الدكتور قواسمية
09-06-2013, 07:31 PM
الرد على حاير بخصوص سؤاله
أولا: لا نعترف بمصطلح المثلية الجنسية بل نسميه لواطا وسحاقا
ثانيا: تحريم اللواط يخص المؤمنيين ولم يحرم الله شيئا على الكافرين...الكافر حر في جسمه يقضي فيه ما يشاء.
ثالثا:أخبرنا هل ادخال الكافر ذكره في موضع بعرة أخيه الكافر علم أم جهل ..هل ادخال الذكر في مرحاض علم أم جهل
رابعا: هل أمعاء الكافر مهيئة طبيعيا لطرد البراز أم للنكاح
خامسا: هذا موضوع منقول من منتدى آخر للاطلاع
نص الموضوع بالكامل
بداية ، لا يحدث الشذوذ الجنسى بسبب ( الجينات ) كما هو فى المعتقدات السائدة ، وعلى مدى سنين طوال حاول الباحثون ان يُثبتوا انّ الشذوذ الجنسى سببه جينات .
وهذا المفهوم يُعطى ذريعة للشواذ بأن يقولوا :" لا يسعنا إتجاه توجيه الجنس لدينا ، نحن وُلدنا هكذا " وأن هذا شئ وُراثيّ !
الحقيقة هى أنّ النظرة السطحيّة للعلم توحى بذلك – الربط بين الشذوذ والجينات - خاصة مع إستخدام الإعلام وتوجيهه فى أن تبدوا تلك الأدلة الداعمة للشذوذ صلبة قويّة وذات مصداقيّة ، ولكن النظرة المتأنيّة تكشف الحقيقة .
قال جو دالاس : " الناس يميلون إلى النظر إلى الشذوذ الجنسى بإيجابيّة أكثر إذا إعتقدوا بأنّه خلقى - أى جينى -، ولا عجب أن قادة الجنس ( ليس كلهم ، لكن مُعظمهم ) يدفعون ويدعمون نظرية (مولود شاذ جنسّيا ) ، وهذا يُعمق القضيّة "
والرد على ربط الشذوذ بالجينات ، بالرد على أربع دراسات معيبة هى المُستخدمة فى إشاعة ذلك الربط بين الجينات والشذوذ ( وقد رُد عليها فى هذا جزء من المقال لمن أراد التفصيل )
http://www.sorrowfulhearts.com/lesbianroots.html
أولا : الفرديّة والعائليّة :
أ - اللواط :
أجرى موقع : الناس يمكن أن يتغيروا - المُهتم بمساعدة من أراد العودة من هذا الوباء - إستطلاع لأراء 200 ذكر شاذ – من الذين يرغبون فى التخلص من هذا الوباء أو تقليله من أنفسهم لا من أصحاب العشق له – عن
الأسباب التى أدت بهم إلى ذلك ، بأن تم عرض عليهم 25 سؤال شاملة ، فكان الجواب كالآتى :
1. مشاكل فى (( العلاقة بين الأب وإبنه )) : وهذا من الثلاثة أسباب الرئيسيّة ، 97% قالوا بأن المشاكل مع أبيهم بينما كانوا يكبرون وأثناء نموهم ، ساهمت فى تكوين الإنجذاب لنفس الجنس ،
فهم لا يشعروا منه بالحب الكافى ، ولا بالأرشاد الرجولى أثناء نموهم ، أو أنهم لم يروا فيه مثلهم الأعلى وكيف يكونوا رجالا، ففى كثير من الأحيان تكون العلاقة بينهم وبين أبيهم مميزة بالهجر الفعلى أو تصور ذلك ، مع غيابه طويلا عنهم ، مع عدم الإهتمام بل ربما العداء بينهم ...
وخاصة إذا كانت هناك علاقة للشاذ مع أخ له أو زميل أو فاعل للشذوذ ؛ فهذه تترك فيه أثرا عميقا فيه ....
على العموم مهما كان مصدر القطيعة والخلاف ، فإن كثيرا منا يشعر بالشوق العميق وبحاجته إلى أن يُحَب من قِبَل شخصيّة الأب ، وأن يُرشد إلى عالم الرجولة ، وأن تكون تصرفاته الذكوريّة دُعّمت وصُححت من قِبَل رجال آخرون ... ليكتسب الثقة الذكوريّة فى نفسه .
2. النزاعات بين الأقران (( الصحبة .. الصحبة )) : لها نفس النسبة التى قالت أن السبب هو المشاكل بين الأب وإبنه أثناء نموه ،
كانوا بطريقة او بأخرى لم يشعروا – حتى عندما كانوا صغارا أو مُراهقين – بأنّهم رجال بما فيه الكفاية ، كانوا يشعرون بأنّهم لم يصلوا بعد لمستوى الذكوريّة ... كانوا يرون أنفسهم سُمان جدا أو رفيعين جدا أو قصيرين جدا أو – ما يتنافى فى فهمهم مع كمال الرجولة ... كان عندهم تدنى فى إحترام الذات ،
بل أكثر وأصعب من ذلك وهو الشعور بتدنى فى الإحساس الأساسى بالجنس ، والذى يُبنى على أساسه الصورة الذاتيّة ... آخرون ربما كان مظهرهم يوحى بالذكور والفتوة ، ولكنهم لم يحسوا فيها فى بواطنهم ؛ فطمحوا إليها مع أقرانهم .
عندهم الشعور بالرجولة الناقصة ، لقد وهنوا أن يٌتقبلوا ويُشجعوا ويُدعموا خصوصا من الرجال القدوة لهم والمُعجبين بهم ... فبدأو يألهوا حُبا تلك الصفات – التى حُكم عليهم بأنها ناقصة فيهم - فى الذكور الآخرين ، وتأليهم لهم زاد حتى أصبحوا يُقارنون بين أنفسهم وبين من إعتقدوا أنّه " الرجل الحقيقى " ... وأدى ذلك إلى زيادة الشعور بنقص الذكوريّة فيهم ... فتطور شعور لديهم بالخوف من الرجال والصبيان ...
ولكونهم كانوا حساسين ولطيفين إلى درجة غير طبيعيّة ، فكان من السهل عليهم الشعور بأنهم غُرباء ومنبوذين خاصة من أقرانهم ... كان من الصعب عليهم بل يخافون ولا يطيقون أن يسخروا منهم ... حتى ترك بعضهم الألعاب الرياضيّة الجماعيّة ...
كثير منهم كانوا يشعرون برفض من قبل الأب ويخافون ألّا يرتقوا أو ألأ يهتم بهم أحد ....
فكل هذا لم يترك لهم من الذكوريّة شيئا ؟ واصبح عندهم إرتباك بين الجنسين ، فليسوا رجالا كاملين ، وليسوا نساء حقيقيّن .. لقد إنفصلوا ليس عن الرجال الذين يخافونهم فقط بل من عالم الذكورة ككل .
3. العلاقة بين (( الإبن وأُمه )) : مُتلازمة " خنق الأم " ، قال 9 من 10 أبدوا رأيهم فى تلك النقطة ، أنّ الأم ساهمت بشكل فعال فى إنجذابهم للنفس الجنس ، فكون آبائهم كانوا مُهملين لهم وعداونين ضدهم ، فكان من الطبيعى أن يُحبوا الأم أكثر ويعتمدوا عليها بزيادة ، فأصبحت الأم مصدر ثقتهم ومن المُقربين إلى أنفسهم وهى مُعلمتهم ، ولكن أمّهم لم تُريهم ولم تُعلمهم قط كيف يفكرون ويتصرفون كرجال ؛ لذا كان شائعا بالنسبة إليهم أن ينظروا إلى الرجولة من منظار أُنسوى بدلا من النظرة الرجوليّة ... خرجوا إلى العالم بالنظرة النسائيّة للعالم ، فبالتالى إتسعت الفجوة بينهم وبين المُجتمع الذكورى ... فشعروا بالغربة فى مُجتمع الذكورة ، وكانوا يجدوا الراحة فى مُجتمع الأُنوثة ومرافقة النساء ... كانوا يشعرون بـ " الأمان " فى كونهم مع النساء ... فهن يُقدرونهم بدلا من السخريّة من طبيعتهم الحساسة ؛ لكنهن - أصحابهم من النساء - لم يتوقعن أنهم سيكونوا " رجالا كفاية " ، حتى منذ أن كانوا أطفالا صغار .
كثير منهم تعاملوا مع المرأة والنساء كأنها أُختهم ، ورفقائهم ، بل حتى – عن غير قصد – نماذجهم وقدوتهم .
لقد أصبح شعورهم بالنسبة للبنات كـانهم " نفس الجنس " ، وشعورهم بالنسبة للرجال كأنهم " جنس مُضاد " .
4. الإعتداء الجنسى : 48% من أفراد العينة قالوا بأنهم تعرضوا لإعتداء جنسى عندما كانوا صغارا أو شبابا من قبل شخص - عادة ما يكون رجلا - أقوى أو أكبر منهم ، وفى هذه الحال فإنّ 96% قالوا بان هذا الأعتداء ساهم فى تكون الميل لنفس الجنس .
5. خبرات جنسيّة أُخرى : قال 93 % منهم بأنّه كان لهم خبرات جنسيّة بما فى ذلك المواد الإباحيّة ، والخيال الجنسى ، واللعب جنسيّا مع الأولاد الآخرين من الأطفال والشباب .
6. السمات الشخصيّة : 87 % يعتقدون بأنّ صفاتهم الشخصيّة كانت عاملا مُساعدا فى ذلك الشذوذ .
... يقولون : وُلد عدد كبير منا ذو حساسيّة فطريّة وكثافة عاطفيّة ... وهذه يمكن ان تكون بمثابة نعمة أو نقمة ،
فمن جهة ، حساسيتنا تجعلنا أكثر محبة ، لُطفا ، طيبة ، أكثر ميلا للروحانيّة من المتوسط .
وعلى الناحية الأُخرى ، كانت هذه الصفات تجعل اقرآننا الذكور يتهكمون علينا ويسخرون منا ، بينما الإناث يُرحبون بنا ويجعلوننا فى دائرتهم ، أُمنا كانت تمسك بنا وتحمينا بزيادة ، بينما آباؤنا يبعدوا عنا ...
ربما الإشكاليّة العُظمى أنّهم أنشاؤا فى داخلنا قابلية للشعور بالألم والرفض كحال البشرة الرقيقة ( أى هشاً بالداخل = حساسيّة زائدة ) ... وبالتالى تضخيم وتعظيم الرفض والجُرم الحقيقى الذى يمكن ان يُحدثه بنا الآخرون ....
