فريد محمد
09-16-2013, 01:05 PM
السلام عليكم جميعا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه
رجل يعيش في احد المخيمات المتهالكة التي تعاني من سوء الخدمات , فلا الشوارع مسفلته , ومياه الصرف الصحي متدفقه في الشارع مع وجود رائحة كريهة , ويعاني هذا المخيم من قطع الكهرباء 12 ساعة يوميا , مع عدم وجود المكيفات لغلاء سعرها, ولا يملك صاحبنا سيارة فهو يذهب الى الجامعة والى تلبية مطالب الاسرة على الدراجة .
صاحبنا هذا مع كل هذه الظروف القاسية اجتهد في دراسته حتى حصل على ماجستير في الهندسة المدنية .
وهو مع هذا يعاني الامرين بسبب الظروف الصعبة
اخذ صاحبنا هذا يبحث عن وظيفة ولكن دون جدوى بقي على هذا الحال اشهر واخذ يقدم سيرته الذاتية الى الدول العربية عله يجد فرصة تكون سبب في تخلصه واهله من هذه الظروف الصعبة .
ثم جاء الفرج فلقد اتفقت احدى الشركات المرموقة في مجال الهندسة في مدينة الرياض في شارع العليا اتفقت معه على توظيفه بوظيفة مدير مشاريع براتب لا يقل عن 20000 ريال والسكن مؤمن هو عبارة عن فيلا في السليمانية مع مسبح وحديقة صغيرة , مع سيارة فارهة موديل حديث , وعلى ان تقوم الشركة بإحضار جميع اهله معه .
ولكن تم الاتفاق معه على ان تكون بداية عمله في الشركة بعد شهر من تاريخ توقيع العقد وستقوم الشركة باستقدامه واهله بعد شهر .
الان السؤال : واتوقع الجميع يعرفه , ما مدى السعادة التي سيشعر بها صاحبنا بعد الاتفاق مع الشركة , وهو مع ذلك ينتظر انتهاء الشهر على احر من الجمر وهو في قمة السعادة لقرب انتهاء حياة البؤس التي طالما عانى منها هو واهله , فهو ينتظر الايام ويعدها يوما بعد في انتظار استقدامه للشركة التي ستوفر له كل سبل الحياة المرموقة .
هذا هو حال المؤمن في انتظار ما وعده الله به في الجنة فهو مع كل ما يعانيه في الدنيا ينتظر ذلك اليوم الذي بذكره تهون الدنيا وتهون الاحزان والالام .
وقد سؤل الامام احمد متى يجد العبد طعم الراحة قال " عند اول قدم يضعها في الجنة "
اللهم انى نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك الفردوس الاعلى وان تميتنا وانت راض عنا , وان لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
امين امين يا رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه
رجل يعيش في احد المخيمات المتهالكة التي تعاني من سوء الخدمات , فلا الشوارع مسفلته , ومياه الصرف الصحي متدفقه في الشارع مع وجود رائحة كريهة , ويعاني هذا المخيم من قطع الكهرباء 12 ساعة يوميا , مع عدم وجود المكيفات لغلاء سعرها, ولا يملك صاحبنا سيارة فهو يذهب الى الجامعة والى تلبية مطالب الاسرة على الدراجة .
صاحبنا هذا مع كل هذه الظروف القاسية اجتهد في دراسته حتى حصل على ماجستير في الهندسة المدنية .
وهو مع هذا يعاني الامرين بسبب الظروف الصعبة
اخذ صاحبنا هذا يبحث عن وظيفة ولكن دون جدوى بقي على هذا الحال اشهر واخذ يقدم سيرته الذاتية الى الدول العربية عله يجد فرصة تكون سبب في تخلصه واهله من هذه الظروف الصعبة .
ثم جاء الفرج فلقد اتفقت احدى الشركات المرموقة في مجال الهندسة في مدينة الرياض في شارع العليا اتفقت معه على توظيفه بوظيفة مدير مشاريع براتب لا يقل عن 20000 ريال والسكن مؤمن هو عبارة عن فيلا في السليمانية مع مسبح وحديقة صغيرة , مع سيارة فارهة موديل حديث , وعلى ان تقوم الشركة بإحضار جميع اهله معه .
ولكن تم الاتفاق معه على ان تكون بداية عمله في الشركة بعد شهر من تاريخ توقيع العقد وستقوم الشركة باستقدامه واهله بعد شهر .
الان السؤال : واتوقع الجميع يعرفه , ما مدى السعادة التي سيشعر بها صاحبنا بعد الاتفاق مع الشركة , وهو مع ذلك ينتظر انتهاء الشهر على احر من الجمر وهو في قمة السعادة لقرب انتهاء حياة البؤس التي طالما عانى منها هو واهله , فهو ينتظر الايام ويعدها يوما بعد في انتظار استقدامه للشركة التي ستوفر له كل سبل الحياة المرموقة .
هذا هو حال المؤمن في انتظار ما وعده الله به في الجنة فهو مع كل ما يعانيه في الدنيا ينتظر ذلك اليوم الذي بذكره تهون الدنيا وتهون الاحزان والالام .
وقد سؤل الامام احمد متى يجد العبد طعم الراحة قال " عند اول قدم يضعها في الجنة "
اللهم انى نسألك الجنة وما قرب اليها من قول او عمل اللهم انا نسألك الفردوس الاعلى وان تميتنا وانت راض عنا , وان لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا .
امين امين يا رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم