إلى حب الله
09-05-2013, 03:36 AM
مشروع هدم الإسلام من الداخل ..
أحمد صبحي منصور كمثال ..
جمع وتقديم بتصرف من عدة مصادر ..
1)) كيد ٌ: لم ولن ينتهي !
2)) بنود وثيقة المحفل الماسوني بباريس 1934م !
3)) هذا المنافق وبذرة السوء : ونقضه لمذهبه !
4)) علاقته برشاد خليفة : رسول الميثاق !
4)) قبل العام 2000 م !
5)) مركز ابن خلدون في مصر !
6)) فشل ٌذريع : ومسرحية تفجيرات 11 سبتمبر 2001م !
7)) مشروع اليهودي المُتعصب دانيال بايبس !
8)) مؤسسة راند وتقارير هدم الإسلام !
9)) لماذ يُحافظون على إسلام المنافقين !
10)) جولة لفضح هذا المنافق !
-----------------
1)) كيد ٌ: لم ولن ينتهي !
------------
إن أغفل الناس إيمانا ً: مَن لم ير حربا ًدائرة ًمِن حوله على دينه !!.. والله تعالى يقول عن عدونا :
" إن الشيطان لكم عدو ٌ: فاتخذوه عدوا ً! إنما يدعو حزبه : ليكونوا مِن أصحاب السعير " !!.. فاطر 6 ..
وأما حزب الشيطان المذكور في الآية : فهم كثيرون في كل زمان ٍومكان : والغافل مَن لا يراهم ولا يعرفهم !!!...
منهم الكفار صراحة ...
وهؤلاء رغم خطرهم : إلا أنهم معروفون بعدائهم الطبيعي للإسلام .. وأما الأخطر منهم للأسف فهم :
المنافقين ...!
وهم الذين يحاولون هدم الإسلام من الداخل : وباعوا دينهم بعرض من الدنيا ...
وأما الأخطر والأخطر :
فهو عندما يتعاون الإثنان معا : وحتى يعمل المنافقون كالبغال والحمير لدى الكفار :
فيحملون لهم قنابل ضرب الدين وأهلهم بكل أريحية !!.. وبكل عمى البصر وعمه البصيرة الذي يمكن أن نتخيله !!!..
آلاف الخطط !.. مئات المؤتمرات !.. عشرات المحافل !..
كلها تعمل بجد واجتهاد لـ : محو الإسلام مِن الأرض !!.. أو على الأقل : مِن قلوب أبنائه !!!...
عشرات التقارير والاجتماعات التنصيرية : منذ أقل مِن قرنين مِن الزمان : يشترك فيها اليهود والنصارى معا ً:
في وضع خطط النيل مِن الإسلام من الداخل : ومن بعد فشلهم من الخارج تماما !!!... وذلك عن طريق :
>>>
إما إرسال أبنائه للتعليم في أماكن معينة ومعروفة مسبقا في الخارج (وحيث تنفرد بأغلبهم هناك ذئاب الكفر الضارية : فتفتك وتغتال وتشوه إسلامهم) !.. وحتى يعودون إلينا بأعلى الشهادات مِن الجامعات العالمية وقد انسلخوا من الدين بعضه أو كله :
فيتقلدون أعلى مناصب الوزارات والتعليم والإعلام والقيادات في الدولة !..
ولتتكاثر سمومهم في ملايين الشباب المسلم اليافع وإلى اليوم !
>>>
وأما مَن لم يسافر منهم للخارج في منحة ٍأو بعثةٍ :
فلا أقل مِن إعادة تأهيله دينيا ًوعقليا ًفي الداخل : ولو في الإرساليات التنصيرية التي تنتشر في البلاد الإسلامية :
والتي تمحو في سني دراستها هوية أبنائنا !!.. وتــُحرف الإسلام في عقولهم : إن لم تكن تمحوه بالكلية !!!!!!!......
والآباء والأمهات من وراء ذلك يفرحون : فقد نال أبنائهم (أرقى) تعليم و(أعلاه) بأيدي أجانب (متخصصين) !!!!..
وهم متخصصون بالفعل والله لو يعلم الغافلون !!!..
قصدت أن أذكر لكم ذلك فقط لتعلموا أن هذا المنافق الذي سنسلط عليه الضوء اليوم : هو ليس وليد حقبةٍ زمنيةٍ معينةٍ !.. وإنما هو واحد من عشرات مَن أعيد تأهيلهم على عين أعداء الدين :
فأنجبوا لنا أمثال (قاسم أمين) و(طه حسين) و(محمود أبو رية) و(أحمد صبحي منصور) و(محمد شحرور) وغيرهم ممَن تنقل بين دول الشيوعية والإلحاد والتنصير !
وما زال الرحم الخرب يُنجب إلى اليوم !!!...
-----------------
2)) بنود وثيقة المحفل الماسوني بباريس 1934م !
------------
ولكي أدلل لكم بمثال عملي :
فإليكم توصيات الوثيقة النهائية للمحفل الماسوني العالمي بباريس عام 1934م !!!.. حيث ستتأكدون مع قراءتها أن :
أهداف أعداء الإسلام قديما ًوحديثا ً: واحدة : لا ولن تتغير !.. ولن أكل ولن أمل من تكرار هذه الوثيقة بالذات : لأن آفة آفات الكثير من المسلمين باتت في العصر الحديث : الوقوع في نفس الحفرة : مرتين !... لا والله : بل وثلاث ورباع أيضا ً!!!!!!!!....
---
فبرغم أن هذه الوثائق : كانت سرية للغاية : ولم يُكشف عنها إلا حديثا ًبعد مرور الحد القانوني للكشف عن الوثائق الرسمية في الخارج : لتكشف لنا المحرك الرئيسي للعديد مِن الشخصيات العلمانية على الساحة العربية والإسلامية في زمنها - بل وذيولها وآثارها وما تولد عنها إلى اليوم - !!!..
ورغم ذلك : فلم تنل القدر الكافي مِن الاهتمام الإسلامي بها للأسف !
لن أطيل عليكم .. ولأفسح المجال لنقرأ معا : توصيات المحفل الماسوني .....
( المصدر : الوثائق السرية الفرنسية أو : المثقفين العملاء : Collaborateurs Intellectuels مِن مركز الأرشيف : إكس إن بروفينس Aix en Provence وهو أحد الوثائق السرية التي أفرجت عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية : ونـُـشرت في Editions de Minuit تحت رقم : ISBN 9-782912988372 ) :
---
نص الترجمة : وسيتم التنبيه على الأجزاء الغير واضحة ولم يتم ترجمتها :
-------------
" الأعضاء الشرفاء (شرفاء ؟!) .. الضيوف المُبجلين .. سنأخذ بعين الاعتبار : الاقتراحات والتوصيات التي تقدم بها ضيوفنا المحترمين .. إن مؤلفات وأقوال الرجال العظماء : ونخص مِنهم بالذكر : المحترم (هنري جسب) وصاحب القداسة القس (صموئيل زويمر) : نجعلها مرجعا ًأساسيا ً: تقودنا إلى تحقيق هدفنا السامي .......
< ملحوظة : يُعد (صموئيل زويمر) لمَن لا يعرف : واحد من أشهر المُنصرين في الشرق الأوسط على الإطلاق ولمدة تزيد عن نصف قرن !.. ومِن أشهر أقواله وأهدافه : أنه يجب إقناع المسلمين بأن النصارى : ليسوا أعداءً لهم ! وأن على المسلمين اعتبار اليهود والنصارى : مؤمنين ! واعتبار عملهم : صالحا ً! كما يجب العمل على زرع التشكيك والخجل مِن الثوابت الدينية الإسلامية ! وزرع الإنهزامية أمام شعارات الإخوة والمساواة !! > ....
لهذا : فنحن نوصي بالعمل على :
< وأرجو التركيز الشديد مع النقاط التالية : لأنها هي نفسها التي تتكرر إلى اليوم بعد أن صارت واقعا وثمارا > :
1.. تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن ! وتراثهم الإسلامي ! وإظهاره بالسطحية والسذاجة !.. la simplicitè el lanaïvetè
2.. الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث ! وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول !!.. Même les compagnons du prophète ويكون ذلك تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ...
3.. تقديم وتحسين النظر العقلي على ..... (غير واضحة .. ولكن يمكننا استنتاجها بكل سهولة مِن أرض الواقع : حيث يُنادي الموتورون دوما بتقديم العقل على النقل بغير علم .. أو نفي قاعدة : لا اجتهاد مع نص) ....
4.. ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي ! والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق بهم !.......
5.. تأصيل المنهج العلماني (أي فصل الدين عن الدنيا) ..
6.. (غير واضحة) ..
7.. الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين : والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية !!.......
8.. بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر : بغض النظر عن دينهم ...
< أقول : وهم هنا لا يعنون المساواة في الإنسانية والتي يؤكدها الإسلام .. وإنما يقصدون مساواة الكافر بالمسلم > !
ونشر مفهوم الحرية الشخصية ! والمساواة ! واستغلال الحركات النسوية ! والمباديء التي ترفعها المرأة الغربية !....
< أقول : وبالفعل ظهرت الجمعيات النسوية في مصر في منتصف القرن الماضي : لتنادي بحرية الخلاعة والانحلال الخلقي والاجتماعي خارج ضوابط الإسلام : وانفضح معظم قياداتها النسوية بعد ذلك بأنهن كن يتلقين تمويلهن مِن الخارج ! تماما وكما ثبت عن مركز ابن خلدون الثقافي في مصر كما سنرى : وكما يحدث من أمريكا مع معظم الجمعيات المدنية والحقوقية والثقافية في العالم لضمان ولاءها وتنفيذ أجنداتها > ...
9.. وسوف يكون ذلك سهلا ًباستغلال المثقفين ورجال الدين ..
< أقول : دوما يجب أن يكون هناك غطاء ديني ليكتمل الفخ وينطلي على العوام والبسطاء والجهلة والبعيدين عن الدين حتى ولو كانوا دكاترة ومعلمين !!.. >
لتحقيق هذه الأهداف : ونذكر مِن بينهم القائمة المرفقة :
فيشر ألماني - أدريان بارتيلمي فرنسي - فنسنك هولندي - كراتشقوفسكي روسي - جويدي إيطالي - پلنثيا إسباني
وإليكم الآن : القائمة العربية ..................
طه حسين(وهو صاحب كتاب الشعر الجاهلي الذي طعن به في القرآن ونسبه لغير الله !)
محمود أبو رية (وهو مِن أشهر الكلاب التي عوت ضد السُــنة وتبناه رافضة الشام وإيران !) ....
< ملحوظة : يهدف أعداء الدين دوما لوضع الفاسدين دينيا وعقديا في مناصب التعليم والثقافة : لأنها بوابات تمرير الكفر والفساد إلى الشعوب وشبابها : وحرف عقول أكثر مثقفيها عن الحقائق والوعي الصحيح .. ومن ذلك كان تولية طه حسين وزيرا للمعارف في وقته - وهو ما يساوي وزير التعليم اليوم والثقافة - : وهو الذي ساعد كثيرا على تمرير عدد مِن الكتب الشيعية أو الطاعنة في السنة والدين بل : وطباعتها داخل مصر برغم معارضة الأزهر الشديدة لها !!.. وهو الذي تدخل لدى وزارة الثقافة المصرية لطباعة كتاب أبي رية : قصة الحديث المحمدي .. ولنتابع القائمة السوداء > :
محمد حسين (أعتقد أنه محمد حسين هيكل والله أعلم : فله كتاب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم : ينكر فيه معجزاته المروية في كتب السنة الصحيحة : ويدعي فيه الإلتزام بالقرآن فقط في ذلك : وهو غير محمد حسنين هيكل السياسي المعروف)
أحمد عبد المنعم
عبد الوهاب بن أحمد
إسماعيل أدهم(وهو الذي تأثر بالإلحاد الشيوعي أثناء دراسته في روسيا إلى أن أعلن إلحاده : ثم مات البائس منتحرا)
http://ar.wikipedia.org/wiki/إسماعيل_أدهم
سلام موسى ( وأعتقد أنه سلامة موسى : رائد الاشتراكية المصرية ! والذي يسمون أمثاله بالمصلحين !!! )
عبد الرازق (وأعتقد أنه صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم : وهو مِن أوائل المجاهرين بكفر الحاكمية وكان يبحث عن الشهرة)
أحمد أمين (صاحب فجر الإسلام وضحى الإسلام : وفيهما ما فيهما مِن الافتراءات التاريخية عن الصحابة وغيرهم وبني أمية : وقد كتبوا أمام أحمد أمين أنه : يجب التعامل معه بتحفظ !! وأعتقد لسلامة نيته رغم أخطائه تلك للأسف .. مثله مثل محمد حسين هيكل والله أعلم)
الجكرالوي هندي – برويز هندي ......
-----------------
3)) هذا المنافق وبذرة السوء : ونقضه لمذهبه !
-----------
في الثمانينات : بدأت بذرة هذا المنافق في الإنبات !!!!......
كانت بدايته : استنكار كل غريب على عقله : وخاصة بدع وشطحات الصوفية ... وهذا جيد .. ولكن :
أن يغتر هذا الكلب بنفسه : فيظن أنه بإمكانه إخضاع كل الدين لهذا العقل المحدود :
فهذا هو الهلاك بعينه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
< ملحوظة : عندما أصف هذا المنافق بالكلب : فهو رد على وصفه للنبي بأنه (ابن كلب) : تعليقا منه على نسب النبي صلى الله عليه وسلم : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن (((كلاب))) بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ..... إلى آخر نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .. ولكن وما دام هذا المنافق قد أخذ على عاتقه السخرية من كل تاريخ وموروث ومكتوب وسيرة للنبي وأمته : فقد سخر من الاسم أيما سخرية .. ولم يدر الجاهل أن كلب وكليب وكلاب : كلها من أسماء قبائل العرب القديمة المشهورة .. جاء في لسان العرب : " وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .. وكَلْبٌ: حَيٌّ من قُضاعة .. وكِلابٌ في قريش : وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .. وكِلابٌ في هَوازِنَ : وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .. وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ : هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .. وأَما كُلَيْبٌ : رَهْطُ جريرٍ الشاعر .. فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة. > ..
فلقد قرأ هذا المنافق شبهات المُشككين والطاعنين في الدين مِن المستشرقين وأذنابهم في بلادنا :
فتشرب بأفكارهم وسمومهم .. ثم أحيا عداءً مصطنعا ًقديما ًبين العقل والنقل !!!.. فصار شرط إيمانه بالله والإسلام :
هو أن تتوافق النصوص مع هواه ومبلغ عقله وتفكيره (وهو المبلغ الذي يقل كثيرا ًللأسف عن غباء أغبى الأغبياء كما سنرى بعد قليل !!!) ...
ومِن هنا :
فقد قرر كلبنا المنافق : أن يُعمل عقله في جميع نصوص الدين : قرآنا ًوسُـنة .. وخصوصا ًالسُـنة لسببين :
1... أنها الحاملة لمعظم تفاصيل هذا الدين في شتى نواحيه !...
2... أن طعنه في السُـنة أهون بكثير مِن الطعن في القرآن مُباشرة !
(وإن كانت آيات القرآن لم تسلم أيضا ًمِن افترائاته السمجة كما سنرى : والتي ورثها عنه وصار يقلده فيها كل سمج مثله)
-----
وعليه : ولكي يكتمل له طعنه في السُـنة : فلم يجد هذا الكلب بُدا ًمِن أن يواصل : مسيرة الكلاب العاوية التي سبقته (كمحمود أبي رية وغيره) : في إعلاء نباحها على سادات المسلمين :
مِن أكابر الصحابة .. والصحابة والتابعين .. وأكابر علماء الأمة سلفا وخلفا : يسبهم ويطعن فيهم : بأقذع الشتائم وأقبحها !!..
< ويكفي لتعلموا بذائة لسانه حتى مع الأموات : وصفه لأبي هريرة رضي الله عنه بأنه : نجس !.. هكذا علنا وعلى شاشة قناة الحياة : أقذر قناة تنصير عربية متخصصة في سب النبي والإسلام والقرآن !!.. وذلك ليُـثلج صدور الكافرين قبيل رمضان 2010م : وإلى غير ذلك مِن الفـُحش الكثير الذي قاله في حق النبي نفسه !!.. وفي حق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما !!!.. والأعجب أنه فعل كل ذلك : من على نفس الكرسي الذي تجلس عليه الكلاب العاوية مثله من كذبة النصارى وغيرهم !!.. وسبحان مَن يوقع الطيور على أشكالها !!.. حتى أني قرأت والله بنفسي تعليقا لأحد الشباب المسلم يسب فيه هذا الكلب بعد حلقته تلك : ولا يشكره إلا على شيء واحد فقط : ألا وهو أنه أحيا في داخله غيرته على الدين عندما شاهد فحش بذاءته وسبه لأكابر الصحابة وأبي بكر وعمر وانتقاصه للنبي أمام النصارى !! أي والله !!.. وصدق رسولنا الكريم : إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر !! >
----------
وعلى الفور : التقط الكلب حبل الكــُرة مِمَن سبقوه : كــُرة سب الصحابة الذين نقلوا لنا قرآن ربنا وسُـنة نبينا : وليبدأ في نشر انتقاصهم سراً وعلنا ً: وسواء بين أدعياء الثقافة أو الجهال !!.. والذين قد يصل أحدهم للدكتوراة : وما يعرف كيفية الوضوء !!..
وأما أصحاب الإيمان (البسيط) والفطرة الإسلامية (السليمة) مِن أهل قريته : فقد كشفوا أمره على الفور : حتى مع كون أكثرهم مِن العوام الغير متعلمين !.. وحتى مع كونه المُدرس الأزهري بقريته (أم حريز) بالشرقية !...
حيث ما إن سمع أهل قريته البسطاء : سبه وانتقاصه لـ (أبي هريرة) رضي الله عنه مِن على المنبر :
حتى سحلوه أرضا ًوضربا ًبالنعال !!!!!!!!!!!!!!!..........
----
ومِن يومها : وكلبنا الضال : قد ازدادت ضراوة هجمته على سُـنة نبينا : وعلى أكثر الصحابة نقلا ًلها على الخصوص ألا وهو : (أبي هريرة) رضي الله عنه !!!..
فما مِن رذيلةٍ : إلا وألصقها به !!.. ومِن مِن فضيلةٍ له : إلا وأنكرها عليه : أو غض الطرف عنها ولم ينقلها في كتاباته !
< وتماما ًمثلما فعل مع أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر : حيث لا يستحيي أن ينقل مِن كتب الشيعة الروافض : أكاذيبهم وطعوناتهم بغير سندٍ يصح في الصحابة : ثم يتشدق في كل مكان بأنه ضد النقل والعنعنة والسند !!!!!!!!!!!!!!!!!) ..
-----
نقضه لمذهبه بنفسه !!!..
ومِن هنا : فعندما نرى هذا الضال المنافق وتنقيبه عن الأكاذيب والشبهات مِن كل الكتب (سُـنة وشيعة وتراث وتفسير وتاريخ وسير .. إلخ) : ليستشهد بها على ما يريده (هو فقط) :
فهو لا يدري أنه بذلك :
ينقض مذهبه بنفسه لكل مَن كان في عقله ذرة تفكير !!!!!!..
إذ :
كيف يُشكك في كل مرويات الكتب (المُسند منها والغير مُسند) ويطعن في نقولاتها وصحتها والاعتداد والاستدلال بها :
ثم يُبيح ذلك لنفسه فقط : ولكل كلب منافق ضال على شاكلته ؟!
مما لفت حتى نظر المذيع النصراني الغير رشيد (رشيد) في لقائه معه في قناة الحياة التنصيرية القذرة :
حيث تعجب : كيف لا يؤمن هذا الكلب بالنقل من كتب الأمة القديمة : ثم هو هو يلتقط منها ما يشاء بزعمه (ومن كتب الشيعة الروافض على الخصوص) :
لتحقيق طعوناته وسبه وشتمه في أكابر الصحابة ؟!!!......
وعندما واجهه المذيع بهذا التساؤل : قال له هذا المنتفش بكل غباء وضحك على الذقون :
أنا لديّ طرقي الخاصة في التمييز بين ما هو صحيح منها : وما هو خطأ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
وهي نفس الحجة المفضوحة التي ورثها عنه كل جاهل من منكري السنة إلى اليوم عند محاصرته بهذا السؤال !
فما هذا ؟!.. الحاسة السادسة ؟!!..
أم منهج (الشم والذوق والمزاج) الذي يسير عليه كل الطاعنين في السنة منذ أقدمهم : وإلى أحدثهم عدنان إبراهيم وغيره ؟؟..
هل علمتم الآن أنه لا غنى لأي أحد عن الاستعانة بمرويات التاريخ : حتى يوثق كلامه :
حتى ولو كان ممَن ينادون بعدم الأخذ بروايات التاريخ ؟!!!!..
---
ومن هنا تسقط الهالات العلمية التي ألصقوها بالرجل : والأستاذية والدكتوراة الصورية التي وهبتها له أمه أمريكا عندما آوته كما سنرى !!..
بل ويتبين لكل عاقل أن هذا الكلب المنافق لو كان يتحدث بالفعل بأصول المنهج العلمي والبحث العلمي الذان يُكررهما ويحشرهما في كتاباته وكلامه حشرا ًليوهم الجُهال أنه رجل (علمي) بحت :
لكان استطاع أن يضع لنا ((أسس ثابتة يمكن تدريسها)) لمعرفة هذا التفريق بين الصواب والخطأ من كل كتب السلف :
وعلى الأقل : ليستفيد بذلك أتباعه العميان ومن خبراته الفذة !!..
فسبحان الله واهب العقول والأفهام !!!..
أقول ...
فظل هذا المنافق ينشر سمومه مِن حوله في كل مكان : حتى انتبه إليه زملائه ورؤسائه في الأزهر : فأقالوه مِن منصب التدريس بالجامعة !! (ولاحظوا معي أنه لم يحصل على درجة الدكتوراة أبدا مِن الأزهر كما يتخيل بعض المخدوعين)
----
ولما تم طرده وإقالته مِن الأزهر : أخذ يسعى في الأرض فسادا كما قلنا : وبعد أن انسلخ مِن علمه : واستحوذ الشيطان عليه : ليصدق فيه وأمثاله قول الله عز وجل :
" واتلُ عليهم : نبأ الذي آتيناه آياتنا : فانسلخ مِنها !.. فأتبعه الشيطان : فكان مِن الغاوين ! ولو شئنا : لرفعناه بها ! ولكنه : أخلد إلى الأرض : واتبع هواه ! فمثله كمثل الكلب : إن تحمِل عليه يلهث (واللهث هنا رمز لركون هذا الغاوي إلى الأرض وهواه دوما ً) وإن تتركه يلهث (لأن اللهث : طبعٌ أصيلٌ في الكلب : لا ولن يتغير : سواءً أ ُعطي أو مُنع) !.. ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا : فاقصص القصص : لعلهم يتفكرون " ! الأعراف 175- 176 ...
