المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز في قوله تعالى : فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ



* إسلامي عزّي *
06-25-2013, 02:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل و سلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين سلاما مزيدا مباركا الى يوم الدين ،


من جديد تأبى آثار الفراعنة الا أن تنطق شاهدة على صدق رسالة الرسول الكريم ،

قال تعالى في محكم تنزيله :

{38} وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّين فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ .

سورة القصص ،،


تفسير ابن كثير للآية الكريمة أعلاه :

قَوْله : " فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَان عَلَى الطِّين فَاجْعَلْ صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِع إِلَى إِلَه مُوسَى " يَعْنِي أَمَرَ وَزِيره هَامَان وَمُدَبِّر رَعِيَّته وَمُشِير دَوْلَته أَ نْ يُوقِد لَهُ عَلَى الطِّين يَعْنِي يَتَّخِذ لَهُ آجُرًّا لِبِنَاءِ الصَّرْح "


تقنية البناء بواسطة الطين الموقد عليه تقنية استعملها فراعنة مصر قبل ظهور الاسلام بقرون ؟؟!!

الدليل على كون الفراعنة استعملوا الطين المُوقد عليه ؟؟؟



Imhotep a apporté au peuple égyptien de nombreuses innovations techniques comme l'utilisation de la pierre pour l'édification des temples, autrefois ils utilisaient des briques fabriquées en terre cuite



ترجمة :
امحوتب قدم للشعب المصري مجموعة من تقنيات البناء مثل استعمال الأحجار لبناء المعابد بعد أن كانوا يستعملون الآجر المصنوع من الطين الموقد عليه .

http://www.guidegypte.com/dieux/imhotep.php

تمثال فرعوني مصنوع من الطين الموقد عليه بدرجة حرارة تبلغ 900 ° :

1545

http://fr.artquid.com/artwork/149971/le-pharaon-terre-cuite-et-acrylique.html


الآن مع بيت القصيد : تمثال مصنوع من الطين الموقد عليه و هو لفرعون الخروج رمسيس الثاني ،

1546


يُتبع بإذنه تعالى ...

* إسلامي عزّي *
06-25-2013, 03:03 PM
أواني مصنوعة من الطين الموقد عليه و هي تضم أحشاء رمسيس الثاني بعد تحنيطه :


1547



http://horslesmurs.ning.com/profiles/blogs/ramses-ii-surnomme-le



واحدة من مقتنيات رمسيس الثاني المصنوعة من الطين الموقد عليه :


1548


http://zarnust.free.fr/textes/bas_relief/cartouche_ramses.html


السؤال الذي يطرح نفسه و بإلحاح شديد :



كيف للرسول الكريم - ان كان هو مؤلف القرآن كما يزعم باطلا المُرجفون - أن يعرف هذه المعلومة الدقيقة جدا ؟؟؟؟


في انتظار الإجابة الوافية الشافية ،


و الحمدُ لله ربّ العالمين

عُبَيّدُ الّلهِ
06-25-2013, 07:27 PM
ربنا يبارك فيك استاذنا

إلى حب الله
06-25-2013, 07:53 PM
جزاك الله خيرا ....
موضوع في الصميم ............. :):

Marvel
06-25-2013, 08:29 PM
شكرا جزيلا .جزاك الله خيرا.

lightline
06-25-2013, 09:40 PM
هذه البحوث تنسف شبهة الروافض

ابن سلامة القادري
06-25-2013, 09:51 PM
هذه البحوث تنسف شبهة الروافض

الأخ لايت، لم أفهم ما وجه العلاقة بين هذه البحوث و بين الروافض ؟ و عن أي شبهة تتحدث ؟

lightline
06-25-2013, 09:58 PM
قولهم لماذا لم يهدم الصحابة التماثيل و الاثار المصرية
ولو هدمها الصحابة لما علمنا عن هذه المعجازت شيء من اسم هامان

ابن سلامة القادري
06-25-2013, 10:10 PM
ليس هذا الكشف بناسف شبهتهم في شيء لأن الصحابة رضي الله عنهم لم يعلموا بحقيقته، و لم يكتشف هذا الأمر إلا في عصرنا، و لعل في هذا إن شاء الله جوابا على الشبهة :

الجواب على شبهة بقاء الآثار المصرية بعد عهد الصحابة رضي الله عنهم :

أولاً: لا يعارض صريح القرآن وظاهر السنة بعمل صحابي ولو كان أبو بكر أو عمر رضي الله عنهما، ولهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما للصحابة عندما اعترضوا عليه بقول أبي بكر وعمر قال: (توشك أن تقع عليكم حجارة من السماء، أقول قال الله وقال الرسول، وتقولون قال أبو بكر وعمر).
ثانيًا: أن هذا الكلام من الناحية التاريخية فيه عدة أخطاء وملاحظات وهي كالتالي:

1 ـ لم يثبت من الناحية التاريخية أن الصحابة رضي الله عنهم تركوا هدم هذه التماثيل وليس هناك دليل على الترك، فالأصل أنهم مؤتمرون بأمر الله وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في كسر الأوثان وهدم الأصنام هذا هو الأصل فيهم، ومما يدل على أن هذا الأصل فيهم وصية كبار الصحابة لأتباعهم بذلك كما في وصية علي بن أبي طالب لأبي الهياج الأسدي، فهذا هو الأصل والناقل عنه يحتاج إلى دليل.

2 ـ أن هذه التماثيل الفرعونية الموجودة الآن بمراجعة ما كتب عنها وما كتب عن تاريخ اكتشافها يتبين أنها لم تكن موجودة في وقتهم قطعًا بل إن تسعة وتسعين بالمائة منها لم يعثر عليه ولم يكتشف إلا على أيدي الرحالة الغربيين وفرق التنقيب والاستكشافات منذ قرنين فقط؛ يتضح هذا بمراجعة كتب الآثار الفرعونية وكتب تاريخ مصر القديم فعلى كل تمثال تاريخ استكشافه. وهذا واضح جدًّا جدًّا.
ولهذا لما سئل المؤرخ الزركلي: هل رأى الصحابة الأهرامات وأبا الهول عندما دخلوا مصر قال: (كان أكثرها مغمورًا بالرمال ولا سيما أبا الهول).
أما النسبة المتبقية من التسعة والتسعين بالمائة لا نستطيع الجزم بنفيه نفيًا قاطعًا وهو وجود رأس أبو الهول فهناك احتمال أنه كان ظاهرًا زمن الفتح الإسلامي؛ فممن ذكره المؤرخ التجيبي السبتي المتوفى سنة (730هـ) في كتابه (مستفاد الرحلة والاغتراب) فقد قال تحت عنوان «أبو الهول»: (وبمقربة من هذه الأهرام الثلاثة رأس صورة من حجر جعله هائل المنظر على صورة رأس الإنسان، غير أنه غاية في الكبر قد قام كالصومعة العظيمة...) .
وممن ذكره من المؤرخين ابن فضل العمري المتوفى سنة (749هـ) في كتابه (مسالك الأبصار) قال: (أما أبو الهول فهو صنم بقرب الهرم الكبير في وهدة منخفضة وعنقه أشبه برأس راهب حبشي) .
وممن ذكره كذلك المؤرخ المقريزي المتوفى سنة (845 هـ) .


والرد على وجود رأس أبو الهول زمن دخول الصحابة رضي الله عنهم مصر من ثلاثة وجوه:

أولاً: ليس هناك دليل قاطع يدل على أنهم رأوه وتركوه وكما سبق الأصل فيهم الاقتداء والاتباع والاستجابة لمطلب الشريعة؛ فالظن بهم أنهم لو رأوه لما تركوه، فمن خالف هذا الأصل فهو مطالب بالدليل. والقول بأنهم رأوه وتركوه احتمال؛ لأنه لم يثبت تاريخيًّا ويقابله احتمال آخر بأنهم لم يروه.. وإذا قام الاحتمال بطل الاستدلال، فضلاً عن مخالفته للأصل في الصحابة وهو الاستجابة والإتباع لأمر الشارع بالهدم والكسر.

ثانيًا: تنزلاً مع القول بهذا الاحتمال أنهم (رأوا هذه التماثيل وتركوها) أنه لا يلزم من هذه الرؤية أنهم كانوا يستطيعون تكسيرها أو هدمها، فعدم الاستطاعة مانع، والأحكام الشرعية منوطة بالاستطاعة كما قال سبحانــه: « فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ »، فعدم الاستطاعة مانع فإذا كانت حركة طالبان لم تستطع هدم تمثالي (بوذا) بسهولة ويسر في هذا العصر عصر التقنية المتطورة، فمن ألف وأربعمائة سنة من باب أولى وأولى بالعجز وعدم القدرة.. ودليل ذلك أن الخليفة هارون الرشيد لم يستطع هدم (إيوان كسرى) وكذلك الخليفة المأمون لم يستطع هدم (الأهرام) مع أن أدوات الهدم والتكسير في عهدهما أكثر تطورًا واستطاعة.

ثالثًا: بما أن القول بأن (رأس أبو الهول) كان ظاهرًا زمن الفتح احتمال يقابله احتمال بعدم ظهوره وهذا الاحتمال أقوى وأرجح تاريخيًّا؛ ودليل ذلك أن المؤرخ (هيرودت المتوفى سنة 430 قبل الميلاد لم يذكر (أبا الهول) في رحلته الشهيرة ألبتة، بل ذكر (الأهرام) في الجيزة ووصفها ووصف المنطقة، وحلل كثيرًا مما شاهده ولم يذكر (أبو الهول) ورحلته عمدة في دراسة المنطقة، فهذا يدل على أنه كان مطمورًا بالرمال في زمنه ويدل على هذا ويقويه أن كثيرًا ممن تكلم عن المنطقة التي يقع فيها (أبو الهول) وصفوها بأن رمالها متحركة جدًّا وبين زمن المؤرخ (هيرودوت) 430 قبل الميلاد وزمن الفتح الإسلامي لمصر سنة 636 ـ 642م ما يقارب ألف سنة، فمعنى هذا أن رأس (أبو الهول) قد يظهر في زمن ويختفي في زمن آخر بسبب الرمال المتحركة، فيحتمل أنه في زمن الفتح الإسلامي كان مغطى بالرمال أيضًا.

لماذا لم يقم عمرو بن العاص رضى الله عنه بتحطيم التماثيل الفرعونية؟
الجواب :
الحمد لله
لأن تلك التماثيل الفرعونية كانت مدفونة تحت الأرض عندما فتحت مصر ، وإنما أخرجت ونُبشت في القرون المتأخرة ، ومن المعلوم أنه كان في مصر وفي غيرها معابد كثيرة فهدمها المسلمون وحطموا الصور وكسروا الأخشاب والأحجار التي كهيئة الأصنام ، وقطعوا الأشجار وهدموا المعابد الشركية ، وأما الأهرام فإنها موجودة ولكن لم تكن تعظم وتعبد من دون الله ، وأيضا فإن هدمها يكلف كثيرا فليس في إمكان المسلمين في ذلك الزمان القدرة على هدمها بخلاف تماثيل بوذا الموجودة في الأفغان والتي قام بتحطيمها المسلمون في هذه الأشهر ، فإن تحطيمها قديما كان فيه صعوبة ، وقد قوي المسلمون بما أعطوا من الإمكانيات فحطموها حيث إنها تحت ولا يتهم وسيطرتهم ، كما حطم النبي صلى الله عليه وسلم الأصنام التي كانت في مكة والطائف ونخلة وغيرها .
والله أعلم
فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله .
ولمزيد الفائدة انظر :
http://islamqa.com/ar/ref/20894

فائدة من كلام ابن خلدون والمقريزي يرحمهما الله تعالى

" قال ابن خلدون فى مقدمته وابن تغرى بردى فى الملوك الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة وغيرهم من علماء التاريخ كالمسعودى وانقل كلام ابن خلدون قال : وكذلك اتفق للمأمون في هدم الأهرام التي بمصر وجمع الفعلة لهدمها، فلم يحل بطائل. وشرعوا في نقبه فانتهوا إلى جو بين الحائط الظل وما بعده من الحيطان، وهنالك كان منتهى هدمهم. وهو إلي اليوم فيما يقال منفذ ظاهر. وبزعم الزاعمون أنه وجد ركازاً بين تلك الحيطان. والله أعلم.

وذكر ابن تغرى بردى أنهم وجدوا جاما من زمرد فحسبوا قيمته فوجدوه بقدر ما أنفقوا فى هدمه

فكفوا وعلموا انهم لن يستطيعوا هدمه حتى قال المأمون الحمد لله الذي رد علينا ما أنفقناه."

" وفى موسوعة الخطب والدروس جمعها ورتبها الشيخ علي بن نايف الشحود قال :

وأخيراً عباد الله: اعلموا أن ما تركه المسلمون من الأصنام والتماثيل والمعبودات في البلدان التي فتحوها على ثلاثة أقسام: _ في البلدان التي فتحوها على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: ما كان في هذه الأصنام داخلاًً في كنائسهم ومعابدهم التي صولحوا عليها، فتترك بشرط عدم إظهارها كما في الشروط العمرية.

القسم الثاني: أن تكون تلك الأصنام والتماثيل من القوة والإحكام بحيث يعجزون عن هدمها وإزالتها، مثل تلك التماثيل الهائلة المنحوتة في الجبال والصخور، وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته: أن ما كان من الهياكل العظيمة جداً لا تستقل ببنائها الدولة الواحدة ،بل تتم في أزمنة متعاقبة حتى تكتمل وتكون ماثلة للعيان.

القسم الثالث: أن تكون تلك الأصنام مطمورة تحت الأرض أو مغمورة بالرمال ولم تظهر إلا بعد انتهاء زمن الفتوحات الإسلامية. وهذا مثل كثير من آثار الفراعنة في مصر. كما ذكر المقريزي رحمه الله تعالى في خططه: أن أبا الهول كان مغموراً تحت الرمال، ولم يظهر منه إلا الرأس والعنق دون الباقي بخلافه اليوم. وقد توفي المقريزي رحمه الله في القرن التاسع يعني بعد الصحابة بثمانمائة عام على أقل تقدير."

http://fagrelnour.yoo7.com/t566-topic

hamzaD
06-25-2013, 10:50 PM
شبهة تافهة...الاصنام ليست حراما لذاتها، ففي شريعة سليمان عليه السلام كان جائزا عمل التماثيل، (يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) - سبأ- لكن الاصنام عموما يجب هدمها ان اكتسبت ذلك الطابع الذي يجعل الناس يشركون بالله عز و جل، و اهل مصر في ذلك الحين كانوا اقباطا، يعني تلك الاصنام فقدت كل قيمة دينية و لا يتعبد بها احد و لو كان هناك من يقوم بذلك لكان الصحابة الكرام اول من يقوم بهدمها، مع ان الراجح كما قال الاخ ابو سلامة انها لم تكن مكشوفة كما هي الان.


# ليس الامر كذلك , بل الامر على امتهان الاصنام وهدمها وطمسها على كل حال سداً لذريعة الشرك كيف وقد قال امام الملة الحنيفية "واجنبني وبنيّ ان نعبد الاصنام "
وقد كانت وصيّة النبي صلى الله عليه وسلم لعلي "ان لا تدع قبراً مشرفاً إلا سوّيته , ولا صنماً الا طمسته " , وغاية ما في الامر مما كان من احوال الامم السابقة ان شرع من قبلنا شرعٌ لنا مالم يخالف فيه شرعنا , ولئن ابيحت الاصنام في فترة من الفترات , فلا يعني ذلك بأنها مباحة في ذاتها ! كما في الخمر , فلو ابيح في عصر من العصور , فلن يستحيل خُبثه , والعلة ليست كامنة في عبادتها , بل وردت النصوص في مضاهاتها لخلق الله , فعلتها متعدية ,هذا وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها وتعاطيها والعمل بها , وامر بطمسها . والله اعلم ... :: متابعة اشرافية 1::

أحمد يعقوب2
06-26-2013, 12:48 AM
لماذا لم يقم عمرو بن العاص رضى الله عنه بتحطيم التماثيل الفرعونية؟
الجواب :
الحمد لله
لأن تلك التماثيل الفرعونية كانت مدفونة تحت الأرض عندما فتحت مصر ، وإنما أخرجت ونُبشت في القرون المتأخرة

الرد الأول

وكان عدد الصحابة الذين دخلوا مصر أكثر من ثلاثمئة كما حقق ذلك السيوطي في "حسن المحاضرة" (1|166). وأول مدينة حاصروها هي مدينة "عين شمس" كما ورد عند ابن كثير في البداية والنهاية (7|98). وهي مشحونة بالتماثيل الكبيرة كما ذكر ذلك عبد اللطيف البغدادي في القرن السادس حيث قال في رحلته (ص96): «ومن ذلك الآثار التي بعين شمس. وهي مدينة صغيرة يشاهد سورها محدقاً بها مهدوماً، ويظهر من أمرها أنها قد كانت بيت عبادة. وفيها من الأصنام الهائلة العظيمة الشكل من نحت الحجارة، يكون طول الصنم زهاء ثلاثين ذراعاً، وأعضاؤه على تلك النسبة من العظم. وعلى معظم تلك الحجارة و تصاوير الإنسان وغيره من الحيوان كتابات كثيرة بالقلم المجهول». وقد سكن الصحابة الفسطاط والجيزة، وهما قريبان جداً من الإهرامات. ومن الجدير بالذكر هنا أن الأهرامات نفسها كانت مكسوةً بتصاوير لغة الفراعنة التي بعض حروفها على شكل طيور وحيوانات. قال البغدادي عن الأهرامات (ص92): «وعلى تلك الحجارات كتابات بالقلم القديم المجهول الذي لم أجد بديار مصر من يزعم أنه سمع بمن يعرفه. وهذه الكتابات كثيرة جداً، حتى لو نُقل ما على الهرمين فقط إلى صحف، لكانت زهاء عشرة آلاف صفحة». وذكر مثل ذلك المسعودي في تاريخه (1|361) وابن تغري في النجوم الزاهرة (1|41).

وعليه فالصحابة الذين دخلوا مصر، جزماً رأوا أبا الهول و تصاوير الأهرام. هذا فضلاً عن أصنام عين شمس التي لا شك ولا ريب أنهم رأوها بعد فتحها، ودخولهم في المدينة. ونفي رؤيتهم لها مكابرة. هذا إضافة إلى أصنام مدينة "منف" الفرعونية -وغيرها- التي أجزم أنهم رأوها، لكثرة عددهم وطول مكثهم في مصر. وهي التي يقول عنها البغدادي (ص102): «وأما الأصنام وكثرة عددها وعظم صورها، فأمر يفوت الوصف ويتجاوز التقدير. وأما إتقان أشكالها وإحكام هيئاتها والمحاكاة بها الأمور الطبيعية، فموضع تعجب بالحقيقة»، ومع هذا لم نرهم هدموا شيئاً منها. فهل كان المسلمون عاجزين عن هدم تلك الأصنام؟ هذا غير صحيح البتة، وذلك لأنهم حطموا حصن بابليون وأسوار نهاوند في فارس، ونقبوا كثيرا من الحصون التي حاصروها، وهي حصون عظيمة عليها حراسات مشددة ترمي المسلمين بالسهام حالة نقبهم وهدمهم لها. أتراهم عاجزين عن تشويه وجوه تلك الأصنام على الأقل؟ فو الله إن لم يكن هذا القول إهانة للصحابة فكيف تكون الإهانة؟ وهل يعقل أن يكون غير المسلمين قادرين على البناء والمسلمون عاجزون عن مجرد الهدم؟ هذا محال.

مصدر الرد السابق

http://www.ibnamin.com/statue.htm

* إسلامي عزّي *
06-26-2013, 05:04 PM
ولئن ابيحت الاصنام في فترة من الفترات , فلا يعني ذلك بأنها مباحة في ذاتها !


الشرائع الثلاث اتفقت على تحريم صناعة التماثيل !


نصوص العهد القديم المقدس عند اليهود والنصارى تقول :


(( ملعون الإنسان الذي يصنع تمثالا منحوتا أو مسبوكا رجسا لدى الربّ ))

تثنية 27 : 15

(( لا تصنع لك تمثالا منحوتا و لا صورة ))

خروج 20 : 4


(( لا تصنعوا لكم اوثانا ، ولا تقيموا لكم تمثالا منحوتا او نصبا ، ولا تجعلوا في أرضكم حجرا مصورا لتسجدوا له ، لأني انا الرب إلهكم ))
لاويين 26 : 1

(( إحترزوا من أن تنسوا عهد الرب إلهكم الذي قطعه معكم ، و تصنعوا لأنفسكم تمثالا منحوتا ))

تثنية 4 :23

===========================

بوركتم إخوتي

الدكتور قواسمية
03-24-2015, 09:11 PM
يرفع للفائدة

muslim.pure
03-25-2015, 12:16 AM
فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَان عَلَى الطِّين فَاجْعَلْ صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِع إِلَى إِلَه مُوسَى
الرجاء تصحيح الآية