المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لغويات ( أساليب وأحكام )



الشريف
09-10-2004, 06:10 PM
- بعد الحمدلله والسلام على المصطفى الأمين
أتشرف ،، بأن أورد لكم معلومات متواضعه..
نحتاج لصحّتها أثناء تداول لغتنا العربيّة العظيمة
لغويات شائعه: -

- قولهم : (جئت في أثره)
الأثر - بالفتح - بقيّة الشيء ، وجمعه آثار
- يقال -جئت في أثره وهو بفتح الهمزه والثاءأو بكسر الهمزة وتسكين الثاء.
أي تبعته عن قرب أو جئت بعده أو في أعقابه،
قال تعالى ( وما أعجلك عن قومك يا موسى -73-
قال هم أولاء على أثري وعجلت إليك ربّ لترضى - طه84- )
أي هم يأتون من بعدي .
( ومن أساليبهم ) لقد اثره على نفسه - أي أكرمه ، واختاره ،واصطفاه .
وفضله على نفسه .. قال تعالى ( قالوا تالله لقد اثرك الله علينا )يوسف 91
أي أكرمك الله بالعلم والحلم ، وفضلك علينا بالصبر والتقوى والاسم منه ( الايثار )
أي تفضيل الغير وتقديمه على النفس .
والفعل ( يؤثر )بكسر الثاء : فعل مضارع وردت في قوله تعالى ( ويؤثرون على أنفسهم
ولوكان بهم خصاصة) -الحشر 9-أي هم يفضلون غيرهم على أنفسهم بالمال ولو كانوا أشد الحاجة إليه .

ويقال : استأثر الرجل بالأمر : أي استبد به وهو خص به نفسه دون الناس جميعا.
والاسم منه ( الأثرة ) - بفتح الهمزة والثاء -
وهو ما نطلق عليه بالأسلوب الحديث ( الأنانية ) وإن لم ترد في اللغة ..
نسبها علماء النفس إلى ( الأنا ) أي الذات، لأن في الأثرة حب الذات وتفضيلها على الغير دائما..\\

................

قولهم ( قطعته إربا إربا:
بكسر الهمزة وتسكين الراء..
أي قطعته حتى صارت أجزاؤه وأعضاؤه قطعا ..
والإرب : هو العضو - يقال - لقد قُطع إربه - أي تساقطت أعضاء جسمه.

كيف تعرب إربا إربا ؟
إربا : الأولى تعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة .
إربا : الثانية تعرب توكيدا منصوبا بالفتحة .
نحو ( مزَّقتُ الوحشَ إِرباً إِرباً )

................

العين وأمراضها وعللها:
كان العرب يستخدمون ألفاظا عدة مختلفة لأشياء متشابهه
ولكل واحدة منها مدلول:
فمئلا يقولون :
لضعيف البصر :------------- ( أغطش )
ضعيف البصر وصغير العين : ------- ( أخفش )
من ينظر إلى المحاجر : ------------( أحول )
شديد سواد العين وشديد بياضها -----( أحور )
من لا يبصر إذا ظلم الليل ------------( أعشى )
من ينظر إلى أنفه ------------------( أقبل )
ولمن تكون به حمرة شديدة -----------( أشهل )
شديد زرقة العين ------------------( أملح )



وكانت العرب لمشتهي:
فيما يخص الأطعمة والشهوات المختلفة :
الخبز ----------- ( جوعان )
اللبن ----------- (عيمان )
اللحم ------------( قرم )
الماء ----------- ( عطشان )
التمر ----------- ( فرد )
الفاكهة---------- ( جعم )



- من الأساليب المشهورة :

- قولهم ( أخدع من سراب )

وهو ما يظنّه المتعب ماء وليس بشيء .
وفي سورة النبأ ( وسيّرت الجبال فكانت سرابا ). أي قلعت الجبال من أماكنها.
ونسفت فصارت هباءا منثورا منبثّا لعين الناظر ، حين أصبح يخيّل إليه أنها شيء وليست كذلك..
كالسراب الذي يظنّه من يراه ماء .. وهو في الحقيقة ليس بماء .
وقد جاء هذا التصوير جليا وواضحا في قول الحق تبارك وتعالى ( والذين كفروا أعمالهم كسراب
بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ) -39 سورة النور.
فالسراب هو ما يتراءى للعين وسط النهار خاصة عند اشتداد الحر يشبه الماء الجاري وليس بماء.
وسمّي سرابا لأنه يسرب أي يجري كالماء .ويقال - سرب الماء سروبا - أي جرى ..
ومعنى الآية الكريمة واضح.. فالذين كفروا يظنون أن أعمالهم صالحة ونافعة لهم ...
لكنها في حقيقة الأمر ليست بشيء بل هي كالسراب الذي يرى في القيعان وفي الفلوات والصحاري
ومن ضوء الشمس في الهجيرة حتى يظهر كأنه ماء يجري على وجه البسيطة ...

-

- القسط ( فتح القاف ) : الجور.
القسط ( كسر القاف ) :العدل.
القسط ( ضم القاف ) :نوع من البخور.

البر ( فتح الباء ) : المحسن .
البر ( كسر الباء ) :الإحسان .
البر ( ضم الباء ) : القمح .


الكلام ( فتح الكاف ) : النطق.
الكلام ( كسر الكاف ) : الجراح .
الكلام ( ضم الكاف ) : الأرض الصلبة

وهذا كما لا يخفى من باب المثلث في اللغة ، والتثليث في اللغة نوعان ، نوع تكون المعاني فيه متفقة ،
والآخر تكون المعاني فيه مختلفة . والذي ذكرتَـه آنفاً من النوع الثاني ، ومن النوع الأول :
بَُِـغاث الطير ، وهو ما يصاد ولا يصيد

الجَـُِرو ، وهو ولد الكلب والسبع

الجَـُعالة ، وهي ما يُجعل لعامل على عمله

الرَُِّبوة : المكان المرتفع

الشُِـَرْب : مصدر شَرِبَ

الطَّـُِبّ : المداواة

المَُِدْية : السكين

الَوَِجْنة : الجزء الناتئ في أعلى الخدّ
هذا مما ثُلِّثَ فاؤه ، ومما ثلّث عينه :
المقبَُِرة : موضع القبور

المهْلَُِك : الهلاك

المَزْرَُِعة : معروفة

يوسف ويونس عليهما السلام ، وهذا يعني أن لفظنا لاسم يوسف ويونس فصيح ، وليس هو الضم فقط

- معلومات عن اللغة العربية :
- 1- لا يجتمع في كلمة عربية أصلية حرفا الـ(الصاد والجيم )
وكل الكلمات المتداولة وتتضمن هذين الحرفين ليست عربية الأصل مثال ذلك
(صولجان) وهي العصا التي يمسك بها الملك وعادة ما تكون مرصعة
بالجواهر وهي فارسية الأصل


-

- 2- كلمة (جَنّ)
أصلها (جَنَنَ) أي غطى ومنها قوله تعالى (فلما جنّ عليه الليل رأى كوكبا ) أي غطى الظلام كل شيء .
ومنها اشتقت عدة كلمات في اللغة :
أ - الجنين في بطن أمه لأنه مغطى لا يعرف جنسه.
ب - الجنّ لأنهم مغطون لا يستطيع الإنسان رؤيتهم.
ت - المجنون لأن عقله مغطى فلا يستطيع التمييز.
ث - الجنّة لأنها مغطاة بالأشجار.
ج - المِجَنُّ وهو الدرع الذي يغطي صدر المقاتل.
د- الجَنَان وهو القلب لأنه مغطى فلا يعرف ما به من النوايا .