فأخذ بعدها هذا المنافق يتنقل بدهاء مِن مسجدٍ إلى آخر : لينفث سمومه في قلوب أشباهه مِن المثقفين الممحوة هويتهم الإسلامية أصلا ً!.. وفي قلوب أشباهه مِن أتباع شبهات المستشرقين الذين يخدعون الأغبياء بغرور العقل : فيستغلون بعض نصوص الدين والسُـنة الغريبة مِن أول وهلة : لينسجوا حولها الشبهات تلو الشبهات ......................!
وليصدق عليهم بذلك قول (عمر) رضي الله عنه :
" إياكم وأصحاب الرأي (أي كل مَن يحكم في الدين بعقله فقط) فإنهم أعداء السُـنن (أي سُـنن النبي صلى الله عليه وسلم) !!.. أعيتهم (أي أتعبتهم) الآحاديث أن يحفظوها : وتفلتت منهم أن يعوها (أي يفهموها) : واستحيوا حين سُـئلوا أن يقولوا : لا نعلم !!!.. فعارضوا السُـنن برأيهم : فإياكم وإياهم " !....
ولا تعليق على كلمة الفاروق عمر : وما أصدقها في كل منكري السنة والله !!!!....
------
وبالفعل : جمع هذا الكلب مِن حوله بعد فترة : قطيعا ًلا بأس به مِن الكلاب مثله (ومِنهم دكاترة جامعات : مِن أتباع وتلامذة الفكر التويري التخريبي للانسلاخ من ثوابت الدين : من أتباع وتلامذة فكر طه حسين ومحمود أبو رية وغيرهم) ....
فقامت الشرطة أخيرا ًباعتقالهم جميعا ً: لوأد فتنةٍ جديدةٍ بين المسلمين (ولو كانوا أقاموا حد الله فيه : وقتلوه : لكان أفضل : ولما كنا سمعنا نباحه حتى اليوم !!!) .....
فلبث في المعتقل شهرين .. يحكي عنهما عندما يحكي : وكأنهما سنين سجن (يوسف) عليه السلام !!!... أو سنين سجن شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله في سجن القلعة !!!!!!!..
-----
وبالفعل : شفع فيه الشافعون مِن أمثاله الكلاب (ولكنهم كلاب درجة أعلى وأقرب للسلطة بالطبع) : ودافع عنه إخوانه مِن المنافقين (كفرج فوده العلماني المرتد وأشباهه) :
وإلى أن تم الإفراج عنه !!..
وهنا :
يرُد (رشاد خليفة) المجنون الجميل لهذا الكلب المنافق : فيُساعده على السفر واللجوء إلى أمريكا :
مقابل ما كان يكتبه له مِن قبل مِن رسائل : يطعن له فيها في السُـنة والصحابة !!.. (وذلك لأن كلبنا المنافق : قد جرت عادته على تأجير قلمه لِمَن يدفع له منذ عهود : للطعن في الإسلام !.. واقرأوا مقدمة كتابه : القرآن وكفى : لتعرفوا ما أعني .. ولم يعد يخفى تأجير الأقلام الاشتراكية له في مصر وليبيا كما فضحه الله) !!!!!!!!!!!!.....
ولكن مهلا ً.......
هل قلت لكم (رشاد خليفة) ؟!!!....
ومَن هو (رشاد خليفة) هذا : والذي عطف على كلبنا ؟!..
------------------------
4)) علاقته برشاد خليفة : رسول الميثاق !
-------------
فبرغم ما يدعيه كلبنا المنافق دوما : مِن أنه يُعادي تخاريف الصوفية والصوفيين - وحق لتخاريفهم أن يعاديها كل مسلم عاقل - : إلا أنه أمام شهوة الشهرة والمال ورد الجميل :
فلم يعد هناك وزن لكل هذه الأقوال التي يضحك بها على أتباعه !.. والتي كان يؤمن هو بها من قبل !!..
< وكثيرا ًهي تلك الأقوال التي يضحك بها على أتباعه وعلى رواد موقعه : برغم أنه يناقضها أمامهم في كل يوم !.. وحقا ً: إنها لا تعمى الابصار ولكن : تعمى القلوب التي في الصدور >
-----
فلكي يملأ هذا الكلب بطنه .. ولكي يعمل عمل اللاهثين على تراب الدنيا الزائل (لينطبق عليه وصف ربه كما رأينا) :
فهو على استعداد للتصاحب مع (الشيطان نفسه) : إن كان سيمده بالمال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
وبالفعل : كانت الصداقة الحميمة بين الكلبين .. أقصد :
بين (رشاد خليفة) : وبين كلبنا المنافق !!!..
والتي توطدت أكثر وأكثر : بسفر الثاني إلى الأول في أمريكا ... ولكن : مَن هو (رشاد خليفة) ؟!...
-------
هو مِن مواليد (كفر الزيات) وترعرع في (طنطا) في عائلة صوفية كبيرة : ووسط صوفي بحت !!!.. وبعد أن تفوق في دراسته في كلية الزراعة : تم إرساله إلى أمريكا : في منحة للماجستير والدكتوراة
< وآآآه مِن توابع هذه المنحات على مَن ضعُـف دينه كما قلنا !! > ....
فاستقر هناك (في وكر الثعالب مثل غيره) : وحاز على الجنسية الأمريكية !..... ثم لم يبق له إلا دفع الثمن !!!....
----
فبدأ بداية شبه علمية في أول أمره : في دراسة القرآن الكريم : وإدخال بياناته وأرقامه لأول مرة على الكمبيوتر ..........
ومع المقارنة : أذهلته توافقات الرقم (19) الكثيرة في القرآن !!!....
فأوحى له شياطين الإنس والجن هناك : أنه قد وصل مِن العلم : ما لم يصله نبيٌ مُرسل : ولا ملك ٌمُقرب !!!... ثم تم تركيز الجهود اليهودية الأمريكية عليه : حتى انسلخ الرجل مِن تكاليف الدين : فأنكر السُـنة والحديث هو الآخر !!!..لا لشيء : إلا تمهيدا ًللبلوى القادمة ........
أتدرون ما هي ؟!.........
---
لقد ادّعى هذا (الرشاد خليفة) أنه : (الرسول) الذي أخذ الله تعالى على جميع الأنبياء : الميثاق (أي العهد) باتباعه حين ظهوره !!!.. وذلك في قوله عز وجل :
" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين : لما آتيتكم مِن كتاب ٍوحكمة : ثم جاءكم رسولٌ مُصدقٌ لما معكم : لتؤمنن به : ولتنصرنه ؟ قال : أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ؟؟ قالوا أقررنا .. قال : فاشهدوا : وأنا معكم مِن الشاهدين " آل عمران 81 ..
----
فكان لا بد لمثله : أن يُنكر السُـنة بالطبع ! والتي أخبر فيها رسولنا الكريم : بظهور ثلاثين مِن الأنبياء الكذبة !....
(جزء من حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
---
وحتى القرآن نفسه : قام (رشاد) بالتحايل على الآية التي عن النبي (محمد) أنه : " خاتم النبيين " الأحزاب 40 ..
فقال ليُحرف معناها على مُراده :
أنها لم تقل أنه خاتم المُرسلين ! (نفس طريقة أهل القرآن التي يمتليء بها موقعهم في التدليس !) ..
وتغابى (رشاد) ومَن وراءه مِن اليهود والأمريكان : وذلك لأن كل رسول : نبي !!.. ولكن : ليس كل نبي رسول !!....
فالنبي (وهو كل مَن يوحى إليه) : هو أعم مِن الرسول في الوصف !!.. وعلى هذا يكون وصف " خاتم النبيين " :
هو وصفٌ أيضا لختم رسالات الله عز وجل ووحيه !!!!...
----------
كما أنه كذلك (ومثل صديقه كلبنا المنافق) : لا يُمانع أبدا مِن إنكار القرآن نفسه : إذا تعارض مع إحدى نظرياته !..
فعندما لم ينضبط عدد آيات سورة التوبة : مع نظريته في الرقم 19 : ادّعى المخذول أن آخر آيتين منها : تم زيادتهم على القرآن بعد موت النبي : لتمجيده وتأليهه !..
واستدل على ذلك (وبنفس جهل كلبنا الضال) بقول الله تعالى عن النبي أنه : " بالمؤمنين : رؤوفٌ رحيم " ! حيث نسبوا للنبي في زعمه : وصفين مِن أوصاف الله تعالى : (رؤوف رحيم) !!.. وتناسى الجاهل قول الله تعالى عن الإنسان مثلا ً:
" فجعلناه : سميعا بصيرا " الإنسان 2 !!.. بل ووصفه للإنسان بالحيّ : " يُخرج الحي مِن الميت " الأنعام 95 ...
وهي صفاتٌ : قد ذكرها الله تعالى أيضا لنفسه !!... ولكن شتان بين صفة الخالق والمخلوق ..
-----
وعلى الفور : قام ذلك المهووس مدفوعا ًمِن شياطينه : بإرسال رسائل إلى رؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي جاء فيها :
" والذين لا يستحقون رسالة الله (أي التي أرسلها معه) : ممنوعون مِن حق الوصول إلى القرآن " !..
----
وعلى الفور - وكرد فعل طبيعي أمام هذا الخبل - : خرجت الفتاوى العديدة بتكفيره مِن شتى بقاع العالم الإسلامي :
وإلى أن تم اغتياله في مطبخ منزله بجوار مسجده (الأمريكاني) بمدينة (توسان) ولاية (أريزونا) في 31 يناير 1990م !!!!!!!.....
-----
فاللهم يا قادر : لا تحرم كلبنا المنافق مِن نفس المصير إن لم يتب : واجمعه بصاحبيه (فرج) و(رشاد) :
إنك وحدك وليُ ذلك والقادر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
------------------
5)) قبل العام 2000 م !
-----------
مع اقتراب السنوات سراعا ًمِن العام 2000 م : كاد يطير عقل أساطين النصارى والصهيون في العالم !..
فأعداد المسلمين التي تتزايد في سرعة عجيبة في شتى بقاع الأرض : والتي نسفت (عمليا) شبهات انتشار الإسلام بالسيف :
لم يحتملها عقل الكافر أبدا ًعابد الشيطان أو الصليب !..
فسبحان الله العظيم القائل جل وعلا :
" يُريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم : والله مُـتم نوره : ولو كره الكافرون !.. هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق : ليُظهره على الدين كله : ولو كره المُشركون " الصف 8- 9
وحتى قام أحد القساوسة في أوروبا بحرق نفسه حيا ً: اعتراضا ًعلى انتشار الإسلام في الدول الأوروبية : انتشار النار في الهشيم !....
< وهو الشيء الذي توقعه برنارد شو منذ عهود مضت : نتيجة موت أوروبا روحيا ًوكنسيا ً!!! >
----
وفي فرصة أخيرة لحفظ ماء الوجه وقبل وقوع المحظور : فقد أعلنت أمريكا عن أكبر حملة لعلمنة الإسلام في العالم ثقافيا ً!.. كما أعلن المُنصرون كذلك عن أكبر حملة تنصيرية في العالم للنيل مِن أكبر البلاد الإسلامية عددا ً: ألا وهي إندونيسيا !.. حيث أعلنوا أنها ستنقلب (طوعا ًأو كرها ً) : إلى الغالبية النصرانية !.. وذلك بحلول عام (2000م) المُنصرم !!!!.....
----
وبالفعل : نزلت وانتشرت القوافل التنصيرية السوداء لتغزو البر والبحر راجلة ًوراكبة :
مُدعمة ًتارة بالسلاح : وأخرى بالمال : وثالثة بإفساد الأخلاق وتأجيج الشهوات وتيسير وترويج حياة الانحلال والزنا وسياحة الدعارة على الشواطيء !!!.. :
ولكن :
لم يتحقق مع ذلك حلمهم بالصورة والكم الذي خططوا له وأنفقه من أجله المليارات !
بل ولم تنفعهم بعض النجاحات : في إعلان فشلهم الذريع أمام كنائس العالم ومجتمعات التنصير الأوروبية والأمريكية !...
----
وأما في البلاد الأخرى مثل (مصر) : فكانت المجهودات تجري أيضا ًعلى قدم ٍوساق : لهدم الإسلام مِن داخله !.... ليس عن طريق المُـنصرين ولا المُستشرقين فقط ولكن : عن طريق مَن مر بنا وصف النبي لهم بأنهم :
" دعاة ٌعلى أبواب جهنم : مَن أجابهم إليها : قذفوه فيها " !
" هم مِن جلدتنا !!.. ويتكلمون بألسنتنا " !...
" لهم قلوب الشياطين : في جثمان إنس " !...
----
فمشروع (مكتبة الأسرة) مثلا ً: قد قام بدوره الماسوني في دس السم في العسل ! ودس بلايا أفكار الكتب المنقولة والمترجمة الفاسدة : في وسط المفيدة - تحت دعوى حرية القراءة والاطلاع بلا قيود - : فتم لهم - وعلى مدار أكثر مِن عشر سنوات تقريبا - تلويث الكثير مِن الثوابت والمفاهيم الدينية والعقدية والأخلاقية والعلمية لدى الطلاب والجامعيين والمثقفين ! وهم الفئات المنشودة أصلا مِن هذا المشروع .....
< بل وحتى بعض كتب الأطفال : لم تفلت مِن هذا الإفساد الديني كما تصفحتها بنفسي أيامها ! >
ولتتواصل بذلك المجهودات القديمة < كقاسم أمين وطه حسين وغيرهم> : مع مجهودات مَن تسموا بالمثقفين اليوم !!!.. والتي وصل تأثيرها (ولا حول ولا قوة إلا بالله) لعلمنة : مَن يجلسون في (أكابر المناصب الدينية) في مصر وخارجها !.. وانظروا إن شئتم في كمّ القضايا العلمانية والمرأة وتمييع الفروق بين المسلم والنصراني وغيرهما : والتي يتبناها أراذل القوم في مصر مثل :
(علي جمعة) المفتي الصوفي !.. و(زقزوق) ورزير الأوقاف العلماني !.. و(أحمد الطيب) شيخ الأزهر الصوفي العلماني أيضا ً!.. فهم بالفعل : شر خلف لأشر سلف والله !!!..
----
فهذه هي بعض أجزاء الصورة : من المُخطط الذي وقع فيه المسلمون والمصريون للأسف مع اقتراب عام 2000 م : وحُمى علمنة أو تنصير العالم الإسلامي !!!.. وأما عن دور كلبنا المنافق في ذلك الوقت : فكان أشبه ما يكون بما يُسميه المصريون بـ (عودة الندل) ولكن : بعد تلميعه !!!..
وتعالوا معي إلى التفاصيل !!..
----------------------
6)) مركز ابن خلدون في مصر !
--------------
فبعد أن هرب كلبنا المذعور إلى (أمه أمريكا) : راعية الإرهاب الديني والثقافي والدموي في العالم : تم (إعادة تأهيله) هناك : ليُصبح أحد (القنابل الموقوتة) التي يرجون منها تفجير الإسلام في مصر !!!.. ومع اقتراب عام 2000م كما قلنا : كان من اللازم عليهم تجربة هذه القنبلة أولا في عقر دار أحد أهم ديار الإسلام في العالم :
ألا وهي : مصر ...!
---
وبالفعل : وبفكر صهيوأمريكي بحت : تم الإعداد لميلاد مركز (ابن خلدون) الثقافي الموبوء بمصر .. وذلك بقيادة العلماني المتيوس (سعد الدين إبراهيم) .. وبمجهودات العامل الدؤوب : ومدير رواق المركز : كلبنا المنافق !!!!... والذي كان يتقاضى أجره بالساعة (وإلى الآن) :
عن كل كلمة يسطرها ليسب فيها الإسلام والسنة ويُحرف فيها الدين والقرآن : وينتقص بها النبي وزوجاته وصحابته !..
---
وعلى ذلك : سرعان ما تدفقت الأموال والتمويل الصهيوأمريكي على المركز : ليستطيع العمل - وبكل يُسر - في نشر الكفريات في المجتمع المصري بجميع طبقاته (عوام .. مثقفين .. متدينين) !
حيث قاموا بالتركيز أولا على الانحلال مِن السُـنة (نفس أحد أهم اهداف الوثيقة الماسونية عام 1934م !!) :
وحتى يتسنى لهم تبعا لذلك مباشرة (وكنتيجة متوقعة) : الإنحلال من فهم القرآن الكريم نفسه والتملص من أوضح ثوابته : ولوي عنق آياته : لتتوافق مع كل ما شذ وفسد من أهواء اليهود والنصارى وجُهال المسلمين !!!!!..
وبالفعل (وللأسف الشديد) :
صار كتاب الله حمىً مستباحا للتحريف والتأويل الباطل بسببهم ولكل من هب ودب : والدليل تلمسونه من العشرات الذين ظهروا في العقدين الماضيين فقط : يطعنون في كل شيء في الدين : من الأصول للفروع للثوابت : وهو نفس ما يحدث الآن في موقع هذا الضال على النت : وما تفرع عنه وشرب (سر الصنعة) من مواقع أخرى ومنتديات وصفحات على الفيسبوك ووجوه إعلامية خبيثة تزحف كالثعابين في المجتمع لتبث سمومها : في الفضائيات والإعلام والصحف الرخيصة !!..
----
وللأسف الشديد : لم يُسارع الأزهر أيامها إلى محاربة ذلك المركز المشبوه إلا بعد أن : فاح ريحه الفاسد في أكثر من مكان !.. وصارت فضائحه وحقيقة تمويله والتخطيط له من الخارج : أحدوثة الكثير مِن الصحف والمجلات والعوام !..
فعندها :
بدأ الأزهر النائم والحكومة الغائبة : في الاستيقاظ !.. ومع التقصي بالأدلة : تم التوصل لحقيقة المركز الموبوء !!!..
ولكن : متأخرا جدا للأسف ....!
----
فعلى مدار ما يُقارب العشر سنوات (1990 : 2000م) :
كان المركز قد أصدر العديد مِن الكتب .. وقد نظم العديد مِن المؤتمرات .. وقد قام بإنجاز العديد مِن البرامج التالية :
1))
برنامج المجتمع المدني والتحول الديموقراطي !..
< وهدفه استبدال ما بقي مِن أحكام الشريعة في الدول العربية والإسلامية : بالأحكام والقوانين العلمانية والملحدة > !..
2))
برنامج السلام ...!
< ويدعو للتطبيع مع إسرائيل المُغتصبة !.. والخنوع والاستسلام ووضع السلاح والجهاد : ووصف كل مَن يعادي ذلك بالإرهاب ! وأظن ثمراته قد اتضحت الآن لدى جيل فاسد من الإعلاميين والصحفيين المأجورين ومَن تأثر بهم من الجهال > !..
3))
برنامج حوار الحضارات ..!
< وهدفه تمييع الدين وتثبيت صفة الإيمان على اليهود والنصارى الحاليين وعدم تكفيرهم > !
4))
برنامج المِلل والنِحل والأعراق ..!
< وهدفه : جمع المذاهب المتناقضة في بلد واحد كمصر مثلا ً: مع الدعوة لتعايشهم ومواطنتهم والمساواة التامة بينهم : فلا يذم بعضهم بعضا ! ولا يُكفر بعضهم بعضا !!.. وبالطبع لا يتم تطبيق تلك القيود إلا على المجتمع السُـني : فهو الوحيد المُطالب بتلقي الطعونات وعدم الرد : فينماع الدين بذلك مِن جهة !!!...
وتدب القلاقل والمصادمات : وتتفجر الدماء في المجتمعات مِن الجهةٍ أخرى وإلا : فبالله عليكم كيف يتعايش الشيعة الروافض مثلا إذا ما جهروا في مجتمع سني بشتمهم وتكفيرهم للصحابة : وتكفيرهم لأمهات المؤمنين ووصفهم بالزنا : كيف سيعيشون في سلام وسط مجتمع : يُعظم الصحابة وأمهات المؤمنين ويُجلهم : ويعرف لهم قدرهم من القرآن والسنة ؟!... كيف يجتمع البنزين والنار بلا إنفجار > ؟!...
5))
برنامج المرأة ....!
< وهو غني عن التعريف !! وذلك بدعوته المتكررة إلى حرية المرأة المسلمة مِن كل قيد وعُرف ودين وأخلاق وقيم !!.. وانطلاقها لحياة الفسق والتعري وإهمال الأسرة وإباحة حياة الخليلات والجيرل فرند !.. وتيسير كل ذلك ومعه الزنا بإباحة : ترقيع غشاء البكارة بغير شروط !.. وإباحة الإجهاض بغير زواج !.. وتجريم الختان على كل الأحوال !.. والدعوة للمساواة في : الميراث والشهادة والعمل والانتخاب والرياسة !..... إلى آخر هذه الأجندة المحفوظة المعروفة : ومنذ القرن التاسع عشر > !!!..
وعلى الفور : قام (أمن الدولة) المصري : بتوجيه تهمة (التخابر) للمتيوس (سعد الدين إبراهيم) مدير مركز (ابن خلدون للدراسات الإنمائية) : والذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وخصوصا : مع عدم نفيه المشاركة في مؤتمر نظمته (وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون !) : وقبل النزول بهذه المسرحية إلى مصر !!!!...
< ما دخل البنتاجون بمركز إسلامي أو اجتماعي ؟!!! > ..
وبالطبع : كل ذلك كان لحفظ ماء وجه المخابرات المصرية بعد انفضاح كل شيء ! والرجل حر طليق منذ سنوات وإلى اليوم !
وأما الكلب المذعور المشئوم : مدير رواق (ابن خلدون) : والذي كان يتقاضي راتبه على ما يكتب مِن أباطيل بالساعة : فقد سارع بالهرب مرة ًأخرى إلى أمه (أمريكا) !!!.... ولكن هذه المرة : بلا رجعة إن شاء الله ........
وذلك : بعد أن أصدر الأزهر حُكما رسميا بـ (تكفيره) : نظرا لكتاباته المنسلخة عن الإسلام والسُـنة : وحتى عن القرآن نفسه !!!!... وهكذا : نطوي الصفحة الأولى مِن المحاولة الصهيوأمريكية لتلميع (أحمد صبحي منصور) إقليميا ً!!!!............
والتي طويت صفحتها بالفشل أيضا ًكما قلنا في (2000م) !
ولكنها :
أثبتت أن هذا الكلب القنبلة : قادر على التأثير فعلا في جهال المسلمين (حتى ولو كانوا متعلمين) : فقط : إذا أتيحت له الفرصة لذلك : وبحرية أكبر لانتقاد الإسلام (السُـني أو السلفي أو الوهابي كما يسمونه) .... ولذلك : كان لا بد من إتاحة فرصة (العالمية) له ولأمثاله من بعض القطع الأخرى .. ولاسيما بعد عمل غطاء سياسي واجتماعي عام يساعد على تقبل الناس لهذه الفترة القادمة من الحرب على الإسلام بصورة رسمية ... فكان :
افتعال تفجيرات 11 سبتمبر 2001م !..
يُتبع بالجزء الثاني والأخير إن شاء الله ..
أحمد صبحي منصور كمثال ..
جمع وتقديم بتصرف من عدة مصادر ..
1)) كيد ٌ: لم ولن ينتهي !
2)) بنود وثيقة المحفل الماسوني بباريس 1934م !
3)) هذا المنافق وبذرة السوء : ونقضه لمذهبه !
4)) علاقته برشاد خليفة : رسول الميثاق !
4)) قبل العام 2000 م !
