محمد علام
08-18-2013, 04:33 AM
يحكى ان شابا نشأ على كتب الأخوان و خطب السلفيين و المشروع الأسلامى و الوحدة العربية وتحرير فلسطين
و ان هذا الشاب لم يكن يترك انتخابات برلمان أو نقابة أو استفتاء أو رئاسة الا وكان ينتخب الأسلاميين حتى لو لم يكن يعرف المرشحين
لم يصدق عليهم يوما اى نقض او اتهام لأنه من وجهة نظره هؤلاء هم أمل الأمة كلها كى يخلصونا من الأنظمة الفاسدة
كان يصب كل لعناته على الحكام العرب الليبراليين الخونة الكذابين عملاء الغرب الذين يعيثون فى الأرض فسادا و يعيشون فى معزل عن شعوبهم
حتى كان يكره عيد الناصر لا لشئ الا انه قرأ أن عبد الناصر سجن الأسلاميين وعذبهم ولا يوجد سبب اخر والله
وسبحان الله قامت ثورة وتنفسنا الصعداء لقد انزاحت الغمة واتى الفرج من الله
لم يكن التيار الأسلامى سببا لهذه الثورة او داعى لها وفى أول يوم كانوا مترددين يشتركون أم لا ومنهم من كفر الخروج على الحاكم .... لكن الحق يقال انضموا إليها وساندوها وقووها وساهموا فى نجاحها
ومن أول يوم بعد تنحى مبارك انفرط عقد الأمة فمنهم من بقى فى الميادين ومنهم من رحل وانشغلنا بالأحتفال والتهليل
للأسف فهم التيار الأسلامى أنه ان كنا سنختار الطريق الديمقراطى فإن نجاحهم لن يأتى الا بأفشال الأخرين والتشكيك فى نواياهم و بالقول أنه لن يفرض احد وصايانه على شعب مصر وكذلك فعلت بعض التيارات فاختار صاحبنا أن يكون مع التيار الاسلامى مدافعا ومنافحا ومحامى متطوع.
"الأخوان دول جماعة اتظلمت كتير لازم تاخد فرصتها اكيد مش هتظلم زى اللى قبلها دول ناس بتوع دين عمرهم ما هيسرقوا"
تركوا الشباب فى الميادين وبدءوا بتشغيل ألتهم الأعلامية
سكتوا عن الحق أمام ظلم العسكر من أجل مكاسب سياسية ورغبتهم فى تسريع الأنتخابات
كل الناس تقول لازم نحط دستور الأول يحدد الصلاحيات ويتظم عمل سلطات مؤسسات الدولة حتى لا تتداخل السلطات او تبغى سلطة على اخرى وهم فى واد أخر يحذرون الشعب ممن يريدون ضرب الأسلام وتحييده ويرفعون شعار الشريعة
ونجحوا فى اقناع الشعب بوجهة نظرهم ... وأدخلونا فى واد مظلم لا نعرف من يحكم مصر ....؟!!!
كانوا ضمن لجنة تعديل الدستور وأصدرالمجلس العسكرى اعلانا مكملا يتيح للفردى ثلث المقاعد ولم يعترضوا عليه
نافسوا على المقاعد الفردى بما يناقض الاعلان الدستورى حيث قاموا بالترشح على المقاعد الفردية، فى حين أنها كانت للمستقلين رغم ان فيه سابقة حصلت قبل كده بنفس السيناريو فى مجلس الشعب 84 و 87 وتم حل المجلس من المحكمة الدستورية والمفروض ان دول ناس فاهمة قانون والمفروض يتعلموا من الماضى و لكنهم و تظاهروا بأنهم لم ينتبهوا يعنى مش واخدين بالهم بالبلدى
المحكمة الدستورية مارست اختصاصتها فقط على قانون الانتخابات وأبطلته كما فعلت فى الماضى بما يعنى عملياً حل مجلس الشعب لأن النصوص اللى قام عليها غير دستورية يعنى وجود مجلس الشعب أصبح أصلا يخالف الإعلان الدستورى اللى هما شاركوا فى صياغته.
طعنوا فى المحكمة الدستورية وقالوا عليهم فلول وثورة مضادة ورفضوا أحكامها واشعلوا الدنيا ضد القضاء
مرة يروحوا لمحكمة النقض التى ليس لها أدنى اختصاص قضائى و مرة يروحوا لمحكمة القضاء الإدارى والاتنين قالوا ان الأمر ليس من اختصاصهم و أن الأمر معقود فقط للمحكمة الدستوريا العليا.
لحد دلوقتى صاحبنا لسه مقتنع بكل كلامهم ومدافع عنهم
المفروض ان قرار الحل يشمل مجلس الشعب و الشورى و الجمعية التأسيسية يعنى كل شئ كان باطل والجماعة بتحصد ثمار اللى زرعته
على فكرة قبل ما أنسى الأخ بجاتو الى كان صاحب قرار حل مجلس الشعب أصبح فيما بعد وزيراً
فجأه بدأت انتخابات الرئاسة تقرب و بدء الأخوان يسحبوا ناعم مع الجميع
استغلوا اللى حصل فى الدعاية الانتخابية رغم ان الواقع يقول ان اللى حصل دليل على غباء او طمع
وبدء مرسى يوعد الناس بتشكيل جمعية تأسيسة جديدة تضم الجميع لوضع دستور مصر وافتكر كويس جدا المؤتمر اللى عمله فى نادى بلدية المحلة بتاريخ 1 مايو 2012 يوم عيد العمال لما قال ان الأخوان اخطئوا لما شكلوا الجمعية التأسيسية
ووعد الناس بمشاركة لا مغالبة و بمشروع النهضة وبرنامج ال 100 يوم وكل ده وصاحبنا يسقف و يهلل لمرسى مرشح الثورة
وأشاد مرسى بالقضاء الشامخ والجيش وقبل النتيجة الرسمية كان قضاة من أجل مصر أعلنوا النتيجة وبعد الفوز أشاد فى مرات ومرات بقضاء شامخ وبالمستشار أحمد الزند رئيس النادى شخصياً باعتباره قائداً للقضاء الشامخ الذى يجرى الانتخابات التى يفوز بها الإخوان
عملية تنويم كاملة
المفروض بأه نبدأ نحل مشاكل الناس والأقتصاد والمرور والأمن خلاص بقينا رئيس جمهورية مستنيين ايه
أول حاجة يعين مستشارين ملهمش أى لزمة بالمناسبة كلهم استقالوا لأنهم كانوا طراطير دا حتى الاعلان الدستورى اللى طلعه مخدش فيه رأى احمد مكى
ويجيبلنا رئيس وزارة محدش يعرف اسمه ويعين ناس اخوان ليس لديهم اى مؤهلات مناسبة فى الوزارات والمحافظات والمجالس
وبعدين يلتفت للجيش العقبة الأولى
فجأه نلاقى 17 جندى اتقتلوا فى رفح فى رمضان أثناء الفطار
يا ترى مين اللى قتلهم؟
طوال سنة من حكم مرسى لم يتم الأعلان عن من قتلهم والظابط اللى كان بيحقق فيهم تم اغتياله و العميد رئيسه فى العمل ايضا تم اغتياله ... ولا حس ولا خبر ... حاجة واحدة بس حصلت ان التفجيرات اللى كانت فى سيناء توقفت
تم احالة اعضاء المجلس العسكرى للتقاعد وتعيين مجلس جديد ووزير حربية جديد
مع تمثيلية جديدة بتكريم اعضاء المجلس العسكرى طنطاوى وعنان مجرد فرقعة اعلامية لخداع الناس
أطمن من ناحية الجيش بدأ يلتفت للقضاء
إعلان دستوري مكمل عشان يخرج قرارات مرسى وجمعية الإخوان التأسيسية ومجلس الشورى من رقابة القضاء نهائياً
وبلى لدراع الحقيقة تجد التبريرات نازلة من كل مكان
عشان الاستقرار واحنا زهقنا والجمعية التأسيسية تنتهى من عملها رغم انها باطلة وهو وعد بتشكيل جمعية تانية لكن عندما يكون الكذب اسلوب حياة فلا تتعجب
لكن الفضيحة التى يندى لها جبين هى مجلس الشورى
أعضاء اللجنة التأسيسية الباطلة لكتابة الدستور يمنحون حق التشريع لمجلس منتخب انتخبة 8 % فقط من الشعب على أساس انه مجلس شرفى وليس تشريعي ليس من حقه التعيين
ثم يمنحون رئيس الدولة حق تعيين ثلثه
والمصيبة أن رئيس الدولة عينهم هم أنفسهم أعضاء اللجنة التأسيسية الباطلة أعضاء فى المجلس الوهمى مغتصب التشريع ليشرعوا له مايريد.. يعنى شيلنى واشيلك شرع لى و أعينك … وبعدين يقولك تيار إسلامى
أمال لو افترضنا وجود أبو لهب وأبو سفيان كان هيعمل أيه أكثر من كدا؟؟
ده غير فضيحة عزل النائب العام وتعيين نائب عام إخوانى للتنكيل بخصوم مرسى على طريقة أمن الدولة قديماً اعتداء سافر على السلطة القضائية
وبدأت الوساخة الحقيقية معركة اعلامية وشخصية من مرسى ضد القضاء ... القضاة يتلقون رواتب ضخمة ... القضاة يبقون فى الخدمة لسن السبعين يبقى الحل نتخلص منهم ونجيب ناس تبعنا ... استغلال البراءة لأركان نظام مبارك للنيل من القضاء رغم ان الجماعة هى التى وقفت فى طريق الثورة لمحاكمة النظام المخلوع محاكمة ثورية واختاروا طريق القضاء الطبيعى الذى يعجز دوماً وسيعجز بإستمرار عن مواجهة لصوص رتبوا اوراقهم جيداً
وحتى عندما جاءوا بنائب عام على مقاسهم بزعم انه سيقدم ادلة او يحرك قضايا ضد الفاسدين من النظام السابق ، فلم نجد سوى حبس للثوار وأحكام ضد الثوار بينما قضية الجمل لم تقم النيابة بالطعن عليها فى الميعاد المحدد وكأنها نسيت!
كان حلم مرسى وعشيرته السيطرة على القضاء كاملا فبدء كيان لا حق له فى التشريع واسمه مجلس الشورى فى مناقشة مشروع قانون من مادتين لخفض سنة القضاة بما يعنى خروج ما يقرب من ثلث القضاة للمعاش بدعوى تطهير القضاء من الفاسدين وكان كبار القضاة هم الفاسدين والصغار حلوين، مع ان التهمة التى شاعت فى المعركة ان صغار القضاة هم أبناء كبارهم...
وعندما حاول مرسى أن ينزع فتيل الأزمة المتفجرة لجأ لدعوة مجلس القضاء الأعلى وسمع منه ثم اتفقوا على عقد مؤتمر للعدالة يخرج بقانون جديد للسلطة القضائية يوافق عليه القضاة ويرضى الجميع، فوافق مجلس القضاء الأعلى .
وظنت الجماعة وذراعها الرئاسية أنها فى طريقها لشق القضاة فيكون مجلس القضاء الأعلى معها فى مؤتمر العدالة ، وراهنت الجماعة ا ننادى قضاة مصر ورئيسه أحمد الزند سيقاطع فتعمل هى فى تلك المساحة بين القضاة.
وكانت الصدمة عن إعلان نادى القضاة عن مشاركته فى المؤتمر فكانت صدمة للإخوان، عالجوها بالإيعاز لذراعهم المعارضى حزب الوسط لتحريك مشروع القانون المقدم منهم لمجلس الشورى- مغتصب التشريع- بغرض إفشال مؤتمر العدالة. ولا ادرى كيف يفكر هؤلاء ؟ يدعون لمؤتمر ثم يعمدون لإفشاله بأنفسه!!
وجاء الرد سريعاً من مجلس القضاء الأعلى والقضاء الإدارى وهيئة النيابة الإدارية ومجلس الدولة برفض المشاركة فى المؤتمر الذى دعا إليه مرسى
ليتحول الأمر لفضيحة للرئاسة ويبدأ نادى القضاة فى تدويل القضية بإشراك اتحاد القضاة الدوليين فى القضية بما يفتح الباب أمام خراب مستعجل على تلك البلد التى ابتليت بالعجزة الفشلة..
ده غير مهزلة الدستور و امتناع القضاة عن الإشراف على الاستفتاء على الدستور المطبوخ بليل ومرسى ولا همه ماشى زى القطر لا بيراعى حد ولا تهمه غير مصلحة جماعته
فضائح وكوارث ومصائب عشناها فى سنة كاملة
مشروع قانون تنمية محور قناة السويس اللى وصفته الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس بالكارثى حتى المستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق أشار إلى أن القانون بمواده الثلاثين يعني استقلال إقليم قناة السويس، ويجعله خارج سلطة الدولة، ويرفع يد السلطة المصرية، عن هذه المنطقة ويجعلها تحت سيطرة الشركات الأجنبية التي تعتزم الاستثمار في هذا الإقليم وحتى الدكتور عصام شرف يستقيل من منصبه اعتراضا على القانون .. المصيبة أن ما يسمى إقليم قناة السويس فى هذا المشروع ليس فقط بورسعيد والإسماعيلية والسويس والأراضى التى تصل بينها، بل أيضا شمال سيناء، وجنوب سيناء، ومحافظة الشرقية
ثم خرج لنا فجأة مشروع قانون يسمى أولا «مشروع الصكوك الإسلامية»، ودون أن يبين ما هو الشىء الإسلامى فيه ، مما يستدعى عرضها على الأزهر الذى رفضه ثلاث مرات على التوالى - ملحوظة فى هذه الفترة انتشرت حالات التسمم فى المدينة الجامعية بالازهر لأول مرة فى تاريخه وخرجت مظاهرات تطالب بأسقاط شيخ الأزهر كلاكيت تانى مرة لأحداث رفح – وطبعا كلمة اسلامية كانت لخداع الناس لكن بعد رفض الأزهر أسقطوا كلمة اسلامية وأصبح أسمه مشروع الصكوك ليجعل تملك الصكوك متاحا للجميع داخل وخارج مصر والذى يعطى لك الحق فى وضع اليد على ما يمثله الصك من أرض أو عقار بعد ذلك .... يعنى بيع مصر للأجانب وبأسرع ما يمكن، وبأقل قدر ممكن من المناقشات عرض القانون على مجلس الوزراء فوافق عليه، وعرض على مجلس الشورى فأقره (رغم بعض الاعتراضات التى ثارت فى المناقشة وتم الرد عليها بنفس الطريقة)، وأن القانون على وشك الصدور بعد أن يعرض على رئيس الجمهورية.
ده غير مؤتمر سد النهضة اللى أذيع على الهواء.. ومؤنمر سوريا اللى تم الدعاء فيه على المصريين .. والجنود المختطفين ولا نعلم كيف تم الافراج عنهم بعد الحفاظ على حياة الخاطفين والمخطوفين ... والكوارث لا تنتخى وما خفى كان أعظم
كل هذه المعارك والشارع المصرى يغلى فمشاكله لا تحل بل تتعقد و لا احد يلتفت له والناس زهقت من شماعة الفلول خلاص لو مش قدها سيبها ده كان حال الشعب ... لكن ازاى يسيبها ومشروع التمكين الإخوانى لسه مكملش وازاى يحل مشاكل الناس وهو منشغل بتعيين اخوانه وعشيرته فى المناصب الهامة وتصفية خصوماته مع المعارضين
رئيس الدولة يطوف أصقاع الأرض يطلب الدعم والمال والإستثمار والقروض والسلف والشحاتة ثم يهاجم قضاء بلده ويصفه بالفاشل الفاسد ويهاجم الاعلاميين وينعتهم بالكذب؟؟ هو مين فعلا الفاشل والفاسد والكاذب
من يوم الثورة وكل قرارتهم خطأ فى خطأ وكل قرار تيجى بعده كارثة
وانت كمواطن لا تفهم أى شئ
ولما الناس تنتفض على هذا العته والغباء ... وتطالب الرئيس بالتنحى ... وتجمع ملايين التوقيعات
يخرج مرسى علينا فى واحد من خطاباته لا ليبدأ صفحة جديدة بل ليدعى الشرعية ويطالب انصاره بالنزول وانه سوف يدفع حياته ثمنا
والجيش المفروض انه مالوش دعوة يبقى على الحياد والبلد بتغرق وبتنقسم.. كده يبقى بالنسبة للأخوان جيش وطنى..انما يتدخل لحسم النزاع بعد ان يعطيك الفرصة تلو الفرصة يبقى جيش خاين وعميل وجيش النكسة
الشعب المصرى لن يحار بعضه من أجل مرسى أو الأخوان
مهو مش بال 13 مليون صوت اللى انت خدتهم يا مرسى بالشحاته والأستعطاف وناس عاصرة لمونة تبقى اشتريت الشعب المصرى اربع سنين او خدتهم سبايا وراك
والمسلسل القديم يعاد ثانية التجارة بالدم واستعطاف الناس باسم الظلم والاضهاد والدين
ولا حول ولا قوة الابالله العلى العظيم
محمد علام ... مواطن مقهور .. 15 / 8 / 2013
ادعوكم للأنضمام لهذه الصفحة على الفيس بوك
https://www.facebook.com/InvitingForContemplation
و ان هذا الشاب لم يكن يترك انتخابات برلمان أو نقابة أو استفتاء أو رئاسة الا وكان ينتخب الأسلاميين حتى لو لم يكن يعرف المرشحين
لم يصدق عليهم يوما اى نقض او اتهام لأنه من وجهة نظره هؤلاء هم أمل الأمة كلها كى يخلصونا من الأنظمة الفاسدة
كان يصب كل لعناته على الحكام العرب الليبراليين الخونة الكذابين عملاء الغرب الذين يعيثون فى الأرض فسادا و يعيشون فى معزل عن شعوبهم
حتى كان يكره عيد الناصر لا لشئ الا انه قرأ أن عبد الناصر سجن الأسلاميين وعذبهم ولا يوجد سبب اخر والله
وسبحان الله قامت ثورة وتنفسنا الصعداء لقد انزاحت الغمة واتى الفرج من الله
لم يكن التيار الأسلامى سببا لهذه الثورة او داعى لها وفى أول يوم كانوا مترددين يشتركون أم لا ومنهم من كفر الخروج على الحاكم .... لكن الحق يقال انضموا إليها وساندوها وقووها وساهموا فى نجاحها
ومن أول يوم بعد تنحى مبارك انفرط عقد الأمة فمنهم من بقى فى الميادين ومنهم من رحل وانشغلنا بالأحتفال والتهليل
للأسف فهم التيار الأسلامى أنه ان كنا سنختار الطريق الديمقراطى فإن نجاحهم لن يأتى الا بأفشال الأخرين والتشكيك فى نواياهم و بالقول أنه لن يفرض احد وصايانه على شعب مصر وكذلك فعلت بعض التيارات فاختار صاحبنا أن يكون مع التيار الاسلامى مدافعا ومنافحا ومحامى متطوع.
"الأخوان دول جماعة اتظلمت كتير لازم تاخد فرصتها اكيد مش هتظلم زى اللى قبلها دول ناس بتوع دين عمرهم ما هيسرقوا"
تركوا الشباب فى الميادين وبدءوا بتشغيل ألتهم الأعلامية
سكتوا عن الحق أمام ظلم العسكر من أجل مكاسب سياسية ورغبتهم فى تسريع الأنتخابات
كل الناس تقول لازم نحط دستور الأول يحدد الصلاحيات ويتظم عمل سلطات مؤسسات الدولة حتى لا تتداخل السلطات او تبغى سلطة على اخرى وهم فى واد أخر يحذرون الشعب ممن يريدون ضرب الأسلام وتحييده ويرفعون شعار الشريعة
ونجحوا فى اقناع الشعب بوجهة نظرهم ... وأدخلونا فى واد مظلم لا نعرف من يحكم مصر ....؟!!!
كانوا ضمن لجنة تعديل الدستور وأصدرالمجلس العسكرى اعلانا مكملا يتيح للفردى ثلث المقاعد ولم يعترضوا عليه
نافسوا على المقاعد الفردى بما يناقض الاعلان الدستورى حيث قاموا بالترشح على المقاعد الفردية، فى حين أنها كانت للمستقلين رغم ان فيه سابقة حصلت قبل كده بنفس السيناريو فى مجلس الشعب 84 و 87 وتم حل المجلس من المحكمة الدستورية والمفروض ان دول ناس فاهمة قانون والمفروض يتعلموا من الماضى و لكنهم و تظاهروا بأنهم لم ينتبهوا يعنى مش واخدين بالهم بالبلدى
المحكمة الدستورية مارست اختصاصتها فقط على قانون الانتخابات وأبطلته كما فعلت فى الماضى بما يعنى عملياً حل مجلس الشعب لأن النصوص اللى قام عليها غير دستورية يعنى وجود مجلس الشعب أصبح أصلا يخالف الإعلان الدستورى اللى هما شاركوا فى صياغته.
طعنوا فى المحكمة الدستورية وقالوا عليهم فلول وثورة مضادة ورفضوا أحكامها واشعلوا الدنيا ضد القضاء
مرة يروحوا لمحكمة النقض التى ليس لها أدنى اختصاص قضائى و مرة يروحوا لمحكمة القضاء الإدارى والاتنين قالوا ان الأمر ليس من اختصاصهم و أن الأمر معقود فقط للمحكمة الدستوريا العليا.
