المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للزميل أبو عدنان



مشرف 7
11-01-2013, 11:32 PM
لقد قال الزميل في أحد المواضيع وتلخيصا لرأيه المتسربل في اللا أدرية


يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك
احتراماتي للجميع

ونحن على هذا نسأله :-
ما الذي قدمه العلم إلى الآن في تفسير وجود ( الكون / أو العالم ) بعيدا عن الميتافيزيقا وما وراء الماديات ؟
تفضل بالإجابة وكلنا آذان صاغية ليبدأ الحوار على نور

ابن سلامة القادري
11-02-2013, 12:25 AM
هههههه على الأقل لديه عقل يعتد بمعقوليته .. نحتج به عليه ! فما المعقول الذي يراه في عقله و لا يراه غير معقول و أوصله إلى نتيجة أن لا شيء من هذا العالم معقول ..
هل يريد أن يقدس عقله على حساب العالم الذي يشكل هو جزءا منه غير معتبر أصلا لا في حدود الزمان و لا المكان ؟

إلى حب الله
11-02-2013, 03:10 PM
أين زميلنا المغوار ؟؟؟..
نريد أن نستفيد من علومه التي دحضت الميتافيزيقا ؟؟..

ابوعدنان
11-02-2013, 08:36 PM
تحياتي:
ان عبارتي " يبدو ان قولنا ان عالمنا غير معقول اكثر معقولية من القول بانه معقول بالرغم من ان العلم على قدم وساق لتعقيله بعدما فشلت االمناهج الميتافزيقية والتي تحاولون استعمالها في ذلك"
اتمنى ان ينتبه الزملاء الى ان عبارتي السابقة لا تعني بالضرورة ان العلم يستطيع وبشكل اكيد (تعقيل/تفسير) العالم
والشاهد على ذلك ان الكثير من فلاسفة العلم المعاصرين وليس كلهم لا يرون ان من مهمة العلم تفسير الظواهربل ان مهمة العلم لديهم وصف الظواهر كما هي ،لا يسعون للاجابة عن السؤال لماذا؟بل يسعون الاجابة على السؤال كيف ؟
السؤال كيف تحدث الظواهر؟ سؤال محايد لا يقنع بالمرة النفس التواقة للتفسير لانه يخبرنا كيف تجري الامور فحسب
اما السؤال لماذ فهو الجدير بالتفسير وتعقيل الواقع لانه بحث عن العلة والعلة ان وجدت كانت هي التعقيل الاكبر
وهذا ما يحاول ان يدافع عليه الفريق الاخر من فلاسفة العلم بقولهم ان العلم يسعى لتفسير العالم أي تعقيله أي تعليله
لكن هل يستطيع العلم الوصول الى تلك العلة ؟ يمكنه ذلك ولكن فقط العلل القريبة . لماذا تسقط الاشياء دائما الى الارض؟
لان ذلك تم بفعل الجاذبية؟ ولماذا كانت هناك جاذبية؟ لحفظ توازن الارض؟..............لكن هل يمكن ان يصل الى العلة النهائية؟ يبدو لي انه اذا حاول ذلك واستمر حتى نهاية هاته السلسلة فسيدخل في الميتافزيقا والميتافزيقا مرتع خصب وسهل فسيح وفي هذا السهل يمكننا جميع وليس القلاسفة فحسب ان نفسر عالمنا بكل حرية لانه لا معايير تحكمنا في هاته الجنة الفكرية



ما الذي قدمه العلم إلى الآن في تفسير وجود ( الكون / أو العالم ) بعيدا عن الميتافيزيقا وما وراء الماديات ؟
تفضل بالإجابة وكلنا آذان صاغية ليبدأ الحوار على نور

قدم لنا تعقيلا جزئيا لعالمنا ، استطاع ان يفسر لنا "بالسبب القريب " الكثير من الظواهرالطبيعية والانسانية والنفسية التي كانت فيما مضى غامضة ، قدم لنا الكثير من النظريات المقبولة لتفسير اجزاء هائلة من عالمنا ، وفي سعيه المحموم لتفسير العالم قدم لنا ما يسمى بنظرية الانفجار العضيم والتي يبدولي انها في اجزاء منها الى الميتافزيقا اقرب منها الى العلم حيث يتكلم بعضهم فيها عن العدم، اللحظة المتفردة، حيز لا حجم له وبالرغم من ذلك يتضمن كتلة لا نهائية.................

طالبة علم و تقوى
11-02-2013, 10:15 PM
اتمنى ان ينتبه الزملاء الى ان عبارتي السابقة لا تعني بالضرورة ان العلم يستطيع وبشكل اكيد (تعقيل/تفسير) العالم
والشاهد على ذلك ان الكثير من فلاسفة العلم المعاصرين وليس كلهم لا يرون ان من مهمة العلم تفسير الظواهربل ان مهمة العلم لديهم وصف الظواهر كما هي ،لا يسعون للاجابة عن السؤال لماذا؟بل يسعون الاجابة على السؤال كيف ؟
السؤال كيف تحدث الظواهر؟ سؤال محايد لا يقنع بالمرة النفس التواقة للتفسير لانه يخبرنا كيف تجري الامور فحسب
اما السؤال لماذ فهو الجدير بالتفسير وتعقيل الواقع لانه بحث عن العلة والعلة ان وجدت كانت هي التعقيل الاكبر
وهذا ما يحاول ان يدافع عليه الفريق الاخر من فلاسفة العلم بقولهم ان العلم يسعى لتفسير العالم أي تعقيله أي تعليله
لكن هل يستطيع العلم الوصول الى تلك العلة ؟ يمكنه ذلك ولكن فقط العلل القريبة . لماذا تسقط الاشياء دائما الى الارض؟
لان ذلك تم بفعل الجاذبية؟ ولماذا كانت هناك جاذبية؟ لحفظ توازن الارض؟..............لكن هل يمكن ان يصل الى العلة النهائية؟ يبدو لي انه اذا حاول ذلك واستمر حتى نهاية هاته السلسلة فسيدخل في الميتافزيقا والميتافزيقا مرتع خصب وسهل فسيح وفي هذا السهل يمكننا جميع وليس القلاسفة فحسب ان نفسر عالمنا بكل حرية لانه لا معايير تحكمنا في هاته الجنة الفكرية

أجل إجابة العلم التجريبي و مجاله محصوران في سؤال الكيف فلا خلاف حول هذا.
صحيح أن نهاية السلسة لتفسير الكون هو من الميتافزيقيا لكنها بدورها ليست بذاك المجال الخصب و مرتع للتفسير بالمعقول و اللامعقول معا فقط لطبيعتها الغيبية المحجوبة عن الرصد !! هذا تجني و فقأ لعين العقل و البصيرة عمدا ومباشرة بعد أن إستعنا بهما في (سؤال "الكيف" مسبقاً) بكل تنصل غير مبرر !

خصوصا إن حصرنا مجال الإهتمام في نقاشنا في إحتمالين لا ثالث لهما و دون تمطيط لا داعي له و هما :

( هل المرجح و الجواب المنطقي لما وراء الكون هو؟ )


1 إله خالق قدير عليم . إذن بتعبير آخر هل هذا الكون يُظهر علامات الصنعة و الخلق و دلالة العناية و النظامية ؟
أم
2 ليس هناك أي آثار على وعي ظاهر محيط في الكون و موجوداته .. هو فقط مجموعة متراكمة من المادة في كتل غير واضحة المعنى و الغاية في أغلب أشكالها ؟

مع وجوب تذكيرك أيها الزميل أن جواب سؤال الكيف مرتبط بحصر مجال جواب لماذا أيضا! و هذه قاعدة بديهية عقلية و تلازم منطقي لا يحتاج لبرهان .

فكل ما نطلبه نحن معاشر المؤمنين التركيز من حضرتكم في الإجابات المثبتة عن سؤال الكيفية التي جاءت بها العلوم و نستنبط و نستنتج جواب لماذا حسب الإحتمالين أعلاه . و بيننا و بينكم المنطق و بسم الله نبدأ : سنتحاكم بمعايير و قوانين عقلية حسب منهجية لا تقل صرامة عن مناهج العلوم و سنتحاجج بعلم الرياضيات الدقيق الحاسم ليزيد من تقزيم الإحتمالات بشكل يقطع دابر الشك عنذ العقلاء ففي الحقيقة ليس هناك أي سهل نتيه فيه و لا جنة و لا نار فكرية بل بث في إحتمال من إثنين. إنتهى!


قدم لنا تعقيلا جزئيا لعالمنا ، استطاع ان يفسر لنا "بالسبب القريب " الكثير من الظواهرالطبيعية والانسانية والنفسية التي كانت فيما مضى غامضة ، قدم لنا الكثير من النظريات المقبولة لتفسير اجزاء هائلة من عالمنا ، وفي سعيه المحموم لتفسير العالم قدم لنا ما يسمى بنظرية الانفجار العضيم والتي يبدولي انها في اجزاء منها الى الميتافزيقا اقرب منها الى العلم حيث يتكلم بعضهم فيها عن العدم، اللحظة المتفردة، حيز لا حجم له وبالرغم من ذلك يتضمن كتلة لا نهائية.................

صعوبة تصورك الشخصي لنتائج الأبحاث العلمية و إن كانت بالغرابة بمكان في عالمك "الماكرو الإعتيادي" لا يعني إخلالا بعلميتها فضلا عن معقوليتها !...و كل ما ذكرته هو بعد حاجز بلانك و هو قابل للدراسة العلمية أما ما وراء هذا الحاجز ستتعطل أدوات العلوم بداهة. و قبل أن تصف ما لم تفهمه و تدرسه (فلم تستطع تصوره) بالميتافزيقيا إشارة للامعقول اسئل أهل الإختصاص عن حقيقة ما وصفته بالميتافزيقيا أهو صميم العلم أم تأويل " مختلق " و هو الأول كما هو معروف . فكل ما أحاطت به معادلة لغاية الفراغ الكمومي الأول هو من العلم.

صانع السلام
11-04-2013, 02:24 AM
اريد التعقيب على ملاحظة للزميل :(ابو عدنان)

-العلم يفسر (الكيف) وليس لماذا لان لماذا؟هو سؤال ليس هدفه البحث عن السبب انما الغاية والغاية هو مفهوم بشري محض لذالك لا وجود له كواقع او كحقيقة يمكن ان توضع تحت 'التجربة' والقياس
-يمكنك الجدال حول الاسباب لكن لا يمكنك فعل نفس الامر مع الغاية

-يمكنك ان تجادل حول -كيف تكونت الارض مثلا؟

لكنك لن تفعل حول _لماذا تكونت ؟لان هذا سؤال لا معنى له واستباقي الاجابة بدون اي اسناد سوى لخيال الانسان= الغيب =الميتافيزيقيا

_لانه هنا تدخل اختصاص الدين الذي اوجده الانسان ليصنع غاية لوجوده عندما احس بورطة الوجود وسط هذه المخاطر على سطح كوكب بسيط في مجرة بسيطة على كون عملاق يكادلا يعترف بوجودنا

ان فكرة الغاية هي اسقاط نفسي لتبرير مازق الوجود على ان هنالك ابا في الاعلى سياتي لياخذني الى البيت بعد ان تهت وسط هذا الكون ولكي اتخلص من ارق البحث عن اجابة اكثر عقلانية لهذا اوجدت اجابة عاطفية (الله (الاب) الذي يحبني يختبرني في هذا التوهان ) وساعود اليه عما قريب و(اليه ترجعون) قران

_تحياتي للكل ..في المتابعة :)

ابو علي الفلسطيني
11-04-2013, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


لانه هنا تدخل اختصاص الدين الذي اوجده الانسان ليصنع غاية لوجوده عندما احس بورطة الوجود وسط هذه المخاطر على سطح كوكب بسيط في مجرة بسيطة على كون عملاق يكادلا يعترف بوجودنا

ما الغاية من وجود الكون والخلق بنظر الملحد او اللاديني؟

صانع السلام
11-05-2013, 01:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



ما الغاية من وجود الكون والخلق بنظر الملحد او اللاديني؟

مرحبا (ابو علي الفلسطيني)

-الغاية هي مفهوم انساني محض ولك (مئات الاديان خير دليل) لانها نفس السيكولوجية والتصور اي الدين= حاجة لا غير
_كل مجتمع يولد مجموعة من المقدسات والمفاهيم والاديان لاعطاء قيمة رمزية تحقق له مبتغاه هربا من الحقيقة والواقع ويمكن اضافة ان هذه الاشباعات تكون مطابقة لبيئة الدين المعني بالامر :

-ان يعيش الى الابد (فكرة الخلود والجنة)
-عزاء اتجاه كوارث الحياة ومشقتها لاجل البقاء (امراض اعاقات تشوهات موت ووالخ)
-الشعور بالامان الناتج عن هذا الدعم العاطفي الذي يقدمه الدين او فكرة 'الاله' عن طريق 'الشحن والتفريغ' (ارتكاب الذنب والغفران الالهي)التي تبني اسسها على مفهوم "الخطيئة"
-بناء نواة اجتماعية لمجموعة من الافراد فكريا واجتماعيا تساعده على الترابط وعدم التشتت لاجل مواجهة المحيط
-بناء قاعدة اخلاقية للتحريم بربطها بمفهوم سماوي (يسمح بتنظيم المجموعة عن طريق محرمات وواجبات (انانية) (مصلحية) وفي ان واحد باختراق هذه القواعد على حساب الجماعة او (الدين الاخر)
(القتل _الغزو _السرقة _ووالخ) تحت مسميات مطئمنة تزيل الشعور بالذنب وتانيب الضمير لان (الاله ) هو من امر ولست انا والامر كله ليس سوى استعمال لتبريرات في تحقيق الرغبات الدنيوية اخلاقية او غير اخلاقية كما قال اباليس باسكال ((لبشر يرتكب الأفعال الشريرة بمتعة أكبر عندما يرتكبها بإيمان ديني))

_اهل تظن ان هنالك اله له الكون والكرة الارضية اصلا ويخطط للاستعمارها بفكره ؟!!!!!

-الامر اشبه بمعقولية ان تجد ابا له ابناء لكنه يبحث عن تبني طفل !

_اذن تعدد ظاهرة (الاديان) منذ القدم يشير بوضوح الى كونها منتجا بشريا ليست بحقيقة لان الحقيقة ليست محل جدالاصلا وماهو محل جدال يبقى افتراضا او ادعاءات وهذه الادعاءات اما ناتجة عن (حاجة) كما وضحنا او (تصور) لا يمكن اثباثه لذالك يستدل عليها بالايمان المسبق والاجبار او (العنف ) كما هو هي قواعد (الاديان عامة)بالاضافة الى ان هذه الادعاءات تتحصن من خلال بناء فوارق بين البشر وتعتاش على ذالك (خير امة انزلت للناس) _(شعب الله المختار) _ابناء الله ووالخ

-لا اظن ان البشر يختلفون في وجود الشمس او يتقاتلون حول وجودها او يرغمون احد على تصديق وجودها او انه سيشوى في نار او يقتل ان لم يفعل ؟

-في الاخير الغاية هي مفهوم بشري ! الواقع والكون لا يابه بك كم تصلي او كم تسجد اوعدد الهتك او ماذا تفعل حتى ونفس ما يطبق عليك يطبق على باقي الكائنات
نفس الامراض والاعاقات والتشوهات ووالخ _تحكمنا نفس القوانين وقواعد البقاء

-وهنالك غاية وحيدة اسمى بالنسبة لي من اي مفهوم ديني وهو
-ان يتعايش البشر على مبدا (الانسانية) وان كان هنالك اله كما تزعم الاديان حقا
-فانه سيشاركنا طموحاتنا في ان نتعايش بسلام عوض ان يفرق بين البشر ويخطط لملحمة دامية تاريخا ومستقبلا وكانه لا تكفي للبشر صراعاته الشخصية والغريب(ان الاله غني عن العالمين وما سيستفيده هو=0) _السؤال العقلاني الوحيد الذي اراه يجب ان يطرح : _ماذا يريد الله وماذا سيستفيده من وراء كل هذا ؟

-لا يمكنني تخيل اله عقلاني وراء هذه المسرحية وما نطمح اليه كبشر ان قارناه بما تطمح اليه الالهة يضعنا في موقف الصدمة !

_هذا وكل ما سبق يضعنا امام رؤية واضحة ان الدين حاجة بشرية وعزاء لتفسير ورطة الوجود وتحقيق المطامع والسلطة _انه شيئ دنيوي محض

_تحياتي ...

ابن سلامة القادري
11-05-2013, 01:16 AM
الدين حاجة بشرية وعزاء لتفسير ورطة الوجود وتحقيق المطامع والسلطة


سأرد على هاتين الكلمتين الضالتين الظلاميتين بكلمتين من الهدى و النور :

لا إله إلا الله رب الوجود لم يورطك و إنما أنت خلق من خلقه مسلم له كَرهاً و إن لم تسلم له طَوعاً، محمد رسول الله خير بشر على الأرض موجود أتحداك أن تثبت أنه سعى يوما لتحقيق مطمع أو سلطة، و أنه لم يأت رحمة للعلمين و ضمان حقوق الكائنات جميعا.

محمود عبدالله نجا
11-05-2013, 01:46 AM
مرحبا (ابو علي الفلسطيني)

-الغاية هي مفهوم انساني محض ولك (مئات الاديان خير دليل) لانها نفس السيكولوجية والتصور اي الدين= حاجة لا غير
_كل مجتمع يولد مجموعة من المقدسات والمفاهيم والاديان لاعطاء قيمة رمزية تحقق له مبتغاه هربا من الحقيقة والواقع ويمكن اضافة ان هذه الاشباعات تكون مطابقة لبيئة الدين المعني بالامر :

-ان يعيش الى الابد (فكرة الخلود والجنة)
-عزاء اتجاه كوارث الحياة ومشقتها لاجل البقاء (امراض اعاقات تشوهات موت ووالخ)
-الشعور بالامان الناتج عن هذا الدعم العاطفي الذي يقدمه الدين او فكرة 'الاله' عن طريق 'الشحن والتفريغ' (ارتكاب الذنب والغفران الالهي)التي تبني اسسها على مفهوم "الخطيئة"
-بناء نواة اجتماعية لمجموعة من الافراد فكريا واجتماعيا تساعده على الترابط وعدم التشتت لاجل مواجهة المحيط
-بناء قاعدة اخلاقية للتحريم بربطها بمفهوم سماوي (يسمح بتنظيم المجموعة عن طريق محرمات وواجبات (انانية) (مصلحية) وفي ان واحد باختراق هذه القواعد على حساب الجماعة او (الدين الاخر)
(القتل _الغزو _السرقة _ووالخ) تحت مسميات مطئمنة تزيل الشعور بالذنب وتانيب الضمير لان (الاله ) هو من امر ولست انا والامر كله ليس سوى استعمال لتبريرات في تحقيق الرغبات الدنيوية اخلاقية او غير اخلاقية كما قال اباليس باسكال ((لبشر يرتكب الأفعال الشريرة بمتعة أكبر عندما يرتكبها بإيمان ديني))

_اهل تظن ان هنالك اله له الكون والكرة الارضية اصلا ويخطط للاستعمارها بفكره ؟!!!!!

-الامر اشبه بمعقولية ان تجد ابا له ابناء لكنه يبحث عن تبني طفل !

_اذن تعدد ظاهرة (الاديان) منذ القدم يشير بوضوح الى كونها منتجا بشريا ليست بحقيقة لان الحقيقة ليست محل جدالاصلا وماهو محل جدال يبقى افتراضا او ادعاءات وهذه الادعاءات اما ناتجة عن (حاجة) كما وضحنا او (تصور) لا يمكن اثباثه لذالك يستدل عليها بالايمان المسبق والاجبار او (العنف ) كما هو هي قواعد (الاديان عامة)بالاضافة الى ان هذه الادعاءات تتحصن من خلال بناء فوارق بين البشر وتعتاش على ذالك (خير امة انزلت للناس) _(شعب الله المختار) _ابناء الله ووالخ

-لا اظن ان البشر يختلفون في وجود الشمس او يتقاتلون حول وجودها او يرغمون احد على تصديق وجودها او انه سيشوى في نار او يقتل ان لم يفعل ؟

-في الاخير الغاية هي مفهوم بشري ! الواقع والكون لا يابه بك كم تصلي او كم تسجد اوعدد الهتك او ماذا تفعل حتى ونفس ما يطبق عليك يطبق على باقي الكائنات
نفس الامراض والاعاقات والتشوهات ووالخ _تحكمنا نفس القوانين وقواعد البقاء

-وهنالك غاية وحيدة اسمى بالنسبة لي من اي مفهوم ديني وهو
-ان يتعايش البشر على مبدا (الانسانية) وان كان هنالك اله كما تزعم الاديان حقا
-فانه سيشاركنا طموحاتنا في ان نتعايش بسلام عوض ان يفرق بين البشر ويخطط لملحمة دامية تاريخا ومستقبلا وكانه لا تكفي للبشر صراعاته الشخصية والغريب(ان الاله غني عن العالمين وما سيستفيده هو=0) _السؤال العقلاني الوحيد الذي اراه يجب ان يطرح : _ماذا يريد الله وماذا سيستفيده من وراء كل هذا ؟

-لا يمكنني تخيل اله عقلاني وراء هذه المسرحية وما نطمح اليه كبشر ان قارناه بما تطمح اليه الالهة يضعنا في موقف الصدمة !

_هذا وكل ما سبق يضعنا امام رؤية واضحة ان الدين حاجة بشرية وعزاء لتفسير ورطة الوجود وتحقيق المطامع والسلطة _انه شيئ دنيوي محض

_تحياتي ...

مرحبا بك صانع السلام

للأسف شرقت و غربت حول حاجة الانسان الي الدين و نسيت الشكر
نعم أنا محتاج للدين لأتعلم كيف أشكر الخالق علي نعمة خلقي و خلق ما ينفعني في نفسي و من حولي
و قبل أن أتعلم كيف أشكر الخالق فأنا في حاجة الي أن أتعلم من هو هذا الخالق الذي أقررت أنت بوجوده و لا تعرف له اسما و لا طريقا

أعتقد أن تشكر المنعم بما يحب أفضل كثيرا أن تشكره بما لا يحب, فقل لي الآن كيف اشكر الخالق بما يحب

صانع السلام
11-05-2013, 02:01 AM
سأرد على هاتين الكلمتين الضالتين الظلاميتين بكلمتين من الهدى و النور :

لا إله إلا الله رب الوجود لم يورطك و إنما أنت خلق من خلقه مسلم له كَرهاً و إن لم تسلم له طَوعاً، محمد رسول الله خير بشر على الأرض موجود أتحداك أن تثبت أنه سعى يوما لتحقيق مطمع أو سلطة، و أنه لم يأت رحمة للعلمين و ضمان حقوق الكائنات جميعا.




_ان كنت مسلما له كرها او طوعا كما تقول !!فما فائدة هذا الاختبار
-تخيل اله غني لا يحتاج اي شيئ خلقك انت لتعبده وهو بنفس الامر غني عنك ولكنه يغضب وسيدخلك النار لتحترق الى الابد لانك لم تعترف بوجوده التي هي محل خلاف عن طريق مجموعة من الافكار التي تتخذ نفس شخصيته كانطلاقة لكونها حقيقة والاخر باطل بالاضافة الى ان فكرة الدين تعتبر تغلبيتها مفهوما اجتماعيا تربوريا محضا
_ملايير المسيحيين وملايير المسلمين وملايين البوذيين ووالخ من الديانات

-يعني باختصار : ان نسبة ان تولد في الدين الصحيح من افتراض 100دين هي 0.1 بالمئة هذا ان اضفنا فكرة (الطائفة الناجية ) فان احتمال ان تولد في الدين الصحيح وفي الطائفة الناجية الصحيحة هو 0.01 والان

-تخيل انك ولدت لابويين بوذيين وانت بوذي او مسيحين وانت مسيحي ووالخ _ضع افتراضا كم ستكون نسبة احتمال ان تغير دينك الى الدين الصحيح "المفترض"والى الطائفة الناجية '
انها كذالك 0.01 يعني لديك الان اكثر من 6مليار نسمة (بحذف المسلمين افتراضا ) ستكون النسبة الطاغية منهم الى "النار" لانه (من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين"

__يعني باختصار : الله يلعب النرد والدين لعبة خاسرة نسبة الخسارة فيها هي 99.9 بالمئة يعني

_نسبة دخول البشر الى الجحيم كبيرة جدا بمقارنتها مع احتمال دخول الجنة الذي هو ضئيل الى (الصفر)

_اذن كخلاصة : كلنا ملحدين وكفار ونسبة دخولنا اي نار اوجحيم هي هائلة

-وبعدها تقول لي : ان هذا الاله لم يورطنا في هذه اللعبة الخاسرة اصلا واوجدنا من العدم (كما تقولون) ليضع امامي احتمالا ضخما في ان اشوى الى الابد !!


(نحن في هذا الرد نتناقش الغاية ومنطقية الدين عامة ) وليس (كمفهوم الدين لمحمد او لغيره من الشخصيات لان محمد ليس استثناء والا علينا مناقشة زرادشت ويسوع وموسى وملوك الفراعنة كابناء الهات ووالخ) وهذا سيجرنا الى التفرع وما لا نهاية

_تحياتي

صانع السلام
11-05-2013, 02:13 AM
مرحبا بك صانع السلام

للأسف شرقت و غربت حول حاجة الانسان الي الدين و نسيت الشكر
نعم أنا محتاج للدين لأتعلم كيف أشكر الخالق علي نعمة خلقي و خلق ما ينفعني في نفسي و من حولي
و قبل أن أتعلم كيف أشكر الخالق فأنا في حاجة الي أن أتعلم من هو هذا الخالق الذي أقررت أنت بوجوده و لا تعرف له اسما و لا طريقا

أعتقد أن تشكر المنعم بما يحب أفضل كثيرا أن تشكره بما لا يحب, فقل لي الآن كيف اشكر الخالق بما يحب

مرحبا يا طيب :
_

_لم اكن لامانع فكرة اله اوصلنا الى الوجود لنكون نحن ! كما يربي الابوين ابنائهم ليكونو ذواتهم مع وصايا الخير والتعايش وحساب مبني على (الاخلاقية) لا الانتماء الفكري
_يعني معيار الخير والشر وليس معيار الاعتقاد لان الاله الغني عن العالمين لن يجعل قاعدة الاعتراف به كاسس وحيد لبناء العدل !لان هذه انانية

_تخيل مثلا الام تيريزا المسيحية كمثال وما قدمته في الاسلام مصيرها النار وبئس المصير لانه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين)
-هل تقبل هكذا معيار ! لمحاسبة البشر ؟
_اضافة : ان كان هنالك مشكلة فعليها ان تكون بين الاله والانسان لا ان يدخل الاله مشاكله بين البشر ليصطنع بينهم الضغينة لتفسد الارض ويسفك فيها الدماء !
_معايير الدين والهاتها انانية لا تناسب سوى نفسيات الذين اسسوها وبيئتهم _انانية محضة ومفهوم غير منطقي عن العدل لاجل ذات لا تضرها شيئ اسمها 'الله'

_تحياتي

ابن سلامة القادري
11-05-2013, 02:21 AM
_ان كنت مسلما له كرها او طوعا كما تقول !!فما فائدة هذا الاختبار
-تخيل اله غني لا يحتاج اي شيئ خلقك انت لتعبده وهو بنفس الامر غني عنك ولكنه يغضب وسيدخلك النار لتحترق الى الابد لانك لم تعترف بوجوده التي هي محل خلاف عن طريق مجموعة من الافكار التي تتخذ نفس شخصيته كانطلاقة لكونها حقيقة والاخر باطل بالاضافة الى ان فكرة الدين تعتبر تغلبيتها مفهوما اجتماعيا تربوريا محضا
_ملايير المسيحيين وملايير المسلمين وملايين البوذيين ووالخ من الديانات

-يعني باختصار : ان نسبة ان تولد في الدين الصحيح من افتراض 100دين هي 0.1 بالمئة هذا ان اضفنا فكرة (الطائفة الناجية ) فان احتمال ان تولد في الدين الصحيح وفي الطائفة الناجية الصحيحة هو 0.01 والان

-تخيل انك ولدت لابويين بوذيين وانت بوذي او مسيحين وانت مسيحي ووالخ _ضع افتراضا كم ستكون نسبة احتمال ان تغير دينك الى الدين الصحيح "المفترض"والى الطائفة الناجية '
انها كذالك 0.01 يعني لديك الان اكثر من 6مليار نسمة (بحذف المسلمين افتراضا ) ستكون النسبة الطاغية منهم الى "النار" لانه (من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين"

__يعني باختصار : الله يلعب النرد والدين لعبة خاسرة نسبة الخسارة فيها هي 99.9 بالمئة يعني

_نسبة دخول البشر الى الجحيم كبيرة جدا بمقارنتها مع احتمال دخول الجنة الذي هو ضئيل الى (الصفر)

_اذن كخلاصة : كلنا ملحدين وكفار ونسبة دخولنا اي نار اوجحيم هي هائلة

-وبعدها تقول لي : ان هذا الاله لم يورطنا في هذه اللعبة الخاسرة اصلا واوجدنا من العدم (كما تقولون) ليضع امامي احتمالا ضخما في ان اشوى الى الابد !!