أى : فهمنا أصبح واقعنا .
ب - السُحاق : لم يكتمل بعد .
قلت – الذليل لله - : الناظر فى تلك الأسباب يستنبط من ذلك سوء حال المُجتمع ، ويُدرك أهميّة الأسرة ككيان ، ويدرك أهمية الصحبة للأولاد ، ويدرك أهميّة حماية فطرة الطفل من المواد الإباحيّة والجنسيّة حتى سن الرُشد والزواج .... إلخ ،
وأرى أن السبب الرئيسى فى كل هذه المشاكل - والتى هى فى تزايد لأنّ نسبة الشواذ فى زيادة كما سيأتى - ،
" البشر " و " عقيدتهم " التى يتصرفون على أساسها ؛
فالأب لا يُدرك مهامه بل يُهملها ، الأم مُفرطة فى مهامها ، الأصدقاء يأخذون إلى الشر العميق ، المُعتدين عليهم لا أخلاق عندهم ولا رقابة ذاتيّة أو ربانيّة ، المواد الإباحيّة مُنتشرة … الإنسان لا يتحرك إلّا عن عقيدة .
ومن نظر بدقة وجد أنّ هذا – تماما – هو النهج الذى تسير عليه الدول العربيّة بعد ترك وإهمال " دينهم " أو قصر دور الدين على المساجد ، وليس أنّه مصدر تنظيم لكل ما فى الحياة ... الدين منهج حياة .
http://www.peoplecanchange.com/change/causes.php
مضاره وقذارته : ثُلثيه غير مُكتمل .
يُحاول الشذوذ أن يُصوروا أنّ نمط حياتهم طبيعى وصحى ،
ويصرون على أن العلاقات الشاذة تُعادل العلاقات الطبيعيّىة فى كلّ شئ .
(( هوليوود ووسائل الإعلام )) نشرت بلا هوادة صورة للشذوذ ، كأنّه صالح وصحى وتمام .
الحقيقة هى العكس تماما ، وهى التى أُقرت مؤخرا فى صحيفة الشذوذ بأخبار نيورك بليد :
تُشير التقارير فى موتمر وطنى حول الأمراض المنقولة جنسيا إلى أنّ الشذوذ من الرجال هم الأكثر عُرضة لعديد من الأمراض الجدُ خطيرة .
العلماء يعتقدون أنّ الزيادة فى أعداد الحالات المُصابة بالأمراض المنقولة جنسيّا جاء نتيجة لزيادة فى مُعدل الممُمارسات الشاذة بين الشذوذ الرجال الذين يتزايد عددهم ، والذين يظنون أنّ الإيدز لم يعد مرضا مُهددا للحياة .
إنعدام الإستقرار و وجود المجون شئ مُميز للعلاقات الشاذة .
وهذين العاملين يُزيدان مُعدل حدوث الامراض المنقولة جنسيا المُميزة (( بالخطورة وعدم القابلية للشفاء )) .
إضافة إلى ذلك ، فإنّ بعض سلوكيّات الشواذ تجعلهم أكثر عُرضة لمجموعة متنوعة من الأمراض ، صُنفت حسب البيانات البحثيّة التالية :
إرتفاع مخاطر السلوك الجنسى بين الشذوذ .
على الرغم من الجهود المُكثفة على مدار عقدين من الزمان لتوعية الشواذ من مخاطر الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا الأُخرى ، فإنّ مُعدل حدوث الممارسات الجنسيّة الغير آمنة - والتى ينتج عنها غالبا أمراض مُختلفة - فى زيادة .
وفقا لمركز التحكم فى الأمراض والوقاية منها ( CDC ) ، فإنّ نسبة الشواذ الذين أبلغوا عن ممارسة الجنس الشرجى زادت من 57.6 % إلى 61.2 % ، وذلك من 1994 إلى 1997 ، بينما نسبة الذين أبلغوا عن أنهم " غالبا " ما يستخدمون الواقى الذكرى فى تلك العلاقات إنخفضت من 69.6 % إلى 60 % .
وذكر ( CDC ) أنه فى اثناء نفس الفترة ، فإنّ نسبة الرجال الذين أبلغوا عن علاقة جنسيّة مع شُركاء مثتعددين الجنس و بدون واقى ذكرى ، إرتفعت من 23.6 % إلى 33.3 % .
الزيادة الأكبر فى هذا الفصيل ( من 22 % إلى 33.3 % ) أُبلغت بواسطة شواذ فى الخامسة والعشرين أو أقل .
الشواذ لا يُفصحوا عن إصابتهم بالإيدز لشريكهم الجنسى .
دراسة قُدمّت فى يوليو 2000 فى مؤتمر الإيدز العالمى فى ديربان ، أوضحت أن عدد كبيرا من الذكور الشواذ والمُخنثين المُصابين بالإيدز " يستمرون فى ممارسة الجنس دون وقاية مع أُناس ليس لديهم أى فكرة عن إصابتهم بالإيدز "
الباحثون من جامعة كاليفورنيا و سان فرانسيسكوا وجدوا أنّ 63 % من الشواذ الذين يُمارسون الجنس الفموى والشرجى والمهبلى دون وقاية ، لا يُفصحوا لشُركائهم الجنسيّين العارضين عن أنهم مُصابين بالإيدز "
كشف تقرير الـ (CDC) فى 1997 ، أن 45 % من الشواذ الذين أبلغوا عن ممُارستهم للجنس الشرجى دون وقاية فى خلال الستة أشهر الماضية لم يعلموا حالة الإصابة أو السلامة من الإيدز عند كلّ شُركائهم الجنسيين ... والذى يُقلق أكثر أن من بين أولئك الذين أبلغوا عن مُمارستهم للجنس الشرجى دون وقاية ، ومع عدة شُركاء ، 68 % لا يعرفوا حالة شركائهم بالنسبة لمرض الإيدز .
الشواذ من الشباب عُرضة اكثر للخطر .
وبالسير على خُطى الجيل الشاذ الذى هلك بسبب الإيدز ، فإن الشواذ الأصغر سنا أو الشباب ينخرطون فى ممارسات جنسيّة خطرة بمُعدل يُنذر بالخطر .
تمت دراسة فى جامعة جونز هوبكنز للصحة العامة عن 361 من الذكور الشباب _ أعمارهم ما بين 15 - 22 _ الذين مارسوا الشذوذ مع الرجال ، وجدت أنّ 40 % من الممُارسين أبلغوا عن أنهم مارسوا الجنس الشرجى كفاعل ، وحوالى 30 % قالوا أنهم مارسوا الجنس الشرجى كمفعول بهم .
37 % قالوا أنهم لم يستخدكموا الواقى الذكرى أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
21 % ممن أستجابوا للإستطلاعوا ذكرو إستخدام مُخدرات وكحول أثناء أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
فى دراسة لمُدة 5 سنوات على 3.492 من الشواذ الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 22 ، وجد ( CDC) أن ربعهم مارسوا الجنس دون وقاية مع كل من الرجال والنساء .
ودراسة أُخرى على 1.942 من الشواذ الذكور والمُخنثين المُصابين بالإإيدز ، وجد ( CDC ) أنّ 19 % مارسوا ولو مرة واحدة على الأقل جنس شرجى دون وقاية – وهو أخطر أنواع السلوك الجنسى - ، و هناك 50 % زيادة فى عامى 1997 ، 1998 عن السنتين السابقتين .
مجون أو إنحلال الشواذ .
تُشير الدراسات إلى أن الرجل الشاذ فى المتوسط لديه مئات من شُركاء الجنس فى حياته .
وجد أ. بل و إم . وينبرج فى دراستهم الكلاسيكيّة للشذوذ فى الرجال والنساء أن 43 % من الذكور البيض الشواذ مارسوا الجنس مع 500 شريك !! أو أكثر ، و 28 % لديهم 1.000 أو أكثر من شُركاء الجنس . ( حيوانات والله ) .
وجد بول فان دى فن وآخرون فى دراستهم – التى نُشرت فى مجلّة أبحاث الجنس - للملفات الجنسيّة لـ 2.583 من الشواذ القُدامى ، أنّ 2.7 % فقط ادّعوا بأنهم مارسوا الجنس مع شريك واحد فقط .
وكان الرد الأكثر شيوعا ، بنسبة 21.6 % ممن أجاب فى الإستطلاع ، كان لديهم من 100 - 500 شريك جنسى مُدة حياتهم .
وفى إستطلاع أجرته مجلة الشواذ ، وُجد أنّ 24 % ممن اجاب فى الإستطلاع قالوا بأنّ لديهم أكثر من 100 شريك جنسى مُدة حياته . أشارت المجلّة أنّ العديد من المُجيبين إقترحوا – أن يكون فى الإستطلاع – فئة لأولئك الذين لديهم أكثر من ألف شريك جنسى ! .
فى دراسة قام بها إم . بولاك عن الشواذ الرجال ( فى : الحياة الجنسيّة الغربيّة : المُمارسة والمبدئ فى الماضى والحاضر ) وجد أن " قليل من علاقات الشواذ إستمرت لفترة أطول من عامين ، والعديد من الشواذ أبلغوا عن من مئات من الشركاء مُدة حياتهم "
الإنحلال أو المجون فى الشواذ المتزوجين !
حتى فى مثل تلك العلاقات الشاذة والتى الشاذيّن يعتبرون أنفسهم فى علاقة مُلتزمة أو مُتحفظة ، و " المُلتزمة أو المُتحفظة " يعنى عادة شيئا مُختلفا جذريا عن الزواج .
فى ( مجلة ) الأزواج الذكور ، ذكر الكاتبان ديفيد ويرتر و أندروى إم أنّه فى دراسة لـ 156 ذكر فى علاقة شاذة ، إنتهت العلاقة فى 1 – 37 سنة .
فقط 7 أزواج لديهم علاقة جنسيّة حصريّة تماما ( مع زوجه فقط ) ، وهؤلاء الرجال كلهم إرتبطوا سويا لمدة تقل عن 5 سنوات .
أى ( يمكن ان نقول ) بطريقة أُخرى أنّ كل الذكور الذين فى علاقة مُستمرة لأكثر من 5 سنين ، دخلوا فى علاقات جنسيّة خارجيّة أثناء علاقتهم الزوجيّة .
فى ( موقع أو مجلة ) الرجال والنساء الشذوذ ، وجد إم . سجير و إ . روبينز أن مُتوسط إستمراريّة العلاقة الزوجيّة بين الرجال الشذوذ هى بين 2 إلى 3 سنين .
الجوانب الغير صحيّة فى العلاقات الشاذة " أُحاديّة الأزواج " .
حتى تلك العلاقات الشاذة التى سمُيت بفضفاضيّة " أُحاديّة الأزواج " لا تؤدى بالضرورة إلى سلوك أكثر صحيّة .
ذكرت مجلة الإيدز أنّ الذكور المُشتركين فى علاقة إيلاج شرجى و فمى – شرجى أكثر إصابة بالإيدز من الذين لديهم شركاء غير ثابتين .
الإيلاج الشرجى مُرتبط بمجموعة من الامراض البكتيريّة والطُفيليّة المنقولة عن طريق الجنس ، بما فيها الإيدز .
التفرد فى العلاقة ( كزوجين شاذين فقط ) لا يُقلل من مُعدل حدوث الأفعال الجنسيّة غير الصحيّة ، والتى هى شائعة بين الشواذ .
وفى نفس العدد من المجلّة وجدت دراسة إنجليزيّة أن مُعظم الأفعال الجنسيّة " الغير آمنة " فى الشواذ تكون فى العلاقات الثابتة .
العنف فى علاقات الشاذات والشواذ .
أختبرت دراسة - فى مجلة العنف بين الأشخاص – العنف والصراع فى العلاقات السُحاقيّة .
وجد الباحثون أن 90 % من الشاذات الذين شملهم الإستطلاع حدث لهم افعال عدوانيّة شفهيّة من شريكاتهن الحميمات مرة أو أكثر ، وذلك خلال السنة السابقة لهذه الدراسة ، و 31 % أبلغن عن حدوث إعتداء جسدى منهن أيضا مرة أو أكثر .
وجدت مجلة بحوث الخدمة الإجتماعيّة ، فى إستطلاع شمل 1.099 شاذة ، أنّ " أكثر – قليلا – من نصف الشاذات ذكروا أنهم تعرضوا للاذى من جانب شريكتهن أو حبيبتهن . وأكثر أنواع الأذى تكرار هو الأذى الشفهى ، العاطفى ، النفسى و إيذاء جسدى – نفسى سويا " .
د . أيلاند و ب. لتيلير ذكروا فى كتابهم – رجال تغلبوا على رجال يحبونهم : ضرب الشواذ والعنف المنزلى - أن " مُعدل حدوث العُنف المنزلى بين الشواذ الذكور تقريبا ضعف الذى يكون بين الجنسين المُختلفين "
مُقارنة إنخفاض مُعدل عنف الشريك الحميم فى إطار الزواج .
العلاقات الشاذة ( لواطيّة وسُحاقيّة ) أكثر عنفا من الاُسر ذوات الزواج التقليد :
مكتب إحصاءات العدل ( وزارة العدل الأمريكيّة ) ذكرت أنّ النساء المُتزوجات فى الأُسر التقليديّة يُواجهن أقل نسبة من العنف ، مُقارنة بالنساء اللاتى فى علاقات من نوع آخر .
.إرتفاع مُعدل مشاكل الصحة العقليّة عند الشواذ والشاذات .
كشف إستطلاع وطنى للشاذات – نُشر فى مجلّة علم النفس السريرى والإستشارى – أن 75 % من 2.000 مُجيبة على الإستطلاع سعوا إلى بعض أنواع الإرشاد النفسى ، وكثيرا ما يكون من أجل العلاج من الإكتئاب طويل المدى او الحزن :
وكل العينّة كان عندها إرتفاع خطير فى مُعدل حدوث أحداث الحياة والسلوكيّات المُتعلقة بمشاكل الصحة العقلية .
37 % تعرضوا للإعتداء الجسدى ، 32 % أُغتصبن أو هُجموا جنسيّا .
90 % كانوا فى علاقات مع المحارم أثناء نموهم .
غالبا ثلثهم إستخدموا التبغ يوميا ، وحوالى 30 % شربوا خمرة أكثر من مرة فى الإسبوع ، 6 % يشربوها يوميا.
1 من كل 5 دخنّ الماريجوانا أكثر من مرة فى الشهر .
21 % من العينة فكروا بالإنتحار فى بعض الأحيان أو فى كثير من الأحيان ،
18 % حاولوا قتل أنفسهم فعلا .
أكثر من نصفهم شعروا بعصبيّة شديدة لفعل الأنشطة العاديّة فى وقت ما خلال العام الماضى ، وأكثر من ثلثهم قد إكتئبوا .
أكثر عُرضة للإنتحار .
وجدت دراسة للتوائم ، تناولت العلاقة بين الشذوذ والإنتحار – نُشرت فى دوريّة سجلات الطب النفسى العام – أنّ الشذوذ مع شريك من نفس الجنس هم أكثر عُرضة لمشاكل الصحّة العقلية عموما ، وأنّهم أكثر بنسبة 6.5 مرات عن توآمهم فى محاولة الإنتحار . هذا المُعدل العالى لا يرجع إلى إضطرابات عقليّة أو إدمان مواد ( أى يرجع للشذوذ فقط ) .
دراسة أُخرى نُشرت فى – سجلات الطب النفسى العام – فى نفس الوقت ، تتبعت 1.007 شخص منذ الولادة .
ووجدت أن الذين صُنفوا كـ " شواذ " ، سُحاقيّات أو مُخنثون أكثر عُرضة بشكل كبير لمشاكل الصحة العقليّة .
د. بايلى – فى تعليقاته على كل الدراسات فى نفس العدد - حذر بشكل كبير من التفسيرات المُختلفة المُتضاربة للنتائج ، مثل الرأى القائل بـ " الحُكم المُسبق أو الإجحاف الشائع ضد الناس الشواذ هو ما جعلهم غير سُعداء أو - الأسوأ أن يُقال أن ذلك جعلهم – مُختلين عقليا " .
تقليل العُمر الإفتراضى .
وقد أظهرت دراسة نُشرت فى المجلة الدولية لعلم الأوبئة أن مُعدلات الوفاة للشواذ توضح انّ لديهم إنخفاض كبير فى متوسط العمر المتوقع ( لهم ان يعيشوه – أراحنا الله منهم ) :
فى المركز الكندى الرئيسى ، العمر المتوقع للشواذ والمُخنّثين الذين فى سن 24 أقل من كل الرجال من 8 إلى 20 سنة .
لو إستمر نفس مُعدل الوفيّا ، فإننا نُقدر أنّ ما يقرب من نصف الرجال والمُخنثين الذين هم الآن فى عمر 20 لن يصلوا إلى عيد ميلادهم الخامس والستين .
ولو تسامحنا فى الإفتراضيات أكثر ما يمكن ، فإنّ الشواذ والمُخنثين من الرجال فى هذا المركز الحضارى لهم الآن متوسط عمر إفتراضى متوقَع مُشابه لما كان عليه كل ( عامة ) الرجال فى كندا عام 1871 .
فى 1995 ، ((وبعد فترة طويلة)) منذ أن أصبحت الآثار المُميتة للإيدز والأمراض الُاخرى المنقولة جنسيا معروفة ، فإنّ الكاتبة الشاذة يروفاشى فيد أعربت عن واحد من أهداف زميلاتها الناشطين :
" لدينا برنامجا لإنشاء مُجتمع يُعتبر فيه الشذوذ صحى وطبيعى وآمن . بالنسبة لى هذا هو البند الأهم فى الأجندة "
الأمراض المُنهكة ، الأمراض المُزمنة ، المشاكل السيكلوجيّة ، والموت المُبكر الذى يُعانى منه الشواذ هو ميراث (أى الناتج عن ) هذا النشاط المأساوى الضال ، والذى يُقدم " أجندة " على إنقاذ أرواح المُهتمين بتمثيل مصالحهم !.
أولئك الذين يُنادون بالقبول الكامل للسلوك الشاذ ، عملوا على التقليل من الأدلة النامية والدامغة بخصوص التأثيرات الخطيرة والآثار الصحيّة المُهددة للحياة المُرتبطة بنمط حياة الشذوذ .
جماعات الدفاع عن الشذوذ عليهم واجب اخلاقى أن ينشروا المعلومات الطبيّة التى قد تمنع الأفراد فى الدخول أو الإستمرار فى اسلوب الحياة هذا الذى طبيعته غير صحيّة وخطيرة .
المسئولين عن التعليم خصوصا ، عليهم واجب تقديم المعلومات - عن الآثار الصحيّة السلبيّة الناجمة عن الشذوذ الجنسى – للطلاب الذين فى عهدتهم ، الذين يُخاف عليهم من مثل هذا السلوك .
قبل كل شئ المُجتمع المدنى نفسه فرض عليه أن يؤسس سياسات تُعزز صحة ورفاهيّة مواطنيه .
