خطة لعزل الاسلام

[فريد محمد]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه

وبعد

الحرب حربان

حرب عسكرية

وحرب نفسية

الحرب العسكرية تؤدي الى دمار البلاد

اما الحرب العسكرية فتؤدي الى خسارة المبادئ والقيم .

نحن لا نخشى الحرب العسكرية , لانها تكون بين الابطال او على الابطال ولانها وبعد وقت تؤدي الى نفض الغبار والعودة الى ميادين القتال , وهذا ما حصل في الحرب العالمية الثانية لالمانيا واليابان .

نحن نخشى الحرب النفسية لانها تؤدي الى التنازل والتخلي عن مبادئنا وقيمنا , وهذا ما حصل لنا .

ارادوا تربية الشباب على ان التقدم في التخلي عن الاسلام .

فكيف لهم ان يقنعوا الشباب او يجعلوا الشباب يستمتع مثلا في الاستماع الى اغنية اكثر من سماعه للقران .

عن طريق الحرب النفسية على الاسلام من خلال الشعارات البراقة التي يثيرونها من داخل الاسلام نفسه (من عند المسلمين )

مثلا العلمانية :

لا تنكر ولا تتعرض في الغالب الى الملتزمين ولكنها تنكر فرضية الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على اساس حرية العقيدة وان الكل له الحق في اختيار ما يريد والانتقال من هذا الدين لهذا الدين على مزاجه .

اذا عملية فصل الاسلام تتم عن طريق العلمانية ولكننا نرى ان الله سبحانه تعالى يقول (قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين )

وقوله تعالى ( ان الحكم الا لله )

وغيرها من الايات الكثيرة,,,,,,

الخطة الثانية

وهي استغلال اناس من داخل المحيط الاسلامي لمساعدة اعداء الدين في نشر سمومهم

مثال من المفكرين الذين كان لهم الدور البارز في تشويه عقائد المسلمين الذي قال في احد كتاباته تفكيري فرنسي وكتابتي عربية

الذي نال لقب لم ينله غيره وهو لقب عميد الادب العربي .

كان هذا الرجل من النماذج النادرة التي استغلها الغرب لتشويه عقائد المسلمين

اذا خطة عزل الاسلام تتم من خلال
- العلمانية
- اشخاص مفكرين بارزين يتم استغلالهم لتشويه عقائد المسلمين من الداخل

[أبو بكر ناجي]

صحيح أخي الكريم ولا تنسى أيضا أنهم أيضا يتسخدمون لعبة فرق تسد ، فهم يحاولون فصل التيار الإسلامي عن بعضه البعض كما حصل بين حزب النور و الإخوان وباقي السلفيين ، وأيضا عن طريق إدخالهم للعبة الدموقراطية التي يجيد العلمانيين اللعب فيها بينما الإسلاميون لا يجيدونها لأنها ليست من صنع المسلمين ، فينبغي أن تتفق الحركات الإسلامية على تطبيق الشريعة ومبايعة إمام مسلم يصون لهذه الأمة كرامتها وقيادة ثورة إسلامية كما فعل الشيعة مع الخميني .