المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لاديني, هذه حقيقتك بإختصار



عبد الواحد
05-23-2006, 11:22 AM
ما هي حقيقة اللاديني؟ هو شخص ملحد خجل من التناقض الذي تزداد هوته كل ليوم بين العلم والإلحاد.
لكنه يحب الكفر ويخجل من الناس, فماذا يفعل؟ الحل في اللادينية التي لا تعدو ان تكون قناع.

واليكم هذا الحوار الافتراضي الذي من خلاله نتعرف على اله اللادينيين.

المسلم: هل تؤمن باله قادر؟
اللاديني: طبعاً الله قادر.

المسلم: لماذا لم يوقف الله أي شخص يريد ظلماً؟ هل لأن الله يرضى بالظلم ام ليمتحننا؟
اللاديني (يجيب مضطراً) : ليمتحننا

المسلم: وما الغاية من ذلك الامتحان؟ امتحان لمجرد العبث ؟
اللاديني: حتى نتحمل مسؤولية اختيارنا في الامتحان

المسلم: ومتى سيتحمل المجرم الذي أفلت من العقاب في الدنيا؟
اللاديني: المجرم الذي مات دون ان يعاقب فقد نجى

وبالتالي هو يؤمن باله غير عادل ترك المجرم الذي افلت من العقاب في الدنيا
اله خلقنا عبثاً وخلق حريتنا دون غاية.
اله على هوى الكافر الذي لا يرجو ان يرجع الى الله.

المؤمنون {115} أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ

لذلك لم نسمع قط أي لاديني يؤمن بيوم القيامة. لأنه في الحقيقة ملحد يتجمل ولا يرجو لقاء ربه.
فأنكره تارة, واخترع اله على هواه تارة اخرى.

الفرقان {43} أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا {44} أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا.

اذاً انصح اللاديني -كما تجمل من قبل وآمن بالله خجلاً من إلحاده- ان يتجمل مرة اخرى ويؤمن بيوم الحساب حتى لا ينفي العدل عن الهه. لكن هناك مشكلة تواجهه, الإيمان بالقيامة هو ايمانٌ بالدين. فهل يجرؤ اللاديني ان يؤمن بيوم الدين ولا يؤمن بالدين؟ سيسقط في تناقضات لا حصر لها.

وقد رأينا بعض اللادينيين في هذا المنتدى بعدما وُوجهوا بهذه الحقيقة سقطت عنهم ورقة التوت.
فقرروا العودة الى الالحاد, آملين ان يجدوا طرق جديدة لإنكار الحقائق العلمية التي تثبت وجود الله.
ثم خجلوا من الإلحاد تارة أخرى فعادوا الى اللادينية لموسم جديد.

وهكذا مذبذبين لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء. كمن يحتمي من الصقيع بالفرن الذي لا يقوى على حره.
فتراه يرقص بين الجهتين:
1- أأُمن باله غير عادل لم يجعل لنا يوماً للدين توفى فيه كل نفس ما كسبت؟
2- ام أعلن عن إلحادي وأصبح اضحوكة لكل من اضطلع على بديهيات العلم؟

ناصر التوحيد
05-23-2006, 01:54 PM
أصبت أخي الفاضل ..
موضوعك ينبه ويشير الى حقيقة وهي ان المطلوب عندهم فقط هو الاباحية والعبثية ... وانهم يتقبلون باي شيء ما دام يرفع شعار الاباحية والعبثية ...
وهذا يعني انه لو قررت اللادينية ان تمتنع عن الخلق السيئ والعمل السيء لقرر اللادينيون تركها ..
هذه هي اللادينية باختصار وبدون رتوش

عبد الواحد
05-25-2006, 05:05 PM
جزاك الله خيراً اخي احبيب وهذا خير مثال على تخطب اللاديني الذي يدافع عن الالحاد :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=5449&page=2

ومازال السؤال مطروح. هل اللاديني يؤمن بيوم الحساب؟
أم يؤمن باله غير عادل ترك المجرم الذي افلت من العقاب في الدنيا

لادينية
05-25-2006, 09:18 PM
وهل العقاب الذي يدعيه الهكم (...) قائم من أجل العدل بين الناس ؟؟

ما الفرق بين مسلم يقتل كافر وبين كافر يقتل مسلم ؟؟

كلاهما قاتل ظالم ولكن الهكم سيضع الأول في الجنة والثاني في النار !!!

هل من أجل ذلك تؤمنون بهذا الإله ؟؟


لذلك انا لادينية ملحدة بإله المسلمين .

سقط قناعكم ولا عزاء لكم .



متابعة إشرافية
مراقب 1

ناصر التوحيد
05-25-2006, 09:40 PM
افلس الملحدون ورب الكعبة
لادينية:
سيضع الأول في الجنة والثاني في النار !!! لذلك انا لادينية ملحدة بإله المسلمين .

لادينية
05-25-2006, 11:15 PM
افلس الملحدون ورب الكعبة
لادينية:


أهذا ما استطعت فعله ؟؟

شاطر (...) انك شاطر.



متابعة إشرافية
مراقب 1

حازم
05-25-2006, 11:33 PM
أهذا ما استطعت فعله ؟؟

شاطر (...) انك شاطر.



متابعة إشرافية
مراقب 1

قرات ما كتبته هذه البلهاء قبل ان يمسحه المشرف .....فلا يلومننى احد ان مسحت بها بلاط هذا المنتدى الان ... صحيح انه من العبث الرد على مثلها ولكنى احيانا لا امانع فى ممارسة بعض العبث البرىء في احيان وغير ذلك فى احيان اكثر ! فاحذرى لنفسك يا لادينية فانى لك بالمرصاد

عبد الواحد
05-25-2006, 11:45 PM
الزميلة لادينية عصبيتك لها تفسير واحد : محاولة الهروب من السؤال المحرج. اما تطاولك على الاخ ناصر التوحيد فارجو ان يجعلها الله في ميزان حسناته (رغم اني لم اقرأ ما كُتب)! اشربي ليمون ولا تتسرعي في الرد.

اولاً لم نسألك عن الله الذي نؤمن به كمسلمين.
ومع ذلك ارد على سؤالك : ما الفرق بين مسلم يقتل كافر وبين كافر يقتل مسلم ؟؟
الفرق ان الاول يقاتل في سبيل الحق والثاني يقاتل في سبيل الباطل. وأما قتل الكافر المُسالم فقد حرمه الله.

ثانياً عليك ان تفرقي بين القتل والظلم, فليس كل قتل ظلم. وحتى لا ندور في حلق مفرغة ربما نختلف في تعريف الظلم لكنك لن تستطيعي انكار وجود ظلم في هذه الدنيا. وهذه هي نقطة التي لا خلاف حولها: وجود الظلم بغض النظر عن تعريفك له.

ثالثاً انا اعلم انك ملحدة باله المسلمين. وسألتك فــــقــــط عن الهك الذي تؤمنين به.
هل سيجعل للبشرية موعداً للحساب؟ علماً ان في الدنيا ظلم وان هناك من ظلم الناس ولم يحاسب في الدنيا, فهل نجى؟

رابعاً وخامساً وسادساً ... ارجو ان لا شتتي الموضوع. اذا اردت مناقشة مفهوم العدل والظلم في الاسلام واللادينية فافتحي رابط مستقل لأنه موضوع متشعب وطويل.

اما هنا فالسؤال بسيط: هل الهكم انتم جعل للبشر يوم للحساب ولتقويم الظلم -حسب تعريفكم- الذي حدث في الدنيا؟

مرة اخرى السؤال لا علاقة له بالأديان اطلاقاً. الاله هو اله اللادينيين والظلم هو حسب تعريفهم الخاص.
اذاً:
1- هل انت كلادينية تقرين بوجود ظلم في هذه الدنيا؟ نعم, لا
2- متى سيقيم الهك العدل على كل ظالم؟

تحياتي

ناصر التوحيد
05-26-2006, 02:46 PM
أهذا ما استطعت فعله ؟؟
شاطر (...) انك شاطر.

متابعة إشرافية
مراقب 1


لادينية: إقتباس: سيضع الأول في الجنة والثاني في النار !!! لذلك انا لادينية ملحدة بإله المسلمين .

افلس الملحدون ورب الكعبة
ولا عزاء للجاهلين ..
ماذا قالت !!!!!
لادينية:
إقتباس: سيضع الأول في الجنة والثاني في النار !!!
وبنت على سفاهتها هذه لادينيتها ..
فقالتِ :
لذلك انا لادينية ملحدة بإله المسلمين
ما رأيت أرخص من هذه اللادينية ولاأتفه من لادينيتها !!!

سيضع الأول في الجنة
لماذا !!!!
لانه قتل كافر !!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا هذه المخلولة الجاهلة لا تعرف ان اي مسلم آذى ذميا او كافرا بغير حق , فكأنما آذى رسول الله ( ص ) .... الذي قال : " من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"
فجاء افلاسها لان ما افترته على الله والاسلام ينقض لادينيتها المؤسسة على فرية كهذه .
قالوا للحمار : لماذا تعرج , فقال لهم ان شفته تؤلمه ......
هذا المثل في الاصل يقال عن الجمل ..
ولكن لكون الجمل اذكى الحيوانات . فمطابقة المثل ان يكون عن الحمار ..
لانه بالتكرار فقط يتعلم الحمار ...
والفرق بين الحمار واللادينيين ان الحمار يريد ان يتعلم وهم لا يريدون .

لادينية
05-27-2006, 03:54 PM
قرات ما كتبته هذه البلهاء قبل ان يمسحه المشرف .....فلا يلومننى احد ان مسحت بها بلاط هذا المنتدى الان ... صحيح انه من العبث الرد على مثلها ولكنى احيانا لا امانع فى ممارسة بعض العبث البرىء في احيان وغير ذلك فى احيان اكثر ! فاحذرى لنفسك يا لادينية فانى لك بالمرصاد

الي قائمة التجاهل ....
يلله إجري إمسح بلاط براحتك .

لادينية
05-27-2006, 03:57 PM
افلس الملحدون ورب الكعبة
ولا عزاء للجاهلين ..
ماذا قالت !!!!!
لادينية:
وبنت على سفاهتها هذه لادينيتها ..
فقالتِ :
ما رأيت أرخص من هذه اللادينية ولاأتفه من لادينيتها !!!

لماذا !!!!
لانه قتل كافر !!!!!!!!!!!!!!!!!!
طبعا هذه المخلولة الجاهلة لا تعرف ان اي مسلم آذى ذميا او كافرا بغير حق , فكأنما آذى رسول الله ( ص ) .... الذي قال : \" من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله\"
فجاء افلاسها لان ما افترته على الله والاسلام ينقض لادينيتها المؤسسة على فرية كهذه .
قالوا للحمار : لماذا تعرج , فقال لهم ان شفته تؤلمه ......
هذا المثل في الاصل يقال عن الجمل ..
ولكن لكون الجمل اذكى الحيوانات . فمطابقة المثل ان يكون عن الحمار ..
لانه بالتكرار فقط يتعلم الحمار ...
والفرق بين الحمار واللادينيين ان الحمار يريد ان يتعلم وهم لا يريدون .

إنت كمان الي المتجاهلين ولا ردك الله .

لادينية
05-27-2006, 04:05 PM
الزميلة لادينية عصبيتك لها تفسير واحد : محاولة الهروب من السؤال المحرج. اما تطاولك على الاخ ناصر التوحيد فارجو ان يجعلها الله في ميزان حسناته (رغم اني لم اقرأ ما كُتب)! اشربي ليمون ولا تتسرعي في الرد.



انا تطاولت عليه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!

هل قرأت ما كتبته ومسحه المشرف ؟؟

ما يحتاج الي مسح هو ما كتبه من مسح كلامي ثم جاء ليتطاول علي معتقدا انني لا املك لسانا لامسحه مسحا هو وكل من لف لفيفه ولكنني أسمي من ان أنجر وراء ذلك الأبله.


السيد القدس ...

اسفة لعدم متابعة الحوار في هذا الشريط بعد أن لوثوه بقباحاتهم .

تحياتي.

ناصر التوحيد
05-27-2006, 06:16 PM
لادينية:

حازم ... الي قائمة التجاهل .... يلله إجري
ناصر التوحيد ... إنت كمان الي المتجاهلين ولا ردك الله

هذه اللادينية نموذج عن اللادينيين الممسوخين من اله اللادينيين والظلم والظلام والتسيب والجهل ..
الله لا يردها ولا يرد اللادينيين

عبد الله بن أدم
10-08-2008, 06:33 PM
هناك بعض المواضيع الرائعة لا يجوز أن تكون في أسفل القائمة.....للرفع

حمادة
10-08-2008, 06:45 PM
مند دخولي الى هدا المنتدى لاحظت الكثير من ا لهاربين من مستشفى المجانين ...ارجو من الاخوة تسليمهم و بعثهم الى مكانهم الاصلي....

الدرادو
05-29-2009, 04:05 PM
عزيزى ناصر التوحيد , كلامك ليس صحيح بالمرة.

انا اؤمن بوجود الله عز وجل , وانا ما زلت أبحث عن الحق , فقد كنت ملحداً منذ ثلاث سنوات , ثم آمنت بوجود قديم باق مريد عالم قادر حي , وهو ما يسمى بالإله , أثبت وجوده من بطلان التسلسل والترجح من غير مرجح , واثبت أن التعلق التنجيزى للإرادة حادث , وأنه يفعل لا لعلة ولا لحاجة , وبعض أفعاله لها غرض والبعض الآخر لا غرض له.

وأثبت أن التغيرات حادثة , ولكن هل مادة العالم حادثة أم قديمة , حتى الآن لم أجد دليل يقيني يجعلنى أقطع بأحد الأمرين , ولكن بثبوت التغير فحسب أثبت وجود هذا الموجود.

ومفهوم العدل والحكمة والخير والشر والكمال , وغيرها من هذه المفاهيم لم أثبتها ولم أنفيها بعد , بل لم أثبت ولم أنفى الصدق أو الكذب , وما زلت أبحث عن أدلة.

أما القول بالظلم فى العالم والشر وغيرها , فعقلاً لا يوجد شئ اسمه خير أو شر أو أخلاق , ولا شئ يسمى عدل ولا شئ يسمى ظلم , فانا ان صنعت زجاجة بلاستيكية ثم أحرقتها لا شئ على , إذ أنى أملكها , ولو لم أكن أملكها وكنت أقدر من صاحبها لكان هذا حقى , لان الحق للقوة لا غير , ولا أجد شيئاً يمنعنى عن فعل أى شئ إلا القادر على , فانا أبحث عن الدين الحق لا لشئ إلا لإمكان تعذيبى من قبل الإله الذى أثبت وجوده , فإن تيقنت من صحة دين ما , فلا يسعنى سوى التسليم له وطاعته , وحتى إن عذبنى فلا يسعنى سوى طاعته.

هذا باختصار موقفى.

ناصر التوحيد
05-29-2009, 08:26 PM
مادة العالم مُحدَثة
ولا يوجد داع لخلقها وتركها لتتخمر وتصير معتقة وقديمة
بل كل الامر يحدث بكلمة من الله وانت تعرفها هي كلمة "كن" فيكون

ومفهوم العدل والحكمة والخير والشر والكمال , والصدق أو الكذب ..هي من صفات الاله الكامل والمطلق ..
هذه بديهية عقلية عدا عن ان النصوص الالهية تؤكدها


صنعت زجاجة بلاستيكية ثم أحرقتها لا شئ على , إذ أنى أملكها , ولو لم أكن أملكها وكنت أقدر من صاحبها لكان هذا حقى , لان الحق للقوة لا غير
هذا يحدث من البشر واكثر من ذلك فقد ينكر الحق وقد يغتصب حق الغير
ولكن الله تعالى منزه عن هذا التصرفات

فالله لا يظلم احدا
وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ

والله عادل ويامر بالعدل

"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون "

"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا"

الدرادو
05-29-2009, 08:49 PM
مادة العالم مُحدَثة
ولا يوجد داع لخلقها وتركها لتتخمر وتصير معتقة وقديمة
بل كل الامر يحدث بكلمة من الله وانت تعرفها هي كلمة "كن" فيكون

عزيزى , ادعاء حدوث مادة العالم لابد له من دليل يصدقه , تماماً كادعاء قدم المادة , فما الدليل على حدوث المادة.

إضافة إلى انا نتكلم عن أمر واقع , ولا نتحدث عن الداع , لأنه لا داع ولا علة اصلاً لأفعال الله عز وجل.

ومفهوم العدل والحكمة والخير والشر والكمال , والصدق أو الكذب ..هي من صفات الاله الكامل والمطلق ..
هذه بديهية عقلية عدا عن ان النصوص الالهية تؤكدها

ليست بدهيات ويجب قبل ذلك التعريف بها ثم الإتيان بالدليل على نسبتها لله عز وجل.

هذا يحدث من البشر واكثر من ذلك فقد ينكر الحق وقد يغتصب حق الغير
ولكن الله تعالى منزه عن هذا التصرفات

عزيزى , وهل يوجد حق لغير الله عز وجل , إن حقه ناتج عن صنعه للعالم , فخالق الشئ مالكه بالضرورة , وما فعل فى ملكه فما ظلم ( بالمفهوم الإنسانى ).

فالله لا يظلم احدا
وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ

والله عادل ويامر بالعدل

عزيزى , الله يأمر بالعدل هذا حقه لأنه مالك العالمين , والعدل الإنسانى مفهوم , ولكن أريد أن تعرف لى الظلم الغلهى , أى ما معنى الظلم ومتى يكون هناك اله ظالم.

"إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون "

"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا"

اخت مسلمة
05-29-2009, 09:55 PM
ادعاء حدوث مادة العالم لابد له من دليل يصدقه , تماماً كادعاء قدم المادة , فما الدليل على حدوث المادة
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2489


ليست بدهيات ويجب قبل ذلك التعريف بها ثم الإتيان بالدليل على نسبتها لله عز وجل.

تعريفها باجمال هو كل مايصلح الحياة على الارض والبشر فيما بينهم ويقيم حياتهم فيها بسلام وامان , نسبتها الى الله تعالى تنطق به كل التشريعات والتكاليف والحدود والواجبات والحقوق ,ولو اردت تفصيلا فالمنتدى موجود وزاخر وتمت مناقشة كل ماطرحت ماعليك سوى بخانة جوجل المنتدى في الأعلى وستجد مايسرك من كل ماطلبت .


ولكن أريد أن تعرف لى الظلم الغلهى , أى ما معنى الظلم ومتى يكون هناك اله ظالم.

لانعبد الها ظالما بل ارحم الراحمين ومنزه عن الظلم ولايرضاه لخلقه ,اذن سؤالك هنا فااااااااسد
اسالنا عن رحمته تعالى وعن عدله وعن كل صفات الكمال في الله تعالى هذه صفات من نعبد .

علي الشيخ الشنقيطي
05-29-2009, 10:07 PM
ولكن هل مادة العالم حادثة أم قديمة , حتى الآن لم أجد دليل يقيني يجعلنى أقطع بأحد الأمرين , ولكن بثبوت التغير فحسب أثبت وجود هذا الموجود.

عزيزي الدرادور .. السلام على من اتبع الهدى

أما وقد أمنت بوجود الله عز وجل فكان يمكنك أن تكتفي بإجابة ناصر التوحيد " بل كل الامر يحدث بكلمة من الله وانت تعرفها هي كلمة "كن" فيكون "
ولكن لا مانع من البحث مع الأعضاء بكل تجرد وصدق نية ، طلبا للحق . وفقنا الله وإياك وثبتنا .

هل مادة الخلق قديمة " أزلية " أم حادثة ؟
اعلم هداني الله وإياك ،
أن الأزلي كما هو مجمع عليه عند العقلاء لابدّ أن تتوفر فيه الشروط الآتية:
1- أن يكون وجوده من ذاته ومتوقفًا على ذاته، ومن ثَمَّ فإنه يكون مستغنيًا في وجوده وفي بقاء هذا الوجود واستمراره عن غيره، ولا يستطيع غيره أن يؤثر عليه في إيجاد أو تحويل أو إعدام.
2- أن يكون قديمًا لا بداية له؛ لأنه لو كانت له بداية لكان محدثًا من العدم، فلا يكون أزليًّا.
3- أن يكون باقيًا لا نهاية له؛ لأنه لو كانت له نهاية لكان هناك مَن يستطيع إفناءَه.


والماديون عمومًا يسلِّمون بهذه الشروط الواجب توافرها فيما هو أزلي، ولكنهم يحاولون تطبيقها على المادة، ويزعمون أنها أزلية، فهل المادة كذلك؟ هذا ما سيحقق

فيما يأتي في الردّ الخامس، وما بعده.
5- أدلة حدوث الكون أو المادة :
وهذه الأدلة يمكن تقسيمها إلى مجموعتين:

المجموعة الأولى: في بيان الأدلة العقلية الفلسفية القديمة:
وأصل هذه الأدلة: هو إثبات حدوث العالم من ظاهرة التغير الملازمة لكل شيء فيه، وذلك؛ أن التغير نوع من الحدوث للصورة والهيئة والصفات، وهذا الحدوث لابدّ له من علة، وتسلسلاً مع العلل للمتغيرات الأولى سنصل حتمًا إلى نقطة بدء نقرر فيها أن هذا الكون له بداية في صفاته وأعراضه، وفي ذاته ومادته الأولى، وحينما نصل إلى هذه الحقيقة لابدّ أن نقرر أن هناك خالقًا أزليًّا- لا يمكن أن يتصف بصفات تقتضي حدوثه – وهذا الخالق هو الذي خلق هذا الكون وأوجده بالصفات التي هو عليها، والذي يوضح ذلك ما يلي:

1- دليل الإلزام العقلي بين الوجود والعدم:
قال تعالى: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ }.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -: (وقد قيل: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ}: من غير رب خلقهم، وقيل: من غير مادة، وقيل : من غير عاقبة وجزاء، والأول مراد قطعًا، فإن كل ما خلق من مادة أو لغاية فلابدّ له من خالق، ومعرفة الفطر أن المحدَث لابد له من محدِث أظهر فيها من أن كل محدَث لابدّ له من مادة خلق منها وغاية خلق لها، فإن كثيرًا من العقلاء نازع في هذا وهذا، ولم يُنازع في الأول، طائفة قالت: إن هذا العالم حدث من غير محدث أحدثه، بل من الطوائف من قال: إنه قديم بنفسه واجب بنفسه ليس له صانع، وأمَّا أن يقول: إنه محدث حدث بنفسه بلا صانع، فهذا لا يعرف عن طائفة معروفة، وإنما يحكى عمّا لا يعرف).
وقال في موضع آخر: (قوله: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} فيها قولان: فالأكثرون على أن المراد: أم خلقوا من غير خالق، بل من العدم المحض؟ كما قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِّنْهُ}.
وكما قال تعالى: {وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ}، وقال: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللهِ}، وقيل: أم خلقوا من غير مادة، وهذا ضعيف؛ لقوله بعد ذلك: {أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} فدلَّ ذلك على أن التقسيم أم خلقوا من غير خالق، أم هم الخالقون؟ ولو كان المراد: من غير مادة لقال: أم خلقوا من غير شيء، أم من ماء مهين؟ فدل على أن المراد: أن خالقهم لا مادتهم؛ ولأن كونهم خلقوا من غير مادة ليس فيه تعطيل وجود الخالق، فلو ظنوا ذلك لم يقدح في إيمانهم بالخالق بل دلَّ على جهلهم؛ ولأنهم لم يظنوا ذلك، ولا يوسوس الشيطان لابن آدم ذلك، بل كلهم يعرفون أنهم خلقوا من آبائهم وأمهاتهم؛ ولأن اعترافهم بذلك لا يوجب إيمانهم ولا يمنع كفرهم، والاستفهام: استفهام إنكار، مقصوده تقرير أنهم لم يخلقوا من غير شيء، فإذا أقروا بأن خالقًا خلقهم نفعهم ذلك، وأمَّا إذا أقروا بأنهم خلقوا من مادة لم يغنِ ذلك عنهم من الله شيئًا).


والمقصود: بيان أن في هذه الآية، ذكر الله – عز وجل – شيئين في قضية الخلق، وهما:
أ‌- إمّا أنهم خلقوا من العدم، والعدم هو الأصل.
ب‌- وإما أنهم خلقوا من شيء، وخلقوا أنفسهم بأنفسهم، فالوجود هو الأصل.
فمعنى الآية: هل انتقلوا من العدم إلى الوجود من غير خالق؟ أم هل كانوا هم الخالقين لأنفسهم في هذا الانتقال؟ وكلاهما من الأمور المستحيلة بداهة.
والموجِد لا يكون عدمًا؛ لأن العدم لا يمكن أن يكون هو الأصل؛ لأنه هو النفي العام لكل ما يخطر بالبال، ونفي صفاته، فلا ذات ولا قوة ولا إرادة ولا علم ولا حياة ولا أي شيء، ولا يمكن أن يتحول هذا العدم إلى الوجود، ولا يمكن أن يأتي من هذا العدم العام: ذوات وصفات وقُوى تنطلق بنفسها منه إلى الوجود، فقد ثبت لنا أن العدم لا يمكن أن يكون هو الأصل، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولم يذكر القرآن خلق شيء من لا شيء، بل ذكر أنه خلق المخلوق بعد أن لم يكن شيئًا، كما قال تعالى: { وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا}، مع إخباره أنه خلقه من نطفة).
فإذا لم يكن العدم هو الأصل لابدّ أن يكون الوجود هو الأصل؛ لأنه نقيض العدم، ولذلك يستحيل عقلاً أن يطرأ العدم على وجود عِلمنا أنه هو الأصل.
ولو نظرنا إلى الموجودات التي تقع تحت مجال إدراكنا الحسّي في هذا الكون العظيم لوجدنا أن هذه الموجودات – ومنها الإنسان – لم تكن ثم كانت، وأن أشكالاً كبيرة كانت معدومة في أشكالها وصورها ثم وجدت، كما هو مشاهد لنا باستمرار، كما تبدو لنا صورة التغيرات الكثيرة الدائمة في كل جزء من أجزاء هذه المواد الكونية التي نشاهدها، أو نحسُّ بها، أو ندرك قواها وخصائصها، فمن موت إلى حياة، ومن حياة إلى موت، ومن تغييرات في الأشكال والصور إلى تغييرات في الصفات والقوى، وكل ذلك لا يعلل في عقولنا – وفق قوانين هذا الكون الثابتة التي استفدناها من الكون نفسه- إلاَّ بالأسباب المؤثرة التي تحمل سرّ هذه التغييرات الكثيرة المتعاقبة في كل شيء من هذا الكون على اختلاف جواهره وصفاته، سواء منها المتناهي في الصغر أو المتناهي في الكبر.
وهنا نقول: لو كان الأصل في هذه الموجودات المعروفة على حواسنا (المادة) هو الوجود الأزلي، لم تكن عرضة للتحول والتغير والزيادة والنقص، والبناء والفناء، ولم يحتج صور وجوداتها وتغيراتها إلى أسباب ومؤثرات، وبما أنه عرضة للتغيير والتحويل، وبما أن قوانينها تفرض احتياجاتها إلى الأسباب والمؤثرات، لزم عقلاً ألا يكون الأصل فيها الوجود، وإنما يجب عقلاً أن يكون الأصل فيها هو العدم، ولابدّ لها من سبب أوجدها من العدم، وهو الله سبحانه وتعالى.


2- دليل الإمكان في الكون أو المادة :
بملاحظتنا لكل شيء في الكون، سواء كان من الأشياء المادية التي يمكن أن نُدركها ببعض حواسنا كالأرض والكواكب والنجوم، أو صفة من الصفات القائمة في الأشياء المادية التي نستنبط وجودها بعقولنا كالجاذبية الخاصة الموجودة في حجر المغناطيس، وكخواص المركبات المادية التي لا حصر لها في الكون سواء في ذلك الظواهر الكيميائية أو الفيزيائية، من خلال ملاحظتنا لجميع هذه الأشياء الكونية، ندرك بداهة في كل واحد منها أنه كان من الممكن عقلاً أن يتخذ صورة وحالة غير ما هو عليه الآن، فما المانع من أن يكون العقل في البهائم والنطق في العجماوات؟ وما المانع من أن تكون الأرض أدنى إلى الشمس والقمر من الوضع الذي هي عليه؟ أو غير ذلك من أشياء كثيرة.
فإن قيل: إن الحكمة تقتضي أن تكون هذه الأشياء كما هي عليه الآن، وإلاَّ لاختل النظام وفسدت النتائج المرجوة من هذا الكون.
قلنا: إن الحكمة هي من صفات الحكيم – هو الله سبحانه – وما دام أن كل شيء في الكون يحتمل أن يكون على واحد من أوضاع كثيرة غير الوضع الذي هو عليه الآن، فإن العقول لابدّ أن تحكم بداهة بأن ما كان كذلك فلابدّ من مخصص قد خصصه باحتمال موافق للحكمة والإبداع والاتفاق من جملة احتمالات كثيرة، ولولا وجود المخصص للزم ترجيح أحد المتساويين على الآخر من غير مرجح، أو القول بأن موافقة الحكمة – فيما لا حصر له من الأعداد – كان على طريق التصادف، وكلاهما مستحيل عقلاً.

3- دليل الإتقان في الكون :
من أعظم ما يدهشنا في أنفسنا في الكون من حولنا ذلك الإتقان العجيب في التركيب والصنع، فما نصادف من شيء في الأرض ولا في السماء إلاّ وهو في غاية الإتقان، مركب أحكم تركيب يؤدّي به إلى غايته التي خُلق من أجلها.
أليس من الإتقان هندسة الكون العجيبة، في مخطط كواكبه ونجومه، بحيث أن أدنى تغيير فيه يؤدّي به إلى الخلل والنقص أو الخراب والفناء، وكذلك أليس من الإتقان المدهش هذا الإنسان في خلقه وتكوينه، وكذلك هذه الحيوانات المدهشة في تكوينها؟ نعم، في كل شيء نرى فيه الإتقان المدهش الذي لا يصدر إلاّ عن متقن بنفسه يتقن كل شيء صنعًا.
فهذه أدلة علمية عقلية كلها تدل على أن الكون بما فيه المادة، حادثة وموجودة بعد أن لم يكن لها وجود، فهي حادثة، والحادث لابدّ له من مُحدِث، وبهذه يبطل قول الماديين بأزلية المادة كما أنها في حالة حدوث وتغيير دائمين، فحدوثها وتغييرها دليل على أن لها بداية، وهذا الدليل نفسه يقودنا إلى أن للمادة نهاية محتومة لابدّ أن تصير إليها؛ لأن كل شيء له بداية لابدّ أن يكون له نهاية.

وحين لا يسلم بهذه الأدلة المنطقية العقلية التي تدل على حدوث الكون (المادة) وبدايته ونهايته طائفة من المفتونين بالعلوم الحديثة وقوانينها، ومنجزاتها، فإنني أعرض لهم أدلة من هذه العلوم وقوانينها التي تثبت حدوث الكون، وأنه لابدّ له من إله أوجده من العدم، كما أن له نهاية محتومة سيصير إليها.


المجموعة الثانية: في بيان الأدلة العلمية على أن المادة ليست أزلية ولا أبدية:
وهذه الأدلة يمكن أن نقسمها قسمين:
الأول: الأدلة العلمية الحديثة الدالة على أن المادة ليست بأزلية:
وذلك بما يلي:
1- أثبتت الاكتشافات العلمية في العصر الحديث أن للمادة بداية، حيث لاحظ العلماء أن حركة المادة في الكون كله حركة دائرية، فكل ذرة من ذرات الكون مؤلفة من جزئي كهربيّ موجب، ويُسمَّى (البروتون)، وجزئيٍ كهربي سالب، ويُسمَّى (إليكترون)، وبعض الذرات تحتوي على جزء ثالث معتدل ويُسمَّى (النيترون)، هذا، ويشكل البروتون والنيترون في حالة وجوده كتلة النواة، أمَّا الإليكترون فهو يدور بسرعة دائرية هائلة، ولولا هذا الدوران
على الإطلاق، بل لولا هذا الدوران لكانت الأرض كلها – كما يقال – في حجم البيضة.
هذا الدوران هو سنة الله في الطبيعة، فالقمر يدور حول الأرض، والأرض تدور حول الشمس، وهكذا كل ذرة تدور في هذا الكون، والذي نريده هو: أن الشيء الدائر لابدّ أن تكون له نقطة بداية زمانية ومكانية ابتدأ منها.


2- يقول «إدوارد لوثر كيسيل» في معرض ردّه على القائلين بأزلية الكون: (ولكن القانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية يُثبت خطأ هذا الرأي الأخير، فالعلوم تُثبت بكل وضوح أن هذا الكون لا يمكن أن يكون أزليًّا، فهنالك انتقال حراري مستمر من الأجسام الباردة إلى الأجسام الحارة، ومعنى ذلك؛ أن الكون يتجه إلى درجة تتساوى فيها جميع الأجسام وينضب منها معين الطاقة، ويومئذ لن تكون هناك عمليات كيماوية أو طبيعية، ولن يكون هناك أثر للحياة نفسها في هذا الكون، ولما كانت الحياة لا تزال قائمة؛ ولا تزال العمليات الكيماوية والطبيعية تسير في طريقها، فإننا نستطيع أن نستنتج أنّ هذا الكون لا يمكن أن يكون أزليًّا وإلاّ لاستهلكت طاقته منذ زمن بعيد، وتوقف كل نشاط في الوجود، وهكذا توصلت العلوم – دون قصد – إلى أن لهذا الكون بداية، وهي بذلك تثبت وجود الله؛ لأن ما له بداية لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه، ولابدّ من مبدئٍ، أو من محرك أول، أو من خالق هو: الإله). انتهى.

فهذه الأدلة العلمية القاطعة تُثبت أن المادة غير أزلية، والآن أعرض فيما يلي الأدلة العلمية على أن المادة ليست أبدية.
الثاني: الأدلة العلمية الدالة على أن المادة ليست أبدية:
من أشهر هذه الأدلة:
1- ما سبق معنا من قانون الديناميكا الحرارية، فإنه قد جاء فيه: أنّ مكونات هذا الكون تفقد حرارتها تدريجيًّا، وأنها سائرة حتمًا إلى يوم تصير فيه الأجسام تحت درجة من الحرارة بالغة الانخفاض هي الصفر المطلق، ويومئذ تنعدم الطاقة، وتستحيل الحياة، ولا مناص من حدوث هذه الحالة من انعدام الطاقة عندما تصل درجة حرارة الأجسام إلى الصفر المطلق بمضي الوقت.. ولا شك أنه يدل على أن للمادة نهاية محتومة ستصير إليها.
2- ومنها قانون تحطم الشموس، وفحواه: أن ذرات الشموس تتحطم في قلبها المرتفع الحرارة جدًّا، وبواسطة هذا التحطم الهائل المستمر تتولد هذه الطاقة الحرارية التي لا مثيل لها، وكما هو معلوم فإن الذرة عندما تتحطم تفقد جزءًا من كتلتها حيث يتحول هذا الجزء إلى طاقة، فكل يوم يمر بل كل لحظة تمر على أيّ شمس فإنها تفقد جزءًا ولو يسيرًا من كتلتها، ومعنى هذا بالضرورة أن سيأتي الوقت الذي تستنفد الشموس كتلتها نهائيًّا؛ أي: أنها تفنى.
3- (جون كليفلاند كوتران) عالم الكيمياء والرياضيات يقول: (تدلنا الكيمياء على أن بعض المواد على سبيل الزوال والفناء، ولكن بعضها يسير نحو الفناء بسرعة كبيرة والآخر بسرعة ضئيلة، وعلى ذلك فإن المادة ليست أبدية..).
فهذه الأدلة كلها تدل على أن المادة ليست أزلية ولا أبدية، بل إنها مخلوقة وفانية، وبهذا يسقط دعوى الأدعياء في كون المادة هي الأصل، والحياة هي المادة .

( المرجع : رسالة : الشرك في القديم والحديث ، للأستاذ أبوبكر محمد زكريا ) .

الدرادو
05-29-2009, 10:07 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2489

أشكرك على الرابط وسأقرأه إن شاء الله.

تعريفها باجمال هو كل مايصلح الحياة على الارض والبشر فيما بينهم ويقيم حياتهم فيها بسلام وامان , نسبتها الى الله تعالى تنطق به كل التشريعات والتكاليف والحدود والواجبات والحقوق ,ولو اردت تفصيلا فالمنتدى موجود وزاخر وتمت مناقشة كل ماطرحت ماعليك سوى بخانة جوجل المنتدى في الأعلى وستجد مايسرك من كل ماطلبت .

اولاً صفات الله قديمة قدمه , وبالتالى فهو موصوف بذلك قبل خلق الأرض والبشر , فلا يستقيم هذا التعريف.

أما عن ان كل التشريعات والتكاليف والحدود تنطق بذلك , فالبشر اصلاً مختلفون على معانى هذه المصطلحات , ويكفى الخلاف بين الأشاعرة والمعتزلة حول مفهوم العدل لتدركى ذلك.


لانعبد الها ظالما بل ارحم الراحمين ومنزه عن الظلم ولايرضاه لخلقه ,اذن سؤالك هنا فااااااااسد
اسالنا عن رحمته تعالى وعن عدله وعن كل صفات الكمال في الله تعالى هذه صفات من نعبد .

اولاً نحن نعبد الله كما هو , نحن لا نفصل اله حسب رغبتنا مثل ما يرغب سفهاء الملحدين.

ثانياً طالبتك بتعريف جامع مانع للظلم فقلتى لا نعبد الهاً ظالماً , وهو ليس بجواب على سؤال , فانا اقول ما هو الشرط الذى إن تحقق يكون الإله ظالم , وأنت لم تخبرينى , أنا أقول أن فعل الله فى خلقه عدل وهو حق , ولا معنى للظلم اصلاً , فالظلم هو مصطلح أصف به نوع من المعاصى وليس معنى ثابت فى نفسه , إذاً لو عذب الله المؤمنين ونعم الكافرين ما ظلم , ببساطة لأن كلمة ظلم أطلقها على نوع معين من الأفعال التى نهى عنها الله , والله لا حاكم عليه.

الدرادو
05-29-2009, 10:27 PM
عزيزى بلال , السلام عليكم وعلى من طلب الحق وأنا منهم بإذن الله.

بداية عزيزى لابد أن أوضح امراً حتى ننطلق من خلاله.

انا اؤمن بالله عز وجل عن طريق برهان بطلان التسلسل , فنعم التغير له بداية , وهناك تغير اول لا يسبقه لا خلق ولا فعل ولا أى شئ.

التغير لا دليل عندى على أنه ( وجود ) زائد على وجود المادة , وكذلك ما قاله المتكلمون من وجود الأعراض , فالأعراض لا دليل على وجودها.

وقد قام الغمام الغزالى رحمه الله بالإستدلال على وجود الأعراض فى كتابه الإقتصاد فى الإعتقاد , حيث أنه برهن على وجود الحركة من خلال سؤال :

هذا الجرم متحرك , هل أثبتنا شيئاً زائداً على الجرم ؟؟؟ الإجابة نعم , وهذا الشئ ليس نفس الجرم , لأنه يصح القول هذا الجرم ليس متحرك , وبالتالى ثبت وجود الحركة.

ولكن هذا لا يصح دليل , إذ مجرد إثبات شئ يغاير الجسم لا يعنى وجوده ضرورة , فأنا أدرك وجود العالم ثم أسأل هل هو حادث أم قديم , والحدوث ليس أمراً زائداً على العالم , إذ لو كان الحدوث وجود لسألنا هل هو حادث أم قديم ويتسلسل الأمر وهو باطل.

وبالنسبة لسائر الأعراض مثل الألوان والأصوات والروائح هى مردودة إلى الحركة , فمعدل التغير فى حركة الفوتونات تغير من اللون , فاللون مدرك بالذهن نتيجة تغير الحركة , وكذلك بالنسبة للصوت وسائر الأعراض.

فدليل المتكلمين على حدوث المادة من خلال تصنيفها إلى جواهر وأعراض اراه ليس بيقينى , وأحتاج إلى دليل آخر.

أما بالنسبة لما قرأته فى مشاركتك , فانا لا أنفى ان الله هو المحدث للعالم , ولكنى متوقف فحسب فى هل المادة أزلية أم حادثة , ولا تعارض بين أزلية المادة وبين الخلق , فيمكن أن يكون الخلق هو مجرد تركيب وتصوير للمادة فحسب وليس خلق من عدم.

أما عن تحول المادة إلى طاقة والعكس , فرغم وجاهته إلا أننا فى مرحلة مبكرة للحكم بيقينية تغاير الطاقة للكتلة من كل وجه , فبعض الشروح التى قرأتها بينت أن الكتلة هى صورة مكثفة للطاقة , فالكتلة هى الطاقة ولكن بصورة مركزة ومكثفة , فلا انعدام ولا فناء.


فتلخيصاً لموقفى حتى يفهمه الجميع :

1 ثبوت التغير يعنى بالضرورة وجود بداية للتغير.
2 حدوث التغير يعنى بالضرورة وجود محدث له.
3 هذا المحدث ضرورة فاعل بالإرادة الحرة , فيفعل لا لعلة , ويجوز أن يكون لبعض أفعاله أغراض , والبعض الآخر ليس لغرض.
4 هذا المحدث عالم لإستحالة القصد إلى المجهول.
5 هذا المحدث قادر وإلا لما بدأ سلسلة التغيرات.
6 هذا المحدث حى , وما أقصده بالحي هو ما يمكن أن يتصف بالعلم والإرادة والإدراك.
7 ثبوت ما سبق لا يتوقف على الخلق من عدم , فيمكن أن تكون المادة قديمة ولكن قام هو بتشكيلها وتصويرها.
8 يمكن التوقف فى أمر حدوث أو ازلية المادة ورد علمها إلى الخبر عند ثبوت الشرع.
9 إنفجار النجوم وتحلل الأجساد وتحول الطاقة إلى كتلة والعكس , لا يعنى بالضرورة فناء المادة , وإنما هو تفكيك المركب وعودته إلى صورة أبسط.

شكراً لسعة صدرك.

ناصر التوحيد
05-29-2009, 10:46 PM
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2489

أشكرك على الرابط وسأقرأه إن شاء الله.

[QUOTE]لو عذب الله المؤمنين ونعم الكافرين ما ظلم , ببساطة لأن كلمة ظلم أطلقها على نوع معين من الأفعال التى نهى عنها الله

تتكلم بالمستحيلات الممتنعة
وتقلب الحقائق
فلا يمكن ان يعذب الله المؤمنين وينعم الكافرين في الآخرة

ولا تزال تتحدث عن الاله وصفاته بتصورك للبشر ومن هنا تزداد اغلاطك


الله تعالى يقول:



وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ
سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ
وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ

وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ


إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الأرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَى بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ


إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَّهُمْ

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ




إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ

أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ

مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ

أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ

إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ

أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ

سَلْهُم أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ

الدرادو
05-29-2009, 10:50 PM
تتكلم بالمستحيلات الممتنعة
وتقلب الحقائق
فلا يمكن ان يعذب الله المؤمنين وينعم الكافرين في الآخرة

ليس بممتنع عقلاً , فالممتنع العقلى إما بدهى وإما نظرى , وهو ليس بدهى لمخالفة الكثير لك , فما دام نظرى فرجاء استدل على استحالته العقلية.

طبعاً يكون هذا مستحيل بشرط أن الله يخبر بذلك بعد الإستدلال على صدق الكلام , ولكن هذا لا يجعله محال عقلى لذاته بل لغيره وهنا يكون الخلاف لفظى.

ولا تزال تتحدث عن الاله وصفاته بتصورك للبشر ومن هنا تزداد اغلاطك

لا يا عزيزى , نفى الظلم بالمفهوم البشرى عن الله هو إسقاط ما للبشر على الخالق وهو باطل.

اخت مسلمة
05-29-2009, 10:56 PM
يازميلنا
انت تقول انك تركت الالحاد واصبحت تؤمن بوجود اله وهذا طيب ونسال الله ان ينير بصيرتك لتصل اليه والى الحق الذي جاء من عنده تعالى ,
الله تعالى اعلمنا بعض صفاته عز وجل ورأينا آثار رحمته وآمنا به تعالى ولله الحمد والمنة ,وانت تقول انك تسير على نفس الدرب لتصل الى الحق اذن ماعليك سوى ان تسأل وتطلب العلم بدون التشتيت الذي تفعل هنا !
ناقش جزئية جزئية وموضوع موضوع والى ان تصل الى نتيجة في احدها انتقل الى الآخر انت تشتت نفسك وهذا ليس اسلوب موصل الى العلم والحق
هذه نصيحة لك , ونياتنا جميعا لك بالهداية والخير

الدرادو
05-29-2009, 11:17 PM
الزميلة أخت مسلمة , تحية طيبة لك وشكر على صدق النصيحة.

زميلتى الفاضلة , قد وضعت لنفسى مخطط للبحث عن الحقيقة وهو متمثل فى أربعة مراحل :

1 مرحلة وجود الله وإتصافه بالقدم والبقاء والوحدانية ومخالفة الحوادث والقيام بالذات والعلم والقدرة والحياة والإرادة , وهذه المرحلة أوشكت على الإنتهاء منها.

2 مرحلة الإستدلال على صدق الإله وأنه لا يخلف قوله ووعده.

3 مرحلة التيقن من صحة النبوة وأن هناك دين صحيح بالفعل.

4 مرحلة البحث عما يأمرنى به الله من خلال الشريعة فأتقيد بها.

وأنا أناقش مسألة النبوة من خلال الكتاب المتفق عليه بين المسلمين وهو القرآن.

وأناقش المسألة الأولى من وجهة نظر عقلية عن طريق دراسة علم الكلام والمناقشات مع من هو أهل.

فانا لا أشتت فانا أبحث فى اتجاهين , ولا أريد تشتيتاً ولا شئ , فانا لم أتعرض مثلاً للإعجاز العلمى أو الأبحاث الأركيولوجية أو مبحث الأخلاق وخلافه , فأنا أريد دعائم تجعلنى أرد كل ما يمكن رده إلى النص الشرعى بعد إثبات حجيته.

هذا بإختصار ما أفعله.

وشكراً لك مرة أخرى

اخت مسلمة
05-29-2009, 11:23 PM
مارأيك في ان تدخل قسم الحوارات الخاصة هنا ؟
هذا القسم ماشاء الله طيب وفيه اخوة اجلاء نحسبهم كذلك ولانزكيهم على الله ولك ان تستفيد وتسال في كل ماتبغي وتطلب هناك ويكون الامر محصورا بينكم هناك ولن تشتتك كثرة الردود وتنوعها من الاخوة والاخوات هنا ,وهذا القسم خرج منه الى النور اخوة فضلاء قبلك فلماذا لاتحاول ذلك ؟
هنا في المنتدى موضوع يشرح الصدر اسمه لحظات لاتنسى في قسم استراحة المنتدى اقرأ فيه فربما تقتنع بما اقول لك ونسال الله ان يشرح صدرك وينير بصيرتك

الدرادو
05-29-2009, 11:25 PM
ولكن قسم الحوارات الخاصة قانونه هو المسلم الذى لديه شبهات , فهل انا أحقق هذا الشرط حتى لا أكون مخالفاً لقوانين المنتدى ؟

مراقب 1
05-29-2009, 11:31 PM
قسم الحوارات الخاصة بابه مفتوح لكل من لديه تساؤل أو شبهة حول الإسلام أو حتى يسألنا النصيحة .

الدرادو
05-29-2009, 11:33 PM
جزاك الله خيراً ( مراقب 1 ) , وسأقوم بدخوله إن شاء الله.

علي الشيخ الشنقيطي
05-29-2009, 11:50 PM
فيمكن أن يكون الخلق هو مجرد تركيب وتصوير للمادة فحسب وليس خلق من عدم.

هل هو مجرد تركيب فحسب ... أم خلق من عدم ؟؟؟

هذه التفاصيل هي التي كنت البارحة أحاول أن أقنع جيني أن لاسبيل إلى معرفتها بطريق العقل وحده ..
بل لابد من نص من الخالق تبارك وتعالى ..
فهل ورد في ذلك نص ؟ كلا لم يرد .
وهذا منهج القرآن ، يذكر الأهم والنافع للناس أما التفاصيل ، فلا تلزمهم في شيئ . قل لي بربك ، ماذا ينفعك لوعرفت ؟
قال تعالى : { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج }
لم يذكر تفاصيل نشوئها ـ كما في خلق الإنسان "ولقد خلقنا الإنسان.." ـ بل ذكر الأهم .
وحول سؤالك تحديدا ... قال تعالى :
{ ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم }

* ثم اعلم أن الله تعالى على كل شيئ قدير " إن الله لايعجزه شيئ " إذا قال لمادة الخلق " كن فيكون "
بل هو قادر

{ أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون نحن قدرنا بينكم الموت و ما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشأكم فيما لا تعلمون و لقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون }

{ نحن خلقناكم } : أي أوجدناكم من العدم.

{ فلولا تصدقون } : أي فهلا تصدقون بالبعث إذ القادر على الإِنشاء قادر على الإِعادة بعد الفناء البلى.

{ أفرأيتم ما تمنون } : أي الذي تصبونه من المنى بالجماع في أرحام نسائكم.

{ أأنتم تخلقونه } : أي بشراً أم نحن الخالقون له بشراً.

{ نحن قدرنا بينكم الموت } : أي قضينا به عليكم وكتبناه عليكم وجعلنا لكل واحد أجلاً معيناً لا يتعداه ولا يتأخر منه بحال من الأحوال.

{ وما نحن بمسبوقين } : أي بعاجزين.

{ على أن نبدل أمثالكم } : أي ما أنتم عليه من الخلق والصور.

{ وننشئكم فيما لا تعلمون } : أي ونوجدكم في صور لا تعلمونها .

{ ولقد علمتم النشأة الأولى } : أي ولقد علمتم أن الذي خلقكم لكم كيف تم وكيف كان.

{ أفلا تذكرون } : فتعلمون أن الذي خلقكم أول مرة قادر على إعادة خلقكم مرة أخرى بعد موتكم وفنائكم .

فهل خرجنا من هذه ؟

الدرادو
05-29-2009, 11:54 PM
لا أعلم من جينى هذا الذى تتحدث عنه , ولكن كإجابة على سؤالك , نعم خرجنا من هذا.

فأنا لا أنفى ولا أثبت قدم المادة , بل أقول لم أجد الدليل بعد , ويمكن رد هذه المسألة إلى الشرع عند ثبوته.

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 12:29 AM
فاعلم أنه ثبت ..والحمد لله رب العالمين
ثم مالي أراك مترددا ؟ عليك أن تتحلى بالشجاعة في الحق و الإقدام و الحسم .
الشكوك والحيرة والتردد شباك الشيطان .

الدرادو
05-30-2009, 12:36 AM
لم افهم السطر الثانى والثالث , ماذا تقصد ؟

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 12:46 AM
فدعه إذا ، وتجاوزه إلى ما هو أهم ...

الدرادو
05-30-2009, 12:49 AM
وهو كذلك , , ,

ما اريد مناقشته بالفعل هى مسألة صدق الإله وعدم خلف وعده , فهل تقبل بذلك سواء على العام أو على الخاص أو فى ساحة الحوارات الخاصة ؟؟ وهل يلزم الإتفاق على أشياء قبل الخوض فى هذا الأمر ؟؟

شكرا لسعة صدرك.

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 01:12 AM
مناقشته بالفعل هى مسألة صدق الإله وعدم خلف وعده
لا أحب الحوار في المسلمات . ولكن مع طالب الحق ، لابأس
وليس على خبير وقعت ..الإخوة فيهم نقباء عارفون ..
اعط أمثلة ، ولا داعي إلى سفسطات المتكلمين ومطولاتهم .

الدرادو
05-30-2009, 01:19 AM
لا سفسطة ولا شئ , باختصار شديد , ما الدليل على صدق الإله وعدم خلفه وعده ؟؟؟

وانا لا أقبل شئ اسمه المسلمات , فالأمر إما بديهة عقلية المخالف لها مجنون أو نظرية تحتاج إلى دليل.

شكراً لسعة صدرك وتعاونك.

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 01:53 AM
قدرته عز وجل واستغناؤه وعلمه المطلق يشهد به الوجود بأسره

تثبت القدرة المطلقة له عزّ وجلّ :

ـ الدليل النقلي القطعي:

وأقتصر على ذكر عدد من الآيات التي اشتملت في مضمونها على الدليل العلمي للقدرة، قال الله تعالى:

1 ـ (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَات وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الاَْمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْمًا).

2 ـ (أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اللّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ).

3 ـ(أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِر عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِير)(

* أما وقد ثبتت قدرته تعالى وعلمه ، فدل ذلك على بلاريب
صدق الله عز وجل

(اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا).

(وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّات تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً).

الصدق حينما ينسب إلى الخبر يعني مطابقته للواقع، وحينما ينسب إلى الوعد يعني وفاءه بالوعد، والظاهر أنّ المقصود بالصدق في الآيتين ما يعمّ المعنيين، بل إنّ خلف الوعد في الله تعالى يستلزم الكذب بالمعنى الأوّل لا محالة; لأنّ خلف الوعد إمّا أن ينشأ من البداء بمعناه الحقيقي أو العجز عن الوفاء، والبداء ينشأ من ظهور ما كان مجهولاً لديه قبل ذلك، وقد تقررأنّ الله تعالى منزّه عن الجهل والعجز،

ولولا الصدق لبطل الاعتماد على جميع الأدلّة النقليّة كتاباً وسنّة; لأنّنا نحتمل الكذب فيها جميعاً; ولبطل الوعد بمجيء يوم القيامة وبالجنّة والنار; ولبطلت النبوّة بمعناها المتضمّن للهداية; لاحتمال أنّهما اُرسل للتضليل .

إلاّ أنّ العقل مستقلّ بالحكم بصدق الله عزّ وجلّ بأحد بيانين:

البيان الأوّل: أنّ الكذب نقص عظيم لا يصدر إلاّ من الشخص الخسيس والمنحطّ، فأنت لا ترى في البشر من هو كاذب إلاّ في السفلة والساقطين، فنسبة الكذب إلى الله تعني نسبة النقص والسقوط والخسّة والانحطاط، وكون كمالاً مطلقاً لأنّه الوجود المستقل بذاته برهان على أنّه أعلى وأجلّ من الكذب، تعالى الله علوّاً كبيراً.

والبيان الثاني: أنّ الكذب لا يصدر من العاقل إلاّ بأحد سببين: إمّا الجهل، وإمّا الحاجة التي يريد علاجها عن طريق الكذب، وقد مضى البرهان على علمه وعلى قدرته.

أما تاريخيا :
، فقد ثبت صدق كثير مما فيهما من الوعد والوعيد فيما سبق من الأزمان؛ كما يدل لصدق ما فيهما ما ثبت من المعجزات الدالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم



وقد أقسم الله تعالى في عدة آيات على تحقيق ما يوعد به الناس فقال: وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ * وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ {الذاريات 1-6} وقال تعالى: وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا * فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا * وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا * فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا * فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا * عُذْرًا أَوْ نُذْرًا * إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ {المرسلات: 1-7} وقال تعالى: وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ * وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ * وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ * إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ {الطور 1-7} وقد تحقق وعد الله ووعيده في الدنيا في الأزمان والقرون الماضية كثيرا، فكم من أمة أهلكها الله بالذنوب، وكم من أمة حقق الله لها العز بسبب الطاعة. فقد قال الله تعالى: أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّنْ لَكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ {الأنعام: 6} وقال تعالى في إهلاك قوم نوح وهود وصالح بعد ما تحدوا الرسل وقالوا: فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين: وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آَيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا * وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا * وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا {الفرقان: 37-39} وقال في إهلاك عاد وثمود وقوم موسى: وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ * وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ * فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا {العنكبوت: 38-39} وقد أغرق الله فرعون وقومه ورآهم بنو إسرائيل، وأعز الله بني إسرائيل ونجاهم من مكر فرعون ومكن لهم في الأرض كما قال تعالى: وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ {البقرة: 50} وقال تعالى: وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آَيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آَيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ * وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ * فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ * وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ {الأعراف: 132-137}

هذا في تحقق وعد الله ووعيده


فهل خرجت من هذه ؟

محمد كمال فؤاد
05-30-2009, 08:36 AM
لا سفسطة ولا شئ , باختصار شديد , ما الدليل على صدق الإله وعدم خلفه وعده ؟؟؟

وانا لا أقبل شئ اسمه المسلمات , فالأمر إما بديهة عقلية المخالف لها مجنون أو نظرية تحتاج إلى دليل.

شكراً لسعة صدرك وتعاونك.

القوي المريد القادر الذي لا يعجزه شيء لا يكذب لأنه لا يحتج للكذب

الدرادو
05-30-2009, 03:42 PM
البيان الأوّل: أنّ الكذب نقص عظيم لا يصدر إلاّ من الشخص الخسيس والمنحطّ، فأنت لا ترى في البشر من هو كاذب إلاّ في السفلة والساقطين، فنسبة الكذب إلى الله تعني نسبة النقص والسقوط والخسّة والانحطاط، وكون كمالاً مطلقاً لأنّه الوجود المستقل بذاته برهان على أنّه أعلى وأجلّ من الكذب، تعالى الله علوّاً كبيراً.

بداية عزيزى هناك أمور ألتزمها وأمور لا التزمها.

فانا التزم ان الله موجود لذاته وهو واجب الوجود ولا علة لوجوده وهو مستغنى عن غيره فى ثبوت ذاته وصفاته , فهذا القدر انا ملتزم به.

ولكنك تبنى استدلالك على الأمور التى لم أسلم بها بعد , فاولاً مصطلح الكمال مصطلح مطاط كل يقصد به امراً يختلف به عن الآخر , فما تعريفك للكمال وما تعريفك للنقص تعريف جامع مانع ؟

إضافة إلى انى ألتزم عدم مشابهة الله للخلق من جهة تستلزم الحدوث , ولكنك تبنى استدلالك على انى لا ارى الكذب فى البشر إلا بين السفلة والساقطين , ولكن هؤلاء فعلهم ناشئ عن حاجة يريدون تلبيتها , أما انا فاعتقادى ان الله يفعل لا لحاجة ولا لعلة فأى فعل يفعله ليس له علة , وبالتالى فتتساوى كافة الأفعال فأى فعل يمكن أن يفعله الله ما دام ممكناً عقلاً , والكذب من الممكن العقلى.

والبيان الثاني: أنّ الكذب لا يصدر من العاقل إلاّ بأحد سببين: إمّا الجهل، وإمّا الحاجة التي يريد علاجها عن طريق الكذب، وقد مضى البرهان على علمه وعلى قدرته.

ولكن الله يفعل لا لحاجة , ولا علة لفعله , ويجوز أن يكون لبعض أفعاله غرض والبعض الآخر لا غرض له , وبذلك لا يصح هذا الإستدلال.



القوي المريد القادر الذي لا يعجزه شيء لا يكذب لأنه لا يحتج للكذب

ايضاً هذا الإستدلال لا يصح من جهتين :

الجهة الأولى ان الله لا يفعل اصلاًَ لحاجة , وإنما فعله لا علة له.
الجهة الثانية انك تعلل عدم الكذب بعدم الحاجة إليه , وكأنك تجوز أن يكون هناك حاجة للخلق والتعذيب والتنعيم والإحياء والإماتة , والله لا يحتاج إلى غيره , وأعتقد انك تتفق معى , إذاً الإستدلال هذا خاطئ لأنه يمكن أن نرد ويستحيل ان يكون الله خالقاً لان المريد القادر الذى لا يعجزه شئ لا يحتاج للخلق.

إذاًَ لم نخرج منها بعد.

شكراً لسعة الصدر

ناصر التوحيد
05-30-2009, 03:50 PM
هذه سفسطة وعناد يا درادو لا اكثر
وها انت بدات تناقض اقوالك ومعتنقك بنفسك لمجرد ان ترفض الرد الصحيح والواضح والحاسم وهو شرعي وعقلي

الدرادو
05-30-2009, 04:03 PM
يبدو ان من يحاول الوصول لنوايا الآخرين والحكم عليها ليس بين الملحدين فقط.

اخت مسلمة
05-30-2009, 05:01 PM
هذه مسلمات كما تفضل الأخ بلال لم ندخل فيها لنخرج منها ولله الفضل والمنة وليس لنا من انفسنا شيئا (لا يخلف الله وعده)فوعده صادر عن إرادته الطليقة , وعن حكمته العميقة . وهو قادر على تحقيقه , لا راد لمشيئته , ولا معقب لحكمه , ولا يكون في الكون إلا ما يشاء .

الدرادو
05-30-2009, 05:11 PM
الأخت الفاضلة , قد بينت انى لا أعترف بشئ اسمه مسلمات , فعندى امرين فقط , هما البدهيات والنظريات , وهذا الأمر ليس من البدهيات , ولذا فوجب الإستدلال عليه.

أما من لا يريد ان يناقش المسلمات , فانا لا اغصب احداً على شئ , ولن أهذى وأصيح كالديك معلناً إفحام الآخر كما يحب الكثير , ولن أحكم على نية الآخر هل تهرب أم لا يريد تشويش الآخرين , كما يحب الكثير ايضاً , فمن يريد المناقشة فاهلاً وسهلاً به , ومن لم يرد فايضاً اهلاً وسهلاً.

هذا كل ما فى الأمر

عبد العظيم
05-30-2009, 05:22 PM
كتبت هذه المشاركه عن طريق الخطا الرجاء ازالتها

حمادة
05-30-2009, 06:09 PM
وبذلك لا يصح هذا الإستدلال.
نعم لايصح استدلالك !
انظرالى كلامك

ولكن الله يفعل لا لحاجة , ولا علة لفعله , ويجوز أن يكون لبعض أفعاله غرض والبعض الآخر لا غرض له ,
هل تستطيع ادراك شيء خارج أبعاد الكون؟
هل يمكنك مثلا وصف ذاتي لشيء غير محكوم بالزمان وذلك باستعمال ادوت المنطق التي تملكها.؟

1- إن قلت ان ذلك ممكن فأنت مطالب بتفسير المنطق في هذه الجملة (قبل خلق الزمان)
2- وان اجبت بلا. تقر إذاً انه لا يحق لك منطقاً السؤال عن غاية الخلق لأنها غايةُ الغني عن الابعاد فانت اتريدمعرفة الغاية من الخلق وهنا المشكلة لأن الغاية تنبع من الذات الالهية التي لا تطالها عقولنا لان عقلنا يسبح فقط في الوجود المتغير!
وعلى هذا الاساس 90% من كلامك اساسه خاطئ

massoud
05-30-2009, 09:24 PM
ما هي حقيقة اللاديني؟ هو شخص ملحد خجل من التناقض الذي تزداد هوته كل ليوم بين العلم والإلحاد.
لكنه يحب الكفر ويخجل من الناس, فماذا يفعل؟ الحل في اللادينية التي لا تعدو ان تكون قناع.

شد أنتباهي موضوع كنت قرأتة منذ مدة عن ملحد قضي خمسين عاماً يدافع عن فلسفت الوجودية Antony flew وبعد كل هذة الفترة التي قضاها هذا الشخص في الخواء وصل إلي قناعة مفادها أنة من المستحيل أن يكون هذا الكون عبثي أو أن تكون الحياة نتيجة العفوية تبني بعدها وبكل جرأة مذهب اللادينية :sm_smile: يعني يبدو أنة محتاج لخمسين عام أخري من حياتة حتي يفهم :thumbup:

تحياتي للزميل عبد الواحد

http://en.wikipedia.org/wiki/Antony_Flew

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 09:39 PM
بداية عزيزى هناك أمور ألتزمها وأمور لا التزمها.

فانا التزم ان الله موجود لذاته وهو واجب الوجود ولا علة لوجوده وهو مستغنى عن غيره فى ثبوت ذاته وصفاته , فهذا القدر انا ملتزم به.
ولكنك تبنى استدلالك على الأمور التى لم أسلم بها بعد , فاولاً مصطلح الكمال مصطلح مطاط كل يقصد به امراً يختلف به عن الآخر , فما تعريفك للكمال وما تعريفك للنقص تعريف جامع مانع ؟

عزيزي أنا معجب بعقلك ، وســـــــعة صدرك ؛ شكرا لسعة صدرك .

اعلم أولا أنه تستحيل الإحاطة والمعرفة التامة بصفات الله تعالى بالعقل ، لأن العقل محدود و ذات الله تعالى وصفاته ليست بمحدودة وهو واهب العقل والحكمة.
فسؤالك إذا بـــــــــــــاطل ، وعبث مستـحيل !
فلزمك اثبــات ما أثبته الوحي ، ونفي ما نفـــاه . هذا جوابك .

لكنْ ، وحيث أني معجب بعقلك ...فإني مخاطبه فأحضره وإلا فإن الحديث معك ضائع وعبث :

أليس اتفق العقلاء وسلموا أن :
ـ الصدق صفة حميدة وهي الأصل ، ألا ترى أن الطفل مثلا لايعرف الكذب ، غير أنه سوف يعرفه .
ـ الكذبَ صفة رذيلة _ لأنه يؤدي إلى الخلط بين الحق والباطل .
ـ الكمالَ صفة حميدة _ والأدلة الحسية لا تحصى
ــ النقص ضده
ـ الحكمةََ من أحسن الصفات
ـ العرو منها ضدها .

اتفق العقــلاء على ذلك يا عزيزي .
والسؤال الذي يختصر عليك الطريق ، ويوفر عليك الجهد والوقت هو :
كيف يهب لك الذهن الكامل والعقل السليم و يفوته هو الكمال ، وتنسب له الكذب ؟؟!!!

حمادة
05-30-2009, 09:55 PM
ما مفهوم الكمال عندك ايها اللاديني ؟

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 11:21 PM
لم لاتجيب أيه الدرادور ؟

الدرادو
05-30-2009, 11:31 PM
عزيزى بلال , مهلاً على فانا لست نائماً بجهاز الكمبيوتر ولست أقضى كل وقتى على النت , فمهلاً عزيزى.

اولاً , انا لا أسلم لك إستحالة معرفة الله وصفاته معرفة تامة بالعقل , فيجب البرهان.

ثانياً , نحن لم نتفق على مفهوم الحكمة حتى تقل هو مانح الحكمة , فوجب التعريف.

ثالثاً , نعم ألتزم ما جاء بالوحى عند إثبات الصدق , وإثبات أنه وحى , فلزم الإستدلال على الصدق قبل مجئ الوحى.

رابعاً , استدلالك على ان الكذب وغيره من الأفعال تنافى الكمال ( الذى لم نتفق على تعريفه ) عن طريق الأمثلة التى سقتها لا يصح , فالكثير من العقلاء لم يسلموا بذلك , فسقط قولك ( اتفق العقلاء ) ولك فى الأشاعرة خير مثال وهم كثيرون.

خامساً , لابد من الإستدلال على ثبوت الكمال لله بعد تعريف الكمال.


شكراً لسعة صدرك , ,


بالنسبة لحمادة , اولاً حاول ان تحسن اسلوب كلامك مع الغير , خصوصاً انك فى مقام الداعى لدينك , وتذكر ان ما كان اللين فى شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه.

ثانياً , انا لم أدعى ثبوت شئ اسمه ( كمال ) حتى تطالبنى به , انا أثبت عدة صفات لله علمتها من خلال العقل , أما ثبوت الكمال , هذا المفهوم الذى لم ار اتفاقاً عليه , فلا أدعيه.

تقبل مرورى

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 11:39 PM
اولاً , انا لا أسلم لك إستحالة معرفة الله وصفاته معرفة تامة بالعقل , فيجب البرهان.
مثال :
فما هي إذا صفاتي أنا مثلا ؟
إن أتيت بها سلمت أنا لك .


استدلالك على ان الكذب وغيره من الأفعال تنافى الكمال ( الذى لم نتفق على تعريفه ) عن طريق الأمثلة التى سقتها لا يصح , فالكثير من العقلاء لم يسلموا بذلك , فسقط قولك ( اتفق العقلاء ) ولك فى الأشاعرة خير مثال وهم كثيرون.

لاتقس صحته بعدم تسليم الكثير من العقلاء ، وليس لي في الأشاعرة خير مثال .
فإن لم يكن الكذب ينافي الكمال ، فهل يوافقه ؟
ثم ما قولك أنت في الكذب ، هل هو صفة نقص أم كمال ؟
فإن قلت : منقصة ، وأكرهه للناس ولنفسي .
فكيف تنسبه إلى الله سبحانه وتعالى ؟

الدرادو
05-30-2009, 11:55 PM
اولاً هذا السؤال أسمعه للمرة ( لا أذكر الرقم بالضبط ) , قد سمعته كثيراً , وهو لا يدل إلا عن سوء فهم قولى :

انا اقول لا يستحيل ان نعرف الله بالعقل , ونعرف الله بالعقل من خلال آثاره , فمن التغير نعلم البداية , ومن البداية نعلم أنه خالق , ومن هذه النتيجة نعلم أنه قادر ومريد , ومن خلال إثبات كونه مريد أثبتنا أنه عالم , ومن خلال بطلان التسلسل العقلى أثبتنا قدمه , ومن خلال قاعدة " ما ثبت قدمه إمتنع عدمه " أثبتنا بقاءه , فنحن نعلم الله من آثاره , وانا أعلم أنك موجود وأنك تعلم ما تقول وأنك تستطيع التعامل مع جهاز الكمبيوتر وأنك تعلم أن هناك شئ يسمى بالإنترنت , ومن كلامك أعلم أنك تتحدث العربية , فهذا ما أقصده , إذاً كلامك ليس بصحيح , وسؤالك ليس فى محله.


ثانياً , قد أعطيتك الأشاعرة كمثال , لإسقاط إدعائك بأن العقلاء ( اتفقوا وسلموا ) فالأشاعرة مثال ممن لم يسلم ويتفق , وعليه فادعاءك بدهيته باطل , وهذا هو اعتراضى.

ثالثاً , قلت لك ان الكمال مجرد لفظ ومصطلح يخلف تعريفه من شخص لآخر , وانا لا أتبنى الدفاع عن الألفاظ لا المعانى , فلا تسألنى إن كان الكذب كمالاً أم نقصاً , غن سألتنى عن هل هو ممكن أم مستحيل اقول لك ممكن , أما هل هو كمال أم لا , فبتعريفك للكمال أجيبك.

علي الشيخ الشنقيطي
05-30-2009, 11:57 PM
ثم اعلم أنه تستحيل الإحاطة والمعرفة التامة بصفات الله تعالى بالعقل ، لأن العقل محدود و ذات الله تعالى وصفاته ليست بمحدودة وهو واهب العقل والحكمة.

هل العقل محدود ؟ إن قلت نعم . بطل قولك "انا لا أسلم لك إستحالة معرفة الله وصفاته معرفة تامة بالعقل"
وإن قلت ليس بمحدود . لزمك الدليل .

الدرادو
05-30-2009, 11:58 PM
ماذا تعنى بمحدود , وماذا تعنى بأن الله غير محدود ؟؟؟

حمادة
05-31-2009, 12:04 AM
بالنسبة لحمادة , اولاً حاول ان تحسن اسلوب كلامك مع الغير , خصوصاً انك فى مقام الداعى لدينك , وتذكر ان ما كان اللين فى شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه.
واين تطاولت عليك ايها اللاديني ؟!!
واعجبا !


ولكن الله يفعل لا لحاجة , ولا علة لفعله , ويجوز أن يكون لبعض أفعاله غرض والبعض الآخر لا غرض له ,


ماذا تعنى بمحدود هل تستطيع ادراك شيء خارج أبعاد الكون؟
هل يمكنك مثلا وصف ذاتي لشيء غير محكوم بالزمان وذلك باستعمال ادوت المنطق التي تملكها.؟

1- إن قلت ان ذلك ممكن فأنت مطالب بتفسير المنطق في هذه الجملة (قبل خلق الزمان)
2- وان اجبت بلا. تقر إذاً انه لا يحق لك منطقاً السؤال عن غاية الخلق لأنها غايةُ الغني عن الابعاد فانت اتريدمعرفة الغاية من الخلق وهنا المشكلة لأن الغاية تنبع من الذات الالهية التي لا تطالها عقولنا لان عقلنا يسبح فقط في الوجود المتغير!
وعلى هذا الاساس 90% من كلامك اساسه خاطئ.

ثم تذكر القاعدة الرياضية البسيطة التالية: ((المتغير لا يستعمل خارج بُعده).
تحياتي

علي الشيخ الشنقيطي
05-31-2009, 01:16 AM
وانا أعلم أنك موجود وأنك تعلم ما تقول وأنك تستطيع التعامل مع جهاز الكمبيوتر وأنك تعلم أن هناك شئ يسمى بالإنترنت , ومن كلامك أعلم أنك تتحدث العربية , فهذا ما أقصده , إذاً كلامك ليس بصحيح , وسؤالك ليس فى محله
أن تكون سمعته "للمرة ( لا أذكر الرقم بالضبط ) , قد سمعته كثيراً " هذا لايدل على سطحيته .

بل إجابتك أنت كانت سطحية ... لم أسأل على الإستدلال بالعقل على الصفات ، فذلك مفروغ منه .
وإنما أردت : معرفةَ تفاصيلها وتكييفها ، وهذا محال !


ثانياً , قد أعطيتك الأشاعرة كمثال , لإسقاط إدعائك بأن العقلاء ( اتفقوا وسلموا ) فالأشاعرة مثال ممن لم يسلم ويتفق , وعليه فادعاءك بدهيته باطل , وهذا هو اعتراضى.
مخالفة أهل الكلام لبديهية ومعارضتهم لها في حد ذاتهأ لايؤثر في جوهرها وصحتها، مالم تأت بالدليــل .


أما هل هو كمال أم لا , فبتعريفك للكمال أجيبك.
لا أفعل حتى تعرفه أنت لي أولا .


ماذا تعنى بمحدود , وماذا تعنى بأن الله غير محدود ؟؟؟

تقولــــــــــــ :

من خلال بطلان التسلسل العقلى أثبتنا قدمه , ومن خلال قاعدة " ما ثبت قدمه إمتنع عدمه " أثبتنا بقاءه

{ هو الأول والآخر }
تثبت قدمه و بقاءه ، ثم تسأل مامعنى غير محدود .
كيف تناقض نفسك ؟
وأنا وأنت نقر ببدائتنا وبنهايتنا ، ثم تسأل : ما معنى أننا العقل محدود ؟ّ!!!

الدرادو
05-31-2009, 11:09 AM
أن تكون سمعته "للمرة ( لا أذكر الرقم بالضبط ) , قد سمعته كثيراً " هذا لايدل على سطحيته .

بل إجابتك أنت كانت سطحية ... لم أسأل على الإستدلال بالعقل على الصفات ، فذلك مفروغ منه .
وإنما أردت : معرفةَ تفاصيلها وتكييفها ، وهذا محال !

ما زلت تستعمل معى مصطلحات وكأنها مسلمة , انا لم استخدم لفظ الكيفية , ولم أستخدم لفظ التفاصيل , فكيف تلزمنى بما لم اقله اصلاً ؟؟؟

مخالفة أهل الكلام لبديهية ومعارضتهم لها في حد ذاتهأ لايؤثر في جوهرها وصحتها، مالم تأت بالدليــل .

عزيزى , هذا الأمر ليس بديهى , لمخالفة الكثير من العقلاء لما تدعيه , فوجب أن تستدل على بدهيته.

لا أفعل حتى تعرفه أنت لي أولا .

وهل نسبت لفظ الكمال لله ؟؟؟ انا لم أستخدم هذا اللفظ اصلاً , فكيف تطالبنى بتعريف ما لا استخدمه ؟؟؟


تقولــــــــــــ :


{ هو الأول والآخر }
تثبت قدمه و بقاءه ، ثم تسأل مامعنى غير محدود .
كيف تناقض نفسك ؟

عزيزى , انا لا أناقض نفسى , عبارة غير محدود غير متفق عليها , لذا وجب أن أسأل , فالمسيحيين يروون ان الله غير محدود , ومن لا محدوديته القدرة على قتل نفسه وصلبها وأن يتعذب وأن ينجب.

والجهمية ترى الله غير محدود بمعنى وجوده فى كل مكان , فهو هنا وعندك وفى السماء وتحت الأرض وفى كل مكان.

واحدى طوائف الهندوسية ترى كرشن غير محدود وهو موجود لا فى مكان.

فعبارة ( غير محدود ) عبارة مطاطة تحتمل الكثير من المعانى ومن غير الصائب استخدام الكلمة من غير الإتفاق على المعنى.

وأنا وأنت نقر ببدائتنا وبنهايتنا ، ثم تسأل : ما معنى أننا العقل محدود ؟ّ!!![/quote]

ايضاً عبارة محدود عبارة مطاطة , فالبعض يعتبر لا محدودية العقل أن العقل لا يستطيع ادراك أى شئ , والبعض الآخر يستخدم اللفظ بمعنى احتياجه للحواس , والبعض الآخر يستخدم اللفظ لمعنى بطلان الأكام العقلية , والبعض الآخر .....الخ , فما تقصده بأنه محدود ؟؟؟

إضافة أنك تتكلم عن محدودية العقل من الناحية الزمانية , وهذا ليس له علاقة بما نتحدث فيه , فما وجه الدلالة على أن المحدود زماناً لا يدرك اللامحدود زماناً ؟؟؟ هذا بالإضافة إلى ان الله ليس ( لا محدود فى الزمان ) بل ان الله ليس له بداية , وليس موجوداً فى ما لا نهاية له من الأزمان , فهنا المعنيان مختلفان.

هل فهمت كلامى ؟؟

علي الشيخ الشنقيطي
05-31-2009, 04:50 PM
لقد ظهر والله أنك معاند مكابر مراوغ ، ولولا أن يُظن أنك على حق لما حاورك أحد منا .


ما زلت تستعمل معى مصطلحات وكأنها مسلمة , انا لم استخدم لفظ الكيفية , ولم أستخدم لفظ التفاصيل , فكيف تلزمنى بما لم اقله اصلاً ؟؟؟

أنا لم ألزمك بشيئ أيه الدردور ، ولاكن السؤال كان عن ذلك .
ولن تستطيع له جوابا .


عزيزى , انا لا أناقض نفسى , عبارة غير محدود غير متفق عليها , لذا وجب أن أسأل , فالمسيحيين يروون ان الله غير محدود , ومن لا محدوديته القدرة على قتل نفسه وصلبها وأن يتعذب وأن ينجب.

والجهمية ترى الله غير محدود بمعنى وجوده فى كل مكان , فهو هنا وعندك وفى السماء وتحت الأرض وفى كل مكان.

واحدى طوائف الهندوسية ترى كرشن غير محدود وهو موجود لا فى مكان.

[quote]فعبارة ( غير محدود ) عبارة مطاطة تحتمل الكثير من المعانى ومن غير الصائب استخدام الكلمة من غير الإتفاق على المعنى.
احتمالها الكثيرَ من المعاني بحسب ملل الشرك وطوائف الزنادقة لا ينفي أن الحق لايتعدد ، فالحق واحد في أمر الاعتقاد ، أما آراء المشركين وطوائف الزنادقة فكثيرة ، ولم أسألك عنها .. فتعددت الأقوال وفنون الإفتراضات والظنون غير أن الحق لايتعدد ؛ تعددت الأسباب و الموت واحد


عزيزى , هذا الأمر ليس بديهى , لمخالفة الكثير من العقلاء لما تدعيه , فوجب أن تستدل على بدهيته.

لا أفعل حتى تعرفه أنت لي أولا .

وهل نسبت لفظ الكمال لله ؟؟؟ انا لم أستخدم هذا اللفظ اصلاً , فكيف تطالبنى بتعريف ما لا استخدمه ؟؟؟

فاقرأ معيَ إذا كلاما لابن تيمية عليه رحمة الله
في إثبات الكمال لله تعالى عقلا و نقلا . لنعرف أن كان الحق مع زنادقتك ، أم لا .

ثبوت الكمال لله تعالى بالعقل من وجوه

وجوب وجوده وقيوميته وقدمه

والمقصود هنا أن نبين أن ثبوت الكمال لله معلوم بالعقل وأن نقيض ذلك منتف عنه، فإن الاعتماد في الإثبات والنفي على هذه الطريق مستقيم في العقل والشرع دون تلك، خلاف ما قاله هؤلاء المتكلمون. وجمهور أهل الفلسفة والكلام يوافقون على أن الكمال لله ثابت بالعقل والفلاسفة تسميه التمام، وبيان ذلك من وجوه:

الاستدلال بالممكن والكمال فيه على كمال الواجب بالأولى

* منها أن يقال: قد ثبت أن الله قديم بنفسه، واجب الوجود بنفسه، قيوم بنفسه، خالق بنفسه إلى غير ذلك من خصائصه. والطريقة المعروفة في وجوب الوجود تقال في جميع هذه المعاني.

فإذا قيل: الوجود إما واجب وإما ممكن والممكن لا بد له من واجب فيلزم ثبوت الواجب على التقديرين، فهو مثل أن يقال: الموجود إما قديم وإما حادث والحادث لا بد له من قديم فيلزم ثبوت القديم على التقديرين، والموجود إما غني وإما فقير، والفقير لا بد له من الغنى، فلزم وجود الغني على التقديرين. والموجود إما قيوم بنفسه وإما غير قيوم، وغير القيوم لا بد له من القيوم. فلزم ثبوت القيوم على التقديرين. والموجود إما مخلوق وإما غير مخلوق، والمخلوق لا بد له من خالق غير مخلوق، فلزم ثبوت غير المخلوق على التقديرين ونظائر ذلك متعددة.

ثم يقال: هذا الواجب القديم الخالق إما أن يكون ثبوت الكمال الذي لا نقص فيه الممكن الوجود ممكنا له وإما أن لا يكون والثاني ممتنع لأن هذا ممكن للموجود المحدث الفقير الممكن، فلأن يمكن للواجب الغني القديم بطريق الأولى والأحرى، فإن كلاهما موجود، والكلام في الكمال الممكن الوجود الذي لا نقص فيه فإذا كان الكمال الممكن الوجود ممكنا للمفضول فلأن يمكن للفاضل بطريق الأولى، لأن ما كان ممكنا لما وجوده ناقص فلأن يمكن لما وجوده أكمل منه بطريق الأولى، لا سيما وذلك أفضل من كل وجه فيمتنع اختصاص المفوض لمن كل وجه بكمال لا يثبت للأفضل من كل وجه، بل ما قد ثبت من ذلك للمفضول فالفاضل أحق به فلأن يثبت للفاضل بطريق الأولى، ولأن ذلك الكمال إنما استفاده المخلوق من الخالق والذي جعل غيره كاملا هو أحق بالكمال منه، فالذي جعل غيره قادرا أولى بالقدرة، والذي علم غيره أولى بالعلم، والذي أحيا غيره أولى بالحياة.

والفلاسفة توافق على هذا، ويقولون: كل كمال للمعلول فهو من آثار العلة والعلة أولى به.

الكمال في الوجود الممكن يستلزم الكمال للواجب الموجد له ولكماله

وإذا ثبت إمكان ذلك له فما توقف على غيره لم يكن موجودا له إلا بذلك الغير، وذلك الغير إن كان مخلوقا له لزم الدور القبلي الممتنع فإن ما في ذلك الغير من الأمور الوجودية فهي منه، ويمتنع أن يكون كل من الشيئين فاعلا للآخر، وهذا هو الدور القبلي فإن الشيء يمتنع أن يكون فاعلا لنفسه فلأن يمتنع أن يكون فاعلا لفاعله بطريق الأولى والأحرى، وكذلك يمتنع أن يكون كل من الشيئين فاعلا لما به يصير للآخر فاعلا، ويمتنع أن يكون كل من الشيئين معطيا الآخر كماله فإن معطي الكمال أحق بالكمال فيلزم أن يكون كل منهما أكمل من الآخر، وهذا ممتنع لذاته، فإن كون هذا أكمل يقتضي أن هذا أفضل من هذا، وهذا أفضل من هذا، وفضل أحدهما يمنع مساواة الآخر له، فلأن يمنع كون الآخر أفضل بطريق الأولى، وأيضا فلو كان له موقوفا على ذلك الغير للزم أن يكون كماله موقوفا على فعله لذلك الغير وعلى معاونة ذلك الغير في كماله ومعاونة ذلك الغير في كماله موقوف عليه، إذ فعْل ذلك الغير وأفعاله موقوفة على فعل المبدع لا تفتقر إلى غيره، فيلزم أن لا يكون كماله موقوفا على غيره، فإذا قيل كماله موقوف على مخلوقه لزم أن لا يتوقف على مخلوقه، وما كان ثبوته مستلزما لعدمه كان باطلا من نفسه، وأيضا فذلك الغير كل كمال له فمنه، وهو أحق بالكمال منه، ولو قيل يتوقف كماله عليه لم يكن متوقفا إلا على ما هو من نفسه، وذلك متوقف عليه لا على غيره.

وإن قيل ذلك الغير ليس مخلوقا بل واجبا آخر قديما بنفسه فيقال: إن كان أحد هذين هو المعطي دون العكس فهو الرب والآخر عبده، وإن قيل: بل كل منهما يعطي للآخر الكمال لزم الدور في التأثير، وهو باطل، وهو من الدور القبلي لا من الدور المعي الاقتراني، فلا يكون هذا كاملا حتى يجعله الآخر كاملا، والآخر لا يجعله كاملا حتى يكون في نفسه كاملا، لأن جاعل الكامل كاملا أحق بالكمال، ولا يكون الآخر كاملا حتى يجعله كاملا، فلا يكون واحد منهما كاملا

بالضرورة، فإنه لو قيل لا يكون كاملا حتى يجعل نفسه كاملا ولا يجعل نفسه كاملا حتى يكون كاملا لكان ممتنعا، فكيف إذا قيل حتى يجعلَ ما يجعلُه كاملا كاملا.

وإن قيل كل واحد له آخر يكمله إلى غير نهاية لزم التسلسل في المؤثرات، وهو باطل بالضرورة واتفاق العقلاء، فإن تقدير مؤثرات لا تتناهى ليس فيها مؤثر بنفسه لا يقتضي وجود شيء منها ولا وجود جميعها ولا وجود اجتماعها، والمبدع للموجودات لا بد أن يكون موجودا بالضرورة، فلو قدر أن هذا كامل فكماله ليس من نفسه بل من آخر، وهلم جرا، للزم أن لا يكون لشيء من هذه الأمور كمال، وقد قدر أن الأول، كامل فلزم الجمع بين النقيضين، وإذا كان كماله بنفسه لا يتوقف على غيره كان الكمال له واجبا بنفسه، وامتنع تخلف شيء من الكمال الممكن عنه، بل ما جاز له من الكمال وجب له، كما أقر بذلك الجمهور من أهل الفقه والحديث والتصوف والكلام والفلسفة وغيرهم. بل هذا ثابت في مفعولاته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وكان ممتنعا بنفسه أو ممتنعا لغيره فما ثم إلا موجود واجب إما بنفسه وإما بغيره، أو معدوم إما لنفسه وإما لغيره، والممكن إن حصل مقتضيه التام وجب بغيره وإلا كان ممتنعا لغير، والممكن بنفسه إما واجب لغيره وإما ممتنع لغيره.

ثبوت الكمال لله تعالى بالنقل من كتابه (أي من الكتاب)

ضرب الله الأمثال والدلائل على كونه أحق بكل كمال والتنزه عن كل نقص

وقد بين لله سبحانه أنه أحق بالكمال من غيره وأن غيره لا يساويه في الكمال في مثل قوله تعالى (أفمن يخلق كمن لا يخلق؟ أفلا تذكرون) وقد بين أن الخلق صفة كمال، وأن الذي يخلق أفضل من الذي لا يخلق، وأن من عدل هذا بهذا فقد ظلم. وقال تعالى (ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء، ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا - هل يستوون؟ الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) فبين أن كونه مملوكا عاجزا صفة نقص، وإن القدرة والملك والإحسان صفة كمال، وأنه ليس هذا مثل هذا، وهذا لله، وذاك لما يعبد من دونه.

وقال تعالى (وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير، هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم؟) وهذا مثل آخر فالأول مثل العاجز عن الكلام، وعن الفعل الذي لا يقدر على شيء، والآخر المتكلم الآمر بالعدل الذي هو على صراط مستقيم، فهو عادل في أمره، مستقيم في فعله، فبين أن التفضيل بالكلام المتضمن للعدل والعمل المستقيم، فإن مجرد الكلام والعمل قد يكون محمودا، وقد يكون مذموما. فالمحمود هو الذي يستحق صاحبه الحمد، فلا يستوي هذا والعاجز عن الكلام والفعل.

وقال تعالى (ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكن أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون) يقول تعالى: إذا كنتم أنتم لا ترضون بأن المملوك يشارك مالكه لما في ذلك من النقص والظلم، فكيف ترضون ذلك لي وأنا أحق بالكمال والغنى منكم؟ وهذا يبين أنه تعالى أحق بكل كمال من كل أحد، وهذا كقوله (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به، أيمسكه على هون أم يدسه في التراب؟ ألا ساء ما يحكمون، للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم، ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، ويجعلون لله ما يكرهون، وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون) حيث كانوا يقولون: الملائكة بنات الله، وهم يكرهون أن يكون لأحدهم بنت فيعدون هذا نقصا وعيبا، والرب تعالى أحق بتنزيهه عن كل عيب ونقص منكم، فإن له المثل الأعلى. فكل ما ثبت للمخلوق فالخالق أحق بثبوته منه إذا كان مجردا عن النقص، وكل ما ينزه عنه المخلوق من نقص وعيب فالخالق أولى بتنزيهه عنه. وقال تعالى (هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) وهذا يبين أن العالم أكمل ممن لا يعلم، وقال تعالى (وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور) فبين أن البصير أكمل والنور أكمل والظل أكمل، وحينئذ فالمتصف به أولى، ولله المثل الأعلى. وقال تعالى (واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار، ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا؟ اتخذوه وكانوا ظالمين) فدل ذلك على أن عدم التكلم والهداية نقص، وأن الذي يتكلم ويهدي أكمل ممن لا يتكلم ولا يهدي، والرب أحق بالكمال.

وقال تعالى (قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق؟ قل الله يهدي للحق. أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى؟ فما لكم كيف تحكمون) فبين سبحانه بما هو مستقر في الفطر أن الذي يهدي إلى الحق أحق بالاتباع ممن لا يهدي إلا أن يهديه غيره، فلزم أن يكون الهادي بنفسه هو الكامل دون الذي لا يهدي إلا بغيره. وإذا كان لا بد من وجوب الهادي لغير المهتدي بنفسه فهو الأكمل، وقال تعالى في الآية الأخرى (أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا) فدل على أن الذي يرجع إليه القول ويملك الضر والنفع أكمل منه . انتهى
فانظر الى تفكيرك كيف تناقض !

حمادة
05-31-2009, 06:16 PM
يا اخواني اللاديني يحلل ذات الله وغاياته في الخلق بادوات المنطق ولكنه نسي ان المنطق نفسه ينهار حين نريد ان نحكم على شيء خارج ابعاد الكون فادوات المنطق تنهار ولايمكنه ادراك شيء خارج ابعاد الكون وبالتالي كل محاولة لتحليل ذات الله ومعرفة غاياته في الخلق تكون خاطئة !
فعقولنا تسبح فقط في الوجود المتغير وهناك قاعدة رياضية بسطية تقول ((المتغير لا يستعمل خارج بُعده).

وحتى يكون الكلام بالحجة والدليل انظروا الى كلامه .

ولكن الله يفعل لا لحاجة , ولا علة لفعله , ويجوز أن يكون لبعض أفعاله غرض والبعض الآخر لا غرض له ,
انت هنا لم تحترم ادوات عقلك ورحت تحلل ثم تحكم على شيء خارج ابعاد الكون ونسيت ان عقلك يسبح في الوجود المتغير ولا يمكنك استعمال ادوات المنطق خارج ابعاد الكون لان تلك الادوات تنهار ..فتامل !

تفضل اجب

هل تستطيع ادراك شيء خارج أبعاد الكون؟
هل يمكنك مثلا وصف ذاتي لشيء غير محكوم بالزمان وذلك باستعمال ادوت المنطق التي تملكها.؟

1- إن قلت ان ذلك ممكن فأنت مطالب بتفسير المنطق في هذه الجملة (قبل خلق الزمان)
2- وان اجبت بلا. تقر إذاً انه لا يحق لك منطقاً السؤال عن غاية الخلق لأنها غايةُ الغني عن الابعاد فانت اتريدمعرفة الغاية من الخلق وهنا المشكلة لأن الغاية تنبع من الذات الالهية التي لا تطالها عقولنا لان عقلنا يسبح فقط في الوجود المتغير!
وعلى هذا الاساس 90% من كلامك اساسه خاطئ.

ثم تذكر القاعدة الرياضية البسيطة التالية: ((المتغير لا يستعمل خارج بُعده).

علي الشيخ الشنقيطي
05-31-2009, 08:56 PM
ثم ارجع كذلك ـ أيه المكابر ـ إلى الصفحة 4 وأجب . بعد سؤال الأخ حمادة .

الدرادو
05-31-2009, 11:07 PM
قد علمت الآن ما هو منتدى التوحيد , هذا ما استطيع قوله.

حمادة
05-31-2009, 11:29 PM
قلتَ لك هل تستطيع ادراك شيء خارج ابعاد الكون ؟!.

قلت لي حاول ان تحسن اسلوب كلامك مع الغير !

قلت لك حسناًهل يمكنك مثلا وصف ذاتي لشيء غير محكوم بالزمان وذلك باستعمال ادوت المنطق التي تملكها.؟

قلتَ لي وتذكر ان ما كان اللين فى شئ إلا زانه وما نزع من شئ إلا شانه. !!!

قلت لك حسناً انت هنا لم تحترم ادوات عقلك ورحت تحلل ثم تحكم على شيء خارج ابعاد الكون ونسيت ان عقلك يسبح في الوجود المتغير ولا يمكنك استعمال ادوات المنطق خارج ابعاد الكون لان تلك الادوات تنهار ..فتامل !

قلتَ لي قد علمت الآن ما هو منتدى التوحيد , هذا ما استطيع قوله.!!

منهجية رائعة في البحث عن الحقيقة !:)):

تحياتي

الدرادو
05-31-2009, 11:34 PM
انظر يا هذا , أسلوبك فى التحدث مع الآخر سخيف , ومنهجك الذى تستخدمه منهج أحمق أخرق لا يقام له وزن لدى العقلاء , وأنت ومن على شاكلتك واجهة قبيحة للدين يجب أن تستأصل.

يا هذا , اذهب الى منتدى الملحدين وتحدث إليهم بهذا الهراء لتعلم مدى سخافة عقلك , بل إذهب إلى منتديات الشيعة الإمامية أو الأشاعرة أو الزيدية أو أى فرقة محترمة لتعلم قدر فهمك.

هل تظن أنك تدافع فعلاً عن الدين وتدعو له ؟؟

هل تظن أن بهذا الأسلوب تثبت مؤمناً أو تدعو مخالفاً , إن توهمت ذلك فراجع نفسك.

حمادة
05-31-2009, 11:52 PM
ارجوا مراجعة الصفحات السابقة لكي يتضح للجميع انني لم اشتم ولم اسب هذا اللاديني .

أما عن السفسطة الغبية والمنهج الاحمق فيكفي ماتكتبه من تحليل لذات الله وغاياته في الخلق بادوات المنطق التي تنهار خارج ابعاد الكون !فتامل !

اما عن منتدى الملحدين فيكفيني ما ثبت من جهلهم بابسط الامور ورفضهم لبديهيات العقول وانكارهم لاساسيات العلوم من فيزياء ورياضيات !

اما قولك "سخافة عقلك " فاني اجد نفسي مضطرا ان اقول ....رمتني بدائها وانسلت !

علي الشيخ الشنقيطي
06-01-2009, 12:25 AM
قد علمت الآن ما هو منتدى التوحيد , هذا ما استطيع قوله.


بَلْ {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب }

أو {قل جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد }
أو {قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا }

محمد كمال فؤاد
06-01-2009, 03:36 PM
ايضاً هذا الإستدلال لا يصح من جهتين :

الجهة الأولى ان الله لا يفعل اصلاًَ لحاجة , وإنما فعله لا علة له.
الجهة الثانية انك تعلل عدم الكذب بعدم الحاجة إليه , وكأنك تجوز أن يكون هناك حاجة للخلق والتعذيب والتنعيم والإحياء والإماتة , والله لا يحتاج إلى غيره , وأعتقد انك تتفق معى , إذاً الإستدلال هذا خاطئ لأنه يمكن أن نرد ويستحيل ان يكون الله خالقاً لان المريد القادر الذى لا يعجزه شئ لا يحتاج للخلق.

إذاًَ لم نخرج منها بعد.

شكراً لسعة الصدر

الله يفعل لحكمة لأنه الحكيم

الدرادو
06-01-2009, 03:54 PM
والله ؟؟؟

يبدو أن الزميل محمد لم يقرأ كلامى بتأنى ,,,

يا عزيزى , انا لا أستخدم مصطلح الكمال والنقص والخير والشر والحكمة والعبث , والتعريفات التى قدمت لى من البعض أجدها متناقضة , فقبل أن تقل لى هو يفعل لحكمة لأنه حكيم , عرف لى الحكمة أولاً ثم استدل على أنه حكيم.

علي الشيخ الشنقيطي
06-01-2009, 04:19 PM
يا عزيزى , انا لا أستخدم مصطلح الكمال والنقص والخير والشر والحكمة والعبث , والتعريفات التى قدمت لى من البعض أجدها متناقضة , فقبل أن تقل لى هو يفعل لحكمة لأنه حكيم , عرف لى الحكمة أولاً ثم استدل على أنه حكيم.

لافائدة من محاورة هذا الزنديق اللاديني الجهمي القدري .... قبل أن يجيب عن الأسئلة التي طرحت عليه ، أو ينسحب بنفاياته .

الدرادو
06-01-2009, 04:23 PM
أكمل القصيدة :

الكافر كفراً أكبر أعظم أخضر أصفر أحمر.

جوابى تجده فى توقيعى.

علي الشيخ الشنقيطي
06-01-2009, 04:32 PM
لقد أكملتها أنت ...
وليس هذا جوابا أيه اللاديني الزنديق بل تهرب وتذاكي ...
عليك أن تجيب على الأسئلة ، أو تفند الأدلة التي قدمت لك ، قبل كل شيئ

الدرادو
06-01-2009, 04:44 PM
أى أسئلة سخيفة هذه التى تريد إجابة عليها ؟؟؟

أحد المتزاكين يدحل ويريد ضرب العقل بالعقل , إن مثل هذا لا يستحق أن يلتفت إليه فضلاً عن أن يجاب عن أسئلته.

إن مثل هؤلاء يحبهم الملحدون إذ يأخذوا الإسلام وغيره من الأديان بذنب سفهاء أتباعه , فلو رأي أحد الملحدين مداخلته هذه فسينقلها إلى منتدى الملحدين رافعاً الأعلام على تخريف المسلمين وأنهم يعترفون برفض العقل , وأنا لا أشترك فى مسرحية سخيفة مثل هذه.



أما كلامك , فلا يستحق الإلتفات إليه , أقول لك لا أستخدم مصطلح الكمال , فتأتنى بكلام ابن تيمية ليثبت به الكمال , أقول لك عرف الكمال تقول لى بل عرفه أنت , سبحان الله , اقول لك انا لا أستخدمه اصلاً فكيف تطلب منى تعريفاً له.

هل الفهم السقيم وصل إلى هذا الحد ؟؟؟

لا عجب فى إلحاد بعض الحمقى فى منتديات الملحدين , وعدم إقتناع من هو غير مسلم فى هذا المنتدى , طالما أن اعضاءه لا يفهمون الكلام فضلاً عن القدرة على الإستدلال.

وهذا آخر كلام لى معك ما دمت ستسير معى بهذا الاسلوب السخيف.

اخت مسلمة
06-01-2009, 04:46 PM
قد علمت الآن ما هو منتدى التوحيد , هذا ما استطيع قوله.

أما نحن فنتمنى الهداية لك ولمن هم مثلك بصدق
ونبذل مانستطيع في سبيل ذلك ,,
وبالخبرة اصبحنا نفرق بين الباحث عن الحق بصدق
وبين من سواه
اكرر نصيحتي لك ابدأ بعلم التوحيد ثم تدرج بعد ذلك

الدرادو
06-01-2009, 04:49 PM
لا نقبل نصيحة من سفيه

متابعة إشرافية
مراقب 1

علي الشيخ الشنقيطي
06-01-2009, 05:16 PM
تقول لى بل عرفه أنت , سبحان الله , اقول لك انا لا أستخدمه اصلاً فكيف تطلب منى تعريفاً له.

لاتستخدمه ، وذلك من جهلك بمبادئ العقول ،ونتائج التفكير المنطقي السليم، بل وحتى بالفلسفة نفسها ، الفلاسفة يقولون له "التمام " وافقوا عليه..
أما كلام ابن تيمية وهوغيض من فيض علمه الذي فضح به رؤساء الشرك والضلال والمتكلمين والزنادقة ، وما ولغتَ أنت فيه من نفايات باطلهم الذي أثبت التاريخ و أنواع العلوم زيفه وفساده .
إنك أيه الزنديق لاتحسن سوى التلبيس ، والتمويه بالنسبية في المصطلحات متجاهلا ، بل جاهلا بما اتفق عليه العقلاء .

ففند الأدلة إن استطعت ، وردَّ على الأسئلة ، أو اخرج منها مذموما مدحورا .

محمود المغيربي
06-01-2013, 03:22 AM
يُرفع رفع الله قدركم