المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال أريد رد على شبهة جهل العرب بلغتهم و أن معاني اللغة العربية في الآرامية



أبو بكر ناجي
10-19-2013, 06:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أريد من الأخوة المتخصصين الرد على هذه الشبهة :

اقتدت العربية بالآرامية في تطورها، فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك، وعندما استعاضت الآرامية عن النقاط واستعملت التشكيل الحالي تبعتها العربية، كذلك أخذ العبرانيون النظام الصوتي عن الآراميين حيث اعتمده أحبار اليهود في ضبط التوراة بعد العام 750م. لذا من الخطأ نسبة التشكيل إلى الحجاج أو غيره، لأنه اختراع آرامي (سرياني). وقبل هذا، استعارت العرب الحرف الكوفي كما يقول المؤرخون لكتابة القرآن أول كتاب بالعربية، والحرف الكوفي ما هو إلاّ الحرف الأسطرنجيلي المستقيم غير المائل وسموه حرف قريش، والأصل بالآرامي حرف قريت أي حرف الكتبة (والكتابة).
أما النصوص المكتوبة فقد دعوها القريان. وبالعربية، أطلق المسلمون على كتابهم المقدس القرآن ويضيفون كريم وأصلها بالآرامية قريم فيصبح قرآن كريم، والأصل هو قريان قريم الذي هو الكتاب المقدس لدى السريان الآراميين. وتبديل الكاف والقاف سائد في العربية والآرامية على السواء. فاستعار العرب اسم الكتاب المقدس للقرآن دون علم بمعناه ومدلوله اللغوي، لأن قريم تعني المزين – البهي – المزخرف، حيث كانت آيات الكتاب المقدس تكتب وتنمق وتزين وتصمد في صدور المجالس، بينما كريم لا معنى لها إن اطلقت على كتاب، فالكرم لفظ دلالي محدد يطلق كصفة على الأحياء لا على الجماد وقولنا أحجار كريمة يعني أحجار زينة.
يقودنا هذا إلى أن العرب والمسلمين يستعملون ألفاظاً وتعابير وأسماءً تدخل في صلب عقيدتهم وتراثهم دون علم بمصدرها أو بمعناها، والأغرب من هذا هو أنهم لا يبحثون حتى في هذا الأمر. فلو أخدنا قريش سنجد أن المؤرخين واللغويين اختلفوا في معناها وفي مصدرها، فهناك من يقول إنها تعني الجمع أو التجميع، وهذا له علاقة بالتجارة وجمع الأموال وبتجميع الناس المختلفين في قبيلة واحدة، وذلك كون قريش لا تحمل سمات القبيلة العربية النمطية ومقوماتها.
• كانت كل طرق التجارة الشرقية تنتهي في سوريا ومنها تنقل إلى كل أنحاء العالم القديم. اختار التجار أن يبتعدوا عن مسرح حروب السلوقيين والبطالمة واليونان والرومان والفرس التي غالباً ما كانت تدور في سوريا الطبيعية، فأختاروا وأسسوا مدناً تقع في الصحراء أو على حدودها، قليلة الماء ويصعب الوصول إليها. ورغم ذلك، أصبحت هذه المدن قوى اقليمية عمادها التجارة، فنفوذ الأنباط كان يمتد من دمشق إلى الحجاز، أما تدمر فكانت تمتد من أنقرة في الأناضول إلى الاسكندرية في مصر. وكان لكل المدن التجارية مكانة دينية مرموقة، فلكل منها كعبتها أو معبدها. ذو الشرى للأنباط، وبعل في تدمر، والله في مكة (قبل الإسلام). ويتزامن خراب تدمر على يد الرومان وتحويلها من مملكة عظيمة إلى قرية منسية بسبب إهمال الملكة زنوبيا لموازين القوى، وذلك أنها اختارت مواجهة روما القوة العظمى ذلك الحين. إذاَ يتزامن خراب تدمر وغيرها من المراكز والمدن التجارية مع بداية الاهتمام بمكة.
وهنا نجد قصي والذي هو ربما أحد هؤلاء التجار (الذين يجمعون بين التجارة والكهانة) ينطلق من الشام للإستيلاء على مكة، المكان الآمن والبعيد عن نفوذ الامبراطوريات والقوى المتصارعة في الهلال الخصيب. وبعد أن أصبح أحد مواطني مكة المرموقين بالمصاهرة وربما بالمال الذي أنفقه في سبيل تحقيق هدفه، سنجد أن قوة عسكرية قادمة من الشام لدعم قصي (تقول المصادر العربية إنه أخوه من أمه). وبعد أن تم له الإستيلاء على مكة، تقاطر التجار وحاشيتهم إليها ليشكلوا ما يعرف بقريش، ولهذا نجد لغتها خليطاً من الآرامية والعربية ومن لغات أخرى بشكل أقل.
بدأت قريش بقصي، فلا نعرف قريش قبل قصي، فإن كان أصل قريش تجميع عصبة من الناس أو كان أصلها قريت أي الكتبة فالأمران لا يخصان العرب، فهم أميون من جهة، والقبيلة العربية كما ذكرنا لها مقومات مختلفة عن تجميع ناس في قبيلة من جهة أخرى.
ومثلما استطاع التجار الأنباط إنشاء مملكة ودولة أخذت تدمر مكانها، بعد انهيارها. كذلك بدأ تجار مكة يخططون لذلك. وهذا ما تم بخليط من القيم البدوية والقيم التجارية والكهانة.
وفي هذا الجو نقرأ حديثاً منسوباً لمحمد يقول: "نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب"، ولا أحد يدري كيف تقوم تجارة مرموقة بدون كتابة وحساب، إنه التلفيق الذي يتسم به التاريخ العربي الإسلامي.
قصي بن كلاب بن مرة، لا نعرف أحداً من العرب تسمى بقصي، بالآرامية قسي وجذرها قس تعني الشيخ الديني وهي ليست حكراً على رجال الدين المسيحيين. واهتمام قصي بالكعبة. ولارتباط التجارة بمواسم الحج حيث كانت كعبة بعل في تدمر محجة إضافة إلى الحج إلى بعل بكاّ (بعلبك) فكان الحج مرتبطاً بالتجارة برباط وثيق، ومرة ربما أصلها مارا ويعني بالآرامية السيد. وكلاب ربما أصلها كل أب أي ابن السادة أو أبو السادة.
وقريش سكنت مكة، وإلى مكة يتوجه الحجيج سنوياً مثقلين بالذنوب طالبين الغفران نادمين وباكين، وهذا ما كان يفعله السوريون في معابد الإله بعل مثل بعل بكاَّ، أي البكاء والندم طالبين الغفران من بعل، ومكة (مكاَّ) تعرف أيضاً ببكاَّ، وكعبة بكاَّ تعطي نفس المعنى والدلالة والدور.
وفي مكة نبع زمزم وبالآرامية سَمسَم أي الشافي. أما الحج فتذكر بعض المصادر أن الحجيج العرايا كانوا يحكّون عريهم بالحجر الأسود والذي كان أبيض فإسود مما أصابه من دم الحيض ومن ذنوب البشر. ولعل لهذا علاقة بطقوس الإخصاب، وما ذكر متعة الحج وأخبار صاحبات الراية الحمراء والبغاء في مكة في مواسم الحج، إلاّ لما له علاقة بكل هذا. إنما نحن نميل إلى أن الحج ليست آتية من الحك، إنما أصلها حجاَّ أي احتفل، وكل المراسم الاحتفالية المسيحية تسمى بالآرامية حجاَّ.
مثلما سداق المرأة الذي يعني بالآرامية حق المرأة فنقله العرب صداق.
رمضان، شهر الصوم عند المسيحيين، تقول العرب أن اسمه مشتق من الرمضاء، أي الحر. مثلما ذي الحجة من الحج، وربيع الأول والآخر لقوعوهما في الربيع، كان هذا ممكناً بالتقويم القمري بإضافة فرق الأيام بين السنة الشمسية والقمرية فتقع الأشهر في أوقاتها دائماً. وتسمى هذه العملية بالنسئ، والتي حرمها الإسلام فيما بعد، رغم الحاجة الماسة لها زراعياً ورعوياً على السواء، حيث مواسم الأمطار والحصاد والرعي والكلأ تقع في الشهر ذاته من كل سنة. وفي عصرنا، بدأ العالم الإسلامي يلتحق بالتقويم الشمسي الميلادي وإن كان على استحياء. والنسيْ معناه التحميل أي تحميل فرق الأيام لشهر أو لفترة من الأعياد التي لا تحسب على الشهور.
كان التقويم الأول قمرياً لسهولة حساب ظهور القمر وغيابه دورياً، ولكن بالنسئ يمسي التقويم شمسياً. وقد عبدت كل الأقوام السامية القمر تحت مسميات كثيرة مثل سين وسهر وشارو التي أصبحت شهر ويرخا اسم للقمر بالآرامي أيضاً، ومنه أصبح التاريخ أرخ يؤرخ. أما الفصول الأربعة فلها أهمية بالغة في المجتمع الحضري ودورته الزراعية بل وعباداته حيث يحتفل على وقعها بأعياده.
تبدأ المرحلة الأولى بالبذار وانحلاله في الأرض. وتدعى هذه المرحلة بالسورية تشرينا خاريفا، أي الانحلال الحاد وتشرين هو بداية الخريف.
أما شتايا فتعني روى وسقى. ويطلق السوريون حتى الآن على المطر كلمة شتا ومنه الشتاء.
والربيا = النمو، وهو ما أصبح بالعربية ربيع.
وأخيراً الصيف وهو في الآرامية صئيف بمعنى شاخ أو نضج (المحصول).
رمضان بالآرامية مؤلف من كلمتين راما – دان، راما تعنى تعالى أو العالي، ودان تعني فرض أي فرض الرب، وأساسها أن الرب فرض صوم نينوى، وهو الانقطاع التام عن الطعام لثلاثة أيام، وأحل لمن لا يتسطيع ذلك الصوم شهراً 30 يوماً من الفجر حتى الغروب، وأشار الإسلام إلى ذلك (كما فرض على الذين من قبلكم).
في القرآن الكثير من الآيات التي لن تفهم حق الفهم إلاّ إذا اعيدت إلى أصلها الآرامي: (وإذا البحار سُجِّرَت). إن التفسيرات المختلفة لا تشفي غليلاً ولا تصل بنا إلى حل مقبول، وبالعودة إلى فعل سجر الآرامي (جيم مصرية) الذي يعني سيل (الماء) أو صب (الماء) نفهم الآية وإذا البحار صبت أو أسالت ماءها.
وأيضاً: (وإذا المولودة سئلت بأي ذنب قتلت)، يتناقل المسلمون قصة وأد البنات في الجاهلية، ويأتون بابن الخطاب مثلاً على أنه وأد ابنته، ولا نعلم أن أحداَ غيره من أهل مكة قد قام بهذا الفعل الشنيع، إذا صح الخبر. ولذا يبقى فعل الوأد شاذاً في مجتمع لا يمارس هذا الأمر، ثم لماذا وأد ابنة واحدة وترك غيرها، ولو كان هذا الفعل سائداً بين العرب لانقرضوا بعد ثلاثة أجيال. حتى الحيوانات ترعى صغارها فما بالنا بالانسان، كل هذا ينسب للجاهلية ليبرز فضل الإسلام ليس إلاّ، إذ لا يوجد دليل تاريخى على فعل الوأد للبنات بالمفهوم العربي الإسلامي. أما قصة الوأد فقد نقلها العرب عن المسيحيين واليهود ونشروها بشكل خاطئ دون أن يعرفوا ما هو وأد البنات، الذي هو طقس متوارث عند الآراميين والعبرانيين، فالذكور منهم تقطع غرلتهم (طهور) كعهد انتماء إلى الله و يسمى ختان، وهو عادة أخذ بها الإسلام دون إعطائها نفس المعنى فكانت مجرد تقليد. وأما الإناث فلهن أيضاً طقس عهد انتماء لله ويدعى وعد البنات، ووعد بالآرامية تعني غمر – دفن فحسبها العرب دفناً بالتراب، ووعد البنات ما هو إلاّ غمر البنت بالعطور والزهور والأقمشة وغيرها من الهدايا. وحتى الآن يقول السوري: "غمرتونا بخيركم" . وبالعودة لابن الخطاب، الذي طرد المسيحيين من جزيرة العرب، وتنسب الوثيقة العمرية، سيئة الصيت، إليه، والتي وضعت قيوداً مذلة على المسيحيين في كل مكان بسط فيه المسلمون سلطتهم، ولذا ومن غير المعقول أن يلقبه المسيحيون بالعادل أو بأي لقب إيجابي، ولذا لقبوه بالفاروقا وهذا لقب سلبي لأبعد الحدود، وجذره فرقا وتعني الفراق بالمعنى السلبي. وحتى الآن يقول السوريون لغير المرغوب به: "فارقنا بريحة طيبة) أي فارقنا ولا تترك قاذوراتك هنا.
أما الجاهلية فهو عصر أغلق التاريخ العربي الإسلامي على حقيقته تماماً، وعومل بسرية وإبهام غريبين، وجعل مكباً للقمامة، فنسبوا له كل رذيلة. ويفسر البعض أنه العصر الذي لا إيمان فيه، ولكن الواقع يدحض هذا. فقد كان هناك مسيحيون ويهود وما يسمى دين العرب وهو عبادة الله. وما الحج إلى الكعبة إلاّ لتأكيد ذلك. (إن الحروب من أجل عبادة إله واحد أو باسم الإله الواحد هي الأكثر دموية ووحشية في تاريخ الإنسانية).
والجاهلية بالآرامية جوهلت تعني ازدهار، إنه عصر الحكمة والآداب الذي تلا مرسوم ميلانو العام 313 والذي رفع القيود عن المسيحيين وغيرهم وسمح لهم بممارسة عباداتهم وبناء معابدهم، عصر طال جزيرة العرب، عصر التعددية الدينية والثقافية.
نعود إلى القرآن وآياته. جهجه: فعل يقال لدنو الفجر مع أول بشائر الضوء، ومعناها (إنتعاش) وعلى عكسها (عسعس) بمعنى المنهك المتعب، وتقال لليل لم يعد يقوى على الصمود أمام جهجهة ضوء النهار. والعسس نواطير الليل تنتهي مهمتهم مع الجهجهة. (دحا) تعني ملأ، ودحا الكيس، ملأه، دحى جيبه نقوداً.
الصراط المستقيم، والتي حار العلماء في تفسير معناها، في دمشق شارع حتى اليوم يسمى الشارع المستقيم، وفي زمن الرومان كانوا يقولون سترادا أو سرادا المستقيم (الصراطا المستقيم) وسترادا تعني شارع باللاتينية. الأخدود، وردت في القرآن مرتبطة بمقتل مسيحيي اليمن على يد مسروق ذو نواس، وأصلها (الخدوت) أي المغبوطين الفرحين (بالشهادة) وقد رثاهم شعراء وأدباء ورجال دين بهذا الاسم.
(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) بدون العودة إلى الآرامية لن تفهم هذه الآية حق الفهم، فلحم تعني خبز، وحيّا تعني خمير، ومعناها تأكلون خبز أخيكم وتغتابونه ولو أراد أكل لحم أخيهم حيّا لقال لحم أخيكم حيّاً بالتنوين. ولكنها أتت كما في الآرامية بألف الإطلاق حيّا. وهي كما نقول اليوم (بيننا خبز وملح)، أي المفروض ألاّ يتعدى أحدنا على الآخر، والخبز لا يدعى خبزاً إلاّ خميراً، وغير الخمير لا يدعى خبزاً بل فطيراً. وقديماً كان الخلاف قائماً في اليمن بين أهل الخمير المسيحيين وأهل الفطير اليهود. وكان النصر لليهود، حيث قضى مسروق (ذو نواس) على الكثير منهم، وهرب آخرون إلى الهلال الخصيب ودعوا باللخميين من لخم أي لحم (خبز) بلهجة بين النهرين ودعوا بالعارقين أي المهجرين، ومن هنا أصبحت العراق ، فالعاروق تعني الهارب، والعراقا تعني مكان الهروب أي المهجر. وكان يطلق على المسيحيين أهل الأحمرين أي الخبز والخمر،(ويقدما في الكنائس رمزاً للمسيح)، وللتفريق بينهم وبين أهل الأبيضين الماء واللبن، أي العرب غير المسيحيين، أو بينهم وبين أهل الفطير وهم اليهود.
ومسيحيو اليمن ونجران جلهم من حِمْيَر التي تختلط أصولها ولغتها بقوة مع الآراميين واسمهم مأخوذ من الخبز والخمر (حِمْيَر أو خِمْيَر).
ولا بأس من ذكر سبأ، كان الكثير منهم يهوداً سبأ، بالآرامية سبيا.
يقال بالعربية ذهبوا أيادي سبأ وأساسها أيداي سبيا، أيداي تعني بسبب وسبيا تعني السبي. أي ذهبوا أو تشتتوا سبياً.
وهلمَّ جرى. والسؤال ماذا جرى؟ لا معنى لغوي أو دلالي لها. أصلها أليم جرا، أليم تعني هم وألم – جرى تعني تتابع – تتالي. إذن وتتابعت الآلام والهموم، وكان اعتقاد عند السوريين ولا يزال أن المصائب تجر بعضها.
إن لغات الشعو ب المنتجة للحضارة تعج بالأسماء والمفاهيم والمصطلحات ودلالات التعبير اللغوي لمنتجاتها الفكرية والعلمية، وذلك على عكس لغات الشعوب المستهلكة للحضارة ولمنتجاتها، فإن قلنا برلمان – ديمقراطية – علمانية، فسنجد أن العربية لا تعرف من هذه إلاّ أسماءها لأنها لم تنتج في العالم العربي فلا تعرف وظائفها، أو أسباب وتاريخية انتاجها. هذا إضافة إلى تقنيات النانو والجينات والالآف غير هذا وذاك. إن حال العربية اليوم كحالها عندما غزا العرب المسلمون المراكز الحضارية في الهلال الخصيب ومصر وفارس، حيث واجهتهم آلاف المنتجات الحضارية الفكرية والتقنية والاجتماعية فوجدوا أنفسهم أميين لغوياً وحضارياً. وحتى عندما أصبح العرب والمسلمون قادرين على فهم السريانية واليونانية بعد عدة قرون، إلاّ أنه لم يكن بإستطاعتهم تحويل أشكال الفكر والتعبير إلى لغتهم، لأن هذا ليس مستمداً من السيطرة البسيطة على اللغات بقدر ما هو مستمد من العلاقة مع المنتج إضافة إلى أساليب التعبير والاصطلاحات التي تحتاج إلى مرونة فكرية ولغوية لازمة للصياغة والمحاكاة العقلية المنطقية الواعية. لذا سنجد أن التراث العربي المكتوب، الأدبي والديني والعلمي وغيره، أقرب إلى الطلاسم منه إلى نصوص مفهومة.
فإبن الخطاب لم ير مكتبةً في حياته ولا يعرف وظيفتها وعندما أخبروه عن خزائن الكتب في الاسكندرية قال: "إن كانت تخالف ما في القرآن فلا حاجة لنا بها، وإن كانت توافق ما جاء في القرآن فلنا به غناً عنها"، وأمر بحرقها. وهذا ما حصل في كتب الفرس. لقد أخذ الغرب من سوريا الابجدية بالإضافة إلى مئات وآلاف الأسماء والمصطلحات مثل عتيقا – أنتيكا أو دصو (رقص) فأصبحت دانس أو دسكو، أطوم (المتناهي الصغر) فأصبح أتوم (Atom) اسطورة أصبحت (History) (تاريخ) عشتار آلهة نجمة الزهراء أصبحت ستار أي نجم القترا- قنديل فأصبحت (Elektro) وهكذا. لا بأس أن تأخذ لغة من لغة ولكن بوعي بدلالة الكلمات والمصطلحات اللغوية، وهذا ما لم يحدث بالعربية التي أشاد بها أصحابها فجعلوها فخر اللغات، وذلك لشهرتهم بالتهويل والمبالغة، رغم خلو ثقافة ولغة العرب من الأساطير، لأن الأسطورة تعني الحرف المسطور المسجل – المدون من الفعل سطر – كتب – زخرف وهي سجل لأخبار الآلهة ولأحداث تاريخية خضعت لخيال شاعري. وهي تنهض بدور تعبدي تعليمي قيمي. أما العرب فهم ضليعون بالخرافة والتي هي حكاية شعبية شفوية عادة يضاف إليها أو ينتقص منها عبر العصور تعبر عن ذوق شعبي وتعكس بعضاً من حياته (لأميتهم). فلو أخذنا الشعر وبحور الشعر والموشحات لوجدنا أنها ألفاظ لم يفلح الباحثون في إيجاد أصول وأرومة لها ولا في تفسير دلالاتها، رغم افتخار العرب بشعرهم. دعا الآراميون الشعر (شيرا) التي أصبحت في العربية شعراً، وشيرا يعني نشيد، والنشيد غير الغناء. وفي العربية نقول أنشد فلان قصيدة أو أنشد شعراً، وهكذا تعود العربية إلى الأصل دون إدراك بهذا الأصل. وأما بحر أو بحور الشعر، ففي سوريا لا يزال يقال بحِّر أي دقق – أفحص – والاسم بحيرا يعني المدقق، الفاحص. ومن مدلولات هذه المعاني نحصل على مدلولات بحور الشعر. أما الموشح فهو مشتق من مشاح أي قاس ووزن واسم المفعول به ممشح والمشح السوري يعني الوزن السوري ويستعمل لوزن الأشعار والموسيقى وما كلمة مسح – مساحة المستعملة في قياس الأراضي إلاّ من هنا. وفي سوريا يخضع كل شيء للمسح، أوزان، مقاييس، معايير، مكاييل، وتمسح الأدوية أي تحدد كميتها ووزنها، والقطعة الموزونة من الشعر تسمى بالآرامية موشحاتا.
ومن الغريب أن يصلنا كل هذا الشعر الجاهلي بلغة قريش رغم تباين لهجات القبائل بل وأحياناً لغاتها ورغم أن هؤلاء الشعراء عاشوا في أزمنة وأمكنة مختلفة. مثل شعر الخنساء والتي لا نعرف من تسمت غيرها بهذا الاسم أو من تسمَّى باسم أخوها المزعوم صخر الندى، لأن الخنساء اسم آرامي ويعني الحنونة الرقيقة، وصخر الندى بالآرامية صخرا نيدا ومعناها جملة الشهدا،ء وهم على الأرجح أهلها الذين بكتهم ولكن بشعر آرامي عرب كيفما كان كالكثير من القصائد المنحولة أو المترجمة عن الآرامية والمنسوبة إلى شعراء الجاهلية. مثل النابغة الذبياني الذي تنقل بين بلاطي ملوك الحيرة وملوك غسان الآراميين والذي من السهل إعطاء اسمه معناً بالآرامية نبغادبيانا – نبغا حفيد دبيانا حكمة - أي حفيد الحكمة مثله مثل امروء القيس حيث يدل اسمه على رتبته الدينية ماراقس أي السيد القس. حتى شعرهم تسهل إعادته لغوياً إلى أصله السوري الآرامي ليعطيك معاني وصور غير تلك التي في العربية.
فاللغة العربية متاهة من المجازات والازدواجية والتناقضات في الجملة الواحدة والتي لا يمكن أن تعني ما تقوله تماما فهي طلاسم كالنحو العربي المعقد لدرجة عدم الفهم. اللغة العربية لا تعبر بوضوح عما تريد قوله تماماً فهي لغة التكلف والتنميق الزائف. ومن المعروف أنه حتى المفسرين قد اختلفوا حول معاني كل كلمة وكل آية في القرآن حتى التناقض، ومن المعروف أيضا أن القرآن لا يترجم . اللغة العربية لغة دينية تفضي كل جملة فيها إلى الله إنها لغة حجب الواقع وليس فهمه.
وأختم بقول لابن خلدون: لغة الأمة الغالبة غالبة، ولغة الأمة المغلوبة مغلوبة. وهذا قانون لا يطال اللغة فقط فدين الأمة الغالبة غالب، ودين الأمة المغلوبة مغلوب. وقوانين وقيم وتشريعات الأمم الغالبة غالبة. فويل لشعوب حضارية غزتها شعوب أمية بدائية همجية، فالانحطاط هو النتيجة لا محالة.

متروي
10-19-2013, 07:02 PM
صاحب هذا الكلام جاهل جهلا مركب بل قد بلغ في الجهل غايته ؟؟؟؟
أنا الآن مشغول و سأعود بعد قليل لنسف غبائه على أم رأسه !!!!

أمَة الرحمن
10-19-2013, 07:25 PM
أكلما تقيّء تافهٌ شيئاً من سخافاته أسميناها "شبهة"؟!!!

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 08:04 PM
.......

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 08:13 PM
طيب يا أخوة سأختصر الموضوع لكي يسهل الرد عليه ، وصراحة هو بالنسبة لي شبهة وبعد الردود سوف تذهب إن شاء الله فأنا أثق في علم الأخوة المختصين هنا لكن أطلب من الأخوة الأفاضل عندما تطرح شبهة ما أن يردوا عليها حتى ولو كانت سخيفة فكم من الأشياء تبدوا لكم سخيفة وهي لدى الآخر خطيرة ، وتحملوني أثابكم الله فأنا أخوكم الكسير وما تسجلت في المنتدى إلا طلبا لمساعدكم فلا تبخلوا علي بعلمكم فأنا قليل العلم لذلك تتغلب علي الشبهات :


# اقتدت العربية بالآرامية في تطورها، فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك، وعندما استعاضت الآرامية عن النقاط واستعملت التشكيل الحالي تبعتها العربية ، واستعارت العرب الحرف الكوفي كما يقول المؤرخون لكتابة القرآن أول كتاب بالعربية، والحرف الكوفي ما هو إلاّ الحرف الأسطرنجيلي المستقيم غير المائل وسموه حرف قريش، والأصل بالآرامي حرف قريت أي حرف الكتبة (والكتابة).

# أما النصوص المكتوبة فقد دعوها القريان. وبالعربية، أطلق المسلمون على كتابهم المقدس القرآن ويضيفون كريم وأصلها بالآرامية قريم فيصبح قرآن كريم، والأصل هو قريان قريم الذي هو الكتاب المقدس لدى السريان الآراميين. وتبديل الكاف والقاف سائد في العربية والآرامية على السواء. فاستعار العرب اسم الكتاب المقدس للقرآن دون علم بمعناه ومدلوله اللغوي ، يقودنا هذا إلى أن العرب والمسلمين يستعملون ألفاظاً وتعابير وأسماءً تدخل في صلب عقيدتهم وتراثهم دون علم بمصدرها أو بمعناها، والأغرب من هذا هو أنهم لا يبحثون حتى في هذا الأمر.

# قصي بن كلاب بن مرة، لا نعرف أحداً من العرب تسمى بقصي، بالآرامية قسي وجذرها قس تعني الشيخ الديني وهي ليست حكراً على رجال الدين المسيحيين. واهتمام قصي بالكعبة. ولارتباط التجارة بمواسم الحج حيث كانت كعبة بعل في تدمر محجة إضافة إلى الحج إلى بعل بكاّ (بعلبك) فكان الحج مرتبطاً بالتجارة برباط وثيق، ومرة ربما أصلها مارا ويعني بالآرامية السيد. وكلاب ربما أصلها كل أب أي ابن السادة أو أبو السادة.

# وقريش سكنت مكة، وإلى مكة يتوجه الحجيج سنوياً مثقلين بالذنوب طالبين الغفران نادمين وباكين، وهذا ما كان يفعله السوريون في معابد الإله بعل مثل بعل بكاَّ، أي البكاء والندم طالبين الغفران من بعل، ومكة (مكاَّ) تعرف أيضاً ببكاَّ، وكعبة بكاَّ تعطي نفس المعنى والدلالة والدور.

# وفي مكة نبع زمزم وبالآرامية سَمسَم أي الشافي. أما الحج فتذكر بعض المصادر أن الحجيج العرايا كانوا يحكّون عريهم بالحجر الأسود والذي كان أبيض فإسود مما أصابه من دم الحيض ومن ذنوب البشر.

# رمضان، شهر الصوم عند المسيحيين، تقول العرب أن اسمه مشتق من الرمضاء، أي الحر. مثلما ذي الحجة من الحج، وربيع الأول والآخر لقوعوهما في الربيع، كان هذا ممكناً بالتقويم القمري بإضافة فرق الأيام بين السنة الشمسية والقمرية فتقع الأشهر في أوقاتها دائماً. وتسمى هذه العملية بالنسئ، والتي حرمها الإسلام فيما بعد، رغم الحاجة الماسة لها زراعياً ورعوياً على السواء، حيث مواسم الأمطار والحصاد والرعي والكلأ تقع في الشهر ذاته من كل سنة. وفي عصرنا، بدأ العالم الإسلامي يلتحق بالتقويم الشمسي الميلادي وإن كان على استحياء. والنسيْ معناه التحميل أي تحميل فرق الأيام لشهر أو لفترة من الأعياد التي لا تحسب على الشهور.
رمضان بالآرامية مؤلف من كلمتين راما – دان، راما تعنى تعالى أو العالي، ودان تعني فرض أي فرض الرب، وأساسها أن الرب فرض صوم نينوى، وهو الانقطاع التام عن الطعام لثلاثة أيام، وأحل لمن لا يتسطيع ذلك الصوم شهراً 30 يوماً من الفجر حتى الغروب، وأشار الإسلام إلى ذلك (كما فرض على الذين من قبلكم).

# في القرآن الكثير من الآيات التي لن تفهم حق الفهم إلاّ إذا اعيدت إلى أصلها الآرامي: (وإذا البحار سُجِّرَت). إن التفسيرات المختلفة لا تشفي غليلاً ولا تصل بنا إلى حل مقبول، وبالعودة إلى فعل سجر الآرامي (جيم مصرية) الذي يعني سيل (الماء) أو صب (الماء) نفهم الآية وإذا البحار صبت أو أسالت ماءها.
وأيضاً: (وإذا المولودة سئلت بأي ذنب قتلت)، يتناقل المسلمون قصة وأد البنات في الجاهلية، ويأتون بابن الخطاب مثلاً على أنه وأد ابنته، ولا نعلم أن أحداَ غيره من أهل مكة قد قام بهذا الفعل الشنيع، إذا صح الخبر. أما قصة الوأد فقد نقلها العرب عن المسيحيين واليهود ونشروها بشكل خاطئ دون أن يعرفوا ما هو وأد البنات، الذي هو طقس متوارث عند الآراميين والعبرانيين، فالذكور منهم تقطع غرلتهم (طهور) كعهد انتماء إلى الله و يسمى ختان، وهو عادة أخذ بها الإسلام دون إعطائها نفس المعنى فكانت مجرد تقليد. وأما الإناث فلهن أيضاً طقس عهد انتماء لله ويدعى وعد البنات، ووعد بالآرامية تعني غمر – دفن فحسبها العرب دفناً بالتراب، ووعد البنات ما هو إلاّ غمر البنت بالعطور والزهور والأقمشة وغيرها من الهدايا. وحتى الآن يقول السوري: "غمرتونا بخيركم" .
نعود إلى القرآن وآياته. جهجه: فعل يقال لدنو الفجر مع أول بشائر الضوء، ومعناها (إنتعاش) وعلى عكسها (عسعس) بمعنى المنهك المتعب، وتقال لليل لم يعد يقوى على الصمود أمام جهجهة ضوء النهار. والعسس نواطير الليل تنتهي مهمتهم مع الجهجهة. (دحا) تعني ملأ، ودحا الكيس، ملأه، دحى جيبه نقوداً.
الصراط المستقيم، والتي حار العلماء في تفسير معناها، في دمشق شارع حتى اليوم يسمى الشارع المستقيم، وفي زمن الرومان كانوا يقولون سترادا أو سرادا المستقيم (الصراطا المستقيم) وسترادا تعني شارع باللاتينية. الأخدود، وردت في القرآن مرتبطة بمقتل مسيحيي اليمن على يد مسروق ذو نواس، وأصلها (الخدوت) أي المغبوطين الفرحين (بالشهادة) وقد رثاهم شعراء وأدباء ورجال دين بهذا الاسم.
(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) بدون العودة إلى الآرامية لن تفهم هذه الآية حق الفهم، فلحم تعني خبز، وحيّا تعني خمير، ومعناها تأكلون خبز أخيكم وتغتابونه ولو أراد أكل لحم أخيهم حيّا لقال لحم أخيكم حيّاً بالتنوين. ولكنها أتت كما في الآرامية بألف الإطلاق حيّا. وهي كما نقول اليوم (بيننا خبز وملح)، أي المفروض ألاّ يتعدى أحدنا على الآخر، والخبز لا يدعى خبزاً إلاّ خميراً، وغير الخمير لا يدعى خبزاً بل فطيراً. وقديماً كان الخلاف قائماً في اليمن بين أهل الخمير المسيحيين وأهل الفطير اليهود. وكان النصر لليهود، حيث قضى مسروق (ذو نواس) على الكثير منهم، وهرب آخرون إلى الهلال الخصيب ودعوا باللخميين من لخم أي لحم (خبز) بلهجة بين النهرين ودعوا بالعارقين أي المهجرين، ومن هنا أصبحت العراق ، فالعاروق تعني الهارب، والعراقا تعني مكان الهروب أي المهجر. وكان يطلق على المسيحيين أهل الأحمرين أي الخبز والخمر،(ويقدما في الكنائس رمزاً للمسيح)، وللتفريق بينهم وبين أهل الأبيضين الماء واللبن، أي العرب غير المسيحيين، أو بينهم وبين أهل الفطير وهم اليهود.
ومسيحيو اليمن ونجران جلهم من حِمْيَر التي تختلط أصولها ولغتها بقوة مع الآراميين واسمهم مأخوذ من الخبز والخمر (حِمْيَر أو خِمْيَر).
ولا بأس من ذكر سبأ، كان الكثير منهم يهوداً سبأ، بالآرامية سبيا.بالآرامية سبيا.
يقال بالعربية ذهبوا أيادي سبأ وأساسها أيداي سبيا، أيداي تعني بسبب وسبيا تعني السبي. أي ذهبوا أو تشتتوا سبياً.
وهلمَّ جرى. والسؤال ماذا جرى؟ لا معنى لغوي أو دلالي لها. أصلها أليم جرا، أليم تعني هم وألم – جرى تعني تتابع – تتالي. إذن وتتابعت الآلام والهموم، وكان اعتقاد عند السوريين ولا يزال أن المصائب تجر بعضها.