5)) مركز ابن خلدون في مصر !
6)) فشل ٌذريع : ومسرحية تفجيرات 11 سبتمبر 2001م !
7)) مشروع اليهودي المُتعصب دانيال بايبس !
8)) مؤسسة راند وتقارير هدم الإسلام !
9)) لماذ يُحافظون على إسلام المنافقين !
10)) جولة لفضح هذا المنافق !
-----------------
1)) كيد ٌ: لم ولن ينتهي !
------------
إن أغفل الناس إيمانا ً: مَن لم ير حربا ًدائرة ًمِن حوله على دينه !!.. والله تعالى يقول عن عدونا :
" إن الشيطان لكم عدو ٌ: فاتخذوه عدوا ً! إنما يدعو حزبه : ليكونوا مِن أصحاب السعير " !!.. فاطر 6 ..
وأما حزب الشيطان المذكور في الآية : فهم كثيرون في كل زمان ٍومكان : والغافل مَن لا يراهم ولا يعرفهم !!!...
منهم الكفار صراحة ...
وهؤلاء رغم خطرهم : إلا أنهم معروفون بعدائهم الطبيعي للإسلام .. وأما الأخطر منهم للأسف فهم :
المنافقين ...!
وهم الذين يحاولون هدم الإسلام من الداخل : وباعوا دينهم بعرض من الدنيا ...
وأما الأخطر والأخطر :
فهو عندما يتعاون الإثنان معا : وحتى يعمل المنافقون كالبغال والحمير لدى الكفار :
فيحملون لهم قنابل ضرب الدين وأهلهم بكل أريحية !!.. وبكل عمى البصر وعمه البصيرة الذي يمكن أن نتخيله !!!..
آلاف الخطط !.. مئات المؤتمرات !.. عشرات المحافل !..
كلها تعمل بجد واجتهاد لـ : محو الإسلام مِن الأرض !!.. أو على الأقل : مِن قلوب أبنائه !!!...
عشرات التقارير والاجتماعات التنصيرية : منذ أقل مِن قرنين مِن الزمان : يشترك فيها اليهود والنصارى معا ً:
في وضع خطط النيل مِن الإسلام من الداخل : ومن بعد فشلهم من الخارج تماما !!!... وذلك عن طريق :
>>>
إما إرسال أبنائه للتعليم في أماكن معينة ومعروفة مسبقا في الخارج (وحيث تنفرد بأغلبهم هناك ذئاب الكفر الضارية : فتفتك وتغتال وتشوه إسلامهم) !.. وحتى يعودون إلينا بأعلى الشهادات مِن الجامعات العالمية وقد انسلخوا من الدين بعضه أو كله :
فيتقلدون أعلى مناصب الوزارات والتعليم والإعلام والقيادات في الدولة !..
ولتتكاثر سمومهم في ملايين الشباب المسلم اليافع وإلى اليوم !
>>>
وأما مَن لم يسافر منهم للخارج في منحة ٍأو بعثةٍ :
فلا أقل مِن إعادة تأهيله دينيا ًوعقليا ًفي الداخل : ولو في الإرساليات التنصيرية التي تنتشر في البلاد الإسلامية :
والتي تمحو في سني دراستها هوية أبنائنا !!.. وتــُحرف الإسلام في عقولهم : إن لم تكن تمحوه بالكلية !!!!!!!......
والآباء والأمهات من وراء ذلك يفرحون : فقد نال أبنائهم (أرقى) تعليم و(أعلاه) بأيدي أجانب (متخصصين) !!!!..
وهم متخصصون بالفعل والله لو يعلم الغافلون !!!..
قصدت أن أذكر لكم ذلك فقط لتعلموا أن هذا المنافق الذي سنسلط عليه الضوء اليوم : هو ليس وليد حقبةٍ زمنيةٍ معينةٍ !.. وإنما هو واحد من عشرات مَن أعيد تأهيلهم على عين أعداء الدين :
فأنجبوا لنا أمثال (قاسم أمين) و(طه حسين) و(محمود أبو رية) و(أحمد صبحي منصور) و(محمد شحرور) وغيرهم ممَن تنقل بين دول الشيوعية والإلحاد والتنصير !
وما زال الرحم الخرب يُنجب إلى اليوم !!!...
-----------------
2)) بنود وثيقة المحفل الماسوني بباريس 1934م !
------------
ولكي أدلل لكم بمثال عملي :
فإليكم توصيات الوثيقة النهائية للمحفل الماسوني العالمي بباريس عام 1934م !!!.. حيث ستتأكدون مع قراءتها أن :
أهداف أعداء الإسلام قديما ًوحديثا ً: واحدة : لا ولن تتغير !.. ولن أكل ولن أمل من تكرار هذه الوثيقة بالذات : لأن آفة آفات الكثير من المسلمين باتت في العصر الحديث : الوقوع في نفس الحفرة : مرتين !... لا والله : بل وثلاث ورباع أيضا ً!!!!!!!!....
---
فبرغم أن هذه الوثائق : كانت سرية للغاية : ولم يُكشف عنها إلا حديثا ًبعد مرور الحد القانوني للكشف عن الوثائق الرسمية في الخارج : لتكشف لنا المحرك الرئيسي للعديد مِن الشخصيات العلمانية على الساحة العربية والإسلامية في زمنها - بل وذيولها وآثارها وما تولد عنها إلى اليوم - !!!..
ورغم ذلك : فلم تنل القدر الكافي مِن الاهتمام الإسلامي بها للأسف !
لن أطيل عليكم .. ولأفسح المجال لنقرأ معا : توصيات المحفل الماسوني .....
( المصدر : الوثائق السرية الفرنسية أو : المثقفين العملاء : Collaborateurs Intellectuels مِن مركز الأرشيف : إكس إن بروفينس Aix en Provence وهو أحد الوثائق السرية التي أفرجت عنها أجهزة الاستخبارات الفرنسية : ونـُـشرت في Editions de Minuit تحت رقم : ISBN 9-782912988372 ) :
---
نص الترجمة : وسيتم التنبيه على الأجزاء الغير واضحة ولم يتم ترجمتها :
-------------
" الأعضاء الشرفاء (شرفاء ؟!) .. الضيوف المُبجلين .. سنأخذ بعين الاعتبار : الاقتراحات والتوصيات التي تقدم بها ضيوفنا المحترمين .. إن مؤلفات وأقوال الرجال العظماء : ونخص مِنهم بالذكر : المحترم (هنري جسب) وصاحب القداسة القس (صموئيل زويمر) : نجعلها مرجعا ًأساسيا ً: تقودنا إلى تحقيق هدفنا السامي .......
< ملحوظة : يُعد (صموئيل زويمر) لمَن لا يعرف : واحد من أشهر المُنصرين في الشرق الأوسط على الإطلاق ولمدة تزيد عن نصف قرن !.. ومِن أشهر أقواله وأهدافه : أنه يجب إقناع المسلمين بأن النصارى : ليسوا أعداءً لهم ! وأن على المسلمين اعتبار اليهود والنصارى : مؤمنين ! واعتبار عملهم : صالحا ً! كما يجب العمل على زرع التشكيك والخجل مِن الثوابت الدينية الإسلامية ! وزرع الإنهزامية أمام شعارات الإخوة والمساواة !! > ....
لهذا : فنحن نوصي بالعمل على :
< وأرجو التركيز الشديد مع النقاط التالية : لأنها هي نفسها التي تتكرر إلى اليوم بعد أن صارت واقعا وثمارا > :
1.. تشكيك المسلمين في كتابهم المقدس القرآن ! وتراثهم الإسلامي ! وإظهاره بالسطحية والسذاجة !.. la simplicitè el lanaïvetè
2.. الطعن والتشكيك في مشروعية السُـنة النبوية ! ومصنفات الحديث ! وأئمته ! ورواته ! على أن لا يسلم مِن ذلك حتى صحابة الرسول !!.. Même les compagnons du prophète ويكون ذلك تدريجيا ً: وبخطة مدروسة ...
3.. تقديم وتحسين النظر العقلي على ..... (غير واضحة .. ولكن يمكننا استنتاجها بكل سهولة مِن أرض الواقع : حيث يُنادي الموتورون دوما بتقديم العقل على النقل بغير علم .. أو نفي قاعدة : لا اجتهاد مع نص) ....
4.. ترويج المفاهيم والسلوكيات الغربية مِثل : حرية الاعتقاد ! والرأي ! والمواطنة ! والتعددية الحزبية ! ولكن : تحت وصاية الرجال الموثوق بهم !.......
5.. تأصيل المنهج العلماني (أي فصل الدين عن الدنيا) ..
6.. (غير واضحة) ..
7.. الظهور بمظهر الحرص على الدين : وعلى مصالح المسلمين : والدفاع عنهم : وتقديم المساعدات المادية والمعنوية !!.......
8.. بعث روح الانبهار أمام الفكر الغربي .. والمناداة بالمساواة بين البشر : بغض النظر عن دينهم ...
< أقول : وهم هنا لا يعنون المساواة في الإنسانية والتي يؤكدها الإسلام .. وإنما يقصدون مساواة الكافر بالمسلم > !
ونشر مفهوم الحرية الشخصية ! والمساواة ! واستغلال الحركات النسوية ! والمباديء التي ترفعها المرأة الغربية !....
< أقول : وبالفعل ظهرت الجمعيات النسوية في مصر في منتصف القرن الماضي : لتنادي بحرية الخلاعة والانحلال الخلقي والاجتماعي خارج ضوابط الإسلام : وانفضح معظم قياداتها النسوية بعد ذلك بأنهن كن يتلقين تمويلهن مِن الخارج ! تماما وكما ثبت عن مركز ابن خلدون الثقافي في مصر كما سنرى : وكما يحدث من أمريكا مع معظم الجمعيات المدنية والحقوقية والثقافية في العالم لضمان ولاءها وتنفيذ أجنداتها > ...
9.. وسوف يكون ذلك سهلا ًباستغلال المثقفين ورجال الدين ..
< أقول : دوما يجب أن يكون هناك غطاء ديني ليكتمل الفخ وينطلي على العوام والبسطاء والجهلة والبعيدين عن الدين حتى ولو كانوا دكاترة ومعلمين !!.. >
لتحقيق هذه الأهداف : ونذكر مِن بينهم القائمة المرفقة :
فيشر ألماني - أدريان بارتيلمي فرنسي - فنسنك هولندي - كراتشقوفسكي روسي - جويدي إيطالي - پلنثيا إسباني
وإليكم الآن : القائمة العربية ..................
طه حسين(وهو صاحب كتاب الشعر الجاهلي الذي طعن به في القرآن ونسبه لغير الله !)
محمود أبو رية (وهو مِن أشهر الكلاب التي عوت ضد السُــنة وتبناه رافضة الشام وإيران !) ....
< ملحوظة : يهدف أعداء الدين دوما لوضع الفاسدين دينيا وعقديا في مناصب التعليم والثقافة : لأنها بوابات تمرير الكفر والفساد إلى الشعوب وشبابها : وحرف عقول أكثر مثقفيها عن الحقائق والوعي الصحيح .. ومن ذلك كان تولية طه حسين وزيرا للمعارف في وقته - وهو ما يساوي وزير التعليم اليوم والثقافة - : وهو الذي ساعد كثيرا على تمرير عدد مِن الكتب الشيعية أو الطاعنة في السنة والدين بل : وطباعتها داخل مصر برغم معارضة الأزهر الشديدة لها !!.. وهو الذي تدخل لدى وزارة الثقافة المصرية لطباعة كتاب أبي رية : قصة الحديث المحمدي .. ولنتابع القائمة السوداء > :
محمد حسين (أعتقد أنه محمد حسين هيكل والله أعلم : فله كتاب عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم : ينكر فيه معجزاته المروية في كتب السنة الصحيحة : ويدعي فيه الإلتزام بالقرآن فقط في ذلك : وهو غير محمد حسنين هيكل السياسي المعروف)
أحمد عبد المنعم
عبد الوهاب بن أحمد
إسماعيل أدهم(وهو الذي تأثر بالإلحاد الشيوعي أثناء دراسته في روسيا إلى أن أعلن إلحاده : ثم مات البائس منتحرا)
http://ar.wikipedia.org/wiki/إسماعيل_أدهم
سلام موسى ( وأعتقد أنه سلامة موسى : رائد الاشتراكية المصرية ! والذي يسمون أمثاله بالمصلحين !!! )
عبد الرازق (وأعتقد أنه صاحب كتاب الإسلام وأصول الحكم : وهو مِن أوائل المجاهرين بكفر الحاكمية وكان يبحث عن الشهرة)
أحمد أمين (صاحب فجر الإسلام وضحى الإسلام : وفيهما ما فيهما مِن الافتراءات التاريخية عن الصحابة وغيرهم وبني أمية : وقد كتبوا أمام أحمد أمين أنه : يجب التعامل معه بتحفظ !! وأعتقد لسلامة نيته رغم أخطائه تلك للأسف .. مثله مثل محمد حسين هيكل والله أعلم)
الجكرالوي هندي – برويز هندي ......
-----------------
3)) هذا المنافق وبذرة السوء : ونقضه لمذهبه !
-----------
في الثمانينات : بدأت بذرة هذا المنافق في الإنبات !!!!......
كانت بدايته : استنكار كل غريب على عقله : وخاصة بدع وشطحات الصوفية ... وهذا جيد .. ولكن :
أن يغتر هذا الكلب بنفسه : فيظن أنه بإمكانه إخضاع كل الدين لهذا العقل المحدود :
فهذا هو الهلاك بعينه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!......
< ملحوظة : عندما أصف هذا المنافق بالكلب : فهو رد على وصفه للنبي بأنه (ابن كلب) : تعليقا منه على نسب النبي صلى الله عليه وسلم : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن (((كلاب))) بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ..... إلى آخر نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام .. ولكن وما دام هذا المنافق قد أخذ على عاتقه السخرية من كل تاريخ وموروث ومكتوب وسيرة للنبي وأمته : فقد سخر من الاسم أيما سخرية .. ولم يدر الجاهل أن كلب وكليب وكلاب : كلها من أسماء قبائل العرب القديمة المشهورة .. جاء في لسان العرب : " وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .. وكَلْبٌ: حَيٌّ من قُضاعة .. وكِلابٌ في قريش : وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .. وكِلابٌ في هَوازِنَ : وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .. وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ : هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .. وأَما كُلَيْبٌ : رَهْطُ جريرٍ الشاعر .. فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة. > ..
فلقد قرأ هذا المنافق شبهات المُشككين والطاعنين في الدين مِن المستشرقين وأذنابهم في بلادنا :
فتشرب بأفكارهم وسمومهم .. ثم أحيا عداءً مصطنعا ًقديما ًبين العقل والنقل !!!.. فصار شرط إيمانه بالله والإسلام :
هو أن تتوافق النصوص مع هواه ومبلغ عقله وتفكيره (وهو المبلغ الذي يقل كثيرا ًللأسف عن غباء أغبى الأغبياء كما سنرى بعد قليل !!!) ...
ومِن هنا :
فقد قرر كلبنا المنافق : أن يُعمل عقله في جميع نصوص الدين : قرآنا ًوسُـنة .. وخصوصا ًالسُـنة لسببين :
1... أنها الحاملة لمعظم تفاصيل هذا الدين في شتى نواحيه !...
2... أن طعنه في السُـنة أهون بكثير مِن الطعن في القرآن مُباشرة !
(وإن كانت آيات القرآن لم تسلم أيضا ًمِن افترائاته السمجة كما سنرى : والتي ورثها عنه وصار يقلده فيها كل سمج مثله)
-----
وعليه : ولكي يكتمل له طعنه في السُـنة : فلم يجد هذا الكلب بُدا ًمِن أن يواصل : مسيرة الكلاب العاوية التي سبقته (كمحمود أبي رية وغيره) : في إعلاء نباحها على سادات المسلمين :
مِن أكابر الصحابة .. والصحابة والتابعين .. وأكابر علماء الأمة سلفا وخلفا : يسبهم ويطعن فيهم : بأقذع الشتائم وأقبحها !!..
< ويكفي لتعلموا بذائة لسانه حتى مع الأموات : وصفه لأبي هريرة رضي الله عنه بأنه : نجس !.. هكذا علنا وعلى شاشة قناة الحياة : أقذر قناة تنصير عربية متخصصة في سب النبي والإسلام والقرآن !!.. وذلك ليُـثلج صدور الكافرين قبيل رمضان 2010م : وإلى غير ذلك مِن الفـُحش الكثير الذي قاله في حق النبي نفسه !!.. وفي حق أبي بكر وعمر رضي الله عنهما !!!.. والأعجب أنه فعل كل ذلك : من على نفس الكرسي الذي تجلس عليه الكلاب العاوية مثله من كذبة النصارى وغيرهم !!.. وسبحان مَن يوقع الطيور على أشكالها !!.. حتى أني قرأت والله بنفسي تعليقا لأحد الشباب المسلم يسب فيه هذا الكلب بعد حلقته تلك : ولا يشكره إلا على شيء واحد فقط : ألا وهو أنه أحيا في داخله غيرته على الدين عندما شاهد فحش بذاءته وسبه لأكابر الصحابة وأبي بكر وعمر وانتقاصه للنبي أمام النصارى !! أي والله !!.. وصدق رسولنا الكريم : إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر !! >
----------
وعلى الفور : التقط الكلب حبل الكــُرة مِمَن سبقوه : كــُرة سب الصحابة الذين نقلوا لنا قرآن ربنا وسُـنة نبينا : وليبدأ في نشر انتقاصهم سراً وعلنا ً: وسواء بين أدعياء الثقافة أو الجهال !!.. والذين قد يصل أحدهم للدكتوراة : وما يعرف كيفية الوضوء !!..
وأما أصحاب الإيمان (البسيط) والفطرة الإسلامية (السليمة) مِن أهل قريته : فقد كشفوا أمره على الفور : حتى مع كون أكثرهم مِن العوام الغير متعلمين !.. وحتى مع كونه المُدرس الأزهري بقريته (أم حريز) بالشرقية !...
حيث ما إن سمع أهل قريته البسطاء : سبه وانتقاصه لـ (أبي هريرة) رضي الله عنه مِن على المنبر :
حتى سحلوه أرضا ًوضربا ًبالنعال !!!!!!!!!!!!!!!..........
----
ومِن يومها : وكلبنا الضال : قد ازدادت ضراوة هجمته على سُـنة نبينا : وعلى أكثر الصحابة نقلا ًلها على الخصوص ألا وهو : (أبي هريرة) رضي الله عنه !!!..
فما مِن رذيلةٍ : إلا وألصقها به !!.. ومِن مِن فضيلةٍ له : إلا وأنكرها عليه : أو غض الطرف عنها ولم ينقلها في كتاباته !
< وتماما ًمثلما فعل مع أكابر الصحابة كأبي بكر وعمر : حيث لا يستحيي أن ينقل مِن كتب الشيعة الروافض : أكاذيبهم وطعوناتهم بغير سندٍ يصح في الصحابة : ثم يتشدق في كل مكان بأنه ضد النقل والعنعنة والسند !!!!!!!!!!!!!!!!!) ..
-----
نقضه لمذهبه بنفسه !!!..
ومِن هنا : فعندما نرى هذا الضال المنافق وتنقيبه عن الأكاذيب والشبهات مِن كل الكتب (سُـنة وشيعة وتراث وتفسير وتاريخ وسير .. إلخ) : ليستشهد بها على ما يريده (هو فقط) :
فهو لا يدري أنه بذلك :
ينقض مذهبه بنفسه لكل مَن كان في عقله ذرة تفكير !!!!!!..
إذ :
كيف يُشكك في كل مرويات الكتب (المُسند منها والغير مُسند) ويطعن في نقولاتها وصحتها والاعتداد والاستدلال بها :
ثم يُبيح ذلك لنفسه فقط : ولكل كلب منافق ضال على شاكلته ؟!
مما لفت حتى نظر المذيع النصراني الغير رشيد (رشيد) في لقائه معه في قناة الحياة التنصيرية القذرة :
حيث تعجب : كيف لا يؤمن هذا الكلب بالنقل من كتب الأمة القديمة : ثم هو هو يلتقط منها ما يشاء بزعمه (ومن كتب الشيعة الروافض على الخصوص) :
لتحقيق طعوناته وسبه وشتمه في أكابر الصحابة ؟!!!......
وعندما واجهه المذيع بهذا التساؤل : قال له هذا المنتفش بكل غباء وضحك على الذقون :
أنا لديّ طرقي الخاصة في التمييز بين ما هو صحيح منها : وما هو خطأ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!...
وهي نفس الحجة المفضوحة التي ورثها عنه كل جاهل من منكري السنة إلى اليوم عند محاصرته بهذا السؤال !
فما هذا ؟!.. الحاسة السادسة ؟!!..
أم منهج (الشم والذوق والمزاج) الذي يسير عليه كل الطاعنين في السنة منذ أقدمهم : وإلى أحدثهم عدنان إبراهيم وغيره ؟؟..
هل علمتم الآن أنه لا غنى لأي أحد عن الاستعانة بمرويات التاريخ : حتى يوثق كلامه :
حتى ولو كان ممَن ينادون بعدم الأخذ بروايات التاريخ ؟!!!!..
---
ومن هنا تسقط الهالات العلمية التي ألصقوها بالرجل : والأستاذية والدكتوراة الصورية التي وهبتها له أمه أمريكا عندما آوته كما سنرى !!..
بل ويتبين لكل عاقل أن هذا الكلب المنافق لو كان يتحدث بالفعل بأصول المنهج العلمي والبحث العلمي الذان يُكررهما ويحشرهما في كتاباته وكلامه حشرا ًليوهم الجُهال أنه رجل (علمي) بحت :
لكان استطاع أن يضع لنا ((أسس ثابتة يمكن تدريسها)) لمعرفة هذا التفريق بين الصواب والخطأ من كل كتب السلف :
وعلى الأقل : ليستفيد بذلك أتباعه العميان ومن خبراته الفذة !!..
فسبحان الله واهب العقول والأفهام !!!..
أقول ...
فظل هذا المنافق ينشر سمومه مِن حوله في كل مكان : حتى انتبه إليه زملائه ورؤسائه في الأزهر : فأقالوه مِن منصب التدريس بالجامعة !! (ولاحظوا معي أنه لم يحصل على درجة الدكتوراة أبدا مِن الأزهر كما يتخيل بعض المخدوعين)
----
ولما تم طرده وإقالته مِن الأزهر : أخذ يسعى في الأرض فسادا كما قلنا : وبعد أن انسلخ مِن علمه : واستحوذ الشيطان عليه : ليصدق فيه وأمثاله قول الله عز وجل :
" واتلُ عليهم : نبأ الذي آتيناه آياتنا : فانسلخ مِنها !.. فأتبعه الشيطان : فكان مِن الغاوين ! ولو شئنا : لرفعناه بها ! ولكنه : أخلد إلى الأرض : واتبع هواه ! فمثله كمثل الكلب : إن تحمِل عليه يلهث (واللهث هنا رمز لركون هذا الغاوي إلى الأرض وهواه دوما ً) وإن تتركه يلهث (لأن اللهث : طبعٌ أصيلٌ في الكلب : لا ولن يتغير : سواءً أ ُعطي أو مُنع) !.. ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا : فاقصص القصص : لعلهم يتفكرون " ! الأعراف 175- 176 ...
فأخذ بعدها هذا المنافق يتنقل بدهاء مِن مسجدٍ إلى آخر : لينفث سمومه في قلوب أشباهه مِن المثقفين الممحوة هويتهم الإسلامية أصلا ً!.. وفي قلوب أشباهه مِن أتباع شبهات المستشرقين الذين يخدعون الأغبياء بغرور العقل : فيستغلون بعض نصوص الدين والسُـنة الغريبة مِن أول وهلة : لينسجوا حولها الشبهات تلو الشبهات ......................!
وليصدق عليهم بذلك قول (عمر) رضي الله عنه :
" إياكم وأصحاب الرأي (أي كل مَن يحكم في الدين بعقله فقط) فإنهم أعداء السُـنن (أي سُـنن النبي صلى الله عليه وسلم) !!.. أعيتهم (أي أتعبتهم) الآحاديث أن يحفظوها : وتفلتت منهم أن يعوها (أي يفهموها) : واستحيوا حين سُـئلوا أن يقولوا : لا نعلم !!!.. فعارضوا السُـنن برأيهم : فإياكم وإياهم " !....
ولا تعليق على كلمة الفاروق عمر : وما أصدقها في كل منكري السنة والله !!!!....
------
وبالفعل : جمع هذا الكلب مِن حوله بعد فترة : قطيعا ًلا بأس به مِن الكلاب مثله (ومِنهم دكاترة جامعات : مِن أتباع وتلامذة الفكر التويري التخريبي للانسلاخ من ثوابت الدين : من أتباع وتلامذة فكر طه حسين ومحمود أبو رية وغيرهم) ....
فقامت الشرطة أخيرا ًباعتقالهم جميعا ً: لوأد فتنةٍ جديدةٍ بين المسلمين (ولو كانوا أقاموا حد الله فيه : وقتلوه : لكان أفضل : ولما كنا سمعنا نباحه حتى اليوم !!!) .....
فلبث في المعتقل شهرين .. يحكي عنهما عندما يحكي : وكأنهما سنين سجن (يوسف) عليه السلام !!!... أو سنين سجن شيخ الإسلام (ابن تيمية) رحمه الله في سجن القلعة !!!!!!!..
-----
وبالفعل : شفع فيه الشافعون مِن أمثاله الكلاب (ولكنهم كلاب درجة أعلى وأقرب للسلطة بالطبع) : ودافع عنه إخوانه مِن المنافقين (كفرج فوده العلماني المرتد وأشباهه) :
وإلى أن تم الإفراج عنه !!..
وهنا :
يرُد (رشاد خليفة) المجنون الجميل لهذا الكلب المنافق : فيُساعده على السفر واللجوء إلى أمريكا :
مقابل ما كان يكتبه له مِن قبل مِن رسائل : يطعن له فيها في السُـنة والصحابة !!.. (وذلك لأن كلبنا المنافق : قد جرت عادته على تأجير قلمه لِمَن يدفع له منذ عهود : للطعن في الإسلام !.. واقرأوا مقدمة كتابه : القرآن وكفى : لتعرفوا ما أعني .. ولم يعد يخفى تأجير الأقلام الاشتراكية له في مصر وليبيا كما فضحه الله) !!!!!!!!!!!!.....
ولكن مهلا ً.......
هل قلت لكم (رشاد خليفة) ؟!!!....
ومَن هو (رشاد خليفة) هذا : والذي عطف على كلبنا ؟!..
------------------------
4)) علاقته برشاد خليفة : رسول الميثاق !
-------------
فبرغم ما يدعيه كلبنا المنافق دوما : مِن أنه يُعادي تخاريف الصوفية والصوفيين - وحق لتخاريفهم أن يعاديها كل مسلم عاقل - : إلا أنه أمام شهوة الشهرة والمال ورد الجميل :
فلم يعد هناك وزن لكل هذه الأقوال التي يضحك بها على أتباعه !.. والتي كان يؤمن هو بها من قبل !!..
< وكثيرا ًهي تلك الأقوال التي يضحك بها على أتباعه وعلى رواد موقعه : برغم أنه يناقضها أمامهم في كل يوم !.. وحقا ً: إنها لا تعمى الابصار ولكن : تعمى القلوب التي في الصدور >
-----
فلكي يملأ هذا الكلب بطنه .. ولكي يعمل عمل اللاهثين على تراب الدنيا الزائل (لينطبق عليه وصف ربه كما رأينا) :
فهو على استعداد للتصاحب مع (الشيطان نفسه) : إن كان سيمده بالمال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!....
وبالفعل : كانت الصداقة الحميمة بين الكلبين .. أقصد :
بين (رشاد خليفة) : وبين كلبنا المنافق !!!..
والتي توطدت أكثر وأكثر : بسفر الثاني إلى الأول في أمريكا ... ولكن : مَن هو (رشاد خليفة) ؟!...
-------
هو مِن مواليد (كفر الزيات) وترعرع في (طنطا) في عائلة صوفية كبيرة : ووسط صوفي بحت !!!.. وبعد أن تفوق في دراسته في كلية الزراعة : تم إرساله إلى أمريكا : في منحة للماجستير والدكتوراة
< وآآآه مِن توابع هذه المنحات على مَن ضعُـف دينه كما قلنا !! > ....
فاستقر هناك (في وكر الثعالب مثل غيره) : وحاز على الجنسية الأمريكية !..... ثم لم يبق له إلا دفع الثمن !!!....
----
فبدأ بداية شبه علمية في أول أمره : في دراسة القرآن الكريم : وإدخال بياناته وأرقامه لأول مرة على الكمبيوتر ..........
ومع المقارنة : أذهلته توافقات الرقم (19) الكثيرة في القرآن !!!....
فأوحى له شياطين الإنس والجن هناك : أنه قد وصل مِن العلم : ما لم يصله نبيٌ مُرسل : ولا ملك ٌمُقرب !!!... ثم تم تركيز الجهود اليهودية الأمريكية عليه : حتى انسلخ الرجل مِن تكاليف الدين : فأنكر السُـنة والحديث هو الآخر !!!..لا لشيء : إلا تمهيدا ًللبلوى القادمة ........
أتدرون ما هي ؟!.........
---
لقد ادّعى هذا (الرشاد خليفة) أنه : (الرسول) الذي أخذ الله تعالى على جميع الأنبياء : الميثاق (أي العهد) باتباعه حين ظهوره !!!.. وذلك في قوله عز وجل :
" وإذ أخذ الله ميثاق النبيين : لما آتيتكم مِن كتاب ٍوحكمة : ثم جاءكم رسولٌ مُصدقٌ لما معكم : لتؤمنن به : ولتنصرنه ؟ قال : أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ؟؟ قالوا أقررنا .. قال : فاشهدوا : وأنا معكم مِن الشاهدين " آل عمران 81 ..
----
فكان لا بد لمثله : أن يُنكر السُـنة بالطبع ! والتي أخبر فيها رسولنا الكريم : بظهور ثلاثين مِن الأنبياء الكذبة !....
(جزء من حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما)
---
وحتى القرآن نفسه : قام (رشاد) بالتحايل على الآية التي عن النبي (محمد) أنه : " خاتم النبيين " الأحزاب 40 ..
فقال ليُحرف معناها على مُراده :
أنها لم تقل أنه خاتم المُرسلين ! (نفس طريقة أهل القرآن التي يمتليء بها موقعهم في التدليس !) ..
وتغابى (رشاد) ومَن وراءه مِن اليهود والأمريكان : وذلك لأن كل رسول : نبي !!.. ولكن : ليس كل نبي رسول !!....
فالنبي (وهو كل مَن يوحى إليه) : هو أعم مِن الرسول في الوصف !!.. وعلى هذا يكون وصف " خاتم النبيين " :
هو وصفٌ أيضا لختم رسالات الله عز وجل ووحيه !!!!...
----------
كما أنه كذلك (ومثل صديقه كلبنا المنافق) : لا يُمانع أبدا مِن إنكار القرآن نفسه : إذا تعارض مع إحدى نظرياته !..
فعندما لم ينضبط عدد آيات سورة التوبة : مع نظريته في الرقم 19 : ادّعى المخذول أن آخر آيتين منها : تم زيادتهم على القرآن بعد موت النبي : لتمجيده وتأليهه !..
واستدل على ذلك (وبنفس جهل كلبنا الضال) بقول الله تعالى عن النبي أنه : " بالمؤمنين : رؤوفٌ رحيم " ! حيث نسبوا للنبي في زعمه : وصفين مِن أوصاف الله تعالى : (رؤوف رحيم) !!.. وتناسى الجاهل قول الله تعالى عن الإنسان مثلا ً:
" فجعلناه : سميعا بصيرا " الإنسان 2 !!.. بل ووصفه للإنسان بالحيّ : " يُخرج الحي مِن الميت " الأنعام 95 ...
وهي صفاتٌ : قد ذكرها الله تعالى أيضا لنفسه !!... ولكن شتان بين صفة الخالق والمخلوق ..
-----
وعلى الفور : قام ذلك المهووس مدفوعا ًمِن شياطينه : بإرسال رسائل إلى رؤساء وملوك العالم العربي والإسلامي جاء فيها :
" والذين لا يستحقون رسالة الله (أي التي أرسلها معه) : ممنوعون مِن حق الوصول إلى القرآن " !..
----
وعلى الفور - وكرد فعل طبيعي أمام هذا الخبل - : خرجت الفتاوى العديدة بتكفيره مِن شتى بقاع العالم الإسلامي :
وإلى أن تم اغتياله في مطبخ منزله بجوار مسجده (الأمريكاني) بمدينة (توسان) ولاية (أريزونا) في 31 يناير 1990م !!!!!!!.....
-----
فاللهم يا قادر : لا تحرم كلبنا المنافق مِن نفس المصير إن لم يتب : واجمعه بصاحبيه (فرج) و(رشاد) :
إنك وحدك وليُ ذلك والقادر عليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!.....
------------------
5)) قبل العام 2000 م !
-----------
مع اقتراب السنوات سراعا ًمِن العام 2000 م : كاد يطير عقل أساطين النصارى والصهيون في العالم !..
فأعداد المسلمين التي تتزايد في سرعة عجيبة في شتى بقاع الأرض : والتي نسفت (عمليا) شبهات انتشار الإسلام بالسيف :
لم يحتملها عقل الكافر أبدا ًعابد الشيطان أو الصليب !..
فسبحان الله العظيم القائل جل وعلا :
" يُريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم : والله مُـتم نوره : ولو كره الكافرون !.. هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق : ليُظهره على الدين كله : ولو كره المُشركون " الصف 8- 9
وحتى قام أحد القساوسة في أوروبا بحرق نفسه حيا ً: اعتراضا ًعلى انتشار الإسلام في الدول الأوروبية : انتشار النار في الهشيم !....
< وهو الشيء الذي توقعه برنارد شو منذ عهود مضت : نتيجة موت أوروبا روحيا ًوكنسيا ً!!! >
----
وفي فرصة أخيرة لحفظ ماء الوجه وقبل وقوع المحظور : فقد أعلنت أمريكا عن أكبر حملة لعلمنة الإسلام في العالم ثقافيا ً!.. كما أعلن المُنصرون كذلك عن أكبر حملة تنصيرية في العالم للنيل مِن أكبر البلاد الإسلامية عددا ً: ألا وهي إندونيسيا !.. حيث أعلنوا أنها ستنقلب (طوعا ًأو كرها ً) : إلى الغالبية النصرانية !.. وذلك بحلول عام (2000م) المُنصرم !!!!.....
----
وبالفعل : نزلت وانتشرت القوافل التنصيرية السوداء لتغزو البر والبحر راجلة ًوراكبة :
مُدعمة ًتارة بالسلاح : وأخرى بالمال : وثالثة بإفساد الأخلاق وتأجيج الشهوات وتيسير وترويج حياة الانحلال والزنا وسياحة الدعارة على الشواطيء !!!.. :
ولكن :
لم يتحقق مع ذلك حلمهم بالصورة والكم الذي خططوا له وأنفقه من أجله المليارات !
بل ولم تنفعهم بعض النجاحات : في إعلان فشلهم الذريع أمام كنائس العالم ومجتمعات التنصير الأوروبية والأمريكية !...
----
وأما في البلاد الأخرى مثل (مصر) : فكانت المجهودات تجري أيضا ًعلى قدم ٍوساق : لهدم الإسلام مِن داخله !.... ليس عن طريق المُـنصرين ولا المُستشرقين فقط ولكن : عن طريق مَن مر بنا وصف النبي لهم بأنهم :
" دعاة ٌعلى أبواب جهنم : مَن أجابهم إليها : قذفوه فيها " !
" هم مِن جلدتنا !!.. ويتكلمون بألسنتنا " !...
" لهم قلوب الشياطين : في جثمان إنس " !...
----
فمشروع (مكتبة الأسرة) مثلا ً: قد قام بدوره الماسوني في دس السم في العسل ! ودس بلايا أفكار الكتب المنقولة والمترجمة الفاسدة : في وسط المفيدة - تحت دعوى حرية القراءة والاطلاع بلا قيود - : فتم لهم - وعلى مدار أكثر مِن عشر سنوات تقريبا - تلويث الكثير مِن الثوابت والمفاهيم الدينية والعقدية والأخلاقية والعلمية لدى الطلاب والجامعيين والمثقفين ! وهم الفئات المنشودة أصلا مِن هذا المشروع .....
< بل وحتى بعض كتب الأطفال : لم تفلت مِن هذا الإفساد الديني كما تصفحتها بنفسي أيامها ! >
ولتتواصل بذلك المجهودات القديمة < كقاسم أمين وطه حسين وغيرهم> : مع مجهودات مَن تسموا بالمثقفين اليوم !!!.. والتي وصل تأثيرها (ولا حول ولا قوة إلا بالله) لعلمنة : مَن يجلسون في (أكابر المناصب الدينية) في مصر وخارجها !.. وانظروا إن شئتم في كمّ القضايا العلمانية والمرأة وتمييع الفروق بين المسلم والنصراني وغيرهما : والتي يتبناها أراذل القوم في مصر مثل :
(علي جمعة) المفتي الصوفي !.. و(زقزوق) ورزير الأوقاف العلماني !.. و(أحمد الطيب) شيخ الأزهر الصوفي العلماني أيضا ً!.. فهم بالفعل : شر خلف لأشر سلف والله !!!..
----
فهذه هي بعض أجزاء الصورة : من المُخطط الذي وقع فيه المسلمون والمصريون للأسف مع اقتراب عام 2000 م : وحُمى علمنة أو تنصير العالم الإسلامي !!!.. وأما عن دور كلبنا المنافق في ذلك الوقت : فكان أشبه ما يكون بما يُسميه المصريون بـ (عودة الندل) ولكن : بعد تلميعه !!!..
وتعالوا معي إلى التفاصيل !!..
----------------------
6)) مركز ابن خلدون في مصر !
--------------
فبعد أن هرب كلبنا المذعور إلى (أمه أمريكا) : راعية الإرهاب الديني والثقافي والدموي في العالم : تم (إعادة تأهيله) هناك : ليُصبح أحد (القنابل الموقوتة) التي يرجون منها تفجير الإسلام في مصر !!!.. ومع اقتراب عام 2000م كما قلنا : كان من اللازم عليهم تجربة هذه القنبلة أولا في عقر دار أحد أهم ديار الإسلام في العالم :
ألا وهي : مصر ...!
---
وبالفعل : وبفكر صهيوأمريكي بحت : تم الإعداد لميلاد مركز (ابن خلدون) الثقافي الموبوء بمصر .. وذلك بقيادة العلماني المتيوس (سعد الدين إبراهيم) .. وبمجهودات العامل الدؤوب : ومدير رواق المركز : كلبنا المنافق !!!!... والذي كان يتقاضى أجره بالساعة (وإلى الآن) :
عن كل كلمة يسطرها ليسب فيها الإسلام والسنة ويُحرف فيها الدين والقرآن : وينتقص بها النبي وزوجاته وصحابته !..
---
وعلى ذلك : سرعان ما تدفقت الأموال والتمويل الصهيوأمريكي على المركز : ليستطيع العمل - وبكل يُسر - في نشر الكفريات في المجتمع المصري بجميع طبقاته (عوام .. مثقفين .. متدينين) !
حيث قاموا بالتركيز أولا على الانحلال مِن السُـنة (نفس أحد أهم اهداف الوثيقة الماسونية عام 1934م !!) :
وحتى يتسنى لهم تبعا لذلك مباشرة (وكنتيجة متوقعة) : الإنحلال من فهم القرآن الكريم نفسه والتملص من أوضح ثوابته : ولوي عنق آياته : لتتوافق مع كل ما شذ وفسد من أهواء اليهود والنصارى وجُهال المسلمين !!!!!..
وبالفعل (وللأسف الشديد) :
صار كتاب الله حمىً مستباحا للتحريف والتأويل الباطل بسببهم ولكل من هب ودب : والدليل تلمسونه من العشرات الذين ظهروا في العقدين الماضيين فقط : يطعنون في كل شيء في الدين : من الأصول للفروع للثوابت : وهو نفس ما يحدث الآن في موقع هذا الضال على النت : وما تفرع عنه وشرب (سر الصنعة) من مواقع أخرى ومنتديات وصفحات على الفيسبوك ووجوه إعلامية خبيثة تزحف كالثعابين في المجتمع لتبث سمومها : في الفضائيات والإعلام والصحف الرخيصة !!..
----
وللأسف الشديد : لم يُسارع الأزهر أيامها إلى محاربة ذلك المركز المشبوه إلا بعد أن : فاح ريحه الفاسد في أكثر من مكان !.. وصارت فضائحه وحقيقة تمويله والتخطيط له من الخارج : أحدوثة الكثير مِن الصحف والمجلات والعوام !..
فعندها :
بدأ الأزهر النائم والحكومة الغائبة : في الاستيقاظ !.. ومع التقصي بالأدلة : تم التوصل لحقيقة المركز الموبوء !!!..
ولكن : متأخرا جدا للأسف ....!
----
فعلى مدار ما يُقارب العشر سنوات (1990 : 2000م) :
كان المركز قد أصدر العديد مِن الكتب .. وقد نظم العديد مِن المؤتمرات .. وقد قام بإنجاز العديد مِن البرامج التالية :
1))
برنامج المجتمع المدني والتحول الديموقراطي !..
< وهدفه استبدال ما بقي مِن أحكام الشريعة في الدول العربية والإسلامية : بالأحكام والقوانين العلمانية والملحدة > !..
2))
برنامج السلام ...!
< ويدعو للتطبيع مع إسرائيل المُغتصبة !.. والخنوع والاستسلام ووضع السلاح والجهاد : ووصف كل مَن يعادي ذلك بالإرهاب ! وأظن ثمراته قد اتضحت الآن لدى جيل فاسد من الإعلاميين والصحفيين المأجورين ومَن تأثر بهم من الجهال > !..
3))
برنامج حوار الحضارات ..!
< وهدفه تمييع الدين وتثبيت صفة الإيمان على اليهود والنصارى الحاليين وعدم تكفيرهم > !
4))
برنامج المِلل والنِحل والأعراق ..!
< وهدفه : جمع المذاهب المتناقضة في بلد واحد كمصر مثلا ً: مع الدعوة لتعايشهم ومواطنتهم والمساواة التامة بينهم : فلا يذم بعضهم بعضا ! ولا يُكفر بعضهم بعضا !!.. وبالطبع لا يتم تطبيق تلك القيود إلا على المجتمع السُـني : فهو الوحيد المُطالب بتلقي الطعونات وعدم الرد : فينماع الدين بذلك مِن جهة !!!...
وتدب القلاقل والمصادمات : وتتفجر الدماء في المجتمعات مِن الجهةٍ أخرى وإلا : فبالله عليكم كيف يتعايش الشيعة الروافض مثلا إذا ما جهروا في مجتمع سني بشتمهم وتكفيرهم للصحابة : وتكفيرهم لأمهات المؤمنين ووصفهم بالزنا : كيف سيعيشون في سلام وسط مجتمع : يُعظم الصحابة وأمهات المؤمنين ويُجلهم : ويعرف لهم قدرهم من القرآن والسنة ؟!... كيف يجتمع البنزين والنار بلا إنفجار > ؟!...
5))
برنامج المرأة ....!
< وهو غني عن التعريف !! وذلك بدعوته المتكررة إلى حرية المرأة المسلمة مِن كل قيد وعُرف ودين وأخلاق وقيم !!.. وانطلاقها لحياة الفسق والتعري وإهمال الأسرة وإباحة حياة الخليلات والجيرل فرند !.. وتيسير كل ذلك ومعه الزنا بإباحة : ترقيع غشاء البكارة بغير شروط !.. وإباحة الإجهاض بغير زواج !.. وتجريم الختان على كل الأحوال !.. والدعوة للمساواة في : الميراث والشهادة والعمل والانتخاب والرياسة !..... إلى آخر هذه الأجندة المحفوظة المعروفة : ومنذ القرن التاسع عشر > !!!..
وعلى الفور : قام (أمن الدولة) المصري : بتوجيه تهمة (التخابر) للمتيوس (سعد الدين إبراهيم) مدير مركز (ابن خلدون للدراسات الإنمائية) : والذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية وخصوصا : مع عدم نفيه المشاركة في مؤتمر نظمته (وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون !) : وقبل النزول بهذه المسرحية إلى مصر !!!!...
< ما دخل البنتاجون بمركز إسلامي أو اجتماعي ؟!!! > ..
وبالطبع : كل ذلك كان لحفظ ماء وجه المخابرات المصرية بعد انفضاح كل شيء ! والرجل حر طليق منذ سنوات وإلى اليوم !
وأما الكلب المذعور المشئوم : مدير رواق (ابن خلدون) : والذي كان يتقاضي راتبه على ما يكتب مِن أباطيل بالساعة : فقد سارع بالهرب مرة ًأخرى إلى أمه (أمريكا) !!!.... ولكن هذه المرة : بلا رجعة إن شاء الله ........
وذلك : بعد أن أصدر الأزهر حُكما رسميا بـ (تكفيره) : نظرا لكتاباته المنسلخة عن الإسلام والسُـنة : وحتى عن القرآن نفسه !!!!... وهكذا : نطوي الصفحة الأولى مِن المحاولة الصهيوأمريكية لتلميع (أحمد صبحي منصور) إقليميا ً!!!!............
والتي طويت صفحتها بالفشل أيضا ًكما قلنا في (2000م) !
ولكنها :
أثبتت أن هذا الكلب القنبلة : قادر على التأثير فعلا في جهال المسلمين (حتى ولو كانوا متعلمين) : فقط : إذا أتيحت له الفرصة لذلك : وبحرية أكبر لانتقاد الإسلام (السُـني أو السلفي أو الوهابي كما يسمونه) .... ولذلك : كان لا بد من إتاحة فرصة (العالمية) له ولأمثاله من بعض القطع الأخرى .. ولاسيما بعد عمل غطاء سياسي واجتماعي عام يساعد على تقبل الناس لهذه الفترة القادمة من الحرب على الإسلام بصورة رسمية ... فكان :
افتعال تفجيرات 11 سبتمبر 2001م !..
يُتبع بالجزء الثاني والأخير إن شاء الله ..