المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إثبات أن خلق الإنسان كان أعظم و نسف نظرية التطور



ابن سلامة القادري
06-15-2013, 10:49 PM
إثبات أن خلق الإنسان كان أعظم و نسف نظرية التطور


بسم الله الرحمن الرحيم

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.



ستونهنج (stonehenge)

http://im33.gulfup.com/HweyN.jpg (http://www.gulfup.com/?bph9sv)

بحسب موسوعة بريتانيكا ستونهينج هي تجميع لأحجار كبيرة شيدها رجال ما قبل التاريخ. وتقع على بعد 13 كلم شمال ساليزبري في مقاطعة ويلتشايير , و تعني "الأحجار المعلقة" وقد أعطيت هذه التسمية من قبل الشعب الساكسوني.
أطلق العلماء حول ستونهينج نظريات عديدة تتناقض فيما بينها أحياناً كثيرة، فموسوعة ميستيكا على شبكة الإنترنيت تشير إلى أن طريقة بناء ستونهينج تتطلب مهارة هندسية معمارية وتقنية عالية، حيث أنه من المستحيل أن تكون تلك الحجارة قد حفرت وفرزت وصقلت بالعين المجردة من دون إستعمال أدوات وآلات متطورة! وتضيف الموسوعة نفسها أن تلك اليد العاملة المتطورة تقنياً لم تكن موجودة عملياً في الحقبة التاريخية التي بنيت فيها الـ ستونهينج والتي يرحج بانها تمتد بين 3500-1100 ق.م بحسب البحوث الأثرية التي قام بها عالم الآثار Richard J.C Atkinson (1920-1994) وهو بروفيسور في جامعة كارديف في الولايات المتحدة الاميركية، هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشعب الذي كان يسكن بريطانيا حوالي سنة 2000 ق.م هو نيوليتيك وهم قوم مزارعون غير متحضرين كانوا يقطنون كمجموعات في قرى صغيرة أي أنه من الصعب أن يكون هناك أي وجود لتقنية متطورة... كما أن إحدى نظريات ألكينسون عن طريقة بناء ستونهينج تعيدنا إلى فرضيات بناء الإهرامات من حيث الأعداد البشرية الهائلة والتي تبدو غير منطقية.


حاليا لم يبق من البناء سوي 17 عمودا قائما وفوقه 6 عتبات ممتدة. وداخل دائرة سارسين كان منصوبا بناء علي شكل حذوة الحصان وكانت تفتح لشمال شرق النصب بإتجاه مدخل النصب. وكان نصب الحدوة مبنينا من خمس أزواج حجارة قائمة وعملاقة من أحجار سارسين. فكل حجركان يزن 40 طن متري أو أكثر وارتفاعه 7 متر فوق الأرض.

مراجع هامة :

http://www.youtube.com/watch?v=VsJcgFZkFQQ

http://ar.wikipedia.org/wiki/ستونهنج



كوبيكلي تبه (Gobekli Tepe )



http://im41.gulfup.com/6Rp5M.jpg (http://www.gulfup.com/?20PmQ9)

في كوبيكلي تبه على بعد ستة الاف ميل من مدينة اورفا القديمة في جنوب شرق تركيا اكتشف عالم الاثار الالماني كلاوس شميت ما يعتبره العلماء اكثر الاكتشافات الاثرية اثارة. أحجار ضخمة منحوتة تعود الى حوالى احد عشر الف عام، وضعت ورتبت ما قبل التاريخ في وقت لم تطور فيه بعد الأدوات المعدنية او حتى الفخار.
للمزيد حول: آثار, تركيا


يرجح وجود حوالي 500 شخص فقط لقطع أحجار النصب التي تزن بين 10 و 20 طن (أحدها يزن 50 طن) ونقلها من محيط الموقع لمسافة بين 100 و 500 متر .

Copyright © 2013 euronews

قام فريق من علماء الآثار الألمان خلال ال15 عاما الأخيرة بعملية تنقيب في تلك المنطقة .. و توصلوا لتحديد دوائر فوق دوائر مرتبة بحلقة بداخل حلقة من الأبراج الحجرية بينها أعمدة منحوتة يصل طولها إلى 19 قدم و يزن العمود الواحد 15 طن و كل عمود تم نحته من كتلة واحدة ثم جرى تزيينه عن طريق نحت حيوانات أو طيور.


قال عالم الآثار غراهام هانكوك إن هذه المنطقة التي تضم كتل ضخمة من الحجارة (مغليث) تعد لغزا غامضا و تنتظر الإجابة عن كيفية بنائها و تتطلب تعمقا أكثر في فهم خلفيتها التاريخية و التي لا نعرف عنها أو من صنعها أي شيء، فقد بزغت تلك المعجزة من ظلمات العصر الجليدي بشكل كامل في تلك الحقبة من الزمن ... و في رأيي أن ذلك دليل على حلقة كبيرة مفقودة من تاريخ الجنس البشري.

مصادر هامة :

http://www.paranormalarabia.com/2012/10/2.html

http://www.youtube.com/watch?v=DmXwTHu8inQ&feature=player_embedded#!


قبعات جزيرة القيامة

http://im35.gulfup.com/DMM8R.jpg (http://www.gulfup.com/?tke8s1)


تقع جزيرة القيامة في المحيط الهادئ الجنوبى وتقع على بعد 3700كم غرب تشيلي وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م. تم اكتشافها بالصدفة عام 1722م حينما عثر عليها المستكشف الهولندى (ياكوب روجينفين).

تحتوى هذه الجزيرة المنعزلة على المئات من التماثيل الغريبة المتشابهة والتماثيل عبارة عن نموذجا بشريا محددا بعضهم له غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن, وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط وأحيانا الأذرع وبلا أرجل ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركانى بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها

هذه التماثيل العملاقة و تسمى مواي و التي يزيد عددها عن ٨٠٠، تمثل وجوهاً بشرية ضخمة منقوشة من الحجر لأسلاف سكان الجزيرة.
و قبعات البوكاو الأسطوانية على رؤوس هذه التماثيل كانت ترمز، على الأرجح، إلى الأهمية التي كان يحظى بها بعض منها. ولكن، كيف استقرت هذه الأطنان من أحجار سكوريا الحمراء، وهي صخور بركانية تم نحتها واستخراجها في مكان يبعد بحوالي ١٣ كيلومتراً عن تماثيل مواي، فوق هذه الرؤوس العملاقة ؟

مصادر هامة :

http://ar.wikipedia.org/wiki/جزيرة_القيامة

http://safat.com/the-moai-statues-on-easter-island/

يتبع إن شاء الله ...

ابن سلامة القادري
06-16-2013, 12:04 AM
جاء في صحيح مسلم :

عن أَبُى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ أَحَادِيثَ مِنْهَا: وَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"

قال النووى فى الشرح:

قوله صلى الله عليه وسلم: "خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا" هذا الحديث سبق شرحه وبيان تأويله، وهذه الرواية ظاهرة في أن الضمير في صورته عائد إلى آدم، وأن المراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته، وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير.أ.هـ





أهرامات مصر (Pyramides Egypte)


http://im40.gulfup.com/uhwCx.jpg (http://www.gulfup.com/?Jb13Jv)

تعددت آراء الباحثين و الأركيولوجيين حول الطريقة التي شُيدت بها هذه الصروح الهائلة، و تسائل كثير منهم عمن بناها و هل هم فراعنة مصر حقا، ذهب بعض الباحثين المسلمين إلى أنهم قوم عاد، و ذهب غيرهم من الغربيين إلى إضفاء صبغة الإعجاز و الخيال العلمي على حضارة آل فرعون، ثم لم يملك غيرهم إلا القول بتدخل فضائي خارجي، فهل من المعقول حقا أن يكون بناة هذه الأهرامات و الصروح المصرية في هذه الصحارى المترامية الأطراف بشر عاديون مثلنا، و هل ثبت بالدليل القاطع أنهم فراعنة مصر و أن ذلك تم فقط قبل بضعة آلاف من السنين ؟؟؟


المصريون هم بناة الأهرامات .. لكن :

العمالقة الأقوياء الذين سبقوا على أرض مصر حتما هم الذين خلفوا تلك الأبنية المهولة.

المخطوطات الأثرية البالغة القدم والموجودة في مكتبة أكسفورد البريطانية تؤكد أن الهرم الأكبر قد تم تشييده في عصر الملك المصري ( سوريد ) أي قبل طوفان سيدنا نوح عليه السلام وقبل أن يولد خوفو بل وقبل نشأة الحضارة المصرية القديمة بأكملها ... ويجد معظم العلماء ميلا كبيرا لتصديق تلك المخطوطة وحجتهم في ذلك منطقية للغاية ... فليس من المعقول أن مليونين وستمائة ألف كتلة صخرية قد تم قطعها من المحاجر ونحتها ونقلها إلى مكان البناء في عصر رجل واحد .... فلو أن بناة الهرم الأكبر قد استخدموا أعظم تقنية موجودة في عصرهم وأنشط عمل يتصوره العقل ... لانتهوا من بناء هذا الصرح الضخم في ستمائة وأربعين عاما ـ كما قدر الخبراء ـ فهل من المعقول أن خوفو قد عاش كل هذا الأعوام ؟؟؟

معلومات إضافية تؤكد ما ذهبنا إليه :

حجم الحجر المستخدم في تشييد تلك المباني يصل في بعض الأحيان إلى عشرات الأمتار المكعبة !!

العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر

متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام !! )

سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمونو أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طن !!

أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!

المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر من أسوان !!

ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر !!


شهادات غربية عن وجود عمالقة بشر عبر التاريخ :

مصادر غربية إنجليزية و أمريكية :

R. A. Schwaller de Lubicz the egyptologist and traditionalist believed that giants had roamed the earth, and that after the fall of Adam, humanity fell into a state of degeneration.

^ Gary Lachman, Politics and the Occult: The Left, the Right, and the Radically Unseen, 2008, p. 190

In the book Roberts claimed that giants were the original inhabitants to the British Isles and linked Alfred Watkins ley lines to the British giants.

^ Christopher Chippindale, Stonehenge complete, Cornell University Press, 1983, p. 246


الفيديو الأكثر إثارة و منطقية و الأدق تفسيرا و تحليلا :

http://www.youtube.com/watch?v=zFtxOvRJVC8





Giant Foot Print 200 Million Yrs Old - South Africa :

http://www.youtube.com/watch?v=dRuxw-nZoJw&list=PLlTLFbfKz4WcGdL1ctmc5qN1JDOwhh7Sa

http://www.youtube.com/watch?v=w7qZnieFvNs&list=PLlTLFbfKz4WcGdL1ctmc5qN1JDOwhh7Sa


Klaus Dona : L'Histoire cachée du genre humain :


http://www.youtube.com/watch?v=poUzFunsITM



Mystery of Ancient Giants :

http://www.youtube.com/watch?v=iaKkgDK9L3k

http://www.youtube.com/watch?v=vGq1YRtxbzk

http://www.youtube.com/watch?v=ppMQIdQLETI

http://www.youtube.com/watch?v=E5aJNqVXtws

http://www.youtube.com/watch?v=Xp3wtkHuLd0

http://www.youtube.com/watch?v=lkFKSPKzwZs


مصادر غربية فرنسية :

Laurent Glauzy : Le Mystère de la Race des Géants

http://www.dailymotion.com/video/xkjkpl_laurent-glauzy-le-mystere-de-la-race-des-geants-radio-courtoisie_tech#.UbYc1r0RfC8


http://www.dailymotion.com/video/xkk76i_laurent-glauzy-2e-emission-le-mystere-de-la-race-des-geants-radio-courtoisie-30-nov-2006_tech#.UbYgV70RfC8


Le mythe des geants :

http://www.mystere-tv.com/le-mythe-des-geants-v361.html

Des géants ont existé: La Preuve par la Science et le Coran :

http://www.youtube.com/watch?v=eIqhZoSGE70


كائنات أخرى كانت أكبر من حجمها الحالي بكثير :

العثور على أحفورة لجمل عملاق في سوريا

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_6038000/6038968.stm

http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=15538754


عقرب عملاق :

http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/4486830.stm



يتبع إن شاء الله ...

ابن سلامة القادري
06-16-2013, 06:39 PM
خطوط نازكا (Nazca lines)






Nasca Lines: The Buried Secrets - NG special

On Sunday, Feb 21, 2010, the National Geographic Channel presented a new documentary, Nasca Lines: Buried Secrets, from Edge West Productions, directed by celebrated British documentarian Philip J. Day. This in-depth doc brings new light to the lines and the mysteries surround their construction and purpose. Recent archeological discoveries documented in the show give new insights to the people purported to have built the lines—their society, religion, practice of human sacrifice and much, much more.

http://im38.gulfup.com/mmZFJ.jpg (http://www.gulfup.com/?6op8Ga)

Are they ancient road maps or messages for visiting aliens? Lying at the foothill of Peru's Andes Mountains is the site of one of the world's greatest mysteries. Etched, as if by giants, onto its arid, moonscape plains are immense lines that stretch for miles, forming strange shapes recognizable only from the air. Now, a team of specialists from around the globe has come to southern Peru to investigate the Nasca Lines in the hope of uncovering their secrets.


http://www.world-mysteries.com/mpl_1.htm

خطوط نازكا تظهر في بعض مناطق صحراء البيرو الجنوبية القاحلة خطوط هائلة الحجم تشكل لوحات أرضية تعرف باسم خطوط نازكا Nazca Lines نسبة إلى السهل الذي اكتشفت فيه، حيث لا يمكن ملاحظتها من الأرض مباشرة نظراً لامتدادها الهائل على أراضي يبلغ مجموع مساحتها 450 كيلومتر مربع، ولكن يمكن فقط مشاهدتها من علو مرتفع أو بالطائرة ، ويبلغ عدد الاشكال حوالى 300 شكل وما يدعو للدهشة أنها هائلة الحجم وفي منتهى الدقة الهندسية فكيف يتمكن شعب قديم من رسمها دون الإستعانة بطائرة أو نظام تحديد المواقع بالأقمار الصناعية أو GPS ؟!

تتميز خطوط نازكا بأنها رسومات أرضية باللون الأبيض على أرض رمادية اللون مغطاة بالحصى الصغير بالصحراء على بعد 50 كم من ساحل البيرو المطل على المحيط الهادي عند سفوح جبال الأنديز .
منذ عام 1926 قام الكثير من الباحثين من البيرو والولايات المتحدة بدراسة لغز هذه الخطوط والتصاميم متشوقين لمعرفة أسرار هؤلاء القدماء الذين قاموا برسمها.



صورة ضخمة لنسر الكوندور بحجم 135 متر




http://im39.gulfup.com/4yJA3.jpg (http://www.gulfup.com/?mo7Z7y)




صورة العنكبوت بحجم 50 متراً





http://im39.gulfup.com/l4YVo.jpg (http://www.gulfup.com/?WSqyiw)




صورة تمثل قرداً قطر رسمته 50 متراً





http://im39.gulfup.com/rmEHv.jpg (http://www.gulfup.com/?6HkZtl)


الرسومات على الفيديو :

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=tHwN8_qa2c8

و ما تزالا الأسئلة مطروحة إلى يومنا هذا :

كيف بقيت رسومات نازكا الأرضية آلاف السنين دون تحلل ؟
و كيف تم ابتكار خطوط بسيطة مستقيمة بأشكال هندسية أو أشكال حيوانات ؟
ثم كيف ابتكر القدماء تصاميم الحيوانات بحجم 100 متر ؟
و لم رُسمت الحيوانات على صحراء البامباس مع العلم أن معظم الحيوانات المرسومة فيها كانت برية ؟
يقول ماساتو ساكاي : كان الناس يفكرون بطريقة مختلفة ، كيف عاشوا ولماذا أنتجوا الرسومات ، فأي نوع من البشر نحن وأي نوع من البشر كانوا هم ؟

لا بد أن نظرية العمالقة تجيب عن كل هذه الأسئلة و غيرها.

مصادر هامة :


http://phenomystere.wordpress.com/2012/05/19/خطوط-نازكا/#more-97

http://www.world-mysteries.com/mpl_1.htm

نظرية العمالقة :

http://www.world-mysteries.com/mpl_1_2.htm





يتبع إن شاء الله ...

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 04:09 AM
إثبات أن خلق الإنسان كان أعظم و نسف نظرية التطور
[/COLOR]

هل تقصد أعظم في الحجم أم أعظم في القدرة

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 04:15 AM
و طبعا بعد كام ألف سنة من الآن عندما يعصر الانسان علي الأبراج التي نبنيها الآن سيقول لابد أن من بنوها كانوا عمالقة, أعتقد أن في هذا استخفاف بقيمة العقل البشري الذي خلقه الله منذ اللحظة الأولي مبدع لأن من علمه هو الله, و محاولة نسبة كل ما لا نفهم تفسيره الي العملقة هو أسلوب عاجز , فيلزمنا أولا اثبات العملقة بدليل قوي جدا, و هو هيكل واحد لعملاق دون استخدام الفوتوشوب
أرجو ملاحظة أن عمر الانسان قديما كان بمئات السنين و الصحة كانت أحسن, اذا القدرة علي اكتساب المعارف و المهارات هي أكبر من الآن, فتخيل انسان عمره ألف سنة, كم يكون علمه, و كيف سيستخدم الألف سنة في الانتاج و التعمير, و خصوصا أن الانسان نزل الي الأرض منذ اللحظة الأولي للخلافة و العمارة, مش نازل يتطور و لا يلعب
فالانسان منذ وجوده علي الأرض مبدع, و محاولات التطوريين اثبات أن الانسان كان جداهل و عبيط و لا يقدر علي استخدام و اتخاذ الأدوات هو خلط لايهام الناس بأن هناك تطور

ابن سلامة القادري
06-17-2013, 05:33 AM
إن ما ذكرته من براهين على عظم خلق الإنسان - حجما بالطبع - ما هو إلا تفسير منطقي و تمثيل واقعي لما جاء في آيات القرآن الكريم و أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم، و قد ذكرت لك منها نصين واضحين جدا لا لبس فيهما :

بسم الله الرحمن الرحيم

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"


أما قولك أخي :


و طبعا بعد كام ألف سنة من الآن عندما يعصر الانسان علي الأبراج التي نبنيها الآن سيقول لابد أن من بنوها كانوا عمالقة, أعتقد أن في هذا استخفاف بقيمة العقل البشري الذي خلقه الله منذ اللحظة الأولي مبدع لأن من علمه هو الله, و محاولة نسبة كل ما لا نفهم تفسيره الي العملقة هو أسلوب عاجز , فيلزمنا أولا اثبات العملقة بدليل قوي جدا, و هو هيكل واحد لعملاق دون استخدام الفوتوشوب

يظهر من كلامك أشياء من قبيل المغالطات :

- معارضة لحديث النبي صلى الله عليه و سلم في أن الناس كانوا أكبر حجما، و كذا ظاهر النص القرآني.
- ربط للموضوع بالعقل و الذكاء و الخبرات العقلية في حين أنه مرتبط بالقوة و ليس بالعقل كما جاء في الآية الكريمة آنفة الذكر، فقد ذكر الله تعالى في غيرما آية قصص الأقوام قبلنا من أمثال عاد إرم ذات العماد و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا، و أخبرنا عما آتاهم من قوة و شدة ليست لنا و في ذلك دليل على القوة الجسمانية التي منحهم الله إياها مقترنا ذلك بالقدرة النفسية الهائلة على تحمل المشاق و التي تمنحهم ثقة زائدة في أنفسهم، فكان السلطان حينئذ للأقوياء الأشداء، و هذا ما دلت عليه أيضا قصة سليمان مع بلقيس و عرشها و مع الجن الذين فاقت قدراتهم قدرات البشر.
و لا علاقة لكل هذا بما ذهبت إليه من قريب أو بعيد، فالنصوص واضحة في تجبر أولئك الأقوام بما أوتوا من قدرات جسمانية و تحمل المشاق و تشجم الصعاب التي لا نقوى نحن على تحمل بعض منها اليوم. فنحن أضعف الأمم بالمقارنة مع من قبلنا.
- قلت إننا لا نفهم تفسير بناء تلك المنشآت، لكن الذكاء كان هو العامل الأساس في إنشائها، إذن بما أن تلك المنشآت الخارقة شيدت على وجه لم نملك و نحن في قرننا العشرين إلا أن نحار معه فأين ذكاءنا إذن إزاء هذه الحضارات، أليس من الأولى ان نكون اخبر منهم على الأقل في فهم ما جرى و ما كانوا عليه، و ذلك رغم أدق الدراسات و التي تعد بالمآت حول هذه الظواهر و الآثار العجيبة الغريبة ؟ فأين تطور العقل الإنساني من قصة العمران و الحضارة و اين نصيب عقولنا من تلك الإنجازات العظيمة إن لم نستطع حتى تفسيرها. أليس ذلك مجرد وقوع فيما فررت منه.
- أنت نفيت وجود دليل قوي و لما تقرأ أو تشاهد و اقتصرت على الإستدلال بصور مفبركة لم يخف على أحد زيفها، فأين هذا الموضوع من تلك الصور، لذا أنصحك أخي العزيز بإعادة النظر في الأدلة المقدمة لك و في مقدمتها النصوص الشرعية المحكمة التي ينبني عليها اعتقادنا بالاساس و ليس على كشوف قد تكون في غالبها مكذوبة أو ملفقة أو مبالغ فيها أو لا تخضع للدليل العلمي التجريبي القطعي.



أرجو ملاحظة أن عمر الانسان قديما كان بمئات السنين و الصحة كانت أحسن, اذا القدرة علي اكتساب المعارف و المهارات هي أكبر من الآن, فتخيل انسان عمره ألف سنة, كم يكون علمه, و كيف سيستخدم الألف سنة في الانتاج و التعمير, و خصوصا أن الانسان نزل الي الأرض منذ اللحظة الأولي للخلافة و العمارة, مش نازل يتطور و لا يلعب
فالانسان منذ وجوده علي الأرض مبدع, و محاولات التطوريين اثبات أن الانسان كان جداهل و عبيط و لا يقدر علي استخدام و اتخاذ الأدوات هو خلط لايهام الناس بأن هناك تطور



عمرالإنسان القديم الوارد في كتاب الله في شخص نوح عليه السلام و قصته و الذي أتيت على ذكره هنا ما هو إلا تأكيد آخر على صدق ما ذهبنا إليه و ذهب إليه غيرنا من وجود تناسبية بين الخلق و الأعمار، فأعمار الديناصورات مثلا لا يمكن أن تكون مثل أعمار الحيوانات الحالية، و هكذا بالنظر إلى الأحجام فقد ثبت من خلال دراسة علم الأحياء أن أعمار الكائنات متناسبة مع أحجامها بما لا تستطيع معه إلا أن تثبت الامرين أو تنفيهما معا.
ثم إن الإنسان لم يكن جاهلا أو غبيا كما توهمت من خلال تناولك للعرض، إن النصوص القرآنية و علم الآثار التي خلفتها الحضارات الإنسانية فيها إثبات أكيد على ان الإنسان كان و لا يزال كائنا عاقلا متفوقا، لكنه كان مكتشفا بطبعه و ميالا إلا العمارة و التحديث، لكن هذا كله لا علاقة له بالخوارق العمرانية التي لم نستطع أن نجد لها نحن تفسيرا على الرغم من كل التقدم العلمي و التكنولوجي الذي توصلنا إليه، و قد توافق في تفسير هذه الخوارق كل من القرآن و التوراة و علم الآثار و كذا علم المستحاثات بأن الخلق كان أعظم حجما و لم يزل في تناقص. و لا يزال العلماء يسعون حثيثا إلى الحقيقة الكاملة حول هذه المخلفات الحضارية المعجزة من العصر القديم، و التي سماها بعضهم بالحلقة المفقودة، فإن وُُجدت تلك الحلقة مكتملة و على الوجه المطلوب لم تخدم التطوريين بل ستكون برهانا آخر على صدق الوحي الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم.

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 06:38 AM
إن ما ذكرته من براهين على عظم خلق الإنسان - حجما بالطبع - ما هو إلا تفسير منطقي و تمثيل واقعي لما جاء في آيات القرآن الكريم و أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم، و قد ذكرت لك منها نصين واضحين جدا لا لبس فيهما :

بسم الله الرحمن الرحيم

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ.

قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَلَقَ اللّهُ عَزّ وَجَلّ آدَمَ عَلَىَ صُورَتِهِ. طُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمّا خَلَقَهُ قَالَ: اذْهَبْ فَسَلّمْ عَلَى أُولَئِكَ النّفَرِ. وَهُمْ نَفَرٌ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ جُلُوسٌ. فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيّونَكَ. فَإِنّهَا تَحِيّتُكَ وَتَحِيّةُ ذُرّيّتِكَ. قَالَ: فَذَهَبَ فَقَالَ: السّلاَمُ عَلَيْكُمْ. فَقَالُوا: السّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَزَادُوهُ: وَرَحْمَةُ اللّهِ. قَالَ: فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"


مقدمات خطأ أدت الي نتائج خطأ
فأنت تستدل بالمنطق لا بالدليل العلمي, و قد رددت منطقك بالمنطق و بينت لك أن عقل الانسان قادر منذ أوجده الله علي الكثر, فأنت تجعل القدرات جسدية متمثلة في الضخامة, و أنا اقول لك لا قيمة للجسد بلا عقل
و المنطق وحده لا يكفي لتفسير هذه الظواهر بضخامة الأجساد, فانسان زماننا يفعل الأعاجيب و هو بهذا الحجم فلما تنفي ذلك عن انسان العصور التي حكيت عنها, و كأنه من المفترض أن يكون متخلف لولا ما عنده من قوة,
و بينت لك أن الأعمار قديما كانت كبيرة و تكفي للتعلم و ابداع البناء, و لم أنفي عنهم القوة و لكن نفيت العملقة لأنه لا دليل عليها
ثم لماذا تظن الحضارة عند انسان هذا الزمان و فقط, بل جعلها الله فيما سبق من الأمم بل و ربما كان لهم من التمكين ما لم ينحقق لانسان هذا الزمان, قال تعالي
{أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }الأنعام6

أما استدلالك بالآية فيخدمني أكثر مما يخدمك, فالقوة هنا ليست مرادف للعملقة, و الا فأثبت ذلك ان استطعت

و أما استدلالك بالحديث, فأنت مستدل بأحد أوجه تأويل الحديث, اذا عناك وجه آخر, و هو أن الطول كان في الجنة ثم نقص علي الأرض
و اذا أردت أن تجعل الحديث علي ظاهره, فلابد من أن تحل هذا الاشكال أولا
قري ثمود أقرب القري الي عهد آدم تثبت أن أطوالهم كأطوالنا, و هذا مما ذكره الحافظ ابن حجر تعليقا علي هذا الحديث
ثم تبين لماذا لا توجد أحافير للعماليق, الا في الفوتوشوب, اذا كان لديك اثبات لعماليق أرجو أن تكون بأبحاث علمية موثقة و حفريات محفوظة في المتاحف حتي لا نضيع أوقاتنا فيما لا يفيد
ثم تثبت أن كل الكائنات التي عاشت في زمن آدم كانت ضخمة تناسب حجم آدم, و تثبت أن حجمها قد تناقص كما تناقص حجم آدم

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 06:58 AM
يظهر من كلامك أشياء من قبيل المغالطات :
- معارضة لحديث النبي صلى الله عليه و سلم في أن الناس كانوا أكبر حجما، و كذا ظاهر النص القرآني.
- ربط للموضوع بالعقل و الذكاء و الخبرات العقلية في حين أنه مرتبط بالقوة و ليس بالعقل كما جاء في الآية الكريمة آنفة الذكر، فقد ذكر الله تعالى في غيرما آية قصص الأقوام قبلنا من أمثال عاد إرم ذات العماد و ثمود الذين جابوا الصخر بالواد و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا، و أخبرنا عما آتاهم من قوة و شدة ليست لنا و في ذلك دليل على القوة الجسمانية التي منحهم الله إياها مقترنا ذلك بالقدرة النفسية الهائلة على تحمل المشاق و التي تمنحهم ثقة زائدة في أنفسهم، فكان السلطان حينئذ للأقوياء الأشداء، و هذا ما دلت عليه أيضا قصة سليمان مع بلقيس و عرشها و مع الجن الذين فاقت قدراتهم قدرات البشر.
و لا علاقة لكل هذا بما ذهبت إليه من قريب أو بعيد، فالنصوص واضحة في تجبر أولئك الأقوام بما أوتوا من قدرات جسمانية و تحمل المشاق و تشجم الصعاب التي لا نقوى نحن على تحمل بعض منها اليوم. فنحن أضعف الأمم بالمقارنة مع من قبلنا.
- قلت إننا لا نفهم تفسير بناء تلك المنشآت، لكن الذكاء كان هو العامل الأساس في إنشائها، إذن بما أن تلك المنشآت الخارقة شيدت على وجه لم نملك و نحن في قرننا العشرين إلا أن نحار معه فأين ذكاءنا إذن إزاء هذه الحضارات، أليس من الأولى ان نكون اخبر منهم على الأقل في فهم ما جرى و ما كانوا عليه، و ذلك رغم أدق الدراسات و التي تعد بالمآت حول هذه الظواهر و الآثار العجيبة الغريبة ؟ فأين تطور العقل الإنساني من قصة العمران و الحضارة و اين نصيب عقولنا من تلك الإنجازات العظيمة إن لم نستطع حتى تفسيرها. أليس ذلك مجرد وقوع فيما فررت منه.
- أنت نفيت وجود دليل قوي و لما تقرأ أو تشاهد و اقتصرت على الإستدلال بصور مفبركة لم يخف على أحد زيفها، فأين هذا الموضوع من تلك الصور، لذا أنصحك أخي العزيز بإعادة النظر في الأدلة المقدمة لك و في مقدمتها النصوص الشرعية المحكمة التي ينبني عليها اعتقادنا بالاساس و ليس على كشوف قد تكون في غالبها مكذوبة أو ملفقة أو مبالغ فيها أو لا تخضع للدليل العلمي التجريبي القطعي.

أظن أنه قد اتضح من مشاركتي السابقة أك تفسر النصوص تبعا لهواك, لتثبت الحجم الكبير, دون أدلة كافية و الدليل الوحيد الذي يصلح هو حديث الستون ذراع, شريطة أن تثبت أن هذا الطول كان علي الأرض و أن أبناءه كانوا مثله, و الكائنات في عصره كانت مثله, و عندها أقر و أسلم بما تقول

و اعلم أن تجبر هؤلاء الأقوام لا يعني اطلاقا العملقة, نعم يثبت القوة, و لكن لا يثبت العملقة, و مرة أخري تفسر القرآن بهواك
قال تعالي (ان تريد الا أن تكون جبارا في الأرض)
فهل سيدنا موسي حين يتجبر في الأرض يكون عملاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و {قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ }المائدة22
فهل كان في زمن موسي عليه السلام عمالقة كما يزهم اليهود, أم أنه تحريف للنص التوراتي لاثبات العملقة, و هم الآن من يسعون بقوة لاثبات وجود عماليق لكي يثبتوا صحة كتبهم المحرفة, و لكن هيهات هيهات, فأني لهم أن يأتوا بأحافير عماليق المزعومة في كتبهم, و ليس لهم الا الفوتوشوب و زعم أن كل أثر ضخم هو من انشاء عماليق

فأين وجدت في القرآن أن كبمة جبار تعني عملاق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و هل كوني لا أفهم طريقة بناء شيء أنسبه الي خرافة العماليق, أم أن هناك تفكير آخر و هو أن الله آتاهم علم لم يأتك به, فأين أنت من علم الذي أتي بعرش بلقيس و أين أنت من علم العبد الصاح رفيق موسي, و أين أنت من العلوم التي كانت موجودة في عهد سليمان عليه السلام

فنفي العلم عن السابقين و اثبات العملقة أمر فيه كبير نظر و يحتاج الي أدلة كبيرة لا تملك منها شيء

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 07:10 AM
عمرالإنسان القديم الوارد في كتاب الله في شخص نوح عليه السلام و قصته و الذي أتيت على ذكره هنا ما هو إلا تأكيد آخر على صدق ما ذهبنا إليه و ذهب إليه غيرنا من وجود تناسبية بين الخلق و الأعمار، فأعمار الديناصورات مثلا لا يمكن أن تكون مثل أعمار الحيوانات الحالية، و هكذا بالنظر إلى الأحجام فقد ثبت من خلال دراسة علم الأحياء أن أعمار الكائنات متناسبة مع أحجامها بما لا تستطيع معه إلا أن تثبت الامرين أو تنفيهما معا.

بالراحة شوية, فين الاثباتات دي لو سمحت, هات دراسة تثبت أن العمر متناسب مع القوة, و لماذا الانسان بحجمه الحالي ليس أكثر عمرا من كائنات تقل عنه في الحجم
و لو أخذنا بهذه القاعدة المفروض يكون عمر الحوت علي الأقل 30 مرة ضعف عمرك, لعني 1800 الي 2100 عام, و مع ذلك عمره حوالي 200 سنة فقط
و السلحفاء أصغر منك حجما و تعيش أكثر منك حوالي 180 سنة
الفيل 40 سنة
فرس النهر 40

فأي قاعدة هذه التي استندت لها و تفرضها علينا بلا دليل

ابن سلامة القادري
06-17-2013, 07:11 AM
مقدمات خطأ أدت الي نتائج خطأ
فأنت تستدل بالمنطق لا بالدليل العلمي, و قد رددت منطقك بالمنطق و بينت لك أن عقل الانسان قادر منذ أوجده الله علي الكثر, فأنت تجعل القدرات جسدية متمثلة في الضخامة, و أنا اقول لك لا قيمة للجسد بلا عقل
و المنطق وحده لا يكفي لتفسير هذه الظواهر بضخامة الأجساد, فانسان زماننا يفعل الأعاجيب و هو بهذا الحجم فلما تنفي ذلك عن انسان العصور التي حكيت عنها, و كأنه من المفترض أن يكون متخلف لولا ما عنده من قوة,
و بينت لك أن الأعمار قديما كانت كبيرة و تكفي للتعلم و ابداع البناء, و لم أنفي عنهم القوة و لكن نفيت العملقة لأنه لا دليل عليها
ثم لماذا تظن الحضارة عند انسان هذا الزمان و فقط, بل جعلها الله فيما سبق من الأمم بل و ربما كان لهم من التمكين ما لم ينحقق لانسان هذا الزمان, قال تعالي
{أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً وَجَعَلْنَا الأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنْشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }الأنعام6

أما استدلالك بالآية فيخدمني أكثر مما يخدمك, فالقوة هنا ليست مرادف للعملقة, و الا فأثبت ذلك ان استطعت

و أما استدلالك بالحديث, فأنت مستدل بأحد أوجه تأويل الحديث, اذا عناك وجه آخر, و هو أن الطول كان في الجنة ثم نقص علي الأرض
و اذا أردت أن تجعل الحديث علي ظاهره, فلابد من أن تحل هذا الاشكال أولا
قري ثمود أقرب القري الي عهد آدم تثبت أن أطوالهم كأطوالنا, و هذا مما ذكره الحافظ ابن حجر تعليقا علي هذا الحديث
ثم تبين لماذا لا توجد أحافير للعماليق, الا في الفوتوشوب, اذا كان لديك اثبات لعماليق أرجو أن تكون بأبحاث علمية موثقة و حفريات محفوظة في المتاحف حتي لا نضيع أوقاتنا فيما لا يفيد
ثم تثبت أن كل الكائنات التي عاشت في زمن آدم كانت ضخمة تناسب حجم آدم, و تثبت أن حجمها قد تناقص كما تناقص حجم آدم

ما أنت إلا مجادل و تعتقد أن الأدلة المقدمة على هواك حتى من قبل أن تطلع عليها و تلم بها و تفهمها، و سأنهي الموضوع بحديث واحد من صحيح مسلم ليبين لك مدى علمك في ما تجهل :

أولا ما تفسير المتشدق لهذه : فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن. ؟؟؟

أي خلق ينقص و ما معنى ينقص ؟؟؟

ثم لعل إمامك في هذا الفهم القاصر عدنان إبراهيم، فانظر إلى هذا الفيديو لتتبين جهله فيما نسبه إلى ابن حجر :

http://www.youtube.com/watch?v=IbadeWKEy1Y

ثم ما علمك أنت بمدى الأزمنة التي تناقص فيها الخلق، هل لديك كرونولوجيا للتاريخ و ما قبل التاريخ على وجه التدقيق لترد حديث النبي صلى الله عليه و سلم أو تأوله على هواك ؟

ثم إن اعتمادك على قول واحد من أهل العلم يناقض ما ادعيته أو ما تحاول ادعائه من أنك تبني عقيدتك على أسس متينة، و حتى نظريات العلم الحديث هي ليست لصالحك دائما، فما جئتك به من أدلة و رددته - و يا عجبي - حتى قبل ان تطلع عليه لمما يؤكد ان نظريات العلم ليست دائما كما تتمناه او يتمناه غيرك.

فماذا عن أحفورة الجمل العملاق، هل هي طفرة ؟ و ماذا عن أثر القدم العملاقة في استراليا و التي مر عليها حسب الخبراء 200 مليون عام و هل من المفترض بعد كل هذه السنين ان تبقى العظام سليمة ؟ ثم ماذا عن الشواهد الكثيرة في الفيديوهات غير تلك الآثار المتبقية من تلك الحضارات الغابرة ؟

ثم أخيرا، ماذا عن حديث النبي صلى الله عليه و سلم في فتنة الدجال و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و الذي ذكر فيه ان النبات سيعود عملاقا كما كان على عهد آدم ؟ أين التوافق و التوفيق بين الأدلة، إن لم يكن عن طريق جمعها و عدم استبعاد أي منها عن هوى أو بدعوى أن الغرب قالوا و فعلوا.

أما عن هذه :


أما استدلالك بالآية فيخدمني أكثر مما يخدمك, فالقوة هنا ليست مرادف للعملقة, و الا فأثبت ذلك ان استطعت

فلا تعليق فقد أظهرت ما يكفي من السخافة و قلة الرأي !

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 07:15 AM
و قد توافق في تفسير هذه الخوارق كل من القرآن و التوراة و علم الآثار و كذا علم المستحاثات بأن الخلق كان أعظم حجما و لم يزل في تناقص.

هذا وهم عقلي لا أكثر, و الا فأين الأدلة, و أرجو ألا تكتفي ببعض الأبنية الكبيرة, فليست دليلا علي العملقة , و الا فكما قلت لك انسان هذا الزمان يفعل ما هو أعظم

يا أخي قنفذ البحر يبني سدود عظيمة فهل لزمه حجم عملاق
بل و أعجب من ذلك و الله, النمل الذي يبني مستعمرات بأحجام تفوق التصور
فهل النمل عملاق

برجاء أدلة واضحة و الا فتراجع عن هذه الأقوال و لا عيب في ذلك

ابن سلامة القادري
06-17-2013, 07:21 AM
أين الأدلة

سبحان الله هل اطلعت فعلا على كل ما قدمته لك من تقارير و فيديوهات أم أن في الامر فقط جعجعة و بهرجة ؟؟

ثم إن الموضوع لم يكتمل بعد، فقد قلت سيتبع .. و سيتبع إن شاء الله، و أرجو أن من الإخوة من سيساعدني في هذا.

محمود عبدالله نجا
06-17-2013, 07:22 AM
ما أنت إلا مجادل و تعتقد أن الأدلة المقدمة على هواك حتى من قبل أن تطلع عليها و تلم بها و تفهمها، و سأنهي الموضوع بحديث واحد من صحيح مسلم ليبين لك مدى علمك في ما تجهل :

أولا ما تفسير المتشدق لهذه : فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن. ؟؟؟

أي خلق ينقص و ما معنى ينقص ؟؟؟

ثم لعل إمامك في هذا الفهم القاصر عدنان إبراهيم، فانظر إلى هذا الفيديو لتتبين جهله فيما نسبه إلى ابن حجر :

http://www.youtube.com/watch?v=IbadeWKEy1Y

ثم ما علمك أنت بمدى الأزمنة التي تناقص فيها الخلق، هل لديك كرونولوجيا للتاريخ و ما قبل التاريخ على وجه التدقيق لترد حديث النبي صلى الله عليه و سلم أو تأوله على هواك ؟

ثم إن اعتمادك على قول واحد من أهل العلم يناقض ما ادعيته أو ما تحاول ادعائه من أنك تبني عقيدتك على أسس متينة، و حتى نظريات العلم الحديث هي ليست لصالحك دائما، فما جئتك به من أدلة و رددته - و يا عجبي - حتى قبل ان تطلع عليه لمما يؤكد ان نظريات العلم ليست دائما كما تتمناه او يتمناه غيرك.