# إن لغات الشعو ب المنتجة للحضارة تعج بالأسماء والمفاهيم والمصطلحات ودلالات التعبير اللغوي لمنتجاتها الفكرية والعلمية، وذلك على عكس لغات الشعوب المستهلكة للحضارة ولمنتجاتها، فإن قلنا برلمان – ديمقراطية – علمانية، فسنجد أن العربية لا تعرف من هذه إلاّ أسماءها لأنها لم تنتج في العالم العربي فلا تعرف وظائفها، أو أسباب وتاريخية انتاجها. هذا إضافة إلى تقنيات النانو والجينات والالآف غير هذا وذاك. إن حال العربية اليوم كحالها عندما غزا العرب المسلمون المراكز الحضارية في الهلال الخصيب ومصر وفارس، حيث واجهتهم آلاف المنتجات الحضارية الفكرية والتقنية والاجتماعية فوجدوا أنفسهم أميين لغوياً وحضارياً. وحتى عندما أصبح العرب والمسلمون قادرين على فهم السريانية واليونانية بعد عدة قرون، إلاّ أنه لم يكن بإستطاعتهم تحويل أشكال الفكر والتعبير إلى لغتهم، لأن هذا ليس مستمداً من السيطرة البسيطة على اللغات بقدر ما هو مستمد من العلاقة مع المنتج إضافة إلى أساليب التعبير والاصطلاحات التي تحتاج إلى مرونة فكرية ولغوية لازمة للصياغة والمحاكاة العقلية المنطقية الواعية. لذا سنجد أن التراث العربي المكتوب، الأدبي والديني والعلمي وغيره، أقرب إلى الطلاسم منه إلى نصوص مفهومة.
فإبن الخطاب لم ير مكتبةً في حياته ولا يعرف وظيفتها وعندما أخبروه عن خزائن الكتب في الاسكندرية قال: "إن كانت تخالف ما في القرآن فلا حاجة لنا بها، وإن كانت توافق ما جاء في القرآن فلنا به غناً عنها"، وأمر بحرقها. وهذا ما حصل في كتب الفرس.

# رغم افتخار العرب بشعرهم. دعا الآراميون الشعر (شيرا) التي أصبحت في العربية شعراً، وشيرا يعني نشيد، والنشيد غير الغناء. وفي العربية نقول أنشد فلان قصيدة أو أنشد شعراً، وهكذا تعود العربية إلى الأصل دون إدراك بهذا الأصل. وأما بحر أو بحور الشعر، ففي سوريا لا يزال يقال بحِّر أي دقق – أفحص – والاسم بحيرا يعني المدقق، الفاحص. ومن مدلولات هذه المعاني نحصل على مدلولات بحور الشعر. أما الموشح فهو مشتق من مشاح أي قاس ووزن واسم المفعول به ممشح والمشح السوري يعني الوزن السوري ويستعمل لوزن الأشعار والموسيقى وما كلمة مسح – مساحة المستعملة في قياس الأراضي إلاّ من هنا. وفي سوريا يخضع كل شيء للمسح، أوزان، مقاييس، معايير، مكاييل، وتمسح الأدوية أي تحدد كميتها ووزنها، والقطعة الموزونة من الشعر تسمى بالآرامية موشحاتا.
ومن الغريب أن يصلنا كل هذا الشعر الجاهلي بلغة قريش رغم تباين لهجات القبائل بل وأحياناً لغاتها ورغم أن هؤلاء الشعراء عاشوا في أزمنة وأمكنة مختلفة. مثل شعر الخنساء والتي لا نعرف من تسمت غيرها بهذا الاسم أو من تسمَّى باسم أخوها المزعوم صخر الندى، لأن الخنساء اسم آرامي ويعني الحنونة الرقيقة، وصخر الندى بالآرامية صخرا نيدا ومعناها جملة الشهدا،ء وهم على الأرجح أهلها الذين بكتهم ولكن بشعر آرامي عرب كيفما كان كالكثير من القصائد المنحولة أو المترجمة عن الآرامية والمنسوبة إلى شعراء الجاهلية. مثل النابغة الذبياني الذي تنقل بين بلاطي ملوك الحيرة وملوك غسان الآراميين والذي من السهل إعطاء اسمه معناً بالآرامية نبغادبيانا – نبغا حفيد دبيانا حكمة - أي حفيد الحكمة مثله مثل امروء القيس حيث يدل اسمه على رتبته الدينية ماراقس أي السيد القس. حتى شعرهم تسهل إعادته لغوياً إلى أصله السوري الآرامي ليعطيك معاني وصور غير تلك التي في العربية.

متروي
10-19-2013, 08:28 PM
# اقتدت العربية بالآرامية في تطورها، فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك، وعندما استعاضت الآرامية عن النقاط واستعملت التشكيل الحالي تبعتها العربية ، واستعارت العرب الحرف الكوفي كما يقول المؤرخون لكتابة القرآن أول كتاب بالعربية، والحرف الكوفي ما هو إلاّ الحرف الأسطرنجيلي المستقيم غير المائل وسموه حرف قريش، والأصل بالآرامي حرف قريت أي حرف الكتبة (والكتابة)
الملحد هنا ينقد كلامه بنفسه فهو نفسه اعترض على حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بأننا أمة أمية لا نقرا ولا نكتب ؟؟؟؟ فلم يقل أحد أن العرب كانوا أهل كتاب أو كتابة سوى هذا الملحد و أمثاله ..
و بداية أريد أن أنبه أن هذا الملحد لا يعرف شيئا في تاريخ اللغات حيث يعتقد أن التشابه فيما بينها في الألفاظ دليل على اقتباس أحدها من الأخرى و لا يعرف المسكين أن العربية و الأرامية و العبرية و غيرها من لغات المنطقة تنحدر كلها من لغة سامية أقدم و هذه في الحقيقة من بديهيات علم اللغات السامية لكن الملحد بلغ به الجهل حدا بعيدا ؟؟؟

واسطة العقد
10-19-2013, 08:46 PM
اللغات التي تنتمي لاسرة لغوية واحدة تتشابه كثيرا ان كان بالتراكيب او النظام الصوتي، العائلة الهندو-اوربية كمثال، و العائلة السامية التي تضم العبرية و العربية. . و مما يذكر هنا ان اليهود بإسرائيل مثلا استعانوا بالعربية اثناء اعادة بناء اللغة العبرية التي كانت اثرية وقتها.. ﻻن اللغتين من اصل واحد.
هذا يعرفه حتى الشخص غير المتخصص باللغات.. لهذا فصاحب الموضوع ﻻ يملك أدنى اساسيات المعرفة بهذا الموضوع. . و هو يفترض احتكاك العرب الشديد بالاراميين و انبهارهم الشديد بهم و تقليدهم و انهم كانوا خرساء ﻻ يملكون لغة.. و يفترض اطلاعهم الشديد على النصوص الآرامية المقدسة كعرب و كقبيلة قريشية اي انها مؤامرة :( و من المضحكات كلامه عن قريش التي كانت تتآمر ضد العالم و عملت كقبيلة على اعداد الإسلام. . ثم انقلبت عليه و حاربته، و لا ينسى الكاتب تذكريننا بالتاريخ المزور المحرف و ﻻ يخبرنا كيف عرف التاريخ الحقيقي.. الموضوع اقرب للفكاهة منه للجد.

