أورسالم
11-03-2013, 09:43 PM
هنالك ملايين الأنظمة الطبيعية الذكية من حولنا. ويتجلى ذكاء هذه الأنظمة أكثر بيولوجيًا وخاصةً في جسمِ الإنسان.
بملاحظتنا لهذه الأنظمة بإمكاننا استنتاج التالي:
1/ وجود خالق:
ما الأصوب منطقيًا إن لم يكن هنالك صواب واحد؟ خروج النظام الذكي من المصدر الذكي القاصد؟ أم خروجه من المصدر الغبي العبثي؟
بالتأكيد المصدر الذكي القاصد. وبذلك هنالك حتمية تحتم وجود (خالق) .
2/ الخالق حكيم:
مادام النظام المخلوق هو نظام ذكي فهذا يقتضي أيضًا ذكاء أو حكمة الخالق.
إذًا الخالق ( حكيم ).
3/ الخالق عليم:
الذكاء أو الحكمة مطلب غير كافي لخلق نظام ذكي دون علم. فالعلم مطلب أساسي لخلق أيّ نظام ذكي. ولا يمكن خَلق نظام ذكي عن جهل دون علم يُستَند عليه.
وهذا يقتضي أنّ الخالق (عليم).
4/ الخالق خبير:
خالق النظام يجب أن يكون خبيرًا بكلّ تفاصيل نظامه وخصائصه.
وعليه فالخالق ( خبير )
5/الخالق قادر:
الخَلق لن يتم دون قدرة. وعليه فالخالق يجب أن يكون ( قادر )
6/ الخالق ليس كمثله شيء من مخلوقاته:
لا يمكن تماثل الخلق بخالقه. ولهذا حكمتنا ليست كحكمة الخالق. وعلمنا ليس كعلمه. وخبرتنا ليست كخبرته. وقدرتنا ليست كقدرته. حتى تخليقنا ليسَ كخلقه.
فالخالق ( ليس كمثله شيء ).
وأخيرًا هذا يقودنا إلى وجود الله الخالق, الحكيم, العليم, الخبير, القادر, الذي ليس كمثله شيء.
بملاحظتنا لهذه الأنظمة بإمكاننا استنتاج التالي:
1/ وجود خالق:
ما الأصوب منطقيًا إن لم يكن هنالك صواب واحد؟ خروج النظام الذكي من المصدر الذكي القاصد؟ أم خروجه من المصدر الغبي العبثي؟
بالتأكيد المصدر الذكي القاصد. وبذلك هنالك حتمية تحتم وجود (خالق) .
2/ الخالق حكيم:
مادام النظام المخلوق هو نظام ذكي فهذا يقتضي أيضًا ذكاء أو حكمة الخالق.
إذًا الخالق ( حكيم ).
3/ الخالق عليم:
الذكاء أو الحكمة مطلب غير كافي لخلق نظام ذكي دون علم. فالعلم مطلب أساسي لخلق أيّ نظام ذكي. ولا يمكن خَلق نظام ذكي عن جهل دون علم يُستَند عليه.
وهذا يقتضي أنّ الخالق (عليم).
4/ الخالق خبير:
خالق النظام يجب أن يكون خبيرًا بكلّ تفاصيل نظامه وخصائصه.
وعليه فالخالق ( خبير )
5/الخالق قادر:
الخَلق لن يتم دون قدرة. وعليه فالخالق يجب أن يكون ( قادر )
6/ الخالق ليس كمثله شيء من مخلوقاته:
لا يمكن تماثل الخلق بخالقه. ولهذا حكمتنا ليست كحكمة الخالق. وعلمنا ليس كعلمه. وخبرتنا ليست كخبرته. وقدرتنا ليست كقدرته. حتى تخليقنا ليسَ كخلقه.
فالخالق ( ليس كمثله شيء ).
وأخيرًا هذا يقودنا إلى وجود الله الخالق, الحكيم, العليم, الخبير, القادر, الذي ليس كمثله شيء.