كيف جاءت الأعضاء الحيوية للوجود و كيف اكتسبت وظائفها المعقدة ؟؟؟

[ابن سلامة القادري]

أريد جوابا علميا على هذا السؤال :

على فرض وجود تطور تدريجي عبر بلايين السنين .. منذ ظهور الخلية الأولى على اعتبار أنها كانت بسيطة كما كان يتخيلها داروين ... كيف جاءت الأعضاء الحيوية للوجود دون سابق علم و لا دراية و لا اختيار و لا إرادة و كيف اكتسبت وظائفها المعقدة التي تطلبت من الإنسان قرونا لمجرد فهمها و استيعابها ؟؟؟

و ما الذي حد للكائنات حدودا و جعل لها أبعادا و سننا لا تحيد عنها في أحجامها و أشكالها و أصنافها و تصاميمها البديعة المتوازنة المتناسبة ؟؟؟

[( محمد الباحث )]

ده شرح للسؤال بطريقة اخري
بعض الأسئلة التي لم تجب عليها الداروينية Some Darwinism's Unanswerable

https://www.youtube.com/watch?v=HoNlruSFsH0

[( محمد الباحث )]

طريقة اخري للشرح اكثر تخصص


السؤال كالتالي:
إن توزيع الأعضاء في جسد الإنسان وبقية الكائنات الحية مسؤولٌ عنها جينات تدعى بالـ Hox genes، ولكي يستطيع الجين تأدية وظيفته يجب أن يمر على عملية تدعى
Gene expression process، لتقوم هذه العملية بإنتاج ما يدعى بالـ Functional gene product، والسؤال هو ..
من (برمج) الـ Hox genes (وحدد الـ Exons و Introns) (في الخلية الأولى) ليمر خلال هذه العملية المسماة بـ gene expression على مختلف مراحلها
لتقوم بإعطاء الـ Functional gene product (والذي يكون بروتيناً)، ليقوم بهذا التوزيع الدقيق للأعضاء في الكائنات الحية كافةً. ؟؟
*فلا طفرات عشوائية قادرة على فعل ذلك، ولا مكان للصدفة هنا.
*ولا نجد القلب مكان الأمعاء، أو الكبد مكان الكلى، أو الطحال مكان الدماغ. بل الأعجب من ذلك، لا نجد العين مكان الفم أو الأذن مكان الأنف،
سنعيش لو كنا كذلك لكن (مشوهين)، وعلى النقيض تماماً نرى في جميع الكائنات الحية التي يبلغ عددها أكثر من 8 مليون كائن حي
توزيعاً متكاملاً وتقويماً حسناً يسر الناظرين.
قال تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) سورة التين - الآية 4
لذا، فهذا يدل على وجود خالق حكيم خبير، مبدعٌ في خلقه، يُعرف بآياته ورسله.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1891803/

[ابن سلامة القادري]

لا أدري أخي الحبيب لماذا يغضون الطرف عن هذه التفاصيل العلمية المحيرة ببساطة .. ما يجعلني أتسائل هل بالفعل هناك إلحاد علمي ؟
هل بانسلاخهم من الإيمان يحلون أعقد مسائل العلم و هي السؤال عن الكيف و المصدر الذي لولاه لم تصر الأمور إلى ما صارت إليه ؟
هل هو كبر في نفوسهم ما هم ببالغيه ؟ أم مجرد تفلسف في العلم مبني على الخيالات لا يفضي إلى حقيقة ؟
هل الإلحاد صناعة داروينية لإقرار علم أم فقط وجد هناك لمعارضة الكنيسة .. فوجد فيه المنتكسون العرب متنفسا للتفريغ عن مكبوتاتهم و شهواتهم و انسلاخا عن مبادئهم و الحدود التي تفرضها الأخلاق و الفطرة الإنسانية ؟؟؟؟

هذه أسئلة أخرى مصاحبة .. لعل بينها ما يفسر وجود الإلحاد.