المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أين أنت يا الله ؟



الجرار
11-07-2013, 07:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أقول لو أن الله أعطاني الاختيار قبل أن يخلقني سأختار عدم الوجود على هذه الدنيا وهذا الاختبار ولكن شاء أن أرغمنا على خوضه .

دعوت الله في سجودي أن يهديني الى الطريق المستقيم وأن يفقهني في الدين ويعلمني التأويل ، فمازادني ذلك الا بُعدا عن الدين يصح أن يُقال عني أن الدين لايجاوز حنجرتي
و أحس أن ذنوبي تتراكم شيئا فشيئا

زادت شجاراتي مع والدي ، أصبحت متذبذا في اقامة الصلاة أصلي أحيانا وأحيانا لا..الخ من معاصي لاداعي الى ذكرها .

بلداننا تعاني من المشاكل ، انظر الى حال سوريا على سبيل المثال ، يدعون ربهم أن يفرج عنهم ولكن دون جدوى ، الان سوريا عادت الى الوراء بمئات السنين

كيف يريد ربنا أن نعبده كما يجب وهو لايدعمنا؟ نحن نقترب اليه وهو يبتعد عنا

أين انت يا الله ؟ الا ان كنت يا الله كتبت علي النار و أن أعمل بعمل أهلها فخذني اذا وخلصني من هذه الدنيا .

الجرار
11-07-2013, 07:37 PM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (عن عائشة أم المؤمنين، قالت: توفي صبي، فقلت: طوبى له، عصفور من عصافير الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو لا تدرين أن الله خلق الجنة وخلق النار، فخلق لهذه أهلًا ولهذه أهلًا.) رواه مسلم

هذا صبي صفحته بيضاء وانظر فمابالك بي .

*Mahmoud*
11-07-2013, 08:00 PM
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]
قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ [الحجر : 56]
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً فَرِحُوا بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ [الروم : 36]
أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران : 165]

ملاحظة .. أنا من سوريا ولم أقنط لأن الصبر ينزل على قدر البلاء .. فلا تزايد علينا أرجوك !!

الجرار
11-07-2013, 08:25 PM
ملاحظة .. أنا من سوريا ولم أقنط لأن الصبر ينزل على قدر البلاء .. فلا تزايد علينا أرجوك !!

ربما أنت من الذين خلقهم الله للجنة .

وهل تغطي الشمس بالغربال ؟ ألم تتحول بلدكم الى خراب ورجعتم الى ماقبل التاريخ ؟ لم ينفعكم دعاؤكم ؟ نستطيع أن نقول الان لاداعي للدعاء لقد جرى ماجرى .

وبما انك من سوريا يااخي فأرجو ان تخبر بعض الاخوة من مصر الذين يدعون الى المظاهرات والى عودة مرسي وأصبحوا اخوانيين كيف بدأ الامر عندكم ؟ ألم تكن البداية مثلهم عبارة عن مظاهرات سلمية ثم تطورت الاحداث ؟

لقد طرحت موضوعا هنا
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?54941-%E1%E3%C7%D0%C7-%C7%E1%C7%CE%E6%C9-%C7%E1%E3%CA%D9%C7%E5%D1%ED%E4-%E5%CF%C7%E5%E3-%C7%E1%E1%E5

ولكن تسرع المشرف بغلقه لم يعطي لي الفرصة أن أدلي بدلوي ولقد راسلته وطلبت منه أن يزيل الغلق لكن دون جدوى لقد تجاهلني.

يقول أنها الحرب على الإسلام ؟ وهل هذه الحرب جديدة لم تظهر الا في زمن الاخوان ؟ المد الرافضي زحف أكثر في زمن الاخوان أليست هذه حرب في حد ذاتها ؟

أين تطبيق الشريعة الاسلامية التي وعدوا بها ؟ مجرد قول لم يتبعه فعل .

المتظاهرين لقد خالفوا علماء الازهر + علماء السعودية (يعني مذهبين مختلفين ) الذين دعوا الى ترك هذه المظاهرات ولكن العامة لاتفقه شيئا ، ترى أن الاسلام يتعلق بهم.

مستفيد..
11-07-2013, 08:33 PM
الجرار صار يحرث في البحر..
أهذه حجتك عند الله..مالك ومال سوريا..شعبها ما ازداد إلا قربا لله والجرار ما ازداد إلا بعدا..
ثم تلقِ بعصيانك على الله..بأس الحجة..

lightline
11-07-2013, 08:33 PM
أولا أقول لو أن الله أعطاني الاختيار قبل أن يخلقني سأختار عدم الوجود على هذه الدنيا وهذا الاختبار ولكن شاء أن أرغمنا على خوضه .


أما مسألة التخيير في الخلق ودخول الامتحان فالجواب عليه مقتبساً كما هو الآتي:
مسألة المشورة التي ذكرها الزميل وبنى عليها عدة أسئلة ونقاشات مختلفة مبنية على أساس خاطئ، بيانه فيما يلي:

أولا: أن الله عز وجل ينزه عن استشارة مخلوقاته لمنافاة الشورى لكمال الله تعالى، وذلك لما سبق من القول أن المشورة لا يحتاجها إلا المخلوق إما لنقص علم، أو رغبة في العون، أو سياسة للناس، أو تردد في أمر، وكل ذلك منتف عن الله تعالى.
ولكن الله عز وجل يخير من شاء من عباده فيما شاء كيف شاء، والفرق بين الاستشارة والتخيير ليس فرقا لفظيا، وإنما فرق معنوي مؤثر كما هو واضح.

ثانيا: أن التخيير حاصل لهم في الدنيا بين الطاعة والمعصية وهذا كاف في إبطال شبهة الظلم كما سبق بيانه.
فإن قال ملحد: قصدت أن يخيرنا الله بعد أن خلقنا في أمر هذه الحياة.
فيقال له: قد كان ذلك بأن خلقنا في هذه الحياة مختارين لطريق الخير أو الشر، فإن أبى إلا التخيير بين الحياة أو الموت، قيل له: دونك الموت فمت، فما يمنعك عن ذلك ما دمت ملحدًا! أهو الخوف من النار؟!

ثالثا: أنَّ مجيء الإنسان إلى هذه الدنيا ليس باختياره، ولكنَّ أفعاله الخيرة أو الشريرة هي التي باختياره، فالأولى من مقتضى كمال ملك الله تعالى في خلقه، فيخلق ما يشاء كيف شاء متى شاء، ونفي ذلك يستلزم النقص، والله منزه عن النقص.
والثانية من كمال قدرة الله تعالى أن جعل للعبد القدرة على فعل الخير أو الشر، فأين الظلم في ذلك؟!

رابعا: أن مطالبة الزميل بأن يخير الله الإنسان بين البقاء أو العودة إلى العدم، تناقض، فإن مجرد خلق الله تعالى للإنسان يستلزم عبوديته لله تعالى، وعبوديته لله تعالى تتنافى مع رفضه خلق الله له واعتراضه عليه، بل يلزمه التسليم بخلق الله تعالى له، ويبقى عليه الإحسان في عبوديته لله تعالى لا الكفر به.

ويكون موضوع التخيير ليس الحياة في عبادة الله تعالى أو العدم!!! وإنما يكون موضوع التخيير العبودية لله تعالى بمحض الإرادة والاختيار كما هو الآن، أم بالانقياد الكوني لله تعالى كما هو حال المخلوقات الأخرى، فلا يخرج الأمر عن عبودية الإنسان لله تعالى.
ولا شك أن الحرية والاختيار الذي وهبه الله للإنسان في الدنيا ليس ظلما، وإنما الظلم ظلم العبد لنفسه حين يسيء الاختيار بعد أن بلغته الحجة الرسالية.

خامسا: أن مَثَل ما طالب به الزميل من أمر الشورى والتخيير مثل مولود قال لوالده إنك ظالم! لأنك ولدتني بدون إذني! وكان من حقي لما ولدت أن أخير بين البقاء بينكم أو العودة إلى رحم أمي!! فلو قاله ولد لأبيه لكان قائل ذلك مجنونا، لا لأن والده عاجز عن ذلك فحسب، وإنما لأن ولادته ليست ظلما له، بل لوالده عليه فضل الولادة، وهذا من أسباب بر الأبناء بوالديهم لأنهم سبب في حياتهم، ولا أعني هنا الملاحدة وأبنائهم فإن من العجب أن يكون بينهم بر مع كل هذا الكفر والمناقضة للعقل.
فكيف بمن يقول لخالقه إنك ظالم لأنك خلقتني بدون إذني ولم تخيرني بين البقاء والعدم! فأيهما أقبح اعتراضا؟ المعترض على أبيه أم على خالقه!!

سادسا: أن الله خلق الإنسان لعبادته، فإن قال: أختار العدم على عبادتك!!! ألا يكون اختياره قبحا وعصيانا؟!! فكيف يكون المخلوق مخيرا بين الطاعة والمعصية على السواء ثم يكون جزاء من أبى الطاعة وصدف عنها أن يعفى من التكليف؟!!
ثم يكون المكلف المعرض للعقاب عند التقصير هو الطائع دون من اختيار العصيان من أول الأمر؟!

http://cdn.top4top.net/i_657d5673121.png (http://up.top4top.net/)


هل خلق الله لنا من العبث ؟ (http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?53225-%E5%E1-%CE%E1%DE-%C7%E1%E1%E5-%E1%E4%C7-%E3%E4-%C7%E1%DA%C8%CB-%BF/page2)

ابن سلامة القادري
11-07-2013, 08:33 PM
أبشر يا أخي الجرار و لا تقنط من رحمة ربك المنان .. و مهما يكن فهو راحمنا .. ألا تذكر كيف كانت الشام قبل الذي حل بها ؟ قنوات ضجت بالفساد حتى بلغ الخبث مبلغا لا يطاق .. فلا أرى قناة فضائية سورية و غير سورية إلا وجدت مسلسلا تعرت نساءه و تباهت بالسفور و حمل السيجارة علنا .. و أما عن فساد الشيعة و انتشار خبثهم و صلفهم في هذه الديار الموعودة بالخير و العزة و النصر في آخر الزمان فحدث و لا حرج .. و ها أنت ذا ترى بعينك كيف يمحص الله القوم و كيف يميز خبيثهم من طيبهم .. تلك سنة الله سنة البلاء و التمحيص التي خلت في عباده بما فيهم أنبياء و أوليائه .. اقرأ التاريخ و السير و اقرأ أحاديث الصادق المصدوق عن آخر الزمان الذي هو زماننا .. و إني أبشرك بموضوع من هذا القبيل يصعق اللادينيين و الملاحدة في طور الإعداد .. فطب نفسا أخي و لا تيأس.

و بارك الله في الأخ الحبيب محمود و في أهل الشام .. أنتم أهلها و الله.

الجرار
11-07-2013, 08:40 PM
الاخ
lightline
أرجو أن تقرأ ماكتبته جيدا ، ليست الاشكالية في النقطة التي اقتبستها. وانما هي في أن الله لايستجيب لي ولايدعمني

الجرار
11-07-2013, 08:42 PM
الجرار صار يحرث في البحر..
أهذه حجتك عند الله..مالك ومال سوريا..شعبها ما ازداد إلا قربا لله والجرار ما ازداد إلا بعدا..
ثم تلقِ بعصيانك على الله..بأس الحجة..


سوريا لم تكن الا مثالا . فالحقيقة ان أوطاننا كلها تعاني.

مستفيد..
11-07-2013, 08:47 PM
يا بني وما دخل الأوطان وحالتها بحالتك..
الشعوب لها رب وما يأتي ما تعانيه الشعوب أمام ما عانته الرسل أحب الخلق إلى الله..ألم يهجّروا من ديارهم ؟
أتريد ان تحيط بعلم الله وحكمته حتى تطمئن يا جرار..!!

lightline
11-07-2013, 08:51 PM
الاخ
lightline
أرجو أن تقرأ ماكتبته جيدا ، ليست الاشكالية في النقطة التي اقتبستها. وانما هي في أن الله لايستجيب لي ولايدعمني

لان الدنيا خلقت لهذا الغرض الابتلاء والاختبار والشقاء والمتاعب التي لاتنتهي
الله عز وجل خلق لكل مخلوق غرض وغاية ومهمة وهذا يدل على الابداع والحكمة
كما خلق النار لتحرق الاشياء
كما خلق الماء للمنافع
كما خلق الهواء للتنفس
والدنيا للأبتلاء والاختبار والصبر
بسيطة جدا الامور ولكن انت تصعب المسائل

الجرار
11-07-2013, 08:53 PM
أبشر يا أخي الجرار و لا تقنط من رحمة ربك المنان .. و مهما يكن فهو راحمنا .. ألا تذكر كيف كانت الشام قبل الذي حل بها ؟ قنوات ضجت بالفساد حتى بلغ الخبث مبلغا لا يطاق .. فلا أرى قناة فضائية سورية و غير سورية إلا وجدت مسلسلا تعرت نساءه و تباهت بالسفور و حمل السيجارة علنا .. و أما عن فساد الشيعة و انتشار خبثهم و صلفهم في هذه الديار الموعودة بالخير و العزة و النصر في آخر الزمان فحدث و لا حرج .. و ها أنت ذا ترى بعينك كيف يمحص الله القوم و كيف يميز خبيثهم من طيبهم .. تلك سنة الله سنة البلاء و التمحيص التي خلت في عباده بما فيهم أنبياء و أوليائه .. اقرأ التاريخ و السير و اقرأ أحاديث الصادق المصدوق عن آخر الزمان الذي هو زماننا .. و إني أبشرك بموضوع من هذا القبيل يصعق اللادينيين و الملاحدة في طور الإعداد .. فطب نفسا أخي و لا تيأس.

