المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرق والاسباب التي منعت تحريمه ...



الدهلكي
06-28-2013, 08:39 PM
السلام عليكم ...

من المعلوم ان الرق وتجارة العبيد لم تحرم الى زماننا هذا ... وكبداية نقاش ( لان معلوماتي قد تكون خاطئة عن اسباب عدم تحريم تجارة العبيد و الاستعباد ) ماهي الاسباب التي منعت من تحريم تجارة العبيد ؟؟؟

ربما يكون هذا الموضوع مكرر عدة مرات لذا ان كان هناك رابط لاسباب عدم تحريم الرق فيرجى اعلامي به توفيراً للوقت و الجهد لنا ولكم ، وان كان الموضوع المنقول يحتوي على مطولات و كلام فائض فيرجى ( كاعطاء الاسلام العبد حقوقه و الدعوة الى اكرامه وما الى ذلك ... ) فيجرى نسخ الاسباب التي دعت الى عدم تحريمه فقط ...

وشكراً مقدماً لكل من يرد على جهده المبذول ...

Rengle
06-28-2013, 08:54 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?21789-%C7%E1%D1%DE-%DD%ED-%C7%E1%C7%D3%E1%C7%E3-%CD%E6%C7%D1-%E5%C7%CF%ED%C1-%CC%CF%C7

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?278-%C7%E1%D1%DE-%E6%C7%E1%CA%D3%D1%ED-%DD%ED-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

muslim.pure
06-28-2013, 08:56 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?19061-%D4%C8%E5%C9-%C7%E1%D1%DE
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?10848-%C7%E1%D1%DE-%DD%EC-%C7%E1%C5%D3%E1%C7%E3

د. هشام عزمي
06-28-2013, 09:07 PM
باختصار شديد جدًا لعدم إضاعة وقتك : الرق مرتبط بالجهاد لهذا لم يتم تحريمه .. فالأسرى في الحرب لهم إما العفو وإطلاق السراح (لمن يرى الإمام أنهم أهلٌ لهذا) أو القتل (لممن يطلق عليهم بالاصطلاح الحديث مجرمو الحرب) أو الفداء (مقابل فدية أو مقابل أسرى مسلمين أو أي اتفاق بين طرفي الحرب) .. لكن تبقى فئة من الأسرى لا يندرجون تحت أي من التصنيفات السابقة : ليسوا مستحقين للقتل ولا للعفو ولم يفتدهم أحد من المعسكر الآخر ، فهؤلاء بدلاً من أن يدخلوا السجون ويكونوا عبئًا على الدولة (إقامة وطعام وشراب وحراسة) ، يتم بيعهم للمواطنين كعبيد وإماء لينتفع المجتمع بجهودهم وحتى يكونوا محلاً للدعوة إلى الإسلام .
فهذا هو السبب الوحيد للرق في الإسلام وليس هناك غيره .. أما غيره من أبواب الرق مثل أن يبيع الحر نفسه تسديدًا لديونه أو يبيع بعض أبنائه فحرام لا ريبة فيه .
فلما كان الرق مرتبطًا بالجهاد كان من المستحيل تحريمه ، فلما حدث في العصر الحديث أن اتفقت الأمم على ميثاق معين لتبادل الأسرى بحيث لا يكون هناك من هو خارج إطار التصنيفات السابقة (العفو - القتل - الفداء) أغلق الباب الوحيد للرق في الإسلام ، لكن إذا تغير الزمان عاد الرق بنفس هذا الاعتبار ، والله أعلم .

الدهلكي
06-28-2013, 09:37 PM
باختصار شديد جدًا لعدم إضاعة وقتك : الرق مرتبط بالجهاد لهذا لم يتم تحريمه .. فالأسرى في الحرب لهم إما العفو وإطلاق السراح (لمن يرى الإمام أنهم أهلٌ لهذا) أو القتل (لممن يطلق عليهم بالاصطلاح الحديث مجرمو الحرب) أو الفداء (مقابل فدية أو مقابل أسرى مسلمين أو أي اتفاق بين طرفي الحرب) .. لكن تبقى فئة من الأسرى لا يندرجون تحت أي من التصنيفات السابقة : ليسوا مستحقين للقتل ولا للعفو ولم يفتدهم أحد من المعسكر الآخر ، فهؤلاء بدلاً من أن يدخلوا السجون ويكونوا عبئًا على الدولة (إقامة وطعام وشراب وحراسة) ، يتم بيعهم للمواطنين كعبيد وإماء لينتفع المجتمع بجهودهم وحتى يكونوا محلاً للدعوة إلى الإسلام .
فهذا هو السبب الوحيد للرق في الإسلام وليس هناك غيره .. أما غيره من أبواب الرق مثل أن يبيع الحر نفسه تسديدًا لديونه أو يبيع بعض أبنائه فحرام لا ريبة فيه .
فلما كان الرق مرتبطًا بالجهاد كان من المستحيل تحريمه ، فلما حدث في العصر الحديث أن اتفقت الأمم على ميثاق معين لتبادل الأسرى بحيث لا يكون هناك من هو خارج إطار التصنيفات السابقة (العفو - القتل - الفداء) أغلق الباب الوحيد للرق في الإسلام ، لكن إذا تغير الزمان عاد الرق بنفس هذا الاعتبار ، والله أعلم .

قمت بقراءة المواضيع التي بعثها لي الاخ مسلم نقي ( بالعربية ) ، والذي فهمته من احد هذه المواضيع هو كما ذكرت انت ولكن باختلاف ، حيث جاء في هذا الموضوع من ان عدم تحريم الاستعباد جاء من باب المعاملة بالمثل لان الطرف الآخر في الحرب يعمل على استعباد الاسرى و بيعهم ... فهل يمكن اعتبار هذا سبباً ؟ لانه غير مقنع ...

اما ماذكرته فهو مقنع بعض الشئ ولكن بقيت هناك بعض الاسئلة التي اود طرحها :

1- لماذا لم يحرم الاسلام شراء العبيد بصورة عامة مع القبول بابقاء من له عبد عبداً له ، اي في هذه الحالة سوف يُسد باب شراء العبيد من جهة ، ومن الجهة الاخرى لان تحدث ضجة من مالكي العبيد لانهم لم يخسروهم ، حيث من المعلوم ان العبد كان يمثل المال في الزمن الغابر ... ولكن مصير العبد ومولاه هو الموت فبموت العبد ومولاه ومع تحريم الشراء الحديث لا يبقى مجالاً للرق و الاستعباد ...

هذا ومع ماقلته انت ، فيمكن ان نجعل من اسرى الحروب عبيداً للدوله كما هو الآن عندما يحكم على بعض المجرمين بالاعمال الشاقة ، مع محاولة ازالة الشقى من الجملة ، اي يستفاد منهم ومن عملهم للدولة وليس لشخص واحد يتملكه ... فيعمل الاسير وله كامل الانسانية والكرامة بصفته سجيناً (اسير) وليس عبداً ... ومع احكام الدولة يمكن مراقبة هذا السجين و عدم ظلمه مما قد لا يحدث عندما يكون عبداً عن شخص ما ...

2- اود التطرق الى موضوع الاسيرات ( الاناث ) ، فاني اعلم بان من حق المالك ان يضاجع عبدته بصفتها ملك يمين ، ( ارجوا التصحيح ان كان هناك خطأ في المعلومة ) ، مما يجعل الاسيرة ( العبدة ) مهانة عند سيدها حيث يتوجب عليها الطاعة و الانقياد لسيدها ولا تخالفه فيما يريد ...
وهذا ايضاً يمكن حله باشراف الدولة كما جاء بالرقم 1 ، فيمكن عمل سجن خاص للاسيرات كما هو الحال في عصرنا الحاضر ، وباشراف مسلمات ، يمكن الاستفادة من الاسيرات في الاعمال خدمة للدولة الاسلامية و بدون ذل ومهانة ...