لحد دلوقتى صاحبنا لسه مقتنع بكل كلامهم ومدافع عنهم
المفروض ان قرار الحل يشمل مجلس الشعب و الشورى و الجمعية التأسيسية يعنى كل شئ كان باطل والجماعة بتحصد ثمار اللى زرعته
على فكرة قبل ما أنسى الأخ بجاتو الى كان صاحب قرار حل مجلس الشعب أصبح فيما بعد وزيراً
فجأه بدأت انتخابات الرئاسة تقرب و بدء الأخوان يسحبوا ناعم مع الجميع
استغلوا اللى حصل فى الدعاية الانتخابية رغم ان الواقع يقول ان اللى حصل دليل على غباء او طمع
وبدء مرسى يوعد الناس بتشكيل جمعية تأسيسة جديدة تضم الجميع لوضع دستور مصر وافتكر كويس جدا المؤتمر اللى عمله فى نادى بلدية المحلة بتاريخ 1 مايو 2012 يوم عيد العمال لما قال ان الأخوان اخطئوا لما شكلوا الجمعية التأسيسية
ووعد الناس بمشاركة لا مغالبة و بمشروع النهضة وبرنامج ال 100 يوم وكل ده وصاحبنا يسقف و يهلل لمرسى مرشح الثورة
وأشاد مرسى بالقضاء الشامخ والجيش وقبل النتيجة الرسمية كان قضاة من أجل مصر أعلنوا النتيجة وبعد الفوز أشاد فى مرات ومرات بقضاء شامخ وبالمستشار أحمد الزند رئيس النادى شخصياً باعتباره قائداً للقضاء الشامخ الذى يجرى الانتخابات التى يفوز بها الإخوان
عملية تنويم كاملة
المفروض بأه نبدأ نحل مشاكل الناس والأقتصاد والمرور والأمن خلاص بقينا رئيس جمهورية مستنيين ايه
أول حاجة يعين مستشارين ملهمش أى لزمة بالمناسبة كلهم استقالوا لأنهم كانوا طراطير دا حتى الاعلان الدستورى اللى طلعه مخدش فيه رأى احمد مكى
ويجيبلنا رئيس وزارة محدش يعرف اسمه ويعين ناس اخوان ليس لديهم اى مؤهلات مناسبة فى الوزارات والمحافظات والمجالس
وبعدين يلتفت للجيش العقبة الأولى
فجأه نلاقى 17 جندى اتقتلوا فى رفح فى رمضان أثناء الفطار
يا ترى مين اللى قتلهم؟
طوال سنة من حكم مرسى لم يتم الأعلان عن من قتلهم والظابط اللى كان بيحقق فيهم تم اغتياله و العميد رئيسه فى العمل ايضا تم اغتياله ... ولا حس ولا خبر ... حاجة واحدة بس حصلت ان التفجيرات اللى كانت فى سيناء توقفت
تم احالة اعضاء المجلس العسكرى للتقاعد وتعيين مجلس جديد ووزير حربية جديد
مع تمثيلية جديدة بتكريم اعضاء المجلس العسكرى طنطاوى وعنان مجرد فرقعة اعلامية لخداع الناس
أطمن من ناحية الجيش بدأ يلتفت للقضاء
إعلان دستوري مكمل عشان يخرج قرارات مرسى وجمعية الإخوان التأسيسية ومجلس الشورى من رقابة القضاء نهائياً
وبلى لدراع الحقيقة تجد التبريرات نازلة من كل مكان
عشان الاستقرار واحنا زهقنا والجمعية التأسيسية تنتهى من عملها رغم انها باطلة وهو وعد بتشكيل جمعية تانية لكن عندما يكون الكذب اسلوب حياة فلا تتعجب
لكن الفضيحة التى يندى لها جبين هى مجلس الشورى
أعضاء اللجنة التأسيسية الباطلة لكتابة الدستور يمنحون حق التشريع لمجلس منتخب انتخبة 8 % فقط من الشعب على أساس انه مجلس شرفى وليس تشريعي ليس من حقه التعيين
