المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن كتاب الجفر الأعظم أتسائل



أبو كنزى
10-22-2013, 12:56 PM
أحبتى فى الله
سلام الله عليكم ورحمتة وبركاته

منذ فتره ليست ببعيده سمعت عن كتاب يُسمى الجفر الأعظم
يُقال أنه منسوب لسيدنا علي بن أبى طالب رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين

عن هذا الكتاب يقولون أنه يتحدث عن تنبؤات هذا العصر وما سيحدث فيه
فقد فسر أحدهم بعض التنبؤات التى نص عليها الكتاب
وكان هذا التفسير قبل الشروع فى إنتخابات الرئاسة المصرية

قائلاً: (سأسرد لكم بعض المقتطفات مما فهمته)
- من سيحكم مصر هو مرسى وإن لم ينتخبة أحد
- مرسى سيبقى فى الحكم مده لا تزيد عن 13 شهراً
- ثم ستحدث بحور من الدماء
- سيتم القبض على مرسى وإعتقاله
- سيتم حدوث تفجير ما مما سيجعل من جسد مرسى أشلاء
- لن يتم عمل انتخابات رئاسية بعد حكم مرسى بل سيقوم الشعب بتنصيب أحد الأشخاص رئيسا للبلاد
- بين تفجير مرسى وبين تنصيب رئيس للبلاد سيجُف نهر النيل
- الرئيس الجديد سيكون خير للبلاد والعباد وسينعم الله على مصر بالخير الكثير
- بعد ذلك سيتم تسليم السلطه الى الحاكم المنتظر (صاحب مصر) ومن بعده سيسلمها الى المهدى المنتظر

وبعد كل هذا بحثت عن هذا الكتاب ووجدته بفضل الله
ولكن الملفت للنظر أنه كتاب شيعى وهذا ما إستنبطتة من المراجع التى يستند اليها الكاتب او الكتاب

فهل لديكم معرفة عن هذا؟
علماً بأننى لم أصدق هذا كله لما أعرفه عن (التقية) عند الشيعة
فقط أحببت أن تشاركونى التفكير فى هذا
والله من وراء القصد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدناكم عِلما
10-22-2013, 03:02 PM
دجل وخزعبلات من نتاج زواج محرّم بين الصوفية والشيعة

أدناكم عِلما
10-22-2013, 03:04 PM
دجل وخزعبلات من نتاج زواج محرّم بين الصوفية والشيعة
كله ضرب في الغيب وافتراء على الله ورسوله

أبو كنزى
10-22-2013, 03:13 PM
دجل وخزعبلات من نتاج زواج محرّم بين الصوفية والشيعة
كله ضرب في الغيب وافتراء على الله ورسوله

هذا ما قرأتة بين السطور اخى الكريم
وأحببت أن أضع هذا الموضوع ليعرف الجميع من هم الشيعة والى ماذا يروجون
والله المستعان

أدناكم عِلما
10-22-2013, 04:12 PM
اكثر الاحاديث فيه ان لم يكن كلها احاديث موضوعة ومكذوبة ولا اصل لها واقربها للالغاز والاشعار والنثر منها لاحاديث خير خلق الله ( ص )

أم سمـية
10-22-2013, 04:27 PM
أحبتى فى الله
سلام الله عليكم ورحمتة وبركاته

منذ فتره ليست ببعيده سمعت عن كتاب يُسمى الجفر الأعظم
يُقال أنه منسوب لسيدنا علي بن أبى طالب رضى الله عنه وعن الصحابة أجمعين

عن هذا الكتاب يقولون أنه يتحدث عن تنبؤات هذا العصر وما سيحدث فيه
فقد فسر أحدهم بعض التنبؤات التى نص عليها الكتاب
وكان هذا التفسير قبل الشروع فى إنتخابات الرئاسة المصرية

قائلاً: (سأسرد لكم بعض المقتطفات مما فهمته)
- من سيحكم مصر هو مرسى وإن لم ينتخبة أحد
- مرسى سيبقى فى الحكم مده لا تزيد عن 13 شهراً
- ثم ستحدث بحور من الدماء
- سيتم القبض على مرسى وإعتقاله
- سيتم حدوث تفجير ما مما سيجعل من جسد مرسى أشلاء
- لن يتم عمل انتخابات رئاسية بعد حكم مرسى بل سيقوم الشعب بتنصيب أحد الأشخاص رئيسا للبلاد
- بين تفجير مرسى وبين تنصيب رئيس للبلاد سيجُف نهر النيل
- الرئيس الجديد سيكون خير للبلاد والعباد وسينعم الله على مصر بالخير الكثير
- بعد ذلك سيتم تسليم السلطه الى الحاكم المنتظر (صاحب مصر) ومن بعده سيسلمها الى المهدى المنتظر