مسلم أسود
10-19-2013, 08:48 PM
قرأت ثلاث فقرات و ضربت جبهتي ! أين الدليل يا ملحد ؟ هل تشابه لغتين يعني اقتباس لغة من الأخرى ؟ حسناً إذاً . في إحدى اللغات الإفريقية اللفظ "آي" يعني "أنا" و هو نفسه في الإنغليزية فهل ستقول الآن يا شاطر أن الإنجليز اقتبسوا من الأفارقة أو العكس ؟ و في العربية و الإنجليزية حرفان أبجديان نطقهما هو نفس نطق العين التي في الرأس . فهل يعني هذا اقتباس أحدهما من الآخر ؟


# اقتدت العربية بالآرامية في تطورها، فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك، وعندما استعاضت الآرامية عن النقاط واستعملت التشكيل الحالي تبعتها العربية ، واستعارت العرب الحرف الكوفي كما يقول المؤرخون لكتابة القرآن أول كتاب بالعربية، والحرف الكوفي ما هو إلاّ الحرف الأسطرنجيلي المستقيم غير المائل وسموه حرف قريش، والأصل بالآرامي حرف قريت أي حرف الكتبة (والكتابة).
أولاً دعني أسأل : أين الدليل ؟ الكلام المرسل لا وزن له . و حتى لو كان ما تقوله صحيحاً فما دخل هذا بالإسلام و القرآن ؟


# أما النصوص المكتوبة فقد دعوها القريان. وبالعربية، أطلق المسلمون على كتابهم المقدس القرآن ويضيفون كريم وأصلها بالآرامية قريم فيصبح قرآن كريم، والأصل هو قريان قريم الذي هو الكتاب المقدس لدى السريان الآراميين. وتبديل الكاف والقاف سائد في العربية والآرامية على السواء. فاستعار العرب اسم الكتاب المقدس للقرآن دون علم بمعناه ومدلوله اللغوي ، يقودنا هذا إلى أن العرب والمسلمين يستعملون ألفاظاً وتعابير وأسماءً تدخل في صلب عقيدتهم وتراثهم دون علم بمصدرها أو بمعناها، والأغرب من هذا هو أنهم لا يبحثون حتى في هذا الأمر
كلام مرسل مرة أخرى . لكن لو بحثت و لو قليلاً أو سألت لعلمت أن القرآن هو مصدر "قرأ" .
http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86
و ليس المسلمون من سموا قرآهم هكذا بل رب السماوات و الأرض و ما بينهما سماه .
((إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون))


# قصي بن كلاب بن مرة، لا نعرف أحداً من العرب تسمى بقصي، بالآرامية قسي وجذرها قس تعني الشيخ الديني وهي ليست حكراً على رجال الدين المسيحيين. واهتمام قصي بالكعبة. ولارتباط التجارة بمواسم الحج حيث كانت كعبة بعل في تدمر محجة إضافة إلى الحج إلى بعل بكاّ (بعلبك) فكان الحج مرتبطاً بالتجارة برباط وثيق، ومرة ربما أصلها مارا ويعني بالآرامية السيد. وكلاب ربما أصلها كل أب أي ابن السادة أو أبو السادة.
# وقريش سكنت مكة، وإلى مكة يتوجه الحجيج سنوياً مثقلين بالذنوب طالبين الغفران نادمين وباكين، وهذا ما كان يفعله السوريون في معابد الإله بعل مثل بعل بكاَّ، أي البكاء والندم طالبين الغفران من بعل، ومكة (مكاَّ) تعرف أيضاً ببكاَّ، وكعبة بكاَّ تعطي نفس المعنى والدلالة والدور.
المصدر يا شاطر .


# وفي مكة نبع زمزم وبالآرامية سَمسَم أي الشافي. أما الحج فتذكر بعض المصادر أن الحجيج العرايا كانوا يحكّون عريهم بالحجر الأسود والذي كان أبيض فإسود مما أصابه من دم الحيض ومن ذنوب البشر.
لا فعلاً ، إن لم يكن الملحد مكبوتاً جنسياً فلماذا كل حديثه عن التعري و العلاقة الجنسية ؟ المصدر يا شاطر .


# رمضان، شهر الصوم عند المسيحيين، تقول العرب أن اسمه مشتق من الرمضاء، أي الحر. مثلما ذي الحجة من الحج، وربيع الأول والآخر لقوعوهما في الربيع، كان هذا ممكناً بالتقويم القمري بإضافة فرق الأيام بين السنة الشمسية والقمرية فتقع الأشهر في أوقاتها دائماً. وتسمى هذه العملية بالنسئ، والتي حرمها الإسلام فيما بعد، رغم الحاجة الماسة لها زراعياً ورعوياً على السواء، حيث مواسم الأمطار والحصاد والرعي والكلأ تقع في الشهر ذاته من كل سنة. وفي عصرنا، بدأ العالم الإسلامي يلتحق بالتقويم الشمسي الميلادي وإن كان على استحياء. والنسيْ معناه التحميل أي تحميل فرق الأيام لشهر أو لفترة من الأعياد التي لا تحسب على الشهور.
في هذه المشاركة ما يعلمك و يعلم الناعقين شيئاً عن أفضلية التقويم القمري و تهافت الشمسي .
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54724-%C3%D1%ED%CF-%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%D4%C8%E5%C9-%C2%ED%C9-%C7%E1%C3%E5%E1%C9&p=2903124#post2903124

و في النهاية فكلام الملحد مرسل بلا دليل و لا توثيق . و لو وجد التوثيق ما عنى ذلك شيئاً إلا في عقله المنتكس !

متروي
10-19-2013, 08:50 PM
# أما النصوص المكتوبة فقد دعوها القريان. وبالعربية، أطلق المسلمون على كتابهم المقدس القرآن ويضيفون كريم وأصلها بالآرامية قريم فيصبح قرآن كريم، والأصل هو قريان قريم الذي هو الكتاب المقدس لدى السريان الآراميين. وتبديل الكاف والقاف سائد في العربية والآرامية على السواء. فاستعار العرب اسم الكتاب المقدس للقرآن دون علم بمعناه ومدلوله اللغوي ، يقودنا هذا إلى أن العرب والمسلمين يستعملون ألفاظاً وتعابير وأسماءً تدخل في صلب عقيدتهم وتراثهم دون علم بمصدرها أو بمعناها، والأغرب من هذا هو أنهم لا يبحثون حتى في هذا الأمر.

هذا من حمق الكاتب فالسريان نصارى و ليس لهم كتاب مقدس يسمونه قريان قريم بل كتبهم هي الأناجيل أو ما يمسونه العهد الجديد و العهد القديم !!!!
و هؤلاء السريان يسمون قراءاتهم اليومية لكتابهم المقدس بـ "قِريانا" qeryānā و لا يقولون قريانا قريم ؟؟؟؟؟
ثم الملحد يقول أن الكريم تطلق فقط على الناس ثم يهدم كلامه و يقول الأحجار الكريمة ؟؟؟؟
فكلمة كريم في اللغة العربية لها عدة معان :
كتاب كريم معناه كتاب مختوم مثل قول ملكة سبأ { قَالَتْ يٰأَيُّهَا ٱلْمَلأُ إِنِّيۤ أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ }
و مثل تسمية العينين بالكريمتين
و تسمية الإبنة بالكريمة
فجدر " ق ر أ " موجود في كل اللغات السامية و من السخف القول أن هذا الجذر غير موجود في العربية و كأن العرب طيلة تاريخهم لم يقرأوا ورقة ؟؟؟؟
ففى العربية قَرَأَ qara’a وفى العبرية קָרָא qārā وفى السريانية qeraفهذا يدل بوضوح على أنه جذر سامى الأصل ..
ثم صيغة المبالغة في العربية بلا عد مثل "فرقان" للتفريق و "رضوان" للمبالغة في الرضى و "الحيوان" للمبالغة في الحياة و هكذا ...
ثم القرآن إسمه أيضا " الكتاب الكريم " فهل إذا وجدنا كلمة كتاب في لغة سامية يكون معنى ذلك أن القرآن مسروق منها ؟؟؟؟

متروي
10-19-2013, 08:57 PM
# قصي بن كلاب بن مرة، لا نعرف أحداً من العرب تسمى بقصي، بالآرامية قسي وجذرها قس تعني الشيخ الديني وهي ليست حكراً على رجال الدين المسيحيين. واهتمام قصي بالكعبة. ولارتباط التجارة بمواسم الحج حيث كانت كعبة بعل في تدمر محجة إضافة إلى الحج إلى بعل بكاّ (بعلبك) فكان الحج مرتبطاً بالتجارة برباط وثيق، ومرة ربما أصلها مارا ويعني بالآرامية السيد. وكلاب ربما أصلها كل أب أي ابن السادة أو أبو السادة.

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
اضحك على الملحد الأحمق لمم يقرأ أي كتاب في التاريخ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في " المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام" و هو كتاب لا يستغني عنه أي طالب أو تلميذ يريد الكلام عن تاريخ العرب الجاهلي و الذي يبدو أن حمقوق الملحد لم يسمع به
قال مؤلفه جواد علي عند الحديث عن قصي بن كلاب و أن اسمه مشهور جدا جدا عند العرب بل وجدت نقوش بإسم مطابق لإسمه تماما و ربما يكون هو :
قال جواد علي :
ومن الأسماء الواردة في النصوص الصفوية: "قصيو"، أي "قصي". وقد ورد اسم "قصيو بن كلبو"، أي "قصي بن كلاب" في أحد النصوص، وكان من رجال الدين. وورد "قصيو بن روحو" أي "قصي بن روح". و"قصيو بن اذينت"، أي "قصي بن أذينة"1.