ثم يمنحون رئيس الدولة حق تعيين ثلثه
والمصيبة أن رئيس الدولة عينهم هم أنفسهم أعضاء اللجنة التأسيسية الباطلة أعضاء فى المجلس الوهمى مغتصب التشريع ليشرعوا له مايريد.. يعنى شيلنى واشيلك شرع لى و أعينك … وبعدين يقولك تيار إسلامى
أمال لو افترضنا وجود أبو لهب وأبو سفيان كان هيعمل أيه أكثر من كدا؟؟
ده غير فضيحة عزل النائب العام وتعيين نائب عام إخوانى للتنكيل بخصوم مرسى على طريقة أمن الدولة قديماً اعتداء سافر على السلطة القضائية
وبدأت الوساخة الحقيقية معركة اعلامية وشخصية من مرسى ضد القضاء ... القضاة يتلقون رواتب ضخمة ... القضاة يبقون فى الخدمة لسن السبعين يبقى الحل نتخلص منهم ونجيب ناس تبعنا ... استغلال البراءة لأركان نظام مبارك للنيل من القضاء رغم ان الجماعة هى التى وقفت فى طريق الثورة لمحاكمة النظام المخلوع محاكمة ثورية واختاروا طريق القضاء الطبيعى الذى يعجز دوماً وسيعجز بإستمرار عن مواجهة لصوص رتبوا اوراقهم جيداً
وحتى عندما جاءوا بنائب عام على مقاسهم بزعم انه سيقدم ادلة او يحرك قضايا ضد الفاسدين من النظام السابق ، فلم نجد سوى حبس للثوار وأحكام ضد الثوار بينما قضية الجمل لم تقم النيابة بالطعن عليها فى الميعاد المحدد وكأنها نسيت!
كان حلم مرسى وعشيرته السيطرة على القضاء كاملا فبدء كيان لا حق له فى التشريع واسمه مجلس الشورى فى مناقشة مشروع قانون من مادتين لخفض سنة القضاة بما يعنى خروج ما يقرب من ثلث القضاة للمعاش بدعوى تطهير القضاء من الفاسدين وكان كبار القضاة هم الفاسدين والصغار حلوين، مع ان التهمة التى شاعت فى المعركة ان صغار القضاة هم أبناء كبارهم...
وعندما حاول مرسى أن ينزع فتيل الأزمة المتفجرة لجأ لدعوة مجلس القضاء الأعلى وسمع منه ثم اتفقوا على عقد مؤتمر للعدالة يخرج بقانون جديد للسلطة القضائية يوافق عليه القضاة ويرضى الجميع، فوافق مجلس القضاء الأعلى .
وظنت الجماعة وذراعها الرئاسية أنها فى طريقها لشق القضاة فيكون مجلس القضاء الأعلى معها فى مؤتمر العدالة ، وراهنت الجماعة ا ننادى قضاة مصر ورئيسه أحمد الزند سيقاطع فتعمل هى فى تلك المساحة بين القضاة.
وكانت الصدمة عن إعلان نادى القضاة عن مشاركته فى المؤتمر فكانت صدمة للإخوان، عالجوها بالإيعاز لذراعهم المعارضى حزب الوسط لتحريك مشروع القانون المقدم منهم لمجلس الشورى- مغتصب التشريع- بغرض إفشال مؤتمر العدالة. ولا ادرى كيف يفكر هؤلاء ؟ يدعون لمؤتمر ثم يعمدون لإفشاله بأنفسه!!
وجاء الرد سريعاً من مجلس القضاء الأعلى والقضاء الإدارى وهيئة النيابة الإدارية ومجلس الدولة برفض المشاركة فى المؤتمر الذى دعا إليه مرسى
ليتحول الأمر لفضيحة للرئاسة ويبدأ نادى القضاة فى تدويل القضية بإشراك اتحاد القضاة الدوليين فى القضية بما يفتح الباب أمام خراب مستعجل على تلك البلد التى ابتليت بالعجزة الفشلة..
ده غير مهزلة الدستور و امتناع القضاة عن الإشراف على الاستفتاء على الدستور المطبوخ بليل ومرسى ولا همه ماشى زى القطر لا بيراعى حد ولا تهمه غير مصلحة جماعته
فضائح وكوارث ومصائب عشناها فى سنة كاملة
مشروع قانون تنمية محور قناة السويس اللى وصفته الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس بالكارثى حتى المستشار طارق البشري نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق أشار إلى أن القانون بمواده الثلاثين يعني استقلال إقليم قناة السويس، ويجعله خارج سلطة الدولة، ويرفع يد السلطة المصرية، عن هذه المنطقة ويجعلها تحت سيطرة الشركات الأجنبية التي تعتزم الاستثمار في هذا الإقليم وحتى الدكتور عصام شرف يستقيل من منصبه اعتراضا على القانون .. المصيبة أن ما يسمى إقليم قناة السويس فى هذا المشروع ليس فقط بورسعيد والإسماعيلية والسويس والأراضى التى تصل بينها، بل أيضا شمال سيناء، وجنوب سيناء، ومحافظة الشرقية
ثم خرج لنا فجأة مشروع قانون يسمى أولا «مشروع الصكوك الإسلامية»، ودون أن يبين ما هو الشىء الإسلامى فيه ، مما يستدعى عرضها على الأزهر الذى رفضه ثلاث مرات على التوالى - ملحوظة فى هذه الفترة انتشرت حالات التسمم فى المدينة الجامعية بالازهر لأول مرة فى تاريخه وخرجت مظاهرات تطالب بأسقاط شيخ الأزهر كلاكيت تانى مرة لأحداث رفح – وطبعا كلمة اسلامية كانت لخداع الناس لكن بعد رفض الأزهر أسقطوا كلمة اسلامية وأصبح أسمه مشروع الصكوك ليجعل تملك الصكوك متاحا للجميع داخل وخارج مصر والذى يعطى لك الحق فى وضع اليد على ما يمثله الصك من أرض أو عقار بعد ذلك .... يعنى بيع مصر للأجانب وبأسرع ما يمكن، وبأقل قدر ممكن من المناقشات عرض القانون على مجلس الوزراء فوافق عليه، وعرض على مجلس الشورى فأقره (رغم بعض الاعتراضات التى ثارت فى المناقشة وتم الرد عليها بنفس الطريقة)، وأن القانون على وشك الصدور بعد أن يعرض على رئيس الجمهورية.
ده غير مؤتمر سد النهضة اللى أذيع على الهواء.. ومؤنمر سوريا اللى تم الدعاء فيه على المصريين .. والجنود المختطفين ولا نعلم كيف تم الافراج عنهم بعد الحفاظ على حياة الخاطفين والمخطوفين ... والكوارث لا تنتخى وما خفى كان أعظم
كل هذه المعارك والشارع المصرى يغلى فمشاكله لا تحل بل تتعقد و لا احد يلتفت له والناس زهقت من شماعة الفلول خلاص لو مش قدها سيبها ده كان حال الشعب ... لكن ازاى يسيبها ومشروع التمكين الإخوانى لسه مكملش وازاى يحل مشاكل الناس وهو منشغل بتعيين اخوانه وعشيرته فى المناصب الهامة وتصفية خصوماته مع المعارضين
رئيس الدولة يطوف أصقاع الأرض يطلب الدعم والمال والإستثمار والقروض والسلف والشحاتة ثم يهاجم قضاء بلده ويصفه بالفاشل الفاسد ويهاجم الاعلاميين وينعتهم بالكذب؟؟ هو مين فعلا الفاشل والفاسد والكاذب
من يوم الثورة وكل قرارتهم خطأ فى خطأ وكل قرار تيجى بعده كارثة
وانت كمواطن لا تفهم أى شئ
ولما الناس تنتفض على هذا العته والغباء ... وتطالب الرئيس بالتنحى ... وتجمع ملايين التوقيعات
يخرج مرسى علينا فى واحد من خطاباته لا ليبدأ صفحة جديدة بل ليدعى الشرعية ويطالب انصاره بالنزول وانه سوف يدفع حياته ثمنا
والجيش المفروض انه مالوش دعوة يبقى على الحياد والبلد بتغرق وبتنقسم.. كده يبقى بالنسبة للأخوان جيش وطنى..انما يتدخل لحسم النزاع بعد ان يعطيك الفرصة تلو الفرصة يبقى جيش خاين وعميل وجيش النكسة
الشعب المصرى لن يحار بعضه من أجل مرسى أو الأخوان
مهو مش بال 13 مليون صوت اللى انت خدتهم يا مرسى بالشحاته والأستعطاف وناس عاصرة لمونة تبقى اشتريت الشعب المصرى اربع سنين او خدتهم سبايا وراك
والمسلسل القديم يعاد ثانية التجارة بالدم واستعطاف الناس باسم الظلم والاضهاد والدين
ولا حول ولا قوة الابالله العلى العظيم
محمد علام ... مواطن مقهور .. 15 / 8 / 2013
ادعوكم للأنضمام لهذه الصفحة على الفيس بوك
https://www.facebook.com/InvitingForContemplation