وبعد كل هذا بحثت عن هذا الكتاب ووجدته بفضل الله
ولكن الملفت للنظر أنه كتاب شيعى وهذا ما إستنبطتة من المراجع التى يستند اليها الكاتب او الكتاب

فهل لديكم معرفة عن هذا؟
علماً بأننى لم أصدق هذا كله لما أعرفه عن (التقية) عند الشيعة
فقط أحببت أن تشاركونى التفكير فى هذا
والله من وراء القصد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كتاب كفر كتاب للسحر والشعوذة وهو كتاب الجفر الأسود والجفر الأحمر على ماأذكر.مثلة مثل كتاب المزامير.

أبو كنزى
10-22-2013, 04:42 PM
جزاكم الله خيرا
فلنجعل من هذا الموضوع بحث بسيط لنقد هذا الكتاب المقزز

أدناكم عِلما
10-23-2013, 04:27 PM
طُرفة حدثت معي قبل شهور فقد جائنا زائر الى مسجدنا وكنا جلوسا نتحاور ونتناقش وجرى حديث بيننا بخصوص ما يجري في مصر وبلاد الاسلام من أمور واحداث فأراد هذا الاخ ان يشاركنا في احاديثنا فجاء بحديث غريب عن احداث مصر ونسب هذا الحديث لرسول الله ( ص ) فأشرت له بالامساك عن إكمال الحديث وقلت له أن هذا الحديث من اباطيل الجفر ليس لانّي قرأته من هذا الكتاب ولكن من اسلوب الكلام الذي جاء فيه فسكت الرجل ولم يُكمل كلامه وقد كان حدسي في مكانه وبعد الرجوع الى الحديث تبيّن انه باطل او ضعيف وربّما يزعم احدهم كيف تجرأت ونفيت او كذّبت حديث الرجل دون معرفة صحّة او درجة الحديث والجواب هو من سياق واسلوب الكلام الذي يتشابه في اسلوبه ما يحويه الجفر من خزعبلات وتفاهات واكاذيب فلا يمكن ان يكون من قول الرسول ( ص ) الذي آوتي مجامع الكلم وفصاحة اللسان فأُسلوب الكلام في هذا الحديث كان قريبا من النثر او الشعر والالغاز والذي نرى مثله في كتاب الجفر ولو سمعه او قرأه أحد روّاد هذا المنتدى الكريم لايقن في الحال وعرف ان هذا الكلام لا يمكن ان يُنسب الى الرسول ( ص )

أبو كنزى
10-23-2013, 05:12 PM
الحمد لله الذى بفضلة تتم الصالحات
والحمد لله ان وهبنا عقولا واعية تستطيع ان تفرق بين الحق والباطل والطيب والخبيث

أبو كنزى
10-23-2013, 05:18 PM
أبرز ما قيل عن الجفر من اقوال علماء السنة :

1- قال ابن تيمية الله : فإنه قد كذب على جعفر الصادق - رضى الله عنه - ما لم يكذب على غيره ، وكذلك كذب على علي رضى الله عنه وغيره من أئمة أهل البيت رضى الله عنهم "
. كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 2 ، صفحة 217

2- وقال أيضا رحمه الله : " فمنهم من يعتمد على جدول يزعمون أن جعفر الصادق دفعه إليهم ، ولم يأت به إلا عبد الله بن معاوية ، ولا يختلف أهل المعرفة من الشيعة وغيرهم أن هذا كذب
مختلق على جعفر اختلقه عليه عبد الله هذا ، وقد ثبت بالنقل المرضي عن جعفر وعامة أئمة أهل البيت ما عليه المسلمون وهو قول أكثر عقلاء الشيعة " .
كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 25 ، صفحة 179

3- قال شيخ الإسلام ابن تيمية:[ وأهل العلم بجعفر – الصادق - وأحواله يعلمون قطعاً أن ذلك مكذوب على جعفر كما كذب عليه الناقلون عنه الجدول في الهلال وكتاب الجفر والبطاقة والهفت واختلاج الأعضاء والرعود والبروق ونحو ذلك مما هو من كلام أهل النجوم والفلسفة ينقلونه عن جعفر وأهل العلم بحاله يعلمون أن هذا كله كذب عليه]

4- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ وأما الكتب والأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق، فمن أكبر الأشياء كذبًا حتى يقال‏:‏ ما كُذب على أحد ما كُذب على جعفر ـ رضي الله عنه‏.‏ ومن هذه الأمور المضافة‏:‏ كتاب ‏الجَفْر‏‏، الذي يدعون أنه كتب فيه الحوادث‏.‏ والجفر‏:‏ ولد الماعز، يزعمون أنه كتب ذلك في جلده، وكذلك كتاب ‏البطاقة ‏الذي يدعيه ابن الحِلِّيّ ونحوه من المغاربة، ومثل كتاب‏:‏ ‏‏الجدول ‏في الهلال، و‏‏الهفت ‏عن جعفر وكثير من تفسير القرآن وغيره‏.‏] (مجموع الفتاوى 4/26)

.5- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[والإسماعيلية والقرامطة والباطنية الثنوية والحاكمية وغيرهم من الضلالات المخالفة لدين الإسلام، وما ينسبونه إلى علي بن أبي طالب أو جعفر الصادق، أو غيرهما من أهل البيت، كالبطاقة والهفت والجدول والجفر، وملحمة بن عنضب وغير ذلك من الأكاذيب المفتراه باتفاق جميع أهل المعرفة، وكل هذا باطل ...] مجموع الفتاوى 11/55).

6- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً:[ والكتب المنسوبة إلى علي رضي الله عنه أو غيره من أهل البيت في الأخبار بالمستقبلات كلها كذب مثل كتاب الجفر والبطاقة وغير ذلك، وكذلك ما يضاف إليه من أنه كان عنده علم من النبي صلى الله عليه وسلم خصه به دون غيره من الصحابة] (منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية 8/68)

7- وقال الإمام الذهبي [مناقب جعفر كثيرة، وكان يصلح للخلافة لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه رضي الله عنه، وقد كذبت عليه الرافضة ونسبت إليه أشياء لم يسمع بها، كمثل كتاب الجفر، وكتاب اختلاج الأعضاء، ونسخ موضوعة.] (تاريخ الإسلام 3/ 55)

8- قال ابن خلدون [ واعلم أن كتاب الجفر كان أصله أن هارون بن سعيد العجلي، وهو رأس الزيدية، كان له كتاب يرويه عن جعفر الصادق، وفيه علم ما سيقع لأهل البيت على العموم ولبعض الأشخاص منهم على الخصوص. وقع ذلك لجعفر ونظائره من رجالاتهم على طريق الكرامة والكشف الذي يقع لمثلهم من الأولياء. وكان مكتوبا عند جعفر في جلد ثور صغير، فرواه عنه هارون العجلي وكتبه، وسماه الجفر باسم الجلد الذي كتب عليه، لأن الجفر في اللغة هو الصغير وصار هذا الاسم علماً على هذا الكتاب عندهم، وكان فيه تفسير القرآن وما في باطنه من غرائب المعاني مروية عن جعفر الصادق. وهذا الكتاب لم تتصل روايته ولا عرف عينه، وإنما يظهر منه شواذ من الكلمات لا يصحبها دليل.] (مقدمة ابن خلدون ص334)

9- وقال الشيخ محمد رشيد رضا عن كتاب الجفر:[ لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين، وليس على النافي دليل ، وإنما يطلب الدليل من مدعي الشيء ، ولا دليل لمدعي هذا الجفر.]
(فتاوى محمد رشيد رضا 4/1307.)

10- وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط :[ إن كتاب الجفر لا تصح نسبته إلى جعفر الصادق رحمه الله والذين نسبوه إليه من أجهل الناس بمعرفة المنقولات والأحاديث والآثار، والتمييز بين صحيحها و ضعيفها ، وعمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد، وكثير منها من وضع من عًرف بالكذب والاختلاف، كأبي مخنف لوط، وهشام بن محمد السائب، وأمثالهما، وغير خافٍ على طلبة العلم أن ما لا يعلم إلا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته إلا بالرواية الصحيحة السند، فإذا لم توجد، فلا يسوغ لنا شرعاً وعقلاً أن نقول بثبوته ] (سير أعلام النبلاء 19/543 الهامش. ومن أراد التوسع فليرجع إلى كتاب ( كتب حذر منها العلماء ) للشيخ مشهور حسن 1/108-124)

(وقد قرر علماء الإسلام أن كتاب الجفر لا تصح نسبته بحال من الأحوال لعلي رضي الله عنه أو إلى جعفر الصادق )