المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انصحوا لله لعل الله يهديه



أحمد المعصراوي
06-24-2013, 02:34 PM
انصحوا لله أخا
مس قلبه حب فتاة متزوجة
وكلما حاول دفعها باءت الأمور بالفشل
وكلما حاول إنهاء ما بدأه بسوه تقديره وفراغ قلبه
تزداد الأمور سوءا
وقف جنبها ابتداء شفقة ومساعدة حتى تطور الأمر
إلى حب وهيام وعدم مقدرة على تحمل الغياب أو الامتناع عن سماع صوتها
إلى أو وصل الأمر إلى غيرته عليها من زوجها ومن أصحابها
فكاد يجن خاصة وهو لا يستطيع أن يراها في مشكلة ولا يساعدها فكلما هم بالانصراف عنها وقعت لها مصائب تدعوه للوقوف بجنبها
وهكذا
حاولنا نصحه مرارا خاصة وهو ملتزم وهي غير ذلك مع العلم أن ترك المكان من الصعوبة له بمكان
فهو للداء وللدواء لا يكف عن القراءة وللمصحف تال

ولكن أعينوه بقوة من كلماتكم ونصيحتكم
فلعلها تلامس قلبه فتوقظ فيه ما تبقى من حسن الثمرة وطيب النبتة
وركزوا على نزع الحب من قلبه
وذهاب تلك الغيرة من صدره

كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
فهل من معين قبل رمضان
فرب كلمة منك تغيره بإذن الله

والله المستعان

حسن المرسى
06-24-2013, 03:49 PM
هذه مصيبة تستدعى ان كان صادقاً ترك المكان المسبب للقاء ..
إن كان لديه صدق وعزم ..
وإن لم يكن .. فلا داع للنصح ..

Almumen
06-24-2013, 03:54 PM
فقط ليفكر لو كانت زوجته هو و هناك رجل آخر له نفس العلاقة مع زوجته هل سيرضى ?

وسام الشامي
06-24-2013, 05:54 PM
يقول ابن مفلح الحنبلي في "الفروع" :
[وَلْيَحْذَرْ الْعَاقِلُ إطْلَاقَ الْبَصَرِ، فَإِنَّ الْعَيْنَ تَرَى غَيْرَ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ عَلَى غَيْرِ مَا هُوَ عَلَيْهِ، وَرُبَّمَا وَقَعَ مِنْ ذَلِكَ الْعِشْقُ فَيُهْلِكُ الْبَدَنَ وَالدِّينَ، فَمَنْ اُبْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْهُ فَلْيَتَفَكَّرْ فِي عُيُوبِ النِّسَاءِ.
قَالَ ابْنُ مسعود: إذا أعجبت أحدكم امرأة فليذكر مناتنها]

لكن المشكلة إذا كان هذا الرجل لا يعرف عيوب النساء !

OMMNYR
06-24-2013, 06:21 PM
هذه مصيبة تستدعى ان كان صادقاً ترك المكان المسبب للقاء ..
إن كان لديه صدق وعزم ..
وإن لم يكن .. فلا داع للنصح .

إنتهى الكلام أوجزت و أصبت ..... لا كلام بعد هذا ....

Maro
06-24-2013, 07:10 PM
هى مصيبة بالفعل !
والعجيب هو هذا القول:


حاولنا نصحه مرارا خاصة وهو ملتزم
ما الذى يلتزم به بالضبط ؟؟؟

إلى حب الله
06-24-2013, 08:18 PM
1- البُعد عن هذه المرأة بقدر الإمكان .. فالبعد يطفيء مرض تعلقه بها مع الوقت ..

2- إدراك مداخل الشيطان على النفس .. ولعل أحدنا هنا يتساءل : لماذا يظل ينجذب الرجل المتزوج إلى المرأة حتى ولو مستورة أو بعض مستورة : في حين تحت يده زوجته بأكملها ؟؟..
الجواب :
الشيطان يُعظم في النفس الشهوة لكل ممنوع .. والشهوة لكل مستور (( ولذلك يقولون في العامية : كل ممنوع مرغوب )) .. ومن هنا كان قدر الصبر عن المعاصي : حتى أن هناك من العلماء مَن عده أكبر أجرا من الصبر على المصائب !!..
ومن هنا : فشهوة هذا الاأخت للشابة المذكورة : هي شهوته إلى الممنوع عنه .. المستور عنه ... فإذا وعي ذلك :
علم من أين يأتيه شيطانه بوقود النار التي ألقاها في قلبه ..
والحل : هو الانقطاع عنها بالكلية وإعلامها بذلك بأسبابه الشرعية إذا أراد : وإن ابتعد عن المكان كله يكون أفضل كما قلنا ...
وليعلم أن (( حُجة )) حل مشاكلها وإن كانت انطلت عليه في باديء الأمر ومررها عليه الشيطان في الخلوة بها والترفق معها في غير محل ذلك مع النظر وحلو الكلام ورقته :
فلا يخفى عليه الآن ما صار لهذا المزلق عليه من أثر يُخشى أن يذهب بدينه ودنياه إن سار في طريقه !!!..

3- من الجهل والتغابي تعلق القلب بشيء مقطوع فيه أنه ليس له .. وهذه الشابة متزوجة !!!!..

4- المرأة في حال ضعفها واستكانتها بين يدي الرجل : أكبر قوة على تمييله إليها عاطفيا .. ولذلك : ولأن هذا الأخ عاين هذه الشابة في هذا الحال وصار معظم احتكاكه بها بسببه :
فهو يظن أن هذا هو حالها على الدوام ... وأنها لو صارت بين يديه حياته كلها : لصارت على نفس هذه الوتيرة من الاستكانة والضعف ..
وهنا :
لم يدر الأخ بتقلبات النساء .. وذلك لغلبة العاطفة عليهن ... وربما كانت هذه الشابة - فرضا فقط ولا أجزم بالطبع - ربما كانت من هذا الصنف من النسوة اللاتي يصبن أزواجهن بالعذاب النفسي والعاطفي وهي معه في نفس البيت .. إما رغبة لا ينالها كما يتمنى .. وإما سوء تبادل عاطفة .. وإما صفات أخرى من شخصيتها لا يعلمها بعد : لن تتبدى له إلا بالمعاشرة ..

وهكذا كان السلف يدفعون العاشق المفتون بالصور والجمال والظاهر : لأن يتفكر في حقيقة تراب هذه الصور والجمال والظاهر !!..
فالذي تراه اليوم وسيما : غدا يكون وجهه بيت الدود !!.. وهذه الجميلة كذلك ..!
وهذه ذات الجسد الأخاذ الفتان : تذكر حاله وحالها وقت حيضها ونفاسها ...
وهذا الرجل ذو الجسد القوي : تذكر حاله وقت ضعفه ومرضه وكبره أو هرمه ...

فإذا عقد المفتون مثل هذه المقارنات : عرف أنه لا نعيم ولا هناء في الحقيقة من اللذات الجسدية والمعنوية إلا في الآخرة ..
هي دار السعادة الحقة بلا شقاء .. فليعمل لها العاملون ...

وما قيل عن المفتون بشابة أو امرأة أو بالنساء : يقال للمفتونة بشاب أو رجل أو الرجال مثله كما رأينا ...
وعليه :
فهذا معنى أكثر توصيفا لمَن أراد أن يتذكر مساويء النساء في قطع تعلقه وفتنته بهن وكأنهن كل شيء في الحياة !!!..
والظاهر : هو أن الأخ ليس متزوجا ...

5- وأخيرا :
فليخش الله تعالى أن يعاجله بعقوبة من عنده .. فإن الله تعالى يغار على الحرمات .. وقد حذر النبي مرارا من ( مُحقرات الذنوب ) !
فما بالنا وهذا الأخ يتعدى على حرمة آخر .. ويفعل ما لا يجوز له ...ّ
ولو تفكر في نفسه : لوجد أنه ليس ببعيد عليه أن يبتليه الله تعالى في عرضه وشرفه وغيرته بمثل جزاء ما يفعله الآن ...

وليعلم أن علاقات الحب الموهومة أو التي لم تكتمل إلخ : تتراجع مع الوقت من قلب الرجل ..
فليدع الله وليستقم .. وليطلب الحلال بالحلال ..
وليعلم أنما لكل مسلم فتنة وابتلاء وامتحان : فليُري الله تعالى صدق إيمانه في مثل تلك الابتلاءات والامتحانات ...
وعسى أن يتوب الله تعالى في ركعتين بالليل يسجد فيهما ويدعوه صادقا : ولاسيما ونحن على أعتاب شهر كريم ..

والله تعالى أعلى وأعلم ...

أحمد المعصراوي
06-24-2013, 08:45 PM
نفع الله بكم
وزادك فضلا وثوابا على حرصكم
وقصدت بقولي أن الأخ ملتزم
فهو حفاظه على الصلاة وحفظ القرآن ونشر العلم في بيوت الله
والله أسأل أن يتوب عليه وعلينا

أورسالم
06-24-2013, 08:53 PM
يبحث عن البديل ، وإن لم يبحث سهلوا لهُ حصوله على البديل , وادفعوه لحبّ فتاة أخرى واجعلوه يسعى للزواج منها ، بغير هذه الطريقة أظنّ صعب ..

muslim.pure
06-25-2013, 12:12 AM
كل الحوادث مبداها من النظر **** ومعظم النار من مستصغر الشرر

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها **** فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء ما دام ذا عين يقلــــــــبها**** في أعين العين موقوف على الخطر

أرى أن أهم شيئ غظ البصر فليحاول قدر الامكان غظ بصره و الانشغال بالمفيد من الاعمال و لا يترك وقت فراغ الا ملئه و لو بقراة كتاب او سماع القران او اي شيئ مباح فالمهم لا يترك اي وقت فراغ الا و ملئه حتى و هو يسير في الطريق فليستمع للقران الكريم عبر اجهزة mp3 أو الجوال لان وقت الفراغ يذهب بالنفس الى التفكير و التفكير في حالته في الاغلب سيقوده الى التفكير في تلك الفتاة و بالتالي سيزيد من تعلقه بها و سيصعب عليه التغلب على الامر اكثر و ايضا يحاول الابتعاد قدر الامكان عن الاماكن التي تتواجد فيها الفتاة فذاك اسلم للقلب و الصبر على الامر فذاك ابتلاء و على قدر عظم البلاء ياتي الجزاء فليصبر و يسلي نفسه بالجزاء الذي ينتظره ان هو صبر و على قدر ايمان المرء يكون ابتلائه و كلما احب الله احدا ابتلاه حتى يسير على الارض و ليس عليه خطيئة و لينظر في سيرة الصالحين و الانبياء و له في قصة سيدنا يوسف عليه السلام قصة و عبرة و ليكثر من سماع سورة يوسف بتمعن و له ان شاء الله فيها الشفاء