تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السماء صلبة فى القرآن ؟



goldfish
07-06-2013, 07:53 AM
أهلا بكم ،

بدون مقدمات سأحاول أن اختصر كما طلب منى المشرف ،سأورد أولا بعض الإشارات التاريخية عن فهم القدماء أن السماء صلبة ،ومن بينهم كبار الصحابة والمفسرين ،ثم سأسرد بعض أوصاف السماء فى القرآن التى تشير إلى أن السماء هى جِرم صلب .
ولعل الوقت المتبقى قبل تجميد المنتدى يكفى للرد على هذا السؤال ، وشكرا .

أولا رؤيتى لنظرة الاسلام للسماء الأولى هى أنا تبدأ بقبة زرقاء صلبة تحجب ما وراءها ويليها باقى السماء وميسرته 500 عام كما فى الحديث الصحيح ، ولم يعلم أحد ما وراء تلك القبة حتى أُعرج بالنبى فوجد النيل والفرات ووجد سيدنا آدم ووجد أقوام يعاقبون

( ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه ) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي -خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح



بعض الاقتباسات من كتب المفسرين والتى تشير إلى صلوبة السماء وأنها القبة الزرقاء وأن النجوم والشمس والقمر تدور أسفل منها ، وكذلك بعض تفسيراتهم لآيات سنتعرض لها فى الموضوع :-
( بالطبع أقوالهم ليست ملزمة للقرآن ،وإنما هى إشارات لعلوم عصرهم الخاطئة ، والتى كان على القرآن تجنبها بدلا من إعطائهم سببا ليتمادوا فى خرافاتهم )

الزميل جولد فيش - لا تضع أية أقوال منقولة من التفاسير إلا بعد ذكر درجة صحتها - فكل ما وضعته هو من الاسرائيليات المنسوبة للصحابة وغيرهم - وقد نبهناك لهذا من قبل ## متابعة إشرافية


1- السماء يمكن أن تتشقق







الآيات :
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا


فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ


وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ
بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ

-----------------------------------------------------------------------

فالقرآن يدعو الناس فى غير آية للتأمل فى كيفية رفعها واتساق أركانها واستواءها وانعدام الشقوق بها ،وهذا يطابق معنى القبة الصلبة التى فهمها المفسرون ، وكانت كذلك عند اليهود والانجيل والفراعنة

ولكن نعلم اليوم أن لا وجود لقبة زرقاء وهى ليست سوى ظاهرة ضوئية كقوس قزح ، ولكن دعوة القرآن للكفار أن ينظروا ببصرهم ويرجعوا البصر فى السماء بحثا عن شقوق تضع القرآن تحت طائلة القول بأنه هو أيضا يرى السماء على أنها جسم صلب يمكن أن تعتليه الشقوق لولا أن الله سلّم ،
----------------------------------------------------------------------

( بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ )
الآيات تتحدث لكفار قريش وتتعجب كيف لا ينظرون الى السماء من فوقهم ما جعل الله لها من شقوق
والآية الأخرى (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ )
يدعوهم أن يستخدموا بصرهم وينظروا الى السماء فى محاولة بائسة لايجاد شقوق بها !!!
لا شأن للمادة المظلمة بالموضوع ، فلو كان هناك شقوق بالمادة المظلمة هذه لما رآه الناس ،العلماء للآن لا يقدروا أن يروا المادة المظلمة فضلا على أن يجدوا شقوق بها

وقلنا أن الكفار والمسلمين وكل الحضارات القديمة كانت تظن أن السماء هى القبة الزرقاء ، فكيف يدعوهم القرآن للنظر للسماء ومحاولة إيجاد شقوق بها وهم لا يعلمون ما هى السماء أصلا ،لا يعلمون إلا إنها القبة الزرقاء ، فطلبه منهم هذا يجعل القرآن هو الآخر يراها مثلهم

وبماذا يدعوهم ؟ إيجاد شقوق ! وهل يتشقق شئ غير الصلب ؟ ،، انظر بداخل غرفتك وابحثلى عن شق فى الهواء بها !!! ،، إذهب الى البحر وابحثلى عن شقوق به !!! ستقول أنى مجنون لا محالة ، فالذى يتشقق هو المواد الصلبة أو الجامدة، ،، فجرد طرح السؤال يجعل القرآن يراها صلبة مثلهم
وللإدلال أكثر أن القرآن يرى أن السماء صلبة نجده يقول أنها ستتفطر فى الأحوال القاسية ، فهى ستتفطر يوم القيامة وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ) واهية يعنى ضعيفة ، يعنى يقول بالرغم من قوة السماء إلا أنها ستنشق يوم القيامة ، وسنرى جميعا أنها ستنفطر ، فليرسم لى أحدكم صورة لكيف سيكون هذا الانشقاق !!
أنا رسمت صورتين لما أفهمه
هل ستكون الشقوق هكذا ؟





http://s5.postimg.org/kedspr053/crack.jpg

أم هكذا ؟

http://s5.postimg.org/pn8tnmik7/crr.jpg




----------------------------------------------------------------
ونجد القرآن يقول

( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا )

فقولهم أن للرحمن ولدا قولٌ ثقيل ،تتفطر له السموات وتنشق الأرض من أجله ، وتتهدم الجبال ، فهذا دالٌ على أن القرآن يرى أن السماء صلبة شديدة وبالرغم من شدتها فإنها لن تتحمل قولهم هذا

السماء – حديثا - ليست سوى الحيز الذى تسير فى النجوم والمجرات ، فكيف يتشقق ؟! أم أن القرآن هو الآخر يحسب أن القبة التى تعلونا هى السماء !

-----------------------------------------------
وآية أخرى تصف هذا الانشقاق يوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ )

وهذه آية واضح جدا فيها أن القرآن ينظر إلى أن السماء هى تلك القبة الزرقاء وأنها يوم القيامة سيتغير لونها للأحمر وتتشقق ،، ما الذى يوجد فوقنا ونرى لونه سوى القبة الزرقاء ؟!!

ولكن مرة أخرى يأتى الإعجازيون ليحولوا الشبهة إلى إعجاز ، فأتوا بصورة لناسا تصوّر عملية انفجار النجوم ، هذه الصورة
1671

ويقولون تأملوا الحمرة كالوردة ، والخضرة التى تبدو كورق النبات

# ما دخل النجوم بالسماء ، القرآن يقول السماء هى التى ستنفطر و تنشق ، هاتولى صور للحيز الذى بين النجوم وأرونى كيف سينشق !! ، كما أن القرآن فرّق بين مصير السماء ومصير النجوم يوم القيامة ، فالسماء ستصبح حمراء وتنشق ، والنجوم ستتناثر وستُطمس ، يعنى لم يقل أن النجوم ستنشق أو تنفجر

# وبخصوص اللون الأحمر والأخضر اللى باين فى الصورة والذى يستدلل به الإعجازيون بكل سفاهة ،فهو ليس سوى تلوين فوتوشوب يقوم به مختصون فى ناسا ، أما الصور القادمة من هابل فهى صور أبيض وأسود ،وهذا لا يخفى سوى على الجهلاء بعلم الفضاء

#ومن بيان حيلهم فى الخداع هو أن صور انفجارات النجوم كثيرة ولكنهم اختاروا هذه للونها ولأنها نجمين توأمين binary stars حتى يبدو الأمر كأنه إنشقاق
ومن شاء فليبحث عن star nepula ويرى التفاوت



2- السماء ستصبح مُهلا يوم القيامة


ولنرى بما وصف القرآن السماء يوم القيامة حتى نتأكد أنه يحسبها صلبة (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ) المهل هو الشئ المذاب المغلى ، يعنى السماء ستذوب لزيت أو قال بعض المفسرين الماء المغلى ،، ويقول الطبرى فى تفسير آية (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) واختلف أهل التأويل في المهل، فقال بعضهم: هو كلّ شيء أذيب وانماع. وقال ابن عباس هو ماء غليظ مثل دردي الزيت

وقيل: تصير في حمرة الورد وجريان الدهن، يعني: أنها تنشق ومع الانشقاق تذوب حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم، وتصير مثل الدهن لرقتها وذوبانها.

هل هذه أوصاف تقال على الهواء ؟! يتشقق ويصبح سائل شديد الحرارة ؟!! أم إنها تقال على المواد الصلبة ؟! مالكم كيف تحكمون !


3- السماء ستُقشط وتُطوى


و أيضا من أوصاف السماء انها ستكشط (= تقشط ) وقال الطبرى :يقول تعالى ذكره: وإذا السماء نزعت وجُذبت ثم طُويت .
والقشط هو الإزالة والنزع ، مثل قشط سطح اللبن المتزبد فيسمى قشطة ، وبعد ذلك ستطوى ،
فكأنه ينعت السماء على أنها طبقة أو غشاء سوف يتم قشطه وطيه
يقول : والسماوات مطويات بيمينه ،، ويقول يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب
وقد أبان القرآن كيفية هذا الطى حتى لا يأتى الإعجازيون بعد ذلك ليقولوا أن الطى يعنى نظرية ال big crunch ، فهى ستطوى مثلما تُطوَى الملفوفة أو المخطوطة والتى كان يقال عليها كتاب قديما ،، ونفس المعنى مذكور فى الأنجيل بالنص :
( The sky was split apart like a scroll being rolled up, and every mountain and island was moved from its place. )
يعنى ستُنزع وتُطوى مثل المخطوطة (scroll )
وكذا فى التوراة :
All the stars of the heavens will be dissolved and the sky rolled up like a scroll; all the starry host will fall like withered leaves from the vine, like shriveled figs from the fig tree
أى أن النجوم ستنحَل وتتساقط كورق التين ، وستُطوى السماء كطى الكتاب

فأفهمونى كيف يمكن وصف الهواء أو الغاز بأنه قابل للطىّ ؟ فهل يُطوى سوى الجوامد من المواد ؟ لكن لو فهمناها كما فهمها السلف وكما فهمها الإغريق والسوميريون والفراعنة من أن السماء هى القبة الزرقاء الصلبة فسيستقيم معنى الآية !
http://s5.postimg.org/efzzfih6f/kotob.jpg






السماء سقف




1- أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)


2-وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ



لا أعلم كيف يكون الكون سقف للأرض ، هذا يؤيد الرأى القائل بأن الأرض فى القرآن ليست من السماء ، كما أنه صعب لغويا وصف هذا الكون الهائل بأنه سقف لتلك الأرض الميكروسكوبية ،، يحاول المفسرون المعاصرين تفادى تلك الإشكالية بالقول بأن المقصود بالسقف فى القرآن هو الغلاف الجوى ،، ولى رد مقنع على ادعائهم هذا ، لو تشائون سأكتبه
لكن الآيات ستستقيم حقا لو فهمناها كما فهمها السلف أن السماء مقببة على الأرض كالسقف
السماء مستوية
(رفع سمكها فسوّاها)
الإعجازيون يقولوا أن السمك (= السقف) هو الغلاف الجوى فى القرآن ، وكذا الرفع خاص بالغلاف الجوى ، بالطبع لى رد كما قلت على بطلان إدعائهم هذا ولكن مبدئيا الاستواء يكون للأشياء ثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة ) لكن لا يمكن القول بأن الغلاف الجوى مستوى كما لا يمكن أن تقول أن الهواء فى غرفتك الآن مستوى ،، هذا فضلا على أنه لا يكون الشئ مُسوّى إلا إن كان جامدا أو على الأقل شديد الكثافة كالماء ، لكن الهواء شديد الميوعة
يمسك السماء أن تقع على الأرض

لا أفهم كيف تكون آية كهذه غير كافية لترك هذا الدين ! ، الآية واضحة وبديهية ، السماء ثقيلة ولكن الله يمسكها حتى لا تقع على الأرض ،

وهذا ما فهمه كل الصحابة والسلف وحتى الخلف إلى السنين القليلة الماضية لمّا بدأوا يقولوا أن المقصود أن الله يمسك النيازك من أن تقع على الأرض !!! لكن المسألة لغوية بدرجة مئة بالمائة ،ولو كانت الآية تحمل ذلك التأويل الحديث لفهمه الصحابة والسلف أعلم الناس بالعربية وبخباياها ، فهم يعلمون النيازك والصخور مثلما فسروا آية (يرسل عليكم حاصبا ) ، ومن يقرأ فى التفاسير يعلم أنهم لا يدّخروا جهدا فى محاولة الإتيان بكل الاحتمالات لتأويل الآيات
وكذا آيات "كسفا من السماء" فالكسفة هى القطعة من الشئ ،ككسفة القماش ،، وقد فهمها الجميع أن الله سيسقط عليهم جانبا من السماء أو قطعة منها وليس مجرد صخور ، ودلّ على هذا قول الكفار "وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ " فقد حاول الكفار تشبيه هذا العقاب بأنه سحاب متراكم وهو ما ليس له أى علاقة بسقوط الصخور التى لا يشبه فى شكلها اثنان ، أما سقوط قطعة أو جانب من تلك القبة الزرقاء يمكن للكفار ادعاء أن الأمر ليس سوى سحاب مركوم
أما آية "يمسك السماء أن تقع على الأرض" فهى بجد واضحة وبديهية لأبعد الحدود ، فهل يختلف القرآن عن لغة عصره يا سادة ؟! هل فشل هذا الكتاب الإلهى فى أن يفهمه أعلم الناس به طوال 14 قرن !! أم هى مجرد افتراءات من بنى عصرنا حتى لا يقولوا أن إله الإسلام كآلهة الإغريق والفراعنة الذين يمسكون السماء ولو تركوها لوقعت على الأرض !


( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا )
القول بأن السماء الدنيا هى شئ "ملموس" قول مثير للسخرية فلا فاصل أو حجاب ملموس بين الغلاف الجوى والفضاء الخارجى (الذى تدعون أنه هو السماء الأولى)

الزميل محمود عبدالله يقول أن كون القرآن قال بتوسّع السماء فهذا دال على أنها ليست صلبة ، وكان ردى على كلامه كالآتى


و تعترف أن المفسرين قالوا بتوسع السماء بالاضافة الي السعة , و أن كلمة موسعون كافية لوصف توسع السماء الذي نعرفه الآن (كل شيء في السماء يبتعد عن الأرض)
و سواء قالوا بالسعة أو التوسع فهذا فعم لغوي للكلمة يتناسب مع اللسان العربي المبين, فجاز لنا الآن الأخذ بالتوسع الي جوار السعة
حيث قال المفسرون بالنص
ابن كثير: أي قد وسعنا أرجاءها
الطبري: نقل قول ابن زيد، في قوله (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال: أوسعها جلّ جلاله.
القرطبي: جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَةً (و هذا أجمل المعاني لأنه مطابق لعلم زماننا)


- يا الله ، أين يا رجل قال أحدهم أن السماء تتوسع ؟؟ ما قالوه هو أنه جعل مسافة واسعة بين السماء والأرض (جعل بينهما سعة) ،فتوقف عن إلصاق كلام لم يقولوه ، القرطبى قال : جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَة ،يعنى مسافة واسعة
- ثم من قال لك أنى أحجر عليك فهمها بأنها تعنى توسّع السماء ،حتى إن لم يقلها أحد من المفسرين ، فطالما من بين معانيها هو الازدياد فى الحجم ، فمن حقك أن تفهمها هكذا ،، لكن لا تقول أنه دليل على صحة القرآن وتتهم اللادينين أنهم ينكروا الإعجاز الواضح ، لأنه ببساطة هناك معنى أقرب للصحة وهو (وإنا لقادرون عليها) ، فما أدرانى أن إلهكم قصد كلا المعنين ؟ هل هذا سؤال صعب ؟ ما المشكلة التى ترانى وقعت فيها لما أدعى أنه قصد "قادرون" فحسب ؟ هل لديك دليل يلزمنى ؟ لو أن إلهكم حقا أراد أن يجعلها معجزة لمن سيأتى فى القرن الحادى والعشرين فكان لابد ألا يترك لنا نحن الكفار سببا كهذا لننكر تلك المعجزة ، فلو قال أنه خلق السماء وأنه يوسّعها بتشديد السين لما كنا بحاجة لتلك الجدالات الفارغة منكم ،وإن قلت أنها تخلّ بالجرس الموسيقى أقول لك يستطيع أن يأتى بوزن يوافق السجع والتشديد فى كلمة موسّعون ، وإن قلت أنه من جمال التعبير أن تكون الكلمة لها أكثر من معنى أقول لك البرهان وإقامة الحجة أهم من جمال التعبير ،



- (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) ، وكذا قول الرسول (قوموا إلى جنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ)

إن كانت السماء تتوسع فى عرضها فلابد للجنة هى الأخرى أن تتوسع بنفس السرعة ، وإلا فالآيتان السابقتان تكونا معيبتين

- تعددت الآيات فى وصف السماء بالقوة والشدة فى البناء مثل :

بنيناها بأيدٍ (أى بقوة)
بنينا فوقكم سبعا شدادا
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
وما يوصف بالقوة والشدة فى البناء يصعب فهم أنه يتوسع فى الحجم

- حديث الرسول الصحيح عن المسافات :

ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/91
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
- لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن صحيح

أنَّه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ورسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – جالسٌ فيهم . . . إذ علتهم سحابةٌ فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نعم هذا السَّحابُ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والمُزنُ ؟ فقالوا : والمُزنُ . فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والعَنانُ ؟ ، ثمَّ قال : وهل تدرون كم بُعدُ ما بين السَّماءِ والأرضِ ؟ قالوا : لا واللهِ ما ندري . قال : فإنَّ بُعدَ ما بينهما : إمَّا واحدةٌ ، وإمَّا اثنتان ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعون سنةً . إلى السَّماءِ الَّتي فوقها كذلك ، حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثمَّ قال : فوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه , مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ فوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ ما بين أظلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثمَّ فوق ظهورِهنَّ العرشُ ، بين أعلاه وأسفلِه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، واللهُ فوق ذلك
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 235/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

وغيرها من الأحاديث ، فتحديد مسافة 500 أو 70 عام دليل على ثبات الكون ، فلو كان فى توسّع لما وسمه الرسول بمسافة محددة !!

