elserdap
08-19-2013, 03:17 AM
بسم الله والحمد لله
ما أراه ولا أُلزم به أحدا بخصوص محنتنا المعاصرة في مصر
1- عبد الفتاح السيسي و عدلي منصور مُغتصبان للولاية وباغيان وظالمان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. " صحيح مسلم
وقال عليه الصلاة والسلام:" مَنْ جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائناً من كان ."
قال الإمام النووي: فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق المسلمين ونحو ذلك، ونهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بقتله قتل.
قال إمام الحرمين في كتابه الإرشاد: قال أصحابنا لا يجوز عقدها لشخصين، قال: وعندي أنه لا يجوز عقدها لاثنين في صقع واحد، وهذا مجمع عليه
والسيسي وعدلي منصور خرجا على الحاكم المسلم د. محمد مرسي واغتصبا منه الحكم .
2- لو وقفت أمام السيسي الآن يُستحب شرعا نهيه عن جرائمه بحق المسلمين ولو كان في ذلك قتلك - نعم قتلك - "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله ." صحيح الترغيب للألباني
3- لا يجوز الخروج على السيسي - الخروج المسلح - لأنه حاكم ظالم وليس كافرا .
وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. " وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
ولحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في البخاري " إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ" ولاحظوا كلمة بواحا ولم يتحقق في السيسي الكفر فضلا عن بواحه .
4- أما بخصوص المظاهرات فمشكلة المظاهرات أنها تدور بين احتمالين إما أنها تحتمل أن تكون قولة حق عند سلطان جائر والقتيل فيها إن شاء الله نحسبه سيد الشهداء بنص الحديث وإما أنها خروج وكما ذكرنا سابقا لا يجوز الخروج .
5- قبل فض اعتصام رابعة كانت المظاهرات تحتمل الترجيح الأول وهو قولة حق عند سلطان جائر .. أما الآن فيتم التعامل معها على أنها خروج والعبرة بنظرة الباغي .
6- التظاهر السلمي والخروج المُسلح أمام الإعلام واحد والنتيجة نعرفها جميعا ونشاهدها كل يوم - سقوط قتلى بلا حصر صرنا نبكيهم كل ساعة - صرنا نُدحر بلا ثمن .
7- السمع والطاعة للسيسي - مع التأكيد على أنه ظالم وباغ وفاسق - حتى ولو أخذ مالي وجلد ظهري - اعتقلني - فله عليَّ السمع والطاعة والتسليم له بحكم مصر ..
وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. " وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
أيضا المواجهة تستلزم هلاك المسلمين في مصر وبلا ثمن وهذه ليست غاية الشريعة ولا مراد العقلاء ... فلا يسعنا إلا السمع والطاعة له في المنشط والمكره مع علمنا أنه باغي ظالم .
8- السمع والطاعة للحاكم الظالم يكون مع الإحتفاظ بحق الدعاء عليه - كما روي عن سعيد ابن المسيب - وحق قولة الحق عنده حتى لو كان في ذلك القتل وساعتها تكون أعظم شهادة ويكون القتيل سيد الشهداء .
9- أما لو وُجد الحاكم الكافر - لا قدر الله - أيضا لا يجوز الخروج عليه إلا بعد التمكين ووجود احتمالية الإنتصار عليه طبقا للعُدة والعتاد المتاحة ومقارنتها بما لدى الحاكم وإلا فإننا مشروع ذبح وليس مشروع مقاتلة ومحاربة - وفي سوريا عبرة - .
ملحوظة ختامية : هناك فرق بين الحاكم الظالم والشخص العادي الظالم .. فالحاكم الظالم لا ترد عليه في ظلمه ولا في ولايته التي اغتصبها لأن في ذلك هلاك الأنفس وهذا معلوم ومُشاهَد .. أما الشخص العادي فيجب الأخذ على يده ومنعه من ظلمه . فلا يُحتج علينا بحديث انصر أخاك .
ملحوظة أُخرى : قوله تعالى فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي [الحجرات : 9]
هذا لا يقع على المحنة المصرية بأي وجه لأننا :-
أولا : لا نمتلك جيش مواز نقاتل به .
ثانيا : قبل أن نتحرك لتكوين جيش مواز سنفنى عن آخرنا .
ثالثا : الهلاك وإراقة دماء لا يعلم مداها إلا الله سيتحقق لو سعينا في ذلك ولذا يقول الشيخ ابن عثيمين في أحد أشرطته أن الخروج على الحاكم حتى ولو كان كافرا بمجموعة من الأفراد هو ضرب من الجنون لأنه سيُفنيهم قبل أن يخرجوا أصلا .
رابعا :وجه البغي غير متحقق في المحنة المصرية وإنما الذي حدث هو اغتصاب ولاية تبعها تنكيل هذا هو الوجه الصحيح للأحداث .
*** الخلاصة : السمع والطاعة للسيسي والتسليم له باغتصاب الولاية والعودة إلى تربية النشء تربية إسلامية صحيحة ودعوة غير المسلمين للإسلام والإيمان بالقضاء والقدر والتسليم بما قضى الله فينا والتسليم بأن شهدائنا - نحسبهم كذلك -في رابعة والنهضة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة وسائر ديار مصر لم يذهبوا لحتفهم بل ذهبوا لقدرهم وقضاء الله فيهم قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ [آل عمران : 154] .
أسأل الله العلى القدير أن يتقبل شهداء المسلمين وأن يحفظ دمائنا وأن يهدينا الصراط المستقيم وأن ينتقم من السيسي وأعوانه .
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .
ما أراه ولا أُلزم به أحدا بخصوص محنتنا المعاصرة في مصر
1- عبد الفتاح السيسي و عدلي منصور مُغتصبان للولاية وباغيان وظالمان .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. " صحيح مسلم
وقال عليه الصلاة والسلام:" مَنْ جاءكم وأمركم جميع يريد أن يفرِّق بينكم فاقتلوه كائناً من كان ."
قال الإمام النووي: فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق المسلمين ونحو ذلك، ونهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بقتله قتل.
قال إمام الحرمين في كتابه الإرشاد: قال أصحابنا لا يجوز عقدها لشخصين، قال: وعندي أنه لا يجوز عقدها لاثنين في صقع واحد، وهذا مجمع عليه
والسيسي وعدلي منصور خرجا على الحاكم المسلم د. محمد مرسي واغتصبا منه الحكم .
2- لو وقفت أمام السيسي الآن يُستحب شرعا نهيه عن جرائمه بحق المسلمين ولو كان في ذلك قتلك - نعم قتلك - "سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه ، فقتله ." صحيح الترغيب للألباني
3- لا يجوز الخروج على السيسي - الخروج المسلح - لأنه حاكم ظالم وليس كافرا .
وذلك لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. " وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
ولحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في البخاري " إِلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ مِنْ اللَّهِ فِيهِ بُرْهَانٌ" ولاحظوا كلمة بواحا ولم يتحقق في السيسي الكفر فضلا عن بواحه .
4- أما بخصوص المظاهرات فمشكلة المظاهرات أنها تدور بين احتمالين إما أنها تحتمل أن تكون قولة حق عند سلطان جائر والقتيل فيها إن شاء الله نحسبه سيد الشهداء بنص الحديث وإما أنها خروج وكما ذكرنا سابقا لا يجوز الخروج .
5- قبل فض اعتصام رابعة كانت المظاهرات تحتمل الترجيح الأول وهو قولة حق عند سلطان جائر .. أما الآن فيتم التعامل معها على أنها خروج والعبرة بنظرة الباغي .
6- التظاهر السلمي والخروج المُسلح أمام الإعلام واحد والنتيجة نعرفها جميعا ونشاهدها كل يوم - سقوط قتلى بلا حصر صرنا نبكيهم كل ساعة - صرنا نُدحر بلا ثمن .
7- السمع والطاعة للسيسي - مع التأكيد على أنه ظالم وباغ وفاسق - حتى ولو أخذ مالي وجلد ظهري - اعتقلني - فله عليَّ السمع والطاعة والتسليم له بحكم مصر ..
وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك، قال: تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع. " وقد رواه الحاكم في المستدرك وصححه ووافقه الذهبي والألباني.
أيضا المواجهة تستلزم هلاك المسلمين في مصر وبلا ثمن وهذه ليست غاية الشريعة ولا مراد العقلاء ... فلا يسعنا إلا السمع والطاعة له في المنشط والمكره مع علمنا أنه باغي ظالم .
8- السمع والطاعة للحاكم الظالم يكون مع الإحتفاظ بحق الدعاء عليه - كما روي عن سعيد ابن المسيب - وحق قولة الحق عنده حتى لو كان في ذلك القتل وساعتها تكون أعظم شهادة ويكون القتيل سيد الشهداء .
9- أما لو وُجد الحاكم الكافر - لا قدر الله - أيضا لا يجوز الخروج عليه إلا بعد التمكين ووجود احتمالية الإنتصار عليه طبقا للعُدة والعتاد المتاحة ومقارنتها بما لدى الحاكم وإلا فإننا مشروع ذبح وليس مشروع مقاتلة ومحاربة - وفي سوريا عبرة - .
ملحوظة ختامية : هناك فرق بين الحاكم الظالم والشخص العادي الظالم .. فالحاكم الظالم لا ترد عليه في ظلمه ولا في ولايته التي اغتصبها لأن في ذلك هلاك الأنفس وهذا معلوم ومُشاهَد .. أما الشخص العادي فيجب الأخذ على يده ومنعه من ظلمه . فلا يُحتج علينا بحديث انصر أخاك .
ملحوظة أُخرى : قوله تعالى فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي [الحجرات : 9]
هذا لا يقع على المحنة المصرية بأي وجه لأننا :-
أولا : لا نمتلك جيش مواز نقاتل به .
ثانيا : قبل أن نتحرك لتكوين جيش مواز سنفنى عن آخرنا .
ثالثا : الهلاك وإراقة دماء لا يعلم مداها إلا الله سيتحقق لو سعينا في ذلك ولذا يقول الشيخ ابن عثيمين في أحد أشرطته أن الخروج على الحاكم حتى ولو كان كافرا بمجموعة من الأفراد هو ضرب من الجنون لأنه سيُفنيهم قبل أن يخرجوا أصلا .
رابعا :وجه البغي غير متحقق في المحنة المصرية وإنما الذي حدث هو اغتصاب ولاية تبعها تنكيل هذا هو الوجه الصحيح للأحداث .
*** الخلاصة : السمع والطاعة للسيسي والتسليم له باغتصاب الولاية والعودة إلى تربية النشء تربية إسلامية صحيحة ودعوة غير المسلمين للإسلام والإيمان بالقضاء والقدر والتسليم بما قضى الله فينا والتسليم بأن شهدائنا - نحسبهم كذلك -في رابعة والنهضة ورمسيس والحرس الجمهوري والمنصة وسائر ديار مصر لم يذهبوا لحتفهم بل ذهبوا لقدرهم وقضاء الله فيهم قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ [آل عمران : 154] .
أسأل الله العلى القدير أن يتقبل شهداء المسلمين وأن يحفظ دمائنا وأن يهدينا الصراط المستقيم وأن ينتقم من السيسي وأعوانه .
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه .