المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شفاء الخبل ، في عقل المعترض ، على بول الإبل



أبو القـاسم
10-18-2012, 03:42 PM
أخرج الشيخان من حديث أنس بن مالك قال: (قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فشكوا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "لو خرجتم إلى إبل الصدقة فشربتم من أبوالها وألبانها" ففعلوا، فلما صحوا عمدوا إلى الرعاة فقتلوهم..)

ألا إن جريمة الانهزاميين في فتنة الناس عن دينهم بتكذيب ما أجمعت الأمة على ثبوته مما هو في الذروة صحةً أشد من جريمة قتل العرنيين للراعي ، فإن الله عز وجل يقول (والفتنة أشد من القتل ) ، لو كانوا يعلمون ! ، هم عابوا على السلفيين أن يقولوا بهذا ، ولو فطنوا قليلا لعلموا أن هذا الذي عابوه ، حجة عليهم من وجوه ..منها : أن السلفيين لم يقولوا مثل هذا عن أبوال البقر ولا القطط ولا غيرها! فدل أنهم إنما يتبعون كلام نبيهم وأنهم أهل الدليل كما أسلفت . ومنها : أن هذا الأمر الذي جعلوه مخصوصا في أناس محصورين يبغضونهم : هو ما عليه كل علماء الأمة على مر العصور الإسلامية سواء من كان منهم من أهل السنة والجماعة أو لا ..بل إن ابن سينا أشهر أطباء عصره وهو إسماعيلي باطني فيلسوف : أثبت في كتابه القانون صحة التداوي ببول الإبل ..*

قبل مدة من الزمان خرج بعض المفكرين بإنكار حديث غمس الذباب في الإناء متعللين بأن هذا شيء مقزز يستحيل أن يكون الرسول (ص) نطق به -هكذا بمجرد الاستحسان والذائقة ترد سنة النبي !-، ثم أبى الله إلا أن يظهر دينه فجاءت البحوث المصدّقة لكلام نبيه قاطعة لجهيزة كل قول ..

الدكتورة فاتن بنت عبدالرحمن (دكتوراه في هندسة الخلايا ) حاصلة على براءة اختراع في اكتشاف الأثر المذهل لأبوال الإبل في علاج عدة أنواع من السرطان ، وقد سجلته في أمريكا، وبات الأمر مشهورًا لا ينكره إلا من أراد أن يضحك الناس على نفسه ، وأجريت أبحاث في أماكن شتى معاضدة تتعلق بأمراض مثل الاستسقاء وتليف الكبد والسرطان وغيرها..مع كوننا لسنا بحاجة لهذه الأبحاث من جهة التأكد من صحة كلام نبينا فما بي حاجة لسرد كلام الدكاترة والاستفاضة في الإحالة على الروابط عربية وأجنبية للدلالة على ذلك ..وصار هناك مراكز تعالج به معتمدة بل تم تصنيع بول الإبل على هيأة كبسولات .وهذا لايمكن أن تسمح به أي وزارة صحة إلا أن يثبت نفعه ..ويكون معتمدا

وعن نفسي لي تجربة في التداوي بأبوال الإبل ، فقد أصبت بمرض نادر نتيجة خلل مناعي يؤدي إلى عدم القدرة على المشي ، فتناولت من بول الإبل إيمانًا بصحة كلام سيدنا رسول الله وأقرني على تناولي إياه : أخي الدكتور (اختصاصي جراحة المخ والأعصاب ) وشجعني الآخر (معه شهادتان :كيمياء حيوية ، وصيدلة ) واستفدت جدًا ولله الحمد .

وأما من يرد الوحي بحجة وجود حالة وفاة مثلا أو نحو ذلك ، فهذا على فرض صحته : لا ينقض من صحة الأمر في نفسه ، وما لمثل هذا الاعتراض بالرد العلمي من صلة ، فالأصل أن الدواء يؤخذ بجرعات على عين أهل الاختصاص..إن الماء نفسه الذي لا تقوم الحياة إلا به، لو أفرط المرء في تناوله قد يسبب ما يعرف بالتسمم المائي. وما عساهم أن يقولوا عن ماء زمزم المبارك إذا خرج من يدعي أنه مضر- وقد وقع! -هذا الصيد في الماء العكر ، يذكرني بما أثاره لبراليو الكويت قبل مدة حين تعطلت سيارة امرأة محجبة فخرجت تتفحصها فلما دنت من مروحة المحرك نشبت في غطاء رأسها واختنقت وماتت ، فسارعوا بتوجيه أصابع الاتهام إلى : الخمار !.وقد ثبت أن الخصائص العلاجية في بول الإبل لا وجود لها في بول البقر أو الغنم ..ومن أراد أن ينازع في هذا فسيأتيه من وابل الأدلة ما فيه مزدجر ، ولكني أنشد البيان المختصر

ومن المخزي -بصراحة-أن تعمد ما يسمى بدولة "إسرائيل"-وهم يهود - إلى اعتماد التداوي ببول الإبل معرفة منهم بصحة كلام النبي (ص) كما قال الله "يعرفونه كما يعرفون أبناءهم " ، في الوقت الذي ينكره أناس من بني جلدتنا لما في قلوبهم من مرض وانهزامية حضارية لا لشيء سوى أنهم شاهدوا احد اللبراليين الأقحاح يثير الشكوك بطريقته المعهودة في حربه الإسلام وأهله ..فرأوا فيما قال سانحة لاستغلاله في رمي من يبغضونهم عن قوس واحدة..جهلا منهم ، لأن التداوي به لا علاقة له بالسلفيين أصلا ، فالأشاعرة الذين يقولون غير الحق في مسائل كالقدر والنبوات والإيمان والصفات إلخ ، ..هم أنفسهم يقرون التداوي ببول الإبل ..وسبق آنفا كلام ابن سينا وليس هو من أهل الإسلام ..وليت المعترض على السلفيين أن يسلفنا من وقت قلمه الشهم ليحدثنا عن تبرك الصوفية بأبوال شيوخهم ..وهو نجس محرم إجماعًا

------------
*حتى لا يخرج من يقول تستدل بطب قديم بائد ، أقول : الدلالة من وجهين : أن هذا ليس مختصا بالمتبعين للسلف= أهل السنة والجماعة ، فكل ما سبوا به السلفيين ينصب على غيرهم ممن لا يتعرض لهم هؤلاء ، الثاني : أن ابن سينا وغيره من أطباء عصره وعبر تاريخ الأمة كانوا يصفون هذا للمرضى فلو كان شيئا يؤدي للضرر بزعمهم لشاع وانتشر وظهر ..