(نحن في هذا الرد نتناقش الغاية ومنطقية الدين عامة ) وليس (كمفهوم الدين لمحمد او لغيره من الشخصيات لان محمد ليس استثناء والا علينا مناقشة زرادشت ويسوع وموسى وملوك الفراعنة كابناء الهات ووالخ) وهذا سيجرنا الى التفرع وما لا نهاية

_تحياتي

الإسلام ليس دينا جديدا على البشر من حيث أنهم مخلوقون لله، و تبعا لذلك فالإختبار الإلهي قديم قدم عهد الإنسان على الأرض ..
أنت كبشر مخلوق لله مسلم بطبعك في كل شيء لا اختيار لك فيه .. لكنك لست مسلما فيما خيرك الله فيه ..
الكون كله مسلم لله .. الأرض و الشمس و القمر و كل الكائنات مسلمة بذواتها لله لأنه خالقها و رازقها و ضامن آجالها و مدبر أمورها جميعا ..
لكن فيما يتعلق بالكائنات المخيرة و المخلوقة للإختبار كالجن و الإنس قد خلقها الله إمضاء لاختباره و تحقيقا لما جرى في علمه منذ الأزل ..
و أنت بكونك عبدا لله أنت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة ... لا تحاسب على أكثر من ذلك .. و لا شأن لك بعد هذا بغيرك .. لأن الله في كل الأحوال رب العباد و هو عليهم وكيل و حسيب و حفيظ، و لا يظلم مثقال ذرة.

إن محك الإختبار هو مدى طيبتك أو خبثك .. و أنت لا شك حين تسمع القرآن تقيس عليه أفكارك و مشاعرك فإن كنت طيبا حقا فلا بد أنك ستطمئن بما تسمع و إن كنت خبيثا فسماعه و الله لن يزيدك إلا خبثا.

رسول الله صلى الله عليه و سلم هو مثال الطيبين و الأنقياء و قدوة النبلاء و الأزكياء و إمام المتطهرين و الأتقياء فلا يذكر غيره في شيء إلا تقدم عليه بعلو ما اتصف به و كمال ما تخلق به مع ربه أو مع الخلق و لذلك اخترناه قدوتنا .. و على سنته نمضي إلى مماتنا إن شاء الله.

محمود عبدالله نجا
11-05-2013, 10:37 AM
مرحبا يا طيب :
_

_لم اكن لامانع فكرة اله اوصلنا الى الوجود لنكون نحن ! كما يربي الابوين ابنائهم ليكونو ذواتهم مع وصايا الخير والتعايش وحساب مبني على (الاخلاقية) لا الانتماء الفكري
_يعني معيار الخير والشر وليس معيار الاعتقاد لان الاله الغني عن العالمين لن يجعل قاعدة الاعتراف به كاسس وحيد لبناء العدل !لان هذه انانية

_تخيل مثلا الام تيريزا المسيحية كمثال وما قدمته في الاسلام مصيرها النار وبئس المصير لانه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين)
-هل تقبل هكذا معيار ! لمحاسبة البشر ؟
_اضافة : ان كان هنالك مشكلة فعليها ان تكون بين الاله والانسان لا ان يدخل الاله مشاكله بين البشر ليصطنع بينهم الضغينة لتفسد الارض ويسفك فيها الدماء !
_معايير الدين والهاتها انانية لا تناسب سوى نفسيات الذين اسسوها وبيئتهم _انانية محضة ومفهوم غير منطقي عن العدل لاجل ذات لا تضرها شيئ اسمها 'الله'

_تحياتي

حقيقة اجابتك كانت صادمة لي من جهتين

الأولي
أنك تركت سؤالي لتجيب عن شيء لم أسالك عنه, فأخذت تردد الفكرة التي عششت في رأسك و كأنك لا تملك سواها لتهرب من عبودية رب البشر
نعم زميلي أنت تريد اله عجوة علي هواك تملي عليه شروط الاختبار فتقول له ليس لك علي حق الا أن أكون انسان خير تارك للشر, و لابد عليك أن تدخلني الجنة ان فعلت ذلك

فهل الصح أن تعبد الخالق بما يريد أم بما تريد

الثانية
رفضك لمعيار الاعتقاد و الذي يدل علي أنك لا تفهم معني الاعتقاد اساسا
فالاعتقاد في اله لا يكون الا بعد الاعتقاد في وجود خالق
و الموفق من كان الهه و خالقه واحد, و غير الموفق من كان له خالق و اله أو آلهة من دون الخالق أو يشرك بهم مع الخالق

فهل ترضي لخالقك أن يخلق و يشكر غيره, أن يخلق و يعبد غيره, أن يخلق و يطاع غيره, أن يخلق و يسأل غيره , أن يخلق و ينسب خلقه لقدرة غيره
أي عقول هذه و أي موازين
هل ترضي لابنك أن يقول لغيرك يا أبي
هل ترضي أن تشتري لابنك لعبة فيشكر جارك بدلا منك
ما لكم كيف تحكمون

أما عن الأم تريزا و غيرها ممن عرفوا الخالق فأساءوا اليه و رفضوا قوانينه فأنا أقبل بمعيار المحاسبة الذي وضعه الله تجاههم, مبدأ الثواب و العقاب المبني علي قوانين معلومة سلفا لا أنها مخفية و لا تعلم الا يوم القيامة
و لا تقل لي أنك لم تستخدم نفس المبدأ مع ابن أو موظف أو حتي لم تراه في كل ما حولك من علاقات بشرية

أرجو عدم تجاهل الأسئلة كما أرجو احترام العقول التي تخاطبك

محمود عبدالله نجا
11-05-2013, 11:06 AM
ان كنت مسلما له كرها او طوعا كما تقول !!فما فائدة هذا الاختبار
فائدته الاقرار بوجود الخالق, و أنت لا تخالف في وجود خالق و الا فأنت ملحد
ثم بعد الاقرار أن تأتي بلوازمه و هو الشكر من خلال العبودية, هذه هي حقيقة الاختبار أن تقر بربوبيته ثم تطيع أوامره (ألا له الخلق و الأمر), فما من صنعة الا و هي تبع لصانعها يوظفها كيف يشاء
ان قبلت بذلك فأنت عبد شكور و ان رفضت ذلك فأنت عبد آبق معادي لسيده, فاختر ما شئت لنفسك


-تخيل اله غني لا يحتاج اي شيئ خلقك انت لتعبده وهو بنفس الامر غني عنك ولكنه يغضب وسيدخلك النار لتحترق الى الابد لانك لم تعترف بوجوده التي هي محل خلاف عن طريق مجموعة من الافكار التي تتخذ نفس شخصيته كانطلاقة لكونها حقيقة والاخر باطل بالاضافة الى ان فكرة الدين تعتبر تغلبيتها مفهوما اجتماعيا تربوريا محضا _ملايير المسيحيين وملايير المسلمين وملايين البوذيين ووالخ من الديانات. -يعني باختصار : ان نسبة ان تولد في الدين الصحيح من افتراض 100دين هي 0.1 بالمئة هذا ان اضفنا فكرة (الطائفة الناجية ) فان احتمال ان تولد في الدين الصحيح وفي الطائفة الناجية الصحيحة هو 0.01 والان -تخيل انك ولدت لابويين بوذيين وانت بوذي او مسيحين وانت مسيحي ووالخ _ضع افتراضا كم ستكون نسبة احتمال ان تغير دينك الى الدين الصحيح "المفترض"والى الطائفة الناجية ' انها كذالك 0.01 يعني لديك الان اكثر من 6مليار نسمة (بحذف المسلمين افتراضا ) ستكون النسبة الطاغية منهم الى "النار" لانه (من يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين" __يعني باختصار : الله يلعب النرد والدين لعبة خاسرة نسبة الخسارة فيها هي 99.9 بالمئة يعني _نسبة دخول البشر الى الجحيم كبيرة جدا بمقارنتها مع احتمال دخول الجنة الذي هو ضئيل الى (الصفر) _اذن كخلاصة : كلنا ملحدين وكفار ونسبة دخولنا اي نار اوجحيم هي هائلة -وبعدها تقول لي : ان هذا الاله لم يورطنا في هذه اللعبة الخاسرة اصلا واوجدنا من العدم (كما تقولون) ليضع امامي احتمالا ضخما في ان اشوى الى الابد !!

من الواضح أنك لا تفهم لادينيتك و أنك أقرب للالحاد من اللادينية
و كلامك هذا كله باكل لا أساس له من الصحة
فالله حين خلقك و أخرك للدنيا جعل نسبة دخولك الجنة 100 % لأنه ركب فيك عقل واعي يزن الأمور بدقة, فاذا رأي ما حوله من بديع صنع الله في الكون فحتما يقر بأن له صانع, فاذا افترض أن هذا الصانع هو شيء مما هو حوله كان عقله له بالمرصاد, فسقول له كيف يكون الخالق مثلك مخلوق مفتقر الي ما سواه, فيصل الي الحقيقة المطلقة أن للكون خالق و لكن ليس من جنس المخلوقات و لابد له من صفات ليست كصفات المخلوقات و لو أردت أن أشكره علي جميله و نعمه (هذا عقلك الذي يريد ذلك) فلابد أن أبحث عنه بكل ما أوتيت من قوة حتي أجده و أشكره فيرد منطق العقل بأنه لا مكن لي أن أصل اليه بنفسي لضعفي و قلة حيلتي أن أقلب السماء لأراه, و لكن المنطقي أن يعرفني هو بنفسه, و بصفاته
هنا يبدأ البحث الحق عن الاله
هنا تساون كل العقول و صار لها نسبة 100 % في دخول الجنة
فمن اتبع الخالق ذو الصفات التي لا توجد في المخلوقين دخل الجنة بمراده
و من ترك هذا الخالق و سار وراء النصرانية التي تقول المسيح ابن الله أو أن هناك 3 في 1 و أن الاله ولدته امرأة, فهل تراه يسير خلف عقله
و من ترك الخالق و سار وراء اليهودية التي تقول أن عزير ابن الله و أن طائفة اليهود هم المصطفون و ما عداهم همج, و أن الله يصارع أنبيائه و يرضي بفجورهم, فهل تراه يسير خلف العقل
و من ترك الخالق و سار وراء بوذا, و هو الانسان المخلوق الذي مات و لا أثر له الآن الا أصنام تعبد من دون الله, فها تراه يسير خلف عقله

هل تريد اقناعنا أن هذه الأمثلة الباطلة تتبع منطق العقل , و أن الله هو من ظلمهم و حكم عليهم بالنار
ما لكم كيف تحكمون

{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7

لو ترك الله الخلق دون أن يدلهم عليه لما استطاع عقل أن يتخذ له خالقا من المخلوقين و الا فليس أعز عليه من نفسه ليجعلها الخالق و هو يعلم بطلان ذلك لا محالة
أي أن العقل وحده من دون اي رسالة من الخالق يصل الي وجود خالقه و بعض صفاته بنسبة 100 %
فما بالك و أن الله لم يترك خلقه سدي و لا هملا بل أرسل لهم رسل و كتب تعرفهم به و بما أراده لهم ليسعدوا في الدنيا و الآخرة, ألا تزيد نسبة دخول الجنة الآن عن 100%

و لكن البشر خالفوا عقولهم و اتبعوا أهواءهم فهل تحاكمهم علي ذلك أم تحاكم خالقهم

صانع السلام
11-05-2013, 02:20 PM
_ابو سلامة قال :

إسلام ليس دينا جديدا على البشر من حيث أنهم مخلوقون لله، و تبعا لذلك فالإختبار الإلهي قديم قدم عهد الإنسان على الأرض ..
أنت كبشر مخلوق لله مسلم بطبعك في كل شيء لا اختيار لك فيه .. لكنك لست مسلما فيما خيرك الله فيه ..
الكون كله مسلم لله .. الأرض و الشمس و القمر و كل الكائنات مسلمة بذواتها لله لأنه خالقها و رازقها و ضامن آجالها و مدبر أمورها جميعا ..

-اسقاط قدسية او صفة على ما سبق لاجل وضع قيمة حاضرة لشخص ما امر طبيعي في كل الاديان والايديولوجيات وهذا محض ادعاء فلا يوجد اي اثر بكلمة (اسلامية ) شخصية قديمة معينة ومصدر اخذك بها هو اعتقادك بصدق ما ورد وهذا ليس مبدا للتمحيص لانه لا يقبل شكا منك اصلا فكيف تصفه بالصحيح ؟
-ثم : هذه الامور موجودة كما قلت سابقا فالملوك القدماء يدعون انهم ابناء الهة (الفراعنة _الاسكندر الاكبر ابن للاله زيوس وابن للالهة فرعون بعد ان دخلها )(يسوع هو الاله) وغيره من عديد مفاهيم تحاول اضفاء القيمة القدسية لشخصيات عن طريق ربطها باصل مقدس ولا زالت هذه السيكولوجية مبدا في السياسة العربية (امير المؤمنين -حامي الحرمين الشريفين_ خليفة الله في الارض) (وقاعدة لرجال الدين كذالك (العلماء ورثة الانبياء ) ووالخ لذالك قلت ان الدين ماهو الا حاجة بشرية تجمع ما بين اعطاء اجوبة بسيطة للوجود وتنظيم المجتمع وفق سلطة مركزية طبقية تبدا من الاله الى العبد ويتخللها مجموعة من المناصب السلطوية (النبي _الكاهن_العبد)=(الملك=الوزير=المواطن) الملك والنبي والكهنة دائما في ترف وسلطة وقيمة قدسية تكسبهم الماديات
لذالك تجد المواطن والعبد لا يستفيدان من الوطن والدين شيئا سوى (الامان) ودفع الضرائب والتضحيات


لكن فيما يتعلق بالكائنات المخيرة و المخلوقة للإختبار كالجن و الإنس قد خلقها الله إمضاء لاختباره و تحقيقا لما جرى في علمه منذ الأزل ..
و أنت بكونك عبدا لله أنت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة ... لا تحاسب على أكثر من ذلك .. و لا شأن لك بعد هذا بغيرك .. لأن الله في كل الأحوال رب العباد و هو عليهم وكيل و حسيب و حفيظ، و لا يظلم مثقال ذرة.


-انت هنا تؤسس لمبدا علماني فلو كان كما تقول

نت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة .

-حسنا انا بلغت (ابلغني الله كما تدعون) من العلم والعقل ما اني لم اعد مقتنعا بالالهةوانا الوحيد الذي يتحمل مسؤولية هذا القرار ولا اؤذي به احد فلا يموت احد جوعا او يبقى شخص عاريا ان انكرت الالهة !فلماذا اذن (حكم قتل المرتد)؟عن اي حرية تتكلم ؟ -لو قامت الاديان الاخرى بنفس هذه السيكولوجية (تصفية كل من سيخرج من المنظمة) فهل ستقبل ذالك؟ ومن سيدخل في دين من؟_ اكيد لن تقبل ؟ الاسلام متناقض مع حرية الاعتقاد والفكر !

-ثانيا هنا : انت تؤسس مبدا علماني (الدين للله والوطن للجميع) وكل شخص مسؤول عن نفسه وهذا ينافي قواعد الشريعة الاسلامية في (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) (الجهاد لنشر الفكر الاسلامي وما يتبعه من اضرار ) (قتل المرتد كما قلنا) بالاضافة الى اجبار الافراد على الاقتناع وممارسة بعض الاخلاقيات التي لم تعد صالحة في زماننا (كزواج القاصرات) وغيره


ن محك الإختبار هو مدى طيبتك أو خبثك .. و أنت لا شك حين تسمع القرآن تقيس عليه أفكارك و مشاعرك فإن كنت طيبا حقا فلا بد أنك ستطمئن بما تسمع و إن كنت خبيثا فسماعه و الله لن يزيدك إلا خبثا.

_خطا :الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْر الْإِسْلَام دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَمَنْ يَطْلُب دِينًا غَيْر دِين الْإِسْلَام لِيَدِينَ بِهِ , فَلَنْ يَقْبَل اللَّه مِنْهُ , { وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ }
-واما ما اوردته فهو امر نفسي لا غير _قرات القران وانا مسلم سابق طبعا ولم اجد فيه اي شيئ مبدا اخلاقي او علمي او عقلاني يصلح ليكون اساس لبنية اجتماعية علمية نفسية سليمة واما قولك (تطمئن ) فاظن ان الطفل يطمئن لغناء امه وكلامها (فهل هي الهة ؟او ان كلامها مقدس ) الامر نفسي محض لا غير ويحدث مع اليهودي والبوذي والسيخي والهندوسي والمسيحي


رسول الله صلى الله عليه و سلم هو مثال الطيبين و الأنقياء و قدوة النبلاء و الأزكياء و إمام المتطهرين و الأتقياء فلا يذكر غيره في شيء إلا تقدم عليه بعلو ما اتصف به و كمال ما تخلق به مع ربه أو مع الخلق و لذلك اخترناه قدوتنا .. و على سنته نمضي إلى مماتنا إن شاء الله.

-لا يا زميل محمد شخص ابن بيئته وله اخلاق وافكار من ثقافته لا تصل لتكون مرجعا ابدي(لكل زمان ومكان) فهذا واضح ظلم للانسان لك زواج التي لم تحض (الطفلة) ولك اربع زوجات والسبي وغيره التي لم تعد مقبولة نهائيا في اوساطنا الحالية

_تحياتي

ابن سلامة القادري
11-05-2013, 03:07 PM
_ابو سلامة قال :


-اسقاط قدسية او صفة على ما سبق لاجل وضع قيمة حاضرة لشخص ما امر طبيعي في كل الاديان والايديولوجيات وهذا محض ادعاء فلا يوجد اي اثر بكلمة (اسلامية ) شخصية قديمة معينة ومصدر اخذك بها هو اعتقادك بصدق ما ورد وهذا ليس مبدا للتمحيص لانه لا يقبل شكا منك اصلا فكيف تصفه بالصحيح ؟
-ثم : هذه الامور موجودة كما قلت سابقا فالملوك القدماء يدعون انهم ابناء الهة (الفراعنة _الاسكندر الاكبر ابن للاله زيوس وابن للالهة فرعون بعد ان دخلها )(يسوع هو الاله) وغيره من عديد مفاهيم تحاول اضفاء القيمة القدسية لشخصيات عن طريق ربطها باصل مقدس ولا زالت هذه السيكولوجية مبدا في السياسة العربية (امير المؤمنين -حامي الحرمين الشريفين_ خليفة الله في الارض) (وقاعدة لرجال الدين كذالك (العلماء ورثة الانبياء ) ووالخ لذالك قلت ان الدين ماهو الا حاجة بشرية تجمع ما بين اعطاء اجوبة بسيطة للوجود وتنظيم المجتمع وفق سلطة مركزية طبقية تبدا من الاله الى العبد ويتخللها مجموعة من المناصب السلطوية (النبي _الكاهن_العبد)=(الملك=الوزير=المواطن) الملك والنبي والكهنة دائما في ترف وسلطة وقيمة قدسية تكسبهم الماديات
لذالك تجد المواطن والعبد لا يستفيدان من الوطن والدين شيئا سوى (الامان) ودفع الضرائب والتضحيات



-انت هنا تؤسس لمبدا علماني فلو كان كما تقول


-حسنا انا بلغت (ابلغني الله كما تدعون) من العلم والعقل ما اني لم اعد مقتنعا بالالهةوانا الوحيد الذي يتحمل مسؤولية هذا القرار ولا اؤذي به احد فلا يموت احد جوعا او يبقى شخص عاريا ان انكرت الالهة !فلماذا اذن (حكم قتل المرتد)؟عن اي حرية تتكلم ؟ -لو قامت الاديان الاخرى بنفس هذه السيكولوجية (تصفية كل من سيخرج من المنظمة) فهل ستقبل ذالك؟ ومن سيدخل في دين من؟_ اكيد لن تقبل ؟ الاسلام متناقض مع حرية الاعتقاد والفكر !

-ثانيا هنا : انت تؤسس مبدا علماني (الدين للله والوطن للجميع) وكل شخص مسؤول عن نفسه وهذا ينافي قواعد الشريعة الاسلامية في (الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) (الجهاد لنشر الفكر الاسلامي وما يتبعه من اضرار ) (قتل المرتد كما قلنا) بالاضافة الى اجبار الافراد على الاقتناع وممارسة بعض الاخلاقيات التي لم تعد صالحة في زماننا (كزواج القاصرات) وغيره



_خطا :الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْر الْإِسْلَام دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَمَنْ يَطْلُب دِينًا غَيْر دِين الْإِسْلَام لِيَدِينَ بِهِ , فَلَنْ يَقْبَل اللَّه مِنْهُ , { وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ }
-واما ما اوردته فهو امر نفسي لا غير _قرات القران وانا مسلم سابق طبعا ولم اجد فيه اي شيئ مبدا اخلاقي او علمي او عقلاني يصلح ليكون اساس لبنية اجتماعية علمية نفسية سليمة واما قولك (تطمئن ) فاظن ان الطفل يطمئن لغناء امه وكلامها (فهل هي الهة ؟او ان كلامها مقدس ) الامر نفسي محض لا غير ويحدث مع اليهودي والبوذي والسيخي والهندوسي والمسيحي



-لا يا زميل محمد شخص ابن بيئته وله اخلاق وافكار من ثقافته لا تصل لتكون مرجعا ابدي(لكل زمان ومكان) فهذا واضح ظلم للانسان لك زواج التي لم تحض (الطفلة) ولك اربع زوجات والسبي وغيره التي لم تعد مقبولة نهائيا في اوساطنا الحالية

_تحياتي

''صانع السلام''

هكذا إذن سندور معك في حلقة مفرغة .. و لن نصل إلى نتيجة كمن يتحدث عن مدينة قد رأى معالمها و أعجبه حسنها .. و آخر لم يرى مدينة قط أو خيل له يوما أنه رآى مدينة لكنه لم ير إلا قرية صغيرة فحسبها مدينة كبرى فهو على هذا الأساس ينكر كل شيء.

النقاش معك حول مدينتنا أولا .. حول الثوابت التي يؤمن بها كل مسلم بأدلتها : توحيد الربوبية الإيمان بالله توحيد الألوهية الإيمان بالرسالات و بالأنبياء و الرسل ..

هذا ينبغي أن يكون أساس النقاش للأفكار الأخرى التي تأتي تبعا.

على كل حتى الآن لديك معلومات كثيرة مغلوطة عن الإسلام عقيدة و تاريخا .. كأنك جئتنا من جبال التبت و لا تدري شيئا و علينا التحاور حول تلك المعلومات ابتداء.

مسلم أسود
11-05-2013, 04:02 PM
المدعو صانع سلام يتحدث و في رأسه معلومات مغلوطة كثيرة اتخذها منهجاً لا يتنازل عنه أبداً . فحتى لو أتيته بدليل و حاورته بالعقل لقال لك بأن كل الأديان مثل بعضها و هو لو سألته في أي منها كان جاهلاً و في الإسلام أجهل .
الزميل من النوع الذي قرأ على الويكيبيديا عن أساطير اليابان فعممها على الجميع . كان في البداية زوج من الآلهة رجل و امرأة أنجبا عدداً من الآلهة و قد ماتت الزوجة في النهاية و هي تنجب أحدهم لأنه كان ذا خصائص نارية فأحرقها ! بعدها ذهب الزوج لعالم الموتى فنهته زوجته أن ينظر إليها و لم يستطع ذلك بسبب الظلام ! و مع هذا فقد حمل فانوساً - يا سلام على إله ما يشوف ! - و ألقى نظرة عليها فأفزعه منظرها و هي ميتة ! عندها استيقظت و اشتاطت غضباً فهرب ! بعدها أرسلت خلفه عجوزاً يقال لها شمطاء العالم السفلي فسد المدخل بصخرة ! عندها صرخت الزوجة بأنها ستقتل ألفاً من ذريته كل يوم و هو يرد بأنه سينجب ألفاً و خمسمئة !
يقرأ صانع السلام مثل هذه التخريفات و يعممها على الإسلام و على جميع الأديان . و لو تحدث أكثر ما فعل إلا أن يثبت ذلك أكثر .
لذا نصيحتي لك أن تدع عنك الأحكام المسبقة و تناقش بالدليل بدل التهجمات العاطفية .

صانع السلام
11-05-2013, 04:42 PM
ساعود للتعقيب على باقي الردود ..

elserdap
11-05-2013, 04:53 PM
عندك سبع أسئلة يا صانع الخراب
ومُطالب منك الإعتذار على أكاذبيك بخصوص معادلاتك الجبرية البلهاء عن نسبة المسلمين والفرقة الناجية

وسأُعقب على أجوبتك بعد العمل إن شاء الله

صانع السلام
11-05-2013, 06:54 PM
_محمود عبد الله نجا قال :


حقيقة اجابتك كانت صادمة لي من جهتين

الأولي
أنك تركت سؤالي لتجيب عن شيء لم أسالك عنه, فأخذت تردد الفكرة التي عششت في رأسك و كأنك لا تملك سواها لتهرب من عبودية رب البشر
نعم زميلي أنت تريد اله عجوة علي هواك تملي عليه شروط الاختبار فتقول له ليس لك علي حق الا أن أكون انسان خير تارك للشر, و لابد عليك أن تدخلني الجنة ان فعلت ذلك

-انا لم اترك سؤالك لكن الواضح انك اسات الفهم : اله الذي تزعمه خلق لك عقلا لا يعطيك مبادئ وقيم تنافيه
-ان كان الدين فوق العقل فالانسان غير ملزم به لانه يفوق قدرته على الفهم وهذا ما تعتمده الاديان : الايمان المسبق+لسبب انعدام الادلة
او ما يسمى لدى الفرق الحالية (النقل على العقل ) وبذالك كيف لك ان تنفي او تنتقد الاديان الاخرى وباي مبدا؟
(سيحفمك المتدين الاخر بالقول (النقل على العقل )كذالك ؟-انتهى
- فتارة تقولون بالعقل لتمحيص اديان ومعتقدات الاخرين وتارة تلغونه عندما يتعلق الامر بكم وتقولون (هذا علم الله (الغيب)ردها الى الله (نحن نؤمن لانه كذا) ووالخ من الذرائع
التي يمكن ان تستخدم لاي ادعاء _ولك ان ندخل الاسلام والهندوسية مثلا الى محاكمة عقلية بالادلة : سيخرجان منها كلاهما بخفي حنين

الثانية
رفضك لمعيار الاعتقاد و الذي يدل علي أنك لا تفهم معني الاعتقاد اساسا
فالاعتقاد في اله لا يكون الا بعد الاعتقاد في وجود خالق
و الموفق من كان الهه و خالقه واحد, و غير الموفق من كان له خالق و اله أو آلهة من دون الخالق أو يشرك بهم مع الخالق

غريب : معنى الاعتقاد يكون الا بعد (الاعتقاد)؟الا تلاحظ تكرارك ل (اعتقاد) والاعتقاد ليس مبدا لصحة الامور فنحن نعتقد اشياء بالضرورة ليس حقيقية ! يعني الامر كله مبني على (ادعاءات) ! لا دليل ولا واحد على وجود الهة وما يقوم به المتدينون للاسف اليوم هو وضع الهتهم (في الفجوات) بالاضافة الى كون الالهة فكرة منذ بداية الوعي للبشر فمالذي يجعل الهتك شيئا مختلف
واعطني مبدا لتعليل الهتك لا يمكن استخدامه مع الالهات الاخرى وهذا طبعا ان قلت لي من الذي خلق الكون من بين هاته الالهات :

-لك الآله اليونانيه وإله السماء هو : زيوس...
ملك الآله الرومانية وإله السماء هو : جوبيتر...
إله الحب عند اليونان هو : كيوبيد...
إلهة الحب عند الرومان هي : أفرودايت...
آله الشمس عند الفراعنة هو : راع...
إلهة الخصب عند ألنباط هي : أتارجاتيس...
إلهة الحكمة عند اليونان هي : أثينا...
إلهة الحكمة عند الرومان هي: منيرفا...
اله الحرب عند اليونان هو : آرس ...
اله الحرب عند الرومان هو : مارس...
اله الحب عند الرومان هو : إيروس...
إلهة الحب عند الحب عند الرومان هي : فينوس...
ملكة الآلهة اليونانيه و إلهة السماء هي : هيرا...
ملكة الآلهة الرومانيه وإلهة السماء هي : جونو...
اله الشمس عند كل من الرومان واليونان هو أبلو...
إلهة الشمس عن اليونان هي : هيليوس...
إلهة الشمس عن الرومان هي : سول ...
إلهة القمر عند الرومان هي : سيلين...
إلهة القمر عند اليونان هي : لونا...
اله الخصب والنبيد عند الرومان هو : باخوس...
اله الخصب والنبيد عند اليونان هو : ديوميسوس...
اله الشفاء عند الرومان هو : إسكليبوس...
اله الأنهار عند اليونان هو : سيفيسيوس...
اله الشر عند الفراعنه هو : ست...
اله النار عند الرومان هك : فولكن...
اله البحار عند الرومان هو : نبتون...
اله الزراعة عند الرومان هو : ستون...
اله الفجر عند الرومان هو : أورورا...
اله الزهور عند الرومان هو : فلورا...
إلهة الصيد عند الرومان هي : ديانا...
إلهة الصيد عند اليونان هي : آرتميس...
عملاق الآلهة اليونانية هو : أطلس...
إلهة الحصب والجمال عند الفينيقين هي : عشتار...
اله القمر عند الساميين هو : سيناء...
-اله اليهود (يهوه)
-اله المسيحيين (يسوع)
-الاله الاسلامي (الله)





_


فهل ترضي لخالقك أن يخلق و يشكر غيره, أن يخلق و يعبد غيره, أن يخلق و يطاع غيره, أن يخلق و يسأل غيره , أن يخلق و ينسب خلقه لقدرة غيره
أي عقول هذه و أي موازين
هل ترضي لابنك أن يقول لغيرك يا أبي
هل ترضي أن تشتري لابنك لعبة فيشكر جارك بدلا منك
ما لكم كيف تحكمون

-مسالة الخالق سبق ان ذكرتها !
-اما مسالة شكر الخالق ونموذج الاب فيمكننا التاكد من ماهية الاب ولا جدال للانسان حول من هو ابوه ؟لكن الجدال كله يدور الهة من هي الصواب لذالك المثال لا يستند على نفس القاعدة بذالك ليس صحيحا _وان تكلمت عن الشكر : فحدث به ذالك الطفل الصغير البريئ الذي بجانب احد انهار افريقيا وهنالك في عينه دودة تلتهم طريقها الى دماغه لتفقده بصره ثم بعدها يموت ببطئ ولا ننسى (ولا تزر وازرة وزر اخرى) وكيف لك ان تتقبل اله يعاقب اشخاص عن طريق ابنائهم؟

-هل ستقتل ابناء شخص ما لتصفي حساباتك معه؟مثلا !

