المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل يجوز محاورة الكفار في صفحاتهم المليئة بالسب



lightline
11-07-2013, 11:13 PM
للاسف الكثير من الشباب المتحمس يذهب الي التوتير وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي لغرض النقاش مع الكفار و صفحاتهم وتغريداتهم مليئة بالسب والشتائم والصور الخبيثة

وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا

ارجوا التفصيل من الاخوة

البراء بن مالك 11
11-08-2013, 12:51 AM
{ وَإِذَا رَأَيْتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِيۤ آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ ٱلذِّكْرَىٰ مَعَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ }
[الأنعام: 68]
يأمر الحق المؤمنين أنهم إذا سمعوا بعضاً من الكافرين يهزأ بآيات الله أو يكفر بها فلا يقعدوا معهم إلا أن يتحولوا إلى حديث آخر، وذلك حتى لا يكونوا مثل الكافرين لأنه سبحانه سيجمع المنافقين والكافرين في جهنم، وبذلك يحمي الله وحدهُ أهل الإيمان، ويصونهم من أي تهجم عليهم، فالذين يغارون على الإيمان هم الذين آمنوا، فمادمت قد آمنت وارتضيت لنفسك الإسلام فإياك أن تهادن من يتهجم على الدين؛ لأنك إن هادنته كان أعز في نفسك من الإيمان، ومادمت أيها المؤمن قد ارتضيت الإيمان طريقاً لك وعقيدة فلتحم هذا الإيمان من أن يَتَهَجَّم عليه أحد، فإن اجترأ أحد على الإيمان بشيء من النقد أو السخرية أو الرمي بالباطل.. فالغيرة الإيمانية للمسلم تحتم عليه أن يرفض هذا المجلس.

مقتبس من خواطر الشيخ محمد متولي الشعراوي

الفرق بين الملحد فى موقع المسلمين والمسلم فى موقع الملحدين
كالملحد الذى إستضفته فى بيتك لتدعوه إلى الحق بالتى هى أحسن ثم تجده سليط اللسان يتطاول على الله عز وجل ورسوله ويسخر ويستهزء بآياته متعمدا .. فى هذا الوقت تندم على استضافته وتود طرده بلا رجعة فما بالنا بالذهاب إليه فى بيته فتجده معلق على كل جدار من منزله لوحات متنوعة من السباب والشتائم والقذف .. ليست إستضافه موفقه .

لأن الملاحده لا يجدون ضالتهم إلا فى سب الدين (الإسلام) فقط وليس سب الأديان مرضهم الشخصى وضعفهم الفكرى والنفسى يجعلهم يشعرون بالنشوة إذا قامو بسب الذات الإلهية والإسلام والقرآن الكريم . والسبب هو الإكتئاب والقلق النفسى والضيق الذى سببه تركهم للإسلام وتعويضا لقصور حججهم وضعفها أمام دين الله عز وجل .