بحب دينى
06-29-2013, 12:20 AM
في هذا الموضوع قد استفسر صاحبه عن صلاتنا على ال النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52801-%E1%E3%C7%D0%C7-%E4%D5%E1%ED-%DA%E1%EC-%C2%E1-%E3%CD%E3%CF-%E6%E1%C7%E4%D5%E1%ED-%DA%E1%EC-%C7%D5%CD%C7%C8%E5-%BF
ولي تعليق يسير نقلته من العقيدة السفارينية شرح الشيخ ابن عثيمين وطلبي من الادارة وفقها الله إن رأت غلقه بعد ذلك فلتغلقه وفقها الله لكل خير ولأني رأيت أن هذا التعليق يهم صاحب الموضوع جداً ورأيت نشره للإفادة ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الآل تطلق على معان، وأصح ما تقول فيها: إنها إن قرنت بالإتباع فالمراد بها المؤمنون من قرابته، وذلك مثل أن نقول: وآله وأتباعه؛ وذلك لان العطف يقتضي المغايرة، وإذا ذكرت وحدها ولم تقرن بالإتباع، فالمراد بآله أتباعه على دينه، ويشمل المؤمنين من قرابته، وهذا هو أصح ما قيل في الآل.
وعبارة المؤلف رحمه الله ليس فيها ذكر الأتباع، حيث قال: (وآله وصحبه) إذا نقول: المراد بآله هم أتباعه على دينه.
وفي التشهد نقول: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)) فالمراد بالآل هنا أتباعه على دينه، لأنه لم يذكر الأتباع، لكن إذا قلنا: اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان. صار المراد بالآل المؤمنين من قرابته، وقد قال الناظم:
آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله ألا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب
لان أبا لهب من قرابته، لكن الصواب أن الذين قالوا إن الآل هم القرابة لا شك أنهم يريدون المؤمنين من قرابته؛ لأنه لا يمكن أبداً لأي مؤمن أن يقول: إنني إذا قلت: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، أنني اقصد أبا لهب، بل يجب علينا أن نتبرأ من أبي لهب ومن غيره من أقارب الرسول علي الصلاة والسلام ممن مات على الكفر.
مسالة: هل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يعتبرون من آله؟
الجواب: الصحيح أنهن من آله.
شرح العقيدة السفارينية بترقيم الشاملة 1- 58 ، 59
وللإفادة أيضاً :
ومعنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
فصلاة الله على رسوله يعني ثناءه عليه في الملا الأعلى، ومعنى ثنائه عليه في الملأ الأعلى أن الله تعالى يذكر أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم الحميدة عند الملائكة ويثني عليه.
وذهب بعض أهل العلم رحمهم الله إلى أن الصلاة هي الرحمة ولكن قولهم هذا ضعيف، والدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى ذكر الرحمة والصلاة في آية واحدة، فغاير بينهما، فقال: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ) (البقرة: الآية 157) والعطف يقتضي المغايرة.
ووجه آخر أن العلماء رحمهم الله اتفقوا على جواز الدعاء بالرحمة لأي شخص من المؤمنين، واختلفوا في جواز الصلاة، وهذا يدل على أن الصلاة غير الرحمة، فالرحمة عامة، والصلاة أخص من مطلق الرحمة، والصحيح جوازها ما لم يتخذ شعارا لهذا الشخص المعين، فإن اتخذ شعارا لهذا الشخص المعين فهو ممنوع، لأنه خصه بخصيصة يفهم منها معنى فاسد.
فالصلاة إذا ثناء الله على عبده في الملأ الأعلى، فإذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: اللهم صل على محمد، فالمعنى: اللهم أثن عليه في الملأ الأعلى، فإن قلت ذلك مرة فإن الله يصلي عليك عشرا، يعني إذا سألت الله أن يثني على رسوله مرة واحدة أثنى الله عليك عشر مرات.
شرح السفارينية 1- 51،52 بترقيم الشاملة .
