المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال بسيط عن آية



non-religious
06-20-2013, 01:11 AM
أتمنى من الزملاء العارفين باللغة أن يجيبونى على هذا السؤال :
يقول القرآن :
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "
لماذا إستخدم القرآن كلمة " له " ؟
ألم يكن حذفها أفضل ؟
أو إستبدالها ب ( لها ) فى إشارة إلى الرحمة ؟
أو إستبدالها ب ( لهم ) فى إشارة إلى الناس ؟

عُبَيّدُ الّلهِ
06-20-2013, 01:43 AM
أتمنى من الزملاء العارفين باللغة أن يجيبونى على هذا السؤال :
يقول القرآن :
" ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم "
لماذا إستخدم القرآن كلمة " له " ؟
ألم يكن حذفها أفضل ؟
أو إستبدالها ب ( لها ) فى إشارة إلى الرحمة ؟
أو إستبدالها ب ( لهم ) فى إشارة إلى الناس ؟
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على المأمون الامين صلى الله عليه واله وسلم
هناك من اعلم منى بأمر اللغة ولكن اظن والله تعالى اعلم
ان الشطر الثانى من الاية يتحدث عن امر عام لايقتصر على الرحمة فربما اراد كل انواع الخير
وتحديد هذا الامر ب"له"تخصيص لأن كل امر من الامور يرتبط بمشيئة الله رب العالمين
فمثلا قديكون فى نية شخص الانفاق على عائلة فقيرة فيمنعه الله عزوجل لأنه يريد شيئا اخر
وقد تتأمر دول كبرى على دولة صغيرة لمنعها من التقدم فيشاء الله عزوجل العكس
فأنت قد تكون مصدر خير او شر ولكن وصوله الى من تريد تحديدا لايكون الا بأمر الله تعالى

متروي
06-20-2013, 02:19 AM
لا ممسك لها ( الرحمة) لا مرسل له ( غير محدد و يقصد به كل ما يمسكه الله مطلقا )
و ليتك في موضوعك المقبل تقرأ قبل ان تكتب .

متعلم أمازيغي
06-20-2013, 02:19 AM
الزميل لاديني، الهاء في "له" تعود على "ما" و ليس للرحمة كما اعتقدت.
و هذا واضح من السياق، و قد أشار إلى ذاك شيخ المفسرين الإمام الطبري رحمه الله تعالى، قال :
" { وَما يُـمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ } فذكر للفظ «ما» لأن لفظه لفظ مذكر، ولو أنَّث فـي موضع التذكير للـمعنى، وذكر فـي موضع التأنـيث للفظ جاز، ولكنّ الأفصح من الكلام التأنـيث إذا ظهر بعد ما يدلّ علـى تأنـيثها والتذكير إذا لـم يظهر ذلك."

non-religious
06-20-2013, 02:42 AM
الزميل لاديني، الهاء في "له" تعود على "ما" و ليس للرحمة كما اعتقدت.
و هذا واضح من السياق، و قد أشار إلى ذاك شيخ المفسرين الإمام الطبري رحمه الله تعالى، قال :
" { وَما يُـمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ } فذكر للفظ «ما» لأن لفظه لفظ مذكر، ولو أنَّث فـي موضع التذكير للـمعنى، وذكر فـي موضع التأنـيث للفظ جاز، ولكنّ الأفصح من الكلام التأنـيث إذا ظهر بعد ما يدلّ علـى تأنـيثها والتذكير إذا لـم يظهر ذلك."

كتب متروى :

لا ممسك لها ( الرحمة) لا مرسل له ( غير محدد و يقصد به كل ما يمسكه الله مطلقا )
و ليتك في موضوعك المقبل تقرأ قبل ان تكتب .

لقد أشكل الأمر على بالفعل .
لأننى إعتقدت أن الضمير فى ( له ) يشير إلى الواحد من الناس . ولم أنتبه إلى أنه يشير إلى " وما يمسك " .
قشكرا على التوضيح .

أورسالم
06-20-2013, 03:23 AM
بهذا الفهم الوضيع والركيك للّغة و الآيات لا استغرب أبداً من كونكَ لا دينياً .

non-religious
06-20-2013, 03:38 AM
بهذا الفهم الوضيع والركيك للّغة و الآيات لا استغرب أبداً من كونكَ لا دينياً .


اللادينية هذه وصلتها بعد سنوات من البحث والدراسة . وليست كما تتصور .

وما دام فهمك باللغة غير وضيع إشرح لى هذا الإشكال " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُم بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ "

ما علاقة الجزء الأول من الآية بالجزء الثانى منها ؟

متروي
06-20-2013, 03:47 AM
ألم أنبهك أن تقرأ ؟؟؟؟
العقود هي الحلال و الحرام قال ابن عبـاس، قوله: { أوْفُوا بـالعُقُودِ } يعنـي: ما أُحِلّ، وما حرّم، وما فُرض، وما حدّ فـي القرآن كله، فلا تغدروا ولا تنكُثُوا .
و الجزء الثاني هو توضيح لعقد من العقود بين الله عز وجل و عباده ,

متعلم أمازيغي
06-20-2013, 03:50 AM
و قال الإمام الطبري : "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بعقود الله التـي عقد علـيكم، مـما حرّم وأحلّ، لا مـحلـين الصيد فـي حَرمكم، ففـيـما أحلّ لكم من بهيـمة الأنعام الـمذكَّاة دون ميتتها متسع لكم ومستغنى عن الصيد فـي حال إحرامكم."

متعلم أمازيغي
06-20-2013, 03:51 AM
اللادينية هذه وصلتها بعد سنوات من البحث والدراسة . وليست كما تتصور .

يبدو أن الزميل قد قتل كتب التفسير و التراث الإسلامي عموما بحثا.. لاشك في ذلك.. و كل إناء بما فيه ينضح :)):

non-religious
06-20-2013, 03:58 AM
ألم أنبهك أن تقرأ ؟؟؟؟
العقود هي الحلال و الحرام قال ابن عبـاس، قوله: { أوْفُوا بـالعُقُودِ } يعنـي: ما أُحِلّ، وما حرّم، وما فُرض، وما حدّ فـي القرآن كله، فلا تغدروا ولا تنكُثُوا .
و الجزء الثاني هو توضيح لعقد من العقود بين الله عز وجل و عباده ,

وأنا أقول لك أن لا تصدق كل ما تقرأ . لأن فيه من كل شىء .
ثم ما هذا التفسير الغريب لمعنى العقود . ألكى ننزه النص نغير معانى الكلام ؟
لو أصبح هذا حق فى فهم النصوص لما وجدنا عيبا فى نص ولضاعت اللغة ودلالاتها .
ثم أننى بحثت فى معنى الآية ووجدت أنهم اختلفوا فى معناها وسبب نزولها . وكان المعنى المباشر عند المفسرين أن ( العقود ) تعنى ( العهود ) .

non-religious
06-20-2013, 04:04 AM
و قال الإمام الطبري : "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بعقود الله التـي عقد علـيكم، مـما حرّم وأحلّ، لا مـحلـين الصيد فـي حَرمكم، ففـيـما أحلّ لكم من بهيـمة الأنعام الـمذكَّاة دون ميتتها متسع لكم ومستغنى عن الصيد فـي حال إحرامكم."

أقول يا زميل أننا لو سمحنا لكل إنسان أن يأول الكلام ويفسره بهذه الطريقة لما كان لدينا لعة نحتكم إليها .
ولم يغب عنى لحظة أن المفسرين لم يقفوا عاجزين أمام شىء فى القرآن . لكننى أقرأ لهم ثم أحتكم إلى عقلى وفهمى .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-20-2013, 04:26 AM
أحب في هذا المضمار أن أروي حكاية وقعت لأصحاب الكندي- الفيلسوف-، تدل دلالة قاطعة على أن القرآن وهو باللغة العربية مولع بالإيجاز الذي أعطاه هذه القوة التي لا تضاها و رفع بلاغته إلى درجة استحال إدراكها.
حكى النقاش أن أصحاب الكندي قالوا له : أيها الحكيم اعمل لنا مثل هذا القرآن، فقال : نعم ! عمل مثل بعضه فاحتجب أياما كثيرة ثم خرج فقال : والله ما أقدر ولا يطيق هذا أحد، إني فتحت المصحف فخرجت سورة المائدة فنظرت فإذا هو نطق بالوفاء و نهي عن النكت وحلل تحليلا عاما ثم استثنى استثناء بعد استثناء ثم أخبر عن قدرته وحكمته في سطرين، و لا يقدر أحد أن يأتي بهذا إلا في إجلال.
يقصد الفيلسوف الكندي بالسطرين من سورة المائدة الآية الأولى منها(1) وهي قوله تعالى : { يأيها الذين ءامنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد و أنتم حرم إن الله يحكم ما يريد }.

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
06-20-2013, 04:27 AM
ملاحظة : كان الفيلسوف الكندي من الملاحدة أو الزنادقة فشبهتك هو الذي اخترعها ليظهر عجزه لا ليفحم غيره

BStranger
06-20-2013, 05:20 AM
لكننى أقرأ لهم ثم أحتكم إلى عقلى وفهمى .

كيف؟ وعقلك وفهمك لا يعلمان شيئاً في البلاغة او اللغة أو الشعر، ستقيس على ماذا؟

وأنا أقول لك أن لا تصدق كل ما تقرأ . لأن فيه من كل شىء .
ونصدق زنديقاً لا يعرف شيئاً في العربية!

واسطة العقد
06-20-2013, 07:47 AM
زميلي، الجهل ببعض الامور ليس عيبا.. النقاش حولها مع الجهل هو العيب، انت وقعت بخطأ فاحش ﻻ يقع به تﻻميذ الابتدائي و ﻻ عﻻقة له بنحو او صرف.. بل بمجرد الفهم، الفهم البسيط لسياق جملة واضحة، فﻻ تحاول بعدها التشكيك بأشياء اخرى وانت بالكاد تفهمها ان فهمت.

مسلم أسود
06-20-2013, 10:52 AM
يا الله أعني ! نصيحة لك يا رجل : عد و تعلم أساسيات اللغة العربية قبل أن يضيفوا اسمك إلى باب "نوادر المتحذلقين فيمن قصد الفصاحة و الإعراب" لابن الجوزي !

هشام بن الزبير
06-20-2013, 11:31 AM
أيها الجاهل تعلم, واسجن لسانك سجنا طويلا فإنك كلما تكلمت ازددت صغارا, أمثلك يعترض على القرآن, أنت لا تفهم كلاما عربيا لا يلتبس على طلبة الإبتدائي, والله لو كانت فيك ذرة حياء, لاختفيت بعد أن اعترفت بأنك لم تفهم الآية الأولى رغم أنها في وضوح الشمس, بل عدت لتأتينا بآية ثانية, بل لتصف المفسرين بأنهم يلوون أعناق النصوص, يا رجل ارحم نفسك, أنت لم تفهم وجه ورود "ما" في آية لم يستشكلها إلا أعجمي أو مجنون, إن محاورة مثلك مضيعة للوقت.

hasaneweidah
06-20-2013, 04:56 PM
للأخ ولبقية الملاحدة .. لا داعي لمضيعة وقتكم الثمين في البحث عن أخطاء لغوية أو بلاغية في القرآن ..

فقريش أفصح العرب لم تستطع أن تجد حرفاً واحداً في كتاب الله زائداً أو ناقصاً أو في غير موضعه !

فبالعقل والمنطق .. من سيأتي بعدهم ليتناقش في بلاغة القرآن .. ؟؟!!

فلا تتعب نفسك يا زميلي واشتغل بالنقاش في نظرياتك الثمينة : ) ..

أورسالم
06-20-2013, 06:55 PM
المشكلة الكبرى أنّ الكتب التي تعلم منها هؤلاء اللغة العربية مصدرها ومرجعها القرآن الكريم ،
كُتب قواعد اللغة العربية ، النحو ، الصرف ، المعاجم اللغوية ، مصدر كل هذه الكتب ومرجعها الأمّ هو القرآن الكريم .

