مشاهدة النسخة كاملة : الأزمة المصرية، الحلول ..
ابن عبد البر الصغير
09-03-2013, 12:40 AM
هذا اجتهاد من أخيكم حول الحالة المصرية المتردية التي تسبب فيها أتاتورك القرن الواحد والعشرين السيسي بانقلابه عليه من الله ما يستحق، ومن أقدار الله تعالى أن يشترك السيسي وأتاتورك في الأم اليهودية من جهة، وانقلابه على الإسلاميين وتنكيله بأهل الدين من جهة ثانية .
1- عدم ترك الميادين والتشبت بالسلمية : وإن كان في موروثنا الفقهي وفيما قاله الوحي رخصة في حمل السلاح والجهاد ضد كل من يريد بيضة الدين بسوء، وأن الإخوان المسلمين وهم أكبر جماعة منظمة بعد العسكر في مصر لو حملت السلاح لأبكت قوات التمرد، إلا أنه في ظل الأصوليات الفقهية من جهة وأن السيسي ينتظر أي نشاط مسلح حتى يزيد من خنقه للمسلمين وتقتيله فيهم بمباركة غربية ومساعدة خليجية تحت مبررات الإرهاب وغيره، إلا أنه ليس الطريق الوحيد لنصرة الدين والحاكم الشرعي، فالاعتصامات المفتوحة والمظاهرات المتواصلة السلمية أبانت عن نجاعة في الضغط على القيادات، والمعركة يحسمها الأصبر المتصبر، ومن كان حظه من الدين أقل هو من سيسلم أولا، في ظل سلمية تساندنا فيها كل المنظمات الحقوقية الكبرى والجماعات المتحررة المنصفة الغربية، التي تضغط بدورها على حكومات بلدانها للتدخل ديبلوماسيا وسياسيا لقض مضاجع ديكتاتورية السيسي وخارطة طريقه، فكلما استعمل الجنرال القوة وقتل في أهل الثبات يسقط درجات من مخيال المجتمع الدولي .
2- توحيد الصف وإشراك الجماعات الإسلامية في القرارات : ولا أقصد هنا حزب النور الذي ظهر تواطؤه ولا الحركات التي تأتمر بأمر السعودية كالجامية بقيادة الشيخ رسلان أو غيرها، ممن طمس الله على قلوبهم وأعماهم عن النظر الشرعي وما يقوله ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم وسائر جبال العلم من السلف، بل القصد استمالة الحركات التي لم تشارك في الاعتصامات والجماعات الإسلامية التي فضلت الصمت خوفا من السيسي وبطشه، وتذكيرهم بميثاق ربنا وإشراك قياداتهم في التخطيط لمآلات الثورة الإسلامية المباركة.
3- توثيق جرائم الانقلابيين ورفعها عبر الإنترنت : كأن تتفرغ جماعة من الناس على تصوير كل الفظائع وتبني جسور وصل بين الحركات الغربية المتحررة ووسائل الإعلام المؤثرة .
4- تأسيس حزب سياسي بديل : يكون حزبا إسلاميا مخفي المرجعية حتى يسهل الترخيص له يظهر إن لم تنفرج الأمور وصمم النظام على انتخابات مبكرة، والعبرة في النهاية ليست في فصيل أو شخص بل الحرص على استرجاع الإسلاميين للحكم وعدم الوقوع في السقطات التي جعلت أهل الغدر يتقوون من خلالها .
5- تقسيم القيادات : وذلك عبر اختيار قيادات جديدة للثورة في ظل حبس واعتقال القدامى، فوج يكون في الميادين وفوج يخرج من أرض مصر جملة وتفصيلا، على ان يكون التنسيق بين الداخل والخارج، والناس إن افتقدت قياداتها سهل على النظام بعثرتها واللعب على مشاعرها.
6- استمالة قيادات الجيش والشرطة : فلا يعقل أن الناس على قلب رجل واحد، خاصة وأن التنظيمات تجمع بين الكافر والمؤمن، المتدين والضعيف الإيمان، الذي يتعاطف مع الشعب ويشجب الظلم والظالم الفاسق الذي لا يتقي في إخوانه إلا ولا ذمة، ولم لا الاجتماع السري مع جنرلات ورتب مختلفة في الجيش والشرط، فيتم توضيح الرؤى لهم وإغراؤهم وتشجيعهم على نصرة الحق وأهله، بصفة مباشرة أو عبر مراسلات ومهاتفات عسى أن يقذف الله في قلب أحدهم الانقلاب على السيسي وإرجاع الرئيس المنتخب وفرض القانون على الخونة والعملاء مقابل أن يحفظ له مكان القيادة العليا للجيش، وما السيسي إلا فرد مقابل جماعة على الحقيقة، ومن ذا الذي سيأتمر بأمره إن عصاه الكافة أو على الأقل من هو أقل منه رتبة ؟ وهنا أستحضر قول سيد قطب رحمه الله : [فما يخدع الطغاة شيء ما تخدعهم غفلة الجماهير ، وذلتها ، وطاعتها ، وانقيادها ، وما الطاغية إلا فرد لا يملك في الحقيقة قوة ، ولا سلطاناً ، وإنما هي الجماهير الغافلة الذلول ، تمطي له ظهرها فيركب ! وتمد لها أعناقها فيجر ، وتحني لها رؤوسها فيستعلي ! وتتنازل له عن حقها في العزة والكرامة فيطغى! والجماهير تفعل هذا مخدوعة من جهة ، وخائفة من جهة أخرى ، وهذا الخوف لا ينبعث إلا من الوهم ، فالطاغية - وهو فرد - لا يمكن أن يكون أقوى من الألوف والملايين ، لو أنها شعرت بإنسانيتها ، وكرامتها ، وعزتها ، وحريتها.]
والله ولي التوفيق .
muslim.pure
09-03-2013, 12:55 AM
كلام رائع و صائب و يجب إيصاله إلى كبار القوم من شيوخ و دعاة و علماء و كل من يمكنه المساعدة مع تبني جهة لهذه الخطوات و الإنطلاق في تنفيذها
أضيف أيضا على كلامك الجانب الإعلامي السمعي البصري (التلفاز و الإذاعة) فكما تعلم أخي فنسبة العرب الذين يدخلون الإنترنت ضعيفة و لكن لا يكون ذلك على حساب الإنترنت و يمكن ذلك بأن يتم الإتصال بالإذاعات و محطات التلفاز الإسلامية و توجيهها للتخلي عن نوعية برامجها و مواكبة الساحة السياسية الان و نقل الأخبار مع التأصيل للحكم بالشريعة و معالجة القضايا الراهنة حسب المنظور الإسلامي و أيضا محاولة دراسة شخصية الإعلاميين العلمانيين و إستهداف البعض منهم و محاورتهم و إقناعهم بضلال مذهبهم و إتجاهم و إقناعهم بالتخلي عن قناعاتهم العلمانية و تغييرها إلى المحاربة دفاعا عن الشريعة فستكون بذلك ضربة موجعة للإعلام العلماني و للسيسي
أمَة الرحمن
09-03-2013, 04:23 PM
عدم ترك الميادين والتشبت بالسلمية : وإن كان في موروثنا الفقهي وفيما قاله الوحي رخصة في حمل السلاح والجهاد ضد كل من يريد بيضة الدين بسوء، وأن الإخوان المسلمين وهم أكبر جماعة منظمة بعد العسكر في مصر لو حملت السلاح لأبكت قوات التمرد، إلا أنه في ظل الأصوليات الفقهية من جهة وأن السيسي ينتظر أي نشاط مسلح حتى يزيد من خنقه للمسلمين وتقتيله فيهم بمباركة غربية ومساعدة خليجية تحت مبررات الإرهاب وغيره، إلا أنه ليس الطريق الوحيد لنصرة الدين والحاكم الشرعي، فالاعتصامات المفتوحة والمظاهرات المتواصلة السلمية أبانت عن نجاعة في الضغط على القيادات، والمعركة يحسمها الأصبر المتصبر، ومن كان حظه من الدين أقل هو من سيسلم أولا، في ظل سلمية تساندنا فيها كل المنظمات الحقوقية الكبرى والجماعات المتحررة المنصفة الغربية، التي تضغط بدورها على حكومات بلدانها للتدخل ديبلوماسيا وسياسيا لقض مضاجع ديكتاتورية السيسي وخارطة طريقه، فكلما استعمل الجنرال القوة وقتل في أهل الثبات يسقط درجات من مخيال المجتمع الدولي .
أحسنت! بارك الله فيك.
جزاك الله خيراً يا أستاذ "بن عبد البر"
كلام العقلاء... وأظن كل هذه النقاط يجرى تنفيذها الآن بالفعل
عدا هاتين فقط:
4- تأسيس حزب سياسي بديل : يكون حزبا إسلاميا مخفي المرجعية حتى يسهل الترخيص له يظهر إن لم تنفرج الأمور وصمم النظام على انتخابات مبكرة، والعبرة في النهاية ليست في فصيل أو شخص بل الحرص على استرجاع الإسلاميين للحكم وعدم الوقوع في السقطات التي جعلت أهل الغدر يتقوون من خلالها .
5- تقسيم القيادات : وذلك عبر اختيار قيادات جديدة للثورة في ظل حبس واعتقال القدامى، فوج يكون في الميادين وفوج يخرج من أرض مصر جملة وتفصيلا، على ان يكون التنسيق بين الداخل والخارج، والناس إن افتقدت قياداتها سهل على النظام بعثرتها واللعب على مشاعرها.
وأظن الخامسة هى الأهم والأولى على الإطلاق.
OMMNYR
09-03-2013, 09:12 PM
أوجزت أخى ابن عبد البر وضعت النقاط على الحروف و أضيف مع هذا تواجد إعلام قوى لتوصيل المعلومة للناس و لكن بأسلوب جذاب وتقديم برامج تناسب كافة مستويات العقول و تناسب كافة الأعمار ...
متروي
09-03-2013, 10:14 PM
أختلف مع الشيخ ابن عبد البر في الحلول التي ذكرها ..
فالنقطة الأولى لا جدوى منها لأنها سلمية ضعيفة لا ينتج عنها أي ضرر للدولة فلا هي تعطل الأعمال ولا توقف خارطة الطريق و إنما هي مجرد تعبير عن الرأي في ايام الجمع و العطل ..
و أما توحيد الصف فهو مطلوب وأيضا موجود فإذا استثنينا حزب الزور فالإخوان و الجماعة الإسلامية و حازمون متوحدون لكنهم ضعفاء نتيجة خوف الكثيرين من قواعدهم على مصيرهم من السجن أو القتل أو الطرد من الوظيفة ..
و أما التوثيق فموجود ولا قيمة له فجريمة بشار الكمياوية شهد عليها الجميع و لم تغير من الأمر شيئا ..
و أما تأسيس حزب سياسي جديد في ظل حكم العسكر فتضييع للجهود و تكرار للخطأ و المهازل ووثوق في الشيطاء مع أن استغباءه أمر مستحيل ..
و أما تقسييم القيادات فلا جدوى منه لأن الإشكال هو في القائد المؤثر أما قيادات الصف الثاني و الثالث و الرابع فهي ضعيفة جدا لا تملك أية قدرة على استنهاض الشعب ..
و أما استمالة قيادة الجيش و الشرطة فهو وهم كبير فجيش بشار رغم نصيريته و وحشيته لم ينشق عنه إلا قلة قليلة جدا مع العلم أن معظم جيش بشار هم من السنة و ليسوا من النصيرية فما بالك بمصر الذين يكادون ينسبون العصمة و القدسية لقادة الجيش ..
و أما الحل في ظل هذا المأزق الصعب فلا يوجد سوى حلين :
1- الحل العسكري فجماعة الإخوان كما تفضلت هي جماعة كبيرة و منظمة لو حملت السلاح لقلبت المعادلة تماما و هذا الحل صعب و يتطلب قرارات شجاعة من قيادة الجماعة اتضح أنها ليست مؤهلة لها أبدا ..
و القتال ليس عيبا ولا بدعا في الدين بل هو أمر مشروع سياسيا و دينيا ..
2- الحل التكتيكي و هو الإنسحاب الإسلامي الجماعي الكلي من الساحة السياسية و الإعلامية و ترك الشعب وحيدا وجها لوجه مع الفساد الطاغي و هذا الحل و إن كان يبدو كتسليم بالهزيمة إلا أنه ضرورة للكر مرة ثانية فهذا الإنسحاب يصوب بوصلة الشعب نحو الفساد الحقيقي ..
فالإخوان و السلفيون أصيبوا بأضرار كبيرة لابد لهم من فترة استرجاع للأنفاس و استرجاع لثقة الشعب و ما أسرع ما تسترجع لو طبقوها بشكل جيد ..