و بارك الله في الأخ الحبيب محمود و في أهل الشام .. أنتم أهلها و الله.


ياأخ سلامة ألم يقل رسولنا : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )

فعلت هذا فمازادني الا بُعدا ، وازدادت ذنوبي .

كيف تدعو الله أن يثبتك ثم تجد نفسك بعدها تسير بجانب الطريق وتبتعد عنها رويدا؟ألا يفسر هذا ان الله جعلني أعمل بعمل أهل النار حتى اكون فيها ؟

أورسالم
11-07-2013, 08:58 PM
ما يحدث في سوريا ليس من فِعل الله لتلوم الله عليه. هذا من فعل المجرمين القاتلين الظالمين. وما أخبرنا الله به هو وجود يوم عظيم اسمه "يوم الحساب" سيحاسب فيه الظالمين ويقتَصُّ منهم للمظلومين.
مطالبتك بتحقيق العدالة الإلهية حالًا هو طمس لهدف يوم القيامة أو يوم الحساب. بل إسقاط للغاية الأساسية من وجودنا في هذه الحياة وهي أن نُختبر ومن ثمّ يُحاسب الجميع على أفعاله بخيرها وشرّها في يومِ الحساب. وأخيرًا يلقى كلّ فرد جزاءه بما فعل. الظالم في النّار والمظلوم يأخذ حقه المنهوب في الدنيا.

الخلاصة: عندما لا تتحققّ العدالة الأرضية في الأرض فهذا لظلم أهل الأرض لبعضهم البعض. وهم المُلامون هنا.

ابو علي الفلسطيني
11-07-2013, 08:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا اخي الكريم طريقة سؤالك خطأ ... فقولك "اين انت يا الله" خطأ من الاساس ولا يجوز الحديث بهذه الطريقة ... روى الامام مسلم في صحيحه:

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي مُوسَى ، قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَجْهَرُونَ بِالتَّكْبِيرِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، إِنَّكُمْ لَيْسَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا ، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا ، وَهُوَ مَعَكُمْ قَالَ وَأَنَا خَلْفَهُ ، وَأَنَا أَقُولُ : لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ ، فَقَالَ يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ : أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ، فَقُلْتُ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : قُلْ : لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ.

اما مسالة اجابة الدعاء فان الله تعالى سميع مجيب الدعاء ... فان كنت تدعو الله تعالى في شأن من شؤونك فاصبر ولا تستعجل الاجابة
اما بخصوص سوريا نسال الله تعالى ان يفرج كربها فقد حصل في تاريخ البشر ما هو افظع من ذلك ... ولو طالعت سيرة جنكيزخان وهولاكو لرايت من سيرتهم الكريهة ما تشيب منه الولدان ... فهل عجز المسلمون وقالوا مثل قولتك؟؟ لا والله بل قاتلوا التتار وهزموهم في نهاية المطاف ..
قال تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ " ال عمران
وقال سبحانه: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ" البقرة

زيد الجزائري الجزائر
11-07-2013, 09:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أقول لو أن الله أعطاني الاختيار قبل أن يخلقني سأختار عدم الوجود على هذه الدنيا وهذا الاختبار ولكن شاء أن أرغمنا على خوضه .

دعوت الله في سجودي أن يهديني الى الطريق المستقيم وأن يفقهني في الدين ويعلمني التأويل ، فمازادني ذلك الا بُعدا عن الدين يصح أن يُقال عني أن الدين لايجاوز حنجرتي
و أحس أن ذنوبي تتراكم شيئا فشيئا

زادت شجاراتي مع والدي ، أصبحت متذبذا في اقامة الصلاة أصلي أحيانا وأحيانا لا..الخ من معاصي لاداعي الى ذكرها .

بلداننا تعاني من المشاكل ، انظر الى حال سوريا على سبيل المثال ، يدعون ربهم أن يفرج عنهم ولكن دون جدوى ، الان سوريا عادت الى الوراء بمئات السنين

كيف يريد ربنا أن نعبده كما يجب وهو لايدعمنا؟ نحن نقترب اليه وهو يبتعد عنا

أين انت يا الله ؟ الا ان كنت يا الله كتبت علي النار و أن أعمل بعمل أهلها فخذني اذا وخلصني من هذه الدنيا .

