المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " فقلنا اضربوه ببعضها "



non-religious
06-18-2013, 12:14 AM
أقول لمن يثقون ببلاغة القرآن وروعته .لا تدعونا نقول أن تلك الثقة لم تقم إلا على أساس من المنع لكل رأى آخر . فلم يعد فى ساحة علوم القرآن إلا من مجدوه وأثنوا عليه !.

يقول القرآن فى سورة البقرة من الآية 67 إلى الآية 73

" 67 -وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ

68-قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُونَ

69-قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ

70-قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِن شَاء اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ

71-قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ

72-وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ

73- فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "

تحكى الآيات قصة بنى إسرائيل مع البقرة .
1 -الغريب أن القرآن على غير عادته أطنب كثيرا فى ذكر تفاصيل الحوار بين النبى موسى وقومه . فما فائدة ذلك وكان بالإمكان إختصار الخمس آيات الأولى إلى آية واحدة ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ثم ذبحوها من بعد ذلك وما كادوا يفعلون )
2- تكرر فى الآيات السابقة هذا التعبير الذى أجده غريبا عن إسلوب القرآن " قال إنه يقول " . فلماذا لم يقل القرآن بدلا منه ( قلنا ) ؟
3- يقول القرآن فى الآية 73 " َقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا " فهل يستطيع إنسان لا يعلم مسبقا قصة بنى إسرائيل مع البقرة أن يفسر هذا الجزء من الآية ؟ وخاصة أن الآية 72 بدأت ب " وإذ " وهو نفس التعبير الذى إستخدمه القرآن تسع مرات قبلها فى نفس السورة للإنتقال إلى حكاية
أخرى مختلفة عما قبلها .

متروي
06-18-2013, 01:01 AM
وكان بالإمكان إختصار الخمس آيات الأولى إلى آية واحدة وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ثم ذبحوها من بعد ذلك وما كادوا يفعلون
أنتَ لا تعرف شيئا في اللغة و قد بينا لك مرارا سخافة فهمك و لكنك تأبى إلا أن تفضح نفسك ..
فأولا من سخافتك أنك تطالب القرآن بعدم ذكر الحقيقة لأن اليهود لم يذبحوا البقرة بمجرد الطلب و يكفي هذا لينسف عقلك ؟؟
ثم القرآن غرضه تبيان طبيعة اليهود أي كأنه يقدم لنا النفسية اليهودية و طريقة تفكيرها ..
ثم يا جهبذ أنت لا تعرف في الأسلوب اللغوي شيئا ولا تعرف الأسلوب الخبري ولا الإنشائي ولا الأسلوب القصصي يعني ارحمنا بسكاتك .
ثم حتى الآن لم يفهم أحد سبب انغلاق مخك و اشتراطك اقتطاع آية من سياقها و اشتراط فهمها لوحدها دون ما سبق و ما لحق ؟؟؟؟ يعني يا جهبذ لو جئتك بلقطة مقتطعة من فيلم لم أره و قلتُ لك هذه اللقطة لا معنى لها أأكون سخيفا و أحمقا أم لا ؟؟؟؟

إلى حب الله
06-18-2013, 01:11 AM
سؤال - كالعادة - ممن لم يشم رائحة العلم ولا اللغة ولا البلاغة ولا القرآن وتفسيره ولا مكانة السنة من قبل !!!..


تحكى الآيات قصة بنى إسرائيل مع البقرة .
1 -الغريب أن القرآن على غير عادته أطنب كثيرا فى ذكر تفاصيل الحوار بين النبى موسى وقومه . فما فائدة ذلك وكان بالإمكان إختصار الخمس آيات الأولى إلى آية واحدة ( وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا ثم ذبحوها من بعد ذلك وما كادوا يفعلون )

فائدته إظهار لجاجتهم .. وكان يكفيهم أن يفعلوا ما أمرهم الله تعالى به أول مرة - وهو ذبح أي بقرة - بغير استفصال عن صفاتها .. فلما ضيقوا : ضيق الله عليهم بلجاجتهم وتخلف استجابتهم لأمر الله : رغم أنهم هم الذين في حاجة لعجلة البت في قتيلهم !!..


2- تكرر فى الآيات السابقة هذا التعبير الذى أجده غريبا عن إسلوب القرآن " قال إنه يقول " . فلماذا لم يقل القرآن بدلا منه ( قلنا ) ؟

من جهة : استمرارا لتأكيد لجاجتهم رغم بيان موسى عليه السلام في كل مرة أن القائل هو الله العليم وليس هو .. ومن الجهة الأخرى لبيان مدى إرهاقهم لنبيهم موسى عليه السلام ولكم عانى منهم ومن لجاجتهم ومعايبهم المذكورة في سورة البقرة ...


3- يقول القرآن فى الآية 73 " َقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا " فهل يستطيع إنسان لا يعلم مسبقا قصة بنى إسرائيل مع البقرة أن يفسر هذا الجزء من الآية ؟ وخاصة أن الآية 72 بدأت ب " وإذ " وهو نفس التعبير الذى إستخدمه القرآن تسع مرات قبلها فى نفس السورة للإنتقال إلى حكاية
أخرى مختلفة عما قبلها .

هنا ملحوظتان ...
الأولى :
أن القرآن يجب تناوله مع السنة المفسرة المبينة له .. وقد جمع المفسرون من ذلك الكثير ..
الثانية :
أن الترتيب الطبيعي هو أن يُذكر أولا سبب ذبح البقرة - وهو ضرب الميت بها ليعترف بالقاتل - : ثم يُذكر لجاجة بني إسرائيل ..
ولكن الأوقع والأكثر تشويقا للقاريء واستنفارا لانتباهة عقله : هو ذكر أمر الله ولجاجتهم فيه أولا : ثم يكتشف القاريء السبب في النهاية .. وليخرج بما ذكرناه من حكم وغيرها ..

إلى هنا :
والجواب على أسئلتك كان مهذبا ...

أما بالنظر لأول جملة افتتحت بها شبهتك الساقطة :


أقول لمن يثقون ببلاغة القرآن وروعته .لا تدعونا نقول أن تلك الثقة لم تقم إلا على أساس من المنع لكل رأى آخر . فلم يعد فى ساحة علوم القرآن إلا من مجدوه وأثنوا عليه !.

فاعذرنا واعذر الإدارة والإشراف بعد ذلك على ما يواجهون به مثل هذا التخلف العقلي واللغوي !!!!..
وحتى إذا كنت تنقل مثل هذه الشبهات المتخلفة نقلا من مراتع الجرب والجذام :
فعلى الأقل يمكنك حذف العبارات المستفذة منها ليتبقى الأسئلة والإفادة : إن كان هناك إفادة !

سلاما ...