المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يمكن ان يشعر الله بالممل؟



الجرار
06-19-2013, 06:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

### الزميل الجرار - يمكنك وضع أسئلتك في القسم الخاص - متابعة إشرافية ###

هل يمكن ان يشعر الله بالممل؟

Maro
06-19-2013, 06:21 PM
ألا ترى معى أن هناك سمة مشتركة بين كل مواضيع حضرتك؟

أورسالم
06-19-2013, 06:22 PM
الأشخاص الذين لا يملكون غاية وهدف ، هم من يشعرون بالملل فقط ، ربما مثلك ؟

muslim.pure
06-19-2013, 06:29 PM
يجب تدخل الادارة فورا و القيام باللازم
اظن ان هذا المدعو بالجرار ملحد في لباس مسلم فامره مريب

Marvel
06-19-2013, 06:31 PM
يكفي يا جرار اسئلتك القبيحة التي لا تملك غاية سوى (...)لا اريد ان اكمل .

الجرار
06-19-2013, 06:37 PM
ألا ترى معى أن هناك سمة مشتركة بين كل مواضيع حضرتك؟
ماهي هذه السمة ؟

الأشخاص الذين لا يملكون غاية وهدف ، هم من يشعرون بالملل فقط ، ربما مثلك ؟
يعني انك تقول ان هناك امكانية في ان يشعر الله بالملل ؟ ام انني أسأت الفهم ؟


يجب تدخل الادارة فورا و القيام باللازم
اظن ان هذا المدعو بالجرار ملحد في لباس مسلم فامره مريب
الادارة ..الادارة ..الادارة ..ماذا فعلت ؟ هل السؤال ممنوع ؟ والسؤال مطروح في القسم المناسب

الجرار
06-19-2013, 06:42 PM
يكفي يا جرار اسئلتك القبيحة التي لا تملك غاية سوى (...)لا اريد ان اكمل .
الغاية هي البحث عن الاجابة..ولكن الاجابة المقنعة

إلى حب الله
06-19-2013, 06:42 PM
عندما تثبت أن الله تعالى هو إنسان ومخلوق يمكنك ساعتها وصفه بالملل ..!

اخت مسلمة
06-21-2013, 07:51 AM
هل الملل صفة كمال أم صفة نقص ..؟!

مشرف 1
06-23-2013, 05:53 AM
مقابلة العباد تكون بحسب أعمالهم , فان أحسنوا أحسن الله إليهم , وإن أساؤوا قوبلوا بسيآتهم سيئة من جنسها , وان مكروا مكر الله بهم , وهذا في غاية العدل والرحمة والانصاف .وتتجلى صفة القوة والعزة في مقابلة المسيئين من جنس صنيعهم . والمِلال من هذا الباب ؛ فمن ملّ , ملّ الله منه كما في الحديث "فوالله لا يملّ الله حتى تملوا" .
وأصل الملّ : كما يقول أبو الحُسين بن فارس : على تقليب شيء، والآخر على غَرَضٍ (اي: ضجر) من الشَّيء " فمتى ما أدى قليل الايمان والديانة العبادة على ملالٍ منها , جوزي على قبيح فعله , وقلة تقواه , واستهتاره بذلك , فيملّ الله منه ومن عبادته فيتركه واياها , وهو نظير قوله " نسوا الله فنسيهم " وقوله " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين " , فلا يقبل الله من العبد عمله إلا ما كان خالصاً خابتاً مُقبلاً فيها على الله . فمن هذه الحيثية ومن هذه المقابلة كانت صفة الغضب , والمكر , والاعراض والترك , والملال ؛ صفة كمال اذا ما قُوبلت بما يليق بجنسها من اعمال العباد , فمن مكر مكر الله به , ومن نسي الله نسيه الله , ومن ملّ ملّ الله منه .. كما أنه من أحسن أحسن الله إليه .