الجواب وبالله التوفيق ان الله ليس رجلا عكس الصورة الذهنية المتواجدة لان العقل بطبيعته مادي و مكيف فطبق قوانين الانسان على الله ان الله الذي في أذهاننا هو من صنعنا ليس الله الحقيقي فكان واجبا على كل شخص يسير في درب التنوير أن ينتبه لهذا الامر جيدا العامي يمكنه أن يتصور ما يشاء عن الله فهذا لا يهم اطلاقا أما من يريد أن يعرف الله الحقيقة فوجب أن يكسر الصنم الذي يدعى الله الذي أنشناه عن طريق ما برمج الينا طول هذه السنين أيها الإنسان ، الله وفر لك الأسباب ، وأعطاك من نعمه الكثير ، ومنحك العقل لتفكر في ماهو أنفع لك فاختر بين الدمار وبين الطعام ، فلتختار بين الموت وبين الحياة ، لكنك خيرت أن تبذل نعمه في جلب الوبال للجنس البشري كله بهذه الأفعال
أيها الإنسان أنت هو المسؤول الأول و الأخير على ما يحدث في هذا العالم السؤال الذي نبغي طرحه
أين الإنسان مما يحصل ؟ أين الإنسان من كل هذا ؟؟

زيد الجزائري الجزائر
11-07-2013, 09:16 PM
الاخ
lightline
أرجو أن تقرأ ماكتبته جيدا ، ليست الاشكالية في النقطة التي اقتبستها. وانما هي في أن الله لايستجيب لي ولايدعمني
أخي الكريم ، لا تقنط من رحمة الله ، ثق بالله فهو لا يخلف الميعاد ، ربما تدعو وتدعو ربّك وتطيل في الدعاء والطلب والمسألة لكنك لا ترى أثرا لذلك ، فتظن أنه لم يستجاب لك ، فتضعف نفسك وتمتلكك الوساوس الشيطانية تستدرجك إلى إساءة الظن بربّك ، لأن الشيطان في هذه الحالة يجدّ ويجدّ معك ويحـاول التأثير عليك بكل الأساليب ليوقعك فــــــي فخه.

فحذار وحذار ثم حذار من مكائده ، وضع في دهنك وعقلك وقلبك بأن ربّك الذي وعدك بالإجابة لا ولن يخلفك الوعد، وهو يعلم ما يصلح لك وما لا يصلح لك خير منك ، لا تيأس ولا تمل وواصل الدعاء واستمر وتأكد بان كل شيء من عند الله فيه حكمة ، وأن عدم استجابة دعاءك أو تأخر الاستجابة يحمل في طياته حكما باهـــرة ، وأسرار بديعــة ، وأن الله عز وجل إن أعطاك فمن فضلــه ، وإن منع عنك فبعدلـــه
فهو الحق حرم الظلم على نفسه وجعله بين عباده محرما.

فينبغي لك أن تؤمن بأن كل ما أصابك ويصيبك فيه خير لك، وضع في عقلك وفكرك دائما قول المصطفى صلى الله عليه وسلم . « لو أن الله عذب أهل سمواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خير لهم من أعمالهم ، ولو أنفقت مثل أحد ذهب في سبيل الله ، ما قبله الله منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك ولو متّ على غير هذا لدخلت النار».
فينبغي عليك أن تؤمن وتعلم انك عبد لله جل وعلا ، يفعل فيك ما يشاؤه ويختاره سبحانه وتعالى ، وأن الحكمة من عدم أو تأخر استجابة دعاءك أن تحقق المطلوب في دعائك قد يكون فيه بلاء لك ، وأن قضاء الله مهما كان فهــو عطاء حتى وإن كان في صورة المنــع ، وهو نعمة حتى وإن كان فـــي صورة محنــة
وأن بلاؤه عافية حتى وإن كان في صورة بليّة، وهذه الحكم العظيمة لا ترى ولا تلاحظ بالعين بل بالقلب المؤمن الخاضع لربّه.

ابن سلامة القادري
11-07-2013, 09:36 PM
ياأخ سلامة ألم يقل رسولنا : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )

فعلت هذا فمازادني الا بُعدا ، وازدادت ذنوبي .

كيف تدعو الله أن يثبتك ثم تجد نفسك بعدها تسير بجانب الطريق وتبتعد عنها رويدا؟ألا يفسر هذا ان الله جعلني أعمل بعمل أهل النار حتى اكون فيها ؟

هكذا إذن أنت تريد أن تلزم الله تعالى بأن يستجيب دعائك و يجعلك من الصالحين و المقربين دون أن تدري هل تستحق ذلك فعلا ؟

(أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3))

فمن يا ترى تحاسبه هنا ؟ ألا يجدر بك أن تراجع نفسك ؟

أنت تتقلب بين يأس من رحمة الله و يأس من نفسك .. هلا رفقت بنفسك يا أُخيَّ !

إن رحمة الله تعالى لا شك قريبة من المحسنين .. و عليك أن تجهد في إخلاص نيتك لله و إحسان صلاتك خاصة بالخشوع فيها لأنها مانعتك من الفحشاء و المنكر .. فإن لم توفق إلى الخشوع فيها فاعلم و أيقن أن ثمة ذنوبا منعتك .. و في هذه الحال أكثر من الإستغفار و حاول الإقلاع عما ترى أنه ذنب أو يمكن أن يكون ذنبا كأكل الحرام .. فحاول أن تطهر مطعمك و ملبسك من الحرام .. و أكثر من الإستغفار و أخبرني بالنتيجة.

و حاول أخي ما استطعت أن تستشفي بالقرآن تلاوة و سماعا خاصة سورة البقرة فالقرآن أعظم شفاء للقلوب .. حتى لو كان قلبك حجرا.

قد تكون لديك مشكلات بعيدة تماما عن فرائض الإسلام أراد الشيطان أن يفتنك بها كمشكلتك مع أبيك .. فلتحل هذه المشكلة على حدة بالنظر في أسبابها و حلولها .. فكر مليا مع نفسك و ادع الله أن يعينك على أبيك .. و مهما كان أبوك قاسيا فلا بد سيذعن ببرك به و إحسانك له .. لا تزد الطين بلة باختلاق مشاكل تفسد عليك دينك و أخلاقك و سائر حياتك .. و أيقن أنك لا تزال بخير ما نويت الخير و سعيت إلى الخير.

وفقك الله و أعانك و سدد خطاك.

البراء بن مالك 11
11-07-2013, 09:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أقول لو أن الله أعطاني الاختيار قبل أن يخلقني سأختار عدم الوجود على هذه الدنيا وهذا الاختبار ولكن شاء أن أرغمنا على خوضه .

دعوت الله في سجودي أن يهديني الى الطريق المستقيم وأن يفقهني في الدين ويعلمني التأويل ، فمازادني ذلك الا بُعدا عن الدين يصح أن يُقال عني أن الدين لايجاوز حنجرتي
و أحس أن ذنوبي تتراكم شيئا فشيئا

زادت شجاراتي مع والدي ، أصبحت متذبذا في اقامة الصلاة أصلي أحيانا وأحيانا لا..الخ من معاصي لاداعي الى ذكرها .

بلداننا تعاني من المشاكل ، انظر الى حال سوريا على سبيل المثال ، يدعون ربهم أن يفرج عنهم ولكن دون جدوى ، الان سوريا عادت الى الوراء بمئات السنين

كيف يريد ربنا أن نعبده كما يجب وهو لايدعمنا؟ نحن نقترب اليه وهو يبتعد عنا

أين انت يا الله ؟ الا ان كنت يا الله كتبت علي النار و أن أعمل بعمل أهلها فخذني اذا وخلصني من هذه الدنيا .

الإجابة عند ذلك الأعمى البصير ...


http://www.youtube.com/watch?v=8lsA3rkPKK4

أبو يحيى الموحد
11-08-2013, 12:13 AM
ياأخ سلامة ألم يقل رسولنا : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء )

فعلت هذا فمازادني الا بُعدا ، وازدادت ذنوبي .

كيف تدعو الله أن يثبتك ثم تجد نفسك بعدها تسير بجانب الطريق وتبتعد عنها رويدا؟ألا يفسر هذا ان الله جعلني أعمل بعمل أهل النار حتى اكون فيها ؟

هل ابتعدت عن الطريق بإرادتك ام اجبرك الله على ذلك ؟؟

والله ما رأيت اتفه من هذا الاعتراض !! ( مع كل الاحترام)
يذنب و يعصي بملئ ارادته ثم يقول بأن الله يبعدني !

الجرار
11-08-2013, 03:23 PM
شكرا لكم جميعا .

*Mahmoud*
11-08-2013, 07:10 PM
الأخ جرار ..

يبدو أن مشكلتك تتلخص في أمرين :

1- اعتقادك أن العبد مسير وليس له أي أمر في إقباله أو إعراضه عن الله وأن الله يدخل الناس جنته أو ناره عشوائياً دونما سبب إلا لأنه أراد أن يدخل فلان الجنة وفلان النار..
2- تأخر استجابة الدعاء وعدم إدراكك لحكمة الله من ذلك ..

بالنسبة للأمر الأول أنت قلت إن الله ربما خلقك للنار بدليل أنه يبعدك عنه رغم أنك تقترب منه وكأنه أجبرك على ذلك لأنه أراد إدخالك النار بلا سبب ، وهذا كلام لا يصح بأي حال من الأحوال وهو فهم خاطئ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ...

إن الإنسان مخير ولا شك في ذلك ومن قال بغير ذلك يخالف صريح القرآن وينسب لله صفة العبث أو عدم الحكمة سبحانه وتعالى أن يفعل ذلك ... فتصورك أن الله اختار فلاناً ليصير من أهل الجنة وفلاناً ليصير من أهل النار عشوائياً فقط لأن الله أراد ذلك ولا معنى لاختبار العبد ؛ هو تصور خاطئ ويخالف العقيدة الإسلامية ولا أعلم أحد من المسلمين يقول بهذا الكلام فعلم الله كاشف ولا يجبر العبد على الاختيار فانتبه هداك الله !!
وهناك مثل شهير على ذلك وهو علم المدرس حال كل طالب قبل الامتحان وأي الطلاب سوف يرسب وأيهم سوف ينجح من خلال خبرته وعلمه مع أن المدرس لا يجبر الطالب الراسب على عدم الدراسة .. ولله المثل الأعلى...

وإذا أردت أدلة أو شرح للنقطة الأولى فعليك بسؤال الأخوة عن مفهوم القضاء والقدر وعلم الله الأزلي فهم أعلم مني ولا شك ..

أما بالنسبة لتأخر استجابة الدعاء فهو عين الحكمة والعدل أدركنا ذلك أم لم ندركه .. وصدقني أهل مكة أدرى بشعابها ونحن في بلدنا أدركنا حكمته وعدله تمام الإدراك فتكاد لا تجد أحداً إلا ويدعي ربه بصدق وإقرار بالذنب (يا رب عاملنا برحمتك ولا تعاملنا بعدلك)

أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [آل عمران : 165]

ووالله لقد أصبنا مثليها إن لم يكن أكثر ... وما لنا إلا رحمة الله..

فإذا أدركتَ حكمة الله وعدله في تأخر استجابة دعائنا كان حرياً بك أن توقن بحكمته وعدله في تأخر استجابة دعائك سواء أدركت ذلك أم لم تدركه
فراجع نفسك وتذكر مواطن الخلل لديك وعالجها..

فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ [الأنبياء : 64]

فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ{26} بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ{27} قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ {28} قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ {29} فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ {30} قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ {31} عَسَى رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْراً مِّنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ {32} [سورة القلم]

ومرة أخرى أذكرك بعدم القنوط من رحمته :

قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر : 53]

aboabd
11-08-2013, 10:12 PM
أخى الجرار
أذَكِرٌك بثلاث نقاط:
1- حديث النبى صلى الله عليه وسلم
"عَجِبْتُ لأمرِ المؤمنِ ، إنَّ أمرَهُ كُلَّهُ خيرٌ ، إن أصابَهُ ما يحبُّ حمدَ اللَّهَ وَكانَ لَهُ خيرٌ ، وإن أصابَهُ ما يَكْرَهُ فصبرَ كانَ لَهُ خيرٌ ، وليسَ كلُّ أحدٍ أمرُهُ كلُّهُ خيرٌ إلَّاالمؤمنُ".

2- هذه الفتن التى تحدث فى سوريا وغيرها,,
ارجو من الجميع ان يُروا الله عزوجل من انفسهم خيرا ويحسنوا نواياهم ويكثروا الدعاء ويتخذوا الحلول التى توافق الشرع ليس الهوى والمصلحة,للمسائل والمشاكل - سواء القريبة او البعيدة – ويعتبروها فرصة لإكتساب الحسنات.

3- يا جرار لا تلقى الملامة على الله فإنك لا ولن تقدر قدره, عز وجل و تبارك وتقدس وتعالى وتنزه, وأحسن نواياك.
إن ظهور الهرج والمرج وكثرة القتلى,, يشملهم الحديث "...يُبعثون على نياتهم.."
وارجو الله عز وجل ان يبوأ الظالم بشار وامثاله بإثم الالاف اللذين قتلوهم فيدخل القتلى الجنة ويبوأ قاتليهم بالنار.
يا جرار لو قتلك بشار فهنيأً لك بالجنة لو حسنت سريرتك.
مشكور.

elserdap
11-09-2013, 01:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا أقول لو أن الله أعطاني الاختيار قبل أن يخلقني سأختار عدم الوجود على هذه الدنيا وهذا الاختبار ولكن شاء أن أرغمنا على خوضه .

