ابن سلامة القادري
11-03-2013, 10:20 PM
لماذا نحن هنا ؟
كيف عرفت أني هنا في هذا المكان و في هذا الزمان بين هذا الفضاء ؟
ما صلتي بالتراب و الحجر و الماء و الهواء ؟
أنظر إلى هذي الأرض و الشمس و إلى أعالي السماء ..
أحس إحساسا عميقا بالوجود .. بوجودي و وجود ما حولي ..
فأين أنا و من أكون .. و ما الحياة و لماذا الموت و ليس البقاء ؟
ما هذه الأسماء التي نتسمى بها و تتسمى بها الأشياء ؟
ما هذه اللذة و ما ذاك الألم و هذا الفقر و ذاك الثراء ؟
كل شيء حولي أفكر فيه حقيقي .. فما الذي جعله حقيقيا و ليس هباء و لا هراء ؟
ما الذي جعل كثيرا من الأشياء ضرورية و أخرى ثانوية و أخرى لا حاجة لي بها فليس الكل سواء ؟
لست أعيش خدعة أو حلما .. لست أعاني من فوضى فكرية فأفكاري ثابتة .. بلا عناء !
لست أعاني من تناقضات نفسانية فمشاعري نحو الأشياء التي أحبها كما أحب أو أشاء ..
أم حنون و أب حام ..
و طفولة و أقرباء ..
ثم رجولة و زوجة و أصدقاء ...
هبات تلك يا ... أم أرزاء ؟
علموني أنه في العلم لا شيء غامض .. لكن في الفلسفة كل شيء غامض أو مكذوب أو متخيل أو عماء ..
فما شأني بالفلسفة إذا كان العلم سيجيب عن كل تساؤلاتي .. فالعلم دوائي من كل داء ..
العلم أخبرنا عن كل تفاصيل الكون الجيولوجية .. و البيولوجية و حتى النفسية و السلوكية .. من الألف إلى الياء ..
لكنه .. لكنه للأسف لم يخبرني أنا من أكون لماذا أنا إنسان و لست حيوانا من الحيوانات العجماء ...
و لماذا أنا هنا على هذه الأرض في هذا الكون .. بعد أن كنت خواء في خواء ؟
لماذا النفس و العقل و الفطرة .. لماذا الحب و الكره و الغيرة .. لماذا الخوف .. لماذا الحياء ؟
أتم فعلا من إله قد اختارني لأكون من خلقه ؟
هل يريدني أن أعبده ؟
لا جواب غيره يكون للقلب و العقل شفاء.
كيف عرفت أني هنا في هذا المكان و في هذا الزمان بين هذا الفضاء ؟
ما صلتي بالتراب و الحجر و الماء و الهواء ؟
أنظر إلى هذي الأرض و الشمس و إلى أعالي السماء ..
أحس إحساسا عميقا بالوجود .. بوجودي و وجود ما حولي ..
فأين أنا و من أكون .. و ما الحياة و لماذا الموت و ليس البقاء ؟
ما هذه الأسماء التي نتسمى بها و تتسمى بها الأشياء ؟
ما هذه اللذة و ما ذاك الألم و هذا الفقر و ذاك الثراء ؟
كل شيء حولي أفكر فيه حقيقي .. فما الذي جعله حقيقيا و ليس هباء و لا هراء ؟
ما الذي جعل كثيرا من الأشياء ضرورية و أخرى ثانوية و أخرى لا حاجة لي بها فليس الكل سواء ؟
لست أعيش خدعة أو حلما .. لست أعاني من فوضى فكرية فأفكاري ثابتة .. بلا عناء !
لست أعاني من تناقضات نفسانية فمشاعري نحو الأشياء التي أحبها كما أحب أو أشاء ..
أم حنون و أب حام ..
و طفولة و أقرباء ..
ثم رجولة و زوجة و أصدقاء ...
هبات تلك يا ... أم أرزاء ؟
علموني أنه في العلم لا شيء غامض .. لكن في الفلسفة كل شيء غامض أو مكذوب أو متخيل أو عماء ..
فما شأني بالفلسفة إذا كان العلم سيجيب عن كل تساؤلاتي .. فالعلم دوائي من كل داء ..
العلم أخبرنا عن كل تفاصيل الكون الجيولوجية .. و البيولوجية و حتى النفسية و السلوكية .. من الألف إلى الياء ..
لكنه .. لكنه للأسف لم يخبرني أنا من أكون لماذا أنا إنسان و لست حيوانا من الحيوانات العجماء ...
و لماذا أنا هنا على هذه الأرض في هذا الكون .. بعد أن كنت خواء في خواء ؟
لماذا النفس و العقل و الفطرة .. لماذا الحب و الكره و الغيرة .. لماذا الخوف .. لماذا الحياء ؟
أتم فعلا من إله قد اختارني لأكون من خلقه ؟
هل يريدني أن أعبده ؟
لا جواب غيره يكون للقلب و العقل شفاء.