انتشار الالحاد علنا وفي كل مكان نبوءة عن النبي وتتحقق

[محمد احمد السلامى]

انتشار الالحاد وانهيار احترام الانسان للمقدسات واتباع الشبهات والشكوك وتقديس العقل المحدود وامراض النفس وانتصار الشيطان وابليس هو مقدمات لانتشار الالحاد في كل مكان فى العالم .. فقط نريد ان نخبر الملاحدة ان المسلمين ايضا يؤمنون انه فى يوم من الايام سوف يكون تقريبا جميع سكان الارض ملحدين لانها نبوءة من نبوءات قيام الساعة ... الشيطان يرتدي في كل عصر زي يناسبه .. فى الماضي ارتدى زي الفتن وتفريق جماعات المؤمنين وبعدها لبس زي التطرف ودخل من هذا الباب لفتنة الناس والان الشيطان يدخل من باب العلم وتقديس العقل المحدود وايضا من باب اتباع الماديات وضعف النفس البشرية الرهيب امام الشهوات والملذات ... لا شك ان اوربا انتقلت من قارة مسيحية بالكامل الى قارة ملحدة تماما .. وامريكا تسير على نفس الدرب بالظبط ... ومن البديهي ان شعوب اسيا الصين واليابان ايضا ملحدون .. وامريكا الجنوبية لن تنتظر كثيرا حتى تصبح قارة بلا دين ....
خلاصة ما اريد ان اقوله فى الموضوع ان زيادة عدد معتنقي عقيدة معينة لا يعني صحتها ولكن على الشخص ان يتبع الصحيح بغض النظر عما يفعله الاخرون .. فلا تقع في هذا الفخ .. طوبي للغرباء

[المتيقن بالله محمد]

الملحمة الكبرى ستكون مع النصارى

بعد قدوم عيسى سيحدث ذلك يعني شرار الناس

[Marvel]

(سيعود الاسلام غريبا كما بدأ غريبا) اللهم لا تجعلنا من هذا الزمان.

[إلى حب الله]

لا أوافقك أخي الكريم أحمد بارك الله فيك ...
بل العكس هو ما سيحدث : وهو انتشار الإسلام حتى لا يبقى بيت وبر ولا مدر إلا ودخله كما في الحديث الصحيح !
فالإلحاد أخي الكريم :
هو أتفه وأسفه من أن ينتشر : وهو الذي ترفضه فطرة المشركين أنفسهم !!!!..
ربما أوافقك لو قلت أن الإلحاد = الجهل في الدين = لن يلبث معظم مَن وقعوا فيه إلى العودة بعد أن يتبين لهم جهلهم !

وأما ربطك في ذلك : لإخبار النبي عن قيام الساعة على شرار الناس في الأرض :
أقول : ذلك ليس لأن الإلحاد والكفر ينتشران ولكن :
لأن الله تعالى سيبعث ريحا تقبض أرواح المؤمنين :
فلا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ....

يمكنك قراءة تفاصيل كثيرة مختصرة عن أحداث النهاية من أحاديث النبي - تحقيق الألباني - من الرابط التالي :
http://abohobelah.blogspot.com/2012/10/blog-post_7248.html

وأنقل لك منه :



45...
(فيمكث عيسى عليه الصلاة والسلام في الأرض : أربعين سنة .. ثم يُتوفى ((أي يموت اخيرا ًموتة ًطبيعية ً: وليس على الصليب كما ادعى الجاهلون الضالون)) : فيُصلي عليه المسلمون) ..
46...
فبينما هم كذلك : إذ بعث الله ريحاً (باردة من قبل ((أي من جهة)) الشام) : فتأخذهم تحت آباطهم : فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم !!.. (وفي حديث ابن عمرو : لا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا قبضته : حتى لو أن أحدهم كان في كبد جبل : لدخلت عليه) !!..
((أقول : وذلك تمهيدا ًلقرب وقوع الساعة وأهوالها : ورحمة ًمن الله تعالى بالمؤمنين : أنهم لن يروا تلك الأهوال : ولله الحمد والمنة))
ويبقى شرار الناس (في خفة الطير ((أي في تفاهة عيشهم)) .. وأحلام السباع ((أي في عقول الحيوانات الكاسرة المتوحشة)) .. لا يعرفون معروفاً !!.. ولا يُنكرون منكراً !!.. قال : فيتمثل لهم الشيطان فيقول : ألا تستجيبون ؟!.. فيأمرهم بالأوثان : فيعبدونها !!.. وهم في ذلك : دارّة أرزاقهم حسن عيشهم) !!.. ((أي لم يقطع الله تعالى عنهم رزقه برغم ما هم فيه)) يتهارجون ((أي يُجامع رجالهم نساءهم)) : تهارج الحُمر ((أي كما يُجامع الحمير بعضهم بعضا ًعلانية ًبلا حياء)) !!.. فعليهم تقوم الساعة) ..