فك طلاسم منتدى الملحدين

[الله اعظم من شكي]

احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من خلال تجربتي وجولاتي ومكوثي في منديات الضلال وجدت الاتي

هم مجموعة من المرضى استهووا الراحة الجسدية واستثقلوا الاحكام العبادية واختاروا طريق الانحلال وجعلوا الغرب الكافر اكثر الحكام على مفاهيمهم واداروا كفة الدين والحياة بمفاهيم عقلية خاصة

باهوائهم فترى هجومهم على الاسلام من اشد توجهاتهم وتركهم لباقي الاديان لدليل على ان في النفس مرض وبالتحديد من عقداتهم النفسية وبغضهم لانصف دين على وجه الارض

وما يدور في مندياتهم من حوارات مركزة على دحض جانب الدين الاسلامي بتاريخه العريق مرتكزا على جزئية واحدة وتغافل تام عن ما يدور في بلدان العالم الالحادي الغربي
وما يجري فيه من جرائم بمسمى الانسانية
فغزوة واحدة للنبي صلوات ربي وسلامه عليه تفتح لها صحف واسعة من اجل اثبات جرمانية الدين والطعن بشخص النبي المكرم
لكنهم يغضون الطرف عما يجري من احبابهم من التواريخ الشاهدة للمجازر في اوربا القديمة ولا يناقشون امرها ولا يفتحون صفحة واحدة بموضوع واحد حول ما جرى من مجازر
في حق الانسانية ؟ وفي الماضي القريب الحربين العالميتين وعنفوان هتلر الاجرامي وهتكه باليهود امر انساني وطبيعي ولا يحرك انسانيتهم المزعومة الا في دين محمد
ونقض دينه الحنيف الخالي من الزلل


عند محاورتهم لشخص مسلم ترى الجهود والرسائل الخاصة والمباحثات حتى مع مدير الشبكة للرد الامثل لادحاض حجة المخالف

تركيزهم على نقاط حداثوية من منهاج لا يمت الى الدين باي صلة لا من قريب ولا بعيد ليكون الحاكم الامثل على الاخلاق وسير الحياة بحسب مشتهياتهم

بذاءة الرد لاغاضة المحاور بسب لدينه او وصف النبي باوصاف بذيئة او التجرء على الذات الالهية بما لا يليق

الاعتماد على نظريات لا يفهموها سوى كوبي بست واضهار انفسهم بصورة المثقف الفاهم لما يقول وهم كما قال ربي صم بكم عمي فهم لا يعقلون

ترجيح الاحاديث الضعيفة في نقاشاتهم والابتعاد عن الحديث الصحيح لان فيه مقتل فكرتهم

تغيير الموضوع من اهم ما يضعف حجتهم للتهرب من ما لا يعقلون

التركيز على الرقيق دائما في فكرتهم لتخطئة منهج الاسلام والاعتماد على تحرير الرقيق من قبل المحدُثيِن واعتبار المنهج الاسلامي منهج متخلف
لا يستحق ان يكون منهاج حياة

اختيار احكام زمانهم مقارنة مع ما مضى من احكام وهي المعضلة الكبرى

محاولات تشويهية لساحة الاسلام الذي لا يوشوه رغم كيد الكائدين بتشويه من دعاة قد لا يحسبون على الخط السلفي الناجي من الهلكة

وهنالك الكثير اتمنى من الله ان يسعفني بالذاكرة الحسنة