المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الله بن أبي بن سلول



إنسان فهد
06-19-2013, 11:26 PM
رأس المنافقين وعدو الله ورسوله جاء ذمه في القرآن في كثير من الآيات، ودوره الخبيث في حادثة الإفك وغزوة أحد مشهور.
لكن العجيب القول إن النبي صلى عليه ، فهل صلى النبي على هذا المنافق حقا؟

Marvel
06-19-2013, 11:32 PM
نعم,بعد ذلك نهى الله النبي عن الصلاة على الكفار.

إنسان فهد
06-19-2013, 11:34 PM
كيف يصلى على إنسان يعرف أنه من أهل النار! أم أنه لم يكن يعرف ذلك؟
أولم ينهه الله عن الصلاة عليه! فلم خالف هذا النهي؟

عماد الدين 1988
06-19-2013, 11:42 PM
بالطبع صلى عليه فهو أرحم البشر صلى الله عليه وسلم
النهي نزل فيما بعدها

إنسان فهد
06-19-2013, 11:45 PM
ألم يكن يعلم أنه من أهل النار؟
ألم يكن منهيا عن الصلاة على المنافقين كما قال له عمر بن الخطاب؟

مسلم أسود
06-19-2013, 11:51 PM
و يستمر المدعو فهد في المواضيع الفرعية و التملص من النقاش في معتقده .

متعلم أمازيغي
06-19-2013, 11:55 PM
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [التوبة:80]. وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].

الآية كما يتبين نزلت بعد صلاة النبي عليه الصلاة و السلام على هذا المنافق، وفيها دليل واضح على أنه كان موصولا بالوحي، فالقرآن الكريم كثيرا ما نزل مُخَطئا ما ذهب إليه النبي صلى الله عليه و سلم.

Marvel
06-19-2013, 11:56 PM
اولا:الرسول لم يخالف امر الله وذلك لان لم ينزل بعد النهي عن الصلاة على الكفار ثم بعدها نزل النهي.
ثانيا:الرسول عليه الصلاة والسلام كان يتمنى للجميع المغفرة بل على الاقل التخفيف من العذاب ولذلك صلى عليه لعل الله يخفف عنه ولكن فيما بعد نهاه الله سبحانه وتعالى اما فيما يخص عمر بن الخطاب فكان هذا مجرد اجتهاد او على لاقل منه لتعجبه كيف ان يصلي عليه بعد ان صدرت منه كل هذه الاذية للرسول عليه الصلاة والسلام فقال له الرسول انه لم ينهى بل خير.

إنسان فهد
06-20-2013, 12:00 AM
و يستمر المدعو فهد في المواضيع الفرعية و التملص من النقاش في معتقده .
صديت نفسي عن إكمال الحوار!!!

lightline
06-20-2013, 12:13 AM
جاء عبدالله بن عبدالله بن أبي رضي الله عنه إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال : ” يا رسول الله ، أعطني قميصك أكفنه فيه ، وصلّ عليه ، واستغفر له ” ، فأعطاه النبي عليه الصلاة والسلام قميصه ، وقام ليصلّي عليه ، فلما سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذلك أسرع إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – وقال له : ” أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين ؟ ” ، فقال له :


( إني خُيّرت فاخترت ، لو أعلم أني إن زدت على السبعين يغفر له لزدت عليها )

على ضوء الاية

(استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم) .

من هذا الحديث حاول بعض منافقين هذا الزمان

ان يصنعو شبهة ضد هذا الدين العظيم المحفوظ كما كان يصنع اسلافهم من المنافقين الاولين,
عجبا
يا اخواني عجبا وجدت ان النصارى والرافضة في نفس الجبهة ضد اهل السنة والجماعة وينطلقون من نفس الحديث لمهاجمتنا
(تشابهت قلوبهم)
شبهتهم انه كيف يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم على كافر
وكيف يكون فهم عمر رضي الله عنه للاية اصح من فهم النبي
وكيف يتعامل عمر مع النبي بهذا الاسلوب وهل يرى نفسه اعلم من الرسول صلى الله عليه وسلم.
نقول وبالله التوفيق
ان النبي صلى الله عليه وسلم زار ابن ابي سلول في مرضه يرجو اسلامه واسلام اتباعه من اهل المدينة ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ان قميصي لن يغني عنه من الله شيئا، واني اؤمل من الله ان يدخل بهذا السبب في الاسلام خلق كثير.
وهذا ماحدث بالفعل فبحكمة الرسول هذه امن الكثير من المنافقين ,وعند اشتداد المرض واقتراب الموت من عبدالله بن ابي سلول بعث الى الرسول صلى الله عليه وسلم ,فعندما دخل النبي عليه قال له
( اهلكك حب اليهود)
فقال بن ابي سلول انما بعثت اليك لتستغفر لي لا لتؤنبني وطلب قميص النبي ليكفن فيه
أخرج عبد الرزاق عن معمر، والطبري من طريق سعيد كلاهما عن قتادة قال: "أرسل عبد الله ابن أبي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما دخل عليه قال: (أهلكك حب يهود)، فقال: يا رسول الله إنما أرسلت إليك لتستغفر لي ولم أرسل إليك لتوبخني! ثم سأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه فأجابه" وهذا مرسل مع ثقة رجاله، ويعضده ما أخرجه الطبراني من طريق الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال: "لما مرض عبد الله بن أبي جاءه النبي -صلى الله عليه وسلم- فكلمه، فقال: قد فهمت ما تقول! فامنن علي فكفني في قميصك وصل عليَّ ففعل". ....

نتوقف هنا وقفه قصيره

...الايدل ذلك على اسلام عبدالله بن ابي سلول..بالتأكيد ظاهرا هو يدل على ذلك ولان الرجل كان على وجه موت ولاكن بن ابي سلول مات على النفاق لان بفعله هذا اراد ان يرفع العار عن ولده المسلم وهو عبدالله بن عبدالله بن ابي سلول وعن عشيرته بعد موته..

وهذا ما قد اخفي على الرسول ولذلك ولذلك قد صلى الرسول عليه

( قل لا املك لنفسي نفعا ولاضرا الا ماشاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء ان انا الانذير وبشير لقوم يؤمنون)

وفي حديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما ، قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة من جهينة ، فصبحنا القوم على مياههم ، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم ، فلما غشيناه قال : لا إله إلا الله ، فكف عنه الأنصاري ، وطعنته برمحي حتى قتلته ، فلما قدمنا المدينة ، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي : (( يا أسامة ، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ فما زال يكررها على حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم) متفق عليه

وفي رواية : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟! )) قلت : يا رسول الله ، إنما قالها خوفا من السلاح ، قال :
(( أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟! ))
فما زال يكررها حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ .

فالصلاة اصلا لا تجوز على الكفار ولا الاستغفار ولو كان ذلك جائز لاستغفر لعمه ابو طالب

..قال تعالى ..ماكان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ماتبين لهم انهم اصحاب الجحيم...الاية.

فكيف نقول ان النبي يصلي على كافر بعد هذه الاية؟؟؟!!!

فالرسول صلى الله عليه وسلم صلى على بن ابي سلول من هذا الباب وهو المعاملة بالظاهر , ولاكن لان الله وعد ان يعذب المنافقين مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم والعذاب مرتين هنا كما اشار المفسرون انما هي الفضيحة في الدنيا وعذاب القبر ثم جهنم وبئس المصير فسبحان الذي اوفى بوعده ,فالله اعلم ,لو ان الله لم ينزل هذه الاية لكنا نترضى الان على بن ابي سلول..

...قال تعالى ..وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لاتعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عضيم.

وقال تعالى ... وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ....

اما ما حدث من موقف عمر رضي الله عنه انما هو استفسار منه...

قال تعالى.. وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ

... لان عمر رضي الله عنه قال اتصلي عليه وقد نهاك الله عن ذلك وهذا ما فهمه عمر رضي الله عنه من الاية ...استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم..ولاكن النبي فهم من الاية التخيير وفهم النبي كان اصح فالاستغفار هنا جاء بصيغة التخيير ولاكن مع استبعاد الغفران لهم ولاكن النبي يعلم ان الله واسع الرحمة ولذلك كان يستغفر للاحياء منهم ولاكن الاستغفار ليس بمفهوم المغفرة يوم القيامة ولاكن استغفار جزئ اذا صح التعبير كما سوف نوضح ذلك لاحقا ان شاء الله ,فخذ هذا المثال حتى اقرب لك الصورة من فهم التخيير لا النهي

( لو انه كان احدا مسجون وطلب من سجانه ان يطلق سراحه وقال له السجان ..ان طلبتني ان اطلق سراحك سبعين مرة فلن اطلق سراحك..هنا هو لم ينهاه عن الطلب وانما ايسه من الاجابة ولاكن ذلك لن يمنع السجين من تكرار الطلب ان احس ان بهذا السجان رحمة , ولاكن اذا قال له لاتطلبني هذا الطلب مرة اخرى فعقوبة ذلك الحبس سنة اضافية, هنا يظهر من السجان النهي عن الطلب ذاته)

والله هو الرحمن وليس بسجان ولاكني اردت ايضاح الفكرة للقارئ فالاية اصلا كانت تتحدث عن الاستغفار للمنافقين الاحياء لان الاستغفار للمشركين الاحياء كان جائز كما كان ذلك مع نبي الله ابراهيم عليه السلام عندما كان يستغفر لابيه في حياته ولاكن عندما مات وثبت كفره على الموت توقف عن الاستغفار له..

قال تعالى

.وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه

.دليل اخر من السنة

روى البخاري حدثنا عمرو بن حفص ، حدثنا ابي حدثني الأعمش ، حدثني شقيق قال : قال عبد الله - هو ابن مسعود - : كأني أنظر إلى رسول الله يحكي نبيًا من الأنبياء وضربه قومه فأدموه ، وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " . رواه مسلم من حديث الأعمش . ولاكن الاستغفار ليس بطلب المغفرة الكلية لان الكافر لايغفر له يوم القيامة ولايجوز اصلا الاستغفار للكافر اذا مات على كفره فضلا عن الصلاة عليه لان الله قد نهى عن ذلك بعد ما كان النبي يستغفر لعمه ابو طالب من بعد وفاته وكما ذكرنا ذلك انفا .....ولاكن كاستغفار عن سيئة او ذنب بعينه مثل اذيتهم للنبي او طلب سترهم من الفضيحة او طلب هدايتهم ثم المغفرة لهم بحسب القصد وفي ذلك اختلف اهل العلم ...ففي كل هذا رد من الرسول لفهم عمر حيث ان عمر فهم انه لايجوز الاستغفار لهم ولاكن الصواب هو انه يجوز الاستغفار لهم لان الاية كانت تتحدث عن الاستغفار عن الاحياء من المنافقين , فتبين لنا ان قول النبي صلى الله عليه وسلم ردا على عمر
لو علمت أني لو زدت على السبعين سيغفر له لزدت عليها..
لم يكن من باب المغفرة للكافر ولاكننا نفهم منه ان الله غفور رحيم وان النبي كان يرجو الرحمة لابن ابي سلول لان الظاهر منه قبل وفاته الاسلام ومن جهة اخرى نفهم ان هذا ايضاح من النبي عليه الصلاة والسلام لعمر رضي الله عنه ان الاية تفيد التخيير لا النهي...

(والله تعالى اعلم)
منقول