سامحني أنا لا أُصدقك
فأنت لست مُرغما ويمكنك ترك الإختبار فورا ولو كنت صادقا لما كتبت هذه المداخلة ولذهبت لمظـان الموت حالا - الإنتحار لو كنت ملحدا .. الجهاد لو كنت مسلما -
قديما قال اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه.. ولا يَفصل بيننا وبين الجنة إلا الموت فتحداهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلبوا الموت ففروا هاربين .
وأنت تقول أنا مرغم على دخول الإختبار ولو سُئلت كنت رفضت وأمامك الفرصة الآن فهل تفعل ؟ - الإنتحار لو كنت ملحدا .. الجهاد لو كنت مسلما -

ابن عبد البر الصغير
11-09-2013, 01:36 AM
أنظر إلى حالك يا صديقي وستدري سبب إعراض الله عنك، غارق في الذنوب تشاجر والدك لم تتفقه في الدين تصلي حينا وتترك الصلاة حينا متذبذب في إيمانك ورأسك عامر بالشبهات، فعلى أي شيء ستقرب الله إليك ؟ فهل تظن بمجرد دعوتك له وكأنك ضغطتَ على زر الاستجابة ؟ وأنت كسول في تقياه وخامل عن أوامر ومقترف لنواهيه ؟

إنما العلم بالتعلم وإنما الصبر بالتصبر { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ ٱللَّهُ }، فأنت لم تتقه فكيف تريد نور علمه ؟

يا صاح الدنيا أخذ بالأسباب والعبادة مجاهدة واجتهاد والرزق لا ينال إلا بالطلب وله شروط { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } فبادر وأخلص وستجد الله اتجاهك، وأنت حالك كحال الأمة ككل إلا من رحم الرحمن فعن أي نصر تتحدث وعن أي فتح تتكلم والخبث منتشر في الآفاق والناس مقبلة على المعاصي من قينة إلى خمر إلى زنا إلى فسوق وسمر !!

{ يا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } هذه قاعدة ذهبية فوف حق الله عليك يوفك حقك وزيادة، أما العناد فلن يفيدك لأن لن تبلغ ضره فتضره ولن تبلغ نفعه فتنفعه فكل شيء إنما تعمله لنفسك وآخرتك، ورحم الله شيخنا أبا رومية جاءه رجل يقول انا كفرتُ بالله لأن الله لم يغنني فقال له شيخنا : حتى وإن ضربت رأسك مع الحائط فلن يغير ذلك في مشيئة الله شيئا .

فالطريق الوحيد أن تتصالح مع إله الكون ووالله لن ينفعك غير هذا الطريق فلن تنقص في ملك الله شيئا إن نقصت ولن تزيد فيه شيئا إن زدت، ولا تكن كإبليس تكبر فلُعن .

الجرار
11-09-2013, 02:37 AM
بارك الله فيكم على هذه الردود

وأما

سامحني أنا لا أُصدقك
فأنت لست مُرغما ويمكنك ترك الإختبار فورا ولو كنت صادقا لما كتبت هذه المداخلة ولذهبت لمظـان الموت حالا - الإنتحار لو كنت ملحدا .. الجهاد لو كنت مسلما -
قديما قال اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه.. ولا يَفصل بيننا وبين الجنة إلا الموت فتحداهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يطلبوا الموت ففروا هاربين .
وأنت تقول أنا مرغم على دخول الإختبار ولو سُئلت كنت رفضت وأمامك الفرصة الآن فهل تفعل ؟ - الإنتحار لو كنت ملحدا .. الجهاد لو كنت مسلما -

ولكنك تجاهلت شيئا مهما والذي هو الحساب ! فاقتراحك لن يعفيني من الحساب.


على كل حال استغفر الله وأتوب اليه ولاتنسونا بالدعاء في سجودكم اخوتي .

غريب24
11-21-2013, 06:05 AM
لو يعلم الإنسان ما للدعاء من الأجر والثواب لتمنى على الله سبحانه وتعالى ألا يستجيب لدعائه في الدنيا كي يجده حسنات تثقل ميزانه يوم القيامه لكن الإنسان ظلوم كفار فسبحان الله رب العالمين.