ابن سلامة القادري
10-17-2013, 12:57 PM
بعد موضوعنا السابق : هل آليات التطور كفيلة حقا بإنتاج كل ما نراه على الأرض ؟ من هنا، (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54705-%E5%E1-%C2%E1%ED%C7%CA-%C7%E1%CA%D8%E6%D1-%DF%DD%ED%E1%C9-%CD%DE%C7-%C8%C5%E4%CA%C7%CC-%DF%E1-%E3%C7-%E4%D1%C7%E5-%DA%E1%EC-%C7%E1%C3%D1%D6-%BF) و بعد إثباتنا من خلال هذا الموضوع لعدم إمكانية وجود آلية ذاتية في الخلق و إبداع الكائنات الحية لشدة تعقيد هذه الكائنات في أولى مراحل الحياة -حسب النظرية- و في أبسط مكوناتها : الخلية و الجينوم، تعالوا لنضع هذه النظرية الخيالية على المحك بالحديث عن تركيب الكائنات ذاتها و كيف أمكنها التطور على مدى الحقب التاريخية و هل من دلائل علمية على ذلك :
''إن جميع الأحياء بحسب نظرية داروين تأتي من سلف واحد، أما ظهور كل نوع من هذه الأنواع المختلفة من الأحياء فيعود إلى التغيرات الطفيفة التي تراكمت ضمن شريط طويل من الزمن.
بحسب هذه النظرية ظهرت الأحياء ذات الخلية الواحدة في بادئ الأمر، ثم تحولت عبر مئات الملايين من السنين إلى أحياء اللافقرية مائية، ثم إلى أسماك، ثم خرجت هذه الأسماك إلى البر، وتحولت إلى زواحف، ثم تطورت الطيور، والثدييات من هذه الزواحف.
ولو كان هذا صحيحاً ـ هنا أدق نقطة في الدرس ـ ولو كان هذا صحيحاً من الضروري وجود حلقات وسطى، أو مراحل كما ترون انتقالية كثيرة جداً تربط بين هذه الأنواع المختلفة من الأحياء.
مثلاً: إن كانت الطيور قد تطورت فعلاً عن الزواحف لكان من الضروري وجود الملايين من الأحياء في التاريخ القديم هي نصف طيور، ونصف زواحف، كان من الضروري أن تملك هذه الأحياء أعضاء غير متكاملة بعد أعضاء ناقصة، أطلق داروين على هذه الأحياء، وتوقع أن هناك أحياء انتقالية، مادام التطور تم بفترات انتقالية إذاً هناك أحياء انتقالية، وكان يدرك أنه لإثبات صحة نظريته يجب العثور على بقايا الأحياء في سجل المتحجرات، لذا قال في كتابه " أصل الأنواع " ـ الآن دققوا ـ:
كنت أقول دائماً: إن الإنسان الأول الذي يدرك بطلان هذه النظرية داروين نفسه، ماذا يقول ؟ إن كانت نظريتي صحيحة فلابد ـ هذا كلامه ـ من وجود أنواع عديدة جداً من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها في بعض، قد عاشت في السابق، ولا يوجد الدليل في هذا إلا في بقايا المتحجرات، ولكن داروين كان يعلم أن سجل المتحجرات لا يحتوي على أي شكل انتقالي، لذا أفرد فصلاً خاصاً لهذه المشكلة في كتابه " أصل الأنواع "، وطرح هذه الأسئلة بقلق.
يقول داروين: إذا كانت الأنواع قد تطورت حقيقة عن أنواع أخرى بشكل بطيء وتدريجي، فلماذا لا نجد أشكال المراحل الانتقالية، يجب أن يكون هناك أعداد لا تحصى من هذه المراحل الانتقالية، ولكن لماذا لا نجدها بين طبقات الأرض ؟.
ثم ذكر داروين: أنه تم تدقيق سجل المتحجرات بشكل جيد فلابد من العثور على هذه المراحل الانتقالية المفترضة، لذلك نجد أن التطوريين الذين جاؤوا بعده أمضوا 140 عاماً بين الطبقات الجيولوجية، يقول داروين: إن لم تثبت المتحجرات وجود كائنات انتقالية فنظريتي باطلة، هو اعتمد بالمستقبل أن يكتشف علم المتحجرات هذه الكائنات الانتقالية.
الآن يقول العالم: لكن جميع جهود العلماء لـ140 عاماً باءت بالإخفاق التام، وبقيت المراحل الانتقالية التي تخيلها داروين لا تتجاوز الخيال المحض.''
