مشاهدة النسخة كاملة : إسلاميو مصر و المأزق الكبير
متروي
08-24-2013, 11:34 PM
لقد كانت الأزمة الأخيرة كبيرة إلى درجة أنها لم تترك للإسلاميين خيارات فقد وُضعوا في طريق قصير مسدود أو مفتوح على باب السجون و الأزمة لم تخص الإخوان لوحدهم بل شملت جميع الإسلاميين بجماعاتهم المختلفة ..
و بداية أحب أن أذكر أن الجزائر التي مرت بنفس الطريق من قبل انتهت إلى بلد لا يوجد فيه إسلاميون و لم يعد أحد يتحدث عن الشريعة و الدعوة أصبحت في خبر كان لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر و لا إعلام إسلامي و لا حلقات دعوية ولا جمعيات دينية ولا خيرية بمعنى تم تجفيف جميع المنابع ..
و الناظر الآن للواقع المصري يرى نفس المصير فالإخوان قد قُضي عليهم بشكل كبير جدا و من بقي منهم لا يملك أي وسائل للتحرك فالثورة الإخوانية في خط سير منحدر لا يلبث أن يصمت سينشغلون بعدها بلمّ أشتاتهم و مراجعو أطروحاتهم و أفكارهم و إن كنت أشك في قدرتهم على الإستيعاب لأسباب كثيرة ليس هذا موضع شرحها ..
و أما السلفيون فقد خسروا الكثير الكثير جدا من رصيدهم و من ثقة الناس فيهم بل و من ثقة الشباب السلفي فيهم فقد زال ذلك الإحترام و التوقير و التبجيل و حلّ محله نظرة تشكيكية في كل قول و فعل حتى لم تعد لدروسهم رونق ولا معنى يستوي في ذلك المتصدرون و الساكتون فقد مرت أزمة لم تترك عذرا لمعتذر ..
و العمل السياسي لم يعد له أي معنى لا من ناحية سياسية حيث يُنقلب عليك ببساطة و تُوقف اللعبة و تُطرد من الميدان و فوق ذلك تُسجن و تُقتل ؟؟؟؟
و لا من ناحية شرعية فقد زالت حجة التوصل إلى تحكيم الشريعة أو تقنينها أو التدرج فيها أو تقليل الشر فيها فالعداء الموجود للشرع كبير جدا إلى درجة أنه يستحيل معه تجويز الدخول في السياسة فلم يبقى إلا الإنسحاب منه تماما و هذا المتوقع من الدعوة السلفية إذا بقي فيها شيء من رائحة السلفية ..
و هذا الواقع من السخف تصور زواله بسرعة وبدون عمل و بدون تغيير فهذه المصيبة هي عقاب و ابتلاء من الله عز وجل فلا يتخيلن أحد أن الله عز وجل سينصر الإسلامين في مصر هكذا ببساطة و هم كما هم ؟؟؟؟
و أما كيف سيخرج الإسلاميون من هذا المأزق فهذا هو السؤال الذي ينتظر الجواب ؟؟؟
مسلم أسود
08-24-2013, 11:58 PM
الله المستعان .
زينب من المغرب
08-25-2013, 01:23 AM
فلم يبقى إلا الإنسحاب منه تماما و هذا المتوقع من الدعوة السلفية إذا بقي فيها شيء من رائحة السلفية ..
لا أعرف المستند في الإتيان بمثل هذا المقترح وإسناده مباشرة إلى السلفية التي تعني طريقة السلف متصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيد أن انسحاب السلفية من السياسة بعد ماكان منها لهو عين الخذلان.. أبعد أن وقفت في موقف الوسط المخل وانحازت انحيازا مشينا تنسحب هكذا ببساطة؟؟ على أساس ماذا؟؟ إن الحق الذي ستتبعه بعد ذلك سيكون منفرا ومائعا؟؟ وهذا سيضر بالحق في نفوس العامة من الناس؟
السلفية في هذا الوقت بالضبط بحاجة إلى إقحام نفسها ولو بأي ثمن في السياسة معلنة أن الساحة ( طالما أن ساحة النزال الحقيقي في هذه المرحلة هي السياسة) لن تكون خالية للعلمانيين ليقهقروا الشعب المصري إلى الوراء البعيد..
وهي في حاجة إلى خرجات صادقة تصحح فيها مسارها أمام العلن وتعزز فيه الصف الإخواني وتؤازه..
هذا إن أرادت أن تكون سلفية حقة ..
أما إن أرادت أن تستمر على فعلها في تلطيخ اسم السلفية فانسحابها سيحقق لها تلطيخا في فترة أقصر ما تكون
واسطة العقد
08-25-2013, 01:31 AM
كتبت هذه المشاركات التي تلخص رأيي:
[ الامر ليس كذلك فحسب، صدمتنا بكثير من السلفيين كبيرة.. و انا و ان كنت لست منهم لكني كنت دومًا اقدر المنتمين لهذا الفصيل لنشاطهم الدعوي و السياسي و حماسهم بالرد على النصرانية و الالحاد و بقية المذاهب ، و لأنهم تقريبًا محتكرون للساحة العملية للنشاط الاسلامي.. بينما الاشاعرة لا يجيدون الا النقاش في المجاز و ابن تيمية و صقورهم مشغولون "باعادة احياء علم الكلام".. كأنهم يعيشون في اقفاص زجاجية معزولة عن بقية العالم، اما الصوفيون فقد انقطع جهادهم منذ زمن، و غير الموالد و مهاجمة "الوهاب ية" فلا وجود لهم ايضًا.
المشكلة حصلت عندما نقل السلفيون متمثلون بحزب البور مشاكلهم معهم الى ساحة جديدة لم يألفوها، دعك من كونهم دخلوا مجالًا سياسيًا شائكًا من دون خبرة سابقة و حشروا نفسهم بلعبة سياسية اعلامية اكبر منهم بكثير و اكبر من مقدراتهم، مع ان ليس كل عالم سياسي بالضرورة.. و مع ان حسن العمل مقترن بحسن العلم، و من بديهيات العقل ان لا يدخل المرء بمعمعة هو ليس كفؤًا لها فيفسد من حيث اراد ان يحسن، فأصبحت الخطابات و المواقف تنزل بصيغة كهنوتية جديدة.. حتى الخيانة عندهم اصبحت بأمر الله و رسوله.. اما اتباع حزب البور فحجتهم الوحيدة او ام الحجج عندهم هو ان برهامي شيخ فاضل علم الالاف الدين، و هل يعقل ان عاميةً مثلي تعقل شيئًا لم يعقله برهامي؟ و مواقف هذا الرجل اصبحت بين شجاعة و بين حكمة.. هكذا، لا يمكنه ان يخطأ ابدًا سياسيًا.. مع ان اصحابه ينفون عنه العصمة و يجوزون خطأه الاجتهادي بالدين!
هكذا، بهذه البساطة.. اصبح حزب البور عند كثير من السلفيين الناطق الرسمي باسم السلفية.. التي هي الاسلام الصحيح، و مواقفه كياسة و حسن تصرف، و حشره لمصطلحات غبية في غير مواقعها.. مثل "تكفيري و فكر منحرف".. ببيان هو اشبه ببيانات الشيعة هو من قبيل السياسة الشرعية، تحالفه مع العسكر كياسة و اضطرار.. ربما يستعيرون التقية لاحقًا، و مع حماقة كهذه و تصدر للنطق باسم الدين كهذا، لا عجب ان يتم انتقاد حزب البور بوصفه حزب ديني.. كمثال على ان الاحزاب الدينية لا تصلح للسياسة، و حزب البور هو طبق التحلية بعد الاخوان كما تعلمون... المتوقع طبعًا ان يتم تصفية هذا الحزب "السهل" لاحقًا.
الشطر الاخر هو شطر المتغلب الشرعي و ولاة الامر، و لا علاقة له بمؤسسة الازهر الحكومية، الافراد و الجماعات السلبية.. الميتة، التي تؤمن بمبدأ "مع الموجة" و التي يسهل استغلالها من قبل الطغاة عن حسن او سوء نية كما هو حاصل بدول الخليج مثلاً.. و هؤلاء لا مانع عندهم من اصدار الفتاوى بتكفير علان و فلان، بمنع التظاهر و تحريمه.. الوقوف مع الحاكم العلماني نكاية بمرسي "العامل بالقانون العلماني" (!!) و التهجم و ربما تفسيق و تكفير الخوارج على ولاة الامر.
الاخوان يمتلكون جزءًا مما يفقده السلفيون، و السلفيون يملكون ما يفقده الاخوان... الاخوان لديهم خبرة سياسية جيدة، لكن خبرتهم محصورة بمجال المعارضة و الانتخابات و البعد عن الحكم مع البقاء بالصورة السياسية.. خبرة ناقصه لم تؤهلهم لاحسان السياسة و التغلب على العساكر.. لكنهم بالجملة افضل من السلفيين بهذا، السلفيون يمتلكون شيئًا لا اعرف كيف اصفه حقيقة.. لكن السلفيون يمتلكون "اللب" او الفلسفة الحقيقية.. جوهر او عقيدة - ليس ان الاخوان شيوعيون! - العمق الديني و الفقه الذي من الممكن ان يجعل سياستهم شرعية فعلاً - ليس انهم احسنوا استخدام ميزاتهم -.. لا اعرف ان كنت اوضحت مقصدي، لكن ليونة الاخوان كما اراها سببها افتقادهم لمزية الحنابلة.. على كل حال، الاخوان فيهم ليونة و مسالمة اكثر من اللازم.. بوسط الازمة كانوا يطالبون العساكر بمطالبات كرتونية رفضها العساكر.. ايام مرسي الذي هو ملك جديد ببلد حكوماته و مؤسساته وفية لخلفه كانوا يسامحون و يغفرون، فشلوا بصنع ولاءات او تحالفات مهمة.. او انجاز شيء يحفظ لهم - مع ان الوقت لم يكن مناسبًا - او على الاقل وضع حد للاعلام المهزلة.. كانوا يلاينون خوفًا من اغضاب العساكر و المعارضة كي لا يهاجموهم.. و اقاموا حكمًا كرتونيًا لم يستمر لسنة... حتى الان، لا يملكون الجرأة لرفع سقف مطالبهم.. او التحدي، اهملوا انشاء قنوات اعلامية هامة - اعني قبل ثورة يناير - و لم يكن لهم شعبية اجتماعية كبيرة.. كانوا الاخوان فحسب، حتى لم يوظفوا اضطهاد ناصر و مبارك لهم كرصيد يحسب لهم كمناضلين، لا احد يفكر بالاخواني كمناضل.. المضحك ان ناصر يمتلك شعبية اكبر منهم، مع انه طاغية.
الفصيل المفضل لدي هو خليط السلفيين و الاخوان و غيرهم ممن يعتبرون انفسهم اسلاميين و لا يتبنون المواقف السابقة، رغم انهم ليسوا ذوي مواقف موحدة ايضًا و ليسوا فصيلاً منظمًا بعد، لهذا يفتقدون المركزية و القيادة و بالتالي التخطيط.. و غالبهم شباب مع وجود قيادات هامة بينهم.
هؤلاء بنظري القاصر اهم الموجودين على الساحة الاسلامية الان، و التباين و التنافر بمواقفهم واضح للكل.. مع انهم نظريًا ينتمون للمدرسة "الاسلامية" الكبيرة.. لكنهم بنفس الوقت اعداء سياسيًا، مشتتون.. ينظرون لبعض نظرات التخوين و عدم الثقة و الحوار بينهم منقطع، دعك من التخوين و التكفير و تنابز الالقاب و الشتائم.. لا ادري حقيقة ما سبب هذا التشتت، لكني احسب انه حدث قبل احداث الثورات بزمن و ان كان لا يهمنا الان... ]
[ الاخوان منهجهم حركي فقط.. لو انهم امتلكوا مزية السلفيين لكان ربما الوضع مختلف الان، لهذا لا اعول كثيرًا على الزمن الذي نعيشه الآن.. هل توافقني ان قلت ان الاتحاد المفترض ليس حاجة اساسية، بل تسيد منهج معين بعد اصلاح اخطائه؟
اعني.. لا نحتاج الى ان يصبح الاخواني سلفيًا و السلفي اشعريًا الخ، و لا حتى جزء من هذا الاتحاد الذي لا اظنه سيحصل اصلًا في مذاهب تتعارك منذ نشأتها، لكن ان يتطور فصيل معين من هذه الفصائل الى ان يصبح قويًا بما يكفي لان يتصدر المشهد السياسي.. و اظن السلفية اقوى المرشحين ان لم يكن المرشح الوحيد، فالاشعرية مذهب انتهى و اصبح نخبويًا فحسب.. و لا وجود له حقيقي بعيدًا عن كتب الكلام و منتديات العقيدة، و الصوفية كذلك.. و الاخوان لا يصلحون كذلك و يفتقدون للعقيدة التي هي ميزة السلفيين الاقوى - مجددًا، ليس ان الاخوان شيوعيون -.. بالاضافة لكون السلفيين او المحسوبين عليهم و القريبين منهم هم اهل الحراك الدعوي و الخيري الاسلامي الوحيدين تقريبًا.. لهذا فهم مأهلون لتحصيل الشعبية و التأثير الاجتماعي الكبير، و مع قوة المذهب السلفي نفسها.. و سهولته بنفس الوقت بعدم تكليف الناس مالا يستطيعون و الانشغال بما تحته عمل من دون براجماتية و "حركية" مفرطة.. تجعله صاحب الحظوظ الاكبر، و هذا كله مرهون طبعًا بمدى اصلاح اصحابه و اهله لعيوبه و مشاكله الحالية.]
متروي
08-25-2013, 01:32 AM
هل كنتِ ستدخلين مسابقة الفائز فيها معروف مسبقا و الحكم ظالم متجبر لا يرعى في المتسابقين إلا ولا ذمة إذا ربحت قتلك أو سجنك ؟؟؟؟
فطغاة مصر اليوم من أحرص الناس على إبقاء حزب الزور في الساحة ليضفي عليها شرعية بحيث تكون كل أطياف المجتمع ممثلة ..
أما إذا انسحبوا فستبدو الديمقراطية عرجاء شوهاء و أصلا دخولهم لا معنى له فالعبرة هي بما ستحقق فإن كنت لا تحقق شيئا فوجودك مضرة ..
و عندنا في الجزائر يشارك الإخوان المسلمون في الساحة السياسية منذ 1992 إلى يومنا هذا و لهم وزراء و نواب لكن لم يعد أحد يفرق بينهم و بين العلمانيين لأنهم لا يملكون من قانون اللعبة شيئا هم فقط للتزيين يعني مجرد ديكور..
واسطة العقد
08-25-2013, 01:38 AM
هل كنتِ ستدخلين مسابقة الفائز فيها معروف مسبقا و الحكم ظالم متجبر لا يرعى في المتسابقين إلا ولا ذمة إذا ربحت قتلك أو سجنك ؟؟؟؟
مالحل الاخر الذي كان يجب ان يتخذ بنظرك؟
انا اوافقك انه من البداية ما كان يجب على الاسلاميين الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، لكن امام نهوض حازم لهذا المنصب و حماس الاخرين لم يكن امامي و امام الكثيرين الا المتابعة، لكن حتى بقاء الاسلاميين في مناصب المسائلة لن يكون ذا قيمة، لان خطة اعادة الفلول ستسير على قدم و ساق و ستصبح اسهل لو كان الرئيس فلوليًا فيقر بضعة قرارات يسانده فيها الجيش و الاعلام و الوزارء و النواب العلمانيون.. و لا يعود للاسلاميين اي قيمة، اي سيناريو الجزائر كما تفضلت.
زينب من المغرب
08-25-2013, 01:44 AM
قلت السياسة مع المعايير السلفية الحقة..
ما تعني خلق المعارضة بالمعايير السلفية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
والديموقراطية سقطت يوم تساوى فيها القاتل بالمقتول فالذي لم ينبذ الديموقراطية يوم رأي القتلى في رابعة عند صلاة الفجر فلا أمل في سمعه وبصره.. ولا رجاء فيه أن يميز الإعوجاج والإنكسار والإعاقة حتى
ما أقصده هو أن السلفية يجب أن تصحح وأكرر التصحيح ثم الدعوة العامة إلى العصيان المدني فهذه في نظري هي السياسة المتاحة أو بالأحرى هو المجال الحقيقي لتعليم الأجيال أن الشعب يحكم نفسه بنفسه ولا ينصاع بقوة القتل.. يعني سياسة بنفس اللغة المستعملة في تزويقها..
متروي
08-25-2013, 01:49 AM
الحل يتطلب مؤهلين و هؤلاء لا وجود لهم ..
فالشعب لا يثق في إخوان أو سلفيين لا كلمة عندهم كل يوم بموقف فحتى يحبك الشعب و يقف معك يجب ان يرى أمامه رجالا ثابتين على الحق..
و أتذكر الآن تلك الفتاة المسحولة التي جردت من ثيابها كيف استباح الإخوان و المشايخ ما حصل لها و بدلا من انتقاد الظلم أين كان فاعله أخذوا يتساءلون بسخافة عن عدم ارتدائها ثياب تحت الجلباب و عن سبب خروجها و هلم سخفا بل هم حتى استباحوا دماء الخارجين على طنطاوي و عنان ؟؟؟
فمشكلتنا أننا ننسى لكن الحفظة الكتبة يسجلون كل شيء فما من موقف خذلوا فيه مسلما أيا كان هذا المسلم هو أحد أسباب هذه المآساة ..
فإذا أرادوا الإنتصار فعليهم بالجهر بالحق و الوقوف في وجه الظالم و أما دون ذلك فتكريس للمآساة و إن غلف بالمفاسد و المصالح التي اتضح أنهم لا يدركون منها شيئا ..
زينب من المغرب
08-25-2013, 01:52 AM
مصر أمام حل صعب إما إستسلام لخبث الإنقلابيين مع تحقيق فرعون لرؤياه ونسف كل مولود إلا أن يشاء الله استبدالنا طالما لم يبق هناك مجال لاستخدامنا
وإمام إخلاص النية لله دون سواه واقتحام آخر الأبواب ( العصيان المدني) بعزيمة المجاهدين الأوائل وليستحضر فيه أصحابه نية تحقيق ما في الحديث من وصية (الزم بيتك) لزوم مع قوة خير من تحريض للزوم مع ضعف وباطل
متروي
08-25-2013, 01:56 AM
قلت السياسة مع المعايير السلفية الحقة..
ما تعني خلق المعارضة بالمعايير السلفية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم..
و هذه السياسة لا يلعبها أصحاب الحكم و القوة فأبسط شيء عندهم القتل و الحبس و المنع ولا يطمع فيهم بعدما رأيناه إلا كل واهم ..
والديموقراطية سقطت يوم تساوى فيها القاتل بالمقتول فالذي لم ينبذ الديموقراطية يوم رأي القتلى في رابعة عند صلاة الفجر فلا أمل في سمعه وبصره.. ولا رجاء فيه أن يميز الإعوجاج والإنكسار والإعاقة حتى
و هذا ما قلته و أنكرتيه عليّ فإن كان كلامك عن السياسة بمعناهها الشامل فذلك ليس بمقصودي فأنا لم أطلب إعتزال الناس بل طلبت الخروج من المسرحية الديمقراطية السخيفة التي يلعبونها بالسلاح و الدبابات ..
و أما الأمر بالمعروف و النهي عن الحق و تحريض الناس فتلك سياسة لا تحتاج لإعتماد حزبي ولا لنص قانوني دستوري ..
ما أقصده هو أن السلفية يجب أن تصحح وأكرر التصحيح ثم الدعوة العامة إلى العصيان المدني فهذه في نظري هي السياسة المتاحة أو بالأحرى هو المجال الحقيقي لتعليم الأجيال أن الشعب يحكم نفسه بنفسه ولا ينصاع بقوة القتل.. يعني سياسة بنفس اللغة المستعملة في تزويقها..
أهم شيء الآن هو الخروج تماما من اللعبة السياسية الحزبية حتى تتمايز الصفوف و لا يبقى إلا شلة المنافقين فعندها يدرك الشعب المغفل أنه لا خيار له إلا بين منافق و لص و مجرم فيبحث عن الوجوه النيرة فلا يرى أحدا فعندها فقط تعود الشعبية للإسلاميين ..
زينب من المغرب
08-25-2013, 02:00 AM
الحل يتطلب مؤهلين و هؤلاء لا وجود لهم ..
فالشعب لا يثق في إخوان أو سلفيين لا كلمة عندهم كل يوم بموقف فحتى يحبك الشعب و يقف معك يجب ان يرى أمامه رجالا ثابتين على الحق..
و أتذكر الآن تلك الفتاة المسحولة التي جردت من ثيابها كيف استباح الإخوان و المشايخ ما حصل لها و بدلا من انتقاد الظلم أين كان فاعله أخذوا يتساءلون بسخافة عن عدم ارتدائها ثياب تحت الجلباب و عن سبب خروجها و هلم سخفا بل هم حتى استباحوا دماء الخارجين على طنطاوي و عنان ؟؟؟
فمشكلتنا أننا ننسى لكن الحفظة الكتبة يسجلون كل شيء فما من موقف خذلوا فيه مسلما أيا كان هذا المسلم هو أحد أسباب هذه المآساة ..
فإذا أرادوا الإنتصار فعليهم بالجهر بالحق و الوقوف في وجه الظالم و أما دون ذلك فتكريس للمآساة و إن غلف بالمفاسد و المصالح التي اتضح أنهم لا يدركون منها شيئا ..
هذا لا يختلف فيه اثنين لكننا نتحاشاه مخافة الوقوع في الشماتة..
لكننا أمام سؤالك الأخير ما العمل..
المؤهلين يحتاجان إلى نية صادقة والله أقولها وكلي يقين هي فقط مسألة نية صادقة.. أن يصدق الإخوان والسلفية في إعلان تصحيح للمسار ودعوة إلى العصيان ..
الناس ليست غبية الناس تحتاج صدقا فقط والله يؤيد الصادقين.. هذا هو المؤهل المطلوب في هذه المرحلة وفي كل المراحل..