يعني أنتَ بحديثك الفصيح و البليغ للعربية تكون مطبّقاً لقوانين وقواعد لغة القرآن ، لا يصحّ لكَ تقويم القرآن على ما تعلمته أنتَ من العربية .. لأّن ما تعلمته وما ستتعلمه أصلاً مصدره القرآن الكريم!
القرآن هوَ المرجع هنا ، كيفَ ستقوّم أو تصحح مرجع اللغة نفسه الذي تعلمتَ أنتَ أصلاً منه ؟! هل تعي ذلك؟

المتيقن بالله محمد
06-20-2013, 07:09 PM
الله يهديه ويصلحه
أن شاء الله

BStranger
06-20-2013, 07:37 PM
المشكلة الكبرى أنّ الكتب التي تعلم منها هؤلاء اللغة العربية مصدرها ومرجعها القرآن الكريم ،
كُتب قواعد اللغة العربية ، النحو ، الصرف ، المعاجم اللغوية ، مصدر كل هذه الكتب ومرجعها الأمّ هو القرآن الكريم .

يعني أنتَ بحديثك الفصيح و البليغ للعربية تكون مطبّقاً لقوانين وقواعد لغة القرآن ، لا يصحّ لكَ تقويم القرآن على ما تعلمته أنتَ من العربية .. لأّن ما تعلمته وما ستتعلمه أصلاً مصدره القرآن الكريم!
القرآن هوَ المرجع هنا ، كيفَ ستقوّم أو تصحح مرجع اللغة نفسه الذي تعلمتَ أنتَ أصلاً منه ؟! هل تعي ذلك؟

نعم، هذا استدلال دائري، فكتب العربية كلها بلا استثناء تستدل بالقرآن، فمحاولة الطعن في لغة القرآن هو طعن في العربية، وكيف تطعن في العربية قياساً بالعربية؟

ابن عبد البر الصغير
06-21-2013, 12:39 AM
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=482599271789175&set=a.465766073472495.99300.465226920193077&type=1&theater

ابن سلامة القادري
06-21-2013, 01:05 AM
سأعيد ما قلته قبل قليل في موطن آخر لشخص آخر بنفس الدرجة من العلم و الفهم :

المشكلة لدى كل الملاحدة، و التي هي سبب إلحادهم بالتأكيد هي ادعائهم العلم بما يجهلونه، كالذي يتكلم في أي علم أو صنعة لا يتقنها.

عجيب و الله لماذا تلقون بأنفسكم في جهنم بهذا التعالي و التعالم و التكذيب بكل ما لم تحيطوا به علما، ثم تصفون الله بالظلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف رضيتم لأنفسكم بملة أبي جهل و أبي لهب و يهود بأن اتبعتموهم في تكذيب خير البشر ؟؟؟؟

على الأقل أولئك عرفوا أقدارهم و اعترفوا بعجزهم و لم يعترضوا على وحي ربهم في مسائل اللغة و لو اعتراضا واحدا فبذلك لزمت الحجة من بعدهم !!!!

فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)



'''
من عرف عجز أهل الصنعة لزمته الحجة :

فإذا عرف عجز أهل الصنعة حل محلهم، وجرى مجراهم، في توجه الحجة عليه، وكذلك لا يعرف المتوسط من أهل اللسان من هذا الشأن ما يعرفه العالي في هذا الصنعة، فربما حل في ذلك محل الأعجمي، في أن لا تتوجه عليه الحجة حتى يعرف عجز المتناهي في الصنعة عنه. وكذلك لا يعرف المتناهي في معرفة الشعر وحده، أو الغاية في معرفة الخطب أو الرسائل وحدهما، غور هذا الشأن ما يعرف من استكمل معرفة جميع تصاريف الخطاب ووجوه الكلام، وطرق البراعة. فلا تكون الحجة قائمة على المختص ببعض هذه العلوم بانفرادها دون تحققه بعجز البارع في هذه العلوم كلها عنه.

من كان متناهياً في معرفة وجوه الخطابة عرف إعجاز القرآن

فأما من كان متناهياً في معرفة وجوه الخطاب، وطرق البلاغة، والفنون التي يمكن فيها إظهار الفصاحة، فهو متى سمع القرآن عرف إعجازه، وإن لم نقل ذلك أدى هذا القول إلى أن يقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف إعجاز القرآن حين أوحي إليه حتى سبر الحال بعجز أهل اللسان عنه. وهذا خطأ من القول... فصح من هذا الوجه أن النبي صلى الله عليه وسلم حين أوحي إليه القرآن عرف كونه معجزاً، وبأن قيل له إنه دلالة وعلم على نبوتك.... إنه كذلك من قبل أن يقرأه على غيره، أو يتحدى إليه سواه.'''

http://5stars.wapka.mobi/site_9196.html