أمَة الرحمن
09-03-2013, 10:59 PM
فالنقطة الأولى لا جدوى منها لأنها سلمية ضعيفة لا ينتج عنها أي ضرر للدولة فلا هي تعطل الأعمال ولا توقف خارطة الطريق و إنما هي مجرد تعبير عن الرأي في ايام الجمع و العطل ..
لكن ألم تتكبّد حكومة مصر خسائر مادية كارثية من استمرار التظاهرات؟
حسن المرسى
09-03-2013, 11:33 PM
الإقتصاد .. هو سبيل هزيمة الإنقلابيين .. والله أعلم ..
تخوين حزب النور ليس صحيحاً على الإطلاق ..ولا أحب إطالة الكلام حول هذا الأمر .
الطرطور يتكلم الأن وهو يئن من وضع الإقتصاد .. وأتمنى تحديد وقت معين لبدء العصيان والحشد له مسبقاً ..
تنحية المتحدثين الكارثيين الذين أوصلنا للوضع الحالى مثل العريان .. وتبديل الشعارات لكى تجذب فئات أكبر من الشعب ..
يجب الإنتباه فعلا أن هناك كراهية حقيقية للاخوان عند بعض فئات الشعب سببها الإخوان ..
لكن من حصد ثمار هذه الكراهية هم حفنة العسكر والليبراليين ..
مع الأخذ فى الإعتبار أن الإنقلابيين العسكر .. يتخذون الليبراليين مطية .. ولو أرادوا ذبحهم لفعلوا ..
الوضع معقد والحلول السهلة غير مطروحة ,,, والله أعلم ..
أمَة الرحمن
09-03-2013, 11:46 PM
الإقتصاد .. هو سبيل هزيمة الإنقلابيين .. والله أعلم ..
هذا سيتطلّب من أهل مصر صبراً عظيماً، و لن يصبر عليه - بطبيعة الحال - من خرج للتظاهر طلباً لرغيف خبزه فقط.
متروي
09-04-2013, 12:37 AM
لكن ألم تتكبّد حكومة مصر خسائر مادية كارثية من استمرار التظاهرات؟
غير صحيح فالحكومة المصرية لم تتكبد خسائر كارثية بسبب المظاهرات و الخسائر التي وقعت تم تعويضها أضعافا مضاعفة من أموال دول الخليج ..
تخوين حزب النور ليس صحيحاً على الإطلاق ..ولا أحب إطالة الكلام حول هذا الأمر .
تنحية المتحدثين الكارثيين الذين أوصلنا للوضع الحالى مثل العريان .. وتبديل الشعارات لكى تجذب فئات أكبر من الشعب ..
و الله يا أخي كل منصف يرى رأي العين خيانة حزب الزور و أنتم فقط المنتمون إليه لا ترون ما فعل ؟؟؟؟
فلا أعرف كيف تنظرون إلى وجودكم مع الإنقلابيين ولا مع لزومكم البيوت ولا في تواجدكم في لجنة الخمسين ولا في تصريحات مسؤوليكم ؟؟؟؟
فإذا لم تكن هذه هي الخيانة فلا نعرف خائنا ؟؟؟
و عدم قدرتكم على رؤية ذلك يحول دون العلاج فأنتم فقط ترون عيوب الإخوان و لا ترون عيوبكم و قد اتضح لكل ذي عينين أنكم لا تختلفون عنهم في شيء سوى أنكم أسوأ منهم في كل شيء ؟؟؟
. وأتمنى تحديد وقت معين لبدء العصيان والحشد له مسبقاً ..
و هل العصيان المدني يمكن أن ينجح عندما يقف حزب الزور و المشايخ ضده ؟؟؟؟
زينب من المغرب
09-05-2013, 04:41 AM
و أما الحل في ظل هذا المأزق الصعب فلا يوجد سوى حلين :
1- الحل العسكري فجماعة الإخوان كما تفضلت هي جماعة كبيرة و منظمة لو حملت السلاح لقلبت المعادلة تماما و هذا الحل صعب و يتطلب قرارات شجاعة من قيادة الجماعة اتضح أنها ليست مؤهلة لها أبدا ..
و القتال ليس عيبا ولا بدعا في الدين بل هو أمر مشروع سياسيا و دينيا ..
وهل تقبل أن تصبح مصر سوريا أخرى ويصاب الجسد الإسلامي بهذا الشلل العظيم!!
فحل كهذا من شأنه أن يتم تخميره في مصر بدعم لكل القوى المستبدة والطاغية حتى تتحقق لإسرائيل سيطرها على المنطقة.. أو على الأقل تمهد لهذه السيطرة..
2- الحل التكتيكي و هو الإنسحاب الإسلامي الجماعي الكلي من الساحة السياسية و الإعلامية و ترك الشعب وحيدا وجها لوجه مع الفساد الطاغي و هذا الحل و إن كان يبدو كتسليم بالهزيمة إلا أنه ضرورة للكر مرة ثانية فهذا الإنسحاب يصوب بوصلة الشعب نحو الفساد الحقيقي ..
فالإخوان و السلفيون أصيبوا بأضرار كبيرة لابد لهم من فترة استرجاع للأنفاس و استرجاع لثقة الشعب و ما أسرع ما تسترجع لو طبقوها بشكل جيد ..
لعلك تعتقد أن زمن مبارك إن عاد سيعود بتلك المساحة وإن كانت ضيقة للإسلاميين لإحياء نشاطاتهم.. وهذا ما لا أحب أن أوهم (نفسي على الأقل) به..
لا يمكن أن نأتي إلى الماء العكر ونزيد في تعكيره حتى نقوم بتصفيته بالشكل الأنجع!!
تريد للطغاة أن يعيثوا في الأرض فسادا فقط لتجعل الشعب يقول في النهاية نريد حكما إسلاميا.. هل جربت مثلا أن نهيت طفلا صغيرا عن العبث بالنار مرات كثيرة ثم تعمدت أن تتركه يحرق يده ليتعظ!!
متى كان الإسلام يدعو إلى هذه الإنهزامية؟؟
لا من جهة إستعادة النفس هناك مجال ولا من جهة استخراج حب الشعب للحكم الإسلامي بالقوة تركت مجالا بهذا الحل..
غير صحيح فالحكومة المصرية لم تتكبد خسائر كارثية بسبب المظاهرات و الخسائر التي وقعت تم تعويضها أضعافا مضاعفة من أموال دول الخليج ..
ربما قد آن لنا التذكير بغزواة الرسول صلى الله عليه وسلم وعدم التكافؤ في العدة والعتاد!!
انظر هنا وقارن بينه وبين الحل العسكري..
الدعم في الحل العسكري أسلحة من الولايات وإسرائيل وغير وغير.. وسيل الدماء لا يتوقف..ونحن هنا نعض أيدينا كمدا وغما وحزنا..ولا مجال للمساندة إلا بإرسال أرواح بشرية للجهاد المسلح غالبها لم يدرب عليه..ومساحة اختلاط الحق بالباطل متسعة رقعتها
الدعم في العصيان المدني تمويل خليجي مع شلل عام في البلد.. الدماء قد تراق في الخفاء ونسأل إخواننا الصبر.. مجال المساندة المادية سيجعل الله له مخرجا بإذنه .. ومساحة تمايز الحق عن الباطل ستتسع أكثر..
والله المستعان
ابن عبد البر الصغير
09-19-2013, 12:02 PM
بارك الله في الإخوة الأعضاء ..
على العكس تماما الاحتجاجات السلمية والاعتصامات تكبد خزينة الدولة خسائر كبيرة، وهذا معروف في علوم التدبير والاقتصاد، المسألة كانوا يتوقعون أن الإخوان المسلمين سيبادرون إلى حمل السلاح، وبالتالي سيكون للسيسي متسع للتقتيل فيهم والترهيب وخنق الإسلاميين جملة وتفصيلا، ولو تتابع حالة الجيش في العشرة أشهر الماضية لرأيته قام بكم من الصفقات والتسليح في ظرف ستة أشهر أيام حكم مرسي، وكأنه كان يهيء لدخول حرب معينة !!
فلما جرى رد فعل عكس ما توقعه خبراء الشياطين جس السيسي نبض الشارع الدولى حين قام بفض الاعتصامات وأسقط ضحايا كثر، لكن تلقى ضغوطات كثيرة وانتقادات لاذعة في هذا الصدد، مرده أن الحكومات الغربية نفسها تتعرض لضغوطات من المجتمع المدني ... لهذا ولغيره أرى بأن السيسي الآن سيجن جنونه فالقيادات قد اعتُقل أغلبهم، والقنوات الإسلامية قد أقفلت، والإعلام لا يوجد في مصر إلا صوت واحد وهو صوت الانقلابيين، وفرض حظرا للتجول، ويحكم بقانون الطوارئ، ومع ذلك لم يستطع إيقاف المظاهرات والاعتصامات التي تحبط سير الحكومة الحالية!!
سيف الكلمة
09-19-2013, 07:38 PM
حدة التدافع بين الحق والباطل فى اتجاهها للزيادة
والتمايز يزداد بينهما
ونظام الإنقلاب يعانى من عدم استقرار الأوضاع أكثر مما كان أيام حكم مبارك
فالقدر تغلى
وطبيعة الأمور تشير إلى التصعيد فالدماء مع السلمية تهرق ومع القتال ستهرق فكلما وصل المسلمون إلى حقيقة أنهم مسحوقون فى كل الحالات سلما أو حربا فستخرج حركات للمقاومة المسلحة وستكون متناسبة مع حجم الضفط عليهم
هذا حدث فى العهود السابقة وتأكد عجز الحل الأمنى عن إيجاد الإستقرار للنظام الضاغط
فسيوجد منشقون وآلة الكذب فقدت بريقها بالنسبة لغالبية شعب مصر فلن يكون تأثيرها كتأثيرها أيام عبد الناصر أو السادات
فالعالم يتغير والتعتيم الإعلامى والتضليل فقد بعض قوته فالصورة العامة مبشرة بانهيار الطواغيت ولذلك جمع الطغيان قدرا كبيرا من قوته ونزل فى معركته للبقاء وهم يظنون أن ضربتهم مؤثرة وهى فعلا مؤثرة على المدى القريب ولكن على المدى الأقل قربا سيجد المسلمون أنهم يفقدون الكثير من الدماء بسلميتهم كما يفقدونها بالقتال وسيختاركثيرون منهم القتال
فلم تعد القدر التى تغلى تتحمل الكثير من الغليان وستنفجر فى وجوه من يوقدون النيران بمعدلات أكبر مما حدث أيام السادات أو أيام مبارك وسيزداد التصعيد من الطرفين وستنتهى أسطورة الفرعون الذى استخف قومه فأطاعوه
سنلتزم بالسلمية حتى يتم التمايز بين الحق والباطل ولأننا لا نتصرف كل منا برأيه فرئيسنا محمد مرسى ولا نعتد بغيره من فراعنة العصر وهو أو من يحل محله هو من ينتقل بالأمة من السلمية الكاملة إلى المواجهة الكاملة وسيكون فى الفترة الفاصلة منشقون لا يتحملون استمرار الضغط وسيمثلون مرحلة انتقالية بين النهجين فهذه الأمور من سنن التدافع فالضغط يكون له ردة فعل متناسبة مع حجم الضغط وسيتزايد الضغط بأن الطواغيت متكبرون ولا يعقلون حقيقة التدافع الذى هو من سنن الله فى خلقه
OMMNYR
09-20-2013, 06:16 PM
إن المتابع لما يحدث إن هو خرج من دوامة الأحداث و تهيأ له أن هذه الأحداث تحاط بسور ووقف هو خارجه لتجلت له الصورة جلية واضحة بأن الأمر متسارع نحو بداية النهاية و بداية أحداث الساعة , أمر عجيب فإن كان مع هذا الشخص الذى يقف خارج سور الأحداث أحاديث النبى عن النهاية لأسقطها على الواقع فلم يرى إختلاف , و الغريب أن الآيات واضحة و موجودة و معلومة لكن لا أدرى لما لا يفهمها الكثير و ما هو الأمر الذى يجعل هذه الأحداث الواقعة بعيدة عن ما أوضحه النبى و عن الواقع فى أذهان الناس وذلك مع تطابقها على الأرض ؟ أمر غريب كنت أفكر فيه !!!!!!!!! و أدركت حينها أمرا كان شاغلا لتفكيرى عدة أعوام أن مع ما أورده النبى عن الدجال و أكثر الناس يعلمون أمره و لكنهم سيصدقونه ؟؟ ووجدت الإجابة هذه الأيام , و علمت معنى أن يرفع العلم و يتفشى الجهل و أدركت لِمَ ستقوم الساعة على شرار الناس ...
أمور كثيرة ربما أتضحت و لازالت تتضح أكثر مثل عين كانت فى ظلام دامس ثم رأت نورا على بعد منها و إذ بالضوء يتجلى أكثر كلما قربت أكثر ......
Powered by vBulletin™ Version 4.2.1 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, ENGAGS © 2010