-

-
3- كلمة ( cheque )
نستعملها بالعربي وننطقها تحريفا (شيك ) مع أن
الأصل لهذه الكلمة عربي فهي أخذت منا وحرفت ثم نحن لضعفنا حرفناها..
وإلا فأصلها (صك ) صك مالي ومثلها كلمة كحول فأصلها
(غَول) فأُخذت منا وصيغت (alcohol ) ثم نحن أخذنا التحريف وحرفناه
مع أنها ذكرت في القرآن عند وصف خمر الجنة : (لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون )

-

-

-
6- العقال الذي يعتبر من زي الرجال عند بعض سكان الجزيرة والشام وسيناء له أصل ضارب
في القدم .فهو عقال الناقة الذي كثيرا ما سمعنا به.
فعقال الناقة كان حبل يلف على شكل دائرتين تقريبا ويوضع في ركبة البعير أو الناقة
ليمنعه من فرد يده (ركبة البعير في يده وليست في رجله )
وإذا ما ركب عليه صاحبه أخذ العقال ووضعه على رأسه حتى يصل إلى المكان
الذي يريده ثم ينيخ الناقة ويضع عقالها مرة أخرى في ركبتها
ومع مرور الوقت أصبح زيا يتزيا به العرب (نساءً ورجالا) ثم اقتصر لبسه من قبل الرجال فقط .

-

-
7-الكأس : هو إناء للشرب .
ولكن الغريب أن استعمال كلمة الكأس منتشر بيننا بكثرة دون الأسماء
الأخرى المشابهة له مثل كوز وكوب
وغيرها من الأسماء .
وسبب استغرابي أني ما وجدت الكأس استخدم إلا للخمر سواء في الشعر
أو القرآن بل إن العرب يستخدمون كلمة الكأس كتعبير عن الخمر .

-

-
8- الأسماء الأعجمية التي تنتهي بألف تكتب في اللغة العربية بألف ممدودة مثل :
( كوبا ، جوليا ، غوما ، فرنسا ، تركيا ) .
ويُستثنى من الأسماء الأعجمية خمسة أسماء فقط تكتب ألفها مقصورة وهي:
(عيسى ، موسى ، كسرى ، بخارى ،مَـتَّى ) .

-

- 9- عندما يسمع البعض أن أبا هريرة تولى (البحرين) على عهد عمر بن الخطاب
ينصرف ذهنه إلى ( البحرين الجزيرة) . وهذا خطأ فادح ,
فالبحرين الجزيرة اسمها في التاريخ (ديلمون)
أما إذا أطلق البحرين في كتب التاريخ فالمقصود بها (الأحساء ) الآن
كذلك في التاريخ إذا أطلق اسم (عمان) فهو ينصرف إلى عمان
الآن مع دولة الإمارات العربية المتحدة .

-

-
10 - عندما نقرأ كلمة (حمَّام) في كتب التاريخ ،
فلا ينصرف الذهن إلى بيت الراحة المعروف فهذا اسمه في العربية (كنيف) وهو مكان
قضاء الحاجة . أما الحمام فهي كلمة تطلق على الأماكن التي يغتسل فيها الناس وتكون
عن طريق البخار ، وكانت منتشرة في الشام وتركيا في صدر الإسلام .وقد سمعت
أحد المشائخ يروي حديثا مضمونه (نهي المرأة عن دخول الحمَّام) وللأسف أنه لم يوضح
أن المقصود هي حمامات البخار المنتشرة في الشام في ذلك الوقت .

-

-
- 13- نطلق اسم (شاة) في عاميتنا على أنثى الضأن بينما في اللغة العربية ينسحب
تحت هذا الاسم الذكر والأنثى من الضأن على السواء

-

- 14- كلمة ( اسم ) تسبقها الباء فتكتب هكذا (باسم الله ) ، (باسمكم ) (باسم الرحمن)
أي أنها في كل الأحوال تكتب دون حذف للألف الذي في أول الكلمة ..

إلا في (بسم الله الرحمن الرحيم)فقد اُ تفق على أنها تكتب دون الألف ..
ولكي تحذف الألف لا بد من كتابتها كاملة فلو نقصت كلمة (الرحمن)
أو (الرحيم) وجب على كاتبها إضافة الألف باتفاق ..





----------

للكاتبة : عقد الجمان ..منتديات الباحر الثقافية

الموحد
09-10-2004, 06:30 PM
جزاك الله خيراً على هذا النقل المفيد

الشريف
09-13-2004, 10:23 PM
وإياك شيخي الفاضل

شكراً لك

زاهية بنت البحر
09-16-2004, 08:48 AM
جزاك الله خيراً

أختك

بنت البحر