الزبدة من على اللبن !!! ، ويقول أنها "ستطوى" مثلما نطوى الملفوفة الورقية !! ، طيب كفاية كده ! لا كمان يوم القيامة "ستذوب" هذه السماء لتصير "كالمهل" !!! ، وغيرها وغيرها من الألفاظ التى تصرخ أنها تصف شيئا صلبا ، لماذا يسير فى الاتجاه المعاكس ؟؟!!! فبدلا من أن يصحح لهم جهلهم يعطهم سببا ليتمادوا فيه !!!
- ولم أقل أنى كنت انتظر أن يعلمهم قوانين نيوتن للجاذبية ولا النسبية الخاصة لآينشتين ،، فقط يلقى بوصف للسماء لا يمكن فهمه على أنها صلبة ،فيلجئوا للرسول أن يُفهمهم إياه ،، أو أن يبين لهم الرسول أن الأرض هى على شكل كرة وأنهم لا يدركوا هذا إلا بسبب ضخامتها ،وطالما يكلمهم بالمنطق فسيقنعوا ، لكن تجده يتكلم فى الاتجاه المعاكس مرة أخرى فيقول أنها كذا وكذا كما تعلمون
- يعنى أنا لا أطالب بعلوم معقدة عجيبة يصعب عليهم فهمها ويضطروا أن يتركوا الدين بسببها، وهم على فكرة أذكى وأسرع تعلماً من أغبياء عصرنا بمراحل ، ولا تحملونى على تبيان مدى نضج عقولهم فتعلمون من هم أكثر منى ، (أشد من أحب منهم هو أبو ذر الغفارى )
- فالحاصل أنه لا يوجد ما يمنع هذا على الاطلاق ،بالأخص أن الله "لا يرضى لعباده الكفر" ،فهل يمكنك أن تنكر الأفواج الضخمة من زماننا التى كانت ستؤمن لو سمعت شيئا مذهلا كهذا ؟! ولكن مرة أخرى فى الاتجاه المعاكس ،فأين حكمة الله لما يُرِى بضعة آلاف من العرب انشقاق القمر ،ويحرم الملايين من بعدهم من رؤية تلك المعجزات العينية !!!
- ثم فوق كل هذا وذاك ، الله لا يفيده من آمن ولا يضره من كفر ، ولو شاء لهدى الناس جميعا ، فلماذا لا يذكر شئ مما ذكرت واللى يحصل يحصل ، ولن يحصل شئ أساسا !!!
- وهذه نقطة جانبية من الموضوع فلا تجرنى لها وننسى الموضوع الاساسى الذى ما زلنا على أعتابه ،، لستَ مضطرا أن ترد على ما سبق الآن ،لو تحب اقتبسه وقل لنؤجل هذا الآن ولا حرج عليك .


2...
تعترض عن ورود كلمة (السماوات) وكلمة ((السماء) في آيات متتاليات بمعاني مختلفة !!!!..
ألا وهي الآيات من سورة الأنبياء :
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ** وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ** وجعلنا السماء سقفا محفوظا وهم عن آياتها معرضون " ..
فتقول عنها :
فما قولك لمن يقول أن الآية 30 تتحدث عن ان السماء تعنى الكون وعن البيج بانج ، ثم يأتى ليقول أن السماء فى الآية التى تليها تعنى الغلاف الجوى ؟
أين منهجية السياق هنا ؟! المنطق يقول أنه يتحدث عن نفس الشئ ! ،، ثم كيف يكلمنا الله عن اللحظات الأولى فى نشأة الكون الطاعن فى العظمة ثم يهبط بنا مرة واحدة إلى الشريط الهوائى الضيق ! ،، وتكلمت عن هذا فى فقرة الفتق ، فانتظر
أقول :
والعجب كل العجب أن حتى اللفظتيان لم تأتيان واحدة ((المساء فقط مثلا : أو السماوات فقط مثلا)) لتعقد بينهما هذه المقارنة !!!..
بل جاءت الأولى بوصف ((سماوات)) : وجاءت الثانية بلفظ ((سماء)) !!!..
أقول :
وحتى لو جاءت الاثنتان بلفظ ((سماء)) على اعتبار أن السماوات الأولى كانت سماءً واحدة : فجاءت الآية بمعنى : " ألم تر أن السماء والأرض كانتا رتقا ففتقناهما " أقول :
لم يكن لك مأخذ أيضا عليها - على اعتبار أن الأخرى هي الغلاف الجوي مثلا - : لأنه يجوز في لغة العرب أن تأتي الكلمة الواحدة أكثر من مرة في الجملة الواحدة - وليس حتى في 3 آيات - وبأكثر من معنى يُفهم كل منهم من السياق !!!..
مثال : كلمة (العين) مثلا .. وإليك الجملة التالية :
" عندما رجعت إلى عين المكان الذي قابلت فيه أحمد الليلة الماضية ووجدت عين الماء كما هي وكما أبصرتها عين مُحدثكم أول مرة : تيقنت أنه لم يتغير شيء "

فالأولى بمعنى (نفس المكان أو ذات المكان) ..
والثانية بمعنى (العين التي ينبع منها الماء) ..
والثالثة بمعنى (العين التي تبصر) ..

فماذا في هذا ؟!!!...

شتان ثم شتان ثم شتان أن تجعل هذا كذاك ، القرآن كتاب يُفهم من السياق ، وليس كتاب ألغاز يقفز بين الكلمات مثلما ضربتَ المثل ، ليس كتابا يكرر كلمة "الماء" عدة مرات فى آية واحدة حتى يحيرنا ، ليس كتابا يتحدث فى آية واحدة عن "العنت" أى العناد وعن "العنت" أى الزنا ، ليس كتابا يتحدث فى آية واحدة عن "الجبن" أى جبان وعن "الجبن" أى منتج اللبن ،، مثل تلك الأحجيات لا تجدها إلا فى أشعار الجاهليين الذين يريدون أن يثبتوا احاطتهم بمعانى الكلمات على تفواتها وتناقضها ،،
أما السياق فيتحدث عن نشئة السماوات والأرض (( أيَّما كانت تلك النشئة كما سنتحدث لما نصل لنقد ادعاء الاعجاز بها )) حيث فُصِلا عن بعضهما ، ثم أخذ يفصّل لكل واحدة منهما ، فالأرض جعل فيها الجبال والأنهار والسبل ، والسماء جعلها سقفا محفوظا ،،، فلتُقنع نفسك بما تشاء ولتصدق ما تشاء لكن السياق فى صفّى مالم تجد طريقة أخرى للإجابة.
أما قولك أن الأولى جمع والثانية مفردة ، فهذا لا شئ به ، فالاسلام يزعم بوجود سبع سماوات ،بعضكم يحسبها سبعة أكوان ، وكانت جميعا ملتصقة إما مع بعضها أو مع الأرض ،كلا التفسيرين منطقيين ،ثم فصلهم الله عن بعضهم ،فسواهن سبع سماوات ومن الأرض مثلهن ،، السماء الأولى منها تزعمون أنها هى الكون المنظور العظيم ، فماذا تتوقع- بالمنطق- أن يتكلم الله من بعد هذا ؟ هل يتكلم عن السماء الدنيا التى تعنينا والتى كان لها نصيب فى النشأة فى الآية السابقة لها ، أم يتكلم عن شريط الهواء المحيط بالأرض والذى لا شأن له بعملية الخلق فى الآية السابقة لها ؟!
# (( وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ )) ثم يذكّرهم بآيات تلك السماء ، (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) ،فهل الشمس والقمر من آيات الغلاف الجوى ؟
فاخدع نفسك واكذب على السياق وصدّق ما تشاء
،،اقنع نفسك بأى وسيلة تشاء ، لكن لا تقنعنى سوى بالمنطق و بالسياق.



وأما عن اعتراضاتك المتوهمة من انتقال الله تعالى بالحديث من السماوات والفتق : إلى السماء المحفوظة ((مرة واحدة)) !!!..
أقول كذلك :
وماذا في هذا إذا كان الحديث انتقل إلى معرض استعراض نعم الله تعالى على الإنسان وتذكيره بها ؟!!!!..
ولو كنت ستعترض بالفعل : فلتعترض إذا على الآيات كلها لأنها تنوعت في ذكر تلك النعم القريبة من الإنسان !!!!..
إليك الآيات :
" أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما : وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ؟!
وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم : وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ؟!
وجعلنا السماء سقفا محفوظا : وهم عن آياتها معرضون ؟!
وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون " ؟!

ليست مجرد نعم مرصوصة بفوضاوية ، بل يحكمها نظام فى السرد كما بينت منذ قليل ،خلق (أ) و (ب) ،من نعم (ب) كذا وكذا ، ومن نعم (أ) كذا وكذا .
ولو كان القول ما تقول لرأينا نعما أقرب إلينا لا علاقة لها بفتق وخلق السماء والأرض ، مثل الدواب والرياح والسمع والأبصار و و و ،،فكما قلت لك السياق هو الذى يحكمنى سواء فى هذه الآيات أو غيرها ،ولا أجده إلا واقفا فى صفى ، اللهم إلا أن يكون لديك دليل قوى يجعلنى لا أأخذ بالسياق ، ومن أمثلة تلك الأدلة القوية اللغة ـ فمثلا رغم كون الآية "وترى الجبال تحسبها جامدة وهى تمر مر السحاب" مذكورة فى سياق الحديث عن يوم القيامة ، فإنى أجد نازعا يدعم من احتمال أن المقصود هو جبال الدنيا بسبب جملة "صنع الله الذى اتقن كل شئ" ،،
أما الآيات موضع الحوار فسياقها واضح لا يحتاج لنقاشات فارعة (بالعين ) لا تقدم ولا تأخر ، فصدق أو كذّب نفسك كيفما تشاء ،أما منهجية السياق فتأيّد قولى ولو حرصت




3...
وأما عن ادعاءاتك بأن القرآن والسنة لم يأتيان بآيات تتعلق بخارج علوم البشر في وقتهم !!.. فسبحان الله العظيم !!..
الآيات موجودة .. ولكن تفسير البشر - من غير وحي من رسول الله وتفسير منه - هو الذي سيختلف تبعا لفهمهم !!..
يقول الله عز وجل في سورة فصلت :
" ثم استوى إلى السماء وهي دخان !!.. فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا : أتينا طائعين ..
فقضاهن سبع سماوات في يومين .. وأوحى في كل سماء أمرها .. وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا : ذلك تقدير العزيز العليم " !!..
والسؤال إليك الآن :
هل تحدث أحد المفسرين بتفصيل عن تلكم السماوات السبع التي قضاهن الله تعالى من الدخان ؟!!!!..
بل : وهل بخار الماء = دخان ؟!!!..
أجل لم يأتيان بشئ خارج علوم زمانهم ، وما زيد ليس علما قابل لمعرفة صحته ، فقد أزاد مثلا أن الجن ترجم بالشهوب ،ولا وسيلة لمعرفة صحة هذا ، بل بالعكس يخالف المنطق ، وما تسميه تغيير تفسير البشر أسميه أنا احتيال على البديهى ،، وعموما اجمع لكل ما تراه تخطِّى لحدود علوم زمانه وأرسله لى ، ولا أظنك ستجد شيئا من الأساس
وبخصوص مثالك فلا أدرى ما الغريب الذى تراه عجيبا فيه ، فأما الدخان وأجل يعنى بخار الماء عند العرب وكذا يعنى العثان أى دخان النار ،وبعيدا عن الكلمة لغويا سنأتى -فى الموضوع القادم- لنستفيض عن خلق الكون وترتيبه وتوقيتاته ،لنرى كم التناقضات مع بعضه ومع العلم ،


إن كانت معرفة أوصاف وتفصيل تلكم السماوات السبع التي سواهن الله تعالى من الدخان هي في مقدور العرب والبشر وقت النبي :
فأرجو أن تتحفنا بذلك فإنا لا نعلم عما تحويه تلكم السماوات شيئا ولا تفصيلهن ولا شكلهن !!!!..
فالواصل إلينا فقط ترتيبهن وإحاطتهن بالأرض وطباقاهن وفي بعض الأخبار سُمكهن والمسافة بينهن وأن لهن أبوابا لا يعرف أحد عن أشكالهن وتفاصيلهن شيئا ..!
نريد فهم العرب لذلك بتفصيله ...
وهل اكتشفنا سماوات سبع يا رجل حتى تدعى أن القرآن أتى بعلم صحيح لم يعلمه بنى البشر حين نزوله ؟! وحتى السماوات السبع لم يخترعها القرآن بل كانت معروفة لما كُتب ،، فالذى أحدثكم عنه هو علم يمكننا التحقق من صحته ! مثل دوران الأرض أو بُعد النجوم ... ، فلما تحتج احتج بشئ ليس غيب



وهنا ملحوظتان أخيرتان - والملحوظات كثيرة ولكنك تستبق بأغاليطك وأخطائك وقت الرد عليها .. ولكن يكفيك هاتان الملحوظتان كمثال : وحتى تعرف ان كل شبهاتك مردود عليها بالفعل ولله الحمد - وأنت تعرف ذلك من الخاص أيضا -
لا ، لا أعرف أن أسئلتى أجيبت بعد ، أم تحسبنى مضياع لوقتى ! ،، توقف عن كتابة تلك الجمل الجانبية التى لا علاقة لها بالموضوع وتضطرنى أن أرد عليها حتى لا تضيع وقتك ولا وقتى ،، نتحدث فى عمق الموضوع فحسب ولا نضيف جملا زائدة لا نفع منها وسترهق من يحاول أن يستفيد مستقبلا من الموضوع



الملحوظة الأولى : بالنسبة لنقدك مَن يتحدث عن أن السماء " سقفا محفوظا " : فيتحدث فيها حسب ما ظهر له وللبشر من علوم حديثة على أنها تحديدا الغلاف الجوي ...
فأقول :
اتفقنا معا على أن السماء (( لفظ عام يشمل كل ما علاك )) : ويحددها بعد ذلك المعنى : سواء كان معنىً ظاهر في وقت الناس والنبي : أو ظهر بعد ذلك مما يظهر من علوم واكتشافات ...
وعليه :
فإذا عتبت على من تحدث عن السماء في هذه الآية تحديدا على أنها الغلاف الجوي :
فاعتب على مَن قال أن السماء المقصودة بإنزال المطر في القرآن هي السحاب كذلك !!!!..
فهل تستطيع ؟؟..
لا أعتب عليه فى اللغة أن سماها سماء ، بل سقف ، ودع هذا حتى نصل للفقرة الخاصة بها



الملحوظة الثانية : وهي بالنسبة للـ (mini) شبهات التي تبثها في وسط ردودك ولا تستطيع الصبر على إبرازها للقاريء - رغم ردي عليها من قبل - .. ومثال لذلك أيضا تعليقك التالي عن السقف المحفوظ :
بل لم يحدد مما هو محفوظ !! فهو من ناحية أخرى غير محفوظ من الأشعة الكونية والرياح الشمسية والصخور العائمة فى الفضاء وأيضا غير محفوظ من العيوب ،فقد نجحنا فى ثقبه بثق الأوزون ، للأسف
لا أريد العودة لأسلوب السخرية من جديد والتجهيل ولكن :
تضرب الأشعة الكونية الأرض : فلا ينفذ من غلافها الجوي في مناطق البشر إلا ما يفيد أو لا يؤذي بنسب دقيقة ومحددة !!!..
وكذا الرياح الشمسية ...!
وكذا الصخور العائمة في الفضاء : تتفت في الغلاف الجوي قبل وصولها للأرض ....
هذا كله من صفات ذلك الغلاف الجوي الحافظ المحفوظ بما أودعه الله تعالى في خلقه من إعجاز ..
وأما بالنسبة لثقب الأوزون :
فأي حجة لك في إفساد البشر لما جعله الله تعالى لهم سقفا محفوظا ؟!!!..
مثال :
هل لما أبني عمارة سكنية مُحكمة الأسقف .. ثم يأتي أحد السكان فلا يبالي بمشكلة تسريب المياه على الأرض بكميات تنفذ إلى التشطيب والدهان والبياض وحديد التسليح الذي في الأسقف فتفسده !!!..
فهل ينفي ذلك كون السقف محفوظا : هكذا بنيناه لهم ؟!!!..
وهل يعني ذلك أن المخطيء يتبجح بخطأه على الصانع فيقول له لم تجعل لي السقف محفوظا ؟!!!..
هل الذي يُفسد جسده الذي خلقه الله تعالى له بالخمر والمخدرات إلخ إلخ : هل له حجة أمام خلق الله تعالى له في أحسن تقويم ؟!!..
قلت أنى لست من نقلكم لتلك النقطة قبل آوانها ، لكن لا يمكننى أن اترك شيئا دون رد فقد تحسبوا أن ليس لدى رد ،،
- هل قال "حافظا" أم "محفوظا" ؟ لو قال حافظا فهو بذلك يشير إلى أن ذلك "السقف" يَحفظ شيئا ،فلذلك لا تقل أن القرآن يقول أنه يَحفظ الأرض من كذا وكذا
- لكنه قال "محفوظ" فهل ذكر مما هو محفوظ ،أم تركها غير محددة ادلالا أنه محفوظ من كل شئ يمكن أن يصيبه ؟
- فى الواقع ذكر مما هو محفوظ فى آيات أخرى ، ولكنكم لا تجدوا حرجا فى تناسى الآيات من أجل لصق العلم بالقرآن ، وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ -- وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ -- وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
- طيب لو هى تُرِكت غير محددة ، فهل ذلك "السقف" - إن كان يعنى الغلاف الجوى - محفوظ من الإنثقاب ؟ لا ليس محفوظ من الإنثقاب ، هل يحيط بهذا الغلاف شيئا ما يحفظه من الرجم بصخور الفضاء والشعاعات الشمسية ؟ لا غير محفوظ منهما ،، طيب هل هو محفوظ من الهروب بنسبة 100 بالمئة ؟ لا ،،،، فما وجهة اعتراضك يا رجل ؟
- لو شاء الله لبناه باتقان بحيث لا يتأثر بموادنا الضارة التى تستنفز غاز ال o3 ، أليس بقادر على هذا ؟ طيب مادام لم يقم بهذا فل يحق أن يقول أنه محفوظ ؟ ،،، وبالاسقاط على مثالك كان يمكننى أن اختار موادا حديثة للبناء لا تتأثر بالرطوبة و و ،وحينها فقط يمكن أن أقول أنى بنيت بناءا محفوظا من العطب
- الانسان فى أحسن تقويم ؟ طيب ايه رأيك كان ممكن يكون فى تقويم أحسن من كده بمراحل ،ومنغير تدخين والحاجات التى بتقولها ،، يمكن أن أعدد لك عشرات الأمثلة التشريحية والفيسيولوجية التى كانت يمكن أن تجعله فى أحسن تقويم بحق ،، ومثال على ذلك - بما أنى لسه مخلص مسالك - موضع البروستاتا الغبى ، فقد اختير لها أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه ،فأحاطت بمجرى البول ، ولمّا يصيبها التضخم تسبب مشاكل كثيرة بسبب ذلك الموقع الحرج ، ولو كانت فى "أى" مكان آخر لكانت حسّنت من ذلك التقويم ، وغيرها من الأمثلة التى تتوارد على ذهنى الآن لكن ليس موضوعنا فلا تجرنى إليه إلا لما ننهى ما بين أيدينا



في انتظار تعليقك على نقاطي المذكورة في اول ردودي عليك :
لنعرف كيف ستسير مجريات الحوار إن شاء الله ...
اعتقد أن رؤيتى وضحت لكم ، فخلاصة الأمر أنى لا أزيد على رؤية العربى البدائى شئ فهو من أنزل عليه القرآن ، وهو عندى مثل أى كتاب ،فلو قرأت كتاب لجاليليو فسأقرأه بنظرة أهل زمانه ولن ألوى كلامه حتى أثبت أنه اكتشف النظرية النسبية لآينشتين ، إلا إن قال جاليليو فى كتابه شيئا لا يكن موجودا فى عصره ،فقد ذكر دوران الأرض فصدقت أنه اكتشف هذا ، ولو أنه قال كنايات خفية لما صدقته ، فهذا هو الاعجاز العلمى الحقيقى
أما أنتم فتأمنوا أن القرآن آلهى ،وعلمه غير محدود بعلوم زمانه ، ويتعداه لكل زمان ليضيف لعلمه ، فهذا شأنكم
فإن كنتم تريدون أن أنضم لصفكم ولا أكمل موضوع السماء ،فلتأتونى بآية تصف السماء بشئ متخطى لعلوم زمانه وفشل المفسرون فى إيجاد فهم منطقى له ، ونجحنا نحن بعد علومنا الحديثة بفهمه ، فهذا يُعد إعجازا بحق ،، فلا يمكن لآية مثلا أن تصف السماء بأنها صلبة وبأنها غاز فى حين واحد ،لابد أن تختار إحدى الصفتين ، فلا يمكن أن تنطبق على كلا العصرين القديم والحديث.
فإن لم تجدوا شيئا تخطى به زمانهم فلا حجة لكم علىّ !!
وحينها سأقوم بسرد ما يقوىّ قولى أن القرآن يرى السماء كأى بشرى فى عهد الرسالة
وأنقد التأويلات العلمية الحديثة التى تسقطونها على الآيات
وأنتم قوموا بالعكس
هذا كل ما فى الأمر ، فإن كان لديكم جديد فآتونيه ،وإلا فلنبدأ بأولى النقاط فلا حجة لكم على بعدما أبنت لكم كلا الموقفين

anteelsayed
06-20-2013, 06:02 AM
@ محمود عبدالله

أهلا و مرحبا بك زميلي anteelsayed
أهلا بك ، وأرجو أن تقرأ ردى السابق ففيه رد كثير مما كتبتَ


بداية نحن لم نسيء فهمك فنحن نفهم وجه شبهتك في أن القرآن ذكر السماء في العديد من الآيات و من وجهة نظرك (القاصرة بالنسبة لنا) لا يقصد الا المعني المتبادر الي الذهن و المشاهدة من كونها القبة الزرقاء, دون أي قصد قرآني للاشارة الي تقسيم السماء (كل ما علاك فأظلك) الي غلاف جوي أو السماء الدنيا أو السموات السبع
بقولك هذا يكون قد صدق توقعى أنك أسئت فهمى ، فلا أقول أن السماء لها معنى واحد فى كل الآيات ، ولكنى لا أزيد على ما فهمه أهل زمانه ، فلا أزيد أنه قصد ببعضها الغلاف الجوى ، ولا أزيد أنه قصد ببعضها الفضاء ،،، لكن أجل أحيانا السماء تعنى السموات السبع وأجل تأتى كناية عن السحاب وتأتى كناية عن الفوقية ، لا لشئ إلا لأن هذه هى علوم زمان القرآن ، فأنا لا أراه إلهى مثلكم ، ومنهجى فى فهمه هو السياق ثم لغة العرب ومعاجمهم القديمة


و قد قمت بالرد علي شبهتين لك في هذا الموضوع
الأولي موسعون, و كونك تريد قصر المعني علي السعة دون التوسعة
الثانية السقف المحفوظ
و قلت أنني لن أنتقل الي غيرها حتي نتفق علي هاتين النقطتين
رغم أنك جررتنى إليهما قبل آوانهما وتسببت فى إطالة الردود وتشتيتها ، إلا أنى رددت عليك خشية أن تحسب أن لا رد عندى


فقد وجهت لك عدة أسئلة تركتها بلا اجابة و حاولت الهروب بفتح نقاشات جديدة
؟؟!!


السؤال الأول
هل رأيت المفسرين قصروا المعني علي السعة دون الاتساع, هات أمثلة
هل ذكر المفسرون معني التوسيع أم لا
رددت عليك ، وقلت أن أغلب التفاسير ذكرت معنى القدرة دون معنى التوسيع ، وأنا على دراية بهذا ، ومن ذكر منهم معنى السعة قال أى أن الله جعل سعة بين السماء والأرض ، ولم يظن أحدهم أن السماء تتوسع ، خصوصا لقوله "بأيد" أى بقوة ، فالبناء القوى لا يتوسع ، هذه هى رؤيتهم ،
ولم أقل أنى سأقصر شيئا ، قلت يوجد احتمال أن الله قصد المعنين ،ولا يبنى يقين على احتمال



السؤال الثاني
تأتي بدليل من القرآن أو السنة أو من قول المفسرين أن المطر ينزل من السماء الدنيا
وهل رأيتنى أقول أن المطر ينزل من السماء الدنيا ؟؟!!
ما فهمه الصحابة والسلف عن كلمة "السماء الدنيا" فى القرآن هو أنها تلك القبة الزقاء وأن زينت بمصابيح ملتزقة بها أو تدور تحتها ، وذلك هو الفهم السائد حتى قرابة القرن التاسع الهجرى ،
والقرآن لم يعارض بل أيد هذا كما سنتكلم لاحقا ، وبالطبع لا يحتاج أحد إلى القرآن حتى يعلم أن الماء لا ينزل من القبة الزرقاء بل من السحاب ، فلا يوجد وجه إعجازى أن القرآن لم ينسب هطول المطر للقبة الزرقاء (السماء الدنيا)



السؤال الثالث
فسرت لك معني موسعون, و تري أني أخطأت بين أوجه الخطأ
لم أخطأك سوى فى جزمك أن الله عنى المعنين ، ودليلك على هذا أن الكون يتوسع ،وأن السلف ذكروا المعنين ،، فأما السلف فأوضحت لك موقفهم وأنهم القلة منهم الذين ذكروا صفة التوسيع لم يقولوا أن السماء تتوسع بل أن الله أوسع بينها وبين الأرض
وأما دليلك أن الكون يتوسع ، فقد سألتك ماذا لو لم يقل العلم أن الكون يتوسع ، هل كنت ستتمسك بقولك وتقول بل الكون يتوسع وتُقسم على هذا ،، فكذبت على نفسك وقلت أجل ستقول هذا ،لأنك تعلم أن العلم لن يغير رأيه فى ذلك الأمر .
فمنهجكم الآن هو ما يثبته العلم أولا ثم تأتى بعد ذلك المعايير الأخرى ، فإن كانت الكلمة تحمل معنى آخر غير المعنى البديهى المشهور وكان يتوافق مع العلم تأليتم وقلتم قصد القرآن كلا المعنين ، وإن كانت الكلمة لها معنى يخالف العلم ستتناسوا ذلك المعنى وتلتزموا بالمعنى البديهى المشهور .
و من دلائل ذلك أنكم استجلبتم المعنى النادر الاستخدام لكلمة "أدنى" فى (فى أدنى الأرض) لانكم حسبتم أن النصر حدث فى أخفض منطقة من الأرض ، فلما ثبت علميا أنها ليست أخفض منطقة تراجع أغلبكم للاستخدام الشائع من أنها تعنى (أقرب)
وكلّى يقين أن لو كنا نتحدث عن آية "انا لموسعون" قبل اكتشاف توسع الكون ، وحاججتك أن القرآن أخطأ لما قال الكون يتوسع ، كنت لترد أن المقصود هو (وإنا لقادرون عليها) ، فلا تراوغنى فلست ليّن الدماغ .
والأمر كما قلت لك ، احتمالات ،قد يكون القرآن قصد معنى واحد وهو -قادرون عليها- ،وقد يكون قصد معنين من باب جعل سعة ومسافة بين الأرض والسماء ، وقد يكون عنى الاعجاز العلمى ،، فإن أردت أنت أن تغلّب احتمالا على آخر فهذا شأنك ،ولكن الأمر عندى مساواة فى الاحتمالات ، طالما لم يبين القرآن هذا الكلام بكلمة فصل ، وطالما لم يبين الرسول فى أى حديث أن السماء تتوسع
وفوق هذا فإن أغلب العلماء اليوم يؤمنون بأن هذا التوسع سيصل لنقطة حرجة يتوقف فيها عن التوسع ويبدأ فى الانحصار ، فإن كان احتمال قولك هو الأصح فكان لزاما ألا يطلِق القرآن كلمة موسعون دون تقييد ، مثلا يقول (لحين) أو يقول (لأجل مسمى عندنا)



الرابع
بينت لك أن ترتيب آية السقف المحفوظ تقتضي الاشارة الي سماء مختلفة عن السموات التي نشأت من الرتق و عن السماء الدنيا, فلم تبين هل الترتيب ملزم لعقل القاريء أم لا , و اكتفيت بالتعليق علي الانتقال الي السقف المحفوظ و نسيت الأرض قبلها
و قلت لك (فبالله عليك هل هذا الترتيب يأتي به بشر, و هل وضع الليل قبل النهار و وضع الليل و النهار بعد السماء الموصوفة بالسقف المحفوظ صدفة)
فلم تعلق علي ذلك ليصدق فيك قول الله {وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ }يوسف105

بل رددت ، كما سأبين بعد قليل


الخامس
بينت لك أن الكلمات العامة كالسماء و الماء و أمة يمكن اطلاقها علي أكثر من معني حسب السياق, و لذا تخرج من العموم الي الخصوص بوصف معين
فهل تتفق معي علي هذه القاعدة أم تختلف
لا تجعلنى أكرر كلامى ، قلت أجل قد تستخدم كبدل بعض من كل ،رجاء اقرأ كلامى جيدا


اذا فسياق آيات السماء هو ما يحدد نوع السماء التي يتكلم عنها الله, و كونك تريد جعلها سماء واحدة فهذا لا يقول به عاقل من أهل الاسلام, فلا تفسر القرآن علي هواك و تلزمنا بتفسيرك
لا تنسب إلىّ مالم أقله



فعندما يقول الله (و السماء ذات البروج) أو (و السماء و الطارق) أو (و السماء ذات الحبك), (أنزلنا من السماء ماء), (السموات و الأرض كانتا رتقا), الي آخر آيات السماء فالله يعلم أنه يخاطب عقلاء يعلمون قواعد اللغة العربية و ليس جهلاء متوقع منهم أن ينظروا مثلا الي سقف بيتهم فيقولوا أليس السقف سماء فلماذا لا يمطر و لا نجوم فيه و لا كواكب

وكررت أكثر من مرة أن السياق هو الحاكم ، وأنه هو الذى ألجأ إليه ، لا تجعلنى أكرر كلامى ، ولم أقل أنه لا يجوز وصفها بالغلاف الجوى أو الفضاء ، قلت أن الأمر سيظل محض احتمال عندى طالما لم يجد السلف شيئا فى الآيات يخالف علومهم الفاسدة ،، فلا تضطرنى أن أكرر كلامى مرة بعد مرة رجاء



اذا أنت تقول بأن السلف فهموا كل آيات السماء بلغة عصرهم و لم تقابلهم اشكالات في فهم هذه الآيات
أنت مطالب الآن أن تأخذني الي كتب المفسرين و تأتي بآيات للسماء و تبين أن السلف فهموها بلغة عصرهم و لم يتحيروا في فهمها و لم تكن لهم فيها أوال مختلفة
و أنا سأقدم لك مثال الآن علي ضد ما تقول, افتح تفسير الطبري سورة الذاربات آية رقم 7 (و السماء ذات الحبك), و اقرأ كم تفسير قيل فيها لتعلم كم كانت هذه الآية مشكل لهم, و أن بعضهم فسرها بما لم يكن سائد في عصره
يبدو أنك لم تقرأ تفسير الآية قبل أن تقوم بطرحك ، لأنى أعلم مسبقا أنهم فسروها بسهولة ولم يجدوا ثمة إشكال بها
فالكلمة الحبك تعنى الزينة ،أى السماء ذات الحبك ، وكلهم اتفقوا أن هذا هو المعنى ، فمنهم من قال أن زينتها هى النجوم ومنهم من قال زينتها هو استواءها ،ومنههم من قال زينتها هو بناءها المتقن ،، وكل تلك الكلمات هى أوجه لعملة واحدة ، فالحاصل أن الآية لا تضيف شيئا غريبا ، كل ما فى الأمر أنه يقول (والسماء ذات الزينة) ،فتبيّن قبل أن تصيب قوما بجهالة


و ما هو الفرق بين الفهمين حتي تقع في حيرة, كلاهما أجمع علي أن السماء ما لها من فروج, أحدهما لم يعرف مادة السماء, و الآخر عرفها فنطق بلسمها, فما الحيرة في ذلك
الأمر أن هناك احتمال كبير قائم أن القرآن لم يزد شيئا على ما لدى العرب من علوم عن السماء ،بل جاء مؤكدا لها ، بناءا على ما قرأت من أوصاف يصفها بها ، وكفى تكرارا


الثاني أن السلف اختلفوا في تفسير آيات السماء بما يخالف فهم زمانهم و مثال ذلك حبك السماء
وضحت لك أنهم لم يختلفوا فى آية الحبك ، وأراك تقول "ومثال ذلك" فاكتبلى باقى تلك الأمثلة فى تفسير السماء



نعم يوجد (سنريهم آياتنا في الأفاق و في أنفسهم حتي يتبين لهم أنه الحق), و قوله {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ } و {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }
فهل ذلك كافي لك ليبين أن هناك في القرآن ما لا يمكن علمه في القرآن في زمن النزول و أن الخلف هم من سيرون هذه الآيات و يشهدوا علي صدق القرآن

يعنى لو فقط جديلا سايرتك ، فهل ترى هذا حجة لك على من لا يتبع دينك ؟! أن تقول له أن القرآن يقول أنه سيُفْهَم فى وقت لاحق ؟!! أكيد طبعا ليست حجة ولا دليل على شئ ،،،قد تكون حجة على بنى عقيدتك حتى تثبت جواز الصاق الاعجازات العلمية الحديثة بالقرآن ،،، يعنى هل ينفع أن تحاجج مسيحى بأن القرآن يقول بلسان عيسى " مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ " ؟؟ بالطبع لا فهو لا يؤمن بالقرآن أساسا حتى تحاججه به ، القرآن تحاجج به أبناء عقيدتك يا عزيزى


و أعطيك مثال واضح يخرق العيون و يصم الآذان و هو خلق الانسان من النطفة الأمشاج, و الذي فسره أهل التفاسير بأنه خليط من مشيج الرجل معى مشيج المرأة
فهل فسروه بعلم زمانهم أم قالوا بما تقول به أنت في زمانك
و مراحل خلق الجنين هل قالوا فيها بعلم زمانهم أم سبقوا زمانهم و تكلموا بما تقول به في زمانك
و أرجو ألا تجعلنا نخرج عن الحوار الأساسي السماء لنناقش النطفة و مراحل خلق الجنين, فأنا اعطي أمثلة لا أكثر حتي أبين لك خطأ فكرك

يعنى أنت الذى تورد مواضيع جانبية ثم تقول أنّى أنا الذى أشتت الموضوع ، عموما لولا جملتك الأخيرة لررددت عليك ، ولكن أسجّل انكارى لادعائك

----

و لا تنسي أن المسلمين قبل اكتشاف اتساع السماء, كانوا يقولون بتوسع السماء, و العلم يقول بالكون الساكن
لا تأخذ الكلمة وتجرى بها ، لم يقولوا أن السماء تتوسع أى تزداد فالحجم ، كما بينت لك من قبل ،، وهذا حتى لا يحتاج أن تذهب لتتأكد منه ، فبات معلوما عندك أنهم يظنوا أن السماء الدنيا هى القبة الزرقاء ، ومن ينظر للقبة لا يجدها تتسع يوما بعد يوم ، فبالطبع لم يقولوا أن السماء تتسع ، بل من أضاف المعنى الثانى قال أنه يعنى أى جعل سعة (مسافة واسعة) بين السماء والأرض



شاكر لك هذه التقوية, و آتي أن لك بما يدعم أن فيها أيضا معني التوسيع
بالمنطق هل علمت بناء لا مساحة له, بالطبع لا, و بالتالي لكل بناء سعة و مساحة , فلما تعترض علي قبول المعنيين و خصوصا أن المفسرين أوردوا المعنيين
و بعد المنطق العقلي ننتقل الي النقل الذي يبين لنا عظم اتساع السماء, حتي أنه يشبه عرض الجنة باتساع السماء لعظمه
{سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ }الحديد21
و معلوم عند المسلمين مدي سعة الجنة
فهل لازال لديك شك الآن أن موسعون تحمل المعنيين السعة و الاتساع, شئت أم أبيت

لا مشكلة عندى أن أقول أن السماء واسعة أو متسعة بناءا على مثالك ،، إنما استدلالى كان على من يقول بأنها تزداد فى الاتساع ، فما يبنى بقوة من صفاته الثبات ، وكذلك باقى أوصاف السماء ، كقوله ،بنينا فوققكم سبعا شدادا ، وجعلنا السماء بناء ،، كما أن قوله "جنة عرضها كعرض السماء" فيه اشارة إلى خطأ من يقول بأن السماء تزداد فى الاتساع ، إذ ما دامت السماء تتوسع يوما بعد يوم فلابد للجنة أن تتوسع هى الأخرى حتى نحافظ على نص الآية ، ولكن لو كانت السماء تتوسع دون أن يقابلها توسّع من الجنة فإن الجنة ستكون أقل من عرض السماء،، قد يتسرع أحدكم بالرد بأن حرف الكاف دليل على التشبيه أى أن الأمر ليس دقيق ،ولكن عليه أن يتذكر آية " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين "


و الآن آتيك بنظريات من القرآن و السنة تخالف العلم و دعنا نري سويا من ينتصر القرآن أم العلم, و نري من يجري وراء من و ستكتشف باذن الله تعالي أن العلم هو من يجري وراء القرآن
تفضّل


الأولي
قال العلم أن الكوت بدأ بانفجار و قال القرآن فتق, فهذه نظرية حديثة يقول بها المسلمون فقط اسمها فتق الرتق
فهل تراجع العلم عن كلمة انفجار أم لا
يبدو أنك لا تعلم الكثير عن البيج بانج ، دعه لفقرته ففيها ما سيكفيك ويزيد ، وسأريك أقوال الثقافات الوثنية القديمة عن نشأة الكون ، هى أكثر الفقرات تفصيلا


الثانية
زعم العلم أن بداية الكون طاقة ثم جسيمات ثم ذرات ثم نجوم ثم مجرات و هكذا
و قال القرآن البداية وجود مجموع السماء و الأرض في كتلة اسمها الرتق
فهل ثبت العلم علي أن البداية للكون طاقة و جسيمات أم بدأ يتخلخل و ان شاء الله قريبا جدا يتراجع
بدأ يتخلخل ؟ عن ماذا تتحدث !!! ثم يا رجل لا تحدثنى بالمستقبل !
وكتصحيح صغير :بداية الكون لم تكن طاقة ، لم تكن شيئا نعرفه تنطبق عليه قوانين فيزياء الكم ، لم تكن الطاقة متمايزة عن المادة فيما يسمى بالمفردة singularity ، لكن أول ما تَخَلّق هو الطاقة



الثالثة
زعم العلم أن تحديد جنس المولود يكون من الذكر لكونه يمتلك اكس و واي
و قالت السنة أن كلا من الرجل و المرأة مسؤوول عن تحديد جنس الجنين و أن البويضة لها دور في الاختيار كما أن الحيوان المنوي له دور
فهل استقر العلم علي مبدأ تحديد الجنس بالرجل فقط أم بدأ يتزعزع
بالطبع عندى كلام كثير عن هذه النقطة ، وماسك ايدى بالعافية من الكتابة ، لكن هصبر حتى لا يتشتت الموضوع ،



هذه نظريات مستنبطة من القرآن و السنة تقف شامخة أمام العلم فمن يجري وراء من
أنبه علي أن هذه أمثلة و ليست محل النقاش, حوارنا حول السماء و فقط, و لكن أقيم عليك الحجة فقط لا غير
حسنا اثبتوا على أقوالكم ولنرى أى منقلب تنقلبون ، ماء الرجل وماء المرأة قال


اذا أنت تعلم أن العلماء تراجعوا عن كلمة انفجار, فهل تراهم حتي الآن قدموا الفهم السليم لبداية الكون, و هل وجدت تفسيراتهم الحديثة تبتعد أم تقترب من الفتق
لم يتراجعوا عن شئ يا رجل ، لم يقل أحد انفجار اساسا ،هذا لا يوجد إلا فى منتدياتكم ، بل يسموه دوما inflation theory ، ومن يذكر كلمة انفجار فهى من باب التشبيهات البلاغية مثل قولهم "رياح شمسية" فهى ليست رياح ولكنه مجرد تشبيه ،وكذا من باب أن ذلك التوسع كان بما يقارب سرعة الضوء وهو شئ غاية فى السرعة ،، أما الانجار فهى كلمة لحظية لا تجوز لوصف نشأة الكون ، وانتظر الفقرة الخاصة بها حتى لا نتشتت فالعلم أبعد ما يكون عن الآية ، فقط انتظر


بصدق لا أفضل
لأنه لا يوجد ما هو أفضل من القرآن لتضيفه الي القرآن
بل الله قادر أن يأتى بأفضل من القرآن وقادر أن يضيف له كما يشاء ،
كنت بتكلم مع بعض من اصحابكم فى موضوع وفى نص الكلام كتبت استفسار صغير ومردوش عليا ، فلو كان ردك هيزيد عن سطرين متكتبهوش علشان الموضوع مينحرفش ،

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )
( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )
ليه مرة ذكر "ما بينهما" ومرة لأ ؟



و مع ذلك فقد اتي القرآن بما يخالف بعض معارف الناس و لكن مما لم يشاهدوه فاعتبروه غيب و الله يخبر عنه فلم يحدث صدام بين القرآن و العقول
و من أمثلة ذلك
الناس في زمن النبي كان لهم علم بسماء واحدة و أرض واحدة, فأخبرهم الله عن سبع سموات و سبع أراضين
كان لهم علم بهذا ، كما لم يكتشف أحد سماوات سبع ولا غيره !


الناس في زمن النبي ظنوا النجوم ثابتة في مكانها فأخبرهم الله أن كل في فلك يسبحون
بل كانوا يعمونها بأبراجها وحركاتها ،، إضافة إلى أن الآية لم تذكر النجوم تدور فى فلك ، أم نسيت الآية !!! وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ


الناس في زمن النبي و حتي في زماننا يرون الجبال ساكنة, فقال الله (و تري الجبال تحسبها جامدة و هي تمر مر السحاب)
توجد أدلة تقوى أن الآية تتحدث عن يوم القيامة ، وأدلة عن الدنيا ،لو شاء الله لذكرها فى سياق آيات الاعجازات كتصريف الرياح والسحاب و و ،ثم يقول وسطها أن الجبال كذا ، لكن وضعها فى سياق الحديث عن يوم القيامة يشكك فى الأمر ، فضلا عن الآيات الكثيرة التى تتحدث عن تسيير الجبال يوم القيامة


الناس في زمن النبي كانوا يعلمون ان الماء يطفيء النار, فأخبرهم الله عن البحر المسجور
هذا من تدليساتكم ، فمعروف أن القرآن يقول أن هذا يوم القيامة ، (وإذا البحار سجرت) ،، إضافة إلى أن اضافة الألف واللام للبحر دليل على أنه بحر فريد عند الله ، مثل قوله البيت المعمور ، فهو بيت واحد ، إضافةً على أن وصفه بالمسجور دلالة على اكتمال استِعَارِه ، ولا يوجد بحر يمكنك أن تصفه بأنه "بحر مستعر" !! ،، فضلا عن نقطة القَسَم التى تتنافس أقوالكم فى اللامنطقية ردا عليها .

الناس في زمن النبي رأوا التربة أمامهم ساكنة و اذا نزل عليها الماء تحولت الي طين, فقال الله ( وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ )
- من دلائل أن معنى الآية -أيا كان ذلك المعنى- معروف عندهم هو قوله (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) فهل رأى الرسول اهتزاز ذرات التراب وكبرها فى الحجم ؟
- من المنطق ألا يحتج القرآن على كفار قريس بشئ لا يعرفوه
- والمطر فعلا لمّا ينزل على أرض ميْتة جافة ستجد ترابها يتناثر فى الهواء ،وربت تعنى زادت فى الحجم ومعلوم لدى الجميع أن التراب يزداد فى الحجم لما يجتابه الماء ،
- المفسرون لم تواجههم صعوبة فى فهم الآية ، فاهتزت أى بالنبات ، وربت أى كبُر النبات
- تأويل الآية بمنحى علمى أن ذرات التراب تربو وتكبر سيجعل السياق مضطرب على عكس تأويل السلف ، لأن سياق الآيات يريد أن يبين أن الله قادر على احياء الموتى ويضرب لهذا أمثلة ، فضربه المثل بربو ذرات التراب لا يفيد استدلاله فى شئ ، أما الاستدلال بربو وكبر النبات بعدما كانت الأرض ميْتة فهو يدعم السياق ،فضلا على أنه لن يضرب لهم المثل ويقيم عليهم الحجة بشئ لا يعرفوه
- تجد أكثر من عشرين آية تتحدث عن فوائد الماء للنبات والانسان ، ولا تجد آية واحدة عن فائدة الهواء لهما ، رغم أنهما لا يستطيعان أن ينجوا لدقائق دون هواء ، فنعمة الهواء أهم من الماء


---------------
اضطررتنى للرد عليك فى كلام لا علاقه له بالسماء ، رغم أن طلبى كان عن السماء ، فأرجو أن تلتزم بالسماء ، وتأكد أن أى موضوع آخر ستجدنى أتكلم فيه معك طالما كان عن ادعاء اعجاز علمى .لكن دعك الآن من أى شئ سوى السماء رجاءا
---------------



أليس هذا كافي لتعترف أن الله يغير الحقائق التي استقر عليها عرف الناس في زمن النبي و دون صدام مع علوم كل زمان


لم يخطو ولا سُلّمة واحدة ، ضلالات تقنعون بها أنفسكم
(الضمير عائد إلى القرآن وليس الله ، فأنا لا أجرأ أن ارمى نصف كلمة على الخالق )



لا حول و لا قوة الا بالله
أين في كتاب الله وجدت القرآن يصرخ بأن السماء شيء صلب ملموس

تشقق ،فطور ،فروج ،شدائد ، سقف ، نطوى ، كشطت ، واهية ، تذوب كالمهل ، يتغير لونها لوردة كالدهان ، وأنّا لمسنا السماء ، بناء ، أبواب السماء ، ضرب بابا من أبوابها ، يمسك السماء أن تقع على الأرض .......


ألا تري التفاسير التي تقول بتوسع السماء
رددت

ألا تري السبع سموات و السبع أراضين
وماذا بعد ؟

ألم تقرأ عن الشمس التي تجري
أجل الشمس التى تسجد لله عند الغروب !


ألم تقرأ عن الفلك الذي تسبح فيه الأجرم
الفلك لغويا لا تفيد الفضاء كما باتت تستخدم حديثا فلا تخادع ، والمفسرون حتى قرابة القرن الثامن كانوا يحسبوا أن النجوم تدور تحت القبة الزرقاء
فضلا عن هذا القول يشير إلى أن القرآن يحسب أن الشمس هى التى تتحرك فى السماء ،، وكذا كثير من الآيات والأحاديث التى تقول أن الشمس هى التى تتحرك ،، وبعض الجهال يردون أن الشمس تتحرك بالفعل لكن فى المجرة ،وهو أسلوب آخر من الالتفاف على السياق قد تعودته من كثير منكم ، فالآية تكلم الكفار الذين لا يعرفون لا المجرة ولا حركة الشمس الحقيقية ،
((وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ )) ،

وأرجو ألا تجرنى لأحاديث جانبية ،لأنى من ناحية لا أقدر أن أترك كلامك دون رد فهذا سيقدح فىّ ، ومن ناحية فلا أحب أن أكتب ردود مقتضبة ، فأرجو أن تلتزم بالحوار عن السماء فحسب ، وسيأتى كل شئ فى حينه


لا حول و لا قوة الا بالله
أقول لك لا توجد كلمة ادق من موسعون بلا تشديد, فتقول ان لم تسعفه العربية
يا رجل الله هو من علم آدم الأسماء و علم القرآن قبل خلق الانسان, فهل تظن أن هناك كلمة سينطق بها الانسان و لا يعلمها الله
و الله الذي لا اله الا هو لو حذفت حرف من القرآن و جلست عمرك و عمر من قبلك و عمر من بعدك علي أنت تأتي بأفضل منه ما استطعت
قلت لك موسعون, حققت معني السعة و الاتساع و مع جمال اللفظ و النطق, و أنت تقول أليس هناك ما هو أفضل
اجمع أنت الانس و الجن و كل من استطعت و أوجد الأفضل


رددت عليك ، وماذا عن ذكرها فى الحديث ، لماذا لم يوضح الرسول شئ عن هذا رغم كثرة أحاديثه عن السماء !
ولا تمسك فى نقطة "موسعون" فحسب ، أنا أتكلم فى العموم



الفتق أوجد سبع سموات, و السماء التي بعد الأرض هي فقط التي توصف بالسقف المحفوظ, فما هي السماء التي جاءت بعد الأرض و توصف بأتها سقف محفوظ و لها علاقة بالليل و النهار
يا اخي هذه فزورة أعطيك صفات شيء فتحدد هذا الشيء من صفات
والسماء الأقرب للأرض هى السماء الأولى أو الدنيا ، ولم يفرق السلف لقرون مديدة بين السماء الدنيا وبين السقف المحفوظ ، كلاهما هما القبة الزرقاء ،،ومالك استحيت أن تذكر الشمس والقمر واكتفيت بالليل والنهار ؟!!
(( وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ )) ثم يذكِّرهم بآيات تلك السماء ، (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ))
فاخدع نفسك واكذب على السياق وصدّق ما تشاء



يمشون علي الأرض هونا
هذا ما جعلتي أقول لك أن (سيروا في الأرض) و (امشوا في مناكبها), لابد لها من اضافة
فلو كان القرآن من عند النبي محمد لما استخدم غير لفظة علي عند المشي و السير, فلم يكن أحد يتخيل و لا حتي النبي محمد أنه يمشي في الأرض
و لا تعارض بين في و علي, لأن علي تعطي وصف جزئي مشاهد بالعين, أما في فانها توسع المعني لأنها الحقيقة التي لا يعلمها الا الله أن تعريف الأرض يشمل الجزء الصلب و الغازي (الغلاف الجوي), فكانت في أدق لفظة لوصف طريقة مشي الانسان في الأرض, و كأنه يسير في مادتها (أليس الغلاف الجوي من مادة الأرض)
فلا تلغي عقلك أمام هذه المعجزة, فلو كان كلام البشر لظل يستخدم علي و ما تكلم بفي
عقلى هو الشئ الوحيد الذى لا ألغيه أبداً ، فأنت كنت تحسب أنه يقول دائما "فى الأرض" ولو كنت حياديا لذكرت المثال الآخر ولَمَا انتظرت أن آتيك أنا به ، فإما أنك كنت تجهله فقد بنيت قاعدة على وهم ، وإما أنك كنت تعلمه وأخفيته ، وأفضلهما سئ
أَمَا وإنى قد سمعت كلامك ، فهل تسمع كلامى ؟ توقّف للحظة عن قرآءة الآيات بنظرة الإعجازى الذى يتعطش لربط العلم بالقرآن ، وعد لتذوق الكلام لغويا ،
أيهما أفصح : (خرج أحمد للمخيم ولكنه فقد سبيله وتاه فسار فى الأرض أيام وليال حتى وصل لوجهته) أم (خرج أحمد للمخيم ولكنه فقد سبيله فسار على الأرض أيام وليال حتى وصل لوجهته) ؟
لماذا (فى الأرض) هنا أبلغ وأجمل من (على الأرض) ؟ هل لأن الغلاف الجوى كذا وكذا ، أم لأن المقصود بالمشى هنا هو التجوّل ؟
طيب انظر للآيات ، (فسيروا فى الأرض) هل المقصود هنا هو حالة المشى نفسها أم المقصود هو التجوّل ؟ ، طيب استبدل الآية ب ( فسيروا على الأرض فانظروا كيف كان عاقبة .. ) هل قدّمت الآية نفس معنى التجوَل المراد ؟ بالطبع لا ،، وكذا فى مثال فامشوا فى مناكبها ، أى تجولوا فيها ، واستبدالها ب (على) سيخل بالمعنى تماما .
طيب فى المقابل لو نظرت للآيات التى لا شأن للتجول أو للسفر بها ، بل لذكر حالة المشى نفسها ،،، وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ، ،، ليس المراد هنا التجول ، بل حالة المشى نفسها ، فستجد أنه يجوز استخدام كلا الحرفين (فى) أو (على) وكلتاهما ستقدمان نفس المعنى اللغوى ، ولهذا تجده يقول أيضا (ولا تمشى فى الأرض مرحا )
فالحاصل أنك لما تريد أن تفيد التجول ستجد أن (فى) هى الأبلغ من (على) ،، وكذا فى قوله ( أمن يمشى سويا على سراط مستقيم) فالآية لا تفيد التجول فلن تستخدم حرف (فى)



و عندما يقول الله سماء تعمل كسقف محفوظ, و نشأت بعد تصلب الأرض و لها علاقة بالليل و النهار, فلا تقل لي عروستي
لأن المعني صار في زماننا أوضح من الشمس
بل عروستى ، فأى وصف مهما حرصت ستجده ينطبق على علوم الحضارات الجاهلية أفضل من علوم عصرنا ، فكلامك يكون صحيح لو كانت أوصافاً لا تنطبق على خرافات السلف ، فالقشرة الخضراء والداخل الأحمر ينطبق على عشرات الفاكهة




فما هو السابق علي السقف المحفوظ
انه ( وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجاً سُبُلاً لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ)
فهل تعلم سماء نشأت بعد الأرض و كانت سقف محفوظ و لها علاقة بالليل و النهار غير الغلاف الجوي

يا أخى لست عبيطا نزلك من السما ستضحك عليه ،

- طيب تعال نأخذ بالترتيب الذى تحبه (سماء نشأت بعد الأرض) ، اقرأ الآيات ولنستسلم للترتيب :-
(( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )) آدى أول حاجة ذُكرت ، كل شئ حى تم خلقه ،يعنى النباتات خُلقت قبل الغلاف عندك ،، وبعدين
(( وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ ))تمام الجبال موجودة فعلا قبل الغلاف الجوى ، وبعدين
(( وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ )) ماشى ،ايه آياتها دى يا رب ؟
(( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) طبعا حضرتك قلت الليل والنهار واستحييت تقول الشمس والقمر ، فهل خلقوا هم أيضا بعد الغلاف الجوى ؟ ، دا بالإضافة أن الشمس والقمر ليستا من آيات الغلاف الجوى !!

- طيب تعال اضربلك الآيات ببعضها ،
اقرأ (( أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )) تمام ، دى الغلاف الجوى علشان "رفع" وعلشان "سمكها" أى سقفها ، أما سواها فلا تنطبق على أى شئ ، ثم ماذا يا رب ؟
((وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا )) ربنا خلق الليل والنهار (أى الشمس) بعد الغلاف الجوى زى ما قالت الآيات اللى فاتت !!! ، ها وبعدين ؟
(( وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا )) كده تمام ؟ ، ربنا "دحا" الأرض بعد الغلاف الجوى ، وبعدين خلق الجبال !!!!

- طيب نضربها ببعض اكتر ؟ ماشى اقرأ
(هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) جميعا ؟ جبال ونباتات وبحار كلللللله ،ماشى وبعدين ؟

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) ايه ؟ يعنى ربنا خلق السماوات السبع بعد الأرض ؟ماشى كان فى سماء أولية قبل الأرض ،لكن السماوات السبع تم خلقهم بعد الأرض بصريح الآية ، والسماء الأولى ( اللى بتدعوا انها الفضاءالخارجى ) هى إحدى تلك السماوات السبع وأدناها لنا ،يعنى الفضاء خُلِق بعد الأرض !!!
- بالاضافة أن آية الفتق يبدو منها أن خلق الأرض والسموات بدأ فى نفس الوقت (كانوا رتقا ففتقناهما) ، لكن الآية السابقة تشير إلى اكتمال خلق جميع ما الأرض ،ثم بدأ خلق السماوات ،، بالاضافة لتضارب الآيات مع نفسها فهى تتضارب مع العلم بشكل واضح



أما هروب البعض فلا يعني فساد الكل, و لعل في هروبها نفع يؤدي الي حفظ و لكنا لا نعلم
فهل تعلم ما هي الأضرار التي تعود علي الانسان من زيادة الضغط الجوي, فلعل من قدر الله أن هروب البعض يكون سبب في أن الضغط لا يزيد علي الأرض و لا يكون سببا في الفساد, فيكون هذا السقف محفوظ من الزيادة و النقصان من الوقوع و من الهروب بالكلية, و الله تعالي أعلي و أعلم بمراده
أيا كان ،فالكلمات العامة لا فائدة منها ،مثلما قلت أنت بمثال البطيخ ، لو قلت لك فاكهة قشرتها خضراء وتركتك تحزر لوجدت مئات الأمثلة ،أما لو قلت "محفوظ" فسأقلك عروستى ، هل محفوظ من الجن ! أم محفوظ من الوقوع ....
ولو صادقت نفسك لما آمنت أن يُقْسم خالق الكون بخلقه ، فضلا على أن يُقسم بالغلاف الجوى لما يقول (( والسقف المرفوع )) !!! إله يقسم بغلاف جوى ؟!! طيب هل تعلم أن الغلاف الجوى للمشترى أقوى ب 20.000 مرة من غلافنا ! ، وزحل أقوى منه ب 1000 مرة !


ثم أراك أتيت بمراحل نشأة الغلاف الجوي و تنكر معني الجعل أن يكون تصيير من حال عدم الوجود الي الوجود
من عدم الوجود إلى الوجود ؟ تعنى الخلق ؟ وهل انكرت هذا ؟ ، ما انكرته هو أنه لم يكن سقفا (بتعريفكم) ثم استحال سقفا ،، وهل لمّا يقول (وجعلنا السماء بناءا) عنى بذلك أنها لم تكن بناء ثم صيّرها بناء ؟! ، فدعك من نقطة التحويل هذه فلا فائدة منها فى الاستدلال على شئ ،وان تمسكت بأنها تعنى التحويل من عدم حفظ إلى حفظ فاقرأ قوله ( وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ ) فاستخدام فعل جعل هنا أيضا يشير بوضوع إلى أن المقصود بالحفظ هو من الجن ، فكفانا جدلا دون فائدة ترجى

-----

و لو كان القرآن من عند محمد فبربك لماذا عكس الترتيب, لماذا لم يوحد ذلك الترتيب في القرآن, أليس هذا دال علي اعجاز القرآن
؟؟!! عكس الترتيب من مكان لآخر يدل على أنه إلهى ؟؟؟!! هوا أنا علشان الفجر دلوقتى و منعنس مش فاهم ولا أساسا كلامك مش مفهوم ؟ قول تانى كده معلش


و لأن النهار لا يحدث الا بتعرض الغلاف الجوي للشمس , ذكر الله الشمس بعد الليل و النهار
تمام ، القرآن اكتشف أن النهار بيحصل بسبب الشمس ، وباقى كلامك رددت عليه منذ قليل


فهل هذا ترتيب عشوائي
أي نعم ، تضارب وتعاكس الآيات اسمه عشوائية


فما الذي أظهر شعاعها و سبب ضحاها, انه الغلاف الجوي الذي يسبب ظاهرة النهار, فلولا الغلاف الجوي ما كان نهار ,فقال تعالي شارحا سبب ضحاها (و النهار اذا جلاها)
يا راجل ايه الاستدلالات العجيبة بتاعتك دى !! ما أى بشر زمان يعرف يقول الشمس علت كبد السماء والنهار غطى على أركان السماء و و و ، هى كل حاجة عندكم معجزات ماشاء الله ؟؟!!


فما الذي أظهر شعاعها و سبب ضحاها, انه الغلاف الجوي الذي يسبب ظاهرة النهار, فلولا الغلاف الجوي ما كان نهار ,فقال تعالي شارحا سبب ضحاها (و النهار اذا جلاها)
و النهار حدث عارض ينشأ من مقابلة جزأ من الأرض للشمس, فيجليها الغلاف الجوي, فاذا ابتعد سطح الأرض عن الشمس عاد لأصله و هو غطاء الليل (و الليل اذا يغشاها)
و هذه الدورة لم تكن لتتم الا لأن الله بني السماء علي هذه الكيفية , فذكر بناء السماء لأن من بناء السماء ربط الأرض بالشمس و القمر
و لما كان هذا الربط لا يكفي لاتمام الدورة دون صفات معينة في الأرض فلابد للأرض أن تقلب نفسها امام الشمس و تدور حولها, و هذه الحركة لابد لها من دافع
فذكر الله طحو الأرض (و الأرض و ما طحاها) بعد ذكر بناء السماء لتجتمع الأسباب اللازمة لاتمام تتابع الليل و النهار
يااااه ، صدقنى كل الترتيبات من وحى الخيال ، ولو كانت أتت آية قبل آية لغيرت قولك ليناسب هذه الخطبة البلاغية الجميلة ، عجيب أمركم !! ، مش مصدقنى ؟؟ ، طيب تعال نكتب الترتيب اللى فى سورة الضحى تانى كده : شمس ---> قمر ---> نهار---> ليل---> سماء---> أرض
اقرأ سورة النبأ وشوف النعم المذكورة داخلة فى بعضها ازاى
(( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ (3) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (4) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ (5) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11) وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ))
ايه الترتيب العجيب هنا بقى ؟ الأرض---> الجبال ----> الأزواج ؟ ----> النوم ؟ ----> الليل ----> النهار ----> السماء ----> الشمس

كده يعنى :

http://s5.postimg.org/40mjvopyv/errr.jpg
فصدقنى الحكاية ملخبطة ، الآيات لا تلتزم بنهج نظام حكيم فى السرد كما تظن ، بل ما دخل الأزواج فى وسط الموضوع ؟!




أقول و بالله التوفيق محال أن يحدث ذلك في كتاب الله
فابدال الدال بالطاء في طحا أعطت معاني جديدة تضاف الي معني الدحو
و منها
1. الدفع
2. التقليب
3. الدوران حول شيء
سأقول لك قولة أهل شعيب -- يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول
الصراحة لم أكلف نفسى عناء قراءة باقى الكلام ، وإن كنت غير متعلم لأصول التفسير ، لكنى أعلم بالتأكيد أن فى المناحى اللغوية خاصة يتم تقديم آراء الصحابة على تاج العروس وخلافه
فقتادة ومجاهد قالا بالنص طحاها تعنى دحاها ،و هم أعلم بلغة العرب منى ومنك ، وابن عباس قال طحاها أى خلق ما فيها ، وغيرهم الكثير قال أى بسطها من كل جانب
وأما دحاها فمنهم من قال تعنى بسطها ومنهم من قال خلق ما فيها من جبال وأنهار

ولا أعلم ما الغاية من حديثك هذا ؟ ما الذى تريد أن تصل اليه ؟فحديثنا عن السماء الآن وليس الأرض



(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ) وهل الليل مخلوق ؟ هل هذا صحيح لغويا ؟ ،،، الليل هو انعدام الضوء ، فالضوء أو الشمس هى المخلوقة ، أما الليل فليس شيئا ،تفهم قصدى ؟ فهل لغويا العَدَم مخلوق ؟ هل يجوز أن نقول أن الله خلق عدم وجود الشجر فى الصحراء ؟
فإذا كان الليل والنهار مخلوقان ،فما الذى كان موجود قبلهما ؟
----

أرءيت كيف تقع بجهل في تناقض حين تفسر بهواك
لو الهوى هو التفكير ، فلأسقط كيفما أشاء ، لست مسلما يا رجل حتى تجبرنى أن أنصت إلى مفسريكم مالم يتكلموا بالمنطق وباللغة وبالسياق ، وعموما فالطاهر ابن عاشور من أكثر من أقرأ لهم رغم كونه من المفسرين الجدد ، فلنسمع ما قال :
وَخَلْقُ اللَّيْل هُوَ جزئي مِنْ جُزْئِيَّاتِ خَلْقِ الظُّلْمَةِ الَّتِي أَوْجَدَ اللَّهُ الْكَائِنَاتِ فِيهَا قَبْلَ خَلْقِ الْأَجْسَامِ الَّتِي تُفِيضُ النُّورَ عَلَى الْمَوْجُودَاتِ، فَإِنَّ الظُّلْمَةَ عَدَمٌ وَالنُّورَ وُجُودِيٌّ وَهُوَ ضِدُّ الظُّلْمَةِ، وَالْعَدَمُ سَابِقٌ لِلْوُجُودِ فَالْحَالَةُ السَّابِقَةُ لِوُجُودِ الْأَجْرَامِ النَّيِّرَةِ هِيَ الظُّلْمَةُ، وَاللَّيْلُ ظَلَمَةٌ تَرْجِعُ لِجُرْمِ الْأَرْضِ عِنْدَ انْصِرَافِ الْأَشِعَّةِ عَنِ الْأَرْضِ.

أين تراه أجاب على سؤالى ؟ أنا أقول هل يجوز لغويا أو فلسفيا أن نقول أن العدم مخلوق ؟ نعم أم لا مع توضيح بسيط ،، وإن كان الظلام مخلوق فماذا كان الكون قبل أن يقرر الله أن يخلقه ؟

anteelsayed
06-20-2013, 06:05 AM
هل ستعارضوا لو اقترحت حد أقصى لطول الرد ؟، فردودكم وردودى صارت طويلة مرة بعد مرة ،، أو منغير حد أقصى يايريت نلتزم من دلوقت بالسماء فقط

شكرا لكم

محمود عبدالله نجا
06-20-2013, 02:07 PM
الزميل anteelsayed
من الواضح أنك بدأت تفقد الصيطرة علي أعصابك من كثرة ما رأيت من دقة لغوية لآيات القرآن, فبدأت تهزي و تأتي بكلمة من الشرق علي كلمة من الغرب دون تركيز في رد معين حتي صرت تتطاول في الكلام بأسلوب لا يليق من طالب لسه مخلص مسالك لمن هم أكبر منه سنا و ربما لو تزوجت بدري قليلا لكان لي من الأبناء من هم في مثل سنك
و يبدو أن أكثر ما أفقدك صوابك هو تفسير مد و دحا و طحا الذي تقول أنك رفضت اكمال قراءته و كأنه عقرب لسعك فأسرعت تطلب تفسيرات السلف
علي العموم أقدر موقفك الحرج أمام هذا الكم الهائل من المعجزات التي تبهر العقل السوي

و لكي لا يتشعب الحوار فأرجو ألا تتعجل في الرد علي مشاركتي هذه بل انتظر حتي أضع ردودي و ستكون كالآتي باذن الله تعالي
1. رد عام علي ردك السابق و سأراعي اختزاله لأقصي درجة
2. التركيز علي نقطة موسعون, و لن نخرج منها باذن الله تعالي حتي نصل فيها الي نهاية

فاذا انتهيت فمن حقك أن ترد أيضا بردين
الأول ردعام علي ردي العام
الثاني رد علي موسعون و لن أقبل بأي خروج في الرد الخاص علي موسعون

و اذا انتهينا ننتقل بعدها باذن الله تعالي الي السقف المحفوظ, و لا تتعجل ما بعده و أعرف أنه لا صبر لك علي طرح شبهاتك لأن التركيز في شبهة واحدة يفضح جهلك و لذا لن أقبل بتشتيت الحوار, فلابد أن ننهي نقطة نقطة و معك باذن الله تعالي الي ما شاء الله
و أرجو ألا تتعجل الرد لانشغالي الشديد

إلى حب الله
06-20-2013, 05:39 PM
حسنا يا زميلي ....
سنستخدم لغة راقية في الحوار ما التزمنا بذلك إن شاء الله ...

بداية :
أنت لم تجب على نقاطي التي ذكرتها لك في أول ردي كما طلبت منك ذلك : وكما طلب منك الأخ المشرف !!!!..
فإذا كنت تتوقع منا أن نفهم من مشاركاتك الأخيرة أنك معترض على ما قلته أنا :
فهذا يعني أنه لا حوار إذا ً!!!!..
لأننا : كيف سنتحاور بغير قاعدة مشتركة نتحاكم إليها ؟!!!!!!!!!!...
بمعنى آخر :
أنت نصبت من نفسك حكما على القرآن - مع قلة زادك في اللغة وبيانها وأساليبها - :
وكل رأس مالك أن القرآن ((((( لم يخطيء ))))) ولكن : ((((( احتمال ))))) أنه لم يقصد كذا وكذا !!!!..

فهل مثل هذه الاعتراضات وأساسها الهش تصلح لإقامة الحجة من وجهة نظرك ؟!!!..

أن تحكم بخطأ قواعد في الصرف والنحو وأنت لا تتقن العربية أصلا ولا تحاكمها لقواعدها وأسسها هي : لا قواعدك أنت ؟!!!..
هل علمت الآن سر إغلاق الإشراف لبعض المواضيع التي يتبدى له عقمها في المنتدى ؟!!..
أو هل علمت سر حذف الإشراف لردودك السابقة التي فيها تكرار وليس ردا صريحا على نقاطي في أول مشاركة والتي تحدد قواعد سير الحوار وفق (( قواعد التفسير واللغة )) : لا قواعدك وفهمك أنت ؟!!..

وعلى هذا :
فسأقوم بنفسي بفتح شريط للتعليقات بإذن الله تعالى طالما أنك لم تمانع :
لنستقرأ فيه معا ما هو رأي المتابعين لهذا الحوار العجيب !!!..

وبدوري أنا كذلك : وحتى لا تظن أني تهربت من كلامك :
فإليك بعض ردودي المنتقاة على بعض ما أوردته أنت من شبهات ساقطة ... وتظن أنها شيء في تصورك !!!..
--------------

1...
بالنسبة لادعاءك أنك تتكلم دوما بلغة وفهم وعلم زمن نزول القرآن والقرون الأولى من الإسلام :

فزعم مغلوط .. وذلك لأني أتيت لك من أقوال العلماء أنهم كانوا يقبلون أكثر من تفسير في الآية الواحدة لعلمهم بسعة الكلمة القرآنية ..
ولو كان زعمك صحيحا : لما وجدنا اختلافات أبدا في تفاسير الآيات وكلماتها بحيث يتم فيها عرض أكثر من رأي :
إذا لم يكن لدى المُفسر شيء ظاهر وصريح للترجيح : مثل سند صحيح لقول رسول الله مثلا أو صحابته !! - وكما نقلت لك من كلام الزهري من تفسير الطبري -
--------------

2...
وعلى هذا :

فعلماء المسلمين كانوا أسرع من غيرهم تطورا في فهم الكون وقوانينه - بما في ذلك الأفلاك - !!!!..
ولم يتقيدوا بالفهم السقيم الذي تتخيله ملصوقا بالقبة السماوية دوما : بل وجدوا في ألفاظ القرآن والحقائق التي أقرها وذكرها - مثل السماوات السبع مثلا - : ما يفتح لهم الآفاق في تقبل كل جديد مرصود من حركات أجرام السماء ومواقعها : وربطه بهذه النصوص القرآنية !!.. وهو ما استمر إلى اليوم : فحاذوا به قصب السبق لأمة الإسلام في تلكم القرون : واليوم عند إبعادهم عن تلكم العلوم والمجالات بفعل تجني الغرب واحتلاله ومخططاته إلخ : صار علماء المسلمين أغلبهم في تلك الاكتشافات والأبحاث ذيول لا رؤوس للأسف !

ما علينا :
كان يكفيك - لو كنت مهتما بالفعل - أن تقرأ ما وضعته لك من رابط هام للدكتور فخر الدين المناظر :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?31857-%C5%CA%CD%C7%DD-%C7%E1%C3%DD%C7%D6%E1-%C8%C3%D3%E3%C7%C1-%E6%CA%E6%C7%E1%ED%DD-%C8%DA%D6-%C3%E5%E1-%C7%E1%DD%E1%DF-%C7%E1%C3%E6%C7%C6%E1

وأدعوك من جديد للقراءة من أول المشاركة 2 : لأنه فيها تفاصيل أكثر عن سبق المسلمين في هذا المجال - مجال الفلك ورصد النجوم والسماء وعلاقاتها - والتي تعد من الأوليات التي سبق بها المسلمون العالم في ذلك الوقت : أو تصحيحاتهم المتواصلة والمتتابعة لعلوم وأرصاد ونظريات من قبلهم بل : وتصحيحاتهم وتطويراتهم لعلوم بعضهم البعض كمسلمين ...

وأما احتجاجك بأن العز بن عبد السلام رحمه الله كان يقول كذا وكذا في القرن السابع : فليس بحجة !!!..
لأننا نعرف أن عالم الدين أصلا : لم يكن ليحيط بكل شيء مكتوب في تلكم الأزمنة عن علوم الدين نفسه - لصعوبة نشر كل المؤلفات والكتب مقارنة بزماننا الآن مثلا - !
فإذا كان هذا هو في مجال علوم الدين - التي هي تخصصه - !!.. فما بالك بعلوم الفلك ولها مختصين ؟!!!..
بل وإلى اليوم :
هناك علماء دين وقد يخطئون في متابعة بعض أخبار الاكتشافات العلمية وخصوصا الفلك !!!..
بل : وهناك علماء أنفسهم ودكاترة جامعات لا يحيطون بالكثير من المكتشفات العلمية خارج مجال تخصصاتهم !!!..

على العموم :
يمكنك مراجعة الرابط المذكور أعلاه لتجد نبوغا لعلماء فلك مسلمين من نهاية القرن الثاني والثالث الهجري إلى ما بعدهم !!!..
وسترى كيف تطورت نظرتهم للكون وما حول الأرض وما بينها وبين الشمس والكواكب الأخرى : بتطور أرصادهم وتفكيرهم وابتكاراتهم وكشوفاتهم وعلومهم !!!..
وكيف احتوى القرآن كل ذلك ولم يجدوا تعارضا بين كل ما يكتشفونه وبين ما تحمله أوجه ألفاظ القرآن : وإلى اليوم !!..
وهو نفس ما وقفت أنت عنده ولم تستطع نقده إلى الآن - أي شمولية ألفاظ القرآن لكل اكتشافات كونية وفي الفلك واحتوائه لمعانيها بلا تناقض ! - !!!!..

ومن أمثلة التدرج الذي قالوا به :
هو ظنهم أن مدارات الكواكب والنجوم المرصودة هي السماوات السبع !!!.. - وهو مثال لتفكيرهم خارج نطاق قبة السماء الزرقاء لو تعرف - !
وما دمت تحتج علينا بعلماء الدين :
فإليك ما قاله ابن كثير رحمه الله في جزء من تفسيره في " والسماء ذات الحُبُك " :


وقال الحسن بن أبي الحسن البصري: ذات الحبك: حبكت بالنجوم، وقال قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن عمرو البكالي عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: { وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلْحُبُكِ } يعني: السماء السابعة، وكأنه والله أعلم أراد بذلك السماء التي فيها الكواكب الثابتة، وهي عند كثير من علماء الهيئة في الفلك الثامن الذي فوق السابع، والله أعلم.

حيث كان يُقسم العلماء - أو ما يُسمونهم بعلماء الهيئة - الكواكب والنجوم إلى ثابتة (وهي البعيدة) ودائرة في فلكها ...

بل وردا على تسفيهك لعلماء الإسلام وما كتبوه عن الفلك : فبلى : كان لديهم من الأرصاد والأفكار والنظريات والانفتاح العقلي ومن مباديء النسبية ما سبقوا به كوبرنيكوس وبرونو وجاليليو وأنيشتين !!!.. فقد عانت أوروبا لأكثر من 6 قرون - رغم نصرانيتها وقولها أيضا بتعدد السماوات ودوران الشمس حول الأرض إلخ - : عانت من ندرة الكتب العلمية : وعانت من القيود الكنسية الرهيبة على العلم والإبداع فيه وأفكاره - بعكس الإسلام والقرآن ومرونته - : إلى الحد الذي كان مصير علمائهم فيها الحرق أو الإعدام أو السجن !!.. وذلك إذا خالفوا ظاهر نصوص الكتاب المقدس أو نظريات أرسطو !!!.. وبالفعل تم حرق برونو كمثال !!.. وتم سجن جاليليو !!!.. ولم يقوموا بحرقه لتراجعه للكنيسة عن أقواله !!!..
فإذا قارنت ذلك بأقوال وانفتاح عقل رجل دين واحد - مثل شيخ الإسلام ابن تيمية مثلا - وما قاله في رسالته العرشية - ولن أقارنه بعالم فلك مسلم - :
لتبين لك مدى الجور الذي نطقت به !!!..

والرسالة العرشية هي رد شهير من الشيخ على مَن سأله عن هل العرش كري أم لا ؟؟.. وكيفية تخيل العلو والتوجه لله إذا كان كذلك إلخ ؟!!..
والرسالة تجدها في آخر الجزء السادس من مجموع فتاوى الشيخ رحمه الله ...
والبعض أفردها في كتيب أو رسالة منفصلة وأسماها الرسالة العرشية ...
وإذا قرأتها علمت مدى تأثير الإسلام وسعة ألفاظ اللغة العربية في فتح أفاق التفكير والتخيل العلمي أمام الإنسان المتدبر الذكي !
ورغم ما فيها من تحفظات يسيرة :
إلا أنك تجد فيها مباديء لعلوم واكتشافات ونظريات عدة : لم تؤسس وتقعد إلا منذ القريب أو بعده بقرون !!!..
هذا كله :
وهو عالم دين في الأصل !!!!.. فما بالك بعلماء الفلك المسلمين لو قرأت عنهم ؟؟؟..

فمن أقواله مثلا في أول تلك الرسالة :
< وانظر كيف يدحض كلامه في القرن السابع وأوائل الثامن فكرتك عن ضيق نظرتهم إلى القبة الزرقاء الصلبة التي ما تفتأ تعيدها علينا كل مشاركة >


إنه لقائل أن يقول: لم يثبت بدليل يعتمد عليه أن العرش فلك من الأفلاك المستديرة الكرية الشكل، لا بدليل شرعي، ولا بدليل عقلي.
وإنما ذكر هذا طائفة من المتأخرين، الذين نظروا في علم الهيئة وغيرها من أجزاء الفلسفة، فرأوا أن الأفلاك تسعة، وأن التاسع وهو الأطلس محيط بها، مستدير كاستدارتها، وهو الذي يحركها الحركة المشرقية، وإن كان لكل فلك حركة تخصه غير هذه الحركة العامة، ثم سمعوا في أخبار الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ذكر عرش الله، وذكر كرسيه، وذكر السموات السبع، فقالوا بطريق الظن: إن العرش هو: الفلك التاسع، لاعتقادهم أنه ليس وراء التاسع شيء، إما مطلقًا وإما أنه ليس وراءه مخلوق.

فرد على ذلك بعدها بقليل - وبعدما بين فساد الفلاسفة الباطنية أمثال إخوان الصفا وغيرهم - :
واسمح لي بطول الاقتباس :
< ولوددت لو نقلت الرسالة كلها هنا : وما أبدعه الشيخ من حلول وإشكالات وتفسيرات لكل حالة مما هو مقترح على شكل العرش >


والمقصود هنا أن ما ذكروه من أن العرش هو الفلك التاسع قد يقال: إنه ليس لهم عليه دليل لا عقلي، ولا شرعي.
أما العقلي: فإن أئمة الفلاسفة مصرحون بأنه لم يقم عندهم دليل على أنه ليس وراء الفلك التاسع شيء آخر، بل ولا قام عندهم دليل على أن الأفلاك هي تسعة فقط، بل يجوز أن تكون أكثر من ذلك، ولكن دلتهم الحركات المختلفة، والكسوفات ونحو ذلك على ما ذكروه، وما لم يكن لهم دليل على ثبوته فهم لا يعلمون لا ثبوته ولا انتفاءه.

مثال ذلك: أنهم علموا أن هذا الكوكب تحت هذا، بأن السفلي يكسف العلوي من غير عكس، فاستدلوا بذلك على أنه في فلك فوقه، كما استدلوا بالحركات المختلفة، على أن الأفلاك مختلفة، حتى جعلوا في الفلك الواحد عدة أفلاك، كفلك التدوير وغيره.
فأما ما كان موجودًا فوق هذا ولم يكن لهم ما يستدلون به على ثبوته: فهم لا يعلمون نفيه ولا إثباته بطريقهم.
وكذلك قول القائل: إن حركة التاسع مبدأ الحوادث خطأ، وضلال على أصولهم، فإنهم يقولون: إن الثامن له حركة تخصه بما فيه من الثوابت، ولتلك الحركة قطبان غير قطبي التاسع، وكذلك السابع، والسادس.

وإذا كان لكل فلك حركة تخصه والحركات المختلفة هي سبب الأشكال الحادثة المختلفة الفلكية، وتلك الأشكال سبب الحوادث السفلية كانت حركة التاسع جزء السبب، كحركة غيره. فالأشكال الحادثة في الفلك لمقارنة الكوكب الكوكب، في درجة واحدة. ومقابلته له إذا كان بينهما نصف الفلك، وهو مائة وثمانون درجة. وتثليثه له إذا كان بينهما ثلث الفلك وهو مائة وعشرون درجة، وتربيعه له إذا كان بينهما ربعه تسعون درجة، وتسديسه له إذا كان بينهما سدس الفلك ستون درجة، وأمثال ذلك من الأشكال إنما حدثت بحركات مختلفة، وكل حركة ليست عين الأخرى، إذ حركة الثامن التي تخصه ليست عين حركة التاسع، وإن كان تابعًا له في الحركة الكلية، كالإنسان المتحرك في السفينة إلى خلاف حركتها.

وكذلك حركة السابع التي تخصه، ليست عن التاسع ولا عن الثامن، وكذلك سائر الأفلاك. فإن حركة كل واحد التي تخصه ليست عما فوقه من الأفلاك، فكيف يجوز أن يجعل مبدأ الحوادث كلها مجرد حركة التاسع ! كما زعمه من ظن أن العرش كثيف والفلك التاسع عندهم بسيط متشابه الأجزاء، لا اختلاف فيه أصلا، فكيف يكون سببًا لأمور مختلفة، لا باعتبار القوابل وأسباب أخر؟

ولكن هم قوم ضالون، يجعلونه مع هذا ثلاثمائة وستين درجة، ويجعلون لكل درجة من الأثر ما يخالف الأخرى، لا باختلاف القوابل، كمن يجىء إلى ماء واحد فيجعل لبعض جزئيه من الأثر ما يخالف الآخر، لا بحسب القوابل؛ بل يجعل أحد أجزائه مسخنًا، والآخر مبردًا، والآخر مسعدًا، والآخر مشقيًا، وهذا مما يعلمون هم وكل عاقل أنه باطل وضلال.

وإذا كان هؤلاء ليس عندهم ما ينفي وجود شيء آخر فوق الأفلاك التسعة، كان الجزم بأن ما أخبرت به الرسل هو أن العرش هو الفلك التاسع رجمًا بالغيب، وقولا بلا علم.
هذا كله بتقدير ثبوت الأفلاك التسعة على المشهور عند أهل الهيئة، إذ في ذلك من النزاع والاضطراب، وفي أدلة ذلك ما ليس هذا موضعه، وإنما نتكلم على هذا التقدير، وأيضا: فالأفلاك في أشكالها، وإحاطة بعضها ببعض من جنس واحد؛ فنسبة السابع إلى السادس، كنسبة السادس إلى الخامس، وإذا كان هناك فلك تاسع فنسبته إلى الثامن كنسبة الثامن إلى السابع.

وأما العرش فالأخبار تدل على مباينته لغيره من المخلوقات، وأنه ليس نسبته إلى بعضها كنسبة بعضها إلى بعض، قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ}الآية [1]، وقال سبحانه: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}[2]، فأخبر أن للعرش حملة اليوم ويوم القيامة، وأن حملته ومن حوله يسبحون ويستغفرون للمؤمنين.
ومعلوم أن قيام فلك من الأفلاك بقدرة الله تعالى كقيام سائر الأفلاك، لا فرق في ذلك بين كرة وكرة، وإن قدر أن لبعضها ملائكة في نفس الأمر تحملها، فحكمه حكم نظيره، قال تعالى: {وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ}الآية [3].
فذكر هنا أن الملائكة تحف من حول العرش، وذكر في موضع آخر أن له حملة، وجمع في موضع ثالث بين حملته ومن حوله، فقال: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ}
وأيضا، فقد أخبر أن عرشه كان على الماء قبل أن يخلق السموات والأرض، كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء}[4].


وهذا رابط لقراءة الرسالة العرشية بأكملها إذا أردت :
http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%81% D8%AA%D8%A7%D9%88%D9%89/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84% D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%A9

وعلى ذلك :
يتبين لكل منصف صحة قواعدنا نحن في التفسير واللغة العربية واتساع معانيها لتوفير مرونة علمية للقرآن الكريم يواكب بها كل العصور والقرون المقبلة :

ومدى تحجر فهمك أنت على ما تصر أنه صحيح - من وجهة نظرك - من أن القرآن لم يقصد إلا مفاهيم الناس وقت النبي فقط !!!!..

انظر كيف ذكر الله تعالى يوما كألف سنة !!.. ويوما كخمسين ألف سنة !!..
وكيف ذكر سماوات سبع !!.. وسماء دنيا بنجومها !!.. وقمرا وشمسا في أفلاكهما .. وسماء محفوظة .. وسماء الرجع ... إلخ
هذا فقط كمثال ..
والمتتبع لمواضيع الإعجاز العلمي في آيات وأحاديث السماء والفلك يجد الكثير الكثير ....
والأكثر منه سائر مواضيع الإعجاز !!!!..
-----------

3...
تأكيد ضعف فهمك للغة العربية من جديد !!!..

حيث لما واجهتك بوصف (( ثقب الأوزون )) لتعرف بجواز وصف الأشياء بغير حقائق جرمها وتكوينها في اللغة العربية - بل وفي أكثر لغات الأرض - : لم تفهم ما نرمي إليه ولم تفهم كلامي !!!.. بل عدت لتقول وتجادل من جديد :


- أنت تذكرنى بمن يحسب أن العلم يقول أن البيج بانج كان إنفجارا ، لأن كلمة بانج تعنى انفجار ،فيأخذ الكلمة ويهرول للمنتديات ليقول أن العلم مخطأ لأن الانفجار لا يتجلّى عنه سوى الخراب والتدمير ، ولا يرهق نفسه فى قراءة تفاصيل النظرية ! ليعلم أنهلا يقول انفجار بل توسع أو تضخم سريع ، وأن لفظة انفجار ليست سوى تعبير بلاغى لتقريب الأمر للعامة
- وبالمثل فى نقطة ثقب الأوزون ، فتأخذ كلمة "ثقب" لتقول أن الغاز يمكن أن يكون به ثقب ، ولكن الواقع أنه لا توجد منطقة خالية من الأوزون تماما ، بل ما يحدث هو عملية thining أو depletion أى أن الأوزون ينقص فى تلك المناطق لتعرضها لأكبر كمية من الأشعة فوق البنفسجية ، وكلما قل الأوزون بها يأتيها أوزوزن من المناطق الأخرى ، فسيظل الأوزون دائما بها لكن بكثافة أقل من مثيلاتها عند خط الاستواء مثلا ، فمن خصائص الغاز أن ينتشر فى الحيز المتاح له ،وإنكارك لهذا هو ضرب من ..... ، ولا بلاش احنا قلنا هنتكلم دون تسفيه.

حسنا يا عم اللي مش بيسفه ...
وأما كل المعلومات دي معروفة عن الغازات - اللي أنا كنت باعمل عليها تجارب يمكن قبل أما أنت تخش إعدادي - :
ليه في الآخر وصفوها بـ (الثقب) ؟؟؟؟؟...
ليه ما اكتفوش بكلمة (تناقص) مثلا أو (قلة) إلخ إلخ !!!!..
والحمد لله إن الأجانب الخواجات نفسهم قالوها بلغتهم .... أصل فيه ناس هنا عقدتهم عقدة الخواجة للأسف !
والشاهد :
يا ريت توجه نقدك لعلماء العالم الغربي اللي سموا تناقص غاز الأوزون بـ (الثقب) اعتبارا لكون تناقصه في وسطه ومستواه الغازي


- ثم إنه مهما حاولت - بأمثلة أخرى - فلن تجد أن كلمة "تشقق" أو " تفطّر" تتفق مع الحالة الغازية أبدا ، ربما لو أمعنت فى البحث والتمحيص ستفلح أن تجد مثالا لامكانية تخلل الغاز ب "فجوات" ،لكن هيهات لكلمة "تشقُّق" ،فلما تذكر "التشقق والتفطر" ستتخيل تلك العيوب الطولية أو المتشعبة المتكسّرة الشكل ، أم لو رأيت خرما دائريا فى الحائط فلن تصفه بال "تشقُّق" ، ولو رأيت الحائط انقسمت لشطرين فستقول أنها " انشقَّت" ،،، ولو أفلتُّ زمامى سأزيدك ، ولكن سأأجل كلامى لحين لاحق .

لا لا لا .. لا تجعل زمامك يفلت .. كفاية اللي احنا شايفينه لحد دلوقت ....
أمال كنت هاتقول إيه لو سمعت واحد عربي بيقول (( قلبي انفطر )) ؟!! أو أجنبي بيقول (( My heart is broken )) ؟!!
كنت هاتمسك في رقبتهم ؟!!..

يا زميلي :
اللي خلى هناك نقص في غاز الأوزون على شكل (( ثقب )) :
قادر أن يجعل في الغازات وفي مادة الكون كلها شقوق وتفطرات إذا شاء !!!.. - خلينا نسميها نقوصات أو تضييقات برضه عشان ما تزعلش - !
thining أو depletion
----------------

4...


- صدّقنى أى محاولة منك لايجاد تفسير لهذه الظاهرة الغريبة ستبوء بالفشل ،فقد تكلمت مع الأخوة هناك عن هذا طويلا ولمّا يئسوا قالوا أن الله يفعل ما يشاء وله حكمة فى كل شئ و لن ينزّل كتابا على مزاجنا ،، فالأحاديث والقصص أعجب من نظريات آينشتين للنسبية ، هل أعجب من السفر فى أركان السماوات والأرض فى ليلة واحدة !!! ومتى كانت هذه القصة العجيبة ؟ كانت فى بدايات الاسلام ! فماذا كان حال المؤمنين لما سمعوها ؟؟؟

بل منهم من ارتد كما جاء في السير والأحاديث !!!!!.. ومن جديد تؤتى من قبل جهلك زميلي بالدين !!..
ففي السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله برقم 305 عن عائشة رضي الله عنها قالت :
" لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى : أصبح يتحدث الناس بذلك .. فارتد ناس ممن كانوا آمنوا به وصدقوه .. وسعوا بذلك إلى أبي بكر - رضي الله عنه - فقالوا : هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به الليلة إلى بيت المقدس ؟!! قال : أو قال ذلك ؟ قالوا : نعم .. قال : لئن كان قال ذلك لقد صدق !!.. قالوا : أو تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح ؟!!.. قال : نعم .. إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك !!.. أصدقه بخبر السماء في غدوة أو روحة !!.. فلذلك سُمي أبو بكر الصديق " ...

والشاهد زميلي : أن الناس هم الناس ...
وفرق بين المستحيل العقلي : وبين الممكن العقلي ...
وما فعله أبو بكر هنا رضي الله عنه بهذا المثال الذكي منه : هو أنه بين للمرتدين أن ما سمعوه ليس مستحيلا عقليا : بل هو ممكن عقلي لتعلقه بقدرة الله تعالى لا بذات محمد وقدراته صلى الله عليه وسلم !!..
لأن الله الذي يوحي لنبيه بالأمر والوحي والخبر من فوق سبع سماوات : قادر على الإسراء بعبده والعروج به كيفما شاء ..
هذا أولا ....
وأما ثانيا :
فهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكتف بإخبار الناس بهذه العجيبة .. بل قرنها بدليل على صحة ما قال !!!.. فديننا دين العقل والقياس والدليل المنطقي !!!!..
فأخبرهم عن قوافل لهم في الطريق !!!.. ورُفع له صورة المسجد الأقصى فوصفه لهم ...
فكانت هذه الأدلة كافية لمَن يعقل !!!..


- ماذا كان حالهم وهم جالسون حول الرسول يخبرهم أن الشجر والصخر سيتكلم ؟ ،، لو أنهم سمعوا هذا من رجل غير الرسول لانفضوا عنه ولاتهموه بالجنون ، لكن تجدهم قمة فى الطاعة والصلابة !!!

كلام الشجر والصخر كان معروفا في الجاهلية ولكن من السحرة والكهان وتوابع الجان ..!!
وأما حديث الشجر نفسه والصخر نفسه : فهم ليسوا بأشد عجبا من تكلم الأيدي والأرجل والجلود يوم القيامة !!..
وأما العامل المشترك بينهم حتى لا تظن أنه من المستحيل العقلي :
أن الصوت ينتج عن الاهتزاز .. وحتى الأحبال الصوتية في حنجرة الإنسان وغيره ما هي إلا أدوات اهتزاز .. والسؤال :
أليس الله تعالى خالق كل شيء والقادر عليه : قادر بخلق من ذرات أي شيء ما يهتز منها فيتكلم ويصدر أصواتا مثل الإنسان ؟!
إذا كنت لا تتقبل ذلك :
فعليك عدم تقبل صدور صوتنا بعد مروره من ذرات الكربون الدقيقة في التليفون أو عبر اهتزاز موجات الهواء في الموبايلات !
بل :

وإذا كان الله تعالى خالق كل شيء - وهذا عرفه المسلمون من القرآن وآمنوا به - : ويخرج من الحي الميت ويخرج من الميت الحي :
ويجعل عصا موسى ثعبانا ثم يعود بها إلى غصا مرة أخرى : فهل سيعجزه خلق أداة للصوت والكلام في ذرات أي شيء ؟!!..
الأمر بديهيا أبسط من ذلك زميلي لو تتدبر القرآن ومراتب الإيمان .....
أما لو قيل لك :
هل يستطيع ربك أن يخلق إلها مثله ؟؟؟...
وهل يستطيع ربك خلق صخرة يعجز عن حملها ؟؟؟؟..
فالجواب لا ...
ليس لنقص في قدرته عز وجل وحاشاه ... ولكن لتعلقها بمستحيل عقلي .. وتناقض لا يقع في صفات الله ..
أرجو أن تكون قد فهمت هذه النقطة جيدا ...
-------------

5...
ثم قولك متجاهلا أن النقص نقصك أنت في اللغة :


شتان ثم شتان ثم شتان أن تجعل هذا كذاك ، القرآن كتاب يُفهم من السياق ، وليس كتاب ألغاز يقفز بين الكلمات مثلما ضربتَ المثل ، ليس كتابا يكرر كلمة "الماء" عدة مرات فى آية واحدة حتى يحيرنا ، ليس كتابا يتحدث فى آية واحدة عن "العنت" أى العناد وعن "العنت" أى الزنا ، ليس كتابا يتحدث فى آية واحدة عن "الجبن" أى جبان وعن "الجبن" أى منتج اللبن ،، مثل تلك الأحجيات لا تجدها إلا فى أشعار الجاهليين الذين يريدون أن يثبتوا احاطتهم بمعانى الكلمات على تفواتها وتناقضها ،،

أقول :
أولا أنا لم أضرب لك مثال اختلاف معنى (العين) إلا جدلا لإثبات جواز إتيانها في جملة واحدة !!..
واما الحادث : فهو أن القرآن بالفعل يفهم من سياقه ولا تختلط كلماته إذا كانت معانيها مقطوع بها !!..
والآية محل اعتراضك قد شرحتها لك : وقد شرحها لك الأخ محمود عبد الله نجا بما فيه الكفاية ..
وكيف انتقل الله تعالى بتقرير خلقه ونعمه على الإنسان من السماوات السبع للماء للأرض للجبال للفجاج لسماء الأرض !!!..
فإن كنت أنت الذي لا تستيغ ذلك :
فهذه طاقتك أنت في الذوق والفهم فلا تلزمنا بها وتعمم رأيك في جمال الآية وكأنه كل الناس يرون ما ترى !!!..


فاخدع نفسك واكذب على السياق وصدّق ما تشاء
،،اقنع نفسك بأى وسيلة تشاء ، لكن لا تقنعنى سوى بالمنطق و بالسياق.

ليس هدفنا إقناعك !!.. لأنه بان لنا قصورك أصلا في اللغة وفي الفهم وفي تقبل بيان اللغة ومعانيها !!!..
فكيف تقنع أعمى بأن اللون الأحمر أحمر إذا كان لم ولا يراه ؟!!!!..
إنما نحن نقيم الحجة على كلامك ليتمعنها كل قاريء ليعرف من أين يُؤتى الطاعنون في الإعجاز - كل الإعجاز - بغير علم ولا لغة !
--------------

6....

وهنا أعجب شيء !!!..

ففي الوقت الذي يطالبنا به الزميل أن يأتي القرآن في زمن النبي بما يسبقهم من علوم عن حقائق الأرض والكون يقول :


وهل اكتشفنا سماوات سبع يا رجل حتى تدعى أن القرآن أتى بعلم صحيح لم يعلمه بنى البشر حين نزوله ؟! وحتى السماوات السبع لم يخترعها القرآن بل كانت معروفة لما كُتب ،، فالذى أحدثكم عنه هو علم يمكننا التحقق من صحته ! مثل دوران الأرض أو بُعد النجوم ... ، فلما تحتج احتج بشئ ليس غيب

أقول :
وما شاء الله إذا ذكر الرسول ذلك لأهل زمانه : فكيف كانوا سيتأكدون من دوران الأرض وبعد النجوم ؟!!..
ألم أقل لك يا زميلي أنك تتعامل مع القرآن واعتراضاتك عليه من أول يوم بأسلوب :

نعجة ولو طارت !!!...

أو أسلوب :

كده أو كده هاعترض !!!..

إن قلتو أخضر هاعترض !!.. وإن قلتو أزرق هاعترض !!!..

ولا تريد أن تعترف أن مبدأ صدمة أهل زمان بما هو غير مرصود لهم يعتبر فتنة !!..
وها أنت تعترض على ما لا تعرفه ولا ترصده ولا سبيل لك برصده الآن مثل السماوات السبع ورجم النجوم للجن !!!..

فهل المطلوب منا بعد هذا التناقض والتذبذب في المطالب - لعدم التزامك بما قلناه لك من قواعد لتناول التفسير والقرآن - :
هل مطلوب منا بعد ذلك أن ندخل في حوارات عقيمة :
تشرق أنت فيها في الغرب بشبهاتك : وعندما نجيب عليها : ترد علينا بكل بساطة أن هذا ردكم اليوم :
وأنا أريد رد السابقين !

يا زميلي ...

إن لم يكن لديك منهج ( ثابت ) في النقد : فلدينا نحن منهجا ثابتا ولله الحمد !!!!..

وفي الوقت الذي لا دليل فيه على منهجك في ضرب كلام الأولين بالآخرين أو بعض المفسرين والإعجازيين بعضهم ببعض :

لدينا نحن أدلتنا التي أوردناها وذكرناها من أن احتواء القرآن لمعالم القرون وتطورها : هو ثابت معلوم من القرآن وباعتراف العلماء !
-------------

7...
وأما معضلة السماء السقف المحفوظ وتعليقك عليها :


قلت أنى لست من نقلكم لتلك النقطة قبل آوانها ، لكن لا يمكننى أن اترك شيئا دون رد فقد تحسبوا أن ليس لدى رد ،،
- هل قال "حافظا" أم "محفوظا" ؟ لو قال حافظا فهو بذلك يشير إلى أن ذلك "السقف" يَحفظ شيئا ،فلذلك لا تقل أن القرآن يقول أنه يَحفظ الأرض من كذا وكذا
- لكنه قال "محفوظ" فهل ذكر مما هو محفوظ ،أم تركها غير محددة ادلالا أنه محفوظ من كل شئ يمكن أن يصيبه ؟
- فى الواقع ذكر مما هو محفوظ فى آيات أخرى ، ولكنكم لا تجدوا حرجا فى تناسى الآيات من أجل لصق العلم بالقرآن ، وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ -- وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ -- وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا
- طيب لو هى تُرِكت غير محددة ، فهل ذلك "السقف" - إن كان يعنى الغلاف الجوى - محفوظ من الإنثقاب ؟ لا ليس محفوظ من الإنثقاب ، هل يحيط بهذا الغلاف شيئا ما يحفظه من الرجم بصخور الفضاء والشعاعات الشمسية ؟ لا غير محفوظ منهما ،، طيب هل هو محفوظ من الهروب بنسبة 100 بالمئة ؟ لا ،،،، فما وجهة اعتراضك يا رجل ؟
- لو شاء الله لبناه باتقان بحيث لا يتأثر بموادنا الضارة التى تستنفز غاز ال o3 ، أليس بقادر على هذا ؟ طيب مادام لم يقم بهذا فل يحق أن يقول أنه محفوظ ؟ ،،، وبالاسقاط على مثالك كان يمكننى أن اختار موادا حديثة للبناء لا تتأثر بالرطوبة و و ،وحينها فقط يمكن أن أقول أنى بنيت بناءا محفوظا من العطب
- الانسان فى أحسن تقويم ؟ طيب ايه رأيك كان ممكن يكون فى تقويم أحسن من كده بمراحل ،ومنغير تدخين والحاجات التى بتقولها ،، يمكن أن أعدد لك عشرات الأمثلة التشريحية والفيسيولوجية التى كانت يمكن أن تجعله فى أحسن تقويم بحق ،، ومثال على ذلك - بما أنى لسه مخلص مسالك - موضع البروستاتا الغبى ، فقد اختير لها أسوأ مكان يمكن أن تكون فيه ،فأحاطت بمجرى البول ، ولمّا يصيبها التضخم تسبب مشاكل كثيرة بسبب ذلك الموقع الحرج ، ولو كانت فى "أى" مكان آخر لكانت حسّنت من ذلك التقويم ، وغيرها من الأمثلة التى تتوارد على ذهنى الآن لكن ليس موضوعنا فلا تجرنى إليه إلا لما ننهى ما بين أيدينا

أقول :
بل كلامنا نحن الصواب وكلامك هو الخطأ !!!..
وذلك لأن كل صنعة لها هدف من صانعها ...
فإذا أتمت الهدف منها : كانت ناجحة ...
والسماء - الغلاف الجوي - لو لم تكن محفوظة في ذاتها - ولو كنت أنت تفكر قليلا قبل أن تكتب - :

لكان الغلاف الجوي للأرض قد زال من بعيد : إما من الشهب والنيازك والسابحات الكونية : أو الريح الشمسية أو أو أو
فهل حدث ذلك ؟!!!..
لا !!!..

إذن - وعمليا - : النظر في دعواك أصلا ساقط لمخالفته للواقع !!..
وإذا أخذت - وكمثال بسيط فقط - ما يقوله العلماء عن حماية المجال المغناطيسي للأرض وغلافها الجوي :
لما قلت ما قلت !!!..

http://kaheel7.com/userimages/magnetosphere_1.JPG

http://www.samizdat.qc.ca/cosmos/origines/ori_med/vent.gif

http://www.windows2universe.org/earth/images/earth_magneto_small.jpg

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f3/Magnetosphere_rendition.jpg/360px-Magnetosphere_rendition.jpg

وأما استنادك إلى مرور نيازك وشهب إلى الأرض فأقول :
>> بالنسبة لرجمها الشياطين والجن الذين يسترقون السمع : يجعل من ذلك المرور غاية معلومة مقصودة مسبقا !!..
>> وكذلك الحال إذا عرفنا أن هناك معادن لم تكن موجودة في الأرض أصلا :
إلا من بعد أن أنزلها الله تعالى في الأرض عن طريق تلك النيازك والشهب !!!!..
ولعل أبرز وأشهر مثال على ذلك بالطبع - وإن كنت تعرف - هو الحديد !!!.. وكما قال تعالى :
" وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد : ومنافع للناس " !!!...
وهذا رابطه من الويكيبديا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF

ومنه تقرأ :


تحتوي النيازك (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%B2%D9%83) الساقطة على الأرض على كميات من الحديد قد تصل إلى 90% من كتلة النيازك.


حصل إنسان ما قبل التاريخ على الحديد من النيازك، ومن ثَمّ استخدمه في صناعة العُدَد والأسلحة ومكونات أخرى. وكلمة حديد تعني في العديد من اللغات القديمة فلز من السماء.

وعليه - وطالما تجادل في كل مثال - :
فالأمر أشبه بنافذة خشبية ذات الشيش المعروف :

http://img217.imageshack.us/img217/1631/82149528.jpg

فعندما يصنعها صانعها بقوة وإجادة لتكون محفوظة في ذاتها : حافظة لغيرها :
فهي هنا تسمح بمرور الهواء وبعض الإضاءة الخافتة للغرف !!..
وكذا الشباك الزجاجي الشفاف ...
صنعه صاحبه لينفذ الضوء عبر شفافيته .. ولو أراده مصمتا لا ينفذ الضوء لفعل !!!..
وهكذا ...

أرجو أن تكون قد فهمت هذه المرة ...
------------

8...
والخلاصة : هو ما ذكرته أنت في قولك :



اعتقد أن رؤيتى وضحت لكم ، فخلاصة الأمر أنى لا أزيد على رؤية العربى البدائى شئ فهو من أنزل عليه القرآن ،

فأقول :
ونحن بدورنا :
أوردنا لك من القرآن نفسه آيات تتحدث عن أن القرآن يعد بالمزيد لكل مَن سيأتي بعد نزوله ...
ونحن بدورنا :
أوردنا لك الأمثلة العديدة على قبول المفسرين والعلماء والصحابة لحمل الكلمة أكثر من معنى في القرآن ..
ونحن بدورنا :
أوردنا لك عدم تناقض القرآن ولا قصور آياته من الناحية العلمية منذ نزوله بالفعل وإلى اليوم !!!..
< وهو نفس ما اعترفت أنت به أكثر من مرة > !!

وعليه :
فحوارنا عقيم لن يخرج منه أي شيء طالما كنت تقف في شق وتحاكم القرآن به :
غير الشق الذي يقف القرآن وأهله فيه !
تماما - وكما قلت لك من قبل - كالإنجليزي الذي يريد محاكمة قواعد النحو والصرف العربية إلى الجرامر !

فهل هذا عندك معقووووووووووووووووووووول ؟!!!..

وبالمناسبة على اعتراضك على مكان البروتوستاتا في الجسم يا دكتور :
فأنت أدرى بوظيفتها جيدا !!!!!..
أم تراهم يدرسونكم علاجها من غير أن يدرسون لكم وظيفتها ؟!!!!!!..
وسبحان الله العظيم في اعتراضك على مكانها الملاصق لوظيفتها !!!!.. ولا أقول إلا :
الله يرحم يوم ما داوكينز اعترض على طول مسار العصب الحنجري في الزرافة !!!!..

وصدق والله مَن قال :
إن الكفر كله : انتحار عقلي !!!!..

محمود عبدالله نجا
06-20-2013, 11:51 PM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله
و بعد فهذه آخر مداخلة عامة اكتبها ردا علي الزميل anteelsayed, أفضح فيها جهله و تدليسه بعد أن اتهمنا بالتدليس و بعدم الفهم
و مع أن ردوده فارغة لا علم فيها الا ما رآه عقله و بنص قوله


عقلى هو الشئ الوحيد الذى لا ألغيه أبداً

ابقي خليه ينفعك عند ربك بهذه الكيفية يا دكتور

فعلمت انني أناقش من لا يستحق النقاش و أنني احترمت من لا يستحق الاحترام و لذا فقد قررت أن تكون هذه آخر مداخلة لي معه لأبين جهله و كذبه و تدليسه , الا اذا اعتذر عن سوء ادبه, و اعترف بتدليسه و جهله
فعندها ساكتب كما وعدته مداخلتين عن (موسعون) و توسيع السماء, و (سقفا محفوظا), و علاقتها بالغلاف الجوي

و سأترك لعقول القراءالمنصفة أن تحكم بيننا من هو المدلس و من هو الجهول الكاذب

و لنبدأ الرد علي بركة الله


ما قصدته أنكم تقولوا أنه أتى معطاء لكل زمن وعلومه ،لكن كان لزاما ألا يوافق علوم الزمن البائد المخطئة وأن يصحح لهم بعضها ، لا أقول أن يعلمهم الثقوب السوداء ويعلمهم النسبية وقوانين نيوتن ، بل على الأقل أن يصحح مغالطاتهم بخصوص حقيقة السماء والنجوم والأرض ، فتلكم الثلاثة يطالبهم بالتأمل فيهن فى كل صفحة فى القرآن ، كنت انتظر أى شئ يخالف به علوم عصره ! ،،
و كنقطة جانبية ،ذكرت لك أفهامهم الخاطئة بخصوص السماء ، ولعلكم تعرفون علومهم عن الأرض ، ولكن هل تعلم أنهم كانوا يحسبوا أن النجوم هى مصابيح صغيرة مثل الشهب ملتزقة بالقبة الزرقاء أو تدور تحتها ، وكان هذا فهمهم السائد لقرون مديدة ربما لحدود القرن التاسع ، وذكر سلطان العلماء العز ابن عبد السلام فى تفسيره الماتع أن النجوم تدور تحت القبة الزرقاء ،وهو المتوفى فى أواخر القرن السابع الهجرى

نأخذ أمثلة علي أن السلف لم ينظروا الي السماء بما تقول و أن القرآن خالف علم زمانه الذي نظر للسماء علي أنها قبة زرقاء مصمتة و النجوم فيها كقناديل في السقف, بل كانت نظرتهم قريبة الي نظرتنا اليوم و بدون دراسة السماء , فمن أين لهم ما سأنقله عنهم الآن

1. كل في فلك يسبحون
قال الطبري و القرطبي و غيرهم

أَيْ يَجْرُونَ وَيَسِيرُونَ بِسُرْعَةٍ كَالسَّابِحِ فِي الْمَاءِ
وَقِيلَ: الْجَرْيُ لِلْفَلَكِ فَنُسِبَ إِلَيْهَا. وَالْأَصَحُّ أَنَّ السَّيَّارَةَ تَجْرِي فِي الْفَلَكِ، وهي سبعة أفلاك دون السموات الْمُطْبِقَةِ، الَّتِي هِيَ مَجَالُ الْمَلَائِكَةِ وَأَسْبَابُ الْمَلَكُوتِ، فَالْقَمَرُ فِي الْفَلَكِ الْأَدْنَى، ثُمَّ عُطَارِدُ، ثُمَّ الزُّهْرَةُ، ثُمَّ الشَّمْسُ، ثُمَّ الْمَرِّيخُ، ثُمَّ الْمُشْتَرِي ثُمَّ زُحَلُ، وَالثَّامِنُ فَلَكُ الْبُرُوجِ، وَالتَّاسِعُ الْفَلَكُ الْأَعْظَمُ. وَالْفَلَكُ وَاحِدُ أَفْلَاكِ النُّجُومِ.
وَأَصْلُ الْكَلِمَةِ مِنَ الدَّوَرَانِ، وَمِنْهُ فَلْكَةُ الْمِغْزَلِ، لِاسْتِدَارَتِهَا
وَفِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُودٍ: تَرَكْتُ فَرَسِي كَأَنَّهُ يَدُورُ فِي فَلَكٍ. كَأَنَّهُ لِدَوَرَانِهِ شَبَّهَهُ بِفَلَكِ السَّمَاءِ الَّذِي تَدُورُ عَلَيْهِ النُّجُومُ. قَالَ ابْنُ زَيْدٍ: الْأَفْلَاكُ مَجَارِي النُّجُومِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ. قَالَ: وَهِيَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ. وَقَالَ قَتَادَةُ: الْفَلَكُ اسْتِدَارَةٌ فِي السَّمَاءِ تَدُورُ بِالنُّجُومِ مَعَ ثُبُوتِ السَّمَاءِ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْفَلَكُ كَهَيْئَةِ حَدِيدِ الرَّحَى وَهُوَ قُطْبُهَا. وَقَالَ الضَّحَّاكُ: فَلَكُهَا مَجْرَاهَا وَسُرْعَةُ مَسِيرِهَا. وَقِيلَ: الْفَلَكُ مَوْجٌ مَكْفُوفٌ وَمَجْرَى الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ فيه، والله أعلم.

