المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفع راية الدين في مجامع العابثين



muslim.pure
09-15-2013, 05:08 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أولا قبل البدء في الموضوع أشكر الأخ مجرّد إنسان على مساعدته في إتمام هذا الموضوع
كما نعلم جميعا أن المساجد أغلب من يدخلها الملتزمون
و بتركيز الدعوة في المساجد سنفيد الملتزمون الذين هم اصلا ملتزمون و نترك غير الملتزمين الذين يحتاجون دعوتهم و بالتالي نصبح أمام واقع أن الملتزمين زادو إلتزاما و غيرهم زادوا ضلال
إذا لماذا لا نخرج من المساجد و نجهر بالدعوة في أماكن تجمع غير الملتزمين مثلا المقاهي....
و هذا ما قام به الشيخ الداعية التونسي أحمد الخرّاط فقد قام بالدخول إلى مقهى من مقاهي تونس يدعى مقهى فرازة و جهر بالدعوة و سبحان الله إستطاع إستمالة القلوب و جعلهم يتفاعلون معه ثبتهم الله على الحق
شاهدوا المقطع و قارنوا بين بداية الدخول للمقهى عندما كان الجميع جالسون بين تدخين و نميمة و غيبة و كلام فارغ و لعب ورق و بين نهاية المقطع عندما تفاعل الحضور مع الداعية جزاه الله خيرا و هو يدعو الله لهم و له بالثبات و الهداية
http://safeshare.tv/w/zGMNrjjJdt
ملاحظة في المقطع في الدقيقة 23:24 ذكر الداعية قصة لإمرأة بغي مع نبي الله موسى و القصة لا تصح و أقتبس ما قاله لي الأخ مجرّد إنسان

ليس لهذه القصّة فيما أعلم ناقةٌ ولا جمل....بحثت عنها بقدر الاستطاعة فلم أجد لها أثراً

يمكنك نشر المقطع مع التنبيه على عدم صحّة هذه القصّة

أولا من هذا المقطع نستنتج أن الإنسان متدين بطبعه و هذا رد على الملاحدة من جهة
ثانيا طريقة الأخ رائعة و ممتازة فقد عرف كيف يتعامل مع القلوب فبدأ بأن إستأذن ثم شكر الحضور للقبول ثم بدأ بذكر نعمة الإسلام و الغيرة على الإسلام و لاحظوا أن الأخ هنا لم ينكر على الحضور رغم كثرة التدخين بل كان مركزا على إيصال فكرة التوحيد و حب الله لعباده و نعمة الإسلام و الغيرة على الإسلام و أيضا لم يكن يلقي كلمات قد حفظها بل كان يتفاعل مع الحضور و الذي مع مرور الوقت جعلهم يتفاعلون معه ثم ختم بالدعاء لهم و هكذا تكون الدعوة و ليس بعض الكلمات الجافة و الوعيد و الترهيب دون التطرق إلى الترغيب

نموذج للدعوة رائع و يمكن تطبيقه بأن يجتمع أهل المسجد و يقوموا بإختيار أحدهم ممن يملك العلم و القدرة على الخطابة و التفاعل مع الناس و يقوموا بالتجهيز بإختيار بعض المقاهي القريبة و تنسيق موضوع الخطبة و تحديد نقاط معينة للحديث فيها و تكون الغاية تصحيح عقيدة التوحيد و التذكير برحمة الله بعباده و الإبتعاد عن إنكار المنكر في البداية لأن المكان لن يخلو من منكر و لكن ليس المقام لذلك بل أولا القيام بإستمالة قلوب الحاضرين و تحبيبهم في الدين ثم بعد ذلك يأتي الإنكار تدريجيا

الرجاء من الإخوة تعميم الفكرة و إيصالها إلى أئمة المساجد و ليكن شعارنا الجهر بالدعوة فيكفينا ذلا و خذلانا