نقض آليات التطور في نظرية داروين علميا3.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
و سؤالي الآن للداروينيين من وجهين :
1- كيف يمكن وجود كائن حي بأعضاء ناقصة بل أجهزة ناقصة و أعضاء و أجهزة أخرى غير متكاملة أم أن الحياة لعبة إلكترونية أو فيلم خيالي تعتقدون أنها يمكن أن تتحقق في الكائن دون قيد و لا شرط ؟
2- أين آثار و أحافير هذه الكائنات ناقصات البنية و غير مكتملة الأعضاء و الأجهزة ؟
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين
''إن جميع الأحياء بحسب نظرية داروين تأتي من سلف واحد، أما ظهور كل نوع من هذه الأنواع المختلفة من الأحياء فيعود إلى التغيرات الطفيفة التي تراكمت ضمن شريط طويل من الزمن.
بحسب هذه النظرية ظهرت الأحياء ذات الخلية الواحدة في بادئ الأمر، ثم تحولت عبر مئات الملايين من السنين إلى أحياء اللافقرية مائية، ثم إلى أسماك، ثم خرجت هذه الأسماك إلى البر، وتحولت إلى زواحف، ثم تطورت الطيور، والثدييات من هذه الزواحف.
ولو كان هذا صحيحاً ـ هنا أدق نقطة في الدرس ـ ولو كان هذا صحيحاً من الضروري وجود حلقات وسطى، أو مراحل كما ترون انتقالية كثيرة جداً تربط بين هذه الأنواع المختلفة من الأحياء.
مثلاً: إن كانت الطيور قد تطورت فعلاً عن الزواحف لكان من الضروري وجود الملايين من الأحياء في التاريخ القديم هي نصف طيور، ونصف زواحف، كان من الضروري أن تملك هذه الأحياء أعضاء غير متكاملة بعد أعضاء ناقصة، أطلق داروين على هذه الأحياء، وتوقع أن هناك أحياء انتقالية، مادام التطور تم بفترات انتقالية إذاً هناك أحياء انتقالية، وكان يدرك أنه لإثبات صحة نظريته يجب العثور على بقايا الأحياء في سجل المتحجرات، لذا قال في كتابه " أصل الأنواع " ـ الآن دققوا ـ:
كنت أقول دائماً: إن الإنسان الأول الذي يدرك بطلان هذه النظرية داروين نفسه، ماذا يقول ؟ إن كانت نظريتي صحيحة فلابد ـ هذا كلامه ـ من وجود أنواع عديدة جداً من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها في بعض، قد عاشت في السابق، ولا يوجد الدليل في هذا إلا في بقايا المتحجرات، ولكن داروين كان يعلم أن سجل المتحجرات لا يحتوي على أي شكل انتقالي، لذا أفرد فصلاً خاصاً لهذه المشكلة في كتابه " أصل الأنواع "، وطرح هذه الأسئلة بقلق.
يقول داروين: إذا كانت الأنواع قد تطورت حقيقة عن أنواع أخرى بشكل بطيء وتدريجي، فلماذا لا نجد أشكال المراحل الانتقالية، يجب أن يكون هناك أعداد لا تحصى من هذه المراحل الانتقالية، ولكن لماذا لا نجدها بين طبقات الأرض ؟.
ثم ذكر داروين: أنه تم تدقيق سجل المتحجرات بشكل جيد فلابد من العثور على هذه المراحل الانتقالية المفترضة، لذلك نجد أن التطوريين الذين جاؤوا بعده أمضوا 140 عاماً بين الطبقات الجيولوجية، يقول داروين: إن لم تثبت المتحجرات وجود كائنات انتقالية فنظريتي باطلة، هو اعتمد بالمستقبل أن يكتشف علم المتحجرات هذه الكائنات الانتقالية.
الآن يقول العالم: لكن جميع جهود العلماء لـ140 عاماً باءت بالإخفاق التام، وبقيت المراحل الانتقالية التي تخيلها داروين لا تتجاوز الخيال المحض.''
نقض آليات التطور في نظرية داروين علميا3.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
و سؤالي الآن للداروينيين من وجهين :
1- كيف يمكن وجود كائن حي بأعضاء ناقصة بل أجهزة ناقصة و أعضاء و أجهزة أخرى غير متكاملة أم أن الحياة لعبة إلكترونية أو فيلم خيالي تعتقدون أنها يمكن أن تتحقق في الكائن دون قيد و لا شرط ؟
2- أين آثار و أحافير هذه الكائنات ناقصات البنية و غير مكتملة الأعضاء و الأجهزة ؟
قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين