كيف؟

[ابنة الاسلام2]

كيف السبيل ؟؟!
إلى من كان يظن نفسه أنه من المسلمين حقاً ,ومن انه يحب الله فعلاً لا قولاً فقط !! وانه يصلي ويحاول يعبد الله قدر استطاعته
ثم اذا حلّ االبلاء ,اكتشف أن رصيده من الايمان صفر ؟!!
لتتولد كل الشبهات من جديد,,شبهات كثيرة حول الدين ,ليست وسواساً فقط ,بل هي تساعد في انفجار الوسواس ! الذي هو موجود في الأصل !
كيف السبيل الى الوصول الى الايمان الحق ,وواليقين الصادق الذي يقف صامداً امام جبال المحن!!
كيف الرضا عن الله ,,ومحبة الله حقاً ؟!!!
انا على حافة اليأس ..لا أملك شيئاً ..ولا علماً استند عليه ,لأن ليس لدي يقين صادق يجعلني أقبل على العلم الشرعي بحق!
أريد أحب الله حقاً ..بعيداً عن كل الشبهات ,ووأشياء سيئة كثيرة عن الله كلما حاولت النهوض
تولد عندي شبهات كثيرة ,خاصة حول المرأة في الاسلام ! وعن الله ,وليس فقط عن وجوده سبحانه
انا مسلمة والحمد لله ,,هي شبهات فقط ترميني الى حافة اليأس ...من اكون مسلمة بحق ,,او حتى ان اعيش وانا من اهل الدنيا
كيف ارضى عن الله ؟!! كيف الصدق ؟ كيف اؤمن ان الله موجود حق ؟
انا متعبة جداً

[متروي]

الأمر بسيط هات لنا شبهاتك و بعد نسفها إما أن تتخلصي منها و إما أن تدركي أن ما بك ليس شبهات بل مرض الوسواس و حالتك عندها تستدعي طبيب لا طالب علم شرعي

[أبو يحيى الموحد]

الامر بإعتقادي هو مجرد سوء تعامل مع الوساوس و التي اغلبها شبهات... حاولي ان تروضي نفسك بما تجديه نافعا... و لا تقتصري فقط على العلاج الروحي الشرعي على اهميته.. اقرأي حول البرمجة اللغوية العصبية مثلا.. فبمعرفتك بخبايا النفس (العقل الباطن) و طرق التحكم بالذات ستكون عندك ملكة خاصة في دفع الوساوس او الشبهات ..و الطريقة الانسب للتخلص منها لن يعرفها احد غيرك ، فلكل نفس مداخل معينة تتأثر بها و انت اعلم الناس بها كونك اقرب الناس لنفسك !

و عودي نفسك بتكرار تجاهل الوساوس ( طبعا بعد الرد عليها و دمغها في الواقع) ... و سيأتي اليوم الذي ستسخرين فيها من هذه الوساوس ... و إن كانت معركة الانسان مع الشيطان قائمة الى يوم الدين .

[أيمن إسكندر]

السلام عليكم

الموضوع بسيط ومعقد في نفس الوقت

معقد لأن الظروف التي حولنا والضغوطات والنفس والشيطان يقومون بتضخيم كل شيء سلبي حولنا والعكس لأي بصيص أمل

وبسيط لأنك لا تحتاجين كثير علم لتكوني مسلمة حقيقية

أعطيك حل بسيط

الإيمان اعتقاد وقول وعمل
الكثير منا ينسى العمل

أكثري من الطاعات مهما كانت بسيطة.. خاصة الذكر

وابتعدي الأن عن أية مواطن للشبهات أو النزاع او المحاورة

كثرة الطاعات تزيد الإيمان ولست ملزمة أبدا بأن تكوني ممن يعلم الشبهات والردود عليها

اعتزلي هذا الجو وركزي على العبادات واشغلي بوقتك بالدين والدنيا من دراسة ورياضة وصلى أرحام وتعليم وعمل

عندها ستجدين فرق كبير بإذن الله


اعانك الله

[البراء بن مالك 11]

1-عليك برد الوسواس اذا كان مرضيا أو كان من الشيطان بخلاف افكاره . فانتى مؤمنه والحمد لله ولكى تدحضين هذه الوساوس يجب الرد عليها
مثال . لو وسوس لك الشيطان بانك كافرة والعياذ بالله تردين على الوسواس ب (أنا مؤمنه والحمد لله) .. عكس أفكاره التى لا ترغبين فيها فأنتى لاتجدين هذا فى نفسك أنتى تعلمى تمام العلم أن الله ورسوله حق وهذا من علاج الوسواس
2- يجب أن تخرجى كل ما لديك هنا خاصة الشبهات فالرد عليها والنقاش فيها مع أحد سيساعد على إختفاءها . ويجب أن تسعين إلى الإيمان والدعاء فى الخلوات وان تباشرين الاعمال الصالحه حتى يهد الله قلبك (ومن يؤمن بالله يهد قلبه) ..." والذين جاهدوا فينا : لنهدينهم سبلنا "
3- أذكار الصباح والمساء فهى حصن من الشيطان والوساوس .


لى من كان يظن نفسه أنه من المسلمين حقاً ,ومن انه يحب الله فعلاً لا قولاً فقط !! وانه يصلي ويحاول يعبد الله قدر استطاعته
ثم اذا حلّ االبلاء ,اكتشف أن رصيده من الايمان صفر ؟!!
قال الشيخ بن باز رحمه الله عنـدما سئـل :
ــ أعمال الجوَارح ؛ هل هي شرط كمالٍ ، أَم شرْط صحّة فــي الإيْمـــان ؟!
ــ فقــــال : (أَعمال الجوارح – كالصَّوم ، والصدقة ، والزّكاة - هي من كمال الإيْمان ، وتَركها ضعفٌ فـي الإيْمان . أمّا الصّلاة ؛ فالصّـواب : أنّ تركها كفرٌ ؛ فالإِنسان عندما يأتي بالأعمال الصالحة : فإنّ ذلك من كمال الإيْمان).

والله أعلم .

[ابنة الاسلام2]

جزاكم الله خيراً ,,نعم كان لديّ وسواس ,ولكنه بفضل الله الآن خف كثيراً عن قبل ,وأستطيع دفعه
أظنني أحتاج علماً أستند عليه ...وقد وجدت في التوحيد مقالات ومواضيع فيها ردود على كثير من الشبهات سأقراها ان شاء الله ,شبهات وليس شكوك