و قال الشعراوي
وكلمة {يَسْبَحُونَ} تعبير قرآني دقيق للأداء الحركي، وهي مأخوذة من سبحة السمك في الماء حيث يسبح السمك في ليونة الماء بحركة انسيابية سهلة؛ لأن الحركة لقطع المسافات إما حركة إنسيابية، وإما حركة قفزية.
وتلاحظ هاتين الحركتين في عقارب الساعة، فلو لاحظت عقرب الثواني مثلاً لوجدّتَه يتحرّك حركة قفزية، يعني: ينطلق من الثبات إلى الحركة إلى الثبات، فالزمن فيه جزء للحركة وجزء للسكون.
أما عقرب الدقائق فيسير بحركة إنسيابية مستمرة، كل جزء من الزمن فيه جزء من الحركة، وهكذا تكون سُبْحة السمك، ومنها قوله تعالى: {والسابحات سَبْحاً} [النازعات: 3] .

2. القمر
تفسير مجاهد: { وجعل القمر فيهن نورا } قال : " القمر وجهه إلى السموات ، وقفاه إلى أهل الأرض .

و قال ابو الشيخ فى العظمة: { وجعل القمر فيهن نورا } قال : " قفاه مما يلي الأرض ، ووجهه مما يلي السماء

و عن ابن عباس ، رضي الله عنهما في قوله : { وجعل القمر فيهن نورا } قال : " وجهه يضيء السماوات ، وظهره يضيء الأرض "

3. (تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا)

و في قراءة سُرج بضم السين, أي شموس
فهل في زمن النبي كان الناس يعلمون أن بالسماء شمس واحدة أم شموس

اذا السلف فهموا ان النجوم و الأرض و الشمس تجري سابحة في الأفلاك و أن الأفلاك مستويات منها القريب و منها البعيد , و أن السماء بها شموس و ليست شمس واحدة, و السماء الدنيا تحيط بالقمر, و أن للقمر وجهين و ليس وجها واحدا كقنديل معلق في سقف و أن السماء الدنيا ليست شيء صلب و الشمس و النجوم و الكواكب مجرد قنتديل معلقة بها, بل وراء القمر سماء و القمر ينير فيها

و لن أتركك الآن حتي تعترف بأن شبهتك لا قيمة لها, فأنت قلت علي السلف ما خالفوك فيه, فاما تأتي بدليل علي أنهم مصممون علي أن السماء قبة صلبة ذات قناديل معلقة و اما تقبل كلامهم الذي أمامك الآن و تنتهي شبهتك
و اما ترفض قبول ما أماك فتكون معاند مكابر و لا حيلة لك عندي, ان شئت آمنت و ان شئت كفرت


فلا تحاول أن تقنعنى أن القرآن أفاد أحدا فى العلم سواء قديما أو حديثا ، فلن تجد اليوم أحدا من الإعجازيين يستخرج لنا نظرية علمية من القرآن قبل العلماء الحقيقين

حسنا بصفتي واحد من الاعجازيين قلت لك سابقا قبلت التحدي و أتيتك بنظريتين من القرآن و السنة تخالفان علم هذا الزمان
1. الرتق هو مجموع مادتي السماء و الأرض تم فتقهما لايجاد ما منه يكون السموات و الأرض في نفس اللحظة, و لم يمر خلق السموات و الأرض بمراحل الطاقة و الجسيمات و الكواركات حتي تكوين ذرات ثم نجوم, بل المادة كلها كانت في كتلة الرتق و أقصد بالمادة الذرات
و أسألك الآن هل أنت علي يقين 100 % من التدرج بتاع البيج بانج من لحظة البدء حتي الآن و أنه لا يوجد مخالف لهذا التدرج, و لماذا لم تجدوا النجوم البدائية حتي الآن
ان قلت نعم و أثبت لك أنك جاهل فسأعتبر شبهاتك كلها شبهات جاهل يجادل بالباطل, و ان شاء الله لك عندي في هذا الباب مفاجآت كثيرة

2. البويضة لها القدرة علي تحديد الجنس كما هي للحيوان المنوي
و السؤال لك الآن, هل تعلم شيء عن (Proteomics) سطح الحيوان المنوي و البويضة, و ما علاقته بالدمغ الوراثي الأبوي و هل تم اكتشاف كال (Proteomics) علي سطح البويضة أم لا
ده شغلي الآن في طب المنصورة – مصر, و هو مستخرج من القرآن و السنة
فهل تجزم الآن بنسبة 100 % أن البويضة لن تشارك أبدا في تحديد جنس المولود

و تقول

بالطبع عندى كلام كثير عن هذه النقطة ، وماسك ايدى بالعافية من الكتابة ، لكن هصبر حتى لا يتشتت الموضوع

علي بركة الله اتفضل افتح حوار حول هذه النقطة لمزيد من فضح جهلك و تدليسك اللي ها اثبته في هذه المداخلة باذن الله تعالي

و أرجو ألا تتمسك بعلوم الماضي, فكما أصبحت وراثة مندل قليلة القيمة, فان هذا العلم القائم الآن عن تحديد الجنس سيصبح قريبا غير صحيح و يا ريت تقرأ و تتعلم قبل ما تتكلم بجهل, فما درسته في طب لا يساوي ذرة في العلم المعروف الآن عن الجينات و الوراثة اللاجينية و صراع الآباء لانتزاع صفات الأبناء, و كيفية التحام الحيوان المنوي بالبويضة و البروتينات التي تشارك في ذلك
اذا كان عندك قدرة علي التحاور حول هذه النقطة فلنفتح لها حوار جانبي حتي لا نخرج عن نقطة السماء و سأكون سعيد جدا بذلك و لذا أنصحك أن تقرأ في هذه النقاط قبل أن تجيب
و لكن بصراحة بعد الجهل الفاضح و التدليس أنصحك تروح تكمل دراستك و تجلس بتواضع للعلماء تتعلم دينك اللي تركته بشبهات واهية


أنت تذكرنى بمن يحسب أن العلم يقول أن البيج بانج كان إنفجارا ، لأن كلمة بانج تعنى انفجار ،فيأخذ الكلمة ويهرول للمنتديات ليقول أن العلم مخطأ لأن الانفجار لا يتجلّى عنه سوى الخراب والتدمير ، ولا يرهق نفسه فى قراءة تفاصيل النظرية ! ليعلم أنهلا يقول انفجار بل توسع أو تضخم سريع

حسنا يا فاهم, توسع و تضخم سريع في ماذا, ما الذي توسع و ماذا كان قبله, و ما هي التجربة التي استند اليها أصحاب النظرية لاثبات نظريتهم و اثبات انعدام الزمان و المكان قبل المتفردة
أرجو أن تقرأ هذه المقالة في نقد نظرية الانفجار الكبير بلغة القرآن و العلم الحديث لتعلم أنك و هم تسفسطون ليس الا
http://e3jaz.way2allah.com/modules.php?name=News&file=article&sid=163


فلن تجد أن كلمة "تشقق" أو " تفطّر" تتفق مع الحالة الغازية أبدا ، ربما لو أمعنت فى البحث والتمحيص ستفلح أن تجد مثالا لامكانية تخلل الغاز ب "فجوات" ،لكن هيهات لكلمة "تشقُّق" ،فلما تذكر "التشقق والتفطر" ستتخيل تلك العيوب الطولية أو المتشعبة المتكسّرة الشكل ، أم لو رأيت خرما دائريا فى الحائط فلن تصفه بال "تشقُّق" ، ولو رأيت الحائط انقسمت لشطرين فستقول أنها " انشقَّت" ،،، ولو أفلتُّ زمامى سأزيدك ، ولكن سأأجل كلامى لحين لاحق .

و من قال لك ان التشقق و التفطر يحدث في الحالة الغازية, هل نطق بذلك القرآن فقال (يوم يتشقق جو السماء)

و لابد الآن أن تجيب عن طبيعة المادة البينية للسماء (المادة المظلمة), كيميائيا و فيزيائيا
فان عجزت عن ذلك فاعلم أنك تجادل بجهل شديد جدا

ثم من ضحك عليك و علمك أن الشق و التفطر لا يكون الا في المادة الصلبة
ألم تدرس يا دكتور أن هناك شقوق يمكن احداثها في جلد و لحم الانسان فتقول شق بالشفة و شق بالقدم و (شق طولي ) و شق عرضي و شق حنجري
ألم تسمع يا دكتور عن نساء يشققن جيوبهن لموت حبيب
ألم تسمع يا دكتور عن تفطر القلب و القدم و اليد, ألم تسمع يا دكتور عن تفطر الثياب اذا بليت

مشكلتك أنك جاهل بكل شيء و تجادل في كل شيء

هل علمت أولا ما هي مادة السماء حتي تحكم باستحالة تشققها و تفطرها

هذه هي آيات التشقق و الانفطار, هل رأيت فيها ما يشير الي تفطر الجو و الغاز

2 - { تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً } الليل90
3 - { وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاء بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلاً } الليل25
6 - { فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ } الليل37
7 - { وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ } الليل16
9 - { إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ } الليل1

1 - { تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } الانفطار5
2 - { السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولاً } الانفطار18
3 - { إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ } الانفطار1

و ما سبق عن التشقق و الانفطار ينطبق علي الطي حتي لا أعيد, لما تعرف مادة السماء نشوف تطوي أم لا
ثم أليس الكلام عن طي السماء ينافي اتهامك للمسلمين بأن السماء قبة صلبة
ألا تعي ما تقول


يعنى أنا لا أطالب بعلوم معقدة عجيبة يصعب عليهم فهمها ويضطروا أن يتركوا الدين بسببها

اذا كل ما سبق يكيفيك و يزيد و لكنك معاند بجهل لا تسمع الا لنفسك و فقط


فالحاصل أنه لا يوجد ما يمنع هذا على الاطلاق ،بالأخص أن الله "لا يرضى لعباده الكفر" ،فهل يمكنك أن تنكر الأفواج الضخمة من زماننا التى كانت ستؤمن لو سمعت شيئا مذهلا كهذا ؟! ولكن مرة أخرى فى الاتجاه المعاكس ،فأين حكمة الله لما يُرِى بضعة آلاف من العرب انشقاق القمر ،ويحرم الملايين من بعدهم من رؤية تلك المعجزات العينية !!!

و هل هؤلاء الكفار المعاندين لا تكفيهم معجزة واحدة ليصدقوا و يؤمنوا بكل ما في القرآن بالغيب
الله أعطاكم يا اصحاب القلوب القاسية معجزة الأجنة واضحة وضوح الشمس في القرآن و السنة
من ذكر النطاف و المشج و التخلق خلقا من بعد آخر في ظلمات ثلاث بكافة الأطوار
فهل آمنتم لهذه حتي يهتم تطلب غيرها

سبق و قلت لك أنه ليس شرطا للايمان فهم كامل القرآن, و هذا ما فعله الصحابة و السلف فهموا ما فهموا و آمنوا بالغيبيات
في زمانهم كان الحديث عن النطفة الأمشاج و نطفة المرأة كالحديث عن السماء في زماننا و مع ذلك صدقوا كل ذلك, فما بالك بنا نحن من عاينا هذه المعجزات و رأيناها بأم أعيننا , ألا نصدق كل ما هو عن السماء و نجزم بأن الكثير من علومها قد يظهر قريبا فيكون مثل نطفة المرأة في زمن الصحابة , مع العلم بأن الكثير مما ذكره العلم عن السماء لم يختلف عن القرآن و السنة


وهل اكتشفنا سماوات سبع يا رجل حتى تدعى أن القرآن أتى بعلم صحيح لم يعلمه بنى البشر حين نزوله ؟!

و ما الذي جعل أهل زمان يتكلمون عن الأكوان المتوازية, و جذب الأجرام البعيدة يقوة من خارج حدود كوننا في ظاهرة الجريان الأسود, و ما الذي جعل موجات السي ام بي ترصد وجود مادة قبل الانفجار الكبير
ألم أقل لك أنك تتكلم بجهل شديد


وحتى السماوات السبع لم يخترعها القرآن بل كانت معروفة

و هل قال القرآن أن الأرضين السبع طباقا كما قال الأولون, أم اكتفي بقول أن السماوات طباقا فنفهم نحن أن كل سماء بها أرض كأرضنا, فهل رأيت المفسرين قالوا غير ذلك , فعند اليهود و النصاري البشر يعيشون تحت الأرض
فهل رأيت المسلمين يقولون بذلك


طيب لو هى تُرِكت غير محددة ، فهل ذلك "السقف" - إن كان يعنى الغلاف الجوى - محفوظ من الإنثقاب ؟ لا ليس محفوظ من الإنثقاب ، هل يحيط بهذا الغلاف شيئا ما يحفظه من الرجم بصخور الفضاء والشعاعات الشمسية ؟ لا غير محفوظ منهما ،، طيب هل هو محفوظ من الهروب بنسبة 100 بالمئة ؟ لا ،،،، فما وجهة اعتراضك يا رجل ؟

تخلط الأمور خلط عشواء, ما علاقة السقف المحفوظ بالحفظ المذكور في آيات تتكلم عن السماء الدنيا


محفوظ ،أم تركها غير محددة ادلالا أنه محفوظ من كل شئ يمكن أن يصيبه ؟
- فى الواقع ذكر مما هو محفوظ فى آيات أخرى ، ولكنكم لا تجدوا حرجا فى تناسى الآيات من أجل لصق العلم بالقرآن ، وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ -- وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ -- وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا


يكفي أنه محفوظ من الزوال, و أن الله أمرنا بألا نفسده لأنه قابل للفساد, فهل علمت شيئا أصابه في مقتل غير ما فعله الانسان من ثقب الأوزون


الانسان فى أحسن تقويم ؟ طيب ايه رأيك كان ممكن يكون فى تقويم أحسن من كده بمراحل ،ومنغير تدخين والحاجات التى بتقولها ،، يمكن أن أعدد لك عشرات الأمثلة التشريحية والفيسيولوجية التى كانت يمكن أن تجعله فى أحسن تقويم بحق

و أنا موافق يا دكتور يا جاهل بوظيفة البروستاتا و أهمية موقعها لوظيفتها
بس بشرط تحذف من القرآن قوله تعالي (و لقد خلقنا الانسان في كبد)

فما علاقة حسن التقويم بكون الأعضاء يصيبها المرض
هل وجدت في خلق الله من هو أحسن منك تقويما
و هل خلقنا الله لنخلد في الأرض بلا أمراض و أسقام و أو جاع
و الله من قبلك حكي لنا أن الكمال في الخلقة و الخلد لن يكون الا في الجنة

و بعدين الموضوع بسيط
اجمع من استطعت و اخلق انسان كامل احسن من خلق الله
آسف علي تحديك بانسان و هو يفوق قدراتكم
بل أكتفي بما تحداكم الله به من خلق ذبابة
ورينا الهمة يا دكتور


لا تجعلنى أكرر كلامى ، قلت أجل قد تستخدم كبدل بعض من كل ،رجاء اقرأ كلامى جيدا

في سؤالي الخامس
(بينت لك أن الكلمات العامة كالسماء و الماء و أمة يمكن اطلاقها علي أكثر من معني حسب السياق, و لذا تخرج من العموم الي الخصوص بوصف معين
فهل تتفق معي علي هذه القاعدة أم تختلف)
فتقول

لا تجعلنى أكرر كلامى ، قلت أجل قد تستخدم كبدل بعض من كل ،رجاء اقرأ كلامى جيدا

هذه اجابة خطأ تدل علي هروبك من الحجة المقامة عليك من أن القرآن يفهم من سياقه و بلسان عربي مبين

و الصح أن تقول أتفق أو لا أتفق, و لن اقبل بغير هذا

فان قلت لا أتفق

فستجد أنك تخالف نفسك كبرا و عنادا حيث قلت انت بالنص


وكررت أكثر من مرة أن السياق هو الحاكم ، وأنه هو الذى ألجأ إليه ، لا تجعلنى أكرر كلامى ، ولم أقل أنه لا يجوز وصفها بالغلاف الجوى أو الفضاء ، قلت أن الأمر سيظل محض احتمال عندى طالما لم يجد السلف شيئا فى الآيات يخالف علومهم الفاسدة ،، فلا تضطرنى أن أكرر كلامى مرة بعد مرة رجاء
و قد سبق و قلت لك محور النقاش ليس تقديم فهم نهائي عن آيات السماء و لكن لاجابة سؤالك هذا الذي طرحته "هل يوجد دليل على أن القرآن يقصد التأويلات الحديثة للسماء ،كالغلاف الجوى والفضاء الخارجى ، أم إنه لا يعلم إلا ما علمه السلف عن السماء"
و للاجابة علي هذا السؤال لا يلزمني أكثر من أن أبين لك أن كلمة سماء في القرآن لم تأتي بوصف واحد في آية واحدة, بل أتت بأوصاف مختلفة و في آيات متعددة, بل و مرة بالافراد سماء و أخري بالجمع سماوات مما يدل علي أن الله يتحدث عن أشياء مختلفة تعرف في اللغة بالسماء (كل ما علاك فأظلك) و لكن تتمايز عن بعضها بالوصف و السياق

و قدمت لك انا و أخي أبو حب الله ما يكفي من الأمثلة التي تكفي لاقامة الحجة عليك و لكنك كما قال أخي ابو حب الله مخالف للخلاف, كبر و عناد ليس الا, تريد محاكمة النص بفهمك أنت دون فهم النص نفسه و لغته و سياقه, و بعيدا عن فهم سلف الأمة
خليك منصف شوية يا دكتور الله يهديك


يبدو أنك لم تقرأ تفسير الآية قبل أن تقوم بطرحك ، لأنى أعلم مسبقا أنهم فسروها بسهولة ولم يجدوا ثمة إشكال بها
فالكلمة الحبك تعنى الزينة ،أى السماء ذات الحبك ، وكلهم اتفقوا أن هذا هو المعنى ، فمنهم من قال أن زينتها هى النجوم ومنهم من قال زينتها هو استواءها ،ومنههم من قال زينتها هو بناءها المتقن ،، وكل تلك الكلمات هى أوجه لعملة واحدة ، فالحاصل أن الآية لا تضيف شيئا غريبا ، كل ما فى الأمر أنه يقول (والسماء ذات الزينة) ،فتبيّن قبل أن تصيب قوما بجهالة

و هنا اوجه الضربة القاضية لك في هذا الحوار يا دكتور يا جهول يا مدلس كبير أوي

ألم اقل لك أنك تناقش بجهل شديد, لدرجة انك لم تكلف نفسك فتح تفسير الطبري لتري الاختلاف في تفسير الحبك و الذي قصرته أنت علي الزينة

و أول معني سيكون صدمة لك فهو ليس الزينة يا مدلس
قال الطبري
يقول تعالى ذكره: والسماء ذات الخَلْق الحسن. وعنى بقوله (ذَاتِ الْحُبُكِ) : ذات الطرائق، وتكسير كل شيء: حُبُكُه، وهو جمع حِباك وحَبيكة; يقال لتكسير الشعرة الجعدة: حُبك; وللرملة إذا مرّت بها الريح الساكنة، والماء القائم، والدرع من الحديد لها: حُبُك; ومنه قول الراجز: كأنَّمَا جَلَّلَهَا الحَوَّاكُ ... طِنْفِسَةً فِي وَشْيِها حِباكُ أذْهَبها الخُفُوقُ والدّرَاكُ (1) *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظ قائليه فيه.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني أبو حصين عبد الله بن أحمد بن يونس، قال: ثنا عَبَثْر، قال: ثنا حصين، عن عكرِمة، عن ابن عباس، قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخَلْق الحسن.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: حُسنها واستواؤها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: حبكها: حسنها واستواؤها.
قال: ثنا حكام، قال: ثنا عمرو، عن عمر بن سعيد بن مسروق أخي سفيان، عن خصيف، عن سعيد بن جبير (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الزينة.
حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: ثنا بشر بن المفضل، عن عوف، عن الحسن، قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: حبكت بالخلق الحسن، حبكت بالنجوم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا هوذة، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: حبكت بالخلق الحسن، حبكت بالنجوم.
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عثمان بن الهيثم، قال: ثنا عوف، عن الحسن، في قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخلق الحسن، حبكت بالنجوم.
حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا عمران بن حُدَير، قال: سُئل عكرِمة، عن قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخلْق الحسن، ألم تر إلى النساج إذا نسج الثوب قال: ما أحسن ما حبكه.
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن عُلَية، قال: ثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل من أصحاب النبيَ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم عن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "إنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ الكَذَّاب المُضِلَّ، وَإنَّ رأسَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُبُكٌ حُبُكٌ" يعني بالحبك: الجعودة.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جُبَير، عن ابن عباس (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: استواؤها: حسنها.
قال: ثنا مهران، عن عليّ بن جعفر، عن الربيع بن أنس (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخَلْق الحسن.
قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة، قال: حُبُكها نجومها. وكان ابن عباس يقول (الْحُبُكِ) ذات الخَلْق الحسن.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) : أي ذات الخَلْق الحسن. وكان الحسن يقول: حبكها: نجومها.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور; عن معمر; عن قتادة (ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخَلْق الحسن.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: المتقن البنيان.
حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) يقول: ذات الزينة، ويقال أيضا. حبكها مثل حبك الرمل، ومثل حبك الدرع، ومثل حبك الماء إذا ضربته الريح، فنسجته طرائق.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: الشدة حُبِكَتْ شُدَّت. وقرأ قول الله تبارك وتعالى (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا) .
حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: ذات الخَلْق الحسن; ويقال: ذات الزينة.
وقيل: عنى بذلك السماء السابعة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي وأبو داود، قالا ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمرو البكاليّ، عن عبد الله بن عمرو (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) قال: السماء السابعة.


و بذلك تكون قد قامت عليك الحجة بما طلبته أيها الجاهل المدلس فحبك السماء اختلف فيها اهل التأويل علي عدة معاني بما يدل علي أن الله أخبرهم عن السماء بشيء غير معلوم في زمانهم و اجتهدوا هم لتفسيره بخبرتهم بلغتهم و سياق القرآن, و لم يتضح المعني الا في زماننا فاقرا أيها الجاهل المدلس علي علماءنا و كتبنا عن حبك السماء كاعجاز علمي

و بعد هذه الحجة و الضربة القاضية لا حاجة لي في الاستمرار في الجدال معك

و لكن سأستمر ليس لشيء و لكن حتي أبين للقاريء جهلك و تدليسك في كل ما طرحته من شبهات حول توسع السماء و السقف المحفوظ و ما شئت من شبهات لا تفقه فيها شيء الا نقلها من حيث تاتي بها كالحمار يحمل اسفارا


و الله الذي لا اله الا هو لقد احترمتك كثيرا, ظنا منك أنك منصف و أرسلت الي اخي أبو حب الله ارجوه أن يترفق بك, و لكن تدليسك أفقدك مصداقيتك عندي و جعل نظرتي لك تتغير, و لن أكمل الحوار معك الا و اعتباري لك دوما انك مدلس كذوب تريد أن ترمي الاسلام بالباطل


وضحت لك أنهم لم يختلفوا فى آية الحبك ، وأراك تقول "ومثال ذلك" فاكتبلى باقى تلك الأمثلة فى تفسير السماء

وضحت ماذا يا مدلس يا كذوب
و الله خسارة فيك تكون دكتور يدلس علي الناس


وكتصحيح صغير :بداية الكون لم تكن طاقة ، لم تكن شيئا نعرفه تنطبق عليه قوانين فيزياء الكم ، لم تكن الطاقة متمايزة عن المادة فيما يسمى بالمفردة singularity ، لكن أول ما تَخَلّق هو الطاقة

اذا هات اقوال العلماء يا جاهل يا مدلس عن وصف المتفردة

هذا سؤال تم طرحه عما اذا كانت المتفردة بها طاقة لا نهائية ام لا
Since the big bang singularity has infinite density, gravity, and heat, am I correct to think that it has infinite energy?

و انظر ماذا كانت الاجابة يا جهول يا من لا تفهم الا بالانجليزية
General relativity does not have a definition of energy that applies to every spacetime. What it has is definitions of energy that apply to certain special cases, like stationary spacetimes and asymptotically flat spacetimes. Cosmological solutions are not stationary or asymptotically flat, and there is no known way to define the energy of a cosmological solution.

We also don't know whether our universe is spatially infinite or spatially finite. Supposing that at some point in the future, somebody figures out a sensible way to define a conserved quantity of energy in GR in a way that applies to all spacetimes, then clearly it would have to be infinite in the case of a spatially infinite universe.

هل قرأت وصف المتفردة في النسبية و التعديلات التي طرات عليها و لا مجادل بالباطل و خلاص, مدلس و السلام
Einstein's Theory of General Relativity, the origin of the Big Bang is a mathematically nonsensical state -- a "singularity" of zero volume that nevertheless contained infinite density and infinitely large energy.
Now, however, Bojowald and other physicists at Penn State are exploring territory unknown even to Einstein -- the time before the Big Bang -- using a mathematical time machine called Loop Quantum Gravity. This theory, which combines Einstein's Theory of General Relativity with equations of quantum physics that did not exist in Einstein's day, is the first mathematical description to systematically establish the existence of the Big Bounce and to deduce properties of the earlier universe from which our own may have sprung. For scientists, the Big Bounce opens a crack in the barrier that was the Big Bang.
"Einstein's Theory of General Relativity does not include the quantum physics that you must have in order to describe the extremely high energies that dominated our universe during its very early evolution," Bojowald explained, "but we now have Loop Quantum Gravity, a theory that does include the necessary quantum physics." Loop Quantum Gravity was pioneered and is being developed in the Penn State Institute for Gravitational Physics and Geometry, and is now a leading approach to the goal of unifying general relativity with quantum physics. Scientists using this theory to trace our universe backward in time have found that its beginning point had a minimum volume that is not zero and a maximum energy that is not infinite.


سمعت يا جاهل عن الطاقة الكمومية و الفراغ الكمومي كبديل للمتفردة
The quantum energy flux in the vacuum state does not depend on our universe. Our universe is in a more ordered state than that of a quantum vacuum. It was most ordered at the Big Bang, and it is growing progressively more disordered as time goes by. Our universe is still ordered enough so that order can be increased in one place by decreasing it in another with the expenditure of energy. Our universe will approach the disorder of the quantum vacuum asymptotically, and be distinguishable therefrom until the flash from the evaporation of the last black hole has passed and the last electron-positron pair has annihilated.

Fluctuations of vacuum energy are where universes come from. In every spacetime manifold, these fluctuations happen with an energy distribution similar to the Planck distribution. A very small percentage of the fluctuations will have enough energy to partition itself away from its parent spacetime and form a new spacetime which initially has only one quantum address. This situation is metastable because of the uncertainty principle, which says that there is a limit to how certain location may be when the amount of energy to be located is not zero.

ما سألتش نفسك ليه استبدلوا النماذج القديمة للمتفردة التي تعتمد علي الطاقة و المادة الي النماذج الحديثة المعتمدة علي الثقالة
لأنهم لا يريدون بداية لهذا الكون, لا يريدون اثبات خالق, علماء مدلسون مثلك, و أتحداك و اياهم أن تأتي بتجربة تثبت صحة كلامهم
The absolute origin of the universe, of all matter and energy, even of physical space and time themselves, in the Big Bang singularity contradicts the perennial naturalistic assumption that the universe has always existed. One after another, models designed to avert the initial cosmological singularity--the Steady State model, the Oscillating model, Vacuum Fluctuation models--have come and gone. Current quantum gravity models, such as the Hartle-Hawking model and the Vilenkin model, must appeal to the physically unintelligible and metaphysically dubious device of "imaginary time" to avoid the universe's beginning.


بل الله قادر أن يأتى بأفضل من القرآن وقادر أن يضيف له كما يشاء

كذبت و رب الكعبة فلو كان افضل منه لنزله الله
ألم تقرأ قوله تعالي
{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الزمر23

{ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ }البقرة2

{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ }البقرة176
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7


كنت بتكلم مع بعض من اصحابكم فى موضوع وفى نص الكلام كتبت استفسار صغير ومردوش عليا ، فلو كان ردك هيزيد عن سطرين متكتبهوش علشان الموضوع مينحرفش ،

( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )
( إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ )
ليه مرة ذكر "ما بينهما" ومرة لأ ؟

ذكر الله السماوات مقرونة بالأرض 137 مرة
20 مرة اقترنت ب (و ما بينهما)
و 117 مرة لم تقترن
فما الغرابة في ذلك
السموات و الأرض تشمل كل شيء حتي ما بينهما و ما تحا الثري
{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى }طه6
و ذكر ما بينهما ذكر الجزء من الكل للتنبيه علي وجوده و أهميته
كما في ذكر ما تحت الثري مرة واحدة فهو ايضا ذكر لجزء من الكل للتنبيه علي وجوده و اهميته
و لله الحمد علمنا الاعجاز في ما تحت الثري
http://www.nazme.net/ar/index.php?p=show_articles&id=533

و ان شاء الله في انتظار ان نعلم اعجاز و ما بينهما

هل رأيت جديدا في القرآن قط


إضافة إلى أن الآية لم تذكر النجوم تدور فى فلك ، أم نسيت الآية !!! وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
و هل الذي يدور في الفلك فقط يا جهول النجوم, هل الكواكب و الأقمار لا فلك لها, ثم أليست الشمس نجم
فجمع الله كل ذلك (الأرض بغلافها الجوي المتسبب في ظاهرة النهار و الليل, و الشمس و القمر)
فقال (كل في فلك يسبحون)

بالفعل القرآن ليس به جديد عن ما هو معروف في زمن النبي و قبل زمن النبي, تصدق بدات أقتنع فعلا


هذا من تدليساتكم ، فمعروف أن القرآن يقول أن هذا يوم القيامة ، (وإذا البحار سجرت) ،، إضافة إلى أن اضافة الألف واللام للبحر دليل على أنه بحر فريد عند الله ، مثل قوله البيت المعمور ، فهو بيت واحد ، إضافةً على أن وصفه بالمسجور دلالة على اكتمال استِعَارِه ، ولا يوجد بحر يمكنك أن تصفه بأنه "بحر مستعر" !! ،، فضلا عن نقطة القَسَم التى تتنافس أقوالكم فى اللامنطقية ردا عليها .

تدليساتنا نحن يا يا مدلس يا جهول
لأ و بتفسر علي مزاجك
طب انقل اقوال المفسرين قبل ما تفتي يا اللي ما شفتش غرائب في التفسير و لا جديد في القرآن

يقول الطبري
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: والبحر المملوء المجموع ماؤه بعضه في بعض، وذلك أن الأغلب من معاني السجر: الإيقاد، كما يقال: سجرت التنور، بمعنى: أوقدت، أو الامتلاء على ما وصفت، كما قال لبيد:
فتوسطا عُرْضَ السَّريِّ وصدعا ... مسجورةً متجاورًا قُلامُها (1)
وكما قال النمر بن تولب العكلي:
إذَا شاءَ طالَعَ مَسْجورةً ... تَرَى حَوْلَهَا النَّبْعَ والسَّاسمّا سَقَتْها رَوَاعِدُ مِنْ صَيّفٍ ... وَإنْ مِنْ خَريفٍ فَلَنْ يَعدمَا (2)
فإذا كان ذلك الأغلب من معاني السَّجْر، وكان البحر غير مُوقَد اليوم، وكان الله تعالى ذكره قد وصفه بأنه مسجور، فبطل عنه إحدى الصفتين، وهو الإيقاد صحّت الصفة الأخرى التي هي له اليوم، وهو الامتلاء، لأنه كلّ وقت ممتلئ.
وقيل: إن هذا البحر المسجور الذي أقسم به ربنا تبارك وتعالى بحر في السماء تحت العرش.

يعني الطبري بجلالة قدره تحير هو من نقل عنهم في معني البحر المسجور
و رجح المعني بعلم زمانه
و لما ظهر في زماننا نار تحت البحر فلا يطفأها الماء علي كثرته
أخذنا بالقول الثاني للطبري

و كونك تحتج بأن البيت المعمور في الجنة, فما بالك بالسقف المرفوع, هل هو أيضا في الجنة يا مدلس


فهل رأى الرسول اهتزاز ذرات التراب وكبرها فى الحجم ؟

مش قلت لك مكابر و معاند
تقول هاتولي شيء غريب كلم به القرآن الناس في زمن النزول و لا يعرفوه

و لما اجيبهولك (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِ الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))

تقول بجهل و عناد


من المنطق ألا يحتج القرآن على كفار قريس بشئ لا يعرفوه

طب اعمل معاك ايه
يا دكتور متأكد انك دكتور في طب , بدأت أشك في ان لك عقل من أساسه
مدلس و معاند و جهول, و عايز تصول و تجول في القرآن تضرب بعضه ببعض و نقول لك أمين
طب ما نلغي كل التفاسير اللي عندنا و نجيب سيادتك تضع لنا تفاسير صلصة صابون و بتنجانية

يا دكتور اقرأ الاعجاز في الآية من هنا و انت حر تصدق أو لا تصدق فهو للعقلاء فقط
http://www.quran-m.com/firas/arabicold/?page=show_det&id=242&select_page=7


أنا أقول هل يجوز لغويا أو فلسفيا أن نقول أن العدم مخلوق ؟ نعم أم لا مع توضيح بسيط ،، وإن كان الظلام مخلوق فماذا كان الكون قبل أن يقرر الله أن يخلقه ؟

لا يجوز أن نقول العدم مخلوق
و أنا لم أقل ذلك
كل ما قلته أن الظلام مخلوق ردا علي سؤالك


وهل الليل مخلوق ؟ هل هذا صحيح لغويا ؟ ،،، الليل هو انعدام الضوء ، فالضوء أو الشمس هى المخلوقة ، أما الليل فليس شيئا ،تفهم قصدى ؟ فهل لغويا العَدَم مخلوق ؟ هل يجوز أن نقول أن الله خلق عدم وجود الشجر فى الصحراء ؟
فإذا كان الليل والنهار مخلوقان ،فما الذى كان موجود قبلهما ؟

فقلت لك يا جهول (أرءيت كيف تقع بجهل في تناقض حين تفسر بهواك, فالليل هو الأصل و النهار حالة عارضة لسبب مؤقت غير دائم و الا لكانت الأرض نهار دائم
فالله خلق كي شيء مظلم و لذا فالليل مخلوق, و أضاف النور لبعض مخلوقاته كالشمس
و النهار مخلوق باعتبار خلق أصله و هو الشمس و تجليته بالغلاف الجوي (ظاهرة النهار), فلا نهار بدون شمس أو غلاف جوي)

سبب الظلام و الليل أن الله خلق مادة السماء مظلمة لا ضياء فيها
و اقرا للعلماء الذي يقولون المادة المظلمة و الطاقة المظلمة
فهمت حاجة و لا أعيد تاني


ختاما لا أملك الا أن أقول رمتني بدائها وانسلت

الله يهديك الي الحق المبين
و صدقني طول ما أنت بتضرب القرآن بعضه ببعض فلن تصل الي شيء

anteelsayed
06-21-2013, 12:14 AM
واضح أنه لا فائدة من أن يفهم الزميل ماذا يعني وضع قواعد إسلامية للحوار حولها !
نكتفي بهذا القدر - ووقف مؤقت للزميل لعدم التزامه بردود النقاط التي تم طلبها منه
متابعة إشرافية

محمود عبدالله نجا
06-21-2013, 12:38 AM
نسيت أقولك شوف المواضيع الآتية عن البحر المسجور علشان تتأكد أد ايه احنا مدلسين

Fire Under the Sea: The Discovery of the Most Extraordinary Environment on Earth-Volcanic Hot Springs on the Ocean Floor

http://www.amazon.com/Fire-Under-Sea-Extraordinary-Earth-Volcanic/dp/0688119050

و شوف ده كمان
Submarine volcano
http://en.wikipedia.org/wiki/Submarine_volcano

و دي كمان
Fire Beneath the Oregon Coast: The Science of Underwater Volcanoes
http://www.beachconnection.net/news/fire0806_08010.htm

و دي كمان
Millions of volcanoes are stirring beneath the world’s oceans
http://theextinctionprotocol.wordpress.com/2011/05/11/doomsday-fire-millions-of-volcanoes-are-stirring-beneath-the-worlds-oceans/