و سلملي يا لحود على سخافة : وكلاب ربما أصلها كل أب أي ابن السادة أو أبو السادة.هههههههههههههههههههههههههه

متروي
10-19-2013, 09:06 PM
# وفي مكة نبع زمزم وبالآرامية سَمسَم أي الشافي. أما الحج فتذكر بعض المصادر أن الحجيج العرايا كانوا يحكّون عريهم بالحجر الأسود والذي كان أبيض فإسود مما أصابه من دم الحيض ومن ذنوب البشر.
ما علاقة زمزم بسمسم و على كذا نجد لها علاقة بافتح يا سمسم ؟؟؟؟
زمزم اسم يا حمقوق ؟؟؟

متروي
10-19-2013, 09:10 PM
رمضان بالآرامية مؤلف من كلمتين راما – دان، راما تعنى تعالى أو العالي، ودان تعني فرض أي فرض الرب، وأساسها أن الرب فرض صوم نينوى، وهو الانقطاع التام عن الطعام لثلاثة أيام، وأحل لمن لا يتسطيع ذلك الصوم شهراً 30 يوماً من الفجر حتى الغروب، وأشار الإسلام إلى ذلك (كما فرض على الذين من قبلكم).

يا أحمق رمضان اسم شهر في الجاهلية فمن سماه رمضان هم عرب الجاهلية و مثله باقي الشهور و الإسلام لم يزد أن فرض الصيام في هذا الشهر ؟؟؟؟
يعني لو كان العرب يسمون الأشهر مثلا يناير لجاء هذا الملحد و قال أن يناير اصله ينا و ير أي ينا تعني فرض و ير تعني الصوم !!!!!!!!!!

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 09:11 PM
ماذا عن موضوع وأد البنات أخي فهذا الموضوع كان يؤرقني عندما أفكر فيه لماذا ؟ لأنه لو كان العرب يقومون بوأد البنات لإنقرضت النساء فكيف كانوا يتزوجون وكان عدد النساء كثيرا في قريش .

متروي
10-19-2013, 09:12 PM
في القرآن الكثير من الآيات التي لن تفهم حق الفهم إلاّ إذا اعيدت إلى أصلها الآرامي: (وإذا البحار سُجِّرَت). إن التفسيرات المختلفة لا تشفي غليلاً ولا تصل بنا إلى حل مقبول، وبالعودة إلى فعل سجر الآرامي (جيم مصرية) الذي يعني سيل (الماء) أو صب (الماء) نفهم الآية وإذا البحار صبت أو أسالت ماءها.

يا أحمق بني لحيد
سجر معناها أشعل و ليس صب أو سال و هذا مثل تسميتنا للسيجارة بسيجارة لأنها تسجر اي تشعل !!!!!!!!!!!!

متروي
10-19-2013, 09:17 PM
ماذا عن موضوع وأد البنات أخي فهذا الموضوع كان يؤرقني عندما أفكر فيه لماذا ؟ لأنه لو كان العرب يقومون بوأد البنات لإنقرضت النساء فكيف كانوا يتزوجون وكان عدد النساء كثيرا في قريش .

يا عم أبا بكر الآية تقول " و إذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت "
أي القرآن نفسه يشرح الوأد بالقتل ثم ياتي لحود هذا و يقول أنها الختان !!!!!
فقتل البنات كان موجودا عند العرب و لا يعني هذا أنهم كلهم يقتلون البنات أو أن أحدهم يقتل كل بناته بل في لحظات غضب كأن تتوالى عليه البنات و لا يرزق ذكورا أو من شدة الخوف كأن يكون القوم يتعرضون لغارات الأعداء أو من شدة الفقر فالفعل كان موجودا و لم يكن شاملا ...
أضرب لك مثلا الإجهاض موجود فهل انقرض البشر في الصين او في اوروبا ؟؟؟

واسطة العقد
10-19-2013, 09:17 PM
ﻻ و يقول لك ﻻ نعرف أحدا من العرب اسمه قصي بن كلاب لول. . بصيغة كأن قائلها داتا بيس الأسماء و الانساب العربية :):

متروي
10-19-2013, 09:23 PM
(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) بدون العودة إلى الآرامية لن تفهم هذه الآية حق الفهم، فلحم تعني خبز، وحيّا تعني خمير، ومعناها تأكلون خبز أخيكم وتغتابونه ولو أراد أكل لحم أخيهم حيّا لقال لحم أخيكم حيّاً بالتنوين. ولكنها أتت كما في الآرامية بألف الإطلاق حيّا. وهي كما نقول اليوم (بيننا خبز وملح)،

هو جاب حيا ذي منين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 09:26 PM
هههههههه صدقت أخي متروي وبارك الله فيك على الردود الصاعقة ، والأطرف ما في الموضوع هو كلمة حيا هههه هي أصلا لا توجد في الآية بل توجد ميتا هههه يجب نقل هذا الموضوع لقسم خنفشاريات هههههههههههههه

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 09:30 PM
بقيت شبهة وهي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب ، ونحن نعلم لأن القرآن كان مكتوبا في عهده صلى الله عليه وسلم لكنه كان متفرقا وأيضا كتبة الوحي هذا دليل على معرفتهم للكتابة .

متروي
10-19-2013, 09:31 PM
لأن الخنساء اسم آرامي ويعني الحنونة الرقيقة، وصخر الندى بالآرامية صخرا نيدا ومعناها جملة الشهدا،ء وهم على الأرجح أهلها الذين بكتهم ولكن بشعر آرامي عرب كيفما كان كالكثير من القصائد المنحولة أو المترجمة عن الآرامية والمنسوبة إلى شعراء الجاهلية.

نكتة الختام و اضحك بشويش ههههههههه

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 09:33 PM
ههههههههههههههه أضحك الله سنك أخي متروي

متروي
10-19-2013, 09:34 PM
بقيت شبهة وهي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال نحن أمة أمية لا نقرأ ولا نكتب ، ونحن نعلم لأن القرآن كان مكتوبا في عهده صلى الله عليه وسلم لكنه كان متفرقا وأيضا كتبة الوحي هذا دليل على معرفتهم للكتابة .

الشعب الأمي هو الشعب الذي تنتشر فيه الأمية و لا يعني وجود مائة او ألف يقرأون و يكتبون أن الشعب قارئ !!!
و دليل أمية العرب أن العرب الجاهليين لم يألفوا أي كتاب على الإطلاق !!!
فهل شعب قارئ كاتب كلو على بعضو ما يكتبوش كتاب واحد طيلة مئات السنين !!!

أبو بكر ناجي
10-19-2013, 09:37 PM
نعم بارك الله فيك أخي وآسف على كثرة التساؤلات ، وأريد كتب تنصحني بها أخي

ابو علي الفلسطيني
10-19-2013, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

عدا عن ان اللغة العربية والعبرية من عائلة واحدة وان لا غرابة حينها للتشابه بين بعض المفردات ... فثمة احرف في اللغة العربية لم تكن موجودة لا في الارامية ولا في غيرها مثل حرف الضاد الغين والظاء ...الخ
ويذهب المستشرقون الى ان العرب كانت تعرف الاعراب بدليل انها فهمت قوله تعالى "انما يخشى الله من عباده العلماء"


فحين كانت الآرامية تشكل بالنقاط حاكتها العربية بذلك

الحروف العربية لم تكن تعرف التنقيط وانما وجدت النقط فيما بعد كما هو معروف ووضعت علامات الاعجام فيما بعد ايضا


يقودنا هذا إلى أن العرب والمسلمين يستعملون ألفاظاً وتعابير وأسماءً تدخل في صلب عقيدتهم وتراثهم دون علم بمصدرها أو بمعناها، والأغرب من هذا هو أنهم لا يبحثون حتى في هذا الأمر.

العرب كانت تستحدث الفاظا باستمرار ولم يستخدموا الفاظ غيرهم وهذا يفسر وجود الاضداد في اللغة مثل كلمة "البسل" فهي تعني الحلال والحرام معا .. كذلك الترادف فنجد مثلا للاسد اكثر من الف اسم وكذا للسيف فهل هذه الفاظ مستاجرة من لغات اخرى؟؟


رمضان، شهر الصوم عند المسيحيين، تقول العرب أن اسمه مشتق من الرمضاء، أي الحر. مثلما ذي الحجة من الحج، وربيع الأول والآخر لقوعوهما في الربيع، كان هذا ممكناً بالتقويم القمري بإضافة فرق الأيام بين السنة الشمسية والقمرية فتقع الأشهر في أوقاتها دائماً. وتسمى هذه العملية بالنسئ، والتي حرمها الإسلام فيما بعد،

النسيء الذي حرمه الاسلام لا علاقة له بهذا المعنى مطلقا ... انظر معنى النسيء وصوره هنا (http://islamqa.info/ar/ref/165970)


ويأتون بابن الخطاب مثلاً على أنه وأد ابنته، ولا نعلم أن أحداَ غيره من أهل مكة قد قام بهذا الفعل الشنيع، إذا صح الخبر.

سيدنا عمر رضي الله عنه لم يأد ابنته ولا دليل على ذلك بل تذهب بعض المصادر الى ان الوأد لم يكن في قريش بل في قبائل اخرى


فلحم تعني خبز

هذا في اللغة الكنعانية وليس الارامية مثلا مدينة "بيت لحم" في فلسطين تعني بيت الخبز


إن لغات الشعو ب المنتجة للحضارة تعج بالأسماء والمفاهيم والمصطلحات ودلالات التعبير اللغوي لمنتجاتها الفكرية والعلمية، وذلك على عكس لغات الشعوب المستهلكة للحضارة ولمنتجاتها، فإن قلنا برلمان – ديمقراطية – علمانية، فسنجد أن العربية لا تعرف من هذه إلاّ أسماءها لأنها لم تنتج في العالم العربي فلا تعرف وظائفها، أو أسباب وتاريخية انتاجها. هذا إضافة إلى تقنيات النانو والجينات والالآف غير هذا وذاك. إن حال العربية اليوم كحالها عندما غزا العرب المسلمون المراكز الحضارية في الهلال الخصيب ومصر وفارس، حيث واجهتهم آلاف المنتجات الحضارية الفكرية والتقنية والاجتماعية فوجدوا أنفسهم أميين لغوياً وحضارياً. وحتى عندما أصبح العرب والمسلمون قادرين على فهم السريانية واليونانية بعد عدة قرون، إلاّ أنه لم يكن بإستطاعتهم تحويل أشكال الفكر والتعبير إلى لغتهم، لأن هذا ليس مستمداً من السيطرة البسيطة على اللغات بقدر ما هو مستمد من العلاقة مع المنتج إضافة إلى أساليب التعبير والاصطلاحات التي تحتاج إلى مرونة فكرية ولغوية لازمة للصياغة والمحاكاة العقلية المنطقية الواعية. لذا سنجد أن التراث العربي المكتوب، الأدبي والديني والعلمي وغيره، أقرب إلى الطلاسم منه إلى نصوص مفهومة.

حينما ترجم العرب التراث اليوناني استخدموا الفاظا عربية للمصطلحات اليونانية وكتب التعاريف كثيرة مشهورة مثل التعريفات للجرجاني والكليات لابي البقاء ...الخ ... ولم تبق على اصلها اليوناني ابدا
وفي الوقت الحاضر عملت المجامع اللغوية العربية على تعريب كثير من المصطلحات الوافدة ... ويرى جميل صليبا صاحب معجم الفلسفة ان الكثير من المصطلحات الفلسفية لها مرادفات عربية قديمة وان المصطلحات المستحدثة تعرب الى العربية بناء على اصول وضوابط


فإبن الخطاب لم ير مكتبةً في حياته ولا يعرف وظيفتها وعندما أخبروه عن خزائن الكتب في الاسكندرية قال: "إن كانت تخالف ما في القرآن فلا حاجة لنا بها، وإن كانت توافق ما جاء في القرآن فلنا به غناً عنها"، وأمر بحرقها. وهذا ما حصل في كتب الفرس.

هذه شبهة مردود عليها منذ زمن واثبتت المصادر المسيحية نفسها انها خرافة .... ابحث عن الرد على الشبكة


رغم افتخار العرب بشعرهم. دعا الآراميون الشعر (شيرا) التي أصبحت في العربية شعراً، وشيرا يعني نشيد، والنشيد غير الغناء. وفي العربية نقول أنشد فلان قصيدة أو أنشد شعراً، وهكذا تعود العربية إلى الأصل دون إدراك بهذا الأصل.

على افتراض صحة ذلك ... فهل للشعر العربي شبيه من حيث الوزن والقافية والروي ؟؟ هل في اللغات الاخرى شعرا يضاهي الشعر العربي من حيث الرصانة والبلاغة؟
وما بالك بمصطلح "قصيدة" هل هو ماخوذ ايضا من الارامية؟؟


وأما بحر أو بحور الشعر، ففي سوريا لا يزال يقال بحِّر أي دقق – أفحص – والاسم بحيرا يعني المدقق، الفاحص. ومن مدلولات هذه المعاني نحصل على مدلولات بحور الشعر

ما علاقة بحور الشعر العربي بالتدقيق والفحص؟؟
البحور الشعرية لها علاقة بالعروض الذي هو اوزان القصائد ولا علاقة له بالدقة والفحص


أما الموشح فهو مشتق من مشاح أي قاس ووزن واسم المفعول به ممشح والمشح السوري يعني الوزن السوري ويستعمل لوزن الأشعار والموسيقى وما كلمة مسح – مساحة المستعملة في قياس الأراضي إلاّ من هنا. وفي سوريا يخضع كل شيء للمسح، أوزان، مقاييس، معايير، مكاييل، وتمسح الأدوية أي تحدد كميتها ووزنها، والقطعة الموزونة من الشعر تسمى بالآرامية موشحاتا.

الموشح وجد في الاندلس في اسبانيا ولم يكن اي احتكاك مع الارامية لبعد المسافة


ومن الغريب أن يصلنا كل هذا الشعر الجاهلي بلغة قريش رغم تباين لهجات القبائل بل وأحياناً لغاتها ورغم أن هؤلاء الشعراء عاشوا في أزمنة وأمكنة مختلفة.

تم الرد على هذا ضمن سلسلة الردود لعلماء كثر على طه حسين

اخيرا فان اللغة الارامية قد انقرضت منذ زمن سحيق ... حتى الانجيل المكتوب بالارامي مفقود فمن اين تسنى لصاحب المقال الجهبذ الوقوف على اللغة الارامية ومعرفة هذه التشابهات المزعومة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

علما انه تم الرد بالتفصيل بناء على طلب اخينا صاحب الموضوع والا فالمقال اتفه من ان يرد عليه لجهل صاحبه

واسطة العقد
10-19-2013, 11:05 PM
ومن الغريب أن يصلنا كل هذا الشعر الجاهلي بلغة قريش رغم تباين لهجات القبائل بل وأحياناً لغاتها ورغم أن هؤلاء الشعراء عاشوا في أزمنة وأمكنة مختلفة.

العلماء بالفعل يعرفون الفروق بين لغة قريش و لغة اسد مثلًا.. لهذا كاتب الموضوع يعرف ان هناك فروق بين لهجات القبائل اصلًا، و لغة قريش كانت افصح لغات العرب و بها اهتم الشعراء و كتبوا اشعارهم بعد الاسلام.. المشكلة ان هذه الامور التي يسأل بها الكاتب يعرفها اي قارئ عادي، يكفي كتاب كمقدمة بفقه اللغات و كتاب بسيط عن الشعر الجاهلي، او حتى مقدمة محقق ديوان لأحد الشعراء الجاهليين ليعرف المرء هذه الامور البسيطة..

أبو سهيل
10-19-2013, 11:56 PM
بارك الله فيكم.
ولا مزيد على ردود الإخوة فقد كفوا ولله الحمد.
وأريد أن أبين أن أصل هذه الشبه كتاب كتبه "كريستوف لكسنبرغ"، واسمه : "قراءة آرامية سريانية للقرآن". صدر بالألمانية سنة 2000 ثم ترجم إلى عدة لغات. وهو اسم مستعار لرجل مسيحي ألماني من أصول لبنانية.
وقد انتقد بعض الباحثين الفرنسيين الكاتب واعتبروا علمه باللغة العربية والسريانية ناقصًا.
قال فرانسوا بلوا وهوباحث لغوي فرنسي: " Sa maîtrise du syriaque est limitée à la connaissance des dictionnaires, et dans son arabe, il fait des erreurs typiques des Arabes du Moyen-Orient"
"إن علمه بالسريانية مقتصر على المعاجم وعربيته تحتوي على أخطاء نجدها في الشرق الأوسط"
وقالت باتريسيا كرون- وهي باحثة في اللغات-: "إن كتاب لكسنبرغ ليس كتاب اختصاص بل كتاب هوايات."