أعتذر عن غيابي و لكنني متابع و بسعادة و لكن لدي أسئلة في رأسي

[المسلم المحب]

بسم الله الرحمن الرحيم.

كيف الحال يا إخوتي.
أمل أن تكونوا بخير.

أعتذر منكم علي غيابي فلقد كنت مسافرا لغرض شخصي و لم أستطع أن أتواصل معكم لإنشغالي و لكنني متابع لما تقومونه و أنا سعيد لما تفعلوه و أتمني لكم النجاح.

لدي سؤالان أريد أن أطرحهما عليكم.

الأول: هل إستطاع العلم الحديث أن يفهم سبب وجود الأحلام و أن يفسيرها ؟

نحن نعلم أن الأحلام ثلاثة:

1- رؤيا من عند الله سبحانه و تعالي
2- كابوس من الشيطان و العياذ بالله
3- و حديث النفس

و لكن ما أريد أن أعرفه هو هل توصل العلم الحديث لمعرفة سبب وجود الأحلام ؟ و هل توصل إلي طريقة لتفسيرها ؟

و هل هناك فرق بين طريقة تفسيرنا للأحلام و بين طريقة تفسيرهم لها ؟

السؤال الثاني:

أنا أحب الأدب بجميع أنواعه و أود أن أكتب مواضيع أدبية في المنتدي و لكن هل هذا ممكن ؟
و إن كان كذالك فأين أكتبها ؟

و شكرا لكم مقدما.

[ابن سلامة القادري]

أهلا بأخينا الحبيب،

أمام العلم طريق طويل ليفسر الظواهر النفسية و الروحانية الخارقة التي جهد علم النفس في إيجاد تفسير لها : الأحلام .. تنبؤات الأحلام .. العقل الباطن .. الحاسة السادسة خاصة لدى الأمهات و العشاق .. رجوع الروح .. السحر و التخييل و المس و العين .. العرافة و التكهن بأحداث المستقبل ..

وقد باتت هناك العديد من الهيئات الغربية التي تدرس الظواهر الروحية وتحصيها وتثبت حصولها حقيقة منها:

1. المعهد الأمريكي للبحث الروحي.
2. الكلية الأمريكية للعلم الروحي والبحث.
3. معمل الباراسيكولوجي في ديوك.
4. وهناك معامل البحث الروحي في جامعات كامبردج ولندن وأكسفورد وأكستر-بريطانيا.
5. ومعاهد مماثلة في فرنسا مثل: المعهد السيكولوجي العام والمعهد الدولي لما وراء الروح. إلخ

و ستظل هذه الأمور أكبر تحد للإلحاد ... و ليست تلك الظواهر تقتصر على الإنسان فإن بعض الحيوانات كالقطط و الكلاب تمتاز بها عن غيرها.

و نحن نعلم يقينا من كتاب الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه أن تلك الظواهر التي حار العلماء في تفسيرها هي ظواهر الروح التي لا نعلم عنها شيئا، فهي من أمر الله كما قال تعالى : قل الروح من أمر ربي و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا.