المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال : ما هي السماوات السبع؟ وهل اختصت الكواكب بالسماء الدنيا؟



نضال مشهود
05-27-2006, 01:12 PM
سلام عليكم مشايخنا الكرام ... زادكم الله رحمة وعلماً

سؤال مني بسيط , لكنه يحتاج إلى جواب رصين مع شروح واستدلالات تشفي الصدور وتريح العقول ... وتقوّى الإيمان بالله والرسول :

ما معنى السماوات السبع ؟

هل هي كلها من عالم الشهادة (أعني : من نفس البعد) ؟ فتكون تطابقتها كتطابق تراكيب أرضنا , يغلف الخارج منها الداخل مع تشابه جنس المادة...؟
أم أنها سبعة أبعاد (أو لنقل : سبعة عوالم) يعتبر العالي منها غيب لما دونه ؟ فتكون تطابقتها كتطابق روح الإنسان لجسده (أو -- فى اصطلاح الرياضيات-- كتطابق الجسم على السطح على الخط على النقطة)... ويكون مواد الأجرام التي في السماء الثاني غيره في الأول ومواد الثالث غير مواد الثاني ... وأن جنس ما فوق السماوات السبع غيره فيما في داخلها ؟

وهل صح القول بأن زينة الكواكب والمصابيح مختصة بالسماء الدنيا لا توجد فيما فوقها من السماوات ؟

أفيدوني أفادكم الله ... ولا تحرمني مما منّ الله عليكم من عمق الفهم وصدق البيان.

وأرجو أن يكون الجواب مدعّما بنقول سلفية من علماء الدين و مشايخ الإسلام , أو آراء عصرية من أساطين العلم الحديث من أمصار العالم ... وجزاكم الله خيرا.

(أبو الأشبال الإندونيس)

نضال مشهود
05-30-2006, 05:24 PM
لا أحد يجيب ؟
هل هذا معقول ؟

ناصر التوحيد
05-31-2006, 01:52 AM
السموات السبع والأراضي السبع جاء في سورة الطلاق 12 "اللَهُ الذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ"."..



السماوات السبع: هذا من الغيب، ومن الممكن أن يكشف العلم حقيقته فيما بعد.. ولا يشترط أن تكون السماء كالسطح الأملس، فكل ما علا وارتفع يسمى سماء، ولذلك يقال لسقف البيت، والسحاب.. سماء.

والآية الأولى جاءت في ختام سورة الطلاق، وهي تلفت الأنظار إلى قدرة الله تعالى البالغة: " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا(12) ".

آية عجيبة رهيبة تبين ضآلة الإنسان في هذا الكون العظيم، ويقف غير واحد من الكتاب مذهولاً أمام التعبير، وأمام مدلوله، وأمام هذا الإعجاز القرآني.

ما هذه السماوات ؟ وما هذه الأرضين ؟ كلٌّ ينظر من زاوية خاصة، وكلٌّ يجد في الآية ما يبهره.

قد تكون السماء التي توصل علمنا إليها بكل ما فيها من كواكب ونجوم وأفلاك إحدى سماوات سبع، والكرة الأرضية التي نعيش عليها هي أيضاً كذلك ! إن علم الفلك الحديث يؤيد هذا، ويذكر أن المجموعة الشمسية التي يتعلق بها عالمنا هذا ليست إلا واحدة من مجموعات أخرى لا يعلمها إلا الله الذي خلقها.

فهذا إعجاز قرآني؛ إذ لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم يدرس علم الفلك ولا يعرف شيئاً عن هذه المستكشفات الحديثة.

وفي اللغة العربية يذكر العدد لإرادة التكثير، ويعبرون عنه بأنه عدد لا مفهوم له، وهذا كما تقول لصديقك: زرتك ألف مرة ولم تزرني. فأنت لا تريد ألفاً بعدده، وإنما تريد زرتك مرات كثيرة، فإذا حملنا العدد في الآية هذا المحمل، فالمعنى أن الله خلق سماوات كثيرة وأراضين كثيرة، وهذا حق وواضح.

" وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ " [سورة الأنبياء:32]..

والسماء هي كل شيء نراه فوقنا، وفهمهم أن السماء لا تكون إلا بمعنى الفضاء، وهو جهل فاضح، لقد كان العرب يقولون لمحمد r أسقط السماء علينا كسفاً؛ أي قطعاً، فهل كانوا يعنون الفضاء ؟

ونحن ننظر إلى الأعلى ليلاً ونهاراً فنرى الكواكب السابحة، لا نستطيع نحن ولا تستطيع الجن والإنس أن تغير من نظامها شيئاً، أو تعدل فيه أدنى تعديل ؟ كما أننا لا نستطيع حتى الوصول إليه، لقد كان من أعاجيب العلم أن وصل الناس إلى أرض القمر، والقمر تابع للأرض وكوكب ضئيل ! فأين الجهد البشري من هذه الكواكب البعيدة الجبارة ؟ وأين هي ؟ وما مدى العلم بها ؟

قال سيد قطب في تفسير الظلال 5/2968: " والشمس تدور حول نفسها. وكان المظنون أنها ثابتة في موضعها الذي تدور فيه حول نفسها. ولكن عرف أخيراً أنها ليست مستقرة في مكانها. إنما هي تجري ـ تجري فعلا ـ تجري في اتجاه واحد في الفضاء الكوني الهائل بسرعة حسبها الفلكيون باثني عشر ميلا في الثانية ! والله ـ ربها الخبير بها وبجريانها وبمصيرها ـ يقول:إنها تجري لمستقر لها. هذا المستقر الذي ستنتهي إليه لا يعلمه إلا هو سبحانه. ولا يعلم موعده سواه.
وحين نتصور أن حجم هذه الشمس يبلغ نحو مليون ضعف لحجم أرضنا هذه. وأن هذه الكتلة الهائلة تتحرك وتجري في الفضاء, لا يسندها شيء, ندرك طرفاً من صفة القدرة التي تصرف هذا الوجود عن قوة وعن علم ".


وظائف النجوم:

أولاً: الآيات الكريمة تتحدث أن الحرارة الناتجة عن احتراق الجرم السماوي (الشهاب) ـ الذي لا يشترط أن يكون أصله نجماً ـ رجوم للشياطين. ولم تذكر أبداً أن أداة الرجم نجماً كاملاً. " والذي في الآية أن هناك أجساماً نارية تصيب الشياطين، ولم يذكر أن الشيطان يسقط عليه نجم أو أن الملائكة ترميه به، والعلم الحديث، ورواد الفضاء يتحدثون عن النيازك التي ترى في الفضاء الواسع مذنبات مضيئة، ومنها الناري الذي ينطفئ ويتفتت في سيره، وبعضها يصل إلى الأرض، وهي تشبه المقذوفات البركانية، والذين درسوا الجغرافية الفلكية يعرفون هذا، فهذه المقذوفات قطع تنفصل من الكواكب وتتحرك في الفضاء، خصوصاً إذا كان النجم أو الكوكب قريبا من الأرض، والله تعالى يصيب بها من يشاء ويحفظ بها من يشاء ".[5]

قال تعالى في سورة الحجر: " وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ(16)وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ(17)إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ(18) ". فالبروج بقيت في مكانها، والذي تحرك هو الشهاب.

وتأمل ما ورد في سورة الصافات: " إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ(6)وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ(7)لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ(8)دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ(9)إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ(10) ". فالذي (أتْبَعَ) الشيطانَ الماردَ ليس الكوكب [المذكور في الآية رقم (6) ]، بل الشهاب [المذكور في الآية رقم (10) ].

ثانياً: عالم الشياطين غيب، لا يجوز قياس الغيب بأدوات البحث العلمي المستخدمة للمحسوسات.

ثالثاً: للنجوم في القرآن الكريم فوائد أخرى كالزينة، وعلامات يستدل بها الناس على الاتجاهات (انظر: الأنعام: 97، الحجر: 16، النحل: 16، الصافات: 6).