http://www.frc.org/get.cfm?i=Is01B1
الشذوذ الجنسي غير موجود في الجينـات والحيوانات بريئة من الشذوذ الجنسي
صارت ثقافة الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) تفرض نفسهـا على المجتمع الغربي وتبحث لها من خلال العلم عن تبريرات منطقيـة ف20%من الغربيين يعانون نوعـا من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) بنسب متفاوتة
http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexuality
يعتمد دعـاة الشذوذ الجنسي في أي مجتمع على ثلاثة دعاوى:-
1-الشذوذ الجنسي له أصل جيني
2-الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
3-الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
الشذوذ الجنسي له أصل جيني
في عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان يُعتقد حتى وقت قريب أن له علاقة بالشذوذ الجنسي وقام بالبحث في محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات
http://en.wikipedia.org/wiki/Xq28
وقد قام العالمان سايمون ليفي Simon LeVay وويليام باين William Byne بدراستان منفصلتان لتركيبة المخ للشواذ جنسيا والأشخاص الطبيعيين وخرجا بنتيجة أنه لا يُمكن الإعتماد على تركيبة المخ كسند علمي يُبرر الشذوذ الجنسي
وفي بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة (والتوأم المتماثل يوجد به تطابق جيني وهذا هام جدا في إثبات أن للشذوذ الجنسي أصل جيني فلو كان للشذوذ الجنسي أصل جيني فهذا يعني أن التوأم المتماثل سيكون له نفس السلوك الجنسي ) وبالفعل قام العالمان ويليام بيلي وريتشارد بيلارد بدراسة للسلوك الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم المتماثلة هو سلوك متفاوت للغاية فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ جنسيا لكن الآخر بريء من الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن كونه جينيـا .. بل والأكثر داهشية من ذلك فربما يتجه أحد التوأمين نحو الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف منه فأحد التوأمين يُصنف على أنه homosexual بينما يصنف الآخر على أنه homophobic وهذا يؤكد أن الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا تخضع للجينـات
Archives of General Psychiatry, December 1991
وهكذا فالجينات بريئة من إلصـاق تهمة الشذوذ الجنسي بها فالعلم لا يعرف جين يسمى جين الشواذ جنسيـا ولا يعرف مركز الشذوذ الجنسي في المخ فهذه مجرد أوهـام كان يتشبث بها الشواذ جنسيـا للمطالبة بحقوقهم لكن هذه الأوهام أزالها العلم
الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
أعلنت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أنه لا يوجد تأثيـر للتربية على الشذوذ الجنسي فالغالبية العظمى من الشواذ جنسيا ذوي آباء عاديين والغالبية العظمى من الآباء الشواذ جنسيا ينجبون أبناء عاديين
http://www.courtinfo.ca.gov/courts/supreme/highprofile/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf
وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإزالة الشذوذ الجنسي من جملة أمراض ال DSM بعد أن كانت تتعامل معه كمرض عقلي حتى عام 1973 فهو لا يحتوي على أي نوع من الخلل العقلي الذي يُصنف تبعا له الشاذ جنسيا كأنه مصاب بمرض من الأمراض بل هو اتجاه سلوكي كالاتجاه إلى الزنا والتلذذ الشهواني لكن بالطرق الغير تقليدية
http://www.courtinfo.ca.gov/courts/supreme/highprofile/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf
الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
هل فعلا يوجد شذوذ جنسي في الحيوانات
إدراك الحيوان يدور بين المُثير والإستجابة فإدراك الحيوان قاصر إلى حد كبيـر
تشرح لنا مثلا ساره هارتويل Sarah Hartwell لماذا تقوم القطة الأم بقتل أبنائها الصغـار فتقول أنه إذا كانت هناك فريسة أمام القطة الأم وهذه الفريسة تشبه في الحجم والصوت أبنائهـا الصغـار فإنهـا ربمـا تُخطيء وتقتل أبنـائهـا بالخطـأ ظنـا منهـا أنهم فرائس وهذا التحليل يستخدمه الأطبـاء البيطريين كثيرا في علاج مثل هذه الحالات التي تحدث للقطط والكلاب
http://www.messybeast.com/kill_kit.htm
يقول الدكتور شارلز سوكرايدز Dr. Charles Socarides الباحث المتخصص في دراسات الشذوذ الجنسي يقول :- ( الشذوذ الجنسي يجب أن يكون قاصر على الإنسان ... لا يوجد شذوذ جنسي في الحيوان وإنما هي توجهـات هيمنة قاصرة على بُعدهـا التسلطي ) ويعتبر الدكتور شارلز أن الشذوذ الجنسي عند الحيوانات هو أسطورة سخيفة فالمثلية الجنسية عند الحيوان لا تعدو طقوس صراع بين ذكور القطيع ساعية للبرهنة للانثى على شدة ذكوريتها.
www.leaderu.com/orgs/narth/exploding.html
فقردة البونوبو أشهر الثدييـات في مسألة الشذوذ الجنسي تلجأ هذه القردة للشذوذ الجنسي كإثبات للفحولة أمام الأنثى التي تبحث عن الأقوى وتلجأ أيضـا القردة للشذوذ الجنسي لبسط السيطرة والهيمنة
www.songweaver.com/info/bonobos.html
وإذا تقابلت الكلاب فإن إثبات القوة أمر ضروري للسيطرة ويتم إثبات القوة بعدة طرق ومن بينها الشذوذ الجنسي فالشذوذ الجنسي له دوافع هيمنة وسطوة وإثبات ذكورية وليس ميل جنسي
Cachorro Gay?" Focinhos Online, www2.uol.com.br/focinhos/petsnodiva/index.shtml
بل والمُدهش أنه قد لوحظ أن بعض الكلاب تلجـأ للشذوذ الجنسي عن طريق الخطـأ فإن الأنثى عندما تكون في مرحلة استعداد للإتصال الجنسي فإنها ترسل رائحة مميزة جدا وبعد الإتصال بالذكر تعلق الرائحة بالذكر فيصير هو نفسه هدفـا لذكر آخر مما يؤدي في أحيـان نادرة إلى ممارسة الشذوذ الجنسي بطريق الخطأ
بل والأغرب من كل ذلك هو أن بعض الحشرات تلجأ للشذوذ الجنسي من اجل التزاوج .. فيقال ان حشرة ذكر تمارس الجنس مع حشرة ذكر اخرى آملة ان يمارس الجنس احدها مع أنثى فتزداد احتمالية تمرير الحيوانات المنوية للأنثى...فهناك حشرتان ذكر وحشرة واحدة أنثى داخل صندوق زجاجي مُحكم فإن إحتمالية ممارسة الشذوذ الجنسي بين الذكور تزداد قبل اختيـار الأنثى لأحدهمـا حتى يتسنى للحشرة الذكر التي لم تنل نصيبهـا من اللقاء الجنسي أن تحفظ نسلها بتمرير حيواناتها المنويه عبر الذكر الآخر
ولا ننسى ان هناك نوع من الخطأ في تحليل تصرفات بعض الحيوانات وتوجيههـا نحو المثلية الجنسية فهنـاك بعض الحيوانات تستخدم حركـات مُعينة لتأسيس علاقة طيبة مع بقية افراد القطيع، الامر الذي نراه لدى الدلافين وبعض الحيوانات المتوحشة ولدى بعض انواع القرود فيتم تقييم الأمر بطريق الخطـأ .
يذكر سيمون ليفي Simon LeVay الباحث المتخصص في العلاقات الجنسية في ورقة عمل له بخصوص الأمر أنه بالنظر إلى الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان كمملكة تتكون من 1.5 مليون صنف فإن الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان شيء نادر للغاية
LeVay, p. 207.
كيف نتعـامل مع الشخص الذي لديه ميـول للشذوذ الجنسي ؟
يجب أن نتعـامل مع الشاذ جنسيـا على أنه يعاني من خلل سلوكي يجب تقويمه .. فالشذوذ الجنسي ناتج عن خلل سلوكي يُمكن تقويمـه من خلال جلسات نفسيـة وهذا ما أوضحه العالم النفسي روبرت سبيتزر في إحدى نشراته العلمية عام 2001 وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإقرار هذه النشرة العلمية وإدخالها ضمن إصدارات الجمعية الأمريكية للطب النفسي واعتبار أن الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي يمكن تقويمه لكن هذا أحدث ذعر شديد للمدافعين عن حقوق الشواذ جنسيـا لكن الجمعية الأمريكية للطب النفسي أقرت كون الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي
http://en.wikipedia.org/wiki/Robert_Spitzer_(psychiatrist
http://en.wikipedia.org/wiki/Archives_of_Sexual_Behavior
ربما يزداد الميل إلى الشذوذ الجنسي نظرا للشهوانية الزائدة للمجتمعات وكثرة المثيرات فلا يحدث الإشباع الجنسي من خلال العلاقة الطبيعية فأشهر أماكن للشذوذ الجنسي في العالم هي نفسهـا أشهر أماكن لممارسة الدعارة ...ف 20% من عدد المواطنين في الغرب يعانون من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي كما أخبرنا سابقا فيبدأ البحث عن إشباع من خلال طرق أكثر إثارة ومن بينها ممارسة الشذوذ الجنسي وربما يصل الأمر لممارسة الجنس مع الحيوانات .. أيضـا يزداد الميل للشذوذ الجنسي لدى البعض نظرا للكبت الجنسي الزائد والإمتنـاع عن الزواج لذا تزداد حالات الشذوذ الجنسي في الأديرة والكنائس الأمر الذي دعـا بابا الفاتيكان إلى تقديم اعتذار رسمي إلى الولايات المنتحدة الامريكية لشذوذ القساوسة .. وبعض الشواذ جنسيـا يلجئون للشذوذ الجنسي كنوع من التعويض العاطفي والبحث عن الإستقرار النفسي خاصة بعد علاقات طبيعية فاشلة ولذا يصل الأمر ببعض الشواذ جنسيـا إلى المطالبة بالزواج المثلي لتحقيق حلم الإستقرار النفسي ...
الخاتمـة
مِن المدهش فعليـا أن يبحث الشواذ جنسيـا داخل مملكة الحيوان عن تبرير لفعلتهم ( إنه التأثير الدارويني الخبيث في أذهـانهم ) ولذا فليس مجافيـا للحقيقة أن نقول أن الإلحـاد والداروينية هما أصل كل الشرور .. فمملكة الحيوان بداهة ليست هي المكان المناسب للبحث عن الأخلاق ويبدو أنه داخل منظومة الإلحـاد لا قيمة لكومة الفضائل التي ظلت تُكرس لهـا الأديـان فالإلحـاد هو انتكـاسة ورِدة بيولوجية خطيرة
فإن محاولات الإسقاط وإيقاع التصورات الإنسانية على المجتمع الحيواني فيه ظلم للحيوان وظلم للإنسـان
يقول عالم الأحياء باجمهيلز في بحث متخصص عن السلوك الجنسي لدى البشر عبر التاريخ يقول :- ( على العلم الغربي أن يتعلم كثيرا من أخلاق البدائيين ومبادئهم في العلاقات الجنسية حتى يتسنى له الرقي الأخلاقي الحقيقي )
من الامراض التي يسببها الشذوذ السرطان كمثال
http://www.thelancet.com/journals/lanonc/article/PIIS1470-2045%2812%2970347-9/abstract
http://www.lifesitenews.com/news/men-having-sex-with-men-at-far-greater-risk-for-cancer-stds-infections-syst
http://www.nytimes.com/2008/01/15/health/15infe.html?_r=0
مصادر المقال :-
1- http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexuality
2- http://en.wikipedia.org/wiki/Xq28
3- http://www.messybeast.com/kill_kit.htm
4- http://www.narth.com/docs/animalmyth.html
5- http://en.wikipedia.org/wiki/Archives_of_Sexual_Behavio
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10213693
http://m.sciencemag.org/content/284/5414/665.short
http://theaquilareport.com/identical-twins-studies-prove-homosexuality-is-not-genetic
http://www.mygenes.co.nz/summary.htm
أولا: لا نعترف بمصطلح المثلية الجنسية بل نسميه لواطا وسحاقا
ثانيا: تحريم اللواط يخص المؤمنيين ولم يحرم الله شيئا على الكافرين...الكافر حر في جسمه يقضي فيه ما يشاء.
ثالثا:أخبرنا هل ادخال الكافر ذكره في موضع بعرة أخيه الكافر علم أم جهل ..هل ادخال الذكر في مرحاض علم أم جهل
رابعا: هل أمعاء الكافر مهيئة طبيعيا لطرد البراز أم للنكاح
خامسا: هذا موضوع منقول من منتدى آخر للاطلاع
نص الموضوع بالكامل
بداية ، لا يحدث الشذوذ الجنسى بسبب ( الجينات ) كما هو فى المعتقدات السائدة ، وعلى مدى سنين طوال حاول الباحثون ان يُثبتوا انّ الشذوذ الجنسى سببه جينات .
وهذا المفهوم يُعطى ذريعة للشواذ بأن يقولوا :" لا يسعنا إتجاه توجيه الجنس لدينا ، نحن وُلدنا هكذا " وأن هذا شئ وُراثيّ !
الحقيقة هى أنّ النظرة السطحيّة للعلم توحى بذلك – الربط بين الشذوذ والجينات - خاصة مع إستخدام الإعلام وتوجيهه فى أن تبدوا تلك الأدلة الداعمة للشذوذ صلبة قويّة وذات مصداقيّة ، ولكن النظرة المتأنيّة تكشف الحقيقة .
قال جو دالاس : " الناس يميلون إلى النظر إلى الشذوذ الجنسى بإيجابيّة أكثر إذا إعتقدوا بأنّه خلقى - أى جينى -، ولا عجب أن قادة الجنس ( ليس كلهم ، لكن مُعظمهم ) يدفعون ويدعمون نظرية (مولود شاذ جنسّيا ) ، وهذا يُعمق القضيّة "
والرد على ربط الشذوذ بالجينات ، بالرد على أربع دراسات معيبة هى المُستخدمة فى إشاعة ذلك الربط بين الجينات والشذوذ ( وقد رُد عليها فى هذا جزء من المقال لمن أراد التفصيل )
http://www.sorrowfulhearts.com/lesbianroots.html
أولا : الفرديّة والعائليّة :
أ - اللواط :
أجرى موقع : الناس يمكن أن يتغيروا - المُهتم بمساعدة من أراد العودة من هذا الوباء - إستطلاع لأراء 200 ذكر شاذ – من الذين يرغبون فى التخلص من هذا الوباء أو تقليله من أنفسهم لا من أصحاب العشق له – عن
الأسباب التى أدت بهم إلى ذلك ، بأن تم عرض عليهم 25 سؤال شاملة ، فكان الجواب كالآتى :
1. مشاكل فى (( العلاقة بين الأب وإبنه )) : وهذا من الثلاثة أسباب الرئيسيّة ، 97% قالوا بأن المشاكل مع أبيهم بينما كانوا يكبرون وأثناء نموهم ، ساهمت فى تكوين الإنجذاب لنفس الجنس ،
فهم لا يشعروا منه بالحب الكافى ، ولا بالأرشاد الرجولى أثناء نموهم ، أو أنهم لم يروا فيه مثلهم الأعلى وكيف يكونوا رجالا، ففى كثير من الأحيان تكون العلاقة بينهم وبين أبيهم مميزة بالهجر الفعلى أو تصور ذلك ، مع غيابه طويلا عنهم ، مع عدم الإهتمام بل ربما العداء بينهم ...
وخاصة إذا كانت هناك علاقة للشاذ مع أخ له أو زميل أو فاعل للشذوذ ؛ فهذه تترك فيه أثرا عميقا فيه ....
على العموم مهما كان مصدر القطيعة والخلاف ، فإن كثيرا منا يشعر بالشوق العميق وبحاجته إلى أن يُحَب من قِبَل شخصيّة الأب ، وأن يُرشد إلى عالم الرجولة ، وأن تكون تصرفاته الذكوريّة دُعّمت وصُححت من قِبَل رجال آخرون ... ليكتسب الثقة الذكوريّة فى نفسه .
2. النزاعات بين الأقران (( الصحبة .. الصحبة )) : لها نفس النسبة التى قالت أن السبب هو المشاكل بين الأب وإبنه أثناء نموه ،
كانوا بطريقة او بأخرى لم يشعروا – حتى عندما كانوا صغارا أو مُراهقين – بأنّهم رجال بما فيه الكفاية ، كانوا يشعرون بأنّهم لم يصلوا بعد لمستوى الذكوريّة ... كانوا يرون أنفسهم سُمان جدا أو رفيعين جدا أو قصيرين جدا أو – ما يتنافى فى فهمهم مع كمال الرجولة ... كان عندهم تدنى فى إحترام الذات ،
بل أكثر وأصعب من ذلك وهو الشعور بتدنى فى الإحساس الأساسى بالجنس ، والذى يُبنى على أساسه الصورة الذاتيّة ... آخرون ربما كان مظهرهم يوحى بالذكور والفتوة ، ولكنهم لم يحسوا فيها فى بواطنهم ؛ فطمحوا إليها مع أقرانهم .
عندهم الشعور بالرجولة الناقصة ، لقد وهنوا أن يٌتقبلوا ويُشجعوا ويُدعموا خصوصا من الرجال القدوة لهم والمُعجبين بهم ... فبدأو يألهوا حُبا تلك الصفات – التى حُكم عليهم بأنها ناقصة فيهم - فى الذكور الآخرين ، وتأليهم لهم زاد حتى أصبحوا يُقارنون بين أنفسهم وبين من إعتقدوا أنّه " الرجل الحقيقى " ... وأدى ذلك إلى زيادة الشعور بنقص الذكوريّة فيهم ... فتطور شعور لديهم بالخوف من الرجال والصبيان ...
ولكونهم كانوا حساسين ولطيفين إلى درجة غير طبيعيّة ، فكان من السهل عليهم الشعور بأنهم غُرباء ومنبوذين خاصة من أقرانهم ... كان من الصعب عليهم بل يخافون ولا يطيقون أن يسخروا منهم ... حتى ترك بعضهم الألعاب الرياضيّة الجماعيّة ...
كثير منهم كانوا يشعرون برفض من قبل الأب ويخافون ألّا يرتقوا أو ألأ يهتم بهم أحد ....
فكل هذا لم يترك لهم من الذكوريّة شيئا ؟ واصبح عندهم إرتباك بين الجنسين ، فليسوا رجالا كاملين ، وليسوا نساء حقيقيّن .. لقد إنفصلوا ليس عن الرجال الذين يخافونهم فقط بل من عالم الذكورة ككل .
3. العلاقة بين (( الإبن وأُمه )) : مُتلازمة " خنق الأم " ، قال 9 من 10 أبدوا رأيهم فى تلك النقطة ، أنّ الأم ساهمت بشكل فعال فى إنجذابهم للنفس الجنس ، فكون آبائهم كانوا مُهملين لهم وعداونين ضدهم ، فكان من الطبيعى أن يُحبوا الأم أكثر ويعتمدوا عليها بزيادة ، فأصبحت الأم مصدر ثقتهم ومن المُقربين إلى أنفسهم وهى مُعلمتهم ، ولكن أمّهم لم تُريهم ولم تُعلمهم قط كيف يفكرون ويتصرفون كرجال ؛ لذا كان شائعا بالنسبة إليهم أن ينظروا إلى الرجولة من منظار أُنسوى بدلا من النظرة الرجوليّة ... خرجوا إلى العالم بالنظرة النسائيّة للعالم ، فبالتالى إتسعت الفجوة بينهم وبين المُجتمع الذكورى ... فشعروا بالغربة فى مُجتمع الذكورة ، وكانوا يجدوا الراحة فى مُجتمع الأُنوثة ومرافقة النساء ... كانوا يشعرون بـ " الأمان " فى كونهم مع النساء ... فهن يُقدرونهم بدلا من السخريّة من طبيعتهم الحساسة ؛ لكنهن - أصحابهم من النساء - لم يتوقعن أنهم سيكونوا " رجالا كفاية " ، حتى منذ أن كانوا أطفالا صغار .
كثير منهم تعاملوا مع المرأة والنساء كأنها أُختهم ، ورفقائهم ، بل حتى – عن غير قصد – نماذجهم وقدوتهم .
لقد أصبح شعورهم بالنسبة للبنات كـانهم " نفس الجنس " ، وشعورهم بالنسبة للرجال كأنهم " جنس مُضاد " .
4. الإعتداء الجنسى : 48% من أفراد العينة قالوا بأنهم تعرضوا لإعتداء جنسى عندما كانوا صغارا أو شبابا من قبل شخص - عادة ما يكون رجلا - أقوى أو أكبر منهم ، وفى هذه الحال فإنّ 96% قالوا بان هذا الأعتداء ساهم فى تكون الميل لنفس الجنس .
5. خبرات جنسيّة أُخرى : قال 93 % منهم بأنّه كان لهم خبرات جنسيّة بما فى ذلك المواد الإباحيّة ، والخيال الجنسى ، واللعب جنسيّا مع الأولاد الآخرين من الأطفال والشباب .
6. السمات الشخصيّة : 87 % يعتقدون بأنّ صفاتهم الشخصيّة كانت عاملا مُساعدا فى ذلك الشذوذ .
... يقولون : وُلد عدد كبير منا ذو حساسيّة فطريّة وكثافة عاطفيّة ... وهذه يمكن ان تكون بمثابة نعمة أو نقمة ،
فمن جهة ، حساسيتنا تجعلنا أكثر محبة ، لُطفا ، طيبة ، أكثر ميلا للروحانيّة من المتوسط .
وعلى الناحية الأُخرى ، كانت هذه الصفات تجعل اقرآننا الذكور يتهكمون علينا ويسخرون منا ، بينما الإناث يُرحبون بنا ويجعلوننا فى دائرتهم ، أُمنا كانت تمسك بنا وتحمينا بزيادة ، بينما آباؤنا يبعدوا عنا ...
ربما الإشكاليّة العُظمى أنّهم أنشاؤا فى داخلنا قابلية للشعور بالألم والرفض كحال البشرة الرقيقة ( أى هشاً بالداخل = حساسيّة زائدة ) ... وبالتالى تضخيم وتعظيم الرفض والجُرم الحقيقى الذى يمكن ان يُحدثه بنا الآخرون ....
أى : فهمنا أصبح واقعنا .
ب - السُحاق : لم يكتمل بعد .
قلت – الذليل لله - : الناظر فى تلك الأسباب يستنبط من ذلك سوء حال المُجتمع ، ويُدرك أهميّة الأسرة ككيان ، ويدرك أهمية الصحبة للأولاد ، ويدرك أهميّة حماية فطرة الطفل من المواد الإباحيّة والجنسيّة حتى سن الرُشد والزواج .... إلخ ،
وأرى أن السبب الرئيسى فى كل هذه المشاكل - والتى هى فى تزايد لأنّ نسبة الشواذ فى زيادة كما سيأتى - ،
" البشر " و " عقيدتهم " التى يتصرفون على أساسها ؛
فالأب لا يُدرك مهامه بل يُهملها ، الأم مُفرطة فى مهامها ، الأصدقاء يأخذون إلى الشر العميق ، المُعتدين عليهم لا أخلاق عندهم ولا رقابة ذاتيّة أو ربانيّة ، المواد الإباحيّة مُنتشرة … الإنسان لا يتحرك إلّا عن عقيدة .
ومن نظر بدقة وجد أنّ هذا – تماما – هو النهج الذى تسير عليه الدول العربيّة بعد ترك وإهمال " دينهم " أو قصر دور الدين على المساجد ، وليس أنّه مصدر تنظيم لكل ما فى الحياة ... الدين منهج حياة .
http://www.peoplecanchange.com/change/causes.php
مضاره وقذارته : ثُلثيه غير مُكتمل .
يُحاول الشذوذ أن يُصوروا أنّ نمط حياتهم طبيعى وصحى ،
ويصرون على أن العلاقات الشاذة تُعادل العلاقات الطبيعيّىة فى كلّ شئ .
(( هوليوود ووسائل الإعلام )) نشرت بلا هوادة صورة للشذوذ ، كأنّه صالح وصحى وتمام .
الحقيقة هى العكس تماما ، وهى التى أُقرت مؤخرا فى صحيفة الشذوذ بأخبار نيورك بليد :
تُشير التقارير فى موتمر وطنى حول الأمراض المنقولة جنسيا إلى أنّ الشذوذ من الرجال هم الأكثر عُرضة لعديد من الأمراض الجدُ خطيرة .
العلماء يعتقدون أنّ الزيادة فى أعداد الحالات المُصابة بالأمراض المنقولة جنسيّا جاء نتيجة لزيادة فى مُعدل الممُمارسات الشاذة بين الشذوذ الرجال الذين يتزايد عددهم ، والذين يظنون أنّ الإيدز لم يعد مرضا مُهددا للحياة .
إنعدام الإستقرار و وجود المجون شئ مُميز للعلاقات الشاذة .
وهذين العاملين يُزيدان مُعدل حدوث الامراض المنقولة جنسيا المُميزة (( بالخطورة وعدم القابلية للشفاء )) .
إضافة إلى ذلك ، فإنّ بعض سلوكيّات الشواذ تجعلهم أكثر عُرضة لمجموعة متنوعة من الأمراض ، صُنفت حسب البيانات البحثيّة التالية :
إرتفاع مخاطر السلوك الجنسى بين الشذوذ .
على الرغم من الجهود المُكثفة على مدار عقدين من الزمان لتوعية الشواذ من مخاطر الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا الأُخرى ، فإنّ مُعدل حدوث الممارسات الجنسيّة الغير آمنة - والتى ينتج عنها غالبا أمراض مُختلفة - فى زيادة .
وفقا لمركز التحكم فى الأمراض والوقاية منها ( CDC ) ، فإنّ نسبة الشواذ الذين أبلغوا عن ممارسة الجنس الشرجى زادت من 57.6 % إلى 61.2 % ، وذلك من 1994 إلى 1997 ، بينما نسبة الذين أبلغوا عن أنهم " غالبا " ما يستخدمون الواقى الذكرى فى تلك العلاقات إنخفضت من 69.6 % إلى 60 % .
وذكر ( CDC ) أنه فى اثناء نفس الفترة ، فإنّ نسبة الرجال الذين أبلغوا عن علاقة جنسيّة مع شُركاء مثتعددين الجنس و بدون واقى ذكرى ، إرتفعت من 23.6 % إلى 33.3 % .
الزيادة الأكبر فى هذا الفصيل ( من 22 % إلى 33.3 % ) أُبلغت بواسطة شواذ فى الخامسة والعشرين أو أقل .
الشواذ لا يُفصحوا عن إصابتهم بالإيدز لشريكهم الجنسى .
دراسة قُدمّت فى يوليو 2000 فى مؤتمر الإيدز العالمى فى ديربان ، أوضحت أن عدد كبيرا من الذكور الشواذ والمُخنثين المُصابين بالإيدز " يستمرون فى ممارسة الجنس دون وقاية مع أُناس ليس لديهم أى فكرة عن إصابتهم بالإيدز "
الباحثون من جامعة كاليفورنيا و سان فرانسيسكوا وجدوا أنّ 63 % من الشواذ الذين يُمارسون الجنس الفموى والشرجى والمهبلى دون وقاية ، لا يُفصحوا لشُركائهم الجنسيّين العارضين عن أنهم مُصابين بالإيدز "
كشف تقرير الـ (CDC) فى 1997 ، أن 45 % من الشواذ الذين أبلغوا عن ممُارستهم للجنس الشرجى دون وقاية فى خلال الستة أشهر الماضية لم يعلموا حالة الإصابة أو السلامة من الإيدز عند كلّ شُركائهم الجنسيين ... والذى يُقلق أكثر أن من بين أولئك الذين أبلغوا عن مُمارستهم للجنس الشرجى دون وقاية ، ومع عدة شُركاء ، 68 % لا يعرفوا حالة شركائهم بالنسبة لمرض الإيدز .
الشواذ من الشباب عُرضة اكثر للخطر .
وبالسير على خُطى الجيل الشاذ الذى هلك بسبب الإيدز ، فإن الشواذ الأصغر سنا أو الشباب ينخرطون فى ممارسات جنسيّة خطرة بمُعدل يُنذر بالخطر .
تمت دراسة فى جامعة جونز هوبكنز للصحة العامة عن 361 من الذكور الشباب _ أعمارهم ما بين 15 - 22 _ الذين مارسوا الشذوذ مع الرجال ، وجدت أنّ 40 % من الممُارسين أبلغوا عن أنهم مارسوا الجنس الشرجى كفاعل ، وحوالى 30 % قالوا أنهم مارسوا الجنس الشرجى كمفعول بهم .
37 % قالوا أنهم لم يستخدكموا الواقى الذكرى أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
21 % ممن أستجابوا للإستطلاعوا ذكرو إستخدام مُخدرات وكحول أثناء أثناء آخر لقاء جنسى شاذ .
فى دراسة لمُدة 5 سنوات على 3.492 من الشواذ الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 22 ، وجد ( CDC) أن ربعهم مارسوا الجنس دون وقاية مع كل من الرجال والنساء .
ودراسة أُخرى على 1.942 من الشواذ الذكور والمُخنثين المُصابين بالإإيدز ، وجد ( CDC ) أنّ 19 % مارسوا ولو مرة واحدة على الأقل جنس شرجى دون وقاية – وهو أخطر أنواع السلوك الجنسى - ، و هناك 50 % زيادة فى عامى 1997 ، 1998 عن السنتين السابقتين .
مجون أو إنحلال الشواذ .
تُشير الدراسات إلى أن الرجل الشاذ فى المتوسط لديه مئات من شُركاء الجنس فى حياته .
وجد أ. بل و إم . وينبرج فى دراستهم الكلاسيكيّة للشذوذ فى الرجال والنساء أن 43 % من الذكور البيض الشواذ مارسوا الجنس مع 500 شريك !! أو أكثر ، و 28 % لديهم 1.000 أو أكثر من شُركاء الجنس . ( حيوانات والله ) .
وجد بول فان دى فن وآخرون فى دراستهم – التى نُشرت فى مجلّة أبحاث الجنس - للملفات الجنسيّة لـ 2.583 من الشواذ القُدامى ، أنّ 2.7 % فقط ادّعوا بأنهم مارسوا الجنس مع شريك واحد فقط .
وكان الرد الأكثر شيوعا ، بنسبة 21.6 % ممن أجاب فى الإستطلاع ، كان لديهم من 100 - 500 شريك جنسى مُدة حياتهم .
وفى إستطلاع أجرته مجلة الشواذ ، وُجد أنّ 24 % ممن اجاب فى الإستطلاع قالوا بأنّ لديهم أكثر من 100 شريك جنسى مُدة حياته . أشارت المجلّة أنّ العديد من المُجيبين إقترحوا – أن يكون فى الإستطلاع – فئة لأولئك الذين لديهم أكثر من ألف شريك جنسى ! .
فى دراسة قام بها إم . بولاك عن الشواذ الرجال ( فى : الحياة الجنسيّة الغربيّة : المُمارسة والمبدئ فى الماضى والحاضر ) وجد أن " قليل من علاقات الشواذ إستمرت لفترة أطول من عامين ، والعديد من الشواذ أبلغوا عن من مئات من الشركاء مُدة حياتهم "
الإنحلال أو المجون فى الشواذ المتزوجين !
حتى فى مثل تلك العلاقات الشاذة والتى الشاذيّن يعتبرون أنفسهم فى علاقة مُلتزمة أو مُتحفظة ، و " المُلتزمة أو المُتحفظة " يعنى عادة شيئا مُختلفا جذريا عن الزواج .
فى ( مجلة ) الأزواج الذكور ، ذكر الكاتبان ديفيد ويرتر و أندروى إم أنّه فى دراسة لـ 156 ذكر فى علاقة شاذة ، إنتهت العلاقة فى 1 – 37 سنة .
فقط 7 أزواج لديهم علاقة جنسيّة حصريّة تماما ( مع زوجه فقط ) ، وهؤلاء الرجال كلهم إرتبطوا سويا لمدة تقل عن 5 سنوات .
أى ( يمكن ان نقول ) بطريقة أُخرى أنّ كل الذكور الذين فى علاقة مُستمرة لأكثر من 5 سنين ، دخلوا فى علاقات جنسيّة خارجيّة أثناء علاقتهم الزوجيّة .
فى ( موقع أو مجلة ) الرجال والنساء الشذوذ ، وجد إم . سجير و إ . روبينز أن مُتوسط إستمراريّة العلاقة الزوجيّة بين الرجال الشذوذ هى بين 2 إلى 3 سنين .
الجوانب الغير صحيّة فى العلاقات الشاذة " أُحاديّة الأزواج " .
حتى تلك العلاقات الشاذة التى سمُيت بفضفاضيّة " أُحاديّة الأزواج " لا تؤدى بالضرورة إلى سلوك أكثر صحيّة .
ذكرت مجلة الإيدز أنّ الذكور المُشتركين فى علاقة إيلاج شرجى و فمى – شرجى أكثر إصابة بالإيدز من الذين لديهم شركاء غير ثابتين .
الإيلاج الشرجى مُرتبط بمجموعة من الامراض البكتيريّة والطُفيليّة المنقولة عن طريق الجنس ، بما فيها الإيدز .