هل في ماتصورته عله او مغالطة يمكن ان نقع بها ان تم تطبيق ماقلته اعلاه ؟ يرجى ذكرها ان وجدت ...
اما ان لم توجد فما الذي منع الرسول من وضع هكذا مخطط لينهي به ظاهرة الاستعباد وذل الانسان ؟ وهو الرسول الذي يكلمه الوحي من الله فلا يغفل عن حل وهو الذي وضع ديناً كاملاً متوافقاً مع جميع العصور و الازمان ؟

د. هشام عزمي
06-28-2013, 09:53 PM
كلامك عن الأسرى بأن يكونوا عبيدًا للدولة لا يناسب كل العصور ، فأنت تتكلم وفي ذهنك نموذج الدولة الشمولية الحديثة التي تملك بأيديها كل خيوط السلطة والحياة والمجتمع ، بينما النموذج الإسلامي للدولة لا يجعل للدولة مصانع ولا أراضي ولا شركات ليعمل فيها العبيد ، بل الدولة الإسلامية مسئوليتها تنحصر في حفظ الأمن الداخلي والخارجي ، أما غيرها من المهام فيقوم بها المجتمع كواجبات كفائية على الأمة لابد أن تنفر طائفة منها للقيام بها ، وهذا في جميع المجالات .. فمفهوم عبيد الدولة لا يصلح في نموذج الدولة الإسلامية ، والله أعلم .
أما الإماء ، فهم مشكلة أخرى ؛ لأن المعلوم أن للمرأة حاجات عاطفية ومعنوية لابد من تلبيتها ، وترك هؤلاء النساء سواء في مكان مخصص أو غيره سيجعلهن كقنبلة موقوتة مستعدة للانفجار في أي وقت ، وسيكونون أكثر عرضة للفاحشة وإفساد أخلاقيات المجتمع .. وفي هذه الحالة سيكون من الأفضل لكل واحدة منهن أن تكون تحت رجل واحد يلبي هذه الرغبات ويصون المرأة بدلاً من أن تكون عرضة للوقوع في الزنا والفواحش ، كما أنه سيحفظ النسل ويجعل أبناءها معروفين الأب والنسب .
والله أعلم .

الدهلكي
06-28-2013, 10:10 PM
يمكن ان يستخدم العبيد آنذاك في الزراعة و صناعة مستلزمات الجيش وحفر الابار وغيرها ....

اما ماقلته عن الاسرى من النساء صحيح ، ولكن ربما يفضل جعلهن يخترن طريقهن ، اما البقاء في السجن و الانشغال باعمال مثل الطبابة في حالة الحرب ، و الزراعة و خياطة الملابس ، اليست هذه اعمال يمكن للاسرى القيام بها ؟ او تخييرها عند البيع فلعلها لم ترغب بالمشتري فضلاً عن معاشرتها اياه ... فهذا ظلم لها ولانسانيتها ، فان قبلت خير على خير وان لم تقبل ترجع الى اعمالها و سجنها بدلاً من ذلها واهانتها ...
هذا ولربما فاتني الكثير من الاعمال التي يمكن للاسرى القيام بها آنذاك ...

د. هشام عزمي
06-28-2013, 10:59 PM
أظن أن الكلام عن الرق في نفسه بأنه ظلم لإنسانية المرء ليس صحيحًا ، فالرقيق يحتفظ بكرامته الإنسانية مصونة على مستوى المعاملة والتكاليف .. لكن هناك مشكلة طبعًا في رسوخ الانطباع الغربي للرق مع ما فيه من ظلم وإجحاف وبشاعة ، وامتداد هذا الانطباع للرق في الإسلام ، وهذا غير صحيح .

muslim.pure
06-28-2013, 11:21 PM
1- لماذا لم يحرم الاسلام شراء العبيد بصورة عامة مع القبول بابقاء من له عبد عبداً له ، اي في هذه الحالة سوف يُسد باب شراء العبيد من جهة ، ومن الجهة الاخرى لان تحدث ضجة من مالكي العبيد لانهم لم يخسروهم ، حيث من المعلوم ان العبد كان يمثل المال في الزمن الغابر ... ولكن مصير العبد ومولاه هو الموت فبموت العبد ومولاه ومع تحريم الشراء الحديث لا يبقى مجالاً للرق و الاستعباد ...
بل الاسلام اتى بافضل من ذلك فقد جعل شراء العبيد و عتقهم كفارة لعديد من الذنوب و حتى ان هناك ذنوبا كفارتها الرئيسية عتق العبيد و بعد هذا ايمكن القول بان الاسلام دين رق و عبودية فلم يكتفي الاسلام بمنع استعباد الناس بل زاد الى تحريرهم و لم يامر فجأة بذلك لانه بذل ستحصل كارثة كبيرة لكثرة العبيد و عدم وجود من يعيلهم فيقع المجتمع في مشاكل اكبر (سرقة. بطالة......)

OMMNYR
06-28-2013, 11:22 PM
يمكن ان يستخدم العبيد آنذاك في الزراعة و صناعة مستلزمات الجيش وحفر الابار وغيرها ....

اما ماقلته عن الاسرى من النساء صحيح ، ولكن ربما يفضل جعلهن يخترن طريقهن ، اما البقاء في السجن و الانشغال باعمال مثل الطبابة في حالة الحرب ، و الزراعة و خياطة الملابس ، اليست هذه اعمال يمكن للاسرى القيام بها ؟ او تخييرها عند البيع فلعلها لم ترغب بالمشتري فضلاً عن معاشرتها اياه ... فهذا ظلم لها ولانسانيتها ، فان قبلت خير على خير وان لم تقبل ترجع الى اعمالها و سجنها بدلاً من ذلها واهانتها ...
هذا ولربما فاتني الكثير من الاعمال التي يمكن للاسرى القيام بها آنذاك ...

يبدو أنك يا دهلكى أبدا لم تقرأ تاريخ النبى و الصحابة الخلفاء الراشدين من بعده و ستجد أن بعض الأسرى أرادوا البقاء مع المسلمين و رفضوا الرجوع إلى أهليهم .

و إليك فى قصة أم المؤمنين سليلة الأنبياء و زوجة النبى خير البشر عليه الصلاة و السلام خير دليل يا دهلكى .....
فأنظر أيها الدهلكى ردها حين خيرها بين البقاء معه أو اللحاق بأهلها قالت له هذه الكلمات يا دهلكى :

" يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي "

أرجو أن تكون أكتلمت الصورة يا دهلكى و أن تعلم كيف عامل الإسلام العظيم الأسري و جئنى بكيف عاملت الشيوعية و العلمانية و الملوخية الأسرى و قارن يا دهلكى و سترى !!!!!

طالبة علم و تقوى
06-28-2013, 11:27 PM
أما الإماء ، فهم مشكلة أخرى ؛ لأن المعلوم أن للمرأة حاجات عاطفية ومعنوية لابد من تلبيتها ، وترك هؤلاء النساء سواء في مكان مخصص أو غيره سيجعلهن كقنبلة موقوتة مستعدة للانفجار في أي وقت ، وسيكونون أكثر عرضة للفاحشة وإفساد أخلاقيات المجتمع .. وفي هذه الحالة سيكون من الأفضل لكل واحدة منهن أن تكون تحت رجل واحد يلبي هذه الرغبات ويصون المرأة بدلاً من أن تكون عرضة للوقوع في الزنا والفواحش ، كما أنه سيحفظ النسل ويجعل أبناءها معروفين الأب والنسب .
والله أعلم .

المعذرة الأستاذ الفاضل لي وجهة نظر ثانية بهذا الخصوص

أظن أن المعلوم أن النساء أو الإيماء في هذه الحالة في دولة إسلامية قد يكن هن عُرضة للإنتهاك و يكن مطمعا للرجال عديمي التقوى لأن المرأة التي قد تُفسد المجتمع هي من تكون فاسدة أخلاقيا أصلا و ليس من وجدت نفسها في ظرف ما تلك ليست بحجة لأن الشرف لا مزايدة عليه قطعا و هذا مغروس في فطرة كل حُرّة..لذلك فالحكيم عز وجل من رحمته و حفظاً لهن أولا شرّع لهن ما يضمن سلامتهن و سلامة المجتمع و الأمة ككل ...و إن عوملت هذه النساء من طرف المسلمين بشرع الله و كما أمر في محكم تنزيله فسيتحولن للإسلام عن طيب خاطر و عن قناعة غالبيتهن و إن لم يُعتقن ..

