أبو بكر ناجي
10-02-2013, 09:51 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أما بعد :
كنت جالسا أمام الحاسوب أفكر في الإسلام و الإلحاد ، وأستحضر أدلة كل واحد منهما ، وبعد صراع طويل مع النفس وتخبط كاد أن يفتك بي ، فكنت لا أستطيع الأكل و النوم بسبب الأرق والتوتر أصبت بمرض الوسواس القهري وأهلي خائفون علي لأنني إنقطعت عن الطعام وهجرتهم ولم أعد أكلم أحدا مللت من الحياة كنت أفكر في الإنتحار لكنني في نفس الوقت خائف أن أموت ويبعثني الله ويعذبني ، بعدها قلت في نفسي لنفترض أنني أصبحت ملحدا ، فماذا سأجني ؟ هل سأجني إنعدام الأخلاق و غياب الضمير والتكبر والتعالي والأنانية و الغرق في الشهوات والضياع في الدنيا والآخرة أو قل سأصبح حيوانا ناطقا ، فقلت يا للهول كم الإلحاد مظلم وقاتم لهذا الحد فهو بحر مظلم عميق إن حصل وأن غرقت فيه فلا منجد لك من دون الله سوف تعيش الكآبة و العزلة والمرض والشكوك في كل شيء ، فبدأت أرتب أفكاري وأستحضر أيام إلتزامي وكيف كنت فرحا مسرورا ، أصلي وأصوم وأحتفل بعيد الفطر و الأضحى ومحبوبا لدى الناس وأكلمهم عن الأخلاق وأحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و كيف كانت الشهوات أحقر شيء عندي وكيف كان وجهي مستنيرا وأقوم لصلاة الفجر وأحس بالراحة النفسية و الطمأنينة والتوكل على الله وحلاوة الإيمان والتأمل في خلق الله وتدبر القرآن وحضور حلقات العلم وأخذ التجارب من الشيوخ ، فقلت هل يمكنني أن أستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى كما فعلت بنوا إسرائيل عندما إستبدلوا عبادة الله بالعجل وكفروا بعد إيمانهم ، وبعدها إتخذت قرارا نهائيا لا رجعة فيه ، الدين هو الخير والحق وبدونه لا يمكن أن أكون إنسانا مسرورا مستنيرا وسأضيع في بحر الشكوك و الشبهات .
وجزاكم الله خيرا وهذه تجربتي القصيرة ، أخوكم أبو بكر .
كنت جالسا أمام الحاسوب أفكر في الإسلام و الإلحاد ، وأستحضر أدلة كل واحد منهما ، وبعد صراع طويل مع النفس وتخبط كاد أن يفتك بي ، فكنت لا أستطيع الأكل و النوم بسبب الأرق والتوتر أصبت بمرض الوسواس القهري وأهلي خائفون علي لأنني إنقطعت عن الطعام وهجرتهم ولم أعد أكلم أحدا مللت من الحياة كنت أفكر في الإنتحار لكنني في نفس الوقت خائف أن أموت ويبعثني الله ويعذبني ، بعدها قلت في نفسي لنفترض أنني أصبحت ملحدا ، فماذا سأجني ؟ هل سأجني إنعدام الأخلاق و غياب الضمير والتكبر والتعالي والأنانية و الغرق في الشهوات والضياع في الدنيا والآخرة أو قل سأصبح حيوانا ناطقا ، فقلت يا للهول كم الإلحاد مظلم وقاتم لهذا الحد فهو بحر مظلم عميق إن حصل وأن غرقت فيه فلا منجد لك من دون الله سوف تعيش الكآبة و العزلة والمرض والشكوك في كل شيء ، فبدأت أرتب أفكاري وأستحضر أيام إلتزامي وكيف كنت فرحا مسرورا ، أصلي وأصوم وأحتفل بعيد الفطر و الأضحى ومحبوبا لدى الناس وأكلمهم عن الأخلاق وأحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و كيف كانت الشهوات أحقر شيء عندي وكيف كان وجهي مستنيرا وأقوم لصلاة الفجر وأحس بالراحة النفسية و الطمأنينة والتوكل على الله وحلاوة الإيمان والتأمل في خلق الله وتدبر القرآن وحضور حلقات العلم وأخذ التجارب من الشيوخ ، فقلت هل يمكنني أن أستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى كما فعلت بنوا إسرائيل عندما إستبدلوا عبادة الله بالعجل وكفروا بعد إيمانهم ، وبعدها إتخذت قرارا نهائيا لا رجعة فيه ، الدين هو الخير والحق وبدونه لا يمكن أن أكون إنسانا مسرورا مستنيرا وسأضيع في بحر الشكوك و الشبهات .
وجزاكم الله خيرا وهذه تجربتي القصيرة ، أخوكم أبو بكر .