_ساعطيك نموذجا اخلاقيا لصورة (الاله) الاب الذي يتوجب شكره !كما تقول :

-هنالك اب لديه ابناء ولكنه فضل بعضهم على بعض وقال للاول انت خير واحد ولدته (خير امة انزلت للناس)وقال للثاني (انت ابني المختار) وثال للاخر (انت ابني الحقيقي) وكل واحد وصاه بمعادات الاخر وقتله ليفكر مثله ويزرع بذالك البغض والكراهية بينهم ثم يعطي كل واحد منهم كتابا ويقول له انه الدين الصواب
ثم في كل كتاب يقول بانه سيشوي(الاخرين) في النار ابد الابدين !ثم تقول لي ان هذا (الاب) حكيم يحب ابنائه ويريد بهم الخير !


أما عن الأم تريزا و غيرها ممن عرفوا الخالق فأساءوا اليه و رفضوا قوانينه فأنا أقبل بمعيار المحاسبة الذي وضعه الله تجاههم, مبدأ الثواب و العقاب المبني علي قوانين معلومة سلفا لا أنها مخفية و لا تعلم الا يوم القيامة
و لا تقل لي أنك لم تستخدم نفس المبدأ مع ابن أو موظف أو حتي لم تراه في كل ما حولك من علاقات بشرية

-ماذا لو وجدت الرب يسوع بعد الممات ويقول لك : اعمالك لا تهمني مادمت لم تعترف بي ولك 2مليار واكثر من المسيحين =اذن الى النار ؟
-هذا يناقض ببساطة مفهوم العدل !وانت تقبله فقط لانك مسلم ولا تريد اخذ الامر بمفهوم اخر ولكن المشكلة ان هنالك 6ملايير انسان لا يعتنقون فكرك ومبداك هذا ويجدون ان الالهة ظالمة ان استخدمت انانيتها كمبدا لمحاسبة الانسان
___


فائدته الاقرار بوجود الخالق, و أنت لا تخالف في وجود خالق و الا فأنت ملحد
ثم بعد الاقرار أن تأتي بلوازمه و هو الشكر من خلال العبودية, هذه هي حقيقة الاختبار أن تقر بربوبيته ثم تطيع أوامره (ألا له الخلق و الأمر), فما من صنعة الا و هي تبع لصانعها يوظفها كيف يشاء
ان قبلت بذلك فأنت عبد شكور و ان رفضت ذلك فأنت عبد آبق معادي لسيده, فاختر ما شئت لنفسك


-انا بالمفهوم المعروف ملحد سالب ! اي اني انكر الالهات الدينية واالخالق يبقى مسالة "احتمال' من بين احتمالات مفترضة للكون والوجود
وبذالك بما اني كملحد سالب فانه لا ادعي عدم احتمالية وجود اله مطلقا (لان هذا سيكون ادعاء ويلزمه دليل) وهو موقف ضعيف لانه لا دليل على وجود او انعدام (الخالق) لان انعدام الدليل يشابه (عدم الوجود)لذالك (الخالق) غير موجود حتى يثبث وجوده ! وهو موقف اتجاه اي كائن لا دليل عليه لانه ببساطة الالحاد هو موقف اتجاه 'دعوى الالهة الدينية" وليس دعوى ذاتها او كما قال موريس بلوندل: "ليس هناك ملحدون بمعنى الكلمة".لذالك (انا لاديني ) كاقرب للصواب


من الواضح أنك لا تفهم لادينيتك و أنك أقرب للالحاد من اللادينية
و كلامك هذا كله باكل لا أساس له من الصحة
فالله حين خلقك و أخرك للدنيا جعل نسبة دخولك الجنة 100 % لأنه ركب فيك عقل واعي يزن الأمور بدقة, فاذا رأي ما حوله من بديع صنع الله في الكون فحتما يقر بأن له صانع, فاذا افترض أن هذا الصانع هو شيء مما هو حوله كان عقله له بالمرصاد, فسقول له كيف يكون الخالق مثلك مخلوق مفتقر الي ما سواه, فيصل الي الحقيقة المطلقة أن للكون خالق و لكن ليس من جنس المخلوقات و لابد له من صفات ليست كصفات المخلوقات و لو أردت أن أشكره علي جميله و نعمه (هذا عقلك الذي يريد ذلك) فلابد أن أبحث عنه بكل ما أوتيت من قوة حتي أجده و أشكره فيرد منطق العقل بأنه لا مكن لي أن أصل اليه بنفسي لضعفي و قلة حيلتي أن أقلب السماء لأراه, و لكن المنطقي أن يعرفني هو بنفسه, و بصفاته
هنا يبدأ البحث الحق عن الاله
هنا تساون كل العقول و صار لها نسبة 100 % في دخول الجنة
فمن اتبع الخالق ذو الصفات التي لا توجد في المخلوقين دخل الجنة بمراده
و من ترك هذا الخالق و سار وراء النصرانية التي تقول المسيح ابن الله أو أن هناك 3 في 1 و أن الاله ولدته امرأة, فهل تراه يسير خلف عقله
و من ترك الخالق و سار وراء اليهودية التي تقول أن عزير ابن الله و أن طائفة اليهود هم المصطفون و ما عداهم همج, و أن الله يصارع أنبيائه و يرضي بفجورهم, فهل تراه يسير خلف العقل
و من ترك الخالق و سار وراء بوذا, و هو الانسان المخلوق الذي مات و لا أثر له الآن الا أصنام تعبد من دون الله, فها تراه يسير خلف عقله

-اولا انت تخلط بين (الخالق) والاله فيمكن للاديان ان تتفق على وجود خالق لكنا لن تفعل ان كان لتحديد ماهيته فكل دين يدعي ان الهه هو الخالق
-ثانيا : الاه يخلق ثلاثة اديان كل منها يتهم الاخر بالتحريف والخطا وهذ الاله كما يقول اخر دين قرر اخيرا ان يحفظ كتابا مقدسا بعد تجربتين فاشلتين
-فمالذي يجعلك تظن ان الله حفظ القران ولم يحفظ الانجيل والتوراة ! الم يخلق بنفسه ويزيد احتمالات دخول النار اكبر
-اي خلق الكفر واوجده ! لا تكفي العقائد (الوثنية) كما تقولون كمنافس ؟ واضح ان الاديان التوحيدية ماهي الا نموذج متطور للدين بلغ مرتعه الفكر الانسان بعد اتجاه مجتمعاته نحو التوحد في تجمعات كبرى (الامم) لذالك تظن كل طائفة ان الهها التوحيدي هو الصحيح (وانه الخلاص للبشريةجمعاء) اي بدات الالهات التوحيدي تتصارع كلما اتجه العالم ليكون قرية صغيرة لذالك لولم تحل 'العلمانية ' هذا المازق سينحر البشر بعضهم بعضا بسبب الالهة وبالخصوص في مفهوم (الجهاد) لدى الاسلام

-واما فكرة احتمالية الجنة : الله زاد ديانتين من عنده ليزيد نسبة دخول النار ! ونضيف (الطائفة الناجية بين عشرات الطوائف) وهذا يعتمد طبعا على المجتمع والمحيط الوراثي لللدين
-2مليار مسيحي 1.5مليار مسلم ملايين البوذيين والهندوس ووالخ
_الدين لعبة نرد خاسرة ! فكل دين يعقد انه الصواب وكلهم يعتمد على الايمان المسبق في اثباث دعواه ولك 2مليار مسيحي سيدخلون (النار) وملايين البوذين والهندوس ووالخ ممن سمعو الاسلام ولم يقتنعو بهلك ملايير البشر سيدخلون وفق القران الى النار ! فقط لانهم ولدو وتشبثو باعجازات كتبهم المقدسة ودعاوى وفلسفة رجال دينهم !

-تخيل انك دخلت الى سوق وبه بائعي ادوية كل بائع يدعي ان دوائه هو الشافي وان سالته يقدم لك نفس القواعد (دواءي هو الافضل) فمن منهم ستشتري منه؟ام سترتبك وتعود ادراجك لتذهب الى طبيب ذو اختصاص يقول لك ان هذه الادعاءات بدون شواهد طبية متخصصة هي ادعاءات باطلة وانه لا يوجد اي واحد اثبث ان دوائه يشفي حقا


لو ترك الله الخلق دون أن يدلهم عليه لما استطاع عقل أن يتخذ له خالقا من المخلوقين و الا فليس أعز عليه من نفسه ليجعلها الخالق و هو يعلم بطلان ذلك لا محالة
أي أن العقل وحده من دون اي رسالة من الخالق يصل الي وجود خالقه و بعض صفاته بنسبة 100 %
فما بالك و أن الله لم يترك خلقه سدي و لا هملا بل أرسل لهم رسل و كتب تعرفهم به و بما أراده لهم ليسعدوا في الدنيا و الآخرة, ألا تزيد نسبة دخول الجنة الآن عن 100%

و لكن البشر خالفوا عقولهم و اتبعوا أهواءهم فهل تحاكمهم علي ذلك أم تحاكم خالقهم

-اعود الى هنا واقول (الاله والدين حاجة) وليس حقيقة لان الحقيقة ليست محط نزاع اصلا
والباقي سبق ان اوردته

-يتبع الرد على باقي الردود ..

ابوعدنان
11-05-2013, 07:34 PM
تحياتي:
elserdap كتب:

من هذه الناحية كن مطمئن البال جدا .. فالله لن يدخلك النار إلا لو قامت عليك الحُجة .. فالله لن يظلمك .. قال الله تعالى وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران : 108]
أقول مرة أُخرى ؟؟وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت : 46]أقول مرة أُخرى ؟؟ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]

ترى هل يشمل هذا الراي الاخلاقي الجميل كل من وصلته الحجة وفحصها حسب امكاناته الا انه اقتنع في الاخير انها غير صحيحة بالمرة؟؟هل سيتم العفو عنه يوم القيامة ام يجر الى الجحيم فقط لانه ليس له قدرات عقلية معينة كامثال المسلمين الذين استطاعو ان يفهموا الحجة ؟هل التكليف بالايمان قائما على من يمتلك قدرات منطقية وتحليلية اعلى من الاخر فينجوا الاول ويهلك الثاني..!!! ؟ اعتقد ان الجواب الاسلامي واضح جدا في هاته القضية .
ابو سلامة كتب:

انت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة .
كلامك هذا مع احترامي لحسك الاخلاقي الذي ضغط عليك لتقول هذا، باطل اسلاميا ، ان الاسلام لا يميز ابدا بين من يرفض الإسلام عن استكبار و من يرفضه عن اقتناع الكل في النار!.. فمن رفض الإسلام استكبارا هو كافر و في النار, و من رفضه عن اقتناع هو أيضا كافر و في النار..!!!
واتمنى من الزميل صانع السلام ان لا ينخدع بهذا الكلام النبيل فمصيرك الجحيم حتما ..!!! ..!!!..!!!..!!!
احتراماتي

بحب دينى
11-05-2013, 07:36 PM
ياصانع الأوهام !!!



إن ما تقوله وما تعرضه عن المعتقدات : وتحاول ان تجعل الكل في بوتقة واحدة يذكرني تماماً برجل ظل واقفاً يتابع رجلين ! احدهما يأكل الطعام الطيب اللذيذ والآخر يأكل من القمامة ! ثم صاح الرجل واحمر وجهه وقال : ان الاثنين يأكلان إذا الطعام واحد !!!!!!!

أتعجب من هذا الرجل!؟

ومالك لاتعجب من رجل رأى رجالاً يعبدون الاصنام التي صنعوها بايديهم فهي لم تخلقهم ولم ترزقهم شىء وانما هم من صنعوها هم لا هي من صنعتهم وخلقتهم ! وظلوا لها عاكفين يعبدونها من دون الله ثم انت تساويهم بمن يسجد لله الرحمن الرحيم ؟!

أتساوي رجلاً يعبد بشر مثله مثله !، صفاته صفاته ! ،يأكل ويشرب مثله ! ،ويتبول ويتغوط مثله !، ويمرض كما يمرض البشر ! ،بل يعتقد انه يصلب ! فلم يقدر على ان ينفع نفسه فكيف ينفع غيره ؟!!!!!!! أقول : أتساوي هذا بمن يعبد الله الواحد القهار ؟!!!!!!!!!

(قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار )

يارجل !

يمكنني ان افعل مثلما فعلت ولكن هذه المرة ستكون عليك !

هل الــلادينية هي الفرقة الناجية- في الوصول الى الحق - في كل هذه المعتقدات - المحرفة - التي تملىء البشرية ؟!!!

لماذا ترفع انفك عالياً الى السماء !؟ لماذا تكون لادينيتك حق مطلق ؟! نعم نعم انا اعرف انها ليست عندك حق مطلق !!! إذاً لماذا تدعونا اليها وترغبنا فيها ! فهل تدعوا لما يحتمل ان يكون خطأً وربما جسيماً يدمر البشرية !!! ، نقضي فيه الاعمار والايام بلا فائدة ! بل انت تشك فيه ؟!! عجبت !!! لماذا تضيع وقتك في شىء محتمل لافائدة منه البتة ! حتى لو صدق جدلاً- وهو مستحيل - ؟!!!!!!