---------------------
يوجد لدى المزيد من النقاط ولكن المشرف طلب منى الاختصار ،كذلك حتى نلحق أن نرد قبل تجميد المنتدى

مشرف 7
07-06-2013, 08:49 AM
الزميل جولد فيش - لا تضع أية أقوال منقولة من التفاسير إلا بعد ذكر درجة صحتها - فكل ما وضعته هو من الاسرائيليات المنسوبة للصحابة وغيرهم - وقد نبهناك لهذا من قبل - وقد قمت بحذفها من مشاركتك . كما أن هناك أحاديث ضعيفة أخرى سيبينها الإخوة لك
وأود التنبيه أنه يتوجب عليك انتظار رد الإخوة وألا تتدخل إلى أن ينتهوا لعدم تعطيل الردود والتشعيب فضلا لا أمرا

goldfish
07-06-2013, 09:50 AM
الزميل جولد فيش . أنا أعرف ما كتبته لك . ولا يلزمنا تلقي درسا منك في المختلف عليه بيننا وبينك .
فلم يقل أحد أن المسلمين وقت نزول القرآن كانوا لا يعرفون حقيقة السماء والغازات إلخ ! بل وإلى اليوم وهذه هي نظرة الإنسان العامي والبسيط إليها !
ولا يعرف شيئا من كل ما وصلت إليه العلوم الحديثة ! هذه لا نختلف فيها لأننا قلنا أن القرآن يحتوي كل علوم العصور ولا يصطدم بالحقائق المشاهدة وإنما يأتي من الالفاظ بما يناسب كل زمان بغير تناقض !
وإنما الاعتراض هو أنك تريد إلصاق الإسرائيليات بحقائق القرآن وقد بينا لك أنه لا استشهاد ولا حجة بالأحاديث الضعيفة .
وتدخلك يوجب عليك الوقف لعدم احترامك لكلمة الإشراف - وخصوصا وأن كل تدخل منك فيه تشعيب لمصيبة جديدة تحتاج ردا منفصلا مثل دعواك لإنكار السنة وقد حذرناك من ذلك ## متابعة إشرافية

نور الدين الغزالي
07-06-2013, 11:30 AM
الموضوع ليس فيه جديدا ... مشكلة المحاور - مثل غيره - هي مشكلة اللغة بالأساس الاول . فهو لم يفهم مفردات القران اللغوية بمعناها الحرفي و لا يستطيع تذوق بلاغتها .. هو يعتقد بما ان القران ذكر مفردة الانشقاق و الفطور فهذا يعني ان القران يقول بصلابة السماء , و هذا خطأ فادح , و لكي لا نتجادل كثيرا , لقد نسي ان الكون عبارة عن نسيج متشابك , و هو الذي يسميه العلماء بالنسيج الكوني , و لذلك لما تكلم القران عن هندسة الكون ذكر كلمة : فروج : " أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ " ق:6 . " الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ " الملك:3 , و هما اشارة الى الهندسة الكونية الرائعة بحيث لا يوجد في النسيج الكون فراغ عدمي او اضطراب تكويني , و لهذا يقول العلماء ان الكون مبني بنظام رياضي صارم و دقيقة و جميل في نفس الوقت .. ثم يجب ان يتذكر المحاور انه ليس كل ما ذكره القران فهو يعني ان المتلقي له علم به و اطلاع عليه , بل القران يقول : ايها الانسان هناك حقائق لا تعرفها و انا اعرضها عليك , لكي تبحث عن صدق كلامي , فالاخبار القران حول الكون مثلا المقصود منها اشياء منها : 1 اعجاز العقل البشري 2 تعريف العقل بوجود حقائق يجهلها 3 اغراؤه بالبحث عنها . و لذا فذكر القران للسماء [ اذا تجاوزنا قصده منها السحاب مثلا ] فهو ليس يقصد السماء التي عرفها الانسان قديما و انها زرقاء و انها قبة صلبة , اطلاقا , بل هو يتحدث عن السماء في معناها الحقيقي و لكن في قالب لغوي صرف لا يستطيع العربي انكاره , فاذا تقدم العلم و وسائله تبين ان الكلمة القرآنية جمعت بين الحقيقة اللغوية و العلمية .. و هذه صورة من اعجاز القران .... هذه تلميحات عابرة ردا على المحاور . و الا فالامر يحتاج لتفصيل اكثر و مناقشة معه كلمة كلمة , لان هؤلاء القوم يعشقون الكلام الفضفاض الانشائي , و يرفضون التمحيص الدقيق لكل كلمة يقولونها ... و الله اعلم

أبو سهيل
07-06-2013, 02:21 PM
قال اللاديني:

"وبماذا يدعوهم ؟ إيجاد شقوق ! وهل يتشقق شئ غير الصلب ؟ ،، انظر بداخل غرفتك وابحثلى عن شق فى الهواء بها !!! ،، إذهب الى البحر وابحثلى عن شقوق به !!! ستقول أنى مجنون لا محالة ، فالذى يتشقق هو المواد الصلبة أو الجامدة، ،، فجرد طرح السؤال يجعل القرآن يراها صلبة مثلهم."
وأقول: هذا تَحَكُّمٌ محض وتدخل في شأن كلام العرب، و الجزم بأن "الانشقاق" لايستعمل إلا في الجامد الصلب لا يقوله إلا من لا يشق له غبار في اللغة العربية.
ولعله فاق نابغة ذبيان حين قال:
أعلمت يوم عكاظ حين لقيتني ******* تحت العجاج فما شققت غباري
وسائر الشبه مردود عليها، وأجوبتها مبثوثة في ثنايا هذا المنتدى المبارك، فلتنظر في مواضعها.
والله تعالى أعلم.

إلى حب الله
07-06-2013, 04:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ...
وبعد شكر أخوي الفاضلين على ردودهما السابقة - وإن جاءت مختصرة - ما شاء الله .. أقول :
سأبدأ في الرد على شبهات الزميل في عجالة : بنفس ترتيب شبهاته التي وضعها ...
وإليكم شبهته الأولى :


أهلا بكم ،

بدون مقدمات سأحاول أن اختصر كما طلب منى المشرف ،سأورد أولا بعض الإشارات التاريخية عن فهم القدماء أن السماء صلبة ،ومن بينهم كبار الصحابة والمفسرين ،ثم سأسرد بعض أوصاف السماء فى القرآن التى تشير إلى أن السماء هى جِرم صلب .
ولعل الوقت المتبقى قبل تجميد المنتدى يكفى للرد على هذا السؤال ، وشكرا .

أولا رؤيتى لنظرة الاسلام للسماء الأولى هى أنا تبدأ بقبة زرقاء صلبة تحجب ما وراءها ويليها باقى السماء وميسرته 500 عام كما فى الحديث الصحيح ، ولم يعلم أحد ما وراء تلك القبة حتى أُعرج بالنبى فوجد النيل والفرات ووجد سيدنا آدم ووجد أقوام يعاقبون

( ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه ) الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي -خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح



بعض الاقتباسات من كتب المفسرين والتى تشير إلى صلوبة السماء وأنها القبة الزرقاء وأن النجوم والشمس والقمر تدور أسفل منها ، وكذلك بعض تفسيراتهم لآيات سنتعرض لها فى الموضوع :-
( بالطبع أقوالهم ليست ملزمة للقرآن ،وإنما هى إشارات لعلوم عصرهم الخاطئة ، والتى كان على القرآن تجنبها بدلا من إعطائهم سببا ليتمادوا فى خرافاتهم )

الزميل جولد فيش - لا تضع أية أقوال منقولة من التفاسير إلا بعد ذكر درجة صحتها - فكل ما وضعته هو من الاسرائيليات المنسوبة للصحابة وغيرهم - وقد نبهناك لهذا من قبل ## متابعة إشرافية


1- السماء يمكن أن تتشقق

[FONT=Sakkal Majalla]
[CENTER]


[RIGHT]الآيات :
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا


فَإِذَا [COLOR=#ff0000]انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ


وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ
بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ

-----------------------------------------------------------------------
[RIGHT]فالقرآن يدعو الناس فى غير آية للتأمل فى كيفية رفعها واتساق أركانها واستواءها وانعدام الشقوق بها ،وهذا يطابق معنى القبة الصلبة التى فهمها المفسرون ، وكانت كذلك عند اليهود والانجيل والفراعنة

ولكن نعلم اليوم أن لا وجود لقبة زرقاء وهى ليست سوى ظاهرة ضوئية كقوس قزح ، ولكن دعوة القرآن للكفار أن ينظروا ببصرهم ويرجعوا البصر فى السماء بحثا عن شقوق تضع القرآن تحت طائلة القول بأنه هو أيضا يرى السماء على أنها جسم صلب يمكن أن تعتليه الشقوق لولا أن الله سلّم ،
----------------------------------------------------------------------

( بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ (5) أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ )
الآيات تتحدث لكفار قريش وتتعجب كيف لا ينظرون الى السماء من فوقهم ما جعل الله لها من شقوق
والآية الأخرى (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ )
يدعوهم أن يستخدموا بصرهم وينظروا الى السماء فى محاولة بائسة لايجاد شقوق بها !!!
لا شأن للمادة المظلمة بالموضوع ، فلو كان هناك شقوق بالمادة المظلمة هذه لما رآه الناس ،العلماء للآن لا يقدروا أن يروا المادة المظلمة فضلا على أن يجدوا شقوق بها

وقلنا أن الكفار والمسلمين وكل الحضارات القديمة كانت تظن أن السماء هى القبة الزرقاء ، فكيف يدعوهم القرآن للنظر للسماء ومحاولة إيجاد شقوق بها وهم لا يعلمون ما هى السماء أصلا ،لا يعلمون إلا إنها القبة الزرقاء ، فطلبه منهم هذا يجعل القرآن هو الآخر يراها مثلهم

وبماذا يدعوهم ؟ إيجاد شقوق ! وهل يتشقق شئ غير الصلب ؟ ،، انظر بداخل غرفتك وابحثلى عن شق فى الهواء بها !!! ،، إذهب الى البحر وابحثلى عن شقوق به !!! ستقول أنى مجنون لا محالة ، فالذى يتشقق هو المواد الصلبة أو الجامدة، ،، فجرد طرح السؤال يجعل القرآن يراها صلبة مثلهم
وللإدلال أكثر أن القرآن يرى أن السماء صلبة نجده يقول أنها ستتفطر فى الأحوال القاسية ، فهى ستتفطر يوم القيامة وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ) واهية يعنى ضعيفة ، يعنى يقول بالرغم من قوة السماء إلا أنها ستنشق يوم القيامة ، وسنرى جميعا أنها ستنفطر ، [SIZE=5]فليرسم لى أحدكم صورة لكيف سيكون هذا الانشقاق !!
أنا رسمت صورتين لما أفهمه
هل ستكون الشقوق هكذا ؟





http://s5.postimg.org/kedspr053/crack.jpg

أم هكذا ؟

http://s5.postimg.org/pn8tnmik7/crr.jpg




----------------------------------------------------------------
ونجد القرآن يقول

( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا )

فقولهم أن للرحمن ولدا قولٌ ثقيل ،تتفطر له السموات وتنشق الأرض من أجله ، وتتهدم الجبال ، فهذا دالٌ على أن القرآن يرى أن السماء صلبة شديدة وبالرغم من شدتها فإنها لن تتحمل قولهم هذا

السماء – حديثا - ليست سوى الحيز الذى تسير فى النجوم والمجرات ، فكيف يتشقق ؟! أم أن القرآن هو الآخر يحسب أن القبة التى تعلونا هى السماء !

-----------------------------------------------
وآية أخرى تصف هذا الانشقاق يوم القيامة (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ )

وهذه آية واضح جدا فيها أن القرآن ينظر إلى أن السماء هى تلك القبة الزرقاء وأنها يوم القيامة سيتغير لونها للأحمر وتتشقق ،، ما الذى يوجد فوقنا ونرى لونه سوى القبة الزرقاء ؟!!

ولكن مرة أخرى يأتى الإعجازيون ليحولوا الشبهة إلى إعجاز ، فأتوا بصورة لناسا تصوّر عملية انفجار النجوم ، هذه الصورة
1671

ويقولون تأملوا الحمرة كالوردة ، والخضرة التى تبدو كورق النبات

# ما دخل النجوم بالسماء ، القرآن يقول السماء هى التى ستنفطر و تنشق ، هاتولى صور للحيز الذى بين النجوم وأرونى كيف سينشق !! ، كما أن القرآن فرّق بين مصير السماء ومصير النجوم يوم القيامة ، فالسماء ستصبح حمراء وتنشق ، والنجوم ستتناثر وستُطمس ، يعنى لم يقل أن النجوم ستنشق أو تنفجر

# وبخصوص اللون الأحمر والأخضر اللى باين فى الصورة والذى يستدلل به الإعجازيون بكل سفاهة ،فهو ليس سوى تلوين فوتوشوب يقوم به مختصون فى ناسا ، أما الصور القادمة من هابل فهى صور أبيض وأسود ،وهذا لا يخفى سوى على الجهلاء بعلم الفضاء

#ومن بيان حيلهم فى الخداع هو أن صور انفجارات النجوم كثيرة ولكنهم اختاروا هذه للونها ولأنها نجمين توأمين binary stars حتى يبدو الأمر كأنه إنشقاق
ومن شاء فليبحث عن star nepula ويرى التفاوت


بداية :
مَن لا يفهم لغات العرب وما يجوز ومالا يجوز في إطلاق الأوصاف فيها على المادي والمعنوي أو على سبيل التشبيه :
فلا يتحدث عن القرآن أصلا : فضلا عن انتقاد ما فيه !!!..

والذي عهدناه من الزميل الدكتور الذي نرجو له الهداية بإذن الله تعالى :
هو ضعف سليقته في اللغة العربية ضعفا كبيرا للأسف ...!
حتى لكأنك تظن معه أنه ربما سألك في يوم من الأيام عن الآية التالية مثلا :
" أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم " :
هل الإسلام كان يظن أن الماء هو سيارة أو موتوسيكل أو يظنه حيوانا يمكن أن يسوقه بالعصا ؟!

أو يسألك عن هذه الآية مثلا والتشبيه الذي فيها عن بني إسرائيل :
" ثم قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قسوة " :
هل الإسلام كان يظن أن بعض الناس يمكن أن يكون قلبه من الحجر بالفعل ؟!!..

وهكذا ...

وبالعودة لشبهة الزميل عن أوصاف السماء من تفطر وانشقاق ووهي (أي ضعف) أقول :

هناك رد عليها لو أردتها بمعانيها المادية ..
وهناك رد آخر لو أردتها بمعانيها المعنوية !!!..
وهناك رد آخر لو أردتها علامة من علامات إعجاز الله عز وجل في مخلوقاته !!!..

>>>
فأما الرد عليها بمعانيها المادية :
فبالنسبة ليوم القيامة :
فأنت لا تدري أولا أحوال السماء يوم القيامة : كيف ستكون ؟!!..
وأعني هنا كل السماوات : الغلاف الجوي وما بعده وإلى مادة الكون المظلمة !!..
فقد ترتفع كثافتهم لدرجة الظهور المادي (مثل السحب والدخان : فهم غازات تظهر لنا لأن كثافتها زائدة) ..
وعلى هذا :
فكما تخترق الطائرة السحاب فتترك فيه شقا وغيره : وكذلك تخترق يدك الدخان : فيكون التشبيه مثل ذلك !
وأما عن تحدي الله تعالى للناس بأنهم لا يجدوا في السماء من فوقهم فروج :
فأقول أن غازات السماء لو انفرجت بطل طبقاتها :
لصارت ثقبا أكبر من ثقب الأوزون المعروف - ولاحظوا كيف سمى الغرب نفسه فراغ طبقة الأوزون بالثقب ! رغم أن الأوزون غاز والثقب مادي - !
ولتبدت من خلال هذا التشقق في هذه الطبقات السماء من خلفه بصورة غير التي نعهدها بسبب الغلاف الجوي !!!..
وعلى هذا فلو كانت سماء الأرض (أو الغلاف الجوي) فيه فروج في طبقاته جميعا : لظهرت فجوات غازية واكتسبت شكلا ماديا ملموسا بسبب الكون الخارجي (رياح شمسية وأشعة كونية وفوق بنفسجية إلخ) : بعكس ثقب الأوزون الذي لا يُرى بالعين المجردة لأنه ليس في طبقات الغلاف الجوي كلها ولذلك هو فراغ غازي وسط فراغ غازي لم يزل !!..

>>>
وأما بالنسبة لمعانيها المعنوية :
فوصف السماء بالتشقق والانفطار وبالواهية إلخ : هو كناية عن انهيار بنائها وتفتته من شدة ضعفه في أحداث هذا اليوم العصيب !
ونحن نقول مثلا : قلبي تشقق !!.. قلبي ينفطر !!. إلخ
وأعتقد أنه لا ينقصني التذكير هنا بكم مرة ذكر القرآن السماء على أنها (( بناء )) !!!..
وكل بناء : يوجب تماسكا ولا بد له من ترابطات داخلية وبينه وبين بعضه البعض وأجزائه ...
ومعلوم أننا لما نقول : البناء تشقق .. نعني ذلك بمعناه المادي الظاهر ... وأيضا :
بمعناه المعنوي الظاهر !!..
مثلما تنظر إلى أسرة وقد اشتعلت فيها المشاكل والتباغضات والتنافرات والهجران فتقول : لقد تشقق بنيانهم ...
فكل ذلك كناية عن الضعف المعنوي : والذي ينبيء عن وجود ضعف مادي بالفعل يوشك على الانهيار ..

وبمناسبة اطلاق العلماء (( اليوم )) على الكثير من الظواهر والمكتشفات : نفس ألفاظ القرآن بلا حرج :
فإليكم هذا الاقتباس من الموضوع التالي للدكتور عبد الدائم الكحيل :
http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=179


مقدمة
إن أروع اللحظات هي تلك التي يكتشف فيها المؤمن معجزة جديدة في كتاب الله تعالى، عندما يعيش للمرة الأولى مع فهم جديد لآية من آيات الله، عندما يتذكر قول الحقّ عزَّ وجلَّ: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) [النمل: 93]. وفي هذا البحث سوف نعيش مع آية جديدة ومعجزة مبهرة وحقائق يقينية تحدث عنها القرآن قبل أربعة عشر قرناً، ويأتي علماء الغرب اليوم في القرن الحادي والعشرين ليردِّدوها بحرفيتها!!
ولا نعجب إذا علمنا أن العلماء قد بدءوا فعلاً بالعودة إلى نفس التعبير القرآني! وهذا الكلام ليس فيه مبالغة أو مغالطة، بل هو حقيقة واقعة سوف نثبتها وفق مبدأ بسيط (من فَمِكَ أُدينُك). وفي هذا رد على كل من يدعي بأن القرآن ليس معجزاً من الناحية العلمية والكونية.

فقد كانت تستوقفني آيات من كتاب الله تعالى لا أجد لها تفسيراً منطقياً أو علمياً، وبعد رحلة من البحث بين المواقع العلمية وما يجدّ من اكتشافات في علوم الفلك والفضاء والكون، إذا بي أُفاجأ بأن ما يكتشفه العلماء اليوم قد تحدث عنه القرآن بمنتهى الوضوح والدقة والبيان.

ولكن هذه المرة حدث العكس، فقد لاحظتُ شيئاً عجيباً في الأبحاث الصادرة عن تركيب الكون ونشوئه وبنائه. فقد بدأ علماء الفلك حديثاً باستخدام كلمة جديدة وهي: (بناء). فعندما بدأ العلماء باكتشاف الكون أطلقوا عليه كلمة (فضاء) أي space ، وذلك لظنّهم بأن الكون مليء "بالفراغ". ولكن بعدما تطورت معرفتهم بالكون واستطاعوا رؤية بنيته بدقة مذهلة، ورأوا نسيجاً كونياً cosmic web محكماً ومترابطاً، بدءوا بإطلاق مصطلح جديد هو (بناء) أي building .
إنهم بالفعل بدءوا برؤية بناء هندسي مُحكم، فالمجرات وتجمعاتها تشكل لبنات هذا البناء، كما بدءوا يتحدثون عن هندسة بناء الكون ويطلقون مصطلحات جديدة مثل الجسور الكونية، والجدران الكونية، وأن هنالك مادة غير مرئية سمّوها بالمادة المظلمة أي dark matter ، وهذه المادة تملأ الكون وتسيطر على توزع المجرات فيه، وتشكل جسوراً تربط هذه المجرات بعضها ببعض(1).

انتقادات واهية
صدرت بعض المقالات مؤخراً يتساءل أصحابُها: إذا كانت هذه الحقائق العلمية والكونية موجودة في القرآن منذ 1400 سنة، فلماذا تنتظرون الغرب حتى يكتشفها ثم تقولون إن القرآن قد سبقهم للحديث عنها؟ ولماذا تحمّلون النص القرآني ما لا يحتمل من التأويل والتفسير؟
والجواب نجده في نفس الآيات التي جاء فيها التطابق بين العلم والقرآن، فهذه الآيات موجهة أساساً للملحدين الذين لا يؤمنون بالقرآن، خاطبهم بها الله تعالى بأنهم هم من سيرى هذه الحقائق الكونية وهم من سيكتشفها. لذلك نجد البيان الإلهي يقول لهم: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت: 53].

هذه الآية الصريحة تخاطب أولئك الذين يشككون بالقرآن، وأن الله سيريهم آياته ومعجزاته حتى يدركوا ويستيقنوا أن هذا القرآن هو الحق، وأنه كتاب الله تعالى. ويخاطبهم أيضاً بل ويناديهم بقوله تعالى: (أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء: 82]. إذن لو كان هذا القرآن من عند بشر غير الله تعالى، لرأينا فيه الاختلافات والتناقضات، ولكن إذا رأيناه موافقاً ومطابقاً للعلم الحديث ولا يناقضه أبداً، فهذا دليل على أنه صادر من الله تبارك وتعالى فهو خالق الكون وهو منزِّل القرآن.

وهذا هو هدف الإعجاز العلمي، أن نرى فيه التناسق في كل شيء، ولا نجد فيه أي خلل أو خطأ أو تناقض، وهذه مواصفات كتاب الله تعالى. بينما كتب البشر مهما أتقنها مؤلفوها سيبقى فيها التناقض والاختلاف والأخطاء. وأكبر دليل على صدق هذه الحقيقة القرآنية أن العلماء بدءوا يغيرون مصطلحاتهم الكونية: مثل (فضاء) إلى (بناء). إذن هم اكتشفوا أنهم مخطئون في هذه التسمية فعدلوا عنها إلى ما هو أدق وأصحّ منها بعدما اكتشفوا المادة المظلمة. ولكن القرآن المنزَّل من الذي يعلم أسرار السماوات والأرض، أعطانا التعبير الدقيق مباشرة، وهذا ما سنراه الآن.
إن هذه الاكتشافات لو تمَّت على أيدي مؤمنين ثم قالوا إنها موجودة في القرآن إذن لشكَّك الملحدون بمصداقيتها، وقالوا بأنها غير صحيحة. ولكن المعجزة أنك تجد من ينكر القرآن يردِّد كلمات هذا القرآن وهو لا يشعر!!

وفي هذا إعجاز أكبر مما لو تمَّ الاكتشاف على أيدي المؤمنين. ولو تتبعنا آيات القرآن الكونية نجدها غالباً ما تخاطب الملحدين البعيدين عن كتاب الله والمنكرين لكلامه تبارك وتعالى. فالمؤمن يؤمن بكل ما أنزل الله تعالى، وهذه الحقائق العلمية تزيده يقيناً وإيماناً بخالقه سبحانه وتعالى. أما الملحد فيجب عليه أن ينظر ويتأمل ليصل إلى إيمان عن قناعة، وليدرك من وراء هذه الحقائق صدق هذا الدين وصدق رسالة الإسلام.

وأنصح بقراءة الرابط لآخره بالطبع ...
وأما كمثال آخر لعدم استحالة إطلاق ألفاظ مجازية على ظواهر مادية :
فأسوق لكم هذا المثال أيضا عن ((سقوط السماء)) ...! وهو من منقولات الدكتور عبد الدائم الكحيل كذلك إذ يقول :


والحقيقة أنني لم أعرف وقتها كيف أرد هذه الشبهة أو هذا الادعاء، حتى قرأت مقالاً على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه: السماء تسقط!!The Sky is Falling وتعجبت كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير، وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟

يقول Bill Cooke من وكالة ناسا: في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر، وتتضمن النيازك كل الأشكال اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار، وتضرب سطح القمر بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.

لقد كان رواد رحلة أبولو عام 1969 محظوظين بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة، ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك. إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم، هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!


وهذه مراجع وضعها للاستزادة والتوثيق :
1- The Sky is Falling, http://science.nasa.gov/

2- http://science.nasa.gov/headlines/y2...unartaurid.htm

3- http://science.nasa.gov/headlines/y2...moonquakes.htm

4- http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap990326.html

5- http://science.nasa.gov/headlines/y2007/23jan_ltps.htm

>>>
وأما أخيرا :
وإذا أراد الزميل الرد على شبهته من وجهة نظر إعجاز الله تعالى وكمال قدرته في مخلوقاته :
فالله تعالى لا يعجزه أن يفعل في الغازات ما يفعله في الصلب والسائل إذا شاء سبحانه !!!..
ولنأخذ على ذلك مثالا عمليا من القرآن نفسه - طالما يحاججنا الزميل بالقرآن نفسه - .. حيث في قصة موسى عليه السلام :
يقول عز وجل في معجزة (((شق))) البحر (((السائل))) (((المائع))) له ولمَن معه :
" فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر : فانفلق !!!!!!!!!!.. فكان كل فرق كالطود العظيم (أي كالجبل العظيم الحجم) " ..

ولنسأل الزميل : وهل الانفلاق ((أو الانشقاق)) هو من خصائص الماء والسوائل ؟!!..
أم أن ما وقع من إعجاز الله تعالى في وقته وبقوته سبحانه : لاءمه بكل سهولة ذاك الوصف ساعتها ؟!!!..

فهذا هو الله (إلهنا العظيم عز وجل) القادر على الخلق من العدم .. وخلق المرأة من الرجل .. وخلق الرجل من المرأة .. وخلق الناقة من الجبل .. وخلق الثعبان من العصا .. وجعل النار بردا وسلاما .. وإحياء الموتى لعيسى عليه السلام وخلقه للطير بإذن الله .. وشق البحر لموسى عليه السلام بالعصا !!.. وشق القمر لمحمد صلى الله عليه وسلم نصفين !!!..

فخذ أو دع ...
فهكذا هو تدرجنا الإيماني العقلاني ..

حيث إذا آمنت بإله خالق قادر من أول مرة بأدلتك العقلية والمنطقية الصحيحة : فكل ما بعد ذلك عنده يهون ...!
فيصير حالنا أن نتهم عقولنا وعلومنا : ولا نتهم كلامه سبحانه أبدا ...
ولله الحمد الذي يفتح علينا ببركات هذه التثبيتات والدلائل والآيات الباهرات في كل يوم فيزداد الإيمان ..

والله تعالى أعلى وأعلم ...

يتبع بإذن الله تعالى ...

د. هشام عزمي
07-06-2013, 05:54 PM
ألا زلتم في هذا الموضوع العقيم ؟
هذا المسكين لا يملك إلا جهالات فوق جهالات حتى صارت هذه الجهالات المتراكبة المتراكمة جبلاً مهولاً عاليًا يناطح السحاب ..
السماء مادة صلبة ؟ والله ما سمعنا بهذا لا في خرافات اليونان ولا أساطير اليابان ، ولا عرفته العرب .. ثم يأتي هذا الجهول لينسبه إلى القرآن ..!!

د. هشام عزمي
07-06-2013, 06:01 PM
ذكرني الكلام في هذا الموضوع عن الانشقاق والانفطار بطرفة عن ذلك العامي الجاهل الذي سمع كلام العلماء عن ثقب الأوزون ، فجمع الرمل والأسمنت وذهب لكي يسده ..!!

إلى حب الله
07-06-2013, 06:03 PM
2- السماء ستصبح مُهلا يوم القيامة


ولنرى بما وصف القرآن السماء يوم القيامة حتى نتأكد أنه يحسبها صلبة (يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ ) المهل هو الشئ المذاب المغلى ، يعنى السماء ستذوب لزيت أو قال بعض المفسرين الماء المغلى ،، ويقول الطبرى فى تفسير آية (وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ) واختلف أهل التأويل في المهل، فقال بعضهم: هو كلّ شيء أذيب وانماع. وقال ابن عباس هو ماء غليظ مثل دردي الزيت

وقيل: تصير في حمرة الورد وجريان الدهن، يعني: أنها تنشق ومع الانشقاق تذوب حتى تصير حمراء من حرارة نار جهنم، وتصير مثل الدهن لرقتها وذوبانها.

هل هذه أوصاف تقال على الهواء ؟! يتشقق ويصبح سائل شديد الحرارة ؟!! أم إنها تقال على المواد الصلبة ؟! مالكم كيف تحكمون !


بل كيف تحكم أنت وعلى أي أساس ؟!!!...
لا أريد تكرار أخطائك التي مررنا عليها في مواضيع أخرى من قبل ...
ولا حتى لكي لا تخرج منا كلمة فتعكر أدب هذا الحوار إلى الآن ...

أقول :
عندما أشبه أحمد بالحصان فأقول : أحمد كالحصان .. السؤال :
إذا عرفنا أحمد .. وعرفنا الحصان : فيتبقى لنا (( اختيار ومعرفة )) وجه الشبه (( المشترك )) بينهما في هذا التشبيه !!!..
فهل أحمد كالحصان مثلا في قوته ؟؟.. أم في صحته مع قوة مجهوده في الحركة والعدو ؟؟.. أم في سرعته ؟؟.. أم في ماذا ؟؟!!..

والآن ننتقل إلى الآيات : " يوم تكون السماء كالمُهل .. وتكون الجبال كالعِهن " ..
ونسأل : هل حددت الآيات ما هو وجه الشبه بين السماء يوم القيامة وبين المهل - على فرض استقرار معنى المهل - ؟!!..
لماذا لا يكون وجه الشبه مثلا هو الحرارة الشديدة جدا ؟؟؟..
أو لماذا لا يكون وجه الشبه هو تشابه لونها وتغيره مع لون وتغير المُهل ؟!!..
أو لماذا لا يكون الاثنان معا ؟!!..
فكل هذه هي احتمالات مطروحة ومعقولة : فضلا عن الذوبان الذي لم تتمسك به إلا أنه يخدم شبهاتك ؟!!!...
أيضا :
لماذا لم تعترض على تشبيه الجبال بالعِهن في ذلك اليوم ؟!!.. فهل تعلم وجه الشبه بينهما ؟!!..
ولماذا لم تعترض على تسييرها كذلك : " وإذا الجبال سُيرت " ؟!!..

يا زميلي :
محاولة اللعب على ما لم نره بعد من أهوال يوم القيامة : محاولة فاشلة !!..
لأننا لدينا أيضا احتمالات كلها مقبولة لغويا ومنطقيا وعلميا : وستظل مطروحة لأننا لن نر هذا اليوم قبل وقوعه أبدا ....!
فاستقر واهدأ نفسا وبالا ...

والله تعالى أعلى وأعلم ...

يُتبع إن شاء الله ..

أحمد عبدالله.
07-06-2013, 08:27 PM
حقيقة لم اقرا كافة الشبهات ولكن فهمت الخلاصة التي ينسفها حديث نبوي واحد في صحيح مسلم:
فقال " النجومُ أمَنَةٌ للسماءِ . فإذا ذهبتِ النجومُ أتى السماءَ ما توعد . وأنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2531
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الذي يحفظ السماء مما سيحصل لها يوم القيامة "أتى السماءَ ما توعد" هي النجوم... اعجاز رائع لمن علم اهمية النجوم في حفظ التوازن... فما شأن النجوم في سماء كسقف مادي ومعلوم انها تدور في افلاك؟؟... كيف تحفظ النجوم سقفا فوقها؟؟!!! لا بل هي تحفظ محيطها من التشقق...
شرح النووي ينسف كل هذه الدعاوى:
ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية . فإذا انكدرت النجوم ، وتناثرت في القيامة ، وهنت السماء ، فانفطرت ، وانشقت ، وذهبت ...

والله اعلم!
هذا اعجاز لا شبهة...

إلى حب الله
07-06-2013, 08:39 PM
حقيقة لم اقرا كافة الشبهات ولكن فهمت الخلاصة التي ينسفها حديث نبوي واحد في صحيح مسلم:
فقال " النجومُ أمَنَةٌ للسماءِ . فإذا ذهبتِ النجومُ أتى السماءَ ما توعد . وأنا أمنةً لأصحابي . فإذا ذهبتْ أتى أصحابي ما يوعدون . وأصحابي أمنةٌ لأمتي . فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يُوعدون " .
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2531
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الذي يحفظ السماء مما سيحصل لها يوم القيامة "أتى السماءَ ما توعد" هي النجوم... اعجاز رائع لمن علم اهمية النجوم في حفظ التوازن... فما شأن النجوم في سماء كسقف مادي ومعلوم انها تدور في افلاك؟؟... كيف تحفظ النجوم سقفا فوقها؟؟!!! لا بل هي تحفظ محيطها من التشقق...
شرح النووي ينسف كل هذه الدعاوى:
ومعنى الحديث أن النجوم ما دامت باقية فالسماء باقية . فإذا انكدرت النجوم ، وتناثرت في القيامة ، وهنت السماء ، فانفطرت ، وانشقت ، وذهبت ...

والله اعلم!
هذا اعجاز لا شبهة...

جزاك الله خيرا أخي الكريم أحمد ...
وإلى مَن لم يفهم عن ماذا تشير بكلامك : فأضع له كلام الزميل عن التصور الذي يريد إلصاقه بالقرآن .. وحمل معاني الكلمات والآيات عليه حملا ( بالعافية !) :


بعض الاقتباسات من كتب المفسرين والتى تشير إلى صلوبة السماء وأنها القبة الزرقاء وأن النجوم والشمس والقمر تدور أسفل منها ، وكذلك بعض تفسيراتهم لآيات سنتعرض لها فى الموضوع :-
( بالطبع أقوالهم ليست ملزمة للقرآن ،وإنما هى إشارات لعلوم عصرهم الخاطئة ، والتى كان على القرآن تجنبها بدلا من إعطائهم سببا ليتمادوا فى خرافاتهم )

الزميل جولد فيش - لا تضع أية أقوال منقولة من التفاسير إلا بعد ذكر درجة صحتها - فكل ما وضعته هو من الاسرائيليات المنسوبة للصحابة وغيرهم - وقد نبهناك لهذا من قبل ## متابعة إشرافية


يتبع إن شاء الله حين يتيسر الوقت ..