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52801-%E1%E3%C7%D0%C7-%E4%D5%E1%ED-%DA%E1%EC-%C2%E1-%E3%CD%E3%CF-%E6%E1%C7%E4%D5%E1%ED-%DA%E1%EC-%C7%D5%CD%C7%C8%E5-%BF
ولي تعليق يسير نقلته من العقيدة السفارينية شرح الشيخ ابن عثيمين وطلبي من الادارة وفقها الله إن رأت غلقه بعد ذلك فلتغلقه وفقها الله لكل خير ولأني رأيت أن هذا التعليق يهم صاحب الموضوع جداً ورأيت نشره للإفادة ، يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
الآل تطلق على معان، وأصح ما تقول فيها: إنها إن قرنت بالإتباع فالمراد بها المؤمنون من قرابته، وذلك مثل أن نقول: وآله وأتباعه؛ وذلك لان العطف يقتضي المغايرة، وإذا ذكرت وحدها ولم تقرن بالإتباع، فالمراد بآله أتباعه على دينه، ويشمل المؤمنين من قرابته، وهذا هو أصح ما قيل في الآل.
وعبارة المؤلف رحمه الله ليس فيها ذكر الأتباع، حيث قال: (وآله وصحبه) إذا نقول: المراد بآله هم أتباعه على دينه.
وفي التشهد نقول: ((اللهم صل على محمد وعلى آل محمد)) فالمراد بالآل هنا أتباعه على دينه، لأنه لم يذكر الأتباع، لكن إذا قلنا: اللهم صل على محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان. صار المراد بالآل المؤمنين من قرابته، وقد قال الناظم:
آل النبي هم أتباع ملته من الأعاجم والسودان والعرب
لو لم يكن آله ألا قرابته صلى المصلي على الطاغي أبي لهب
لان أبا لهب من قرابته، لكن الصواب أن الذين قالوا إن الآل هم القرابة لا شك أنهم يريدون المؤمنين من قرابته؛ لأنه لا يمكن أبداً لأي مؤمن أن يقول: إنني إذا قلت: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، أنني اقصد أبا لهب، بل يجب علينا أن نتبرأ من أبي لهب ومن غيره من أقارب الرسول علي الصلاة والسلام ممن مات على الكفر.
مسالة: هل زوجات النبي صلى الله عليه وسلم يعتبرون من آله؟
الجواب: الصحيح أنهن من آله.
شرح العقيدة السفارينية بترقيم الشاملة 1- 58 ، 59
وللإفادة أيضاً :
ومعنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :
فصلاة الله على رسوله يعني ثناءه عليه في الملا الأعلى، ومعنى ثنائه عليه في الملأ الأعلى أن الله تعالى يذكر أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم الحميدة عند الملائكة ويثني عليه.
وذهب بعض أهل العلم رحمهم الله إلى أن الصلاة هي الرحمة ولكن قولهم هذا ضعيف، والدليل على ذلك أن الله سبحانه وتعالى ذكر الرحمة والصلاة في آية واحدة، فغاير بينهما، فقال: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ) (البقرة: الآية 157) والعطف يقتضي المغايرة.
ووجه آخر أن العلماء رحمهم الله اتفقوا على جواز الدعاء بالرحمة لأي شخص من المؤمنين، واختلفوا في جواز الصلاة، وهذا يدل على أن الصلاة غير الرحمة، فالرحمة عامة، والصلاة أخص من مطلق الرحمة، والصحيح جوازها ما لم يتخذ شعارا لهذا الشخص المعين، فإن اتخذ شعارا لهذا الشخص المعين فهو ممنوع، لأنه خصه بخصيصة يفهم منها معنى فاسد.
فالصلاة إذا ثناء الله على عبده في الملأ الأعلى، فإذا صليت على النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: اللهم صل على محمد، فالمعنى: اللهم أثن عليه في الملأ الأعلى، فإن قلت ذلك مرة فإن الله يصلي عليك عشرا، يعني إذا سألت الله أن يثني على رسوله مرة واحدة أثنى الله عليك عشر مرات.
شرح السفارينية 1- 51،52 بترقيم الشاملة .