المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما رأيكم بهذا الكلام لأحد مؤيدي العسكر؟



واسطة العقد
09-25-2013, 10:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


https://www.facebook.com/photo.php?v=1399284166967971&set=vb.654514894578370&type=2&theater

بغض النظر عن استماع العساكر من عدمه لكلامه، و بغض النظر عن كونه مطرب.. ما رأيكم بكلامه.. خصوصًا الجزء الثاني منه؟
" مصر دولة مدنية يدين معظم سكانها بالاسلام و لذلك فان مبادئ الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.. و لغير المسلمين تحكمهم شرائعهم فيما يتعلق بالاحوال الشخصية و فيما يتعلق باختيار قياداتهم الروحية؟"

اراه كلامًا جيدًا لحد كبير*، و كلمة مدنية فقدت الجزء العلماني من معانها بوضع الشريعة كمصدر للتشريع.. ما رأيكم؟


* على الاقل، على الاقل.. بهذا الوضع.

و السلام عليكم

أورسالم
09-25-2013, 10:33 PM
كلام جميل

د. هشام عزمي
09-25-2013, 11:19 PM
سيء جدا !!
- هو ألغى عبارة "دين الدولة الرسمي هو الإسلام" واستبدل بها "يدين معظم سكانها بالإسلام" ، وهذا أدنى في القوة والدلالة ..
- ثم هو رتّب التشريع الإسلامي على ديانة معظم الناس ، ولم يجعلها قضية مبدئية أصيلة في الدستور ، مما يفتح الباب للطعن فيها وفي دلالتها مستقبلاً ..
- ثم هو قال "غير المسلمين" بدلاً من "اليهود والمسيحيين" ، مما يفتح الباب للقاديانيين والبهائيين والبوذيين وغيرهم ليكون لهم الحق في ممارسة دياناتهم الباطلة وشعائرها واختيار قياداتهم الدينية ..

واسطة العقد
09-26-2013, 12:11 AM
فاتني هذا:

- ثم هو قال "غير المسلمين" بدلاً من "اليهود والمسيحيين" ، مما يفتح الباب للقاديانيين والبهائيين والبوذيين وغيرهم ليكون لهم الحق في ممارسة دياناتهم الباطلة وشعائرها واختيار قياداتهم الدينية ..


اما عن الجزء الاول فقد كنت اناقشه مع احد الاشخاص، و هو فرض الشريعة الاسلامية عن طريق آلية "علمانية" ...او فرض شيء الهي ملزم بشيء دنيوي غير ملزم.. نوع من التناقض، لكن وسط دعوات العلمانيين و العساكر لاعادة كتابة الدستور.. و الوجوه "المنورة" التي تقوم بتداوله الآن، الن يكون هذا حدًا ادنى معتبرًا يمكن البناء عليه؟بدولة اسلامية لن يتم كتابة مادة بهذه الصيغة.. لكن بوضع كهذا، الا ترون استاذي انه حل مبدأي يمكن البناء عليه.. ام ان اجتهادي به خلل؟

Maro
09-26-2013, 12:26 AM
هل تعلمون معنى (ينطق الرويبضة) ؟
يعنى لما تلاقوا أيام زمان... كان المشخصاتية والمغنواتية هم الفئة الدنيا، ولا تقبل شهادتهم فى المحاكم
ثم تلاقوهم فجأة بين يوم وهيصة... يشاركون فى لفّ الدستور !

د. هشام عزمي
09-26-2013, 01:20 PM
عندما نقول : دين الدولة الرسمي هو الإسلام = دولة إسلامية (ولو على الورق) .. بينما عندما نقول : دولة مدنية يدين أغلب سكانها بالإسلام = دولة علمانية للمسلمين ..

حمزة
09-26-2013, 01:46 PM
يجب أن تنصب الجهود الآن من أجل إقامة دولة عادلة تضمن للجميع حقوقهم وإسترجاع الشرعية وإبعاد الظلمة و الفسدة ومجابهتهم بكل السبل المتاحة الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف أما الغرق في التفاصيل و التسميات و التفاهات فهذا لن يقدم شيئا ، فقط يمنح شرعية لمن ليس أهلا لها ويكرس أمرا واقعا مرفوضا وممسوخا وهو سكوت عن الحق يخدم الباطل ويشد عضده

واسطة العقد
09-26-2013, 09:22 PM
يبدو اني تسرعت فعلًا.. شكرًا للجميع.

متروي
09-27-2013, 04:23 AM
مين الحمار اللي بيتكلم ؟؟؟ و الله لقد ضحكت من قلبي أضحك الله سنك يا واسطة ؟؟؟
قال ما ينفعش نقول الاسلام دين الدولة لأن الحيطان ملهاش دين ؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عالم محششة ؟؟؟؟

واسطة العقد
09-27-2013, 04:28 AM
مطرب ازهري استاذنا :):

قال ما ينفعش نقول الاسلام دين الدولة لأن الحيطان ملهاش دين ؟؟؟؟

>_<

أدناكم عِلما
09-27-2013, 05:08 AM
انا استغرب من الناقشة في الامر كله وهو زائل لا محالة ولا يعتمد الى شرع ولا شرعيّة والخوض في هذا الامر يجعل له قيمة او اهميّة وربّما يكون مقصدهم في ذلك ولا استبعد ذلك ان يكون فرضا لامر واقع يجعل الناس يتجادلون ويتناقشون وكأنّ الامر قد حُسم والامر كلّه سرقة واختلاس للوطن وبما أن الخسيسي يهودي الديانة وصهيوني المنهج والذي يغفله ويجهله الكثير منّا فهو مخادع مثلهم وبما أنّني أعيش في وسط الوحوش ومصّاصي الدماء فإنّي والله أرى الامر بوضوح كالشمس في كبد السماء فالامر مشابه بالضبط لما يحدث عندنا في بلاد المقدس لان الفكر واحدة والمنهج واحد والمخطّط واحد وهي الصهيونيّة فعندما احتل الصهاينة فلسطين شغلوا اهلها الاصليين بتراكمات الاحداث وتسلسلها فلم يتركوا اهل الديار يستوعبون الضربة الاولى حتّى شغلوهم بالثانية ولحقتها الثالثة والرابعة والخامسة ----- الخ لينسى او يغفل او يلتهي الناس عن الاولة فلا يكادوا يتباحثون عن حلول او استيعاب لما بين ايديهم من مآس واوجاع ونكبات حتّى تأتيهم الاخرى وهذا بالضبط غاية الخسيسي ابن صهيون وعميلهم فهو يريد إلهاء الناس عن انقلابه بتفاهات كي يمزّق الصفّ في خلافات ويجعل الامر واقعا لا مناقشة فيه والاصل أن يُترك الامر كلّه ولا يُناقش أو يُتكلّم فيه البتّة واخشى ما اخشاه ان يحدث لمصر كما حدث لفلسطين التي نسي او تناسى المقيمون عليها احتلالها وخاضوا في التفاهات وكأنّ الامر اصبح محسوما لا نقاش فيه ولا جدال فانتبهوا يا اهل مصر من الخوض او حتّى مناقشة الامر واعتبروا بداية ان كل ما يصدر عن الصهيوني الخسيسي باطل جملة وتفصيلا

عياض
09-27-2013, 09:41 AM
كلام لا أظنه يقبل و لا يبدو انه الأهم ...الأمر في مصر بين أمرين بحسب مع من تشاور السيسي و لمن استمع , ان كانت الطغمة العسكرية تشاورت فعلا كما يشاع مع نظيرتها الأمريكية قبل الانقلاب فالدولة سائرة لا محالة الى النموذج الباكستاني من السعي الى اقامة دولة فاشلة مستدامة و عزل الحرية السياسية و ديناميتها عن وسائل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية عبر عسكرة الدولة و تغذية التطرف الايديولوجي و التلاعب به و اضعاف الأحزاب الفاعلة و مؤسسات الدولة التمثيلية و التي ان استمرت تفضي الى نوع من دول الطوائف كما الدولة اللبنانية ...اما ان كانت الطغمة العسكرية قد تشاورت فعلا مع حسنين هيكل و اجهزة النظام الايراني و امثالهم , فالبلاد على باب تحول الى بعث الناصرية المخففة على شاكلة الدول المنضمة الى المحور الروسي الايراني الصيني و الذي انضمت اليه الدول الاشتراكية القديمة سوريا و الجزائر و دول امريكا اللاتينية فنزويلا و كوبا و بوليفيا وهي دول تتميز كلها بتقديم نوع آخر من الديموقراطية المقيدة بنوع من اشتراكية الحزب الواحد في طبقة القرار السياسي و الاقتصادي ..و ان كان المشترك بين المحورين داخليا و دوليا هو امرين : اولهما محاصرة نهوض نموذج الاسلامي متحرر من نقائصه الاستبدادية المعروفة في النموذج الخليجي او السوداني او الايراني... و ثانيهما الموالاة التامة لمصالح اسرائيل التي تبدو ان نظريات اصحاب المؤامرة تتحقق و يظهر انها فعلا تتحكم بخيوط القطبين الدوليين بفعالية تامة لحد الآن

واسطة العقد
09-28-2013, 12:05 AM
و ربما يكون النموذج التركي مع بعض الاختلافات، جيش و نخبة علمانية و احزاب اسلامية لديها صلاحيات محدودة تزداد مع الوقت... لعله الأسلم لأني لا اظن ان الوقت المناسب لتسيد الاسلاميين هو الآن، او ربما تُرد اللعبة عليهم و يفشلون.

عياض
10-02-2013, 04:41 AM
النموذج التركي من خلال تأمل ما يجري قد يستعان به فقط وقتيا في جزئية تجفيف المنابع لأقوى قوة سياسية في البلاد و تقزيم قوتها او تشتيتها من خلال ضرب القيادات و افشال التنظيم او دفعه للعنف و كلها مآلات اثبتت انها تقضي على اي حركة ثورية من الخوارج الى الشيوعيين الثوريين و الجماعات الجهادية ...و تقديم بديل سلمي من حزب ادنى شعبية للشعب فيملا الفراغ السياسي و هذا ما استلهمه النظام الجزائري من التجربة التركية ...لكن في البلدان العربية ذات الوعي المشكل بلغة تجعل القيم الدينية المنافسة للقيم الغربية متشربة في طبقات الشعب لا يمكن للأن ان يطبق النموذج التركي بحذافيره اذ لم تصل الشعوب بعد للجهل الذي يجعلها تكفر بنفعية القيم الاسلامية الأساسية و اي حزب اسلامي سيتخلى عنها في اعلانه قبوله العلمانية تماما و لو ظاهرا كما فعل حزب العدالة و التنمية التركي سيخسر شعبيته لا محالة و اي نظام حاكم لن يصل للنجاح الذي وصل اليه النموذج التركي و تونس كانت خير شاهد في عهد بن علي الذي كان يسعى لذلك جهرا ...لذلك فالنموذجين القابلين للتحقيق هما الروسي كون الشعب ما زال في فئات كبيرة مؤمنا بالمثالية الناصرية و لا يرى مناقضتها للاسلام و النموذج الباكستاني من الدولة الفاشلة المليئة بالنعرات الطائفية ....و النموذج الروسي و الانضمام اليه يبدو انه الأقرب اذ قيادات الجيش الآن في سباق محموم لتكوين قياداتها في هذا المحور و ابتعاثها الى هناك و يبدو من خطبة السيسي اليوم انه يمشي على خطى بوتين- الذي خرج أيضا من رحم المخابرات و دهاليزها -في استرضاء الغرب و الاستكانة له أول الأمر الى أن يصنع امبراطورية مصرية باسمه ثم بعدها الانضمام تماما للمحور الروسي القديم و تمتين دعائمه هذا المحور الذي يبدو انه يحاول استعادة امجاد الماضي و ان كان بسرابيل جديدة محورة و معدلة من العقائد القديمة و يبقى الجامع بين المحورين هو الخضوع المطلق و غير المشروط من دول المحورين لدولة اسرائيل التي يبدو ان نسيج علاقاتها بالقوى العالمية يتحدى فعلا كل نظريات الاجتماع و العلوم السياسية و يكاد يعطي الامتياز لكافة نظريات المؤامرة التي طالما اعتبرت بعيدة عن الواقع العلمي و السياسي...

أورسالم
10-15-2013, 08:07 PM
كلام جميل

ما قصدته أن كلامه اللغوي أراه منطقي . لا أرى صحة في قول ( الإسلام دين الدولة ) أو ( مصر دولة مسلمة ). الصحيح برأيي ( مصر دولة إسلامية ).

أبو كنزى
10-17-2013, 11:25 AM
بداية لكى نؤمن بالديمقراطية فلابد ان نستمع للرأى والرأى الأخر
رغم إختلافى الشديد مع كلام هذا الشخص فهو لا يمثل إلا نفسه وبعض من أتباعه
وأتفق تماما مع كلام الدكتور هشام عزمى فيما قال وأوضح

يجب على القاده ان تستمع الى جميع الأراء دون إستثناء لأحد فها هو واجب الحاكم على محكومية
نسأل الله ان يولى علينا خيارنا ولا يولى علينا شرارنا