وصايا شهيدة بإذن الله
08-30-2013, 12:20 AM
بِسمِ الله ،
يشعلُون التلفآز .. فيتكلّم الجمِيع ،، يفَسِر ، يُحلِل ، ينآقِش
و يبْقَى الطفلِ هنآك ينظرُ دُون أن يفهمَ شيئ
يتعَجبُ ، ترآوِده أسئلة ، فيفسِر بعقلِه الصغِير الملِيئ بالصوَرِ المُؤلِمة و البئِيسَة
لكنّه يتقدَم نحوَ أمهْ ، نعمْ هآهو يسألهآ ')
الطِفلْ: أمِي لِمآذا تترآمَى الألعآب هكذآ ، ألآ يوجَد من يلعبُ بهآ ،،
http://www5.0zz0.com/2013/08/29/21/970993615.jpg
تُجيبُ الأمُّ بوجلْ
الأم : صَدقتَ يآ بُنيْ ، رحلَ الجمِيعْ و بقِيت ألعآبهمْ ذكرَى لمنْ يرَى ،
الطِفلْ : رحل الجمِيع !! أينَ ذهبوا يآ أمي ،
الأم : إلى جنآن الخلْد يآ حبِيبِي ، قتلَهم زندِيق جبآن ، ظنّ أنه يقتلُ إسرآئيل ، لكنه فِي الحقيقة يقتل أطفآل، نسآء ، شيوخ ، رجآل أبريآء و حتَى الأجنَّة فِي بطونِ أمهآتِهِم
رفعُوا أعلآم السلآم فِي كلِ مكآن لأنهم أرادو أن يرمُقوا طعمَ الحريّة فحسبْ ف كآن لهم بالمِرصآد لمْ يترُك سلآحًا إلًا و استَعملًَه
جربَ كل أنوآعِ المجآزر فِيهم و لم يكفِي سوى الكِيمآوِي ليقتُلَ أطفآلًا نآئِمِين رحلُوا منَ النومٍ بأجفآنِهم المغلقَة إلَى عآلَمٍ آخر
الطِفلُ و قدْ اِمتلأت عينَآه دموعًا : لمآذآ يآ أمِي مآ ذنبُ الطفولَة هنآ ألآ يحِقُ لهآ أن تعِيش هنيئَة كمآ أعِيشُ أنآ و بآقِي الأطفآل
الأم : يآ بنَي ، لآ ذنبَ لأحد سوَى أنهُم ضحِيّة حكمٍ لآ يعرِف الإنسآنيّة قط ، لآ يُدرِك حجمَ الذعرِ الذِي ألصقه بصدورِهم ، لآ يُقدِر جسدَهم المنهَك بعدَ أنوآع القتلِ و التهدِيد و الخطْفِ و الإغتِصآبْ لآ يعنِيه الدمآرِ الذِي خلفَه بمُلكِه شيْئْ
الطِفل فِي تعَجُبْ !! أمِي أرى المنآزل قدْ دُمِرَت و المسآجد و الصوآمع أسقطتْ
http://www9.0zz0.com/2013/08/29/21/166768472.jpg
http://www9.0zz0.com/2013/08/29/21/383036409.jpg
الأمْ : نَعمْ !! و حتَى المسآجِد لم تسلمْ من آذآهُم يآ بُنَيْ كالمسجِد الأموِي مثلًاا و المنآزلُ صآرت حطآمًا رفآتًا
منآبِر الحقْ صآرت تحتَ أقدآمِهم و المصآحف تُحرق بين أيدِيهم
سيآستُهم صعبه جدًا يآ بُنَي ، همُهم الوحِيد الآن هو إخمآد الفِكرة التِي نهض لأجلهآ الشعبُ الأبِِي
و طمسُ الدِين بشتَى أنوآع القهرِ و الإضطهآد
و لآ ننسَى ، لآ ننسَى رجآلآا ألقِيَ القبضُ عليهُم و هم الآن تحتَ وطأة المدنَسِين الخونَة العفَنه
يقآسُون آلآمًا و أوجآعًا من سجآنِيهم يجرِبُون فِيهم التعذيبَ بأنوآعِه
و إذآ تحدثْتُ عن أحرآرِهِم منَ النسآء فلآ يكفِي لهم سوى الدُعآء أن اِسترهمْ يآ رب و اِحفظهم بِ حفظكَ وَ دمِر عدوَهم يآ إلآهِي
فيغَآدِرُ الطفلُ و يدآهُ ترتعِدآن ، لآ يصدِق ، لآ يستوعِب ، و لا لا لا لا
سُورِيتِي //
تتكآثر الأوجآع و تنهآل كالأمطآرِ عليكِ
لكِنّ القهآر يمهِلُ و لآ يهمِل
و سيُنآدِي العآلم يومًا ' الشآمُ تحرَّرتْ تحرَّرت تحرَّرت
أتنفسُ الألَم لحظة بِلحظة لأجلِ الشآم ، بكآءهمْ أنينهُم يحرِقنِي يلْهِبنِي وجعًا ...
يدخلنِي فِي دوآمَة أسئِلة شآمُنآ إلى أينْ !!
كُتِبَ يومْ 2013/08/29
منْ يرآعِ - أمل دآعيَة سددها الله .
يشعلُون التلفآز .. فيتكلّم الجمِيع ،، يفَسِر ، يُحلِل ، ينآقِش
و يبْقَى الطفلِ هنآك ينظرُ دُون أن يفهمَ شيئ
يتعَجبُ ، ترآوِده أسئلة ، فيفسِر بعقلِه الصغِير الملِيئ بالصوَرِ المُؤلِمة و البئِيسَة
لكنّه يتقدَم نحوَ أمهْ ، نعمْ هآهو يسألهآ ')
الطِفلْ: أمِي لِمآذا تترآمَى الألعآب هكذآ ، ألآ يوجَد من يلعبُ بهآ ،،
http://www5.0zz0.com/2013/08/29/21/970993615.jpg
تُجيبُ الأمُّ بوجلْ
الأم : صَدقتَ يآ بُنيْ ، رحلَ الجمِيعْ و بقِيت ألعآبهمْ ذكرَى لمنْ يرَى ،
الطِفلْ : رحل الجمِيع !! أينَ ذهبوا يآ أمي ،
الأم : إلى جنآن الخلْد يآ حبِيبِي ، قتلَهم زندِيق جبآن ، ظنّ أنه يقتلُ إسرآئيل ، لكنه فِي الحقيقة يقتل أطفآل، نسآء ، شيوخ ، رجآل أبريآء و حتَى الأجنَّة فِي بطونِ أمهآتِهِم
رفعُوا أعلآم السلآم فِي كلِ مكآن لأنهم أرادو أن يرمُقوا طعمَ الحريّة فحسبْ ف كآن لهم بالمِرصآد لمْ يترُك سلآحًا إلًا و استَعملًَه
جربَ كل أنوآعِ المجآزر فِيهم و لم يكفِي سوى الكِيمآوِي ليقتُلَ أطفآلًا نآئِمِين رحلُوا منَ النومٍ بأجفآنِهم المغلقَة إلَى عآلَمٍ آخر
الطِفلُ و قدْ اِمتلأت عينَآه دموعًا : لمآذآ يآ أمِي مآ ذنبُ الطفولَة هنآ ألآ يحِقُ لهآ أن تعِيش هنيئَة كمآ أعِيشُ أنآ و بآقِي الأطفآل
الأم : يآ بنَي ، لآ ذنبَ لأحد سوَى أنهُم ضحِيّة حكمٍ لآ يعرِف الإنسآنيّة قط ، لآ يُدرِك حجمَ الذعرِ الذِي ألصقه بصدورِهم ، لآ يُقدِر جسدَهم المنهَك بعدَ أنوآع القتلِ و التهدِيد و الخطْفِ و الإغتِصآبْ لآ يعنِيه الدمآرِ الذِي خلفَه بمُلكِه شيْئْ
الطِفل فِي تعَجُبْ !! أمِي أرى المنآزل قدْ دُمِرَت و المسآجد و الصوآمع أسقطتْ
http://www9.0zz0.com/2013/08/29/21/166768472.jpg
http://www9.0zz0.com/2013/08/29/21/383036409.jpg
الأمْ : نَعمْ !! و حتَى المسآجِد لم تسلمْ من آذآهُم يآ بُنَيْ كالمسجِد الأموِي مثلًاا و المنآزلُ صآرت حطآمًا رفآتًا
منآبِر الحقْ صآرت تحتَ أقدآمِهم و المصآحف تُحرق بين أيدِيهم
سيآستُهم صعبه جدًا يآ بُنَي ، همُهم الوحِيد الآن هو إخمآد الفِكرة التِي نهض لأجلهآ الشعبُ الأبِِي
و طمسُ الدِين بشتَى أنوآع القهرِ و الإضطهآد
و لآ ننسَى ، لآ ننسَى رجآلآا ألقِيَ القبضُ عليهُم و هم الآن تحتَ وطأة المدنَسِين الخونَة العفَنه
يقآسُون آلآمًا و أوجآعًا من سجآنِيهم يجرِبُون فِيهم التعذيبَ بأنوآعِه
و إذآ تحدثْتُ عن أحرآرِهِم منَ النسآء فلآ يكفِي لهم سوى الدُعآء أن اِسترهمْ يآ رب و اِحفظهم بِ حفظكَ وَ دمِر عدوَهم يآ إلآهِي
فيغَآدِرُ الطفلُ و يدآهُ ترتعِدآن ، لآ يصدِق ، لآ يستوعِب ، و لا لا لا لا
سُورِيتِي //
تتكآثر الأوجآع و تنهآل كالأمطآرِ عليكِ
لكِنّ القهآر يمهِلُ و لآ يهمِل
و سيُنآدِي العآلم يومًا ' الشآمُ تحرَّرتْ تحرَّرت تحرَّرت
أتنفسُ الألَم لحظة بِلحظة لأجلِ الشآم ، بكآءهمْ أنينهُم يحرِقنِي يلْهِبنِي وجعًا ...
يدخلنِي فِي دوآمَة أسئِلة شآمُنآ إلى أينْ !!
كُتِبَ يومْ 2013/08/29
منْ يرآعِ - أمل دآعيَة سددها الله .