فماذا عن أحفورة الجمل العملاق، هل هي طفرة ؟ و ماذا عن أثر القدم العملاقة في استراليا و التي مر عليها حسب الخبراء 200 مليون عام و هل من المفترض بعد كل هذه السنين ان تبقى العظام سليمة ؟ ثم ماذا عن الشواهد الكثيرة في الفيديوهات غير تلك الآثار المتبقية من تلك الحضارات الغابرة ؟

ثم أخيرا، ماذا عن حديث النبي صلى الله عليه و سلم في فتنة الدجال و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام و الذي ذكر فيه ان النبات سيعود عملاقا كما كان على عهد آدم ؟ أين التوافق و التوفيق بين الأدلة، إن لم يكن عن طريق جمعها و عدم استبعاد أي منها عن هوى أو بدعوى أن الغرب قالوا و فعلوا.

أما عن هذه :


فلا تعليق فقد أظهرت ما يكفي من السخافة و قلة الرأي !


شاكر فضلك علي أدبك في الرد, و طالما خرج الحوار الي غير الدليل فقد بينت ما عندي , و الأمر لك تختار ماشئت و لكن احترم عقول القراء, و قدم لهم أدلة قوية علي ما تقول به
مش تقول أثر قدم من 200 مليون سنة, أثبت أن الانسان عاش من 200 مليون سنة الأول و بعدين نتكلم عن الأثر كدليل
و لا علاقة لي بما يقوله هذا العدنان لا من قريب و لا من بعيد, قلت لك العلماء (علماء اهل السنة) لهم في الحديث مذهب التأويل, فتحيلني علي عدنان, و كأن كل من قال بالتأويل في هذا الحديث عدناني

وفقك الله الي ما فيه الخير

ابن سلامة القادري
06-17-2013, 07:31 AM
شاكر فضلك علي أدبك في الرد, و طالما خرج الحوار الي غير الدليل فقد بينت ما عندي , و الأمر لك تختار ماشئت و لكن احترم عقول القراء, و قدم لهم أدلة قوية علي ما تقول به
مش تقول أثر قدم من 200 مليون سنة, أثبت أن الانسان عاش من 200 مليون سنة الأول - بحسب الخبراء قلت- و بعدين نتكلم عن الأثر كدليل
و لا علاقة لي بما يقوله هذا العدنان لا من قريب و لا من بعيد, قلت لك العلماء (علماء اهل السنة) لهم في الحديث مذهب التأويل, فتحيلني علي عدنان, و كأن كل من قال بالتأويل في هذا الحديث عدناني

وفقك الله الي ما فيه الخير

يبدو واضحا أن ردي كان بحسب ردك و من جنسه، و أن بعض ما قلته أنت هنا عليك أن توجهه إلى نفسك من احترام عقول القراء و تقديم ادلة قوية لهم.

على أي بارك الله فيك .. و غفر الله لنا ما اخطأنا فيه مع جهدنا في بلوغ الصواب.

معتز
06-17-2013, 09:40 AM
استمر يا صديقي

انا متابع لبحثك واظن ان كلامك عين الصواب


بحث جيد اتمنى اكماله

شكرا لك الف شكر

ابن سلامة القادري
06-18-2013, 12:27 AM
استمر يا صديقي
انا متابع لبحثك واظن ان كلامك عين الصواب
بحث جيد اتمنى اكماله
شكرا لك الف شكر


مرحبا بالأخ الكريم معتز، أشكرك جزيل الشكر و أسأل الله تعالى أن يوفقني و إياك للصواب و الإخلاص قولا و عملا و أن يعينني على استكمال البراهين القاطعة الدالة على صدق نبيه أشرف المرسلين صلى الله عليه و سلم فيما يتعلق بهذا البحث المثير.

ابن سلامة القادري
06-18-2013, 12:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

{ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ } ( طه - 128 )



أحجار مدينة ( بوما بِنكو ) Puma Punku

http://im34.gulfup.com/nq6YA.jpg (http://www.gulfup.com/?LpZN2E)


تقع هذه المدينة في أعالي جبال بوليفيا ، وعمرها 4000 سنة ، تم بنائها من الحجر الكبير والذي يتراوح وزنه بين 100 إلى 800 طن !!!، وأغلبها من أحجار ( كرانِت و دايرايت ) ، والحجر الوحيد الذي هو أقوى وأصلب من هذين الحجرين هو الألماس ، ويُعتقد بأن هذه الأحجار قد تم قطعها بالألماس وبطريقة لا زلنا نجهلها . بعض المنقبين وأصحاب الشأن يعتبرون أحجار ومُخلفات ( بوما بِنكو ) من أعظم الشواهد الأرضية التي لا يمكن تنسيبها لبشر عاديين المدينة تقع على إرتفاع 4000 متر فوق سطح البحر ، حيث لا يمكن للأشجار أن تنمو ، مما يُبعد فكرة دحرجة الحجارة فوق جذوع الأشجار .




http://im34.gulfup.com/5BvDe.jpg (http://www.gulfup.com/?bGQXHK)





Did Giant Reptiles Share the Earth with Giant Humans?



http://im33.gulfup.com/02W9i.jpg (http://www.gulfup.com/?xC6Yyr)
Fossilized footprints such as this--which certainly appear to be human--have been found throughout the American Southwest, most often in geologic strata indicative of 250 million years old. Dr. Wilbur Greely Burroughs, Geology Department, Berea College, KY, studied a series of such humanlike tracks impressed upon a sandy beach in the Pennsylvanian Period of the Palaeozoic Era, around 250 million years ago. Burroughs named the unknown originator of the mysterious tracks Phenanthropus mirabilis ("looks human“; remarkable).


http://www.agoracosmopolitan.com/home/Frontpage/2008/01/26/02162.html

ابن سلامة القادري
06-18-2013, 12:50 AM
كَمْ بَيْنَ آدم وَبَيْنَ نُوحٍ عليهما السلام ؟ (دفع شبهة عشرة قرون)



http://www.ahl-elathar.net/vb/showthread.php?t=7431

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=130602

محمود عبدالله نجا
06-18-2013, 02:06 PM
كَمْ بَيْنَ آدم وَبَيْنَ نُوحٍ عليهما السلام ؟ (دفع شبهة عشرة قرون)



http://www.ahl-elathar.net/vb/showthread.php?t=7431

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=130602





السلام عليكم و رحمة الله
مع احترامي لصاحب الرابط الثاني الذي ذهب الي بطلان حديث بين آدم و نوح عشرة قرون من حيث السند و المتن, و طالما أنه عالم حديث فله أن يقول ببطلان السند كما بين
و لكن ليس له أن يجبر أحد علي الأخذ بقوله, فلي أن أعمل بقول الألباني و بقول من صحح الحديث و لا شك أنهم أعلم

و كونه يجعل في المتن نكارة لأنه تبين له أن عمر البشرية كبير جدا, فقد استند كما تفعل أنت أيضا الي دليل واهي, فمن قال أن عمر البشرية بملايين السنين
هل قال بذلك العلم الحديث و علماء الأنثروبولوجي
أين الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أدلة تثبت أن الانسان الحديث العاقل عاش ملايين السنين, و لكي أكون متساهل يكفي أن تثبت أنه عاش منذ مليون سنة فقط
هذه هي نقطة الخلاف و الحوار

حتي الآن هل في الآثار التي تحدثنا عنها ما فاق عمره 15 ألف سنة
هل وجدت العلم حصل علي جثة انسان عاقل عمرها عشرين أو ثلاثين ألف سنة

و أرجو ألا تستشهد بأن غياب هذه الأشياء لا يعد دليل علي نفي وجودها
فالعلم قد وجد ما هو أقدم بكثير, فلماذا لا نجد ما هو أحدث بكثير
و الله لما أمرنا بالسير في الأرض و البحث فيها يعلم أن ما سنجده من أثر كافي لاستنباط أحكام

و حتي لا تظن أني معارض لكل قولك علي الاطلاق أقول لك أنني لا أعترض الا علي نقطة قدم الانسان بالملايين و الأحجام المبالغ فيها
أما هذه الآثار التي تحدثنا عنها و التي بحق أعتبرها أعجوبات تثبت قول الله تعالي { أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُولِي النُّهَىٰ } ( طه - 128 )
و هذا الطرح منك أكثر من رائع, أن تثبت أن الأمم السابقة كان لها حضارات و مساكن بل و ربما أشد قوة
أما ربط القوة بالحجم فهو ما يحتاج الي أدلة قوية و ليس مجرد فهم للحديث مختلف عليه (حديث الستين ذراع), و لا تشهد له علوم الأحافير حيث لم يعثروا حتي الآن علي انسان ضخم في الفترة الزمنية التي استقر عليها العلم لظهور الانسان الحديث العاقل

وفقك الله الي كل خير

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 02:08 AM
أخي الفاضل محمود عبد الله نجا، و عليكم السلام و رحمة الله

و بعد،

طالما أنك تريد مناقشة الحديث مع اعتماده دليل إثبات لقصر المدة الزمنية بين آدم و نوح عليهما السلام محددة في ''عشرة قرون'' فلك ذلك، فأقول و بالله التوفيق :

على فرض صحة الحديث تبعا لشيخنا المحدث الألباني رحمه الله، لدي تعليق على متنه من وجهين :


الوجه الأول : المراد بالقرون


فأنت جزمت بأن القرن مائة سنة فما الذي يدعم رأيك هذا تحديدا ؟ مع أن لكلمة قرن أكثر من معنى منها :

1- القرن : أهل الزمان الواحد

قول الرازي في ''مختار الصحاح'' : و القَرْنُ في الناس أهل زمان واحد.

قول الجوهري في ''الصحاح في اللغة'' : والقَرْنُ من الناس أهل زمانٍ واحدٍ.

المراد بأهل الزمان الواحد :

وقال الرازي في تفسيره (12/158) ما نصّه :
((قال الواحدي : القرن القوم المقترنون في زمان من الدهر فالمدة التي يجتمع فيها قوم ثم يفترقون بالموت فهي قرن ، لأن الذين يأتون بعدهم أقوام آخرون اقترنوا فهم قرن آخر ، والدليل عليه قوله عليه السلام : " خير القرون قرني " واشتقاقه من الأقران ، ولما كان أعمار الناس في الأكثر الستين والسبعين والثمانين لا جرم قال بعضهم : القرن هو الستون ، وقال آخرون : هو السبعون ، وقال قوم هو الثمانون والأقرب أنه غير مقدر بزمان معين لا يقع فيه زيادة ولا نقصان ، بل المراد أهل كل عصر فإذا انقضى منهم الأكثر قيل قد انقضى القرن .)) اهـ .

فقول الرازي حدد المقصود بأهل الزمان الواحد بالمدة التي يعيشها الناس المقترنون و ما تنتهي إليه أعمار غالبيتهم و هو ما جاء في شرح حديث (خير الناس قرني) :

قال الحافظ المناوي رحمه الله في شرح حديث " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم '' :
‏(‏قرني‏)‏ أي عصري من الاقتران في الأمر الذي يجمعهم يعني أصحابي أو من رآني ومن كان حياً في عهدي ومدتهم من البعث ((نحو مئة وعشرين)) – 120 سنة - سنة قال الزمخشري‏:‏ والقرن الأمة من الناس سميت قرناً لتقدمها على التي بعدها ‏(‏ثم الذين يلونهم‏)‏ أي يقربون منهم وهم التابعون وهم من ((مئة إلى تسعين)) – 100- ‏(‏ثم الذين يلونهم‏)‏ أتباع التابعين وهم إلى حدود ((العشرين ومائتين)) - 220 - ثم ظهرت البدع وأطلقت المعتزلة ألسنتها ورفعت الفلاسفة رؤوسها وامتحن أهل العلم بالقول بخلق القرآن ولم يزل الأمر في نقص إلى الآن.

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم (16/85) :

((قال القاضي واختلفوا في المراد بالقرن هنا فقال المغيرة قرنه أصحابه والذين يلونهم أبناؤهم والثالث أبناء أبنائهم وقال شهر قرنه ما بقيت عين رأته والثاني ما بقيت عين رأت من رآه ثم كذلك وقال غير واحد القرن كل طبقة مقترنين في وقت وقيل هو لأهل مدة بعث فيها نبي طالت مدته أم قصرت وذكر الحربي الاختلاف في قدره بالسنين من عشر سنين إلى مائة وعشرين ثم قال وليس منه شئ واضح ورأي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد وقال الحسن وغيره القرن عشر سنين وقتادة سبعون والنخعي أربعون وزرارة بن أبي أوفى مائة وعشرون وعبد الملك ابن عمير مائة وقال ابن الاعرابي هو الوقت هذا آخر نقل القاضي .

والصحيح أن قرنه صلى الله عليه وسلم الصحابة والثاني التابعون والثالث تابعوهم)) اهـ كلام النووي.

2- القرن : الأمة من الناس

قول ابن منظور في ''لسان العرب'' : والقَرْنُ الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة.

قول الزبيدي في ''تاج العروس'' :

قول ابن فارس في معجم ''مقاييس اللغة'' : القَرْن: الأمَّة من الناس، والجمع قُرون. قال الله سبحانه: (([ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلكَ كَثِيراً ] ))[الفرقان 38]. انتهى
قال ابن كثير : " وَقُرُونًا بَيْن ذَلِكَ كَثِيرًا " أَيْ وَأُمَمًا أَضْعَاف مَنْ ذُكِرَ.

قلت : و ما يبين أن القرون هي بمعنى الأمم في نصوص الوحي التي يفسر بعضها بعضا، قول الله تعالى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا. (الفرقان : 38)

و قوله عز و جل : ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ( المؤمنون )

تفسير ابن كثير : يقول تعالى " ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين " أي أمما وخلائق.

تفسير البغوي : " ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين "، أي: أقواماً آخرين.

تفسير قوله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا. (مريم : 74)

تفسير القرطبي : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ : أي من بعد هلاك هؤلاء . قُرُونًا : أي أمما آخَرِينَ.

تفسير الطبري : يقول تعالى ذكره : ثم أحدثنا من بعد هلاك ثمود قوما آخرين.

تفسير ابن عاشور : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) القرون : الأمم، و قال : { ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين } دون أن تجيئهم رسل ، فكان ذلك كله مما يثير سؤال سائل عن مدة تعميرهم ووقت انقراضهم . فيجاب بالإجمال لأن لكل قرن منهم أجلا عيَّنه الله يبقى إلى مثله ثم ينقرض ويخلفه قرن آخر يأتي بعده ، أو يعمَّر بعده قرن كان معاصراً له ، وأن ما عيّن لكل قرن لا يتقدمه ولا يتأخر عنه كقوله تعالى : { لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ يونس : 49 ] .

تفسير قول الله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ( ق : 36 )
تفسير ابن كثير : فقال تعالى " كم أهلكنا من قبلهم من قرن " أي من أمة مكذب.

تفسير السعدي : أي: أمما كثيرة هم أشد من هؤلاء بطشًا أي: قوة وآثارًا في الأرض.

تفسير القرطبي : أي كم أهلكنا يا محمد قبل قومك من أمة هم أشد منهم بطشا وقوة .

تفسير الجلالين : (كم) أي كثير (أهلكنا من قبلهم من قرن) أي أمة من الأمم الماضية.

تفسير قول الله تعالى : أََلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (يس : 31)

تفسير السيوطي : { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } : قيل، القرن : ((كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد)) ؛ وبه فسرت الآية المذكورة.

تفسير الطبري : عَنْ قَتَادَة { أَلَمْ يَرَوْا كُمْ أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ الْقُرُون أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } قَالَ : عَاد وَثَمُود , وَقُرُون بَيْن ذَلِكَ كَثِير

تفسير البغوي : " ألم يروا "، ألم يخبروا، يعني: أهل مكة، " كم أهلكنا قبلهم من القرون "، والقرن : أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود.

و جاء أيضا في تفسير الجلالين : ( من القرون ) الأمم

تفسير قول الله تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } [الإسراء:17].

قال القرطبي في تفسيرها: "ألا يعتبرون بمن أهلكنا من الأمم قبلهم لتكذيبهم أنبياءهم" [تفسير القرطبي 6/391].

قلت : إذن فهو اتفاق من المفسرين على أن معنى القرون هو الأمم و ليس مئات السنين أو حتى الآلاف إذا اعتبرنا المدد التي كان يعيشها الأفراد في الأمم السابقة.

و سواء كان القرن بمعنى أهل الزمان الواحد أو الأمة فيراعى فيه المدة الزمنية التي يعيشها أهل كل زمان أو تعيشها كل أمة عبر الأزمنة منذ عهد آدم،

فبالنسبة لأهل الزمان الواحد :

القرن الحديث : تقدر المدة ب 100 عام إلى 120
القرون الآدمية الأولى : 1000

أما بالنسبة للأمة فقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم قرونا بمعنى الأمم و هذا هو المرجح في معنى الحديث و لا يعلم أحد كم عاشت كل أمة من تلك الأمم الضاربة في القدم و كم امتد زمانها.

قال الله تعالى : أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ. (التوبة : 70)

قلت : إذن فالظاهر أن المقصود بعشرة قرون في حديث النبي صلى الله عليه و سلم و قول ابن عباس هو عشرة أمم كلها على الإسلام الله وحده يعلم كم لبثت، و ذلك لسبب وجيه و هو :
أن حديث النبي صلى الله عليه و سلم و قول ابن عباس كلاهما متعلقان بعهود سبقت من النبوة و الرسالة و ليس بأمة بعينها أو بمحدث من الزمان، فيتصل ذلك مباشرة بما ذُكر في القرآن عن تلك القرون الأمم.
و عليه ليس عليك و لا لك أن تتقيد بالمعنى الذي في رأسك لعشرة قرون، مادام الأمر يتعلق بحديث على خصوصه بذكر الأنبياء و استجابة الناس لهم، و ليس بتحديد أعمارهم.

و فيما يلي سأورد إن شاء الله أسباب أخرى وجيهة تدعم هذا الذي ذهبت إليه :

فمادام القصد قد يكون أمما ضاربة في القدم و مغرقة في التاريخ و ممتدة في الزمن بامتداد النسل المنتسبين إليها، مع اعتبار أنها سبقت قوم نوح عليه السلام و الذي عاش عمرا قريبا من عمر آدم عليه السلام : 950 سنة، حيث أن آدم عليه السلام عاش 1000 سنة.

ما دام القصد كذلك فقرن أمة نوح عليه السلام مثلا قد يقدر بعشرات الآلاف من السنين و لا بد أنه جاوز قرون الأمم التي تلتها و هكذا حتى نصل إلى قرن آل فرعون على سبيل المثال و يقدر


الوجه الثاني : حديث عشرة قرون مقيد بالإسلام




البداية والنهاية لابن كثير /الجزء الأول/قصة نوح عليه السلام

وعلى تاريخ أهل الكتاب المتقدم يكون بين مولد نوح وموت آدم مائة وست وأربعون سنة، وكان بينهما عشرة قرون كما قال الحافظ أبو حاتم ابن حبان في صحيحه: حدثنا محمد بن عمر بن يوسف، حدثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، حدثنا أبو توبة، حدثنا معاوية بن سلام، عن أخيه زيد بن سلام، سمعت أبا سلام سمعت أبا أمامة: أن رجلا قال: يا رسول الله أنبى كان آدم ؟ قال: نعم مكلم.
قال: فكم كان بينه وبين نوح ؟ قال: عشرة قرون.
قلت: وهذا على شرط مسلم ولم يخرجه.

وفى صحيح البخاري عن ابن عباس قال: كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الاسلام.
فإن كان المراد بالقرن مائة سنة - كما هو المتبادر عند كثير من الناس - فبينهما ألف سنة لا محالة، لكن لا ينفى أن يكون أكثر باعتبار ما قيد به ابن عباس بالاسلام، إذ قد يكون بينهما قرون أخر متأخرة

لم يكونوا على الاسلام، لكن حديث أبى أمامة يدل على الحصر في عشرة قرون، وزادنا ابن عباس أنهم كلهم كانوا على الاسلام.
وهذا يرد قول من زعم من أهل التواريخ وغيرهم من أهل الكتاب:
أن قابيل وبنيه عبدوا النار.
والله أعلم.
وإن كان المراد بالقرن الجيل من الناس كما في قوله تعالى: " وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح " وقوله: " ثم أنشأنا من بعدهم قرنا آخرين " وقال تعالى: " وقرونا بين ذلك كثيرا " وقال: " وكم أهلكناه قبلهم من قرن " وكقوله عليه السلام: " خير القرون قرنى..." الحديث، فقد كان الجيل قبل نوح يعمرون الدهور الطويلة، فعلى هذا يكون بين آدم ونوح ألوف من السنين.
والله أعلم.



تفسير القرطبي


كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (213)
كان الناس أمة واحدة
أي على دين واحد . قال أبي بن كعب , وابن زيد : المراد بالناس بنو آدم حين أخرجهم الله نسما من ظهر آدم فأقروا له بالوحدانية . وقال مجاهد : الناس آدم وحده , وسمي الواحد بلفظ الجمع لأنه أصل النسل . وقيل : آدم وحواء . وقال ابن عباس وقتادة : ( المراد بالناس القرون التي كانت بين آدم ونوح , وهي عشرة كانوا على الحق حتى اختلفوا فبعث الله نوحا فمن بعده )




تفسير ابن كثير


قال ابن جرير: حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو داود أخبرنا همام عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون كلهم على شريعة من الحق فاختلفوا فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين قال: وكذلك هي في قراءة عبدالله "كان الناس أمة واحدة فاختلفوا" ورواه الحاكم في مستدركه من حديث بندار عن محمد بن بشار ثم قال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه




تفسير الطبري


(حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا همام بن منبه، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان بين نوح وآدم عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، قال: وكذلك هي في قراءة عبد الله"كان الناس أمةً واحدةً فاختلفوا )
وقال الشيخ أحمد محمد شاكر : أخرجه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .



الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
أبو العباس تقي الدين أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية [ ص: 256 ]


وقال - تعالى - : في سورة يونس وما كان الناس إلا أمة واحدة فاختلفوا وهذا يدل أنه لما اختلفت بنو آدم بعث الله النبيين ، واختلافهم كان قبل المسيح بل قبل موسى بل قبل الخليل بل قبل نوح ; كما قال ابن عباس : كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ، ثم حدث فيهم الشرك والاختلاف.




مختصر السيرة للإمام محمد بن عبد الوهاب


قال قتادة : ذُكر لنا: أنه كان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الهدى، وعلى شريعة من الحق، ثم اختلفوا بعد ذلك، فبعث الله نوحًا -عليه السلام- وكان أول رسول إلى أهل الأرض.


السؤال الآن : متى حدث الشرك و الإختلاف الذي من أجله بعث الله نوحا عليه السلام ؟

فبغض النظر عن مقدار المدة المحددة ب 10 قرون و هل هي 100 عام أو أقل أو أكثر : هل يبقى مجال بعد رواية ابن عباس و التي قيدت المدة الزمنية بين آدم و نوح عليهما السلام المقدرة بعشرة سنين بالإسلام و شريعة الحق، هل يبقى مجال للقول بأنها مطلق المدة و الزمان بين آدم و نوح عليهما السلام ؟

فإن كان جوابك بنعم فقد عارضت بين حديث النبي صلى الله عليه و سلم و بين قول ابن عباس في صحيح البخاري و تفسيره للآية، و تعارضت مع الواقع أيضا لأن لازم قولك أن تنفي وجود الكفر بعد العشرة قرون، إلا أن تقول إن الكفر ظهر فجأة و تكاثر في زمن نوح عليه السلام، حتى صار له أغلبية و صار للإيمان أقلية متمثلة في نوح عليه السلام و من معه.

و هكذا تكون قد أوقعت نفسك يا أخ محمود في حيص بيص.

ثم لنسلم معك جدلا بهذا الرأي الذي أخالك انتهيت إليه - فرضا - و هو انتشار الكفر على عهد نوح عليه السلام، إليك الآتي، و هو الضربة القاضية على لما زعمت.

إليك الحديث الذي ينسف دعوى أن المدة الزمنية بين آدم و نوح عليهما السلام 1000 سنة أو حتى 10000 ، و لسوف تتفاجأ إذا علمت أنه الحديث نفسه الذي اعتمدت عليه في تقرير هذه المدة المزعومة :

قال الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة المجلد 6 رقم الحديث 2668 :
ما نصه :
[ كان آدم نبيا مكلما ، وكان بينه وبين نوح عشرة قرون ، وكانت الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر ] . عن أبي أمامة أن رجلا قال : يا رسول الله أنبيا كان آدم ؟ قال : نعم ، مكلم قال : كم كان بينه وبين نوح ؟ قال عشرة قرون . قال : يا رسول الله ! كم كانت الرسل قال : ثلاثمائة وخمسة عشر . ( إسناده صحيح ) . وروي بلفظ : قال : قلت يا نبي الله فأي الأنبياء كان أول ؟ قال آدم عليه السلام . قال : قلت يا نبي الله ! أو نبي كان آدم ؟ قال : نعم ، نبي مكلم ، خلقه الله بيده ، ثم نفخ فيه من روحه ، ثم قال له : يا آدم قبلا . قال : قلت : يا رسول الله ! كم وفى عدد الأنبياء ؟ قال : ((مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا ، الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر ،)) جما غفيرا . وزاد في رواية : قال : كم كان بين نوح وإبراهيم ؟ قال : عشرة قرون . ( صحيح لغيره ) . ولهذه الزيادة شاهد من حديث أبي هريرة مرفوعا بلفظ : كان بين آدم ونوح عليهما السلام عشرة قرون ، وبين نوح وإبراهيم عشرة قرون ، صلى الله عليهما .

لذا، خذ آلة حاسبة و اقسم عدد الأنبياء على المدة المفترضة بحسبك بين آدم عليه السلام و بين نوح (1000 سنة) يليها ما بين نوح و إبراهيم (1000 سنة) يليها ما بين إبراهيم عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم، و لنحسب أولا المدة بينهما باعتبار عدد أجداد النبي صلى الله عليه و سلم انتهاء بإبراهيم عليه السلام :


''بين النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين عدنان عشرون نفسًا ..
وبين عدنان وإسماعيل :
قال ابن كثير: (اختلفوا في عدة الآباء بينه وبين إسماعيل على أقوال كثيرة:
فأكثر ما قبل أربعون أبًا، وهو الموجود عند أهل الكتاب، أخذوه من كتاب رخيا كاتب أرميا بن حلقيا، على ما سنذكره.
- وقيل بينهما ثلاثون.
- وقيل عشرون.
- وقيل خمسة عشر.
- وقيل عشرة.
- وقيل تسعة.
- وقيل سبعة.
- وقيل إن أقل ما قيل في ذلك أربعة)..

لنأخذ المدة الدنيا باعتبار العدد الأدنى للأجداد و هو 24 جدا، مع اعتبار أن كل جد عاش معدل 50 سنة، أي جدان في كل قرن ( مع أن الأرجح أن تكون المدة أطول من ذلك ) و الآن لنحسب المدة الدنيا :

24 جدا × 50 سنة = 1200 = 12 قرنا

و بذا يكون مجموع المدد الثلاث :

1000 + 1000 + 1200 = 3200 سنة

إذن أين هذه المدة من عدد الأنبياء و الرسل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علما بأن عدد الأنبياء و الرسل هو : 124000

ثم لنسلم معك – و هذا متوقع – أن كل جد من أجداد النبي صلى الله عليه و سلم عاش 100 بل 200 (مع العلم أن هذا هو الحد الأقصى الذي يمكن أن تصل إليه أعمار الأنبياء بعد إبراهيم عليه السلام لأن عمره لم يجاوز 200 سنة على الأشهر)

http://www.islam2all.com/dont/dont/latnshor/237.html

http://www.hodaalquran.com/details.php?id=1261

و لنقم بعملية حسابية على هذا الأساس :

24 جدا × 200 سنة = 4800 سنة

فيكون مجموع المدد أيضا أقصر بكثير من عدد الأنبياء و الرسل عليهم السلام :

1000 + 1000 + 4800 = 6800 سنة

ثم لنسلم معك – و هذا متوقع – أن عدد أجداد النبي صلى الله عليه و سلم حتى غبراهيم عليه السلام كان على الحد الأقصى أي 60 جدا مع اعتبار أن مدد الأعمار على أقصاها أي 200 :

60 جدا × 200 سنة = 12000 سنة

فيكون مجموع المدد :

1000 + 1000 + 12000 = 14000 سنة

لاحظ أننا سنسلم جدلا بأن هذه هي المدة الحقيقة على الأقصى مع أن هذا مستحيل لأن الأقوام الذين سبقوا عهد إبراهيم عليه السلام و الذين ينتمون إلى أمم عمرت آلاف السنين لا يمكن أن يكون مجموع أعمارهم بأي حال أقل مما بين إبراهيم و محمد عليهما السلام، و مع ذلك فأين نتيجة الحساب عدد الأنبياء و الرسل عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم هل تتصور فعلا أن بين آدم عليه السلام و بين نوح أو بين نوح و إبراهيم عليهما السلام فقط جد واحد أو حتى ثلاثة باعتبار أن القرن المقصود في حديث النبي صلى الله عليه و سلم يساوي مائة عام و كذا المدة التي كان يعيشها الواحد من بني آدم قبل نوح عليه السلام و لا شك أنها كانت تقارب 1000 سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم يكون بعد إبراهيم عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و سلم أكثر من 24 جدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل هذا مقبول عقلا بنظرك ؟؟؟؟؟؟؟

هنا ستضطر فعلا إلى الأخذ بالمعنى الثاني للقرن و هو الأمة و الجيل، و ستضطر تبعا لذلك و لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن عدد الأنبياء و الرسل إلى الإعتراف بأن تلك المدة التي حددتها في 1000 سنة مجرد زعم أخرق و دعوى باطلة.

ثم لنحسب النسبة الزمنية بين عدد الأنبياء و الرسل و بين أعمارهم المفترضة و لتكن في الإفتراض الأدنى 50 سنة مع اعتبار آخر لازم و هو معاصرة بعض الأنبياء لأنبياء آخرين، فنقسم عدد الأنبياء على الفرض الأدنى على 2 ، ما يعني معاصرة نبيين في كل 50 سنة (و ذلك دون اعتبار لثلاثة أمور : أنه ليس بين النبيين آدم و نوح نبي أو رسول عدا ما ذكر من أمر شيث و إدريس عليهم السلام على خلاف، و أنه ليس بين عيسى و نبينا محمد عليهما السلام أنبياء في المدة الزمنية التي بينهما و هي 600 سنة، و أن هناك مددا لا يعلمها إلا الله و هي مجمل الفترات التي بين الأنبياء و الرسل) ، ثم لنحسب :

124000 عدد أنبياء الله و رسله

124000 ÷ 2 = 62000

62000 × 50 سنة = 3100000 سنة

أي أكثر من ثلاثة ملايين سنة كحد أدنى لعمر البشرية من عهد أدم إلى عهد محمد صلى الله عليه و سلم.

و هذا دون احتساب الفترات بين الأنبياء و الرسل كالفترة التي بين نبي الله عيسى و نبينا عليهما السلام و التي لا يعلم مددها إلا الله.

فأين ادعائك من هذا التقدير الذي هو أقل تقدير مفترض يا أخ محمود ؟؟؟؟؟

و لا تنسى أن مُعطاه مبني على نفس الحديث الذي استدللت به لتقزيم عمر البشرية.

ثم لنأتي الآن إلى المدة المنطقية المفترضة كنسبة بين عدد الأنبياء و الرسل عليهم السلام و بين أعمارهم و المدد التي لبثوها في أقوامهم إضافة إلى مدد الفترات بينهم و لنفرض أنها في الحد الأدنى 100 سنة :

عدد الأنبياء و الرسل : 124000

مدة لبث كل نبي في المعدل و على أقل تقدير – و باعتبار الأزمنة الممتدة الغابرة للأنبياء بعد نوح عليه السلام : 150 سنة.

و بين كل 150 سنة حوالي 200 سنة كفترة من الرسالات و النبوات (لم نقل 600 و لا 1000) فتكون المدة التي بعث خلالها كل نبي أو رسول 350 سنة.


و لنعد العملية الحسابية الآن بشكل أقرب إلى المنطق :

124000 × 350 سنة = 43400000 سنة

فالمدة المنطقية إذن بين نبي الله آدم إلى نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم هي : أزيد من 40 مليون سنة.

و هذا التقدير المعقول يتناسب أكثر من غيره مع افتراضات الأركيولوجيين علماء الآثار و كذا الباليونتولوجيين علماء الحفريات حول عمر الإنسان على وجه الأرض. بل إن هذا التقدير المنطقي الشرعي لعمر البشرية يحيط و يدحض كل التخمينات الداروينية و التطورية التي افترضت أن أصل الإنسان قرد، لتعويلهم دائما على البقايا العظمية المتحجِّرة فكان آخر ما زعموه من ذلك اكتشافهم لأقدم إنسان مشابه للقرد عثروا عليه في كينيا وقدَّروا عمره بستة ملايين من السنين وأسموه "إنسان الألفية".

قال الله تعالى :

( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ والَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ) (إبراهيم: 9)



حتي الآن هل في الآثار التي تحدثنا عنها ما فاق عمره 15 ألف سنة
هل وجدت العلم حصل علي جثة انسان عاقل عمرها عشرين أو ثلاثين ألف سنة


يبدو أن عليك تعبئة رصيدك الثقافي يا أخي محمود قبل أن تأتي هنا للاحتجاج و الاستنكار :

إليك مصادر تثبت أن عمر الإنسان الحديث المكتشف حتى الآن -و ليس المطلق- هو من 160 ألف سنة إلى 200 ألف سنة، و قلت بكل ثقة و يقين أن هذا ليس العمر المطلق إذ لا تزال الإكتشافات جارية، و في كل يوم يأتينا العلم بجديد، و ستعلم يوما ما علم اليقين بأن الصدق كل الصدق في خبر سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم.


و أرجو ألا تستشهد بأن غياب هذه الأشياء لا يعد دليل علي نفي وجودها
فالعلم قد وجد ما هو أقدم بكثير, فلماذا لا نجد ما هو أحدث بكثير


عجبا لك، ثم عجبا لك ثم عجبا لك،


هل قرأت كل الأدلة التي قدمتها لك – مع أنها روابط غربية و ليست إسلامية حتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل تناولتها بالدراسة و التحليل و النظر ؟؟؟؟؟؟؟


اعلم أن حالي معك في هذا – مهما قرأتَ من أدلة - أشبه بحال الأخ الفاضل أبي حب الله مع ملحد – و حاشاك – كان يطالبه في التدليل على صدق خبر العثور على سفينة نوح بإشهاد :
- جامعة قامت بابحاث وتوصلت إلى وجود سفينة
- جهة مختصة بالتاريخ توصلت إلى وجود سفينة
- جهة مختصة بالاثار أكدت وجود سفينة
- جهة مختصة بعلوم الجيولوجيا نفت أن هذا جزء من جيولوجيا الأرض
الخ

وتكون هذه الجهة أخذت اعتراف وتأييد من باقي الجهات العلمية. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و أتسائل ما إذا كنت تطالبني بمثل هذه الجهات أيضا.

أما أنا فأعتقد أن الأدلة المتوافرة لدي كافية في الإستشهاد لكل طالب يقين، و الحمد لله رب العلمين، و بخاصة الآثار الواضحة لأقدام البشر في العصور الغابرة، و التي أتيتك منها بدليلين معتبرين.

و لكي أريحك من عناء التفكير و محاولة التوفيق بين ما يبدو لك متناقضات أرجو أنك تضع بحسبانك أن عدد البشر في بداية عهد الإنسان الحديث أي منذ 200 ألف سنة كان حوالي 25000 نسمة فقط.

و وضع هذا التقدير في المنحنى الديموغرافي البشري يعني أن هناك ملايين من السنين غابرة كان عدد البشر فيها أقل بكثير بحيث يندر أن نعثر على بقايا عظام سليمة لإنسان العصور التي سبقت النبي إبراهيم عليه السلام و الأنبياء قبله وصولا إلى عصر عاد و ثمود ثم عصر النبي نوح عليه السلام.

مواقع قد تحتاج إليها للخروج من هذا الإشكال :

http://fr.wikipedia.org/wiki/Homo_sapiens


https://www.facebook.com/syrianpharmacy/posts/288527777947639

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20133859

Population bottleneck :

http://en.wikipedia.org/wiki/Population_bottleneck#Humans

عنق زجاجة سكانية :

http://ar.wikipedia.org/wiki/عنق_زجاجة_سكانية

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 11:47 AM
عدد الأنبياء و الرسل : 124000

مدة لبث كل نبي في المعدل و على أقل تقدير – و باعتبار الأزمنة الممتدة الغابرة للأنبياء بعد نوح عليه السلام : 150 سنة.

و بين كل 150 سنة حوالي 200 سنة كفترة من الرسالات و النبوات (لم نقل 600 و لا 1000) فتكون المدة التي بعث خلالها كل نبي أو رسول 350 سنة.

و لنعد العملية الحسابية الآن بشكل أقرب إلى المنطق :

124000 × 350 سنة = 43400000 سنة

فالمدة المنطقية إذن بين نبي الله آدم إلى نبي الله و رسوله محمد صلى الله عليه و سلم هي : أزيد من 40 مليون سنة.





إذا فمدة لبث كل نبي في المعدل ((- على أقل تقدير – )) و باعتبار الأزمنة الممتدة الغابرة للأنبياء بعد نوح عليه السلام : 150 سنة.

فلنرى الآن كم هي المدة المفترضة في المتوسط أيضا باعتبار منحنى تناقص الأعمار من لدن آدم عليه السلام إلى نبينا محمد صلى الله عليه و سلم :

1000 سنة (آدم عليه السلام) ------------ 100 سنة ( الإنسان الحالي)

فمتوسط عمر كل نبي ينبغي أن يكون هو 450 سنة و لنقل فقط 400 سنة فنضع 400 بدل 150.
أما الفترات بين الأنبياء و الرسل فهي بحسب لبثهم أيضا و مقدارها هنا 700 سنة لكل نبي (توفيقا بين أمرين : الأول أن المدة التي كانت بين نبي الله آدم و نبي الله نوح و لم يُبعث فيها نبي و كذا بعد نوح عليه السلام بقرون - بحسب سورة المؤمنون كانت بمثابة نصف المدة الإجمالية للتاريخ و قد تزيد، و الثاني كون أن الله تعالى بعث الرسل تترى بعد قرون من عهد نوح عليه السلام إلى زمان عيسى عليه السلام)

فيكون مبعث كل نبي أو رسول في - بإضافة زمن الفترة - حوالي 1100 سنة و لنقل 1000 سنة شمسية.

و نأتي الآن على حساب المدة الإجمالية لما بين آدم و نبينا محمد عليهما السلام في المتوسط :

124000 × 1000 سنة = 124 مليون سنة شمسية.

إذن فأكثر من 100 مليون سنة هي المدة المعتبرة في المتوسط بين الحد الأدنى و الحد الأقصى لتاريخ الأنبياء جميعا و بالتالي تاريخ البشرية.

و الله تعالى أعلم

إلى حب الله
06-19-2013, 12:01 PM
لم أتابع كل الموضوع بارك الله فيكم ...
وإنما أوله وآخره فقط لضيق الوقت ...
ولكن لفت نظري شيء في حساباتكم أود أن أنبهكم إليه أكرمكم الله وهو :

هل عندما أقول أن مدرسة ما : فيها من المعلمين 60 معلم ...
وأن طول كل حصة تعليم في المتوسط 40 دقيقة ..
فهل بهاتين المعلومتين (( فقط )) يكون طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 60 * 40 = 2400 دقيقة !!!!!..
أي طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 2400/ 60 = 40 ساعة !!!!.. = 2 يوم إلا 8 ساعات !!!!!..

والصواب :
أن الحساب ينقصه بعض المعلومات الأخرى وهي : أن الـ 60 معلم ليسوا لفصل واحد !!!..
كما أن المعلمين لا يعملون جميعا بصورة متتابعة ولكن : في أوقات مشتركة !!!..
يعني هذا المدرس هنا : وفي نفس الوقت هذا المدرس الآخر هناك ... وهكذا ..

وبالعودة إلى حساباتكم :
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما حدد عدد الأنبياء والرسل :
لم يقل أبدا أنهم كانوا متتابعين في الوقت بحيث لا يتواجد اثنان منهم - أو أكثر - في وقت واحد !!!!..

بل ومن القرآن نفسه :
نجد إبراهيم ولوط وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم السلام : كانوا يمثلون 4 أجيال فقط من أعمارهم !!!..
وقد عاصر بعضهم البعض !!!..

وكذا موسى وهارون عليهما السلام !!!..
وكذا داود وسليمان عليهما السلام !!!..
وكذا زكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام !!!...

بل وفي أخبار بني إسرائيل عند قراءتها : كنت تدرك أن الأنبياء فيهم كانوا أشبه بعلماء أمة الإسلام فينا من كثرتهم !!!..
حتى أن المعاصرين فيهم لبعضهم البعض كانوا كثيرا بكثرة أمراضهم التي تحتاج إلى تقويم !!!..

بل وقول الله تعالى أنه ما من أمة إلا وخلا فيها نذير : يٌنبيء عن معاصرة أنبياء ومرسلين لبعضهم البعض في أرجاء العالم !!!..

وعلى هذا فالحسم في مثل هذه الأمور متعذر من وجهة نظري ولا يتأتى بمثل ما فعلتم بارك الله فيكم ...
والله تعالى أعلى وأعلم ..

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 12:14 PM
لم أتابع كل الموضوع بارك الله فيكم ...
وإنما أوله وآخره فقط لضيق الوقت ...
ولكن لفت نظري شيء في حساباتكم أود أن أنبهكم إليه أكرمكم الله وهو :

هل عندما أقول أن مدرسة ما : فيها من المعلمين 60 معلم ...
وأن طول كل حصة تعليم في المتوسط 40 دقيقة ..
فهل بهاتين المعلومتين (( فقط )) يكون طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 60 * 40 = 2400 دقيقة !!!!!..
أي طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 2400/ 60 = 40 ساعة !!!!.. = 2 يوم إلا 8 ساعات !!!!!..

والصواب :
أن الحساب ينقصه بعض المعلومات الأخرى وهي : أن الـ 60 معلم ليسوا لفصل واحد !!!..
كما أن المعلمين لا يعملون جميعا بصورة متتابعة ولكن : في أوقات مشتركة !!!..
يعني هذا المدرس هنا : وفي نفس الوقت هذا المدرس الآخر هناك ... وهكذا ..

وبالعودة إلى حساباتكم :
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما حدد عدد الأنبياء والرسل :
لم يقل أبدا أنهم كانوا متتابعين في الوقت بحيث لا يتواجد اثنان منهم - أو أكثر - في وقت واحد !!!!..

بل ومن القرآن نفسه :
نجد إبراهيم ولوط وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم السلام : كانوا يمثلون 4 أجيال فقط من أعمارهم !!!..
وقد عاصر بعضهم البعض !!!..

وكذا موسى وهارون عليهما السلام !!!..
وكذا داود وسليمان عليهما السلام !!!..
وكذا زكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام !!!...

بل وفي أخبار بني إسرائيل عند قراءتها : كنت تدرك أن الأنبياء فيهم كانوا أشبه بعلماء أمة الإسلام فينا من كثرتهم !!!..
حتى أن المعاصرين فيهم لبعضهم البعض كانوا كثيرا بكثرة أمراضهم التي تحتاج إلى تقويم !!!..

بل وقول الله تعالى أنه ما من أمة إلا وخلا فيها نذير : يٌنبيء عن معاصرة أنبياء ومرسلين لبعضهم البعض في أرجاء العالم !!!..

وعلى هذا فالحسم في مثل هذه الأمور متعذر من وجهة نظري ولا يتأتى بمثل ما فعلتم بارك الله فيكم ...
والله تعالى أعلى وأعلم ..

أحسنتم بارك الله فيكم
كنت في سبيلي لأكتب هذا التعليق فوجدتك سبقت به
و ان شاء الله في المشاركة القادمة أبين لماذا وقع أخونا الكريم ابن سلمة في خطأ حساب عمر الانسان بملايين السنين, فأجهد نفسه و كلفها فوق الطاقة باجراء حسابات بدأت بفرضيات خطأ فأدت الي نتائج خطأ

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 12:22 PM
لم أتابع كل الموضوع بارك الله فيكم ...
وإنما أوله وآخره فقط لضيق الوقت ...
ولكن لفت نظري شيء في حساباتكم أود أن أنبهكم إليه أكرمكم الله وهو :

هل عندما أقول أن مدرسة ما : فيها من المعلمين 60 معلم ...
وأن طول كل حصة تعليم في المتوسط 40 دقيقة ..
فهل بهاتين المعلومتين (( فقط )) يكون طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 60 * 40 = 2400 دقيقة !!!!!..
أي طول اليوم الدراسي الواحد في المدرسة = 2400/ 60 = 40 ساعة !!!!.. = 2 يوم إلا 8 ساعات !!!!!..

والصواب :
أن الحساب ينقصه بعض المعلومات الأخرى وهي : أن الـ 60 معلم ليسوا لفصل واحد !!!..
كما أن المعلمين لا يعملون جميعا بصورة متتابعة ولكن : في أوقات مشتركة !!!..
يعني هذا المدرس هنا : وفي نفس الوقت هذا المدرس الآخر هناك ... وهكذا ..

وبالعودة إلى حساباتكم :
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما حدد عدد الأنبياء والرسل :
لم يقل أبدا أنهم كانوا متتابعين في الوقت بحيث لا يتواجد اثنان منهم - أو أكثر - في وقت واحد !!!!..

بل ومن القرآن نفسه :
نجد إبراهيم ولوط وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم السلام : كانوا يمثلون 4 أجيال فقط من أعمارهم !!!..
وقد عاصر بعضهم البعض !!!..

وكذا موسى وهارون عليهما السلام !!!..
وكذا داود وسليمان عليهما السلام !!!..
وكذا زكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام !!!...

بل وفي أخبار بني إسرائيل عند قراءتها : كنت تدرك أن الأنبياء فيهم كانوا أشبه بعلماء أمة الإسلام فينا من كثرتهم !!!..
حتى أن المعاصرين فيهم لبعضهم البعض كانوا كثيرا بكثرة أمراضهم التي تحتاج إلى تقويم !!!..

بل وقول الله تعالى أنه ما من أمة إلا وخلا فيها نذير : يٌنبيء عن معاصرة أنبياء ومرسلين لبعضهم البعض في أرجاء العالم !!!..

وعلى هذا فالحسم في مثل هذه الأمور متعذر من وجهة نظري ولا يتأتى بمثل ما فعلتم بارك الله فيكم ...
والله تعالى أعلى وأعلم ..



أخي الفاضل أبو حب الله، شرفني ردك و أسعدني تواصلك مع أطروحتي حول عمر البشرية.

ردك كان فطنا للغاية، و أطلب منك أستاذي الكريم أن تلتمس جوابه في ما لم تتابعه من الموضوع، ففيه دفع الإشكال إن شاء الله، و أرجو أن تفرغ لذلك لضيق في وقتي لم يسمح لي بالرد.

و جزاكم الله خيرا

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 12:57 PM
أخي الفاضل محمود عبد الله نجا، و عليكم السلام و رحمة الله

و بعد،

طالما أنك تريد مناقشة الحديث مع اعتماده دليل إثبات لقصر المدة الزمنية بين آدم و نوح عليهما السلام محددة في ''عشرة قرون'' فلك ذلك، فأقول و بالله التوفيق :

على فرض صحة الحديث تبعا لشيخنا المحدث الألباني رحمه الله، لدي تعليق على متنه من وجهين :


الوجه الأول : المراد بالقرون


فأنت جزمت بأن القرن مائة سنة فما الذي يدعم رأيك هذا تحديدا ؟ مع أن لكلمة قرن أكثر من معنى منها :

1- القرن : أهل الزمان الواحد



و عليكم السلام و رحمة الله اخي الحبيب

جزاكم الله خيرا علي هذا المجهود الكبير, و أدرك حبك لعملك و حرصك علي اثباته, و والله وددت لو صح العمل
و لكن ليس كل ما يتمناه الانسان يكون, فللعلم مقدمات و نتائج, فان صحت المقدمة ربما تصح النتائج ان كان أسلوب الوصول صحيح

و أنت أخي الحبيب تبني علي مقدمات خطأ

لاحظ مثلا أنك بنيت كل هذه المشاركة الضخمة علي تسرع منك في فهم كلامي
فأنا لم أقل أبدا في حواري معك أن القرن يعني مائة سنة و حاصل ما قلته هو أني أقبل بتصحيح الألباني للحديث , و اليك نص ما قلته أنا
(مع احترامي لصاحب الرابط الثاني الذي ذهب الي بطلان حديث بين آدم و نوح عشرة قرون من حيث السند و المتن, و طالما أنه عالم حديث فله أن يقول ببطلان السند كما بين
و لكن ليس له أن يجبر أحد علي الأخذ بقوله, فلي أن أعمل بقول الألباني و بقول من صحح الحديث و لا شك أنهم أعلم)

فأتعبت نفسك و أرهقتها بلا طائل, و فهمي للقرن باذن الله تعالي لا يخرج عما نقاته أنت

نأتي الآن الي لب المشكلة التي أوقعتك في الفهم الخطأ لعمر الانسان أنت و الأخ الكريم الذي جعل في متن حديث العشرة قرون بين آدم و نوح نكارة, و ذلك لأنه علم أن عمر البشرية كبير جدا يقاس بملايين السنين

و السؤال من أين أتي بذلك العلم
هل أتي به من شرعنا الحتيف,
بالطبع لا
اذا أتي به من كلام التطوريين
و للأسف أنت أيضا مع أنك أردت بموضوعك هذا هدم التطور الا أنك للأسف قد اعتمدت علي تقسيمات و نتائج و كلام التطوريين, مع فارق بسيط هو أنهم يدركون جيدا ما يقولون و يفرقون بين الانسان القديم و الانسان الحديث
و لكنك للأسف لم تدرك هذه الأشياء و ذلك ربما لأنك لم تدرس بالكليان التي تدرس البيولوجي (مثل كلية علوم), و الرابط الذي وضعته بالفرنسية يدل علي أنك من دول شمال البحر المتوسط (غالبا المغرب أو الجزائر), حيث يتم تدريس نظريات التطور علي مستوي واسع
و للأسف فقد خلطت بين التطور و الدين من حيث لا تدري

و لذا فقد تعمدت أن أسألك بالآتي
(و كونه يجعل في المتن نكارة لأنه تبين له أن عمر البشرية كبير جدا, فقد استند كما تفعل أنت أيضا الي دليل واهي, فمن قال أن عمر البشرية بملايين السنين
هل قال بذلك العلم الحديث و علماء الأنثروبولوجي ؟؟؟ أين الدليل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أدلة تثبت أن الانسان الحديث العاقل عاش ملايين السنين, و لكي أكون متساهل يكفي أن تثبت أنه عاش منذ مليون سنة فقط. هذه هي نقطة الخلاف و الحوار)

هل تري الكلمات باللون الأحمر
ما معني الانسان الحديث العاقل
في تصنيف الكائنات الحية فرع الثدييات يقع في أعلاها الانسانيات (البشر و أشباه البشر)

و طائفة أشباه البشر هي التي أوهمتك بأن عمر الانسان بملايين السنين
و لكن العلم التطوري الذي استندت أنت اليه يقول بأن الانسان الحديث العاقل الذي يعيش اليوم نشأ هو انسان النياندرتال (حيوان و ليس انسان, يشبه القرد), نشأ عن أصل مشترك
أرجو الاطلاع علي الروابط الآتية لتعرف الخلل الذي وقعت فيه فظننت أن الانسان القديم مثل الحديث العاقل

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D9%88%D9%85%D9%88_(%D8%AC%D9%86%D8%B3)

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86

و اليك معلومات عن النياندرتال
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%B1%D8%AA%D8%A7%D 9%84


أما الروابط التي أوردتها كدليل علي طول عمر الانسان, فللأسف أنت لم تقرأها جيدا, و ربما قرأتها و لكن لأنها خارج تخصصك فلم تفهمها جيدا

الرابط الأول
http://fr.wikipedia.org/wiki/Homo_sapiens
فيه أن الانسان الذي عاش من 200 ألف سنة هو Homo sapiens , و هذا غير الانسان العاقل الذي يعتقدون أنه بدأ مع النياندرتال منذ 50 ألف سنة, ثم تبين لاحقا أن هذا الرقم ربما مبالغ فيه
و أرجوك أن تقرأ أولا عن ما هو الهوموسابين في تقسيم التطوريين قبل أن تستدل به

أما الرابط الثاني فهو أيضا كلام للتطوريين من عنوانه يتبين أنه يتكلم عن أصل الانسان و ليس الانسان الحديث العاقل
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20133859

Mobile elements reveal small population size in the ancient ancestors of Homo sapiens.

و به نجد
Remarkably, the information in just two human DNA sequences provides substantial information about ancient human population size.

و لاحظ ما لونته لك بالأحمر

أما الرابط الثالث فيبدو أنك لم تقرأه من أصله
فعنواته يقول
البشرية الحديثة لم تبدأ بشخصين فقط
https://www.facebook.com/syrianpharmacy/posts/288527777947639

فهل توافق علي هذا الخرف المخالف للقرآن و السنة و تنقله علي أنه دليل العمر المديد للبشرية
فهم يجعلوم من أشباه البشر بشر, و من الانسان القديم حيواني التركيب شبيه القردة, أصل للانسان الحديث العاقل

أرجو من الله أن تتفهم هذا الخطأ, و ترجع عنه, فأنت أردت هدم التطور لا اثباته
بارك الله فيكم و نفع بكم

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 07:35 PM
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما حدد عدد الأنبياء والرسل :
لم يقل أبدا أنهم كانوا متتابعين في الوقت بحيث لا يتواجد اثنان منهم - أو أكثر - في وقت واحد !!!!..

بل ومن القرآن نفسه :
نجد إبراهيم ولوط وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم السلام : كانوا يمثلون 4 أجيال فقط من أعمارهم !!!..
وقد عاصر بعضهم البعض !!!..


أخوي الفاضلين أبو حب الله و عبد الله نجا،

هذه النقطة بالذات لم تفتني، و لهذا طلبت إعادة قراءة الموضوع خطوة خطوة، و إليكم إعادة البسط في هذه المسألة :

و قبل ذلك لا بأس من التذكير بما أورده الأستاذ الكريم أبو حب الله في نقاط مع شيء من التعقيب :



نجد إبراهيم ولوط وإسحق وإسماعيل ويعقوب ويوسف عليهم السلام : كانوا يمثلون 4 أجيال فقط من أعمارهم !!!..
وقد عاصر بعضهم البعض !!!..

لن يكون ذلك بأقل من 50 سنة لكل جيل منهم خاصة إذا احتسبنا المدة التي يعيشها كل نبي و التي لا تقل عن 100 عام.

وكذا موسى وهارون عليهما السلام !!!.. كما ذكرت في الأدنى 50 سنة
وكذا داود وسليمان عليهما السلام !!!.. كما ذكرت
وكذا زكريا ويحيى وعيسى عليهم السلام !!!... كما ذكرت

بل وفي أخبار بني إسرائيل ... إلخ، هذا لم يثبت، و إن ثبت فقد لا يتعدى الجيل أو الجيلين أو حتى الثلاثة تنزلا، و ذلك كله توازيه سنون الفترات و التي قد تصل إلى قرنين أو ثلاث، باعتبار المدد التي كان يعيشها الأنبياء، و باعتبار آخر فترة بين عيسى و محمد عليهما السلام و هي فترة طويلة 600 عام.


بل وقول الله تعالى أنه ما من أمة إلا وخلا فيها نذير : يٌنبيء عن معاصرة أنبياء ومرسلين لبعضهم البعض في أرجاء العالم !!!..

عندما ذكر الله تعالى القرون في كتابه عنى بها تتابع الأمم .. نعم قد تكون أمتان معاصرتان لبعضهما أو ثلاث، لكن بالنظر إلى قلة أعداد البشر في العهود السحيقة من زمان نوح عليه السلام و ما بعده و ما قبله نعلم أن الأمم لم تكن متكاثرة كما هو الحال في العصر الحديث بل كانت متلاحقة بحيث تندر المعاصرة، و يخبرنا بذلك القرآن الكريم في تفصيل قصص الأمم على وجه الترتيب : قوم نوح ثم عاد ثم ثمود ثم قوم إبراهيم ثم قوم موسى ... عليهم السلام .. و بين ذلك قرون كثيرة من الرسالات أو من أهل الفترة.

و مهما يكن، حتى لو فرضنا وجود المعاصرة لأكثر من أمة و أكثر من نبي في كل قرن أو جيل فلنحسب و لننظر إلى أي نتيجة سنصل و إن سلمنا بذلك :

قلت في مشاركتي الآنفة - مع توضيحات يسيرة بالأحمر - :


ثم لنحسب النسبة الزمنية بين عدد الأنبياء و الرسل و بين أعمارهم المفترضة و لتكن في الإفتراض الأدنى 50 سنة ((( 50 سنة لكل نبي))) مع اعتبار آخر لازم و هو معاصرة بعض الأنبياء لأنبياء آخرين، فنقسم عدد الأنبياء على الفرض الأدنى على 2 ، ما يعني معاصرة نبيين في كل 50 سنة ((بمعدل أربعة انبياء في كل 100 عام تمر ، أؤكد في كل 100 عام تمر ( و هذا طبعا خارج عن إطار المعقول) ))

(و ذلك دون اعتبار لثلاثة أمور : (1) أنه ليس بين النبيين آدم و نوح نبي أو رسول عدا ما ذكر من أمر شيث و إدريس عليهم السلام على خلاف، (2) و أنه ليس بين عيسى و نبينا محمد عليهما السلام أنبياء في المدة الزمنية التي بينهما و هي 600 سنة، (3) و أن هناك مددا لا يعلمها إلا الله و هي مجمل الفترات التي بين الأنبياء و الرسل) ،

ثم لنحسب :

124000 عدد أنبياء الله و رسله

124000 ÷ 2 = 62000

62000 × 50 سنة = 3100000 سنة

أي أكثر من ثلاثة ملايين سنة كحد أدنى لعمر البشرية من عهد أدم إلى عهد محمد صلى الله عليه و سلم.


أي ينبغي كحد أدنى لمعاصرة الأنبياء – مع أنه كما قلت من المستبعد جدا معاصرة 4 أنبياء لبعضهم في كل 100 عام تمر – و مع ذلك، مع ذلك يلزمنا للوفاء بكل المدد (مدد أعمار الأنبياء و الرسل) حوالي 3 ملايين سنة.

و أسأل حضراتكم هل يمكن أن يكون الناتج المفترض أقل من بضعة ملايين من السنين ؟؟؟

و تنزلا لنقل بمعاصرة 3 أنبياء لبعضهم في كل 100 عام مرة بين آدم عليه السلام و نبينا مجمد صلى الله عليه و سلم، أتدرون ما الناتج ؟؟

124000 ÷ 3 = 41333.3

62000 × 50 سنة = 2066665 سنة

كما رأيتم ما زال العدد يقارب 3 ملايين سنة.



الآن، أود أن أوجه كلامي لأخينا الكريم عبد الله نجا تعقيبا على قوله :


فأتعبت نفسك و أرهقتها بلا طائل, و فهمي للقرن باذن الله تعالي لا يخرج عما نقاته أنت

نأتي الآن الي لب المشكلة التي أوقعتك في الفهم الخطأ لعمر الانسان أنت و الأخ الكريم الذي جعل في متن حديث العشرة قرون بين آدم و نوح نكارة, و ذلك لأنه علم أن عمر البشرية كبير جدا يقاس بملايين السنين

و السؤال من أين أتي بذلك العلم
هل أتي به من شرعنا الحنيف,
بالطبع لا
اذا أتي به من كلام التطوريين


إذا هل 3 ملايين سنة كتقدير أدنى لعمر البشرية من شرعنا الحنيف أم من ادعاءات التطوريين ؟؟ اللهم إلا إذا تراجعت عن الحديث، و هذا يلزمك الحجة في النفي و الإعتراض على أي حال.

3 ملايين سنة كما قلت دون اعتبار لأمور :

(1) أنه ليس بين النبيين آدم و نوح نبي أو رسول عدا ما ذكر من أمر شيث و إدريس عليهم السلام على خلاف، و أنت تعلم أن بينهما و بعدهما قرون و أمم لا تحصى يعيش الفرد فيهم ما بين 700 إلى الألف سنة.

(2) أنه ليس بين عيسى و نبينا محمد عليهما السلام أنبياء في المدة الزمنية التي بينهما و هي 600 سنة.

(3) و أن هناك مددا لا يعلمها إلا الله و هي مجمل الفترات التي بين الأنبياء و الرسل لا يعلمها إلا الله.

(4) أن الأنبياء عليهم السلام و حتى نبي الله إبراهيم كانوا لا يزالون يعمرون طويلا. بدئا من ألفيتي أدم و نوح عليهما السلام. و هذا ما يمدد تبعا من زمن الفترات التي تنقطع فيها الرسالات للتناسب الزمني.

و على هذا كله و غيره كان تقديري في المتوسط لعمر البشرية هو أكثر من 100 مليون سنة !

قال لي الأخ الفاضل عبد الله نجا :


قد اعتمدت علي تقسيمات و نتائج و كلام التطوريين, مع فارق بسيط هو أنهم يدركون جيدا ما يقولون و يفرقون بين الانسان القديم و الانسان الحديث

لا علاقة لما قلت مطلقا بتقسيمات و نتائج التطوريين، ما قلته بالحرف هو :


و هذا التقدير المعقول يتناسب أكثر من غيره مع افتراضات الأركيولوجيين علماء الآثار و كذا الباليونتولوجيين علماء الحفريات حول عمر الإنسان على وجه الأرض. بل إن هذا التقدير المنطقي الشرعي لعمر البشرية يحيط و يدحض كل التخمينات الداروينية و التطورية التي افترضت أن أصل الإنسان قرد، لتعويلهم دائما على البقايا العظمية المتحجِّرة فكان آخر ما زعموه من ذلك اكتشافهم لأقدم إنسان مشابه للقرد عثروا عليه في كينيا وقدَّروا عمره بستة ملايين من السنين وأسموه "إنسان الألفية".

ما قصدته هنا هو تحدي افتراض التطوريين و غيرهم قدم عهد البشرية بما يتنافى عندهم مع ما قررته الأديان و يسبقه بملايين السنين، و سواء تحدثوا هنا عن بشر أو عن أشباه بشر أو حتى عن قردة بأسماء بشرية، فقصدي هنا بيان إحاطة معتقدنا الإسلامي بأقدميتهم التي يعترضون بها على مثل افتراضك لحداثة عهد البشرية متمثلة في القول بخلق آدم عليه السلام قبل 10000 عام فقط أو حتى 15 ألف عام في أوضح افتراض لك.

فلم أعتمد كما قلت لا على تقسيمات ولا على نتائج أو كلام التطوريين.

أما المواقع التي استدركت عليها أخي الفاضل فهي في الحقيقة غير المواقع التي كنت قد عزمت على التدليل بها في مسألة الإنسان الحديث، و هي برهان إضافي على قدم عهد الإنسان، و لو انتبهت فسترى أنني نسيت فعلا إيرادها في مكان الرد، هنا :


إليك مصادر تثبت أن عمر الإنسان الحديث المكتشف حتى الآن -و ليس المطلق- هو من 160 ألف سنة إلى 200 ألف سنة، و قلت بكل ثقة و يقين أن هذا ليس العمر المطلق إذ لا تزال الإكتشافات جارية، و في كل يوم يأتينا العلم بجديد، و ستعلم يوما ما علم اليقين بأن الصدق كل الصدق في خبر سيد المرسلين صلى الله عليه و سلم.

و بنسياني سقطت مني سهوا، و إن شاء الله سأحاول العثور عليها و إدراجها لاحقا،

و مع ذلك لا يزال اعتقادي قائما بأن عمر الإنسان العاقل الحديث (و إن اعترضت على هذه التسمية) بحسب علماء الحفريات هو 200000 سنة و ذلك ما تقرر في هذا الموقع الذي احتفظت به و أوردته في آخر مشاركتي :

https://en.wikipedia.org/wiki/Homo_sapiens

و عذرا على ردائة الصورة.

و إليك مواقع أخرى :

ظهور الإنسان الحديث قبل 200,000 سنة :

http://ar.wikipedia.org/wiki/خط_زمني_للتطور


Evolution Homo sapiens - Homme moderne:

http://www.hominides.com/html/dossiers/evolution-homo-sapiens.php

بل عند اطلاعي على هذا الموقع وجدت أنهم اكتشفوا في اسرائيل بقايا لهذا الإنسان الحديث قبل 400 ألف سنة :

http://www.hominides.com/html/actualites/homo-sapiens-400000-ans-israel-0381.php

أي ما يقارب نصف مليون عام ! و أعتقد أنهم و لا بد سيكتشفون ما هو أبعد في الزمن. و ذلك مثلما اكتشفوا حفريات و آثار لعمالقة و قد اعترضت عليها حتى قبل أن تطلع على تفاصيل الفيديوهات و المقالات.

أما عن المواقع التي أنهيت بها مداخلتي و اعترضت على أحدها فهي للتدليل على أمر آخر و هو نظرية عنق الزجاجة، بحيث سبق في فترات ما هائلة من الزمان السحيق أن قل فيها تعداد البشر إلى حافة الإنقراض و هذا ما يفسر عدم وجود هياكل عظمية عملاقة كأحافير و كإثباتات قطعية، إضافة إلى تقادم العهد و تطاول الأمد و هو ما يستحيل معه إلى حد ما العثور على مثل هذه الهياكل.

محمود عبدالله نجا
06-19-2013, 09:04 PM
السلام عليكم و رحمة الله
للأسف مازلت لم تتفهم الاشكال العلمي الذي وقعت فيه أخي الكريم, فكل ما تنقله من روابط تتكلم عن Homo sapiens , و هذا النوع من أشباه الانسان ظهر قبل الانسان الحديث العاقل الذي جعلنا التطوريين ننتمي اليه مع مجموعة النياندرتال
اذا نحن لسنا Homo sapiens
و لكننا Homo sapiens sapiens
و أقصي تقدير وضعه العلم لظهور هذا النوع الأخير من 50 ألف سنة
و لذا فكل ما تنقله من أحافير لكائنات علشت قبل 100ألف سنة فهي لأشباه الانسان Homo sapiens و ليست لنا Homo sapiens sapiens

أرجو أن تقرأ الرابط الآتي لتقف علي مشكلتك في فهم الفرق بين Homo sapiens و Homo sapiens sapiens

http://australianmuseum.net.au/Homo-sapiens-modern-humans/

اذا فأنت بنيت فرضيتك في حساب العمر بالملايين علي مجرد خطأ في فهمك للفرق بين الانسان القديم (أشباه البشر) و الانسان الحديث العاقل الذي ننتمي اليه

أخي الكريم لا علم لي و لا لأحد متي نزل آدم الي الأرض, و أي محاولة لحساب هذا العمر لن تؤتي ثمارها لغياب الدليل الشرعي و لقصور العلم الحديث الذي لا يستطيع أن يحدد عمر الانسان الآدمي بدقة, فعلم الأحافير علم ناقص يقولون فيه (ليس كل ما مات تحفر = صار أحفورة, و ليس كل ما تحفر وصل الينا)
و حقيقة قد صدقوا في هذه المقوله, فأرض الله واسعة و طبقاتها الأرضية تخفي ما لا يعلمه الا الله
و الجزم بعمر بني آدم يقتضي العثور علي جثة أبينا آدم أو أحد أولاده
و هنا ستجد صعوبة شديدة في كيفية التعرف علي أن هذا هو جسد آدم
اذا معرفة العمر لا طاقة للبشر به

جزاكم الله خيرا علي تحملي, و هذه ان شاء الله آخر مداخلة لي في هذا الموضوع و أسأل الله أن يوفقك الي ما فيه الخير

ابن سلامة القادري
06-19-2013, 10:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله
للأسف مازلت لم تتفهم الاشكال العلمي الذي وقعت فيه أخي الكريم, فكل ما تنقله من روابط تتكلم عن Homo sapiens , و هذا النوع من أشباه الانسان ظهر قبل الانسان الحديث العاقل الذي جعلنا التطوريين ننتمي اليه مع مجموعة النياندرتال
اذا نحن لسنا Homo sapiens
و لكننا Homo sapiens sapiens
و أقصي تقدير وضعه العلم لظهور هذا النوع الأخير من 50 ألف سنة
و لذا فكل ما تنقله من أحافير لكائنات علشت قبل 100ألف سنة فهي لأشباه الانسان Homo sapiens و ليست لنا Homo sapiens sapiens

أرجو أن تقرأ الرابط الآتي لتقف علي مشكلتك في فهم الفرق بين Homo sapiens و Homo sapiens sapiens

http://australianmuseum.net.au/Homo-sapiens-modern-humans/

اذا فأنت بنيت فرضيتك في حساب العمر بالملايين علي مجرد خطأ في فهمك للفرق بين الانسان القديم (أشباه البشر) و الانسان الحديث العاقل الذي ننتمي اليه

أخي الكريم لا علم لي و لا لأحد متي نزل آدم الي الأرض, و أي محاولة لحساب هذا العمر لن تؤتي ثمارها لغياب الدليل الشرعي و لقصور العلم الحديث الذي لا يستطيع أن يحدد عمر الانسان الآدمي بدقة, فعلم الأحافير علم ناقص يقولون فيه (ليس كل ما مات تحفر = صار أحفورة, و ليس كل ما تحفر وصل الينا)
و حقيقة قد صدقوا في هذه المقوله, فأرض الله واسعة و طبقاتها الأرضية تخفي ما لا يعلمه الا الله
و الجزم بعمر بني آدم يقتضي العثور علي جثة أبينا آدم أو أحد أولاده
و هنا ستجد صعوبة شديدة في كيفية التعرف علي أن هذا هو جسد آدم
اذا معرفة العمر لا طاقة للبشر به

جزاكم الله خيرا علي تحملي, و هذه ان شاء الله آخر مداخلة لي في هذا الموضوع و أسأل الله أن يوفقك الي ما فيه الخير



أدرك أولا أنك حاولت إظهار وجه شبه بين الأوموسابيان و القرد، و هذا ما لم تفلح فيه لأن هناك المئات من المواقع تثبت خلاف ذلك، منها موقع الويكيبيديا، و إليك صورة موضحة من موقع آخر :



http://im38.gulfup.com/H2upL.gif (http://www.gulfup.com/?pJMF5Z)

Homo sapiens first appear. Known to have very similar brain capactiy to modern humans. The main difference between the homo sapiens and modern humans, are their lack of a prominent chin and having a thick skull.


و إن شئت سأرسل لك الموقع على الخاص.

و إليك موقعا آخر لكنه هذه المرة بصبغة مسيحية، و يتبنى نفس الأدلة على إثبات قدم عهد الإنسان العاقل، مع الإستشهاد بالأوموسابيان، بأدلة علمية واضحة و موثقة.

http://www.bertrandjost.com/Francais/Monog-famille/Jost/premiers_hommes.html



أي محاولة لحساب هذا العمر لن تؤتي ثمارها لغياب الدليل الشرعي و لقصور العلم الحديث الذي لا يستطيع أن يحدد عمر الانسان الآدمي بدقة, فعلم الأحافير علم ناقص يقولون فيه (ليس كل ما مات تحفر = صار أحفورة, و ليس كل ما تحفر وصل الينا)
و حقيقة قد صدقوا في هذه المقوله, فأرض الله واسعة و طبقاتها الأرضية تخفي ما لا يعلمه الا الله

أخي الفاضل، من المؤكد أنك وقعت منذ البداية في تناقضات و قد تجاوزتها مثل اعتمادك على حديث العشرة قرون ثم تجاوزك له أخيرا.

و من المؤكد أنك كنت لتنتهى إلى الشك في كل الأدلة سواء بالإستناد إلى النصوص أو إلى العلم الحديث، حتى يفضي بك الأمر إلى التخلي عن أساس فكرتك عن عمر البشرية، و هذا ما كان عليك فعله منذ البداية، لكن لا بأس كل ما فعلته حتى الآن هو أنك زدت من اقتناعي رسوخا.


و الجزم بعمر بني آدم يقتضي العثور علي جثة أبينا آدم أو أحد أولاده
و هنا ستجد صعوبة شديدة في كيفية التعرف علي أن هذا هو جسد آدم
اذا معرفة العمر لا طاقة للبشر به

هل تعلم أن عظام الإنسان سريعة التحلل، و أنهم يدفنون الموتى فوق الموتى ؟

هل تعلم أنه لو بقيت عظام البشر الذين ماتوا على مر آلاف السنين بل الملايين لغطت نصف الكرة الأرضية ؟؟؟

لو صح هذا فما حاجة أقوام خلت كالفراعنة إلى تحنيط موتاهم حفاظا على أجسادهم ؟؟؟؟؟

ألم تقرأ قول الشاعر :



رُبّ لَـحْدٍ قَـدْ صَارَ لَحْداً مراراً ضَـاحِكٍ مِـنْ تَـزَاحُمِ الأضْدادِ
وَدَفِـيـنٍ عَـلى بَـقايا دَفِـينٍ فـي طَـويلِ الأزْمـانِ وَالآبـاد


يقول أحد الباحثين :

مراحل التحلل (تحلل جثة الإنسان) : عند موت الإنسان يبدأ التحلل داخلياً بعد أربع دقائق و هو ما يسمى علمياً التحلل الذاتي فيستهلك الأوكسجين و تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون و الفضلات التي تسمم الخلايا ثم تبدأ بعض الأنزيمات بتحليل الخلايا من الداخل بسبب ازدياد نسبة الحموضة فتفكك الشحوم والبروتينات والسكريات لعناصر أبسط و هذا التحلل لا يكون ظاهر للعيان في الأيام الأولى ولكنها تكون كثيفة في الكبد بسبب كثافة الأنزيمات و الدماغ بسبب نسبة السوائل الموجودة به ويتغير لون الدم ويتجمع الدم تحت الجلد و بسبب ازدياد نسبة الحموضة تتجلط السيتوبلازما ثم تبدأ مرحلة البلاء أو الاهتراء حيث تقوم البكتريا اللاهوائية والهوائية والفطور بتحليل الخلايا بعد أن قضت على الدفاعات المتبقية من الكريات البيض و تجعلها تنهار بالكامل و تحولها لغازات و سوائل و مواد أولية و يتغير لون الدم إلى الأخضر القاتم و الغازات الناتجة عن التحلل هي الميثان وثاني أكسيد الكربون وسلفيد الهيدروجين و الأمونيا. و إن لم تخرج من الفتحات الطبيعية قد تتسبب بانفجار الجسد، و هذه الغازات هي التي تعطي رائحة الإنتان لجسد الميت و كل هذا ضمن الأسبوع الثالث ثم تقوم بعض الحشرات التي لها دور هام في الفناء بوضع بيوضها في الفتحات الموجودة و تقوم يرقاتها بالغذاء على الجسد المتحلل ثم تتعاون كل هذه المخلوقات على تحليل اللحم والعظم ويفنى اللحم قبل العظم بسبب طبيعته و هنا تبدأ مرحلة التحلل الجاف حيث ينبت على العظم المتبقي طحالب تساهم في تفتيته و ذلك حسب الرطوبة المتوفرة و في العقد الأول تظهر على العظام شقوق و يتقشر و لكنه يتحول إلى غبار مع مرور الوقت ( أي من التراب و إلى التراب نعود )

موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن و السنة
http://www.quran-m.com/firas/arabicold/print_details.php?page=show_det&id=1306


أما عن الديناصورات و حفرياتها فهذا موضوع آخر، و من يدري لعلها من أكاذيب أبريل :

http://www.ahkelak.com/page.aspx?pg=7&si=7&ni=32392&md=newsdetail

لكن الإعتراض على الوجه الأسطوري و كذا الأحفوري للديناصورات لا يعني انتفاء حيوانات ضخمة سبقت خلق الإنسان الأول أو لحقته .. لحديث النبي صلى الله عليه و سلم عن تناقص الخلق من عهد آدم عليه السلام، و الذي أختم به :


قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا ، ثم قال : اذهب فسلم على أولئك من الملائكة فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك . فقال السلام عليكم فقالوا : السلام عليكم ورحمة الله . فزادوه : ورحمة الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم ، فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن ) . رواه البخاري ( 3336 ) ومسلم ( 7092 ) .

ونحن نعلم أن في آخر الزمان ستعود الأرض كما كانت في عهد سيدنا آدم عليه السلام من خلال روايات مشابهة لهذه الرواية من صحيح مسلم :

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرك ، وردي بركتك . فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة . ويستظلون بقحفها . ويبارك في الرسل . حتى أن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس . واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس . واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس. صحيح مسلم

لا أنسى أن أرد على هذه :


اذا فأنت بنيت فرضيتك في حساب العمر بالملايين علي مجرد خطأ في فهمك للفرق بين الانسان القديم (أشباه البشر) و الانسان الحديث العاقل الذي ننتمي اليه

لا، ليس كما ظننت إنما بنيت اعتقادا على ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم و صدقته و سلمت به و بكل ما جاء فيه، و لم أركن إلى فرضيات العلم و اكتشافاته، و إنما أتيت بأدلتهم على وجه الإستئناس و كما قلت لك، سيأتي العلم راغما مصدقا لما بين يديه من وحي الله لرسوله صلى الله عليه و سلم على رؤوس الأشهاد فلا تبتئس و لا تستعجل.

ابن سلامة القادري
06-20-2013, 02:45 AM
عشر حيوانات عادية كانت عظيمة الخلقة (عملاقة) في حدود 100 ألف إلى مليون سنة و قد تناقص خلقها (وفقا لحديث النبي صلى الله عليه و سلم) تزامنا مع تناقص أحجام عامة الخلق بما فيهم الإنسان :

جمال عملاقة :

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_6038000/6038968.stm

http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=493

http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=15538754

عقرب عملاق :

http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/4486830.stm

ديدان عملاقة :

http://www.maghress.com/alalam/16716

ومبت عملاق (حيوان شبيه بالدب) :

http://www.bbc.co.uk/news/world-asia-pacific-14040349

كسلان الأرض العملاق :

http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/service_showrest.aspx?fid=5&pubid=5366

فيل عملاق :

http://www.archaeologic.net//cmds.php?action=newsopen&id=3434

http://arabic.people.com.cn/31656/2534664.html

http://www.skynewsarabia.com/web/article/54249/الماموث-طعاما-
للإنسان-البدائي

قوارض عملاقة :

http://www.el-wasat.com/portal/News-55555052.html

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3122000/3122580.stm

حبار عملاق :

http://www.masress.com/shorouk/212146

تمساح عملاق :

http://www.masrawy.com/moraselon/ArticlesDetails.aspx?AID=156001

ثعبان عملاق :

http://imswww.palweather.ps/internal.asp?page=details&newsID=1118&cat=28

إلى حب الله
06-20-2013, 11:37 AM
أخي الكريم ابن سلامة :
جاءني طلبك بالتعليق على ما كتبت ...
وأقول في نقاط - وهو رأيي واجتهادي ولا ألزم أحدا به - :

1...
بالرغم من وجود وجه للذين قالوا بأن طول آدم الضخم كان في الجنة فقط وقبل نزوله إلى الأرض - هم واجتهادهم - :
إلا أني مع القول بأن طول آدم عليه السلام حين خلقه ونزوله إلى الأرض : كان ستين ذراعا بالفعل ..
بل : وكذا النباتات والحيوانات في وقته : كانت كبيرة ضخمة ..
ولكني لا أجزم بشكل منحنى تناقص طوله إلى طولنا كيف يكون ؟؟.. وأتذكر أنه كانت لي مشاركة طريفة للرد على من استغرب ذلك الفارق في الطول :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/6_2402.html

وأذكر هنا فقرتين 43-44 من تلخيصي لكتاب الشيخ الألباني (( قصة المسيح الدجال .. ونزول عيسى عليه الصلاة والسلام .. وقتله إياه))
http://abohobelah.blogspot.com/2012/10/blog-post_7248.html

وهما كالتالي - من بعد قتل الله تعالى ليأجوج ومأجوج بالنغف - :
< ملحوظة : ما بين أقواس هكذا (( )) هو من شرحي .. وما بين قوسين هكذا ( ) هو رواية أخرى بالإضافة للمذكور .. وسأقوم بتلوين الهام باللون الأحمر >


ثم يُرسل الله مطراً : لا يكنُّ منه ((أي لا يترك)) بيت مدر ((أي البيوت المبنية من الطين اليابس : وما يُقاس عليها في عصرنا)) ولا وبر ((وهي بيوت الخيام ونحوه)) .. فيغسل الأرض : حتى يتركها كالزلفة ((كناية عن شدة غمر الماء لها ونظافتها من بعد ذلك المطر)) ..
ثم يُقال للأرض : أنبتي ثمرتك .. ورُدّي بركتك ((أي ارجعي بركتك واظهريها للناس من جديد)) ..
فيومئذ تأكل العصابة ((أي الجماعة من الناس)) من الرّمانة ((أي من الرمانة الواحدة : لكبر حجمها وعظيم بركتها)) !!.. ويستظلون بقحفها ((أي بقشرتها)) !!.. ويُبارك في الرِّسْل ((أي اللبن)) : حتى أن اللقحة من الإبل ((وهي الناقة الحلوب القريبة عهد بولادة)) : لتكفي الفئام من الناس ((أي الجماعة من الناس)) !!.. واللقحة من البقر : لكتفي القبيلة من الناس !!.. واللقحة من الغنم : لتكفي الفخذ من الناس ((والفخذ : هم الجماعة من الأقارب)) !!.. ويكون الثور بكذا وكذا من المال !!.. وتكون الفرس بالدريهمات !!.. ((كناية عن رخص كل ذلك في زمن البركة هذا)) ..
وقال صلى الله عليه وسلم : (طوبى لعيش ٍبعد المسيح .. طوبى لعيش بعد المسيح !!.. يؤذن للسماء في القطر ((أي المطر الغزير المبارك)) .. ويؤذن للأرض في النبات .. فلو بذرت حبك على الصفا ((وهو ما هو في صلده وحجارته)) : لنبت !!!.. ولا تشاح .. ولا تحاسد .. ولا تباغض) !!..
44...
وتـُنزع حمة كل ذات حمة ((أي ينزع الله السُم : من كل حيوان به سُم)) .. (وتقع الأمنة على الأرض : حتى ترتع الأسود مع الإبل !!.. والنمار مع البقر !!.. والذئاب مع الغنم !!.. ويلعب الصبيان بالحيات : لا تضرهم !!..) .. حتى يُدخل الوليد يده في الحية : فلا تضره !!.. وتُفرُّ الوليدة الأسد: فلا يضرّها !!.. ويكون الذئب في الغنم : كأنه كلبها !!.. وتملأ الأرض من السلم : كما يملأ الإناء من الماء !!.. وتكون الكلمة واحدة : فلا يُعبد إلا الله !!.. وتضع الحرب أوزارها !!.. وتسلب قريش ملكها !!.. (ثم يُقال : تكون الأرض كفاثور الفضة تنبت : نباتها بعهد آدم) !!.. ((أي بحجم نباتات وبركة زمن آدم عليه السلام : والذي كان طوله ستين ذراعا ًكما جاء في الاحاديث الصحيحة!!)) ..
((أقول : وهذا النعيم كله وحسن العيش لمؤمني ذلك الوقت : ربما في مقابل ما شاهدوه وعايشوه من الأهوال التي مرت بهم آنفا ً: من قتال رهيب مع الروم .. ثم مع الدجال وجنده .. ثم ما رأوه من فظيع اعمال يأجوج ومأجوج : وغير ذلك والله أعلم)) ..

2...
بالنسبة لعمر الإنسان على الأرض : فلا أرى أنه مفرط في القدم وبملايين السنين كما يدعون : ولا حتى ما قبله من كائنات إلخ ...
بل أرى خطأ القياسات التي يعتمد عليها العلماء الذين انتقوا الطرق التي تعطي أطول الأعمار للحفريات والله أعلم ...
http://abohobelah.blogspot.com/2012/06/2_20.html

3...
بالنسبة لتحديد عمر الإنسان على الأرض من آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم : فلا أرى أن ذلك بملايين السنين أيضا والله تعالى أعلى وأعلم ...
وأما بالاعتماد على حديث عدد الأنبياء - وبالمناسبة الحديث ككل فيه كلام : ولكن صحح الشيخ الألباني منه بعض فقراته ومنها عدد الأنبياء - فلو أخذنا بصحة ذلك بالفعل :
فأيضا التحديد متعذر لنقص المعلومات كما شرحت مسبقا ...
ولا أوافقك أخي الكريم ابن سلامة في طريقة حسابك للأسف .. لأنها كذلك لم تراعي نقص تلك المعلومات ...
مثل معاصرة العديد من الأنبياء والرسل لبعضهم البعض .. وفي أكثر من مكان واحد في العالم ..
وهذه المرة أضيف لك عاملا هاما أيضا ربما نسيته أنت : ولكنه يُغير من قيمتك التي وضعتها لكل جيل من الأنبياء والرسل ..
ألا وهو (( القتل )) !!!..
ولأعطيك مثالين على عجالة ...
>>>
في بني إسرائيل وردت عدة أثار تفيد كثرة عدد أنبيائهم الذين كانوا يُقتلون في اليوم الواحد .. وهي آثار ضعيفة ... ولكن :
جاء في الحديث الصحيح المتفق عليه قول رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء .. كلما هلك نبي خلفه نبي ... "
يقول الشيخ الإلباني تعليقا على هذا الحديث :
" فهذا صريح في أن أنبياء بني إسرائيل كان يخلف بعضهم بعضاً ، ويأتي أحدهم بعد الآخر ؛ كقوله تعالى : (ثم أرسلنا رسلنا تترى) ؛ أي : متواترين واحداً بعد واحد .نعم ؛ ذلك لا ينفي أن يرسل الله أكثر من رسول - بله نبي - واحد في وقت واحد لحكمة يعلمها ؛ مثل هارون مع موسى ، وقوله في أصحاب القرية : (إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا إنا إليكم مرسلون) .... "
أقول :
فمع هذه الخلافة المتتالية في بني إسرائيل مع قتلهم لأنبيائهم : ينقطع السبيل في تحديد متوسط ثابت لأعمار الأنبياء بله كل جيل !!..
وذلك لأنه لو قتل بنو إسرائيل نبيا مثلا في سن الأربعين أو الخمسين : فعلى حسب الحديث الصحيح أعلاه : فسيتبعه نبي آخر بقليل لسياستهم .. وليس ثمة هناك فترة جيل أصلا ليكبر نبي جديد حتى يخلف الذي سبقه !!!!.. بل ولو افترضنا أنهم قتلوا هذا النبي الثاني بعد عامين من قتل الأول : فكان مصداقا للحديث أن يظهر فيهم نبيٌ ثالث ... وهكذا !!!..
وقتل بني إسرائيل لأنبيائهم - بل ومبالغتهم في ذلك - قد ذكرها الله تعالى في أكثر من موضع في كتابه مثل :
" لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل وأرسلنا إليهم رسلا .. كلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم : فريقا كذبوا وفريقا يقتلون " !!.. المائدة ..
" وإذا قيل لهم : آمنوا بما أنزل الله قالوا : نؤمن بمآ أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم !!.. قل : فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين " ؟!!.. البقرة ..
" أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ؟؟.. ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون " ؟!!.. البقرة ..
وهكذا ...

>>>
أن إرسال الله تعالى للرسل والأنبياء : لا نعرف منه متى يكون الرسول أو النبي مفردا ؟.. ومتى يكون اثنين ؟.. ومتى يكون ثلاثة ؟..
ففي سورة يس عن مثال أصحاب القرية التي جاءها المرسلون : فرغم أنه هناك شبه إجماع من المفسرين بأخبارهم عن أنها كانت (أنطاكية) : إلا أنه منهم من اختلف فقال أن هؤلاء الرسل كانوا مرسلين من عيسى عليه السلام - فيكون إرسال الله تعالى لهم هنا من باب أن رسول رسول الله في الإبلاغ وكأنه رسول الله - .. ولكن هناك منهم من قال أنهم كانوا رسلا من الله تعالى مثل أي رسول آخر !!..
والشاهد لو صح الاحتمال الثاني :
أن تحديد ذلك غير متيسر للأسف وعليه : فمن غير المقبول وضع متوسط عمري لأجيال الأنبياء للخروج منه بعمر محدد أو حتى تقريبي كلي لهم من آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم !!..
وأما أقصى ما نستطيعه هو اتباع الأبحاث الجديدة التي قد تخرج لنا بعض الحلقات المفقودة في أعمار أمم الأرض وأزمانها وأماكنها ..

والله تعالى أعلى وأعلم ..

ابن سلامة القادري
06-20-2013, 05:50 PM
ما طلبته أخي الحبيب فقط كان مراعاة مشاركتي السابقة في تعليقك ههههه، لا بأس

و إني لأشكرك أخي جزيل الشكر على ما استقيته لي و للإخوة من مدونتكم الغراء،

و جهدك الرائع مشكور،

أعتقد أن موضوع النقاش قد تشعب كثيرا بحيث لم تعد الرؤية واضحة بخصوص نوع الأدلة المعتمدة لدى كل منا، و ما هو الأساس الذي تنبني عليه تصوراتنا التي اختلفنا حولها، و أظن أنه قد يأتينا طرف ثالث أو رابع يحيد تماما عن تصورنا بخصوص قدم عهد البشرية بافتراضات أخرى و ربما حسابات أخرى ...

لكن يبقى أن قوة الدليل و منطقيته مع انتفاء ما ينتقضه هي الحَكَم و الفصل في كل القضايا العقدية،

و إذ نتكلم الآن عن عمر البشرية و هل هو قصير أم طويل الأمد و هل هو بملايين السنين أم فقط بالآلاف فلا ينبغي أن نطلق العنان للإفتراضات و الشكوك أو حسابات رياضية غير مُدققة، حول قضية عقدية غيبية مثل هذه، و نراوح مكاننا بين تصحيح حديث و تضعيفه.

المسألة بالنسبة لي واضحة كل الوضوح : كان لدي دليل قوي صحيح السند صريح المتن في أن الخلق لا زال ينقص من عهد آدم إلى زماننا هذا، و حينها كان لدي شك في صحة حديث العشرة قرون الذي تمسك به أخونا الفاضل عبد الله نجا باعتبار أن ناتج حساب عمر البشرية في أقصاه و بالإعتماد على حديث العشرة قرون هو 10 آلاف سنة ، فكان أن عثرت في السلسلة الصحيحة على الرواية التي تجمع بين هذا المعنى و بين تعداد الأنبياء، و يعلم الله أنه قد غابت عني هذه الرواية منذ قرأتها بسنين، فكان أن بحثت عن مخرج للتوفيق بين هذا المعنى (قرون) و بين تعداد الأنبياء و الرسل و هو تعداد هائل لا يمكن أن يتناسب البتة و بأي وجه أو يستقيم مع الإعتقاد بأن معنى القرن في الحديث هو 100 عام، و قد اقتنع الأخ الكريم عبد الله بهذا لاحقا فكان منه أن سلم بأن ثمة توفيقا بين طرفي الحديث و كان أن أجريت عملية حسابية افترضت فيها إمكان اجتماع ثلاثة أنبياء في كل خمسين عاما كمعدل، دون اعتبار لأمور أخرى و هي :

(1) أنه ليس بين النبيين آدم و نوح عليهما السلام نبي أو رسول عدا ما ذكر من أمر شيث و إدريس عليهم السلام على خلاف، و أنت تعلم أن بينهما و بعدهما قرون و أمم لا تحصى يعيش الفرد فيهم ما بين 700 إلى الألف سنة.

(2) أنه ليس بين عيسى و نبينا محمد عليهما السلام أنبياء في المدة الزمنية التي بينهما و هي 600 سنة.

(3) أن هناك مددا و هي مجمل الفترات التي بين الأنبياء و الرسل لا يعلمها إلا الله.

(4) أن الأنبياء عليهم السلام و حتى نبي الله إبراهيم كانوا لا يزالون يعمرون طويلا. بدئا من ألفيتي أدم و نوح عليهما السلام. و هذا ما يمدد تبعا من زمن الفترات التي تنقطع فيها الرسالات للتناسب الزمني.

و أزيدك الخامسة لكن هذه معتبرة :

قال ابن حجر : وقد اتفق أهل النقل على أن مدة اليهود إلى بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كانت(( أكثر من ألفي سنة)) ومدة النصارى من ذلك ستمائة ." فتح الباري " ( 4 / 449 ) .

أعتقد يا أخي أنه لم تفتك هذه، و لنقل أن مدة اليهود على أقصى تقدير 3 آلاف سنة و أنه يُبعث إليهم في كل 30 سنة ثلاثة أنبياء، أتدري ما نتيجة الحساب ؟

3000 ÷ 30 × 3 = 300

300 نبي و رسول !

و لنقل 600 نبي و رسول بل 1000 أي معدل نبي في كل ثلاث سنوات أو عشرة في كل ثلاثين، إذن أين ذهب 123000 نبي و رسول و ما مكانهم من عمر البشرية الذي قسته ببضعة آلاف من السنين ؟

علما بأن زمن أنبياء أمة بني إسرائيل من عهد موسى إسرائيل نفسه عليه السلام و هو يعقوب لا يُقاس البتة بما قبله من الأزمنة الغابرة من قبل إبراهيم عليه السلام.

و لنفرض أنه كما قلت تنقصنا المعلومات في إمكان التوفيق و الإثبات، ما هو الدليل الذي يستند إليه من يقول إن عمر البشرية 10 آلاف سنة مثلا أو حتى 30 ألف سنة ليعترض به على منطوق حديث طول آدم و نقص الخلق و مفهومه ؟؟؟؟؟؟؟

لا دليل أخي البتة، سوى أن نفهم حديث النبي صلى الله عليه و سلم على ظاهره بل مراده من غير تأويل، و على من يخالفنا في ذلك أن يقيم حجة على خلافه، خاصة أن الحديث قد صدقه العلم الحديث في غير ما مناسبة.
ثم إنني لا أفهم لماذا تحاشيتم أخي الفاضل كل دليل قدمته لكم من الطبيعيات و المكتشفات مما يدعم صراحة مقتضى حديث النبي صلى الله عليه و سلم و إلى جانبه الحديثان الآخران عن تعداد أنبياء الله و رسله عليهم السلام و حديث عودة الأرض في آخر الزمان إلى حالها على عهد آدم، و مقتضى هذه الأحاديث واضح و صريح في أنه لابد من توافر ملايين الأجيال لتحصل مثل هذه التغيرات في حال البشر و الكائنات، بل لقد أمكن من خلال حديث عدة الأنبياء افتراض أن عمر البشرية أكثر من ذلك.

و إن كان ولا بد – و لست ممن يعتمد مطلقا على افتراضات التطوريين- يمكن أن نأخذ بتخطئة قياساتهم على سبيل التوفيق و التقريب و ليس على سبيل النفي و الإستبعاد، فهذا مما يؤيد و لا يطرح إشكالا.

و الله الموفق

معتز
06-20-2013, 06:00 PM
نقاش جميل

ولكن انا مع الحديث دون تأويل

لا تنسوا يا اخوان ان الانسان اذا كان طوله 30 متر فلكي يدفن اخاه الانسان يجب ان يحفر ما يقرب ستون مترا تقريبا وهذا ما يصعب عملية وجود اثار لهذه الجثث

ابن سلامة القادري
06-21-2013, 08:17 PM
مدن تحت البحر !!!

من هم هؤلاء العظام الذين كانو قادرين على صنع تلك التكنولوجيا الفائقة التطوّر !!!؟؟؟؟


مباني عملاقة- "20 كلم مربعا" من الغرانيت- كوبا :


في حلقتنا هذه سنلقي نظرة على مكتشفات جديدة متشابهة، لكن هذه المرة في كوبا، محاولين جمع بعض النقاط والقطع التي لا تزال مبعثرة على طاولة التاريخ القديم، علنا نساهم ولو قليلا في الإضائة ما استطعنا على أجدادنا القدماء العمالقة...

إن موقع علامة الـ X في أسفل الخريطة، وعلى عمق نصف ميل (800 متر) تقريبا تحت المياه من شواطئ "كابو دو سان انطونيو"، في الشطر الغربي من ولاية "غواناهاكابيب" في كوبا اليوم، يقوم مبنى عملاق من الحجارة، على مسافة 20 كلم من المياه الصافية، المطمور جزئيا بالرمال البيضاء، وقد تم التبليغ عن الإكتشاف في أيار 2001 بواسطة عالمة المحيطات "بولينا زيليتسكي" من هافانا في كوبا. وقد علق عن الموضوع العالم "مانوييل أوتورالد فينان" وهو دكتور في العلوم الجيولوجية، ويعمل في المتحف الوطني قسم "الأبحاث الجيولوجية وتطوّرها عبر التاريخ"، في هافانا- كوبا، قائلا ان تلك المباني العملاقة هي جديرة جدا بالإهتمام نظرا الى تركيبتها الجيولوجية الفريدة، وتلك الإكتشافات هي حقا غنية ومعقدة، ولا اجد لها تفسيرا سهلا يصل بنا الى فهم هذه الظاهرة من ناحية "التطوّر الجيولوجي الطبيعي".


http://im40.gulfup.com/u79PG.jpg (http://www.gulfup.com/?2Ljse7)


في 10 تموز 2002 علقت العالمة بولينا زيليتسكي على اكتشافها قائلة، ان تلك المباني هي عبارة عن مدينة كبيرة غارقة تحت المياه، متطوّرة جدا، ومتشابهة لتلك التابعة لحضارة "يوكاتان"، بنيت في مرحلة "ما قبل التاريخ" في المعنى التقليدي العلمي للكلمة...

وبالإستعانة بآلة "السونار" اكتشف العلماء على عمق 2200 قدما (700- 800 مترا) "أرضا كبيرة عبارة عن" قطعة واحدة ضخمة من الحجارة"، مع صور واضحة لمبنى ضخم مطمورا جزئيا بالرمال. من فوق يبدو انه على شكل هرم ضخم، مع مبان متعددة وطرقات...

ان الدراسة العلمية الرصينة التي قام بها كل من العالمة بولينا والعالم مانويل من المتحف الوطني


http://im40.gulfup.com/8QVV8.jpg (http://www.gulfup.com/?L8IRgx)

صورة جانبية بواسطة الـ "سونار" تظهر الهرم بوضوح كبير

افضت الى خلاصة صاعقة، ان تلك الصور الخاصة التي اخذت، ان بواسطة الـ "سكانر" من كل الجهات، او من الأفلام التي اخذت عن الموقع، ان كل تلك البراهين تدل بشكل قاطع، ان هذه الصخرة الضخمة التي تمتد على مسافة 20 كيلومترا مربعا، والمقطعة تقطيعا مميزا وواضحا، لا تدل على تضاريس جيولوجية طبيعية على الإطلاق، بل "انها اشكال اصطناعية"، اما بالنسبة الى طبيعة الحجارة للمبنى العملاق، تقول العالمة "بولينا" انه من الممكن ان يكون من الغرانيت المصقول، لكن لا يزالون ينتظرون نتائج الأبحاث لتأكيد ذلك...

اما عن نتائج تلك الفحوصات المجهرية لنوعية الصخور، فردت العالمة بولينا في مقابلة لاحقة، على ان تلك الصخور هي بأكملها من الغرانيت المصقول كليا، مع بعض الطبقات الخارجية السطحية من تكلسات بيولوجية مجهرية تابعة لكائنات مجهرية تعيش على الأرض خارج الماء وليس في أرضية المحيطات تحت المياه. وهذا اكتشاف رائع تزيد العالمة "بولينا"، لأن تلك الحقائق هي حقائق وبراهين ملموسة على ان كل تلك المساحة قد غرقت تحت الماء لمسافة لا تقل عن 700 الى 800 مترا، وهذا ما لم يكن موجودا في الحسبان قبل ذلك، في عقلية علماء الجيولوجيا....

ان المنطقة هي جيولوجيا، منطقة واقعة تحت تأثير الهزات الأرضية المباشرة منذ آلاف من السنوات، وقد تم العثور على الكثير من التشققات لما يعرف بفوهات البراكين، حيث تخرج "الماغما" (الصخور الذائبة من جوف الأرض)... وقد امكننا معاينة الأراضي الواسعة التي غرقت تحت الماء، انطلاقا من هذه المباني، حيث امكننا تحديد سلسلة من الأحواض والمرافىئ، وكلها تحت عمق يبتدأ من 700 الى 900 مترا. وهذه حقائق لا يزال وقعها صاعق، بالنسبة الى علماء الجيولوجيا الذين ساهموا في تحليل الإكتشاف، ومنهم العالم "مانويل" من المتحف الوطني في هافانا- كوبا...


http://im40.gulfup.com/omay0.jpg (http://www.gulfup.com/?eMeWco)


سؤال: من وجهة النظر الجيولوجية، ما هو رأي الدكتور "مانويل" او غيره من العلماء بالنسبة الى الحركة البركانية؟ هل كانت ثورة بركانية واحدة كبيرة، او سلسلة من الثورات البركانية المتتالية؟

جواب: لا هو يقول انها كانت عبارة عن سلسلة متتالية من الثورات البركانية، التي ادت في النهاية الى حركة وتغيير جذري جيولوجي في القشرة الأرضية، او ما يعرف بالقطع التكتونية من وجهة النظر الجيولوجية، وهذه الحركة وهذا التغيير الجزري ادى في نهاية المطاف الى غرق الأرض في تلك النواحي. ويعطي مثالا وبرهانا على ذلك، ان جزيرة كوبا قد غرقت وعادت الى الظهور عدة مرات من قبل، وهذه من الثوابت الجيولوجية، وقد حصل ذلك منذ وقت طويل من الزمن.

ويبدو من الناحية الجيولوجية ايضا واستتنادا الى هذا الإكتشاف الكبير اليوم، انه مؤخرا فقط، كانت الأرض الممتدة من كوبا الى جزيرة يوكاتان، متصلة فيما بينها فوق سطح الماء، وقد غرقت في ظروف غير معروفة حتى اليوم. ومن الناحية الجيولوجية والنباتية والحيوانية، بيدو ان يوكاتان في خليج المكسيك وطرف كوبا، هما ليسا متماثلان الى حد كبير، بل "متماثلان تماما"، انها متماثلة من حيث التكوينات الجيولوجية، ومتماثلة من حيث نوعية النباتات والأشجار، ومتماثلان ايضا من حيت نوعية الحيوانات والزواحف وما يلي ذلك من اصناف وانواع اخرى. انه لبديهي اذا، ان الأرض التي هي اليوم قعر المحيط والتي تصل يوكاتان بكوبا، كانت حتى وقت قريب جدا فوق سطح المياه.

بالطبع تلازمت الزلازل والبراكين مع الحركة التكتونية. وتلك الحركة التكتونية ليست حركة لينة ناعمة، بل هي دائما مصحوبة بزلازل وبراكين عنيفة جدا، تؤدي في نهاية المطافة الى تغييرات جذرية، واحيانا "تغييرات كلية" في طبيعة وتضاريس الأرض. ما نراه اليوم، تحت المياه، كان فيما مضى، سلسلة من المرافئ والخطوط التي كانت تفصل بين اليابسة والبحر آنذاك، وتصوّرنا حتى الآن، انه كان هناك مجموعة من الجزر تصل بين كوبا وخليج المكسيك، غرقت قبل 15000 عام من اليوم، بفعل عوامل لا تزال مجهولة حتى يومنا هذا.

يتابع الدكتور مانويل، انه هناك منطقة بين تلك التشققات، ليست على مكان الشق، بل بين تلك الشقوق الكبيرة، لم تصاب بأي اذى، فقط غرقت من دون ان تنكسر، في هذه المنطقة نستطيع ان نرى تلك المباني العملاقة، وتبدو تلك المنطقة وكأنها مختلفة ومستقلة عن جوارها من حيث التركيبة الجيولوجية للرمال والصخزر، حيث ان تلك التركيبة الجيولوجية لجزيرة كوبا او المحيط القريب او البعيد وصولا الى خليج المكسيك، "مستقلة تماما" وكأنها لا تنتمي الى هذه المنطقة.

سؤال: هل تعني بذلك، كأنها اتت من مكان آخر؟

جواب: حتى الآن ليس لدينا جواب واضح، الواضح والأكيد انها لم تأتي من كوبا...، ان الصخرة هي من حجارة الغرانيت المصقول يدويا او بواسطة تكنولوجيا ما، كل منطقة غربي كوبا ومنطقة "بينينسولا" (منطقة مجاورة تقع قرب مكان المباني الضخمة)، كل تلك المنطقة مؤلفة جيولوجيا من صف من الحجارة الطبيعية المتناصقة طبيعيا، وبالتالي تلك المنطقة (اي المباني المصقولة من الغرانيت) هي غريبة كليا عن كوبا. وهي ليست معروفة ايضا في يوكاتان، لأنها ذو طبيعة جيولوجية واحدة مع غربي جزيرة كوبا، اي صف ضخم من الحجارة الطبيعية، ولا وجود لحجارة الغرانيت. الغرانيت موجود فقط في وسط المكسيك...

ان تلك المنطقة هي جميلة جدا، مسطحة، ونظيفة خالية تماما من التعرجات، على مدى 20 كيلومترا مربعا من الأرض الجميلة المسطحة، وفي وسطها تلك المباني الضخمة من الغرانيت.

سؤال: ما هو الرد الجيولوجي العلمي، عن سبب غرق هذا الـ 20 كيلومترا مربعا من الأرض نصف ميلا تحت سطح المياه؟

جواب: كل الجزيرة (جزيرة كوبا) غرقت في وقت من الأوقات، ما نعتقده نحن كعلماء، ان كوبا ويوتاكان كانوا فيما مضى ارضا واحدة. ومع مرور الزمن، تشققت الأرض الى مجموعة من الجزر، ثم غرقت الواحدة تلوى الأخرى الى قعر المحيط. الأرض حيث اكتشفت تلك المباني العملاقة غرقت قبل حوالي 15000، لكن يمكن ان تكون غرقت قبل 50000 عام، وهذا يعتبر "البارحة" من وجهة النظر الجيولوجية.

سؤال: ما هي برأيك الخطوة المهمة التالية للحصول على عينات مباشرة من الموقع؟

جواب: ليس هناك من امكانية على فعل اي خرق علمي مهم في هذا الشأن الا اذا حصلنا على غواصة آلية قادرة على الحفر، لوضع حفرة للدخول وللوصول الى داخل تلك المباني الضخمة. ان "ناشونال جيوغرافيك" كانت مهتمة بإكتشاف تلك المباني بواسطة غواصات آلية. لذا تبدو لي هذه، احدى تلك الفرص.

سؤال: هل لدى تلك الغواصات الآلية الإمكانية التقنية للحفر في هذا النوع من المعادن القاسية كالغرانيت؟

جواب: لا. تلك الغواصات لا تملك تلك التقنيات، هي فقط لديها "امكانية المعاينة"، وكأنك ترى بالعين المجردة مباشرة، او لاحقا بواسطة التسجيل.

لكن ان توفر لنا التمويل اللازم (2 مليون دولار)، لصنع غواصة ميكانيكية خاصة، للحفر وللإضائة وكذلك للتصوير، سنتمكن حينئذ ان نصنع حفرة في المبنى للدخول الى الداخل، وربما نجد بعض التحف التي بالتأكيد ستفتح لنا صفحة جديدة في معرفتنا الحقيقية لتاريخنا القديم...

خلاصة :

اذا الواضح والجلي من هذه الإكتشافات، انها تخبرنا عن تواريخ قديمة تعود كلاسيكيا "الى ما قبل التاريخ"، حيث العلوم التقليدية تضع تطوّر حضارتنا آنذاك، في الكهوف والمغاور و "في العراء"، نصارع لنبقى، لكن الإكتشافات الكثيرة، كتلك "التكنولوجيا" التي نتحدث عنها اليوم، التي كانت قادرة آنذاك على "نقل" ليس بضعة عشرات آلاف من الأطنان كما في حالات الأهرامات حيث الإمكانية "ولو القليلة" للإجتهادات، على كيفية نقل تلك الحجارة الضخمة، بل هنا نحن نتحدث عن 20 كيلومترا مربعا من الغرانيت، تم نقلها "بطريقة ما" الى موقعها الحالي، اكرر "20 كيلومترا" من الغرانيت... ما هي تلك التكنولوجبا العملاقة التي كانت قادرة على فعل كل ذلك، والسؤال الأهم، من هم هؤلاء العظام اللذين كانو قادرين على صنع تلك التكتولوجيا الفائقة التطوّر.

لا بد من التنويه انه ابتدأ من العام 2004 مُنعت العالمة بولينا من اكمال بحثها بعدما منعها الجيش الأميركي من العودة الى موقع الإكتشاف...

متى سيحين الوقت الذي نتحرر فيه حقا، الم يظهر بعد ما يكفي من الإثباتات، للكف عن اعطاء النعوت لاصولنا التي نعرّف عنها بـ "القردة"، كان اجدادنا قادرين على نقل 20 كلم من الغرانيت ؟؟؟؟؟

لا، ليست تلك الأفعال، افعال قردة على الإطلاق، انها افعال "لبشر" اكتسبوا قدرات متطوّرة خارقة، في نظام تطوّري عمره آلاف وملايين من السنوات...

المراجع :

- سلسلة من المقالات على موقع Earthfiles، للكاتبة ليندا مولتون هوّي
- ابحاث وتعليقات كل من الدكتور "مانويل"، والعالمة "بولينا" على صفحة الإنترنت


http://www.elloubnanioun.org/index.php/42-2013-02-17-19-04-03/297-20





أطلانتس اليابانية :




http://im35.gulfup.com/6GCTP.jpg (http://www.gulfup.com/?qAYUXE)


أطلنطس اليابانية Japanese Atlantis هى مدينة يابانية من العصور القديمة عثر عليها تحت المحيط فى اليابان عام 1995م ، وتمتد 311 ميل/500 كم على أرضية المحيط ، وهي بقايا محفوطة لأحد المدن اليابانية من العصور القديمة وقد تم العثور عليها في المسطحات المائية قرب جزيرة أوكيناوا Okinawa والتي تقع الى الخلف من جزيرة صغيرة تسمى يوناجوني Yonaguni، كان الغطاسون قد حددو ثمانية مواقع متفرقة في بداية شهر مارس من عام 1995 م ، وكانت المشاهدة الأولى لهيكل مربع مثير للدهشة وقد غطته الكتل المرجانية ، ولم يعرف إن كان هذا البناء من صنع البشر أم من تأثير التيارات المائية والعوامل الطبيعية.


http://im35.gulfup.com/5CTdY.jpg (http://www.gulfup.com/?CH2PeE)


لكن في عام 1996 م واثناء قيام مجموعه من الغطاسين الرياضين بالغطس فى هذه المنطقة لفت انتباههم بالصدفة وجود هيكل متعدد الزوايا في غاية الضخامة تقريباً 40 قدم/12متر تحت سطح الماء ، في الجهة الجنوبة الغربية لشاطئ أوكيناوا، بعد ذلك قامت فرق أخرى من الغطاسين بإكتشاف هيكل آخر قريب من الموقع الأول ، ثم توالت الإكتشافات بعد ذلك ، فقد وجدو شوراع ضخمة ، وسلالم عالية مهيبة، وقناطر رائعة ، ووجدوا قطع ضخمة لصخور مقطعة بشكل دقيق جداً ، وكانت هذه الصخور ملتحمة مع بعضها البعض بشكل معماري فريد ، لم يسبق أن شاهدوا مثله وفي الأسابيع والأشهر التي تلت هذا الإكتشاف ، قامت هيئة الآثار اليابانية بالتعاون مع هيئات أخرى بتدريب أعضاء محترفين وقاموا أيضاً بدعوة الغطاسين الذين كان لهم السبق في مشاهدة هذه الآثار ، لأجل الأستكشاف والدراسة المتعمقة لهذه البنايات الغريبة وفي شهر سبتمبر من العام نفسه وفي جنوب جزيرة أوكيناوا ، قام الغطاسون بالإكتشاف الكبير فقد اكتشفو هرم ضخم جداً ، والذي من المعتقد أنه كان مقر للإحتفالات في ذلك الوقت ، ويرتفع هذا الهرم بطول 240 قدم/73متر وقد يرجع تاريخ بناء تلك المدينة إلى 8000 سنة قبل الميلاد اى انها أقدم من هرم زوسر المدرج الذى هو اقدم هرم فى التاريخ.


http://im35.gulfup.com/MBWQ2.jpg (http://www.gulfup.com/?77F0Dr)


صاحب هذا الأعتقاد هو الدكتور كيمورا ماساكي، وهو عالم فى الجيولوجيا البحرية من جامعة جزر ريوكيو في اليابان وقد قام بالغوص في الموقع لقياس ورسم التشكيلات لأكثر من 15 عاما كما أنه يعتقد أن وجود مثل هذه القطع الأثرية تحت سطح المحيط بالقرب من أوكيناوا دليل على وجود حضارة متطورة خلال العصر الجليدي الأخير ومنذ وقت طويل وعلماء الآثار يعتقدون أن انشاء البشر للمبانى الضخمه واستخدامهم لأدوات البناء البسيطة قد بدأ منذ 5000 سنة مضت ولكن المغمور تحت الأمواج بالقرب من جزيرة يوناجونى اليابانية قد يقلب تلك النظرية حيث يعتقد عدد من الباحثين والعلماء وجود مجتمعات وحضارات متقدمة منذ وقت طويل يمكن ان يصل الى أكثر من 10000 سنة مضت والغريب فى الأمر أن هذا الإكتشاف الهائل والغريب ، لم يذكر أبدا ً في وسائل الإعلام الأمريكية ، بإستثناء مجلة (Ancient American ) وتقرير عرضته قناة ( CNN) كما أن هذا الموضوع لم يذكر في أي منشورة مختصّة للآثار في العالم ولاحتّى في الصحف اليومية.


المراجع :

http://www.cyberspaceorbit.com/phikent/japan/japan2.html

http://knowledge-ks.blogspot.com/2012/04/blog-post_18.html

ابن سلامة القادري
06-21-2013, 10:08 PM
نقاش جميل

ولكن انا مع الحديث دون تأويل

لا تنسوا يا اخوان ان الانسان اذا كان طوله 30 متر فلكي يدفن اخاه الانسان يجب ان يحفر ما يقرب ستون مترا تقريبا وهذا ما يصعب عملية وجود اثار لهذه الجثث


أخي الحبيب معتز لا إشكال هناك و الحمد لله و لو كان الإنسان بطول ثلاثة أمتار فقط، و ذلك للإعتبارات التالية :

1- تحلل الجثث و العظام على مر السنين :

يقول أحد الباحثين :

عند موت الإنسان يبدأ التحلل داخلياً بعد أربع دقائق و هو ما يسمى علمياً التحلل الذاتي فيستهلك الأوكسجين و تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون و الفضلات التي تسمم الخلايا ثم تبدأ بعض الأنزيمات بتحليل الخلايا من الداخل بسبب ازدياد نسبة الحموضة فتفكك الشحوم والبروتينات والسكريات لعناصر أبسط و هذا التحلل لا يكون ظاهر للعيان في الأيام الأولى ولكنها تكون كثيفة في الكبد بسبب كثافة الأنزيمات و الدماغ بسبب نسبة السوائل الموجودة به ويتغير لون الدم ويتجمع الدم تحت الجلد و بسبب ازدياد نسبة الحموضة تتجلط السيتوبلازما ثم تبدأ مرحلة البلاء أو الاهتراء حيث تقوم البكتريا اللاهوائية والهوائية والفطور بتحليل الخلايا بعد أن قضت على الدفاعات المتبقية من الكريات البيض و تجعلها تنهار بالكامل و تحولها لغازات و سوائل و مواد أولية و يتغير لون الدم إلى الأخضر القاتم و الغازات الناتجة عن التحلل هي الميثان وثاني أكسيد الكربون وسلفيد الهيدروجين و الأمونيا. و إن لم تخرج من الفتحات الطبيعية قد تتسبب بانفجار الجسد، و هذه الغازات هي التي تعطي رائحة الإنتان لجسد الميت و كل هذا ضمن الأسبوع الثالث ثم تقوم بعض الحشرات التي لها دور هام في الفناء بوضع بيوضها في الفتحات الموجودة و تقوم يرقاتها بالغذاء على الجسد المتحلل ثم تتعاون كل هذه المخلوقات على تحليل اللحم والعظم ويفنى اللحم قبل العظم بسبب طبيعته و هنا تبدأ مرحلة التحلل الجاف حيث ينبت على العظم المتبقي طحالب تساهم في تفتيته و ذلك حسب الرطوبة المتوفرة و في العقد الأول تظهر على العظام شقوق و يتقشر و لكنه يتحول إلى غبار مع مرور الوقت ( أي من التراب و إلى التراب نعود )

http://www.quran-m.com/firas/arabicold/print_details.php?page=show_det&id=1306

هذا ما يحدث على مدى عقود من الزمان فقط، فكيف بالآلاف من السنين بل ما تقرر من ملايين السنين.


2- تناقص تعداد البشر إلى الحدود الدنيا كلما سافرنا في غابر الزمن :

فبحسب أدق الإحصاءات في أكثر من موقع متخصص كان تعداد البشر قبل 10 آلاف سنة فقط : 5 ملايين نسمة، أي لن يكون تعداد البشر بنسبة مذكوة قبل 100 ألف سنة إذ لا يزالون على هيئتهم، أو حتى قبل 200 ألف سنة في فترات سحيقة من الزمن إذ تواجد الإنسان الموصوف بالعاقل أو الحديث '' الأومو سابيان'' و الذي لا يختلف أيضا في طوله عن الطول الحالي ؟؟؟

http://en.wikipedia.org/wiki/World_population_estimates

إذن فقبل هذه التواريخ و في الحد الأقصى سيكون تعدادهم بضعة آلاف من البشر هنا و هناك، و ليست هناك نظرية معقولة عن العمالقة ستتبنى وجود هياكل عظمية بالعدد الكافي بحيث يُعثر عليها بسهولة و دون بحث حثيث أو مسح جيولوجي شامل لكل الطبقات الغابرة قبل ملايين السنين.

و هذا شبه مستحيل !

هذا الجدول لبيان استقرار معدل النمو قبل الإنفجار السكاني الذي حدث في الألفي سنة الأخيرة :

http://blog.world-mysteries.com/wp-content/uploads/2011/01/WorldPopulationGrowth2050.jpg


3- العوامل السوسيولوجية :

صحيح، هناك بالفعل آثار مكتشفة لحيوانات ضخمة – هي أجداد لبعض الكائنات الحالية -عاصرت الإنسان العاقل الضخم القديم – كالتي استشهدنا بأمثلة عليها - لكنها كانت في مناطق غير مأهولة يومئذ بالبشر، كالقطب الشمالي و استراليا و أقاصي أفريقيا، حيث لم يتم التأثير في عددها كنتيجة مباشرة لعدم وصول البشر إلى تلك المناطق ما ضمن تكاثرها بحيث أمكن العثور على نسبة لا بأس بها من حفرياتها، ثم من المؤكد أن الحيوانات كما الحشرات كانت هي الأكثر انتشارا على مدى الأزمان، و ذلك بخلاف البشر الذي كانت تحد من انتشاره عوامل كثيرة خاصة العوامل السوسيولوجية.

لكل هذه الأسباب و غيرها من المنطقي جدا تعذر وجود هياكل عظمية لبشر عمالقة، بالإضافة إلى السبب الذي ذكره الأخ الكريم معتز عن طريقة دفن الأموات التي لا بد و أن تتناسب مع الأحجام يومئذ.

لكن مع ذلك فقد وُجدت آثار أقدام عملاقة و بعض الجماجم و العظام كشواهد علمية مؤكدة و قد أتينا على إيراد بعضها كشواهد تستحق المتابعة منا كمسلمين أكثر من غيرنا.

إلى حب الله
06-23-2013, 08:31 PM
أعتذر عن التأخر الشديد في التعليق أخي ...
وبالنسبة لكلامك :

فما زلت عند رأيي بارك الله فيك في عدم القدرة على الجزم بزمن محدد أو قريب بين آدم عليه السلام وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
وما زلت أرى أن الأمر لا يصل إلى ملايين السنين - وليس معنى ذلك أني أجعله 7 أو 10 آلاف مثلا - ..
والسبب كما أخبرتك بارك الله فيك :

1- عدم وقوفنا على نسبة محددة متوسطة لتتابع الأنبياء ككل على وجه الأرض .. وذلك لاعتبار قتل الأنبياء - ولا أقصره على بني إسرائيل : لأنه ليس هناك دليل يمنع أمما غيرهم من قتل الأنبياء .. وإنما المبالغة في بني إسرائيل خصتهم بالذم -

2- عدم وجود خريطة أممية - مكانية أو تاريخية - دقيقة أو مقبولة بنسبة خطأ صغير : تترجم لنا معاصرة أمم الأرض لبعضها البعض ...
وهذا بالتالي يضع خللا في الحسابات من جديد ..
وما الاكتشافات التي رأيناها في موضوعك الرائع هذا عن حضارات وأمم بائدة مما غطتها الأرض أو المياه : إلا دليلا على ذلك ....

هذا رأيي أخي ...
والله تعالى أعلى وأعلم ...

ابن سلامة القادري
06-25-2013, 06:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله أستاذنا الفاضل أبو حب الله،

في الواقع لم تكن هذه وجهة الموضوع بالأساس، و إنما كان مني في مشاركة سابقة أن أشرت إلى حديث العشرة قرون على سبيل تضعيفه سندا ثم متنا لدفع الإشكالات المطروحة على هامش الموضوع، فلما علمت بصحة الحديث بشواهده و وجدت رواية الأنبياء و الرسل عليهم السلام التي ذكرت تعدادهم أخذ الموضوع وجهة أخرى، لكن هذا لا يعني أن النقاش حول عمر البشرية لا يفيد، بلى إنه في صميم الموضوع، لأن الحديث عن وجود أجداد لنا عمالقة يستدعي أيضا الحديث عن ملايين السنين و عن نسبة معقولة في التدرج العمري بين أبينا آدم و الإنسان الحالي.
خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أن حالة الإنسان العمرية و الطولية لم تزل مستقرة منذ آلاف السنين، مما طرح إشكالا واضحا في فهم حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن نقص الخلق التدريجي من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة على المستويين العمري و الطولي.

بالنسبة للجزم بزمن محدد أو قريب بين آدم عليه السلام وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا غير ممكن من خلال المعطيات التي عندنا، إنما افتراض أنه بعشرات الآلاف من السنين 50000 أو 60000 فهذا بحسب استقصائي لآراء الباحثين هو رأي الغالبية، و أرجح أنه اختيارك أيضا أخي العزيز، إذ ليس من المعقول بأي حال أن يكون عمر البشرية بأسرها يتجاوز عمر آدم و نوح عليهما السلام ب 9 آلاف سنة فقط.

و هناك آراء يمكن أن تعتبرها أخي الفاضل شاذة كرأيي أو حتى رأي القائلين بأن عمر البشرية ما يزيد على 200 ألف سنة، و من أصحاب هذا الرأي الدكتور زغلول النجار، و إن كان يعتبر القول بملايين السنين فيه مبالغة :

يقول حفظه الله : إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا.

http://www.aljazeera.net/news/pages/bda5151b-42f2-4aeb-aff3-ea0efe321b1e

و في اعتقادي أن هذا هو القول الوسط و لا يفترض بي الجزم به، لما اجتمع لدي من الأدلة و البيانات النقلية و العقلية و التاريخية و الأنتروبولوجية و الباليونتولوجية.

و سأحاول هنا المرور إجمالا على هذه الأدلة بغية لم شتات الموضوع و الوصول إلى نتيجة تقريبية تؤكد ما ذهبت إليه من أن عمر البشرية هو بالملايين من السنين، هذا مع الإستشهاد بنسبة طول الإنسان الحالي إلى أطوال الأمم السابقة -و التي عليها أدلة متوافرة أيضا- و ذلك لما لها من علاقة تناسبية مع نسب الأعمار.

1- مميزات القوة لدى الأقوام السابقين في القرآن الكريم :

كما جاء في الآيات الكريمة، و منها قول الله تعالى :

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا.

و كذا قول الله تعالى من سورة سبأ : (وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)، قال المفسرون :
( وكذب الذين من قبلهم ) من القرون الخالية ( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) أى ما بلغ أهل مكة من مشركى قريش وغيرهم من العرب عشر ما آتينا من قبلهم من القوة وكثرة المال وطول العمر فأهلكهم الله كعاد وثمود وأمثالهم والمعشار هو العشر.

فما لم يبلغ العرب 1 من 10 مما بلغه الأقوام السابقون من القوة الجسدية و العمر و المال و سائر الأنعم التي أنعم الله بها عليهم، و لدينا مثال آدم و نوح عليه السلام على طول الأعمار و مثال آدم على طول الجسد.
و سبحان الله فعمر الأمة محصور بين 60 و 70 في حين أن عمر آدم و نوح عليهما السلام و أعمار من عاصرهم قاربت 1000 سنة.

و بعميلة حسابية نجد أن : 70 × 10 = 700 سنة

700 سنة أقل من 1000 أو حتى 950

و طول الواحد من هذه الأمة لا يقارب المترين عادة، و بعميلة حسابية نجد :

2 × 10 = 20 مترا

20 مترا أقل بكثير من طول آدم عليه السلام و من يليه من أبنائه و أحفاده.

2- حديث تناقص الخلق :

حديث النبي صلى الله عليه و سلم الذي رواه مسلم : " فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"

الآن سأجري عملية حسابية مختلفة تماما عن تلك العمليات التي قمت بها آنفا، لتأكيد الفارق الزمني الهائل بيننا و بين آدم عليه السلام و بشكل منطقي جدا، دون الحاجة إلى نصوص أخرى للدلالة على ذلك :

عمر آدم عليه السلام 940 سنة (لحديث داوود عليه السلام)

متوسط العمر الحالي للإنسان 70 سنة

( نحن نتكلم هنا عن عموم البشر و عن حالة الإنسان العادي و ليس عن الحالات الإستثنائية أو الشاذة)

الفارق بين العمرين : 870 عام

ما هي نسبة التناقص العمرية بين آدم عليه السلام و بين الإنسان الحالي ؟

لنقل فرضا أنها ساعة كل عام، و معناها 4 أيام في كل 100 عام، و لنحسب :

1 ساعة == 1 عام

870 سنة × 365 يوم × 24 ساعة = 7621200 ساعة = 7621200 عام

إذن فعدد الأعوام بيننا و بين آدم عليه السلام حسب هذا التقدير لا يقل عن 7 ملايين سنة.

و لنفرض أن النسبة مضاعفة أي ساعتان كل سنة 8 أيام كل عام و هذا كحد أقصى في المنطق، فعلى هذا لن يكون عمر البشرية أقل من 4 ملايين سنة. باعتبار حديث النبي صلى الله عليه و سلم.

و لنأت الآن إلى نسبة الطول، و على غرار نفس العملية الحسابية نحسب :

فإذا كان الإنسان لم يزل مقيما منذ 5 آلاف سنة على نفس نسبة الطول و نحن نعلم يقينا أن آدم عليه السلام كان طوله يناهز 30 مترا و أن الخلق منذ عهده لم يزل ينقص، ثم لو فرضنا أن طول الإنسان في كل 5 آلاف سنة ينقص ب 2 سنتمتر، لنحسب :

2 سنتمتر == 5000 عام

طول آدم عليه السلام بالسنتمتر هو : 3000 سم

الطول الحالي للإنسان بالسنتمتر هو حوالي : 170 سم

( نحن نتكلم هنا عن عموم البشر و عن حالة الإنسان العادي و ليس عن الحالات الإستثنائية أو الشاذة كالأقزام مثلا)

الفارق بين الطولين : 2830 سنتمتر

كل 5 آلاف عام ينقص الطول ب 2 سم

إذن :

2830 ÷ 2 × 5000 عام = 7075000 عام

أيضا فعدد الأعوام بيننا و بين آدم عليه السلام حسب هذا التقدير لا يقل عن 7 ملايين سنة.

و لنفرض أن النسبة مضاعفة أي 4 سنتمترات كل 5000 عام و هذا كحد أقصى في المنطق، فعلى هذا لن يكون عمر البشرية في حدود 4 ملايين سنة.

و قد اعتمدت في هذه النسب كما قلت على حديث النبي صلى الله عليه و سلم في تناقص الخلق في الأعمار و الأطوال على التوالي و التوازي.

و لم أعتمد في ذلك أيضا إلا أقصى التقديرات المنطقية و على هذا قد يكون عمر البشرية أطول مما نتوقع.

3- الآثار العملاقة التي لا تفسير لها :

اكتشافات آثار عظيمة و عملاقة بل خارقة للعادة من قبل الحضارات والأمم البائدة دلت بوضوح على وجود الأجداد العمالقة على مر آلاف السنين الغابرة.

و هنا أود القول إن عدم تحديد ماهية تلك الحضارات و الأمم إن على وجه الدقة أو حتى بفرضيات من قبل الأركيولوجيين أو حتى الباليونتولوجيين هو دليل واضح و صريح على زيف الإدعاء القائل بأن عمر تلك الحضارات يمتد فقط إلى آلاف السنين !!!!

في حين أنهم يكتشفون آثار (مباني، أدوات، كتابة) بأحجام عادية حسب اعترافاتهم تنتهي إلى عصور حجرية قبل مئات الآلاف من السنين و يبسطون القول في ماهيتها و تفاصيل الشعوب التي تنسب إليها تلك الآثار، و من الأمثلة على ذلك :

عمر الوجود البشري فيه مليون سنة!!!.. كشف أثري جديد بموقع جبل بشراح في ناحية عين شقاق بجبلة :

http://www.thenewalphabet.com/details5424.html

متحف نجران.. سيرة حضارية عمرها يتجاوز المليون عام :

http://www.aleqt.com/2012/09/23/article_695451.html

أدوات صوانية تعود للعصور الحجرية القديمة يصل عمر بعضها الى 300 ألف عام :

http://www.alghad.com/index.php/article/494688.html

رحلة الجوف :

http://penvip2.wordpress.com/2011/05/07/رحلة-الجوف/

العثور على بقايا أثرية تعود إلى مليون سنة في جزيرة سقطرى :

http://www.alittihad.ae/details.php?id=50358&y=2008

و كثيرا ما نقرأ مثل هذه المواضيع و المقالات على المجلات و الصحف و المواقع الإلكترونية، و هي تفيد حتما بأنهم حين يتحدثون عن تاريخ الإنسان الحديث من خلال اكتشافات عادية تعود إلى العصر الحجري يختلف حديثهم في ذلك عن كل ما يقال حول تلك المكتشفات الحضارية الكبرى التي يقفون أمامها حائرين لا يستطيعون تفسيرها و لا نسبتها إلى قوم بأعيانهم !!!!

4- التناسب بين أحجام الكائنات و أعمارها :

أطول وأقصر أعمار الكائنات الحية (و تأكيد نظرية التناسب بين العمر و الطول) :

http://www.wasse3.com/2011/09/long-living-organisms/

من المقالات و البحوث و الدراسات الموازية :

كتب فهد عامر الأحمدي في مقال بجريدة الرياض بعنوان '' كم يبلغ عمر الأرض؟! ''

''أما من حيث المفهوم الديني فيتميز الإسلام عن غيره بأنه لم يحدد زمناً معيناً لعمر الأرض؛ فقد ترك لنا هذه المهمة وحثنا على البحث في الموضوع بأنفسنا {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}.. بل جاء في النصوص الإسلامية ما يعارض ادعاءات اليهود والنصارى بأن عمر الأرض لا يتجاوز "بضعة آلاف"؛ فقد جاء مثلا في السنة المطهرة ان عدد الرسل الذين ارسلهم الله لخلقه بلغ 124 ألفاً لم يذكر منهم القرآن سوى خمس وعشرين {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك}. وهذا العدد الهائل من الرسل يشير إلى عدد مقابل من الامم والحضارات يستحيل ظهورها واندثارها خلال أربعة أو خمسة آلاف عام فقط !!''

http://www.alriyadh.com/2002/05/20/article27690.html

عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!

الباحث : عزالدين كزابر

http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html

http://vb.tafsir.net/tafsir34075/

عمر البشرية منذ بدء الخليقة (مع عرض كرونولوجي للأمم البائدة)

http://tareqalbshr.blogspot.com/2011/06/blog-post.html


عود على بدء :

يقول الدكتور زغلول النجار :

أما عن ضخامة جسم أبينا آدم‏(‏ عليه السلام‏)‏ فالسجل الأحفوري يشهد للكائنات بتضاؤل الأحجام مع الزمن‏,‏ وباستمرار ذلك إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها‏.‏
وهنا تتضح هذه الإشراقات النورانية في حديث رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ ومنها القضاء علي دعاوي التطور العضوي‏,‏ والتأكيد علي الخلق بصفة عامة‏,‏ وعلي خلق الإنسان بصفة خاصة وهي من الحقائق التي بدأ العلم الكسبي في الوصول إليها‏.‏

http://www.ahram.org.eg/archive/2002/11/22/RAMA4.HTM

BStranger
06-25-2013, 06:10 PM
يا أخي، لو كان طول البشر قديماً بهذا الطول حسب فهمك، لدلت الاثار على ذلك، ولكن البشر قديماً كانوا أقصر منا! مثل الفراعنة وحتى الجثث البشرية منذ 60000 سنة كانت نفس الطول تقريباً.

ابن سلامة القادري
06-25-2013, 06:16 PM
يا أخي، لو كان طول البشر قديماً بهذا الطول حسب فهمك، لدلت الاثار على ذلك، ولكن البشر قديماً كانوا أقصر منا! مثل الفراعنة وحتى الجثث البشرية منذ 60000 سنة كانت نفس الطول تقريباً.

ألتمس من الأخ الكريم سترونج أن يقرأ ما فاته من الموضوع - إن كان قد فاتك شيء- لأن فيه رد على مثل هذا الإفتراض، فالموضوع من ثلاث صفحات أنترنتية تقريبا !!


حسب فهمك

ذلك حسب الحديث الصحيح الصريح للنبي صلى الله عليه و سلم عن طول آدم عليه السلام و نقص الخلق، و حسب المفسرين و الشراح و أهل العلم في العصر الحديث، و حسب شواهد أخرى نقلية و عقلية و أنتروبولوجية و أركيولوجية و باليونتولوجية أتيت على ذكرها في معرض الموضوع و خلال التعليقات فالمرجو العودة إليها.

محمود عبدالله نجا
06-26-2013, 01:19 AM
السلام عليكم و رحمة الله أستاذنا الفاضل أبو حب الله،

في الواقع لم تكن هذه وجهة الموضوع بالأساس، و إنما كان مني في مشاركة سابقة أن أشرت إلى حديث العشرة قرون على سبيل تضعيفه سندا ثم متنا لدفع الإشكالات المطروحة على هامش الموضوع، فلما علمت بصحة الحديث بشواهده و وجدت رواية الأنبياء و الرسل عليهم السلام التي ذكرت تعدادهم أخذ الموضوع وجهة أخرى، لكن هذا لا يعني أن النقاش حول عمر البشرية لا يفيد، بلى إنه في صميم الموضوع، لأن الحديث عن وجود أجداد لنا عمالقة يستدعي أيضا الحديث عن ملايين السنين و عن نسبة معقولة في التدرج العمري بين أبينا آدم و الإنسان الحالي.
خاصة إذا أخذنا بعين الإعتبار أن حالة الإنسان العمرية و الطولية لم تزل مستقرة منذ آلاف السنين، مما طرح إشكالا واضحا في فهم حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن نقص الخلق التدريجي من لدن آدم عليه السلام إلى قيام الساعة على المستويين العمري و الطولي.

بالنسبة للجزم بزمن محدد أو قريب بين آدم عليه السلام وبين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هذا غير ممكن من خلال المعطيات التي عندنا، إنما افتراض أنه بعشرات الآلاف من السنين 50000 أو 60000 فهذا بحسب استقصائي لآراء الباحثين هو رأي الغالبية، و أرجح أنه اختيارك أيضا أخي العزيز، إذ ليس من المعقول بأي حال أن يكون عمر البشرية بأسرها يتجاوز عمر آدم و نوح عليهما السلام ب 9 آلاف سنة فقط.

و هناك آراء يمكن أن تعتبرها أخي الفاضل شاذة كرأيي أو حتى رأي القائلين بأن عمر البشرية ما يزيد على 200 ألف سنة، و من أصحاب هذا الرأي الدكتور زغلول النجار، و إن كان يعتبر القول بملايين السنين فيه مبالغة :

يقول حفظه الله : إن حديث الباحثين عن أربعة ملايين سنة أمر مبالغ فيه، متوقعا أن يكون عمر الإنسان على الأرض لا يتعدى أربعمائة ألف سنة تقريبا.

http://www.aljazeera.net/news/pages/bda5151b-42f2-4aeb-aff3-ea0efe321b1e

و في اعتقادي أن هذا هو القول الوسط و لا يفترض بي الجزم به، لما اجتمع لدي من الأدلة و البيانات النقلية و العقلية و التاريخية و الأنتروبولوجية و الباليونتولوجية.

و سأحاول هنا المرور إجمالا على هذه الأدلة بغية لم شتات الموضوع و الوصول إلى نتيجة تقريبية تؤكد ما ذهبت إليه من أن عمر البشرية هو بالملايين من السنين، هذا مع الإستشهاد بنسبة طول الإنسان الحالي إلى أطوال الأمم السابقة -و التي عليها أدلة متوافرة أيضا- و ذلك لما لها من علاقة تناسبية مع نسب الأعمار.

1- مميزات القوة لدى الأقوام السابقين في القرآن الكريم :

كما جاء في الآيات الكريمة، و منها قول الله تعالى :

أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا.

و كذا قول الله تعالى من سورة سبأ : (وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم فكذبوا رسلي فكيف كان نكير)، قال المفسرون :
( وكذب الذين من قبلهم ) من القرون الخالية ( وما بلغوا معشار ما آتيناهم ) أى ما بلغ أهل مكة من مشركى قريش وغيرهم من العرب عشر ما آتينا من قبلهم من القوة وكثرة المال وطول العمر فأهلكهم الله كعاد وثمود وأمثالهم والمعشار هو العشر.

فما لم يبلغ العرب 1 من 10 مما بلغه الأقوام السابقون من القوة الجسدية و العمر و المال و سائر الأنعم التي أنعم الله بها عليهم، و لدينا مثال آدم و نوح عليه السلام على طول الأعمار و مثال آدم على طول الجسد.
و سبحان الله فعمر الأمة محصور بين 60 و 70 في حين أن عمر آدم و نوح عليهما السلام و أعمار من عاصرهم قاربت 1000 سنة.

و بعميلة حسابية نجد أن : 70 × 10 = 700 سنة

700 سنة أقل من 1000 أو حتى 950

و طول الواحد من هذه الأمة لا يقارب المترين عادة، و بعميلة حسابية نجد :

2 × 10 = 20 مترا

20 مترا أقل بكثير من طول آدم عليه السلام و من يليه من أبنائه و أحفاده.

2- حديث تناقص الخلق :

حديث النبي صلى الله عليه و سلم الذي رواه مسلم : " فَكُلّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنّةَ عَلَىَ صُورَةِ آدَمَ. وَطُولُهُ سِتّونَ ذِرَاعاً. فَلَمْ يَزَلِ الْخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدَهُ حَتّىَ الاَنَ"

الآن سأجري عملية حسابية مختلفة تماما عن تلك العمليات التي قمت بها آنفا، لتأكيد الفارق الزمني الهائل بيننا و بين آدم عليه السلام و بشكل منطقي جدا، دون الحاجة إلى نصوص أخرى للدلالة على ذلك :

عمر آدم عليه السلام 940 سنة (لحديث داوود عليه السلام)

متوسط العمر الحالي للإنسان 70 سنة

( نحن نتكلم هنا عن عموم البشر و عن حالة الإنسان العادي و ليس عن الحالات الإستثنائية أو الشاذة)

الفارق بين العمرين : 870 عام

ما هي نسبة التناقص العمرية بين آدم عليه السلام و بين الإنسان الحالي ؟

لنقل فرضا أنها ساعة كل عام، و معناها 4 أيام في كل 100 عام، و لنحسب :

1 ساعة == 1 عام

870 سنة × 365 يوم × 24 ساعة = 7621200 ساعة = 7621200 عام

إذن فعدد الأعوام بيننا و بين آدم عليه السلام حسب هذا التقدير لا يقل عن 7 ملايين سنة.

و لنفرض أن النسبة مضاعفة أي ساعتان كل سنة 8 أيام كل عام و هذا كحد أقصى في المنطق، فعلى هذا لن يكون عمر البشرية أقل من 4 ملايين سنة. باعتبار حديث النبي صلى الله عليه و سلم.

و لنأت الآن إلى نسبة الطول، و على غرار نفس العملية الحسابية نحسب :

فإذا كان الإنسان لم يزل مقيما منذ 5 آلاف سنة على نفس نسبة الطول و نحن نعلم يقينا أن آدم عليه السلام كان طوله يناهز 30 مترا و أن الخلق منذ عهده لم يزل ينقص، ثم لو فرضنا أن طول الإنسان في كل 5 آلاف سنة ينقص ب 2 سنتمتر، لنحسب :

2 سنتمتر == 5000 عام

طول آدم عليه السلام بالسنتمتر هو : 3000 سم

الطول الحالي للإنسان بالسنتمتر هو حوالي : 170 سم

( نحن نتكلم هنا عن عموم البشر و عن حالة الإنسان العادي و ليس عن الحالات الإستثنائية أو الشاذة كالأقزام مثلا)

الفارق بين الطولين : 2830 سنتمتر

كل 5 آلاف عام ينقص الطول ب 2 سم

إذن :

2830 ÷ 2 × 5000 عام = 7075000 عام

أيضا فعدد الأعوام بيننا و بين آدم عليه السلام حسب هذا التقدير لا يقل عن 7 ملايين سنة.

و لنفرض أن النسبة مضاعفة أي 4 سنتمترات كل 5000 عام و هذا كحد أقصى في المنطق، فعلى هذا لن يكون عمر البشرية في حدود 4 ملايين سنة.

و قد اعتمدت في هذه النسب كما قلت على حديث النبي صلى الله عليه و سلم في تناقص الخلق في الأعمار و الأطوال على التوالي و التوازي.

و لم أعتمد في ذلك أيضا إلا أقصى التقديرات المنطقية و على هذا قد يكون عمر البشرية أطول مما نتوقع.

3- الآثار العملاقة التي لا تفسير لها :

اكتشافات آثار عظيمة و عملاقة بل خارقة للعادة من قبل الحضارات والأمم البائدة دلت بوضوح على وجود الأجداد العمالقة على مر آلاف السنين الغابرة.

و هنا أود القول إن عدم تحديد ماهية تلك الحضارات و الأمم إن على وجه الدقة أو حتى بفرضيات من قبل الأركيولوجيين أو حتى الباليونتولوجيين هو دليل واضح و صريح على زيف الإدعاء القائل بأن عمر تلك الحضارات يمتد فقط إلى آلاف السنين !!!!

في حين أنهم يكتشفون آثار (مباني، أدوات، كتابة) بأحجام عادية حسب اعترافاتهم تنتهي إلى عصور حجرية قبل مئات الآلاف من السنين و يبسطون القول في ماهيتها و تفاصيل الشعوب التي تنسب إليها تلك الآثار، و من الأمثلة على ذلك :

عمر الوجود البشري فيه مليون سنة!!!.. كشف أثري جديد بموقع جبل بشراح في ناحية عين شقاق بجبلة :

http://www.thenewalphabet.com/details5424.html

متحف نجران.. سيرة حضارية عمرها يتجاوز المليون عام :

http://www.aleqt.com/2012/09/23/article_695451.html

أدوات صوانية تعود للعصور الحجرية القديمة يصل عمر بعضها الى 300 ألف عام :

http://www.alghad.com/index.php/article/494688.html

رحلة الجوف :

http://penvip2.wordpress.com/2011/05/07/رحلة-الجوف/

العثور على بقايا أثرية تعود إلى مليون سنة في جزيرة سقطرى :

http://www.alittihad.ae/details.php?id=50358&y=2008

و كثيرا ما نقرأ مثل هذه المواضيع و المقالات على المجلات و الصحف و المواقع الإلكترونية، و هي تفيد حتما بأنهم حين يتحدثون عن تاريخ الإنسان الحديث من خلال اكتشافات عادية تعود إلى العصر الحجري يختلف حديثهم في ذلك عن كل ما يقال حول تلك المكتشفات الحضارية الكبرى التي يقفون أمامها حائرين لا يستطيعون تفسيرها و لا نسبتها إلى قوم بأعيانهم !!!!

4- التناسب بين أحجام الكائنات و أعمارها :

أطول وأقصر أعمار الكائنات الحية (و تأكيد نظرية التناسب بين العمر و الطول) :

http://www.wasse3.com/2011/09/long-living-organisms/

من المقالات و البحوث و الدراسات الموازية :

كتب فهد عامر الأحمدي في مقال بجريدة الرياض بعنوان '' كم يبلغ عمر الأرض؟! ''

''أما من حيث المفهوم الديني فيتميز الإسلام عن غيره بأنه لم يحدد زمناً معيناً لعمر الأرض؛ فقد ترك لنا هذه المهمة وحثنا على البحث في الموضوع بأنفسنا {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق}.. بل جاء في النصوص الإسلامية ما يعارض ادعاءات اليهود والنصارى بأن عمر الأرض لا يتجاوز "بضعة آلاف"؛ فقد جاء مثلا في السنة المطهرة ان عدد الرسل الذين ارسلهم الله لخلقه بلغ 124 ألفاً لم يذكر منهم القرآن سوى خمس وعشرين {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك}. وهذا العدد الهائل من الرسل يشير إلى عدد مقابل من الامم والحضارات يستحيل ظهورها واندثارها خلال أربعة أو خمسة آلاف عام فقط !!''

http://www.alriyadh.com/2002/05/20/article27690.html

عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!

الباحث : عزالدين كزابر

http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html

http://vb.tafsir.net/tafsir34075/

عمر البشرية منذ بدء الخليقة (مع عرض كرونولوجي للأمم البائدة)

http://tareqalbshr.blogspot.com/2011/06/blog-post.html


عود على بدء :

يقول الدكتور زغلول النجار :

أما عن ضخامة جسم أبينا آدم‏(‏ عليه السلام‏)‏ فالسجل الأحفوري يشهد للكائنات بتضاؤل الأحجام مع الزمن‏,‏ وباستمرار ذلك إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها‏.‏
وهنا تتضح هذه الإشراقات النورانية في حديث رسول الله‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ ومنها القضاء علي دعاوي التطور العضوي‏,‏ والتأكيد علي الخلق بصفة عامة‏,‏ وعلي خلق الإنسان بصفة خاصة وهي من الحقائق التي بدأ العلم الكسبي في الوصول إليها‏.‏

http://www.ahram.org.eg/archive/2002/11/22/RAMA4.HTM





السلام عليكم و رحمة الله
حقيقة كنت قد قررت ألا تكون لي مشاركة جديدة في هذا الحوار و أكتفي فقط بالاستمتاع بأخبار آثار الأمم السابقة (و التي لعلها من فعل قوم عاد الذين بنوا بكل ريع آية يعبثون: مجرد رأي قابل للخطأ)
و لكن مشاركتك الأخيرة خرجت عن السياق العلمي بشكل كبير فوجب علي تنبيهكم لذلك فالدين النصيحة
بعد أن فتحت كل الروابط المرفقة لم أجد فيها مقال علمي واحد, و ليست الا أخبار جرائد و ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم
فهل هكذا نقيم اعجاز علمي أو حتي تفسير علمي

القول الوحيد الذي ينبغي أن أناقشه هو قول أستاذنا زغلول النجار عن تناقص حجم الكائنات مثل آدم, و مع احترامي الشديد له الا أنه أخطأ في هذا القول, فلو قمنا بعمل احصاء علمي لأحجام الكائنات التي تعيش في زماننا مقارنة بحجمها في السابق فلن نجد هذه المقولة صحيحة فالكثير مما يعيش علي الأرض الآن له نفس الحجم من ملايين السنين
و بالتالي محاولة اثبات طول آدم (ستون ذراع) بهذه الطريقة تكون محاولة غير علمية
و الطريقة العلمية الوحيدة و التي تعد حجة لا يرفضها أحد هو حفرية واحدة لانسان قديم بهذه الأطوال, و من غيرها لا قيمة لأي كلام الا كلام واحد و هو كلام المعصوم صلي الله عليه و سلم في حديث الستون ذراع, و لكن هل أجمع العلماء علي تأويل الحديث بأنه في الدنيا, بالطبع لا , فهناك من قال بأنه في الجنة
و اذا احتججت بنقصان الطول, حاججتك بملاحظة ابن حجر العسقلاني في تعليقه علي هذا الحديث حين قال بوجود قري ثمود و أنها أقرب العهود لآدم و مع ذلك فأطوالهم قريبة من أطوالنا, فهل النقصان وقف عند ثمود أم عند آن النبي صلي الله عليه و سلم أم عند آخر رجل يقرأ الحديث علي وجه الأرض

أزيدك في هذا الباب مفاجأة أرجو أن تبحثها بانصاف
هل تعلم أن اليهود و النصاري يريدون اثبات قصة العماليق أكثر من المسلمين بكثير
هل تعلم أن أغلب العاملين في مجال الحفريات هم يهود و نصاري
هل تعلم أن لهم العديد من المواقع التي تتكلم عن العماليق
يعني من الآخر لو وجدوا حفرية لعملاق واحد لأقاموا الدنيا و ما أقعدوها, فهم في أمس الحاجة لاثبات أن بكتبهم معجزة و أنه ليس تخاريف

و حتي لا نطيل النفس فيما لا يفيد فأنصحك في الله أن تجمع كل ما لديك من أدلة و تعرضها علي أهل الخبرة في ذلك الشأن و هم الهيئة العالمية للاعجاز العلمي للقرآن و السنة, لديهم مؤتمر يقام في أول 2014, و يجمعوت له أبحاث الاعجاز العلمي لتحكيمها قبل عرضها بالمؤتمر و علي فكرة البحث المقبول, له سفر و اقامة مجانية و جوائز عينية, و حق النشر بكتب و مجلات الهيئة
يعني ليس لك حجة الآن في أن تعرض هذه الأراء التي لم تثبت بين أناس أغلبهم لا يقدر علي الحكم علي ما تقول أصحيح هو أم لا

كفانا اخواني في الله اعجاز انترنتي فقد ضحكت علينا الملاحدة و غيرهم بزعم أنها أبحاث لا تستند الي العلم و لا حرفية فيها

كفانا عرض معجزات من قبيل وجهة نظر و ما المانع, و هذا رأيي و لا حرج من ابداء الرأي

فكل هذا يهدم في قضية الاعجاز و لا يبنيها

و أعلنها صراحة البحث الذي ينشر علي الانترنت بلا تحكيم لا قيمة له و لا حجة فيه, و يبقي مجرد وجهة نظر لصاحبه لا يعبر عن الأمة الاسلامية, و أتمني لو احتفظ بوجهة نظره لنفسه دون أن يرهق عقول الأمة في شيء ربما لايفيد و ربما ثبت بطلانه في وقت من الأوقات

لقد رأيت أبحاث تدخل التحكيم و تنجح ثم يثبت بطلانها فيما بعد (و لكن لصاحبها و من حكمها أجر الاجتهاد), فكيف بأبحاث لم تنل التحكيم من الأصل

رفقا بالاعجاز يا سادة

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 01:29 AM
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته، أخي عبد الله


أكتفي فقط بالاستمتاع بأخبار آثار الأمم السابقة (و التي لعلها من فعل قوم عاد الذين بنوا بكل ريع آية يعبثون: مجرد رأي قابل للخطأ


على كل ليس بمقدورك أن تثبت العكس.


و لكن مشاركتك الأخيرة خرجت عن السياق العلمي بشكل كبير


أعتقد أن السياق العقلي و المنطقي و الرياضي لا يخرج بحال عن السياق العلمي اللهم إلا أن يتجاوز كلامي حد المعقول، و عليك أن تثبت ذلك ليس بمجرد ادعاء.


بعد أن فتحت كل الروابط المرفقة لم أجد فيها مقال علمي واحد, و ليست الا أخبار جرائد و ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم
فهل هكذا نقيم اعجاز علمي أو حتي تفسير علمي


ما دمت تتحدث عن المشاركة الأخيرة فأنت تقصد هذه الروابط، و سأستقي لك منها ما تشاء لتفنيد دعواك أنها روابط غير علمية أو لا تعتمد على بحوث علمية :

الرابط الأول :

عمر الوجود البشري فيه مليون سنة!!!.. كشف أثري جديد بموقع جبل بشراح في ناحية عين شقاق بجبلة :
في بداية حديثه قال الدكتور بدوي: شاركت في الندوة بمحاضرة كان عنوانها "أعمال المسح الأثري في جبال منطقة جبلة"، حيث قدمت فيها مجمل أعمال المسح التي قمت بها خلال السنوات العشر الماضية، ومستعرضاً لبعض المواقع الأثرية التي تعود لفترات زمنية مختلفة. ولقد سعيت من خلال القيام بهذا المسح إلى تحقيق عدة أهداف.

http://www.thenewalphabet.com/details5424.html

الرابط الثاني :

متحف نجران.. سيرة حضارية عمرها يتجاوز المليون عام :
يتحدث عن متحف نجران السعودي و عما احتواه من آثار لحضارات مؤرخة متعارف عليها لدى علماء الآثار شرقا و غربا و لا يسعك بعلم أو جهل إنكارها و لا إنكار تأريخها إلا بدليل علمي، كالحضارة الألدوانية و الحضارة الآشولينية اللتين ورد ذكرهما على الموقع.

http://www.aleqt.com/2012/09/23/article_695451.html

و إن كنت غير واثق من المصدر فإليك مصدر آخر أكثر ثقة ''أمانة نجران'' :

http://www.najran.gov.sa/AboutNajran/Pages/NajranHistory.aspx

الرابط الثالث :

أدوات صوانية تعود للعصور الحجرية القديمة يصل عمر بعضها الى 300 ألف عام :
عمان- كشفت دائرة الآثار العامة عن أقدم هيكل عظمي بشري في الأردن، عثر عليه خلال عمليات تنقيب في منطقة عين القيسية في واحة الأزرق يعود للعصر الحجري الوسيط المبكر، وفقا لمسؤول في مديرية المسوحات والتنقيبات أحمد لاش.

... وأوضح لاش أنه تم العثور أيضا خلال التنقيبات على أدوات صوانية تعود للعصور الحجرية القديمة يصل عمر بعضها الى 300 ألف عام.

http://www.alghad.com/index.php/article/494688.html

الرابط الرابع :

رحلة الجوف :
أورد الدكتور حسن السندي في مجلة أطلال بحثاً عن الدراسة الجيولوجية لعمر ما قبل التاريخ في منطقة الشويحطية في منطقة الجوف مؤكداً أن العديد من الأدلة الأثرية تؤكد فكرة وجود عدة أجيال من الحياة البشرية في هذا الجزء من العام منذ مليون ونصف المليون سنة على الأقل وتشير الأدوات وطرقة صنعها إلى أن منطقة الشويحطية كانت موطناً للعديد من الأجيال البشرية في أربع فترات على الأقل من العصور الحجرية.

كما نشر في مجلة أطلال بحثاً بعنوان: “الهجرات المبكرة التي تمت في العصر الحديث الأدنى (البلايستوسيني) داخل المملكة العربية السعودية للدكتور نورمان هويلن والدكتور ديفيدبيز، وخلاصته أنه في أوائل ربيع عام 1985م أرسلت الإدارة العامة للآثار والمتاحف في الرياض فريقاً من الأثريين إلى موقع الشويحطية بالجوف بالمملكة العربية السعودية فاكتشف الفريق موقعاً فيها جمع الفريق منه 97 قطعة من الأدوات الحجرية ظهر أن 57 أداة منها تبدو بالغة القدم وأنها مشابهة من حيث النوع والتواتر الزمني للأدوات الحجرية التي اكتشفت في شرق أفريقيا وتتكون أساساً من الحصى والرقائق المصنوعة من الكوارتزيت مطلية بطبقة سميكة من غشاء العتق...

http://penvip2.wordpress.com/2011/05/07/رحلة-الجوف/

الرابط الخامس :

العثور على بقايا أثرية تعود إلى مليون سنة في جزيرة سقطرى :
... وأوضح رئيس البعثة، فيتالي ناؤميكن أنَّ الآثار المكتشفة ترجع إلى ما يقارب المليون سنة.وأضاف ناؤميكن لصحيفة السياسية الصادرة بصنعاء، أنَّ هذه الاكتشافات تدل على ان بداية وجود الإنسان البدائي في سقطرى يعود الى نحو 600 ألف عام. مشيراً إلى أن الاكتشاف يشكل لغزا جديدا في تاريخ الحضارات في العالم.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=50358&y=2008

الرابط السادس :

أطول وأقصر أعمار الكائنات الحية (و تأكيد نظرية التناسب بين العمر و الطول) :

أرجو أن تعيد النظر في ثقافتك العامة، كما سبق أن قلت لك، و تبحث في المعلومات على الموقع لتتأكد من صحتها.

http://www.wasse3.com/2011/09/long-living-organisms/


و الآن أعيد على مرئاك ما قلته :


بعد أن فتحت كل الروابط المرفقة لم أجد فيها مقال علمي واحد, و ليست الا أخبار جرائد و ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم
فهل هكذا نقيم اعجاز علمي أو حتي تفسير علمي


و لنقل أنك قصدت بذلك روابط من المقالات و البحوث و الدراسات الموازية و التي أوردتها في آخر مشاركتي، فتلك إنما أوردتها على سبيل الاستئناس لمن شاء أن يتوسع و يتعرف على مزيد من الدلائل و الشواهد، و هذا لا يعني بالضرورة أني موافق مائة بالمائة على ما جاء فيها، فلا تخلط هذا بالتقييم .


القول الوحيد الذي ينبغي أن أناقشه هو قول أستاذنا زغلول النجار عن تناقص حجم الكائنات مثل آدم,


حتى دون أن تطلع على دليل واحد على ما قاله الدكتور !!!!؟؟؟؟

فعلى أي أساس ينبغي لك أن تناقش، على أساس أن شخصا قال، و هل يُعرف العلم بالرجال أم بالحجة و الدليل ؟؟؟؟؟؟


و مع احترامي الشديد له الا أنه أخطأ في هذا القول, فلو قمنا بعمل احصاء علمي لأحجام الكائنات التي تعيش في زماننا مقارنة بحجمها في السابق فلن نجد هذه المقولة صحيحة فالكثير مما يعيش علي الأرض الآن له نفس الحجم من ملايين السنين

للأسف الشديد أنت لا تعير للأدلة اهتماما، و لا ردك هذا برد علمي خاصة أنك تعتمد على الكثرة في إثبات حقيقة علمية، و هذا منهج علمي فاسد لا يصلح حتى لمسألة ثانوية فكيف بما يستدعي البحث و الدراسة لعشرات السنين.

مع ذلك فعليك أنت و التطوريون تفسير هذه الشواهد العلمية و التي أتيتك بها على غفلة منك :



عشر حيوانات عادية كانت عظيمة الخلقة (عملاقة) في حدود 100 ألف إلى مليون سنة و قد تناقص خلقها (وفقا لحديث النبي صلى الله عليه و سلم) تزامنا مع تناقص أحجام عامة الخلق بما فيهم الإنسان :

جمال عملاقة :

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_6038000/6038968.stm

http://www.daoo.org/news.php?action=show&id=493

http://www.swissinfo.ch/ara/detail/content.html?cid=15538754

عقارب بحرية عملاقة :

http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/4486830.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_7105000/7105877.stm

ديدان عملاقة :

http://www.maghress.com/alalam/16716

ومبت عملاق (حيوان شبيه بالدب) :

http://www.bbc.co.uk/news/world-asia-pacific-14040349

كسلان الأرض العملاق :

http://www.uobabylon.edu.iq/uobcoleges/service_showrest.aspx?fid=5&pubid=5366

فيل عملاق :

http://www.archaeologic.net//cmds.php?action=newsopen&id=3434

http://arabic.people.com.cn/31656/2534664.html

http://www.skynewsarabia.com/web/article/54249/الماموث-طعاما-
للإنسان-البدائي

قوارض عملاقة :

http://www.el-wasat.com/portal/News-55555052.html

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3122000/3122580.stm

حبار عملاق :

http://www.masress.com/shorouk/212146

تمساح عملاق :

http://www.masrawy.com/moraselon/ArticlesDetails.aspx?AID=156001

ثعبان عملاق :

http://imswww.palweather.ps/internal.asp?page=details&newsID=1118&cat=28



إياك أن تدعي مجددا أنها مواقع غير علمية !!!



و الطريقة العلمية الوحيدة و التي تعد حجة لا يرفضها أحد هو حفرية واحدة لانسان قديم بهذه الأطوال,


أولا، يجب علي تنبيهك للمرة العشرين إلى أنك لم تمر على كل الدلائل المقدمة لك من خلال الفيديوهات و المقالات و تكتفي بالتلويح دون أن ترد على أي منها ردا علميا رصينا.

ثانيا، يجب عليك و على التطوريين وضع تفسير لهذين النموذجين الموثوقين من الإكتشافات الأثرية :

Giant Foot Print 200 Million Yrs Old - South Africa

http://www.youtube.com/watch?v=dRuxw-nZoJw&list=PLlTLFbfKz4WcGdL1ctmc5qN1JDOwhh7Sa

http://im33.gulfup.com/02W9i.jpg (http://www.gulfup.com/?xC6Yyr)
Fossilized footprints such as this--which certainly appear to be human--have been found throughout the American Southwest, most often in geologic strata indicative of 250 million years old. Dr. Wilbur Greely Burroughs, Geology Department, Berea College, KY, studied a series of such humanlike tracks impressed upon a sandy beach in the Pennsylvanian Period of the Palaeozoic Era, around 250 million years ago. Burroughs named the unknown originator of the mysterious tracks Phenanthropus mirabilis ("looks human“; remarkable).


http://www.agoracosmopolitan.com/home/Frontpage/2008/01/26/02162.html


ثالثا، تمام ردي عليك كان هنا في هذه المشاركة، لكنك و كعادتك لم تجب عليه أو تعلق



أخي الحبيب معتز لا إشكال هناك و الحمد لله و لو كان الإنسان بطول ثلاثة أمتار فقط، و ذلك للإعتبارات التالية :

1- تحلل الجثث و العظام على مر السنين :

يقول أحد الباحثين :

عند موت الإنسان يبدأ التحلل داخلياً بعد أربع دقائق و هو ما يسمى علمياً التحلل الذاتي فيستهلك الأوكسجين و تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون و الفضلات التي تسمم الخلايا ثم تبدأ بعض الأنزيمات بتحليل الخلايا من الداخل بسبب ازدياد نسبة الحموضة فتفكك الشحوم والبروتينات والسكريات لعناصر أبسط و هذا التحلل لا يكون ظاهر للعيان في الأيام الأولى ولكنها تكون كثيفة في الكبد بسبب كثافة الأنزيمات و الدماغ بسبب نسبة السوائل الموجودة به ويتغير لون الدم ويتجمع الدم تحت الجلد و بسبب ازدياد نسبة الحموضة تتجلط السيتوبلازما ثم تبدأ مرحلة البلاء أو الاهتراء حيث تقوم البكتريا اللاهوائية والهوائية والفطور بتحليل الخلايا بعد أن قضت على الدفاعات المتبقية من الكريات البيض و تجعلها تنهار بالكامل و تحولها لغازات و سوائل و مواد أولية و يتغير لون الدم إلى الأخضر القاتم و الغازات الناتجة عن التحلل هي الميثان وثاني أكسيد الكربون وسلفيد الهيدروجين و الأمونيا. و إن لم تخرج من الفتحات الطبيعية قد تتسبب بانفجار الجسد، و هذه الغازات هي التي تعطي رائحة الإنتان لجسد الميت و كل هذا ضمن الأسبوع الثالث ثم تقوم بعض الحشرات التي لها دور هام في الفناء بوضع بيوضها في الفتحات الموجودة و تقوم يرقاتها بالغذاء على الجسد المتحلل ثم تتعاون كل هذه المخلوقات على تحليل اللحم والعظم ويفنى اللحم قبل العظم بسبب طبيعته و هنا تبدأ مرحلة التحلل الجاف حيث ينبت على العظم المتبقي طحالب تساهم في تفتيته و ذلك حسب الرطوبة المتوفرة و في العقد الأول تظهر على العظام شقوق و يتقشر و لكنه يتحول إلى غبار مع مرور الوقت ( أي من التراب و إلى التراب نعود )

http://www.quran-m.com/firas/arabicold/print_details.php?page=show_det&id=1306

هذا ما يحدث على مدى عقود من الزمان فقط، فكيف بالآلاف من السنين بل ما تقرر من ملايين السنين.

2- تناقص تعداد البشر إلى الحدود الدنيا كلما سافرنا في غابر الزمن :

فبحسب أدق الإحصاءات في أكثر من موقع متخصص كان تعداد البشر قبل 10 آلاف سنة فقط : 5 ملايين نسمة، أي لن يكون تعداد البشر بنسبة مذكوة قبل 100 ألف سنة إذ لا يزالون على هيئتهم، أو حتى قبل 200 ألف سنة في فترات سحيقة من الزمن إذ تواجد الإنسان الموصوف بالعاقل أو الحديث '' الأومو سابيان'' و الذي لا يختلف أيضا في طوله عن الطول الحالي ؟؟؟

http://en.wikipedia.org/wiki/World_population_estimates

إذن فقبل هذه التواريخ و في الحد الأقصى سيكون تعدادهم بضعة آلاف من البشر هنا و هناك، و ليست هناك نظرية معقولة عن العمالقة ستتبنى وجود هياكل عظمية بالعدد الكافي بحيث يُعثر عليها بسهولة و دون بحث حثيث أو مسح جيولوجي شامل لكل الطبقات الغابرة قبل ملايين السنين.

و هذا شبه مستحيل !

هذا الجدول لبيان استقرار معدل النمو قبل الإنفجار السكاني الذي حدث في الألفي سنة الأخيرة :

http://blog.world-mysteries.com/wp-content/uploads/2011/01/WorldPopulationGrowth2050.jpg


3- العوامل السوسيولوجية :

صحيح، هناك بالفعل آثار مكتشفة لحيوانات ضخمة – هي أجداد لبعض الكائنات الحالية -عاصرت الإنسان العاقل الضخم القديم – كالتي استشهدنا بأمثلة عليها - لكنها كانت في مناطق غير مأهولة يومئذ بالبشر، كالقطب الشمالي و استراليا و أقاصي أفريقيا، حيث لم يتم التأثير في عددها كنتيجة مباشرة لعدم وصول البشر إلى تلك المناطق ما ضمن تكاثرها بحيث أمكن العثور على نسبة لا بأس بها من حفرياتها، ثم من المؤكد أن الحيوانات كما الحشرات كانت هي الأكثر انتشارا على مدى الأزمان، و ذلك بخلاف البشر الذي كانت تحد من انتشاره عوامل كثيرة خاصة العوامل السوسيولوجية.

لكل هذه الأسباب و غيرها من المنطقي جدا تعذر وجود هياكل عظمية لبشر عمالقة، بالإضافة إلى السبب الذي ذكره الأخ الكريم معتز عن طريقة دفن الأموات التي لا بد و أن تتناسب مع الأحجام يومئذ.

لكن مع ذلك فقد وُجدت آثار أقدام عملاقة و بعض الجماجم و العظام كشواهد علمية مؤكدة و قد أتينا على إيراد بعضها كشواهد تستحق المتابعة منا كمسلمين أكثر من غيرنا.





و لنفرض أن ما تطالبني به الآن هو حقك في الإثبات و الدليل القاطع ما الذي يضمن أن علماء الحفريات لم يخفوا الحقيقة حول هذه النظرية لصالح نظرية التطور ما دمت أنت نفسك لا تعتبر هذه النظرية حقيقة علمية و ربما كنت تشكك في الكثير من مزاعم التطوريين حول الكثير مما اكتشفوه و افترضوه ؟؟؟

و في حال كنت تثق بهم و لا تعترض على حججهم (العلمية) و تعتقد أنهم أمناء على العلم و بما أنهم أتوك بمئات الأدلة و الحجج من خلال أبحاث علمية موثقة و حفريات محفوظة في المتاحف ألا يضطرك هذا للإيمان بالتطور و بكل الدلائل التي أقاموها عليه ؟؟؟

هل لديك ازدواجية موقف ؟؟؟؟ أم العلمي ما تراه أنت علميا و انتهى ؟؟؟

هل أذكرك ببعض قولك ينقض تماما ما تقوله الآن :


[SIZE=6]أخي الكريم لا علم لي و لا لأحد متي نزل آدم الي الأرض, و أي محاولة لحساب هذا العمر لن تؤتي ثمارها لغياب الدليل الشرعي و لقصور العلم الحديث الذي لا يستطيع أن يحدد عمر الانسان الآدمي بدقة, فعلم الأحافير علم ناقص يقولون فيه (ليس كل ما مات تحفر = صار أحفورة, و ليس كل ما تحفر وصل الينا


و ارجع إن شئت إلى كلامك هذا في مشاركة سابقة لك هنا.

و اقرأ هذا المقال لتتبين حقيقة ما عليه علماء الحفريات الذين تستجدي منهم أنت دليلا على الإيمان :

إخفاء حفريات تعود لحقبة الكمبري: تضليل دام 70 عاما

http://ar.harunyahya.com/ar/مقالات/22297/إخفاء-حفريات-تعود-لحقبة-الكمبري

و هنا رفع الإشكال عما يمكن أن تقع فيه من الخلط في مجال الحفريات بين الإنسان الحقيقي و القردة الذين وصفوهم بأشباه الإنسان :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=126083

كل ذلك لتتبين أنهم كًذَبَة يرجمون بالغيب و لا علاقة لهم بدين، و أنهم فقط يستميتون في إثبات دعاوى أسلافهم : داروين و ماركس و إنجلز.

The Effects of Evolutionists Being in the Majority

http://harunyahya.com/en/books/1020/Why_Darwinism_Is_Incompatible_With_The_Quran/chapter/982

ُيتبع هذا التعليق بعد لحظات إن شاء الله ...

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 01:51 AM
و من غيرها لا قيمة لأي كلام الا كلام واحد و هو كلام المعصوم صلى الله عليه و سلم في حديث الستون ذراع, و لكن هل أجمع العلماء علي تأويل الحديث بأنه في الدنيا, بالطبع لا , فهناك من قال بأنه في الجنة
و اذا احتججت بنقصان الطول, حاججتك بملاحظة ابن حجر العسقلاني في تعليقه علي هذا الحديث حين قال بوجود قرى ثمود و أنها أقرب العهود لآدم و مع ذلك فأطوالهم قريبة من أطوالنا,


حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن طول آدم و نقصان الخلق :

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " خلق الله آدم على صورته ، طوله ستون ذراعا ، فلما خلقه قال : اذهب فسلم على أولئك النفر ، وهم نفر من الملائكة جلوس ، فاستمع ما يحيونك ، فإنها تحيتك وتحية ذريتك ، فذهب ، فقال : السلام عليكم . فقالوا : السلام عليك ورحمة الله " قال : فزادوه " ورحمة الله " . قال : "فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا ، فلم يزل الخلق ينقص بعده حتى الآن " . متفق عليه



أولا أذكرك بما استشهدت به آنفا من كلام الإمام ابن حجر و بأي صيغة حيث لم تستشهد به كله و إنما اقتطعت منه اقتطاعا :


و اذا أردت أن تجعل الحديث علي ظاهره, فلابد من أن تحل هذا الاشكال أولا،
قرى ثمود أقرب القرى الي عهد آدم تثبت أن أطوالهم كأطوالنا, و هذا مما ذكره الحافظ ابن حجر تعليقا على هذا الحديث




و اذا احتججت بنقصان الطول, حاججتك بملاحظة ابن حجر العسقلاني في تعليقه على هذا الحديث


أما تمام ما قاله ابن حجر رحمه الله في الفتح عند شرح حديث "خلق الله آدم وطوله ستون ذراعا في السماء" فهو :

"قوله (صلى الله عليه و سلم) فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن أي أن كل قرن يكون نشأته في الطول أقصر من القرن الذي قبله فانتهى تناقص الطول إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك وقال بن التين قوله فلم يزل الخلق ينقص أي كما يزيد الشخص شيئا فشيئا ولا يتبين ذلك فيما بين الساعتين ولا اليومين حتى إذا كثرت الأيام تبين فكذلك هذا الحكم في النقص ويشكل على هذا ما يوجد الآن من آثار الأمم السالفة كديار ثمود فإن مساكنهم تدل على أن قاماتهم لم تكن مفرطة الطول على حسب ما يقتضيه الترتيب السابق ولا شك أن عهدهم قديم وأن الزمان الذي بينهم وبين آدم دون الزمان الذي بينهم وبين أول هذه الأمة ولم يظهر لي إلى الآن ما يزيل هذا الاشكال" انتهى كلام الحافظ رحمه الله.

و لأحد الإخوة الباحثين كلام وجيه في بيان هذا :
'''ليس من الصواب في مناهج النظر أن يُستند في صنعة ما إلى ظنٍ لا ينهض فيها للاستدلال في نقد أو تأويل ظن آخر يصلح للاستدلال في تلك الصنعة. فالذي بين أيدينا حديث صحيح ثابت في منزلة الظن الموجب للقبول الصالح للاستدلال، بينما ما نظر فيه الحافظ رحمه الله إنما هو من جنس الظن الواهن الذي لا يصلح للاستدلال. فنحن لم يأتنا من خبر من نثق بكلامه اتصالا فضلا عن أن يكون تواترا بما لا يدع مجالا للطعن في صدق الخبر المنقول = نقلٌ بأن تلك الديار التي قيل بأنها لقوم عاد وثمود هي بعينها ديار عاد وثمود! إنما هي بقايا (ولا ندري أديار هي أصلا أم غير ذلك) أبقاها الله لنا آية من قوم سالفين لا ندري لأيهم كانت، ولا نملك إلا جمع القرائن الضعيفة في محاولة معرفة العصر أو الزمان الذي ترجع إليه تلك الآثار.

فقول الحافظ رحمه الله: "كديار ثمود" مردود بأننا لا ندري أهي ديارهم حقا أم ديار غيرهم من الأمم.. فإن تقرر ذلك المعنى، سقط الإشكال بذلك رأسا!'''

http://majles.alukah.net/showthread.php?41318-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D8%AD%D9%87-%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%B7%D9%88%D9%84%D9%87-%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%B0%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A7

و هنا رد آخر متين مفصل عن شبهة الإمام ابن حجر للأخ الباحث عز الدين كزابر :

http://kazaaber.blogspot.com/2012/12/blog-post.html

و لنتابع الآن أقوال العلماء –غير الإمام ابن حجر- في شرح الحديث (و أستغرب كيف جعلته و استشكاله مرجعك الأوحد في هذا) :

قال ابن التين : فلم يزل الخلق ينقص : أي كما يزيد الشخص شيئا فشيئا ولا يتبين ذلك فيما بين الساعات والأيام القليلة حتى إذا كثرت تبين ذلك، فكذلك هذا الحكم في النقص.

قال الإمام النووى فى الشرح: وأن المراد أنه خلق في أول نشأته على صورته التي كان عليها في الأرض وتوفي عليها وهي طوله ستون ذراعا ولم ينتقل أطوارا كذريته، وكانت صورته في الجنة هي صورته في الأرض لم تتغير.

قال الشيخ علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح :

( فلم يزل ) : هذه الفاء للترتيب على قوله : طوله ستون ذراعا في صدر الحديث متضمنا لجواب سؤال مقدر تقديره أنه إذا كان آدم طوله ستون ذراعا وذريته يدخلون الجنة أيضا ، وطولهم ستون ذراعا ، فما بالهم نقص طولهم عن طول أبيهم على ما نشاهد في الدنيا ، أهو نقصان تدريجي ، أو غير ذلك ؟ قال : فلم يزل ( الخلق ) أي : غالبهم من أولاد بني آدم ( ينقص ) أي : طولهم ، وأما قول الطيبي : وجمالهم فما أظنه صحيحا مع أن الحديث لا يدل عليه لا رمزا ولا صريحا ( بعده ) أي : بعد آدم لحكمة اقتضت والله أعلم بها . ( حتى الآن ) : بالنصب ظرف ينقص ، أي : حتى وصل النقص إلى الوقت الذي ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - الحديث ،((( الظاهر أن النقصان انتهى إلى ذلك الزمان ، وإلا فلم يحفظ تفاوت في طول القامة بين السلف والخلف إلى مدتها الآن .)))

جاء في موقع ''شبكة السنة النبوية و علومها'' في شرح الحديث :

في الحديث دليل على فساد النظريات الغربية التي تحدثت عن أصل الإنسان،((((( رجماً بالغيب)))))، وقد جلت النصوص الشرعية ذلك وبينته غاية البيان، كما في هذا الحديث وغيره.

http://www.alssunnah.com/main/articles.aspx?selected_article_no=1435&menu_id=1354

و إن شئت أن تستزيدني زدتك، لكنني و الله خجلت من هذا الإبتذال في شرح المشروح و إيضاح الواضح.

و أضف إلى معلوماتك ما قاله علماء التفسير فيما ورد من آيات الله عن قوم عاد الذين هم أسبق وجودا و أقدم عهدا من قوم ثمود، تجاوزا حيث لم يملأ الحديث عنهم عينيك لما ورد من خلاف حول آثارهم. فكلام ابن حجر رحمه الله – بغض النظر عما أشكل عليه- و إن ترجح بأنه صواب لا يعني أننا نسقطه على كل الأمم التي سبقت قوم ثمود كما أخبرنا الله تعالى عن قوم عاد :

قال الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الشعراء (قصة هود عليه السلام) : وكانوا – أي قوم عاد- قوما يسكنون الأحقاف ، وهي : جبال الرمل قريبا من بلاد حضرموت متاخمة لبلاد اليمن ، وكان زمانهم بعد قوم نوح ، كما قال في " سورة الأعراف " : ( واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطة ) [ الأعراف : 69 ] وذلك أنهم كانوا في غاية من قوة التركيب ، والقوة والبطش الشديد ، والطول المديد ،
و قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : { وَزَادَكُمْ فِى ٱلْخَلْقِ بَسْطَةً } أي: زاد طولكم على الناس بسطة، أي: جعلكم أطول من أبناء جنسكم؛ كقوله في قصة طالوت:
{ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي ٱلْعِلْمِ وَٱلْجِسْمِ }

قال الطبري في تفسيره : { وَزَادَكُمْ فِي الخَلْقِ بَسْطَةً }: زاد في أجسامكم طولاً وعِظَماً على أجسام قوم نوح، وفي قَوامكم على قَوامهم،

و قال القرطبي في تفسيره لقوله تعالى : « وزادكم في الخلق بسطة » ويجوز « بصطة » بالصاد لأن بعدها طاء؛ أي طولا في الخلق وعظما الجسم. قال ابن عباس: كان أطولهم مائة ذراع، وأقصرهم ستين ذراعا. وهذه الزيادة كانت على خلق آبائهم. وقيل: على خلق قوم نوح.

و قال البغوي : ( وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ) أي: طولا وقوة. قال الكلبي والسدي: كانت قامة الطويل منهم مائة ذراع, وقامة القصير منهم ستون ذراعا. وقال أبو حمزة الثمالي: سبعون ذراعا. وعن ابن عباس رضي الله عنهما: ثمانون ذراعا. وقال مقاتل: كان طول كل رجل اثني عشر.

تفسير الزمخشري : { فِى ٱلْخَلْقِ بَسْطَةً } فيما خلق من أجرامكم ذهاباً في الطول والبدانة. قيل: كان أقصرهم ستين ذراعاً، وأطولهم مائة ذراع.

تفسير الجلالين : قوةً وطَولاً وكان طويلهم مائة ذراع وقصيرهم ستين.

قال الشوكاني في فتح القدير : { وزادكم في الخلق بسطة } أي طولاً في الخلق وعظم جسم، زيادة على ما كان عليه آباؤهم في الأبدان. وقد ورد عن السلف حكايات عن عظم أجرام قوم عاد.

قال الرازي في مفاتيح الغيب : العقل يدل على أن تلك الزيادة يجب أن تكون زيادة عظيمة واقعة على خلاف المعتاد، وإلا لم يكن لتخصيصها بالذكر في معرض الإنعام فائدة. قال الكلبي: كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستين ذراعاً، وقال آخرون: تلك الزيادة هي مقدار ما تبلغه يدا إنسان إذا رفعهما، ففضلوا على أهل زمانهم بهذا القدر،.

تفسير ابن عطية : { وزادكم في الخلق بصطة } أي في الخلقة، والبصطة الكمال في الطول والعرض، وقيل زادكم على أهل عصركم، قال الطبري: المعنى زادكم على قوم نوح وقاله قتادة. قال القاضي أبو محمد: واللفظ يقتضي أن الزيادة هي على جميع العالم، وهو الذي يقتضي ما يذكر عنهم، وروي أن طول الرجل منهم كان مائة ذراع وطول أقصرهم ستون ونحو هذا.

تفسير النسفي : { وزادكم في الخلق بصطةً } طولاً وامتداداً فكان أقصرهم ستين ذراعاً وأطولهم مائة ذراع.

تفسير النيسابوري : { وزادكم في الخلق بسطة } فالخلق التقدير وقلما يطلق إلا على الشيء الذي له مقدار وحجمية. والمراد حصول الزيادة في أجسامهم زيادة خارقة للعادة وإلا لم تذكر في معرض الامتنان. قال الكلبي: كان أطولهم مائة ذراع وأقصرهم ستين ذراعاً. وقال آخرون: تلك الزيادة هي مقدار ما تبلغه يد الإنسان إذا رفعها كانوا يفضلون على أهل زمانهم بهذا القدر.

و من باب الإستئناس أورد لك هذه القصة من تفسير الإمام السيوطي '' الدر المنثور'' : أخرج ابن بكار عن ثور بن زيد قال: جئت اليمن فإذا أنا برجل لم أر أطول منه قط فعجبت. قالوا: تعجب من هذا؟ قلت: والله ما رأيت أطول من ذا قط...! قالوا فوالله لقد وجدنا ساقاً أو ذراعاً فذرعناها بذراع هذا، فوجدناها ست عشرة ذراعاً.

صفحة قد تهمك و تهم القراء :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=73950

برأيك هل تلك الزيادة المتواتر ذكرها في تفسير الآية معقولة لو كان البشر قبل قوم عاد بالطول الحالي أم أنت مضطر للإيمان و التسليم بوجود عملقة فعلا في العصور الآدمية الغابرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لا بأس هنا من العودة بك إلى شريط الآثار العملاقة و العجائب التي خلفتها الحضارات الآدمية على امتداد التاريخ السحيق، و التي لو رآها الإمام ابن حجر لزال عنه الإشكال طرفة عين، و لكنك أعلم أعنك تتمسك بوجه من كلامه دون وجه حين قال عن ديارثمود المفترضة :


ويشكل على هذا ما يوجد الآن من آثار الأمم السالفة كديار ثمود فإن مساكنهم تدل على أن قاماتهم لم تكن مفرطة الطول


فيبدو أنك ستعارض قوله هنا، و لن تتمسك إلا بما أشكل عليه.

شواهد الآثار العملاقة على مر السنين و في مختلف جهات العالم الأربع :

''إن القوم المفتونين بهذه الآثار في زماننا لا يسمونها "بالمعجزة" إلا لأننا نعجز حقا عن بناء مثلها حتى مع ما توصلنا إليه من تقنيات! ولكن بالنسبة لرجل طوله يقارب الثلاثين مترا أو 15، فإن المقاييس حينئذ لابد أن تختلف !!''

ستونهنج (stonehenge)[/CENTER]

مراجع هامة :

http://www.youtube.com/watch?v=VsJcgFZkFQQ

http://ar.wikipedia.org/wiki/ستونهنج



كوبيكلي تبه (Gobekli Tepe )


مصادر هامة :

http://www.paranormalarabia.com/2012/10/2.html

http://www.youtube.com/watch?v=DmXwTHu8inQ&feature=player_embedded#!

قبعات جزيرة القيامة

مصادر هامة :

http://ar.wikipedia.org/wiki/جزيرة_القيامة

http://safat.com/the-moai-statues-on-easter-island/

خطوط نازكا (Nazca lines)
[/center]

مصادر هامة :

http://www.world-mysteries.com/mpl_1.htm

http://phenomystere.wordpress.com/2012/05/19/خطوط-نازكا/#more-97

http://www.world-mysteries.com/mpl_1.htm

نظرية العمالقة :

http://www.world-mysteries.com/mpl_1_2.htm

و لدي شواهد كثيرة غيرها مما ذكرت و مما سأذكره لاحقا إن شاء الله ، فإن استزدتني زدتك.


فهل النقصان وقف عند ثمود أم عند آن النبي صلي الله عليه و سلم أم عند آخر رجل يقرأ الحديث علي وجه الأرض


بما انك لا تستطيع أن تثبت أن عمر البشرية لم يكن بملايين السنين حتى الآن فما الذي يشكل عليك من هذا ؟؟؟

هذا بغض النظر عن بطلان وجهة نظر الإمام ابن حجر حول ديار ثمود، و قد أثبتنا ذلك في موضعه.


أزيدك في هذا الباب مفاجأة أرجو أن تبحثها بانصاف
هل تعلم أن اليهود و النصاري يريدون اثبات قصة العماليق أكثر من المسلمين بكثير
هل تعلم أن أغلب العاملين في مجال الحفريات هم يهود و نصاري
هل تعلم أن لهم العديد من المواقع التي تتكلم عن العماليق
يعني من الآخر لو وجدوا حفرية لعملاق واحد لأقاموا الدنيا و ما أقعدوها, فهم في أمس الحاجة لاثبات أن بكتبهم معجزة و أنه ليس تخاريف



ما لا تعلمه أنت أخي و يجب أن تبحثه بإنصاف هو أن نظرية التطور على وجه التحديد لقيت معارضة شديدة من المتطرفين اليهود و (المسيحيين) فلا بد أنك تجهل حقيقة من ينتسب للعلم و أن معظمهم لا علاقة له بالأديان، فلا داعي لهذا الخلط في الأوراق.

ثم ألم تعلم أن الذين يمسكون بزمام الأمور في الميادين العلمية و يبحثون نظرية التطور على اختلاف إثنياتهم و نياتهم لا يكادون يُجمعون على هذه النظرية و لا على غيرها، و أنهم في كل واد يهيمون ؟؟؟




و حتي لا نطيل النفس فيما لا يفيد فأنصحك في الله أن تجمع كل ما لديك من أدلة و تعرضها علي أهل الخبرة في ذلك الشأن و هم الهيئة العالمية للاعجاز العلمي للقرآن و السنة, لديهم مؤتمر يقام في أول 2014, و يجمعوت له أبحاث الاعجاز العلمي لتحكيمها قبل عرضها بالمؤتمر و علي فكرة البحث المقبول, له سفر و اقامة مجانية و جوائز عينية, و حق النشر بكتب و مجلات الهيئة
يعني ليس لك حجة الآن في أن تعرض هذه الأراء التي لم تثبت بين أناس أغلبهم لا يقدر علي الحكم علي ما تقول أصحيح هو أم لا

كفانا اخواني في الله اعجاز انترنتي فقد ضحكت علينا الملاحدة و غيرهم بزعم أنها أبحاث لا تستند الي العلم و لا حرفية فيها

كفانا عرض معجزات من قبيل وجهة نظر و ما المانع, و هذا رأيي و لا حرج من ابداء الرأي

فكل هذا يهدم في قضية الاعجاز و لا يبنيها

و أعلنها صراحة البحث الذي ينشر علي الانترنت بلا تحكيم لا قيمة له و لا حجة فيه, و يبقي مجرد وجهة نظر لصاحبه لا يعبر عن الأمة الاسلامية, و أتمني لو احتفظ بوجهة نظره لنفسه دون أن يرهق عقول الأمة في شيء ربما لايفيد و ربما ثبت بطلانه في وقت من الأوقات

لقد رأيت أبحاث تدخل التحكيم و تنجح ثم يثبت بطلانها فيما بعد (و لكن لصاحبها و من حكمها أجر الاجتهاد), فكيف بأبحاث لم تنل التحكيم من الأصل

رفقا بالاعجاز يا سادة


قال الله تعالى :

﴿ولتعلمن نبأه بعد حين﴾ (سورة ص، الآية:88).

و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في خبر آخر الزمان عن نبي الله عيسى :

فيكون عيسى ابن مريم في أمتي حكما عدلا، وإماما مقسطا يدق الصليب، ويذبح الخنزير، ويضع الجزية، ويترك الصدقة، فلا يسعى على شاة ولا بعير، وترفع الشحناء والتباغض، وتنزع حمة كل ذات حمة، حتى يدخل الوليد يده في في الحية، فلا تضره، وتضر الوليدة الأسد فلا يضرها، ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها، وتملأ الأرض من السلم كما يملأ الإناء من الماء، وتكون الكلمة واحدة، فلا يعبد إلا الله، وتضع الحرب أوزارها، وتسلب قريش ملكها، وتكون الأرض كفاثور الفضة، تنبت نباتها بعهد آدم حتى يجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم، ويجتمع النفر على الرمانة فتشبعهم، ويكون الثور بكذا وكذا وكذا من المال، ويكون الفرس بالدريهمات، …

صححه الألباني في صحيح الجامع

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 02:54 AM
السلام عليكم و رحمة الله
صدقني أخي الكريم الصوت العالي ليس هو سبيل الدفاع
و لن أرد عليك الا في نقطة واحدة مما أتعبت نفسك فيه بلا طائل, فأنت تتهمني باللاعلمية عندما قلت أن هناك الكثير من الكائنات التي تعيش بيننا الآن كما هي منذ ملايين السنين و تحاول اثبات هذه الجهالة العلمية ببعض الأمثلة الضئيلة لبعض الكائنات و تغض الطرف عن البحث عن ملايين الأمثلة التي تلقي بأقوالك عن تناقص أحجام الكائنات الحية من الناحية العلمية الي الحضيض
و لا أعلم لماذا لا تذكر الحيتان و غيرها من الحيوانات الضخمة التي تعيش علي أرضنا الآن, أو لعلك تنتظر بضع سنوات حتي ينقص حجمها لتستدل بها

طالما أنك لا تريد البحث بنفسك أنقل لك أنا ما يثبت قولي و يدحض قولك

أكثر من 250 مليون حفرية تمٌ استخراجها حتى الآن تنتمي إلى كيانات كاملة أو مشكلة كليا في حين أنٌ الغالبية تمثل الحفريات الحية. حفريات النماذج التي تعود إلى ملايين السنين للعديد من الأنواع الحية في يومنا هذا قد تمٌ اكتشافها و إيضاحها كما هو مثبت في أطلس الخلق (هارون يحي)

http://www.museedelacreation.com/

http://us1.harunyahya.com/Detail/T/2...roductId/4110/

هل رأيت كم أنت متحيز لقولك بلا علم

و سأثبت لك بطلان باقي أقوالك بالسؤال الآتي الذي لن أقبل فيه سوي اجابة من 2 اما نعم و اما لا

هل الانسان صاحب الحضارة الألدونية و الأشولية من وجهة نظرك هو من أبناء آدم و حواء أم لا

نعم
أو
لا

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 10:38 AM
السلام عليكم و رحمة الله
صدقني أخي الكريم الصوت العالي ليس هو سبيل الدفاع
و لن أرد عليك الا في نقطة واحدة مما أتعبت نفسك فيه بلا طائل, فأنت تتهمني باللاعلمية عندما قلت أن هناك الكثير من الكائنات التي تعيش بيننا الآن كما هي منذ ملايين السنين و تحاول اثبات هذه الجهالة العلمية ببعض الأمثلة الضئيلة لبعض الكائنات و تغض الطرف عن البحث عن ملايين الأمثلة التي تلقي بأقوالك عن تناقص أحجام الكائنات الحية من الناحية العلمية الي الحضيض
و لا أعلم لماذا لا تذكر الحيتان و غيرها من الحيوانات الضخمة التي تعيش علي أرضنا الآن, أو لعلك تنتظر بضع سنوات حتي ينقص حجمها لتستدل بها

طالما أنك لا تريد البحث بنفسك أنقل لك أنا ما يثبت قولي و يدحض قولك

أكثر من 250 مليون حفرية تمٌ استخراجها حتى الآن تنتمي إلى كيانات كاملة أو مشكلة كليا في حين أنٌ الغالبية تمثل الحفريات الحية. حفريات النماذج التي تعود إلى ملايين السنين للعديد من الأنواع الحية في يومنا هذا قد تمٌ اكتشافها و إيضاحها كما هو مثبت في أطلس الخلق (هارون يحي)

http://www.museedelacreation.com/

http://us1.harunyahya.com/Detail/T/2...roductId/4110/

هل رأيت كم أنت متحيز لقولك بلا علم



طيب يا عزيزي لنقل أنها مليار حفرية ما الذي يؤثر هذا في التقدير الزمني لوجود المخلوقات في أحجام مختلفة و نحن نتكلم عما يزيد عن عشرات الملايين من السنين ؟؟؟

ثم إن التزامن و اللاتزامن للكائنات المتنوعة في أشكالها و أحجامها على مدار الحقب هذا ممكن بل ثابت علميا، و تجدر الإشارة إلى أن الدهر قد حفظ لنا كائنين عظيمين في الجثة و قد ظهرا على زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم : الحوت و الدجال.

و يبدو أن عقلك عاجز عن استيعاب نسبية التناقص الدقيقة و غير الملحوظة عبر ملايين السنين عدا هذين الإستثنائين، و عاجز أيضا عن تقبل تواريخ بملايين السنين ... كأنك تقيس خلق الكون و الزمان الإلهي على افتراضات عقلك البسيط ...




و سأثبت لك بطلان باقي أقوالك بالسؤال الآتي الذي لن أقبل فيه سوي اجابة من 2 اما نعم و اما لا

هل الانسان صاحب الحضارة الألدونية و الأشولية من وجهة نظرك هو من أبناء آدم و حواء أم لا

نعم
أو
لا



هنا ستجد جوابي (نفس مشاركتي في قسم الحوار العام) :

يبدو أنك وقعت في خلط عظيم بين أسلاف القردة و بين الأشباه الحقيقيين للإنسان و الذين استشهدت أنا بهم دون غيرهم، فما هذا الهيومانويدز الذي تحكي عنه ؟؟؟؟؟؟؟

ما يسمونهم بالقردة العليا (و يصفونهم زورا بأنهم أشباه الإنسان) هم ليسوا سوى قردة حقيقيين

و قد وقع بينهم خلط متعمد و بين أشباه الإنسان الحقيقيين كالهوموسابينز .... و لا وجود لتسلسل تطوري أصلا إلا في تخيلاتهم و مزاعمهم

لقد مررت على هذا الرابط في مشاركتي و لعلك لم تطلع عليه :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=126083

محتوى الرابط :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في ـ الموسوعة العربية العالمية ـ أن إنسان نياندرتال (Neanderthal man : نموذج لإنسان ما قبل التاريخ الذي عاش في أجزاء من أوروبا وآسيا وإفريقيا من نحو 100,000 إلى 35,000عام مضت، ويطلق عليه أيضا إنسان الكهوف طبقا لحفرية إنسان الكهوف في وادي ـ نياندرتال ـ قرب دسلدورف بألمانيا، ويصنف العديد من العلماء الإنسان ـ النياندرتال ـ ضمن فرعية مبكرة من الإنسان العاقل واعتقد العلماء لزمن طويل أن الإنسان ـ النياندرتالي ـ كان أحدب، لكن الحفرية قد أظهرت أن طول هؤلاء الناس نحو 155سم، وأنهم كانوا يمشون معتدلي القامة تمامًا، وكانت لهم عظام ثقيلة، وأطراف مقوسة قليلاً، وحواف حواجب كبيرة، وأسنان قوية، وكان المخ كبيرًا مثل إنسان العصر الحاضر، لكنه يبدو أنهم كانوا يعتمدون على قوتهم البدنية بدلاً عن الاستخدام الماهر لأيديهم أو الاستخدام المبتكر للأدوات، إلا أن عظام الحيوانات التي وجدت مع حفرية الإنسان أظهرت أن ـ النياندرتاليين ـ كانوا قناصين مهرة في البيئات شبه القطبية في أوروبا وكانوا يعيشون في مأوى مؤقت بسيط عندما يتتبعون قطعان الحيوانات، ويعيشون أحيانًا في مغارات، وتظهر بقايا أحافير ـ النياندرتاليين ـ أن بعضاً منهم على الأقل، قد قاموا بدفن موتاهم بعناية كبيرة. اهـ.

وفي هذا بيان لخطإ ما جاء في السؤال في وصف هذا النوع من الجنس البشري بأن ـ شكله مختلف عن الإنسان، وكأنه قردـ فإن هذه الفروق في الحقيقة لا تعدو الفروق بين أجناس البشر المعاصرين، في الطول والقصر، والقوة والضعف، والحرف والصناعات، والتقدم والتخلف، وما إلى ذلك.

وفي العبارة الأخيرة من الكلام السابق إشارة واضحة إلى أن هذا الإنسان إنما هو من ذرية آدم الذي لم يكن ابنه قابيل يعرف كيف يواري سوءة أخيه هابيل، كما في قوله تعالى: فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ {المائدة: 31}.

فليس هناك أي علاقة بين وجود هذا الجنس البشري وبين النظرية الباطلة للنشوء والارتقاء ـ التطورـ وقد جاء أيضا في الموسوعة العربية: اكتشفَت أحافير زعموا أنها لأناس منقرضين كإنسان ـ بكين و إنسان جاوه و إنسان نياندرتال، وإنسان بلتداون ـ وغيرها، وكلها تدل على أن الإنسان القديم كان أقل رُقِيًا من الإنسان المعاصر، وهكذا الحال لجميع الكائنات، إذ تدل الأحافير ـ في رأي التطوريين ـ على أنها تطورت من كائنات أقل رقيا، ولكن تبين بعد التدقيق في تلك الأحافير أن الوثائق التي جمعت في هذا المجال لم تكن كافية ولا دقيقة، ويعترف داروين نفسه بهذا حين يقول: على الرغم من أهمية الأحافير دليلاً على حدوث التطور، فإن السجل الجيولوجي أشبه ما يكون بكتاب فقدت بعض صفحاته ولم يبق منه سوى صفحات قليلة متناثرة، وفي تلك الصفحات الباقية لم يبق إلا كلمات قليلة في كل صفحة. اهـ.

وقال الأستاذ هارون يحيى في كتاب التضحية عند الحيوان: سمى الداروينيون الجد الأعلى للإنسان باسم قرد الجنوب، وفي الحقيقة لم تكن هذه المخلوقات إلا نوعاً من القرود المنقرضة، وثبت ذلك علمياً عن طريق الأبحاث التي أجراها باحثان مشهوران في علم التشريح وهما الأميركي تشارلس أوكسنارد والبريطاني اللورد سوللي زوكرمان، وأثبتا أن هذا النوع من الكائنات الحية لا يمت بأية صلة للإنسان.

ويصنف دعاة التطور الجيل التالي من هذه الأحياء تحت اسم: Homo أي الإنسان، وهذا الجيل تطور عن قرد الجنوب، ويرتب هؤلاء المتحجرات الخاصة بهذا الكائن الحي في جدول زمني لعملية التطور، وهو جدول خيالي بالطبع والخيالية فيه نابعة من عدم وجود أي دليل يثبت أن هذه الأنواع نشأت وتطورت عن بعضها، واعترف بهذا الخطإ العلمي أحد أشرس المدافعين عن نظرية التطور في القرن العشرين وهو أرنست ماير قائلاً: إن السلسلة المتصلة بـهومو سابينس في حقيقتها مفقودة.

ويدعي المؤمنون بنظرية التطور أثناء تشكيلهم للسلسلة التي حلقاتها هي:

ـ أوسترالوبيثيكوس.

ـ هومو هابيليس.

ـ هومو أركتوس.

ـ هومو سابينس ـ الإنسان الحالي.

بأن كل نوع منها هو جد النوع الذي يليه، ولكن علماء المتحجرات بعد فحصهم للمتحجرات الخاصة بـهذه الأنواع اكتشفوا أن هذه الأنواع قد عاشت معا في أنحاء مختلفة من كوكب الأرض وفي نفس الفترة الزمنية.

والأدهى من ذلك أن أفراداً من نوع ـ هومو أركتوس ـ قد عاشت حتى فترات زمنية حديثة، حتى إن إنسان ـ النياندرتال ـ وإنسان ال ـ سابينس ـ الإنسان الحالي ـ قد عاشا في نفس الوسط أو البيئة جنباً إلى جنب.

وهذه الأدلة بالطبع تؤدي إلى نسف الادعاءات القائلة: بأن هذه الأنواع بعضها جد بعض.

ويتحدث ستيفن جي كوولد المتخصص في علم المتحجرات في جامعة هارفارد عن هذا المأزق العصيب الذي دخلته نظرية التطور بالرغم من كونه مؤمناً بها قائلاً:

أمامنا مشهد يصور لنا أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإنسان تعيش بموازاة بعضها، إذن فما الذي حدث لشجرة التطور الخاصة بنا؟ والواضح أن لا أحد من هذه الأنواع قد تطور من الآخر، والأبعد من ذلك عندما نجري بحث مقارنة نوعية بين هذه الأنواع لا نجد بينها أي ترابط يدل على أنها تطورت بعضها عن بعض تدريجياً.

وملخص الكلام أن النظرية الخاصة بنشوء الإنسان من مخلوق نصفه قرد ونصفه الآخر إنسان ما هي إلا نظرة خيالية مستندة إلى نوع من الدعاية المضللة لجعلها صحيحة في دنيا العلم ولكن الحقيقة أن هذه النظرية لا تستند إلى أي دليل علمي يثبت صحتها أو صحة فرضيتها.

وتوصل لهذه الحقيقة ـ اللورد سوللي زاكرمان ـ الذي أجرى أبحاثاً على متحجرات ـ أوسترالوبيثيكوس ـ ولمدة خمس عشر سنة، وهذا الباحث يعتبر من أشهر علماء المتحجرات في بريطانيا في نظرية التطور فبالرغم من إيمانه بنظرية التطور اعترف بعد أبحاثه بأنه لا توجد سلسلة تطورية تمتد من الكائنات الشبيهة بالقرود إلى إنساننا الحالي. اهـ.

فنظرية التطور أو النشوء والارتقاء نظرية باطلة من أصلها وتناقض الشرع الحنيف، كما تباين العقل الصحيح، وقد فندها علماء المسلمين وغيرهم بالأدلة العقلية فضلاً عن الأدلة النقلية.

و أذكرك بما قلته أنت آنفا في مشاركة سابقة لك :


فالانسان منذ وجوده على الأرض مبدع, و محاولات التطوريين اثبات أن الانسان كان جاهل و عبيط و لا يقدر على استخدام و اتخاذ الأدوات هو خلط لايهام الناس بأن هناك تطور


إذن فاحفظ هذه عندك جيدا :

خلط لايهام الناس بأن هناك تطور

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 12:10 PM
طيب يا عزيزي لنقل أنها مليار حفرية ما الذي يؤثر هذا في التقدير الزمني لوجود المخلوقات في أحجام مختلفة و نحن نتكلم عما يزيد عن عشرات الملايين من السنين ؟؟؟
ثم إن التزامن و اللاتزامن للكائنات المتنوعة في أشكالها و أحجامها على مدار الحقب هذا ممكن بل ثابت علميا، و تجدر الإشارة إلى أن الدهر قد حفظ لنا كائنين عظيمين في الجثة و قد ظهرا على زمان رسول الله صلى الله عليه و سلم : الحوت و الدجال.
و يبدو أن عقلك عاجز عن استيعاب نسبية التناقص الدقيقة و غير الملحوظة عبر ملايين السنين عدا هذين الإستثنائين، و عاجز أيضا عن تقبل تواريخ بملايين السنين ... كأنك تقيس خلق الكون و الزمان الإلهي على افتراضات عقلك البسيط ...
[/COLOR][/SIZE]

السلام عليكم و رحمة الله
استمرار في مسلسل الجهل و عدم القدرة علي ادراك ما يحتويه كلامك
يا أخي الفاضل
أنت تقول آدم كان طوله ستين ذراع علي الأرض, و لذا كل الكائنات الحية كانت ضخمة لتناسب زمانه, و أتيت علي ذلك بشواهد لا قيمة لها في ميزان العلم
ثم تقول أن أطوال الكل نقصت

يعني تضع نظرية خنفشارية بلا أدلة شرعية (الا من آدم, مع خلاف أهل العلم حول اثبات الطول علي الأرض أو في الجنة)
ثم تتراجع الآن و تكلمني عن عشرات الملايين من السنين, عايز تقول بتطور بطيء علي رأي الدارونية

يا أخي الفاضل
ما أتيتك به من أدلة علي تماثل الأحجام بين الآن و الماضي (ملايين السنين ) فيه أبلغ رد علي خنفشاريتكم هذه, مع كامل احترامي لشخصكم الكريم و لجهدكم الأكثر من رائع لاثبات قوة و علم و آثار الأمم السابقة و نصيحتي لكم في الله أن تقوم بتنقية هذا الموضوع من نظرتك الخاصة بعمر البشر بملايين السنين و تناقص الأحجام لكل الكائنات الحية, ففي ميزان العلم و الاجتهاد هذه أقوال لا علمية فيها و لا سند لها, و جزاكم الله خيرا ان قبلت الحق و أعرضت عن الباطل



هنا ستجد جوابي (نفس مشاركتي في قسم الحوار العام) :

يبدو أنك وقعت في خلط عظيم بين أسلاف القردة و بين الأشباه الحقيقيين للإنسان و الذين استشهدت أنا بهم دون غيرهم، فما هذا الهيومانويدز الذي تحكي عنه ؟؟؟؟؟؟؟

ما يسمونهم بالقردة العليا (و يصفونهم زورا بأنهم أشباه الإنسان) هم ليسوا سوى قردة حقيقيين

و قد وقع بينهم خلط متعمد و بين أشباه الإنسان الحقيقيين كالهوموسابينز .... و لا وجود لتسلسل تطوري أصلا إلا في تخيلاتهم و مزاعمهم

لقد مررت على هذا الرابط في مشاركتي و لعلك لم تطلع عليه :

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=126083

محتوى الرابط :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد جاء في ـ الموسوعة العربية العالمية ـ أن إنسان نياندرتال (Neanderthal man : نموذج لإنسان ما قبل التاريخ الذي عاش في أجزاء من أوروبا وآسيا وإفريقيا من نحو 100,000 إلى 35,000عام مضت، ويطلق عليه أيضا إنسان الكهوف طبقا لحفرية إنسان الكهوف في وادي ـ نياندرتال ـ قرب دسلدورف بألمانيا، ويصنف العديد من العلماء الإنسان ـ النياندرتال ـ ضمن فرعية مبكرة من الإنسان العاقل واعتقد العلماء لزمن طويل أن الإنسان ـ النياندرتالي ـ كان أحدب، لكن الحفرية قد أظهرت أن طول هؤلاء الناس نحو 155سم، وأنهم كانوا يمشون معتدلي القامة تمامًا، وكانت لهم عظام ثقيلة، وأطراف مقوسة قليلاً، وحواف حواجب كبيرة، وأسنان قوية، وكان المخ كبيرًا مثل إنسان العصر الحاضر، لكنه يبدو أنهم كانوا يعتمدون على قوتهم البدنية بدلاً عن الاستخدام الماهر لأيديهم أو الاستخدام المبتكر للأدوات، إلا أن عظام الحيوانات التي وجدت مع حفرية الإنسان أظهرت أن ـ النياندرتاليين ـ كانوا قناصين مهرة في البيئات شبه القطبية في أوروبا وكانوا يعيشون في مأوى مؤقت بسيط عندما يتتبعون قطعان الحيوانات، ويعيشون أحيانًا في مغارات، وتظهر بقايا أحافير ـ النياندرتاليين ـ أن بعضاً منهم على الأقل، قد قاموا بدفن موتاهم بعناية كبيرة. اهـ.

وفي هذا بيان لخطإ ما جاء في السؤال في وصف هذا النوع من الجنس البشري بأن ـ شكله مختلف عن الإنسان، وكأنه قردـ فإن هذه الفروق في الحقيقة لا تعدو الفروق بين أجناس البشر المعاصرين، في الطول والقصر، والقوة والضعف، والحرف والصناعات، والتقدم والتخلف، وما إلى ذلك.

وفي العبارة الأخيرة من الكلام السابق إشارة واضحة إلى أن هذا الإنسان إنما هو من ذرية آدم الذي لم يكن ابنه قابيل يعرف كيف يواري سوءة أخيه هابيل، كما في قوله تعالى: فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ {المائدة: 31}.

فليس هناك أي علاقة بين وجود هذا الجنس البشري وبين النظرية الباطلة للنشوء والارتقاء ـ التطورـ وقد جاء أيضا في الموسوعة العربية: اكتشفَت أحافير زعموا أنها لأناس منقرضين كإنسان ـ بكين و إنسان جاوه و إنسان نياندرتال، وإنسان بلتداون ـ وغيرها، وكلها تدل على أن الإنسان القديم كان أقل رُقِيًا من الإنسان المعاصر، وهكذا الحال لجميع الكائنات، إذ تدل الأحافير ـ في رأي التطوريين ـ على أنها تطورت من كائنات أقل رقيا، ولكن تبين بعد التدقيق في تلك الأحافير أن الوثائق التي جمعت في هذا المجال لم تكن كافية ولا دقيقة، ويعترف داروين نفسه بهذا حين يقول: على الرغم من أهمية الأحافير دليلاً على حدوث التطور، فإن السجل الجيولوجي أشبه ما يكون بكتاب فقدت بعض صفحاته ولم يبق منه سوى صفحات قليلة متناثرة، وفي تلك الصفحات الباقية لم يبق إلا كلمات قليلة في كل صفحة. اهـ.

وقال الأستاذ هارون يحيى في كتاب التضحية عند الحيوان: سمى الداروينيون الجد الأعلى للإنسان باسم قرد الجنوب، وفي الحقيقة لم تكن هذه المخلوقات إلا نوعاً من القرود المنقرضة، وثبت ذلك علمياً عن طريق الأبحاث التي أجراها باحثان مشهوران في علم التشريح وهما الأميركي تشارلس أوكسنارد والبريطاني اللورد سوللي زوكرمان، وأثبتا أن هذا النوع من الكائنات الحية لا يمت بأية صلة للإنسان.

ويصنف دعاة التطور الجيل التالي من هذه الأحياء تحت اسم: Homo أي الإنسان، وهذا الجيل تطور عن قرد الجنوب، ويرتب هؤلاء المتحجرات الخاصة بهذا الكائن الحي في جدول زمني لعملية التطور، وهو جدول خيالي بالطبع والخيالية فيه نابعة من عدم وجود أي دليل يثبت أن هذه الأنواع نشأت وتطورت عن بعضها، واعترف بهذا الخطإ العلمي أحد أشرس المدافعين عن نظرية التطور في القرن العشرين وهو أرنست ماير قائلاً: إن السلسلة المتصلة بـهومو سابينس في حقيقتها مفقودة.

ويدعي المؤمنون بنظرية التطور أثناء تشكيلهم للسلسلة التي حلقاتها هي:

ـ أوسترالوبيثيكوس.

ـ هومو هابيليس.

ـ هومو أركتوس.

ـ هومو سابينس ـ الإنسان الحالي.

بأن كل نوع منها هو جد النوع الذي يليه، ولكن علماء المتحجرات بعد فحصهم للمتحجرات الخاصة بـهذه الأنواع اكتشفوا أن هذه الأنواع قد عاشت معا في أنحاء مختلفة من كوكب الأرض وفي نفس الفترة الزمنية.

والأدهى من ذلك أن أفراداً من نوع ـ هومو أركتوس ـ قد عاشت حتى فترات زمنية حديثة، حتى إن إنسان ـ النياندرتال ـ وإنسان ال ـ سابينس ـ الإنسان الحالي ـ قد عاشا في نفس الوسط أو البيئة جنباً إلى جنب.

وهذه الأدلة بالطبع تؤدي إلى نسف الادعاءات القائلة: بأن هذه الأنواع بعضها جد بعض.

ويتحدث ستيفن جي كوولد المتخصص في علم المتحجرات في جامعة هارفارد عن هذا المأزق العصيب الذي دخلته نظرية التطور بالرغم من كونه مؤمناً بها قائلاً:

أمامنا مشهد يصور لنا أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإنسان تعيش بموازاة بعضها، إذن فما الذي حدث لشجرة التطور الخاصة بنا؟ والواضح أن لا أحد من هذه الأنواع قد تطور من الآخر، والأبعد من ذلك عندما نجري بحث مقارنة نوعية بين هذه الأنواع لا نجد بينها أي ترابط يدل على أنها تطورت بعضها عن بعض تدريجياً.

وملخص الكلام أن النظرية الخاصة بنشوء الإنسان من مخلوق نصفه قرد ونصفه الآخر إنسان ما هي إلا نظرة خيالية مستندة إلى نوع من الدعاية المضللة لجعلها صحيحة في دنيا العلم ولكن الحقيقة أن هذه النظرية لا تستند إلى أي دليل علمي يثبت صحتها أو صحة فرضيتها.

وتوصل لهذه الحقيقة ـ اللورد سوللي زاكرمان ـ الذي أجرى أبحاثاً على متحجرات ـ أوسترالوبيثيكوس ـ ولمدة خمس عشر سنة، وهذا الباحث يعتبر من أشهر علماء المتحجرات في بريطانيا في نظرية التطور فبالرغم من إيمانه بنظرية التطور اعترف بعد أبحاثه بأنه لا توجد سلسلة تطورية تمتد من الكائنات الشبيهة بالقرود إلى إنساننا الحالي. اهـ.

فنظرية التطور أو النشوء والارتقاء نظرية باطلة من أصلها وتناقض الشرع الحنيف، كما تباين العقل الصحيح، وقد فندها علماء المسلمين وغيرهم بالأدلة العقلية فضلاً عن الأدلة النقلية.

و أذكرك بما قلته أنت آنفا في مشاركة سابقة لك :




إذن فاحفظ هذه عندك جيدا :

خلط لايهام الناس بأن هناك تطور



أعتذر عن عدم قراءة كا ما أجهدت نفسك فيه فلم أطلبه منك بل طلبت منك ، نعم أو لا

و أنا مصمم علي أن تعطيني احدي الاجابتين و لن أتراجع عن ذلك
نعم
أو
لا

و أرجو الكف عن المراوغة فقد تعبت من أسلوبك هذا و لا وقت لدي

و أرجو ألا تنسي أنني أخوك في الاسلام, و من واجبي عليك حين ألقي عليك السلام أن ترد بمثله أو أحسن منه, لا أن تجعل بني و بينك عداوة لمخالفتك في الرأي فلا ترد علي السلام

أسأل الله لي و لك السداد و التوفيق

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 01:42 PM
السلام عليكم و رحمة الله
استمرار في مسلسل الجهل و عدم القدرة علي ادراك ما يحتويه كلامك

كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء


يا أخي الفاضل

مجاملة !




أنت تقول آدم كان طوله ستين ذراع علي الأرض, و لذا كل الكائنات الحية كانت ضخمة لتناسب زمانه, و أتيت علي ذلك بشواهد لا قيمة لها في ميزان العلم


كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء



ثم تقول أن أطوال الكل نقصت
يعني تضع نظرية خنفشارية بلا أدلة شرعية (الا من آدم, مع خلاف أهل العلم حول اثبات الطول علي الأرض أو في الجنة)

كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء، و عليك أن تثبت صحة دعواك هذه : خلاف أهل العلم حول اثبات الطول علي الأرض أو في الجنة،



ثم تتراجع الآن و تكلمني عن عشرات الملايين من السنين,

أكبر كذبة لك و أكبر افتراء حتى الآن، على ميييين كما تقولون بالمصرية !!؟؟؟ كيف أتراجع عن شيء ما زلت أنا أثبته منذ البداية ؟؟؟


يا أخي الفاضل

....


ما أتيتك به من أدلة علي تماثل الأحجام بين الآن و الماضي (ملايين السنين ) فيه أبلغ رد علي خنفشاريتكم هذه, مع كامل احترامي لشخصكم الكريم و لجهدكم الأكثر من رائع لاثبات قوة و علم و آثار الأمم السابقة و نصيحتي لكم في الله أن تقوم بتنقية هذا الموضوع من نظرتك الخاصة بعمر البشر بملايين السنين و تناقص الأحجام لكل الكائنات الحية, ففي ميزان العلم و الاجتهاد هذه أقوال لا علمية فيها و لا سند لها, و جزاكم الله خيرا ان قبلت الحق و أعرضت عن الباطل

عدم الإتيان برد مدعم بالأدلة المعارضة هو قمة الخنفشارية، يا دعي !!!!


أعتذر عن عدم قراءة كل ما أجهدت نفسك فيه فلم أطلبه منك بل طلبت منك ، نعم أو لا

أنت لم تقرأ أصلا، فعلى أي أساس تعلق يا ثقيل، و ما سبب وجودك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


طلبت مني ، نعم أو لا ، هل قرأت شيئا أصلا و هل فهمت شيئا لتعلم هل أجبتك بنعم أو لا !!؟؟؟؟

و أنا مصمم علي أن تعطيني احدي الاجابتين و لن أتراجع عن ذلك
نعم
أو
لا

إقرأ لتفهم و لتعرف الجواب، و لا تحاول أن تتغابى !



و أرجو الكف عن المراوغة فقد تعبت من أسلوبك هذا و لا وقت لدي

التعليق هنا للقارء !


و أرجو ألا تنسي أنني أخوك في الاسلام, و من واجبي عليك حين ألقي عليك السلام أن ترد بمثله أو أحسن منه, لا أن تجعل بني و بينك عداوة لمخالفتك في الرأي فلا ترد علي السلام

ماذا لو غفلت عن هذه و دخلت مباشرة في الرد، هل اقترفت كبيرة ؟؟؟؟؟

ثم هل الأخوة في الإسلام أن تستمر في تجاهل العشرات من الأدلة و تعاند و تكابر و تفرح بما أتيت من ناقص الأدلة و خوارها و تحب أن تحمد بما لم تفعل ؟؟؟؟؟؟؟

هل مقتضى الأخوة إلا أن تخلص في عملك و تتحرى العدل و الصواب في كلامك لي و لعامة المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما زلت أتحداك إلى الآن أن تجيب عن كل النقاط و ترد عليها ردا علميا بدلا من كلامك الفضفاض و مجاملاتك الفارغة و ادعاءاتك المزيفة و تغابيك فعلا ... و تجدر الإشارة إلى أن لك سوابق في هذا، و حول نفس الموضوع -سبحان الله- و أرجو أن تنزه المنتدى عن ردود أمثالك !!!!!!!!

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 01:44 PM
ظاهرة التناقص في الخلق :

الشيخ رفاعي سرور حفظه الله

وهي كما أخبر الرسول صلى الله عليه و سلم في الحديث «فلم يزل الخلق ينقص بعد حتى الآن»([6]).

وهذا التناقص هو السبب في العجز عن تخيل خلق آدم في بداية خلقه بالصورة المناسبة للجنة

وقد سجل القرآن مراحل تاريخية في اتجاه هذا التناقص، ومنها مرحلة قوم عاد حيث أنها من أقدم مراحل التاريخ البشري التي سجلها القرآن حيث قال فيهم: {أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الأعراف: 69].

التوازن الكوني:

ولكن خلق آدم وتناقص الخلق حتى الآن يحدث في سياق كوني يثبت بدوره حقيقة كونية هائلة وثابتة عند كل البشر وهي ظاهرة التوازن الكوني.

والتوازن الكوني هو ضبط العلاقة بين العناصر الكونية من حيث الأحجام والمسافات والعدد والحركة، ويمتد إلى العلاقة بين الحجم والعمر والعدد في وجود العنصر الواحد.

وقد أورد كريسي موريسون ظاهرة التوازن بين العدد والحجم والعمر فقال:

وحول تلك الخلائق التي تدب على الأرض أنواعا وأجناسا وأشكالا وأحجاما فلا يحصيها إلا الله وأصغرها كأكبرها: معجزٌ في خلقه، معجزٌ في تصريفه، معجزٌ في تناسب حياته على هذه الأرض، لا يزيد جنس معين عن حدود معينة تحفظ وجوده وامتداده، وتمنع طغيانه على الأجناس الأخرى طغيان إبادة وإفناء واليد الممسكة بالأنواع والأجناس، التي تزيد عليها وتنقص بحكمة وتركب في كل منها من الخصائص والقوى والوظائف ما يحفظ التوازن بينها جميعا.

فالنسور جارحة عمرها مديد، ولكنها في مقابل هذا نذرة قليلة البيض والفراخ بالقياس إلى العصافير، وكيف كانت تقضي على جميع الطيور، والأسود كذلك في عالم الحيوان كاسرة ضارية، فكيف لو كانت تنسل كالظباء والشاه، إنها كانت تقضي على كل لحم في الغابة، ولكن اليد التي تمسك بالزمام تجعل نسلها محدودًا بالقدر المطلوب، وتكثر من ذوات اللحوم من الظباء والشاه وما إليها لسبب معلوم، والذبابة الواحدة تبيض في الدورة الواحدة مئات الألوف وفي مقابل هذا لا تعيش إلا حوالي أسبوعين اثنين، فكيف لو أفلت الزمام وعاشت الذبابة الواحدة أشهر أو سنين- لكان الذباب يغطي الأجسام، ويأكل العيون.

ولكن اليد المدبرة هناك تضبط الأمور وَفق تقدير محسوب، فيه حساب لكل الحاجات والأحوال والظروف([7]).

ويقول في موضع آخر: ولعله من المفيد أن نشير إشارة سريعة إلى صورة من هذا التوزان في علاقات بعض الأحياء ببعض، كما أشرنا بشيء من التفصيل في صورة أخرى إلى التنافس في بناء الكون، إن الجوارح التي تتغذي بصغار الطيور لأنها قليلة البيض قليلة التفريخ فضلا على أنها لا تعيش إلا في مواطن خاصة محدودة وهي في مقابل هذا طويلة الأعمار، ولو كانت مع عمرها الطويل كثيرة الفراخ مستطيعة الحياة في المواطن لقضت على صغار الطيور وأفنتها على كثرتها وكثرة تفريخها، أو قللت من أعدادها الكبيرة اللازمة بدورها لطعام هذه الجوارح وسواها من بني الإنسان، وللقيام بأدوارها الأخرى ووظائفها الكثيرة في هذه الأرض ، بغاث الطير أكثرها فراخًا وأم الصقر مقلات نذور وذلك للحكمة التي قدرها الله، كما رأينا، كي تتعادل عوامل البقاء وعوامل الفناء بين الجوارح، والذبابة تبيض ملايين البويضات فيها بهذه النسبة لغطي الذباب الأرض بنتاجه وأصبحت حياة كثير من الأجناس، وأولها الإنسان مستحيلة على وجه الأرض، ولكن عجلة التوازن لا تختل في يد القدرة التي تدبر هذا الكون، وازنت بين كثرة العدد وقصر العمر؛ فكان هذا الذي نراه، والميكروبات وهي أكثر الأحياء عددًا، وأسرعها تكاثرًا وأشدها فتكًا، هي كذلك أضعف الأحياء مقاومة وأقصرها عمرًا، تموت بملايين الملايين في البرد ومن الحر ومن الضوء ومن أحماض المعدات ومن أمصال الدم ومن عوامل أخرى كثيرة ولا تتغلب على عدد محدود من الحيوان والإنسان، ولو كانت قوة المقاومة طويلة العمر لدمرت الحياة والأحياء([8]).

وفي الإنسان تجتمع كل حقائق التوازن الكوني:

حيث يبقى التوازن بين حجمه وعمره وعدده على مدى الزمان كله .

وقاعدة التوازن في وجوده هي أنه «كلما زاد العدد صغر الحجم ونقص العمر» ففي الوقت الذي كان فيه حجم الإنسان كبيراً وعمره طويلاً كان عدده قليلا، ففي بداية الخلق كان آدم طوله ستون ذراعًا وكان عمر أبنائه طويلًا عندما كان عددهم قليل.

وكلما مر الوقت تغير الحجم فأصبح قليلا وقل العمر وسار عددهم يزيد.

وليس أدل على طول عمر آدم وأبنائه من أن يجعل آدم لابنه من عمره أربعون عامًا

وعن ابن عباسٍ قال: لما نزلت آيةُ الدين قال: قال رسُولُ الله ? : «إن أول من جحد آدمُ عليه الصلاة والسلامُ، قالها ثلاث مراتٍ، إن الله لما خلق آدم عليه الصلاة والسلامُ مسح ظهرهُ فأخرج منهُ ما هُو ذارئٌ إلى يوم القيامة، فجعل يعرضُهُم عليه فرأى فيهم رجُلًا يزهرُ فقال: أي رب، أي بني هذا؟ قال هذا ابنُك داوُدُ، قال: أي رب، كم عُمرُهُ؟ قال: ستون سنةً قال: أي رب زد في عُمره، قال: لا إلا أن تزيدهُ أنت من عُمرك، فكان عُمرُ آدم ألف عامٍ، فوهب لهُ من عُمره أربعين عامًا، فكتب اللهُ عز وجل عليه كتابًا وأشهد عليه الملائكة، فلما حُضر آدمُ عليه السلام أتتهُ الملائكةُ لتقبض رُوحهُ فقال: إنهُ لم يحضُر أجلي قد بقي من عُمري أربعُون سنةً، فقالُوا: إنك قد وهبتها لابنك داوُد، قال: ما فعلتُ ولا وهبتُ لهُ شيئًا، وأبرز اللهُ عز وجل عليه الكتاب فأقام عليه الملائكة»([9]).

فنرى من الحديث أن آدم كان عمره ألف سنة، كما أخبر الله عن نوح وهو قريب من آدم لأنه أول رسول لأهل الأرض فلبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عامًا.

وبذلك يتبين أن مناقشة طول آدم دون النظر الى تناسبه في البداية مع واقع الجنة ودون النظر الى الظاهرة الثابتة بتناقص الخلق والى قاعدة التوازن الكوني تكون مناقشة ناقصة خاطئة لايثيرها إلا المتهمون بمحاولات التضليل التى يلاحقها الفشل لأنهم لايفهمون أن قوة التصور الإسلامي وإحكام منهجه هي الحرز الحقيقي من تلك المحاولات المثيرة للقرف والإشمئزاز




([1]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328) : ومعنى السماء في قول رسول الله ?: ستون ذراعا في السماء: جهة العلو والصعود مثل تفسير قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24].

وخلق آدم عليه السلام على صورته، معناه: لم يخلقه طفلا ثم صبيا ثم شابا ثم كهلا ثم شيخا.


([2]) صحيح البخاري ح (3072)، صحيح مسلم ح (7310).

([3]) صحيح البخاري ح (4599)، صحيح مسلم ح (7314).

[4] (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى) (طـه:118)

(وَأَنَّكَ لا تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى) (طـه:119)


([5]) صحيح البخاري ح (3149)، وصحيح مسلم ح(7328).

([6]) صحيح البخاري ح(5873).

([7]) في كتاب: الإنسان لا يقوم وحده.

([8]) المرجع السابق.

([9]) مسند أحمد ح (3519).

http://www.tanseerel.com/main/articles.aspx?article_no=2230

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 02:14 PM
امتدادا لشرح حديث النبي صلى الله عليه و سلم عن تناقص الخلق من كتب شرح الحديث الشريف :

قال الحافظ المناوي في ''فيض القدير شرح الجامع الصغير''

''(في طوله ستون ذراعا) بذراع نفسه أو بقدر الذراع المتعارف يومئذ عند المخاطبين أو بذراع الشرع المعروف الآن على ما تقرر فيما قبله وروى ابن أبي الدنيا عن أنس مرفوعا يدخل أهل الجنة على طول آدم ستين ذراعا بذراع الملك على حسن يوسف وعلى ميلاد عيسى ثلاث وثلاثين اه وقال ابن حجر: وروى عبد الرزاق أن آدم لما هبط كانت رجلاه في الأرض ورأسه في السماء فحطه الله إلى ستين ذراعا فظاهره أنه كان مفرط الطول في ابتداء فطرته وظاهر هذا الحديث أنه خلق ابتداء على طول ستين ذراعا وهو المعتمد (فلم تزل الخلق تنقص بعده) في الجمال والطول (حتى الآن) فانتهى التناقص إلى هذه الأمة واستقر الأمر على ذلك فإذا دخل الجنة عادوا إلى ما كان آدم عليه من الكمال والجمال وامتداد القامة وحسن الهامة وفي مثير الغرام في زيارة القدس والشام أن آدم كان أمرد وإنما حدثت اللحية لولده وكان أجمل البرية.''

و له كلام نفيس في نفس الكتاب إذ يقول :

وفي حديث ''إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم'' وكانت هذه الأمة آخر الأمم فرق ذلك فيهم ودق فلو تركهم على رقة تلك الأخلاق ورقة تلك الحلوم وقلة العلم لم ينالوا من الخير إلا قليلا ولم يزل الناس ينقصون من الخلق والرزق والعمر من زمن نوح فكان أحدهم يعمر ألف سنة وطوله ستون ذراعا والرمانة يقعد في قشرتها عشرة رجال فلم تزل تنقص إلى الآن فانظر كم بين الخلقين والعمرين والرزقين؟

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 02:19 PM
منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري، المؤلف: حمزة محمد قاسم; المحقق: عبد القادر الأرناؤوط :

" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم " أي على صورته في الحسن والجمال وطول القامة .. " فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن " فلم تزل تقصر قامة بني آدم حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن.

فقه الحديث : دل هذا الحديث على ما يأتي :

أولاً: بيان خلق آدم عليه السلام، وطول قامته، وأنها كانت ستين ذراعاً، وأن المؤمنين حين يدخلون الجنة يكونون على صورة أبيهم آدم وطول قامته.

ثانياً: أن الأجيال السابقة كانوا طوال القامة، وأن قامتهم أخذت تقصر شيئاً فشيئاً، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن. قال في " هداية الباري ": ولا يشكل عليه ما يوجد الآن من آثار الأمم الخالية كديار ثمود في الجبال، فإنها تدل على عدم إفراط طولهم لأن تلك البيوت الجبلية اتخذوها مأمناً مما يحيق بهم، لا مساكن للتمتع حتى يشيدوها، ويرفعوا سقوفها كما يرشد إليه قوله تعالى: (وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ).

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 03:57 PM
كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء



مجاملة !




كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء




كذب و افتراء .. و ادعاء تلو ادعاء، و عليك أن تثبت صحة دعواك هذه : خلاف أهل العلم حول اثبات الطول علي الأرض أو في الجنة،




أكبر كذبة لك و أكبر افتراء حتى الآن، على ميييين كما تقولون بالمصرية !!؟؟؟ كيف أتراجع عن شيء ما زلت أنا أثبته منذ البداية ؟؟؟



....



عدم الإتيان برد مدعم بالأدلة المعارضة هو قمة الخنفشارية، يا دعي !!!!



أنت لم تقرأ أصلا، فعلى أي أساس تعلق يا ثقيل، و ما سبب وجودك هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



إقرأ لتفهم و لتعرف الجواب، و لا تحاول أن تتغابى !




التعليق هنا للقارء !



ماذا لو غفلت عن هذه و دخلت مباشرة في الرد، هل اقترفت كبيرة ؟؟؟؟؟

ثم هل الأخوة في الإسلام أن تستمر في تجاهل العشرات من الأدلة و تعاند و تكابر و تفرح بما أتيت من ناقص الأدلة و خوارها و تحب أن تحمد بما لم تفعل ؟؟؟؟؟؟؟

هل مقتضى الأخوة إلا أن تخلص في عملك و تتحرى العدل و الصواب في كلامك لي و لعامة المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما زلت أتحداك إلى الآن أن تجيب عن كل النقاط و ترد عليها ردا علميا بدلا من كلامك الفضفاض و مجاملاتك الفارغة و ادعاءاتك المزيفة و تغابيك فعلا ... و تجدر الإشارة إلى أن لك سوابق في هذا، و حول نفس الموضوع -سبحان الله- و أرجو أن تنزه المنتدى عن ردود أمثالك !!!!!!!!



السلام عليكم و رحمة الله
لن أحسابك في علي تطاولك علي بالسب العلني الواضح, فاعلم أن هذا افلاس علمي و كم قابلته في حياتي العملية من أناس ينطاولون علي علم الاعجاز بسوء فهم و تعظيم لفهمهم و لعقولهم علي الجميع , استكبارا عن قبول الحق, نعوذ بالله من ذلك
و حسبي أن أدع عقاب سبك لي بالغباء و الثقل و كوني دعي و غيره مما لا يليق بين المسلمين و اخوة الدين

و لن أجيبك علي شيء الا أن تجيب علي سؤالي بنعم أو لا
و لكنك تعلم جيدا أن اجابتك ستنسف خنفشاريتك هذه

فلا تضيع وقتك في الكثير من الكتابة فلن يفيدك أو يرفع عنك أنك جاهل بما تتكلم فيه و لا تحسن النقل و لا تحسن تقييم الأدلة

فاتقي الله و ارجع عن تطاولك و اكتفي بالحوار العلمي فقط لا غير

نعم

أو

لا

محمود عبدالله نجا
06-27-2013, 04:12 PM
لا تضيع وقتك اخي في النقل عن اثبات طول آدم و تناقص الطول, فلا قيمة له لأني ما أنكرته بل قلت لك هناك تأويلات للحديث فلا تجبر الناس علي تأويل واحد, ثم تعمم القاعدة بجهل لتمتد الي باقي الكائنات الحية لأن هذا من الناحية العلمية خطأ
و لتثبت قولك تجعل هذا الأمر يحتاج ملايين السنين و كأنك تقول بقول التطوريين أن هذا الأمر خاضع لطفرة بطيئة
فلو جئت تبحث عن جين يجعل طول البشر ينقص بهذا المعدل عبر ملايين السنين فلن تجد من ذلك شيء
و لعلمك يا أخي الفاضل اطوال البشر اذا قارنها الآن بمئة سنة مضت لوجدت زيادة في الطول بسبب تحسن الأحوال الصحية و فهم نظم التغذية, فالطول يخضع لعدد من المورثات بالاضافة الي العوامل البيئية (التغذية)
فبرجاء لا تتكلم فيما لا تحسن الكلام فيه

و ما هو الا التوازن الذي وضعه الله في كل زمان و مكان من اختلاف الألوان فهذا كبير الحجم و هذا لا , هذا طويل الهمر و هذا لا

و سبق و قلت لك لو ربطت العمر بالحجم لكان الحوت حاليا يعيش علي الأقل ألف سنة هذا اذا افترضنا أنه حوت بضعف حجمك 10 -12 مرة

أنا و القراء في انتظار اجابتك بنعم أو لا

أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة

ابن سلامة القادري
06-27-2013, 04:45 PM
لا تضيع وقتك اخي في النقل عن اثبات طول آدم و تناقص الطول, فلا قيمة له لأني ما أنكرته بل قلت لك هناك تأويلات للحديث فلا تجبر الناس علي تأويل واحد, ثم تعمم القاعدة بجهل لتمتد الي باقي الكائنات الحية لأن هذا من الناحية العلمية خطأ
و لتثبت قولك تجعل هذا الأمر يحتاج ملايين السنين و كأنك تقول بقول التطوريين أن هذا الأمر خاضع لطفرة بطيئة
فلو جئت تبحث عن جين يجعل طول البشر ينقص بهذا المعدل عبر ملايين السنين فلن تجد من ذلك شيء
و لعلمك يا أخي الفاضل اطوال البشر اذا قارنها الآن بمئة سنة مضت لوجدت زيادة في الطول بسبب تحسن الأحوال الصحية و فهم نظم التغذية, فالطول يخضع لعدد من المورثات بالاضافة الي العوامل البيئية (التغذية)
فبرجاء لا تتكلم فيما لا تحسن الكلام فيه

و ما هو الا التوازن الذي وضعه الله في كل زمان و مكان من اختلاف الألوان فهذا كبير الحجم و هذا لا , هذا طويل الهمر و هذا لا

و سبق و قلت لك لو ربطت العمر بالحجم لكان الحوت حاليا يعيش علي الأقل ألف سنة هذا اذا افترضنا أنه حوت بضعف حجمك 10 -12 مرة

أنا و القراء في انتظار اجابتك بنعم أو لا

أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة

لقد أجبتك يا هذا - لو قرأت - و لو فهمت -

الآن هل أنت تدعي أن الحضارة الألدونية و الأشولية هي لأجداد القردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن أجبت بنعم فلن تستحق مني ردا بعد الآن .... و والله إن استطعتُ سبيلا لأودعنك في أقرب مصحة للمجانين.

أما كلامك هذا :



أو تعلن انسحابك من الحوار لأبين بعدها سبب خنفشارية ادعائك الخاص بأن الحضارة الألدونية و الأشولية هي للانسان الآدمي, و أنك لا تحسن الا النقل من جرائد بالية و لا تحسن تفهم كيفية النقل و تقييم الدليل و البحث عن صحته شأنك في ذلك شأن كل المتكلمين في الاعجاز العلمي دون التقيد بمعاييره المعروفة عند أهل التخصص, و الاكتفاء بزعم اعجازات انترنتية أضاعت هيبة الاعجاز العلمي بين كافة الملل المخالفة

فإن عليه ما قبله، و ما زلت أتحداك أن تجيب - بعلم و دليل - على كل نقطة من نقاط الموضوع، هذا طبعا بعد أن تقرأه، فما أعجزك عن القراءة و الفهم فيما يبدو !!!

علم بلا عقل و لا منطق يفسد أكثر مما يصلح

لا أنسى أن أقول لك بأن قضية الإنسان الحجري لا تؤثر في الموضوع من قريب و لا من بعيد و لم أستدل بها لأني في غنى عنها بالأدلة التي معي، و لقد حشرت قضية الإنسان الحجري و هي من قبيل الشائك المتشابه - و تحتاج إلى بسط و تفصيل و تبيين للمقبول و المرفوض من علماء الإسلام في الشريعة و الطبيعة - حشرتها في هذا الموضوع الذي لا غبار عليه في نظري و هو مدعم بأقوى الأدلة و أحكم الحجج، و والله ما نقضت حتى الآن و لا واحدة منها، فدع القراء من جهالتك و هات علما إن كان عندك علم.

محمود عبدالله نجا
06-28-2013, 11:00 AM
لقد أجبتك يا هذا - لو قرأت - و لو فهمت -

الآن هل أنت تدعي أن الحضارة الألدونية و الأشولية هي لأجداد القردة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن أجبت بنعم فلن تستحق مني ردا بعد الآن .... و والله إن استطعتُ سبيلا لأودعنك في أقرب مصحة للمجانين.

أما كلامك هذا :



فإن عليه ما قبله، و ما زلت أتحداك أن تجيب - بعلم و دليل - على كل نقطة من نقاط الموضوع، هذا طبعا بعد أن تقرأه، فما أعجزك عن القراءة و الفهم فيما يبدو !!!

علم بلا عقل و لا منطق يفسد أكثر مما يصلح

لا أنسى أن أقول لك بأن قضية الإنسان الحجري لا تؤثر في الموضوع من قريب و لا من بعيد و لم أستدل بها لأني في غنى عنها بالأدلة التي معي، و لقد حشرت قضية الإنسان الحجري و هي من قبيل الشائك المتشابه - و تحتاج إلى بسط و تفصيل و تبيين للمقبول و المرفوض من علماء الإسلام في الشريعة و الطبيعة - حشرتها في هذا الموضوع الذي لا غبار عليه في نظري و هو مدعم بأقوى الأدلة و أحكم الحجج، و والله ما نقضت حتى الآن و لا واحدة منها، فدع القراء من جهالتك و هات علما إن كان عندك علم.



و الله ما أجبت شيء
و لا أنا ادعيت شيء فأنت من يدعي
و لا اجابة لك علي شيء حتي تجيب علي سؤالي بوضوح شديد

هل أصحاب الحضارة الألدونية و الأشولية من أبناء آدم

لن أقبل منك الا واحدة من 3
نعم
لا
أو تعلن انسحابك من الحوار لعجزك عنه, ثم أبين حقيقة خنفشاريتك هذه

صدقني أعلم جيدا أنك فهمت ما وراء الاجابة و لذا ترفض أن تجيب و لن أدعك حتي تجيب, فأنت سببتني و جهلتني و سفهت أقوالي و عن جهل, أسامحك علي كل أخطائك في حقي و لكن لن أتنازل عن حق حفظ دين الله من خنفشاريات تلصق بالاعجاز العلمي زورا و بهتانا
قلت لك موضوعك عن حضارات الأمم السابقة أكثر من رائع فلا تشوهه بالدخول في سفسطة لا أدلة عليها فأبيت الا أن تسفسط
فلماذا تحجم عن الاجابة طالما تريد بيان الحق للناس و تثق أنك علي حق

عزالدين كزابر
06-28-2013, 03:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله

أشار الأخ العزيز ابن سلامة / صاحب الموضوع، في المداخلة #36 إلى دراسة لي:

عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!
الباحث : عزالدين كزابر
http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html


فقال الأخ العزيز محمود عبدالله نجا في المداخلة # 39

فتحت كل الروابط المرفقة لم أجد فيها مقال علمي واحد, و ليست الا أخبار جرائد و ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم
فهل هكذا نقيم اعجاز علمي أو حتي تفسير علمي

وبعد عدة أسطر، قال:

أنصحك في الله أن تجمع كل ما لديك من أدلة و تعرضها علي أهل الخبرة في ذلك الشأن و هم الهيئة العالمية للاعجاز العلمي للقرآن و السنة, لديهم مؤتمر يقام في أول 2014, و يجمعوت له أبحاث الاعجاز العلمي لتحكيمها قبل عرضها بالمؤتمر

ويحق لي التدخل هنا للتوضيح، والمعاتبة:
فأقول:

1- لا أعلم على الأرض جميعاً في هذا الزمن جهة تحكيم علمية جديرة بهذا اللقب في مسائل التفسير والإعجاز العلمي!
لا "هيئة الإعجاز العلمي في مكة المكرمة، ولا غيرها". ويكفي أن الهيئة تقبل وتناقش وتعتمد في مؤتمراتها وإصادراتها المطبوعة مزاعم إعجازية لا يحمل بعضها أي قيمة علمية، بل هي أقرب في عدد غير قليل من المسائل للسقوط العلمي الفاضح منها إلى الفائدة.
وما استنهضني للكتابة في هذه المسائل فكان مؤتمر عقدوه في البحرين بتاريخ 19/4/2008 خصصوه لمسألة بعينها هي ["مكة مركز الأرض بين النظرية والتطبيق"]، وبعد أن تفحصت كل أبحاث المؤتمر شرعت للرد بأول بحث منشور لي في هذا الشأن، وجاء بعنوان [حول مركزية مكة لليابسة وإشكالات الاستدلال عليها]، وفندت فيه كل أبحاث ذلك المؤتمر تفنيداً علمياً، وأجهضت محاولاتهم لمتابعته بمؤتمر تالي في نفس العام . وتابعت تفنيد عدد آخر من مزاعمهم الإعجازية (يمكن مراجعتها على مدونتي، بعد أن بدأتها على موقع الملتقى العلمي للإبداع قبل إغلاقه بسبب الثورة السورية)

2- سبق أن استشارني الدكتور زغلول النجار نفسه - وهو من محكمي هيئة الإعجاز العلمي - في مسألة سرعة الضوء، والتي نشرها "محمد منصور حسب النبي"، وكان أيضاً من محكمي الإعجاز العلمي ورئيس ثم مقرر اللجنة العلمية للجمعية المصرية للإعجاز العلمي في مصر، واستشارني في تلك المسألة د. زغلول النجار سنة 1995 عن رأيي في صحة الاستنباط الرياضي الذي قام به د. حسب النبي، وبعد مراجعة البحث، أفدته على الهاتف بخطأ فاضح وتلاعب استدلالي لا يمكن قبوله. وعندها تم رد هذه المسألة.

3- آلمني قول د. محمود عبدالله نجا عن دراستي (ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم).
وأقول له: أن هذا أولاً: استنقاص من الدراسة،
وثانياً، لا يجوز أن يطلب الإحالة إلى التحكيم إلا أهل التقليد، فإن كنت من أهل التقليد في المسألة، فالأولى أن تقول: لا أستطيع تقييم الدراسة. لا أن تقول (ظنون باحثين)
وإن كنت من أهل الاجتهاد في المسألة، فقل برأيك التحقيقي في المسألة باعتبارك باحثاً نداً.

4- قال د. نجا

الطريقة العلمية الوحيدة و التي تعد حجة لا يرفضها أحد هو حفرية واحدة لانسان قديم بهذه الأطوال, و من غيرها لا قيمة لأي كلام الا كلام واحد و هو كلام المعصوم صلي الله عليه و سلم في حديث الستون ذراع, و لكن هل أجمع العلماء علي تأويل الحديث بأنه في الدنيا, بالطبع لا , فهناك من قال بأنه في الجنة
و اذا احتججت بنقصان الطول, حاججتك بملاحظة ابن حجر العسقلاني في تعليقه علي هذا الحديث حين قال بوجود قري ثمود و أنها أقرب العهود لآدم و مع ذلك فأطوالهم قريبة من أطوالنا, فهل النقصان وقف عند ثمود أم عند آل النبي صلي الله عليه و سلم أم عند آخر رجل يقرأ الحديث علي وجه الأرض

وعندما رد عليك الأخ/ابن سلامة في المداخلة #41 بـقوله:

هنا رد آخر متين مفصل عن شبهة الإمام ابن حجر للأخ الباحث عز الدين كزابر :
http://kazaaber.blogspot.com/2012/12/blog-post.html
لم أجدك تفند ردي في هذه الدراسة - إن كنت قرأتها - في تفكيك شبهة الإمام ابن حجر، وهذا يلزمك بما لم تستطيع تفنيده، إن كنت حقاً ممن يلتزم بقول المعصوم كما يشير كلامك.
وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فعليك أن تقبل حديث تناقص العمر دون مواربة. (وإذا ثبت التناقص نقلاً، سقط الرأي القائل بأن طول آدم ذو الستين ذراعاً كان في الجنة فقط)

أما الأدلة المادية - حفريات بشرية - وعدم الإعلان عنها (لأني أعلم شواهد بوجود تغطية Cover Up على هذه الأدلة، سأنشرها لاحقاً إن شاء الله) فمسألة ينبغي أن تزيد الإيمان بالمسألة عند ظهورها، لا أن يعلق الإيمان عليها، ولا أن تُبخَّس الأدلة النقلية بسبب غيابها.

- للأسف، لن أستطيع الانخراط معكم في الجدل الجاري هنا، لوصوله لمستوى تجريحي يؤلمني حتى قراءته، ولأني مرتبط بغيره ومشغول به لحد بعيد.

تحياتي واحتراماتي للجميع

مشرف 10
06-28-2013, 05:18 PM
نحن نرحب جدا بالحوار والنقد الإيجابي بين الإخوة شريطة الابتعاد عما يجرح المشاعر كما حصل بين الإخوة سابقا عفا الله عنا وعنهم
متابعة..

مشرف 4
06-28-2013, 06:19 PM
تأكيداً لكلام المشرف الكريم... لا تنسوا الفضل بينكم...
ثم انه ينبغي تحديد نقاط الاتفاق والاختلاف على وجه مختصر... وبيان المنهجية الشرعيّة والعلمية لتناول المسألة من الناحية الشرعية والطبيعية وما اوابت فيهما

مراقب 2
06-28-2013, 06:41 PM
أظن أن كلا من الفاضلين ابن سلامة ود. محمود عبدالله نجا قد أدلى بدلوه في المسألة وأفصح عن وجهة نظره بما لا مزيد عليه إلا الوقوع تحت طائلة الجدل الذي ذمه الشرع ولا يبقى إلا انتظار مداخلة واحدة فقط للفاضل د. محمود عبدالله نجا للتعقيب على معاتبة الفاضل عز الدين كزابر ثم نغلق هذا الموضوع تماما بارك الله فيكم جميعا .

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 06:59 AM
السلام عليكم و رحمة الله
و الله الذي لا اله الا هو ما جادلت هنا و لا في الشريط المغلق الا بالتي هي احسن, فما كان من الأخ ابن سلامة الا الاعتداء بالسب في أكثر من مرة و الاستكبار عن قبول الحق, و قد بينت له اكثر من مرة أنه يسيء النقل و لا يفهم ما ينقله فيريد معارضة التطور ثم يقول بما يقول به التطوريين

و أشكركم علي اتاحة الفرصة للرد علي عتاب اخي عز الدين
و أستأذن الادارة في وضع مشاركة اذافية أبين فيها لماذا لا يريد أخي ابن سلامة الاجابة علي سؤال (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية هو بني آدم أم لا), ثم أبين ما هي نقاط التوافق و الاختلاف و كيف أخطأ في النقل من حيث لا يدري

و الآن سأحترم طلبكم بوضع رد علي بحث اخي الكريم عز الدين كزابر (عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!)

و أستأذن في نداخلة أخري قبل غلق الموضوع لأبين ما دار بيني و بين أخي ابن سلامة حيث لم أقدم له الا النصح و لم القي منه الا السب , و لي حق أن أبين اني لم أخطأ لا أدبيا و لا علميا باذن الله تعالي

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 07:36 AM
السلام عليكم ورحمة الله
و عليكم السلام و رحمة الله


لا أعلم على الأرض جميعاً في هذا الزمن جهة تحكيم علمية جديرة بهذا اللقب في مسائل التفسير والإعجاز العلمي!
لا "هيئة الإعجاز العلمي في مكة المكرمة، ولا غيرها". ويكفي أن الهيئة تقبل وتناقش وتعتمد في مؤتمراتها وإصادراتها المطبوعة مزاعم إعجازية لا يحمل بعضها أي قيمة علمية، بل هي أقرب في عدد غير قليل من المسائل للسقوط العلمي الفاضح منها إلى الفائدة.

لا أوافق جزئيا
فقد قلت لأخي ابن سلامة أن بعض ابحاثهم بالرغم من التحكيم الا أنها قد تخطيء و هذا جهد البشر, و لكن تبقي هذه الهيئة بمنهجها السديد اقرب الي الحق في هذا المضمار, و خصوصا أن بها أكبر كوكبة من علماء الاعجاز قلما تجد لهم مثيل, و لله الحمد المعارضة بالهيئة كبيرة جدا
ثم هل لو هدمتها بهذه الطريقة عندك لها بديل معتبر


وما استنهضني للكتابة في هذه المسائل فكان مؤتمر عقدوه في البحرين بتاريخ 19/4/2008 خصصوه لمسألة بعينها هي ["مكة مركز الأرض بين النظرية والتطبيق"]، وبعد أن تفحصت كل أبحاث المؤتمر شرعت للرد بأول بحث منشور لي في هذا الشأن، وجاء بعنوان [حول مركزية مكة لليابسة وإشكالات الاستدلال عليها]، وفندت فيه كل أبحاث ذلك المؤتمر تفنيداً علمياً، وأجهضت محاولاتهم لمتابعته بمؤتمر تالي في نفس العام . وتابعت تفنيد عدد آخر من مزاعمهم الإعجازية (يمكن مراجعتها على مدونتي، بعد أن بدأتها على موقع الملتقى العلمي للإبداع قبل إغلاقه بسبب الثورة السورية)

و لماذا لم ترسل لهم هذه الردود لمناقشتها, فلعلك انت من أخطأ التقدير و ليسوا هم
و لذا وجب أن تكون هناك جهة فصل فيما اختلفتم فيه, فلا اسلم لك بزعمك بسهولة و خصوصا أنني أعلم صاحب بحث وسطية مكة, د. م. يحي وزيري و أعرف حجم الجهد الذي تم بذله في هذا البحث و حجم النقاش الذي دار حوله, و لذا فهدمه ليس كما تظن سهلا, و لذا أنصحك بمراسلة صاحب البحث و بريده الاليكتروني هو
y_wazeri@yahoo.com
و سيكون من أشد المرحبين بنقدكم, و هو انسان خلوق ذو علم كبير علي ما اعلم


آلمني قول د. محمود عبدالله نجا عن دراستي (ظنون باحثين لم تخضع للبحث و التحكيم).
أعتذر عن ألمكم الغير مقصود, و لكن كثرة النقولات الخطأ التي يستدل بها الأخ ابن سلامة هي ما ضايقتني بشدة لدرجة استصدار هذا الحكم العام, أضف الي ذلك أنني عند قرائتي لمقدمة البحث و بعض سطوره علي عجالة, تبينت لي فيه بعض الأخطاء من وجهة نظري القاصرة كانت سببا في هذا الحكم, و لعلك شاركت في استصداري لهذا الحكم بسبب غموض بعض العبارات و عدم شرح و تبرير الآخر و وضع تفسيرات في الملحق بعيدا عن البحث مما يشتت القاريء و يجعل حكمه علي البحث حتما بالسلب, و أرجو ألا تقول لي هذا علم للمتخصصين, فدين الله سهل ميسور للكل, و عدم الوضوح هو اشكالك أنت و ليس اشكال القاريء (و كما قال أينشتين اذا شرحت شيئا لابن ست سنوات و لم يفهم, فاعلم بأن الشارح للم يستوعب المسألة بالقدر الكافي بعد)


وثانياً، لا يجوز أن يطلب الإحالة إلى التحكيم إلا أهل التقليد، فإن كنت من أهل التقليد في المسألة، فالأولى أن تقول: لا أستطيع تقييم الدراسة. لا أن تقول (ظنون باحثين)
وإن كنت من أهل الاجتهاد في المسألة، فقل برأيك التحقيقي في المسألة باعتبارك باحثاً نداً.

لا أسلم لك بهذه القاعدة, و دعنا نتبين الأمر في ردودي علي البحث و اسأل الله أن يتسع صدركم لي (الردود في المشاركة القادمة, و أتمني من الادارة ألا تحذفها لأنها من وجهة نظري القاصرة تبين أخطاء هذه الدراسة التي استند اليها أخي ابن سلامة ليثبت العمر المديد للبشرية بملايين السنين, و هذا عندي لا أصل له من علم أو شرع, و الله تعالي أعلي و أعلم)


لم أجدك تفند ردي في هذه الدراسة - إن كنت قرأتها - في تفكيك شبهة الإمام ابن حجر، وهذا يلزمك بما لم تستطيع تفنيده، إن كنت حقاً ممن يلتزم بقول المعصوم كما يشير كلامك. وإذا وصل الأمر إلى هذا الحد، فعليك أن تقبل حديث تناقص العمر دون مواربة. (وإذا ثبت التناقص نقلاً، سقط الرأي القائل بأن طول آدم ذو الستين ذراعاً كان في الجنة فقط)

أشكرك كثيرا علي التماس العذر لأخيك (ان كنت قراتها), و بالفعل لم أقرأها لأنني سألت ابن سلامة سؤال محدد (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية من بني آدم أم لا) و اشتركت عليه ألا يخرج عن نعم أولا , و لذا لما استفاض في الكتابة بغير حاجة لم أقرأ رده و ألزمته بما طلبته مني و اعتذرت عن عدم قراءة ما يكتب

و لعلنا نناقش هذا الأمر اذا أردت مني نقضا لهذا البحث, فأرجو ان ترسله لي أو تضعه علي المنتدي لنتناقش حوله باذن الله تعالي, و أتمني ذلك منك أيضا بالنسبة لبحث عمر البشرية, فربما تجد من الأقوال ما ينفع باذن الله تعالي و أعلم أن بهذا المنتدي محاورين علي مستوي عالي جدا, أسال الله أن يبارك فيهم


أما الأدلة المادية - حفريات بشرية - وعدم الإعلان عنها (لأني أعلم شواهد بوجود تغطية Cover Up على هذه الأدلة، سأنشرها لاحقاً إن شاء الله) فمسألة ينبغي أن تزيد الإيمان بالمسألة عند ظهورها، لا أن يعلق الإيمان عليها، ولا أن تُبخَّس الأدلة النقلية بسبب غيابها.

أكاد أجزم أنه لا توجد أدلة مخفية في هذا الباب فكما قلت لأخي ابن سلامة هذا الأمر يهم اليهود وز النصاري قبل ان يهمنا, فكتبهم المقدسة تنص علي العماليق و باطوال تخض, و لهم مواقع كثيرة تتكلم عن العماليق و تتمني اي شيء عنهم و لو صورة مفبركة بالفوتوشوب, و بالتالي احتمالية أن يقوم العلماء باخفاء حقيقة العماليق هو محض ظن لا شواهد عليه

و أنا لا أعلق ايماني علي هذه الأدلة
بل أعلق ثبوت اعجاز علمي علي هذه الأدلة
فلا يقوم اعجاز علمي الا بمقابلة المكتوب بالمنظور, فاذا غاب أحد الطرفين انتهت القضية قبل ان تبدأ

مرة أخري تقبل اعتذاري و أتمني سعة الصدر عند قراءة النقد القادم

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 07:53 AM
هذا هو ردي علي بحث أخي في الله عز الدين كزابر و البحث بعنوان (عُمْر البشرية، ومنحنى نقصان عُمْر الإنسان!), علي الرابط الآتي
http://kazaaber.blogspot.com/2012/11/blog-post.html

فأقول مستعينا بالله

1. معلوم أن لكل بحث هدف, فما هو هدف بحثكم, نعم أنت سعيت الي حساب عمر البشرية و معدل التناقص , و لكن لم تحدد هدفك من البحث, فما الفائدة التي تعود علي المسلمين من معرفة عمر الأرض أو عمر البشرية
هل لدينا نص صريح في هذا العمر و نسعي لاثبات اعجاز علمي نقيم به حجة علي من ندعوه الي الاسلام
حتما لا (غاب النص, و لا علم مادي, فأين طرفي الاعجاز)
اذا لماذا نجهد أنفسنا فيما لا طائل منه

و تقول في نهاية البحث (و ليس في أوله), له ارتباط بحسابات تجريها علي الكعبة و النسبة الذهبية
و كان ينبغي ذكر ذلك في أول البحث مع اعطاء نبذة بسيطة عن طبيعة هذا الارتباط لتتبين أهمية البحث

2. لا يوجد أحد من سلفنا الصالح فيما اعلم و فيما تعلم أنت أبضا تكلم في هذه المسألة و أقام له بحثا ضخما بهذا الشكل, و لو كان علما بدليل و ينفع ما تركه السلف للخلف
و انظر الي قولك
(ولأننا لم نجد من انتبذ نفسه لتعيين عمر البشرية قبلنا من المصادر الإسلامية بأي وسيلة كانت – في حدود استقصائنا – فوجدنا أن ذلك أصبح لزاماً علينا فعله، رغم المخاطرة التأويلية، ووعورة طريق البحث وحداثته.)
و أعتقد أنهم ما سكتوا عنه الا لقلة العلم الذي يوصل الي تلك الغاية كما سنري لاحقا باذن الله تعالي

3. بدأت بحثكم و تعلم يقينا أن به خطر عظيم لأنه لو لم يثبت علي أرض الواقع بان ظهر من العلم اليقيني ما يرده, فستكون مصيبة عظيمة للأمة كمصيبة النصاري حين قالوا بعمر الأرض و البشرية من كتبهم, ثم تبين فداحة خطأهم, اذا أنت بذلك البحث تعرض النص الشرعي للخطأ , مع مراعاة أن لا نص قطعي لنجتهد حوله, بل افتراضات و تأويلات كما سنري باذن الله تعالي

4. تقول (فوجدنا أن عمر البشرية لا يجب أن يقل عن 520,000 ألف سنة، ولا ينبغي أن يقارب 2,700,000 سنة)
و القيمة الكبري ضعف الصغري تقريبا بخمس مرات, أي أن نسبة الخطأ في الحسابات عندكم واسع جدا, فأنا أفهم أن أخطأ في أثناء الحسابات خطأ مقداره ألف سنة, عشرة آلاف, مائة ألف سنة, أما خطأ تصل نسبته الي 2 مليون سنة, فأين الدقة في الحسابات

5. نفس الكلام عن المدة الباقية في عمر البشرية حيث تقول, (الباقي من عمر البشرية لا يقل على الأرجح عن 5000 سنة من نزول القرآن، وقد يمتد إلى 25,000 سنة.)
أيضا القيمة الكبري ضعف الصغري بخمس مرات, فأين الدقة الحسابية

هل تنتظر منا أن نخاطب الغرب الكافر و الملاحدة بهذه الأرقام و نقول لهم اختاروا حسب ما يتراءي لكم الرقم الذي يناسبكم فعندنا سعة في الحسابات
هل هذا يعقل في القوانين الرياضية

أعتقد أن الأصوب هو تقديم رقم واحد مع هامش خطأ بالزيادة أو النقصان كما تفعل أي دراسة علمية موثقة

فهذا المجال المتسع لا يحدد شيء بل يعقد الأمور و يحتاج الي بحث آخر بل أبحاث لنستطيع الترجيح بين الأصغر و الأكبر

الا اذا انتظرنا حتي يستطيع العلم بطريقة ما أن يظهر عمر البشرية ثم ننظر هل ما وصل اليه العلم متفق معك أم لا

فاذا خالفك سقطت النظرية (بالرغم من أنك ترفض ذلك كما سأبين لاحقا)
و اذا وافقك فسيتفق معك في رقم واحد من بين هذه الأرقام
فكيف تقنعه أنك متفق معه في هذا المجال المتسع
و اذا اقتنع فما هو النص اليقيني الذي تقدمه لهم ليعلموا أن هذا اعجاز علمي, أي معجزة تبهتهم كمعجزة عصي موسي لما ألقاها, فلم يستطع معها السحرة الا السجود لله
أما مع بحثكم فلن تجد الا جدلا واسعا حول اتساع مجال نتائجكم, و عدم وجود نص صريح يدعمكم

5. اذا سلمت لك في تحديد عمر البشرية الماضي فكيف و بأي دليل تريد مني أن أقبل تحديد العمر الباقي للبشرية و هو من الغيب المطلق الذي لا يعلمه الا الله, فهل لك سند شرعي في هذا التحديد لموعد انتهاء البشرية (يوم القيامة)

و لكي لا يحاسبك القاريء علي هذا القول المخالف لصريح القرآن و السنة (لا تأتيكم الا بغتة), (ما المسؤول عنها بأعلم من السائل), فأتيت بتفسير عجيب حيث تقول لاحقا (وعلينا أن نميز بين قيام الساعة على مستوى الكون وبين نهاية البشرية. فالساعة هي أحداث تهدُّم الكون، أما نهاية البشرية، نهاية حياة بني آدم، وهذا يسبق التهدم السابق بالتاكيد. وحيث أن الفرق الزمني بينهما لا يعني شيئاً للأموات، فتأتي نهاية البشرية لتعني أيضاً مجيء الساعة.)

و هذا خطأ تنقضه الأدلة التي تشير الي أن الساعة تقوم علي شرار الخلق
أخرج البخاري ، ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما ، فلا يتبايعانه ولا يطويانه ، ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا يسقي فيه ، ولتقومن الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ، ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها .
و لمزيد من التفصيل عليك بالرابط التالي)
http://www.bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=03-02-0077&value=&type=

أعرف أنك ستقول بل هذا موت قبل الأحداث الكونية فعليك بالدليل الآتي الذي يدحض قولك باذن الله تعالي:

اذا عدنا الي سورة الزلزلة تنسف قولك نسفا حيث قال تعالي (اذا زلزلت الأرض زلزالها و أخرجت الأرض اثقالها, و قال الانسان مالها)
فمن هذا الانسان الذي يقول مالها اذا كان كل البشر قد ماتوا كما تقول
ارجو أن تعود لتفسير السورة لنري الربط بن هذا الانسان و شرار الخلق الذين تكلم عنهم النبي صلي الله عليه و سلم
و حقيقة لا وقت لدي لأبحث عن غيرها

و لذا فقولك مردود بلا أدني شك و لا يعلم الساعة الا الله, بكلا طرفيها موت الناس و الأحداث الكونية, و قد دلت سورة الزلزلة علي توافق حدوثهما معا



أما في النقاط القادمة فأبين لك أنك من وجهة نظري القاصرة استندت الي مقدمات شبه خطأ فأدت الي نتائج هي أيضا شبه خطأ


6. جعلت عمر آدم 1000 سنة, و نسيت أنه أعطي منها 40 أو 60 سنة لداواد عليه السلام مع اختلاف الرواية, و مع أنك أشرت لذلك في الملحق لم تشر له في الحسابات,
طبعا تعمل فرق في الحسابات حتي و لو طفيف
و حتي لو تحججت لذلك بأي حجة لتستخدم العمر ألف سنة, فكان ينبغي لبحث علمي أن يشير لذلك حتي لا يضع القاريء في بلبلة

7. تفسيرك للقرن في حديث العشرة قرون بين آدم و نوح
تقول (القرن هو الفترة الزمنية (الإحصائية) التي تمر بين ذروة جيل وذروة جيل لاحق من الناس، وبما لا يتداخل الجيلان إلا في القليل جداً من الناس، أو بعبارة أخرى: أن القرن هو متوسط عمر الجيل من الناس(ملحق (4)) والذين لا يتراءوا وأمثالهم من الجيل اللاحق. وهذا يختلف بالطبع من زمن إلى زمن مع نقصان الأعمار.)
و علي قولك هذا فيكون قرن آدم غالبا حوالي ألف سنة و قرن النبي محمد صلي الله عليه و سلم حوالي 60 الي 70 سنة و علي أقصي تقدير مائة عام
و أسألك الآن هل هذا هو المعني الوحيد لكلمة قرن في القرآن و السنة
أنت أخذت بقول من قال القرن : أهل الزمان الواحد

و لكن هناك معني آخر و هو : القرن : الأمة من الناس

و هذا هو الأرجح عندي لكثرة استخدامه في القرآن و اللغة كما سأبين بالنقل
و لعلك تركته لصعوبة تحديد مداه , هل هو بمئات السنين أم آلاف السنين و ربما و الله تعالي أعلي و أعلم اكثر

و كونك أخذت بالمعني الأول (أهل زمان واحد), فكان ينبغي عليك أن تؤصل لذلك فتبين أن هناك معنيان و أنك رجحت احدهما بدلالة كذا و كذا
أما أن تهمل ذكر معني هام جدا يجعل الحسابات تنقلب رأسا علي عقب فهذا قصور شديد في الدراسة يجعلني لا أكمل قراءتها لافتقارها لأساسيات البحث العلمي

و لذا توقفت عن اكمال القراءة, و حكمت بما رأيت
فهل تري القصور مني أم منك لأنك قصرت في البيان
و مع ذلك فأعتذر لكم اذا كان كلامي قد آذاكم فقد لمست في أسلوبكم الرقي و الأخلاق و الدين فوجبت لك المحبة في الله و الاعتذار عن الاساءة راجيا منك القبول

و بعد عرض الأدلة علي أن القرن بمعني الأمة, أكمل باقي النقد الذي أرجو أن يكون بناءاً باذن الله تعالي

يقول ابن منظور في ''لسان العرب'' : والقَرْنُ الأُمَّةُ تأْتي بعد الأُمَّة.

قول الزبيدي في ''تاج العروس'' :

قول ابن فارس في معجم ''مقاييس اللغة'' : القَرْن: الأمَّة من الناس، والجمع قُرون. قال الله سبحانه: (([ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلكَ كَثِيراً ] ))[الفرقان 38]. انتهى
قال ابن كثير : " وَقُرُونًا بَيْن ذَلِكَ كَثِيرًا " أَيْ وَأُمَمًا أَضْعَاف مَنْ ذُكِرَ.

قلت : و ما يبين أن القرون هي بمعنى الأمم في نصوص الوحي التي يفسر بعضها بعضا، قول الله تعالى : وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا. (الفرقان : 38)

و قوله عز و جل : ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (43) ( المؤمنون )

تفسير ابن كثير : يقول تعالى " ثم أنشأنا من بعدهم قرونا آخرين " أي أمما وخلائق.

تفسير البغوي : " ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين "، أي: أقواماً آخرين.

تفسير قوله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا. (مريم : 74)

تفسير القرطبي : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ : أي من بعد هلاك هؤلاء . قُرُونًا : أي أمما آخَرِينَ.

تفسير الطبري : يقول تعالى ذكره : ثم أحدثنا من بعد هلاك ثمود قوما آخرين.

تفسير ابن عاشور : ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آَخَرِينَ (42) القرون : الأمم، و قال : { ثم أنشأنا من بعدهم قروناً آخرين } دون أن تجيئهم رسل ، فكان ذلك كله مما يثير سؤال سائل عن مدة تعميرهم ووقت انقراضهم . فيجاب بالإجمال لأن لكل قرن منهم أجلا عيَّنه الله يبقى إلى مثله ثم ينقرض ويخلفه قرن آخر يأتي بعده ، أو يعمَّر بعده قرن كان معاصراً له ، وأن ما عيّن لكل قرن لا يتقدمه ولا يتأخر عنه كقوله تعالى : { لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون } [ يونس : 49 ] .

تفسير قول الله تعالى : وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ ( ق : 36 )
تفسير ابن كثير : فقال تعالى " كم أهلكنا من قبلهم من قرن " أي من أمة مكذب.

تفسير السعدي : أي: أمما كثيرة هم أشد من هؤلاء بطشًا أي: قوة وآثارًا في الأرض.

تفسير القرطبي : أي كم أهلكنا يا محمد قبل قومك من أمة هم أشد منهم بطشا وقوة .

تفسير الجلالين : (كم) أي كثير (أهلكنا من قبلهم من قرن) أي أمة من الأمم الماضية.

تفسير قول الله تعالى : أََلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ (يس : 31)

تفسير السيوطي : { ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون } : قيل، القرن : ((كل أمة هلكت فلم يبق منها أحد)) ؛ وبه فسرت الآية المذكورة.

تفسير الطبري : عَنْ قَتَادَة { أَلَمْ يَرَوْا كُمْ أَهْلَكْنَا قَبْلهمْ مِنْ الْقُرُون أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ } قَالَ : عَاد وَثَمُود , وَقُرُون بَيْن ذَلِكَ كَثِير

تفسير البغوي : " ألم يروا "، ألم يخبروا، يعني: أهل مكة، " كم أهلكنا قبلهم من القرون "، والقرن : أهل كل عصر، سموا بذلك لاقترانهم في الوجود.

و جاء أيضا في تفسير الجلالين : ( من القرون ) الأمم

تفسير قول الله تعالى : { وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً بَصِيراً } [الإسراء:17].

قال القرطبي في تفسيرها: "ألا يعتبرون بمن أهلكنا من الأمم قبلهم لتكذيبهم أنبياءهم" [تفسير القرطبي 6/391].

قلت : إذن فهو اتفاق من المفسرين على أن معنى القرون هو الأمم و ليس مئات السنين أو حتى الآلاف إذا اعتبرنا المدد التي كان يعيشها الأفراد في الأمم السابقة

8. أرهقتني و كل قاريء في التنقل بين البحث و الملاحق هبوطا و صعودا, و كان الأجدر التسهيل علي القاريء بوضع الشرح قريبا مما تشرح حتي توفر علي الكسالي مثلي عناء الجري وراء الملحق

9. تقول (أن "العمر المتوسط للإنسان"(ملحق (5)) يتناقص منذ آدم وإلى يومنا هذا)
و هذا خطأ فادح مخالف لصريح القرآن

نعم عمر البشرية تناقص من آدم الي يومنا هذا و لكن من يجزم بانه لم يتعرض الي مراحل من الزيادة تلتها أخري من النقصان
فهل فعلا يتناقص العمر الي يومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مسألة علمية بحتة كان من السهل الاجابة عليها اذا قمنا بالبحث عن مرجع علمي يتكلم عن عمر البشرية في الكام ألف سنة الماضية, لنعرف هل النقصان في العمر توقف أم مستمر الي زماننا
و لكن يبدو انك دائما تفضل التحليلات العقلية علي الوقائع العلمية
و ربما لو بحثت فوجدت شيئا من هذا القبيل لاستندت اليه في حساباتك بطريقة عكسية, فبدلا من أن أستند الي معدل التناقص الذي لا دليل عليه, أستند الي معدل الزيادة في العمر من زماننا الي زمن آدم, مع العلم أنه ستكون لديك دراسات علمية عن الكام ألف سنة الأخيرة ربما ساعدتك بشكل أدق علي الحساب

و لذا قمت بالبحث عن ذلك نيابة عنك فوجدت ما ينقض كلامك
http://www.livescience.com/10569-human-lifespans-constant-2-000-years.html
حيث يقول المصدر
Discussions about life expectancy often involve how it has improved over time. According to the National Center for Health Statistics, life expectancy for men in 1907 was 45.6 years; by 1957 it rose to 66.4; in 2007 it reached 75.5. Unlike the most recent increase in life expectancy (which was attributable largely to a decline in half of the leading causes of death including heart disease, homicide, and influenza), the increase in life expectancy between 1907 and 2007 was largely due to a decreasing infant mortality rate, which was 9.99 percent in 1907; 2.63 percent in 1957; and 0.68 percent in 2007.
و هذا العمر يعد كبير اذا قارناه بعهد الفراعنة (كام ألف سنة مضت)
An article on Egyptian pyramid builders in the November 2001 issue of "National Geographic" noted, "Despite the availability of medical care the workers' lives were short. On average a man lived 40 to 45 years, a woman 30 to 35."

و نفس الكلام تقريبا علي الموقع الآتي
http://johnhawks.net/weblog/reviews/life_history/age-specific-mortality-lifespan-bad-science-2009.html

و اليك هذا المقال الماتع عن التزايد لعمر البشرية حديثا
This Wonderful Lengthening of Lifespan
http://www.fightaging.org/archives/2003/01/this-wonderful-lengthening-of-lifespan.php


اذا حديثا العمر يزيد, و لكن لا يخرج عن متوسط ما قدره النبي صلي الله عليه و سلم

فمن أدراك أن العمر في القرون السابقة لم يكن كذلك فيتغير المتوسط من وقت لآخر بالزيادة و النقصان, و لذا وجب عليك في هذه الدراسة التنويه عن ذلك, و وضع معامل تصحيح لهذا الخطأ في فهمك لمتوسط العمر الذي ربما زاد في بعض القرون عن غيرها
و لك في قول الله تعالي خير دليل
{ بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ }
{ وَلَكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُوناً فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ }
{ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )

اذا أنت بنيت بحثك علي خطأ فادح مخالف للعلم و الشرع, فالآيات السابقة تهدم قولك بالمرة و تجعل هناك منحني للعمر به فترات من النقصان و الزيادة
فكيف أهملت هذا العامل في الحسابات, و أني لك أن تقدر علي حساب فترات الزيادة و كميتها
و لذا تبطل الدراسة كليا

و كونك قلت (الا ما شذ عن ذلك), لا يعفيك من تحمل الخطأ, فأنت أدركته و لم تصححه أو حتي تشير اليه و الي اهميته في ذلك الموضع

بل أنت تعلم أن القرون كثيرة و من الصعب احصائها و قد بينت انت ذلك بنفسك في تعليقك علي المشاكل التي قد تواجه البحث حيث تقول
(مما هو معلوم أن عدد القرون التي مرت على الإنسان في وجوده على الأرض منذ خلقه الله تعالى كثيرة، وأن الزعم بمعرفتها، وعلى التفصيل، زعم زائف. وهذا ما يؤكده كلام الله تعالى، وحديث رسوله صلى الله عليه، في هذا الشأن.

يقول الله تعالى "وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا، وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا"(الفرقان:38)،

وعن ابن عباس رضي الله عنه: أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتهى (في الانتساب) إلى معد بن عدنان أمسك وقال: "كذب النسابون. قال الله: {وقرونا بين ذلك كثيرا}". قال ابن عباس: لو شاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه لعلمه" (ابن عساكر) [كنز العمال 35511]".)

و مع ذلك انت تحدد عدد القرون بين نوح و سيدنا محمد (ص) بدقة شديدة فتقول (ومنه يتضح أن عدد القرون بين آدم وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم تقدر في هذا النموذج بـ أكثر من 2700 قرن. (قمنا بتعريف "القرن" آعلى))

فبنيت حسابك علي عدم تأصيل جيد للقرن, ثم تنبأت بما لا يحيط بعلمه الا الله

10. تقول (وأنه بين كل قرن والذي يسبقه فرق في الطول الزمني لا يقل عن سنة واحدة(ملحق (6)).)
هذا اذا افترضت أن القرن هو زمن مجموعة و ليس أمة, فلو كان المعني أمة لكان معدل التناقص داخل الأمة ربما اكبر من ذلك و بالطبع من أمة لأمة لابد ان يكون أكبر
فلابد أولا ان تحسم الحلاف حول معني القرن

11. تقول (عمر نوح عليه السلام كان أكثر من أو يساوي 950 سنة، وأقل من عمر آدم(ملحق (7)))
هذا اذا سلمنا لك أن عمر آدم ألف عام, أما اذا اعتبرنا أنه عاش 940 سنة, فيكون عمر نوح أكبر من عمر آدم
اذا الفرق لا يكون (0 – 40), و باقي الحسابات تخضع للخطأ

12. تقول (وحيث أن عدد القرون بينهما 10 قرون، وكل قرن تالي يقل سنة واحدة (في المتوسط) على الأقل، ويقل 5 سنوات (في المتوسط) على الأكثر)
و هنا أعطيت احتمال لم تؤصل له سابقا أو لاحقا بل أتي فجأة حيث تقول (و يقل 5 سنوات علي الأكثر)
و لم أجدك قدمت لها في النقطة السابقة كما قدمت لتأصيل سنة علي الأقل
و عندما عدت الي الملحق لعلي اجد لها تفصيل فلم اجد
فكيف اعتبر ذلك بحث علمي و أنت تبني علي مقدمات لا نعرف من أين أتيت بها, و حتي لو كنت تعرفها أنت فلم تبينها للقاريء حتي يكون معك في الصورة فصرت أنت بحساباتك في وادِ و القاريء في وادِ آخر

و أعتقد أن سبب الخطأ في حساباتك المضاعف 5 مرات سببه هذا الفرق في معدل تناقص العمر 1 – 5 سنوات

فكيف تهمل ذلك

13. تقول (أن مدة القرن في زمن صدر الإسلام وما يليه – وبعيداً عن تأثير التطور الطبي والصحي للناس- هو ما بين الستين والسبعين سنة قمرية(ملحق (8)). وأن متوسط ذلك هو 65 سنة هجرية، أي: 63.1 سنة شمسية.)
فهل هذا أسلوب علمي أن ألغي التطور الطبي و الصحي و زيادة العمر الملحوظة و التي قد تزيد اكثر من ذلك الي 200 أو 300 ستة بل ربما الي ألف سنة, فكما قال تعالي (يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر)
فلم ينفي الله كونه قابل للتعمير بل نفي قدرته علي الهرب من الله
و قد بينت لك حدوث زيادة في العمر في الفترة السابقة بما يجعل حساباتك فيه خطا كبير

14. نأتي الي شرحك للدالة اللوغارتمية لنري هل هي الدالة الأصح لنستخدمها في الحساب أم لا
حيث تقول في الملحق بند 9 ما نصه (الدالة اللوغاريتمية دالة تتناقص على الدوام)

و لما كان العمر كما بينت لك لا يتناقص علي الدوام شرعا و علما, وجب عليك ألا تستخدم هذا النوع من الدوال التي تتناقص علي الدوام لأن العمر متذبذب بين الزيادة و النقصان من أمة لأخري و في داخل الأمة الواحدة
اذا الدالة لا غبار عليها و لا يمكن هدمها, بل أنت بنيت نتائجك علي فرضيات خطأ أدت الي استخدام دالة خطأ و بالتالي نتائج خطأ

و لذا فلن أجادلك في حساباتك الرياضية فمؤكد أنت أعلم بها مني و لكن أجادلك في مدخلاتك الخطأ و تحديد المعادلة الخطأ

15. لأنك تعلم أن هناك محاولات لحساب عمر الانسان الأول آدم و حواء فقد قلت مقولة عجيبة لا أري لها مثيل في العلم تدل علي استكبار عن قبول الحق, فمهما ظهر لك من مخالفين فلن تنظر لقولهم فتقول (وأياً كانت النتيجة الحقيقية لعمر البشرية، فهذه النتائج علمية بكل المعايير، ومن الصعب الطعن فيها، إلا بدرجة الطعن في نظريات علمية فلكية وفيزيائية تعتبر أضعف في الاستدلال عليها من منهجنا الذي اتبعناه أعلى وأقمنا عليه حجتنا.)
فأغلقت الباب دون ظهور أي قول مخالف لقولك مع أن مدخلاتك في الأساس خطأ
و أعتقد أن قولك راجع لعلمك بان عمر آدم و حواء تم حسابه من خلال الحمض النووي حيث تقول أنت في اضافة حديثة علي البحث (طبقاً للدراسات الجينية (على الكروموسوم (Y على مئات الآلاف من الناس، أمكن إرجاع تفرعهم الجيني عن رجل واحد كان يعيش قبل (60-140) ألف سنة. ولكن حدث أن ظهرت عينة لرجل أمريكي من أصل أفريقي توفي حديثاً، وباختبارها وُجد أن تفرعها الجيني لا يطابق هذا التقدير، بل ظهر أنه أسبق في تفرعه عن رجل أكثر قدماً من التقديرات السابقة، ودلت التقديرات على أنه ربما يمتد وجود ذلك الرجل الأقدم على الأرض إلى 340 ألف سنة. )

و يبدو انك لم تنتبه الي أن الذي عمره 340 ألف سنة ليس آدم بل سلف آدم في التطور, الأصل المشترك للانسان و النياندرتال
راجع المقال الآتي لتقف علي ذلك
http://www.zmescience.com/medicine/genetic/father-men-340000-07032013/
حيث يقول
Whoa! I just feel the need to take a minute and recap all this – genetical research has managed to track down the 340.000 year old ancestor of a South Carolina man to a small village in Cameroon! The emergence of information on our species in recent years is dazzling. Now, again, to clarify things a little – this is not some sort of Adam like figure whom every Human branched from; the strikingly high odds are that it is not a single Adam person, but rather a large group that acted as Adam, but I’ll beg your forgiveness, because “The Great x N Grandfather of Most Men” is sort of lacking in appeal. But the main shift here is the time frame. The first anatomically modern human fossils date back only 195,000 years, so Perry’s Y chromosome lineage split from the rest of humanity long before our species appeared – and this is where it gets really interesting.
Read more at

و انظر الي أباطيلهم
What are the implications? Could this (let’s call it, for the lack of a better word) “ancient” Y chromosome be inherited from an archaic human population that has since gone extinct? Quite possible. If this is the case, the next conclusion is that some 200.000 years ago, anatomically modern humans interbred with an ancient African human. Are we talking about a new human species entirely? Almost impossible to say, but more likely the answer is ‘no’. As a matter of fact, fossil evidence seems to suggest the first hypothesis.
Read more at

و اعلم اخي الفاضل انه من الممكن حساب عمر الانسان من خلال الحمض النووي لوجود ما يعرف بالتيلومير و التيلوميريز, و أنهم يسعون الآن لاطالة عمر البشرية من خلال هذا الانزيم
فماذا تفعل ان أعلنوا التوصل الي عمر البشرية بدقة شديدة جدا و قبلها علماء المسلمين
و ماذا تفعل ان طال عمر الانسان الي 200 أو 300 سنة أو حتي ألف سنة

فلماذا اذا تحجر واسعا و تضعنا في مأزق لا نحسد عليه كمأزق النصاري حين حسبوا عمر الأرض و البشرية
مع أنه لا يوجد في شرعنا ما يدل علي عمر الأرض أو البشرية

و هذا اجتهادك أنت لا تستطيع أن تلزم به أحد و ان صح (لم تثبته بالتجربة), فما بالك و هو مبني علي خطأ

أخي الحبيب العلم لا يعرف الفردية, و خاصة في امتنا الاسلامية, فوجب عليك عرض بحثك هذا علي غيرك و ألا تظن بنفسك أنك وصلت الي درجة المجتهد الذي لا حاجة له بمن يراجعه, فكلنا يصيب و يخطيء عدا المعصوم صلي الله عليه و سلم, و أنا ألوم عليك أشد اللوم في أن تنسب الجهل و الخطأ لغيرك من علماء الهيئة العالمية للاعجاز و تثبت الكمال لنفسك
و الآن بعد أن تبين خطأك في أكثر من موضع, فلا حجة لك علي الهيئة و علمائها, و ينبغي عليك أن تراجع نفسك في كل ما كتبت من نقد لأبحاث أو حتي ما ألفته من أبحاث قد يعتريها الخطأ و أنت لا تدري.

أرجو أن تتقبل نقدي بصدر رحب فأنت من طلبت ذلك, و أرجو أن يبقي الود دائما

محمود عبدالله نجا
06-29-2013, 07:56 AM
في انتظار الاذن من الادارة في بيان خطأ أخي ابن سلامة من الناحية العلمية و لماذا يرفض اجابة سؤالي (هل انسان الحضارة الألدونية و الأشولية هو بني آدم أم لا)
و أعتقد أن الأمر يستحق لأنه كثير الطرح من الكثيرين علي المنتدي

مراقب 2
06-29-2013, 08:04 AM
معذرة يا أخي الفاضل د. محمود عبد الله نجا لن يمتد الحوار والتناحر حول هذا الموضوع أكثر من هذا وأرجو أن يحترم الجميع قرار الإدارة بخصوص هذا النقاش وجزاكم الله خيرا .