المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص لتهذيب النفوس (متجدد)



انصر النبى محمد
10-24-2013, 11:59 AM
الحمد لله رب العالمين

كان رجل ينزل خروفاً قد اشتراه .. فانفلت الخروف وهرب !!

وصار الرجل يطرده ، حتى دخل الخروف بيت أيتام فقراء !!

وكانت أم اﻷيتام تنتظر كل يوم عند الباب من يترك لها طعاماً وصدقة
عند الباب فتأخذها...

وقد اعتاد الجيران فعل ذلك...

فلما دخل الخروف الباب خرجت أم
اﻷيتام فنظرت فإذا جارهم أبو
محمد عند الباب وهو مجهد ومُتعبً .. !!

فقالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يابو محمد ...!!

وهي تظن أنه متصدق بهذا الخروف !!

فما كان منه إﻻ قال : الله يتقبل
واسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم !!!!!!!

فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال اللهم تقبله مني ..

وفي اليوم الثاني خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً فرأى

سيارة محملة بالخرفان واقفة فاشترى من صاحبها أسمن من
خروفه البارحة .
.
سأل أبومحمد عن السعر،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !!

فحمل الخروف السمين للسيارة..
فقال البائع :هذا الخروف دون ثمن،،،

والسبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم،،

فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية ..

فهذا نصيبك..

ياااااااااااااا الله
الصدقة وما أدراك مالصدقة

” تصّدقُواَ “

مسلم أسود
10-24-2013, 03:04 PM
خير إن شاء الله

قيل أنه كان لأحد الملوك وزير واثق بالله يتوكل عليه في أفعاله كلها . فإن حدث أي شيء قال "خير إن شاء الله" سواء أكان يسر أم لا . و كان الملك يغتاظ حيناً من مقولته إن حدث أمر يغضبه جداً .

في أحد الأيام ، بينما الملك يقطع الفاكهة على وليمة له ، قطع إصبعه بالخطأ و صدم و صعقه الألم و انفجع الجميع و منهم الوزير . لكنه مع هذا قال "صبراً يا سيدي ! خير إن شاء الله" .

و هنا لم يتمالك الملك أعصابه و صاح فيه "ينقطع إصبعي و تقول خير ؟!" و أمر بأن يضعوه في السجن . و مع ذلك فقد قال الوزير "خير إن شاء الله" و الملك يتعجب "أضعه في السجن و يرجو خيراً ؟" .

في يوم آخر ، خرج الملك مع أحد مرافقيه للصيد . و في أثناء مطاردته لغزال وقع في كمين لجماعة من أكلة لحوم البشر و أخذوه إلى قريتهم .

هناك جاء رجل يبدو عليه أنه زعيم القبيلة إذ له هيبة بين القوم . لم يعلم الملك ماذا يقولون و لكنه رأى الزعيم يشير إلى إصبعه المبتور و ينهر الصيادين الذين أحضروه ففهم أنه لا يرضى بأضحية معيبة . و ما كان منهم بعد ذلك إلا أن أطلقوا صراحه فعاد سالماً .

ما أن عاد حتى أخرج الوزير و اعتذر إليه أحر اعتذار و أخبره بما حدث . قال له "صدقت و الله فما من شيء إلا و يجعل الله فيه خيراً . لكن ما الخير الذي تظنه في سجنك ؟" فقال الوزير "لو لم تسجني لرافقتك يومها و وجدوني سليماً فكانت نهايتي"