والله الهادي إلى الصواب
متروي
08-25-2013, 02:01 AM
مصر أمام حل صعب إما إستسلام لخبث الإنقلابيين مع تحقيق فرعون لرؤياه ونسف كل مولود إلا أن يشاء الله استبدالنا طالما لم يبق هناك مجال لاستخدامنا
وإمام إخلاص النية لله دون سواه واقتحام آخر الأبواب ( العصيان المدني) بعزيمة المجاهدين الأوائل وليستحضر فيه أصحابه نية تحقيق ما في الحديث من وصية (الزم بيتك) لزوم مع قوة خير من تحريض للزوم مع ضعف وباطل
هذا الكلام يكون سليما لو كان الشعب مع الإسلاميين ؟؟؟
لكن ما نراه غير ذلك فالإنتخابات الرئاسية أظهرت نصف المصوتين مع شفيق و بعد عام كامل لم تزدد الحالة إلا سوءا و لا الشعبية إلا تآكلا ؟؟؟
فأي عصيان مدني مع نسبة ليست بالكبيرة نصفها يخاف على لقمة عيشه و الطرد من الوظيفة و نصفها يرى العصيان المدني فتنة و خروجا على الحاكم و قلة قليلة تصرخ في الميادين تخاف من الإعتصامات بعدما ذاقت في رابعة و النهضة ؟؟؟
متروي
08-25-2013, 02:05 AM
المؤهلين يحتاجان إلى نية صادقة والله أقولها وكلي يقين هي فقط مسألة نية صادقة.. أن يصدق الإخوان والسلفية في إعلان تصحيح للمسار ودعوة إلى العصيان ..
و هل تعتقدين أن التأهيل يأتي فجأة ؟؟؟ فحتى الإخوان رغم ما حصل لهم لو عادوا لكرروا أخطاءهم فالمصيبة هي في فكرهم و نفس الشيء في الدعوة السلفية لا يملكون فكرا ثوريا شجاعا قادرا على المبادرة بل فكرهم جبان مبني على هزائم نفسية كبيرة من الصعب عليهم تجاوزها فهؤلاء عليهم أن يتركوا الساحة تماما فماذا نفعل بهم لم يزيدونا إلا خذلانا ..
زينب من المغرب
08-25-2013, 02:14 AM
أهم شيء الآن هو الخروج تماما من اللعبة السياسية الحزبية حتى تتمايز الصفوف و لا يبقى إلا شلة المنافقين فعندها يدرك الشعب المغفل أنه لا خيار له إلا بين منافق و لص و مجرم فيبحث عن الوجوه النيرة فلا يرى أحدا فعندها فقط تعود الشعبية للإسلاميين ..
إن الوصول إلى هذه النقطة لا يبشر بخير أبدا..
كن على يقين أن الشعب سيختار المنافق باعتباره لا يظهر إلا الخير..
إن وصلنا إلى هذه النقطة فقد تقهقرنا بما يكفي لانقطاع الأمل في محاولة من الصفر..
هل يمكن أن تشتغل مصر بنصف شعبها؟؟
لا أعتقد؟؟
إذن فالمسؤولية الحقيقة الآن في تحسيس بالشعب بالخطر الداهم المحيط بمصر والعالم الإسلامي بعدها..
إذا استسلم الشعب لمخاوفه على لقمة عيشه فليعتبرها نقطة ضعف ستكبله لعقود قادمة إلا أن يشاء الله الإستبدال..
هاجر الصحابة مكة إلى المدينة فعاشت الأسر بنصف لقمة بدل لقمة.. هكذا ستكون الحسبة مع ما ستحمله من نية صادقة في إبادة الظلم الذي حرمه الله على نفسه وإعلاء كلمته .. سيجعل الله بعد ذلك مخرجا ورجاؤنا في الله ناصرا ومؤيدا
زينب من المغرب
08-25-2013, 02:21 AM
و هل تعتقدين أن التأهيل يأتي فجأة ؟؟؟ فحتى الإخوان رغم ما حصل لهم لو عادوا لكرروا أخطاءهم فالمصيبة هي في فكرهم و نفس الشيء في الدعوة السلفية لا يملكون فكرا ثوريا شجاعا قادرا على المبادرة بل فكرهم جبان مبني على هزائم نفسية كبيرة من الصعب عليهم تجاوزها فهؤلاء عليهم أن يتركوا الساحة تماما فماذا نفعل بهم لم يزيدونا إلا خذلانا ..
لا أجزم بعدم التوبة..
إن لم تتحقق فيهم القيادة المرجوة وصدقت نية الشعب فيهم.. فالله سيستبدلهم ولن يجعل جزاءهم إلا آية من آيات إحقاق الحق وإزهاق الباطل.. لكن أن ندعوا إلى إزاحتهما عن الساحة.. فهذا سيخلق خللا في هذه المرحلة قد يزيدنا (والله نسأل ألا يكون) وهنا على وهن..
مصر في منعطف فليحمل كل واحد من أبنائها هم إدارة دفة السفينة بأقل الخسائر على المدى البعيد
متروي
08-25-2013, 02:33 AM
و لهذا قلت أن المأزق كبير فتوهم إجتماع الإسلاميين الآن كلام غير واقعي و العصيان المدني بحسب ما رأينا من جمعة الرحيل لا يستند على أي أساس للنجاح فالمفروض أنهم كانوا يملكون خطة عمل بديلة لكنهم ظنوا أن وصولهم للسلطة ضمانة كافية ..
فاليوم الدعوة السلفية تهدد بالتصويت بلا فهي لا زالت تظن أنها في زمن الثورة حيث الرقابة على الإنتخابات ممكنة و غاب عنها أننا في زمن العسكر و عودة مبارك و الفلول فحتى قانون الإنتخابات يتم إعداده بشكل يسمح لهم بالفوز و يسحب الأرضية من تحت الأحزاب و الرقابة للقضاء الفلولي الذي يسرح و يمرح ..
يعني الخلاصة أن على الإسلاميين أخذ الأمر بقوة و الوقوف في وجه الظالم المفتري و تحمل تبعات ذلك لكن هذا مجرد حلم ...
و لم يبقى لهم إلا إعتزال الحياة السياسية تماما فلا عودة إلا بمرسي و إلا لا عودة أبدا حتى يفتضح الفلول فهؤلاء المنافقين عندما يعتزل الإسلاميون لن يجدوا كبش فداء و سيجدون أنفسهم وجها لوجه مع الشعب و كما يقال فخار يكسر بعضه حتى يظهر الحق ..
و هذا الحل الثاني هو ما في الإمكان لأن الحل الأول هو الواجب و الحق لكن الكلام بالملموس ..
طالبة علم و تقوى
08-25-2013, 02:56 AM
هل كنتِ ستدخلين مسابقة الفائز فيها معروف مسبقا و الحكم ظالم متجبر لا يرعى في المتسابقين إلا ولا ذمة إذا ربحت قتلك أو سجنك ؟؟؟؟
فطغاة مصر اليوم من أحرص الناس على إبقاء حزب الزور في الساحة ليضفي عليها شرعية بحيث تكون كل أطياف المجتمع ممثلة ..
أما إذا انسحبوا فستبدو الديمقراطية عرجاء شوهاء و أصلا دخولهم لا معنى له فالعبرة هي بما ستحقق فإن كنت لا تحقق شيئا فوجودك مضرة ..
و عندنا في الجزائر يشارك الإخوان المسلمون في الساحة السياسية منذ 1992 إلى يومنا هذا و لهم وزراء و نواب لكن لم يعد أحد يفرق بينهم و بين العلمانيين لأنهم لا يملكون من قانون اللعبة شيئا هم فقط للتزيين يعني مجرد ديكور..
..هذا توصيف غير واهم ...صحيح و واقعي ..
أصبحت أقتنع شيئا فشيئا أنه علينا إعتزال الساحة السياسية حتى لا نصير طراطير برلمانية تخدم مصالح الكفرة أكثر مما تخدمنا أو نُقتلع ونُقتل و نُذبح و نحن على عرش الحكم ...و يقال يا حسرة أن المؤمن كيس فطن ! سُدّة الحكم هي آخر المراحل التي يجب أن نفكر فيها و نعول عليها في ظل هذه الظروف و القوانين التي تحكم بلداننا الإسلامية الهشة و حتى إن سلمت منها -فرضا- كانت بلدان الكفر راعية مرتقبة و بالمرصاد -> بحُسن التدبير و العتاد ! ...و لنعترف أن قانون الغابة و البقاء للأقوى له حظ كبير من الصحة في رسم أحداث هذا العالم و كل هذا مُجملٌ في قانون السببية العظيم و الأسباب و السنن التي خلقها الله بالعدل ....زمن المعجزات قد إنتهى يا جماعة ! الإسلام عملي في جوهره مع مجيئه كانت الكلمة العليا أولاً للفكرة القوية الحقة المتجسدة في كلام الحق سبحانه وحده الذي إخترق القلوب و هذب النفوس و جمعها عليها دون مجال للتذبذب أو الخيرة في الرأي فالفُرقة فإما أنت مسلم تتبع أو كافر معترض أو منافق سلبي ...بكل وضوح و بلا كثرة لغط .. ثم للضرب في الأرض نعم هو الجهاد و الأخذ بالأسباب بقوة و حنكة و تخطيط و إقدام فكانت النتيجة تغيير خريطة العالم في عشر سنين بعونٍ من الله....(القوة اللازمة لنصرة الفكرة الحقة) سُنّة لم تتكلّف ألف نظرية و نقاش و جدل لتفرض صحتها لأنها ببساطة لا تحتاج لذلك لأنها الواقع المعاش .. تبصّر وإعترف بذلك من شاء أو من أبى ....
لم أعد أخاف من الإرجاء و سلبيته المقيتة فقط لأن الوضع تجاوزه إلى صوفية خفية و مثالية غلفت تصورات خلقٍ كثير من هذه الأمة كشفت عنها هذه الأحداث المزلزلة و إن دانوا بغيرها معتقدًا! ........إيران زعزعت عروش أوروبا بسند مادي و فرضت لنفسها هيبة برغم إنحراف عقيدتها! ..اليهود سيطروا على العالم بعد سنوات من التخطيط بدأب منكمشين يكنزون و لا يتصدّرون .... لنحسن إستقراء سنن ربنا و العاقبة للمتقين لكن فقط إن أردنا نصيبا من التمكين ......في القلب كلام كثير و لكن الله المستعان
و لم يبقى لهم إلا إعتزال الحياة السياسية تماما فلا عودة إلا بمرسي و إلا لا عودة أبدا حتى يفتضح الفلول فهؤلاء المنافقين عندما يعتزل الإسلاميون لن يجدوا كبش فداء و سيجدون أنفسهم وجها لوجه مع الشعب و كما يقال فخار يكسر بعضه حتى يظهر الحق ..
و هذا الحل الثاني هو ما في الإمكان لأن الحل الأول هو الواجب و الحق لكن الكلام بالملموس
لا فضّ فوك..
زينب من المغرب
08-25-2013, 02:59 AM
يعني الخلاصة أن على الإسلاميين أخذ الأمر بقوة و الوقوف في وجه الظالم المفتري و تحمل تبعات ذلك لكن هذا مجرد حلم ...
و لم يبقى لهم إلا إعتزال الحياة السياسية تماما فلا عودة إلا بمرسي و إلا لا عودة أبدا حتى يفتضح الفلول فهؤلاء المنافقين عندما يعتزل الإسلاميون لن يجدوا كبش فداء و سيجدون أنفسهم وجها لوجه مع الشعب و كما يقال فخار يكسر بعضه حتى يظهر الحق ..
و هذا الحل الثاني هو ما في الإمكان لأن الحل الأول هو الواجب و الحق لكن الكلام بالملموس ..
إن اعتزلوا فسيجدوا أنفسهم وجها لوجه أمام شعب نصفه أكل عقله لقمة العيش وانساق مع الفساق والنصف الآخر لا زال تحت تأثير مخدر حقن الدماء..
وسيكون الباب مفتوحا على مصراعيه..
هذه مرحلة انهزامية لا داعي حتى أن نقرأ فيها لأنها أنهت على الإسلاميين وانتهت القصة..
لكننا نتحدث الآن عن ما قبل إعلان الخنوع والإستسلام.. حقن الدماء الآن تقتضي العصيان وإلا فليبدأ الشعب المصري ونحن معه بكتابة( إن بقي لنا من حرية) نهاية قصة الحرية للفكر الإسلامي الذي لا يستكين تحت أي سلطان..
لكن يؤسفني فعلا أن أنظر إلى منتدى التوحيد( باعتباره نموذجا مصغرا عن الدولة الإسلامية) فأجد أغلب أعضاءه يغفلون ولو عن التحذير من مغبة هذه النهاية.. لقد برعنا في التحليل والإقتباس بعشوائية.. لكن ربما أقولها بكل الأسى والأسف انعدمت الدعوة إلى حلول عملية والتحريض لها..
بتنا نشتاق إلى تلك الأقلام التي واجهت الحملات العدائية للإسلام بعد ثورة 25 بكل قوة وأتت أكلها بحمد الله بغض النظر عما حدث فيما بعد..
خذ موضوع ثورة مصر ماذا تجد فيه؟؟ أقسى أمل فيه أن الظلم إذا اشتد أعلن عن زواله..
هذا في نظرك هو المرجو من أهل العلم في هذه الظرفية.. حتى المعارضة التي يظهرها بعضهم لا تأتي بدعوة صريحة إلى سبل نجاة من زنزانة قتل المسلمين فيما بعد..
ربما ستقول لا علاقة بين هذا وذاك.. لكنها هي طريقتي في رؤية الأمور ولك الحرية في تجاوز الحديث عن المنتدى باعتباره كلاما كنت أريد أن أقوله وحشرته بدون معنى
لكنني بت الآن أقول :
هل دفنت الثورة؟؟ فلنعلن العزاء إذن!!
ابن سلامة القادري
08-25-2013, 03:07 AM
مقال تحليلي في الصميم :
« الإخوان ...و الخيارات الصعبة »
كتبه الأستاذ عماد سعد
الإثنين, 05 آب/أغسطس 2013
دأب المؤرخون على عدم كتابة سير الرجال إلا بعد موت أصحابها،فأصعب شيء أن تكتب فيما لم يُفرغ منه، و مع ذلك سأغامر و أدلي برأي فيما يجري بناء على ما أشاهد من أخبار على ضيق وقتي،و قلة درايتي بالمشهد المصري و تعقيداته.
لا أجد تفسيرا لإصرار الإخوان على عودة الرئيس إلا أن "سكرة المنصب" قد أخذتهم،و إلا كيف نفهم قول المرشد "إن عزل مرسي أشد من هدم الكعبة !" و الخشية بعد ذلك من الانزلاق إلى التكفير و التبديع للمخالف بسببه، و إن الإصرار على الخطأ يصيّره خطأين، فلماذا الإصرار و هم يرون الدماء تراق و الشعب يقسّم و البلد ينهار ! هل يستحق المنصب كل الدماء التي سالت و تسيل ؟ إنهم بإصرارهم هذا يغامرون بخسارة ما تبقى لهم من مكانة في قلوب الشعب و هي رأس مالهم.
قالوا إنه الحق والشرعية ! هل الذين قرروا عزله يجهلون ذلك الحق و تلك الشرعية ؟ هل ينتظرون منهم أن يعيدوه ويبوؤوا بالخزي أمام عملاء الداخل و ذئاب الخارج؟ فلو كانوا سيعيدوه لما أزاحوه ؟ ومن يجرح أسدا ثم يفلته ؟ و اعجب لهم يطلبون ذلك من المجرم نفسه ! عجبا "أخصما و حكما" !
ونشحذ من يهود الشرق عدلاً كمن يتَخِــذَ الغـــرابَ له دليــلا
ثم هبه أعيد، و ماذا يستطيع مما لم يفعله قبلا ؟ و الخصم المتربص هو هو بل أقوى، و حقده هو هو بل أشد، هل يستطيع أن يغير قيادة الجيش و يطهر القضاء و ينظف الإعلام ؟ أم تراه يأمل أن يتركوه يطلق مشاريعه النهضوية و يطبق خططه التطويرية ؟ إنهم لن يسلموه – و قد عالنوه العداوة - إلا بأثقال من التهم تشغله لفترة أولا يقوم بعدها، و الخشية أن تبدأ تصفية كوادر الحركة الإسلامية، أو اغتيال الخصوم و يتهم الإسلاميون، فالتهم جاهزة و الأوضاع مهيأة و القضاء متربص، و الموساد على مرمى حجر إن لم يكن هو المحرك، و هم الآن يدفعون إلى فرض الأمر الواقع، بالإخوان أو من دونهم، و ستطبق عليهم قوانين ذلك الفرض، ليس لشرعيتها بل بقوة الدبابة و الرشاش و تواطؤ العرب و مباركة الغرب.
يقول ابن الجوزي "من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها و نجا من شرها "،و انظر صنيع المصطفى صلى الله عليه و سلم وهو يعقد صلح الحديببة كيف قبل تلك الشروط المجحفة، لا بل تنازل عن صفة الرسالة، حتى ثار الصحابة و على رأسهم عمر رضي الله عنهم، ثم كان- كما نقل المؤرخون - أن دخل في الإسلام في فترة السلم - التي أعقبت الصلح - أضعاف أضعاف من أسلم منذ مجيء الرسالة ! إنه لا أصلح للإسلام و الإسلاميين إلا حال الاستقرار، لذا يحرص خصومهم على تعكير الأجواء و إطالة حال الفوضى لأنّ النهار سيفضح خفافيش الظلام !خاصة و النظام البائد يعيد تجميع صفوفه مستغلا حالة الغموض و الفوضى...يقال "إن المرونة قوة " فقد يحدث أن تنعطف السيارة - المتجهة شمال مثلا - إلى الشرق أو إلى الجنوب لبعض العقبات التي تعترضها، و في وضع كالذي يراد لمصر الآن يصبح الحفاظ على رأس المال أولى من الربح المحقق فكيف به مظنونا ؛ بله و هو ميئوس منه ! إن مكانتهم في قلوب عامة الشعب تتآكل يوما بعد يوم، خاصة و الإعلام يجعلهم سبب الانسداد الحاصل، و إذا غرقت السفينة بعدها فالإخوان هم السبب ! إنّ الخسارة أكيدة مادام الإعلام يحرض و يؤلب؛ و عرب "الثلث الخالي " يدعمون و يمولون ؛ و الغرب بسكوته يؤيد و بتصريحاته يتواطأ، و الموساد من وراء كل ذلك.
قلت و لازلت أقول أنهم أخطئوا لتصديهم لقيادة مصر في هذه المرحلة، في بداية رئاسيات مصر صرّح الإسلاميون و على رأسهم الإخوان بأنهم لن يقدموا مرشحا إسلاميا، و زاد الإخوان " لمدة دورتين على الأقل "لأن المرحلة لا تحتمل رئيسًا إسلاميًّا، و إنما يكفي رجل لا يحارب الإسلام في الجملة، فقلت أنا حينها إنهم على الجادة، ثم فجأة قرر مجلس الإخوان - في الدقائق الأخيرة - بأغلبية ضئيلة «56 / 53» تقديم "الشاطر" ثم فجأة أخرى ُدفِع بمرسي !
و كما يحصل في كل الأحزاب و الحركات السياسية الديمقراطية، إذا فشلت سياستها في الوصول إلى الأهداف المسطرة، فإن الفريق الذي رسم تلك السياسة يقال أو يستقيل، و يعين أو ينتخب فريق جديد لرسم سياسة جديدة للمرحلة المقبلة، و يكون أول عمله هو البحث عن أسباب الفشل و طرق علاجها و وضع البرامج لتجنب أخطاء سابقه و مراعاة المتغيرات، و اعتقد أن هذا ما ينبغي أن يفعله الإخوان إذا كانوا حقا يقدمون المصلحة العامة على المصالح الشخصية، و يؤمنون بالديمقراطية .
على الإخوان الآن القيام بدراسة جدوى لتقييم المرحلة السابقة ليشخصوا علل الفشل و سبب انتشار الكراهية لهم و لكل ما هو إسلامي في الشارع، هل هو الإعلام الموجه أم بسبب أخطائهم، و ما مدى صحة الاتهامات التي وجهت إليهم، و لماذا خسروا الخارج قبل الداخل، و لماذا لم يجدوا أحدا إلى جانبهم و الحق معهم، و أن يضعوا أفضل الحلول لكل المشاكل و الأخطاء، و أن يدرسوا كل الاحتمالات، وفق مبدأ المصلحة و المفسدة، و ما دام "في الشر خيار" أرى أمامهم ثلاث خيارات: فإما أن يدخلوا مع الانقلابيين في لعبتهم، و ليكن شعارهم " إذا كان من المستحيل منع الشر فمن الممكن تخفيفه "،"فقد يلجئ حر الشمس إلى مجلس السوء"، خاصة و هم مازالوا فصيلا ليس من السهل إقصاؤه، و من غير المصلحة استبعاده، و إما أن يتراجعوا إلى المعارضة طيلة المرحلة الانتقالية، و يشاركوا و لو من بعيد في رسم ملامح الساحة حتى تستقر الأوضاع فيدخلوا حينها بكل قوتهم، بعد أن يكشفوا أوراق خصومهم، و إما أن يستمروا في التظاهر مطالبين بعودة الرئيس باسم الشرعية، و لو توقفت الحياة و توالت الأزمات، و لو كان في ذلك الإلقاء بالمكتسبات فى هاوية مهلكة و فناء كوادرهم و شبابهم، و لو أريقت الدماء و هدرت الأموال و دمر البلد،كل ذلك حتى يعود الرئيس و لو على أشلاء وطن ؟! ما دامت الغاية هي الإمارة ولو على الحجارة !
زينب من المغرب
08-25-2013, 03:15 AM
لم أعد أخاف من الإرجاء و سلبيته المقيتة فقط لأن الوضع تجاوزه إلى صوفية خفية و مثالية غلفت تصورات خلقٍ كثير من هذه الأمة كشفت عنها هذه الأحداث المزلزلة و إن دانوا بغيرها معتقدًا! ........إيران زعزعت عروش أوروبا بسند مادي و فرضت لنفسها هيبة برغم إنحراف عقيدتها! ..اليهود سيطروا على العالم بعد سنوات من التخطيط بدأب منكمشين يكنزون و لا يتصدّرون .... لنحسن إستقراء سنن ربنا و العاقبة للمتقين لكن فقط إن أرضنا نصيبا من التمكين ......في القلب كلام كثير و لكن الله المستعان
لن أكون يوما واهمة وليعذرني الجميع..
لكن الذي يرى أن اليهود والإيران والشيوعية وغيرها قد استطاعت بناء نفسها بعد تخطيط نحن في أمس الحاجة إلى انتهاجه فذاك رأيه..
لكن ليفتح جميعنا عينيه على هذا الواقع..
*أي تخطيط نحتاجه بعد الذل الذي نعد الناس به؟؟ على أساس أن العدو سيترك لنا المجال مفتوحا على مصراعيه..
*اليهود كانوا يخططون عندما كان المسلمون نائمين؟؟ وطالما أنهم أدركوا أن النوم سبب الرزايا فكيف ننتظر منهم أن يناموا هذا وهم في أوج عطائهم وتحقيق أهدافهم..
* الإيران عدو مصطنع ولا اعتداد به ولن أسقطه على النظريات الضعيفة لتدعيمها..
* الشيوعية باطل استقوى بعد اندحار الحق؟؟ ولا مجال عندي للإعتداد بعقيدة فاسدة صنعت قوة غاشمة..
قد قلت رأيي أي انسحاب سيكون وهنا على وهن.. المرحلة بحاجة إلى ثبات على الحق..
العصيان المدني ضرورة تاريخية والحاجة إلى التوعية به مسؤولية ملقاة على ظهر كل أهل العلم..
من أراد أن يموت على الحق فليكن في صف المدافعة لا الممانعة.. وبعدها فليقتله من يريد.. إن كان السيسي يستطيع قتل نصف الشعب المصري فليفعل إذن وليتأهب الشعب للموت كريما بدل الحياة ذليلا..
أما أن أطالب بالإنسحاب من السياسة على أمل أن يبصر الأعمى مقابل الدعوة إلى العصيان والإستماتة في الدعوة إلى ذلك فهذا ما لا أجد فيه خيرا والله الهادي إلى الصواب.
واسطة العقد
08-25-2013, 03:21 AM
أصبحت أقتنع شيئا فشيئا أنه علينا إعتزال الساحة السياسية حتى لا نصير طراطير برلمانية تخدم مصالح الكفرة أكثر مما تخدمنا أو نُقتلع ونُقتل و نُذبح و نحن على عرش الحكم ...و يقال يا حسرة أن المؤمن كيس فطن ! سُدّة الحكم هي آخر المراحل التي يجب أن نفكر فيها و نعول عليها في ظل هذه الظروف و القوانين التي تحكم بلداننا الإسلامية الهشة و حتى إن سلمت منها -فرضا- كانت بلدان الكفر راعية مرتقبة و بالمرصاد -> بحُسن التدبير و العتاد ! ...و لنعترف أن قانون الغابة و البقاء للأقوى له حظ كبير من الصحة في رسم أحداث هذا العالم و كل هذا مُجملٌ في قانون السببية العظيم و الأسباب و السنن التي خلقها الله بالعدل ....زمن المعجزات قد إنتهى يا جماعة ! الإسلام عملي في جوهره مع مجيئه كانت الكلمة العليا أولاً للفكرة القوية الحقة المتجسدة في كلام الحق سبحانه وحده الذي إخترق القلوب و هذب النفوس و جمعها عليها دون مجال للتذبذب أو الخيرة في الرأي فالفُرقة فإما أنت مسلم تتبع أو كافر معترض أو منافق سلبي ...بكل وضوح و بلا كثرة لغط .. ثم للضرب في الأرض نعم هو الجهاد و الأخذ بالأسباب بقوة و حنكة و تخطيط و إقدام فكانت النتيجة تغيير خريطة العالم في عشر سنين بعونٍ من الله....(القوة اللازمة لنصرة الفكرة الحقة) سُنّة لم تتكلّف ألف نظرية و نقاش و جدل لتفرض صحتها لأنها ببساطة لا تحتاج لذلك لأنها الواقع المعاش .. تبصّر وإعترف بذلك من شاء أو من أبى ....
لست معجبة بالقيادات الاسلامية ايضًا، افضل رجالنا محبوس بالسجن او مقتول.. و خياراتنا كلها صعبة، فلنقل اننا انسحبنا فمالذي سيكون امامنا؟ جمهور مخذول، نزل و قتل لأجل قتلى الاسلاميين و تحت راياتهم ثم تركهم الاسلاميون، لا تنسي.. شعبية الاسلاميين بانحدار و جل المظاهرات المليونية خرجت ضد العساكر.. اي كرهًا بمعاوية لا حبًا بعلي، سيخرج الاسلاميون من اللعبة السياسية نهائيًا.. لن يسمح لهم او يكون لديهم مناخ للدعوة التي نحتاجها قبل اقامة خلافة اسلامية، و مع اعلام كهذا و شعب معتاد اصلا على الفقر و الجوع و الاهانة لا تتوقعي الكثير، سيخرج المهدي قبل ان يخرج حزب اسلامي بمصر.
اظن ان ما نحتاجه قبل الخلافة الاسلامية و بعد الثورات هو مناخ اسلامي للدعوة.. مع حضور سياسي قوي لا في سدة الحكم، نحتاج للبناء الذي لا نملكه، كم من الاسلاميين يملك فكرة عن طريقة اعادة بناء الدولة لتوافق المفهوم الاسلامي للدولة، ثم لتندمج هذه الدولة مع مشاريع اسلامية مشابهة لتعود البلاد الاسلامية واحدة تحت راية الخلافة؟ من ناحية اقتصادية سياسية و شرعية؟ لا يملكون شيئًا، فقط نقد للعلمانية و الليبرالية و الشيوعية، و هيكل لدول اسلامية سابقة نحن لا نستطيع تبنيها لاننا نعدل اساسًا على كيان موجود.. نحتاج للوقت الكثير لاعداد طاقاتنا و رجالنا و خططنا و انفسنا قبل كل شيء، هذه معركة ليست سهلة، بالوقت نفسه العلمانيون لن ينظروا لهذه المشاريع تنجز و هم متفرجون.. نحتاج لحضور سياسي قوي في محل ( المحاسبة ) لا محل الحكم كي نحفظ على الاقل الحد الادنى من الحرية اللازمة.. و بعدها كل ما علينا فعله هو مشاهدة العلمانين يفشلون مجددًا او مساعدتهم بهذا قبل ان نقوم نحن، و لدينا جمهور و شعب مستقطب اجتماعيًا او على الاقل ليس رافض، و مشاريع و رجال تبعنا بصنعها و صنعهم.. اعلم ان كلامي وردي جدًا و ان الامر ليس بهذه السهولة ابدًا، و ان قبله يجب اصلاح حصان طروادة الوحيد الذي نملكه و هو السلفية.. لكن السيناريو الاخر لا يبشر بخير.
الان افترضي ان الاسلاميين بهذه المرحلة انسحبوا، سيظلون طراير و سيفقدون اي فرصة.. اي و اقل فرصة للوصول للشعب الذي سيحتقرهم و سيرفضهم، الانسحاب بهذه المرحلة ليس حلًا، علينا الاستمرار بالضغط للوصول لحد ادنى يكفل لنا ما سبق و يحفظ ماء وجهنا.. و بعدها يقضي الله امره.
طالبة علم و تقوى
08-25-2013, 03:29 AM
هذه مرحلة انهزامية لا داعي حتى أن نقرأ فيها لأنها أنهت على الإسلاميين وانتهت القصة..
لكننا نتحدث الآن عن ما قبل إعلان الخنوع والإستسلام.
ليس إعلانا للإستسلام يا أختي معاذ الله هذا لا يميل له قلب مؤمن قد يستشهد لإعلاء كلمة الله ...بل من الآن يجب أن يبدأ العمل الجدي و التحدي مع الإستفادة من نكبات الماضي ...إنما مجمل النقاش كان عن وضعنا في (اللعبة السياسية ) أجل لها تبعات على باقي المجالات ..لكن إعلمي أن لنا أوراق رابحة يمكن إستغلالها إن أحسنا التدبير في غير هذا مجال برغم عظم النزلة فلم يستولي الطغاة على الحكم إلا بأيدي ملطخة و شعبتيهم إلى تناقص لا محالة ...و إن أغلب الأعضاء فعلا دعوا كالحل الأمثل التصعيد و إستمرارية العصيان لكن فو جئنا بخيبة أمل هذه الأيام و أننا نفتقر للبشر قبل السلاح و أن الشعب الذي عليه عولنا مشتت شتاتا كبيرا مدميا و النخبة التي حمستنا هناك عنذ ربها شهيدة الآن فلا أحزاب نصرت في برلمنات و لا شعب إجتمع على كلمة سواء قبل ٱجتماعه في الميدان
الكل هدفه النصر لكن بالأسلوب المحقق إختلفنا ...و لكن المؤكد أن طريق النصر لا يكون دائما بالمواجهة و الهجوم و التصدر خصوصا في ظروف كهذه ..
متروي
08-25-2013, 03:30 AM
مقالك يا ابن سلامة مناقض تماما لكلامي فكاتب المقال نموذج رائع للفشل الذي نعاني منه فحتى الآن لم يدرك ما هو خطأ الإخوان وو لا زال يتصوره في عدم إشراك الفلول في تسيير الدولة ؟؟؟؟ يعني يطالب الإخوان بمزيد من الذل و الهوان ليرضى عنه العسكر و النصارى ؟؟؟ و الأعجب أنه يلوم الإخوان على تقدمهم للرئاسيات ؟؟؟؟
فهذا ما أقوله فنحن نعاني من أشباه رجال يعانون من هزائم نفسية قاهرة و يسقطون جبنهم و خورهم على الأمة ؟؟؟؟
فخطأ الإخوان هو في إشراك الفلول لا في إقصائهم فلو أن مرسي أخذ الأمر بقوة و في أول يوم من حكمه طبق القانون بصرامة و تصرف كرئيس حقيقي يعزل من يعزل و يولي من يولي ماستطاع أحد أن يلومه لكنه جبن و تصرف كالنعامة حتى أصبح ملطشة للجميع فخطأ الإخوان هو في حنيتهم الزائدة و جبنهم الخالع لا العكس كما يتصور المنهزم صاحب المقال ؟؟؟
ثم اقتراحي بإعتزال السياسة ليس لأن الإسلاميين فشلوا فيها بل لأنها أصبحت لعبة سخيفة بيد مجرمين يحملون السلاح فالواجب هو قتالهم لا كما يخرف صاحب المقال فالقتال من أجل الحق واجب شرعي فكيف إذا كان فوق ذلك دفاع عن النفس و المال و العرض و دفاعا عن الإمام الشرعي ؟؟؟؟
لكنني بعدما رأيت الإخوان و السلفيين جبناء فالحل في واقعهم هو الإعتزال التام فليس للجبان أن يشارك فيما لا يقدر عليه و لا أعرف لما يكلف هؤلاء أنفسهم في لوم غيرهم من الإسلاميين المعتصمين أو المجاهدين فما دمتم ضعفاء لا تقدرون على قول الحق فإن السكوت يجعلكم في مأمن من كل شيء و كم من عالم و شيخ لا نسمع منه ما نكره نستفيد من كتبه و نترحم عليه لأنه لم يحمل نفسه مالا تطيق فابتعد عن السلاطين و عاش منعما و مات منعما فلا اعرف كيف يجعل بعض الشيوخ و الدعاة من أنفسهم سهاما من الجميع بدون أجر ولا فخر ..