الدهلكي
06-28-2013, 11:41 PM
لم اقل ان الاسلام اساء معاملة العبيد ، بالعكس هذا مشهود عليه ولا يمكن انكاره ، ولكن مجرد كلمة عبد هي استحقار للانسان وتقليل من انسانيته ، فما بالك بامتلاكه كسلعه وبيعه كسلعة فضلاً عن باقي الامور المعلومة التي توجب الذل والمهانة بما فيها مضاجعة العبدة باعتبارها ملك يمين ...

muslim.pure
06-28-2013, 11:51 PM
أما حكاية " ما ملكت أيمانكم " التي أشار إليها السائل فإنها تجرنا إلى قضية الرق في الإسلام ..
اتهام المستشرقين للإسلام بأنه دعا إلى الرق .. والحقيقة أن الإسلام لم يدع إلى الرق .. بل كان الدين الوحيد الذي دعا إلى تصفية الرق .
ولو قرأنا الإنجيل .. وما قاله بولس الرسول في رسائله إلى أهل افسس وما أوصى به العبيد لوجدناه يدعو العبيد دعوة صريحة إلى طاعة سادتهم كما الرب .
" أيها العبيد .. أطيعوا سادتكم بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما الرب " .
ولم يأمر الإنجيل بتصفية الرق كنظام وإنما أقصى ما طالب به كان الأمر بالمحبة وحسن المعاملة بين العبيد وسادتهم .
وفي التوراة المتداولة كان نصيب الأحرار أسوأ من نصيب العبيد .. ومن وصايا التوراة أن البلد التي تستسلم بلا حرب يكون حظ أهلها أن يساقوا رقيقا وأسارى والتي تدافع عن نفسها بالسيف ثم تستسلم يعرض أهلها على السلاح ويقتل شيوخها وشبابها ونساؤها وأطفالها ويذبحوا تذبيحا .
كان الاسترقاق إذا حقيقة ثابتة قبل مجيء الإسلام وكانت الأديان السابقة توصي بولاء العبد لسيده .
فنزل القرآن ليكون أول كتاب سماوي يتكلم عن فك الرقاب وعتق الرقاب .
ولم يحرم القرآن الرق بالنص والصريح .. ولم يأمر بتسريح الرقيق .. لأن تسريحهم فجأة وبأمر قرآني في ذلك الوقت وهم مئات الآلاف بدون صناعة وبدون عمل اجتماعي وبدون توظيف يستوعبهم كان معناه كارثة اجتماعية وكان معناه خروج مئات الألوف من الشحاذين في الطرقات يستجدون الناس ويمارسون السرقة والدعارة ليجدوا اللقمة . وهو أمر أسوأ من الرق ، فكان الحل القرآني هو قفل باب الرق ثم تصفية الموجود منه .. وكان مصدر الرق في ذلك العصر هو استرقاق الأسرى في الحروب فأمر القرآن بأن يطلق الأسير أو تؤخذ فيه فدية وبأن لا يؤخذ الأسرى أرقاء .
( فإما منا بعد .. وإما فداء ) .
فإما أن تمن على الأسير فتطلقه لوجه الله .. وإما تأخذ فيه فدية .
أما الرقيق الموجود بالفعل فتكون تصفيته بالتدرج وذلك بجعل فك الرقاب وعتق الرقاب كفارة الذنوب صغيرها وكبيرها وبهذا ينتهي الرق بالتدريج .
وإلى أن تأتي تلك النهاية فماذا تكون معاملة السيد لما ملكت يمينه .. أباح له الإسلام أن يعاشرها كزوجته .
وهذه حكاية " ما ملكت أيمانكم " التي أشار إليها السائل ولا شك أن معاشرة المرأة الرقيق كالزوجة كان في تلك الأيام تكريما لا إهانة .
وينبغي ألا ننسى موقف الإسلام من العبد الرقيق وكيف جعل منه أخا بعد أن كان عبدا يداس بالقدم .
( إنما المؤمنون إخوة ) .
( هو الذي خلقكم من نفس واحدة ) .
( لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله ) .
وقد ضرب محمد عليه الصلاة والسلام المثل حينما تبنى عبدا رقيقا هو زيد بن حارثة فأعتقه وجعل منه ابنه .. ثم زوجه من الحرة سليلة البيت الشريف زينب بنت جحش .
كل هذا ليكسر هذه العنجهية والعصبية .. وليجعل من تحرير العبيد موقفا يقتدى به .. وليقول بالفعل وبالمثال أن رسالته عتق الرقاب .
أما أن الرجال قوامون على النساء فهي حقيقة في كل مكان في البلاد الإسلامية . وفي البلاد المسيحية . وفي البلاد التي لا تعرف إلها ولا دينا .
في موسكو الملحدة الحكام رجال من أيام لينين وستالين وخروشوف وبولجانين إلى اليوم ، وفي فرنسا الحكام رجال ، وفي لندن الحكام رجال ، وفي كل مكان من الأرض الرجال هم الذين يحكمون ويشرعون ويخترعون ، وجميع الأنبياء كانوا رجالا ، وجميع الفلاسفة كانوا رجالا ، حتى الملحنين " مع أن التلحين صنعة خيال لا يحتاج إلى ......" رجال ، وكما يقول العقاد ساخرا : حتى صناعة الطهي والحياكة والموضة وهي تخصصات نسائية تفوق فيها الرجال ثم انفردوا بها .
وهي ظواهر لا دخل للشريعة الإسلامية فيها .. فهي ظواهر عامة في كل بقاع الدنيا حيث لا تحكم شريعة إسلامية ولا يحكم قرآن .
إنما هي حقائق أن الرجل قوام على المرأة بحكم الطبيعة واللياقة والحاكمية التي خصه بها الخالق .
وإذا ظهرت وزيرة أو زعيمة أو حاكمة فإنها تكون الطرافة التي تروى أخبارها والإستثناء الذي يؤكد القاعدة .
والإسلام لم يفعل أكثر من أنه سجل هذه القاعدة وهذا يفسر لنا بعد ذلك لماذا أعطى القرآن الرجل ضعف النصيب في الميراث .. لأنه هو الذي ينفق ولأنه هو الذي يعول .. ولأنه هو الذي يعمل .
كان موقف الإسلام من المرأة هو العدل .
وكانت سيرة النبي مع نسائه هي المحبة والحدب والحنان .. الذي يؤثر عنه قوله :
" حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة " .
فذكر النساء مع الطيب والعطر والصلاة وهذا غاية الإعزاز ، وكان آخر ما قاله في آخر خطبة له قبل موته هو التوصية بالنساء .
وإذا كان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانة أكبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه .
وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة .
فهل ظلم الإسلام النساء ؟!!
(من كتاب حوار مع صديقي الملحد)

Maro
06-28-2013, 11:55 PM
لم اقل ان الاسلام اساء معاملة العبيد ، بالعكس هذا مشهود عليه ولا يمكن انكاره ، ولكن مجرد كلمة عبد هي استحقار للانسان وتقليل من انسانيته ، فما بالك بامتلاكه كسلعه وبيعه كسلعة فضلاً عن باقي الامور المعلومة التي توجب الذل والمهانة بما فيها مضاجعة العبدة باعتبارها ملك يمين ...

المشكلة ليست فى كلمة (عبد)...
المشكلة فى الخلفيات السلبية التى تم تثبيتها فى أذهاننا منذ الصغر عن طريق الإعلام، والتى تم ربطها عنوةً بكلمة (عبد)
فى حين أنك إذا تأمّلت حالك الآن... ستجد أنك لست أفضل حالاً من هؤلاء العبيد !
بل على العكس... ربما يكون حال الواحد منهم أفضل من حالنا اليوم !

هو عبد لرجل مسلم يحفظ حقوقه ويصون كرامته...
ونحن عبيد لحكومات وأوراق ملوّنة لعينة... تشترينا المصانع والشركات وتبيعنا... يحفظون حقوقهم ومصالحهم فقط، لا غير !

muslim.pure
06-29-2013, 12:03 AM
لم اقل ان الاسلام اساء معاملة العبيد ، بالعكس هذا مشهود عليه ولا يمكن انكاره ، ولكن مجرد كلمة عبد هي استحقار للانسان وتقليل من انسانيته ، فما بالك بامتلاكه كسلعه وبيعه كسلعة فضلاً عن باقي الامور المعلومة التي توجب الذل والمهانة بما فيها مضاجعة العبدة باعتبارها ملك يمين ...
أولا أحيي فيك أمانتك فقد أعطيت الاسلام حقه و انصفته
ثانيا كما قلت لك في الرد رقم 9 ان تحرير العبيد دفعة واحدة سيكون كارثة بكل المقاييس أما بالنسبة للبيع و الشراء فذاك كان شيئ متعارفا عليه في ذلك الزمان و بالتالي لا يعتبر اهانة كما الشان بالنسبة لكلمة عبد و ايضا بالنسبة لكلمة عبد فهي وصف لحال الشخص و التي هي لغويا عكس الحرية فمثلا نقول نحن عباد الله او عبيد لله و لا يعتبر هذا انتقاصا لنا فنحن ما قمنا به هو وصف حاتنا اذ اننا نخضع لقوانين الكون و التي هي تحت سيطرة و تحكم الله الذي انشاها و بالتالي نحن عبيد لله
بالنسبة للبيع و الشراء فقد كانت قيمة العبيد في ذلك الزمان قيمة مالية (مادية) و مثلا رجل ميسور الحال اشترى عبدا بمبلغ كبير فهل يعقل ان يتركه دون اي ربح لذلك اتت الشريعة بان من اطلق عبيده و جعلهم احرارا لوجه الله فماجور و من احتفظ بهم فذاك حقه و لكن الاسلام اوجب عليه انه اذا اتاه شخص يريد ان يشتري عبده ليحرره فلا يحق له الرفض و بالتالي سينقسم العبيد الى فئتين فئة اطلقها اصحابها لوجه الله و فئة بقيت عند اصحابها فيتم تحريرها عن طريق شرائها و اطلاقها في سبيل الله اما تكفير ذنوب او ابتغاء الاجر و بالتالي يتم تحرير العبيد في وقت سريع و دون مشاكل على مستوى المجتمع
بالنسبة لملكات اليمين فانظر الرد 13

elserdap
06-29-2013, 01:26 AM
السلام عليكم ...

من المعلوم ان الرق وتجارة العبيد لم تحرم الى زماننا هذا ... وكبداية نقاش ( لان معلوماتي قد تكون خاطئة عن اسباب عدم تحريم تجارة العبيد و الاستعباد ) ماهي الاسباب التي منعت من تحريم تجارة العبيد ؟؟؟
.
لا يعرف التاريخ دينا ولا مذهبا ولا فلسفة تُحرم تجارة العبيد على طول الخط غاية ما تقوم به الديانات أو المذاهب أو الفلسفات أن تُقنن وترفع من قدر العبيد أو تستغل وتحتقر وتمتهن .
وانتهاء تجارة العبيد في المائة عام الأخيرة سببه الأوحد لم يكن وعي العبيد ولا شفقة الأسياد وإنما جاء كنتيجة بديهية لعدم الحاجة إليهم فقد حلت المكائن محل العبيد .
ولذا الفلاسفة من أرسطو إلى هيجل وكوجيف يؤيدون العبودية بإطباق .. المفكرون من العقل الأثيني قبل التاريخ إلى الرايخ الرومي بعد التاريخ إلى ماركس لا يتصورون بديلا عن العبودية .
يرى ماركس مثلا أن انهيار العبودية يعني انهيار أمريكا الشمالية للأبد ... وكلامة صحيح لولا أن حلت المكائن محل العبيد .
أتصور أن العبودية ستعود وبقوة بمجرد اشتعال حرب نووية وانهيار وقود العالم وبالتالي توقف مكائن العالم وهذا ما تنبأ به فرانسيس فوكوياما في كتابه نهاية التاريخ

انسان راقي
06-29-2013, 06:06 PM
لك موضوع محدد اقرأ آخر كلمات الإشراف فيه ولا تضطرنا لإيقافك من جديد ## متابعة إشرافية

الدهلكي
06-29-2013, 06:15 PM
من العقلانية في الزواج او حتى الزنى هو رضا الطرفين ... فاني لم يكن احد الاطراف راضياً سمي هذا اغتصاب وهو كذلك ...
فما تقولون عن خادمة غصبها ( اجبرها ) مالكها على مضاجعته ؟ هل يؤثم في ذلك ؟ وهل من حقها ان ترفض معاشرته بدون سبب ؟ او لانها لا تستسيغه ؟

muslim.pure
06-29-2013, 08:07 PM
انظر هذا الرابط الردود 1 و 2 و 4 و ستجد كل ما يتعلق بملكات اليمين
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=31350&

( محمد الباحث )
06-30-2013, 10:34 AM
لم اقل ان الاسلام اساء معاملة العبيد ، بالعكس هذا مشهود عليه ولا يمكن انكاره ، ولكن مجرد كلمة عبد هي استحقار للانسان وتقليل من انسانيته ، فما بالك بامتلاكه كسلعه وبيعه كسلعة فضلاً عن باقي الامور المعلومة التي توجب الذل والمهانة بما فيها مضاجعة العبدة باعتبارها ملك يمين ...
حتي هذه عمل النبي علي التخليص منها
قال رسول الله
لا يقولن أحدكم عبدى وأمتى ، ولكن ليقل فتاى وفتاتى

اقرء كيف عالج الاسلام الرق (http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post_12.html)

إلى حب الله
06-30-2013, 11:34 AM
فما تقولون عن خادمة غصبها ( اجبرها ) مالكها على مضاجعته ؟ هل يؤثم في ذلك ؟ وهل من حقها ان ترفض معاشرته بدون سبب ؟ او لانها لا تستسيغه ؟

هات لنا نصا واحدا أو حادثة واحدة تشهد بما تقول زميلي حتى يكون لكلامك وزن عند مَن يحبون التوثق والتأكد من الكلام ..
في انتظارك ...

hikari
06-30-2013, 11:54 AM
أعتقد أنه يقصد الأمة وليس الخادمة

إلى حب الله
06-30-2013, 12:34 PM
أعتقد أنه يقصد الأمة وليس الخادمة

أمة أو خادمة أو ملكة يمين يا أخي الكريم .....
نريد نصا إسلاميا مؤرخا يؤكد ما يقول .... فقط لكي يكون لكلامه وزن في الحوارات المنطقية والمعتمدة على الحقائق ..
في انتظاره ...

( محمد الباحث )
06-30-2013, 01:02 PM
فما تقولون عن خادمة غصبها ( اجبرها ) مالكها على مضاجعته ؟ هل يؤثم في ذلك ؟ وهل من حقها ان ترفض معاشرته بدون سبب ؟ او لانها لا تستسيغه ؟
هل يجوز اكراه الرجل جاريته(ملك يمينه) علي المعاشرة الجنسية (الوطء) ؟؟ (http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_9.html)

طالبة علم و تقوى
06-30-2013, 03:24 PM
وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْراً وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ

وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ

وَاعْبُدُواْاللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَ بِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِالسَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَنكَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً

________________

عنذما نقرأ مثل هذه الأحاديث التي تحرم مجرد قذف الإيماء والعبيد! و تحثُّهم على عتقهم مُقابل نيل أجر الآخرة لا الدنيا مع أمر الله بوضوح في محكم آياته بالإحسان إليهم تُصبح كثير من أسئلة المخالفين هنا بلا معنى فضلا على أنها تُبين على حُكمهم المسبق السطحي في المسألة و جهلٍ بتشريع الدين العظيم الذي يهوون نقده

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ، وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ غُلَامِي وَجَارِيَتِي وَفَتَايَ وَفَتَاتِي» .رواه مسلم

عن أبي هريرة قال: قال َ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من قذف مملوكه، وهو بريء مما قال، جلد يوم القيامة، إلا أن يكون كما قال» .رواه البخاري

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَن أَعتَقَ رقبة مسلمةً، أعتق الله بكل عضو منه عضواً منه من النار حتى فرجَه بفرجه» .واه البخاري ومسلم.


وقال صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد، والعبد المملوك إذا أدى حقَّ الله وحقَّ مواليه، ورجل كانت له أمة فأدبها فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران».رواه البخاري ومسلم.

عن المعرور بن سويد قال: دخلنا على أبي ذر بالربذة فإذا عليه برد وعلى غلامه مثله فقال: "يا أبا ذر لو أخذت برد غلامك إلى بردك فكانت حلة، وكسوته ثوباً غيره؟"، قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «هم إخوانكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل، وليكسه مما يكتسي، ولا يكلفه ما يغلبه، فإن كلفه ما يغلبه فليعنه» رواه البخاري وأبو داود

الدهلكي
06-30-2013, 08:55 PM
هات لنا نصا واحدا أو حادثة واحدة تشهد بما تقول زميلي حتى يكون لكلامك وزن عند مَن يحبون التوثق والتأكد من الكلام ..
في انتظارك ...

نصاً او حادثة على ماذا ياعزيزي ؟
ان كنت تعني مااقتبسته انت فانا اقصده كمثال ليس كحادثة ...

إلى حب الله
06-30-2013, 11:35 PM
نصاً او حادثة على ماذا ياعزيزي ؟
ان كنت تعني مااقتبسته انت فانا اقصده كمثال ليس كحادثة ...

إذا كنت تقصد مجرد السؤال : فلك فيما كتبه الإخوة الغناية إن شاء الله ...
وخصوصا ما نقله الأخ الحبيب محمد في مدونته :
http://antishobhat.blogspot.com/2012/11/blog-post_9.html

بالتوفيق ...

( محمد الباحث )
06-30-2013, 11:35 PM
نصاً او حادثة على ماذا ياعزيزي ؟
ان كنت تعني مااقتبسته انت فانا اقصده كمثال ليس كحادثة ...
ممكن تقرء مداخلاتي فضلا لا امراً

الدهلكي
07-01-2013, 08:56 AM
قرأت جميع المواضع المتعلقة بوطء الجارية ... ولا اشكال لدي على هذا الموضوع الآن ...

الدهلكي
07-01-2013, 08:59 AM
لكن بقي اشكال واحد فقط :
لماذا لم يعتبر الرسول اسرى الحرب اسرى فقط ، ولا يُجَوز بيعهم كعبيد ، يبقون ضمن معسكرات خاصة بهم او سجون ، ويعملون على الزراعة و صناعة مستلزمات الجيش وحفر الآبار وما الى ذلك ... بدلاً من بيعهم كعبيد ، في هذه الحالة سيستفاد المجتمع و الدولة منهم ولن يتعرضوا للمهانة و الاذلال ؟

( محمد الباحث )
07-01-2013, 06:26 PM
لو قرأت ده و قلت اهانه و اذلال تبقي بني ادم غير منصف بالمرة
اقرء كيف عالج الاسلام الرق (http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post_12.html)

الدهلكي
07-01-2013, 07:02 PM
لو قرأت ده و قلت اهانه و اذلال تبقي بني ادم غير منصف بالمرة
اقرء كيف عالج الاسلام الرق (http://antishobhat.blogspot.com/2012/09/blog-post_12.html)

ياعزيزي انا لم اقل ان الاسلام لم يدعوا الى حسن معاملة العبيد ، و لكنه يبقى عبد ويبقى هناك مسلين غير ملتزمين او يخطأون في معاملتها للعبد ، لذا ان حسن معاملة العبد لا تلغي كونه عبد ولا تلغي كونه يجب عليه اطاعة مولاه ولا تلغي العبودية عند ولن تجعله حراً اذا شاء عمل واذا شاء لا يعمل ولا يجبره احد على شئ ...

بحب دينى
07-01-2013, 07:39 PM
سؤال يازميل : هل تعرف مهنة - الخدم - بمعنى رجل غني استأجر خدم له يطعمهم وينفق عليهم مقابل خدمتهم له؟

هذه مهنة موجودة الى الان على وجه الأرض

هناك رجل غني جشع يظلمهم
هناك رجل غني لايظلمهم !ويتقي الله فيهم .

إذن الحل نصح هذا الجشع بعدم ظلمهم ! .
هذا جواب سؤالك !....

الدهلكي
07-01-2013, 07:53 PM
سؤال يازميل : هل تعرف مهنة - الخدم - بمعنى رجل غني استأجر خدم له يطعمهم وينفق عليهم مقابل خدمتهم له؟

هذه مهنة موجودة الى الان على وجه الأرض

هناك رجل غني جشع يظلمهم
هناك رجل غني لايظلمهم !ويتقي الله فيهم .

إذن الحل نصح هذا الجشع بعدم ظلمهم ! .
هذا جواب سؤالك !....
ما اعرفه هو ان البشر يقدمون خدماتهم ويكونون احراراً بارادتهم ، فان رضي بالعمل بقي فيه والا فلا ، واعرف اشخاصاً يقدمون خدمات ولا يقدمون حرياتهم ، لاحظ ان هناك فرق بين من يعمل له ويعمل عنده ... فالذي يعمل عنده هو الخادم العبد الذي تملكه سيده فاصبح من حاجياته فيقول عندي سيارة وبيت وعبد ، والذي يعمل له يقدم له خدماته لا حريته ...

بحب دينى
07-01-2013, 07:58 PM
إذن انت لاتعرف شىء عن الخدم يازميل المقصودين في كلامي !!

بإمكانك لو كنت مصري تنزل الاراضي الزراعية مثلاً وتشوف - الأنفار - المزارعين او الخدم في البيوت الفخمة الذين يعملون في تلك البيوت عمل شبه دائم !
او حراس العقارات من كبار السن - البواب - ! .
المطلوب حسن معاملتهم بالرغم من ان هناك من يحتقر هذه المهنة !!! تماماً مثلما تسمع عن العبيد انهم محتقرين الخ والواقع ان المسلمين كانوا من احسن الناس معاملة لهولاء بالرغم من ان اكثرهم كانوا غزاة حرب ضد المسلمين !!.. تصور ؟! .

كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
07-01-2013, 09:35 PM
أحد الرحّالة الأوربيين،وهو كرستيان سنوك الهولندي المولد، والذي نال شهادة الدكتوراه سنة (1880م) من جامعة ليدن، والذي زار الجزيرة العربية ودخل مكة وبقي في الحجاز سنة (1882م) ستة أشهر، وكتب حوادث رحلته هذه بالألمانية، وتكلم في هذه الرحلة عن الرق الذي رآه وشاهده في الحجاز، ومع أنه ليس هو الرق بجميع آدابه الإسلامية إلا أنه قال عنه: "إن الذي يدخل سوق الرقيق بتصورات أوروبية وفي ذهنه كابينة العم توم (uncle tom –cabin)، وهي إشارة إلى الرقيق الذي كان يُرسل إلى العالم الجديد، سيأخذ انطباعاً سيئاً، وسوف يغادر السوق وهو مشمئز من سوء المنظر، وهذا الانطباع الأولي هو انطباع خاطئ، ومع الأسف فإن معظم المستشرقين الرحّالة لم يصوّروا لنا إلا انطباعاتهم الأولية، وهذا هو مصدر الخطأ لديهم". إلى أن قال: "وعلى العموم فإن الرقيق في العالم الإسلامي لا يختلف كثيراً عن الخدم والعُمّال في المجتمع الأوروبي. وإن الذي يعرف الظروف المحليّة يعرف هذا تماماً، ويعلم كذلك أن إلغاء الرقيق يعني ثورة اجتماعية في الجزيرة العربية. وهناك العديد من الأوربيين الذين يعرفون جيداً شؤون الشرق، لا يريدون أن يقولوا ذلك بصراحة؛ لئلا يتهم هؤلاء بأنهم ضد الاتجاه السائد عموماً، الداعي إلى تحرير الرقيق نهائياً، وبأنهم ضد الاتجاه المبني على مشاعر إنسانية نبيلة..."، إلى أن قال: "إن خدعة ما يُسمى حركة تحرير الرقيق، ليس سَبَبُها اهتماماً شعبياً لغاية شريفة، ولكنه لعبة خطرة مزيّفة، يقوم بها رجال السياسة الكبار، لأغراض غير إنسانية، وذلك من أجل أن يتخذ العالم المسيحي موقفاً عدائياً خاطئاً ومزيَّفاً ضدّ الإسلام". (صفحات من تاريخ مكّة، سنوك هو رخونية، وترجمة د. على الشيوخ، طبع دارة الملك عبد العزيز: (1419هـ:2/323، 326، 330).

Maro
07-01-2013, 10:41 PM
ويعلم كذلك أن إلغاء الرقيق يعني ثورة اجتماعية في الجزيرة العربية

ما شاء الله...
صيد ثمين بحق !
لا حرمنا الله فوائدكم يا أستاذنا.

lightline
07-02-2013, 12:18 AM
لكن بقي اشكال واحد فقط :
لماذا لم يعتبر الرسول اسرى الحرب اسرى فقط ، ولا يُجَوز بيعهم كعبيد ، يبقون ضمن معسكرات خاصة بهم او سجون ، ويعملون على الزراعة و صناعة مستلزمات الجيش وحفر الآبار وما الى ذلك ... بدلاً من بيعهم كعبيد ، في هذه الحالة سيستفاد المجتمع و الدولة منهم ولن يتعرضوا للمهانة و الاذلال ؟

لو كنت عبد هل تفضل ان تعيش في معسكر وسجن او هل تفضل ان تسكن مع عائلة تخدمهم ويحسنوا معاملتك ويوما ما يعتقوك ؟

الدهلكي
07-02-2013, 07:11 AM
لو كنت عبد هل تفضل ان تعيش في معسكر وسجن او هل تفضل ان تسكن مع عائلة تخدمهم ويحسنوا معاملتك ويوما ما يعتقوك ؟
اتقصد انه المسلمين المقيمين على السجن لن يحسنوا معاملتي ؟
وثانياً افضل ان اعيش في السجن على ان اكون عبداً ؟ وافضل ان اعيش في السجن على ان اكون حاجة من حاجيات شخص ما ليس باعلى منزلة مني في الانسانية . وان مادعى اليه الاسلام ليس من الضروري ان يطبق ، فمن الذي يضمن ان الذي اخدم له سيحسن معاملتي ؟
يا اخي المشكلة انكم تحاولون تلطيف معنى العبودية و التقليل من شأن الحرية ، بقول ان المالك يحسن معاملة العبد و مالفرق بين العبد وبين من يعمل بثمن عند شخص ما ... وما الى ذلك ...
الحرية تعني انني حر بارادتي اعمل ما اشاء و اترك ما اشاء ، استريح عندما اتعب ، ولا اعمل عندما لا اريد ، وغيرها ... اعتقد انكم تعرفون الفرق بين العبودية و الحرية حتى وان كان هناك احسان في معاملة العبد ...

إلى حب الله
07-02-2013, 08:35 AM
اتقصد انه المسلمين المقيمين على السجن لن يحسنوا معاملتي ؟
وثانياً افضل ان اعيش في السجن على ان اكون عبداً ؟ وافضل ان اعيش في السجن على ان اكون حاجة من حاجيات شخص ما ليس باعلى منزلة مني في الانسانية . وان مادعى اليه الاسلام ليس من الضروري ان يطبق ، فمن الذي يضمن ان الذي اخدم له سيحسن معاملتي ؟
يا اخي المشكلة انكم تحاولون تلطيف معنى العبودية و التقليل من شأن الحرية ، بقول ان المالك يحسن معاملة العبد و مالفرق بين العبد وبين من يعمل بثمن عند شخص ما ... وما الى ذلك ...
الحرية تعني انني حر بارادتي اعمل ما اشاء و اترك ما اشاء ، استريح عندما اتعب ، ولا اعمل عندما لا اريد ، وغيرها ... اعتقد انكم تعرفون الفرق بين العبودية و الحرية حتى وان كان هناك احسان في معاملة العبد ...

لم يمدح الإسلام العبودية إلا في حالة واحدة : العبودية لله عز وجل ....
والإخوة لا يريدون تحسين وجه العبودية .. وإنما يخبرونك أن عبدا في الماضي : خير من الكثير من العبودية المقنعة اليوم !!!..
وللعلم : العبد في الماضي له حق الشكاية إلى القاضي أو ولي الأمر .. وغير ذلك ..

أما باقي كلامك : فيدور وكأن الإسلام جاء ليقر الرق ويُجذر له في المجتمع الإسلامي !!!!!..
ويكأنك تريد أن تبدأ الموضوع من جديد : فيعيد الإخوة وضع نفس المشاركات من أول الموضوع !!!!..
والسؤال البسيط هو :

ألم يأت القرآن بتشريعات عدة فيها عتق الرقبة ككفارات : كما أعلى من شأن عتق الرقبة قرآنا وسنة ؟!!..
ألم يهب للعبد حق مكاتبة سيده على شيء يؤده إليه فيعتقه ؟!!!..
لماذا تدور حول جزء بسيط (ليس أساسي) في المسألة : وتترك عشرات الأدلة مما يدحض نظرتك الظالمة للإسلام ؟!

يا راااااجل :
ده حتى لو فيه عبد ورث بين إخوة أو أكثر من سيد : ووافق أحدهم على مكاتبته لعتقه : وجب على الباقين (إلزاما) أن يعتقوه !

بالله عليك :
أعد قراءة الموضوع من جديد بتدبر ..
وفقك الله ...

( محمد الباحث )
07-02-2013, 09:16 AM
ياعزيزي انا لم اقل ان الاسلام لم يدعوا الى حسن معاملة العبيد ، و لكنه يبقى عبد ويبقى هناك مسلين غير ملتزمين او يخطأون في معاملتها للعبد ، لذا ان حسن معاملة العبد لا تلغي كونه عبد ولا تلغي كونه يجب عليه اطاعة مولاه ولا تلغي العبودية عند ولن تجعله حراً اذا شاء عمل واذا شاء لا يعمل ولا يجبره احد على شئ ...
مين قالك اصلا ان الرق اتمنع من العالم الي اليوم ؟؟؟
هل انت هنا لتناقش الاسلام كفكرة ام ستحاسب الاسلام بأخطاء متبعيه هل تبحث عن المنهج الصحيح ام انك ستنظر الي افعال المسلميين الخاطئة ؟؟؟؟
هل رأيت الي ماذا دعي الاسلام ؟؟؟
ده حتي كلمة عبد ؟؟؟ مش مسموحلك تقولها ؟؟؟
توكله من اكلك و تشربه من شربك وتأكل معه من نفس الطعام و تعلمة تعطيلة من مال اللي به اصلا بيحرر نفسه بالمكاتبه ؟؟؟
ان ضربته كفارته عتقه قتلته تقتل لا تحملة فوق طاقته حتي كلمة اف مش مسموحلك حتي تقول له
لما فعلت هذا و لما تفعل هذا ؟؟؟
اذا كنت تعترض علي هذا فعليك ان تعترض علي صاحب العمل فهو يذلك بالمال الذي يعطية لك فالافضل لك الا تعمل
و لتقعد في بيتك اذاً

( محمد الباحث )
07-02-2013, 09:30 AM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1000439_519942451393240_628890483_n.jpg



يدعي الملحدون ان الاسلام لم يحرر الرقيق وانما هم الذين حرروهم في القرن التاسع عشر !!!!
كذباً و زوراً
وحينما نقول لهم ان الاسلام اتبع سياسة تجفيف منابع الرق وتحرير الرقيق الموجودين فعلا وانه مع الوقت كان ينبغي ان ينتهي الرق لولا سلوك حكام تلك العصور وعدم التزامهم باحكام الاسلام فانهم يرفضون ذلك و ليس فعلهم من الاسلام في شئ
2- ويشاء الله ان يمر الزمن ويقعون فيما رفضوا تصديقه عن الاسلام
3- فرغم مرور قرنين علي قوانين حظر الرق وتحرير الرقيق عاد الرق مرة اخري اشد ضراوة واكثر عددا واخطر تأثيرا
4- فهذه الصورة لتقرير منظمة اليونسيف تؤكد وجود 27 مليون عبد في العالم في القرن الحادي والعشرين
الصورة لتقرير حول الرق في بريطانيا منشور سنة 2007
لقد اصبح الاتجار بالبشر واقعا ملموسا رغم كل القوانين
لينك التقرير


http://www.jrf.org.uk/sites/files/jrf/2016-contemporary-slavery-uk.pdf
و في امريكا بلد محررة الرق
رغم ان سأوضح ملابسات قرار ابراهيم لينكون
ملابسات قانون الغاء الرق!!

القانون لم يكن تكرما أو تعطفا منهم ومراعاة لحقوق الانسان بل كان لاسباب أقتصادية بحته حارب الشمال الجنوب بقيادة ( إبراهام لنكولن ) تلك الحرب التى اتسمت بسمة ( تحرير العبيد ) , وإن كانت دوافعها الحقيقية هى المنافسة الاقتصادية . والقانون أصدره الشماليون الامريكيون وهم كارهون ولولا العبء الاقتصادي الذي يعانون منه بسبب قلة انتاج الرقيق في أرضهم وزيادة انتاجية الرقيق في الجنوب ما ألغوه.

ذلك أن العبيد المستجلبين من أواسط أفريقية ليعملوا فى الأرض رقيقاً ، لم يستطيعوا مقاومة الطقس البارد فى الشمال فكانت انتاجيتهم ليست علي المستوي المطلوب المحقق لارباح بل كانوا عبء اقتصادي في الولايات الشمالية , وكان معنى هذا أن يجد المستعمرون فى الولايات الجنوبية الأيدى العاملة الرخيصة بسبب تحمل العبيد للطقس في الجنوب الامريكي وبالتالي تتحقق الارباح في الجنوب بسبب العبيد فيتحقق لهم التفوق الاقتصادي ،بينما العبيد في الشمال عب اقتصادي ، ؛ لذلك أعلن الشماليون الحرب بعدما أصبح العبيد في الشمال ((عبء اقتصادي)) وفي الجنوب ((تفوق اقتصادي)) وقامت حرب ضارية بين الشمال الامريكي والجنوب الامريكي بدوافع اقتصادية بحته وليست انسانية وعليه ولكل من يهلل لهذا القانون
و
ما زلت أذكر حين قام أبراهام لنكولن بتحرير الرقيق بجرة قلم، لقد ظل السود في أمريكا إلى هذه اللحظة أرقاء أمام المجتمع وأمام الدولة، بل وحتى أمام أنفسهم، ولا نعجب إذا عرفنا أن العبيد في أمريكا قاموا بمظاهرات بعد عتقهم بشهور يطالبون بعودتهم إلى العبودية مرة أخرى لأنهم لازالوا عبيداً أمام أنفسهم وأمام المجتمع،
و فهل الرق لازال موجوداً حتي الان في امريكا
هذا الكتاب يتحدث بالكامل عن الاستعباد الجديد في امريكا بعنوان
The Slave Next Door: Human Trafficking and Slavery in America Today

http://www.google.com.eg/books?id=J936zQHE44EC&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false

احصائيات عالمية عن الرق الذي ما زال موجوداً في العالم
و ادعاء انه لغي
شئ مضحك حقا ضرباً من الخيال ترديد للبروبجندا الاعلامية
http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics
(http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics)
(http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics)
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/7436_519957561391729_1439646693_n.jpg
في بلغاريا وهى عضو في الاتحاد الأوروبي " سوق لبيع العذارى."..الحماوات يعاين البضاعة يخترن زوجات لابنائهن الصادم ان البلد تابعة للاتحاد الأوروبي زلها ميثاق صارم بخصوص حقوق الإنسان. .هذه عبودية واضحة
تخيلوا لو كانت دولة اسلامية!!! الرق انتهي مفيش كلام
سوق النخاسة البلغاري ده يا ولد ده ولا اية
انها عقدة الخواجة

الاتجار بالبشر لازال موجود و الي الان ؟؟؟؟
استعباد البشر اليوم بلغت حدا لم يحدث مسبقا في التاريخ تحت الأنظمة اللادينية ... ثم يأتيك المسلحد مغسول الدماغ متأثر بالبروباجندا الاعلامية
ويدعي أن الاسلام لم يحرر العبيد.. آه صدقناك اللادينية والالحاد هي التي حررت العبيد ... الأرقام تتكلم
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1001326_519958584724960_938998038_n.jpg
http://stopthetraffik.wordpress.com/2011/09/

الدهلكي
07-02-2013, 10:26 AM
لم يمدح الإسلام العبودية إلا في حالة واحدة : العبودية لله عز وجل ....
والإخوة لا يريدون تحسين وجه العبودية .. وإنما يخبرونك أن عبدا في الماضي : خير من الكثير من العبودية المقنعة اليوم !!!..
وللعلم : العبد في الماضي له حق الشكاية إلى القاضي أو ولي الأمر .. وغير ذلك ..

أما باقي كلامك : فيدور وكأن الإسلام جاء ليقر الرق ويُجذر له في المجتمع الإسلامي !!!!!..
ويكأنك تريد أن تبدأ الموضوع من جديد : فيعيد الإخوة وضع نفس المشاركات من أول الموضوع !!!!..
والسؤال البسيط هو :

ألم يأت القرآن بتشريعات عدة فيها عتق الرقبة ككفارات : كما أعلى من شأن عتق الرقبة قرآنا وسنة ؟!!..
ألم يهب للعبد حق مكاتبة سيده على شيء يؤده إليه فيعتقه ؟!!!..
لماذا تدور حول جزء بسيط (ليس أساسي) في المسألة : وتترك عشرات الأدلة مما يدحض نظرتك الظالمة للإسلام ؟!

يا راااااجل :
ده حتى لو فيه عبد ورث بين إخوة أو أكثر من سيد : ووافق أحدهم على مكاتبته لعتقه : وجب على الباقين (إلزاما) أن يعتقوه !

بالله عليك :
أعد قراءة الموضوع من جديد بتدبر ..
وفقك الله ...

ياعزيزي أولاً انا لم اظلم الاسلام فانا لم اقل ان الاسلام جاء ليقر بالعبودية ...
وثانياً لم اتخذ نظرة الى الآن حتى تكون ظالمة او غير ظالمة ، ما افعله هو طرح الاسئلة ، وعند الاقتناع بالاجابة يتم خصم السؤال ، وعند عدم الاقتناع انقل هذا لكم واخبركم بسبب عدم اقتناعي علي اجد اجابة توظح لي اكثر ...
وحتى وانا خارج من موضوع ما ولست على قناعة فلا اتخذ رأياً ، بل يبقى السؤال مطروحاً واطرحه في اماكن اخرى ، وهذا مافعلت حيث سألت العديد من المشايخ وتم حل العديد من الاشكالات والتي سادرجها لكم في وقت فراغي ( المشكلة و الحل ) ...
اما عن حل مشكلة الرقيق فاقول ان الاسلام جاء بما يساعد على حل المشكلة ولكنه لم يقم بحلها ...
فالى الآن اذا نشبت حرب وكان فيها اسرى كافرين فانه من الامكان استعباد هؤلاء الاسرى ...
والسؤال الذي اطرحه ولم يجيبني احد هو لماذا لا تتم معاملتهم كاسرى في زمن الرسول وفي هذا الزمان وليس كعبيد ؟ اسير يؤدي خدماته للمجتمع وليس لشخص وايضاً تكون معاملته حسنه فيستفاد منه المجتمع ككل سواء في الزراعة او في الصناعة وغيرها ... هل هذا ممكن التطبيق ام لا ؟ اذا كان غير ممكن فلماذا ؟ الا يقضي هذا الامر على ظاهرة الاستعباد بصورة نهائية ويغلق اي باب جدل فيه ويقطع هذه الظاهرة من جذورها ؟

الدهلكي
07-02-2013, 10:34 AM
https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1000439_519942451393240_628890483_n.jpg



يدعي الملحدون ان الاسلام لم يحرر الرقيق وانما هم الذين حرروهم في القرن التاسع عشر !!!!
كذباً و زوراً
وحينما نقول لهم ان الاسلام اتبع سياسة تجفيف منابع الرق وتحرير الرقيق الموجودين فعلا وانه مع الوقت كان ينبغي ان ينتهي الرق لولا سلوك حكام تلك العصور وعدم التزامهم باحكام الاسلام فانهم يرفضون ذلك و ليس فعلهم من الاسلام في شئ
2- ويشاء الله ان يمر الزمن ويقعون فيما رفضوا تصديقه عن الاسلام
3- فرغم مرور قرنين علي قوانين حظر الرق وتحرير الرقيق عاد الرق مرة اخري اشد ضراوة واكثر عددا واخطر تأثيرا
4- فهذه الصورة لتقرير منظمة اليونسيف تؤكد وجود 27 مليون عبد في العالم في القرن الحادي والعشرين
الصورة لتقرير حول الرق في بريطانيا منشور سنة 2007
لقد اصبح الاتجار بالبشر واقعا ملموسا رغم كل القوانين
لينك التقرير


http://www.jrf.org.uk/sites/files/jrf/2016-contemporary-slavery-uk.pdf
و في امريكا بلد محررة الرق
رغم ان سأوضح ملابسات قرار ابراهيم لينكون
ملابسات قانون الغاء الرق!!

القانون لم يكن تكرما أو تعطفا منهم ومراعاة لحقوق الانسان بل كان لاسباب أقتصادية بحته حارب الشمال الجنوب بقيادة ( إبراهام لنكولن ) تلك الحرب التى اتسمت بسمة ( تحرير العبيد ) , وإن كانت دوافعها الحقيقية هى المنافسة الاقتصادية . والقانون أصدره الشماليون الامريكيون وهم كارهون ولولا العبء الاقتصادي الذي يعانون منه بسبب قلة انتاج الرقيق في أرضهم وزيادة انتاجية الرقيق في الجنوب ما ألغوه.

ذلك أن العبيد المستجلبين من أواسط أفريقية ليعملوا فى الأرض رقيقاً ، لم يستطيعوا مقاومة الطقس البارد فى الشمال فكانت انتاجيتهم ليست علي المستوي المطلوب المحقق لارباح بل كانوا عبء اقتصادي في الولايات الشمالية , وكان معنى هذا أن يجد المستعمرون فى الولايات الجنوبية الأيدى العاملة الرخيصة بسبب تحمل العبيد للطقس في الجنوب الامريكي وبالتالي تتحقق الارباح في الجنوب بسبب العبيد فيتحقق لهم التفوق الاقتصادي ،بينما العبيد في الشمال عب اقتصادي ، ؛ لذلك أعلن الشماليون الحرب بعدما أصبح العبيد في الشمال ((عبء اقتصادي)) وفي الجنوب ((تفوق اقتصادي)) وقامت حرب ضارية بين الشمال الامريكي والجنوب الامريكي بدوافع اقتصادية بحته وليست انسانية وعليه ولكل من يهلل لهذا القانون
و
ما زلت أذكر حين قام أبراهام لنكولن بتحرير الرقيق بجرة قلم، لقد ظل السود في أمريكا إلى هذه اللحظة أرقاء أمام المجتمع وأمام الدولة، بل وحتى أمام أنفسهم، ولا نعجب إذا عرفنا أن العبيد في أمريكا قاموا بمظاهرات بعد عتقهم بشهور يطالبون بعودتهم إلى العبودية مرة أخرى لأنهم لازالوا عبيداً أمام أنفسهم وأمام المجتمع،
و فهل الرق لازال موجوداً حتي الان في امريكا
هذا الكتاب يتحدث بالكامل عن الاستعباد الجديد في امريكا بعنوان
The Slave Next Door: Human Trafficking and Slavery in America Today

http://www.google.com.eg/books?id=J936zQHE44EC&printsec=frontcover&hl=ar#v=onepage&q&f=false

احصائيات عالمية عن الرق الذي ما زال موجوداً في العالم
و ادعاء انه لغي
شئ مضحك حقا ضرباً من الخيال ترديد للبروبجندا الاعلامية
http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics
(http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics)
(http://abolitionmedia.org/about-us/modern-slavery-statistics)
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/7436_519957561391729_1439646693_n.jpg
في بلغاريا وهى عضو في الاتحاد الأوروبي " سوق لبيع العذارى."..الحماوات يعاين البضاعة يخترن زوجات لابنائهن الصادم ان البلد تابعة للاتحاد الأوروبي زلها ميثاق صارم بخصوص حقوق الإنسان. .هذه عبودية واضحة
تخيلوا لو كانت دولة اسلامية!!! الرق انتهي مفيش كلام
سوق النخاسة البلغاري ده يا ولد ده ولا اية
انها عقدة الخواجة

الاتجار بالبشر لازال موجود و الي الان ؟؟؟؟
استعباد البشر اليوم بلغت حدا لم يحدث مسبقا في التاريخ تحت الأنظمة اللادينية ... ثم يأتيك المسلحد مغسول الدماغ متأثر بالبروباجندا الاعلامية
ويدعي أن الاسلام لم يحرر العبيد.. آه صدقناك اللادينية والالحاد هي التي حررت العبيد ... الأرقام تتكلم
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1001326_519958584724960_938998038_n.jpg
http://stopthetraffik.wordpress.com/2011/09/
لا بأس فيما قلت ...
وقمت بقراءته واشكرك على هذه المعلومات ... ولكن ليس فيه اجابة .
فباب الرق في الاسلام مازال مفتوحاً في حال نشوب حرب يمكن لاي دولة اسلامية تطبق الشريعة ان تستعبد الاسرى . فهذا جائز الى الآن ؟ اليس كذلك ؟

إلى حب الله
07-02-2013, 10:36 AM
والسؤال الذي اطرحه ولم يجيبني احد هو لماذا لا تتم معاملتهم كاسرى في زمن الرسول وفي هذا الزمان وليس كعبيد ؟ اسير يؤدي خدماته للمجتمع وليس لشخص وايضاً تكون معاملته حسنه فيستفاد منه المجتمع ككل سواء في الزراعة او في الصناعة وغيرها ... هل هذا ممكن التطبيق ام لا ؟ اذا كان غير ممكن فلماذا ؟ الا يقضي هذا الامر على ظاهرة الاستعباد بصورة نهائية ويغلق اي باب جدل فيه ويقطع هذه الظاهرة من جذورها ؟

بل كان في عهد النبي أسرى ..
وفي كل عهود الإسلام - وليس الكل عبيد أو إماء إلخ - والسؤال الآن :

هل تعلم أسيرا في العالم القديم أو الحديث : غير مكبل اليدين أو محبوس ؟؟؟..

وبعد أن تجيب عن هذا السؤال بنعم أو لا : أسألك لماذا ؟؟؟..

الدهلكي
07-02-2013, 10:57 AM
بل كان في عهد النبي أسرى ..
وفي كل عهود الإسلام - وليس الكل عبيد أو إماء إلخ - والسؤال الآن :

هل تعلم أسيرا في العالم القديم أو الحديث : غير مكبل اليدين أو محبوس ؟؟؟..

وبعد أن تجيب عن هذا السؤال بنعم أو لا : أسألك لماذا ؟؟؟..

وما ادراني ان وجد اسير مكبل اليدين او لا ؟ ^_^ لست انا من اسرتهم او شهدت على ذلك ...
لكن بفرض انه يجب تكبيل الاسير ، مالذي يعنيه هذا ؟ السجين و الاسير يكبل ... فهذا لا يجعله عبداً بل يجعله اسيراً او سجيناً ...
والآن كما طرح احد الزملاء علي سؤالاً ساطرحه عليك ، هل تفضل ان تكون اسيراً مع حسن المعاملة ، ام عبداً مع حسن المعاملة ؟ هذا مع انه قد لايكون المالك مؤمناً ويرعى العبد جيداً بعكس الدولة الاسلامية التي تضمن فيها حسن معاملة الاسير ...

( محمد الباحث )
07-02-2013, 11:08 AM
لا بأس فيما قلت ...
وقمت بقراءته واشكرك على هذه المعلومات ... ولكن ليس فيه اجابة .
فباب الرق في الاسلام مازال مفتوحاً في حال نشوب حرب يمكن لاي دولة اسلامية تطبق الشريعة ان تستعبد الاسرى . فهذا جائز الى الآن ؟ اليس كذلك ؟
انت مش فاهم الموضوع مش معلومات لتقرأها و تقولي شكرا لم يغلق باب الرق
من العالم فليس من حقك الاعتراض علي الاسلام فانتم المتهمون و ليس نحن بالاضافة لعدم اغلاق باب الرق حتي في اميريكا ليس مثلنا في الحروب فقط
ضيف عليها المهانه و المزله وعدم وجود اي حقوق لهم و لا ضامن لهم علي ذلك ؟؟؟

بحب دينى
07-02-2013, 12:38 PM
يظهر لي ان الزميل الدهلكي نسى مشاركتي ! لكن لا بأس نزيدها بمشاركة أخرى !!

انت تريد ان يتعامل العبد على انه اسير وليس عبد : اليس كذلك يازميل ؟!

حسناً اطرح لي الفرق بين العبد والاسير ! . فالاسير امره بيد من امسك به ! فإن اراد قتله قتله ! وإن اراد ارجاعه ارجعه وإن لم يرد ارجاعه لن يرجعه ! وإن اراده خداماً جعله خدام ! وإن اراد حبسه حبسه ! ودعك من موضوع نظام دولي او غير دولي فالامر يعود في النهاية الى الدولة التي تمتلك الاسير ! كالصهاينة مثلاً ! يفعلون الاعاجيب في الاسرى المسلمين ؟! يفعل الامريكان الاعاجيب في المسلمين في سجونهم ! وها هم هنالك من سنوات وسنوات ! فماذا بعد ؟! والفرق بين معاملة اليهودي - شاليط - في بلاد المسلمين وبين معاملة الكفرة للمسلمين - الصهاينة في سجونهم او امريكا - للمسلمين فرق يعجب منه الانسان فهذا وبئست المعاملة ! وهذا وحسن المعاملة ! .فلن تجد الامر الا فريوق طفيفة ! تناقض المبدىء الاساسي لديك - الحرية - ! تماماً كالخادم وغيره ! .

دعك من كلمة اسير وعبد ! المهم الماهيات ! والكيفيات ! واتمنى ان لايكون في ذاكرتك اي شىء شاهدته في فيلم او ما شابه جعل صورة العبد عندك - جلد وضرب وتعذيب وذل - ثم نحاسب على هذا التصور ! : اتمنى ان لايكون الامر كذلك وهذا ما أظنه وفقك الله لكل خير .

مشرف 7
07-02-2013, 02:24 PM
نرى أن الموضوع قد استكمل أركانه وجوانبه . ولا فائدة من التكرار أو الدوران في دزوائر مغلقة
ونشكر كل الإخوة الأفاضل الذين أدلو بدلوهم , فلا شك أن مثل هذه المواضيع تعد بمشاركاتها مرجعا جيدا للرد على مثل هذه الشبهات