أحمد عبدالله.
07-06-2013, 08:45 PM
لم يحصل لي ان تعرفت على مواضيعك لاعلم إذا كنت باحثا للحق ام اتيت للتسلية...
ولكن أهديك هدية قبيل رمضان...
فإن كنت من الاولى كفتك ولعلها سببا في الهداية...
وإن كنت من الأخرى فهذه حجة عليك إلى يوم الدين...
http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip
كلمة rip لو علمت تدل على التمزق الانشقاق... وهو أحد السيناريوهات المتوقعة لنهاية الكون!

Clusters of galaxies will disband and separate. Then galaxies themselves will be torn apart. The solar system, stars, planets, and even molecules and atoms could be shredded by the ever-faster expansion. The universe that was born in a violent expansion could end with an even more violent expansion called the Big Rip.

http://hubblesite.org/hubble_discoveries/dark_energy/de-fate_of_the_universe.php

هل هو انتثار الكواكب كما في القرآن في سورة الانفطار؟؟!

محمود عبدالله نجا
07-08-2013, 01:55 AM
لم يحصل لي ان تعرفت على مواضيعك لاعلم إذا كنت باحثا للحق ام اتيت للتسلية...
ولكن أهديك هدية قبيل رمضان...
فإن كنت من الاولى كفتك ولعلها سببا في الهداية...
وإن كنت من الأخرى فهذه حجة عليك إلى يوم الدين...
http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip
كلمة rip لو علمت تدل على التمزق الانشقاق... وهو أحد السيناريوهات المتوقعة لنهاية الكون!

Clusters of galaxies will disband and separate. Then galaxies themselves will be torn apart. The solar system, stars, planets, and even molecules and atoms could be shredded by the ever-faster expansion. The universe that was born in a violent expansion could end with an even more violent expansion called the Big Rip.

http://hubblesite.org/hubble_discoveries/dark_energy/de-fate_of_the_universe.php

هل هو انتثار الكواكب كما في القرآن في سورة الانفطار؟؟!

السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا د. أحمد علي هذا الرابط الرائع عن ال Big rip
و لعله كما قلت فيه تفسير لانتثار الكواكب و لكن ينقصهم خطوة و هي فهم المادة البين نجمية, و لمزيد من فهم ما أريد قوله أرجو مراجعة موضوع أخونا د. هشام عزمي (مغالطات أنطولوجيا الهندسة غير الإقليدية وخرافة نسيج الفراغ) فبه رد علي مسألة المادة البينية و شرح لانفطار السماء و انتثار الكواكب كسبق علمي للقرآن الكريم (أتمني ذلك)
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53771-%E3%DB%C7%E1%D8%C7%CA-%C3%E4%D8%E6%E1%E6%CC%ED%C7-%C7%E1%E5%E4%CF%D3%C9-%DB%ED%D1-%C7%E1%C5%DE%E1%ED%CF%ED%C9-%E6%CE%D1%C7%DD%C9-%E4%D3%ED%CC-%C7%E1%DD%D1%C7%DB-%C3%C8%E6-%C7%E1%DD%CF%C7%C1

و اسمح لي بنقل هذه المشاركة الي هناك لأهميتها

أحمد عبدالله.
07-08-2013, 10:24 PM
جزاكم الله خيرا دكتور على الاضافة... اقرا الموضوع في رمضان ان شاء الله!

إلى حب الله
08-13-2013, 05:07 PM
3- السماء ستُقشط وتُطوى


و أيضا من أوصاف السماء انها ستكشط (= تقشط ) وقال الطبرى :يقول تعالى ذكره: وإذا السماء نزعت وجُذبت ثم طُويت .
والقشط هو الإزالة والنزع ، مثل قشط سطح اللبن المتزبد فيسمى قشطة ، وبعد ذلك ستطوى ،
فكأنه ينعت السماء على أنها طبقة أو غشاء سوف يتم قشطه وطيه
يقول : والسماوات مطويات بيمينه ،، ويقول يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب
وقد أبان القرآن كيفية هذا الطى حتى لا يأتى الإعجازيون بعد ذلك ليقولوا أن الطى يعنى نظرية ال big crunch ، فهى ستطوى مثلما تُطوَى الملفوفة أو المخطوطة والتى كان يقال عليها كتاب قديما ،، ونفس المعنى مذكور فى الأنجيل بالنص :
( The sky was split apart like a scroll being rolled up, and every mountain and island was moved from its place. )
يعنى ستُنزع وتُطوى مثل المخطوطة (scroll )
وكذا فى التوراة :
All the stars of the heavens will be dissolved and the sky rolled up like a scroll; all the starry host will fall like withered leaves from the vine, like shriveled figs from the fig tree
أى أن النجوم ستنحَل وتتساقط كورق التين ، وستُطوى السماء كطى الكتاب

فأفهمونى كيف يمكن وصف الهواء أو الغاز بأنه قابل للطىّ ؟ فهل يُطوى سوى الجوامد من المواد ؟ لكن لو فهمناها كما فهمها السلف وكما فهمها الإغريق والسوميريون والفراعنة من أن السماء هى القبة الزرقاء الصلبة فسيستقيم معنى الآية !
http://s5.postimg.org/efzzfih6f/kotob.jpg






1...
قد صرنا الآن أكثر ألفة ًلأسلوبك في إلقاء الشبهات حول السماء ..
وربما لذلك أنت تعتز بشبهاتك وتعتبرها (موضة جديدة وفريدة) بين أصحاب الأراجيف .. والصواب :
أن سبب تميزك فقط : هو جمعك لأكثر من جهالة في الشبهة الواحدة .. وذلك على طريقة كثرة الباطل يمكن أن تغطي على الحق لدى العوام من أول وهلة !!..
مثلك مثل الذي يدخل في مناظرة وحوار عن صحة الدين : فبدلا من أن يناقش في نقطة نقطة من أسفل الهرم إلى أعلاه : يواجه محاوره أو مناظره بعشرات الشبهات مرة واحدة : يلقيها حتى يحسب المتابع لهما أن الحق معه !!!.. وما درى أنها كلها مردود عليها ولكن : ليس هكذا يكون حوار العقلاء ...

2...
أولا : قد لاجظت في بعض مشاركاتك في الخاص وهنا في العام : الإشارة لأكثر من مرة إلى ورود أشياء وتعابير متشابهة في القرآن وفي الكتب السابقة لليهود والنصارى - مثل مثال الجمل وسم الخياط ومثل مسألة طي السماء هنا - .. أقول : وهل أنكر الإسلام ذلك أو القرآن أو السنة ؟!!!.. فالمتحدث بالرسالات السماوية واحد عز وجل !!!..
وهنا من الطبيعي أن تتكرر بعض التعابير والأوصاف لأحداث أو لأمثلة أو لأشخاص أو حتى لبشارات !!!..
ولكن ....
وقبل أن يرى أحد الجهال في ذلك ذريعة للقول بأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما نقل من كتبهم ولم يوح إليه بشيء أقول :
هنا يظهر الفرق واضحا في مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم قرآنا وسنة لكتب اليهود والنصارى في مسائل بعينها : ثبت مع الوقت ومع المخطوطات الجديدة المكتشفة أن الحق كان مع القرآن بالضبط : فثبت كذب وغش وزيف وتحريف الكتب السابقة في تلك المواضع المحددة !!!.. وعلى هذا كان السؤال الذي قصم ظهر كل مدعي حاقد :
من أين للنبي صلى الله عليه وسلم أن يعرف (((بالتحديد))) الحق في هذه المسائل المحددة بعينها من الباطل ؟؟..
فإلى الآن مثلا يتميز القرآن بذكر أقوام وأنبياء لم تذكرهم التوراة ولا الإنجيل !!!.. وخالف القرآن كتب اليهود والنصارى في افتراءاتهم على رسل الله وأنبيائه وإلصاقهم كبائر الذنوب بهم مثل الزنا في قصة داود عليه السلام مع زوجة قائده المخلص !!!.. وشرب الخمر حتى الثمالة وإلى أن تنكشف عورة نوح عليه السلام وتزني ابنتي لوط عليه السلام معه !!!.. ومثل غش يعقوب عليه السلام لأبيه إسحق لنيل النبوة بدلا من أخيه !!!.. إلخ
وكذا خالف القرآن التوراة في اسم الجبل الذي رست عليه سفينة الطوفان !!.. فقال الجودي وقالت أرارات !!!.. وكذا في فتنة بني إسرائيل وعبادتهم للعجل : فقال القرآن أنها كانت بسبب السامري : وقالت التوراة أنها كانت بسبب هارون أخي موسى عليهما السلام !!!!.. بالإضافة طبعا لنفي القرآن جملة وتفصيلا لبنوة عيسى وصلبه وقيامته من الأموات إلخ !!.. بل زاد تفاصيل في قصة حياة عيسى عليه السلام لم تكن في الأناجيل التي استبقتها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لنفسها : وفضحتها مخطوطات الأناجيل التي تم اكتشافها فيما بعد وإلى اليوم !!!.. مثل أول معجزات عيسى عليه السلام وهي حديثه في المهد : ومثل بشارته بالنبي الخاتم محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم !!!..
إذا .. رغم اشتراك القرآن في بعض المواضع والتعابير والقصص والأمثلة مع كتب اليهود والنصارى - حتى قال عنه النجاشي أن ما جاء به وإنجيل عيسى يخرجان من مشكاة واحدة - : إلا أن القرآن ليس ناقلا ولا مقلدا ولا مُكررا : بل هو الحق الذي يُقاس عليه غيره : وليس العكس !!..
فتنبه ..

3...
ومثال عملي على ذلك : أن ما أوردته من ذكر في كتب اليهود والنصارى لطي السماء : هو كطي الصحف أو الصحائق أو المخطوطات الملفوفة ... وأما الطي الذي شبهه الله تعالى في القرآن : فجاء فيه صراحة أنه كطي ((((((((((السجل))))))))))) للكتب أو للكتاب - على قراءة أخرى - !!!..
ولا شك أن تعبير ((طي السجل للكتب)) : يحمل معاني أشمل وأكثر تنوعا واحتمالا من ((طي الكتب)) فقط ؟!!..

4...
وما زلت تجمع إلى جهالاتك جهالاتك باللغة العربية ككل شبهاتك السابقة واللاحقة ...
وما زلت تقتطع من أقوال المفسرين في مواضع دون أخرى : وبغض النظر عن كونها ليست أحاديث صحيحة لتجعل منها حُجة كما ترى !
فأول وقفة هنا : هي وقفة مع تفسير الطبري نفسه الذي ذكرت جملة من تفسيره في سورة التكوير عند كشط السماء : ولم تذكر شيئا من تفسيره عند طيها في سورة الأنبياء !!!..
فالوقفة الأولى هنا : أنه لاحظ كذلك فرق المعنى في زيادة تعبير ((طي الجل للكتب)) عن كونها مجرد ((طي للكتب)) يقول - وبعد أن ذكر أقوالا لمَن قالوا بأن السجل اسم مَلك أو اسم صحابي إلخ - :


وأولى الأقوال في ذلك عندنا بـالصواب قول من قال: السجلّ فـي هذا الـموضع الصحيفة لأن ذلك هو الـمعروف فـي كلام العرب، ولا يعرف لنبينا صلى الله عليه وسلم كاتب كان اسمه السجلّ، ولا فـي الملائكة مَلك ذلك اسمه.

فإن قال قائل: وكيف تَطْوي الصحيفة بالكتاب إن كان السجلّ صحيفة؟ قيل: ليس المعنى كذلك، وإنما معناه: يوم نطوي السماء كطيّ السجلّ علـى ما فـيه من الكتاب ثم جعل نطوِي مصدرا، فقـيـل: { كَطَيّ السِّجِلّ لِلْكِتابِ } واللام فـي قوله للكتاب بـمعنى علـى.

5...
والوقفة الثانية هنا : هو فهم المفسرين لمعنى الطي الذي هو عكس النشر كما في المعاجم :
http://www.baheth.info/all.jsp?term=%D8%B7%D9%88%D9%8A

ومن هنا :
فإذا أردت أن تأخذ معنا عاما من الآية : وهو جمع كل شيء كما كان في أول الخلق قبل نشره واتساعه وبث المخلوقات فيه : لصلح لك المعنى ..
وإذا أردت أن تأخذ منه المعنى الخاص بالتشبيه في معنى الطي للسماء كطي السجل للكتب : فيصلح لك أيضا ...
والمقصود بالسماء في الآية " يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : هو اسم النوع : يعني كل السماوات السبع .. يقول تعالى :
" والسماوات مطويات في يمينه " ...
وأما الكيفية :
فيكفينا أن نقول لك : لا نعلم الكيفية ....!
لأن ذلك من أحداث الغيب التي لم تقع بعد .. ولكن : ولمَن أراد أن يتلمس بعض شواهدها :
فله في كلام العلماء عن وصف الكون وصورته غناء يُطمئنه إن أراد !!!..
وذلك لأن علماء الفلك أنفسهم - وكما قلنا من قبل - : لا يجدون الحزازيات ولا التحجر الذي يجده صاحبنا المُشكك في استخدام كلمات ((مادية)) ((صلبة)) مع السماء والكون ومادته المظلمة التي ما زال العلماء يحبون في اكتشافها وكنهها !!!!...
فالعلماء بناء على كثافة الكون المجهولة حتى الآن : يقترحون ثلاثة أشكال لمُجسمه كما بالشكل التالي :

https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/98/End_of_universe.jpg/275px-End_of_universe.jpg

اختلاف مترية الكون حسب اختلاف كثافته من = 1 إلى أكبر أو أصغر من 1 :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%83%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86

ومجرد تخيل العلماء لهذه الأشكال التي يمكن فردها واتساعها : أو طيها وضمها : يُقربنا من معنى الآيات ولا يضعها في خانة المستحيل كما يستميت صاحبنا في شبهاته !!!..
كل هذا :
وما زال العلم يدرس في الكون وما فيه !!!!..
فما بال صاحبنا وأمثاله يريدون محاكمة القرآن (الأعلى) بعلوم البشر التي تتغير وتتطور وتتبدل ؟!!..
أم نسوا مثلا كيف وضع أنشتين ثابتا للكون على أنه لا يتغير : ثم تراجع عنه بعد أن ثبت له خطأه واتساع الكون ؟!!..

6...
وعلى هذا فأقرب النظريات الموضوعة لنهاية الكون واتساعه : هي النظريات التي تحمل معنى الانضمام والانكماش والطي الذي لا نعرف كيف يكون الآن !!.. وذلك مثل نظرية الانسحاق الشديد .. وذلك لأنه يستحيل فيزيائيا تمدد الكون إلى ما لا نهاية لتطلب ذلك طاقة ليست فيه !!!!..
هذا لو نظرنا لمسألة ارتداد الكون بنظرة فيزيائية للإمكان وإلا : فالله تعالى على كل شيء قدير وإذا أراد شيئا فلا يتوقف على الأسباب ..
هذا رابط عن نظريات الكون الموضوعة لتشكله وانهياره أو ارتداده :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88% D9%86

وهذا عن الانسحاق الشديد :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9_(%D8%B9%D9%84%D9%85_ %D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D9%83)

مع الأخذ في الاعتبار ما ذكره لك الأخ أحمد عبد الله سابقا وفقه الله ...

ومع إعادة التنبيه لعدم قولنا بتطابق تلك النظريات مع القرآن (مثل الانفجار الكبير والانسحاق الشديد) إلا أن نأخذ منها شواهد لصدق القرآن فقط ...
فالله تعالى لم يُطلعنا على كيفية خلق السماوات والأرض على التحديد : وإنما هي علامات نتلمس بها طريق العلم والمعرفة فقط الموصلين لله عز وجل وعظيم خلقه .. يقول تعالى في سورة الكهف :
" ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم : وما كنت متخذ المضلين عضدا " ...

7...
ومن هنا : فالشق الثاني من الآية وهو " كما بدأنا أول خلق نعيده : وعدا علينا إنا كنا فاعلين " :
فيه رد لكيفية طي السماء : إلى كيفية خلقها أول مرة : وهو ما لم يره بشر أصلا !!!!..
ومعنى " كما بدأنا أول خلق نعيده " : فرغم أنها تنصرف رأسا إلى خلق الإنسان بشواهدها من السياق والسنة .. إلا أن معناها عام ...
وقد ذكر ذلك أيضا الطبري كما في آخر تفسيره للآية فقال :


وقال آخرون: بل معنى ذلك: كما كنا ولا شيء غيرنا قبل أن نـخـلق شيئاً، كذلك نهلك الأشياء فنعيدها فـانـية، حتـى لا يكون شيء سوانا. ذكر من قال ذلك:

حدثنـي مـحمد بن سعد، قال: ثنـي أبـي، قال: ثنـي عمي، قال: ثنـي أبـي، عن أبـيه، عن ابن عبـاس: { كمَا بَدأْنا أوَّلَ خَـلْقٍ نُعِيدُهُ... } الآية، قال: نهلك كل شيء كما كان أوّل مرّة.

وأما الكشط أو القشط :
فالغلاف الجوي عندما يزول : فهذه طريقة زواله : يقابلها وصف الله تعالى لتعاقب الليل والنهار بأن الليل " نسلخ منه النهار " ... فدل على رقة طبقة النهار بالنسبة لحجم الأرض : فقابلها معنى الكشط الذي فيه قشط لطبقة الغلاف الجوي للأرض .. جاء في تفسير الطبري :


يقول تعالى ذكره: وإذا السماء نـزعت وجُذبت ثم طُويت.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( كُشِطَتْ ) قال: جُذبت . وذُكر أن ذلك في قراءة عبد الله ( قشِطَتْ ) بالقاف، والقشْط والكَشْط بمعنى واحد وذلك تحويل من العرب الكاف قافا لتقارب مخرجيهما، كما قيل للكافور قافور، ولقُسط كُسْط، وذلك كثير في كلامهم إذا تقارب مخرج الحرفين أبدلوا من كلّ واحد منهما صاحبه، كقولهم للأثافي: أثاثي، وثوب فَرْقَبِيّ وثَرْقَبِيّ.

والظاهر أن ذكره للطي هنا غير صحيح .. لأن وصف الطي هنا جاء من عنده بلا سند كما رأيت .. يوضحه تفسير ابن كثير :


قال مجاهد اجتذبت وقال السدي كشفت وقال الضحاك تنكشط فتذهب.

والله تعالى أعلى وأعلم ....
يتبع إن شاء الله حين يتيسر ...

elserdap
08-13-2013, 06:06 PM
المقصود بالسماء هي مادة الأفلاك وما حولها من فضاء ...
فهل الفضاء صلب ومبني عند علماء الفيزياء ؟؟؟؟ في عام 1916 لخص اينشتاين نظريته العامة في بحث نشر في مجلة annalen derphysic بيَّن في أقل من 60 صفحة أن الفضاء ليس مجرد ستار تتجلى عليه الحوادث بل هو نفسه بنية أساسيه تتأثر بطاقة الأجسام التي يحويها وبكتلتها وقد علق ماكس برون على النظرية بقوله " تبدو لي النظرية إنها أعظم إنجاز حققه الفكر البشري عن الطبيعة وأنها أعظم تركيب مذهل يجمع بين النظرة الفلسفية الثاقبة والإلهام الفيزيائي والمهارة الرياضية."

أدناكم عِلما
08-13-2013, 06:19 PM
قبل الخوض في أي من هذا يجب تعريف ما هية السماء في اللّغة والى ماذا تشير هذه الكلمة فكلّ اهل اللّغة يقولون ويجمعون على ان كل ما علا فوق الرؤوس هو سماء فسماء البيت سقفه وسماء الارض غشاؤها وهكذا فلا نعرف من اين اتى صاحب الموضوع بتعريف السماء وانّها جسم واحد متماسك صلب فوق رؤوسنا وكأنها جدار يوشك ان يقع وجائنا بصور غريبة تذكرنا بالاساطير اليونانيّة او الرومانيّة وهذا غريب بالمعنى الذي يريده صاحبنا وإلاّ لو نظرنا الى كل ما علونا لرأينا ان السماء تجمع بين الصلب والغبار والغاز والماء مجتمعة في اجسام او متناثر في الفضاء او اي شيء من هذا وذاك
تجدر الاشارة لكل باحث عن الحق ان يلتزم بالادوات الصحيحة التي توصله اليه لانه اذا استعمل ادوات في غير محلّها توصله الى نتائج غير صحيحة ونصيحتي لكل باحث في القرآن وتفسيره ان ينهل علومه من اصحابه قديما في اللّغة وحديثاً في الاعجاز وليس من هوى نفسه او غيره

Mahmoud HS
08-14-2013, 06:13 AM
أولا أحب أن أشير أن معنى السماء هو كل مايعلواا راسك فهو سماء .. فالقرآن ذكر معاني عدة مثل:
سقف البيت - الطبقة التي تحتوي الغيوم - الفضاء الخارجي - وغيرها
أنت تقول :

بعض الاقتباسات من كتب المفسرين والتى تشير إلى صلوبة السماء وأنها القبة الزرقاء وأن النجوم والشمس والقمر تدور أسفل منها ، وكذلك بعض تفسيراتهم لآيات سنتعرض لها فى الموضوع :-
( بالطبع أقوالهم ليست ملزمة للقرآن ،وإنما هى إشارات لعلوم عصرهم الخاطئة ، والتى كان على القرآن تجنبها بدلا من إعطائهم سببا ليتمادوا فى خرافاتهم )

أفهم من كلامك .. أنك لاتستطيع أن تثبت أن القرآن يقول أن الشمس والقمر والنجوم تدور أسفل منها .....

طيـــــــب أتعلم أني لو كنت أعيش في زمن المفسرين الذين تنقل عنهم (( أن الشمس والقمر تدور أسفل السماء التي هي القبة الزرقاء )) ... لأعطيتك تفسير علمي أني هذا الكلام خاطئ ؟!!!
كيف ذلك ؟!!

بما أن الشمس تحت القبة الزرقاء .. إذن الشمس يجب أن تضيء القبة الزرقاء حتى نراها ..

الســــــــــــــــــــــــــؤال :
لماذا لانرى الزرقة عندما يحصل كســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوف كلي للشمس ؟!!!!!!!!!!!
ألا يجـــــــــــب أن تضيء الشمس مـــــــــــــــــــــــاخلفها ؟!!!!
لماذا اختفت الزرقة لما حجز القمر ضوء الشمس ؟!!!!

1717

فكيف تقول لنا أن علوم عصرهم تشير إلى أن القبة الزرقاء وأن النجوم والشمس والقمر تدور أسفل منها ... ألم يسألوا أحدهم ذاك السؤال ؟!!
بعدين ياترى .. ماذا سيضر الناس في ذلك الزمن إذا القرآن لم يخبرهم بأن هناك غلاف جوي ؟!!! هل القرآن كتاب فلكي لحتى يخبرهم بكل شيء عن السماء ؟!!

Mahmoud HS
08-14-2013, 07:34 AM
يقول اللاديني :

(رفع سمكها فسوّاها)
الإعجازيون يقولوا أن السمك (= السقف) هو الغلاف الجوى فى القرآن ، وكذا الرفع خاص بالغلاف الجوى ، بالطبع لى رد كما قلت على بطلان إدعائهم هذا ولكن مبدئيا الاستواء يكون للأشياء ثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة ) لكن لا يمكن القول بأن الغلاف الجوى مستوى

يقول الله تعالى : (( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ))
هل سوّاك تعني أن الإنسان مستوي ؟!!! ههههه أم معناها ((جعله سوِيًّا لا عِوَج فيه ولاعيب))


يمسك السماء أن تقع على الأرض
لا أفهم كيف تكون آية كهذه غير كافية لترك هذا الدين ! ، الآية واضحة وبديهية ، السماء ثقيلة ولكن الله يمسكها حتى لا تقع على الأرض ،

بالفعل مثل ماقالوا الأخوة .. معك مشكلة مع المصطلحات العربية ...
انت على فكرة .. في جملة ((إنا لموسعون)) تجعلها (( إنا لقادرون ))
وفي آية (( يمسك السماء )) لاترجع إلى التفاسير, لكنك تبقيها كما هي
معنى يمسك : يحفظ - يسيطر .. إلخ, مثلا: يُمسك بخيوط اللُّعبة : يتحكّم في الأمر ويسيطر عليه


يا الله ، أين يا رجل قال أحدهم أن السماء تتوسع ؟؟ ما قالوه هو أنه جعل مسافة واسعة بين السماء والأرض (جعل بينهما سعة) ،فتوقف عن إلصاق كلام لم يقولوه ، القرطبى قال : جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَة ،يعنى مسافة واسعة

الآيات التي تفهمها على كيفك .. لاتجلب تفاسيرها .. والآيات الآخرى .. تلزمنا بالتفاسير !!!! عجيب
طيب ســــــــــــــــــــــــــــؤال :
ألا ترى أنها كثرت الصدف بين القرآن الكريم والعلم الحديث .. وانت تعلم كلما كثرت الصدف كلما قل احتمال الخطأ ..

1- لما يقول الله تعالى (( وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ )) تختارون تفسر (( وأخرجنا الحديد )) لكن تنسون أن أيضا معنى أنزلنا مثل (( وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ))
الدليل العملي على نزول الحديد : أغلب النيازك تسمى بالنيازك الحديدة :) أظن أنه دليل كافي

2- لما يقول الله تعالى (( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ )) تختارون تفسير (( وإنا لقادرون )) لكن تنسون أن أيضا أن احتمال معناها (( التوسع ))
والغريب أن العلم الحديث اكتشف توسع الكون .. ماهذه الصدفة ياترى ؟!! كم كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم محظوظ بهذا القرآن ..

3- لما يقول الله تعالى (( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ )) تختارون تفسير (( النجوم وهي تظهر بعد المغيب )) لكن تنسون أن أيضا يمكن أن يكون النجم هو الذي يصدر طرقات
والغريب أن العلم الحديث اكتشف ماتسمى (( بالمطارق الكونية )) .. يا إلهي ماهذه الصدفة أيضا ؟!!

يعني عجيب ... شخص يؤمن بالكون أنه تكون صدفة .. ولا يؤمن ببضع آيات حدثت فيها الصدفة !!!!!!!

إلى حب الله
09-04-2013, 12:44 AM
للأسف الشديد كلما هممت باستكمال الرد : أجد ضيقا على ضياع الوقت الذي سأمضيه في الكتابة للرد على هذه التفاهات اللغوية !
ووالله لولا تذكري لوعدي لأحد الإخوة باستكمال الردود اليوم : لكنت أجلتها لأكثر من ذلك ...
ووالله لولا أننا في زمان قد انتشر فيه الجهل باللغة العربية وأساليبها وتشبيهاتها وبيانها - والدليل ما بين أيدينا من شبهات - :
ولولا أن كثير من الشباب قد تؤثر عليهم مثل هذه التشغيبات الساقطة بالفعل :
ما أتعبت نفسي بالرد - وكما أشار أخي الحبيب د هشام عزمي من قبل -

ما علينا ...
قمت بتجميع كل الباقي في هذه المشاركة الأخيرة - ولاشتراكهم في نفس الجهالات اللغوية والبيانية - ...
والله المستعان ...
--------------------


السماء سقف



1- أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (31) وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32)

2-وَالطُّورِ (1) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (2) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ (3) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ (4) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ

لا أعلم كيف يكون الكون سقف للأرض ، هذا يؤيد الرأى القائل بأن الأرض فى القرآن ليست من السماء ، كما أنه صعب لغويا وصف هذا الكون الهائل بأنه سقف لتلك الأرض الميكروسكوبية ،، يحاول المفسرون المعاصرين تفادى تلك الإشكالية بالقول بأن المقصود بالسقف فى القرآن هو الغلاف الجوى ،، ولى رد مقنع على ادعائهم هذا ، لو تشائون سأكتبه
لكن الآيات ستستقيم حقا لو فهمناها كما فهمها السلف أن السماء مقببة على الأرض كالسقف


لا أفهم وجه الإشكال في وصف سماء الكرة الأرضية التي يراها الناس من فوقهم - وهي الغلاف الجوي - بأنها كالسقف المرفوع ؟!
هل هناك إشكال في وصفها كالسقف من فوق الناس ؟؟؟........................ الإجابة : لا !
طيب ..
هل هناك إشكال لدى الزميل في أنها مرفوعة بغير عمد ترونها ؟!!!........................ الإجابة برضه : لا !
طيب ..
هل هناك أي إشكال في قول الله تعالى عنها أنها سقف ((محفوظ)) ؟!!.. هل تآكلت بفعل النيازك والشهب وحرارة الشمس والأشعة الكونية إلخ إلخ إلخ ؟
الإجابة كذلك ................................ لا !

يعني بصريح العبارة : ما فيش شبهة أصلا ومن الأساس : إلا في عقل صاحبها !!!!..
وعلى غرار مَن يتثاءب بجوار شخص : لكي يتثاءب مثله !!!.. أو مَن يحك نفسه أمام شخص : حتى يحك نفسه مثله !!!!..
مجرد الرغبة في صنع شبهة على لاشيء : ثم نشرها بين العوام والبسطاء والجهال ومرضى الشبهات !

ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم !



السماء مستوية
(رفع سمكها فسوّاها)
الإعجازيون يقولوا أن السمك (= السقف) هو الغلاف الجوى فى القرآن ،

دلالة على جهلك من جديد !!!!..
كيف يكون سمكــ (ها) هو نفسه (السماء) التي هي نفسها (السقف) ؟!!!!!!!!!!.. وأين نذهب بضمير (ها) في (سمكها) ذلك ؟!
نرميه في البحر ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
سمكها : أي ارتفاعها وأبعادها - أي السماء كما يظهر من عودة ضمير الهاء عليها - ..
والسؤال :
هل لدى أي عاقل اعتراض على قول الله تعالى : " رفع سمكها " ؟!!!..
هل هناك عاقل يقول أن السماء وسمكها ليستا مرفوعتين عن الأرض ؟!!!!!...
لا تعليق ....!
وجدير بالذكر أن العلماء دوما عند حديثهم عن الغلاف الجوي للأرض : يتحدثون عن (بنيته) و(تكوينه) It's structure
ونكمل : لنرى أي عقل عربي يواجهنا بالشبهات ( اللغوية ) في القرآن : وينعي أن أمة اللغة العربية لم تنتبه إلى ما انتبه هو إليه !


وكذا الرفع خاص بالغلاف الجوى ، بالطبع لى رد كما قلت على بطلان إدعائهم هذا

والله لا أعرف مَن ستأتيه القدرة من بعد كل هذه الضلالات والسفاهات ليسمع أو ليقرأ لك المزيد !!!!..
يقولون عندك بالمصري العامي : " الجواب باين من عنوانه " !!!..
والله المستعان ...
وإن كنت لا تصدقني :
فمتع ناظريك بأقوالك :



ولكن مبدئيا الاستواء يكون للأشياء ثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة ) لكن لا يمكن القول بأن الغلاف الجوى مستوى كما لا يمكن أن تقول أن الهواء فى غرفتك الآن مستوى ،، هذا فضلا على أنه لا يكون الشئ مُسوّى إلا إن كان جامدا أو على الأقل شديد الكثافة كالماء ، لكن الهواء شديد الميوعة

فرق بين (سوّى) : و(استوى) يا علامة اللغة العربية !!!!... وهو ما حاولت أنت تداركه في الشق الثاني من كلامك عن تسوية الجمادات والشديد الكثافة !
وحتى تعريفك للاستواء بأنه للأشياء الثنائية الأبعاد (كالقبة أو الطبقة) هو عين الجهل !!!!...
وانظر يا مَن جئت تعيب القرآن يا دكتور يا دارس علمي في الثانوية لا أدبي !!!!

فالاستواء في اللغة :
يأتي بعدة معان حسب سياقه وما يلحق به من حروف ..!
فيأتي بمعناه الأساسي وهو الاستقرار على الشيء (حتى لو كانت كرة) .. ويأت بمعنى العلو والكمال والقصد والانتهاء ..

>> فمن معاني الاستقرار والعلو على الشيء : " الرحمن على العرش استوى " .. " لتستووا على ظهوره " .. والاستواء من الله معلوم ولكن كيفيته مجهولة بعكسنا ..
وأرجو ألا تحاول اتحافنا بمحاولة إقناعنا بأن الله تعالى أو الواحد من البشر : مستوى من بُعدين فقط أو كالقبة !!.. وحاشا لله !
>> ومن معاني الكمال : " ولما بلغ أشده واستوى " .. أي كمل في النمو ...
>> ومن معاني القصد إلى الشيء : " ثم استوى إلى السماء " ..!
وهكذا ....

فبالله عليك زميلي : ويا مَن كل شوية تقولنا ((بحثت في التفاسير)) و ((تجدون في التفاسير)) و ((يصعُب لغويا)) إلخ إلخ إلخ :
أن ترحمنا وترحم نفسك قليلا !



يمسك السماء أن تقع على الأرض

لا أفهم كيف تكون آية كهذه غير كافية لترك هذا الدين ! ، الآية واضحة وبديهية ، السماء ثقيلة ولكن الله يمسكها حتى لا تقع على الأرض ،

وهذا ما فهمه كل الصحابة والسلف وحتى الخلف إلى السنين القليلة الماضية لمّا بدأوا يقولوا أن المقصود أن الله يمسك النيازك من أن تقع على الأرض !!! لكن المسألة لغوية بدرجة مئة بالمائة ،ولو كانت الآية تحمل ذلك التأويل الحديث لفهمه الصحابة والسلف أعلم الناس بالعربية وبخباياها ، فهم يعلمون النيازك والصخور مثلما فسروا آية (يرسل عليكم حاصبا ) ، ومن يقرأ فى التفاسير يعلم أنهم لا يدّخروا جهدا فى محاولة الإتيان بكل الاحتمالات لتأويل الآيات
وكذا آيات "كسفا من السماء" فالكسفة هى القطعة من الشئ ،ككسفة القماش ،، وقد فهمها الجميع أن الله سيسقط عليهم جانبا من السماء أو قطعة منها وليس مجرد صخور ، ودلّ على هذا قول الكفار "وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ " فقد حاول الكفار تشبيه هذا العقاب بأنه سحاب متراكم وهو ما ليس له أى علاقة بسقوط الصخور التى لا يشبه فى شكلها اثنان ، أما سقوط قطعة أو جانب من تلك القبة الزرقاء يمكن للكفار ادعاء أن الأمر ليس سوى سحاب مركوم
أما آية "يمسك السماء أن تقع على الأرض" فهى بجد واضحة وبديهية لأبعد الحدود ، فهل يختلف القرآن عن لغة عصره يا سادة ؟! هل فشل هذا الكتاب الإلهى فى أن يفهمه أعلم الناس به طوال 14 قرن !! أم هى مجرد افتراءات من بنى عصرنا حتى لا يقولوا أن إله الإسلام كآلهة الإغريق والفراعنة الذين يمسكون السماء ولو تركوها لوقعت على الأرض !


أول شيء - وبالله عليك زميلي المثقف - : لا تلجأ لنظام خلط الإسلام بغيره من الخرافات الأغريقية واليونانية والفرعونية !
وإلا لو كنت لا ترى الفرق بين الإسلام وغيره في العقيدة والتوحيد : فأنت لست أعمى فقط : أنت ميت العقل أيضا !!!..
وإلا - وبعقلك العلمي النخبوي الفذ - : ما وجه المقارنة بين الإسلام في عقيدته وتوحيده الصافي : بخرافات مثل هذه مثلا :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%84%D8%AD%D9%82:%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85% D8%A9_%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%BA%D8%B1%D9%8A%D9%82

!!!!!!!!!!!

وأما ثانيا :
فهو استخدام القرآن لأسلوب اللغة العربية في العام المراد به الخاص في حديثه عن سقوط السماء ....
فهو لا يعني سقوط (كل السماء) ولا (كل ما فيها) !!.. وإلا :
لكان قولي : " جاءته القرية كلها مُرحبة بقدومه " : يعني أنه جاءها شجرها ونخيلها وبيوتها وجدرانها وآبارها وحوائطها وحدائقها !

وأما الكسف من السماء : فقاله الله تعالى ردا على الكفار الذين تحدوا النبي ابتداء بقولهم : " فأسقط علينا كسفا من السماء " !
ومن هنا كانت لجاجتهم أن لو سقط عليهم أي شيء من السماء لقالوا : " سحاب مركوم " !!!..

وأما الجملة التي لا تجد لها - في نظرك القاصر - أي حجة للإسلام من بعدها ((( واااااااااااااااااو ! )) :
فيرد عليها الكلام التالي من مقالة للمهندس عبد الدائم الكحيل !!!..


والحقيقة أنني لم أعرف وقتها كيف أرد هذه الشبهة أو هذا الادعاء، حتى قرأـ مقالاً على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه: السماء تسقط!! The Sky is Falling وتعجبت كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير، وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟

يقول Bill Cooke من وكالة ناسا: في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر، وتتضمن النيازك كل الأشكال اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار، وتضرب سطح القمر بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.

لقد كان رواد رحلة أبولو عام 1969 محظوظين بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة، ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك. إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم، هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!

http://www.kaheel7.com/userimages/northmoon_gal_c2.JPG

صورة لسطح القمر كما التقطتها وكالة الفضاء الأمريكية، ويظهر القمر مليئاً بالحفر وفوهات البراكين، والثقوب الناتجة عن سقوط كميات هائلة من النيازك والحجارة الكونية.

ولذلك فإن الله تبارك وتعالى حدثنا عن نعمة عظيمة جداً لا نحس بها، ولم يكن لأحد علم بها عندما أخبرنا عن هذا الأمر بقوله: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ)، إنه ليس تصوراً بدائياً كما يدَّعون، بل هو حقيقة علمية يحس بها من عاش على سطح القمر! ومن هنا نستطيع القول: إن القرآن يصف لنا نعم الله في عصر لم يكن أحد يشعر بهذه النعم أو يدرك أهميتها، ويؤكد العلماء أن النيازك الضخمة والتي تسبح في الفضاء بل وتدور داخل المجموعة الشمسية بكثافة، من الممكن أن تضرب الأرض في أي لحظة، وهناك أفلام الخيال العلمي التي يصورون فيها الأرض وهي تقذف بنيزك عملاق.

ولذلك فإن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أنذر الكفار بحجارة تسقط عليهم من السماء فسخروا منه، حدث هذا قبل ألف وأربع مئة سنة، واليوم يكرر الملحدون الكلام ذاته، فيقولون إن محمداً يستغل جهل الناس ويهددهم بحجارة تسقط من السماء، ونقول: أليس علماء القرن الحادي والعشرين يكررون ما قاله نبينا صلى الله عليه وسلم عندما يؤكدون أن النيازك (وهي قطع من الحجارة تسبح في الفضاء) من الممكن أن تصطدم بالأرض، بل وتفني الأرض بشكل كامل؟

http://www.kaheel7.com/userimages/asteroids.JPG

يؤكد العلماء أن الكون من حولنا مليء بالحجارة التي تسبح بشكل دائم، وهناك في مجموعتنا الشمسية بلايين الحجارة تسبح من حولنا، وإن احتمال سقوط أي منها هو احتمال كبير، ولكن يقول علماء الفلك إننا محظوظون دائماً أن الأرض تسلم من مثل هذه الحجارة، ولكننا كمؤمنين نقول: إنها رحمة الله بعباده، وهو القائل: (إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [فاطر: 41].

وانظروا إلى قوله تعالى: (وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) [الأنفال: 32]. هذه الحجارة نراها اليوم رؤية يقينية وهي تسقط على سطح القمر بكميات هائلة، ومن الممكن أن تسقط على الأرض لولا رحمة الله بعباده، ولذلك قال تعالى في الآية التالية: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) [الأنفال: 33].

مراجع من المقال :
1- The Sky is Falling, http://science.nasa.gov/

2- http://science.nasa.gov/headlines/y2005/22dec_lunartaurid.htm

3- http://science.nasa.gov/headlines/y2006/15mar_moonquakes.htm

4- http://antwrp.gsfc.nasa.gov/apod/ap990326.html

5- http://science.nasa.gov/headlines/y2007/23jan_ltps.htm

والشاهد بعد فهم كل ما سبق : هو أن المقصود بسقوط السماء : عام أريد به خاص ..
يؤكد ذلك الآيات الأخرى التي ذكرت ذلك الخاص بالكسف أو الحاصب إلخ ..



( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا )
القول بأن السماء الدنيا هى شئ "ملموس" قول مثير للسخرية فلا فاصل أو حجاب ملموس بين الغلاف الجوى والفضاء الخارجى (الذى تدعون أنه هو السماء الأولى)

فعلا .. شيء مثير للسخرية فعلا !!!.. أي والله !... وللشفقة أيضا !!!!..
كنت أتمنى أن أرى تعليقك على شخص يقول : " أرواح لامست الثريا وهي تسير على الثرى " !!!..
أو آخر يقول : " كدت أن ألمس حلمي بيدي قبل أن يحدث ما حدث " !!!..
أو ثالث يقول : " لامست كلماته الضاحكة : حزن صمتي " !!!..
هذا غير معانيها الكثيرة واستخداماتها التي تعني بالفعل الملامسة المادية ... ولكن ما يهمنا هنا هو :
أن لمس السماء يعني : الوصول إليها ...!
هكذا بكل بساطة .. وعلى الأخص : طرفها الذي من عنده يسترق الشياطون السمع !!!!..

وأما عدم رؤيتك لفاصل السماء الدنيا : لأنه من غيب أبواب السماء !!!.. هكذا بكل بساطة أيضا !!!..
فأبواب السماء قد تعني شيئا معنويا - كمَن يستخدمها في الدعاء مثلا - وقد تعني فتح الرزق - مثل نزول المطر أو انفراج الحال -
وقد تعني ممرات السماء الغيبية : والتي عندها الملائكة : ويسترق الشياطين عندها السمع !.. ومنها مر النبي في معراجه ..



الزميل محمود عبدالله يقول أن كون القرآن قال بتوسّع السماء فهذا دال على أنها ليست صلبة ، وكان ردى على كلامه كالآتى


و تعترف أن المفسرين قالوا بتوسع السماء بالاضافة الي السعة , و أن كلمة موسعون كافية لوصف توسع السماء الذي نعرفه الآن (كل شيء في السماء يبتعد عن الأرض)
و سواء قالوا بالسعة أو التوسع فهذا فعم لغوي للكلمة يتناسب مع اللسان العربي المبين, فجاز لنا الآن الأخذ بالتوسع الي جوار السعة
حيث قال المفسرون بالنص
ابن كثير: أي قد وسعنا أرجاءها
الطبري: نقل قول ابن زيد، في قوله (وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) قال: أوسعها جلّ جلاله.
القرطبي: جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَةً (و هذا أجمل المعاني لأنه مطابق لعلم زماننا)
- يا الله ، أين يا رجل قال أحدهم أن السماء تتوسع ؟؟ ما قالوه هو أنه جعل مسافة واسعة بين السماء والأرض (جعل بينهما سعة) ،فتوقف عن إلصاق كلام لم يقولوه ، القرطبى قال : جَعَلْنَا بَيْنَها وَبَيْنَ الْأَرْضِ سَعَة ،يعنى مسافة واسعة

- ثم من قال لك أنى أحجر عليك فهمها بأنها تعنى توسّع السماء ،حتى إن لم يقلها أحد من المفسرين ، فطالما من بين معانيها هو الازدياد فى الحجم ، فمن حقك أن تفهمها هكذا ،، لكن لا تقول أنه دليل على صحة القرآن وتتهم اللادينين أنهم ينكروا الإعجاز الواضح ، لأنه ببساطة هناك معنى أقرب للصحة وهو (وإنا لقادرون عليها) ، فما أدرانى أن إلهكم قصد كلا المعنين ؟ هل هذا سؤال صعب ؟ ما المشكلة التى ترانى وقعت فيها لما أدعى أنه قصد "قادرون" فحسب ؟ هل لديك دليل يلزمنى ؟

نعم ... لدينا أدلة .. وهو ما بح صوتنا في قوله لك ولكن بغير جدوى غير العناد !!!!..
وأما أدلتنا - ومن القرآن نفسه - :
>> فهو أن الله تعالى قد قالها بوضوح أنه مع تقادم الزمان : فسوف تتكشف آيات من الكون والخلق كدلائل على صدق الوحي :
" سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم : حتى يتبين لهم أنه الحق " ..

>> كما أخبر سبحانه أن من الوحي والقرآن ما لن يُعلم نبأ أخباره وتأويلها إلا بعد حين :
" ولتعلمن نبأه بعد حين " .. وذلك يشمل الإخبار بالغيب والإخبار بالإشارات الكونية التي لا يُعلم تفصيلها وقت النبي !

>> وكما قلنا من قبل : لا تتصور أن النبي يكون مولعا بإخبار الناس بالغرائب العلمية التي قد تصد ضعاف إيمانهم - كما وقع لعدد منهم بالفعل عند سماعهم لحديث الإسراء - ..!
وهكذا هو الإنسان إذا أخبرته بالغيب الزماني أو العلمي .. يقول الإمام علي رضي الله عنه فيما نقله عنه البخاري في صحيحه بسنده :
" حدثوا الناس بما يعرفون : ودعوا ما يُنكرون " ...! ونعرف قوله كذلك :
" أتحبون أن يكذب الله ورسوله ؟!.. لا تحدثون الناس إلا بما يعلمون " ...
وكذلك قول ابن مسعود رضي الله عنه : " ما أنت محدث قوما حديثا لم تبلغه عقولهم : إلا كان عليهم فتنة " ...!
بل وهذا أبو هريرة رضي الله عنه يقول وكما في الحديث الصحيح في البخاري :
" ...... حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين .. فأما أحدهما فبثثته .. وأما الآخر فلو بثثته : قطع هذا البلعوم " !
ويعني أنه من شدة غرابة ما سيخبر الناس به من أخبار : سيكذبونها عليه وربما قطعوا رأسه !!!..

>> وأخيرا - وهي كلمتي الخاصة لكل من أراد الحق بمنهج قويم - :
العاقل يقيس ما لا يعرف : على ما يعرف !!!..
وبفرض أن هناك جاهل التبس عليه الإعجاز في آيات وأحاديث السماء :
فهل التبس عليه إعجاز وحيي القرآن والسنة في سائر الآيات الكونية والخلقية والغيبية الإعجازية أيضا ؟!!!..
أم أن المنطق يحتم أن يرد ما جهله إلى ما علمه ؟!!..


لو أن إلهكم حقا أراد أن يجعلها معجزة لمن سيأتى فى القرن الحادى والعشرين فكان لابد ألا يترك لنا نحن الكفار سببا كهذا لننكر تلك المعجزة ، فلو قال أنه خلق السماء وأنه يوسّعها بتشديد السين لما كنا بحاجة لتلك الجدالات الفارغة منكم ،وإن قلت أنها تخلّ بالجرس الموسيقى أقول لك يستطيع أن يأتى بوزن يوافق السجع والتشديد فى كلمة موسّعون ، وإن قلت أنه من جمال التعبير أن تكون الكلمة لها أكثر من معنى أقول لك البرهان وإقامة الحجة أهم من جمال التعبير ،

هذا رأيك أنت القاصر .. ولا يمت لمشيئة الله تعالى بصلة !!.. ومَن أنت حتى تحدد له ما يريد من كلامه وكيفية اتيانه بالإعجاز ؟!..
بل وما هي علوم اليوم عن الكون ونشأته وما فيه : إلا معظمها محض افتراضات وتخمينات وتوقعات ؟!!..
انظر هنا رجاء ((عن كتاب : الكون الخادع)) :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE% D8%A7%D8%AF%D8%B9

وأرجو ألا تتحجج بأن كاتب الكتاب هو غير متخصص في الفيزياء !
ولعل أعجب ما ستقرأه في الرابط هو ذكره لوجهة النظر الأخرى في اتساع الكون وهي ثبات الكون الآن !!.. ووقوع العلماء في وهم جسيمات الضوء وتأثير جاذبية النجوم عليه والهالات التي تصنعها من حولها عند الرصد إلخ إلخ - الشرح منطقي وبسيط ومفهوم لمَن لديه أدنى اطلاع على هذه النظريات والفيزياء والفلك - ..

أما لو أردت كلاما أعجب من السابق - وأكثر تفصيلا - : ومن متخصصين في الفيزياء :
فأرجو قراءة الموضوع الهام التالي للدكتور السرداب - وهو خير من تناول تخبطات علوم الحديثة بسبب جسيمات الضوء وتحدث عنها - :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7

وخصوصا الصفحة الخامسة حينما احتدم النقاش بينه وبين الزميل الملحد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?51881-%C5%D0%C7-%CB%C8%CA%CA-%E5%D0%E5-%C7%E1%E4%D9%D1%ED%C9-%DD%D3%ED%E4%CA%E5%ED-%C7%E1%C5%E1%CD%C7%CF-%E1%E1%C3%C8%CF-%E4%D9%D1%ED%C7/page5

وعندي غير ذلك شواهد أخرى تنسف الاعتداد المبالغ فيه بالنسبة لفرضيات ونظريات الكون وتوسعه وعمره ونشأته والأرض إلخ إلخ
فإذا كان هذا هو حال ما تحاكم القرآن إليه :
فلتعلم ساعتها كم صدق المؤمنون عندما يعترفون بسعة الكلمات اللغوية في القرآن ...! وكيف استطاع كتاب مثله أن يستمر 14 قرن من الزمان بغير مأخذ ينسفه ويُحرجه كما وقع مع كتب الأديان الأخرى والكتب السماوية المحرفة لليهود والنصارى وتعارضاتها الجسيمة مع العلم بوضوح ...

فإذا عدنا لآية : " والسماء بنيناها بأييد : وإنا لموسعون " :
فالتعبير كله يدل على أن الله تعالى بعد بناء السماء : ما زال قادرا عليها وعلى توسيعها بالرزق أو الحجم إلخ !
مثلها مثل : " وإنا لقادرون " ... تفيد الاستمرارية ... ومثلها مثل " وإنا لرازقون " ...
وما دامت كلمة موسع تشمل أكثر من معنى - ويحتملهم كلهم السياق - إذا ً: فلا حجة لك ولا لغيرك لانتقاء ما تريد وترك ما تريد !
بل :
وبفرض أنه ثبت غدا أن الكون لا يتسع .. وأن ذلك من تأثير وهم جسيمات الضوء المتأثرة بالجاذبية للنجوم وما بين المجرات إلخ !
وثبت أن اتساعه فقط كان عند بداية خلق الكون وفصل السماء عن الأرض : وهي التي تم فصلها فيما بعد إلى سبع سماوات إلخ
فسوف تجد أن الآية شملت ذلك أيضا ًولا تعارض !!!..
وذلك ليس بدعا اليوم .. بل كل المفسرين القدامى كانوا يوردون للآية الواحدة أكثر المعاني المنقولة عنها أو التي تحتملها في السياق ..
وقد ضربنا مثالا من قبل في تنوع ذكر المفسرين لآية الفتق والرتق في السماوات والأرض .. وفي آية " إنا لموسعون " أيضا ...

وهذا كله من بديهيات اللغة العربية .. ومن إعجاز العطاء القرآن المستمر والانكشاف المتواصل لهيمنة ألفاظ القرآن على حقائق الكون !
ومما يستحيل معه أن ننسبه إلى بشر وأنه هو الذي قام باختيار ألفاظ القرآن بكل دقة متناهية ليستمر مرجعا لا يتغير ولا يتعارض مع العلوم !!!..



- (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) (وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ) ، وكذا قول الرسول (قوموا إلى جنةٍ عرضُها السماواتُ والأرضُ)
إن كانت السماء تتوسع فى عرضها فلابد للجنة هى الأخرى أن تتوسع بنفس السرعة ، وإلا فالآيتان السابقتان تكونا معيبتين
بداية .. دعنا نعرض الافتراضين ..

الأول : أن الكون لا يتوسع : وفي هذه الحالة لا تعارض ولا شبهة أصلا - ولم يدفعني لكتابة هذه الملحوظة إلا التكرار مرة أخرى بأن افتراضات ونظريات الكون الحالية ونشأته واتساعه إلخ : ليست يقينية لتحاكم عليها القرآن - !!..

وأما الافتراض الثاني : فهو أن الكون يتسع .. وهنا نقف مع الآيات ونسأل : هل يلزم التشبيه : التطابق ؟!!..
بمعنى .. هل إذا قلت أن " عادل ضخم : كضخامة الفيل " .. هل نفهم هنا أن حجم عادل = حجم الفيل بالفعل ؟!!!!!!...

http://www.cryptomundo.com/wp-content/uploads/songhurvrmammoth.jpg

طبعا لا .. وإنما يؤخذ من التشبيه وجه الشبه ألا وهو أن عادل ضخم !!!.. ولا يلزم التطابق !
طب .. زيادة كمان عشان المعلومة تبان أكتر : وتتربط بموضوع الشبهة أكتر ...
هل لما قلنا " عادل ضخم : كضخامة الفيل " أو حتى : " عادل ضخم : ضخامة الفيل " بحذف أداة التشبيه :
هل سيتغير المعنى المراد من التشببه : ونحن نعرف أن حجم الفيل وضخامته تنمو منذ صغره وإلى أن يكبر ؟!!..
أم أن هذا النمو ليس له أي تأثير على المعنى لأن وجه الشبه ثابت بين عادل والفيل وهو (( الضخامة )) ؟!!..

أرجو أن يكون المعنى قد وصل ....



- تعددت الآيات فى وصف السماء بالقوة والشدة فى البناء مثل :

بنيناها بأيدٍ (أى بقوة)
بنينا فوقكم سبعا شدادا
أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا
وما يوصف بالقوة والشدة فى البناء يصعب فهم أنه يتوسع فى الحجم

الإجابة على افتراضين مثل السابق :
الأول : إذا كان الكون مستقر في الحجم والاتساع : فكونه بناء شديد ومستقر : لا يجعل لشبهتك معنى ...
الثاني : إذا كان يتسع : فلا أعلم الصراحة وجه الاعتراض على الآتي :


بنيناها بأيدٍ (أى بقوة)

وبالفعل بناء الكون يحتاج لقوة وقدرة فوق طاقة البشر وفوق حساب الفيزياء - إن كنت تعلم - !!!!.. وطالما بناءها يحتاج لقوة : فهي قوية .. وهذا هو الحاصل والواقع الآن بالفعل وإلا : هل رأيت الكون ينهار اليوم ؟!!!.. هل رأيته يتشقق من الاتساع ولم يتحمله ؟!!..


بنينا فوقكم سبعا شدادا

ووصف السماوت السبع بالشداد : لا يتعارض مع الاتساع !!.. إذ : ما المانع في بناء شيء شديد رغم اتساعه ؟!!..
بل : لو لم تكن السماء الدنيا - وهي التي نعرفها من السبعة - شديدة : لما كانت تحملت الاتساع المستمر وبالقيم الهائلة التي يذكرها الفلكيون - إن صحت افتراضاتهم - !
الأمر مثل البالون المملوء بالهواء ...
فيمكنك وصفه بالشدة : كلما طال تحمله أكثر للنفخ والاتساع قبل أن ينفجر !!!..
وعليه :
انظر كم يصف لك العلماء بافتراضاتهم في نظرية الانفجار الكبير : أن الكون كان لا شيء في الحجم : ثم هو يتسع وإلى الآن بسرعات مهولة !!!..
أفلا توصف السماء الدنيا على ذلك بأنها شديدة وعلى الأقل : لأنها لم تنهار إلى الآن ؟!!..


أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها

الآية هنا تتحدث عن بناء السماء : وأنه يحتاج إلى شدة في الخلق : تفوق حتما قدرات - بل خيال - البشر !!!..
وقد سبق الكلام عن ذلك وذاك في السطور السابقة ...


تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا

لا أدري ما وجه الاحتجاج بهذه الآية !!!.. ولكنه على أي حال لن يخرج أيضا عما سبق : فلتراجعه ..



- حديث الرسول الصحيح عن المسافات :

ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/91
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح

- لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها
الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2588
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن صحيح

أنَّه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ورسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – جالسٌ فيهم . . . إذ علتهم سحابةٌ فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نعم هذا السَّحابُ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والمُزنُ ؟ فقالوا : والمُزنُ . فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والعَنانُ ؟ ، ثمَّ قال : وهل تدرون كم بُعدُ ما بين السَّماءِ والأرضِ ؟ قالوا : لا واللهِ ما ندري . قال : فإنَّ بُعدَ ما بينهما : إمَّا واحدةٌ ، وإمَّا اثنتان ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعون سنةً . إلى السَّماءِ الَّتي فوقها كذلك ، حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثمَّ قال : فوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه , مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ فوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ ما بين أظلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثمَّ فوق ظهورِهنَّ العرشُ ، بين أعلاه وأسفلِه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، واللهُ فوق ذلك
الراوي: العباس بن عبدالمطلب المحدث:ابن خزيمة - المصدر: التوحيد - الصفحة أو الرقم: 235/1
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]

وغيرها من الأحاديث ، فتحديد مسافة 500 أو 70 عام دليل على ثبات الكون ، فلو كان فى توسّع لما وسمه الرسول بمسافة محددة !!

أولا :
لم يصح في الثلاث روايات التي ذكرت : إلا الأولى عن ابن مسعود موقوفة .. ولها حكم المرفوع إلى النبي :


ما بين سماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين كال سماءين خمسمائة عام وما بين السماء السابعة والكرسي مسيرة خمسمائة عام وما بين الكرسي والماء خمسمائة عام والعرش على الماء والله جل ذكره على العرش يعلم ما أنتم عليه

وأما الرواية الثانية - حديث الرصاصة أو الرضاضة - :


لو أن رضاضة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض هي مسيرة خمسمائة سنة ، لبلغت الأرض قبل الليل ، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها

فضعفه الألباني سنن الترمذي برقم 2588 .. وفي ضعيف الجامع الصغير برقم 4805 .. وفي المشكاة برقم 5688 وفي التعليق الرغيب برقم 4 / 232 ...

وأما الرواية الثالثة - حديث الأوعال - :


أنَّه كان جالسًا في البطحاءِ في عصابةٍ ورسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – جالسٌ فيهم . . . إذ علتهم سحابةٌ فنظروا إليها ، فقال : هل تدرون ما اسمُ هذه ؟ قالوا : نعم هذا السَّحابُ ، فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والمُزنُ ؟ فقالوا : والمُزنُ . فقال رسولُ اللهِ – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - : والعَنانُ ؟ ، ثمَّ قال : وهل تدرون كم بُعدُ ما بين السَّماءِ والأرضِ ؟ قالوا : لا واللهِ ما ندري . قال : فإنَّ بُعدَ ما بينهما : إمَّا واحدةٌ ، وإمَّا اثنتان ، وإمَّا ثلاثٌ وسبعون سنةً . إلى السَّماءِ الَّتي فوقها كذلك ، حتَّى عدَّهنَّ سبعَ سماواتٍ كذلك ، ثمَّ قال : فوق السَّماءِ السَّابعةِ بحرٌ بين أعلاه وأسفلِه , مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ثمَّ فوق ذلك ثمانيةُ أوْعالٍ ما بين أظلافِهنَّ ورُكَبِهنَّ كما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، ثمَّ فوق ظهورِهنَّ العرشُ ، بين أعلاه وأسفلِه مثلُ ما بين سماءٍ إلى سماءٍ ، واللهُ فوق ذلك


فقد ضعفه الشيخ الألباني : وساق فيه الأدلة بتفصيل كما في رده على سؤال عن حديث العنان : في مجلة المسلمون العدد 6 صفحة 688 – 693 ..
حيث قال في أول رده :


( الجواب ) :
إن الحديث ضعيف الإسناد لا تقوم به حجة ، وإليك البيان:

تخريجه:
أخرج الحديث الإمام أحمد في مسنده (رقم 0177 و7711) وأبو داود (2/276) وعنه البيهقي في " الأسماء والصفات " (ص 399) والترمذي (4/205-206) وابن ماجة (1/83) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص68-69) والحاكم في " المستدرك " (2/378) والحافظ عثمان الدارمي في " النقض على بشر المريسي " (ص 90-91) والبغوي في تفسيره (8/465-466) من طرق عن سماك بن حرب عن عبد الله بن عميرة عن العباس به.
وقال الترمذي:
" هذا حديث حسن غريب "
وقال الحاكم:
" صحيح الإسناد " ووافقه الذهبي ! وليس كما قالوا ، وقد تناقض الذهبي -كما يأتي بيانه-:

علة الحديث :
وللحديث علتان : الاضطراب في إسناده ، وجهالة أحد رواته وهو ابن عميرة ، فقال الحافظ ابن حجر في ترجمته من " تهذيب التهذيب " :

ثم ساق الشيخ الألباني رحمه الله كما قلت تفاصيل مفيدة في علم الراوية وفي عقيدة علو الله تعالى ...
والذي له أدنى اطلاع على كتاب الأحاديث الضعيفة والموضوعة - أو ضعيف الجامع أو ضعيف الترغيب والترهيب للشيخ الألباني رحمه الله : يجد من أمثال هذه الأحاديث الضعيفة والموضوعة الكثير .. فالحمد لله تعالى الذي هيأ للأمة علماء لتفنيدها وبيانها ..

وأما بالعودة لشبهة الزميل الأخيرة وهي :
كيف تتحدد المسافة بين السماوات - أيا كان قدرها 500 أو 70 إلخ) : إذا كانت تتسع ؟!!..
فأقول :
الرد أيضا على افتراضين - وتعمدي شمل الافتراضين لسد الطريق على الشبهة بإذن الله - ..
الأول : إذا لم تكن السماوات تتسع كما قلت سابقا : وهنا لا إشكال في ثبات المسافة بينهم ...
الثاني : إذا كانت السماوات تتسع : وهنا : فأبسط رد هو أن تكون السنوات نسبية .. أي : تزداد قيمتها مع بقاء عددها !!!.. بمعنى :
أننا هنا لا نتحدث عن السماء الدنيا التي نعرفها - أي الكون - .. ولكننا نتحدث عن علاقة بين السماوات السبع : وهي التي غيب عنا لا نعرفه !!!..
وعلى هذا : فمقدار الزمن - يوم أو شهر او سنة - يعتمد على علاقات نسبية بين الأجرام .. أي :
يمكن أن يبقى عدد مسيرة الخمسمائة عام ثابت بين كل سماءين : رغم أن قيمة السنة بينهما تكبر بنفس كبر اتساع كل سماء ..


يوجد لدى المزيد من النقاط ولكن المشرف طلب منى الاختصار ،كذلك حتى نلحق أن نرد قبل تجميد المنتدى

أرى أنه لا جدوى أصلا من النقاش معك - على ضوء كل الحوارات السابقة معي ومع الإخوة الأفاضل -
إذ أنك تفتقد لأقل المعلومات اللغوية والبيانية في اللغة حتى !!!..
ثم تسوق الشبهات بلهجة المتعالي الذي وصل إلى ما لم يصل إليه بشر !!!..
وقد شهد الإخوة أن سوء فهمك هو مصدر شبهاتك ...

والله يهدينا ويهديك ...

زيد الجزائري الجزائر
10-31-2013, 01:14 PM
قوله تعالى في سورة سبأ {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُو الرَّحِيمُ الْغَفُورُ} ، فقوله تعالى {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} يدلّ على أنّ السماء ليست بطبقة مادّية صلبة ولو كانت صلبة لقال : وما يعرج إلَيها أي يصعد حتّى يصل إليها ولكنّه تعالى قال {وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} والمعنى كلّما صعد فهو في السماء من مبدأ صعوده حتّى يصل المكان الّذي يريده . ونظير هذه الآية في سورة الحديد وهي قوله تعالى {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُو مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} ، وقال تعالى في سورة الروم {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء} ، فلو كانت فوقنا طبقة صلبة لقال : فيبسطه تحت السماء كيف يشاء . وقال تعالى في سورة الأنعام {فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء}، وقال تعالى في سورة الإسراء {أَو يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَو تَرْقَى فِي السَّمَاء}، فقوله تعالى : {أَو تَرْقَى فِي السَّمَاء } دليل على أنّ السماء هي الفضاء ، فلو كانت فوقنا طبقة مادّية صلبة لقال : أو ترقى إلى السماء

عُبَيّدُ الّلهِ
11-10-2013, 12:29 PM
السلام على من اتبع الهدى
كما وعدتك وفيت
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54994-%C7%E1%CC%D2%C1-%C7%E1%C7%E6%E1-%E3%E4-%D1%CF-%D4%C8%E5%C7%CA-%C7%E1%D3%E3%C7%C1-%DD%EC-%C7%E1%DE%D1%C3%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3&p=2905014#post2905014

الدكتور قواسمية
11-12-2013, 08:00 PM
###
بلغني عن طريق العضو عبيد أن " الملحدين من النوع العربي " يدأوا يثيرون الشبهات حول موضوع السماء في القرآن لذلك ألتمس من كل الأعضاء التجند لنشر هذا المقال في كل المنتديات الاسلامية ليس ردا عليهم فما أغنى الاسلام عنهم ولكن فكا للالتباس عن المسلمين ممن لم تسمح لهم أوقاتهم بزيارة موقع نازاعلى النت لقضح هؤلاء الدراويش

ان أقوال الكفار من "النوع العربي" وشبهاتهم حول السماء ليست" لعلماء مختصين " ولكن من عندهم
فهم يحملون فهما عن السماء" بدوي جدا" يتخيلون أن السماء فراغ تسبح فيه الكواكب والغازات.
عندما بدأ العلماء باستكشاف الكون أطلقوا عليه كلمة (فضاء) أي ( (space وذلك لظنهم أن الكون مليء بالفراغ لكن بعد ان تطورت معرفتهم بالكون ورؤية بنيته بدقة مذهلة و رأوا نسيجا كونيا محكما ومترابطا cosmic web بدأوا باطلاق مصطلح جديد هو بناء أي building
وبدأوا برؤية شكل هندسي محكم كما بدأوا بوصف هندسة بناء الكون ويطلقون على ذلك المصطلحات الجديدة التالية الجسور الكونية والجدران الكونية وأن هناك مادة كونية غير مرئية أطلقوا عليها اسم المادة السوداء dark matter وهذه المادة تملأ الكون وتسيطر على توزع المجرات فيه

قولهم هل السماء بناء أم فراغ
البناء الكونيuniverse structure
اكتشاف البناء الكوني
طالما نظر العلماء إلى الكون على أنه فضاء واسع وفراغ مستمر، ولكن الاكتشافات الجديدة بيَّنت أن الكون عبارة عن بناء محكم أطلقوا عليه البناء الكوني، ولم يعد لكلمة "فضاء" أي معنى في ظل الاكتشافات الجديدة. فالمجرات تشكل كتل بناء، وتربط بينها المادة المظلمة والطاقة المظلمة التي لا نعرف عنها شيئاً حتى الآ


يقول العالم بول ميلر وزملائه
"The first galaxies or rather, the first galaxy building blocks, will form inside the threads of the web. When they start emitting light, they will be seen to mark out the otherwise invisible threads, much like beads on a string


وهذا معناه: "إن المجرات الأولى، أو بالأحرى لبنات البناء الأولى من المجرات، سوف تتشكل في خيوط النسيج. وعندما تبدأ ببث الضوء، سوف تُرى وهي تحدّد مختلف الخيوط غير المرئية، وتشبه إلى حد كبير الخرز على العقد" (2).


لآلئ تزيِّن العقد!
وفي أقوال العلماء عندما تحدثوا عن البناء الكوني نجدهم يتحدثون أيضاً عن تشبيه جديد وهو أن المجرات وتجمعاتها تشكل منظراً رائعاً بمختلف الألوان الأزرق والأصفر والأخضر مثل الخرز على العقد، أو مثل اللآلئ المصفوفة على خيط. أي أن هؤلاء العلماء يرون بناءً وزينةً.
ففي إحدى المقالات العلمية نجد كبار علماء الفلك في العالم يصرحون بعدما رأوا بأعينهم هذه الزينة:
Scientists say that matter in the Universe forms a cosmic web, in which galaxies are formed along filaments of ordinary matter and dark matter like pearls on a string.
وهذا معناه: "يقول العلماء: إن المادة في الكون تشكل نسيجاً كونياً، تتشكل فيه المجرات على طول الخيوط للمادة العادية والمادة المظلمة مثل اللآلئ على العقد" (3).
إذن في أبحاثهم يتساءلون عن كيفية بناء الكون، ثم يقررون وجود بناء محكم، ويتحدثون عن زينة هذا البناء. ويقررون أن الكون يمتلئ بالمادة العادية المرئية والمادة المظلمة التي لا تُرى
وقد كانت المفاجأة الثانية عندما وجدتُ أن القرآن يتحدث بدقة تامة وتطابق مذهل عن هذه الحقائق في آية واحدة فقط!!! والأعجب من ذلك أن هذه الآية تخاطب الملحدين الذين كذبوا بالقرآن، يخاطبهم بل ويدعوهم للنظر والتأمل والبحث عن كيفية هذا البناء وهذه الزينة الكونية، إلى المادة المظلمة، تماماً مثلما يقول تعالى: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ].
وتأمل أخي القارئ كيف يتحدث هؤلاء العلماء في أحدث اكتشاف لهم عن كيفية البناء لهذه المجرات، وكيف تتشكل وكيف تُزين السماء كما تزين اللآلئ العقد، وتأمل أيضاً ماذا يقول البيان الإلهي مخاطباً هؤلاء العلماء وغيرهم من غير المؤمنين: (أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ) [ق: 6 ].
كلمات قرآنية في مصطلحات الغرب!
وسبحان الذي أنزل هذا القرآن! الحقُّ تعالى يطلب منهم أن ينظروا إلى السماء من فوقهم، ويطلب منهم أن يبحثوا عن كيفية البناء وكيف زيَّنها، وهم يتحدثون عن هذا البناء وأنهم يرونه واضحاً، ويتحدثون عن شكل المجرات الذي يبدو لهم كالخرز الذي يزين العقد. ونجدهم في أبحاثهم يستخدمون نفس كلمات القرآن!
ففي المقالات الصادرة حديثاً نجد هؤلاء العلماء يطرحون سؤالاً يبدءونه بنفس الكلمة القرآنية (كيف) how، وعلى سبيل المثال مقالة بعنوان: "How Did Structure Form in the Universe?" ، أي "كيف تشكل البناء الكوني". لقد استخدم هذا العالم نفس الكلمة القرآنية وهي كلمة (كيف) ولو قرأنا هذه المقالة نجد أنها تتحدث عن بنية الكون وهو ما تحدثت عنه الآية (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا)!
حتى إننا نجد في القرن الحادي والعشرين الجوائز العالمية تُمنح تباعاً في سبيل الإجابة عن هذا سؤال طرحه القرآن في القرن السابع أي قبل أربعة عشر قرناً، أليس هذا إعجازاً مبهراً لكتاب الله تعالى؟!
ولكن الذي أذهلني عندما تأملتُ مشتقات هذه الكلمة أي (بناء)، أن المصطلحات التي يستخدمها العلماء وما يؤكدونه في أبحاثهم وما يرونه يقيناً اليوم، قد سبقهم القرآن إلى استخدامه، وبشكل أكثر دقة ووضوحاً وجمالاً.
ولو بحثنا في كتاب الله جل وعلا في الآيات التي تناولت بناء الكون، لوجدنا أن البيان الإلهي يؤكد دائماً هذه الحقيقة أي حقيقة البناء القوي والمتماسك والشديد. يقول تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا) [النازعات: 27]. والعلماء يؤكدون أن القوى الموجودة في الكون تفوق أي خيال. ويمكن مراجعة الروابط في نهاية البحث لأخذ فكرة عن ضخامة القوى التي تتحكم بالكون، مثلاً الطاقة المظلمة! بل إن الله عز وجل قد أقسم بهذا البناء فقال: (وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا) [الشمس: 5]. والله تعالى لا يُقسم إلا بعظيم.
وهذا هو أحد العلماء يؤكد أن الكون بأكمله عبارة عن بناء عظيم فيقول:
"One of the most obvious facts about the Universe is that it shows a wealth of structure on all scales from planets, stars and galaxies up to clusters of galaxies and super-clusters extending over several hundred million light years".
ومعنى هذا: " إن من أكثر الحقائق وضوحاً حول الكون أنه يُظهر غِنىً في البناء على كافة المقاييس من الكواكب والنجوم والمجرات وحتى تجمعات المجرات والتجمعات المجرية الكبيرة الممتدة لمئات الملايين من السنوات الضوئية" (4).
يدعو الله تعالى في الآية التالية مباشرة للنظر والتأمل في كيفية بناء وتزيين الكون، ويؤكد لهم أنه هو الذي بنى هذه المجرات وهو الذي جعلها كالزينة للسماء (كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا)، بل ويسخر لهم أسباب هذا النظر وأسباب هذه الاكتشافات، وذلك ليستدلوا بهذا البناء على الباني سبحانه وتعالى. وليخرجوا من حيرتهم وتخبُّطهم ويتفكروا في هذا البناء الكوني المتناسق والمحكم، ليستيقنوا بوجود الخالق العظيم تبارك وتعالى.

1 صور البناء الكوني
http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html
(2) مقالة بعنوان "ملامح النسيج الكوني" لثلاثة من علماء الغرب الأكثر شهرة في هذا المجال وهم: عالم الفلك بول ميلر من معهد الفيزياء الفلكية بألمانيا وجون فينبو من نفس المعهد، وبارن تومسون من معهد الفيزياء والفلك بالدانمارك، ويمكن للقارئ الكريم الاطلاع على تفاصيل هذا الاكتشاف على موقع المرصد الأوروبي الجنوبي بألمانيا:
http://cdn.preterhuman.net/texts/oth...universes.html
(3) انظر مقالة حديثة حول كيفية تشكل الكون وبنائه منشورة على الموقع:
http://www.columbia.edu/cu/news/02/08/gamma_rays.html

(4) انظر خبر بعنوان: "كيف تشكل البناء الكوني" جائزة كارفورد لعام 2005 والصادرة عن الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، والمقالة هي للباحثين الثلاثة: جيمس كان وجيمس بيبلس من جامعة برينستون الأمريكية، ومارتين ريز من معهد الفلك في جامعة كامبريدج البريطانية. هذه المقالة متوفرة على موقع الأكاديمية السويدية:

http://www.kva.se/Documents/Priser/C...ng%20final.pdf
( 5)
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/bb_cosmo_struct.html

( 6)
http://www.universetoday.com/37360/s...-the-universe/
( 7)
http://cosmicweb.uchicago.edu/filaments.html


قولهم هل تنشق السماء و يقولون هل تتخيل أن الهواء الذي في غرفتك سينشق
الانشقاق العظيم the big rip
من نتائج التفكير البدوي عند الملحد "من النوع العربي" أنه لا ينظر للسماء على انها جرم هائل محكم البناء مليء بالطاقة والمادة لذلك يقول -حاشاك- كيف ستنشق السماء
فلننظر ماذا يقول العلم:
يقول العلم الغربي أنه من النهايات المحتملة للكون أن ينشق انشقاقا عظيما the big rip
قال تعالى " وانشقت السماء يوم اذ فهي واهية "
وقال تعالى" اذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت"
وقال تعالى " اذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت"
وهناك سورة قرآنية كاملة تصف هذا الحدث العظيم اسمها سورة الانشقاق
صور لانشقاق الكون
http://en.wikipedia.org/wiki/Big_Rip
http://www.adrianberry.net/art54.htm
http://www.mnn.com/earth-matters/wil...nd/the-big-rip


قولهم هل تسقط السماء على الأرض
يقول تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) قرآن كريم

يقول "الملحد من النوع العربي" إن صياغة تعابير القرآن تناسب خيال الإنسان البدائي الذي كان ينظر إلى السماء ويخاف أن تسقط عليه، فيلجأ إلى هذا التعبير: (وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ) ومصدر هذا الظراط الالحادي هو التصور البدوي للسماء على شكل فراغ وغازات سابحة
لننظر ماذا بقول الراسخون في العلم.في مقال على موقع وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عنوانه: السماء تسقط!!The Sky is Falling لماذا لا يتعجب الدراويش العرب كيف لعلماء أضخم وكالة فضاء أن يستخدموا مثل هذا التعبير، وكيف يمكن للسماء أن تقع على القمر؟
يقول Bill Cooke من وكالة ناسا: "في كل يوم هناك بحدود طن متري من النيازك على سطح القمر، وتتضمن النيازك كل الأشكال اعتباراً من القطع الكبيرة وحتى جزيئات الغبار، وتضرب سطح القمر بسرعة تتجاوز مئات الآلاف من الكيلومترات في الساعة.
لقد كان رواد رحلة أبولو عام 1969 محظوظين بسبب عدم تعرضهم لهذه القذائف القاتلة، ويقول العلماء إن سكان الأرض لا يحسون بهذه الحجارة بسبب وجود غلاف جوي قوي للأرض يحفظ الأرض من مثل هذه النيازك. إن الذي يراقب سطح القمر أو يعيش عليه يحس وكأن السماء تقع عليه كل يوم، هذا ما أحس به رواد الفضاء عندما كانوا على سطح القمر!"

( محمد الباحث )
11-13-2013, 03:32 AM
العمد غير المرئية في العلوم الكونية:ومسك السماء صدق القرأن؟؟؟؟ (http://antishobhat.blogspot.com/2012/10/1.html)



http://3.bp.blogspot.com/-3bq8PAC8gKw/UG4_s-EgMlI/AAAAAAAAAl0/1KmhAsYBWxQ/s400/image005.jpg (http://3.bp.blogspot.com/-3bq8PAC8gKw/UG4_s-EgMlI/AAAAAAAAAl0/1KmhAsYBWxQ/s1600/image005.jpg)



السقف المحفوظ

http://www.syriatoday.ca/images/Allah/14.jpg














نرى في هذه الصورة كوكب الأرض على اليمين ويحيط به مجال مغنطيسي قوي جداً وهذا المجال كما نرى يصد الجسيمات التي تطلقها الشمس وتسمى الرياح الشمسية القاتلة، ولولا وجود هذا المجال لاختفت الحياة على ظهر الأرض، ولذلك قال تعالى: (وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32].

http://www.youtube.com/watch?v=Ck5eO1eUVmI


http://1.bp.blogspot.com/-mVR5_1uUZbw/UH_aSE9V-mI/AAAAAAAAA88/9lfco2NIH0Y/s640/293842_388493297871490_1459260033_n.jpg (http://1.bp.blogspot.com/-mVR5_1uUZbw/UH_aSE9V-mI/AAAAAAAAA88/9lfco2NIH0Y/s1600/293842_388493297871490_1459260033_n.jpg)http://www.youtube.com/watch?v=FFlzyxSQhTc



http://1.bp.blogspot.com/-3-ut49iBcpc/Tl4dNHaMphI/AAAAAAAAAUo/TB6VtHp6-x4/s640/Star_position.png (http://1.bp.blogspot.com/-3-ut49iBcpc/Tl4dNHaMphI/AAAAAAAAAUo/TB6VtHp6-x4/s1600/Star_position.png)

فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (http://antishobhat.blogspot.com/2012/12/blog-post_10.html)

محمد ب
11-13-2013, 09:43 PM
بارك الله في الاخوة
احببت ان اضيف بحثا عمد اليه بعض الفيزيائيين يبين دقة القران و النصوص الشرعية :
http://www.mutah.edu.jo/eijaz/trajectorydistance.htm
و الله اعلم

الدكتور قواسمية
11-14-2013, 12:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
قولهم -حاشا العلم-هل السماء مستوية يعني هل يمكن أن تقول أن الهواء فى غرفتك الآن مستوى ،، هذا فضلا على أنه لا يكون الشئ مُسوّى إلا إن كان جامدا أو على الأقل شديد الكثافة كالماء ، لكن الهواء شديد الميوعة
الجواب
هذا القول يدخل في اطار التصور البدوي للسماء على انها "هواء" وقد شرحنا في الجزء الأول من الموضوع أن السماء بناء شديد محكم ذو بنية نسيجية cosmic web مليء بالمادة السوداء والطاقة وتتوضع المجرات على خيوطه كلبنات البناء فلننظر ما هي الأشكال التي يقترحها علماء نازا للكون لبنية الكون " universe structure" وهي بنية ثلاثية الأبعاد ...
انظر الأشكال الثلاثة التي يقترحها العلماء للكون أسفل الموضوع .
تجدر الاشارة أن أغلب العلماء يفضلون حاليا بنية الكون المسطح "flat universe"




قولهم هل سيطوي الله السماء كالصحيفة ....هل يطوى الهواء
الجواب
يقول علماء نازا أن الكون اذا استمر بالتوسع فانه سيصبح كالورقة كما وعد الله عز وجل تماما أنه سيطويه يوم القيامة كالصحيفة على ما فيها من كتابة.
The density of the universe also determines its geometry. If the density of the universe exceeds the critical density, then the geometry of space is closed and positively curved like the surface of a sphere. This implies that initially parallel photon paths converge slowly, eventually cross, and return back to their starting point (if the universe lasts long enough). If the density of the universe is less than the critical density, then the geometry of space is open (infinite), and negatively curved like the surface of a saddle. If the density of the universe exactly equals the critical density, then the geometry of the universe is flat like a sheet of paper, and infinite in extent.
The simplest version of the inflationary theory, an extension of the Big Bang theory, predicts that the density of the universe is very close to the critical density, 1898.
المراجع
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_shape.html





رجاء من الأعضاء المسجلين في منتديات اسلامية نشر هذا المقال لفضح الدراويش الذين يعارضون القرآن بتصورات ساذجة وبدوية

الدكتور قواسمية
11-14-2013, 12:50 PM
1899السلام عليكم ورحمة الله
قولهم -حاشا العلم-هل السماء مستوية يعني هل يمكن أن تقول أن الهواء فى غرفتك الآن مستوى ،، هذا فضلا على أنه لا يكون الشئ مُسوّى إلا إن كان جامدا أو على الأقل شديد الكثافة كالماء ، لكن الهواء شديد الميوعة
الجواب
هذا القول يدخل في اطار التصور البدوي للسماء على انها "هواء" وقد شرحنا في الجزء الأول من الموضوع أن السماء بناء شديد محكم ذو بنية نسيجية cosmic web مليء بالمادة السوداء والطاقة وتتوضع المجرات على خيوطه كلبنات البناء فلننظر ما هي الأشكال التي يقترحها علماء نازا للكون لبنية الكون " universe structure" وهي بنية ثلاثية الأبعاد ...
انظر الأشكال الثلاثة التي يقترحها العلماء للكون أسفل الموضوع .
تجدر الاشارة أن أغلب العلماء يفضلون حاليا بنية الكون المسطح "flat universe"




قولهم هل سيطوي الله السماء كالصحيفة ....هل يطوى الهواء
الجواب
يقول علماء نازا أن الكون اذا استمر بالتوسع فانه سيصبح كالورقة كما وعد الله عز وجل تماما أنه سيطويه يوم القيامة كالصحيفة على ما فيها من كتابة.
The density of the universe also determines its geometry. If the density of the universe exceeds the critical density, then the geometry of space is closed and positively curved like the surface of a sphere. This implies that initially parallel photon paths converge slowly, eventually cross, and return back to their starting point (if the universe lasts long enough). If the density of the universe is less than the critical density, then the geometry of space is open (infinite), and negatively curved like the surface of a saddle. If the density of the universe exactly equals the critical density, then the geometry of the universe is flat like a sheet of paper, and infinite in extent.
The simplest version of the inflationary theory, an extension of the Big Bang theory, predicts that the density of the universe is very close to the critical density, 1898.
المراجع
http://map.gsfc.nasa.gov/universe/uni_shape.html





رجاء من الأعضاء المسجلين في منتديات اسلامية نشر هذا المقال لفضح الدراويش الذين يعارضون القرآن بتصورات ساذجة وبدوية

عطية الله المسلم
05-23-2017, 04:17 PM
الحمد لله رب العالمين وسلاما على المرسلين وصلاة وسلاما دائمين متناهين على إمام المرسلين واله وصحبه والتابعين ومن سار على نهجه الحق المبين وبعد
فأحد المرتدين من الاسلام الى عبادة المادة ولم يكن مسلما حقا بل كان قبوريا قذرا فأرتد من الإسلام على مذهب القبورية ومن عبادة القبور والموتى إلى عبادة المادة والجحود بالرب العظيم وكتب هذا الساقط البائس كتابا يكشف بؤسه وجهله ويتخذه مساكين اللادينيين قرأنا لهم ويلقى بشبهات ساقطة لا تصدر إلا عن جاهل بلغة العرب قديما وحديثا ومن احد شبهاته أنه يتهم القرأن العظيم بتوصيف السماء بالصوالب والجوامد ولا يتفق مع العلم التجريبى فى إثبات مائعيتها، والجواب على هذا الجاهل من وجوه:
أولا ما من شيئين إلا وبينهما مشترك وفارق وصاحب العقل والبصر يبحث عن الصفات الكاملة ولا يتسرع كالأهوج ويجعله المشترك بين الأشياء ينسى الفارق بينها فالله تبارك وتعالى اثبت للبحر انشقاقا وليس إنشقاق البحر كإنشقاق الارض والجميع يعرف أن البحر من الموائع
{فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيم}[الشعراء:63]
وبنفس القياس فإنشقاق السماء ليس كإنشقاق الارض،والقرأن الكريم سبق هذا الجاهل ورفاقه وأوضح أن إنشقاق السماء لا يصاحبه انتثار فيها بعكس الكواكب الجامدة التى انشقاقها يصاحبه إنتثار
{إِذَا السَّمَاء انفَطَرَت} {وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَت}[الانفطار]
وكنت أتوقع أن يكتفى القرأن الكريم بهذا ولكن القرأن العظيم يأبى إلا إستكمال درس محو الأمية للملاحدة واللادينيين فيثبت أن السماء مائعة يوم القيامة
{يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاء كَالْمُهْل}[المعارج:8]
ومعلوم أن المهل مائع والكاف للتقريب لا التطابق فتكون السماء تشبه المائع فلايشبه المائع إلا مائعا،وهذا المعنى واضح جدا فى تشبيه السماء المنشقة بالدهان والدهان مائع فالسماء قطعا مائعة
{فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَان}[الرحمن:37]
هذا هو الوجه الأول.
ثانيا كون السماء سقفا هو حالت تصيير،إذ صارت السماء سقفا بعد أن لم تكن فالسماء كانت فى مرحلة ليست بسقف ثم صارت سقفا بماذا؟بخلق السبع طباق
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِين}[المؤمنون:17]
{وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا}[النبأ:12]
والأحاديث النبوية العظيمة عن المعراج النبوى للسماوات والأحاديث النبوية الشبيهة لها توضح حقيقة السقف السماوى وأنه فراغ بين سبعة سماوات والذى ينفى هذا إما كافر مارق بهذه الاحاديث وإما غير عاقل وإما مجرم خبيث يحاول إختراع وإختلاق أى شبهة وهذا الثالث اكثر كفرا من الأول.
ثالثا وأخيرا الايات البينات على أن السماء وسط مائع يمكن الحركة فيه لاتُعد ولاتحصى
{وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِين}[الأنعام:35]
وفى الأية السابقة تأكيد على حقيقة أن السماء مائع يكون الصعود فيه بالسلم، وهذا المعنى فى ايات اخرى
{وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاء فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُون}[الحجر:14]
وفى الأية السابقة تقرير أن الباب السماوى نفسه محل عروج لأن الباب السماوى نفسه من الموائع،وهناك أيضا
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُون}[الأنعام:125]
بل هناك ايات بينات توضح حقيقة المائع الذى تتركب منه السماء
{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِين}[فصلت:11]
{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِين}[الدخان:10]
ويحك يا علمانى ألا تتقى يوم موتك؟اسلم تسلم فى الدنيا والاخرة،
أشهد الا إله إلا الله وأشهد أن محمدا الصادق رسول الله

د. هشام عزمي
05-24-2017, 11:56 PM
https://www.youtube.com/watch?v=Kd-J4oiMeQA