رابعاً: لا يشترط أن تكون النجوم المذكورة في القرآن الكريم هي عينها ما اتفق عليه اصطلاح الناس حديثاً بأنها ذلك الجرم الكوني الضخم الغازي المضيء بذاته كالشمس.[6] بعكس سائر الأجرام المعتمة كالكواكب والأقمار..

فيجوز أن يكون المقصود بالنجم ـ لغة لا اصطلاحاً ـ: كل جسم صلب يسبح في الفضاء. جاء في العين: " النَّجمُ: اسم يقعُ على الثُّريا، وكلِّ منزلٍ من منازلِ القمر سمِّي نجماً. وكل كوكب من أعلام الكواكب يُسمى نجماً، والنُّجومُ تَجمَعُ الكواكب كلَّها ".[7]

وتلك الشبهة ليس حديثة، بل أثارها الزنادقة في العصر العباسي، ورد عليهم الجاحظ بقوله:([8])

" قالوا: زعمتم أنَّ اللّه تعالى قال: " وَلَقد زَيَّنا السَّمَاءَ الدُّنْيا بِمَصَابِيْحَ وَجَعَلْناهَا رُجُومَاً لِلْشّيَاطِيْن" [الملك: 5]، وقال تعالى: " وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ رَجِيْمٍ" [الحجر: 17]، ونحنُ لم نجدْ قطُّ كوكباً خلا مكانهُ، فما ينبغي أنْ يكون واحدٌ من جميع هذا الخلق، من سكّان الصحارى، والبحار، ومن يَراعِي النُّجوم للاهتداء، أو يفَكِّر في خلق السماوات أن يكون يرى كوكباً واحداً زائلاً، مع قوله: "وَجَعَلْناهَا رُجُوماً للشَّياطينِ" ؟

قيل لهم: قد يحرِّك الإنسانُ يدَه أو حاجبَه أو إصبَعه، فتضاف تلك الحركةُ إلى كلِّه، فلا يشكُّون أنّ الكلَّ هو العاملُ لتلك الحركة، ومتى فصَل شهابٌ من كوكب، فأحرق وأضاء في جميع البلاد، فقد حكَم كلُّ إنسانٍ بإضافة ذلك الإحراق إلى الكوكب، وهذا جواب قريبٌ سهل، والحمد للّه.

ولم يقلْ أحد: إنّه يجبُ في قوله: "وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً للِشَّيَاطِيْنِ " أنّه يَعْني الجميع، فإذا كان قد صحّ أنّه إنَّما عَنى نُجُوم المجرّة، والنجومَ التي تظهر في ليالي الحنادس[9]؛ لأنّه محال أن تقعَ عينٌ على ذلك الكوكبِ بعينه في وقت زوَاله حتّى يكون اللّه عزّ وجلَّ لو أفنى ذلك الكوكَب من بين جميع الكواكب الملتفَّة، لعرف هذا المتأمِّلُ مكانه، ولوَجَدَ مَسَّ فقدِه، ومن ظَنَّ بجهله أنَّه يستطيع الإحاطة بعدد النُّجوم فإنه متى تأَمَّلها في الحَنادس، وتأمَّل المجرَّة وما حولها، لم يضرِب المثل في كثرة العدد إلاّ بها، دونَ الرّمل والتّراب وقطْر السَّحاب.

وقال بعضُهم: يدنو الشِّهاب قريباً، ونراه يجيء عَرْضاً لا مُنْقضاً ولو كان الكوكب هو الذي ينقضُّ لم يُر كالخيط الدّقيق، ولأضاء جميع الدُّنيا، ولأحرق كلَّ شيء مما على وجْه الأرض.. فليس لكم أن تقضوا بأنّ المباشر لبدَن الشيطان هو الكوْكب حتى لا يكون غير ذلك، وأنتم تسمعونَ اللّه تعالى يقول: " فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ " [الصافات: 10] ".

يقصد بذلك: أن الذي يصيب بدن الشيطان، هو أثر حرارة النار الناتجة عن احتكاك الجرم السماوي بالغلاف الجوي للأرض، ونراه على صورة ضياء، لا عَين الجرم الموجود في مركزه ( الأثَرُ للعَرَضُ لا الجَوْهَر).

الاراضي .. يقصد بها سبع طبقات ... كما ثبت في علم الجيويوجيا ...
وربما 7 ارضين كهذه الارض ... فالكل يعلم الان ان هناك اكثر من شمس في الكون ....فلكل درب فلكي شمسه الخاصة به
نحن في فلك درب التباة ...

noor
05-31-2006, 04:55 AM
الأخ نضال
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8189
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8190

muslimah
05-31-2006, 10:47 AM
اكتشف العلماء أن الأرض تتكون من طبقات. فعن موقع ناسا:



Earth is made up of layers that contain different amounts of various chemical elements


http://www.nasa.gov/images/content/103949main_earth10.jpg

http://www.nasa.gov/worldbook/earth_worldbook.html

أبو جهاد الأنصاري
05-31-2006, 01:03 PM
أخى noor أنا أخالف ما جاء فى الرابط الثانى.
برجاء مراجعة الرسالة العرشية لشيخ الإسلام ابن تيمية لعلها تزيل بعض الإشكال وتوضح الصورة بإذن الله.
وها هى مرفقة :

نضال مشهود
06-04-2006, 06:14 PM
جزى الله الإخوة الأفاضل على ذا البيان وذي المشاركة.

غير أن السؤال ما فتئ يطلب الإجابة :

1 - هل المقصود بسبع سماوات هو سبع عوالم ؟ أم أنها كلها من نفس العالم (بمعنى أنها كلها من عالم الشهادة) ؟

2 - هل الأرضون الست الباقية هي ست طبقات تحت هذا الأرض الذي نحن عليها الآن ؟ أم أن تلكم الستة من عالم الغيب (كما أشار إلى ذلك ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره) ؟

3 - وهل صح القول بأن "زينة الكواكب" و"المصابيح" مختصة بالسماء الدنيا ولا توجد فيما فوقها من السماوات ؟ وما دليل الحصر ؟

أرجو الإجابة على صلب الأسئلة... فإنني قرأت الرسالة العرشية لشيخ الإسلام وما أجد فيها بغيتي.

وجزاكم الله خيرا كثيرا..

ناصر التوحيد
06-04-2006, 07:15 PM
لن تجد الجواب اليقيني لعدم توفر النصوص اليقينية , وانما هي تفسيرات واراء ائمة المسلمين
فمنهم من قال بانها سبع سموات طباقا , الواحدة فوق الاخرى ..
ومنهم من قال هن سبع سماوات بسبع عوالم كعالمنا .. وكل عالم منها له شمسه وكواكبه ..
وكذلك بالنسبة للارض ..
فمنهم من قال بانها سبع اراض , الواحدة فوق الاخرى ..
ومنهم من قال هن سبع اراض كارضنا ..

وبالتالي فان "زينة الكواكب" و"المصابيح" ليست مختصة بالسماء الدنيا وقد توجد فيما فوقها من السماوات

وما دليل الحصر ؟
لا دليل للحصر ولا دليل لعدم الحصر ..
والله سبحانه وتعالى اعلم

noor
06-05-2006, 02:10 AM
الأخ نضال مشهود
هذا شرح
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8190
http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8189

مجدي
06-05-2006, 08:52 AM
النسبة للسماء اليك هذا المقتبس من المعاجم والتفاسير:"
http://70.84.212.52/vb/showthread.php?t=475

نضال مشهود
06-11-2006, 09:55 AM
جزاكم الله خيرا

سيف الكلمة
06-17-2006, 07:20 PM
غير أن السؤال ما فتئ يطلب الإجابة :


هل المقصود بسبع سماوات هو سبع عوالم ؟ أم أنها كلها من نفس العالم (بمعنى أنها كلها من عالم الشهادة) ؟
نشهد ما نرى
ولا نرى غير بعض سمائنا الدنيا وعدا ذلك غيب
لم يتبين من نص أو علم
ولكن ما يتبين من النص أنها سبع طباقا وأنها طبقة من داخل طبقة :
أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا *(15 , 16 نوح)
فلا يكون القمر فيهن بالجمع للسماوات السبع إن لم تكن الطبقات سماء داخل الأخرى وداخلها جميعا سمائنا الدنيا التى فيها القمر
أما عن القول بسبعة عوالم فهل فى سمائنا الدنيا عالم واحد ؟
توجد مجرات ومجموعات شمسية أكبر من قدرتنا على الحصر ولا نستطيع أن نجزم بما ليس لنا به علم
طمحت الملائكة فى سكنى الأرض بقولهم وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ :
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ 30 البقرة
فكون أنه يوجد عوالم أخرى فى نفس سمائنا الدنيا أو غيرها من خلق الله لا نقول به ولا ننفيه وربما أشارت أحاديث المعراج إلى عوالم أخرى فى السماوات الأخرى


2 - هل الأرضون الست الباقية هي ست طبقات تحت هذا الأرض الذي نحن عليها الآن ؟ أم أن تلكم الستة من عالم الغيب (كما أشار إلى ذلك ابن عباس رضي الله عنه في تفسيره) ؟

تحت هذه الأرض الذي نحن عليها الآن
لا يوجد نص بذلك
ولا يشترط تكوين الأرض من سبع طبقات أن يكون ذلك هو المقصود بالأرضين السبع
فقد تكون هناك أراضى أخرى فالعالم فى سمائنا الدنيا فسيح ويمكن احتمال ذلك وهناك سماوات أخرى


3 - وهل صح القول بأن "زينة الكواكب" و"المصابيح" مختصة بالسماء الدنيا ولا توجد فيما فوقها من السماوات ؟ وما دليل الحصر ؟
إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ 6 الصافات
هل يوجد نص بأن السماء الدنيا مختصة بهذه الميزة
لا يوجد نص بالإختصاص


أرجو الإجابة على صلب الأسئلة... فإنني قرأت الرسالة العرشية لشيخ الإسلام وما أجد فيها بغيتي.
أرجو أن أكون قد أجبت قدر المستطاع
وسبحان ربى العليم


وجزاكم الله خيرا كثيرا.
وجزاكم الله خيرا

خالد12
07-09-2006, 09:30 PM
1. ( ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنة ) ( الحج 65) ونفهم من السماء هنا كافة الاجرام السمائية وليس البعض منها فقط. ويقدر علم الفلك الاجرام السمائية ب2000 بليون بليون نجم منها نجوم اكبر حجما من الشمس بالاف الاضعاف.. وذلك بالاضافة الى بلايين البلايين من الاجرام الاخرى التابعة للنجوم .. ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة ... فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة الاجسام المتناهية الضخامة على سطح الارض؟؟؟ وتقول الاية( الا باذن اللة ) اى انة يمكن ان تقع فعلا على الارض الا ان اللة يمسكها ان تقع ..

aissam
12-17-2011, 05:01 PM
1. ( ويمسك السماء ان تقع على الارض الا باذنة ) ( الحج 65) ونفهم من السماء هنا كافة الاجرام السمائية وليس البعض منها فقط. ويقدر علم الفلك الاجرام السمائية ب2000 بليون بليون نجم منها نجوم اكبر حجما من الشمس بالاف الاضعاف.. وذلك بالاضافة الى بلايين البلايين من الاجرام الاخرى التابعة للنجوم .. ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة ... فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة الاجسام المتناهية الضخامة على سطح الارض؟؟؟ وتقول الاية( الا باذن اللة ) اى انة يمكن ان تقع فعلا على الارض الا ان اللة يمسكها ان تقع ..

هنا كناية عن الامطار اخي العزيز