الملاحدة يؤمنون بصدفة عشوائية طبيعية ! ربما لايصدقها الا من اراد ان يطأ عقله تحت قدميه ! فجعل النظام عشوائية ومن العشوائية يأتي النظام والفعل بلا فاعل !

الــلادينيون يؤمنون بخالق لهذا الكون لاندري أمات أم حي !؟ ولا يستطيع الــلاديني أثبات ذلك اصلاً ! فهو لم يسمعه ولم يراه ولم يرسل له رسالة حتى فعجباً !!!!!

الــلا أدرية ! يؤمنون بالشك فلا هم وصلوا الى شىء ولا هم استراحوا فعجباً !!!!فنستطيع ان نشككهم في شكهم فهم في غيهم !!!!!

ما كان يعبده بعض الوثنيون من الهة الحب والجمال والفن الخ ! فيجعلون هذا الاله - في اعتقادهم - صفاته ما يضعونها هم ويتخيلوها له ويكيفون صورته وفقاً لامزجتهم واهوائهم ! وما ترتضيه اهوائهم المريضة ! فتصور ان الباب المصنوع يضيف صفاته هو للنجار الذي صنعه ويقول اتمنى نجار ذو - مسامير - اخشاب جيدة متين البنية ، ابيض اللون ، خشب زان متين الخ ! ...اقول هل تعجب من هولاء ؟! فاولى لك ان تعجب من لادينيتك التي تضع الصفات البشرية لخالقها !!!! وفق ما تمليه عليهم اهوائهم الضعيفة ! إذ ان الانسان ليس له كمال العلم ولا كمال العدل فكيف يضع لنفسه تشريعاً مناسباً لحياته وهو بهذا الحال لايعلم المستقبل ولا يمكنه ان يعدل كمال العدل ؟!! فما بالك بهذا الواقح حينا يتجرأ ويكيف ويمثل على ما يمليه هواه : صفات العليم الذي بلغ من العلم الكمال ! والذي عدله لايظلم ولو كان مثقال ذرة !!!!!!!؟ وكيف يكون الهاً توضع صفاته بوضع البشر لا ان تكون البشرية خاضعة لصفاته هو !!!!!!!؟

فالى أي شىء تدعونا يازميل ؟! هل نصدق الملاحدة ام نصدق الـلادينيون ؟! ام نصدق الــلا ادريون ؟! ام كلكم " زبادي في الخلاط " ؟!!!!


نصب الفرق والنحل والملل على ان الحق يتعدد باطل !

إذ انك لاتفعلها مع العلوم المادية في اختلاف الاراء ! فهذا العالم له رأي والآخر له رأي والثالث له رأي الخ ! فهل يكون الحق واحد منهما ام الكل " زبادي" صواب ؟!!!!!

مواطن ومخبر وحرامي !!!! :

انك لاتفعلها في ادنى الامور في حياتك ! فما بالك باهم قضية تشغل الوجود البشري ؟! فانت لايمكن ان تكون مصيب ومخطىء في نفس الوقت في فعلة فعلتها او ربما شربت او لم تشرب ، أكلت او لم تأكل ، ضربت او لم تضرب ! ،القاتل والبرىء ،السارق والشريف ، نجحت او لم تنجح في الاختبارات الخ !!! بل الحق واحد لايتعدد !!!

ويلزمك إذا كان الحق في نظرك شىء واحد يتسع له الجميع فنقول : لماذا اخترت الــلادينية ؟!!!!!!!
وإذا كان الحق في نظرك شىء واحد : فلماذا لاتختار الاسلام ؟!!!!!

أعلمت انك حتى تخالف ما تدعونا اليه !!!


ام عند الــلادينية سندخل الجنة جميعاً !؟ إذا لماذا تكلف نفسك العناء بدعوتنا ؟! دعنا على ما نحن فيه فقد ضمنا الجنة !!!!!!!!!

القاضي الحق يبحث عن الحق فلا يمكن ان يكون المتهم برىء والبرىء متهم ومن يقول ان الله ثلاثة في واحد !!! او يقول ان الله يتعب ويستريح ! ولا يعلم اموراً تخفى عليه !!! كمن يقول ان الله جل وعلا لا شريك له عليم بذات الصدور على كل شىء قدير !!! ! والقاضي ليس كسولاً ليجعل الكل في بوتقة الاتهام بل يبحث ويتحرى الحق ! لا ان يعتزلهم ويسبهم ويشتمهم مثلاً : ويقول ساخترع ديناً على هوايا انا يكون الاله فيه - على مقاسي - وفقاً لهوايا فيكون المتهم والبرىء كالقاضي ! والكل واحد سداح مداح !!!!!

أفق ! فكلها ساعات تمر كلمح البصر ! وحينها لاينفع الندم !!!


( قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون ) .

-----------------
موضوع ذا صلة بمثل هذه الاوهام !!
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54032-%E1%DE%CF-%D5%C7%D1-%DE%E1%C8%EC-%DE%C7%C8%E1%C7-%DF%E1-%D5%E6%D1%C9-%DF%E3-%C3%E4%CA-%DA%D9%ED%E3-%ED%C7%C8%E4-%DA%D1%C8%EC&p=2897228#post2897228

ابوعدنان
11-05-2013, 07:45 PM
تحياتي:
elserdap كتب:

من هذه الناحية كن مطمئن البال جدا .. فالله لن يدخلك النار إلا لو قامت عليك الحُجة .. فالله لن يظلمك .. قال الله تعالى وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران : 108]
أقول مرة أُخرى ؟؟وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ [فصلت : 46]أقول مرة أُخرى ؟؟ وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]

ترى هل يشمل هذا الراي الاخلاقي الجميل كل من وصلته الحجة وفحصها حسب امكاناته الا انه اقتنع في الاخير انها غير صحيحة بالمرة؟؟هل سيتم العفو عنه يوم القيامة ام يجر الى الجحيم فقط لانه ليس له قدرات عقلية معينة كامثال المسلمين الذين استطاعو ان يفهموا الحجة ؟هل التكليف بالايمان قائما على من يمتلك قدرات منطقية وتحليلية اعلى من الاخر فينجوا الاول ويهلك الثاني..!!! ؟ اعتقد ان الجواب الاسلامي واضح جدا في هاته القضية .
ابو سلامة كتب:

انت مسؤول عند الله بحسب ما بلغك من العلم عن رسله (لا تُكلف إلا نفسك) لا تحاسب إلا بقدر ما آتاك الله من عقل و قوة و علم و إرادة حرة .
كلامك هذا مع احترامي لحسك الاخلاقي الذي ضغط عليك لتقول هذا، باطل اسلاميا ، ان الاسلام لا يميز ابدا بين من يرفض الإسلام عن استكبار و من يرفضه عن اقتناع الكل في النار!.. فمن رفض الإسلام استكبارا هو كافر و في النار, و من رفضه عن اقتناع هو أيضا كافر و في النار..!!!

احتراماتي

بحب دينى
11-05-2013, 09:20 PM
ويلزمك إذا كان الحق في نظرك شىء واحد يتسع له الجميع فنقول : لماذا اخترت الــلادينية ؟!!!!!!!
وإذا كان الحق في نظرك شىء واحد : فلماذا لاتختار الاسلام ؟!!!!!

تعديل # المقصود إذا كان الحق في نظرك يتسع للجميع فلم اخترت الـلادينية وتذم الاسلام ؟!
فعن أي شىء تدافع !؟ اليس الكل سينجوا ؟! ام ان خالقك هذا - في اعتقادك جدلاً - عنصري لايعذب الــلادينيين ؟! او يمن على الــلادينين فقط بمعرفة الحق ويحرم غيرهم ؟!!!!!

ابن سلامة القادري
11-05-2013, 09:51 PM
ابو سلامة :

كلامك هذا مع احترامي لحسك الاخلاقي الذي ضغط عليك لتقول هذا، باطل اسلاميا ، ان الاسلام لا يميز ابدا بين من يرفض الإسلام عن استكبار و من يرفضه عن اقتناع الكل في النار!.. فمن رفض الإسلام استكبارا هو كافر و في النار, و من رفضه عن اقتناع هو أيضا كافر و في النار..!!!

احتراماتي


أبو عدنان، لا أعتقد أنكم تعتقدون جازمين بما أنتم عليه من كفر صريح بدين الإسلام و بالقرآن و بمحمد عليه الصلاة و السلام، قد تكونون شاكين تارة مستيقنين تارة أخرى .. تتأرجحون بين هذا و ذاك.
و ما تعتقدون به أنتم كلادينيين أو ربوبيين ليس مبنيا أبدا على إثباتات و دلائل لذلك لا يرقى لأن يكون معتقدا، أنتم تعيشون في عالم من التيه و الحيرة لعدم اكتمال نظرتكم إلى الحق الذي جاء من عند الله.
لقد درستم الفلسفات و المذاهب الإلحادية فلخبطتكم .. و أبعدتكم عن صراط الله لكنها لم تجعلكم متأكدين من شيء .. لم تمنحكم البرهان القاطع على بطلان دين من الأديان.
و ما يمنح هذا البرهان هو دراسة الدين نفسه .. كل دين على حدة .. بإنصاف .. و عقلانية .. و تحرر من قيود الهوى و الظن ..
دراسة مستوفية للشروط الأكاديمية .. بحيث لا تتبنى آراء شاذة أو مواقف متعصبة كمواقف بعض المستشرقين أو المتعصبين من أهل الأديان الأخرى.
أنتم لا بد تأثرتم بما تناقله الغرب عبر أجيال الإستشراق من أكاذيب و أباطيل حول الإسلام .. و بالمثل أخذتم فكرة مقتضبة عن عقائد الإسلام و شرائعه من كتب النصارى الحاقدين الملآى بالحقد و التضليل.
و عليه فالحقيقة لا تعلم إلا من مصدرها ..
و الإسلام قد قرر في غيرما نص أنه لا يؤاخذ المرء إلا بما كسبت يده أي بما افتعله من ذنب أو جرم .. و لا يؤاخذ إلا بقدر علمه و إحاطته بالبرهان.
بالنسبة لقناعتنا كمسلمين و التي هي قناعة إنسانية و عقلانية بالدرجة الأولى و ليست وراثية فقد ثبت لنا أن الدين حق لله و أنه لا بد من بعث الله للرسل لهداية الناس .. و علمنا حسب القرآن و بعض المصادر التاريخية أن دعوة الأنبياء كانت معارِضة و معارَضة لما دأب عليه الأقوام السابقون من الشرك و الوثنية و الفساد الأخلاقي الفردي و الجماعي و السياسي .. و علمنا أن هذه الدعوة متوافقة تماما مع الربوبية المتأصلة في قلوبنا و عقولنا منذ الصبى و هي أنه لا بد لهذا الكون من خالق حكيم عليم قدير.
بقي أن نعرف من هو هذا الخالق و ما الصلة الحقة التي من الواجب أن نتبعها بيننا و بينه، هل هي صلة منعدمة ؟
هل هي صلة مختلطة بالعقائد الشركية و الوثنية .. لقد علمنا بضرورة العقل و المنطق أنه لا يستحق العبادة إلا خالق الكون و أن ما عدا هذا الإيمان خرافات بل حماقات.
إن الصلة الوحيد المعقولة و المنطقية بالإله الواحد خالق الكون لا بد أن تكون هي نفسها التي دعا إليها القرآن من أوله إلى آخره .. و دعا إليها النبي محمد عليه السلام من مبعثه إلى مماته : صلة الإسلام لله الخالق .. صلة التوحيد الخالص لمن أخرجنا من بطون أمهاتنا نسبح بحمده. صلة الإحسان بمراقبة الله تعالى في تصرفاتنا كلها فلا نقطع رحما و لا نظلم أحدا و لا نكذب أو نخون أو نغدر و لا نتعدى حدودا و لا نقع في رذيلة و لا نسرف في شهوة.

فجئني بدين أحسن من هذا الدين إن كنت صادقا في عقلانيتك و قناعاتك .. و ربوبيتك.

و لا أدري أي رفض بعد هذا سترفض الإسلام دين الله تعالى الذي ارتضاه للعباد .. أَ اقتناعا أم استكبارا !!

ابو علي الفلسطيني
11-05-2013, 10:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




-الغاية هي مفهوم انساني محض ولك (مئات الاديان خير دليل) لانها نفس السيكولوجية والتصور اي الدين= حاجة لا غير
_كل مجتمع يولد مجموعة من المقدسات والمفاهيم والاديان لاعطاء قيمة رمزية تحقق له مبتغاه هربا من الحقيقة والواقع ويمكن اضافة ان هذه الاشباعات تكون مطابقة لبيئة الدين المعني بالامر :

-ان يعيش الى الابد (فكرة الخلود والجنة)
-عزاء اتجاه كوارث الحياة ومشقتها لاجل البقاء (امراض اعاقات تشوهات موت ووالخ)
-الشعور بالامان الناتج عن هذا الدعم العاطفي الذي يقدمه الدين او فكرة 'الاله' عن طريق 'الشحن والتفريغ' (ارتكاب الذنب والغفران الالهي)التي تبني اسسها على مفهوم "الخطيئة"
-بناء نواة اجتماعية لمجموعة من الافراد فكريا واجتماعيا تساعده على الترابط وعدم التشتت لاجل مواجهة المحيط
-بناء قاعدة اخلاقية للتحريم بربطها بمفهوم سماوي (يسمح بتنظيم المجموعة عن طريق محرمات وواجبات (انانية) (مصلحية) وفي ان واحد باختراق هذه القواعد على حساب الجماعة او (الدين الاخر)
(القتل _الغزو _السرقة _ووالخ) تحت مسميات مطئمنة تزيل الشعور بالذنب وتانيب الضمير لان (الاله ) هو من امر ولست انا والامر كله ليس سوى استعمال لتبريرات في تحقيق الرغبات الدنيوية اخلاقية او غير اخلاقية كما قال اباليس باسكال ((لبشر يرتكب الأفعال الشريرة بمتعة أكبر عندما يرتكبها بإيمان ديني))

_اهل تظن ان هنالك اله له الكون والكرة الارضية اصلا ويخطط للاستعمارها بفكره ؟!!!!!

-الامر اشبه بمعقولية ان تجد ابا له ابناء لكنه يبحث عن تبني طفل !

_اذن تعدد ظاهرة (الاديان) منذ القدم يشير بوضوح الى كونها منتجا بشريا ليست بحقيقة لان الحقيقة ليست محل جدالاصلا وماهو محل جدال يبقى افتراضا او ادعاءات وهذه الادعاءات اما ناتجة عن (حاجة) كما وضحنا او (تصور) لا يمكن اثباثه لذالك يستدل عليها بالايمان المسبق والاجبار او (العنف ) كما هو هي قواعد (الاديان عامة)بالاضافة الى ان هذه الادعاءات تتحصن من خلال بناء فوارق بين البشر وتعتاش على ذالك (خير امة انزلت للناس) _(شعب الله المختار) _ابناء الله ووالخ

-لا اظن ان البشر يختلفون في وجود الشمس او يتقاتلون حول وجودها او يرغمون احد على تصديق وجودها او انه سيشوى في نار او يقتل ان لم يفعل ؟

-في الاخير الغاية هي مفهوم بشري ! الواقع والكون لا يابه بك كم تصلي او كم تسجد اوعدد الهتك او ماذا تفعل حتى ونفس ما يطبق عليك يطبق على باقي الكائنات
نفس الامراض والاعاقات والتشوهات ووالخ _تحكمنا نفس القوانين وقواعد البقاء

كلامك هذا خارج نطاق الجواب عن سؤالي فانا لم اسالك عن اصل الاديان او الانثربولوجيا حتى تجبني بمثل هذا الكلام ... وكل ما ذكرت مردود عليه ولا حاجة لاستنزاف الوقت والجهد في الرد عليه



-وهنالك غاية وحيدة اسمى بالنسبة لي من اي مفهوم ديني وهو
-ان يتعايش البشر على مبدا (الانسانية) وان كان هنالك اله كما تزعم الاديان حقا
-فانه سيشاركنا طموحاتنا في ان نتعايش بسلام عوض ان يفرق بين البشر ويخطط لملحمة دامية تاريخا ومستقبلا وكانه لا تكفي للبشر صراعاته الشخصية والغريب(ان الاله غني عن العالمين وما سيستفيده هو=0) _السؤال العقلاني الوحيد الذي اراه يجب ان يطرح : _ماذا يريد الله وماذا سيستفيده من وراء كل هذا ؟

-لا يمكنني تخيل اله عقلاني وراء هذه المسرحية وما نطمح اليه كبشر ان قارناه بما تطمح اليه الالهة يضعنا في موقف الصدمة !

_هذا وكل ما سبق يضعنا امام رؤية واضحة ان الدين حاجة بشرية وعزاء لتفسير ورطة الوجود وتحقيق المطامع والسلطة _انه شيئ دنيوي محض



اذا انت ترى ان الغاية من الخلق هي ان يعيش البشر على مبدأ الانسانية ... وهذا فهم قاصر ... فانت تعلم ان البشر لن يستطيعوا ان يجمعوا على مبدأ كهذا والا لعاشت البشرية في ازدهار ورخاء .. لكن الواقع ان البشرية تعيش في حروب وصراعات وبالتالي من يضع مبدا الانسانية الذي تدعو الناس للعيش في ظله؟؟
من يلزم امريكا مثلا او اسرائيل ان تعيش ضمن هذا المبدأ ؟؟
فلا مناص اذا من الاعتراف انه لا بد من قوة ملزمة هي التي تقرر للناس المبدأ الذي يعيشون فيه فيثاب الناس على التزامهم بهذا المبدأ ويعاقبوا على تركه ...
وهذه القوة هي الله سبحانه وتعالى ... الذي خلق هذا الكون لغاية محكمة ..

انت تقول ان فكرة الاديان هي حاجة بشرية لتبرير وجود الكون ...الخ والواقع انك تدور في حلقة مفرغة ...
فانت لا تستطيع ان تثبت انه ليس لهذا الكون خالق ..
كما انك لا تستطيع ان تقدم تفسيرا منطقيا لوجود هذا الكون ولا للحكمة من وجوده ...
وحينما تفترض ان الدين اختراع بشري فانت لا تستطيع التدليل على ذلك ... فانت تغرد خارج السرب تماما ... فالناس لن تقتنع ان هذا الكون خلق نفسه او ان الصدفة خلقته بل لا بد من خالق حكيم قادر ... هكذا هي العقول والفطر السليمة ... وهذا الحكيم القادر خلق هذا الكون لحكمة كما ان كل افعاله لحكمة بليغة ... نعم قد تخفى الحكمة من امور معينة ارادها الله تعالى على فهم البشر لكن هذا لا يعني نفيها كلية

elserdap
11-05-2013, 11:44 PM
تحياتي:
elserdap كتب:

ترى هل يشمل هذا الراي الاخلاقي الجميل كل من وصلته الحجة وفحصها حسب امكاناته الا انه اقتنع في الاخير انها غير صحيحة بالمرة؟؟هل سيتم العفو عنه يوم القيامة ام يجر الى الجحيم فقط لانه ليس له قدرات عقلية معينة كامثال المسلمين الذين استطاعو ان يفهموا الحجة ؟هل التكليف بالايمان قائما على من يمتلك قدرات منطقية وتحليلية اعلى من الاخر فينجوا الاول ويهلك الثاني..!!! ؟ اعتقد ان الجواب الاسلامي واضح جدا في هاته القضية .
قلنـا لك يا عم اللتـَّـــات - كثير اللَّت والعجن - أن الله لن يظلم عباده فكن مُطمئنـا
قال الله تعالى وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ [آل عمران : 108]

أما أن تصير فلاتي وتقول في النهاية الحجة لم أكن أستسيغهـا كالطالب الفاشل الذي يترك الإمتحان لأن الأسئلة لم تروق له فالله أيضـا حكيم عليم .. ويعلم أن الحجة الرساليـة تكفي بمجرد وصول رسالـة التوحيـد إلى مسامعك .. فالإسلام هو الدين التوحيدي الوحيـد على وجه الارض ....

الله لن يظلمك لكن لن يتركك تهرب بشنيعة كُفرك .

وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]

المهم الآن أسئلتي السبعة مُعلقة بينكما ولا أحد يجيب عنها :
هل كفر غيرك يبرر كُفرك ؟
يعني هل وجود كفار يجعلك تكفر بالحق لو ظهر لك ؟
طيب هذا ما فعله فرعون الحمار .. عندما قال لموسى : يا موسى لن أؤمن لك لأن الكفار موجودون منذ القِدم .. قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى [طه : 51]

هل فعلا كفر الملحد هو لوجود كفار وليس لعدم ظهور الحق ؟؟؟؟
هل إلهك الربوبي يوجد مانع عقلي يمنعه من أن يرسل رسالته قاصرة على فئة من الناس ؟؟ هل ثمة مانع عقلي من هذا الأمر ؟؟
هل إلهك الربوبي عبد عندك يطعمك ويرزقك ولن يحاسبك ؟؟
هل إلهك الربوبي خلق هذا الكون وأتاح لك فندق مفتوح أمامك تأكل من خيراته لتموت في النهاية ربوبي .. وانتهى أمر وجودك ؟ هل هذه غاية الخلق ؟
هل ربوبيتك تختلف عن الإلحاد من ناحية العمل ؟

واسطة العقد
11-06-2013, 12:13 AM
ترى هل يشمل هذا الراي الاخلاقي الجميل كل من وصلته الحجة وفحصها حسب امكاناته الا انه اقتنع في الاخير انها غير صحيحة بالمرة؟؟هل سيتم العفو عنه يوم القيامة ام يجر الى الجحيم فقط لانه ليس له قدرات عقلية معينة كامثال المسلمين الذين استطاعو ان يفهموا الحجة ؟هل التكليف بالايمان قائما على من يمتلك قدرات منطقية وتحليلية اعلى من الاخر فينجوا الاول ويهلك الثاني..!!! ؟ اعتقد ان الجواب الاسلامي واضح جدا في هاته القضية .


كلامك هذا مع احترامي لحسك الاخلاقي الذي ضغط عليك لتقول هذا
اهلًا بابو عدنان..
كلامك يدور حول مبدأين او مفهومين: مبدأ العدل، و المبدأ الأخلاقي.. و انت تعترض على فهمك لهذه الجزئية بالقول انها غير اخلاقية و ظالمة.. فأرجو منك مشكورًا ان تشرح لنا هذه الامور الهامة:
1- هل العدل و الاخلاق مفاهيم ميتافيزقية؟ ان كان لا، فما تفسيرك لهما؟
2- لم تعتبر ان الحس الاخلاقي و العدل ملزمان؟ لا تقل لي ان الخالق يجب ان يتصف بهما.. انا اقول لك: من اين فهمت ان الخالق و الرجل الصالح عليه ان يتميز بهاتين الصفتين؟
3- ما مقياسك الاخلاقي و العدلي الذي تعتمده، ارجو الاجمال بحالة كنت ترى الاخلاق نسبية او لا؟
ننتهي من هذه الامور ثم ننتقل لما يتفرع عنها من رأيك بقضية النار و الكفار، مع ملاحظة شيء مهم: النار و الجنة احكام اخروية.. و انت لا تؤمن بهما طبعًا، اي ان اعتقاد المسلم بتخليدك بالنار لن يضرك، فلم الولولة حولها؟

صانع السلام
11-06-2013, 01:15 PM
_ابو علي الفلسطيني قال :

كلامك هذا خارج نطاق الجواب عن سؤالي فانا لم اسالك عن اصل الاديان او الانثربولوجيا حتى تجبني بمثل هذا الكلام ... وكل ما ذكرت مردود عليه ولا حاجة لاستنزاف الوقت والجهد في الرد عليه

_اسات الفهم ووضحت لك ولكنك عدت لترفض من جديد اجابتي وتصف قولي ل بانه خارج النطاق ؟(طريق مسدود)!!


اذا انت ترى ان الغاية من الخلق هي ان يعيش البشر على مبدأ الانسانية ... وهذا فهم قاصر ... فانت تعلم ان البشر لن يستطيعوا ان يجمعوا على مبدأ كهذا والا لعاشت البشرية في ازدهار ورخاء .. لكن الواقع ان البشرية تعيش في حروب وصراعات وبالتالي من يضع مبدا الانسانية الذي تدعو الناس للعيش في ظله؟؟
من يلزم امريكا مثلا او اسرائيل ان تعيش ضمن هذا المبدأ ؟؟
فلا مناص اذا من الاعتراف انه لا بد من قوة ملزمة هي التي تقرر للناس المبدأ الذي يعيشون فيه فيثاب الناس على التزامهم بهذا المبدأ ويعاقبوا على تركه ...
وهذه القوة هي الله سبحانه وتعالى ... الذي خلق هذا الكون لغاية محكمة

-هنالك حروب ونزاعات لكن العالم بدا يتجه تدريجيا الى السلام في معاهدات واتفاقيات وتحالفات ضخمة
ولكن المشكلة هي : _ان يزيد الدين الطين بلة والبشرية في غنى اضافي عن سبب اخر للاقتتال والكره !
-امريكا واسرائيل وفلسطين كل هذه المشاكل والنزاعات بسبب من برايك؟-اليهودية والاسلام وصراع المقدس؟ =الدين ؟ماذا لو لم تكن هنالك يهودية او اسلام كافتراض؟
-هل سترى كل هذا القتل والعدوان بسبب اله قال لقوم (انتم شعبي المختار ووعدهم بارض ما) ثم ترك الكتاب يحرف ليخلق دينا فرعيا ثم اخير اوجد دينا ثالثا وقال :
-تعبت من هذه المحاولات الفاشلة ساتدخل واحفظ القران وارسي الاسلام دينا صحيحا؟ واكلفه بان يقتل كل يهودي وينشروه بالسيف ويصححو خطا الاله؟


انت تقول ان فكرة الاديان هي حاجة بشرية لتبرير وجود الكون ...الخ والواقع انك تدور في حلقة مفرغة ...
فانت لا تستطيع ان تثبت انه ليس لهذا الكون خالق ..
كما انك لا تستطيع ان تقدم تفسيرا منطقيا لوجود هذا الكون ولا للحكمة من وجوده ...

_ليست حلقة مفرغة انه الواقع
-واما لا استطيع ا اثبث انه ليس هنالك خالق؟ فمن يدعي شيئا عليه ان يثبث لا من ينفي؟
-لو قمت برفع دعوى بان فلان قتل مثلا ثم اقول للدفاع :انت لا تستطيع ان تاتي لي بادلة ان الشخص لم يقتل؟
-الحجة على المدعي لا على من يرض لان ما يبنى بدون دليل ينسف بدون دليل !


حينما تفترض ان الدين اختراع بشري فانت لا تستطيع التدليل على ذلك ... فانت تغرد خارج السرب تماما ... فالناس لن تقتنع ان هذا الكون خلق نفسه او ان الصدفة خلقته بل لا بد من خالق حكيم قادر ... هكذا هي العقول والفطر السليمة ... وهذا الحكيم القادر خلق هذا الكون لحكمة كما ان كل افعاله لحكمة بليغة ... نعم قد تخفى الحكمة من امور معينة ارادها الله تعالى على فهم البشر لكن هذا لا يعني نفيها كلية

-التعدد يدل على الصنعة البشرية وفان كانت اغلبية الاديان خطا فمالذي يجعل دينك صحيحا؟
واما الكون فنحن نعلم وعلمنا كل يوم سبب الظواهر وهنالك اشياء طبعا لا نعلمها بعد وهنا يختبئ الاله (الاله الفجوات)
وهنا اطالبك بالمثل الذي تطالبوننا به :كيف اوجد الكون -لا تقل لي الله لان هذا (اله فجوات)
والان اجبني (كيف ينزل المطر)
الاول =اله
والثاني =اسباب ستقولها لي (تبخر ووالخ)
-العلم لا يستطيع لحد الساعة تقديم بعض الاجابات لكن الدين (لا يجيب عن اي شيئ)

-تحياتي

السيف الصقيل
11-06-2013, 01:32 PM
لم أتابع الموضوع منذ بدايته و اكتفيت بقراءة الرد الأخير لصائغ الفساد و المجادل عن أفعال الشياطين !!!
أساس كل بلاء و عماء و ضلال منذ خلق الله الخليقة هو اتباع الظن !!!
و المدعو صائغ الفساد أنموذج مثالي لاتباع الظن و قد وجدت أنصاف المتعلمين قد شربوا حتى الثمالى من ماء الظنون و أنهاره !!
و لذلك هم منبع الفساد و موقد الضلال و مبعث الشرور و الغواية في الأرض إلا من رحم ربي !!!
و مهمتهم ممارسة الغواية و نشر الفساد و خدمة الشياطين و تقمص أشخاصهم و القيام بأدوارهم على أكمل وجه !!
و ما تقوم به أيها المدعو صائغ الفساد هو نموذج مثالي للتلبيس و التدليس و اتباع الظن !!!
فمشاركتك الأخيره جميعها تدور على ضرب أمثلة على أن هذا ليس بحكمة و أنه عبث ثم تستدل على بطلان الإسلام !!!
و هذا فساد في التصور و فساد في الإستدلال و قفز على النتائج بدون طرق صحيحة توصل إليها !!!
فلكي يسير الحوار في مساره الصحيح لا بد أن نطلق من هذه النقاط الأساسية فكيف نخوض في الفروع و لم تقم لنا أصولها ؟!
فلابد أولا اثبات الركن الشديد و الأصل المكين هو أدلة اتصاف الله جل في علاه بالحكمة المطلقة فإذا قام لنا هذا الأساس استقامت لنا الفروع !
و يكفي دليل على حكمة الله سبحانه أننا نقول بماذا أنت تستدرك هذه الأفعال أو التشريعات و أنها ليست بحكمة ؟!!
فقطعا سيقول بالعقل لنقول هل العقل أنشأ المعرفة ابتداءا أم اكتسبها ؟!!! سيقول قطعا اكتسبها ( و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ))
ليرد سؤال أخرس كل متشكك في حكمة الله سبحانه أو وجوده من أين نشأ العلم ؟!!!
و للزيادة انظر موضوع سابق
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52937-كم-أنتم-جهلاء-أيها-الملاحدة-و-اللادينين-!!!!
فإذا قام لنا الأصل وهو ثبوت حكمة الله سبحانه المطلقه سهل علينا رد جميع الفروع فتستطيع في كل أمر يعرض عليك لا تدرك حكمته أن تقول الحكمة من ذلك هو اظهار التسليم لله !!!
لأن الأصل قام لك الذي هو ثبوت اتصاف الله سبحانه بالحكمة فسهل عليك رد أي فرع للمسائل التي لا تدرك حكمتها إلا هذا الأصل !!!
مع أن العقل إذا تدبر الشرائع و القضاء الكوني يجد ما يبهر العقل و يخرس اللسان و يرجف الفؤاد انكسارا بين يدي الخالق العظيم اللهم إنا نسألك رضاك و عفوك !!!
فلا يصح أيها الزميل أن تخوض في فروع الأمثلة ثم تنقض بها الأصل فهذه طريقة الضعفاء المفلسين فكريا و ثقافيا !!
فالتفكير الشمولي الكلي هو أحد أبرز سمات المفكرين العظماء !!!