التفرد فى العلاقة ( كزوجين شاذين فقط ) لا يُقلل من مُعدل حدوث الأفعال الجنسيّة غير الصحيّة ، والتى هى شائعة بين الشواذ .
وفى نفس العدد من المجلّة وجدت دراسة إنجليزيّة أن مُعظم الأفعال الجنسيّة " الغير آمنة " فى الشواذ تكون فى العلاقات الثابتة .
العنف فى علاقات الشاذات والشواذ .
أختبرت دراسة - فى مجلة العنف بين الأشخاص – العنف والصراع فى العلاقات السُحاقيّة .
وجد الباحثون أن 90 % من الشاذات الذين شملهم الإستطلاع حدث لهم افعال عدوانيّة شفهيّة من شريكاتهن الحميمات مرة أو أكثر ، وذلك خلال السنة السابقة لهذه الدراسة ، و 31 % أبلغن عن حدوث إعتداء جسدى منهن أيضا مرة أو أكثر .
وجدت مجلة بحوث الخدمة الإجتماعيّة ، فى إستطلاع شمل 1.099 شاذة ، أنّ " أكثر – قليلا – من نصف الشاذات ذكروا أنهم تعرضوا للاذى من جانب شريكتهن أو حبيبتهن . وأكثر أنواع الأذى تكرار هو الأذى الشفهى ، العاطفى ، النفسى و إيذاء جسدى – نفسى سويا " .
د . أيلاند و ب. لتيلير ذكروا فى كتابهم – رجال تغلبوا على رجال يحبونهم : ضرب الشواذ والعنف المنزلى - أن " مُعدل حدوث العُنف المنزلى بين الشواذ الذكور تقريبا ضعف الذى يكون بين الجنسين المُختلفين "
مُقارنة إنخفاض مُعدل عنف الشريك الحميم فى إطار الزواج .
العلاقات الشاذة ( لواطيّة وسُحاقيّة ) أكثر عنفا من الاُسر ذوات الزواج التقليد :
مكتب إحصاءات العدل ( وزارة العدل الأمريكيّة ) ذكرت أنّ النساء المُتزوجات فى الأُسر التقليديّة يُواجهن أقل نسبة من العنف ، مُقارنة بالنساء اللاتى فى علاقات من نوع آخر .
.إرتفاع مُعدل مشاكل الصحة العقليّة عند الشواذ والشاذات .
كشف إستطلاع وطنى للشاذات – نُشر فى مجلّة علم النفس السريرى والإستشارى – أن 75 % من 2.000 مُجيبة على الإستطلاع سعوا إلى بعض أنواع الإرشاد النفسى ، وكثيرا ما يكون من أجل العلاج من الإكتئاب طويل المدى او الحزن :
وكل العينّة كان عندها إرتفاع خطير فى مُعدل حدوث أحداث الحياة والسلوكيّات المُتعلقة بمشاكل الصحة العقلية .
37 % تعرضوا للإعتداء الجسدى ، 32 % أُغتصبن أو هُجموا جنسيّا .
90 % كانوا فى علاقات مع المحارم أثناء نموهم .
غالبا ثلثهم إستخدموا التبغ يوميا ، وحوالى 30 % شربوا خمرة أكثر من مرة فى الإسبوع ، 6 % يشربوها يوميا.
1 من كل 5 دخنّ الماريجوانا أكثر من مرة فى الشهر .
21 % من العينة فكروا بالإنتحار فى بعض الأحيان أو فى كثير من الأحيان ،
18 % حاولوا قتل أنفسهم فعلا .
أكثر من نصفهم شعروا بعصبيّة شديدة لفعل الأنشطة العاديّة فى وقت ما خلال العام الماضى ، وأكثر من ثلثهم قد إكتئبوا .
أكثر عُرضة للإنتحار .
وجدت دراسة للتوائم ، تناولت العلاقة بين الشذوذ والإنتحار – نُشرت فى دوريّة سجلات الطب النفسى العام – أنّ الشذوذ مع شريك من نفس الجنس هم أكثر عُرضة لمشاكل الصحّة العقلية عموما ، وأنّهم أكثر بنسبة 6.5 مرات عن توآمهم فى محاولة الإنتحار . هذا المُعدل العالى لا يرجع إلى إضطرابات عقليّة أو إدمان مواد ( أى يرجع للشذوذ فقط ) .
دراسة أُخرى نُشرت فى – سجلات الطب النفسى العام – فى نفس الوقت ، تتبعت 1.007 شخص منذ الولادة .
ووجدت أن الذين صُنفوا كـ " شواذ " ، سُحاقيّات أو مُخنثون أكثر عُرضة بشكل كبير لمشاكل الصحة العقليّة .
د. بايلى – فى تعليقاته على كل الدراسات فى نفس العدد - حذر بشكل كبير من التفسيرات المُختلفة المُتضاربة للنتائج ، مثل الرأى القائل بـ " الحُكم المُسبق أو الإجحاف الشائع ضد الناس الشواذ هو ما جعلهم غير سُعداء أو - الأسوأ أن يُقال أن ذلك جعلهم – مُختلين عقليا " .
تقليل العُمر الإفتراضى .
وقد أظهرت دراسة نُشرت فى المجلة الدولية لعلم الأوبئة أن مُعدلات الوفاة للشواذ توضح انّ لديهم إنخفاض كبير فى متوسط العمر المتوقع ( لهم ان يعيشوه – أراحنا الله منهم ) :
فى المركز الكندى الرئيسى ، العمر المتوقع للشواذ والمُخنّثين الذين فى سن 24 أقل من كل الرجال من 8 إلى 20 سنة .
لو إستمر نفس مُعدل الوفيّا ، فإننا نُقدر أنّ ما يقرب من نصف الرجال والمُخنثين الذين هم الآن فى عمر 20 لن يصلوا إلى عيد ميلادهم الخامس والستين .
ولو تسامحنا فى الإفتراضيات أكثر ما يمكن ، فإنّ الشواذ والمُخنثين من الرجال فى هذا المركز الحضارى لهم الآن متوسط عمر إفتراضى متوقَع مُشابه لما كان عليه كل ( عامة ) الرجال فى كندا عام 1871 .
فى 1995 ، ((وبعد فترة طويلة)) منذ أن أصبحت الآثار المُميتة للإيدز والأمراض الُاخرى المنقولة جنسيا معروفة ، فإنّ الكاتبة الشاذة يروفاشى فيد أعربت عن واحد من أهداف زميلاتها الناشطين :
" لدينا برنامجا لإنشاء مُجتمع يُعتبر فيه الشذوذ صحى وطبيعى وآمن . بالنسبة لى هذا هو البند الأهم فى الأجندة "
الأمراض المُنهكة ، الأمراض المُزمنة ، المشاكل السيكلوجيّة ، والموت المُبكر الذى يُعانى منه الشواذ هو ميراث (أى الناتج عن ) هذا النشاط المأساوى الضال ، والذى يُقدم " أجندة " على إنقاذ أرواح المُهتمين بتمثيل مصالحهم !.
أولئك الذين يُنادون بالقبول الكامل للسلوك الشاذ ، عملوا على التقليل من الأدلة النامية والدامغة بخصوص التأثيرات الخطيرة والآثار الصحيّة المُهددة للحياة المُرتبطة بنمط حياة الشذوذ .
جماعات الدفاع عن الشذوذ عليهم واجب اخلاقى أن ينشروا المعلومات الطبيّة التى قد تمنع الأفراد فى الدخول أو الإستمرار فى اسلوب الحياة هذا الذى طبيعته غير صحيّة وخطيرة .
المسئولين عن التعليم خصوصا ، عليهم واجب تقديم المعلومات - عن الآثار الصحيّة السلبيّة الناجمة عن الشذوذ الجنسى – للطلاب الذين فى عهدتهم ، الذين يُخاف عليهم من مثل هذا السلوك .
قبل كل شئ المُجتمع المدنى نفسه فرض عليه أن يؤسس سياسات تُعزز صحة ورفاهيّة مواطنيه .
http://www.frc.org/get.cfm?i=Is01B1
الشذوذ الجنسي غير موجود في الجينـات والحيوانات بريئة من الشذوذ الجنسي
صارت ثقافة الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) تفرض نفسهـا على المجتمع الغربي وتبحث لها من خلال العلم عن تبريرات منطقيـة ف20%من الغربيين يعانون نوعـا من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي ( المثلية الجنسية ) بنسب متفاوتة
http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexuality
يعتمد دعـاة الشذوذ الجنسي في أي مجتمع على ثلاثة دعاوى:-
1-الشذوذ الجنسي له أصل جيني
2-الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
3-الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
الشذوذ الجنسي له أصل جيني
في عام 1993 قام عالم الجينـات الأمريكي دين هامر Dean Hamer بدراسة المؤشر الجيني Xq28 الموجود على الكروموسوم X وهذا المؤشر الجيني كان يُعتقد حتى وقت قريب أن له علاقة بالشذوذ الجنسي وقام بالبحث في محاولة لإثبـات ذلك وبعد تجارب كثيرة تبين فشل الأمر وأنه لا توجد علاقة بين الشذوذ الجنسي والجينـات
http://en.wikipedia.org/wiki/Xq28
وقد قام العالمان سايمون ليفي Simon LeVay وويليام باين William Byne بدراستان منفصلتان لتركيبة المخ للشواذ جنسيا والأشخاص الطبيعيين وخرجا بنتيجة أنه لا يُمكن الإعتماد على تركيبة المخ كسند علمي يُبرر الشذوذ الجنسي
وفي بحث آخر لدراسة التوائم المتماثلة (والتوأم المتماثل يوجد به تطابق جيني وهذا هام جدا في إثبات أن للشذوذ الجنسي أصل جيني فلو كان للشذوذ الجنسي أصل جيني فهذا يعني أن التوأم المتماثل سيكون له نفس السلوك الجنسي ) وبالفعل قام العالمان ويليام بيلي وريتشارد بيلارد بدراسة للسلوك الجنسي للتوائم المتماثلة وخرجا بنتيجة أن السلوك الجنسي بين التوائم المتماثلة هو سلوك متفاوت للغاية فربمـا يكون أحد التوأمين فعليـا شاذ جنسيا لكن الآخر بريء من الأمر ممـا يعني بالضرورة أن الأمر يبعد كثيرا عن كونه جينيـا .. بل والأكثر داهشية من ذلك فربما يتجه أحد التوأمين نحو الشذوذ الجنسي والآخر يكره الشذوذ بل ربما يخاف منه فأحد التوأمين يُصنف على أنه homosexual بينما يصنف الآخر على أنه homophobic وهذا يؤكد أن الشذوذ الجنسي مسألة سلوكية بحتة لا تخضع للجينـات
Archives of General Psychiatry, December 1991
وهكذا فالجينات بريئة من إلصـاق تهمة الشذوذ الجنسي بها فالعلم لا يعرف جين يسمى جين الشواذ جنسيـا ولا يعرف مركز الشذوذ الجنسي في المخ فهذه مجرد أوهـام كان يتشبث بها الشواذ جنسيـا للمطالبة بحقوقهم لكن هذه الأوهام أزالها العلم
الشذوذ الجنسي يعود للتنشئة والغريزة
أعلنت الجمعية الأمريكية للطب النفسي أنه لا يوجد تأثيـر للتربية على الشذوذ الجنسي فالغالبية العظمى من الشواذ جنسيا ذوي آباء عاديين والغالبية العظمى من الآباء الشواذ جنسيا ينجبون أبناء عاديين
http://www.courtinfo.ca.gov/courts/supreme/highprofile/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf
وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإزالة الشذوذ الجنسي من جملة أمراض ال DSM بعد أن كانت تتعامل معه كمرض عقلي حتى عام 1973 فهو لا يحتوي على أي نوع من الخلل العقلي الذي يُصنف تبعا له الشاذ جنسيا كأنه مصاب بمرض من الأمراض بل هو اتجاه سلوكي كالاتجاه إلى الزنا والتلذذ الشهواني لكن بالطرق الغير تقليدية
http://www.courtinfo.ca.gov/courts/supreme/highprofile/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf
الشذوذ الجنسي يوجد في الحيوانات وهذا سندي بيولوجي قوي
هل فعلا يوجد شذوذ جنسي في الحيوانات
إدراك الحيوان يدور بين المُثير والإستجابة فإدراك الحيوان قاصر إلى حد كبيـر
تشرح لنا مثلا ساره هارتويل Sarah Hartwell لماذا تقوم القطة الأم بقتل أبنائها الصغـار فتقول أنه إذا كانت هناك فريسة أمام القطة الأم وهذه الفريسة تشبه في الحجم والصوت أبنائهـا الصغـار فإنهـا ربمـا تُخطيء وتقتل أبنـائهـا بالخطـأ ظنـا منهـا أنهم فرائس وهذا التحليل يستخدمه الأطبـاء البيطريين كثيرا في علاج مثل هذه الحالات التي تحدث للقطط والكلاب
http://www.messybeast.com/kill_kit.htm
يقول الدكتور شارلز سوكرايدز Dr. Charles Socarides الباحث المتخصص في دراسات الشذوذ الجنسي يقول :- ( الشذوذ الجنسي يجب أن يكون قاصر على الإنسان ... لا يوجد شذوذ جنسي في الحيوان وإنما هي توجهـات هيمنة قاصرة على بُعدهـا التسلطي ) ويعتبر الدكتور شارلز أن الشذوذ الجنسي عند الحيوانات هو أسطورة سخيفة فالمثلية الجنسية عند الحيوان لا تعدو طقوس صراع بين ذكور القطيع ساعية للبرهنة للانثى على شدة ذكوريتها.
www.leaderu.com/orgs/narth/exploding.html
فقردة البونوبو أشهر الثدييـات في مسألة الشذوذ الجنسي تلجأ هذه القردة للشذوذ الجنسي كإثبات للفحولة أمام الأنثى التي تبحث عن الأقوى وتلجأ أيضـا القردة للشذوذ الجنسي لبسط السيطرة والهيمنة
www.songweaver.com/info/bonobos.html
وإذا تقابلت الكلاب فإن إثبات القوة أمر ضروري للسيطرة ويتم إثبات القوة بعدة طرق ومن بينها الشذوذ الجنسي فالشذوذ الجنسي له دوافع هيمنة وسطوة وإثبات ذكورية وليس ميل جنسي
Cachorro Gay?" Focinhos Online, www2.uol.com.br/focinhos/petsnodiva/index.shtml
بل والمُدهش أنه قد لوحظ أن بعض الكلاب تلجـأ للشذوذ الجنسي عن طريق الخطـأ فإن الأنثى عندما تكون في مرحلة استعداد للإتصال الجنسي فإنها ترسل رائحة مميزة جدا وبعد الإتصال بالذكر تعلق الرائحة بالذكر فيصير هو نفسه هدفـا لذكر آخر مما يؤدي في أحيـان نادرة إلى ممارسة الشذوذ الجنسي بطريق الخطأ
بل والأغرب من كل ذلك هو أن بعض الحشرات تلجأ للشذوذ الجنسي من اجل التزاوج .. فيقال ان حشرة ذكر تمارس الجنس مع حشرة ذكر اخرى آملة ان يمارس الجنس احدها مع أنثى فتزداد احتمالية تمرير الحيوانات المنوية للأنثى...فهناك حشرتان ذكر وحشرة واحدة أنثى داخل صندوق زجاجي مُحكم فإن إحتمالية ممارسة الشذوذ الجنسي بين الذكور تزداد قبل اختيـار الأنثى لأحدهمـا حتى يتسنى للحشرة الذكر التي لم تنل نصيبهـا من اللقاء الجنسي أن تحفظ نسلها بتمرير حيواناتها المنويه عبر الذكر الآخر
ولا ننسى ان هناك نوع من الخطأ في تحليل تصرفات بعض الحيوانات وتوجيههـا نحو المثلية الجنسية فهنـاك بعض الحيوانات تستخدم حركـات مُعينة لتأسيس علاقة طيبة مع بقية افراد القطيع، الامر الذي نراه لدى الدلافين وبعض الحيوانات المتوحشة ولدى بعض انواع القرود فيتم تقييم الأمر بطريق الخطـأ .
يذكر سيمون ليفي Simon LeVay الباحث المتخصص في العلاقات الجنسية في ورقة عمل له بخصوص الأمر أنه بالنظر إلى الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان كمملكة تتكون من 1.5 مليون صنف فإن الشذوذ الجنسي في مملكة الحيوان شيء نادر للغاية
LeVay, p. 207.
كيف نتعـامل مع الشخص الذي لديه ميـول للشذوذ الجنسي ؟
يجب أن نتعـامل مع الشاذ جنسيـا على أنه يعاني من خلل سلوكي يجب تقويمه .. فالشذوذ الجنسي ناتج عن خلل سلوكي يُمكن تقويمـه من خلال جلسات نفسيـة وهذا ما أوضحه العالم النفسي روبرت سبيتزر في إحدى نشراته العلمية عام 2001 وقد قامت الجمعية الأمريكية للطب النفسي بإقرار هذه النشرة العلمية وإدخالها ضمن إصدارات الجمعية الأمريكية للطب النفسي واعتبار أن الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي يمكن تقويمه لكن هذا أحدث ذعر شديد للمدافعين عن حقوق الشواذ جنسيـا لكن الجمعية الأمريكية للطب النفسي أقرت كون الشذوذ الجنسي مجرد خلل سلوكي
http://en.wikipedia.org/wiki/Robert_Spitzer_(psychiatrist
http://en.wikipedia.org/wiki/Archives_of_Sexual_Behavior
ربما يزداد الميل إلى الشذوذ الجنسي نظرا للشهوانية الزائدة للمجتمعات وكثرة المثيرات فلا يحدث الإشباع الجنسي من خلال العلاقة الطبيعية فأشهر أماكن للشذوذ الجنسي في العالم هي نفسهـا أشهر أماكن لممارسة الدعارة ...ف 20% من عدد المواطنين في الغرب يعانون من الإنحراف نحو الشذوذ الجنسي كما أخبرنا سابقا فيبدأ البحث عن إشباع من خلال طرق أكثر إثارة ومن بينها ممارسة الشذوذ الجنسي وربما يصل الأمر لممارسة الجنس مع الحيوانات .. أيضـا يزداد الميل للشذوذ الجنسي لدى البعض نظرا للكبت الجنسي الزائد والإمتنـاع عن الزواج لذا تزداد حالات الشذوذ الجنسي في الأديرة والكنائس الأمر الذي دعـا بابا الفاتيكان إلى تقديم اعتذار رسمي إلى الولايات المنتحدة الامريكية لشذوذ القساوسة .. وبعض الشواذ جنسيـا يلجئون للشذوذ الجنسي كنوع من التعويض العاطفي والبحث عن الإستقرار النفسي خاصة بعد علاقات طبيعية فاشلة ولذا يصل الأمر ببعض الشواذ جنسيـا إلى المطالبة بالزواج المثلي لتحقيق حلم الإستقرار النفسي ...
الخاتمـة
مِن المدهش فعليـا أن يبحث الشواذ جنسيـا داخل مملكة الحيوان عن تبرير لفعلتهم ( إنه التأثير الدارويني الخبيث في أذهـانهم ) ولذا فليس مجافيـا للحقيقة أن نقول أن الإلحـاد والداروينية هما أصل كل الشرور .. فمملكة الحيوان بداهة ليست هي المكان المناسب للبحث عن الأخلاق ويبدو أنه داخل منظومة الإلحـاد لا قيمة لكومة الفضائل التي ظلت تُكرس لهـا الأديـان فالإلحـاد هو انتكـاسة ورِدة بيولوجية خطيرة
فإن محاولات الإسقاط وإيقاع التصورات الإنسانية على المجتمع الحيواني فيه ظلم للحيوان وظلم للإنسـان
يقول عالم الأحياء باجمهيلز في بحث متخصص عن السلوك الجنسي لدى البشر عبر التاريخ يقول :- ( على العلم الغربي أن يتعلم كثيرا من أخلاق البدائيين ومبادئهم في العلاقات الجنسية حتى يتسنى له الرقي الأخلاقي الحقيقي )
من الامراض التي يسببها الشذوذ السرطان كمثال
http://www.thelancet.com/journals/lanonc/article/PIIS1470-2045%2812%2970347-9/abstract
http://www.lifesitenews.com/news/men-having-sex-with-men-at-far-greater-risk-for-cancer-stds-infections-syst
http://www.nytimes.com/2008/01/15/health/15infe.html?_r=0
مصادر المقال :-
1- http://en.wikipedia.org/wiki/Homosexuality
2- http://en.wikipedia.org/wiki/Xq28
3- http://www.messybeast.com/kill_kit.htm
4- http://www.narth.com/docs/animalmyth.html
5- http://en.wikipedia.org/wiki/Archives_of_Sexual_Behavio
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10213693
http://m.sciencemag.org/content/284/5414/665.short
http://theaquilareport.com/identical-twins-studies-prove-homosexuality-is-not-genetic
http://www.mygenes.co.nz/summary.htm