زينب من المغرب
08-25-2013, 03:31 AM
ولا زلت مؤمنة بأن السيسي اضطر إلى فض الإعتصام ولو بقتل المتظاهرين فقط( وهذه الفقط هي نفسها التي نستعملها في الإستدلال الرياضي إذا وفقط إذا) حين بدأت الدعوة من على منصة رابعة إلى عصيان مدني للضغط على الإنقلابيين..
زينب من المغرب
08-25-2013, 03:35 AM
ليس إعلانا للإستسلام يا أختي معاذ الله هذا لا يميل له قلب مؤمن قد يستشهد لإعلاء كلمة الله ...بل من الآن يجب أن يبدأ العمل الجدي و التحدي مع الإستفادة من نكبات الماضي ...إنما مجمل النقاش كان عن وضعنا في (اللعبة السياسية ) أجل لها تبعات على باقي المجالات ..لكن إعلمي أن لنا أوراق رابحة يمكن إستغلالها إن أحسنا التدبير في غير هذا مجال برغم عظم النزلة فلم يستولي الطغاة على الحكم إلا بأيدي ملطخة و شعبتيهم إلى تناقص لا محالة ...و إن أغلب الأعضاء فعلا دعوا كالحل الأمثل التصعيد و إستمرارية العصيان لكن فو جئنا بخيبة أمل هذه الأيام و أننا نفتقر للبشر قبل السلاح و أن الشعب الذي عليه عولنا مشتت شتاتا كبيرا مدميا و النخبة التي حمستنا هناك عنذ ربها شهيدة الآن فلا أحزاب نصرت في برلمنات و لا شعب إجتمع على كلمة سواء قبل ٱجتماعه في الميدان
الكل هدفه النصر لكن بالأسلوب المحقق إختلفنا ...و لكن المؤكد أن طريق النصر لا يكون دائما بالمواجهة و الهجوم و التصدر خصوصا في ظروف كهذه ..
تقريبا أجبت على هذا كله يا طالبة بما قلت في المشاركة 20
لن أقفز على مرحلة بالأمل في مرحلة أخرى بل سأستميت في قول الحق في هذه المرحلة وحين تتحقق مشيئة الله في المرحلة القادمة كما هو واضح وجلي فأسأل الله أن يرزقني الصبر على معاينة تبعاتها وإن كنت قد مت فأسأله أن يرحمني برحمته للمستضعفين من أمته
متروي
08-25-2013, 03:42 AM
ولا زلت مؤمنة بأن السيسي اضطر إلى فض الإعتصام ولو بقتل المتظاهرين فقط( وهذه الفقط هي نفسها التي نستعملها في الإستدلال الرياضي إذا وفقط إذا) حين بدأت الدعوة من على منصة رابعة إلى عصيان مدني للضغط على الإنقلابيين..
مخطئة يا زينب فالسيسي قتل المتظاهرين لأنه لا يعرف أي لغة أخرى و عقيدة السيسي و أمثاله " أن ما لا ينفع بالقوة ينفع بمزيد من القوة " فهؤلاء المجرمين يعتقدون أن القوة هي الحل الوحيد لكل مشاكلهم مع الشعب و هذه نفس طريقة بشار و القذافي و مبارك و هلم سحلا ..
و السيسي مستعد لعشرات و مئات المجازر فها هو بشار يستعمل السلاح الكمياوي في وجود لجنة التفتيش عن الكمياوي ؟؟؟؟
فهؤلاء قوم مجرمون ..
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
08-25-2013, 03:52 AM
والله إنك وحش يا شيخ متروي
صدقني لو كنت أعيش في الجزائر لرشحتك لرئاسة البلدية على أن تترشح للإنتخابات مستقبلا ...
ما شاء الله عليك عقل وفهم ودهاء وحنكة
الله يحفظكم ويكثر من أمثالكم..
زينب من المغرب
08-25-2013, 03:54 AM
مخطئة يا زينب فالسيسي قتل المتظاهرين لأنه لا يعرف أي لغة أخرى و عقيدة السيسي و أمثاله " أن ما لا ينفع بالقوة ينفع بمزيد من القوة " فهؤلاء المجرمين يعتقدون أن القوة هي الحل الوحيد لكل مشاكلهم مع الشعب و هذه نفس طريقة بشار و القذافي و مبارك و هلم سحلا ..
و السيسي مستعد لعشرات و مئات المجازر فها هو بشار يستعمل السلاح الكمياوي في وجود لجنة التفتيش عن الكمياوي ؟؟؟؟
فهؤلاء قوم مجرمون ..
ربما أكون مخطئة لكن خطئي يجمع بين صوابك وبصيص أمل فيما قد يحدثه العصيان المدني
لذلك فسأظل متشبثة به..
طالبة علم و تقوى
08-25-2013, 04:03 AM
لكن الذي يرى أن اليهود والإيران والشيوعية وغيرها قد استطاعت بناء نفسها بعد تخطيط نحن في أمس الحاجة إلى انتهاجه فذاك رأيه..
لكن ليفتح جميعنا عينيه على هذا الواقع..
نحن في أمس الحاجة للتوحد و الأخد فعلا بالأسباب و نُحسن الإنكباب عليها قبل غيرنا في دنيا الأسباب هذه لنبني لنفسنا قاعدة قوية للحق نرهب بها عدونا و عدو الله و ليس للخبث و التدليس الشيوعي هذا ما قصدته قال شيخ الإسلام إبن تيمية : إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة...و لنأخذ العدل هنا بمعنى عام شرحتُ مقصودي منه ...
*أي تخطيط نحتاجه بعد الذل الذي نعد الناس به؟؟ على أساس أن العدو سيترك لنا المجال مفتوحا على مصراعيه..
هذا سبق و حذرت به منذ أولى المشاركات في موضوع مصر ...أنه سيتم إستئصالنا و محونا و كبت الدعوة قبل حتى التفكير فيها أجل و لهذا دعونا للتصعيد و إقامة ألف رابعة و تحمسنا لفض الإنقلاب لا الإعتصام ووصل بنا الأمر أن دعونا لحمل السلاح فهوجمنا بدعوى نسعى " لخراب" مصر! ...لذلك تبدلت اللهجة بتبدل الواقع و الوضع الذي فرض نفسه .....
الإيران عدو مصطنع ولا اعتداد به ولن أسقطه على النظريات الضعيفة لتدعيمها..
* الشيوعية باطل استقوى بعد اندحار الحق؟؟ ولا مجال عندي للإعتداد بعقيدة فاسدة صنعت قوة غاشمة..
أرجوكِ أختي ركزي ...من إعتد هنا بعقيدة فاسدة ؟! شخصيا آخذ من الأعداء كل جميل و صائب من أمور الدنيا و أعتدّ به لنصرة الحق الذي أدين به دام لا يخالف شرعا! هم عنذهم قاعدتان إفتقدها رجال قياداتنا العزم الثبات ولو على باطل! و الإقدام والأخذ بالأسباب ....هو ذاك ما ينقصنا هو ذاك ما قصدت...
صدقني لو كنت أعيش في الجزائر لرشحتك لرئاسة البلدية على أن تترشح للإنتخابات مستقبلا
وقلت هذا بنفسي أيضا...بارك الله بأستاذنا متروي بعد أن قرأت له أدق و أصدق تحليل للأزمة ...
أمَة الرحمن
08-25-2013, 04:25 AM
الانسحاب عن الميادين في هذه الفترة الخطيرة لن يزيد الإسلاميين إلا ذلاً من العسكر و مقتاً من الشعب.
نحن الآن كالغريق الذي يتعلّق بآخر قشة للنجاة وسط العاصفة، و من الجنون أن نرخي قبضتنا بحجة أن الأمواج العاتية تحاصرنا و تكاد تبتلعنا.
قد يصحّ النقاش عن جدوى الانخراط في العملية السياسية بعد نجاح الثورة، لكن من يتحدث في هذا الموضوع بعد الإنسحاب فهو يهذي و يثرثر بلا معنى، لأنه لن يكون لأي اسلامي أصلاً أدنى حظ في دخول العملية السياسية إلا كديكور، فما جدوى النقاش؟!
ليس الإسلاميون وحدهم من فشلوا في السياسة، بل السياسة العربية الديموقراطية كلها أثبتت فشلها الذريع حين كفرت بأول مبادئها و انقلبت على ارادة أكثر من نصف الشعب بلا أدنى خجل. فالعلمانيون خسارتهم أكبر من هذه الناحية، خصوصاً بعد صمتهم المخزي أمام انتهاكات العسكر لحقوق الآدميين.
لذا على الاسلاميين أن يستغلوا هذه النقطة جيداً إن هم أعلنوا مقاطعتهم للعملية السياسية بعد نجاح الثورة.
زينب من المغرب
08-25-2013, 04:27 AM
يا طالبة كان ردي غير مافهمتِ
أتحدث عن منهج الباطل في إعداد عدته..
ابن سلامة القادري
08-25-2013, 04:29 AM
مقالك يا ابن سلامة مناقض تماما لكلامي فكاتب المقال نموذج رائع للفشل الذي نعاني منه فحتى الآن لم يدرك ما هو خطأ الإخوان وو لا زال يتصوره في عدم إشراك الفلول في تسيير الدولة ؟؟؟؟ يعني يطالب الإخوان بمزيد من الذل و الهوان ليرضى عنه العسكر و النصارى ؟؟؟ و الأعجب أنه يلوم الإخوان على تقدمهم للرئاسيات ؟؟؟؟
فهذا ما أقوله فنحن نعاني من أشباه رجال يعانون من هزائم نفسية قاهرة و يسقطون جبنهم و خورهم على الأمة ؟؟؟؟
فخطأ الإخوان هو في إشراك الفلول لا في إقصائهم فلو أن مرسي أخذ الأمر بقوة و في أول يوم من حكمه طبق القانون بصرامة و تصرف كرئيس حقيقي يعزل من يعزل و يولي من يولي ماستطاع أحد أن يلومه لكنه جبن و تصرف كالنعامة حتى أصبح ملطشة للجميع فخطأ الإخوان هو في حنيتهم الزائدة و جبنهم الخالع لا العكس كما يتصور المنهزم صاحب المقال ؟؟؟
ثم اقتراحي بإعتزال السياسة ليس لأن الإسلاميين فشلوا فيها بل لأنها أصبحت لعبة سخيفة بيد مجرمين يحملون السلاح فالواجب هو قتالهم لا كما يخرف صاحب المقال فالقتال من أجل الحق واجب شرعي فكيف إذا كان فوق ذلك دفاع عن النفس و المال و العرض و دفاعا عن الإمام الشرعي ؟؟؟؟
لكنني بعدما رأيت الإخوان و السلفيين جبناء فالحل في واقعهم هو الإعتزال التام فليس للجبان أن يشارك فيما لا يقدر عليه و لا أعرف لما يكلف هؤلاء أنفسهم في لوم غيرهم من الإسلاميين المعتصمين أو المجاهدين فما دمتم ضعفاء لا تقدرون على قول الحق فإن السكوت يجعلكم في مأمن من كل شيء و كم من عالم و شيخ لا نسمع منه ما نكره نستفيد من كتبه و نترحم عليه لأنه لم يحمل نفسه مالا تطيق فابتعد عن السلاطين و عاش منعما و مات منعما فلا اعرف كيف يجعل بعض الشيوخ و الدعاة من أنفسهم سهاما من الجميع بدون أجر ولا فخر ..
ما زلت كما أنت يا متروي، تدعو إلى القتال كعادتك :
- و كأن تلك العمليات التي يقوم بها الجهاديون في الجزائر منذ إعلان فشل الإسلاميين هناك حتى طالت فندق أطلس أسني بمراكش كأنها أجدت نفعا و هاقد مر عليها أكثر من عقد من الزمن، فلم نسمع إلا بأحداث هي أولى بأن توصف بالوحشية و الهمجية في عالم متحضر.
- و كأن الإسلاميين في الجزائر و مصر يملكون بالفعل ما يؤهلهم لخوض معركة رابحة أو على الأقل طويلة الأمد تنتهي بالتعادل، مع العلم بأن كسب ورقة انقسام الجيش أبعد ما تكون عن المنال على الأقل في الظرف الراهن، و إن نجحت الخطة مع الجيش السوري الحر فلأنه بالفعل كما أخبر النبي صلى الله عليه و سلم جيش إيمان و سيقاتل الروم بعد عهد قريب و الله تعالى قد هيأه لذلك.
- تحدثنا عن الجهاد و أنت الذي تنقض نفسك بنفسك في حديثك عن النخبة بذلك التهوين فما تلبث أن تطعن في إخواني و سلفي و في كل إسلامي يخدم الإسلام بما لديه من مكاسب فضلا عن غيره، فأنت تريد من الجميع أن يصطفوا -و بغير سلاح أو بالخناجر و السيوف - لخوض معركة كلامية تبدأ بتكفير المسلمين الجهلة و تنتهي بقتل كل ملتح و منتقبة بدم بارد بتهمة الإرهاب كما يحدث الآن في مصر.
بصراحة أنا فقط عرضت على إخوتي المقال لما رأيت فيه من تحليل أقرب إلى الواقع من أوهام البعض، و من الدعوات التهورية و الطائشة للبعض الآخر، و أما عن الخيارات التي اقترحها صاحب المقال كحلول للأزمة فهي من رأيه و لا أتبناها بالضرورة، و إن كنت ترى أنها تدعو إلى المداهنة و التذلل و مزيد من النفاق السياسي من قبل الإخوان فأنت محق في هذا نعم، لكن ما أراه مقنعا في مقاله هو أن الإسلاميين بالفعل تعجلوا بنسبتهم الهزيلة في الإنتخابات ضمان السيطرة الإقليمية الإسلامية الداخلية و الخارجية على مصر.
و أنت لعلك لم تأبه أو لم تنتبه لكلمة ترددت في المقال ينبني عليها موقف الكاتب و هي كلمة موساد، فأنت فيما يبدو تجهل بالفعل خطورة المرحلة مع سيطرة الموساد و الماسونية العالمية، لعدم اطلاعك ربما على هذه القضايا و تأثيرها على العالم عامة و على الصحوة الإسلامية خاصة، و لعلي أفاجئك بالقول أيها المجاهد الجسور إذا قلت لك بأن الجهاديين مثلك إنما هم صنيعة الموساد، فبعد أن كنا نفخر بجهاد سني سلفي في أفغانستان و كشمير طلعتم علينا بخططكم الخرقاء في تدمير ما يسمى بالعالم المتحضر خدمة لفلسطين، و كل ما أنجزتموه حتى الآن هو تقويض قضية فلسطين و خنقها إلى أبعد الحدود، و الذي نأمله اليوم و نرجوه من كل قلوبنا هو أن يعجل الله بخروج الإمام الموعود ليجتمع المسلمون عليه على كلمة سواء، و يقود الجهاد الحق إلى حيث أراده الله، و يجدد دعوة الإسلام الصافية النقية التي هي نور و رحمة و هدى للعالمين و ليست دعوة فتنة و تكفير و خراب للبلاد و العباد، و على ذلك كان نهج السلف الكرام، فكل شيء كان عندهم موقوفا على السنة و ليس على الأهواء، و ما كان من غاية مشروعة لا يبتغونها إلا على متن وسيلة مشروعة و يدرؤون الفتن ما استطاعوا عن عامة المسلمين و عن العالمين، حتى يكون نبيهم عليه السلام أكثر تابعا، و يكون أكثر الناس للسبيل متبعا، و هم على ذلك وسط عدول لا يفرطون في جهاد دفع أو طلب إذا لزم، و حتى إذا خاضوا سياسة لا يجاوزون في ذلك سنة نبيهم و يقدرون المصالح و المفاسد و أحوال الأمة و موازين القوى، و يقدمون ذلك على العواطف و الأهواء، و لا يتكلمون من فراغ و على فراغ و إلى فراغ.
أمَة الرحمن
08-25-2013, 04:33 AM
يعني الخلاصة أن على الإسلاميين أخذ الأمر بقوة و الوقوف في وجه الظالم المفتري و تحمل تبعات ذلك ...
نعم، و ما يُخيفني هو أن غشاوة نجاح ثورة 25 يناير لاتزال تعمي بصيرة معظم المتظاهرين الآن، رغم أن كل الدلائل تشير أن المشوار هذه المرة أطول و أعقد و أصعب - لأننا نسعى للإطاحة بنظام كامل، و ليس برأسه فقط - و هذا يتطلّب عزماً لا يتزحزح و ارادة لا تلين، و لن يوفقنا الله لهذا إلا بالنية الصادقة و الإعتصام بحبله جميعاً.
من يريد الدنيا فلا مكان له الآن في هذه الثورة، لأن حظوظ الدنيا ستحبطه عن مواصلة الجهاد (ولا أقول التظاهر).
واسطة العقد
08-25-2013, 04:34 AM
ليس الإسلاميون وحدهم من فشلوا في السياسة، بل السياسة العربية الديموقراطية كلها أثبتت فشلها الذريع حين كفرت بأول مبادئها و انقلبت على ارادة أكثر من نصف الشعب بلا أدنى خجل. فالعلمانيون خسارتهم أكبر من هذه الناحية، خصوصاً بعد صمتهم المخزي أمام انتهاكات العسكر لحقوق الآدميين.
الديموقراطية ليست للعرب.. لا تصلح لنا البتة، حتى لو تعلمن العرب تمامًا.. ستظل سياسة فاشلة و تطبيقها عندنا غبي.
طالبة علم و تقوى
08-25-2013, 04:36 AM
يا طالبة كان ردي غير مافهمتِ
أتحدث عن منهج الباطل في إعداد عدته..
إن فهمتِ أنتِ قصدي فٱعذري تقصيري لأن أختك مريضة و تصر أن تقاوم و تشارك ..
أمَة الرحمن
08-25-2013, 04:39 AM
الديموقراطية ليست للعرب.. لا تصلح لنا البتة، حتى لو تعلمن العرب تمامًا.. ستظل سياسة فاشلة و تطبيقها عندنا غبي.
الديموقراطية نظرية حالمة و ضعيفة عند الغرب، و فااااااشلة عند العرب. ليس لأننا عرب، بل لأنها لعبة في أيدي الغرب المنافق الذي يحكم بقبضته في سياسية الدول العربية. و الغرب يشجّع و يموّل الأنظمة الديكتاتورية، و إن سمح بديموقراطية تكون صورية لا تأتي إلا بمن يريد الغرب.
زينب من المغرب
08-25-2013, 04:41 AM
من أوهام البعض، و من الدعوات التهورية و الطائشة للبعض الآخر،
كل الذين كتبوا هنا هم نخبة نحسبها على خير ولا نزكي على الله أحدا
إضافة إلى أن كل واحد فيهم يكتب بدافع الغيرة والحرقة على المسلمين تقرأها واضحة في كلامهم بما يقطع المجال أمام هذا الذي افتريت به علينا..
أما حديثك عن الأخ متروي بذلك الشكل فهذا خلل كبير منك وبناء على سوء ظن فيه من الهشاشة ما فيه..
لذلك رجاء اُطلب من الإدارة حذف مشاركتك فلا مجال لمثله في هذا الموضوع.. وحتى الإقتباس فقد مللنا منه لكثرته في موضوع الثورة وهذا نصح بالدرجة الأولى ورجاء بالدرجة الثانية
واسطة العقد
08-25-2013, 04:43 AM
الديموقراطية نظرية حالمة و ضعيفة عند الغرب، و فااااااشلة عند العرب. ليس لأننا عرب، بل لأنها لعبة في أيدي الغرب المنافق الذي يحكم بقبضته في سياسية الدول العربية. و الغرب يشجّع و يموّل الأنظمة الديكتاتورية، و لا يسمح إلا بديموقراطية صورية لا تأتي إلا بمن تريد.
بالنسبة للغربيين فأراها افضل الحلول السيئة.. نجحت بتقسيم المشاركة بالسياسة بين النخبة ذوي الحظ الاكبر من القرار السياسي و العوام الذين يقف حظهم عند التصويت و حرية الرأي لانه لا ينبغي لهم اساسًا المشاركة اكثر من هذا، الديموقراطية عندهم هي حكم النخبة لكن بنموذج مناسب لهم، بالطبع هذا النموذج له سلبياته التي تعرفينها.. و عمومًا لا توجد اقليات حقيقية عند الغربيين و الدين تم تدجينه عندهم.. فلم يعد ثمة مخاطر من استقطاب فئوي كما هي الحال عندنا، لا اقباط او اكراد او شيعة.. بمنطقة مليئة بالاقليات لا يمكنك المناداة بالديموقراطية.
زينب من المغرب
08-25-2013, 04:44 AM
إن فهمتِ أنتِ قصدي فٱعذري تقصيري لأن أختك مريضة و تصر أن تقاوم و تشارك ..
عُلم:):
شافاك الله وعافاك
ابن سلامة القادري
08-25-2013, 04:46 AM
كل الذين كتبوا هنا هم نخبة نحسبها على خير ولا نزكي على الله أحدا
إضافة إلى أن كل واحد فيهم يكتب بدافع الغيرة والحرقة على المسلمين تقرأها واضحة في كلامهم بما يقطع المجال أمام هذا الذي افتريت به علينا..
أما حديثك عن الأخ متروي بذلك الشكل فهذا خلل كبير منك وبناء على سوء ظن فيه من الهشاشة ما فيه..
لذلك رجاء اُطلب من الإدارة حذف مشاركتك فلا مجال لمثله في هذا الموضوع.. وحتى الإقتباس فقد مللنا منه لكثرته في موضوع الثورة وهذا نصح بالدرجة الأولى ورجاء بالدرجة الثانية
سأتصرف كأني لم أقرأ يا زينب، و أخبرك أني لم أقصدك بكلمة من مداخلتي، فدعي الرد لصاحبه.
زينب من المغرب
08-25-2013, 04:54 AM
بل تصرف كأنك قرأت وفهمت فهو قانون الجسد الواحد الذي يجب أن تتعلم أبجدياته..
على العموم منسحبة فقد أدليت بما عندي
أمَة الرحمن
08-25-2013, 04:56 AM
بالنسبة للغربيين فأراها افضل الحلول السيئة..
هي حكم النخبة عندهم، و حكم الأقلية المتفرعنة عندنا.
ببساطة لم و لن تكون الديموقراطية (حكم الشعب) حقاً مهما طبّل لها المنافقون أو الحالمون.
و لعل الله أبى إلا و أن يكشف عوارها أمام كل المسلمين المخدوعين فيها.
فلو تصورنا أن تجربة مرسي في الحكم نجحت و استطاع تطبيق الشريعة و اقامة دولة اسلامية، فستكون المنّة للديموقراطية وحدها، و سنسمع أن الإسلام لم يقم حكمه ثانية إلا بها!
فسبحان من جعل منحته في محنته.
ابن سلامة القادري
08-25-2013, 04:57 AM
لقد خرجتي عن الموضوع كفاية، فإن كان عندك خير أو حكمة تردين بها فردي و إلا كان الصمت أسلم لك و لنا.
hamzaD
08-25-2013, 05:46 AM
الشعب المصري لم يعتد على الحروب الطويلة فانسوا قيام مقاومة مسلحة و انسوا تشتت الجيش، هناك فرق بين البيئة الشامية و العراقية و بين بيئة مصر. يعني من الاخر في ظل الظروف الراهنة، فليدع الاسلاميون الساحة للعلمانيين، صحيح ان الاسلام سيتأذى نسبيا لكنه لن يتأذى اكثر مما تأذى الان بفعل محاولات الاسلام السياسي الفاشلة للوصول الى الحكم. الشعب المصري يستحق العقاب ، فالمرحج ان البلد سيظل على ما هو عليه من حالة الفقر و عندها لننظر ماذا سيفعل اولئك الغوغاء، لا اظنهم يفعلون شيئا لانهم احقر من ان يفعلوا، فان كانت ما زالت فيهم ذرة كرامة فسوف يتحركون تلقائيا ضد الجيش بعد ان يتضح لهم ان هذا الاخير هو اكبر عدو لهم، انا بدوري ساحجم عن التعليق او المشاركة في المواضيع المتعلقة بالسياسة لان المتغيرات فيها غير معروفة ولا تسبب الا الهم و النكد و الانزعاج مع الافتقار الى التمكين و الحيلة. من الواجب علينا محاولة اصلاح مجتماعاتنا قبل التوجه للسياسة و ليس العكس.
متروي
08-27-2013, 03:11 AM
الأخ ابن سلامة يلومني أو يعيرني بالتحريض على القتال و كأنني جئت بباطل من القول و زورا و كأن الله عز وجل لم يشرع القتال أو أن القتال لا يجوز إلا ضد اليهود و النصارى المحتلين ؟؟؟
و يضرب لي مثلا بالجهاد في الجزائر و نسي أن أحداث الجزائر هي نسخة من أحداث مصر اليوم لمن فاتته الأحداث كما نسيّ أيضا أن سبب فشل الجهاد في الجزائر هم أمثال ابن سلامة من إخوان خونة وقفوا مع الإنقلابيين و مرجئة جامية يعبدون الطاغوت و يفتونه بإستحلال دم الإسلاميين و من سلفيين ورقيين لا يعتقدون بأهمية العمل مطلقا ولا يعرفون سوى الفتنة الفتنة و مع ذلك فالتجربة الجزائرية نجحت بشكل كبير في خلال سنتين فقط و ما أفشلها إلا هؤلاء إضافة إلى أخطاء إرتكبتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ فقادة الجبهة وقتذاك تركوا العمل المسلح للشباب المجهول و لو قادوها هم لما انحرفت و لما زاغت لكنهم كالإخوان اليوم يضغطون بالشباب الجهادي و في نفس الوقت يتبرؤون منهم فما كانت عاقبتهم إلا أن تجاوزتهم الأحداث و إن أردت التفصيل فصلت لك حتى تعلم ما لم تكن تعلم و حتى تدرك حق اليقين أن سبب البلاء هم من يحملون فكرك و ما أكثرهم يتصدرون للكلام نيابة عن الأمة و هم أسوأ ممثل لها ..
و أما طعني في الإخواني و الجامي و السلفي الورقي فمن منهم لا يستحق الطعن و التجريح فهم بين مميع ذليل و جامي خبيث و سلفي ورقي لا يقرن العلم بالعمل ..
و أما مدحك للجهاد السوري فما كنت لتتجرأ عليه لو كان المقاتَلُ أمريكا ؟؟؟ لكنكم فقط تبيحون القتال إذا كان بإمرتها و إمرة الحكام العربي ؟؟؟؟ و إلا فأين دعمكم للجهاد في العراق و أفعانستان ؟؟؟
و أما اتهامك لي بتكفير المسلمين فمن قلة علمك فأنت تربط القتال بالتكفير و هما غير متلازمين ؟؟؟؟ فضلا عن كونك لا تعرف ضوابط التكفير كما سبق و بيناه لك ؟؟
و أما عن رؤيتك لتسرع الإخوان في الإستحواذ على السلطة فكأنك لم تقرأ ردي ؟؟؟؟ فأنت ما زلت لم تعرف خطأ الإخوان و تراه في إقصاء المنافقين و النصارى ؟؟؟؟ مع أن تجربة الإخوان تصرخ بالتذلل للمنافقين و للعلمانيين و للنصارى و للعسكر حتى أنهم لم يستخدموا قوانين كثيرة جدا هي في صالحهم و مع أن الدستور الذي كتبوه لا يحلم به أي علماني أو ليبرالي في أي دولة في العالم لكنك فقط تعطي أذنك لعمرو أديب و محمود سعد والابراشي و تردد ما يقولون ؟؟؟
و أما كون المجاهدين عملاء للموساد فلا يستغرب ذلك ممن هم على فكرك فهل وجدت جامي يجاهد في سوريا تفتخر زعما بالجهاد الأفغاني ضد الروس فأين أنت منه ضد الأمريكان و في سوريا لا يجاهد إلا من هو تكفيري حسب تصنيفك و تستطيع مشاهدة لقاءات تيسير علوني مع قادة الكتائب السورية لترى أنهم كلهم حسبك تكفيريون و على رأسهم حركة أحرار الشام الإسلامية و صقور الشام و لواء الإسلام و لا أذكر جبهة النصرة و الدولة الإسلامية ؟؟؟ و غير هؤلاء لا يوجد إلا كتائب علمانية فبم تفتخر ؟؟؟
و في أفغانستان طالبان و أتحداك أن تثبت لي أن المجاهدون ضد الروس مثل مجددي و رباني و سياف أنقى من طالبان و من درة الزمان الملا عمر لكنكم لا تساندون إلا من يساندهم الطواغيت و أمريكا مثل فتوى الجهاد ضد بشار التي خرجت من مصر لم نسمع بمثلها ضد بريمر ؟؟؟
و أما فلسطين فهي شماعة تعلقون عليها خيبتكم فلا أنتم جاهدتم في فلسطين و لا في غيرها ثم في الشرع لا يوجد حكم خاص بفلسطين فالجهاد مشروع حيث وجدت أسبابه و الجهاد لا يكون فقط من أجل تحرير الأرض بل من أجل إقامة الشرع الذي لا تطالبون به في بلدانكم فضلا عن مطالبتكم به في فلسطين و الجامية الذين تتبعهم قالوا عن حماس خوارج و أجازوا للبهائي عباس قتالهم و هم قد حوصروا من طرف المسلمين في مصر حتى قال قائلهم أن حماس هي السبب في إستعداء اليهود برميها عليهم بصواريخ متخرمش حيطة كما قال ؟؟؟
و الذي نأمله اليوم و نرجوه من كل قلوبنا هو أن يعجل الله بخروج الإمام الموعود ليجتمع المسلمون عليه على كلمة سواء،
أما هذه فلم استطع إلا اقتباسها لأنها تعبير حقيقي عن نفسية القوم الذين انتقدهم فهذه عقيدة تشبه تفكير الروافض تبطل العمل في انتظار الخارج من السرداب ؟؟؟
فنحن مطالبون بالعمل في كل لحظة و دفع الصائل لا يشترط له شيء فهل الذي يقتحم عليه بيته ينتظر ولي الأمر ؟؟؟؟
الرسول صلى الله عليه و سلم قال الجهاد ماض إلى يوم القيامة فهل رأيت جامي يجاهد في هذا الزمان ؟؟؟؟
ضاعت كل بلاد الإسلام و لا زلتم تنتظرون الإمام ؟؟؟؟
شر البلية ما يضحك ؟؟؟
ابو علي الفلسطيني
08-28-2013, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ازمة التيار الاسلامي في مصر تتمثل في القيادة بدءا من مرسي مرورا بكل قيادات الجماعة ... فلم تكن لهم استراتيجية واضحة ولا خطط بديلة وكانت الاجراءات ارتجالية ومرتعشة ... بينما كانت الجماهير اكثر وعيا من قادتها ولا يزالون رغم القتل والاعتقال يخرجون في مسيرات عفوية ... بينما اكتفت القيادات بالاختباء في بيوت مكشوفة للامن وكانهم يقولون لهم تعالوا واعتقلونا مما دفع بالبعض الى تفسير ذلك على انه نجاة بالنفس وادراك للهزيمة فلنخرج باقل الخسائر ...
لعل التيار الاسلامي ينصلح حاله عند وجود قادة يتمتعون بصفات رجال الدولة الحقيقية وغير ذلك سيظل العمل ارتجاليا وعشوائيا لا فائدة منه
متروي
08-28-2013, 01:01 AM
للأسف يا أبا علي أنت تخاطب قوم لا يعتبرون من التجارب فاليوم حركة النهضة في تونس التي من المفروض أن تأخذ حذرها مما جرى في مصر يخرج اليوم رئيس وزرائها النهضوي و يعتبر بجرة قلم أن "جماعة أنصار الشريعة" السلفية السلمية جماعة إرهابية و معنى ذلك مطاردة و اعتقال كل من ينتمي إليها و هم بمئات الألاف فلماذا إذا نلوم العلمانيين في مصر على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ؟؟؟؟
فالعقلية الإخوانية من الحماقة أنها تتودد لمن حذرنا الله من التودد إليهم و تحارب من سيقف في صفها يوم ما ؟؟؟
(هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ)
وصايا شهيدة بإذن الله
08-28-2013, 06:22 AM
تعقيب على تصنيف أنصار الشريعة كتنظيم ارهابي
للــدكــتـــــور إيــــــــــــــــاد قــنــيــبــــي حــفــظــه الله
────────────────────────────────
http://www6.0zz0.com/2013/08/28/03/459431594.jpg
تعقيب على تصنيف أنصار الشريعة
قبل قليل: رئيس الوزراء التونسي النهضوي يصف جماعة أنصار الشريعة بالإرهابية
التعليق: أهذا جزاء الإخوة أنهم صبروا على ظلمكم ومفاخرة الغنوشي بأن حكومة جماعته قتلت منهم واعتقلت من اعتصم عند السفارة الأمريكية احتجاجا على الإساءة إلى النبي؟!
إن كنتم تقدمون الشباب التونسي المسلم قرابين لإرضاء "الــعلمانيين" وفرنسا فأبشروا بمصير أسود أراه لكم! يوم شن الجيش المصري حملة "النسر" في سيناء –قبل أكثر من عام- وقتل المجاهدين بتهم كاذبة، ناديت في "إسلاميي" مصر أن انتظروا دوركم جزاء موقفكم. شيء واحد قد ينجيكم جماعة "النهضة" من هذا المصير (غير التوبة): أن تكونوا قد اتبعتم ملة عدكم بالفعل فرضي عنكم، وعند الله تجتمع الخصوم.
BStranger
08-28-2013, 09:09 AM
من هو سبب الاغتيالات في تونس؟
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010