ابن سلامة القادري
11-06-2013, 03:10 PM
الزميل صانع السلا.. :

لست أفهم ما الذي تعنيه الكثرة عندك ؟ لو أن جميع أهل الأرض كانوا كافرين إلا واحدا أو عشرة فعذبهم الله بكفرهم ماذا يضير ذلك من المنطق ؟؟

هناك قاعدتان شرعيتان منطقيتان :

1- الكثرة في حد ذاتها لا تعني شيئا :

قال الله تعالى : ﴿لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً ﴾

أما عقلا فلو عرضنا عليك 10 غرامات من الذهب و ألف طن من الأزبال ماذا ستفضل ؟

ثم هل تعتقد مثلا أن الناس جميعا طيبون ؟ شاكرون لأنعم الرب ؟ بارون بآبائهم ؟ ذوي أخلاق عالية لا يكذبون و لا يمكرون ... و أنه لا فساد في الأرض لا علو لا حرب لا عدوان لا رذيلة لا جريمة تستحق العقاب لا لا لا .... ؟؟؟؟

و عليه فليس على الله تعالى أن يحاسبهم أو يعذب مجرمهم و خاطئهم ؟؟؟ أين العدل الإلهي إذا عند الرب الذي يفترض أنكم تؤمنون به .. هذا من جهة.

2- الحساب يكون بحسب البلاغ و العلم الذي بلغ :

أنا رجل تعرفني بالصدق و الأمانة .. و نحن جميعنا انا و أنت على غاية من الوفاق لا تكذبني و لا أكذبك و لم تر مني عيبا قط .. و أخبرتك خبرا منطقيا جدا و جئتك بعشرات البينات عليه هل ستكذبني ؟؟؟؟؟

هذا الخبر ينطوي على تحذيرات .. إن ذهبت إلى مكان كذا و لم تفعل كذا ستنال عقوبة كذا .. ؟؟؟

جاء رجل لا يدري عن الخبر شيئا أو سمع به لكن ليس على وجهه ... و ذهب إلى المكان المعلوم هل يجب منطقيا أن تناله العقوبة إذا لم يلتزم بالتحذيرات ؟؟؟ طبعا لا.

هذا منطق القرآن من أوله إلى آخره :

القرآن بلاغ عن الوحي .. بلاغ عن الغيب : الله و العالم الآخر .. جائنا عن طريق رجل صادق لم يكذبه قومه .. و معه مئات الأدلة على صدقه و القرآن أعظمها و أقواها و عليه مدار التحدي للناس جميعا .. و محتواه و مقتضاه لا يتناقضان مع الفطر و العقول.

و القرآن نفسه يقول : ﴿قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً ۖ قُلِ اللَّهُ ۖ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۚ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىٰ ۚ قُل لَّا أَشْهَدُ ۚ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ﴾

منطقي جدا أن الذي لم يبلغه العلم بالحق و الخبر الصادق لا يؤخذ به عند الله .. و هذا من رحمة الله تعالى و كمال عدله ليس كالقوانين الوضعية لا تحمي الجاهلين أو كما يقال : لا تحمي المغفلين .

و الحكم في من لم يبلغه العلم بالحق هو حكم أهل الفترة و الصبيان و المجانين يبتليهم الله يوم القيامة كما جاء في نصوص السنة و هذا فقهها :

قال ابن حزم في (الإحكام في أصول الأحكام): إنما أوجب النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان به على من سمع بأمره صلى الله عليه وسلم، فكل من كان في أقاصي الجنوب والشمال، والمشرق، وجزائر البحور، والمغرب، وأغفال الأرض من أهل الشرك، فسمع بذكره صلى الله عليه وسلم، ففرض عليه البحث عن حاله وأعلامه، والإيمان به، أما من لم يبلغه ذكره صلى الله عليه وسلم، فإن كان موحدا فهو مؤمن على الفطرة الأولى، صحيح الإيمان، لا عذاب عليه في الآخرة، وهو من أهل الجنة، وإن كان غير موحد فهو من الذين جاء النص بأنه يوقد له يوم القيامة نار فيؤمرون بالدخول فيها، فمن دخلها نجا، ومن أبى هلك. اهـ.

فما الإشكال عندكم ؟

بحب دينى
11-06-2013, 03:26 PM
صانع الأوهام يذكرني بزميل ناقشته ذات مرة وللأسف نفس طريقة الكره الاعمى للاسلام !!!!

عموماً تظل مشاركتي امام صانع الاوهام عله يرد عليها !!! ويبقى السؤال المحير له ولغيره على نفس طريقته !!!!

ولماذا انعم عليك خالقك من دون البشرية كلها ومن دون اكثر البشر الذين يؤمنون بعقائد وهم اكثر البشر باعترافك انت !!!!! أقول لماذا انعم عليك خالقك باختيار الــلادينية والفهم " المستنير " لحل الصراعات من دون اكثر البشر الذين اقررت انت بانهم على " دين " غير الاسلام !!!! بكتب واعتقادات !! غير الــلادينية !!!! فما عدد الــلادينيين في المسلمين ؟! قلة قليلة لاتساوي شىء ،فما بالك والــلادينية ليست فقط ضد الاسلام ولكن ضد من ذكرت من المعتقدات التي عددتها !!؟! فيالك من " محظوظ " يا dark soul أحم أحم أقصد يا صانع الاوهام !!!" ان اخترت الــلادينية " واختارك " الخالق الذي لانعرف أميت أم حي !!!! " لتكون " مشعل النور للبشرية " !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟

محمود عبدالله نجا
11-06-2013, 06:31 PM
_محمود عبد الله نجا قال :
فتارة تقولون بالعقل لتمحيص اديان ومعتقدات الاخرين وتارة تلغونه عندما يتعلق الامر بكم وتقولون (هذا علم الله (الغيب)ردها الى الله (نحن نؤمن لانه كذا) ووالخ من الذرائع
التي يمكن ان تستخدم لاي ادعاء _ولك ان ندخل الاسلام والهندوسية مثلا الى محاكمة عقلية بالادلة : سيخرجان منها كلاهما بخفي حنين

ينبغي أن تفرق بين مرحلتين
الأولي مرحلة الوصول الي خالق الكون و الاستدلال علي رسوله و كتابه
الثانية متابعة هذا الخالق في أوامره
ففي الأولي لابد من العقل للاستدلال
في الثانية لابد من الطاعة لليقين في أنه و هو الخالق الذي خلق كل شيء بحكمة فلا يعقل أن يأمر بأمر الا و له فيه الحكمة البالغة حتي و ان عجز العقل عن ادراك الحكمة من الأمر الا أنه أيقن بالحكمة في الصنع

فلا تخلط الأمور ببعضها

أما بالنسبة لباقي ردودك فيظهر منها بوضوح أن الزميل مدعي صنع السلام يري في نفسه من الكمال و الحكمة ما ليس في خالقه ليجعل من نفسه داعي الي السلام الذي لم يقدر الله عليه من وجهة نظره القاصره, فمن وجهة نظره أن الله يظلم عباده حين يضع معايير للثواب و العقاب, فاستحسن في نفسه أن يكون البشر أحرار فيما يفعلون و لا مبرر لعقابهم بالنار مهما فعلوا, و استقبح فكرة أن يكون للبشر اقرار بوجود الخالق و علي اساسه يتمايز الناس الي مؤمن و كافر و مثاب و معاقب.
مع أنه لو تدبر قليلا لوجد أن مسالة التحسين والتقبيح مردها الي العقل, و أنها مناط صلاح أحوال العباد و البلاد, فلو لم يقبح العقل قتل الأبرياء و أكل مال الناس بالباطل و ظلم الناس لكانت الأرض كلها فساد, و لو لم يستحسن العقل مساعدة المحتاج و نجدة المظلوم و فعل الخيرات و بر الأباء و احترام الغير لكانت الأرض كلها فساد محض لا خير فيه.
اذا العقل قادر علي التفرقة بين الظلم و العدل, و حين يتهم العقل الله بالظلم حين يحاسب عباده علي الخير و الشر فهو عقل سفيه فجميع الشعوب مسلمة او غير مسلمة تجعل لنفسها معايير تفرق بها بين الخير و الشر و تأخذ علي يد الظالم خوفا من انتشار الفساد
اذا العقل لا يقبل الظلم من البشر و لا يرضي به فكيف يقبل لله الظلم في حق عباده فيتعب أحدهم في الوصول اليه و في السعي لمرضاته ثم يطلب من الله أن يسوي بينه و بين من لم يتعب في الوصول اليه و لم يسعي لمرضاته, ثم يريد من الخالق أن يأخذ العاصي الي الجنة أو أن يأخذ الطائع الي النار وهذا امر في غاية الاسفاف الفكري والاستخفاف العقلي ولذا نجد ان القران الكريم نفى وقوع الظلم منه تعالى فالظلم ليس من شانه كقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا وَلَٰكِنَّ النَّاسَ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ), فاللَّه لَا يَفْعَل بِخَلْقِهِ مَا لَا يَسْتَحِقُّونَ مِنْهُ , لَا يُعَاقِبهُمْ إِلَّا بِمَعْصِيَتِهِمْ إِيَّاهُ , وَلَا يُعَذِّبهُمْ إِلَّا بِكُفْرِهِمْ بِهِ ;وَلَكِنَّ النَّاسَ هُمْ الَّذِينَ يَظْلِمُونَ أَنْفُسَهُمْ بِفعل مَا يُورِثهَا غَضَبَ اللَّه وَسَخَطه .

فالصانع لا يظلم صنعته ولا يفسدها أبداً، بل يُحسِّنها ويعطيها الجمال والرونق؛ لذلك بين لخلقه الحق من الباطل و أعطاهم العقل الذي يميز بين الظلم و العدل
و الله سبحانه وتعالى حدد من يدخل النار بناءا على العمل فقط وليس تحديد بالاشخاص والاسماء الا استثناءات محددة من الناس معلومين للجميع بكفرهم ولا اختلاف عليهم اما باقى البشر فقد حدد الله تعالى دخول النار بالاعمال سواء مسلمين عصاة او كفار. ومن المعلوم انه سيكون هناك من يكفر بالله ومن يؤمن به حتى من قبل ان تبداْ الخليقة . وسا ضرب مثالا لذلك ولله المثل الاعلى
عندما يقول المعلم لتلامذته الذين سيذاكرون ويجتهدون ساْنجحهم والذين لا يذاكرون ويجتهدون لن انجحهم و سيرسبون هذا العام .
هل هذا معناه انه قد ظلم احدا منهم وهل سيقال لماذا تمتحن الجميع ما دمت لن تنجح الجميع وقد حكمت على فريق بالنجاح وفريق بالرسوب . هل هذا من العقل فى شىء
من رسب هو الذى وضع نفسه فى الراسبين بتقصيره ومن نجح هو من وضع نفسه فى الناجحين باجتهاده
ولكن سيبقى هناك ناجحون وراسبون لان الجمبع ليسوا على نفس الاخلاق
اسم النجاح والرسوب ثابت لا يتغير والذى يتغير هو من ينتسبون الى اى الفريقين ولم يقل سبحانه ان الاتية اسماؤهم خلقوا للكفر والاخرين للايمان ولكنه قال لدى مكان للكفر ومكان للايمان دائمين فادخلوا ماشئتم باعمالكم (فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ{7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ{8)
الله لم يطلعنا على مصائرنا حتى الان لكى نتهمه بانه قد ظلم فلانا واو علانا

و الزميل حين يقف امام ما يسميه بالأديان و الآلهة المتعددة حائرا لا يقدر علي تحديد الحق فهو ينفي وجود عقله الذي يستخدمه ليل نهار في تحصيل ما ينفعه و دفع ما يضره ثم اذا جاء الي قضية الربوبية و الألوهية زعم أنه لا عقل له ليصل به الي الحق, فيقر تسمية العبادات الوثنية بالأديان و لا يستطيع معرفة التوحيد من الشرك
والحق سبحانه وتعالى حين يخاطب الناس، فهو قد نصب لهم آيات باقية إلى أن تقوم الساعة، وكلهم شركاء فيها، وهي الآيات الكونية، التي تدل علي وجود الخالق
وبعد ذلك خَصَّ كل أمة برسول ليرشدهم الي هذا الخالق اسما و صفة و يعرفهم بتكاليفه لهم و كيفية المحاسبة في الدنيا و الآخرة

فزعم الزميل أن العقل غير قادر علي بيان الحق من الباطل ثم استخدم عقله في حوار طويل عريض بعد أن نفي قدراته العقلية, أنصح الزميل بالبحث عن عقله قبل الدخول في حوار عن الله

مشرف 10
11-06-2013, 06:31 PM
الذي يدخل في هذه النقاشات بهذه الطريقة يدلنا انه ينوي حوارا
ومن طرفنا كإدارة سنحصر الحوار منعا للخربشات الكثيرة بين الأخ الدكتور سرداب
والزميل صانع السلام
سينقل الحوار الى موضوع منفصل