المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فك برمجة ( انا حر )



بحب دينى
06-19-2013, 11:56 PM
لايخدعونك ابداً بالحريات : أتعرف لماذا ؟!




لان اللص يرى ما يفعله حرية ويحزن غاية الحزن ان فشلت عمليته الاجرامية !.
القاتل المجرم سفاك الدماء يرى ان ما يفعله حريات !
اغتصاب النساء يرى المغتصب نفسه حر في ذلك !
قاطع الطريق يرى نفسه وما يفعله شىء بطولي ! .
إذا كان الشذوذ الجنسي يقال أنه "حرية ويطالب الشاذ بذلك" : بل فما رأيكم لو تطور الامر الى المعاشرة الجنسية بين الانسان والخنزير !؟ او الانسان والحيوان وكله من باب الحرية ؟!!
لاتفكر بعقولهم وانما فكر بعقل الدكتور واكشف عن مرضهم ! فهم سموه عقل وفكر وحرية !!

وآخرون قالوا لا ! : انت حر ما لم تضر وقيدوا هذه الحرية ولكن المشكلة كيف نحدد مفهوم الضرر !؟ بمعنى ما لم تضر من ؟! اضر المجتمع !؟ ام اضر نفسي؟! وما الحل إذا رأى شخص انه لن يضر نفسه بفعل معين فيقوم بهذا الفعل ثم هو يكتشف في نهاية حياته ان حياته افسدت بهذا الفعل لكنه في البداية لم يكن يرى ذلك " شرب السجائر مثال " او " الزنا " فإنه لم يتخيل الضرر في البداية لكن اصابه الايدز مثلاً !!! وهذا ضرر ! لكن صاحبه لم يراه في بدايته بأنه ضرر وانما رآه بعين اللذة والمتعة الجنسية ! . إذن هذا المبدىء مطاطي ! وهو نابع من نفس مكان التفكير الذي فكر به اللص وقاطع الطريق ومغتصب النساء الخ ! ومصدر تفكيرهم واحد !! بل وزد على ذلك : ان ما تراه ضرر لايراه غيرك ضرر ! ومفهوم الضرر قد يكون متغير من شخص لآخر !! وقد يرد المسلم على الملحد بأن ما يراه لا يضر في وجهة نظره يراه المسلم يضر !! فضرب هذا القيد نفسه بنفسه ! لأنه كما قلت مطاطي !.

مستحيل ان تصحح وتخطىء بدون دين حق من عند رب العالمين فإن من سيسير على هذا الدين سيسلم مباشرة للحق لأنه يعرف انه من رب الأرض والسموات ،! وإن شئت فأنظر :فهذا يقول هذه النظرية مثلاً صالحة هذا الزمان ثم بعد مئة سنة يأتي من يخطئه ! وهذا يقول رأيّ صحيح ثم بعد سنوات قليلة نجد انه اخطأ !! ....هتلر قتل بأسم الاستعمار والتوسع والتطهير العرقي ! وما حكم الشيوعية الروسية يخفى عن مطالع ! فإن هذه الحروب تأسست على مبادىء الحادية ( البقاء للأقوى ! ) ! وكأننا في غابة !

والخلاصة أي حرية ؟! وما معيارها وضوابطها ؟! لاتجعله يخدعك !

نحن عباد لله ( وهذه ليست كعبودية عبد يظلم عند سيده البشري الظالم ! بل عبودية المستفيد منها هو الانسان فإنها تصلح حاله في الدارين ! )
حريتنا فيما لايخالف الاسلام ! .