محمود عمر
11-12-2013, 07:46 PM
(نظرية التطورEvolution...والالحاد الداروينى Darwinism ).
(اقرا بتأنى ولا تتعجل)
يزعمون أن العلم يناقض الدين ويتخذون فى ذلك بعض النظريات او الفرضيات العلمية دليلا على صدق كلامهم والحقيقة ان الجدل فى تلك الفرضيات العلمية هو جدل علمى بحت ليس له علاقة او رابط منطقى بوجود الخالق او حتى بصحة الاديان فنظرية التطور او الاوتار او غيرها (فى ذاتها العلمى ) ليس لها علاقة منطقية بوجود الخالق او الاديان (اذا افترضنا صحة النظرية اصلا ) ولكن التفسير الفلسفى لها (الداروينية Darwinism) من بعض الافراد هو الذي يستدلون به فى ادعائهم بان العلم يناقض الدين وهنا خرجت القضية من نطاق العلم الى نطاق التفسير والتاويل..
وتفسيرهم لتلك النظريات هو تفسير مغلوط وغير منطقى بالمرة فنظرية التطور مثلا لها اسس بيولوجية وهى الانتخاب الطبيعى(Natural selection) والطفرات الجينية (Genetic mutations)وهما اسس للنظرية كاى اسس لاى نظرية فيزيائية او كيميائية فمثلها مثل قانون الطفو(buoyancy) والجاذبية وقوانين الديناميكا الحرارية(Thermodynamics) (وذلك ان صحت النظرية اصلا) والذي خلق تلك القوانين الفيزيائية قادر ايضا على خلق قوانين بيولوجية تنظم عملية التطور (ان صحت) وهنا ......ما علاقة وجود قوانين واسس للتطور بقضية وجود الخالق ؟؟!!
فمثلهم كمثل الذي يقول ...
لقد القيت الكرة من اعلى فوقعت على الارض بفعل قانون الجاذبية ..اذا الخالق غير موجود !!!!!!!
وفى المثال السابق لايوجد رابط عقلى وانما يوجد تضليل عقلى ومغالطة منطقية واضحة.
وايضا تلك النظرية بالذات لا تناقش ابتداء المادة او ابتداء الكون فكيف لها ان تناقش قضية وجود الخالق اصلا ؟؟!!!
فقضية وجود الخالق محسومة بداهتا وعقلا وهى فى غاية البساطة وهى تعتمد على قاعدة عقلية وبديهية لا جدال فيها وهى ان لكل فعل فاعل وان كل من هو ممكن الوجود فى ذاته (كالكون) يلزمه واجب الوجود (الخالق) لكى يرجح وجوده من عدمه .
ومن تفسيراتهم (الفلسفية) ايضا ان التطور يناقض قصة خلق الانسان - فى الدين- من تراب وتلك القصة فى الاديان لا تحتمل التاويل فهى واضحة وضوح الشمس ولا جدال في انها نص واضح من نصوص الدين ولكن هل فعلا تم اثبات وجود سلف مشترك بين الانسان والقرد؟؟
ان الطريقة التى يتخذونها فى اثبات ذلك لا تفيد ولا تجدي فهم (يبحثون) عن مخلوقات تتوسط فى الشبه البيولوجى بين الانسان والسلف المشترك له مع القرود لكى يزعموا انها حلقات وسيطة تطور عنها الانسان من سلف مشترك مع القرود واذا افترضنا جدلا انهم وجدوا تلك المخلوقات فان ذلك ايضا لا يفيد ان الانسان له سلف مع القرود .. لماذا ؟؟
لانه عندما اثبتنا وجود الخالق عقلا ابتدائا قبل حتى الخوض فى صحة الاديان او غيره فان ذلك يقتضى انه حتى لو وجدوا مخلوقات وسيطة فى الشبه البيولوجى بين الانسان وسلف القرود فما المانع العقلى ان تلك المخلوقات تطورت فعلا من اسلافها ولكن عندما جاء الانسان لم يتطور من تلك المخلوقات التى تشبهه بيولوجيا ولكن اراد الخالق ان يخلق الانسان خلقا خاصا ...اراد ان يخلقه بيده مباشرتا دون تطور(ان صح) او غيره .. او ان تلك المخلوقات خلقها الله مباشرتا هى الاخري ولم تتطور عن غيرها وان التشابه البيولوجى والمورفولوجى بين المخلوقات هو دليلا واضحا على وحدانية الخالق فصنعته واحدة ومخلوقاته متشابهة الى حد كبير وان هذا لا يفيد تطور الانسان عن غيره.او حتى تطور اى مخلوق عن مخلوق اخر ولكن يفيد ويدلل على وحدانية خالق كل تلك المخلوقات؟؟
ان الشيء الوحيد الذي يثبت تلك الفرضية وهى ان للانسان والقرد سلف مشترك هو ان نري اول انسان باعيننا وهو يخرج من رحم اخر أم من الحلقة الوسيطة السابقة مباشرتا وهذا محال ...و(كأن) تلك الاية الكريمة نزلت فيهم
(مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ).
(اقرا بتأنى ولا تتعجل)
يزعمون أن العلم يناقض الدين ويتخذون فى ذلك بعض النظريات او الفرضيات العلمية دليلا على صدق كلامهم والحقيقة ان الجدل فى تلك الفرضيات العلمية هو جدل علمى بحت ليس له علاقة او رابط منطقى بوجود الخالق او حتى بصحة الاديان فنظرية التطور او الاوتار او غيرها (فى ذاتها العلمى ) ليس لها علاقة منطقية بوجود الخالق او الاديان (اذا افترضنا صحة النظرية اصلا ) ولكن التفسير الفلسفى لها (الداروينية Darwinism) من بعض الافراد هو الذي يستدلون به فى ادعائهم بان العلم يناقض الدين وهنا خرجت القضية من نطاق العلم الى نطاق التفسير والتاويل..
وتفسيرهم لتلك النظريات هو تفسير مغلوط وغير منطقى بالمرة فنظرية التطور مثلا لها اسس بيولوجية وهى الانتخاب الطبيعى(Natural selection) والطفرات الجينية (Genetic mutations)وهما اسس للنظرية كاى اسس لاى نظرية فيزيائية او كيميائية فمثلها مثل قانون الطفو(buoyancy) والجاذبية وقوانين الديناميكا الحرارية(Thermodynamics) (وذلك ان صحت النظرية اصلا) والذي خلق تلك القوانين الفيزيائية قادر ايضا على خلق قوانين بيولوجية تنظم عملية التطور (ان صحت) وهنا ......ما علاقة وجود قوانين واسس للتطور بقضية وجود الخالق ؟؟!!
فمثلهم كمثل الذي يقول ...
لقد القيت الكرة من اعلى فوقعت على الارض بفعل قانون الجاذبية ..اذا الخالق غير موجود !!!!!!!
وفى المثال السابق لايوجد رابط عقلى وانما يوجد تضليل عقلى ومغالطة منطقية واضحة.
وايضا تلك النظرية بالذات لا تناقش ابتداء المادة او ابتداء الكون فكيف لها ان تناقش قضية وجود الخالق اصلا ؟؟!!!
فقضية وجود الخالق محسومة بداهتا وعقلا وهى فى غاية البساطة وهى تعتمد على قاعدة عقلية وبديهية لا جدال فيها وهى ان لكل فعل فاعل وان كل من هو ممكن الوجود فى ذاته (كالكون) يلزمه واجب الوجود (الخالق) لكى يرجح وجوده من عدمه .
ومن تفسيراتهم (الفلسفية) ايضا ان التطور يناقض قصة خلق الانسان - فى الدين- من تراب وتلك القصة فى الاديان لا تحتمل التاويل فهى واضحة وضوح الشمس ولا جدال في انها نص واضح من نصوص الدين ولكن هل فعلا تم اثبات وجود سلف مشترك بين الانسان والقرد؟؟
ان الطريقة التى يتخذونها فى اثبات ذلك لا تفيد ولا تجدي فهم (يبحثون) عن مخلوقات تتوسط فى الشبه البيولوجى بين الانسان والسلف المشترك له مع القرود لكى يزعموا انها حلقات وسيطة تطور عنها الانسان من سلف مشترك مع القرود واذا افترضنا جدلا انهم وجدوا تلك المخلوقات فان ذلك ايضا لا يفيد ان الانسان له سلف مع القرود .. لماذا ؟؟
لانه عندما اثبتنا وجود الخالق عقلا ابتدائا قبل حتى الخوض فى صحة الاديان او غيره فان ذلك يقتضى انه حتى لو وجدوا مخلوقات وسيطة فى الشبه البيولوجى بين الانسان وسلف القرود فما المانع العقلى ان تلك المخلوقات تطورت فعلا من اسلافها ولكن عندما جاء الانسان لم يتطور من تلك المخلوقات التى تشبهه بيولوجيا ولكن اراد الخالق ان يخلق الانسان خلقا خاصا ...اراد ان يخلقه بيده مباشرتا دون تطور(ان صح) او غيره .. او ان تلك المخلوقات خلقها الله مباشرتا هى الاخري ولم تتطور عن غيرها وان التشابه البيولوجى والمورفولوجى بين المخلوقات هو دليلا واضحا على وحدانية الخالق فصنعته واحدة ومخلوقاته متشابهة الى حد كبير وان هذا لا يفيد تطور الانسان عن غيره.او حتى تطور اى مخلوق عن مخلوق اخر ولكن يفيد ويدلل على وحدانية خالق كل تلك المخلوقات؟؟
ان الشيء الوحيد الذي يثبت تلك الفرضية وهى ان للانسان والقرد سلف مشترك هو ان نري اول انسان باعيننا وهو يخرج من رحم اخر أم من الحلقة الوسيطة السابقة مباشرتا وهذا محال ...و(كأن) تلك الاية الكريمة نزلت فيهم
(مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ).